أعزائي
أستكمل الموضوع السابق وأدرج لكم …
نوعا آخر من المعززات فإلى ……
المعززات غير اللفظية
هناك لغة غير لفظية نستخدمها في تعاملنا مع الآخرين
أولاً: تعبيرات الوجه :
وهي أسهل المعززات غير اللفظية فهماً واقواها تأثيراً فالابتسامة
التي يوجهها الملم لطالب يجيب على سؤال تشجعه وتوحي إليه
بأن المدرس ليس فقط راضياً عن إجابته، بل أنه أيضاً يريده
يستمر في الحديث .بينما تقطيب الجبين يعطي دلالة لا تخطئ بأن المدرس
غير راض عن الإجابة،وكذلك هناك النظرة التي تدل على الاهتمام
بما يقول الطالب أو الاستغراب منه .
ثانياً :حركة الرأس :
فإيماءة الرأس توحي للطالب بأنه على الطريق السليم عل أقل تقدير
ولكن هز الرأس يشير إلى أن الطالب على خطأ ومن ثم تدفعه إلى تغير إجابته
ثالثاً : حركة الجسم و الرأس:
فمثلاً الاقتراب من الطالب ولإصغاء إلى إجابته تجعله
يستمر وكذلك حركة اليد بشكل دائري ، بينما مد اليد باسطا ًراحتها إلى الأمام تدل على التوقف .
وهنا إليكم ….
أهمية استخدام إسهامات الطلاب كمعززات
يمكن للمعلم أن يستخدم إسهامات الطلاب وتوجيه أنظار
بقية التلاميذ إليها كنوع هام من أنواع التعزيز
فمثلا ًيقول المعلم :
1- لقد ذكر سعيد طريقة جيدة للحل
هل يمكن أن يضيف أحد عليها.
2- دعونا نناقش المشكلة التي طرحها سلمان .
وقد يستخدم المعلم إسهامات الطلاب و أفكارهم
حتى لو كانت غير واقعية كأن تكون مجرد مشاعر واتجاهات ،
وفي مثل هذه الحالة يمكن للمعلم أن يعمل على اجتذاب الطلاب الذين
يعزفون عادة عن المشاركة في المناقشة بأن يشجعهم على التعبير
عن موقفهم أو رأيهم فيما يقوله زميلهم ، و قد يكون مجرد توجيه انتباه الفصل
إلى إسهام أحد الطلاب هو في حد ذاته تعزيز له ، ومثال ذلك :
المعلم : ماجد يشعر بأن هذا خطأ فهل هناك
من يشاركه هذا الشعور .
توجيهات عامة إليك عزيزي المربّي.
نجاحك في استخدام المعززات المختلفة يتوقف على عدة أمور:
أولها/
ألا يكون التعزيز مفتعلاً،يحدث بمناسبة وبدون مناسبة .
وثانيها/
أن يشعر التلميذ بصدق المعلم فيما يقول .
وثالثها/
أن تتناسب المعززات المستخدمة مع نوع الاستجابة
ومدى جودتها .
ورابعها/
أن تكون العلاقة بين المعلم والمتعلم جيدة..
هذا ودمتم حملة لواء التعزيز وإثابة السلوك الإيجابي
من أجل شخصيات ذات اتجاهات إيجابية …….
وما طرح قد يفيد ولي الأمر منكم في تعزيز السلوكيات الإيجابية …وتقويم السلوكيات غير
المحبذة ………..
مع خالص تحياتي
مما تصفحت