التصنيفات
إثراءات التوجيه التربوي

ماجستير مخالفات المعلم الاخلاقية والجنائية في تاديب التلاميذ دراسة فقهية مقارنة http://www.gulfup.com/?QRqUB1

السلام عليكم
ماجستير مخالفات المعلم الاخلاقية والجنائية في تاديب التلاميذ دراسة فقهية مقارنة
http://www.gulfup.com/?QRqUB1
جزاكم الله خيرا أخي الكريم على الطرح الطيب وبارك الله فيك ونفع بك
التصنيفات
إثراءات التوجيه التربوي

مهارات التفكير وحل المشكلات في العقود بالفقه الإسلامي

على مدى يومي 8/27 ، 8/28 / 2022 م نفذ توجيه التربية الإسلامية ورشة عمل تخصصية لمعلمي ومعلمات التربية الإسلامية للمرحلة الثانوية بمنطقة الشارقة التعليمية، بعنوان ( عقود المعاوضات ومقاصدها ، وعقود المنافع ومقاصدها )
وكانت محاور الورشة على النحو التالي :
أولاً : المقدمة: توضيح أن المعلم عند تخطيطه وتنفيذه وتقويمه للدرس لابد أن يراعي ثلاثة جوانب في المعلومة التي يسوقها إلى الطلاب :
1- أن تكون المعلومة صحيحة . 2- تحديد القيم المستفادة من هذه المعلومة . 3- كيفية تطبيق هذه المعلومة في الواقع العملي لحياة الطالب . فالهدف الرئيس من التعليم إعداد الطالب للحياة بقيمه وسلوكه المبني على العلم الصحيح.
وهذه الدورة في العقود تبين المرونة ومهارات التفكير وحل المشكلات في الفقه الإسلامي .
ثانياً: مناقشة مقاصد العقود في الفقه الإسلامي :
1- المقاصد العامة:- ضمان الحقوق – نشر الثقة بين الناس – توفير مناخ ملائم للاستقرار والتنمية الشاملة.
2- المقاصد التربوية :- طاعة الله تعالى والامتثال لشرعه واعتبار أن الوفاء بالعقد من الإيمان. – تحقيق الأخوة بين الناس وتجنب كل ما يخل بها. – تقويم السلوك… وتسهيل المعاملات بين الناس.
3- المقاصد الاجتماعية : – تحقيق التعاون والتضامن بين الناس. – الحفاظ على سلامة المجتمع واستقراره. – تبادل المنافع ، وتيسير سبلها بالطرق المشروعة.
4- المقاصد الاقتصادية :- تشجيع الاستثمار من أجل تنمية المجتمع وتطويره. – توفير وسائل العيش
5- المقاصد الحقوقية : – حماية الحقوق المالية لمختلف شرائح المجتمع. – الحد من الخلافات والمنازعات.

وتم استخلاص القيم المطلوبة من تدريس العقود بناء على هذه المقاصد.

ثالثاً :ضبط القواعد الأساسية في تدريس المعاملات الإسلامية .
1- أن الأصل في المعاملات الإباحة.
2- أن الأصل في العقود الصحة والجواز.
3- أن الأصل في الشروط الصحة والجواز.
ولا يمنع أي عقد أو شرط إلا إذا خالف نصاً شرعياً أو قاعدة شرعية أو مقاصد الشريعة.
4- أن مدار فقه المعاملات على تحقيق مصالح العباد وسد حاجتهم.
ولذلك فإن فقه المعاملات مبني على تحقيق مصالح العباد وتكثيرها ودفع المفاسد وتقليلها والبعد عن كل ما يؤدي إلى المفازعة والخصومة.
5- كل عقد اشتمل على ( الربا. أو الظلم. أو الغرر. أو الجهالة. أوالقمار أو الميسر. ) فهو عقد محرم.

رابعاً : تقسيم العقود في الشريعة الإسلامية
مناقشة التعريف بالعقود وتقسيماتها وأركانها وشروطها ، ثم تقسيم المعلمين إلى مجموعات، وتوزيع المراجع عليهم ، وتخصيص كل مجموعة بعقد من العقود ، بعد تحديد عقود المعاوضات على السبورة ( البيع – الإجارة – القراض – الجعالة ) وعقود المنافع ( الإعارة – الإجارة – العمرى – الوصية بالمنفعة )
وعرضت كل مجموعة من المعلمين ما توصلت إليه من معلومات حول العقد المخصص لها ، ومناقشة المشكلات التي تدور حولها العقود . وعمل مقارنات بينها، وعرض آراء الفقهاء وكيفية تطبيقها بأمثلة حياتية واقعية.وبيان الحكمة من كل عقد على حدة.

هذا وأسأل الله أن يتقبل أعمالنا خالصة لوجهه ، وأن يجعلها في ميزان الحسنات .. آمين

بارك الله جهود موجهي التربية الإسلامية ..وأرجو للجميع الاستفادة والتوفيق بإذن الله
حياكم الله وكل عام وأنتم بخير
بعد المناقشات والمقارنات وتصنيف العقود على عقود المعاوضات وعقود المنافع ، تم التوصل إلى :
1- خصائص عقود المعاوضات :
• أنها مبادلة عوض بعوض .
• یقع فيها اتفاق الطرفين مع التراضي .
• یضمن المعاوض فيها الاستحقاق و العيوب .
• یبرم المعاوض فيها تصرفا یدور بين النفع و الضرر .
•أحكامها تختلف عن أحكام العقود الأخرى .
• تكون بين طرفين تتوفر فيهما أهلية التصرف .
2- شروط المنفعة في عقود المنافع حتى يتم تمليكها: إجمالاً شرطين:
الأول – أن تكون معلومة : إما بالزمان كالمياومة والمشاهرة , وإما بغاية العمل كخياطة الثوب .
الثاني – أن تكون المنفعة مباحة , لا محرمة , ولا واجبة .
أما المحرم فلا يجوز إجماعا , وأما الواجب كالصلاة والصيام فلا تجوز الأجرة عليه وتجوز الإجارة على الإمامة مع الأذان والقيام بالمسجد , لا على الصلاة بانفرادها.
– وتفصيلاً شروط المنفعة كما قال الإمام القرافي في الفروق :
الأول – الإباحة : احترازا من الفن وآلات الطرب ونحوها .
الثاني – قبول المنفعة للمعاوضة : احترازا من النكاح .
الثالث – كون المنفعة متقومة : احترازا من التافه الحقير الذي لا يقابل بالعوض .
الرابع – أن تكون مملوكة : احترازا من الأوقاف على السكنى , كبيوت المدارس والخوانق .
الخامس – ألا يتضمن استيفاء عين : احترازا من إجارة الأشجار لثمارها , أو الغنم لنتاجها.
السادس – أن يقدر على تسليمها : احترازا من استئجار الأخرس للكلام .
السابع – أن تحصل للمستأجر : احترازا من العبادات والإجارة عليها كالصوم ونحوه .
الثامن – كونها معلومة : احترازا من المجهولات من المنافع , كمن استأجر آلة لا يدري ما يعمل بها , أو دارا مدة غير معلومة .

فهذه الشروط إذا اجتمعت جازت المعاوضة , وإلا امتنعت

.[/]

التصنيفات
إثراءات التوجيه التربوي

:: يقظة في ساعة صفا ::

يقظة .. في ساعة صفا !..

كنت على مدى سنوات العمل ملتزمة بإنجاز كل اختصاصات المهنة وما أُكَّـلف به من قبل الرئيس المباشر.. و غير المباشر.

سنوات طوال من العمل الجاد.. حققت فيه طموحي.. أُنجز بجودة عالية متخدة لذاتي وعملي شعارا ثابتا صلبا.. "امنح الآخرين افضل ماعندك" بــرزت قولا وفعلا في العــمل المتقن..

كنت سعيدة لما توصلت اليه.. خاصة أن رحلة التطوير تسحبني معها يدا بيد.. لتمدني الثبات والدافع لاستمرار العمل على نفس المنوال.. وعند الصدمات والضغوط.. استرجع القوة المخزونة من برامج تطوير الذات التي أجتازها باستمرار.. و أواصل..

عشت عاشقة العمل.. مجنونة الدوام.. لا أشعر بالملل والكلل.. خاصة عندما أرى ثمار عملي قد أينعت و نتاجات ما أنجز يعود مباشرة لصقل طالباتي.

بقيت لسنوات طوال في العمل المنظم المصنف حسب أولوياته.. حتى استقريت مؤخرا في مهنة التوجيه"!

وما أدراك ما التوجيه..!

بدأت أعي مفهوم العشوائية والجدولة غير المنفذة للتخطيط المسبق.. وضاعت مفاهيم كثيرة كنت أقدسها..

"لاتؤجل عمل اليوم الى الغذ" .. "الوقت كالسيف ان لم تقطعة قطعك".. وكثير من الشعارات التي كنت أطبقها..

فما ألبث أن أشرع في عمل ما ، حتى أفاجئ بقرار عاجل لإنجاز غيره .. فأترك الأول لاتجه للثاني .. فيأتيني قرار ثالث بترك الأول والثاني واتجه للثالث لأهميته البالغة .. !

موال طويل شتت ذهني ولخبط أوراقي.. و كنت أساير الركب على أن يأتي اليوم القريب لترتيب الوضع.. وهي البداية.. وكل بداية صعبة..

انتظرت العام الأول.. و الثاني.. وعام يجر عام.. والحال كما الحال..

وفي غمرة التشتت و التذمر والضياع .. جاءني نداء عاجل.. من شخص عزيز.. يهتف بصوت خافت "هل تذهبين معي لاداء مناسك العمرة؟"

و كأن الصوت جاء لينتشلني من زحمة العمل وترك مابيدي من مهام دنيوية.. و أتجه الاتجاه الصحيح.. حيث راحة الروح و الوجدان في الأراضي المقدسة.

حتما هو صوت يعايش معاناتي.. ويراني في دوامة يومية لا تقف بها الحال.. فقرر ايقافها برحمة.. و بالاغراء الذي لا يمكن أن أرفضه .. !

خلال 48 ساعة وطأت قدماي الحرم الشريف.. مستسلمة بطواعية لله عز وجل.. منشرحة للأجواء الجديدة.. متناسية كل الهموم.. طالبة من الكريم ان يهبني راحة البال التي غادرتني.. و السكينة التي فارقتني منذ دخولي عالم التوجيه !..

و في ساعة الصفا.. بعد أن أنتهيت من مناسك العمرة.. جلست مسترخية.. استرجع شريط الذكريات الذي يحيط بي في الفترة الأخيرة من حياتي ، وبدموع الصفاء التي ذرفها قلبي.. لأجدني مقصرة تجاه أعز مالدي.. مقصرة في حق أقرب الناس إليّ .. وعلىأن استيقظ لأبحث عن نفسي في نفسي..

نعم.. مقصرة بانشغالي في العمل!.. الذي نسيت في طياته العديد من واجــباتي تجــاه نفــــسي.!. استسلمت لكل المطالب من حولي ونسيت أن اثبت مطالب الأنثى بذاتي.. فحينما تطلب زميلاتي السوق لشراء مستلزمات الانوثة.. أكون أنا في ســوق الورق والأجهزة المكتبية..! وعندما تجتمع العائلة بضيافة أحد أفرادها.. لا أتردد في الإعتذار لانجاز مهام العمل.. خوفا من أن تتراكم لوعطلت ليوم واحد.

هكذا تمر بي الحياة.. صراع.. توتر.. قلق.

فمن المسؤول عن حالي؟

من المسؤول عن هذا الوضع للتوجيه؟

اي كنت.. و أيٍ كنتِ.. لك جل احترامي وتقديري.. ولكن..

رفقا بي.. رفقا بنا جميعا من المطالب المفاجئة والعاجلة.. نظم وقتك كي لاترهقني في الوظيفة.. ولاتطلب مني أكثر من طاقتي.. فأحمل العمل معي الى داري..

هبني بقية يومي.. استمتع به مع ذاتي وأبنائي.. أمارس فيه هواياتي.. أزور أقربائي.. أعيش لحظة صفاء مع نفسي.. كي لا أنساها فاغترب عنها من جديد..

فإنني اليوم قد وجدتها.. ولكن هل أجدها في المرات القادمة.

لا أعتقد !..

MoOnA

أعانك الله يا فاضلة ..

واحتسبي الأجر عند الله ..

ولكل عمل همومه وضغوطه التي لا تنتهي الشارقة

لكن المشكلة كما ذكرتي هي الفوضى من قبل من هم في مناصب اعلى ..الشارقة

قد يكون بسبب [ ان لا هدف يرمون اليه لديهم ] ..وهذه طامة كبرى الشارقة

قد أكون شطحت بالموضوع قليلا ..

موفقة دوما ..

أختي العزيزة منى
لا تأسفنا على ما مضى … فأخلاصك واجتهادك في العمل
ماهو إلى بذره سوف تحصيدنا ثمارها في الأخرة
فتفائلي وبتسمي فثمار الأخره خير لك من ثمار الدنيا
أسترخي في عملك لكي تستمتعي وفعلي ما تسطتعين ولا تكلفي نفسك أكثر من ما تستطيع

وجزالك الله خير الجزاء

سلسلة..

ارتباط كل حلقة بسابقتها سببت المشكلة

الإدارة المركزية تملي على التوجيه الأول

والتوجيه الاول يصب الطلب على الموجه الفني

والموجه الفني يرمي الحمولة على المعلم

دون أدنى مراعاة لظروف الطرف الآخر.

..

احمدالله الذي من عليّ بما يبعدني عن التوجيه

شاكرة ومقدرة مروركما أخواتي الكريمات

نبض الأمة

ألوان الإبداع

مع خالص التحية وعيدكم مبارك.

أختي العزيزة قرأت موضوعك أكثر من مره و حاولت أن اجيب على التساؤل المطروح من قبلك ( من المسؤول عن هذا الوضع للتوجيه؟ )

ـــ الادارة المركزية للتوجية التربوي هي السبب لان لها مجموعة مشاريع و مهام ليست مجدوله او منظمة أو قد تكون و الادارة لا تلتزم بالجدولة الزمنية !!!!

ـــ الموجه الأول هو السبب لأنه يريد ان يتميز بمادته فيعمل على أكثر من جانب في وقت واحد !!!!

ـــ قد يكون السبب الموجه نفسه لأنه قليل التنظيم في كثير من الأحيان !!!!

من خبرتي المتواضعة في التعامل مع الموجه و الموجه الأول و الادارة المركزية للتوجيه التربوي
أنهم أكثر الناس يطالبون بوضع الخطط المجدوله بالفترات الزمنية …. و في نفس الوقت فهم لا يلتزمون بتلك الخطط فدائماً شعارهم انهم مرتبطون بكثير من المهام ….. اليست هذه المهام من ضمن خططهم !!!! أو انها اتت فجأة !!! وهل تأتي فجأةً كل عام

ببساطة التنظيم و التخطيط والأهم تنفيذ ما خطط له في وقته

من خلال خبرتي القليلة في التوجيه

توصلت إلى أن هناك نوعين من التوجيه الفني (فيما يخص الموضوع أعلاه)

الأول يوافق على طلبات التوجيه الأول، مهما كانت فجائية،

حتى وان كانت على حساب زياراته ومتابعاته الميدانية، و خططه المهنية لتطوير مستهدفينه.

(المهم ارضاء التوجيه الفني)الشارقة

..

والثاني يفكر في جدوى "المطاليب" الفجائية.. ومدى استفادة الميدان منها.. الشارقة

أو قد يتساءل عن بعض الأمور ومدى صلاحيته في التعديل عليها من حيث الزمن أو أسلوب العرض.. وبما أن غالبيتها مطالب روتينية شكلية.. تنفذ كقوالب صلبة غير قابلة للنقاش والتعديل، يرفضها..

..

والنتيجة.. أن الأول على حق.. والثاني خطأالشارقة

..

أما التنظيم والتخطيط المسبق.. فهما الأنشودة الجميلة التي تتكرر في الاجتماعات الدورية.. فقط الشارقة

..

السيد الكريم بوسلطان.. شاكرة ومقدرة مرورك ومتابعتك المتأنية للموضوع.

وحسن اجابتك على ماطُـرح.

..

كل عام وأنتم بخير.. وعساكم من عواده.

..

أنا أوافقك تماما في كل ما ذكرتيه أيتها العزيزة منى. أنا كنت على وشك دخول مجال التوجيه ولكن شاء ربك عز وجل أن أعتذر آخر لحظة. والحمد لله أعتقد أني نأيت بنفسي عن مشاكل لا طاقة لي بها. أما بالنسبة لك فلك الله وأدعو لك بالتوفيق.
أختي منى : همومنا واحدة ، لكن ….. يبقى اتسامنا بالصبر هدفنا ، وانتظارنا لغد مشرق أملنا
وفقك المولى وأعانك .
الأخت الفاضلة منى
حياك الله .. ومن هذا المنبر .. أشكرك على طرح هذا الموضوع
جميل جدا
وكان نفسى أعلق عليه لكن … فضلت أن أشكرك
وأتمنى لك كل توفيق

حقا إنه لمما يثلج الصدور و يبشر بغد أفضل وجود أمثالكم إخوتي لهذا الطروحات الجادة والتفاعلات الإيجابية والمراجعات النقدية الهادفة بل عسى أن تكون مثاراً للإفادة والتغيير نحو الأفضل مع الشكر والتحية أختنا منى وأخونا بوسلطان وجميع الإخوة المشاركين والمشاركات
أخوكم طارق

كيف تتصور نسبة الانجاز في أجواء غير مريحة؟!

؟؟

الآن.. وقد هدأت نفسي.. واستقرت بي الأوضاع

استرجع تلك المواقف كشريط سينمائي..

الهدف الوحيد منه هو أنه يمدني بالحيوية والنشاط

والقناعة بوضعي الجديد.. حيث ملكة يومي ونفسي.

وبذلك ترتفع الانتاجية.. واستشعر الأمان والرضا.

..

Charles Dickens

خير فعلت.. بل القرار الصائب في حياتك.. لأنك في نعمة لن تستشعرها الى بعد ان تنتقل الى العالم الثاني.. وتفقد عالمك الممتع.

شكرا لك الاستاذ الفاضل.. وفقك الله يما يحب ويرضاه.

..

أبجد هوز

الصبر مفتاح الفرج.. ولله الحمد.. فرجت وضننتها لن تفرج الشارقة

شاكرة لك عزيزتي المرور العطر.

..

عبدالله علي

وانا شاكرة لك مرورك الكريم.. وتمنيت ان اتعرف على وجهك نظرك في الموضوع سواء بالتأييد ام العكس.. وفي الاخر كلنا نسعى نحو هدف مشترك.. تعديل الأوضاع المحيطة.

لك جل احترامي

..

طارق

ان كنت موجها فأعانك الله.. وان كنت بعيدا فهنيئا..
لك مني جزيل الشكر والتقدير على المرور الكريم..

..

ويبقى التوجيه العالم الحر الممتع .. العالم المطور .. العالم الفسيح، يبقى ضيقا على الأحرار.. حتى تأتي حالة اليقظة لاصحاب القرار.

التصنيفات
إثراءات التوجيه التربوي

مسامير تدق في .

الشارقة

كلام جيد يحمل في مضامينه الفائدة المتوقعة من نشاط وفعاليات الإشراف التربوي ……
أتمنى من أخواتي المشرفات التربويات الإعداد الجيد للزيارة قبل البدء بها ، وأن لا تذهب للمدرسة خالية الوفاق ، تاركة الأمر للمواقف فالموقف هو الذي يحدد مسار حديثها وترتيب اهتماماتها …. أمر آخر في غاية الأهمية حينما نفقده نحن المشرفات التربويات نكون قد ضيعنا كل شئ ولم يعد لوجودنا داع ولا قيمة ، هذا الامر يا أخواتي المشرفات التربويات يوجد في جملة قصيرة قالها نبينا محمد بن عبدالله صلى الله عليه وسلم حينما وجه احد اصحابه … هي قولته صلى الله عليه وسلم (( وتبسمك في وجه أخيك صدقة )) لماذا نحرم أنفسنا من هذه الصدقات المتيسرة لكل منا ولله الحمد ، فالتتصور إحدانا إحدى اخواتها انها تمشي وتوزع الصدقات وتنثر الحسنات على من تعرف ومن لاتعرف – هنيئا لها وأيم الله – أخواتي لا ننسى التلطلف مع من نتعامل معهن ، يجب ان نعتني بالتقرب اليهن ، من الضروري لبقائنا أن ننقب عن عوامل كسبنا لثقتهن وقناعتهن بنا ، الصراخ والعويل والعبوس وتقطيب الحاجبين والوجه المكفهرواقناع المعلمة بأنها مقصرة وبان عملها ناقص وأنه ( ما يسوى ) كل هذه العبارات وبنات عمها وبنات عماتها وبنات خالها وبنات خلاتها هي كما يقولون … ( مسامير تدق في نعش المشرفة التربوية ) قد اكون هنا استخدمت عبارات فيها شئ من القسوة .. أملى ان تعذروني … فلكل فعل رد فعل تحياتي للجميع بقدر عنايتهم بالتقرب من من يستهدفونهن بنشاطاتهن وأعمالهن … وفق الله الجميع لما فيه الخير

منقول

الابتسامة تلطف الأجواء وتريح النفوس .. ومن ثمارها يجد الفرد قبولا لدى الآخرين فتقوى أواصر الأخوة والعلاقات الإنسانية ..
اسعد الله أوقاتك بكل خير ومحبة

وقد اسعدني كثيراً مرور قلمك الشامخ على صفحة موضوعي المتواضع
وهذا هو الفخر والتميز الحقيقي أن يحوز موضوعي على رضاك وعلى اعجابك
فلك مني الشكر الوفير والتقدير المديد على تكرمك ووضع بصمتك المميزة على موضوعي

ودمت في حفظ الله

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حلوة المعاني الشارقة

الشارقة

كلام جيد يحمل في مضامينه الفائدة المتوقعة من نشاط وفعاليات الإشراف التربوي ……

اولا :
أتمنى من أخواتي المشرفات التربويات الإعداد الجيد للزيارة قبل البدء بها .
ثانيا:
أمر آخر في غاية الأهمية حينما نفقده نحن المشرفات التربويات
(( وتبسمك في وجه أخيك صدقة ))
منقول

الصراحة الموضوع نال على رضاي انا بعد
ولا خلاف انه بعض(وهو بعض من بعض قليل) الموجهين قمة في الانسانية
قبل ان يكونو موجهين
تضعهم على الجرح يطيب
واتذكر هنا احد الموجهين الله يذكره بالخير
مجرد دخوله المدرسة هو شعور خير ومحبه للجميع مع انه كان موجه لمادة اخرى
لكنه كان الاب التربوي الذي تتمناه ابا فعلا
لكن :
السؤال المهم والملح من وجهة نظري
وهو السوال الذي يدور حوله الخلاف بيننا وبين اسيادنا الموجيهن والموجهات

كم منهم فعلا يصلح لان يكون في مجال التربية والتعليم
كم منهم فعلا تربوي
كم منهم فعلا يعد لزيارته
كم منهم فعلا يعامل المعلمين بانسانيه وتواضع
من خلال تجربتي لا أظنهم يزيدون عن 20 % فقط
في ظل النشأة العربية التي نشأ عليها هؤلاء
وما شابها من قمع وسلطوية ودكتاتورية
ترااااااااها فارشة اذيالها في اسمالهم
ولا تكاد تخرج بقرقور واحد

لكـم من صميم القلب كل المحبة والرضا ..
ولكـم من اعماقي امنية تحلق في هامة السماء ..

مرادها التوفيق في كل خطوة تخطونها ..

فـ لكـم انتم تقف كل الحروف احتراما وتقديرا ..
وكل الهمسات تتوق لـ ملاقاة حضوركـم الشجي ,,

سلمت يمناك اختي الكريمة الشارقة
غاليتي الشامسية ღ

رقصت حروفي فرحا بمروركِ *** واشرقت صفحتي بنوركِ

وتعطرت مشاركتي بحضوركِ

لكِ جزيل شكري وامتناني

وفائق احترامي

لامعة دائما بقلمك الذي يجعل الاخر يطلق العنان لقلمه
بمشاعرك النبيلة التي تتسلل الى القلب باستاذان راقي وعطوف
ونتمنى لو تطول اقامته التي تزيذ المكان دفئا وحنانا
حضــوركِ يبعـث البهجـه في نفسـي

وأعتــرفُ بأن روعتــكِ طغـت على كـل صفحــاتـي هنــا وهنــاك

لجمــال حضــوركِ مكـانه خــاصـه اتمنــى الا افقــدهــا

لاحـرمنــي الله تــواصــلك العــذب

سلـمت ِ ودمـت ِ بــود

أختي حلوة المعاني
جميل تبسم الانسان … والاقتداء بالرسول العدنان … رغبة في الاجر والجنان … وطمعا في المحبة والغفران..

إن التبسم من شيم أولي الالباب … والبسمه تنشر المحبة والاحباب.. فطوبي لمن أدرك قبل هجران الاحباب .. ونال ببسمته محبة الانام

سلمت يمناك على النقل
نراكي في القريب العاجل

لاأعــرف ماذاأقــول

مرورك دائماً يخجــل السطــور

يجعلها تعجــز عن كتــابة أي حـروف

فكل أبجــديات الشكر لاتفي حــق حضــورك الرائـع

لاحرمني الله تواصــلك

دمت بخيــر ،،

شكرا لك يا حلوة المعاني على إصرارك الدخول في شتى المجالات وفق الله
اشكرك لمرورك الجميل

ودام خفق حرفك الرائع

و تألق حضورك الابهى

لك اعذب التحايا

الموجه كان معلما فلماذا لا نستمع إليه ؟
الشارقة
التصنيفات
إثراءات التوجيه التربوي

رسالة إلى موجه تربوي

رسالة إلى موجه تربوي :
أخي الموجه .. أختي الموجهة .. إن التوجيه التربوي رسالة قبل أن يكون مهنة ..
فإذا كان المعلمون هم صناع الحياة .. فكيف بالموجه الذي يتحمل مسؤولية الأخذ بيد هذا المعلم منذ بداياته الأولى .. وتدريبه وإرشاده وتحسين أدائه وتبصيره بمبادئ وأخلاقيات مهنته ..

فحيثما أثمر عطاء معلم .. فثمّ موجه قد بذر البذرة وتعهدها حتى نمت وآتت أكلها ..
أخي.. أختي .. لسنا بصدد تعريفك بمسؤولياتك ومهامك ..فأنت بها أخبر .. ولكنها كلمات خرجت من القلب.. علها تجد مكانها في القلب ..

وقفات لا بد منها :
1- ساعد المعلمين والمعلمات على تنمية قدراتهم وكفاياتهم الخاصة لتحقيق أفضل النتائج في الميدان التربوي من خلال :

*- حدد مستويات معلميك من حيث: عمق المادة العلمية وتجددها وصفاتهم الشخصية والمهارات التي يجيدونها وتجاوبهم لإرشادات التوجيه وتفاعلهم معه وجوانب القوة لديهم وجوانب الضعف ..

*- أعد لكل فئة خطة خاصة للتعامل معها بحث تصل بهم جميعا في نهاية المطاف إلى الارتقاء بقدراتهم وإمكانياتهم , وليكن شعارك : ( إن أريد إلاّ الإصلاح ما استطعت ) .

*- لا تبخل عليهم بجهدك أو وقتك .. سخّر نفسك لهم .. دربهم على ما يحتاجونه من مهارات تعينهم على القيام بمهمتهم على أكمل وجه .

*- أعنهم على اكتشاف أنفسهم من خلال استثمار جوانب القوة لديهم وتوظيفها.

*- امنحهم الثقة بأنفسهم من خلال معالجة جوانب الضعف والقصور لديهم .

2- كن من دعاة التغيير والتطوير للأفضل , واضعا نصب عينيك قول الله تعالى :
( إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم ) وهيئ أذهان معلميك لتقبل الجديد المفيد من طرق التدريس واعرض عليهم نظريات التعليم والتعلم الجديدة وسـاعدهم عـلـى تجريب الأفكار والأساليب الحديثة .

3- كن هينا لينا طيب المعشر دمث الخلق , وتمثل بأخلاق نبي الرحمة محمد صلى الله عليه وسلم ,وتجاهل عما قد يصدر من بعضهم من تصرفات تظن أنها تسيء إليك
,وتغاض عن الهفوات والهنات البسيطة التي قد تلحظها على أدائه في الموقف
التعليمي إن لم يكن يترتب عليها ضرر بمصالح المتعلمين , ونبهه للصواب بطريقة لطيفة ودون إحراج وحذار حذارأن تكون ممن يتصيدون الأخطاء ويعملون على تضخيمها ويدندنون حولها سنين طويلة , واعلم أن رب البرية غفر لمن قتل مئة نفس وتقبل توبتة, وطوى له الأرض ليدخله الجنة ..

4- طوّر نفسك واعمل على أن تنميها باستمرار واعلم أن للعلم بداية ولكن ليست له نهاية , وردد مقولة القائل :
إني رأيت وقوف الماء يفسده , اقرأ كثيرا وطبق ما تقرؤه في مجال عملك , وكن كالأترجة طيبة الرائحة طيبة الطعم .

5- تمثل بصفات القائد الناجح , فلا تطلب من معلميك أن يتواجدوا حيث يفتقدونك , فإن دعوتهم لتوظيف التقنيات الحديثة في عملهم فأرهم من نفسك ما تدعوهم إليه
, وإن دعوتهم للنزول إلى ميدان التربية بمشاريع ومناشط ترتقي بفكر الطالب وأخلاقه .. فكن أنت أول المتواجدين في ذلك الميدان ..

أختي umohoud
إن الإشراف هو رسالة قبل أن يكون مهنة , وهذه الرسالة مرتبطة بجانب إنساني بالدرجة الأولى .
وعمل التوجيه يمتد الى كثير من عناصر العملية التعليمية ويكاد يتشعب ليصل إليها كلها إذا لم ابالغ في هذا القول ..
هو عمل تعليمي , عمل تدريبي , عمل تنسيقي , عمل تغييري , عمل استشاري
أتمنى ان نرقى جميعاً بهذا العمل الى المستوى الصحيح في التعامل .

سلمت على هذا الطرح الراقي للموضوع

التصنيفات
إثراءات التوجيه التربوي

المشرف التربوي ومهامه ودوره في العمليه التربويه

الشارقة

مهـام المشـرف الـتربـوي

مدخل: ـ

المشرف التربوي هو خبير فني وظيفته الرئيسية مساعدة المعلمين علي النمو المهني وحل المشكلات التعليمية التي تواجههم بالإضافة إلي تقديم الخدمات الفنية لتحسين أساليب التدريس وتوجيه العملية التربوية الوجهة الصحيحة مما يستلزم منه معرفة ( أصول التربية الإسلامية ونظريات التعلم وطرق التدريس والقياس والتقويم ومهارات الإدارة والاتصـال والتعامل مع وسائل التعليم حسب اختصاصه )

مقومات المشرف التربوي : ـ1ـ الخبرة الواسعة
وتأتي من خلال ممارسة التدريس ثم الإشراف التربوي ومن خلال الاطلاع المستمر والقراءة المنظمة ويندرج تحت ذلك ما يلي :ـ

أـ المعرفة الوافية في حقل التخصص .

ب ـ مهارات تخطيط الدروس .

ج ـ القدرة علي عرض الدروس النموذجية .

د ـ تحليل معوقات الدروس .

هـ ـ الإلمام بأساسيات القياس والتقويم وإعداد الاختبار الجيد وتحليل نتائجه .

و ـ معاونة المعلمين في عملية التقويم الذاتي .

ز ـ معرفة حاجات المعلمين والبرامج المناسبة لتطويرهم وتدريبهم .

2ـ الشورى والتعاون
من حيث تنمية المهارات الاجتماعية بين المعلمين والمشاركة في اتخاذ القرار 3ـ التجديد

اكتشاف طرق التعليم الأكثر نجاحاً والقدرة على الاستخدام الإيجابي للتقنية .

4ـ الاهتمام بالنمو
ويأتي هذا من خلال الاهتمام بتربية الاتجاهات الحسنة وصقل المهارات المرغوبة وتعزيز السلوك الإيجابي .

5ـ التخطيط
من خلال الخطة اليومية والأسبوعية والفصلية تجنباً للارتجالية والفوضى كما يجب تجريد الخطة من النمطية والتكرار .

6ـ إتقان مهارات الاتصال سواءً الشفوي أو المكتوب .

7ـ المؤهلات الشخصية ( صدق وأمانة وصبر ومثابرة ولباقة وتواضع وجدية في العمل )

مهـام المشـرف الـتربـوي

أولاً :ـ مهام عامة ( تخطيط وإدارية ) :

1ـ إعداد خطة إشرافية شاملة علي شكل مراحل .

2ـ الإطلاع على التعليمات واللوائح ذات العلاقة بالعمل التربوي والتعليمي .

3ـ دراسة التقارير الإشرافية السابقة دراسة تحليلية .

4ـ دراسة التوصيات السابقة للمشرفين .

5ـ مقابلة المعلمين الجدد والوقوف لجانبهم .

6ـ التأكد من توافر الطاقة البشرية للمدرسين .

7ـ التأكد من توزيع الجداول على المعلمين حسب التخصص والمراحل الدراسية

8ـ توزيع مفردات المواد على أسابيع الفصل الدراسي .

9ـ مراعاة القدرة الاستيعابية للفصول .

10ـ متابعة ما يطرأ في المدارس من مظاهر غير عادية ومعالجتها .

11ـ إجراء البحوث والتجارب التربوية .

12ـ إعداد تقرير نهائي واضح عن واقع العمل .

ثانياً :ـ مهام خاصة ( فنية ) :ـ

1ـ مهام تتعلق بالطالب

أـ العناية بالنمو المتكامل للطالب ( دينياً وعلمياً وعملياً واجتماعيا ) وعدم الاقتصار على النمو المعرفي فقط .

ب ـ مراعاة الفروق الفردية .

ج ـ تبني حوافز إيجابية لتحقيق انضباط الطلاب .

د – غرس قيم العمل التطوعي .

هـ ـ تنمية الثقافة العامة لدي الطلاب .

2ـ مهام تتعلق بتقويم المعلم :ـ

أـ إعداد الدروس إعداداً منتظماً متكاملاً .

ب ـ قياس استجابة الطلاب .

ج ـ قياس استخدام المعلم للوسائل التعليمية وتوظيفها لخدمة المصلحة التعليمية .

د ـ قياس مراعاة التعلم للفروق الفردية بين الطلاب .

هـ ـ قدرة المعلم على حث الطلاب علي التفكير العلمي .

3ـ مهام تتعلق بالمنهج والمقررات الدراسية والكتب المدرسية

أولاً :ـ مهام تتعلق بالمنهج
أ ـ التعريف بالمنهج بمفهومه الواسع الذي يشمل الخبرات التربوية داخل المدرسة وخارجها للمساعدة في النمو الشامل .

ب ـ تنمية الاتجاهات الإيجابية وطرق التفكير الفعال .

ج ـ إعداد النشرات الهادفة التي تربط المدرسة بالمجتمع وتتيح فرص التقدم وتطوير أساليب التربية الموجهة .

و ـ استخدام المعلم للأساليب التقويمية المناسبة .

ز ـ تعاون المعلم مع إدارة المدرسة .

ح ـ التزام المعلم بالمظهر الإسلامي .

ثانيا : مهام تتعلق بالمقررات والمادة العلمية
أ ـ دراسة اللوائح والتعاميم المتعلقة بالمقررات المدرسية .

ب ـ الإلمام بأهداف المقررات وأهدافها في المراحل المختلفة ومتابعة الحذف والإضافة .

ج ـ تزويد المعلمين بأفضل طرق التدريس حسب الحاجة ومتطلبات الموقف .

د ـ تشجيع تبادل الخبرات بين المعلمين عن طرق عقد الدروس النموذجية من قبل معلم ويحضرها المعلمون الآخرون .

هـ ـ تشجيع المعلمين على وضع خطة مناسبة للمراجعة في نهاية كل وحدة دراسية .

و ـ إعداد الدراسات والتقارير عن المقررات الدراسية .

ثالثاً مهام تتعلق بالكتب الدراسية :ـ

أ ـ التأكد من وصول الكتب المدرسية وفق الطبعات المصرح بها .

ب ـ مناقشة المعلمين في الكتب المدرسية واستمرار تقويمها .

ج ـ إعداد قائمة بالمراجع العلمية والتربوية للمادة .

د ـ توجيه المعلمين بالعناية بالكتاب المدرسي وعدم الاكتفاء بالتلخيص .

هـ ـ حفز المعلمين على العناية بالأنشطة المصاحبة للمادة العلمية .

4 ـ مهام تتعلق بالوسائل والتجهيزات المدرسية

أ ـ الاطلاع على قائمة الوسائل التعليمية التي تصدرها الجهات المختصة فى وزارة المعارف .

ب ـ حصر الوسائل التعليمية الموجودة في المدارس ومعرفة العجز .

ج ـ الإشراف على تزويد المدارس بالوسائل التعليمية اللازمة .

د ـ تدريب المعلمين على استخدام الأجهزة الحديثة الخاصة بالمادة وصيانتها .

هـ ـ الاهتمام بالمكتبة المدرسية وتفعيل الاستفادة منها .

وـ الإشراف على تحفيز المعلمين نحو حث المعلمين على إنتاج الوسائل التعليمية وفق إمكاناتهم الشخصية والإشادة بجهود الطلاب في ذلك .

5 ـ مهام تتعلق بالتدريب

أ ـ اقتراح البرامج التدريبية اللازمة للمعلمين وتحليل واقعهم المهني وتحديد المهارات التي يمكن تطويرها عن طريق التدريب .

ب ـ المشاركة في ترشيح المعلمين للبرامج التدريبية .

ج ـ تقويم البرامج التدريبية وتقديم الاقتراحات الهادفة ومتابعة المعلمين الذين حضروا البرامج التدريبية وتقويم استفادتهم منها .

6 ـ مهام تتعلق بالأنشطة المدرسية

أ ـ توجيه المعلمين إلى أهمية وضرورة النشاط المدرسي .

ب ـ دراسة أنواع النشاطات الخاصة بالمواد في جميع الصفوف الدراسية .

ج ـ توجيه المعلمين إلى المشاركة الفاعلة في الإشراف على البرامج المختلفة للأنشطة المدرسية .

د ـ توجيه المعلمين إلى الاهتمام بتوثيق خطوات النشاط الذي يقومون به .

هـ ـ مساعدة المدارس في إعداد المعارض السنوية .

7 ـ مهام تتعلق بالاختبار .

أ ـ توعية المعلمين بما تضمنته اللائحة العامة للاختبار والمذكرات التفسيرية وما يستجد في ذلك .

ب ـ إيضاح أساليب تقويم الطلاب .

ج ـ الاطلاع على دفاتر الدرجات والاختبار ( النصف فصلي ) المتعلقة بها .

د ـ إعداد التوجيهات الخاصة بالمواصفات الفنية للأسئلة وإرشادات التصحيح والمراجعة والرصد .

هـ ـ دراسة نتائج الاختبارات وتقويم وتقديم الخطط العلاجية المناسبة .

معوقات الإشراف التربوي

المعوقات الإدارية :

1- كثرة الأعباء الإدارية على المشرف التربوي وعلى المعلم:

العملية التربوية عملية معقدة ومتشابكة ومتعددة الجوانب تحتاج إلى وقت وجهد وإخلاص ، ومع هذا يكلف المشرف التربوي بزيارة عدد من المدرسين يفوق النصاب المقرر وأحيانا يصل إلى الضعف ومع هذا تسند إليه أعمال إدارية تحد من نشاطه الميداني وربما قطع خطته من أجلها مما يؤثر على عطائه ونشاطه في إعداد النشرات والندوات والبرامج التدريبية والمتابعة الفعلية لمهامه الأساسية كذلك المعلم يشكو من تزاحم الأعمال الموكلة إليه وتراكمها مما لا يوفر له الوقت للاطلاع على توصيات المشرف والتخطيط لتنفيذها والاستفادة منها.

2- قلة الدورات التدريبية للمشرفين التربويين والمعلمين:

التدريب أثناء الخدمة ضروري للمشرف التربوي وللمعلم لأن المواقف التي يواجهها كل منهما متغيرة ومتحركة فهما يعملان للإنسان ، ودون التدريب تتناقص المعلومات وتندثر وربما يسير المعلم على أسلوب واحد في تدريس طلابه فيطبعم بطابع واحد وكذلك الحال للمشرف التربوي.

3- ضعف قدرة مديري المدارس على ممارسة الإشراف التربوي:

الإدارة المدرسية قيادة تربوية تنفيذية وإشرافية وعليها من المسئوليات ما يجعلها تحتاج إلى كفايات تربوية متميزة إلا أن بعض هذه الإدارات تشكو من ضعف إما في الشخصية وإما في القدرة على الإشراف والمتابعة والتقويم وإما في القدرة العلمية والتربوية وقد تكون إدارة متزمتة أو مهملة وبالتالي ينعكس ذلك سلبا على كل عناصر العملية التربوية في المدرسة.

4- قلة أعداد المشرفين نسبة لعدد المعلمين.

5- غياب معايير اختيار المعلمين الأكفاء.

6- تدريس المعلمين لمواد غير تخصصهم.

7- عدم توافر الأماكن اللازمة لعقد الاجتماعات والبرامج.

8- عدم تزويد المدارس بالوسائل المساعدة للإشراف التربوي.

9- قصور التعاون بين المشرف التربوي ومدير المدرسة.

10- تذمر بعض المديرين من التحاق المعلمين بدورات في أثناء العمل الرسمي.

11- دمج الإشراف التربوي والإداري.

12- عدم كفاية الوسائل اللازمة لرصد نشاطات الزيارات الصفية.

13- ضعف الوعي بمسئولية العمل لدى بعض المشرفين التربويين والمديرين والمعلمين.

معوقات اقتصادية :

1. قلة توفر الوسائل التعليمية اللازمة لعمليتي التعليم والتعلم.

2. قلة وجود حوافز مادية للمشرفين وللمعلمين.

3. قلة توافر المكتبات ( أو قلة الكتب ) في المدارس وقد ساعد ذلك على عدم الاهتمام بالقراءة ومتابعة الجديد سواء بين الطلاب أو بين المعلمين بل أن من المعلمين من لا يغير النشرات التربوية أي عناية أو اهتمام مع أنها أفضل الأساليب الإشرافية وأبلغها.

معوقات فنية :

1. عدم تنفيذ بعض المعلمين لتوجيهات المشرف التربوي.

2. ضعف كفاية المعلم أ المشرف القليل من المشرفين التربويين يوجد عنده ضعف في المعلومات أو الشخصية أو التصرف مع المواقف الطارئة أو الخبرة ومثل هذا موجود بين المدرسين بل قيل إن بعض المدرسين دون الكفاية الكيفية وأنهم معلمو ضرورة.

3. ضعف انتماء المعلم إلى المهنة.

4. اكتظاظ الطلاب في الصفوف الدراسية .

5. عدم مشاركة المعلمين في التخطيط التربوي لعمليتي التعليم والتعلم .

6. ضعف النمو المهني للمعلم حيث يوجد بين صفوف المعلمين نوعيات يحتاجون إلى صبر وقيادة تربوية متأنية وحازمة ومن هؤلاء:

أ- المعلم الكسول وهو الذي يعزف عن العمل رغبة في الراحة وإيثارا لها على العمل.

ب- المعلم المتجمد الذي يقف عند حد معين لا يتجاوزه لاعتقاده أنه بلغ القمة.

ج- المعلم الرافض وهو الذي يرفض وجه نظر الآخرين فلا يستفيد منهم.

د- المعلم المستبد أي الذي لا يرعى إلا نفسه فلا يستشير ولا يقبل المشورة.

هـ – المعلم المتبرم من التدريس إلى درجة التزمت وهو الذي لم يجد وظيفة إلا التدريس.

و- المعلم المتهاون واللامبالي بمهنة التدريس وينشر ذلك بين صفوف المدرسين.

ز- المعلم الذي يمارس أعمالاً أخرى غير التدريس.

7. صعوبة المناهج

8. عدم دقة أساليب التقويم التربوي الممارس.

9. عدم قناعة المعلم بتوجيهات المشرف.

10. عدم تنويع أساليب الإشراف التربوي.

معوقات اجتماعية:

البيئة المدرسية غير الملائمة أحيانا مثلا وجود المباني المستأجرة التي لا توفر أدوات الأمن والسلامة بها وعدم توافر المعامل والمختبرات اللازمة وعدم توافر الساحات الكبيرة للممارسة الأنشطة الرياضية وعدم توفر المسارح للأنشطة الثقافية والمسرحية.

معوقات شخصية :

1. عدم قدرة بعض المشرفين والمديرين على اتباع الأساليب القيادية المناسبة.

2. ضعف العلاقة بين كل من المشرفين والمديرين والمعلمين.

3. ظهور بعض المشاكل الشخصية وتأثيرها على العمل أحيانا.

التوصيات :

1. تخفيف الأعباء الموكلة إلى المشرف التربوي وتفريغه لعمل الإشراف.

2. تخفيف الأعباء الموكلة إلى المعلمين بإيجاد مراقبين وكتبيه ونساخ للمدارس والنظر في نصاب المعلم.

3. إيجاد معايير علمية محددة لاختيار المشرف التربوي ومدير المدرسة والمعلم فالتعليم مهنة الأنبياء.

4. إقامة برامج تدريبية طويلة وقصيرة المدى لتوعيتهم بمهام عملهم وأساليب تنفيذها ثم المتابعة بتأني وتدريبهم من خلال المواقف التي تقابله.

5. التشجيع على إعداد البحوث التربوية للمشكلات الميدانية ووضع حوافز لذلك.

6. الإسراع في تعميم المباني المدرسية المجهزة لخلق بيئة مدرسية فاعله.

7. الحد من اكتظاظ الصفوف الدراسية بالطلاب والطالبات حتى يستطيع المعلم تحقيق أهداف عملية التعلم والتعليم ويرعى نمو التلاميذ.

8. ضرورة اهتمام أصحاب القرار بالتوصيات للمشرف التربوي.

9. ضرورة التركيز على تحقيق أهداف التعليم وأهداف المشرفين والمعلمين على حد سواء لخلق روح الانتماء لمؤسساتهم التعليمية وضرورة أن يكون هناك جهاز تناط به هذه المهمة لسد فجوة الانتماء المهني.

الشارقة

جزيت خيرا أختنا ، و شكرا لمشركتك الفاعلة و حضورك المميز و الدائم .

الأخت/حلوة المعاني إنها حقاًّ حلوة المعاني ، ولكن ألا ترين أن المرشد التربوي يوجد بالمدارس الخاصة ولا وجود له بالمدارس الحكومية ؟!!
والمرشد الطلابي له أثره الفاعل في البيئة المدرسية وخصوصا بيئة الطلاب والطالبات ، ونتمنى أن يكون له صدى في المدارس الحكومية ، صحيح وكيل شؤون الطلاب يقوم بذلك ولكن ليس بنفس المهنية التي عليها المرشد الطلابي.تحياتي وتقديري لحلوة المعاني،،

التصنيفات
إثراءات التوجيه التربوي

الضرورة الشعرية

بمناسبة تصحيح امتحانات اللغة العربية وخاصة الثاني عشر أذكّر الزملاء بمفهوم الضرورة الشعرية
الملفات المرفقة
نوع الملف: doc الضرورة6 الشعرية.doc‏ (41.0 كيلوبايت, المشاهدات 23)
شكرا على الموضوع الشيق والممتع ..
الملفات المرفقة
نوع الملف: doc الضرورة6 الشعرية.doc‏ (41.0 كيلوبايت, المشاهدات 23)
قال – تعالى – :"وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنفَعُ الْمُؤْمِنِينَ " الذاريات : آية 55

جزيت خيرا على هذه التذكرة

الملفات المرفقة
نوع الملف: doc الضرورة6 الشعرية.doc‏ (41.0 كيلوبايت, المشاهدات 23)
مشكوووووور
الملفات المرفقة
نوع الملف: doc الضرورة6 الشعرية.doc‏ (41.0 كيلوبايت, المشاهدات 23)

طرح متميز ، و موضوع شائق ، كل الشكر و التقدير للدكتور البحتري لما يقدمه من مشاركات قيمة تثري ساحة منتدانا ، أدام الله علينا قلمك الصافي ، و علمك الراقي ، و عطاءك الباقيالشارقة .

الملفات المرفقة
نوع الملف: doc الضرورة6 الشعرية.doc‏ (41.0 كيلوبايت, المشاهدات 23)
لك الشكر أستاذنا الفاضل …
الملفات المرفقة
نوع الملف: doc الضرورة6 الشعرية.doc‏ (41.0 كيلوبايت, المشاهدات 23)
التصنيفات
إثراءات التوجيه التربوي

أقوال في التحفبز

هذه مجموعة من الأقوال والعبارات التحفيزية قرأتها لكم (الموقع مذكور فى أخر صفحة ) و التي تشعل فيك الرغبة في النجاح و التقدم و الامتياز وتجعلك ترتقي للأعلى دوما إذا آمنت بها أو رددتها وكررتها في نفسك وبرمجت عقلك عليها:
الملفات المرفقة
نوع الملف: doc أقوال في التحفيز.doc‏ (45.0 كيلوبايت, المشاهدات 139)
أقوال رائعة وشكرا
الملفات المرفقة
نوع الملف: doc أقوال في التحفيز.doc‏ (45.0 كيلوبايت, المشاهدات 139)
أقوال غاية في الروعة
الملفات المرفقة
نوع الملف: doc أقوال في التحفيز.doc‏ (45.0 كيلوبايت, المشاهدات 139)
سلمت يداك أستاذة نبيهة أقوال حكيمة وغاية في الروعة
الملفات المرفقة
نوع الملف: doc أقوال في التحفيز.doc‏ (45.0 كيلوبايت, المشاهدات 139)
تسلمممممممممممممممممين
الملفات المرفقة
نوع الملف: doc أقوال في التحفيز.doc‏ (45.0 كيلوبايت, المشاهدات 139)
شكرا علي مجهودك وافادك الله
الملفات المرفقة
نوع الملف: doc أقوال في التحفيز.doc‏ (45.0 كيلوبايت, المشاهدات 139)
جوزيت خيرا…
الملفات المرفقة
نوع الملف: doc أقوال في التحفيز.doc‏ (45.0 كيلوبايت, المشاهدات 139)
التصنيفات
إثراءات التوجيه التربوي

الخنساء ، توبة الشعراء

تماضر بنت عمر بنت الحارث السلمية …
شاعرة في عصر الرجال .وكل ما عرفناه عنها بالتفصيل أنها راثية الأخوين ، يذكر أنها كانت آسرة الجمال ، ويتوقف الباحثون كثيرا عند الخنس في الأنف ، وسمة الجمال فيه ، ولكنني أتجاوزه معكم إذ يستوقفني صوت قوي في تأكيد حقها الإنساني ، إذ تقف رافضة رجلا مشهورا في عصرها ، كدريد بن الصمة ، وتهجوه إذ تجرأ على خطبته لها مع إدراكه التفاوت العمري بينهما ، شخصية المرأة التي أدركت إنسانيتها في عصر الموؤدات والمأسورات …
ولا يسع والدها إلا أن يقول عنها : ( إن لها في نفسها ما ليس لغيرها )، لبست مجد قبيلتها ، وآثرت أبناء العمومة في زواجها ، فكانت جديرة بالحديث عن الحسب والنسب والبظولة والعزة ، حديث الانتماء لقيم الجاهلية بكل أبعادها وما تقتضيه من مساندة لمعاني الكرامة والمروءة والكبرياء ..
وما كانت مكانة شعرها لحكمة عميقة ، أو قوة في الألفاظ والخيال ، بل لعاطفة صادقة غلبت عليه ، وموسيقى مؤثرة صافية تأخذ بمجامع القلوب ، ولأخوة جديرة بالوقوف عند معانيها ومآثرها وفروسيتها إذ تقول :
يا عين فيضي بدمع منك مغزار وابكي لصخر بدمع منك مدرار
إني أرقت فبت الليل ساهرة كأنما كحلت عيني بعوّار
وتقول :
إذا القوم مدوا بأيديهم إلى المجد مدّ إليه يدا
فنال الذي فوق أيديهم من المجد ثم مضى مصعدا
يكلفه القوم ما عالهم وإن كان أصغرهم مولدا
ترى المجد يهوي إلى بيته يرى أفضل الكسب أن يحمدا
هذي المراثي الحزينة ، لم نجدها للخنساء في الإسلام ، لاسيما حينما استشهد أولادها ، وبعيدا عن تخمينات المؤرخين فإن الخنساء أسلمت في العام الثامن للهجرة ، كما ثبت تاريخيا ، أي في طلائع شيخوختها … فانظر لامرأة تريد أن تستدرك عمرها ، أتلجأ لقول الشعر ؟ لقد رثتهم في الجاهلية دعوة للثأر وحمية الجاهلية ، أمّا ما ورد لها من مراث في الإسلام فخوف على أحبتها من النار والعذاب .. امرأة نذرت عمرا جديدا أصبح بعيدا عن حميّة الجاهلية ، وليس ببعيد عن القرآن ،وعن الآيات التي ذكرت الشعر والشعراء ، فهل في العمر من بقية ؟
أيها المؤرخون ، كم من الشعراء توقفوا بعد إسلامهم عن قول الشعر لاهتمامهم بكلام ربٍّ العزة وحفظه وتدبره ، فلم يعزّ عليكم أن تتوقفوا عند هذا السبب في إحجام الخنساء عن قول الشعر في استشهاد أولادها الثلاث أم الأربع ، إمرأة غيرت حسبها ونسبها فانتسبت إلى العقيدة الجديدة، نادمة على عصبيّة الجاهلية، فربما تعوّض ما فاتها من الحق والغفران ، عجوز ربت أبناءها على الحق فملأ ضمائرهم ، فكانوا ممن صدقوا الله وعده ، وشاعرة ارتدت ثياب الحداد ثلاثين عاما ، أما حقّ لها أن ترتدي ثياب التقوى وترتوي من ينابيع التوبة …
فهنيئا لك خنساء توبتك ، وهنيئا لك مجد الإسلام الذي كلل العمر كلـّه ، فرثى الجاهلية وقوضّها من أعماقك .
موضوع رائع
تسلمي
ما أعظم الإسلام !
ما أعظم الإسلام بالفعل !!
وما أروع تراثنا العربي !
أنا أعشق الأدب العربي وأهوى مطالعة كنوزه .. وتفحص درره بين الفينة والأخرى
وموضوعك بالفعل .. يتحدث عن درة عربية ستبقى خالدة على صفحات تاريخنا المشرق
شكرا أختي ..
وشكرا لخنساء العرب ..
التصنيفات
إثراءات التوجيه التربوي

من الإعجاز التربويّ في القرآن الكريم

من الإعجاز التربوي في القرآن الكريم
قال تعالى:
" واذكر في الكتاب إبراهيم إنه كان صديقاً نبيا. إذ قال لأبيه يا أبتِ لم تعبد ما لا يسمع ولا يبصر ولا يغني عنك شيئاً يا أبتِ إني قد جاءني من العلم ما لم يأتك فاتبعني أهدك صراطاً سويا. يا أبتِ لا تعبد الشيطان إن الشيطان كان للرحمن عصياً. يا أبت إني أخاف أن يمسك عذاب من الرحمن فتكون للشيطان وليا.." [ مريم / 41- 45]
إنها خمس آيات تضمنت إحدى وخمسين كلمة !! تخشع أمامها قلوب العارفين، وتقشعر لسماعها جلود المخبتين، والآيات الخمس تضم فنوناً من التربية متنوعة، وأساليب للدعوة بديعة باهرة.
إنه الإعجاز التربوي للقرآن الكريم في صورة من صوره : صورة الحوار بين مرب وجهول، عالم وعنيد، نبي وكافر. إعجاز يقوم على أسس من الإقناع والتبصير ومحاولة تعديل السلوك الخاطئ مستعيناً في سبيل ذلك بكل ما آتاه الله تعالى من حكمة وحسن تقدير.
وفيما يلي تحليل لبعض جوانب هذا الإعجاز التربوي الفذ في مجال من أهم مجالات التربية وهو ذلك المجال المتصل بأدوار المعلم :
أولاً : استشارة الدافعية : من المسلم به عند التربويين أنه ( لا تعلم بدون دافعية ) فالمعلم مهما يبلغ من النبوغ والبراعة، لا يمكنه دفع طلابه إلى التعلم إذا ما كانوا عنه معرضين، وفي العلم زاهدين، أما إذا توفر لديهم دافع داخلي يحفزهم فانهم يقبلون على التعليم بعقول متفتحة، وقلوب واعية. لأن الدافعية تبعث في النفوس طاقة انفعالية وتتحول هذه الطاقة إلى نشاط محسوس ويرتهن نجاح المعلم في عمله بقدرته على استغلال دوافع تلاميذه من أجل تحريك نشاطهم وتعديل سلوكهم من أجل تحقيق أهداف يحددها لهم.
وقد بدأ سيدنا إبراهيم – عليه السلام- حواره مع أبيه بأن وضع له هدفاً يمس حياته مسًّا مباشراً، وهو النفع أو المصلحة المبتغاة من عبادة الآلهة. فإذا كان الإله الذي يعبده المرء لا يسمع ولا يبصر فكيف يمكنه أن يساعد من يعبدونه؟ أو يحقق لهم نفعاً؟ أو يدفع عنهم ضرراً؟ بدأ إبراهيم حواره بإثارة النشاط العقلي عند أبيه لكي يحرك عنده طاقة انفعالية تجعله يفكر بالصورة الصحيحة في تلك الأصنام التي لا تسمع ولا تبصر.

ثانياً: استعمال الحوافز:
ينجح المعلم بقدر تمكنه من استعمال الحوافز مع طلابه، فإذا آنس فيهم شرودًا، أو عنادًا، أو خروجاً على المألوف، أو صدوفاً عن التعليم، احتال لذلك بما يتوفر لديهم ولديه من حوافز مادية أو معنوية كأن يعدهم بمكافأة أو نزهة أو حفل أوما شابه ذلك مما تتوق إليه النفوس، وتنشط له الأبدان.
وسيدنا إبراهيم عليه السلام، بعد أن سعى إلى تنشيط عقل أبيه بالتفكير في جدوى عبادة الأصنام، أدرك أن هذا التفكير عملية عقلية معقدة بالنسبة لإنسان جامد الفكر، خامد الهمة ، قأراد أن يقدم له حافزاً يشجعه به على المضيّ في عملية التفكير، فأخبره بأن ما منَّ الله به عليه من العلم سوف يجعله في خدمة أبيه، وأن أباه لو أطاعه، وأعمل عقله فيما يعبد، لوصل إلى الحقيقة التي يتهرب منها: وهي أن هذه الأصنام التي ورث عبادتها عن آبائه وجدوده لا تنفع ولا تضر، ولابد أن لهذا الوجود خالقاً يجل عن التجسيم. وهذا الخالق – جل وعلا – هو الذي رزق إبراهيم العلم.
فإبراهيم في هذا النداء الثاني ( ياأبت إني قد جاءني من العلم ما لم يأتك فاتبعني أهدك صراطاً سويّا ) يحفز أباه على الدخول معه في دنيا الأيمان الصافي بالخالق القادر.
ثالثاً: بسط الحقائق والتبصير بها :
ومن مهمات المعلم أن ببسط أمام طلابه حقائق الموقف التعليمي، ويبصَّرهم بما لتلك الحقائق من أبعاد مختلفة تتصل بهم، وبحياتهم، واهتماماتهم، ومصالحهم. حتى يحقق لهم بذلك البسط والتبصير القانون الذي يسميه التربويون [ قانون التعرف] بمعنى أن المتعلم إذا كان ذا معرفة بعناصر الموقف المراد تعلمه، فان هذا يسهل عليه استيعاب هذا الموقف الجديد والتكيف معه . وهذا ما فعله سيدنا إبراهيم – عليه السلام – حين ربط لأبيه بين عبادة الأصنام، وعبادة الشيطان. وهذا أمر قد يغيب عن ذهن ذلك الأب الذي أعماه التقليد عن إدراك حقائق الموقف الجامد الذي يقفه من دعوة ابنه. فهو لا يدرك أن عبادته للأصنام ماهي إلا عبادة للشيطان في الحقيقة. لأن الأصنام حجارة لا قدرة لها على التأثير في نفسها ولا في غيرها. أما الشيطان فله سلطان على النفوس الضعيفة فهو الذي يسوَّل لها، ونرتَّين لها، ويوسوس لها. وقد عصى ربه سبحانه وتعالى، فمن أطاعه فقد أطاع عاصياً لله، فهو عاصٍ بالتبعية.
رابعاً: التهديد بالعقاب: ومن شأن المعلم إذا أخفق أسلوب التنشيط العقلي، واستعمال الحوافز، وبسط الحقائق، أن يلجاً إلى ما ترتدع به النفوس الشاردة، وترعوي به القلوب الجاحدة، وهو أسلوب العقاب، أو التهديد باستخدام العقاب.
وهذا ما فعله إبراهيم عليه السلام في نهاية حواره، حين لم يلمح في وجه أبيه اطمئناناً إلى حديثه، ولا ثقةً بحججه، ولا رغبةً في اتباعه، بادر بتخويفه من عذاب الله تعالى، ومن موالاة الشيطان الذي هو عدو لله وعدو للمؤمنين.
وقد أوضحت الآيات التالية من الحوار، ما ردّ به الأب الجهول على ابنه النبي العالم الصالح القانت الراغب في إنقاذ أبيه، من براثن الجهل، ووهاد الضلال، ودركات الثبعية العمياء. " قال أراغب أنت عن آلهتي يا إبراهيم؟ لئن لم تنته لأرجمنك واهجرني ملياً [ مريم / 46 ] وهكذا.. كانت عماية الجهل، وغواية الانقياد والأعمى للموروث الثقافي المتهافت، غشاوةً على عقل الرجل، فلم يستجب لنداء الحق والإيمان، وختم الله على سمعه وبصره وبصيرته فلم يتبين أنوار الهداية التي تذرعت بكل أساليب الإقناع:
– بالدعوة إلى أعمال العقل
– وبالتحفيز على اتباع العلم
– وبشرح أسباب الغواية
– وبالتخويف من العقاب!!
وبالرغم من هذا الجفاء، وتلك الغلظة، لم يفقد إبراهيم عليه السلام حلمه، ولا أساء الأدب في حواره مع أبيه، ولكنه استسلم لمشيئة هذا التحجر الجاتم على بصيرة الرجل. وقال له في محاولة أخيرة لا ستدرار عاطفته وإنذار عقله : سلام عليك !! سأستغفر لك ربي!!
أين هذا المستوى الرفيع من الخلق النبيل ؟ إننا نرى في المجتمعات المعاصرة شباباً يتنكرون لآبائهم وأمهاتهم، وفيما تنشره الصحف وتذيعه الإذاعات من قضايا الأسرة ما يشيب لهوله الوِلْدان : فهذا شاب أوتي قسطاً من التعليم يستكبر على أبيه، لان أباه رجل بسيط فقير الحال، فكأنه يتنكر لأصله. وهذا شاب أبوه غني ولكن الأجل يمتد به، والابن يتعجل الميراث فإذا به يقاضي أباه أمام المحاكم ويطلب الحجر عليه !! والأكثر يشاعة حين تمتد أيدي الشباب الفاسد إلى الوالدين بالضرب والإهانة..
إن أبا إبراهيم هنا يهدده بالرجم والطرد من المنزل.. والابن يرد في حلم العالم وعلم الحليم: سلام عليك سأستغفر لك ربي!!
آليات عمل المعلم التربوية كما تظهر من الحوار:
إن الآيات الخمس على وجازتها تتضمن معالم تربوية يحسن إبرازها في صورة نقاط تتعلق بمهام المعلم وأدواره وآليات عمله كما تظهر في حوار إبراهيم عليه السلام مع أبيه. ومنها:
1- استدرار عاطفة المتعلم : إن تكرار كلمة ( يا أبت ) أربع مرات في الآيات الأربع التي توجه فيها إبراهيم – عليه السلام – بالخطاب إلى أبيه يدل على أهمية أن يكون تركيز المعلم في أسلوبه التربوي على ما يثير عواطف المتعلمين ويحرك مشاعرهم الانفعالية الإيجابية نحو الموقف التعليمي. فهو بهذا النداء المتكرار، يستدر عاطفة الأبوة، ويمد جسراً من الثقة بينه – وهو النبي العالم- وبين أبيه وهو الجاهل الكافر العنيد وكان علاقة الأبوة والبنوة – في تقديره – ستسهم في تحريك مشاعر الرجل ومن ثم تحريك عقله.
2- أسلوب الاستفهام منشط للفكر:
يا أبت لم تعبد مالا يسمع ولا يبصر ؟ هكذا بدا إبراهيم عليه السلام حواره مع أبيه، إدراكاً منه أن ما يسميه التربويون بـ " الإثارة " أو " التمهيد " للدرس – عنصر جوهري من عناصر العملية التعليمية، إنه بدا الحوار الهادئ بسؤالٍ لا هدوء فيه على الإطلاق. سؤال يتصادم مع معتقدات موروثة تشبه بحيرة آسنة ساكنة ، ران عليها السكون قروناً وآمادًا طوالا. فهو يلقي فيها بحجر من الحجم الثقيل ليحرك سكونها. وهكذا.. من واجب المعلم أن يكون بدء تدريسه قويا مثيرًا فعَّالاً: بأسئلة تهز الوجدان وتزلزل العقول وتدفع المتعلم دفعاً إلى التفكير المستقل الحر.
3- ثقة المعلم بنفسه ضرورية:إن قوة شخصية المعلم تقوم بالدرجة الأولى على مدى ثقته بنفسه، وبمادته العلمية، ورسالته الإنسانية.فإذا ما توفرت له ثقة بنفسه، وأحسن إعداد مادته العلمية، وآمن بنقل رسالته وصدقه مع نقسه في أدائها. كان ذلك ادعى إلى تحقيق أهدافه، وانجاح عمله التربوي. ونحن نلمس هذا واضحاً في حوار إبراهيم عليه السلام مع أبيه من خلال:
أ‌- التصريح بان ما عنده من العلم يفوق ما عند أبيه.
ب‌- استعمال أسلوب التوكيد الذي يعكس ثقته بنفسه من جهة ويسعى إلى كسب ثقة الطرف الآخر بما يقوله من جهة أخرى " يا أتبت أي قد جاءني من العلم ما لم يأتك"
ج- تنوبع أساليب الخطاب من سؤال، إلى تحفيز، إلى تهديد بالعقاب.
4- الحلم وسعة الصدر: لا ينجح المعلم في أداء مهمته إذا كان عجولاً، يؤوساً، مقهورًا. وانما ينجح بقدر ما يتحلى به من صبر ومصابرة، وقدرةٍ على التحمل فان المتعلمين قد يصدر منهم سوء أدب، أو فظاظة في الحوار، أو غلظة في الرد، أو تعدٍ على المعلم باليد أو اللسان. وعلى المعلم أن يكون قادرًا على امتصاص ذلك كله وإحسان التعامل معه.وتدلنا الآيات على أن إبراهيم عليه السلام بعد أن استنفد كل وسائل الإقناع والتأثير، لم يجد من أبيه آذاناً صاغية ولا قلباً مفتوحاً. بل وجد إصرارًا على الكفر، وسوء رد ، وغلظة في الحديث ، فهو يقول أربع مرات (يا أبت ) وهو أسلوب نداء ترغيبي لأن ياء المتكلم في قوله ( يا أبي ) أبدلت تاءً. والمقام بينهما لا يحتاج إلى نداء. لأن الحوار مباشر وهما متقابلان وجهاً لوجه لكن تكرار النداء بالأبوة فيه تحنين للقلب الجامد، ومحاولة متكررة لاستحضار ملكات السمع والذهن الشاردة. ومع ذلك فان الأب الجهول يستكثر أن ينادي ابنه بقوله [ يا بنَّي ] مسايرة لخطابه إياه تقوله [ يا أبت ]. بل انه يقول له : يا إبراهيم ايئوكد إن بينهما امدًاَ بعيداً من الانفصال العقلي والوجداني.
5- التنويع في أساليب التعليم :
على المعلم لكي ينجح في عمله أن ينوَّع أساليبه التدريسية حتى يصل إلى أهدافه. وإبراهيم عليه السلام في هذا الحوار، سعى إلى استمالة والده وكسب ثقته بالسؤال، والتحفيز، والبسط والشرح، والتهديد بالعقاب ونستفيد من هذه الأساليب وتقديرها أنها هي الأسلوب الأمثل لما يجب إن يكون عليه المعلم من سعة أفق ، وقدرةٍ على التكيف، ومرونةٍ في الأداء. والله أعلم.

منقول عن الدكتور/مصطفى رجب للفائدة.

أخي أبا الزهراء ، جزاك الله خيرا على النقل.
موضوع نافع مثمر ، جعله الله في ميزان حسناتك
نشكر حسن متابعة موضوعات
أستاذنا الفاضل الدكتور/ مصطفي رجب متعه الله بالصحة والعافية
ونقدم لك عظيم التحية والتقدير لهذا الإثراء الجميل
شكرا يا أبا الزهراء

كما وأشكر لك المتابعة والتقييم يا أستاذ/نبيل وللأستاذ/مشاعل ، وأسأل الله أن ينفع به.

بارك الله فيك ووفقك الله دائما
أبو الزهراء .. اسم يستحق الثنــــــــــــــــــاء والإشادة
كم تحتاج لغتنا .. لغة القرآن الكريم لأمثالك أستاذي الفاضل !!!
جزيت خيرا على النقل