التصنيفات
الرعاية الاجتماعية و النفسية

رحلتي مع الإرشاد

<div tag="2|80|” >رحلتي مع الإرشاد (الجزء السابع )
نحن نخسر الملايين في بناء الطرق وتشييد العمائر والفلل والقصور ، ولكننا نبخل على بناء عقل الإنسان الذي يعمر الأرض ويبني الحضارات ، مشكلتنا أننا نفكر لأبنائنا ولا ندعهم يفكرون ، نجرهم إلى أفكارنا القديمة اعتقادا منا أننا نريد مصلحتهم ، ونريد أن نصوغهم في قوالب جامدة ، نحشوا أفكارهم بالمعلومات ولا ندعهم يفكرون ، يقول د0 عبد العزيز القوصي ( معنى كلامه ): إذا كانت المدرسة جامدة بمناهجها وأساليبها في التدريس ، فإن أولياء الأمور لن يتركوا أبناءهم داخل جدران هذه المدارس المتخلفة بل سيبحثون لهم عن مدارس تساير ركب الحضارة والتقدم 0
هذه حقيقة مرة عندما يخرج الأب ابنه من مدرسته الحكومية ويلحقه بمدرسة خاصة (أهلية ) لماذا أليست المدرسة الحكومية أفضل من المدرسة الأهلية؟- طبعا – المفروض أن تكون المدرسة الحكومية أفضل بكثير من المدارس الأهلية ، ولكن ولي أمر الطالب يبحث عن المدرسة الأفضل ، فهو يظن أنه وجد ضالته في المدارس الخاصة ، الأب يريد التعامل الجيد فهو يعتقد أنه لن يحصل عليه إلا في مدرسة أهلية ، يريد أن يتعامل ابنه مع الكمبيوتر ولن يجد ذلك إلا في مدرسة خاصة ، يريد أن يعلم ابنه لغة أجنبية ( إنجليزية أو فرنسية ) ولن يجد ذلك إلا في مدرسة خاصة ، يريد أن يلحق ابنه في مدرسة خاصة لايزيد عدد طلاب فصولها عن 15 طالبا ، يجد الطالب في بعض المدارس الأهلية مدرسين أكفاء لهم خبرة طويلة في مجال التربية والتعليم ولن يجد ذلك إلا في المدارس الأهلية يريد يريد 000الخ على أي حال أنا لاأنشر دعاية للمدارس الأهلية ، وليس لدي أي شراكة في واحدة منها ، ولكن هذا هو واقع حال ولي أمر الطالب السعودي ، يبحث عن الأفضل لكي يعلم ابنه 0
كنت في اجتماع مع بعض الأخوة الزملاء وكنا نتناقش عن قائمة المشكلات للمرحلتين المتوسطة والثانوية ، قلت لهم إن صاحب فكرة هذه القائمة ( موني ) يرى أن المرشد الطلابي بالمدرسة يجب عليه ألا يبدأ أي برنامج إرشادي بمدرسته ، مالم يطبق هذه القائمة حتى يعرف ماهي المشكلات التي يعاني منها طلاب مدرسته ؟، حتى يضع خطته الإرشادية وفقا لهذه المشكلات ، فقال البعض إن المرشد يجد عناء من تفريغ هذه القائمة ، فقلت يمكن لنا أن نستغل الحاسوب ، في عملية التفريغ ، وحسب علمي الآن الإدارة العامة للتوجيه والإرشاد شكلت لجنة من عدة مناطق لدراسة هذه القائمة ، لتسهيل تطبيقها في المدرسة على المرشد 0
في زيارة لي لإحدى المدارس الثانوية في مدينة الرياض مع أحد الزملاء بدعوة من مدير المدرسة- وفقه الله – لتقديم محاضرة على الطلاب عن مستقبل الطالب المهني( كيف يختار الطالب مهنة المستقبل ) لفت انتباهي ما قام به مدير هذه المدرسة من عمل إنساني، إذ المدرسة تقع في وسط الرياض وأغلب طلاب المدرسة ينحدرون من أسر فقيرة ، فمما لاحظته ولا حظه زميلي المرافق لي أن المدير المذكور أحضر قطعا من القماش وأتفق مع أحد الخياطين ليأتي للمدرسة ويفصل على هؤلاء الطلاب ثيابا فهو اختار الطلاب الذين تظهر عليهم سيماء الفقر إذ تكون ثيابهم في العادة رثة أو قديمة وأسلوب هذا المدير الخاص- حتى لايشعرهم بفقرهم بتسليمهم الثياب مباشرة أمام الطلاب=أن نظم لهم مسابقة علمية تتكون من 10طلاب على شكل فريقين والفريق الفائز يحصل على هدية ثوب ويكون ملفوفا داخل ظرف أنيق من يراه لايدري ماذا بداخله وفي نهاية المسابقة يسلم للفريق الفائز لكل واحد ثوب والفريق الذي لم يفز تعاد له المسابقة مرة أخرى مع فريق آخر حتى يحصل كل طالب على هديته الخاصة ، لاشك أن هذا تصرف نبيل من مدير مدرسة يحمل في قلبه معاناة طلابه وحاجاتهم المادية التي ينعكس تأثيرها السلبي على انخفاض مستويات الطلاب العلمية 0
المشكلة أن مثل هذا المدير الناجح يريد في مدرسته مرشدا طلابيا متميزا يحمل عنه مثل هذه الأعباء ، لأن المدير عادة وراءه مسئوليات كثيرة، ليس في استطاعته أن يغطي جميع الجوانب الإنسانية في مدرسته ، مثل هذا المدير نسعد به نحن في الإرشاد لأنه وجه مشرف لنا لابد من شكره والإشادة به ليحذو الجميع حذوه وليس شرطا أن تكون كل المدارس يعاني طلابها مما تعاني منه هذه المدرسة ولكن يوجد مدارس كثيرة على هذه الشاكلة ، لم تقدم لطلابها المساعدة اللازمة0
أحيانا يتراءى للقارئ العزيز أن انتقالي من فكرة إلى أخرى أو من موقف إلى موقف آخر ليس بينهما ترابط ، ولكن هكذا تسير أفكاري ، وأعتقد أنا أن بين كل فكرة وأخرى رابطة قوية وهي أنني أتحدث عن مواقف وخبرات مرت علي وأنا أمارس عملي الإرشادي ووظيفتي التنقل من مدرسة إلى أخرى ومن مؤسسة إلى مؤسسة ومن الرياض إلى خارج الرياض ، سوف أحدثكم عن موقف لي مع رجل من رواد التربية والتعليم في بلادي العزيزة عن الوزير السابق للتربية والتعليم ذلكم هو الدكتور محمد الرشيد ، التقيت به لما كان مديرا لمكتب التربية لدول الخليج ، وفي هذا المرة سوف أشيد بهذا الرجل الذي أفنى عمره في مجال التربية منذ أن كان أستاذ للتربية في جامعة الملك سعود ،/ كلية التربية إلى أن صار وكيلا للكلية ثم عميدا لها ، ثم مديرا لمكتب التربية لدول الخليج إلى أن عين وزيرا للمعارف فبل أن يتغير اسمها إلى وزارة التربية والتعليم لاأخفيكم سرا أن هدفي من زيارة مكتب التربية لدول الخليج هو أنني وزملائي في قسم التوجيه والإرشاد بمنطقة الرياض قررنا إنشاء مكتبة إرشادية بالقسم ليطلع المشرفون على كل جديد في الإرشاد وكذلك المرشدون لمن أراد استعارة أي كتاب ، وحصلنا على كمية جيدة من الكتب المناسبة من مكتب التربية والحمد لله وأما مقابلتي للدكتور محمد فلا أنساها وأبرز ما فيها أنه سألني أين تعمل يا إبراهيم؟ ، طبعا قالها بدون تكلف كعادته ، قلت أنا أعمل في وزارة المعارف فقال كلمته المشهورة : وزارة المعارف مثل شجرة الخريف تحتاج من يهزها حتى تتساقط جميع أوراقها ، وتنبت من جديد ، وبقدرته – سبحانه وتعالى – بعد كم سنة عين وزيرا للمعارف ، ولا أدري هل استطاع أن يهز الشجرة أم لا؟ الجواب أريد أن أسمعه منكم 0والله أعلم 0

رحلتك مع الإرشاد هامة ومنهاج تعلم
جزاك الله خيراً أخي إبراهيم
وأتمنى أن يستمتع ويستفيد منها الجميع
مع تحياتي
أخي الكريم معتز —————— شكرا لك على ردك الجميل وكنت أتمنى أن أجد في هذا المنتدى الجميل تفاعلا أكثر وردودا ناقدة ، فرحم الله من أهدى إلي عيوبي ، وكما أنني أريد أن أفيد فلا بد أن أستفيد أنا -أيضا -وتقبل فائق تحياتي 00
شكرا لك ………………….أستاذ ابراهيم
الصدى ——————- شكرا على حضورك 0
التصنيفات
الرعاية الاجتماعية و النفسية

أحمد بن محمد يشيد بفعاليات جائزة لطيفة ويطالب بتعميم معرض إبداعات الطفل

أحمد بن محمد يشيد بفعاليات جائزة لطيفة ويطالب بتعميم معرض إبداعات الطفل

أشاد سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم ببرامج ونشاطات جائزة لطيفة بنت محمد بن راشد لإبداعات الطفولة بدبي، وخاصة نشاط مؤتمر الطفولة الخليجي الثاني الذي عقد مؤخراً بفندق البستان روتانا بدبي، وأكد على اهتمام ورعاية صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي وإخوانهما أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات.

وحرصهم على تقديم أفضل الخدمات الحضارية والحياتية واليومية خدمة للأسرة والطفولة والأمومة بالدولة، ودورهم في تعزيز الخدمات والأفكار والأطروحات التي تهدف إلى خدمة الطفولة على المستوى المحلي والخليجي معاً، ونوه سموه إلى الأعمال الكبيرة والانجازات المخلصة التي تقوم بها الأمانة العامة لدول مجلس التعاون وسعيها الدؤوب لتوحيد الرؤى والأهداف.

كما تقدم سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد بخالص التهاني وصادق الأمنيات للشيخة موزه المسند حرم أمير دولة قطر بمناسبة حصولها على قلادة الوفاء والتي تعتبر منارة عالية من منارات مؤتمر الطفولة الخليجي الثاني، وخطوة كبيرة للجائزة بتخصيص قلادة وفاء تمنح في ختام كل مؤتمر لشخصية خليجية أو عربية لها دور ريادي في دعم مشاريع الطفولة والأسرة.

كما أوصى بتنقل وتعميم المعرض المرافق للمؤتمر في إمارات الدولة ودول مجلس التعاون كافة، باعتبار المعرض حافزاً لإبداعات الطفولة وتشجيع الأطفال والناشئة على حذو مسار أطفال التميز بجائزة الشيخة لطيفة، وناشد المؤسسات الخاصة بدعم وتعزيز هذا الطرح وتبنيه خاصة وانه يخدم قطاعاً كبيراً من الأطفال.

وتمنى سموه في ختام تصريحه أن تقوم مدارس الدولة بتلخيص «كتاب إلى أبي فارس العرب» على أن يعمم على مدارس الدولة الخاصة والحكومية كافة وعلى جميع مراكز ومؤسسات الطفولة، باعتبار مضمون الكتاب فيه الكثير من الدروس والعبر التي تهدف إرساء ثقافة البر بالوالدين والولاء والانتماء للوطن الغالي وقيادته المخلصة.

دبي ـ جميل محسن

التصنيفات
الرعاية الاجتماعية و النفسية

مؤسسة التنمية الأسرية تنظم فعاليات بمناسبة يوم البيئة الوطني

مؤسسة التنمية الأسرية تنظم فعاليات بمناسبة يوم البيئة الوطني

أبوظبي – “الخليج”:

بمناسبة يوم البيئة الوطني الحادي عشر نظمت مؤسسة التنمية الأسرية فرع منتزه ومسبح الشريعة مؤخرا معسكرا للقيادات الطلابية بهدف خدمة البيئة، وذلك تحت شعار “معنا لوقتك معنى” ، وقد تم تنفيذ المعسكر بالتعاون مع منطقة أبوظبي التعليمية ، وشارك بالحضور محمد سالم الظاهري مدير منطقة أبوظبي التعليمية وقاسم سالم طاهر رئيس قسم الأنشطة والرعاية الطلابية بالمنطقة كما نفذ مركز تعليم الكبار بفرع مؤسسة التنمية الأسرية بالبطين عددا من البرامج ضمن فعاليات أسبوع مشروع التطوع تحت شعار “المحافظة على البيئة.. يدا بيد لتكون بيئتنا أجمل وأنظف” وذلك بالتعاون بين دارسات ومعلمات المركز وعدد من الجهات المحلية شملت هيئة البيئة والهلال الأحمر وبلدية أبوظبي وشرطة أبوظبي.

التصنيفات
الرعاية الاجتماعية و النفسية

التوجيه والإرشاد الطلابي بين النظرية والتطبيق


التوجيه والإرشاد الطلابي بين النظرية والتطبيق
مجتمعنا الإماراتي في حاجة إلى وجود مرشد طلابي بمدارسنا

لبناء خطة إرشادية تناسب طلابنا

مطلوب التخطيط وفق متطلبات وسمات المراحل العمرية
ثانوية الصفا أدرجت الإرشاد الطلابي
ضمن الجدول المدرسي وينفذها الاختصاصي الاجتماعي

في ضوء توجهات وزارة التربية والتعليم بتغيير مسمى إدارة برامج الرعاية النفسية والاجتماعية بإدارة الإرشاد الطلابي ،كونها الأكثر شمولاً فيما تقدمه من خدمات توجيهية وإرشادية للطلاب في جميع المراحل العمرية فإننا نضع , بين أيدي زملائنا من الاختصاصيين الاجتماعيين هذه المعلومات عن التوجيه والإرشاد الطلابي بعد أن قدمت مدرسة الصفا للتعليم الثانوي بدبي-إحدى مدارس الغد- نموذجاً يحتذي به في عملية التوجيه والإرشاد الطلابي ،حيث أن، إدارة المدرسة وبالتعاون مع الخدمة الاجتماعية أدرجت ساعة أسبوعية ليمارس فيها الاختصاصي الاجتماعي دوره كموجه ومرشد طلابي لكل صف بالمدرسة بجوار عمله التقليدي .

التجربة رائدة وسباقة
والطلاب وأولياء الأمور يطالبون باستمرارها

يقول سالم ربيع بوسماح مدير مدرسة الصفا للتعليم الثانوي بدبي والذي بدأ حياته المهنية بالعمل كاختصاصي اجتماعي : تجربة مدرستنا مع التوجيه والإرشاد الطلابي خلال الفصل الدراسي الأول تم تقييمها مع الطلاب وأولياء الأمور وكانت النتائج مثمرة ومبشرة بالقبول ومتوجة بالنجاح حيث بلغ عدد الطلاب الذين خضعوا لاستطلاع الرأي 350طالبا وافق منهم 315طالبا على استمرار حصص التوجيه والإرشاد الطلابي الذي يقدمها الاختصاصي الاجتماعي ، كما أن عدد أولياء الأمور الذين خضعوا لاستطلاع الرأي بلغ 158 ولي أمر وافق منهم 148ولي أمر على استكمال التجربة في الفصل الدراسي الثاني ،مع بث المزيد من الموضوعات والبرامج المتعلقة بالمرحلة العمرية للطالب.
ويأمل سالم ربيع بوسماح بتعميم التجربة من خلال إدارة الإرشاد الطلابي التي استحدثتها وزارة التربية والتعليم لخدمة طلاب مدارسنا.، على أن يكون هناك متخصصين للأنشطة الطلابية الأخرى حتى لايعيق المرشد الطلابي انشغاله بمهام أخرى بعيده عن تأدية دوره الأساسي، على أن يكون هناك تنسيق بين الطرفان لوضع وتنفيذ الخطط والبرامج التي تخدم الطالب..

طالب الإمارات يستجيب للتوجيه والإرشاد

حسين جاسم الاختصاصي الاجتماعي بثانوية الصفا يرى أن التوجيه هو مجموعة خدمات تهدف إلى مساعدة الفرد على أن يفهم نفسه ، و مشكلاته ، و يستغل طاقاته و قدراته الذاتية و مهاراته و استعداداته و ميوله و إمكانياته و إحدى هذه الخدمات هي عملية الإرشاد النفسي ، و معنى هذا أن التوجيه أعم و أشمل و هو جزء من العملية التربوية ، و التوجيه يسبق الإرشاد و يمهد له ، و التوجيه عملية عامة تهتم بالنواحي النظرية و هو وسيلة إعلامية في أغلب الأحيان تشترط توافر الخبرة في الموجه ، و تعنى بوضع الشخص المناسب في المكان المناسب .أما الإرشاد فهو
هو عمليـة نفسـية أكثر تخصصــية ، و تـمثل الجزء العـلمي في ميدان التوجيـه الرحب ، و تقوم على عـلاقـة مهنية ( علاقة الوجه للوجه ) بين المرشد و المسترشد ، في مكان خاص يضمن سرية أحـاديث المسترشد و في زمن محدود أيضاً .
كما أن الإرشاد عملية وقائية و نـمائية و علاجية ، تتطلب تخصصاً وإعداداً و كفاءة و مهارة ، كون هذه العملية فرعاً من فروع علم النفس التطبيقي فخدمـات التوجيـه العامـة و خدمـات الإرشـاد الخاصــة تجمل عـادة في مفهوم واحد وهو التوجيه و الإرشاد ، و من المشتغلين في هذا الميدان من يسميه بالتوجيه الاجتماعي النفسي ، لكن المسمى الدارج لهذا المفهوم هو الإرشاد الطلابي.
فطلابنا بالتجربة يستمعون جيداً ويرغبون في أن يكون بالمدرسة من يرشدهم ويوجههم لذا فنحن في أمس الحاجة لأن يكون المرشد الطلابي في مدارسنا فقط يهتم بفعاليات وبرامج ومشروعات تهدف إلى تعديل السلوك واختيار مساقات المستقبل.

مشاكل طلابنا تحل داخل الصف الدراسي

أما المعتز بالله الغباشي الاختصاصي الاجتماعي بمدرسة الصفا للتعليم الثانوي بدبي يقول: خضنا التجربة بعد دراسة وافية حيث أننا لم يكن في جعبتنا منهج ثابت بل اعتمدنا في تحقيق أهدافنا على احتياجات ومتطلبات طلاب المرحلة الثانوية ووضعنا المادة العلمية والنظرية لخدمة سد احتياجات ومطالب هذه المرحلة ،وأثارنا العديد من الموضوعات المتعلقة بالظواهر السلوكية السلبية والتي تهدد شبابنا ، وتفاعل معنا الطلاب عن حب في فتح باب المناقشات للعصف الذهني بينهم والوصول معاً لقناعة بأن هناك أمور سلبية لابد من البعد عنها والاتجاه نحو السلوك الإيجابي الذي يوائم عاداتنا وتقاليدنا المجتمعية، أما عن الموضوعات التي تم مناقشتها مع الطلاب خلال الفصل الدراسي الأول فكانت تنصب حول الأثار السلبية للتدخين , اسباب حوادث السير, العادة السريةوأضرارها، ترسيخ بعض القيم كبر الوالدين ، الانتماء والعمل التطوعي، الحفاظ على الملكية العامة، وكنا في كل موضوع يتم مناقشته نستشهد بصور وتعليقلت وشواهد مصورة بالفلاش والفيديو يتم جلبها من مواقع متخصصة من خلال الإنترنت ، حيث أن أغلب هذه الحصص التوجيهية كانت تتم في غرف المصادر بالمدرسة.
ويشير المعتز بالله الغباشي إلى أن مفهوم التوجيه والإرشاد الطلابي يعني عملية علمية فنية ، تعليمية تعلميه منظمة تعنى برسم الخطط التربوية وفقاً لقدرات و ميول الطلاب ، وتقدم من خلال العملية التربوية بغية تبصير الطلاب بمشكلاتهم و مساعدتهم على اختيارها و مساندتهم في اختيار نوع الدراسة ، و اتخاذ القرارات .و اكتشاف طاقاتهم و إبداعاتهم ، و تنميتها نحو الإنجاز الكفء ، و توظيف ذلك في تحقيق التوافق و التطور و النمو المتكامل في جميع الجوانب .لذا فإننا نتجه نحو الاتجاه الصحيح بدور الاختصاصي الاجتماعي في مدارسنا ,عندما يتم تغيير مسمى إدارة برامج الرعاية الاجتماعية والنفسية إلى إدارة الإرشاد الطلابي لذا أوجه النداء لكل اختصاصي اجتماعي أن يعي بأن عمله في مجال الإرشاد الطلابي سيقوم على الإخلاص في العمل واختياره عن إيمانٍ ورغبة وقناعة بهذا العمل الإرشادي. بما يعني الاستمرارية في تقديم الرسالة التربوية التي كان يؤديها كاختصاصي الاجتماعي ، وتعزيزها الآن بالمشاركة في الدورات والرجوع إلى الخطط الإرشادية السابقة ، وزيارة المنتديات التخصصية والتواصل مع المرشدين القدامى في بعض الدول المحيطة، مع القراءة والاطلاع, وهذا يتآزر بالتعرف على مشكلات الطلاب والمساعدة في حل تلك المشكلات، وتنظيم العمل وتوثيقه في السجلات الخاصة، والتعاون مع المعلمين وأولياء الأمور، وتفعيل البرامج واللجان والمجالس، والتعرف على الظواهر السلوكية ومناقشتها مع اللجان المدرسية ووضع الحلول المناسبة لها، وتفعيل مناهج الإرشاد ( الإنمائي، الوقائي، العلاجي ) والتركيز على الإرشاد الوقائي.

موضوعات ذات علاقة بالمرشد الطلابي

وبعد استعراض الجانب التطبيقي لدور المرشد الطلابي بثانوية الصفا علينا أن نركز على دور المرشد الاجتماعي المنتظر في مدارسنا والوعي به،. فقد انتقينا موضوعات هامة نحو مجالات التوجيه والإرشاد والتي تضم: الديني، التعليمي والمهني، الاجتماعي، الأسري، السلوكي، التربوي، الفئات الخاصة، وهناك مفهوم وأسس التوجيه والإرشاد حيث يتعرّف المرشد الاجتماعي على أن السلوك قابل للتعديل وأنه قائم على نظريات إرشادية وأدراك الجوانب النفسية والعقلية وفق إطار علمي وإدراك العلاقة الإرشادية وأبعادها ومناخها وقيامها على الثقة المتبادلة والتعاطف والتقبّل..

[CENTER]أهداف التوجيه و الإرشاد الطلابي [/CENTER

](في الإطار التربوي المدرسي )

مســاعدة الطلاب على أن يكونوا قـادرين على توجيه أنفسـهم بأنفسهم ، و منحهم القدرة على ذلك في الحدود التي يقرهـا المجتمع ، و ذلك بتعزيز ثقتهم بأنفسـهم و معرفتهم بدواتهم و التعـامل معها باستقلال و فهم البيئـة التي يعيشون فيها .
• توفير المناخ النفسي المناســـب للطلاب لتحقيق التوافق النفسي و الاجتماعي وصولاً إلى الصـــحة النفسية و ذلك بمساعدتهم على الاستبصار بمشكلاتهم و العمل على إزالة التوتر و القلق المصاحب لهذه المشــكلات ، و معاونتـهم على تفريغ الانفعالات المكبوتة ، للحيلولة دون تأثير هذه المشكلات على سير العملية التربوية و التعليمية .
• إتاحة الفرص أمام الطلاب لتنمية مواهبهم ( إبداعاتهم ) ، و قدراتهم ، و كشف طاقاتهم و تعزيز ذلك فيهم .
• مراعاة الفروق الفردية بين الطلاب ، و مساعدتهم على التكيف مع المنهج و المبنى المدرسي ، و تصــحيح المفاهيم ، و الانحرافات السلوكية ، و إثارة الدوافع نحو عملية التعلم مما يحسن العملية التربوية .
• مساعدة الطلاب على التخطيط لمستقبلهم التربوي و المهني ، و مساعدتهم في اتخاذ القرارات المناسبة ليصبحوا بالتالي أعضاء فاعلين في المجتمع .
• التعرف على الأسباب المؤدية إلى صعوبة الدراسة لدى بعض الطلاب ( تكرار الرسوب أو الضعف في مواد دراسية معينه ، صعوبة التعلم في مادة معينه،أو مهارة معينة ، و كثرة النسيان ، أو وجود إعاقة جسدية معينة . بالإضافة إلى الاهتمام بالمتفوقين منهم و المبدعين ، و إيجاد الحلول المناسبة لكل الفئات .
(هام) و هكذا تكون أهداف التوجيه و الإرشاد الطلابي منصبة على احتياجات الطلاب النفسية و الاجتماعية و المهنيــة و الأسرية و التربوية و التعليمية حيث أن مهمة برامج الإرشاد تتجلى في تحقيق تلك الحاجات أو المطالب بما يكفل الكفاءة في الإنجـاز و التوافق على حد سواء .

.المناهج الإستراتيجية للتوجيه و الإرشاد

1-المنهج الإنمائي ( البنائي ) :
( يسمى الإستراتيجية الإنشائية )
• يدعم كفاءة المسترشد و يعززها و يحافظ عليها و على التوافق و الصحة النفسية .
• يتعامل مع النمو و يحافظ عليه للوصول إلى أعلى درجة ممكنة من النضج والصحة .
• يرعى السلوك السليم و يدعمه لدى الأسوياء .
• يبنى على تقبل الذات وفق الاستعدادات و القدرات و الإمكانات .
• يرعى جوانب نمو الشخصية جسمياً و عقلياً و اجتماعيا و انفعاليا ( المحافظة على نمو الأسوياء ) .
• يبني الطالب في المجال التربوي وينمي لديه الدافعية للإنجاز في المجالات المختلفة .

2-المنهج الوقائي :
• الوقاية خيرمن العلاج( تحصين المنزل من اللصوص أفضل من تركه هدفاً سهلاً) .
• يهتم بالأسوياء قبل اهتمامه بالمرضى ليقيهم ضد حدوث المشكلات و الاضطرابات .
• يجعل من الطالب درعا حصينا ليقي نفسه بنفسه
• للمنهج الوقائي ثلاثة مستويات :-
– الوقاية الأولية ( محاولة منع حدوث المشكلة بإزالة الأسباب قبل الحدوث ) .
– الوقاية الثانوية ( محاولة الكشف المبكر و تشخيص الاضطراب في مرحلته الأولى لمنع تطوره ) .
– الوقاية من الدرجة الثالثة ( محاولة تقليل أثر إعاقة الاضطراب أو المشكلة ) .
• خطوط الدفاع ( الوقاية ) من الاضطرابات النفسية تتمثل فيما يلي :
-الإجراءات الوقائية الحيوية ( الاهتمام بالصحة ، ومراعاة النواحي التناسلية ) .
-الإجراءات الوقائية النفسية ( رعاية النمو النفسي السوّي ، نمو المهارات الأساسية ، التوافق الأسري ، التوافق المهني ، المساندة أثناء الفترات الحرجة ، التنشئة الاجتماعية السليمة .
-الإجـراءات الوقـائيـة الاجتماعية ( إجراء البحوث العلميـة ، عمليـات التقويم و المتـابعة و التخطيــط العلمي للإجـراءات الوقــائيـــة ) .

3-المنهج العلاجي :
• يمر الإنسان بمراحل حرجة في حياته ( دخول المدرسة ، فترة البلوغ … الخ ) ويمر بمشـكلات حقيقية يحتـاج عندها إلى المســاعدة لتخفيف درجة القلق المصاحب و رفع مسـتوى الأمل في علاج مشكلاته .
• العلاج يتنـاول المشكلات و الاضطرابات بالحلول المناسبة حتى يتحقق التوافق و الصـحة النفســـية، والقدرة على الإنجاز بفاعلية . ويَعتبِر المسترشدَ المحور الرئيس في عملية الإرشاد .
• ينطلق العلاج من نظرية معينة و يحدد طبيعة المشـكلة و أسـبابها و الظروف التي تحدث فيها و من ثم التشــخيص ثم العلاج .
• قد يصل المرشد إلى درجة يقف عندها و لا يعيبه أن يقوم بعملية الإحالة .
• ليس هناك علاج بنسبة مائة في المائة إلا أن البدء في العلاج في الوقت المناسب أفضل في نتائجه من التأخر في ذلك .

بعض السمات و الصفات الهامة للمرشد الناجح

• يركز المرشد الطلابي على الجوانب المهمة في بناء شخصية الطالب ، و يتصدى لكل ما يهزها أو يصدعها .
• يكون قدوة حسنة و يتوخى الأسلوب الناجح في غرس قيم و اتجاهات مقبولة دينياً و اجتماعيا في نفوس التلاميذ .
• يتحلى بالصـبر و الدبلوماسـية في العلاقـات فيرضي جميع الأطراف ذات العلاقة من الإداريين و الفنيين و المدرسين و الكتبة و الطلبة ، و يحترم كبـار السن من العاملين و أوليـاء الأمور .
• نـاضج انفعاليا يتحكم في انفعالاته و يوظفها لخدمة الهدف الإرشادي ، و لا يتهور و لا يتعجل تشخيص الحالات ، و يتجرد من ذاته فلا يغضب أحداً و لا يسقط ما بداخله على الآخرين .
• يحسن الظن بالناس و يحسن الإصـغاء و الاستماع إلى المسترشـدين و يتمتع باللبـاقة الخلق الحســــن والتلقائية والوضوح في الشــخصية والتفاؤل والمرح والتسامح و القدرة على كتم الأسرار، مع احترامه لذاته و لذوات الآخرين .
• لا يحمل العصا و لا يشارك في أي عملية تتعلق بالعقاب على مشهد أو مسمع أو علم من الطلاب ، لأنه ليس جـلاداً و لا يمثل رمزاً للسلطة المدرسـية ، لكن له نظرتـه العلمية التخصصـية في مسـألة العقـاب البدني أو المعنوي ، وإذا كان لا مناص من ذلك فليكن مناسباً لحجم المشكلة ( السلوك ) ، كعلاج سلوكي ، شريطة ألا يبـاشر التنفيذ بل يتنحى عن أنظار الطلاب حيثما تتولى هذه العملية إدارة المدرسة فقط في الإطار التربوي المقنن .
و مشاركة المرشد الطلابي في مسألة العقاب لا تأتي إلا من زاوية واحدة وهي أن يساهم في مســألة التخطيط مع اللجنة الخاصـة بذلك بعيداً عن دراية الطلاب لوضع و إقرار العقاب المناسب والمدروس ، أما أن يباشـر العقاب بنفسه بشكل تنفيذي فهذا ليس من أخلاقيات مهنة الإرشـاد ، وإذا ما أقدم على ذلك فسيهدم حتمـاً ما بناه الطلبة حوله من ثقة ، و سيفشل في النهاية لا محـالة ، كما أن دور المرشد في مسـألة العقـاب يتجلى في مساعدة الطـالب في عملية الاقتناع بأن ما قام به من سلوك هو سلوك غير مرغوب ، و يساعد الطالب في تقبل ذلك العقاب كشيء يستحقه .
• يراعى الفروق الفردية بين الطلاب ، و يحصر الحالات الفردية ، و السلوكيات الجماعية ، و يجري اللازم خيالها .
• يعرض على زملائه المدرسين الطرق التربوية المناسبة في التعامل مع مشكلات التلاميذ دون أن يفرض نفسـه عليهم ، لأن من نهجه أن يعرض و لا يفرض ، و أن يطرح و لا يستعرض ، وليس من خصائص مهنته أن يتقمص الشخصية الإدارية أو أن يحقق هوىً في نفسه أو مأرباً شخصياً .
• يتمتع باللبـاقة و الذكـاء الاجتماعي فهو لماح ، مستقرئ ، متفرس ،قادر على الإيحاء الإيجابي بالثقة في النفس للمسترشدين ، ينتهز الفرص المواتية لتوصيل رســالتـه التربوية دون شطط ، ولا يستعجل النتائج .
• يحترم إدارة المدرسـة و يضع أفرادهـا في المنزلة اللائقة بهم ، و يشـارك في النواحي التخطيطية المتعلقة بالجوانب التوجيهية و الإرشادية و النشاطية و يوظف خبرته التربوية فيما يخدم نمو التلاميذ و مواجهة حـاجـاتهم و متطلبات نموهم و حل مشكلاتهم .
• يتحسس مشــكلات الطلاب النفسية والصحية عن كثب و يقف على صعوبات التعلم ، و التأخير الدراسي و المحافظة على التفوق الدراسي ،
و الابتكاري ، و يعالج القصور و الهفوات السلوكية ، و يشارك الطلاب أنشطتهم المختلفة بغية تحقيق أهداف توجيهية و إرشــادية .
• لا ينـزوي في مكتبـه ، بل يجوب أروقة المدرسة خاصـة أثنـاء الفسحة.
و أثنـاء دخول و خروج الطلاب( دون أن يظهر بمظهر المراقب ) .
• يندمج مع زملائه المدرسين و ينصت إليهم و يتحسس ما لديهم من معوقات و يحاول جاهداً تذليلها في سبــيل تأكيد دوره في تحسين العملية التربوية .

المتميز دائما متميز

بوركت يمينك يا معتز


الموضوع لحلقة البحث جاهز…. والاجتماع للارشاد والتوجيه جاهز
لم يبق سوى الحضور

وسنضع هنا الردود من خلال النقاش

شكرا يا أستاذ

مسااء الخير ..استاذي القدير مشكور كل الشكر ع مواضيعك الممتازة والله يعطيك الف عافية ان شاء الله..استاذي لو تكرمت بغيت منك نبذة عن التنمية المهنيه وأهدافها …لاني بحثت با النت فلم أجد المطلوب..
اتريا موضوعك ان شاء الله على احر من الجمر..
ولك مني اخلص الأمنيات/أميرة زماني…
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جمال فيصل الشارقة
المتميز دائما متميز

بوركت يمينك يا معتز


الموضوع لحلقة البحث جاهز…. والاجتماع للارشاد والتوجيه جاهز
لم يبق سوى الحضور

وسنضع هنا الردود من خلال النقاش

شكرا يا أستاذ

لايسعني سوى تقديم خالص احترامي وتقديري لشخصكم الكريم أخي الأستاذ جمال الطويل
وبالفعل الموضوع أصبح جاهز وسيكون موضوع حلقة نقاشية يحضرها جميع الاختصاصيين الاجتماعيين بدبي ومن يرغب من المناطق الأخرى وذلك بثانوية الصفا يوم 25مارس 2022م الساعة العاشرة صباحاً
ولك مني خالص التحية

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أميرة زماني الشارقة
مسااء الخير ..استاذي القدير مشكور كل الشكر ع مواضيعك الممتازة والله يعطيك الف عافية ان شاء الله..استاذي لو تكرمت بغيت منك نبذة عن التنمية المهنيه وأهدافها …لاني بحثت با النت فلم أجد المطلوب..
اتريا موضوعك ان شاء الله على احر من الجمر..
ولك مني اخلص الأمنيات/أميرة زماني…
جزاك الله خيراً أختي الفاضلة أميرة زماني
على تواصلك معنا
وبإذن الله سوف أوافيكم بالمطلوب قريباً
مع خالص تحياتي

التصنيفات
الرعاية الاجتماعية و النفسية

اتمنى تواصلكم معي وافادتي بأسرع وقت .

السلام علييكم ورحمة الله وبركاته…
اخواني مرتادي النادي ..اشكركم على مواضيعكم المميزة دائما..واتمنى ان اجد المطلوب عندكم..
فبغيت منكم مساعدتي با البحث عن برنامج (اسبوع للنظافة) و(اسبوع المرور)..
كما اتمنى ان احصلعلى موضوع للتنمية المهنيه…
اتريا تواصلكم معي …على احر من الجمر..
السلام عليكم
ليش ماتتواصلين مع حماية البيئة عندهم برامج حلوة
ومع البلديات وقسم العلاقات العامة في ادارة المرور والترخيص بيفيدونك وايد
التصنيفات
الرعاية الاجتماعية و النفسية

برنامج ثقافي ياباني في "التنمية الأسرية"

برنامج ثقافي ياباني في "التنمية الأسرية"

أبوظبي “الخليج”:

نظمت مؤسسة التنمية الأسرية فرع متنزه ومسبح الشريعة، برنامجاً ثقافياً يابانياً بالتعاون والتنسيق مع سفارة اليابان بالدولة، وذلك بحضور دارسات ومنتسبات مراكز تعليم الكبار بفرعي مؤسسة التنمية الأسرية في أبوظبي والشهامة وطالبات المرحلة الثانوية بالمدرسة الظبيانية الخاصة التابعة للمؤسسة وطالبات مدرسة مريم بنت عمران، حيث زاد عدد الحضور على 80 مشاركة.

من جانب آخر نظم فرع مؤسسة التنمية الأسرية بالشهامة دورة تدريبية حول أدوار ومهارات مساعد المدير قدمتها عفراء المنصوري مديرة الفرع في حضور مجموعة من مساعدات مديري المدارس التابعة للمؤسسة، وأوضحت خلالها أهمية الدور الذي يلعبه مساعد المدير والمسؤوليات الخاصة بعمله، وفق لائحة تنظيم العمل في المدارس، بالإضافة الى التدرب على الكفايات المهارية المطلوب توافرها لمن يتولى تلك المهام. كما نظم الفرع، ورشة عمل أخرى بعنوان “التوثيق الإلكتروني” قدمتها سعيدة الحمادي مديرة مدرسة حفصة بنت سيرين.

التصنيفات
الرعاية الاجتماعية و النفسية

مؤتمر مجلس أمهات أبوظبي يدعو الأسر للتركيز على تربية الأبناء

توصية بتفعيل دور الاختصاصيين وإنشاء قناة فضائية تربوية
مؤتمر مجلس أمهات أبوظبي يدعو الأسر للتركيز على تربية الأبناء

دعا المؤتمر الخامس لمجلس أمهات تعليمية أبوظبي المقام تحت عنوان (السلوك الطلابي بين متطلبات النمو وتحديات التعليم) في ختام أعماله صباح أمس، الأسر للتركيز على أدوارها الأساسية التي لا غنى عنها في تربية الأبناء وإكسابهم القيم والسلوكيات الحميدة، كما أوصى بدعم وتفعيل دور الاختصاصيين الاجتماعيين والنفسيين لما لدورهم من أهمية بالغة في رصد وتحديد الظواهر السلوكية السلبية والمشكلات الطلابية وعلاجها.

كما أكد المجتمعون من خبراء ومختصين في مجال التربية من الإمارات وقطر ممن شاركوا بأوراق عمل تخدم أهداف المؤتمر، على ضرورة السعي لإنشاء قناة فضائية تربوية تعليمية بمعايير حديثة وجذابة تخدم أبناءنا اليوم، وأهمية الاهتمام بالبيئة المدرسية كونها مؤثرة في منح الثقة للطلاب وتعزيز سلوكهم الإيجابي. وأشارت التوصيات الختامية إلى حاجة المجالس الطلابية للدعم المادي والمعنوي لتقوم بدورها المأمول منها، وتفعيل مجالس أولياء الأمور وتقوية علاقاتهم بالمدارس، والتوسع في إنشاء مراكز دعم الأسرة وتفعيل مراكز الشرطة المجتمعية، وتوظيف موضوعات المناهج في غرس وتعزيز السلوكيات الإيجابية، ودعم الأنشطة المدرسية، وتجديد لائحة السلوك في المجتمع المدرسي، إضافة للتركيز على الدراسات والبحوث التي تتناول القضايا السلوكية.

تأثيرات البيئة

هذا وطرحت مجموعة من أوراق العمل المتنوعة صباح أمس مع نهاية المؤتمر الذي أقيمت فعالياته بمقر نادي ضباط القوات المسلحة بأبوظبي، حيث طرح الشيخ الدكتور عبد العزيز النعيمي قضية تأثير البيئة في سلوك الطالب.

معتبرا أن هناك بيئة داخلية لدى الطالب ترتبط بالجوانب الروحانية والذاكرة والعاطفية والنفسية، وكلها تلعب الأسرة والمدرسة دورا في تكوينها ونموها بشكل سليم، كما يتأثر سلوك الطالب بالبيئة المدرسية وطبيعة المبنى المدرسي وقدرته على جذب الطالب وربطه بالمدرسة، هذا بالإضافة لبيئة المجتمع الخارجي بكل ما تحمله من ايجابيات وسلبيات.

القيم المجتمعية

واعتبر الدكتور خالد النعيمي رئيس الاتحاد العربي للمكفوفين والباحث في وزارة الشؤون الاجتماعية بدولة قطر، أن المؤسسات التربوية من خلال ما تقدمه من خبرات وفعاليات يتوجب عليها الاهتمام الشامل بالتلاميذ في كل ما يحقق التفاعل بين التعليم الناتج عن المنهج المدرسي وحياة المتعلمين، والقيم المجتمعية السائدة في المجتمع خاصة في ظل التغيرات والتحديات المؤثرة في تشكيل المستقبل التربوي.

ومن منطلق ذلك ناقش د. النعيمي مفهوم القيم المجتمعية والسلوك الطلابي، ومدى إمكانية الاستفادة من الأنشطة المدرسية في التأثير على هذا السلوك وتوجيهه، لأن الأنشطة مصاحبة للتعليم الصفي وتوجه ميول وطاقات الطلاب. وتطرق إلى العلاقة بين القيم والبيئة التربوية حيث تلعب القيم دورا في توجيه سلوك الطالب ونشاطه فيها.

الأمن المجتمعي للطالب

أما الدكتور خالد النقبي رئيس قسم الدعم الاجتماعي بالقيادة العامة لشرطة ابوظبي، فتناول دور مراكز الدعم في مساندة الأسرة والمدرسة، لافتا في البداية إلى التنوع الثقافي والاجتماعي لمجتمع الإمارات لاختلاف الجنسيات واللغات الموجودة فيه، ووجود مشكلات مجتمعية نتجت عن هذا التنوع، منها خلل التركيبة السكانية ومشكلات الشباب والأسرة ومشاكل العمل.

ومن ثم تطرق إلى بيان مفهوم الشرطة المجتمعية ومراكز الدعم الاجتماعي ورؤيتها القائمة على تحقيق الأمن للمجتمع، مشيرا إلى جهودهم في تفعيل عمل الشرطة المجتمعي، والتنسيق مع مؤسسات المجتمع المختلقة للوقاية من الجريمة، إضافة لأدوار متنوعة مرتبطة بحل الخلافات الأسرية، ومواجهة العنف الأسري والعنف المدرسي، وحالات الجنوح للأحداث وغيرها وطبيعة عملهم القائمة على السرية ومراعاة خصوصية الأفراد، هذا إضافة إلى جهود المركز في مجال التوعية والإرشاد للمجتمع.

المحاكاة الفكرية

ومن واقع الخبرة الميدانية تحدث الدكتور خالد العبري رئيس قسم الإدارة التربوية في تعليمية ابوظبي حول المؤسسات التربوية ودورها في مواجهة السلوكيات الطلابية، واعتبر العبري أن مصادر المشكلات في الميدان ترتبط بمحيط الأسرة والرفاق، والتغيرات النفسية والجسدية للطالب، إضافة إلى التغيرات المجتمعية.

كما طرح د. العبري نماذج لأبرز المشكلات منها السلوكية مثل التأخر الصباحي والغياب، والتدخين والعدوان وإتلاف الممتلكات، ومشكلات تعليمية، منها قلة الدافعية وتدني التحصيل العلمي، وأخرى مجتمعية وأسرية، ومع مناقشة مستفيضة لهذه المشكلات طالب د. العبري بضرورة أن يكون الآباء والمعلمون على دراية كافية بطبيعة النمو لطلابهم وتغيرات كل مرحلة عمرية للطالب، وأهمية التواصل مع الطالب ومحاكاة فكره.

أبوظبي ـ لبنى أنور

شكراً لحلوة المعاني
وشكراً للبنى الأمير
على هذه التغطية الممتازة
مع تحياتي
التصنيفات
الرعاية الاجتماعية و النفسية

أيـــــادي الرحمهـ

بسم الله الرحمن الرحيم

ضمن فعاليات مسابقة الهلال الطلابي

تحت شعار ((قلوبنا مفتوحة لكم وايادينا تشد أزركم ))

تقوم جماعة الهلال الطلابي بافتتاح العيادة الخيرية

تحت شعار ((أيادي الرحمهـ ))

وتهدف للكشف المجاني

على ابناء الاسر المحتاجة والمتعففة : باطنية ونظري .. ووصف ادوية مجانية ونظارات طبية مجانية بالتعاون مع مستشفى النور … في مدينة بدع زايد

تحت اشراف جماعة الصحة المدرسية بإشراف ممرضة المدرسة

يوم الخميس 13/3/2008

تحت اشراف مقررة الهلال الطلابي

التصنيفات
الرعاية الاجتماعية و النفسية

دعوة للنقاش الاختصاصي النفسي

السلام عليكم ورحمة اله تعالة وبركاته

حبيت اطرح موضوع غياب الاختصاصين النفسين في المدارس واتمنى من الكل يشارك وبخاصة الي يهمه الموضوع

بصراحه انا لاحظت ان في مدارسنا ينعدم وجود الاختصايين النفسين ليش …؟؟؟ الله اعلم

بس اذاتكلمنا وينهم قالو سيروا للاخصائي الاجتماعي مع العلم ان فيه اختلاف في طبيعة العمل العمل بين الاختصاصي النفسي والاجتماعي يعني الاختصاصي النفسي يحلل شخصية الفرد ويطبق الاختبارات ويحللها بالاضافة على حل المشكلات التي تواجه الطالب سواء في المدرسة او في البيت اما الاختصاصي الاجتماعي يقتصر دوره على حل المشكلات … ويمكن الكل ملاحظ هالشي

وعلى فكره الجامعة الوحيدة الي فالدولة تخرج اختصاصين نفسين هي جامعة الامارات

ومشالله الخريجين اشكثرهم بس منو الي يسمع

على فكره مدارسنا محتاجه للاختصاصين النفسين حاله حال الاختصاصي الاجتماعي

اتمنى صوتي يوصل لحل هذه القضيه

….
واتمنى من الكل يشارك لتفعيل دور الاختصاصي النفسي

تحياتي لكم

التصنيفات
الرعاية الاجتماعية و النفسية

رحلتي مع الإرشاد

<div tag="7|80|” >رحلتي مع الإرشاد (16 )
كنت قد قدمت محاضرة تعريفية بوحدة الخدمات الإرشادي على المشرفين التربويين بمنطقة الرياض التعليمية ومن ضمن مداخلات هذه المحاضرة قال أحد المشرفين :لماذا لايقوم المرشد الطلابي بالزيارات المنزلية لبعض الحالات ؟ فقلت له الزيارات المنزلية لمنزل الطالب حساسة جدا لاسيما أننا نعيش في مجتمع محافظ له خصوصياته ،وكثير من الأسر السعودية لاترضى أن يتدخل أحد في خصوصياتها ، ومن هنا فقد اقترحنا تطبيق الإرشاد الأسري عن طريق إنشاء وحدات إرشادية خاصة بالبنات ، بحيث يكونه هناك تنسيق وترابط في العمل بين الوحدات االإرشاديةللبنين والوحدات الإرشادية للبنات ، إذأن كثيرا من المشكلات التي يواجهها الأطفال والمراهقين يكون مصدرها الأسرة وليس بمقدور المرشد الطلابي الجلوس مع أم الطالب أو أخته أو عمته أو خالته ليعرف منبع المشكلة والعلاقة بين المسترشد وأسرته فإذا كانت علاقة الطالب مثلا سيئة مع والدته فتحال الحالة الى وحدة الخدمات الإرشادية للبنات لتقوم الاختصاصية بمقابلة والدة الطالب ، وكذا البنت إذا كانت تواجه مشكلة مع والدها فتحال الحالة لوحدة البنين لمقابلة الأب وهكذا 0
قمت بزيارة المعهد الثانوي للصم لما كنت موجها للإرشاد في منطقة الرياض التعليمية ، وقابلت مدير المعهد ، وكان من المديرين المميزين وهو من زملاء الدراسة ، وعلى ما أذكر كانت كليتنا اختارته في إحدى السنوات ليكون الطالب المثالي في الكلية ، لقد تناقشت مع مدير المعهد كالعادة وقال لي: ياأستاذ إبراهيم إن طلبة معهدنا حاقدون على المجتمع لانفصالهم عنه واعتقادهم أننا أي الأسوياء هم الذين قيدوهم في هذا المكان وأعاقوا حريتهم ،قلت له ماذا ترى أنت قال : يمكن دمجهم في المرحلة الثانوية مع الطلاب الأسوياء وإعطائهم الامتيازات التي يحصل عليها الطالب العادي قلت له أنا أتفق معك في ذلك لكن الأمر ليس من السهولة التي تعتقدها لأنهم أي الطلاب الصم بحاجة إلى من يفهمهم ويلبي حاجاتهم وليس لدينا الطاقم الفني الذي يستطيع أن يحقق هذا الهدف أو المهمة بعض معلمينا لايفهمون نفسيات الطلاب الأسوياء فكيف بهم أن يفهموا الطلاب المعاقين مهما تحمس المسئولون في التربية الخاصة لأمر الدمج فلا أعتقد بنجاحة في ظل ظروف المدارس الحكومية اليوم ، ، وقال لي أيضا إنه يوجد لدينا مدارس للمتفوقين فقلت له أين هي ؟ ، فقال : مدارس تحفيظ القرآن الكريم ، قلت له مدارس تحفيظ القرآن ليس الهدف من وجودها أن تكون مدارس للمتفوقين لذا فتأسيسها لحفظ القرآن وتجويده وهذه مهمة عظيمة تنفرد بها مملكتنا الغالية بحمد الله ، ولكن مدارس المتفوقين تختلف في مناهجها وبالاهتمام بقدرات الطالب الخاصة وهي عديدة أما مدارس تحفيظ القرآن فلا تهتم إلا بقدرة الحفظ والتذكر ، إنما القدرات الخاصة الأخرى فلاتهتم بها مثل القدرة على الإبداع والاختراع والموازنة والاستنباط والملاحظة والابتكار والاكتشاف وقدرات كثيرة مهملة حتى في التعليم العام ، ثم بعد ذلك ذهبت إلى مكتب المرشد وهو مرشد متميز ماشاء الله – الله يحفظه – إنه يقوم بدوره الإرشادي خير قيام وأكثر من ذلك لقد اخترته ليكون موجا للإرشاد ولكن مديره رفض ، وهو كذلك ، إن هذه المرشد لاتخلو غرفته من الطلاب الذين يتعامل معهم بشفافية عجيبة وهو يحسن لغة الإشارة بكل إتقان ، حتى انه يساعد أسر الطلاب الصم فيما يعترضهم من مشكلات لقد قص علي هذه القصة العجيبة بطلتها والدة أحد الطلاب ، يقول إن والدة الطالب(س) أرادت الخروج من المنزل لقضاء حاجة لها وأوصت الأم الولد على أخوته ، فقام بالمهمة خير قيام إذمنعهم من الخروج خارج المنزل ولكنهم صاروا يبكون ، ولما رجعت والدتهم إلى المنزل وجدت الأطفال يبكون ، فقامت الأم وضربت هذا الطالب فرد عليها وضربها ، بعد ذلك شكته على المرشد الذي قام بدوره وقابل الطالب وسأله لماذا ضرب والدته؟ فروى له القصة ، وقال له: بدلا أن تكافئني والدتي على محافظتي على أطفالها ضربتني فقمت فضربتها من القهر ، ثم اتصل المرشد بوالدة الطالب وأفهمها بالخطأ الذي سلكته مع الطالب ، فندمت على فعلتها وقالت إنني لم أفهم الحكاية 0
وفي زيارة لي لمعهد التربية الفكرية ، وعند مقابلتي للمرشد بالمعهد أبدى تذمره من مشرف سابق لي ، فسألته عن السبب لكي لاأقع فيما وقع فيه هذا المشرف فقال إن هذا المشرف يريد أن يطبق علينا ما يطبقه المرشد في التعليم العام ، فقلت له كيف ؟ قال يأستاذ إبراهيم ، معهدنا اسمه معهد التربية الفكرية فكيف نرعى الطلاب المتفوقين نحن لايوجد لدينا طلاب متفوقون ، قلت له فهمت ما تقصد ولكن يمكن أن نضع أنا وأنت خطة تناسب طلاب المعهد بغض النظر عن خطة التوجيه والإرشاد في التعليم العام ، فوافقني على ذلك ، كما أن الإرشاد في المعاهد الخاصة يختلف كثيرا عن الإرشاد في مدارس التعليم العام ، فالإرشاد في التعليم الخاص يتجه إلى الاهتمام بإرشاد أسر الطلاب المعاقين ويتمثل ذلك بالتركيز على مجالس الآباء والأمهات ، فالأمهات يجب أن يعرفن أنهن يساهمن في ولادة أطفال معاقين بسبب الجهل من كثير من الأمهات ,كما أن على المرشد أن يركز على أسباب الإعاقة ويجب أن تعرف الأم أنه إذا كان لديها ابن أو بنت معاقة يجب ألا يتكرر ذلك في غيره أو غيرها من الأطفال القادمين بإتباع سبل الوقاية من الإعاقة ، إذا الإرشاد في التربية الخاصة من وجهة نظري يعتمد على الوقاية خير من العلاج والله أعلم 0

مشكووووور جزاك الله خيرا
مشكووووووووووررررررررررررر
مشششششششششككككوووووووووررررررررر
مششششككككككككككككوووووررررررررررررررر
أخي الكريم / الغامر العنيد ——————– سلمه الله
أشكرك بالغ الشكر على تفضلك بالرد على مقالي ، الله يعطيك العافية ودمت في حفظ الله 0
شكرا على الموضوع
فيلسووفة زماني ——————-سلمها الله —تشرفت بحضورك ، لك مني أطيب المنى وأزكى تحية 0