التصنيفات
الرعاية الاجتماعية و النفسية

ممكن أفكار لمجلس الأمهات

إلى كل اخصائي واخصائيه الرجاء مساعدتي بأفكار وأنشطه لتفعيل مجلس الامهات ..
ولكم جزيل الشكر
اميييييييييييييييييييييييييييي ازيغ من مجلس الامهات ..
الفضايح تطلع …
يسلمووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو
الرجاء افادتي ولو بفكره واحده .. ولكم جزيل الشكر
ايليكم من كل قلبي (الدانة)تتحدث الى معلمات النصور هل من الممكن
وين اهل النصور هل من مجيب
(الدانة)هناااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااااااااا
أختي الغالية…

مجلس الامهات يحتاج ان يتفعل من خلال الفعاليات التي تقام بالمدرسة..

يعني ممكن تشركين الامهات في جميع الانشطة والفعاليات اللي تصير بالمدرسة

مثل عيد الاتحاد وبرنامج الام المحاضرة انتي اجتمعي مع الامهات وهم بيطلعون لج الافكار..

الله يوفقج يالغلا

التصنيفات
الرعاية الاجتماعية و النفسية

<أصول مهمة في تربية الأبناء> للإمام ابن قيم

الشارقة

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله وحده ، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده .. أما بعد :

فـأنقل إليكم هذا الكلام العظيم في تربية الأولاد ، لشيخ الإسلام ابن قيم رحمه الله ، وهو كلام نفيسٌ جداً .

يقول الإمام العلامة ابن قيم :
مما يحتاج إليه الطفل غاية الاحتياج؛ الاعتناء بأمر خُلُقه ، فإنه ينشأ على ما عوده المربي في صغره : من حرد وغضب ، ولجاج ، وعجلة ، وخفة مع هواه ، وطيش ، وحدّة ، وجشع .. فيصعب عليه في كبره تلافي ذلك ، وتصير هذه الأخلاق صفات وهيئات راسخة له ، فلو تحرز منها غاية التحرز؛ فضحته ولا بدّ يوماً ما ، ولهذا تجد أكثر الناس منحرفة أخلاقهم !! وذلك من قبل التربية التي نشأ عليها .

– فيجب أن يجنّب الصبي إذا عقل مجالس اللهو والباطل ، والغناء ، وسماع الفحش ، والبدع ، ومنطق السوء؛ فإنه إذا علق بسمعه عسر عليه مفارقته في الكبر ، وعزّ على وليه استنقاذه منه ، فتغيير العوائد من أصعب الأمور !! يحتاج صاحبه إلى استجداد طبيعة ثانية ، والخروج عن حكم الطبيعة عسر جداً .

– وينبغي لوليه أن يجنبه الأخذ من غيره غاية التجنب؛ فإنه متى اعتاد الأخذ صار له طبيعة ، ونشأ بأن يأخذ لا بأن يعطي ، ويعوده البذل والإعطاء ، وإذا أراد الولي أن يعطي شيئاً أعطاه إياه على يده ليذوق حلاوة الإعطاء .
– ويجنبه الكذب والخيانة أعظم مما يجنبه السمّ الناقع !! فإنه متى سَهَّل له سبيل الكذب والخيانة أفسد عليه سعادة الدنيا والآخرة ، وحرمه كل خير .

– ويجنبه الكسل والبطالة ، والدَّعَة والراحة ، بل يأخذه بأضدادها ، ولا يريحه إلا بما يجمّ نفسه وبدنه للشغل ، فإن للكسل والبطالة عواقب سوء ، ومغبة ندم ، وللجد والتعب عواقب حميدة : إما في الدنيا ، وإما في العقبى ، وإما فيهما ، فأروح الناس أتعب الناس ، وأتعب الناس أروح الناس ، فالسيادة في الدنيا ، والسعادة في العقبى لا يوصل إليها إلا على جسر من التعب ، قال يحيى بن أبي كثير : لا يُنال العلم براحة الجسم .

– ويعوده الانتباه آخر الليل؛ فإنه وقت قسم الغنائم ، وتفريق الجوائز ، فمستقل ومستكثر ومحروم .. فمتى اعتاد ذلك صغيراً سهل عليه كبيراً .

– ويجنبه فضول الطعام ، والكلام ، والمنام ، ومخالطة الأنام؛ فإن الخسارة في هذه الفضلات ، وهي تفوّت على العبد خير دنياه وآخرته .

– ويجنبه مضار الشهوات المتعلقة بالبطن والفرج غاية التجنب؛ فإن تمكينه من أسبابها والفسح له فيها يفسده فساداً يعزُّ عليه بعده صلاحه ، وكم ممن أشقى ولده وفلذة كبده في الدنيا والآخرة بإهماله وترك تأديبه ، وإعانته له على شهواته ، ويزعم أنه يكرمه وقدا أهانه ، وأنه يرحمه وقد ظلمه وحرمه !! ففاته انتفاعه بولده ، وفوّت عليه حظه في الدنيا والآخرة !! وإذا اعتبرت الفساد في الأولاد رأيت عامته من قبل الآباء .

– والحذر كل الحذر من تمكينه من تناول ما يزيل عقله من مسكر وغيره ، أو عشرة من يخشى فساده ، أو كلامه له ، أو الأخذ في يده ، فإن ذلك الهلاك كله ، ومتى سهل عليه ذلك فقد استسهل الديّاثة ، ( ولا يدخل الجنة ديّوث ) رواه أحمد ، فما أفسد الأبناء مثل تغفل الآباء وإهمالهم ، واستسهالهم شرر النار بين الثياب !! فأكثر الآباء يعتمدون مع أولادهم أعظم ما يعتمد العدو الشديد العداوة مع عدوه وهم لا يشعرون ، فكم من والد حرم ولده خير الدنيا والآخرة ، وعرّضه لهلاك الدنيا والآخرة ، وكل هذا عواقب تفريط الآباء في حقوق الله ، وإضاعتهم لها ، وإعراضهم عمّا أوجب الله عليه من العلم النافع ، والعمل الصالح .. حرمهم الانتفاع بأولادهم ، وحرم الأولاد خيرهم ونفعهم لهم هو من عقوبة الآباء .

– ويجنبه لبس الحرير؛ فإنه مفسد له ، ومخنث لطبيعته ، كما يخنثه اللواط ، وشرب الخمر ، والسرقة ، والكذب . وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( يحرم الحرير والذهب على ذكور أمتي ، وأحل لإناثهم ) رواه الترمذي ، والصبي وإن لم يكن مكلفاً؛ فوليه مكلف لا يحل له تمكينه من المحرم ، فإنه يعتاده ، ويعسر فطامه عنه … .

– ومما ينبغي أن يعتمد : حال الصبي ، وما هو مستعد له من الأعمال ومهيّأ له ، فإذا رآه حسن الفهم ، صحيح الإدراك ، جيد الحفظ ، واعياً .. فهذه من علامت قبوله وتهيئته للعلم ، لينقشه في لوح قلبه ما دام خالياً ، فإنه يتمكن فيه ويستقر ويزكو معه ، وإن رآه بخلاف ذلك من كل وجه وهو مستعد للفروسية وأسبابها من الركوب والرمي ، واللعب بالرمح ، وأنه لا نفاذ له في العلم ، ولم يُخلق له؛ مكَّنه من أسباب الفروسية والتمرّن عليها ، فإنه أنفع له وللمسلمين ، وإن رآه بخلاف ذلك ، وأنه لم يُخلق لذلك ، ورأى عينه مفتوحة إلى صنعة من الصنائع ، مستعداً لها ، قابلاً لها ، وهي صناعة مباحة نافعة للناس؛ فليمكَّنه منها .. هذا كله بعد تعليمه له ما يحتاج إليه في دينه ، فإن ذلك ميسر على كل أحد لتقوم حجة الله على العبد ، فإن له – سبحانه وتعالى – على عباده الحجة البالغة ، كما له عليهم النعمة السابغة ، والله أعلم .
وصلى الله وسلم على نبينا محمد

نقلاً من كتاب : تحفة المودود .. لابن قيم

الشارقة

يسلموووووووووو اختي ع الموضوع الغاوي
كلماتك تبعث الأمل وتوحي بعلو ذوقك وسمو اخلاقك

فهنيئاً لي بك بهذا الحضور الذي صخبه علو الذوق

ورفعة الأخلاق وسمو الذات

وهنيئاً لنا جميعاً بشخصك النادر

يعطيج الف عافية
يعطيك العافية
ما شاء الله كلام بليغ نافع
جزيت خيرا الأخت الفاضلة على الموضوع القيم والمفيد
التصنيفات
الرعاية الاجتماعية و النفسية

شو تسوون أيام الامتحانات :163:

الشارقةI think it represents most of us LOOL !!!

New semester:

الشارقة

At the first week:

الشارقة

At the second week:

الشارقة

Before the mid-term test:

الشارقة

During the mid-term test:

الشارقة

After the mid-term test:

الشارقة

Before the final exam:

الشارقة

Once know the final exam schedule:

الشارقة

7 days before final exam:

الشارقة

6 days before final exam:

الشارقة

5 days before final exam:

الشارقة

4 days before final exam:

الشارقة

3 days before final exam:

الشارقة

2 days before final exam:

الشارقة

1 day before final exam:

الشارقة

A night before final exam:

الشارقة

1 hour before final exam:

الشارقة

During the final exam:

الشارقة

Once walk out from the exam hall:

الشارقة

After the final exam, during the holiday:

الشارقة

حلوووووووووووووووووه
مشكورة اختي بصراحة وايد حلو

بس ليش تحطمينا قبل الامتحان

هههههههههههه

تمنياتي للجميع بالتوفيق
ههههههههههههه و الله مثل حالتي بالضبط عدا اني ما افتح الكتاب قبل الامتحان الا بيومه وتمر كل هالحالات بيوم واحد الشارقة
التصنيفات
الرعاية الاجتماعية و النفسية

عشرة تمنع عشرة

اللهم ارزقني سرورا لايشوبه حزن وسعادة لا يعكرها شقاء وعافية لا تزول
اللهم بعدد من سجد لك اسعدنا واغفر لنا وفرج همنا ويسر أمرنا
اللهم آمين

الملفات المرفقة
نوع الملف: doc عشرة تمنع عشرة.doc‏ (26.5 كيلوبايت, المشاهدات 31)
الله يجزيج خير أختي أم فواغي ..
الملفات المرفقة
نوع الملف: doc عشرة تمنع عشرة.doc‏ (26.5 كيلوبايت, المشاهدات 31)
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ام فواغي الشارقة
اللهم ارزقني سرورا لايشوبه حزن وسعادة لا يعكرها شقاء وعافية لا تزول
اللهم بعدد من سجد لك اسعدنا واغفر لنا وفرج همنا ويسر أمرنا
اللهم آمين
شكراً لك أختي الفاضلة
وجعل الله ماتقدمينه في ميزان حسناتك
مع تحياتي وتقديري

الملفات المرفقة
نوع الملف: doc عشرة تمنع عشرة.doc‏ (26.5 كيلوبايت, المشاهدات 31)

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ما شاء الله .. جهد رائع .. وعمل مميز

فمنتدانا يفخر بوجودكم ..

ونحن ننتظر ابداعكم القادم

الى الامام دائما ..

الشارقة

الملفات المرفقة
نوع الملف: doc عشرة تمنع عشرة.doc‏ (26.5 كيلوبايت, المشاهدات 31)

ما شاء الله .. جهد مميز .. وعمل رائع

بوركتم على هذه المشاركة القيمة

في ميزان حسناتكم ان شاء الله

في انتظار جديدكم القادم

موفقين ان شاء الله و الى الامام دائما ..

الشارقة

الملفات المرفقة
نوع الملف: doc عشرة تمنع عشرة.doc‏ (26.5 كيلوبايت, المشاهدات 31)
التصنيفات
الرعاية الاجتماعية و النفسية

لماذا يعاند الأطفال

تشكو كثير من الأمهات بأن أطفالهن لا يستمعوا إلى أوامرهن ، ولا يطيعوهن ، وقد ذكرت إحدى الأمهات بأن :" طفلي كثير العناد ، لا ينفذ ما أقوله له ، ويصر على تصرف ما ، وغالباً ما يكون هذا التصرف خاطئ ".

العناد من اضطرابات السلوك الشائعة عند الأطفال ، وجميع الأطفال يمرون في إحدى مراحل النمو لفترة وجيزة بسلوك العناد ، ومن الممكن أن يبقى هذا السلوك ثابتاً لدى بعض الأطفال ، وعادة يعاند الطفل أمه لأنه يريد أن يلفت انتباهها لتحقيق رغبة معينة مثل أن تشترى له لعبة ما ، أو يصر على أن يرتدى أحد الأثواب عناداً في والدته. وهناك بعض الأطفال يعاند نفسه أيضاً خاصة إذا غضب من أمه ، وخاصة حينما تطلب منه تناول الطعام ، يقوم بالرفض ويصر على عدم تناول وجبته بالرغم من أنه يتضور جوعاً ، ولكنه يتنازل عن عناده إذا تجاهلت الأم سلوكه وتركته على راحته.

ما هي أسباب عناد الأطفال ؟
سلوك العناد هو عبارة عن ردود فعل من الطفل إذا أصرت الأم على تنفيذ الطفل لأمر من الأوامر ، كأن تطلب من الطفل أن يلبس ملابس ثقيلة خوفاً عليه من البرد ، وفى الوقت الذي يريد فيه أن يتحرك ويجرى مما يعرقل حركته ، ولذلك يصر على عدم طاعة أوامرها.

وأحياناً يلجأ الطفل إلى الإصرار على لبس ملابس معينة هو الذي يختارها وليس والدته لأنه يريد التشبه بأبيه مثلاً أو أخ أكبر ، أو أنه يريد تأكيد ذاته وأنه شخص مستقل وله رأى مخالف لرأى أمه وأبيه . ويرفض الطفل أي لهجة جافة من قبل والديه وخاصة اللهجة الآمرة ، ويتقبل الأسلوب اللطيف ، والرجاء الحار لتنفيذ ما يطلب منه ، أما إصرار الأم بقوة على تنفيذ الأوامر يجعل الطفل يلجأ إلى العناد والإصرار على ما يريده هو وليس ما يطلب منه.

عزيزتي الأم : وبعد أن عرفتي السبب الذي يجعل الطفل يعاند لابد أن تضعي في اعتبارك أنه بإمكانك التغلب على هذه المشكلة في حال معرفتك لبعض الصفات حتى نعرف إذا كان طفلك تنطبق عليه صفة العناد الشديد ، لذا عليك الإجابة عن هذه التساؤلات أولاً :

هل يفقد طفلك توازنه ويتعكر مزاجه بسهولة ؟

هل هو دائماً يجادل الآخرين بحدة ؟

هل يتعمد مضايقة الآخرين بتصرفاته ؟

هل يتحدى الأوامر في أغلب الأوقات ؟

هل يلوم الآخرين ( أخوته ) فيما وقع هو فيه من أخطاء ؟

هل يصر بشدة على الانتقام ؟

وعند محاولة مساعدة الطفل بأن يكون طفلاً عادياً وغير عنيد يجب عليك أن تتدربي على بعض المهارات في كيفية التعامل مع الطفل العنيد لكي يتخلص من عناده.

عزيزتي الأم : التدريب يتطلب منك أن تقومي بالآتي :

يجب أن تحرصي على جذب انتباه الطفل كأن تقدمي له شيئاً يحبه مثل لعبة صغيرة أو قطعة حلوى ، ثم تسدى له الأوامر بأسلوب لطيف.

عليك بتقديم الأوامر له بهدوء وبلطف وبدون تشدد أو تسلط ، وقومي بالربت على كتفه أو احتضنيه بحنان ، ثم اطلبي برجاء القيام ببعض الأعمال التي تريدين منه أن يقوم بها.

تجنبي دائماً إعطاء أوامر كثيرة في نفس الوقت.

يجب أن تثبتي في إعطاء أمر واحد لمرة واحدة دون تردد ، أي ألا نأمر بشيء ثم ننهى عنه بعد ذلك.

يجب إعطاء الأوامر لعمل شئ يعود على الطفل بفائدة أي أن يقوم بعمل شئ لنفسه وليس القيام بعمل شئ للآخرين ، أي تجنبي بأن تقولي للطفل أن يعطى كأساً من الماء لأخته مثلاً.

يجب مكافأة الطفل بلعبة صغيرة أو حلوى يحبها في كل مرة يطيع فيها أوامرك.

تجنبي اللجوء إلى العقاب اللفظي أو البدني كوسيلة لتعديل سلوك العناد عند الطفل.

يجب عليك متابعة الطفل بأسلوب لطيف وبعيداً عن السيطرة ، وسؤاله عما إذا نفذ الأمر أم لا ، مثلاً يجب عليك أن تتابعيه في حالة طلبك منه أداء الواجب المدرسي.

شكراً للأخت وردة الجوري
على هذا الموضوع المتميز
وجزاك الله خيراً

وييييييييييييييييييييين الردود
فهمت الحين ليش ولدي عنيد الشارقة

شكراً على الموضوع الرائع

عزيزتي وردة الجوري ,,,, سلمت يمناك على ما اخترتي

اردت ان اضيف معلومة مهمة ومكملة لموضوع مشاركتك وهي :

أنّ العـناد يشـمل جميع الفـئات العـمرية من الجـنسين ، من الأطـفال وحتى المـراهـقـين والشـباب ، بل يتعـدى ذلك ، ولكن كان الـتـركـيـز على مرحلة الأطـفال أكـبر لانـتـشار هـذه الظـاهـرة بينهم أكـثر بشكل مـلحوظ ، ولكن هـذا لا يعـني بالضـرورة أنّ ظـاهرة العـناد تكون أقـل وخاصة في فـئة المـراهـقين بل نـراها تـزيد في الآونة الأخـيرة لتـكون وسـيلة ضـغط واحـتجـاج سـلميّ لـدى المـراهـق على أهـله لتـلبية مطـالبه وخـاصة بعـد انتـشار وسـائل التوعـية من القـنوات الفضائية مـرورا بالانـترنت ، لكن ظـاهـرة العـناد لـدى المـراهـقين على وجه الخـصوص لا تـشـكل عـائـقا كـبيرا عـند الأهـل والباحـثـين مثلما عـند الأطـفال ، لسبب بسيط جـدا وهـو استطـاعـة الأهـل وكذلك الباحـث لمناقـشة المـراهـق عن أسـباب عـناده ومحـاولة معـرفة رغـباته ومن ثـمّ الـوصول لحـلّ هـذه الظاهرة ، لكن تكمن المشـكلة في الأطـفال الصغـار على وجـه الخـصوص .


الشارقة

شكرا على الردوووووووووووود الرائعه ..
مشكورة ع الموضوع ..
مشكورة ولاهنت على الرد

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ما شاء الله .. جهد رائع .. وعمل مميز

فمنتدانا يفخر بوجودكم ..

ونحن ننتظر ابداعكم القادم

الى الامام دائما ..

الشارقة

إلى الأمام دائماً …
التصنيفات
الرعاية الاجتماعية و النفسية

طرق مضمونة لصناعة أولاد فاشلين!

كن صارماً قاسياً

الصرامة غير المنضبطة لطفل إذا استخدمت بكثرة..

فالحزم مطلوب في المواقف التي تتطلب ذلك،..

أما العنف والصرامة فيزيدان تعقيد المشكلة وتفاقمها؛

حيث ينفعل المربي فيفقد صوابه وينسى الحِلْم وسعة

الصدر فينهال على الطفل معنفا وشاتما له بأقبح وأقسى

الألفاظ، وهو هنا يتقمص دور المنتقم الأحمق لا المربي.

الشارقة

دلّل بلا حدود وأعط بلا حساب

هذا الأسلوب في التعامل لا يقل خطورة عن القسوة والصرامة..

فالمغالاة في الرعاية والدلال سيجعل الطفل غير قادر على تكوين

علاقات اجتماعية ناجحة مع الآخرين، أو تحمل المسؤولية

ومواجهة الحياة… لأنه لم يمر بتجارب كافية ليتعلم منها

كيف يواجه الأحداث التي قد يتعرض لها…

يجعل الطفل يعتقد أن كل شيء مسموح، ولا يوجد شيء ممنوع،

لأن هذا ما يجده في بيئته الصغيرة (البيت) ولكن إذا ما كبر وخرج

إلى بيئته الكبيرة (المجتمع) وواجه القوانين والأنظمة التي تمنعه

من ارتكاب بعض التصرفات.

الشارقة

لا تحترم قوانينك

فالطفل يحتاج أن يعرف ما هو متوقع منه، لذلك على

الكبار أن يضعوا الأنظمة البسيطة ويشرحوها للطفل،…،

فلا ينبغي أن نتساهل يوما في تطبيق قانون، ثم نعود اليوم

التالي للتأكيد على ضرورة تطبيقه لأن هذا التصرف قد يسبب

الإرباك للطفل، ويجعله غير قادر على تحديد ما هو مقبول منه

وما هو مرفوض يجعل الطفل يقع تحت ضغط نفسي شديد يدفعه

لارتكاب الخطأ.

الشارقة

لا تـــعـــدل

يتعامل الكبار أحيانا مع الإخوة بدون عدل فيفضلون طفلا

على طفل، لذكائه أو جماله أو حسن خلقه الفطري، أو لأنه ذكر،

مما يزرع في نفس الطفل الإحساس بالغيرة تجاه إخوته،

ويعبرعن هذه الغيرة بالسلوك الخاطئ والعدوانية تجاه الأخ

المدلل بهدف الانتقام من الكبار، وهذا الأمر حذرنا منه

الرسول- صلى الله عليه وسلم- حيث قال:- عليه الصلاة والسلام

– (اتقوا الله واعدلوا في أولادكم).

مع الأسف الكثير يعمل على هذه الأساليب

معتقداً انه بذلك يترجم حبه لإبنائه بينما هو

يعمل على فشلهم ؛ قال الرسول صلوات الله عليه

( خير الأمور أوسطها )

دلع .. أعطي ..الخ ولكن بحـــدود

غاليتي : شهد

موضوع رائع .. سلمت أناملك

موضوع مفيد ، وعنوان مميز لافت للنظر، شكرا على الموضوع ، الابن كالنبتة تحتاج الى رعاية وتقويم وتحتاج ان تواجه الحياة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ما شاء الله .. جهد رائع .. وعمل مميز

فمنتدانا يفخر بوجودكم ..

ونحن ننتظر ابداعكم القادم

الى الامام دائما ..

الشارقة

الشارقة
التصنيفات
الرعاية الاجتماعية و النفسية

عزوف الأبناء عن الحديث مع الآباء . كيف نعالجه؟

الشارقة

عزوف الأبناء عن الحديث مع الآباء … كيف نعالجه؟

مع عودة الأبناء للدراسة تبدأ كثير من الأمهات في الشكوى والانزعاج من عزوف الأبناء عن الحديث معهن عن أمور الدراسة والمدرسين وما يمرون به من أحداث في اليوم الدراسي، ورغم الانزعاج والاستياء الواضحين على الأمهات من جراء هذا العزوف، إلا أنه حقيقة منتشرة ببين معظم التلاميذ .. وأرجع بعض الباحثين هذا العزوف إلى أن الأبناء يفسرون أن كثرة الأسئلة من آبائهم هي عدم ثقة فيهم أو في قدراتهم … ويؤكد الباحثون أيضًا أنه إذا فسرنا رغبة الطفل في الخصوصية بأنه علامة على صمته وإخفاء أشياء معينة نكون في الوقت ذاته نعطيهم رسالة مؤلمة معناها [أنت وحدك]، وبالتالي كلما كبر الطفل صعب على الوالدين معرفة إذا كان متضايقًا أو قلقًا من شيء في المدرسة.
ـ خطوات التشجيع على الحوار:
ومن أجل تشجيع الأبناء على الحوار دون إشعارهم بأننا نتدخل في حياتهم إليك هذه النقاط:
1ـ اختيار الوقت المناسب: أهم شيء أن يخبرك الطفل عندما يكون مستعدًا للحديث إليك، وأحيانًا يقرر الطفل أن يتحدث في الوقت الذي لا نستطيع ذلك، وفي هذا الموقف يمكنك أن تقول له: ليس لدي وقت الليلة، لنحدد موعدًا للحديث في وقت لاحق، وعندها تأكد من متابعة الأمر والتنفيذ! وستجد أن تأجيل بعض حاجاتك للحديث مع طفلك أمر مهم ويستحق التضحية؟ الكثير من الأطفال أكثر انفتاحًا بعد المدرسة، حيث يكون كل شيء حاضرًا وواضحًا في أذهانهم، فإذا كنت أبًا أو أمًا عاملة، حاول عمل محادثة تليفونية مع أولادك في هذا الوقت بشكل منتظم. أما بعض الأطفال فيفضل أن يحصل على فترة من الراحة والهدوء بعد المدرسة فإذا كان ابنك من هؤلاء الأطفال فامنحه فرصة للحديث، إما على مائدة الطعام أو قبل النوم.
2ـ أسئلة محددة: لتكن أسئلتك محددة ومباشرة مثل: كيف حال يومك؟ سؤال عمومي قد لا يجد ما يرد به، لذا عليك طرح أسئلة محددة مثل: كيف كانت القراءة اليوم؟ ما الكتاب الذي قرأته اليوم؟ كيف استطعت حل مشكلة الحساب الصعبة؟ أي لا تسأل أسئلة عامة، حدد أسئلتك، ولكن هناك بعض الأسئلة لا يجب طرحها أبدًا: من حصل على أعلى درجة؟ ماذا حصل صديقك من علامات؟ هذه الأسئلة وغيرها قد تشعر الطفل بالنقص والضعف.
3ـ استرخاء وراحة: إذا لم يشعر الطفل بالحرج من موضوع ما أو الخوف من توبيخك أو صراخك عليه يكون أكثر استرخاءً وراحة، والسبب في ذلك أن الكثير من الآباء يكون لديهم أحاديث ودية مع أطفالهم عندما يكون وحده في السيارة أو في البيت ليلاً، وتقول إحدى الأمهات: أفضل كلامي مع طفلي في أثناء إعداد الطعام. وإذا كان ابنك كثير التحدث فأنت من الآباء القلائل المحظوظين: فحاول كثيرًا أن تمتدحه بعبارات تشجيع فأنت في أحيان كثيرة ستحتاج إلى هذه التفاصيل.
4ـ نغمة صوتك: نغمة الصوت التي تطرح السؤال لها تأثير كبير في دفع ابنك للإجابة عن أسئلتك أو تجنبها، فمثلاً قد يأتي سؤالك، هل صرخ المدرس في وجهك اليوم؟ بنغمة عالية دالة على الاتهام في الوقت الذي ترى أنه مجرد سؤال عادي من الآباء يبدأ حديثًا ودودًا ثم يتحول إلى نغمة مختلفة يشعر الابن معها بمشاعر مختلفة أغلبها مختفية لا تظهر إلا فجأة وهذا ما سيجعله يتحاشى الحديث معك في المستقبل.
5ـ التدريب المستمر: [أ…م م م م]: تدرب على الاستماع الجيد، وذلك بتكرار ما يقول أو بتكرار أ… م م م م وتحدث بأسلوب متفهم حتى سؤالك له [وماذا حدث؟]، قد يحمل بعض القلق وبدلاً منه اساله [احكِ لي عن ذلك] وإذا قابلك أيضًا بصمت يمكن طرح سؤال بريء ومحايد مثل: يا ترى ما شعور الأطفال عندما يكون مدرسهم كثير الصراخ؟
6ـ لمس المشاعر!!: ما يحتاجه الابن بالرغم من عدم إدراكه لهذا هو لمس المشاعر، فإما أن ينسحب ويرفض الحديث أو ينفتح ويكمل الحديث، فمثلاً أسئلة متفهمة مثل السؤال السابق يمكن أن تكون إجابته: لقد كان يومًا مؤلمًا .. لقد صرخت المدرسة في دون سبب. لقد كان موقفًا سيئًا جدًا، وحتى إذا لم يتكلم فقد سجلت عندها حيادك وتعاطفك وعدم إلحاحك في السؤال وتوجيه الاتهام … في أي موقف حاول أن تتخيل نفسك مكان ابنك وتخيل ما يشعر به ولا تتعجل في طرح الحلول التي قد تؤدي إلى مزيد من الانسحاب.

المصدر : مجلة الفرقان

موضوع مهم
نتمنى قراءته من الابناء والاباء

بارك الله بك


في أي موقف حاول أن تتخيل نفسك مكان ابنك وتخيل ما يشعر به ولا تتعجل في طرح الحلول التي قد تؤدي إلى مزيد من الانسحاب.

شكراً لك أخي جمال على مرورك الرائع جزاك الله خيراً
دائما تذكر انك كنت مكانة يوما ما……………وما عليك وما لك
مشكور على العرض
<div tag="3|80|” >[هيه والله و هالظااهره منتشره هالأيااااام واااااااااااااايدالشارقة
عالعمووم يالفلاااحي ثااااااااااااانكسالشارقة الشارقة عالمووضوع الحلو
والــــى الاماام ان شا اللهالشارقة

لحضوركما رونقاً وشذى ولتواجدكما نوراً وصفاء
جمعتما بين شذى الورود والأزهار وريحها الجذاب
ولونها الخلاب ورصفها المتناهي في الجمال وبين
نور ذلك الهلال المكتمل بكبد السماء
فكنتما أجمل من الجمال ذاته
وأبهى من الحلا ربيعه
كنتما رائعتان ومتألقتان
لذا
حضوركما ليس كمثله حضور
جمع بين الجمال والحسن والدلال
فكم انتما رائعتان
ياسيدتان الوجود
غالياتي هنا تشوبني لحظات صمتي كثيراً
فكلمات الشكر وعبارات الود وجمل الثناء
وصفحات الولاء لا توفيكما حقكما مطلقاً
ولكن
تقبلاء مني عظيم شكري ووافر إمتناني
بعدد قطرات السماء وبعدد ذرات الهواء
وبعدد نفحات الأمواج على كُل حرف سطرته لي أناملكما هنا
وعلى هذا التواجد العذب الرقيق الشفاف
وأمزجاهـ بسبغ ودي بعدد ورود الكون الفسيح
وأعقباهـ بولاي بعدد معجزات الفضاء العظيم
ودمتما غالياتي بأسعد حال على مايرام
تحياتي للجميع …. وكل الشكر أختي حلوة المعاني على هذا الموضوع المهم
[Iالشارقة
أنا أقترح على الأبناء مبادرة الحديث مهما كانت الظروف ………… حتى لو صار خلاف بين الآباء والأبناء………………. يجب على الأبناء الإعتذار ………………………….والتوكل على الله عزوجل

نوارة المنتدى

تمتلأ النفس بهجة بمروركم على صفحاتي ….

وترقص النبضات فرحا عند قرائتكم لكلماتي …..

فاأنتم لوعه الحزن بكم تزدان اوراقي ….

ومنكم استخرج الوحي لكتاباتي ….

تسلمون عالمرور الروعة …مع اجمل تحية

تسلمين هذا ممب منا هذا سبب تميزك الدائم
غاليتي حلوة المعاني

معزوفه رائعة أستمتعت بها كثيراً ..

لله درك على هكذا ابداع ..

لك خالص الود

م ـــودتي

جميلة جدا هذه الخطوات و إن شاء الله يعمل بها بحلوة المعاني

الشارقة


شــاكــرة لـكم مــروركم

وهطـــول حــروفــكم

لاحــرمنـي الله تـواصـلكم

دمـتم بـود

الشارقة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ما شاء الله .. جهد رائع .. وعمل مميز

فمنتدانا يفخر بوجودكم ..

ونحن ننتظر ابداعكم القادم

الى الامام دائما ..

الشارقة

الشارقة
التصنيفات
الرعاية الاجتماعية و النفسية

التعامل مع الأبناء فن له أصوله

معاملة الأبناء فن يستعصي على كثير من الآباء والأمهات في فترة من فترات الحياة. وكثيراً ما يتساءل الآباء عن أجدى السبل للتعامل مع أبنائهم.
والحقيقة أن إحساس الولد بنفسه يأتي من خلال معاملتك له، فإن أنت أشعرته أنه "ولد طيب"، وأحسسته بمحبتك، فإنه سيكوّن عن نفسه فكرة أنه إنسان طيب مكرم، وأنه ذو شأن في هذه الحياة. أما إذا كنت قليل الصبر معه، تشعره أنه "ولد غير طيب"، و تنهال عليه دوماً باللوم والتوبيخ، فإنه سينشأ على ذلك، ويكوّن فكرة سلبية عن نفسه، وينتهي الأمر إما بالكآبة والإحباط، أو بالتمرد والعصيان.

علمه أين العيب؟:
إذا رأيته يفعل أشياء لا تحبها، أو أفعالاً غير مقبولة، فأفهمه أن العيب ليس فيه كشخص، بل إن الخطأ هو في سلوكه وليس فيه كإنسان.
قل له: "لقد فعلت شيئاً غير حسن" بدلاً من أن تقول له "إنك ولد غير حسن". وقل له "لقد كان تصرفك مع أخيك قاسياً" بدلاً من أن تخبره "إنك ولد شقي".

تجنب المواجهات الحادة:
ومن الأهمية أن يعرف الوالدان كيف يتجاوبان برفق وحزم في آن واحد مع مشاعر الولد، فلا مواجهة حادة بالكلام أو الضرب، ولا مشاجرة بين الأم وابنها، إنما بإشعاره بحزم أن ما قاله شيء سيئ لا يمكن قبوله، وأنه لن يرضى هو نفسه عن هذا الكلام.
ولا يعني ذلك أن يتساهل الوالدان بترك الولد يفعل ما يشاء، بل لا بد من وجود ضوابط واضحة تحدد ما هو مقبول، وما هو غير مقبول. فمن حق الطفل أن يعبر عن غضبه بالبكاء أو الكلام، ولكن لا يسمح له أبداً بتكسير الأدوات في البيت، أو ضرب إخوته ورفاقه.

أحبب أطفالك ولكن بحكمة:
ولا يمكن للتربية أن تتم بدون حب. فالأطفال الذين يجدون من مربيهم عاطفة واهتماماً ينجذبون نحوه، ويصغون إليه بسمعهم وقلبهم. ولهذا ينبغي على الأبوين أن يحرصا على حب الأطفال، ولا يقوما بأعمال تبغضهم بهما، كالإهانة والعقاب المتكرر والإهمال، وحجز حرياتهم، وعدم تلبية مطالبهم المشروعة. وعليها، إذا اضطرا يوماً إلى معاقبة الطفل أن يسعيا لاستمالته بالحكمة، لئلا يزول الحب الذي لا تتم تربية بدونه. وليس معنى الحب أن يستولي الأطفال على الحكم في البيت أو المدرسة، يقومون بما تهوى أنفسهم دون رادع أو نظام. فليس هذا حباً، بل إنه هو الضعف والخراب. وإن حب الرسول صلى الله عليه وسلم لأصحابه لم يمنعه من تكليفهم بالواجبات، وسوقهم إلى ميادين الجهاد، وحتى إنزال العقوبة بمن أثم وخرج على حدود الدين. ولكن ذلك لم يسبب فتوراً في محبة الصحابة لنبيهم -عليه الصلاة والسلام-، بل كانت تزيد من محبتهم وطاعتهم لنبيهم -عليه الصلاة والسلام-.

احترمي زوجك:
ويحتاج الأب لكي يظفر بصداقة أبنائه إلى عطف زوجته واحترامها له. فالزوجة الصالحة التي تشعر أبناءها في كل وقت بعظمة أبيهم، وتقودهم إلى احترامه وحبه، وتؤكد في أنفسهم الشعور بما يملك من جميل المناقب والخصال. وهي تقول للطفل تمسك بهذا الخلق، فإنه يرضي أباك، وتجنب ذلك الخلق فإنه يغضب أباك ويغضب ربك.

هدية.. ولو درهم:
وإذا أردت أن تصادق طفلك، فلا بد أن تعرف أن فمه أكثر يقظة من عقله، وأن صندوق الحلوى أفضل إليه من الكتاب الجديد، وأن الثوب المرقش أحب إليه من القول المزخرف. وأن الأب الذكي هو الذي يدخل البيت وفي يده هدية أو تحفة أو طرفة. وليذكر دوماً أن في الدنيا أشياء هي عندنا أوهام، وهي عند الأطفال حقائق. ولن نظفر بصداقتهم إلا إذا رأينا الدنيا بعيونهم.

استمع إلى ابنك:
إذا أتاك ابنك ليحدثك عما جرى معه في المدرسة، فلا تضرب بما يقول عرض الحائط. فحديثه إليك في تلك اللحظة – بالنسبة له – أهم من كل ما يشغل بالك من أفكار. فهو يريد أن يقول لك ما يشعر به من أحاسيس، بل وربما يريد أن يعبر لك عن سعادته وفرصة بشهادة التقدير التي نالها في ذلك اليوم.
أعطه اهتمامك إن هو أخبرك أنه نال درجة كاملة في ذلك اليوم في امتحان مادة ما. شجعه على المزيد، بدلاً من أن يشعر أنك غير مبال بذلك، ولا مكترث لما يقول.
وإذا جاءك ابنك الصغير يوماً يخبرك بما حدث في المدرسة قائلاً: "لقد ضربني فلان في المدرسة" وأجبته أنت: "هل أنت واثق بأنك لم تكن البادئ بضربه؟" فتكون حقاً قد أغلقت باب الحوار مع ابنك. حيث تتحول أنت في نظر ابنك من صديق يلجأ إليه إلى محقق أو قاض يملك الثواب والعقاب. بل ربما اعتبرك ابنك أنه محقق ظالم وأنه يبحث عن اتهام الضحية ويصر على اكتشاف البراءة للمتعدي عليه.
فإذا تكلم الابن أولاً إلى والديه، فعلى الوالدين إبداء الانتباه، وتواصل الحوار، وينبغي مقاومة أي ميل إلى الانتقاد أو اللامبالاة بما يقوله الابن.

داعب أطفالك:
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يداعب الأطفال ويرأف بهم، ومن ذلك مواقفه المعروفة مع أحفاده وأبناء الصحابة رضوان الله عليهم.
روى أبو هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل الحسن بن علي وعنده الأقرع بن حابس التميمي جالس، فقال الأقرع: إن لي عشرة من الولد ما قبلت منهم أحداً. فنظر الرسول الكريم -عليه الصلاة والسلام- إليه ثم قال: "من لا يَرحم لا يُرحم". [متفق عليه]
وكان معاوية رضي الله عنه يقول: "من كان له صبي فليتصاب له".
وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يداعب الأطفال فيمسح رؤوسهم، فيشعرون بالعطف والحنان. فعن عبد الله بن جعفر رضي الله عنهما قال: مسح رسول الله صلى الله عليه وسلم بيده على رأسي وقال: "اللهم اخلف جعفرا في ولده" [رواه الحاكم]
كما كان يمسح خد الطفل كما ورد في صحيح مسلم عن جابر بن سمرة قال:
صليت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم خرج إلى أهله وخرجت معه فاستقبله ولدان –أي صبيان– فجعل يمسح خدي أحدهم واحداً واحداً.
وروى النسائي: "أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يزور الأنصار ويسلم على صبيانهم، ويمسح رؤوسهم".

اترك لطفلك بعض الحرية:
وأسوأ شيء في دورنا ومدارسنا –كما قال أحد المربين– المراقبة المتصلة التي تضايق الطفل وتثقل عليه، فاترك له شيئاً من الحرية، واجتهد في إقناعه بأن هذه الحرية ستسلب إذا أساء استعمالها. لا تراقبه ولا تحاصره، حتى إذا خالف النظام فذكره بأن هناك رقيباً.
إن الطفل يشعر بدافع قوي للمحاربة من أجل حريته، فهو يحارب من أجل أن يتركه الأب يستخدم القلب بالطريقة التي يهواها.. ويحارب من أجل ألا يستسلم لارتداء الجوارب بالأسلوب الصحيح.. والحقيقة الأساسية أن الابن يحتاج إلى أن تحبه وأن تحضنه لا أن تحاصره.. ويحتاج إلى الرعاية الممزوجة بالثقة. ويحتاج إلى أن تعلمه كل جديد من دون أن تكرهه عليه..
وباختصار: لا تجعل أكتاف الطفل ملعباً تلهو به بكرة القلق الزائد.

أوامر حازمة.. لكن بحكمة:
ينبغي أن تكون الأوامر حازمة، وأن تتضمن اللهجة أيضاً استعداد الأب والأم لمساعدة الطفل. فإذا كان الطفل قد فرش أرض الغرفة بعلبه الكثيرة فيمكن للأم أن تقول له: "هيا نجمع اللعب معاً". وهنا تبدأ الأم في جمع لعب الطفل، وسيبدأ الطفل فوراً في مساعدة الأم.
وكثيراً ما نجد الطفل يتلكأ، بل قد يبكي ويصرخ عندما تطلب منه الأم بلهجة التهديد أن يذهب ليغسل يديه أو أن يدخل الحمام. ولكن الابن لو تلقى الأمر بلهجة هادئة فسيستجيب بمنتهى الهدوء. فكلما زاد على الطفل الإلحاح شعر بالرغبة في العناد، وعدم الرغبة في القيام بما نطلب منه من أعمال.
بعض الآباء يتفاخر بأن أبناءهم لا يعصون لهم أمراً ، ولا يفعلون شيئاً لم يؤمروا به!!
والبعض الآخر يتعامل مع أطفاله وكأنهم ممتلكات خاصة لا كيان لهم. وآخرون يكلفون أبناءهم فوق طاقتهم، ويحملونهم من المسؤوليات ما لا يطيقون. في كل هذه الحالات مغالاة، وبعد عن الأسلوب الحكيم في التربية وهو "خير الأمور أوسطها".

قللوا من التوبيخ:
انتبهوا أيها الآباء والأمهات إلى ضرورة التقليل من التوبيخ الأوتوماتيكي وغير الضروري، وإلى التقليل من الرقابة الصارمة على الأطفال. فالطفل ليس آلة نديرها حسبما نشاء. إن له إبداعه الخاص في إدارة أموره الخاصة، فلماذا نحرمه من لذة الإبداع؟
وكثيراً ما يواجه الطفل بالعديد من الأسئلة والأوامر: "لماذا تضحك هكذا؟ لماذا تمشي هكذا؟.. انطق الكلمات نطقاً سليماً.. لا تلعب بشعرك.. اذهب ونظف أسنانك".
وكل ذلك قد ينعكس في نفس الطفل فيولد حالة من عدم الاطمئنان، أو فقدان الثقة بالنفس. وكثيراً ما ينال الطفل الأول الحظ الأوفر من الاهتمام الجشع والرقابة الصارمة من قبل الأبوين ثم ما يلبث الأبوان أن يشعرا بأنهما قد تعلما الكثير من طفلهم الأول، فيشعران أنهما بحاجة لإعطاء وليدهما الثاني بعض الحرية، فيتصرفان مع الطفل الثاني بمزيد من الثقة خلافاً للطفل الأول.
وعلى الأم أن تنمي عادة الحوار الهادئ مع طفلها، فتطرح عليه بعض الأسئلة لترى كيف يجيب عليها، وتعوده على عدم رفع الصوت أثناء الحديث، وعدم مقاطعة المتحدثين وهكذا..
تسأله مثلاً: "ماذا تفعل لو رأيت أخاك يضربه رفاقه؟ وماذا تفعل لو رأيت طفلاً مجروحاً في الطريق؟".
فالأطفال الذين لا يكلمهم آباؤهم إلا نادراً ينشئون أقل ثقة بالنفس من الذين يعودهم آباؤهم على الكلام والحوار الهادئ.

سلوك أبنائك من سلوكك:
عندما يصرخ الأب قائلاً إنه يتعب كثيراً، ولا ينال شيئاً مقابل تعبه وهو المظلوم في هذه الحياة، فإن ذلك ينقلب في ذهن طفله إلى أن الرجل هو ضحية المرأة، وأنه من الأفضل عدم الزواج. وعندما تصرخ الأم بأن الرجل هو الكائن الوحيد الذي يستمتع بالحياة، وهو الذي يستغل كل جهد للمرأة، فإن هذا الصراخ ينقلب في وجدان الفتاة الصغيرة إلى كراهية الرجل وعدم تقديره. ولهذا تجدها تنفر من الزواج عندما تكبر.
والابن الذي يرى أباه يحتقر أمه يعتبر ذلك "الاحتقار" هو أسلوب التعامل المجدي مع المرأة. والبنت التي ترى أمها كثيرة التعالي على الأب وتسيء معاملته يستقر في ذهنها أن أساس التعامل مع الرجال التعالي عليه والإساءة إليه.
والخلاصة أنه ينبغي أن تكون معاملة الوالدين ثابتة على مبادئ معينة، فلا تمدح اليوم ابنك على شيء زجرته بالأمس على فعله، ولا تزجره إن عمل شيئاً مدحته بالأمس على فعله، ولا ترتكب أبداً ما تنهى طفلك عن إتيانه.

الاعلام التربوي مواضيعك جدا هادفة ,,,,,,,, شدوا حيلكم يالاباء والامهات في اختيار هذا الفن الذي له اصوله

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ما شاء الله .. جهد رائع .. وعمل مميز

فمنتدانا يفخر بوجودكم ..

ونحن ننتظر ابداعكم القادم

الى الامام دائما ..

الشارقة

الشارقة
التصنيفات
الرعاية الاجتماعية و النفسية

عندما يغيب الأب عن اسرته .

عندما يغيب الأب عن اسرته…

الأب ليس مجرد وجود عضوي أو اقتصادي أو اجتماعي, إنه كل ذلك, والأهم, هو دوره النفسي والروحي في تكوين الأبناء
للحديث عن الآثار النفسية والاجتماعية التي يمكن أن يخلّفها غياب الأب عن أسرته, لابد من إبراز الدور الذي يلعبه وجود الأب داخل الأسرة نفسها. ففي مختلف المجتمعات, مهما تباينت درجة تقدمها, يحتل الأب مكانة خاصة إذ إنه يلعب دورًا رئيسيًا في تماسك الأسرة واستمرارها. وليس من باب الصدفة أن يطلق على الأب في مجتمعنا عبارة (رب الأسرة), أو أن يشبه بـ(عمود الخيمة), الذي لا يمكن للخيمة أن تأخذ شكلها أو أن تستقيم دونه. ويذهب (جيرار مندل) إلى أبعد من ذلك, ويعتبر (ظاهرة السلطة) التي عرفتها جميع المجتمعات منذ بدء الخليقة منبثقة مما سمّاه (التبعية البيولوجية والنفسية والعاطفية) للطفل إزاء الكبار, ولاسيما إزاء الأب. وفي اعتقادنا أن هذه التبعية – إذا ظلت في الحدود المعقولة – تعتبر ضرورية لكل من الأطفال والآباء على حد سواء.
ولعل الوظيفة الرئيسية للأب, بالإضافة إلى توفيره للحاجات المادية للأسرة, أنه يتيح للأبناء الاقتداء به, الأمر الذي يعتبر حيويا بالنسبة لتكوين شخصيتهم ولتوازنهم النفسي, لاسيما في المرحلة الأولى من طفولتهم. فالطفل يكوّن صورته عن ذاته من خلال تعامل أسرته معه, لاسيما تعامل الأب الذي يشكل بالنسبة إلى الطفل نموذجًا يحاول دائمًا التماهي به والاقتداء بما يصدر عنه من أفعال. وتقليد الطفل لوالده, في حركاته وأقواله وأفعاله, ظاهرة تعرفها مختلف الأسر, الأمر الذي يعكس حاجة الطفل إلى الأب كنموذج لسلوك يحاول أن يتمثله ويتعود على القيام به. ومن هذه الناحية, فإن ما يلاحظه الطفل من سلوك والديه, لاسيما سلوك الأب, يلعب دورًا مهمًا في تكوين شخصيته وفي توازنه النفسي, أكثر من الدور الذي يمكن أن تلعبه النصائح والإرشادات التي يسمعها الطفل من والديه, أو من معلميه أو من أي مصدر آخر. ولا يمكن لأي شخص آخر, سواء كان الأم أو الأخ الأكبر أو أحد الأقارب, أن يقوم بالوظيفة نفسها التي يقوم بها الأب, فحتى الأم, مهما بلغت من قوة الشخصية ومن القوة الاقتصادية, لا يمكنها أن تكون أمًا وأبًا في آن معًا.
بالإضافة إلى ذلك, يعتبر الأب بالنسبة للطفل هو (المشرّع) إن صح التعبير, فهو الذي يضع الحدود بين ما يجب أن يقوم به الطفل, وما يجب ألا يقوم به. ومن خلال تدخل الأب في سلوك الطفل يدرك الطفل معنى القانون والواجب, وبالتالي يعدُّ للتكيف مع الحياة داخل المجتمع, على اعتبار أن ذلك يشترط التزام الفرد بسلسلة من القواعد والأعراف التي دونها يتحول سلوك الفرد إلى انحراف يدينه المجتمع ويعاقب عليه.
إن الأب, يعتبر بالنسبة للطفل مصدرا للأمن والحماية. ومما لاشك فيه أن غيابه المادي أو المعنوي يحدث اضطرابا في حياة الطفل. ويتجلى ذلك في مشاعر الخوف والقلق التي تنتاب الطفل بين الحين والآخر, لاسيما أثناء النوم, أو على شكل أعراض (نفسية – جسدية) (قضم الأظفار, تبول لاإرادي, عدم التركيز, كثرة النسيان, الميل للعزلة…إلخ), أو على شكل تغير مفاجئ في السلوك لم يكن معروفًا قبل غياب الأب. وكثيرًا ما تكون هذه الأعراض النفسية والسلوكية بمنزلة خطاب لاشعوري موجه للأب إذا كان لايزال على قيد الحياة, أو موجه للآخرين للاهتمام بما يعانيه الطفل نتيجة غياب الأب.
ويتحدث العالم الأمريكي (بتلهايم), استنادًا إلى حالات قام بعلاجها, عن اضطرابات نفسية تظهر على الأطفال الذين يعانون من غياب الأب في حياتهم. وقد يستمر تأثير هذا الغياب للأب إلى ما بعد الطفولة, وربما يستمر مدى الحياة. فالابن, عندما يكبر, قد يصعب عليه أن يقوم بدور الأب أحسن قيام, إذا حرم في طفولته من الأب. لذا يقول المحلل النفسي (برنار تيس): (لكي تكون أبًا لابد أن تكون ابنا في السابق. وكذلك البنت, فإنها قد تنتظر من زوجها أن يقوم بدور الأب الذي حرمت منه. وأحيانا تعبر عن ذلك بميلها إلى الزواج من رجل متقدم في السن بديلا عن الأب الذي حرمت من عطفه وحنانه في طفولتها.
أمهات…ولا آباء
تتكرر في مجتمعاتنا حال الأطفال الذين اضطرتهم الظروف إلى أن يعيشوا مع أمهاتهم بعيدين عن آبائهم. وفي حال الطلاق أو الهجر غالبًا ما تحاول الأم إلقاء اللوم على الأب على مرأى ومسمع من الطفل, بل قد تحاول تشويه صورة الأب في نظر الطفل بأن تصفه بصفات سلبية, وأحيانًا تكيل له الشتائم وتحمّله مسئولية ما تعانيه, خاصة أن الزوجة المطلقة تميل إلى الشكوى تنفيسا عن حال الإحباط التي تعيشها. وتنسى الزوجة في هذه الحال أن مَن تشوّه صورته في نظر الطفل كان زوجها, وأنها قبلت به واختارته لما كانت تعتبرها صفات إيجابية يتميز بها عن غيره. كما تنسى أن الصورة المشوّهة التي تقدمها عن الأب تتعارض مع الصورة التي كانت تقدمها عن الأب قبل الطلاق.
وتذهب بعض الأمهات إلى أبعد من تشويه صورة الأب المطلّق, وتحاول تحريض الابن ضد والده مستخدمة وسائل لاأخلاقية رغبة منها في الانتقام من الأب. إن سلوكًا من هذا النوع من جانب الأم يسيء بالدرجة الأولى إلى الابن الذي سيكون أبا في المستقبل, وكذلك إلى البنت التي ستكون أمًا في المستقبل وترتبط بعلاقة زواج مع رجل. والأم غير الواعية, التي تعيش هذه الوضعية, ترتكب خطأ فادحًا في حق أبنائها عندما تحاول تشويه صورة والدهم لديهم, كيفما كان سلوك الأب. فصورة الأب يجب أن تظل في مخيلة الابن مقرونة بكل ما هو إيجابي. بل أكثر من ذلك لا يقبل من الابن أن يحاول الإساءة إلى والده لإرضاء الأم, وأحيانًا كمحاولة يلجأ إليها الابن طمعًا في أن تستجيب الأم لجميع مطالبه. وعلى الأم المطلقة, ليس فقط ألا تشوّه صورة زوجها السابق في نظر أبنائه, وإنما أن تشجع هؤلاء الأبناء على أن يظلوا على صلة بوالدهم. وتخطئ الأم في هذه الحال عندما تعتقد أن بإمكانها أن تلعب دور الأب والأم معًا, وتتوهّم أن إغداقها على طفلها واستجابتها لجميع ما يطلبه سيكون تعويضًا له عن الأب, فالطفل ليس جهازا هضميا, بل إن حاجته إلى الأب, بما يرمز إليه الأب من مشاعر الأمن والعطف والحماية…, تفوق حاجته إلى الطعام واللباس. لذا يوصي الدكتور (سبوك) الأم المطلقة أو التي هجرها زوجها بألا تحاول أن تلعب دور الأب والأم في الوقت نفسه, لأنها لن تستطيع ذلك مهما فعلت. ويؤكد أن على الأم أن (تُبقي ظل الأب قويًا في البيت وذلك لمصلحة الأبناء أنفسهم). الشارقة منقول

جزاك الله خير وبالتوفيق
التصنيفات
الرعاية الاجتماعية و النفسية

الغضب . في التربية .ما له . وما عليه

إن مسؤلية تربية النشأ من أصعب الواجبات التي يحملها الأب والأم ، وإن هناك أمورا لابد من التعامل معها بشيء من الحذر حتى تستطيع أداء الامانة في تربية أولادك .. ومن تلك السلوكيات الغضب ،، فكيف تتعامل مع هذا السلوك ؟

= = = = =

ـ الغضب ظاهرة انفعالية يحس بها الطفل من أيامه الأولى وتستمر معه في جميع مراحل العمر.

ـ فائدة الغضب :
المحافظة على النفس ، والدين ، العرض والممتلكات الخاصة للإنسان ..ولولا هذه الظاهرة التي أودعها الله في الإنسان لما غضب المسلم إذا انتهكت الحرمات ، أو غضب إذا سلب حق من حقوقه ، أو حرم من الاستفادة من ممتلكاته …

ـ ومن الغضب المحمود : ماثبت عنه صلى الله عليه وسلم عن غضبه على من جاء يشفع في حد من حدود الله ، وقال والله لوسرقت فاطمة بنت محمد لقطعت يدها .

ـ ومن ذلك ما رواه أنس ( فيما معناه …) أن الرسول اذا انتهكت حرمات الله كان أشد الناس غضبا …

= الغضب المذموم :
يعتبر علماء التربية والاجتماع أن الغضب من العادات المذمومة والخصال السيئة في السلوك البشري .. ولعلهم يقصدون من وراء ذلك الغضب المذموم الذي يؤدي إلى أسوأ الأثار ، وماله من عواقب وخيمة على البشر .. وذلك حينما يكون الإنفعال والغضب من أجل مصالح شخصية تبرز فيها الأنانية بشكل واضح .. ولا يخفى ما لهذا الغضب من أثر على محبة الناس وصفاء القلوب والتآخي بين الناس ..
و لما للغضب من أثار سيئة على النفس والمعاملة مع الآخرين وهو عكس الحلم والآناة ، لذا نجد أن الإسلام قد حذر من الغضب ومن ذلك :

@ قوله تعالى : الذين ينفقون في البأساء والضراء والكاظمين الغيض والعافين عن الناس والله يحب المحسنين .

@ ما أخرجه البخاري أن رجلا قال للنبي صلى الله علية وسلم : أوصني ، قال : لاتغضب . فردد مرارا ، قال : لاتغضب .

ولما كان للغضب هذه الآثار الشيئة على النفس والسلوك لذا نجد لزاما على المربين العناية بهذا الجانب ومحاولة علاج هذه الظاهرة قبل أن تستفحل وتصبح سلوكا لدى النشء ..
وإن خير علاج لظاهرة الغضب هو تجنب أسبابه ، وإبعاد الأولاد عن مسبباته حتى لايتعودوه ويصبح سلوكا تنطبع نفوسهم عليه ..

كيفية تجنب أسباب الغضب :
1 ـ نبدأ من الصغر فنجد أن الرضيع يغضب إذا جاع .. فعلى الوالدين العناية بغذاء الصغير فلا يجوع ولايغضب .

2 ـ من أسباب الغضب أحيانا المرض .. فلابد من الاهتمام بصحة الأولاد وعدم إهمال الجانب الصحي لديهم .

3 ـ التفريق في المعاملة بين الأولاد يؤدي إلى الغضب ..

4 ـ العنف في المعاملة معهم والقسوة في التعامل تجبر الولد على الغضب .

5 ـ عدم تقريع وإهانة الولد إذا وقع في الخطأ وإنما محاولة تعليمه عن خطئه بأسلوب تربوي .

6 ـ تخلص الوالدين من الغضب لأن الولد يحاكي ويقلد والديه .

7 ـ عدم التفريط في الدلال .. لأن الولد لن يستمر له الحال على ذلك الوضع المدلل

8 ـ إبعاد الأولاد عن السخرية وسوء الظن والتنابز بالألقاب .. لأن هذه السلوكيات تؤدي إلى الغضب ..

9 ـ ومن أنجح العلاجات تعويد الصغار على المنهج الإسلامي في السوك عموما ومن ذلك ترسيخ ما ورد عن الرسول صلى الله عليه وسلم في كيفية التعامل مع الغضب ، وذله بأمره الغضبان أن يجلس إذا كان واقفا ، وأمره الغضبان بالوضوء ، وأمره بالتعوذ من الشيطان الرجيم ونحو ذلك ..

= = = =
وفي الختام أسأل الله أن يعنني وإياكم على تربية وتوجيه أولادنا إلى مايحبه الله ويرضاه ، وأنا أعرف أن تظير الأمور وإيجاد الحلول على الورق أمر ميسر لكن يبقى الأصعب وهو التطبيق العملي . أعان
الله الجميع . م ن ق و لالشارقة

جزاك الله خير موضوع مميز

وفقك الله