قرأته ..فأعجبت بما ورد فيه …فأحببت أن تشاركوني قراءته.، وهو تحت عنوان ( مقتطفات خاصة للمعلمين )
للكاتب ( د. ريتشارد كارل سون ) .
وتحت هذا العنوان ( انظر لطفلك على أنه معلمك ) …
أؤمن أنا وزوجتي بقيمة هذا المفهوم حتى أننا عادة ما نكرره لأنفسنا ، والفكرة هي ألا تنظر إلى طفلك على أنه امتداد لك ، أو كشخص عليك العناية به .ولكن أن تنظر إليه على أنه إنسان وجد لأسباب عديدة من ضمنها أن يعلمك أشياء عن جوانب من الحياة لا يمكن أن يعلمك إياها أحد غيره ، وستساعدك هذه الطريقة على التعلم من طفلك وتقديره أكثر مما كنت تتخيل .
إن أطفالنا هم أفضل معلمينا بغض النظر عن أعمارهم، فلديهم القدرة على تعليمنا أكثر دروس الحياة أهمية.
فهم يعلمونا أشياء مثل الصبر، والحب غير المشروط، والاحترام المتبادل والإبداع في حل المشاكل، وتقبل حتمية التغيير، وتقبل الحياة كما هي. ويوما بعد يوم، ودقيقة بعد أخرى، يزودنا أطفالنا بخبرة تلو الأخرى، الأمر الذي يبشر دائما بأننا سنتعلم شيئا ذا قيمة مستمرة.
ويعلم من لديه أطفال أنه لا يوجد شيء أكثر إرضاء أو تحديا من المسؤوليات اليومية لتنشئة الأطفال ، وسيعترف العديد منا أنه لا يوجد أحد بإمكانه إثارة انفعالاتنا أو اختبار مشاعرنا مثلما يفعل الأطفال .
وعلى كل حال عندما تثار مشاعرك في المرة القادمة، أنصحك بأن تنظر إلى الموقف بشكل مختلف، فبدلا من التصرف كسابق عهدك، عليك بتجربة بسيطة، انظر إذا كان يمكنك أن تحدد الدرس الذي يقوم طفلك بتعليمك إياه. ولتسأل نفسك: ( بأي أسلوب يتصرف طفلي كمعلم لي ) ؟
مذ وقت مضى، قمت بتجربة تلك الطريقة، وإليك ما حدث. لقد كان رد طفلي بتبجح من الأشياء التي تثيرني أكثر من أي شيء آخر، وكان رد فعلي المعتاد هو إلقاء محاضرة على طفلي، والذي كما تعلمون قد يكون لها أخف تأثير على سلوكه الحالي أو المستقبلي. وعلى كل حال، حاولت هذه المرة أن أنظر للأمور بشكل مختلف وتساءلت: ( هل هناك ما يمكن أن أتعلمه من هذا الموقف.وهل هناك ما تحاول ابنتي تعليمه لي دون وعي منها.
وقد أجبت على كلا السؤالين بإيجاب جازم. فقد اكتشفت شيئين : الأول أني كنت أحتاج لصبر أكثر بكثير ، وذلك لميلي إلى التصرف السريع تجاه ما اعتبروه ردا بتبجح ، الأمر الذي يجعلني أميل إلى تضخيم تعليقات ابنتي ، وبعبارة أخرى ، فعندما أكون أكثر صبرا ، وعندما أتمهل ، ألحظ أن تلك التعليقات ليست مهينة بالقدر الذي تصورته ، إنها ليست أبدا بالشيء الجسيم .
ثانيا: اكتشفت أن ابنتي تعلمت التواصل في الأصل عن طريق تفاعلاتها معي، ومع والدتها، وهناك أوقات لا أكون فيها مستمعا جيدا، ولكنني أصر على أن تكون هي كذلك.
وعندما نظرت لهذا الأمر بأمانة، اكتشفت أنها تميل إلى عدم الاحترام عندما لا تجد من يستمع إليها، وقد وجدت أن ما أحتاجه هو أن أكون قدوة حسنة وليس محاضرا أفضل.
وقد لاحظت بالفعل أنني عندما أمثل نموذجا حسنا لابنتي ، تصبح أقل دفاعا وثورة وأكثر وداعة وأدبا ، وبالرغم من أن لكل موقف ظروفه ، أعتقد أنك ستكتشف قيمة هائلة في أن تنظر لطفلك على أنه معلمك .
جرّب تلك الإستراتيجية في المرة القادمة التي تشعر فيها بالإحباط من سلوك طفلك ، وأعتقد أنك ستوافق على إتباعها لأنك ستجني ثمارها في العلاقة الطيبة بينك وبين أطفالك .
ولفت نظرنا لقضية رائعة يمكن الاستفادة منها
وهي قريبة منا جميع
لماذا لم نتعلم من أبنائنا ؟
عند الأبناء دائما توجد أشياء
قد يهملها الآباء وهي مهمة جدا
جزيت خيرا على هذا الطرح الراقي
وشكرا لك ودمت بخير
الأطفال مدرسة كبيرة للتعلم …ولغرس القيم والسلوكيات ..
لكننا نتجاهل ذلك …ربما لظروف الوقت …
أشكر ردك الطيب …ولك الشكر على هذا الثناء
و مثال تربوي حقاً على الواعي به اتباعه
تسلم ايدج ابله ليلي ع الموضوع المميز
والله يعطيج الف عافيه
وااااااااااايد حلو … تسلمين
إن الطفل يمتلك من الخيال الكثير
و ما نراه نحن الكبار أحياناً أنه صعب
يراه الطفل مجرد تسلية له
علينا أن نأخذ بيد أطفالنا
و نستمع لكل ما يقولونه
فقد نكتسب منهم بقدر ما نكسبهم من خبرات و معلومات
موضوع شيق و رائع سلمت أناملك الغالية
أشكر يراعك الذي سطر أجمل العبارات …
فلك الشكر
اشكر أختي الفاضلة على هذه الجهود ، وأتمنى لك المزيد من التميز…
|
.
وإلى الأمام دائماً يا عنوان الإبداع والتميز
لكن الشكر