التصنيفات
التربية الخاصة

أنواع الضغوط التي تمر بها الأسرة في حالة وجود طفل متخلف عقليا

يذكر رمضان القذافي (1998 ، ص 115 ) أن هناك ثلاثة أنواع من الضغوط ، وهي :

1 – الضغوط النفسية :
تحدث هذه الضغوط عندما يواجه الفرد متطلبات تفوق حدود قدراته أو تتفوق على ما لديه من استعدادات ، وهو ما يجعل الفرد يشعر بالإحباط ويتعرض لمجموعة من الأضرار وبشكل آخر فإن الضغوط النفسية تشير إلى العمليات النفسية التي تؤدي إلى الإحساس بالمثيرات الخطرة ، وسلوك الإنسان تجاهها من التوافق مع المشكلة .
2 – الضغوط الفسيولوجية :
وهي تنشأ بين مثيرات وعوامل بيئية مختلفة أو من جراء الضغوط النفسية مما يؤدي إلى الإخلال بوظائف أجهزة الجسم المتعددة ، وسواء كان السبب هو عوامل نفسية أو بيئية فعادة ما تكون ردود أفعال الجسم ذات طبيعة متشابهة و تعتبر ردود أفعال الجسم هذه ضرورية للدفاع عنه ضد الإخطار التي يواجهها الإنسان ومن أجل إعادة الجسم إلى وضعه الطبيعي أيضا لأنها تشكل جانباً هاماً من عمليات التوافق ، ومن المظاهر الشائعة للضغوط الفسيولوجية (البيولوجية) الصراع والاضطرابات المعوية وزيادة إفراز أحماض المعدة مما يؤدي إلى حدوث القرحة والنسيان وغيرها .

3 – الضغوط البيئية :
وهي مجموعة من العوامل التي يصعب حصرها ، وقد تأخذ شكلاً عاماً مثل أزمات المواصلات أو مشاكل الأبناء ، كما قد تأخذ شكلاً خاصاً له علاقة بشخص ما في موقف خاص معين ومن أمثلة الضغوط البيئية مشاكل الحياة ، وضغوطالعمل ، وتلوث البيئة وزحمة المرور والضوضاء وغيرها .

كما يشير كل من هيرنج ومكروميك (Haring & Mccormic,1986) إلى أنواع الضغوط التي كثيراً ما تتعرض لها الأسرة ومنها الأعباء المادية والنوم المتقطع والحاجة إلى تخصيص فترات زمنية طويلة لتوفير الرعاية الشخصية للفرد المتخلف عقلياً ، وصعوبة توفير الوقت للتسوق وممارسة الأعباء المنزلية والعزلة الاجتماعية ، ومشاعر الخجل وصعوبة التعامل مع المشكلات السلوكية والقيود الموضوعة على الأنشطة الترويحية ، والإحساس بالتشاؤم بالنسبة للمستقبل .

العلاقة بين الإعاقة والضغوط الوالدية في ظل ولادة طفل متخلف عقلياً :
يسبب قدوم الطفل المتخلف عقلياً مشكلات سلوكية ، وصعوبات اجتماعية واقتصادية للأسرة ، فعندما يكتشف الوالدان تخلف طفلهما من الناحية العقلية يشعران بالغمو الهم ، وينتابهما الخوف الزائد على مستقبله ، ويعانيان من قلق التردد بين الأمل في العلاج واليأس من الشفاء (كمال مرسى ، 1996).

ويرى عبد المطلب القريطي (1999 ، ص 55 ) أنه يمكن النظر إلى الطفل المتخلف عقليا كواحد من المدخلات الضاغطة على نسق الأسرة (الوالدين والأبناء) يمكن أن تنتج عنه مخرجات مهددة لبناء هذا النسق وتكامله الوظيفي ، ومن بين هذه المخرجات تعبئة الجو الانفعالي والمناخ الأسرى بالتوتر والكآبة ، والشعور بالخوف والتعاسة ، وإشاعة الارتباك والإجهاد في الحياة اليومية للأسرة ومن بينها أيضا اضطراب العلاقات داخل النسق أو الكيان الأسرى لا سيما في تلك الأسرة المستهدفة أصلا للشقاق والصراع ، وحيث يكون ميلاد طفل متخلف عقليا بمثابة القشة التي تقصم ظهر وحدتها وتماسكها وتعجل بتفككها .

لقد وجد وولف وتروب (Wolf & Trop,1989) في دراسة على عينة من آباء وأمهات لأطفال معاقين ضغوطا نفسية أعلى مقارنة بآباء وأمهات لأطفال عاديين ، كما أشارت نتائج الدراسة إلى أن أمهات المعاقين أظهرن أعراض كآبة أكثر من أمهات الأطفال العاديين .

ويشير سميث (Smith,1993) إلى التأثيرات الضاغطة التي تنجم عن وجود الطفل المتخلف عقلياً داخل الأسرة بقوله أنها لا تيسر صورة الوالدية في أسرة الطفل المتخلف بشكل هادئ أو عادي ، بل تتصف بالتوتر والقلق ، وعادة ما يتطلب وجود مثل هذا الصبر والتفهم ، إلا أن الموقف الأسرى قد يزداد سوءاً بعدم شعور الأبوين بالمكافأت الوالدية ، فالطفل المعاق بما يتضمنه من نمو بطئ والترتيبات الخاصة لرعايته الجسمية والنفسية وعمليات التدريب اللازمة لنموه وخيبة أمل الأبوين، كل هذه المشاعر تتحد لتخلق ضغوطاً تؤدي بدورةا إلى اضطراب الاتزان الأسرى.
ويسود الاعتقاد أن عائلات الأطفال ذوو الإعاقات تعاني من درجة عالية من الضغوط وانخفاض مستوى دور العائلة، وكذلك انخفاض في مستوى الرضا عن الحياة الزوجية ويلاحظ بأن الكثير من الدراسات تشير بأن الضغوط لدى آباء الأطفال المعاقين تكون أعلى بنسبة ملحوظة من آباء الأطفال غير المعاقين (Dyson, 1991, P.6).

ويشير رياض ملكوش وخولـه يحيي (1995) إلى أنه قد بدأ حديثا الاهتمام بآباء وأمهات المعاقين من قبل المتخصصين في الإرشاد والتأهيل الاجتماعي أدركوا الضغوط والصراعات الموجودة لديهم ، وبالرغم من أنّ المشاكل الأساسية التي تواجه أسر الأفراد المتخلفين عقلياً هي نفس مشاكل الأسر العادية إلا أن وجود طفل معاق في الأسرة يخلق مشاكل إضافية وعلاقات أسرية أكثر تعقيداً وبالتالي فإن آباء وأمهات الأطفال المتخلفين عقلياً قد يواجهون درجة مرتفعة من الضغوط تأتي من وجود الطفل المتخلف في الأسرة .

من بين أهم الضغوط التي تعيش تحت وطأتها أسر الأطفال المتخلفين عقلياً ما يلي :

1- قلة المعلومات بشأن طبيعة المشكلة وأسبابها وكيفية التعامل معها والتفكير المستمر من مآلها والبحث عن حلول لها .
2- عدم المعرفة بمصادر الخدمات المتاحة ، وبرامج الرعاية العلاجية والتعليمية والتدريبية والتأهيلية المتوافرة .
3- التوتر والقلق والانشغال إلى حد الخوف على مستقبل الطفل .
4- المشكلات السلوكية والصحية لدى الطفل المتخلف عقلياً مما يستلزم اليقظة والانتباه المستمرين من الوالدين والأخوة .
5- ضغوط مادية تتمثل في زيادة الأعباء المالية نتيجة ما تستلزمه رعاية الطفل من كلفه اقتصادية ، وما قد يترتب على ذلك من استنزاف معظم موارد والأسرة .
6- شكوك الوالدين من جدوى تعليم الطفل وتدريبه لاسيما في حالات التخلف العقلي الشديد والحاد .
7- الشعور المرير بالحرج والحساسية وعدم الارتياح من المواقف والمناسبات الاجتماعية نتيجة التباعد الملحوظ بين مستوى أداء الطفل المتخلف وأداء أقرانه العاديين إضافة إلى الانطباعات السلبية عن حالته لدى الأصدقاء والمعارفمما يدفع بالوالدين إلى تجنيب الطفل هذه المواقف والمناسبات ، فيزداد شعوره بالوحدة والعزلة والإحباط .
8- صرف معظم وقت الوالدين في رعاية الطفل وشعورهما بالإرهاق لما تتطلبه حالته من اهتمام مستمر .
9- قصر الوقت المتاح لرعاية بقية الأبناء وقلة فرص الشعور بمتعة الحياة الأسرية وممارسة النشاطات الترويحية وإتباع الاهتمامات والميول الشخصية سواء لدى الوالدين أو الأبناء .

وتشكل هذه الضغوط عبئاً ثقيلاً على كاهل الوالدين والأسرة ، كما تلقى بظلال كثيفة على المناخ الأسري(عبد المطلب القريطي ،1999) .

كما يذكر علي حبيب (2001) بأن وجود طفل متخلف عقلياً قد يؤدي إلى زيادة حدة ضغوط الوالدية التي تتبلور نتيجة للتفاعل بين خصائص الوالدين مثل الاكتئاب والالتصاق العاطفي بالطفل والإحساس بالكفاءة كوالد ، وبين الخصائص المرتبطة بالطفل مثل قابليته للتكيف ومدى تشتت انتباهه ونشاطه الزائد ، إذ تؤثر خصائص كل من الوالدين والطفل على شدة الضغوط التي تنجم عن رعاية الوالدين لطفل متخلف عقلياً .
وسوف نتكلم في الحلقة القادة عن أهمية دور الوالدين في ظل هذه الضغوط


تسلمين الغلا ع الموضوع..

يعطيج العااافيه..

التصنيفات
الجوائز الأخرى

توزيع طلبات الترشيح لجائزتي الأم والأسرة المثالية

توزيع طلبات الترشيح لجائزتي الأم والأسرة المثالية

أعلن مكتب مهرجان دبي للتسوق توفير طلبات الترشيح لجائزتي الأم والأسرة العربية المثالية ،2008 في كل من مول الإمارات وديرة سيتي سنتر في دبي، ابتداءً من يوم غد حتى السبت الاول من ديسمبر/كانون الأول المقبل من خلال منصات خاصة تجسد في تصميمها شعار الجائزتين.

وسيوجد في هذه المنصات فريق عمل مؤهل للرد على كافة الاستفسارات المتعلقة بكيفية الترشيح والمشاركة والمعايير والمقاييس الخاصة بجائزتي الأم والأسرة العربية المثالية 2022.

وقالت ليلى الجاسم، مشرفة جائزتي الأم والأسرة العربية المثالية 2022: “تعتبر جائزتا الأم والأسرة العربية المثالية إحدى فعاليات مهرجان دبي للتسوق 2022 المقرر خلال الفترة بين 24 يناير و24 فبراير/شباط المقبلين، حيث لا يقتصر دور المهرجان على توفير عروض التسوق والربح الوفير والترفيه العائلي فحسب، بل يمتد ليشمل جوانب إنسانية تساهم في الارتقاء بالقيم الأسرية للمجتمع الإماراتي وتكريس روح المحبة والتعاون بين أفراده”.

التصنيفات
التربية الخاصة

دور الأسرة في رعاية الموهوب

تعتبر الأسرة هي البيئة الطبيعية التي يمارس فيها الفرد حياته ، لذلك فإن لها دور هام في اكتشاف الموهوبين من أبنائها والأخذ بيدهم وتقديم وسائل الرعاية اللازمة لتنمية قدراتهم وإمكانياتهم ، غير إنها تعجز أحيانا عن القيام بدورها كاملا وذلك بسبب عوامل نقص الخبرة أو قلة التدريب أو تعرض طفلها لعوامل الحرمان المتنوعة بشكل مباشر أو غير مباشر . لذلك لابد لنا من مساعدة الأسرة على ذلك.

تعتبر الأسرة هي البيئة الطبيعية التي يمارس فيها الفرد حياته ، لذلك فإن لها دور هام في اكتشاف الموهوبين من أبنائها والأخذ بيدهم وتقديم وسائل الرعاية اللازمة لتنمية قدراتهم وإمكانياتهم ، غير إنها تعجز أحيانا عن القيام بدورها كاملا وذلك بسبب عوامل نقص الخبرة أو قلة التدريب أو تعرض طفلها لعوامل الحرمان المتنوعة بشكل مباشر أو غير مباشر . لذلك لابد لنا من مساعدة الأسرة على ذلك من ناحيتين هما :
أولا / كيف تتعامل الأسرة مع أفكار الطفل الموهوب ؟ وكيف تتصرفون حيال أسئلته الغير عادية ؟

ثانيا / كيف يمكن للأسرة المساهمة في تخفيض حدة القلق لدي الطفل الموهوب وأسئلته دون التأثير على مستوى إبداعه ؟ من كلا الموقفين يتطلب من الأسرة عدم السخرية من أفكار الطفل وأسئلته وذلك حتى لا يتخوف من التعبير عن أفكاره أو يتردد في الإعلان عنها ، وعادة ما تؤدي الأسئلة المطروحة من قبل الأطفال الموهوبين إلى الشعور بحالة من الرضى والاطمئنان بعد أن يكونوا قد عرفوا صحة إجاباتهم وهي بذلك تدل بشكل واضح على الرغبة في التعلم والتدريب وارتفاع الدافع إلى التحصيل لديهم . أهم الملاحظات والتوجيهات التي تساعد الأسرة في القيام بدورها : أولا / على الأسرة أن تعمل على ملاحظة الطفل بشكل منتظم ، وأن تقوم بتقويمه بطريقة موضوعية وغير متحيزة حتى يمكن اكتشاف مواهبه الحقيقية والتعرف عليها في سن مبكرة لأن الفشل في ذلك يؤدي بالأسرة إلى الوقوع في خطأين هما :
أ ) المبالغة من الأباء في تقدير مواهب أبنائهم بدافع شخصي أو رغبة منهم في التباهي والتفاخر بأبنائهم مما يوقع الأبناء في مشاكل متعددة بسبب رغبة الآباء بضرورة تحقيق مستويات للتحصيل والتفكير العقلي أعلى بكثير مما يقدر عليه أبناءهم .
ب ) يشعر الموهوبون في قرارة أنفسهم بعدم تفهم آباءهم لهم وتجاهل مواهبهم وقدراتهم بسبب سوء التقدير وانعدام الفهم أو بانشغالهم بالمصالح الخاصة مما يدفع إلى الشعور بالضيق بسبب الكبت والحرمان .
ثانيا / على الأسرة أن تتعرف على الموهوب في سن مبكرة ويساعدها في ذلك إتاحة الفرصة لملاحظة أبناءها عن قرب لفترات طويلة خلال مراحل نموهم المتعددة فللموهوبين سمات عقلية وصفات ذات طابع معروف تميزهم عن غيرهم من باقي الأطفال العاديين في أعمارهم .
ثالثا / يحتاج الطفل الموهوب من أسرته إلى توفير الإمكانيات والظروف المناسبة له والى إتاحة الفرصة للتعرف على الأشياء الجديدة في مجالات التفكير والإبداع مع تشجيعه على القراءة والاطلاع .
رابعا / على الأسرة أن تعامل الطفل الموهوب باتزان فلا يصبح موضوع سخرية لهم كما يجب ألا تنقص الأسرة من شأن موهبته أو تسيء استغلالها أو إهمالها ، ومن جهة أخرى يجب عليها ألا تبالغ في توجيه عبارات الإطراء والاستحسان الزائد عن الحد مما قد يؤدي إلى الغرور والشعور بالاستعلاء والتكبر .
خامسا / على الأسرة أن تنظر إلى الطفل الموهوب نظرة شاملة فلا يتم التركيز على القدرات العقلية أو المواهب الإبداعية المتميزة فقط ، وعليها أن تعرف بأن على الطفل الموهوب أن يمارس أساليب الحياة العادية الطبيعية مثل غيره ممن هم في فئته العمرية. وهكذا فعلينا أن نذكر بأن الموهوب طفل كغيره بحاجة إلى الحب والتقدير وأن نوفر له الأمن والاطمئنان الذي يعينه على تحقيق النمو المتكامل لجميع جوانب شخصيته

الله يعطيكِ العافية على هذه المشاركة
<div tag="8|80|” >بارك الله فيك أخي سيد على الموضوع الجميل والمفيد .

بارك الله فيك سيد مصطفى ،،،

وتسلم على الموضوع القيم ،،،

طرح رائع ومعلومات مفيدة وشكرا
يسلمووو على الموضوع
التصنيفات
الجوائز الأخرى

إقبال كبير على جائزتي الأم والأسرة المثالية

إقبال كبير على جائزتي الأم والأسرة المثالية
تشهد منصات توزيع طلبات الترشيح لجائزتي الأم والأسرة العربية المثالية ،2008 الموجودة في كل من ديرة سيتي سنتر ومول الإمارات في دبي إقبالاً كبيراً من قبل الزوار الذين يبدون اهتماماً كبيراً لمعرفة كافة تفاصيل الجائزتين لترشيح أنفسهم أو تشجيع أشخاص على معرفة بهم للمشاركة.

ويعتبر غداً السبت آخر يوم لوجود هذه المنصات في كل من المركزين، حيث يقوم فريق عمل متخصص منذ امس بتوزيع طلبات الترشيح لكافة الراغبين في المشاركة في الجائزتين بالإضافة إلى الرد على كافة الاستفسارات والأسئلة المتعلقة بكيفية الترشيح وشروط ومعايير الجائزتين، على أن ينتهي قبول طلبات الترشيح لهاتين الجائزتين في 15 ديسمبر المقبل.

وتأتي هذه المنصات في إطار خطة الترويج الطموحة التي يعتمدها مكتب مهرجان دبي للتسوق لاستقطاب أكبر عدد ممكن من طلبات الترشيح من مختلف الجنسيات العربية، حيث تم اعتماد هذه المنصات في مجموعة من أهم مراكز التسوق في السعودية والكويت والأردن إلى جانب الشارقة وأبوظبي.

ومن بين زوار منصة توزيع طلبات الترشيح الموجودة في ديرة سيتي سنتر، أعربت فاطمة الزهراء من المغرب، وهي ربة منزل مقيمة مع زوجها وطفليهما ووالدتها في دبي منذ حوالي خمسة أعوام، عن رغبتها في ترشيح عائلتها لجائزة الأسرة العربية المثالية.

وزار حيدر أحمد عمر مع زوجته وابنته، وهو يحمل الجنسية السودانية ومقيم في دبي منذ أكثر من 23 عاماً ويعمل في أكاديمية شرطة دبي، منصة جائزتي الأم والأسرة العربية المثالية في ديرة سيتي سنتر للحصول على طلبات الترشيح والاستفسار عن بعض الشروط.

وقال عمر: “لقد لاحظنا إقبالاً كبيراً من مختلف الفئات الاجتماعية للحصول على طلبات الترشيح لجائزتي الأم والأسرة العربية المثالية 2022. ويعكس هذا الأمر الحاجة الماسة لمثل هذه المبادرات التي تسهم في الارتقاء بمستوى المجتمع العربي”.

وتندرج جائزتا الأم والأسرة العربية المثالية ،2008 اللتان تنظمان برعاية سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، ضمن برنامج الدورة الثالثة عشرة لمهرجان دبي للتسوق، التي تنظم خلال الفترة بين 24 يناير/ كانون الثاني و24 فبراير/ شباط المقبلين وتجمع بين العديد من فعاليات الترفيه العائلي والفعاليات الاجتماعية والإنسانية والثقافية والفنية وغيرها من الأنشطة التي تتكامل مع بعضها لتسهم في تحقيق شعار المهرجان المتمثل في “عالم واحد، عائلة واحدة”.

وتؤكد الجائزتان، التي تبلغ قيمة الواحدة منهما 10 آلاف دولار أمريكي، على أن مهرجان دبي للتسوق لا يعتبر حدثاً ترفيهياً أو ظاهرة تتيح الكثير من عروض التسوق المغرية والربح الوفير، وإنما يتعدى دوره ليشمل جوانب ثقافية وإنسانية تسهم في تدعيم الثوابت والقيم التي يستند إليها المجتمع العربي.

التصنيفات
الجوائز الأخرى

15 ديسمبر آخر موعد للمشاركة في جائزتي الأم والأسرة العربية

15 ديسمبر آخر موعد للمشاركة في جائزتي الأم والأسرة العربية

أعلن مكتب مهرجان دبي للتسوق أن 15 ديسمبر/ كانون الأول الجاري سيكون آخر يوم لتلقي طلبات الترشيح لجائزتي الأم والأسرة العربية المثالية ،2008 الأول والأكبر من نوعهما في العالم العربي، واللتان تنظمان تحت رعاية كريمة من سمو الشيخ حمدان بن محمد آل مكتوم رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، ضمن الفعاليات الرئيسية لمهرجان دبي للتسوق.

وتشهد الجائزتان إقبالاً كبيراً من قبل الأسر والأمهات العربيات وغطت مختلف الدول العربية، حيث وردت مشاركات من داخل الدولة ومن كل من المملكة العربية السعودية، والأردن، وسوريا، وفلسطين، والصومال، وتونس، والسودان، ومصر.

وأكدت ليلى الجاسم، مشرفة الجائزتين في مكتب مهرجان دبي للتسوق أن الجائزتين تمثلان فرصة حقيقية للأسر التي تجد نفسها متميزة ومتفردة عن غيرها لتتقدم وتعرض تجربتها أمام الآخرين ليستفيدوا منها، ولتكون بمثابة مثال مميز في الكفاح والإصرار على النجاح، خصوصا وأن غالبية الأسر التي فازت في دورات سابقة تعرضت لمواقف حياتية صعبة إلا أن قوة الإرادة والعزم على الوصول والنجاح في الحياة دفعها لتخطي الصعاب والوصول إلى الأهداف بعد رحلة من الكفاح.

وأضافت: نحن سعداء بهذا الإقبال الكبير على المشاركة بجائزتي الأم والأسرة العربية ،2008 والذي يأتي كنتيجة مباشرة للإستراتيجية الترويجية الجديدة التي اتبعها مكتب المهرجان للترويج للجائزتين هذا العام، وندعو كافة الأمهات والأسر العربية الراغبة بالترشح للجائزتين بإرسال طلباتهم إلى مكتب مهرجان دبي للتسوق بأسرع وقت ممكن كي لا تفوتهم فرصة المشاركة هذا العام.

وقالت: ستقوم لجنة متخصصة تضم أساتذة في علم الاجتماع والنفس بدراسة كافة طلبات الترشيح بدراستها لاستخلاص المعاني الإنسانية والقيم النبيلة التي تحتويها، وتقييمها ومطابقتها مع المعايير والشروط المعتمدة ومن ثم بدء الزيارات الميدانية للأمهات والأسر العربية المرشحة لنيل الجائزة في أماكن إقامتها.

وأضافت: “يمكن لكافة الأمهات والأسر من مختلف الجنسيات العربية ومن أي مكان في العالم وبعد تحقيق مجموعة من الشروط والمعايير، الاشتراك في الجائزتين من خلال إرسال طلب الترشيح مرفق مع وصف لا يزيد على خمس صفحات يتضمن مواقف واقعية مؤثرة عن دور الأم أو الأسرة في تعزيز القيم الأسرية النبيلة ويؤكد الترابط الأسري. ويمكن الحصول على طلب الترشيح من الموقع الإلكتروني www.dsfawards.ae أو مراجعة مكتب مهرجان دبي للتسوق في مبنى دائرة التنمية الاقتصادية في دبي”.

التصنيفات
الجوائز الأخرى

تمديد موعد استلام طلبات الترشح لجائزتي الأم والأسرة العربية المثالية

تمديد موعد استلام طلبات الترشح لجائزتي الأم والأسرة العربية المثالية

أعلن مكتب مهرجان دبي للتسوق تمديد موعد استلام طلبات الترشح لجائزتي الأم والأسرة العربية المثالية 2022، الأول والأكبر من نوعهما في العالم العربي واللتان تنظمان تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، وذلك لغاية تاريخ 31 ديسمبر الجاري.

وتأتي هذه الخطوة نظراً للإقبال الكبير على المشاركة في هاتين الجائزتين من مختلف الجنسيات العربية ولإتاحة المجال أمام أكبر عدد ممكن من الراغبين بالمشاركة لتقديم طلباتهم، حيث كان مهرجان دبي للتسوق قد أعلن مؤخراً أن آخر موعد لاستلام طلبات الترشح للجائزتين هو يوم غد السبت.

وأشارت ليلى الجاسم، مشرفة الجائزتين في مكتب مهرجان دبي للتسوق إلى الاهتمام الواسع بالجائزتين الذي لمسته لدى الكثير من العائلات والأمهات في المغرب العربي ودول مجلس التعاون الخليجي أثناء الجولة الترويجية الإقليمية التي قام بها المكتب مؤخراً.

حيث اجتمعت الجاسم مع ممثلين عن العديد من الجمعيات النسائية والخيرية الذين أظهروا حماساً كبيراً للجائزة كونها تهدف إلى تحقيق الأهداف ذاتها التي يسعون إليها والتي تتلخص في تعزيز القيم النبيلة وأواصر المحبة والتعاون بين مختلف شرائح المجتمع العربي.

وقالت: «لقد لاحظنا إقبالاً كبيراً من مختلف الفئات الاجتماعية للحصول على طلبات الترشيح لجائزتي الأم والأسرة العربية المثالية 2022.

ويعكس هذا الأمر الحاجة الماسة لمثل هذه المبادرات التي تساهم في الارتقاء بمستوى المجتمع العربي من خلال التركيز على الدور الكبير للأم والأسرة في تربية الأجيال تربية صالحة وتوفير البيئة الملائمة للتميز والإبداع في شتى المجالات».

وأضافت الجاسم: «نتلقى يومياً العديد من طلبات الترشيح للجائزتين وكافة المشاركات التي نتلقاها تشكل نماذج مثالية على النجاح والإصرار وقوة العزم والإرادة. وحرصنا على تمديد موعد استلام الطلبات لغاية آخر الشهر الحالي لتمكين كافة الراغبين بالمشاركة من أمهات وأسر عربية مثالية يزخر بها مجتمعنا العربي من تقديم طلباتهم.

وندعو كافة الأمهات والأسر العربية الراغبة بالترشيح للجائزتين بإرسال طلباتهم إلى مكتب مهرجان دبي للتسوق قبل نهاية الشهر الحالي».

وشملت الطلبات التي تلقاها المكتب إلى الآن معظم البلاد العربية، حيث وردت المشاركات من كل من المملكة العربية السعودية والأردن وسورية وفلسطين والصومال وتونس والسودان ومصر والبحرين والمغرب بالإضافة إلى دولة الإمارات.

المشاركة للجميع

ويمكن لكافة الأمهات والأسر من مختلف الجنسيات العربية ومن أي مكان في العالم وبعد تحقيق مجموعة من الشروط والمعايير، الاشتراك في الجائزتين من خلال إرسال طلب الترشيح مرفقا مع وصف لا يزيد على خمس صفحات يتضمن مواقف واقعية مؤثرة عن دور الأم أو الأسرة في تعزيز القيم الأسرية النبيلة ويؤكد على الترابط الأسري إلى مكتب مهرجان دبي للتسوق على العنوان الموضح في طلب الترشيح.

كما يمكن الحصول على طلبات الترشيح من مكتب مهرجان دبي للتسوق الكائن في مبنى دائرة التنمية الإقتصادية في ديرة في دبي أو عبر الموقع الإلكتروني www.dsfawards.ae الذي أطلقه المكتب مؤخراً ويعتبر بمثابة منصة إلكترونية تفاعلية سهلة الاستخدام توفر معلومات متكاملة عن جائزتي الأم والأسرة العربية المثالية 2022.

وترتكز الجائزتان على مجموعة من المعايير تتضمن المعيار النفسي وهو الذي يظهر قدرات الأم وثقتها بنفسها وإمكانياتها وعطائها إلى جانب المعيار الاجتماعي الذي يسلط الضوء على علاقة الأم بمن حولها من زوج وأولاد وأقارب وأصدقاء. ويركز المعيار الأسري على مدى التوافق بين أفراد الأسرة من جهة، ومدى توافق الأم مع أفراد أسرتها من جهة أخرى.

إضافة إلى مدى اهتمامها باحتياجاتهم وطبيعة علاقتها بهم. وترتكز المسابقة أيضاً على المعيار الثقافي الذي يتناول قدرة المرأة على تسخير ثقافتها وخبرتها لخدمة أسرتها والمعيار الأخلاقي الذي يركز على المبادئ والقيم والسلوكيات التي تعتمد عليها الأم أو الأسرة في تنشئة الأبناء.

وأطلقت جائزتا الأم العربية المثالية والأسرة العربية المثالية، التي تبلغ قيمة كل واحدة منهما 10 آلاف دولار أميركي، خلال الدورة الخامسة من مهرجان دبي للتسوق عام 2000 بمبادرة كريمة من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وذلك لتكريم دور الأمهات والأسر العربية في بناء مجتمع مثالي وتعزيز أواصر المحبة.

دبي ـ «البيان»:

التصنيفات
الجوائز الأخرى

غداً آخر موعد للترشح لجائزتي الأم والأسرة العربية المثالية

غداً آخر موعد للترشح لجائزتي الأم والأسرة العربية المثالية

ينتهي غداً (الاثنين) موعد استلام طلبات الترشح لجائزتي الأم والأسرة العربية المثالية 2022 الأولى والأكبر في العالم العربي. ويبلغ مجموع قيمة الجائزتين 20 ألف دولار أميركي بواقع 10 آلاف دولار أميركي لكل جائزة.

وينظم مكتب مهرجان دبي للتسوق الجائزتين تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي ضمن الفعاليات الرئيسية للمهرجان المقبل الذي ينطلق في 24 يناير ويستمر حتى 24 فبراير 2022.

وشهدت الجائزتان إقبالا كبيرا من قبل الأسر والأمهات العربيات من مختلف دول العالم وخصوصا من المملكة العربية السعودية والأردن وسوريا وفلسطين والصومال وتونس والبحرين والكويت والعراق والمغرب ومصر والسودان وعمان وقطر إلى جانب الإمارات.

وأكدت ليلى الجاسم مشرفة الجائزتين في مكتب مهرجان دبي للتسوق أن الزيارات التي قام بها وفد رسمي من المكتب إلى مختلف الجمعيات النسائية في الوطن العربي والتي شملت دول مجلس التعاون الخليجي والأردن ومصر والمغرب وتونس قد ساهمت إلى حد كبير في ارتفاع أعداد طلبات الاشتراك في الجائزتين.

وأشارت إلى أن لجنة التحكيم التي تترأسها الدكتورة نادية بو هناد وتضم نخبة من الأساتذة المتخصصين في علم الاجتماع والنفس ستبدأ بدراسة الطلبات وفرزها اعتبارا من مطلع الشهر المقبل بهدف استخلاص المعاني الإنسانية والقيم النبيلة التي تحتويها وتقييمها ومطابقتها مع المعايير والشروط المعتمدة.

وأضافت «ستقوم هذه اللجنة بزيارات ميدانية للأمهات والأسر المرشحة للفوز بالجائزتين في البلدان التي تقيم فيها وذلك للاجتماع معها وإجراء المقابلات الشخصية والتأكد من الوثائق والمستندات والمعلومات وإنهاء كافة مراحل التقييم تمهيدا لاختيار الفائزين الذين سيتم تكريمهم».

وأشارت الجاسم إلى حرص مكتب مهرجان دبي للتسوق على تنظيم فعاليات متنوعة لا تقتصر على الترفيه العائلي والربح والعروض التجارية وإنما تشمل أيضا فعاليات ثقافية واجتماعية تؤكد على الدور المحوري الذي يلعبه المهرجان في ترسيخ القيم الحضارية لإمارة دبي على مختلف الأصعدة مؤكدة أن الجائزتين ساهمتا بشكل كبير في تسليط الضوء على التجارب الإنسانية للأمهات والأسر في مختلف أنحاء العالم العربي ولفت الأنظار إلى معاناتها وتضحياتها.

وتخضع جائزتا الأم والأسرة العربية المثالية لعدة معايير وشروط دقيقة تتضمن المعيار النفسي أو الشخصي الذي يركز على قدرات الأم وثقتها بنفسها والمعيار الاجتماعي الذي يوضح علاقة الأم بالآخرين مثل الزوج والأقارب والمعيار الأسري الذي يهتم بمدى التوافق بين أفراد الأسرة من جهة وبمدى توافق الأم مع أفراد أسرتها من جهة أخرى والمعيار الثقافي أو التعليمي الذي لا يعني بالضرورة أن تكون الأم متعلمة بل مثقفة والمعيار الأخلاقي الذي يركز على المبادئ والقيم والسلوكيات التي تعتمد عليها الأم والأسرة في تنشئة الأبناء وبناء الأسرة.

جدير بالذكر ان جائزتي الأم العربية المثالية والأسرة العربية المثالية نظمتا للمرة الأولى عام 2000 خلال الدورة الخامسة لمهرجان دبي للتسوق بمبادرة من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله تكريماً للأمهات والأسر التي بذلت الكثير من التضحيات وكافحت في سبيل تربية أبنائها وإيصالهم إلى النجاح وعرفانا وتقديرا لتلك الجهود والتضحيات.

و الجائزتان الأكبر من نوعهما وهما موجهتان إلى كافة الأمهات العربيات والأسر العربية على امتداد الوطن العربي والعالم وقد نجحت الجائزتان في إبراز الجوانب الإنسانية والتضحيات التي تقوم بها الأمهات والأسر العربية من أجل ضمان حياة كريمة لأبنائها من خلال تسليط الضوء على نماذج مثالية وتكريمها خلال مهرجان دبي للتسوق.

ويأتي تنظم الجائزتين تأكيدا للدور الإنساني لمهرجان دبي للتسوق الذي يستهدف العائلة بأكملها من خلال فعالياته وأنشطته المنوعة تحت شعار (عالم واحد… عائلة واحدة).(وام)