الوسم: التربوي

رفع مجلس الشارقة للتعليم أسمى آيات الشكر والتقدير إلى صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى للاتحاد حاكم الشارقة على مكارم سموه المتعددة لدعم وتطوير العملية التعليمية التي جاءت خلال مقابلة سموه للمجلس، والتي حضرها الدكتور عبدالله السويجي رئيس مجلس الشارقة للتعليم، والدكتور عبدالله بن بطي المهيري نائب الرئيس، والدكتور عمرو عبدالحميد عضو المجلس وعائشة سيف أمين عام المجلس .

وقالت عائشة سيف إن كلمات الشكر تعجز أن توفي سموه حقه بعد أن غطت مكارمه أبناء الوطن في شتى القطاعات، ومن بينها قطاع التربية والتعليم الذي يوليه سموه عناية خاصة من خلال المتابعة الدائمة للقضايا التربوية في الإمارة وحرصه على غرس القيم التربوية الصحية في نفوس الطلبة .

وأضافت أن سموه قدم للأسرة التربوية عدة مكارم خلال اللقاء تشمل مضاعفة ميزانية جائزة الشارقة للتفوق والتميز التربوي من منطلق حرصه واهتمامه بتطوير الجائزة والتوسع في مجالاتها واستحداث فئات جديدة تخدم الميدان التربوي، كما وجه سموه بعمل دراسة بمدى إمكانية تطبيق مشروع المدارس النموذجية في الإمارة من العام المقبل والبدء في مدارس الحلقة الأولى، على أن يتم رفع مذكرة لسموه بعد الدراسة لاتخاذ ما يراه مناسباًً .

وأشارت إلى أن سموه ناقش دراسة اللوائح المدرسية المختلفة، كما أمر سموه بتشكيل لجنة من المجلس لحصر احتياجات المدارس من جميع النواحي بدءاً من الشوارع المؤدية إلى المدارس، والبنية التحتية من (التجهيزات الفنية والمختبرية ومصادر التعلم المختلفة) كذلك احتياجات المدارس من المرافق المدرسية مثل الصالات الرياضية، والمسارح ومركز مصادر التعلم، ومختبرات علمية وتقنية .

1 _ تأكيد اهتمام الحكومة و رعايتها للعلم و المتميزين من عناصره وذلك لغايات التحديث و التطوير و التميز .
2 _ تهيئة المناخ التحفيزي الذي يرقى بالأداء , و يعظم مخرجات التعليم .
3 _ إثراء الميدان التربوي بالبحوث و الدراسات و الأفكار التي تخدم العملية التربوية وتعظم من مخرجاتها .
4 _ إثارة التنافس الشريف بين جميع العناصر التربوية لنيل شرف التكريم بما ينعكس إيجابا على الارتقاء بالعمل التربوي .
5 _ إثابة المتفوقين وتعزيز التفوق لدى الطلاب المتفوقين في جميع المراحل الدراسية على مستوى التعليم العام .
6 _ تكريم المجيدين من العناصر التربوية كافة لحفزهم على المزيد من الإجادة .

موفقين ان شاء الله

بالتوفيق للجميع وشكرك

جزاك الله خيرا

كانت حفله رائعه

جزيت خيرا وشكرا

الله يرزقك الخير

اللهم اجعلنا منهم الفائزين في الدنيا والاخره

اليوم إعلان الفائزين في جائزة الشارقة للتميز التربوي آخر تحديث:الأحد ,25/03/2012

الشارقة – عصام همام:

يعقد مجلس الشارقة للتعليم مؤتمراً صحفياً صباح اليوم بمقر المجلس لإعلان الفائزين في جائزة الشارقة للتميز التربوي في دورتها ،18 وتضمنت الجائزة في دورتها الحالية فئات الطالب المتميز، والمعلم المتميز، والاختصاصي الاجتماعي المتميز، وأفضل مشروع مطبق، والإدارة المدرسية المتميزة، وذوي الاحتياجات الخاصة، والأسرة المتميزة، والبحث التربوي المتميز، والمبدعون، ومجالس أولياء أمور الطلبة والطالبات المتميزة، وفئة الموجه المتميز . وقالت عائشة سيف أمين عام مجلس الشارقة للتعليم إن لجان التحكيم انتهت من أعمال التقييم لملفات المشاركين بحسب المعايير التي حددها مجلس أمناء الجائزة، مشيرة إلى أن أكثر ما يميز الجائزة هذا العام هو تحويل الملفات المشاركة إلى استمارات ذكية لتكون بذلك أول جائزة تربوية على مستوى الدولة تنهي استخدام الاستمارات الورقية واستبدالها بأقراص إلكترونية لجميع فئات الجائزة باستثناء فئة الطالب المتميز .

على الساعه كم ستعلن الأسماء

مبروك للجميع

قال حميد محمد القطامي، وزير التربية والتعليم إن التوجيه التربويي يعد لبنة رئيسة في قواعد التطوير الشامل التي تنفذها الوزارة، فضلاً عن أنه يمثل طليعة منفذي خطط وبرامج تحديث العملية التعليمية، داعماً مهماً للإدارات المدرسية ومبادراتها المبتكرة .

وأكد أن الوزارة تعول كثيراً على ما يزخر به الميدان من خبرات وكفاءات في أوساط الموجهين بمختلف تخصصاتهم ومجالاتهم العلمية، لافتاً إلى أن الأدوار الجديدة لهذا العنصر البشري الحيوي، باتت تفرض مجموعة من المتطلبات، ممثلة في التدريب المستمر والتنمية الذاتية، والمبادرة بطرح الأفكار والرؤى التطويرية، وربط التوجيه نفسه بما تشهده الساحة التعليمية العالمية من حراك وأنشطة وبرامج ذات صلة .

جاء ذلك خلال تكريمه مجموعة من الموجهين التربويين الجدد، ممن شملهم المنتدى التربوي العاشر الذي نظمته الوزارة ممثلة في إدارة التوجيه والرقابة على المدارس الخاصة في جامعة عجمان، بحضور فوزية حسن بن غريب وكيل الوزارة المساعد للعمليات التربوية، وعدد من مديري الإدارات المركزية والمناطق التعليمية، كما حضر حفل التكريم المستشار سالم أحمد النعيمي رئيس مدارس الحكمة الخاصة، راعي المنتدى .

وهنأ القطامي الموجهين الجدد، وعددهم 42 موجهاً وموجهة، لاجتيازهم مراحل الاختبار والتقييم الست، التي وصلوا في نهايتها إلى الانضمام لقائمة الموجهين العاملين في الميدان التربوي، فيما دعاهم إلى بذل المزيد من الجهد، وتوجيه خبرتهم إلى زملائهم من المعلمين والمعلمات، بما يحقق مصلحة الطالب والعملية التعليمية بوجه عام .

وفي كلمتها بهذه المناسبة أوضحت جميلة المهيري مديرة إدارة التوجيه والرقابة على المدارس الحكومية، أن مدونة التوجيه التربوي يمثل حلقة مهمة في البرنامج التدريبي للمرشحين للتوجيه، وتأتي أهميته من الأهداف العامة التي يرصدها، وأهمها، رفع معدلات التوطين في صفوف الموجهين، إتاحة الفرصة للعناصر الجيدة من المعلمين ومديري المدارس للارتقاء الوظيفي في الإطار الفني، وإعداد المعلمين المتميزين فنياً وتربوياً للتوجيه، من خلال برنامج تدريبي متكامل، إلى جانب الاستعانة بالخبرات الميدانية المحلية لسد الحاجة من التوجيه .

وأكدت أهمية الدراسات والبحوث وأوراق العمل التي قدمها الموجهون الجدد، وما تناولته الدراسات من قضايا تربوية ذات صلة مباشرة بالتوجهات الحديثة للوزارة في مجال التوجيه التربوي .

هذا وقد كان من إنجازات المرشحين للتوجيه التربوي لعام 2022 إنشاء صفحة على الفيس بوك نتمنى منكم مشاركتكم بها

اضغط على الرابط

http://www.facebook.com/pages/%D8%A7…44606138965061

مما لاشك فيه أن المعلم أو المعلمة على وجه الخصوص في احتياج دائم خلال التعامل مع الطلبة الى استخدام قسط وافر من الأسس التربوية ، خاصة في المرحلة الابتدائيةنظراً لأهميتها في تكوين مفهوم عام للطالب أو الطالبة نحو المدرسة بشكل عام ونحو المعلم أو المعلمة بشكل خاص .
والمرحلة الابتدائية خاصة السنوات الثلاث الأولى لها أثر كبير في جذب الطالب للمدرسة أو العكس.
ويتوقف ذلك على نوعية المعلم من حيث الاعداد والتأهيل ، ليس هذا فقط بل كذلك على مهارة وفن المعلم المتمكن في سبر أغوار شخصية طلابه والتعامل معهم باسلوب أبوي تربوي مراعياً معهم الفروق الفردية واختلاف شخصيات كل منهم ..
وللمعلم أو المعلمة نؤكد من خلال هذا المنبر التربوي على أهمية استخدام الألفاظ التربوية بشكل بارز وتجنب الألفاظ التي قد يكون لها تأثير سلبي على تطور ونمو الطالب في المجتمع المدرسي، ومراعاة القائد التربوي أو مدير المدرسة لهذا الأمر باعتباره ( ربان السفينة) ودوره الايجابي في تحقيق نمو مهني تربوي للمعلم بما يساهم في احداث نقلة تربوية حضارية لجيل المستقبل المتشبع بالقيم التربوية والثقة بالنفس …

وللمعلم أو المعلمة نؤكد من خلال هذا المنبر التربوي على أهمية استخدام الألفاظ التربوية بشكل بارز وتجنب الألفاظ التي قد يكون لها تأثير سلبي على تطور ونمو الطالب في المجتمع المدرسي، ومراعاة القائد التربوي أو مدير المدرسة لهذا الأمر باعتباره ( ربان السفينة) ودوره الايجابي في تحقيق نمو مهني تربوي للمعلم بما يساهم في احداث نقلة تربوية حضارية لجيل المستقبل المتشبع بالقيم التربوية والثقة بالنفس

صدقت يا أخي المعلم ربان فإن صلح الربان صلحت السفينة

جزاك الله خير أخي الكريم

صدقت بارك الله فيك

ونتمنى التوفيق للجميع

السلام عليكم والرحمة
لست ادري ان كان لي حق الرد او التعليق ولكن الموضوع شيق ومتشعب ولكن اردت ان اقول لازال بعض موجهين الاعزاء يقومون بدور التفتيش على المعلم المسكين ولا زالت لديهم بعض الافكار التي لا تسمح للمعلم بالخروج عن ماهو مطلوب او مكتوب في سجل الزيارة هذا اولا وثانيا الا توافقني الرأي الا يجب ان تكون زيارة الموجة للمعلم فجأة دون سابق انذار مما يسبب لمعلم ربكة لا حدود لها حتى وان كان الاغلب مستعدين للزيارة الا ان المفاجأة تغيير كل شي!!!!!! وثالثا لازال الموجه يلزم المعلم بالتقييد بدليل المعلم000 وما ادراك ما دليل المعلم هو فقط كتاب مساعد ومن حق المعلم ان لم تعجبة أفكار الدليل البحث عن افكار مبدعة تخدم العملية التعليمية وخاصة الطالب الذي هو محور العملية التعليمية سؤال: لماذا يصر بعض الموجهين الالتزام بالدليل حرفيا؟؟؟؟؟؟؟؟؟

بالتأكيد لك حق الرد وهذه هي ميزة المنتدى أن ينمي الموضوعات التي تهم المجال ويصل إلى قناعات تفيد الميدان…صحيح بعض الموجهين له كاريزما وينظر إلى التوجيه(التفتيش) على أنه منصب يجب أن يجني ثمرته لحساب الكاريزما الخاصة به وهذا الأمر قد عفا عليه الزمن وأكل الدهر منه وشرب ويكون صاحب هذه الرؤية منبوذا ، والأصل حين زيارة المعلم أو المعلمة أن يُخبر ويُعلم حتى يرى الموجه إمكانات المعلم أو المعلمة ليستثمرها أو يوجهها التوجيه الصحيح خصوصا إن كان المعلم أو المعلمة حديث عهد ، وبذلك يبني جسور الثقة والمودة لصالح العملية التعليمية .. والكثير من الموجهين _ من وجهة نظري- لديه رؤية سليمة وذوق عال وشخصية معتدلة متزنة يقدر المعلم ، بل ويزيد من قدره أمام طلابه وأمام إدارته وقد تحقق لديهم مفهوم التوجيه التام ..شكرا أختي على التعليق وبوركت الجهود ونطمح دائما إلى المزيد والمزيد.

مفهوم الاشراف التربوي الحديث لا يتطلب فقط تغيير عقلية الموجهين بل أيضا لا بد أن تتغير عقلية بعض المدرسين فى تقبل المفهوم التشاركي للعملية التربوية فبعض المدرسين و للأسف لا زالوا يحملون رواسب توجيه التفتيش فتراهم يستخدمون كل ما لديهم من مهارات أو أدوات أو وسائل عند زيارة الموجه فقط و في الايام العادية تمر الحصص من دون طعم و البعض الاخر يغضب لو لاحظ الموجه أى قصور فى أدائهم و يعتبر الامر كحكم و ليس مساعدة أو مشاركة فى العملية التعليمية .أما بالنسبة للزيارات الفجائية فحدث و لا تسل فقد أمضيت فترة حتى تقبلت المعلمات اللتى أشرف عليهن أنى غير مجبرة أن أعطي مواعيد لزياراتي فالمدرس الكفء لا بد أن يعمل من أجل هدف أسمي من تقييم الموجه فالرقيب الوحيد عليه هو ضميره و ربه فضمير المسلم لا يقبل الغش و الخداع أمام رسالة التعليم فالله هو أصلا الرقيب الوحيد و المخول الوحيد لمحاسبة المسلم فمن يعمل بصدق و إخلاص و أمانة فلا يخاف أى رقيب و لا أى دليل فالدليل الاسمى هو حب الخير و تبليغ رسالة العلم بعد تبليغ رسالة الاسلام و الصدق و الاخلاص و الثقة في النفس و في الاخرين . فالحلقة الضائعة بين المعلم و الموجه أساسها الثقة .
أنا لا أنتقد المعلمين فقط بل أوافق البعض على أنه و حسب ما يشاع في الميادين التربوية لا يزال عدد قليل جدا من الموجهين الذين لم يتمكنوا من خلع ثوب التفتيش لأنهم بصراحة ليس لديهم من زاد ينفعوا به المعلمين و و ….و لذا أنا أناشد المعلمين و الموجهين أن يتخلصوا من كل الافكار المسبقة و أن يعملوا سويا من أجل الطالب الذي هو في الاساس محور العملية التعليمية فلا بد أن تتكاثف الجهود من أجل مصلحة الطالب وهو أمانة في أعناقنا .و الشكر المقدم لمن فتح هذا الموضوع .

مفهوم الاشراف التربوي الحديث لا يتطلب فقط تغيير عقلية الموجهين بل أيضا لا بد أن تتغير عقلية بعض المدرسين فى تقبل المفهوم التشاركي للعملية التربوية فبعض المدرسين و للأسف لا زالوا يحملون رواسب توجيه التفتيش فتراهم يستخدمون كل ما لديهم من مهارات أو أدوات أو وسائل عند زيارة الموجه فقط و في الايام العادية تمر الحصص من دون طعم و البعض الاخر يغضب لو لاحظ الموجه أى قصور فى أدائهم و يعتبر الامر كحكم و ليس مساعدة أو مشاركة فى العملية التعليمية .أما بالنسبة للزيارات الفجائية فحدث و لا تسل فقد أمضيت فترة حتى تقبلت المعلمات اللتى أشرف عليهن أنى غير مجبرة أن أعطي مواعيد لزياراتي فالمدرس الكفء لا بد أن يعمل من أجل هدف أسمي من تقييم الموجه فالرقيب الوحيد عليه هو ضميره و ربه فضمير المسلم لا يقبل الغش و الخداع أمام رسالة التعليم فالله هو أصلا الرقيب الوحيد و المخول الوحيد لمحاسبة المسلم فمن يعمل بصدق و إخلاص و أمانة فلا يخاف أى رقيب و لا أى دليل فالدليل الاسمى هو حب الخير و تبليغ رسالة العلم بعد تبليغ رسالة الاسلام و الصدق و الاخلاص و الثقة في النفس و في الاخرين . فالحلقة الضائعة بين المعلم و الموجه أساسها الثقة .
أنا لا أنتقد المعلمين فقط بل أوافق البعض على أنه و حسب ما يشاع في الميادين التربوية لا يزال عدد قليل جدا من الموجهين الذين لم يتمكنوا من خلع ثوب التفتيش لأنهم بصراحة ليس لديهم من زاد ينفعوا به المعلمين و و ….و لذا أنا أناشد المعلمين و الموجهين أن يتخلصوا من كل الافكار المسبقة و أن يعملوا سويا من أجل الطالب الذي هو في الاساس محور العملية التعليمية فلا بد أن تتكاثف الجهود من أجل مصلحة الطالب وهو أمانة في أعناقنا .و الشكر المقدم لمن فتح هذا الموضوع .

السلام عليكم يا أستاذ أبو الزهراء
شكرا علي ردك
هناك فقط ملاحظة تخص أسمي في ردك أنا اسمي نبيهة ولست بهية

[SIZE="5"]بسم الله الرحمن الرحيم
[شهدت السنوات الأخيرة ثورة في مفهوم التقويم وأدواته ،. إذ أصبح للتقويم أهدافاً جديدة ومتنوعة ،. فقد اقتضى التحول من المدرسة السلوكية – التي تؤكد على أن يكون لكل درس أهداف عالية التحديد مصوغة بسلوك قابل للملاحظة والقياس – إلى المدرسة المعرفية التي تركز على ما يجري بداخل عقل المتعلم من عمليات عقلية تؤثر في سلوكه ، والاهتمام بعمليات التفكير وبشكل خاص عمليات التفكير العليا مثل بلورة الأحكام واتخاذ القرارات ، وحل المشكلات باعتبارها مهارات عقلية تمكّن الإنسان من التعامل مع معطيات عصر المعلوماتية ، وتفجر المعرفة ، والتقنية المتسارعة التطور .

وبذلك أصبح التوجه للاهتمام بنتاجات تعلم أساسية ،من الصعب التعبير عنها بسلوك قابل للملاحظة والقياس يتحقق في موقف تعليمي محدد .

وهكذا فقدت الأهداف السلوكية بريقها الذي لمع في عقد الستينات ، ليحل مكانها كتابة أهداف حول نتاجات التعلم Learning outcomes والتي تكون على شكل أداءات أو إنجازات Performance يتوصل إليها المتعلم كنتيجة لعملية التعلم .

وهذه النتاجات يجب أن تكون واضحة لكل من المعلم والمتعلم وبالتالي يستطيع المتعلم تقويم نفسه ذاتياً ،ليرى مقدار ما أنجزه مقارنة بمستويات الأداء المطلوبة
وهكذا أصبح التقويم هو التقويم الذي يعكس إنجازات الطالب ويقيسها في مواقف حقيقية. فهو تقويم يجعل الطلاب ينغمسون في مهمات ذات قيمة ومعنى بالنسبة لهم ، فيبدو كنشاطات تعلم وليس كاختبارات سريعة يمارس فيه الطلاب مهارات التفكير العليا ويوائمون بين مدى متسع من المعارف لبلورة الأحكام أو لاتخاذ القرارات أو لحل المشكلات الحياتية الحقيقية التي يعيشونها .
و لم يعد التقويم مقصوراً على قياس التحصيل الدراسي للطالب في المواد المختلفة بل تعداه لقياس مقومات شخصية الطالب بشتى جوانبها وبذلك اتسعت مجالاته وتنوعت طرائقه وأساليبه.
ويهدف التقويم الحديث إلى :
• تطوير المهارات الحياتية الحقيقية .
• تنمية المهارات العقلية العليا .
• تنمية الأفكار والاستجابات الخلاقة والجديدة .
• التركيز على العمليات والمنتج في عملية التعلم .
• تنمية مهارات متعددة ضمن مشروع متكامل .
• تعزيز قدرة الطالب على التقويم الذاتي .
• جمع البيانات التي تبيّن درجة تحقيق المتعلمين لنتاجات التعلم .
• استخدام استراتيجيات وأدوات تقويم متعددة لقياس الجوانب المتنوعة في شخصية المتعلم .

وعلى هذا فإن التقويم الواقعي يركز على :
§ المهارات التحليلية ، وتداخل المعلومات .
§ الإبداع ويعكس المهارات الحقيقية في الحياة ممارسةً واتقاناً .
§ العمل التعاوني .
§ تنمية مهارات الاتصال الكتابية والشفوية .
§ التوافق مع أنشطة التعليم ونتاجاته ،ويوجه المنهاج .
§ التداخل مع التعليم مدى الحياة ،ويعد الطالب لمواجهة المشكلات ومحاولة حلها .

هذه كلمات مختصرة حول استراتيجيات التقويم الواقعي اختصرتها لكم من ورقة بحثية للدكتور مراد عوض
لعلها تجد صدى في نفوس المتحفزين ضد التقويم المستمر الذي انتهجته وزارة التربية مؤخراً .
هذا وأسأل الله تعالى التوفيق للجميع.

/SIZE]