أعلنت هيئة الخدمة الوطنية والاحتياطية أمس قرارها بشأن الدفعة الأولى للخدمة الوطنية والتي خصصت لخريجي الثانوية العامة لهذا العام، حيث يتوجب على كل طالب من الخريجين المواطنين الذكور بلغ ال 18 من عمره – أي من أتم ال 17 ويوم واحد فما يزيد – مراجعة أقرب مركز تجنيد من مقر سكنه، ليقوم بتسجيل بياناته وتحديد موقفه من التجنيد خلال الفترة ما بين 13 ولغاية 17 يوليو/تموز المقبل ليتم فيما بعد التواصل مع من تنطبق عليه شروط تأدية الخدمة الوطنية علماً بأنه من المقرر أن تباشر الدفعة الأولى خدمتها الوطنية في نهاية أغسطس/آب للعام الحالي .
أكدت الهيئة أن من كان مجموعه في الثانوية العامة للعام الدراسي 2022 – 2022 يزيد على 90% فله حرية الاختيار في الانتساب مباشرة مع الدفعة الأولى أو أن يتم تأجيل انتسابه إلى ما بعد انتهائه من دراسته الجامعية، أما من نقص مجموعه في الثانوية العامة عن 90% فسيلتحق بالدفعة الأولى في نهاية شهر أغسطس/آب في حال انطبقت عليه الشروط وحصل على موافقة اللجنة .
كما سيتم تأجيل الطلاب الراسبين في الثانوية العامة إلى العام المقبل بعد تأديتهم لامتحانات الثانوية، علماً بأن مراكز التجنيد هي معسكر آل نهيان في أبوظبي ومعسكر العين في العين ومعسكر الرحمانية في الشارقة ومعسكر ليوا في الغربية وخصصت الهيئة الرقم المجاني 8008880 للاستفسارات المتعلقة بمراكز التجنيد .
ورحب اللواء الركن طيار الشيخ أحمد بن طحنون آل نهيان رئيس هيئة الخدمة الوطنية والاحتياطية بالدفعة الأولى من منتسبي الخدمة الوطنية من طلاب الثانوية العامة الذين هم أساس الدفعة الأولى من مجندي الوطن ممهدين الدرب لأخوانهم من الدفعات التالية، مؤكداً أن لحظة تلبيتهم لهذا النداء سُتعد تاريخية ولن تنسى فها هي خدمة الوطن التي طال انتظار أبناء الوطن لها تقترب، داعياً أولياء الأمور إلى المساهمة في تعزيز مفهوم الخدمة الوطنية وتكريسه ذهنياً لدى أبنائهم الذين يعدون أول الملبين للنداء .
وقال إن هذا الإعلان جاء بعد اجتماعات مكثفة جرت ما بين هيئة الخدمة الوطنية والمؤسسات التعليمية في الدولة، حيث أٌجري التنسيق اللازم وتم تزويدهم بنموذج إقرار تبليغ يقوم الطلاب بتوقيعه قبل استلامهم لشهاداتهم الثانوية، مؤكداً أن الهدف من هذه الخطوة هو أن يتم حصر الأعداد الإجمالية للطلاب وسيتم تحديد من يشملهم الإعفاء الدائم والمؤقت أو تأجيل الانتساب لهم .
وصرح حميد بن محمد عبيد القطامي وزير التربية والتعليم، أن الخدمة الوطنية والاحتياطية التي تفضّل صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وأمر بها لأبناء وبنات الإمارات تعد تحولاً تاريخياً في مسيرة الدولة وتوجهاتها وحجر الأساس لفرض مقدس على كل مواطن ومواطنة، فضلاً عن كونها أحد المقومات الرئيسية لتمكين شبابنا وفتياتنا من الحفاظ على مقدرات الوطن ومكتسباته وإعدادهم للحياة والمستقبل وفق منظومة مترابطة ومتكاملة من قيم الولاء والانتماء .
وقال إن خدمة الوطن شرف لكل مواطن وأن بذل النفس والنفيس هو فخر واعتزاز بالانتماء لأرض الإمارات واسمها ورايتها الخفاقة في مختلف المحافل الدولية، مؤكداً أن وزارة التربية والتعليم وهي تمضي بخطى حثيثة واهتمام بالغ نحو تنشئة مواطنين صالحين متسلحين بالعلم والمعرفة فإنها تعمل كذلك على غرس المفاهم والمبادئ الوطنية وتعزيز الاتجاهات الإيجابية لدى طلبة المدارس بما يجعلهم مؤهلين لمرحلة الخدمة الوطنية .
وأكد القطامي، أن المجتمع المدرسي بما يشهده من حركة تطوير واسعة أصبح أشد التصاقاً بالمجتمع المحلي ومؤسساته وهو ما يسهم مباشرة في تعزيز المسؤوليات الوطنية والواجبات في نفوس الطلبة ويفتح المجال أمامهم لممارسة ما يتم اكتسابه من العملية التعليمية من مفاهيم نبيلة وقيم أصيلة ومنها قيم العمل التطوعي والتعاون والانضباط وما إلى ذلك من صفات قيادية ومهارات حياتية تسهم في صقل شخصية الطالب .
من جهتها توجهت الدكتورة أمل عبدالله القبيسي مديرة عام مجلس أبوظبي للتعليم بأسمى آيات التهاني إلى قيادتنا الرشيدة وعلى رأسها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، بمناسبة إعلان الدفعة الأولى من المنتسبين من شباب الوطن إلى الخدمة الوطنية والاحتياطية، مؤكدة أن هذه تعد فرصة غالية لهم ليعبروا عن محبتهم وانتمائهم لوطنهم الإمارات وولائهم لقيادتهم خاصة أن شعب الإمارات يثبت دائماً أنه أكثر الشعوب التحاماً بقيادته وبوطنه .
وأكدت القبيسي أن تطبيق الخدمة الوطنية بين أجيال الشباب سيؤدي إلى تكريس مبادئ الدفاع عن الدولة كواجب مقدس وكأحد أسمى الواجبات الوطنية كما ستسهم الخدمة الوطنية في بناء الهوية الوطنية بتطوير أهداف مشتركة تحقق الوحدة الوطنية بين أفراد المجتمع وتجمع كل شباب الوطن من كافة إماراته على هدف واحد ألا وهو حماية الدولة، وبناء الوحدة الوطنية والتي تتبناها رؤية الإمارات 2022 من خلال مبدأ "اتحاد قوي يجمعه مصير واحد" وأهم أهدافها بناء قاعدة أساسية لترسيخ القيم الوطنية المجتمعية التي تصوغ هوية الدولة مع التركيز على قيم الولاء والانتماء، إضافة إلى تعزيز روح المواطنة الصالحة لدى الشاب الإماراتي .
وقالت إنها على ثقة تامة من أن هذه الدفعة الأولى من شباب الوطن الأوفياء ستكون قادرة على أن تكون خير قدوة صالحة للدفعات التي ستلحق بها في المستقبل، متوقعة أن تسهم الخدمة الوطنية في فتح الآفاق لتحرير طاقات شباب الإمارات ومجتمعها لتحقيق الأمال المعقودة عليهم وللتصدي للتحديات الناشئة .
وأكدت أن الدولة التي ترعى شبابها يجب أن يرد جميلها تجاههم وحمايتها وصونها على الدوام، حيث تمثل الخدمة الوطنية فرصة لإعادة التعريف بجوهر ما تعنيه كلمة "مواطن إماراتي" والتأكد من أن يعي أجيال المستقبل جيداً التحديات التي سوف تواجههم ومن هذه الزاوية ينبغي النظر إلى الخدمة الوطنية على أنها نوع من أنواع التعليم المستمر ودورة لإعداد مواطنين مؤهلين يتسمون بالشخصية القوية الواثقة القادرة . (وام)
الوسم: الخدمة
اخواني واخواتي في الرعاية الاجتماعية والنفسية.. وكل من يقرأ هذه السطور
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
شدني في المنتدى قسم الرعاية الاجتماعية والنفسية..
وسارعت لفتح القسم..
ولكني للأسف انصدمت بقلة الموضوعات والردود..
كالعادة..
غياب الرعاية الاجتماعية -خاصة- واضح
ليس فقط عن المنتديات.. فليس المنتديات معيار التطور والارتقاء بالمهنة
ولكنه الغياب العام.
عن التدريب .. عن التطوير.. عن التفاعل.. عن النشاط.. حتى عن الرعاية الاجتماعية..
وكأننا أمام كتلة من الأجسام علينا أن نتقبلها كماهي
فهي – الكتلة – المخضرمة في الميدان..!
..
رغم غياب الدور بوضوح الا ان -أغلب – الاختصاصيات (وقليل من الاختصاصيين)
ينجزون اعمال كثيرة خلال اليوم الدراسي.. ولكن
هل هي فعلا مهام عملهم الفعلية .. ؟!
..
كي لانظلم الأقلية.. هناك من يستحق الشكر والتقدير.. يعمل باخلاص
وهم الفئة التي تعمل دون توجيهات الموجهة الفني المشرف
ولكنها تعمل لأنها تربت على اتقان العمل..
..
موضوع قابل للنقاش بسعة صدر.
مع التحية والتقدير.
شكرا لكم السيد الكريم الحـوطـي والسيد الكريم السويدي
ومازل الموضوع قابل للنقاش.
مع التحية.
ينجزون اعمال كثيرة خلال اليوم الدراسي.. ولكن
هل هي فعلا مهام عملهم الفعلية .. ؟!
………………………………………….. ……..
نعم هذا هو السؤال؟؟
اما الجواب يا سيدتي فيعود لثقافة هذا الاختصاصي واتقانه لعمله واخلاصه … فلو اراد القيام بكل مهنية وشرف ومتابعة لاحتاج ان يكون يومه 50 ساعة وليس عمل خمس ساعات هناك الكثير ممن يعمل بصمت وحرفية ومهنية عالية ولايريد تسليط الاضواء عليه بقدر ما يريد من الاخرين ان يتفهموا دوره بالمدرسة ولاننكر ان المدير الناجح من يعرف ماهي مهام الاختصاصي تحديدا لامن يحول له كل ما هب ودب من رسائل وتعاميم لم يجد المدير من يحولها اليه فحولها للاختصاصي الاشراف ياسيدتي تربويا او اجتماعيا او ارشاديا نحن بأمس الحاجة اليه لكن ان لايكون مكبلا بانشطة وتعاميم ومسابقات ورسائل وآليات عمل ولوائح تحد من اشرافه المباشر على الطلاب ومناقشة مشاكلهم وبناء علاقة طيبة معهم
فلنسقط من عمله الغياب والتنأخير الصباحي والمجالس والجماعات ولنوجه كل الطاقات نحو الحالات الفردية والظواهر الاجتماعية وحل المواقف الطارئة وبناء القيم وتعزيزها ويكفيه لو قام بهذا العمل ولن يقوم طالما وقته مستنزف باعمال ادارية وبانشطة لاتسمن ولاتغني من جوع هناك حالات لو اخلص بالعمل معها ومتابعتها تكفيه نعم تكفيه لو عالج المشكلة ووصل للحل بدل ان يحصي المشكلات الاسرية والاقتصادية والاجتماعية ووووو ثم لايفعل شيئا مع تلك الحالات لعدم وجود وقت نعم فالاعمال الادارية تأخذ وقته بالكامل
وهنا لو كان هناك اشراف اداري كما كان بالسابق وتم تفريغ الاختصاصيين للحالات الفردية والمشكلات السلوكيو والتربوية وووووالاجتماعية والاسرية لوصلنا لما نريد فبدل تسجيل المواقف وماذا فعلنا مع حالة الطالب س تنبيه خطي انذار اتصال بولي الامر اقتراح بالنقل او الفصل … الخ وهذا كله عمل اداري ان لم يكن فيه ارشاد وتعديل بالسلوك وتوجيه وبصمة تؤثر بشخصية هذا الطالب فلن نصل لحل المشكلة بل ستنقل المشكلة لمدرسة اخرى او للشارع لينشغل بها اما مدرسة اخرى او دار للاحداث
هذا باختصار والله اعلم
وشكرا عالموضوع الجيد والنقاش المفيد
وها نحن في عشرين مدونة مشاركين ولم نقصر ابدا
مع تحيات (اختصاصي اجتماعي).
هل تعلم السيد الكريم جمال فيصل ما أبرز ضعف لاحظته كزميلة للاختصاصيات وموجهة؟
ضعف التكوين الشخصي !
لاتستغرب.. !
إن من ابرز العوامل التي ساعدت على تدني الخدمة الاجتماعية هي الشخصيات التي تمتهن هذه المهنة.
ومن ثم تأتي العوامل الأخرى.. ( كثرة الأعباء.. عدم تفهم المجتمع لدور الاختصاصي .. عدم وضوح المهام حنى لدى كبار الخدمة……………… الخ..الخ..الخ..الخ..
..
الخدمة الاجتماعية كانت ومازالت مهنة من لا رغبة له في مهنة، من الخريجين..
فكيف نطور الوضع؟
تفضلت بقولك أن الأعباء كثيرة..
هنا تتجسد شخصية الاختصاصي الناجح في ترتيب الأولويات.. ورفض مايبعده عن مهامه كاختصاصي اجتماعي
مانراه في الواقع.. انه يمارس كل مايملي عليه من المدير.. دون أن يناقشه باي حرف.. وبالتالي.. فليتحمل ضيق الوقت.. وبعثرة اليوم في غير المفيد.
..
::++:: صورة من الواقع ::++::
ذات يوم كنت في مدرسة ابنتي.. (زماااان)
فسألتني معلمتها.. أني موظفة؟
فقلت نعم.. اختصاصية اجتماعية..
ضحكت بصوت عال .. اخجلتني
آآآه.. انتو بتوع المحاشي والمجبوس.. يللي غرفكن كلها تجمهات وأكل وشرب..
تخيل..!
تخيل نظرة الاخرين لنا؟..
..
هذه النظرة سيدي الكريم لم تأت من فراغ..
هناك فعلا من لايمارس أي دور في الخدمة الاجتماعية.. ومازال – عدديا – في الخدمة حتى يومنا هذا.
..
الحوار يطول.. والجرح عميق أخاف فتحة أكثر.. فينزف..
لك التحية والتقدير وأنت من المتميزين..
كنت اتوقع ان ارى ردودا كثيرة على هذا الموضوع الهام
لايسعني سوى تقديم الشكر الجزيل للاستاذة MoOnA
بارك الله بك
وبانتظار آراء الباقي من الاختصاصيين والاختصاصيات
بارك الله بالجميع
من أهم المشكلات التى تواجه الحياة فى حضارتنا المعقدة مشكلة توجية الأفراد نحو المهن التى تصلح لهم و يصلحون لها . و هذة المشكلة لا تقتصر آثارها على الحياة و إنما نرى انعكاسا لآثارها على الأفراد من حيث سعادتهم و رضاهم عن العمل الذى يقومون به و بالتالى يتأثر كم إنتاجهم و نوعيته و الإختصاصية الإجتماعية هى مهنة غاية فى الحساسية و تحتاج إلى خصائص شخصية و تدريب و تأهيل معين و دقيق ، حيث أن الإختصاصية الإجتماعية تشارك مع الأسرة فى بناء القاعدة النفسية و المعرفية الأساسية للإنسان و لا يستطيع أى منا إنكار أهمية الخبرات التى يمر بها الإنسان فى مرحلة الطفولة المبكرة و أثرها على حياته المستقبلية ، فهو فى هذة المرحلة يكون سريع التأثر بما يحيط به ، لذلك فإن لرعايته فى هذة المرحلة أهمية كبيرة و من هنا تنبع أهمية هذة المهنه .
و للأسف على الرغم من أهميتها و حساسيتها إلا أن فهمنا لسمو رسالتها يتقلص يوما بعد يوم و لعل السبب فى ذلك يعود إلى جهل الناس بمعظم ما يتعلق بهذة المهنة من معلومات و يطال هذا الجهل احيانا الإختصاصية نفسها للأسف لا تعرف الكثير عن مهنتها و فى معظم الأحيان اختارتها مجبرة أو بالصدفة مما يجعلها غير مؤهلة التاهيل الكافى للقيام بعملها على اكمل وجة .
و إن الصفة الأهم و المميزة التى يجب أن تتمتع بها الإختصاصية الإجتماعية هى حب الطلاب و حب مهنتها .
المطلوب الان
1- توصيف وتقنين مهام العمل
2- تزويد المدارس باخصائي ثان أحدهما للانشطة والاخر للحالات فقط
3- التنمية المهنية الذاتية
4- توضيح الدور لكل المتعاملين معه (اباء معلمين- طلاب- ادارة) حتى لايكون مكتبه مكبا لكل الرسائل الواردة التي لاتخص مادة بعينها
5- ايجاد وظيفة منسق انشطة ومسابقات ثقافي يتبع لادارة الانشطة الثقافية
وبانتظار ردودكم
منبر الخدمة الاجتماعية ..
جماعة تتكون من مجموعة
من الاختصاصيات الاجتماعيات من منطقة الشارقة التعليمية
ومن خلال هذا الصرح المتميز الذي
له دور كبير في تواصلنا
قررنا فتح منبر للخدمة الاجتماعية
سنتناول من خلاله مواضيع تخص الخدمة الاجتماعية
كما سنوثق من خلال هذا المعرف أنشطة الخدمة الاجتماعية
ولقاءات التوجيه ..
ننتظر تفاعل وتعاون جميع الاختصاصيات
الاجتماعيات قي شارقتنا الحبيبة
أعاده الله علينا وعليكم والأمة الإسلامية
بالخير واليمن والبركات
ويسعدني أن أرفق لكم
خطة الخدمة الاجتماعية
للعام الدراسي2007/2008مأتمنى أن تجدوا فيها الفائدة
مع تحياتي
معتز غباشي
خطة الخدمة الاجتماعية2007 2022م.DOC (250.0 كيلوبايت, المشاهدات 216) |
خطة الخدمة الاجتماعية2007 2022م.DOC (250.0 كيلوبايت, المشاهدات 216) |
مع تمنياتي لك بالتوفيق الدائم
معتز غباشي
خطة الخدمة الاجتماعية2007 2022م.DOC (250.0 كيلوبايت, المشاهدات 216) |
جعله الله في ميزان حسناتك
تقبلي مني أرق التحايا واعطرها
خطة الخدمة الاجتماعية2007 2022م.DOC (250.0 كيلوبايت, المشاهدات 216) |
جزاك الله كل خير أخي
جعله الله في ميزان حسناتك تقبلي مني أرق التحايا واعطرها |
فأسعدنا تواجدك مع خالص تحياتي
خطة الخدمة الاجتماعية2007 2022م.DOC (250.0 كيلوبايت, المشاهدات 216) |
مجموعة من الجهود والخدمات والبرامج التي يعدها ويقمها الأخصائيون الاجتماعيون لتلاميذ وطلبة المدارس بقصد تحقيق أهداف تربوية حديثة ، وتنمية شخصياتهم إلى أقصى درجة ، ومساعدتهم على الاستفادة في الفرص والخبرات المدرسية إلى أقصى حد تسمح به قدراتهم واستعداداتهم المختلفة .
مبادئ الخدمة الاجتماعية :
* مبدأ التقبل ( القبول )
* مبدأ السرية
* مبدأ حق تقرير المصير
* مبدأ العلاقة المهنية
* مبدأ التقويم الذاتي
* مبدأ الدراسة العلمية
أهداف الخدمة الاجتماعية المدرسية :
1 ـ مساعدة التلاميذ والطلاب على تحصيل دروسهم والوصول إلى أقصى استفادة في التعليم
2 ـ مساعدة التلاميذ والطلاب على النمو والوصول إلى أكبر قدر ممكن في الاعتماد على الناس .
3 ـ خلق علاقات اجتماعية مرضية وسليمة بين التلاميذ والطلاب بعضهم ببعض وبينهم وبين العاملين بالمدرسة .
4 ـ مساعدة التلاميذ على نبذ القيم والاتجاهات الضارة وتدعيم القيم الايجابية وإكسابهم القيم الجديدة .
5 ـ مساعدة المدرسة على نشر خدماتها في المنطقة التي توجد فيها لكي تعتبر بحق مركز إشعاع للبيئة .
6 ـ العمل على إيجاد ترابط وتفاهم قويين بين الأسرة والمدرسة ، فالآباء والمدرسون يشتركون في تربية التلاميذ والطلاب وتنشئتهم تنشئة اجتماعية سليمة .
المجالات الأساسية لعمل الأخصائي الاجتماعي المدرسي :
1 ـ المجال الإنشائي : ويقوم على تنظيم الحياة الاجتماعية للطلاب من خلال الجماعات المدرسية والكشف عن ميولهم ومواهبهم وقدراتهم .
2 ـ المجال الوقائي : أن تحد وتحسس بالمشكلة قبل حدوثها .
3ـ المجال العلاجي : مساعدة الطلاب على مواجهة مشكلاتهم ومساعدتهم على حلها .
مهام الاختصاصي الاجتماعي
1 ـ وضع وتنفيذ برنامج خطة العمل الاجتماعي بالمدرسة .
2 ـ وضع البرامج الخاصة بمتابعة الحالات الفردية للطلاب ( رسوب ـ غياب ـ تأخر صباحي ـ تأخر دراسي ) .
3 ـ المشاركة في تخطيط وتنفيذ برامج الرعاية الاجتماعية والتربوية للفئات الخاصة في الطلاب ( المتفوقين ـ الموهوبين ـ بطيئي التعلم ـ المعوقين ) .
4 ـ متابعة مستوى التحصيل الدراسي للطلاب واقتراح البرامج العلاجية .
5 ـ تنظيم برامج الإرشاد والتوجيه الجمعي .
6 ـ الإشراف على جماعات النشاط الاجتماعي بالمدرسة ( الرحلات ـ الجمعية التعاونية ـ الخدمة العامة ) .
7 ـ المعاونة في تنظيم الأنشطة المدرسية والتخطيط لها والمشاركة فيها مثل ( الاحتفالات ـ المسابقات ـ الرحلات ـ المهرجانات ) .
8 ـ متابعة التنظيمات المدرسية ( مجلس الطلاب ـ مجلس الآباء والمعلمين ـ ومجلس إدارة المدرسة ) .
9 ـ دعم وتقوية العلاقة بين المدرسة وكل من أولياء الأمور .
10 ـ رصد الظواهر والمشكلات العامة في المجتمع المدرسي .
سمات الأخصائي الناجح
لكي ينجح الأخصائي في كسب حب الطلاب واحترامهم يجب عليه :
ـ أن يكون مؤهلا تأهيلا تربويا وعلميا .
ـ أن يكون على دراية بأحوال الطلاب وخصائص المرحلة التي يمرون بها .
ـ أن يكون ملما بمتغيرات الزمان وفلسفة التربية .
ـ أن يبتعد عن المثالية فطالب اليوم ليس كطالب الأمس .
ـ أن يكون لديه القدرة المهنية والعلمية والفنية في توصيل المعلومة التي تساهم في جذب الطلاب واحترامهم وحبهم وتفاعلهم معه .
_ لا تضع نفسك في مواضع التهم ولا تستخدم طلابك في أمورك الشخصية وقضاء حاجتك ـ أدخل الدعابة والفكاهة عليهم ولا تبالغ في ذلك .
ـ تحسس ظروفهم وأشعرهم بأنك كالأب لهم أو الأخ الأكبر تغادر على مصلحتهم ويهمك أمرهم .
ـ أدعوهم بأسمائهم أو كنية لطيفة محببة إليهم فلها أثر في نفوسهم حين يسمعونها من الآخرين .
أسرع الوسائل إلى قلوب الطلاب
الأخصائي الناجح في مهنته هو الذي يدخل قلوب طلابه بدون استئذان فإن كان محبوبا من طلابه قريبا منهم كأنه أب لهم أو أخ كبير قبلوا منه وأخذوا عنه وتقبلوا كل ما يقوله وفهموا ما يقوله وذلك إذا كان متمكنا في عمله بل يحزنون لفراقه وسيكونون في انتظاره إذا غاب عنهم .
أما إذا لم يحسن معاملتهم ولم يعرف الطريق إلى قلوبهم نفروا منه وابتعدوا عنه .
وأخيرا أخي الأخصائي تذكر أمانة المهنة وجسامة الدور وأهمية التربية في إعداد أجيال للمستقبل تقوم على أكتافهم حضارة الأمة وتنمية المجتمع فهؤلاء الطلاب هم شباب المستقبل وحماة العقيدة وهم أملنا في تحقيق وحدة الأمة العربية والإسلامية والنهوض بها لتلحق بركب التقدم العلمي والتكنولوجي والتطور الهائل الذي حدث في العالم اليوم .
ونرجو من الله العلي القدير أن يسدد خطانا إلى ما فيه خير البلاد والعباد ،،
جزاكم الله خير
عضوة جديدة تنضم الينا من جهاز الخدمة الاجتماعية
نرحب بك اولا
ونشكرك جدا على موضوعك المفيد والمتألق
بارك الله بك والى المزيد من العطاء دائما
ونشكركم على مروركم
وتواصلكم
اختتام أسبوع الخدمة الاجتماعية بمدرسة الريادة
اختتمت مدرسة الريادة للتعليم الأساسي للبنات برأس الخيمة فعاليات أسبوع الخدمة الاجتماعية الذي نظمته الاختصاصيات الاجتماعيات تحت شعار «التعلم للحياة». وأشارت الاختصاصية الاجتماعية سمية المكتوم وموزة محمد إلى أن الأسبوع اهتم بتوثيق الصلات بين طالبات المدرسة وتنمية شخصيات الطالبات واكتشاف وصقل وبناء الشخصيات الطلابية الواعدة وغرس قيم التطوع في نفوس الطالبات وتشجيعهن على القيام بأعمال تطوعية في خدمة المجتمع وتكريسا لدور المدرسة كمركز إشعاع في المجتمع.
وتضمن الأسبوع إذاعة مدرسية شاركت فيها الطالبات ركزت على غرس قيمة التطوع وتشجيع الطالبات على القيام بأعمال تطوعية واستضافة المدرسة بطابور الصباح طالبة ومشرفة من مركز رأس الخيمة لرعاية وتأهيل المعاقين التابع لوزارة الشؤون الاجتماعية حيث تعرفت الطالبات على الروح العالية التي يمتاز بها ذوو الاحتياجات الخاصة وحرصهم وإصرارهم على الجد والاجتهاد ومواجهة الاعاقة بالدراسة تحقيقا لمفهوم التعلم للحياة.
رأس الخيمة ـ البيان
هناك بعض الناس يعتقدون أن الخدمة الاجتماعية هي نفس الإرشاد المدرسي وأنه لافرق بينهما ، فكل منها خدمة تقدم للفرد للتغلب على ما يواجهه من مشكلات تكيفيه فالمرشد المدرسي يعمل في المدرسة كذلك الاختصاصي الاجتماعي يعمل في المدرسة أيضا فهما في نظر البعض وجهان لعملة واحدة ، غير أن البعض يرى غير ذلك فالاختصاصي الاجتماعي يختلف عن المرشد المدرسي ، ونحن في هذا المقال سوف نحاول أن نبين الفروق بينهما ، مع أننا سوف ننتهي إلى أن كلا منهما مكمل للآخر وهي نظرة تكاملية بعيدة عن التفريع والتقسيم، المهم خدمة الفرد أولا بغض النظر عن الأسلوب المتبع في ذلك 0
تقول الدكتورة سهام أبو عيطة في كتابها مبادئ الإرشاد النفسي ص 328- ( بتصرف) (إن الخدمة الاجتماعية هي قلب المجتمع النابض وهي ضمير الأمة الذي يساعد الأفراد على التوافق بين الفرد و مجتمعه وهي تعنى بتقديم المساعدة الاجتماعية للفرد أو مساعدة الفقراء والمحتاجين ومن يتعرضون للكوارث الطبيعية كالزلازل والبراكين والفيضانات وحوادث الطائرات والغرقى وغيرهم كما أنها تسعى لتقديم مساعدات مختلفة على شكل مؤسسات خدمات الأسرة والطفولة ومؤسسات المساعدات الاقتصادية والمعونة على الزواج ومساعدة المسنين والعمل في المدارس والمصحات ودور الأحداث والسجون)0
إن دور الاختصاصي الاجتماعي في الولايات المتحدة واضح لاغبار عليه فهو منفصل تماما عن الخدمة الإرشادية التي تقدم في المدارس وليس للخدمة الاجتماعية علاقة بخدمات الإرشاد مثل علاقة الإرشاد بالتوجيه والطب النفسي 0
وتقول الدكتورة /سهام في كتابها المذكور آنفا ص328إن الخدمة الاجتماعية المدرسية خدمة متخصصة تشتمل على دراسة الحالة في مجال المنزل والمدرسة لمجموعة التلاميذ الذين لديهم مشكلات ترجع لظروف الأسرة والبيئة المحيطة بهم أما كدوشن 1972kadushinد ذكر أن الخدمة الاجتماعية تستخدم أسلوب دراسة الحالة الفردية لجمع المعلومات وتشخيص الحالة وأنها تقدم العلاج الذي يتعلق بالمساعدات الأسرية أو المالية أو الإيواء في مؤسسة ما، أما إذا كانت الحالة تحتاج إلى علاقة مباشرة مع الحالة بهدف تغيير أو تعديل سلوك أو شعور أو اتجاه فهنا تحول الحالة إلى المرشد المدرسي ، وهذا معناه وجود تكامل في الخدمة المقدمة للطالب أو الطالبة بين الخدمة الإرشادية و الخدمة الاجتماعية ، وتستطرد د0 سهام فتقول : يظهر الفرق بين الخدمة الاجتماعية المدرسية والإرشاد المدرسي في أسلوب خدمة الفرد وخدمة الجماعة وفي برامج إعداد العاملين في تقديم هذه الخدمات فيما نجد برامج المرشد المدرسي تؤكد على نظريات وأساليب وطرق تغيير وتعديل السلوك ، بهدف تنمية القدرات والميول والقيم والاتجاهات وبناء الشخصية وتكوينها والاستفادة من مصادر البيئة ، فإننا نجد في المقابل أن برامج إعداد الاختصاصي الاجتماعي المدرسي ، تركز على كيفية الاستفادة من مصادر البيئة في تسهيل عملية نمو الفرد وكيفية التعاون مع القائمين على إدارة مصادر البيئة في معالجة مشكلة الفرد )0
وعلى الرغم من تغيير مسمى المشرف الاجتماعي إلى المرشد الطلابي في مدارس المملكة العربية السعودية عام 1401إلا أن الخلط واضح بين الخدمات التي يقدمها المرشد الطلابي والخدمات التي يقدمما الاختصاصي الاجتماعي إذ أن البرامج التي تطبق الآن لاتزال تحمل سمات وملامح الخدمة الاجتماعية ، لأن الذين وضعوا الخدمات الإرشادية في المملكة أصلا متخصصون في الخدمة الاجتماعية واستمرت هذه الخدمات على ماهي عليه حتى يومنا هذا على الرغم أن مشرفي الإرشاد بالوزارة يحملون مؤهلات عالية في الإرشاد التربوي والنفسي ، أنا لااقول كل الخدمات ولكن أغلبها ، وقدم المشرفون على الإرشاد بالوزارة الموقرة تحسينات جميلة ، لكن لايزال الخلط واضحا والرؤية غير واضحة ، حتى يومنا هذا ، بسبب صعوبة تطبيق الخدمات الإرشادية كما هو معروف في الدول المتقدمة مثل الولايات المتحدة ، أما في الكويت فلا يزال المشرف الاجتماعي يعمل في مدارس الكويت ولم يطبق الإرشاد إلا في نظام المقررا ت عندما وجد المختص في الإرشاد وأعتقد أن البحرين والأمارات العربية المتحدة وقطر تسير في نفس الخط الذي تسير فيه دولة الكويت ، أما السعودية فجميع المرشدين في المدارس يطبقون خططا في أصلها من إعداد أساتذة كانوا يعملون في الإدارة العامة للتوجيه والإرشاد وهم مختصون في الخدمة الاجتماعية 0
كنت قد حضرت محاضرة للدكتور / سامي الدامغ أستاذ الدراسات الاجتماعية بجامعة الملك سعود تحدث فيها عن عناصر خدمة الفرد وما لفت نظري في محاضرته أنه قال إن علماء الخدمة الاجتماعية يركزون على مرحلتي جمع المعلومات والتشخيص في دراسة الحالة بينما العلاج لاينال الاهتمام الذي يناله التشخيص وجمع المعلومات ، وبعد ذلك حصلت مداخلة للدكتور / عبدا لمجيد طاش أستاذ في جامعة الإمام /كلية العلوم الاجتماعية إذقال : إن الخدمة الاجتماعية يمكن أن تستعين بمفاهيم الإرشاد النفسي فيما يتعلق بالعلاج ، فهناك نظريات عدة مفيدة في هذا المجال مثل النظرية السلوكية ونظرية الذات ونظرية السمات والعوامل والنظرية الإنسانية وغيرها ، وأنا أقول : إن الإرشاد النفسي استعار من الخدمة الاجتماعية دراسة الحالة كما استعار الإرشاد النفسي من الطب العام كلمة ( التشخيص) 0
أنا أرى وهذا رأيي الخاص أن العلاج الاجتماعي من أهم طرق العلاج ولعل مصداق ما أقول أن الحدث إذا خرج من دار الملاحظة الاجتماعية وعاد لبيئته الأولى ينتكس ، والمريض إذا خرج من المستشفى أيضا ينتكس ويعود إليه المرض لأنه عاد إلى البيئة التي كانت من أهم الأسباب التي أدت به إلى المرض النفسي ، معنى ذلك أن الاختصاصي الاجتماعي دوره مهم جدا في العلاج النفسي ، فالأدوية النفسية لانتفع إذا لم يصاحبها علاج اجتماعي ، والله ولي التوفيق 0
من زمن طويل وانا استفيد من كتاباتك في منتديات سعودية
ونشاطك الكبير ملحوظ للقاصي والداني
اشكرك جزيلا
أشكرك بالغ الشكر على تفضلك بالرد على مقالي ، الله يعطيك العافية ودمت في حفظ الله 0
انا اشهد بان جميع موضوعاتك فيها الكثير من الفائدة و انصح الجميع بالتطلع عليها
حتى ان تطلع على موضوع من موضوعاتك تاتي له الفضوليه لمتابعة جميع مواضيعك
مع التحيات ( فيلسوفة زماني)
فالتسجيل يهدف الى حفظ المعلومات والحقائق من الضياع أو النسيان
ونستنتج من ذلك ان التسجيل جزء هام من عمل الأختصاصي الاجتماعي
يجب ان يؤديه بدقة وعناية وإلا ضاعت جهوده وجهود غيره في العمل المهني .
ويعرف في خدمة الفرد : إثبات المقابلات والخطوات التي يقوم بها
الأختصاصي الإجتماعي في العمل المستمر مع العميل .
ويحتاج التسجيل الى مهارة فنية خاصة و أمانة علمية دقيقة.
وللتسجيل اغراض متعددة ومتنوعة تنقسم الى اربعة جوانب رئيسية :
1- الأغراض الخاصة بجوانب الممارسة المهنية ( الممارسة )
2- الأغراض الخاصة بالجوانب الإدارية والتنظيمية ( الإدارة )
3- الأغراض الخاصة بالجوانب التعليمية ( التعلم )
4- الأغراض الخاصة بجوانب البحوث الإجتماعية
وللتسجيل عدة أساليب هي :
1- الاسلوب القصصي
2- الاسلوب التلخيصي
3- الاسلوب الموضوعي أو التشخيصي