الفورمالدهيد
إن الفورمالدهيد من المركبات العضوية المتطايرة، و إذا تواجدفي حالته الطبيعية يتفكك و لا يبقى في الجو.لكن يجب العمل على خفض استخدامه لأنه من المواد المسرطنة،كما أنه يتفاعل بصورة متكررة مع مواد أخرى و ينتج مركبات مسرطنة.
كما أن الفورمالدهيد يسبب الأمراض الآتية: التهاب الأغشية المخاطية و غشاء باطن الجفن، و الجلد، و الجهاز التنفسي العلوي، و ذلك سواء كان في صورة أدخنة أو أبخرة.و عند ملامسة الجلد يسبب جروحا أو كرمشة في الجلد بالإضافة إلى فقدان الإحساس أما ابتلاع أو استنشاق كميات كبيرة منه، فيمكن أن ينتج عنه إصابات في المريء أو القصبة الهوائية، و آلام في الجهاز الهضمي ، و قيء ،و فقدان الوعي.
2. الإنبعاثات الناتجة عن مرحلة الإنتاج
الاحتياج الكيميائي للأوكسجين chemical oxygen demand, COD
و هيكمية الأوكسجين اللازمة لأكسدة المواد العضوية. و يستخدم هذا المعيار لقياس كمية المواد العضوية الموجودة في مياه الصرف الصناعية.
إذا ارتفعت كمية ال COD أو كمية المواد العضوية الموجودة في مياه الصرف (و يعتبر المعياران مترادفان)، يتسبب ذلك في استهلاك زائد عن الحد للأوكسجين في مياه المصارف العامة التي تنتهي إليها مياه الصرف الصناعية، مما قد يقضي على الكائنات المائية، حيث أنها تعتمد على هذا الأوكسجين لحياتها. كما أن تلك المواد العضوية قد ينتج عنها تفاعلات أنوكسيا (تفاعلات تتم بدون توفر أوكسجين) تنتج عنها مركبات عضوية سامة و كريهة الرائحة كحمض الكبريتيك
الكروم Cr (III)
عادة ما يسبب ال Cr (III) أمراضا منها التهاب غشاء باطن الجفن، و التهاب الجلد، و إضطرابات في حاسة الشم
كما أن ال Cr (III) معدن ثقيل لديه خاصية التراكم البيولوجي داخل الكائنات الحية أو في البيئة بما أنه متراكم حيوى، و يبقي بذلك لفترات زمنية طويلة في البيئة بدون أن يتحول كيمائيا أو يتغير أو يختفي.
إن الحد من وجود هذا المعدن في المياه له فوائد أخرى بالإضافة إلى الفوائد العائدة على البيئة و الصحة، حيث أنه عند وجود إمكانية لاسترداد ال Cr (III) المستخدم في المدابغ و إعادة استخدامه ينتج عن ذلك وفرا في شراء هذا المنتج مما يساهم في الحفاظ على هذا المورد الطبيعي.
3. استخدام المواد الضارة بالصحة و البيئة
الكلوروفينول الخماسي pentachlorophenol
إن الكلوروفينول الخماسي مبيد حيوي biocide مرتبط ارتباطا مباشرا بأنواع معينة من السرطان مثل اللوكيميا و سرطان المعدة ، كما أنه يسبب إضطرابات في الغدد ، و أمراض خلقية ، و يضر بالكبد و الكلي و الجهاز العصبي الخ.
وهو كذلك من المواد التي تسبب تلوثا شديدا للبيئة، خاصة للمحيطات المائية، حيث أنه قد يتسبب في القضاء على الكائنات الحية و تلوث المياه السطحية و الجوفية و التي يعتمد عليها سكان المدن. كما أن الكلوروفينول الخماسي لديه خاصية التراكم البيولوجي في التربة و ليس بإمكانه أن يتحلل، و لذلك فهو يبقي لفترات زمنية طويلة في المحيط البيئيي
الكلوروفينول الرباعي Tretrachlorophenol
إن الكلوروفينول الرباعي مبيد حيوي biocide قد يمثل خطرا على البيئة، خاصة فيما يتعلق بالمياه، و التربة، و الثدييات، و الأسماك، و النباتات. كما أنه من المعتقد أنه قد يسبب تسمم شديد في المحيطات المائية
أما عن آثاره على البشر/الإنسان.، فهو يسبب السعال, و آلام الحنجرة، و احمرار و آلام العينين الخ. كما أن مزج الأنواع المختلفة من الكلوروفينول الرباعي له آثار سامة على الكبد و الجهاز العصبي المركزي.
صبغات الأزو و الأمينات العطرية Azo dyes-aromatic amines
إن التلوث لا ينتج عن صباغات الأزو المستخدمة في المدابغ، و لكن يتسبب عن بعض الأمينات العطرية التي تنتج عنتفكك صبغات الأزو ، و التي تعتبر مواد مطفرة و مسرطنةقوية.
كما أن الأمينات العطرية يسهل تتطايرها و تكون أيروزل aerosol سام يسهل استنشاقه.
النيتروزامين
إن بعض أنواع النيتروزامين تعتبر مواد مطفرة ومسرطنة ، رغم كونها قابلة للتحلل الكيمائي أو الميكروبيولوجي، مما يعني أنها لا تتراكم في المحيط البيئيي. لكن التعرض لتلك المواد قد يتسبب في أمراض السرطان و في طفرات شديدة و في التسمم. يجب أن يأخذ ذلك كله في الاعتبار، حيث أن عملية معالجة المطاط قد ينتج عنها انبعاثات من النيتروزامين
الألكين الكلوريدي المتعدد (C10 – C13) polychlorinated alkanes
إن الألكين الكلوريدي المتعدد نوع من أنواع البارافين يستخدم في طبقة الحبس ؟في الجلود، و له آثار سامة شديدة تقضي على الكائنات الحية المائية و آثار ضارة بالصحة و البيئة في المدى الطويل.لا تمثل تلك الأنواع من البارافينات خطرا شديد على العاملين بالمدابغ أو المستهلك أو الأشخاص الآخرين الذين يتعرضون لها من خلال المحيط البيئي، لكنها يمكن أن تتس بب في بعض الحالات في تهيج في العينين، أو بعض أنواع الحساسية أو حساسية الجلد.
هناك أنواع متعددة من الألكين الكلوريدي، منها الكلوريدات الأمينية التي تعدأخطرالأنواع،نظرا لبقائها فيالمحيط البيئي، و تراكمها داخل أجسام الكائنات الحية، و التأثير على عمل الغدد ، و التسبب في حدوث إضطرابات
تناسلية، و التفاعل في العمليات المسببة لأمراض السرطان.
4. استخدام المركبات العضوية المتطايرة خلال عملية التصنيع
المركبات العضوية المتطايرة
إن المركبات العضوية المتطايرة هي مواد كيميائية تتبخر بسهولة، و تذوب في الدهون و تعتبر سامة و ضارة بصحة الإنسان. تهيج تلك المذيبات الجلد و تسبب الاكزيما. كما أن سهولة تتطاير المادة تسهل استنشاق كميات كبيرة منها.، مما يسبب مشاكل في الجهاز التنفسي، و أيضا إضطرابات عصبية بدءا من التوتر و حتى حدوث دمار بالمخ. كما أن كثيرا من المذيبات مسرطنة، و بعضها قد يؤدي إلى القضاء على الخصوبةو أخرى قد تسبب مشاكل تناسلية. عند دخول المذيبات إلى داخل جسم الكائن تتراكم في الدهون ، حيث أنها لا تتحلل إلا بنسبة بسيطة. كما أن التعرض لتلك المواد، حتى إذا كان تركيزها منخفضا، قد يؤدى الىأضرار تستمر على المدى الطويل. كما أن بعض المركبات العضوية قابلة للاشتعال و قد تتسبب في انفجارات. كما أنها إذا تركت للاشتعال بدون أي تحكم قد تنتج موادا كيميائية سامة.
للمركبات العضوية آثار سلبية على المحيط البيئي، حيث أنها تلوث المحيط البيئي و تخل بالأنظمة البيئية الطبيعية. تساهم بعضها في إتلاف طبقة الأزون، بينما البعض الآخر،على النقيض، مسئول عن تواجد الأزون في الطبقات الجوية السفلى، مما يضر بالرئة و الأغشية المخاطية، كما أنه يضر بالنباتات حيث أنه يخل بعملية التمثيل الضوئي.
5. استخدام ال PVC
كلوريد البولي فينيل PVC
كلوريد البولي فينيل polyvinyl chloride (PVC) يفرز مواد سامة خلال إنتاجه و استخدامه وعند التخلص منه. و المونومير monomer المستخدم في إنتاجه من المواد المسرطنة القوية، و بعض مواد كلوريد البولي فينيل polyvinyl chloride (PVC) قد تحتوي على ما يقرب من 60% عوامل خلط mixing agents ، أكثرها سامة، كالكادميوم و الرصاص و phtalates الخ.وعند حرقه أو إلقائه للتخلص منه، يكون مواد فوسفورية عضوية organophosphorus سامة و ضارة جدا بالبيئة و بصحة الإنسان. كما إن ترميد ال PVC قد ينتج عنه مادة الداي أوكسين dioxine ، و هي مواد مسرطنة شديدة تقلل من مناعة الإنسان، و تحدث إضطرابات في الغدد، كما أنها تضر بالأجنة و الرضع الخ، و ينتج عنها مركبات أخرى سامة أيضا. وإذا تم التخلص من ال PVC في مصارف مياه غير محكمة، فقد يتسبب ذلك في تلوث شديد للتربة و المياه