التصنيفات
الالعام لمادة التربية الموسيقية

الموسيقى لعلاج النطق لدى أطفال التوحد

الموسيقى علاج لاضطرابات التوحد

أثبتت الأبحاث فعالية الموسيقى في علاج التوحد0 فقد كتب توني وتيغرام وهو اختصاصي العلاج بالموسيقى البريطانية عن أهمية وفعالية العلاج بالموسيقى للأشخاص المصابين بالتوحد
وفي هذا المقال عرض توني العلاج بالموسيقى كوسيلة علاجية داعمة لغيرها من البرامج العلاجية
عندما يتم تعريض الطفل المصاب بالتوحد للموسيقى التفاعلية التي يؤديها مدرب العلاج بالموسيقى فإن هذا يخفف الكثير من السلوكيات كي توائم الطفل المصاب بالتوحد
إن الموسيقى المرتجلة لها شكل وقالب خاصان ببداية ونهاية ويتم تصميمها ضمن إطار بحيث يكون هناك استجابة وتفاعل له معنى علاجي ولابد من التفريق بين الموسيقى العادية التي تستخدم الحركات الإيقاعية وهذا النوع من الموسيقى العلاجية التفاعلية يستجيب العديد من الأطفال المصابين بالتوحد لها بشكل جيد ويرجع السبب إلى أن الموسيقى تجنب الطفل استخدام اللغة والتي هي طريقة للتعبير عن عالم المشاعر والأحاسيس والذي هو عالم غريب بالنسبة للطفل المصاب بالتوحد
تحسين المهارات
يتم تصميم كل جلسة للعلاج بالموسيقى بشكل مسبق بحيث تتحدد فيه البداية و النهاية و كل الإجراءات. كما يتم أخذ المرونة و الإبداع بعين الاعتبار و ضمن هذا الإطار المنظم يتلقى الطلاب جلسات العلاج بالموسيقى مرة واحدة بالأسبوع في الزمان و المكان نفسه. ويتم تجهيز الغرفة بشكل مسبق بالأدوات الموسيقية المختلفة لضمان مختلف النغمات بحيث يشترك فيها الطلاب بشكل فردي أو بشكل جماعي
إن الهدف الأساسي من دراسة الموسيقى هو التركيز على المشاركة و أخذ الدور و تحسين مهارات الاستماع و الإصغاء من خلال عزف الاختصاصية على البيانو و الغيتار و الطبل وغيرها من الأدوات. وتفاعلها مع الطلاب و الهدف الأساسي من وراء هذا التفاعل هو فتح المجال للتواصل مع التركيز على بناء درجة من الوعي لمن حوله من الطلاب الآخرين في المجموعة نفسها ثم تنتهي الجلسة بأغنية الوداع
ولعله من المهم أن نركز على أهمية بناء جسور الثقة والعلاقة والألفة والتي تبنيها الموسيقى على مدار الجلسات وبالوضع المثالي فإن الجلسة لابد أن تكون معتمده على معايير فرديه،فكل طفل يختلف عن الأخر في القدرات وأن تكون فرديه أيضاً ولكن نظراً للظروف المادية ومحدودية الوقت فإن الجلسات تكون على الأغلب جماعية وذلك لضمان فائدة أكبر عدد من الأطفال الذين يحصلون عليها من خلال جلسات ممتعة فيها العديد من النغمات والأغاني والسكون أحيانا تلك الفائدة التي تعكسها الاستجابة

العلاج بالموسيقى
لقد تطور العلاج بالموسيقى كمهنة على مدى خمسين سنة مضت. ومن الجدير بالذكر فإن العلاج بالموسيقى درس في المملكة المتحدة من خلال مسافات تخول دارسها الحصول على درجة الماجستير. وبعد حصول ذلك الدارس على المؤهلات يجب تسجيله في المجلس الصحي المهني حتى يمارس المهنة. وهذا يؤكد للعامة بأن من يمارس العلاج بالموسيقى لابد من أن يكون مؤهلاً تأهيلاً عالياً. وقد يعمل الاختصاصيون إما في القطاع الصحي بالمستشفيات أو في مراكز خاصة أو في مدارس التربية الخاصة

مع تحياتي
معلمة التربية الموسيقة فاتن سعيد صالح

اشكر للأستاذة فاتن البحث المستمر في المواضيع التي تهتم بالتربية الموسيقية

واتمنى لها دوام التوفيق والنجاح

اشكرك ياإجلال على المرور وتشجيعك لنا دائما بأعذب وأرق الكلمات
التصنيفات
التربية الخاصة

رؤيه حول صعوبة النطق لدى الاطفال

الشارقة

إن الخالق الكريم قد خلق الانسان و زوده بجهاز للصوت و الكلام يكبر و ينمو و يتطور مع تقدم الطفل بالعمر إلى أن يصبح قادراً على التحكم بالصوت و لفظ الكلمة و استعمالها.

طفلنا الصغير يمر بفترة من التعلم و التنشئة الاجتماعية قبل أن يتلفظ بكلمته الأولى بشكل غير واضح .ثم يستمر بالتعلم ليلفظها بطريقة واضحة ومن ثم تتوالى الكلمات و تبدأ بالزيادة لتتكون اللغة.

لكن ثمة أطفال تبدو عندهم بعض الصعوبات أو العيوب في الكلام مثل التأتأة واللجلجة و هنا سأستبعد الكلام في العيوب الحاصلة بسبب العوامل العضوية و التي تعود لاصابة الدماغ أو لانخفاض شديد في الذكاء و سأستعرض العيوب الحاصلة بسبب اضطرابات و ظيفية يكون العامل الأساسي فيها نفسياً .و عليه فالعلاج النفسي هو الأصل في مواجهته.

تعريف التأتأة :

إنها اضطراب في الكلام أو تمتمة أو انحباس للحظات أو إطالة للأصوات أو الكلمات أو الجمل و اضطراب كهذا يظهر عند الطفل في سن الثالثة أو الرابعة من عمره و يمكن أن يمتد إلى ما بعد سن المراهقة .

هذا الاضطراب يكون مصحوبا بأعراض جسمية مثل رفرفة الجفون و حركات في اللسان و الشفتين و الوجه و اليدين و كذلك بهز الأرجل .

أسباب التأتأة :

إن الطفل يكون قادراً على استعمال الكلام و لديه زاد مناسب منه و لكن جملة من العوامل تتدخل فتجعل في ممارسة هذه القدرة نوعاً من العيب أو الاضطراب الذي يؤدي بصاحبه إلى الانزعاج و الضيق ومنه إلى التأتأة.

إن أشكال المعاملة داخل الأسرة هي من العوامل المسببة .. فالضغط الشديد والعقوبات المتكررة سواء الجسمية منها أو المتمثلة بالتوبيخ و الإهانة مضافاً إليها النظام الصارم , كلها عوامل تجبر الطفل على اتخاذ رد فعل متمثلاً باللعثمة كسلوك عدواني تجاه الأهل و من ثم تجاه المجتمع.

و عليه فان مايلحق بذلك من مشاعر انعدام الأمن و الطمأنينة و الحاجة إلى العطف يخلق رواسب نفسية سلبية تعمل على زعزعة الثقة بالنفس فيلجأ الطفل للتأتأة و كأنها نزوع دفاعي يحتمي به لاستدرار العطف أو لخوفه من إعطاء جواب على أمر يخاف من نتائج الكلام عنه.كما أنه في بعض الأحيان تكون قدرة الطفل الذهنية على التفكير بالكلام أسرع من تمكن اللسان على إخراجها. أما الوراثة فهي تشكل مع ما سبق ذكره من أسباب تربة صالحة لظهور عارض التأتأة .

ويطرح البعض نظرية عدم التناسق العضلي الحركي المرتبطة بعضلات النطق والتي لاتزال أسبابها غير محددة بدقة كتفسير لحالة الـتأتأة .

أما نسبة تواجدها فهو واحد بالمئة في الصفوف الابتدائية إلى إثنان و نصف بالمائة في الحضانات و دور رياض الأطفال. و يمكن لها أن تحدث في عمر الشباب نتيجة صدمة أو اصابة عصبية . أما انتشارها بين الذكور فهو أكبر منه عند الإناث , كما أنه يحدث في جميع المجتمعات.

علاج التأتأة :

ينقسم لعلاج ذاتي وإرشادي و كلامي:

الذاتي: يعتمد المتأتئ على الملاحظة الذاتية للحظات التأتأة و لحظات الشد العضلي الزائد ليخفف منها عن طريق إبطائه في سرعة الكلام أي أن يأخذ وقته بالكلام.

الإرشادي:يكون بتغلب المتأتئ على الخوف و الخجل و تنمية الشخصية و إيجاد الجو المناسب المشبع بالود والتفاهم والتقدير والثقة المتبادلة .

الكلامي:و هو ضروري جداً و يتلخص بتدريب المريض على طريقة الاسترخاء والكلام وتمرينات النطق الايقاعية لتعليم الكلام من جديد باستخدام المسجل الصوتي وكذلك تنظيم عمليتي الشهيق و الزفير بشكل جلسات يجريها مع اختصاصي علاج النطق ومن ثم يطبقها بنفسه .

ولكم مني اطيب تحيه

الشارقة

الشارقة

المشاكل النفسيه التي تواجه معلم الأطفال المعاقين تعودإلى مجموعة من العوامل والأسباب، أهمها:

1- توقعات أولياء الأمور العالية حول الأهداف المراد تحقيقها بالنسبة للطفل .

2- التقدم البطيء في أداء الطفل وخاصة ذو الإعاقة العقلية .

3- اختلاف مستويات الأطفال وقدراتهم مما يتطلب برنامجاً فردياً لكل طفل .

4- نمط التواصل المختلف بين المعلم والطالب حيث يتطلب استخدام الإشارة عند الصم، ولغة خاصة للتعامل مع المعاقين عقلياً .

5- المشكلات السلوكية التي قد تظهر عند ذوي الإعاقة العقلية .

6- الاطلاع على معاناة الأمور وانعكاسات الإعاقة على الأسرة .

وقد أظهرت الدراسات أن معلمي الأطفال المعاقين عقلياً هم الأكثر تعرضاً لهذه الضغوط، وكلما ازدادت شدة الإعاقة ازدادت الضغوط الواقعة على المعلم.

ويشعر المعلم الذي يتعرض للضغوط النفسية والمهنية ببعض الإنذارات التي تعطي مؤشراً باتجاه وجود ضغوط مرتفعة أو حالات من الإجهاد، ويستلزم إزاء هذه الإنذارات اتخاذ بعض الإجراءات لخفض التوتر أو الضغوط لكي لا تتحول عند استمرارها لفترة طويلة إلى حالات مرضية..

ومن هذه الإنذارات:

– اضطرابات النوم، اضطرابات الهضم، اضطرابات التنفس، خفقان القلب، التوجس والقلق على أشياء لا تستدعي ذلك، أعراض اكتئابية، التوتر العضلي والشد، الغضب لأتفه الأسباب، التفسير الخاطئ لتصرفات الآخرين ونواياهم، الإجهاد السريع، تلاحق الأمراض والتعرض للحوادث .

ومن أهم آثار الضغوط النفسية على معلم التربية الخاصة ما يلي:

– الآثار السلبية على الصحة النفسية والتوافق النفسي وهذا يرجع إلى طبيعة هذه الضغوط وكيفية نظره الشخص إليها، وعلى ذلك فهناك علاقة ارتباطيه سالبة بين الضغوط النفسية للمعلم ورضاه عن عمله، وأن الشعور بعدم الرضا عن تعليم الأطفال المعاقين والإتجاهات السلبية نحوهم، يعتبران مصدران أساسيان لضغوط المعلم.

– وعندما يعانى المعلم من الضغوط النفسية المرتبطة بمهنته فإن ذلك قد يؤدى إلى إصابته ببعض الاضطرابات السلوكية كالقلق والعصبية وبعض الأعراض السيكوسوماتية .

ومن هنا تأتى الحاجة إلى أهمية الإعداد التربوي والنفسي لمعلم التربية الخاصة وتكوين اتجاهات ايجابية نحو مهنه التدريس ونحو الأشخاص المعاقين مما ينعكس على قدرته على اتباع الأساليب التعليمية المناسبة معهم.

وتشكل الضغوط النفسية الأساس الرئيسي الذي تبنى علية بقية الضغوط الأخرى، وهو يعد العامل المشترك في جميع أنواع الضغوط الأخرى مثل: الضغوط الاجتماعية وضغوط العمل ( المهنية )، والضغوط الأسرية والضغوط الدراسية والضغوط العاطفية.

ولا بد أن يتم تزويد معلم التربية الخاصة بمجموعة من الآليات التي تمكن من التعامل مع الضغوط النفسية والمهنية التي تواجهه أثناء العمل، وتتوقف عملية مواجهة الضغوط على نظرة المعلم إليها، وقد أشارت روث وكوهين إلى طريقتين لمواجهه هذه الضغوط هما:

الأولى : ضرورة اكتساب المعارف والخبرات الشخصية والعاطفية، والتصرفات السلوكية الحميمة التي توجه نحو مصادر التهديد التي يواجهها الفرد في حياته اليومية لتجنب الآثار السلبية التي تهدد توازنه النفسي والانفعالي وصحته النفسية.

الثانية : فحص مصادر المساندة الاجتماعية التي يتلقاها من الآخرين للتأكد من ايجابيتها في مواجهه أحداث الحياة الضاغطة.

إن معلمي التربية الخاصة مسؤولون عن سلوكهم الخاص، وعن التوصل إلى حلول شخصية لمنع حدوث الإجهاد الانفعالي، واقترحت إحدى الدراسات الاستراتيجيات التسع التالية، والتي يمكن لمعلم التربية الخاصة إتباعها للتغلب على مشكلة الضغوط النفسية التي يسببها العمل:
(1) تعريف معلمو التربية الخاصة سلفاً بالمشاكل العاطفية الكامنة والمتوقعة في مهنتهم .
(2) تعامل معلم الأطفال المعاقين بواقعية ومنطقية مع الأهداف التي يضعونها لأنفسهم ولتلاميذهم .
(3) القيام بالتفويض لبعض مسؤولياتهم لمساعديهم، وإلى المتطوعين الراغبين في العمل معهم .
(4) طلب الدعم والمساندة من الزملاء .
(5) خفض فترات الاتصال المباشر مع الأطفال المعاقين .
(6) مزاولة الأنشطة الفكرية والإجتماعية والترفيهية، والمحافظة على علاقات جيدة مع زملاء العمل .
(7) ممارسة التمارين الرياضية والبدنية .
(8) التغيير والتجديد في عملية التدريس، وعدم اتباع روتين معين، واستخدام عناصر ووسائل تعليمية وأساليب تدريس جديدة ومتنوعة .
(9) ضرورة مزاولة أنشطة بعيدة عن مجال العمل من شأنها المساعدة في نسيان هموم المدرسة ومشاكلها، وتجديد الدافعية للعمل، وعدم
مع اطيب تحياتي

الشارقة

الشارقة

الان ولاول مره بالمملكة
السي دي المميز (موسوعه صعوبات التعلم للاملاء للقراءة) لكل الباحثين عن التميز من طالبات وطلاب ومعلمين ومعلمات
يحتوي السي دي على
عدة تحاضيرللكلمات في كل المواضيع
عدة تحاضير للحروف
تمارين واوراق عمل واوراق للواجبات المنزلية
وبطاقات ومطويات لعدة مواضيع للنشاط
كل ذلك بالوان زاهيه وجذابه CC3366
بالاضافة الى الخطط والمرشد
ماعليك سوى اختيار الموضوع وطباعته
كل ذلك ب 150 ريال
وعند الشراء تحصل مجاناً علىتحضير الرياضيات للصف الثالث
مع الخطه + 4استرتيجيات لجدول الضرب + خلفيات متحركة لسطح المكتب
للطلب أسال رساله sgar3@gawab.com
او الاتصال على الرقم 0565557069

الشارقة

كما تعودنا..في تعاليم الأسلام والعادات والتقاليد..

فطريقة النطق..تعليمية..

وحول صعوبة النطق..فليس لدي باع طويل في الموضوع..

ولكني أعلم بأن السبب الأول..عدم مشاركتهِ الحديث..

ودمتي ودام قلمكِ مميز ومبهر دائما..

أستمري يا حلوة المعاني..فقلمك..مبدع..وبارز..

وقلمي..ينحني أمام قلمكِِِ..تواضعا..

لكِ مني كل الشكر والتقدير..

أخي خالد ღ

حضوركــ لا يضاهيه أي حضور

شبيه حضور تلك الورود الجميله
وتلك الأزهار الأنيقه

بكـ وبتواجدكـ إكتمل نظمي

ووصلت للمنتهى والمبتغى من كل حرف أقصد

فهنيئاً لي بكـ وبتواجدكـ

فلكـ مني شكري بعدد قطرات السماء

وثنائي بعدد حبات الرمال

وولاي بعدد نجمات الفضاء

وودي بعدد هبات الهواء

ودمتـ بأسعد حال على مايرام

اقتباس:
ينقسم لعلاج ذاتي وإرشادي و كلامي:

الذاتي: يعتمد المتأتئ على الملاحظة الذاتية للحظات التأتأة و لحظات الشد العضلي الزائد ليخفف منها عن طريق إبطائه في سرعة الكلام أي أن يأخذ وقته بالكلام.

الإرشادي:يكون بتغلب المتأتئ على الخوف و الخجل و تنمية الشخصية و إيجاد الجو المناسب المشبع بالود والتفاهم والتقدير والثقة المتبادلة .

نعم هذه من الاساليب المهمة بالفعل في معالجة حالات التاتاة الناتجة عن المعاملة الاسرية القاسية

آسعدني تواجدك العذب في صفحتي المتواضعة

والله يعافيـك ولاحرمنــي الله ذلك التوآصل المشـرق

دمـت كما تحـب ،،

رائعة في انتقائك للمواضيع
مميزة في اطلالتك الرقيقة
مبدعة بكل معاني الكلمة
شكرا لك ولروعة طرحك الجميل
طيف من نور إحتل متصفحي فإذا بك انت هنا

تنثر سحر عطرك

تجمل المكان

دمت عذب

لك احترامي

الشارقة

جزيت خيرا على هذه المواضيع

الشارقة

التصنيفات
التربية الخاصة

دورة حول مبادئ علاج النطق بمؤسسة زايد للرعاية بالعين

دورة حول مبادئ علاج النطق بمؤسسة زايد للرعاية بالعين

العين “الخليج”:

نظمت مؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانية وذوي الاحتياجات الخاصة ممثلة بمركز العين لرعاية وتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة قسم “العوق الجسدي” دورة عن “مبادئ علاج النطق والتخاطب مع ذوي الاحتياجات الخاصة والشلل الدماغي” قدمتها رحاب حنفي أخصائية النطق واستهدفت الدورة فئة مدرسي القسم بتدريب معلمي ومعلمات القسم على مخارج الأصوات وكيفية تقييم النطق واللغة واضطرابات التواصل وكذلك تناولت الدورة معلومات عن الشلل الدماغي تعريفه وأسبابه وأنواعه والاختلالات الوظيفية التي قد يسببها الشلل الدماغي.

ومن جهة أخرى نظم المركز أيضاً ورشة عمل عن الخطة الفردية العلاجية وذلك بالتعاون مع موجهي التربية حيث قدم إبراهيم عبدالعال وعبيدة سليم الخطة لجميع مدرسي الأقسام بالمركز وتطرقا إلى عدة محاور أهمها الخدمات المساندة للخطة الفردية، التعرف إلى مستوى الأداء الحالي، الأهداف طويلة المدى، الأهداف قصيرة المدى، كما تم عرض تقييم في مجال المهارات اليومية والعناية بالذات وتقييم اللغة والكلام ومهارة التواصل مع ذوي الاحتياجات الخاصة.

تسلمين عزيزتي على هذا الخبر الرائع
التصنيفات
التربية الخاصة

مؤسسة زايد للرعاية الإنسانية تنظم دورة مبادئ علاج النطق والتخاطب

العين
وام:
نظمت مؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانية وذوي الاحتياجات الخاصة ممثلة بمركز العين لرعاية وتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة قسم العوق الجسدي دورة عن ”مبادئ علاج النطق والتخاطب مع ذوي الاحتياجات الخاصة والشلل الدماغي” اشرفت عليها رحاب حنفي أخصائية النطق. واستهدفت الدورة فئة مدرسي قسم العوق الجسدي وتم تدريب معلميه ومعلماته على مخارج الأصوات وكيفية تقييم النطق واللــغة واضطرابات التواصل.

وتناولت الدورة معلومات عن الشلل الدماغي تعريفه وأسبابه وأنواعه والاختلالات الوظيفية التي قد يسببها. من جهة أخرى نظم المركز ورشة عمل عن الخطة الفردية العلاجية وذلك بالتعاون مع موجهي التربية. وقدم إبراهيم عبدالعال وعبيدة سليم الخطة لجميع مدرسي الأقسام بالمركز، وتم التطرق خلالها الى عدة محاور أهمها الخدمات المساندة للخطة الفردية والتعرف على مستوى الأداء الحالي والأهداف طويلة المدى وقصيرة المدى .

كما تم أيضا عرض تقييم في مجال المهارات اليومية والعناية بالذات واللغة والكلام ومهارة التواصل مع ذوي الاحتياجات الخاصة والمجال الاجتماعي والحسي الحركي.

وتهدف المؤسسة من تنظيم مثل هذه الورش إلى تحسين أداء المدرسين في توصيل الرسالة لطلابها من ذوي الاحتياجات الخاصة، وتزويد مدرسيها بكل ما هو جديد ومتوافق مع طبيعة طلابها وذلك سعيا للوصول لما هو أفضل وما يخدم صالح أبنائنا ويدفعهم إلى الأمام.

التصنيفات
التربية الخاصة

دورة حول مبادئ علاج النطق بمؤسسة زايد للرعاية بالعين

دورة حول مبادئ علاج النطق بمؤسسة زايد للرعاية بالعين

العين “الخليج”:

نظمت مؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانية وذوي الاحتياجات الخاصة ممثلة بمركز العين لرعاية وتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة قسم “العوق الجسدي” دورة عن “مبادئ علاج النطق والتخاطب مع ذوي الاحتياجات الخاصة والشلل الدماغي” قدمتها رحاب حنفي أخصائية النطق واستهدفت الدورة فئة مدرسي القسم بتدريب معلمي ومعلمات القسم على مخارج الأصوات وكيفية تقييم النطق واللغة واضطرابات التواصل وكذلك تناولت الدورة معلومات عن الشلل الدماغي تعريفه وأسبابه وأنواعه والاختلالات الوظيفية التي قد يسببها الشلل الدماغي.

ومن جهة أخرى نظم المركز أيضاً ورشة عمل عن الخطة الفردية العلاجية وذلك بالتعاون مع موجهي التربية حيث قدم إبراهيم عبدالعال وعبيدة سليم الخطة لجميع مدرسي الأقسام بالمركز وتطرقا إلى عدة محاور أهمها الخدمات المساندة للخطة الفردية، التعرف إلى مستوى الأداء الحالي، الأهداف طويلة المدى، الأهداف قصيرة المدى، كما تم عرض تقييم في مجال المهارات اليومية والعناية بالذات وتقييم اللغة والكلام ومهارة التواصل مع ذوي الاحتياجات الخاصة.

التصنيفات
التربية الخاصة

اضطرابات النطق واللغة

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يعتبر موضوع اضطرابات النطق واللغة من الموضوعات الحديثة في مجال اهتمام التربية الخاصة اذا ظهر هذا الاهتمام بشكل واضح في بداية الستينات ، حيث نال هذا الموضوع اهتمام العديد من اصحاب الاختصاص مما اثرى هذا الاهتمام الى ماهو عليه الآن .
الملفات المرفقة
نوع الملف: doc اضطرابات النطق واللغة.doc‏ (26.5 كيلوبايت, المشاهدات 32)
أشكرك أخي على هذا الموضوع الجيد

والسموحة

الملفات المرفقة
نوع الملف: doc اضطرابات النطق واللغة.doc‏ (26.5 كيلوبايت, المشاهدات 32)
التصنيفات
التربية الخاصة

تقديم جهاز تعليم النطق لمركز مصادر

الشارقة

منحة
تقديم جهاز تعليم النطق لمركز مصادر

استلم طلبة مركز مصادر ذوي القدرات الخاصة في أبوظبي التابع للمنطقة التعليمية منحة سخية من شركة الإمارات للألمنيوم «إيمال»، تتمثّل بحصول المركز على أحدث جهاز لتعليم النطق بالدولة، ويعرف ب«البلاتوميتر».

ويعد حصول المركز على هذا الجهاز الفريد من نوعه بالإضافة لأجهزة أخرى، نقلة نوعية تساعد المعلّمين على الارتقاء بوسائل تعليم النطق ومخارج الحروف لدى الطلبة ذوي القدرات الخاصة.

وقد حصل المركز أيضاً على مجموعة من أجهزة الحاسب الآلي Dell من شركة الإمارات للكمبيوتر بالتعاون مع «إيمال».

البيان

التصنيفات
التربية الخاصة

مشكلات النطق عند الاطفال كيف نتعامل معها ؟؟؟؟؟؟؟؟

تتعدد أمراض النطق المنتشرة بين الأطفال الصغار، ومن أهمها اللجلجة، والتلعثم، والثأثأة. أولاً اللجلجة: اللجلجة اصطلاح يشير إلى التمتمة و الفأفأة و التأتأة في النطق، واللجلجة أكثر عيوب النطق شيوعاً بين الأطفال، وأسبابها معقدة، ولكن النظرية القائلة بأن أساسها ومنشأها يرجعان إلى عوامل نفسية هي أكثر النظريات العلمية شيوعاً وقبولاً.
ولعل أهم العوامل التي ترجع إليها الإصابة باللجلجة هو ما يشعر به الطفل من قلق نفسي وانعدام الشعور بالأمن والطمأنينة منذ طفولته المبكرة، ويمكننا أن نتبين أثر القلق وانعدام الأمن عند الطفل من الأثر الانفعالي الذي يعاني منه عندما يتكلم فلأنه يشعر بالقلق فإنه يصبح متوترا لذلك يتلعثم ويتلكأ في إخراج الكلام بصورة تامة نتيجة لتخوفه المواقف التي يخشى مواجهتها، أو عندما يكون في صحبة أشخاص غرباء، وبمرور الأيام يتعود الطفل اللجلجة وقد يزداد معه الشعور بالنقص وعدم الكفاءة.
والواقع ان الطفل الذي يعاني من اللجلجة يستطيع التكلم بطلاقة في بعض الأحيان عندما يكون هادئ البال أو بمعزل عن الناس إن مثل هذه المواقف تخلو تماماً من الخوف والاضطرابات الانفعالية التي يعاني منها الطفل عندما يضطر إلى الكلام في مواجهة بعض الأشخاص وعلى الأخص ممن يتهيبهم.
وقد دلت كثير من البحوث العلمية على أن الأسباب الأساسية للقلق النفسي الذي يكمن وراء اللجلجة تتلخص في إفراط الأبوين ومغالاتهم في رعاية وتدليل الطفل أو محاباته وايثاره على إخوته، أو العكس كأن يفتقر الطفل إلى عطف الأبوين، أو العيش في جو عائلي يسوده الشقاق والصراع بين أفرادها، أو لتضارب أساليب التربية أو لسوء التوافق والإخفاق في التحصيل المدرسي.
وقد يكون سبب اللجلجة عند بعض الأطفال عدم تمكنهم من اللغة بالقدر الذي يجعلها طوع أمرهم وفي متناولهم، فيؤدي تزاحم الأفكار بسبب قصور ذخيرتهم اللغوية واللفظية إلى اللجلجة. وقد يكون سبب اللجلجة أحيانا أن الطفل يتكلم في موضوع لا يهمه أو يعنيه أو لا يفهمه معتمداً على الحفظ الآلي وبذلك تكون اللجلجة وسيلته كلما ضاع منه اللفظ المناسب.
ثانيا التلعثم:
يقصد بالتلعثم عدم قدرة الطفل على التكلم بسهولة فتراه يتهته، ويجد صعوبة في التعبير عن أفكاره فتارة ينتظر لحظات حتى يتغلب على خجله، وأخرى يعجز تماما عن النطق بما يجول في خاطره.
والتعلثم ليس ناشئاً عن عدم القدرة على الكلام فالمتلعثم يتكلم بطلاقة وسهولة في الظرف المناسب أي إذا كان يعرف الشخص الذي يكلمه، أو إذا كان أصغر منه سناً أو مقاماً. وأول ما يشعر به المتلعثم هو شعور الرهبة أو الخجل ممن يكلمه فتسرع نبضات قلبه ويجف حلقه ويتصبب عرقاً، فيتمنى لو أمكن أن يملك عواطفه ويستعيد هدوءه حتى يتابع الكلام في سهولة.
ويبدأ التلعثم عادة في سن الطفولة، وقد يشفى الطفل منه ولكن يعاوده من جديد إذا أصيب بصدمة نفسية حتى ولو كان مضى على شفائه سنين عديدة.
والطفل إذا شعر بهذا النقص نشبت في نفسه حرب داخلية للتغلب عليه، ومما يزيده بؤسا ملاحظات من حوله على طريقة كلامه أو تعمد إحراجه.
وقد ينشأ التلعثم عن واحد أو أكثر من الأسباب التالية: – قد تتقلص عضلات الحنجرة نتيجة خوف أو رهبة فتحجز الكلمات قبل خروجها ولا يقوى الطفل على النطق بأي كلمة أو يقول أأأ ـ ولا يستمر أكثر من ذلك حتى يزول خوفه وتتفتح حنجرته.
– قد لا يتنفس الطفل تنفساً عميقاً قبل بدء الكلام فينطق بكلمة أو كلمتين ثم يقف ليتنفس ويستمر كذلك بين تكلم واستراحة فيكون كلامه متقطعاً.
– قد يتنفس الطفل تنفساً عميقاً قبل الكلام ولكنه يسرف في استعمال الهواء الموجود في رئتيه فيستنفده في بضع كلمات.
– قد يكون التوازن معدوماً بين عضلات الحنجرة واللسان والشفتين فينطق بأحد الحروف قبل الآخر، أو يدغم الحروف بعضها في بعض.
إن الطفل المتلعثم في الصف المدرسي موقفه صعب للغاية فهو يدرك عدم قدرته على التعبير بفصاحة ووضوح عما يخالج نفسه، ويجد لذلك أمامه طريقين إما أن يصمت ولا يجيب عن أسئلة المعلم، وإما أن يبذل جهده ليعبر عما في نفسه وهو يعلم أن أقرانه في الصف يتغامزون عليه.
ثالثا الثأثأة:
يقصد بالثأثأة إبدال حرف بحرف آخر، ففي الحالات البسيطة ينطق الطفل الذال بدلاً من السين، والواو أو اللام أو الياء بدلاً من الراء، وقد يكون ذلك نتيجة لتطبع الطفل بالوسط الذي يعيش فيه. وقد ينشأ ذلك نتيجة تشوهات في الفم أو الفك أو الأسنان تحول دون نطق الحروف على وجهها الصحيح.
وينطق الطفل في الحالات الشديدة بألفاظ كثيرة غير مفهومة وهذا ينتج عن عيب في سمع الطفل يمنعه من تمييز الحروف والكلمات التي يسمعها ممن حوله، ونطق السين ثاء من أكثر عيوب النطق انتشارا. لذلك هناك تمرينات تساعد الطفل على التخلص من هذه العيوب يمكن اتباعها مع أخصائي العلاج.
وسائل العلاج:
يحتاج علاج اضطرابات وأمراض النطق إلى صبر وتعاون الآباء والأمهات، فإن لم يتعاونوا فشل العلاج أو طال أمده. وينحصر العلاج في الخطوات التالية:
العلاج الجسمي:
التأكد من أن الطفل لا يعاني من أسباب عضوية خصوصا النواحي التكوينية والجسمية في الجهاز العصبي، وكذلك أجهزة السمع والكلام، وعلاج ما قد يوجد من عيوب أو أمراض سواء كان علاجاً طبياً أو جراحياً.
العلاج النفسي:
وذلك لتقليل الأثر الانفعالي والتوتر النفسي للطفل، كذلك لتنمية شخصيته ووضع حد لخجله وشعوره بالنقص، مع تدريبه على الأخذ والعطاء حتى نقلل من ارتباكه. والواقع إن العلاج النفسي للأطفال يعتمد نجاحه على مدى تعاون الآباء والأمهات لتفهمهم للهدف منه، بل يعتمد أساسا على درجة الصحة النفسية لهم. وعلى الآباء معاونة الطفل الذي يعاني من هذه الاضطرابات بأن يساعدوه على ألا يكون متوتر الأعصاب أثناءالكلام، حساساً لعيوبه في النطق، بل عليهم أن يعودوه على الهدوء والتراخي وذلك بجعل جو العلاقة مع الطفل جوا يسوده الود والتفاهم والتقدير والثقة المتبادلة. كما يجب على الآباء والمعلمين أيضاً محاولة تفهم الصعوبات التي يعاني منها الطفل نفسياً سواء في المدرسة أو في الأسرة كالغيرة من أخ له يصغره أو الحنق على أخ له يكبره، أو اعتداء أقران المدرسة عليه، أو غير ذلك من الأسباب، والعمل على معالجتها وحمايته منها لأنها قد تكون سبباً مباشراً أو غير مباشر فيما يعانيه من صعوبات في النطق.
وقد يستدعي العلاج النفسي تغيير الوسط المدرسي بالانتقال إلى مدرسة أخرى جديدة إن كانت هناك أسباب تؤدي إلى ذلك.
كما يراعى عدم توجيه اللوم أو السخرية للطفل الذي يعاني من مشكلات النطق سواء من الآباء أو الأمهات أو المعلمين أو الاقران.
العلاج الكلامي:
وهو علاج ضروري ومكمل للعلاج النفسي ويجب أن يلازمه في أغلب الحالات. ويتلخص في تدريب الطفل ـ عن طريق الاسترخاء الكلامي والتمرينات الإيقاعية وتمرينات النطق ـ على التعليم الكلامي من جديد بالتدريج من الكلمات والمواقف السهلة إلى الكلمات والمواقف الصعبة، وتدريب جهاز النطق والسمع عن طريق استخدام المسجلات الصوتية. ثم تدريب الطفل لتقوية عضلات النطق والجهاز الكلامي بوجه عام. والقصد من أن يلازم العلاج النفسي العلاج الكلامي هو أن مجرد علاج اللجلجة أو غيرها من أمراض الكلام هو معالجة للاعراض دون أن نمس العوامل النفسية التي هي مكمن الداء، ولذلك فإن كثيرين ممن يعالجون كلاميا دون أن يعالجوا نفسيا ينتكسون بمجرد أن يصابوا بصدمة انفعالية، أو انهم بعد التحسن يعودون إلى اللجلجة وتسوء حالتهم من جديد دونما سبب ظاهري، كما أنهم عادة يكونون شخصيات هشة ليست لديهم القدرة على التنافس مع أقرانهم سواء في المدرسة أو في وسطهم العائلي.
ونوجه نظر الآباء والمربين بعدم التعجل في طلب سلامة مخارج الحروف والمقاطع في نطق الطفل، ذلك لأن التعجيل والإصرار على سلامة مخارج الحروف والمقاطع والكلمات من شأنه أن يزيد الطفل توتراً نفسياً وجسمياً ويجعله يتنبه لعيوب نطقه، الأمر الذي يؤدي إلى زيادة ارتباكه ويعقد الحالة النفسية ويزيد اضطراب النطق. مع مراعاة أن سلامة مخارج الألفاظ والحروف والمقاطع في نطق أي طفل يعتمد أساساً على درجة نضجه العقلي والجسمي، ومدى قدرته على السيطرة على عضلات الفم واللسان، وقدرته على التفكير، وفوق كل ذلك درجة شعوره بالأمن والطمأنينة أو مدى شعوره بالقلق النفسي.
العلاج البيئي :
يقصد بالعلاج البيئي إدماج الطفل هنا في نشاطات اجتماعية تدريجياً حتى يتدرب على الأخذ والعطاء وتتاح له فرصة التفاعل الاجتماعي وتنمو شخصيته على نحو سوي، ويعالج من خجله وانزوائه وانسحابه الاجتماعي، ومما يساعد على تنمية الطفل اجتماعياً العلاج باللعب والاشتراك في الأنشطة الرياضية والفنية وغيرها. كما يتضمن العلاج البيئي ارشادات للآباء القلقين إلى أسلوب التعامل السوي مع الطفل كي يتجنبوا إجباره على الكلام تحت ضغوط انفعالية أو في مواقف يهابها، إنما يتركون الأمور تتدرج من المواقف السهلة إلى المواقف الصعبة مع مراعاة المرونة لأقصى حد حتى لا يعاني من الإحباط والخوف، وحتى تتحقق له مشاعر الأمن والطمأنينة بكل الوسائل.
الف شكر لك اخي جاسر

على الموضوع الهام

والطرح المتميز

ننتظر جديدك المميز

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبير النرجس الشارقة
الف شكر لك اخي جاسر

على الموضوع الهام

والطرح المتميز

ننتظر جديدك المميز

اختي عبير النرجس ………الشكر موصول لك لمرورك العطر وردك الطيب ………..اهلابك آملا دوام التواصل

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جاسر المحاشي الشارقة
يحتاج علاج اضطرابات وأمراض النطق إلى صبر وتعاون الآباء والأمهات، فإن لم يتعاونوا فشل العلاج أو طال أمده. وينحصر العلاج في الخطوات التالية:
العلاج النفسي:
وذلك لتقليل الأثر الانفعالي والتوتر النفسي للطفل، كذلك لتنمية شخصيته ووضع حد لخجله وشعوره بالنقص، مع تدريبه على الأخذ والعطاء حتى نقلل من ارتباكه. والواقع إن العلاج النفسي للأطفال يعتمد نجاحه على مدى تعاون الآباء والأمهات لتفهمهم للهدف منه، بل يعتمد أساسا على درجة الصحة النفسية لهم. وعلى الآباء معاونة الطفل الذي يعاني من هذه الاضطرابات بأن يساعدوه على ألا يكون متوتر الأعصاب أثناءالكلام، حساساً لعيوبه في النطق، بل عليهم أن يعودوه على الهدوء والتراخي وذلك بجعل جو العلاقة مع الطفل جوا يسوده الود والتفاهم والتقدير والثقة المتبادلة. كما يجب على الآباء والمعلمين أيضاً محاولة تفهم الصعوبات التي يعاني منها الطفل نفسياً سواء في المدرسة أو في الأسرة كالغيرة من أخ له يصغره أو الحنق على أخ له يكبره، أو اعتداء أقران المدرسة عليه، أو غير ذلك من الأسباب، والعمل على معالجتها وحمايته منها لأنها قد تكون سبباً مباشراً أو غير مباشر فيما يعانيه من صعوبات في النطق.
وقد يستدعي العلاج النفسي تغيير الوسط المدرسي بالانتقال إلى مدرسة أخرى جديدة إن كانت هناك أسباب تؤدي إلى ذلك.
كما يراعى عدم توجيه اللوم أو السخرية للطفل الذي يعاني من مشكلات النطق سواء من الآباء أو الأمهات أو المعلمين أو الاقران.

العلاج البيئي :
يقصد بالعلاج البيئي إدماج الطفل هنا في نشاطات اجتماعية تدريجياً حتى يتدرب على الأخذ والعطاء وتتاح له فرصة التفاعل الاجتماعي وتنمو شخصيته على نحو سوي، ويعالج من خجله وانزوائه وانسحابه الاجتماعي، ومما يساعد على تنمية الطفل اجتماعياً العلاج باللعب والاشتراك في الأنشطة الرياضية والفنية وغيرها. كما يتضمن العلاج البيئي ارشادات للآباء القلقين إلى أسلوب التعامل السوي مع الطفل كي يتجنبوا إجباره على الكلام تحت ضغوط انفعالية أو في مواقف يهابها، إنما يتركون الأمور تتدرج من المواقف السهلة إلى المواقف الصعبة مع مراعاة المرونة لأقصى حد حتى لا يعاني من الإحباط والخوف، وحتى تتحقق له مشاعر الأمن والطمأنينة بكل الوسائل.

شكر الله سعيك أخ جاســــر ،،،
على ما قدمت وتُقدم ..
هذا الموضوع رائع لمن يهتم به و يبحث فيه و يُمارس المهنة في مجال اللغة و التخاطب ..
"هي علاجات مُكمِّلة مع بعض ، لكن العلاج النفسي أثره كبير كبير يكون سبب في الحبسة الكلامية و يكون علاج راقي لمن يُحسن بل يُمهِر في التعامل مع الحالة .. و حتى العلاج البيئي علاقته قوية بالعلاج النفسي ؛ لأن البيئة لها أثر كبير في نفسية الفرد تقبل العلاج بشكل سريع أو عدم ذلك أوة تأخر ذلك .. "

بارك الله فيك ، فعلا ان هذا الكلام منطقي جدا ، لانني من الامهات اللواتي يعانين من هذه المشاكل مع اطفالهن ، واتمنى الشفاء العاجل لطفلتي ولكل طفل يعاني من هذه الاضطرابات . ولكم جزيل الشكر..الشارقة
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابن القطيف الشارقة
شكر الله سعيك أخ جاســــر ،،،
على ما قدمت وتُقدم ..
هذا الموضوع رائع لمن يهتم به و يبحث فيه و يُمارس المهنة في مجال اللغة و التخاطب ..
"هي علاجات مُكمِّلة مع بعض ، لكن العلاج النفسي أثره كبير كبير يكون سبب في الحبسة الكلامية و يكون علاج راقي لمن يُحسن بل يُمهِر في التعامل مع الحالة .. و حتى العلاج البيئي علاقته قوية بالعلاج النفسي ؛ لأن البيئة لها أثر كبير في نفسية الفرد تقبل العلاج بشكل سريع أو عدم ذلك أوة تأخر ذلك .. "

اخي بن القطيف ………مرورك الكريم وردك الطيب هذا اسعدني بالفعل …..بارك الله فيك

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رووز123 الشارقة
بارك الله فيك ، فعلا ان هذا الكلام منطقي جدا ، لانني من الامهات اللواتي يعانين من هذه المشاكل مع اطفالهن ، واتمنى الشفاء العاجل لطفلتي ولكل طفل يعاني من هذه الاضطرابات . ولكم جزيل الشكر..الشارقة

اختي رووز…………..اهلا بك بمنتدى التربية الخاصة …..اعانك الله اختي وشفى طفلتك بالقريب لعاجل ان شاء الله ….والشكر موصول لك لتواصلك الطيب معنا آملا ان يستمر .

اخي جاسر ، السلام عليكم ورحمةالله وبركاته ،،
اتمنى من الله التوفيق لي ولكم وانت تكونوا سندا لنا نحن الامهات في معالجة اطفالنا لجعلهم افضل ما يكون ، واذا كان لديك بعض الافكار لمساعدة الامهات في تخليص اطفالهن من التشتت وعدم التركيز والنسيان ان تتحفنا بها.
وجزاك الله خيرا .
التصنيفات
رياض الأطفال

مشاكل النطق عند الأطفال

السلام عليكم

حصلت موضوع عن مشاكل النطق عند الأطفال نقدر نستفيد منه في تعاملنا مع الأطفال ، و إن شاء الله يعجبكم

مشاكل النطق عند الأطفال

* ما هو النطق:-

النطق هى عملية عن طريقها تتكون الأصوات ويعبر عنها بمساعدة اللسان والفك والأسنان والشفتين وسقف الفم مع وجود تيار الهواء والأحبال الصوتية.

– ما هى مشاكل النطق:
إحساس الشخص عندما يقوم بنطق أصوات وجمل وعبارات أو كلمات لا يستطيع المستمع أن يقوم بفهمها أو أن تعطى جملة كاملة يستخلص منها شيئاً مفيداً.

– ما هى مشاكل الصوت والكلام أو الأخطاء الصوتية والكلامية؟
تكون معظم الأخطاء علي ثلاث مستويات من الحروف:
1- حرف (الهاء) وتتمثل صعوبته فى إخراج الصوت الخاص به.
2- حرف (الراء) يتحول إلى حرف (الواو).
3- حرف (السين) إلى (الثاء) وكثيرا ما يجد الطفل صعوبة فى التعلم الفارق بينهما.

– ما هى أسباب مشاكل النطق:
1- نتيجة إعاقة طبية (أو عجز) لأسباب مرضية مثل الشلل الدماغى أو عدم اكتمال عظام سقف الحلق أو الصمم.
2- أو لوجود مشاكل أخرى في الفم نفسه مثل مشاكل في الأسنان.
3- ممكن حدوث تأخر في النطق في غياب كل الأسباب السابق ذكرها وذلك يسمى مشكلة فى وظيفة النطق نفسها.
4- أواتباع الأسلوب الخاطىء فى تعليم التحدث والكلام والنطق .

– "اللازمة" الكلامية تعتبر من مشاكل النطق:

لكل منطقة جغرافية لزماتها الكلامية ولهجتها الكلامية في نطق الحروف لذلك لن تكون مشكلة إلا إذا أثرت علي الشخص نفسه وعلي حياته.

– هل الأذن أو مشاكل الأذن في الصغر تؤثر علي تأخر النطق والكلام:

ان الأطفال تتعلم الحديث ومخارج الحروف عن طريق الاستماع لمن حولهم وتقليدهم، وهذا يكون في بداية مرحلة الطفولة فإذا كان لهذا الطفل شكوى متكررة في الأذن في مرحلة سماع مخارج الحروف والأصوات فستؤثربالطبع علي نطقهم.

– هل الطفل يستطيع التغلب على المشكلة الوظيفية للنطق:

عادة يستطيع الطفل أن يتفهم أكثر ويتغلب على المشاكل الوظيفية كلما نضج وكبر في السن، ولكن هناك بعض الأطفال التى تحتاج إلي التدريب المباشر عن طريق التخاطب (العلاج التخاطبى) وهذا يختلف من طفل لآخر والذى يحدد ذلك هو الطفل ذاته.

– هل الطفل يتعلم الأصوات في وقت واحد:

يتعلم الطفل الأصوات والنطق بالتدريج فبعض الحروف يتعلمها الطفل في سن ثلاث سنوات مثل: حرفى (الميم و الباء).
والحروف الأخرى مثل: (الياء والراء والسين) يتعلمها جيدآ في أوائل حياته الدراسية ولكن لابد أن ينطق الطفل جميع الحروف سليمة تمامآ ويكتمل النطق عند سن 8 سنوات ولكن كثير من الأطفال تتعلم في مرحلة سنية مبكرة عن ذلك.

– كيفية مساعدة الطفل لنطق ومخارج الحروف صحيحة:

1- عن طريق مقاطعة الآباء للطفل باستمرار فى حالة الخطأ.
2- لا تجعل الأصدقاء والأقارب يرددون الكلام بنفس الطريقة الخاطئة التى ينطق بها الطفل على سبيل الدعابة.
3- لابد من وجود مصحح مدرباً أو أى شخص يدرب الطفل على النطق إذا كانت المشكلة كبيرة.
4- إذا نطق الطفل كلمة خاطئة صححها أمامه وكررها في جمل أخرى وراء بعضها.

– هل الكبار والذين لديهم مشكلة في النطق نستطيع مساعدتهم:

بشكل عام كل مشاكل النطق يمكن معالجتها بغض النظر عن عمر الشخص، ولكن كلما طالت مدة المشكلة كلما كان من الصعب حلها وعلاجها وتحسنها، فمثلآ إذا كانت المشكلة في العصب الذي يغذى عضلات النطق فالأمر يكون صعبا أكثر ويحتاج إلي وقت أطول من المشاكل الوظيفية هذا بالإضافة إلى اضطرابات في السمع نفسه أو مشكلة في الأسنان قد تحتاج إلى حلول أخرى، ويؤثرمعدل الذكاء ومدى تعاون الفرد بالضرورة علي كفاءة المساعدة المقدمة.

– كيفية المساعدة:

لابد من اللجوء لمتخصص التخاطب لأنه مؤهل بدرجات علمية لكيفية مساعدة المرضى من الأطفال والكبار الذين لديهم مشكلة في النطق.
والنطق من المشاكل الكبيرة التى قد تؤثر على علاقة الشخص بمجتمعه وعلي نفسيته وتعليمه.
وتعتمد جودة حياة أى فرد علي جودة حديثه ونطقه.

الموضوع جميل ولكن غير كامل
السلام عليكم

حبيبتي هذا هو الموضوع كله و ما شي تكملة حقه

موضوع رائع ومفيد للمعلمات والأمهات سلمت يداك همسات الشوق
أختي همسات الشوق …

موضوعك جميل والنقاط التي تحدثت عنها مهمة ومفيدة لنا ..

وتسلمين ..

شكراااااا لك همسات الشوووق على هذا الموووضوع القييم .. وبارك الله فييك ..
شكرا على هذه المشاركه الطيبه
جزاك الله خيرا
تحياتي
التصنيفات
التربية الخاصة

اضطرابات النطق لدى طلبة المدارس تتزايد سنويا مع نقص الاختصاصيين

اضطرابات النطق لدى طلبة المدارس تتزايد سنويا مع نقص الاختصاصيين

يعاني العديد من الطلبة في مراحل الدراسة التأسيسية من اضطرابات وعيوب في النطق وذلك لأسباب منها الاجتماعية والنفسية والعضوية، وتمثل الاضطرابات النطقية ثاني أعلى نسبة للمشاكل التي تواجه الطلبة في عمر المدرسة على مستوى العالم ويكشف المسح الميداني السنوي للعديد من المدارس في الإمارات عن ارتفاع معدل انتشار هذه الاضطرابات مما يتطلب الكشف المبكر والعلاج، ورغم وضوح ذلك إلا أننا لم نتمكن من مواجهة ذلك بشكل فعال نظرا لمحدودية أعداد اختصاصيي النطق العاملين في الميدان ، فهناك 19 اختصاصي نطق فقط موزعين على مستوى المناطق التعليمية جميعها، بينما يطالعنا الواقع بحاجة ماسة لمواجهة تلك الاضطرابات.

وتعاني هذه المشكلة من غياب الاحصاءات الدقيقة حول أعداد الطلبة الذين يعانون من اضطرابات النطق على مستوى الدولة.وأوضح مؤيد الحميدي موجه أول علاج النطق بوزارة التربية أن العام الماضي بلغ عدد الحالات التي تم تقييمها على أنها تعاني من مشكلات واضطرابات النطق واللغة ألفا و47 طالبا وطالبة على مستوى الدولة من بينهم 541 حالة تم إخضاعها لجلسات علاج فردية ويمكن القول إن 60% من الذين خضعوا لتلك الجلسات الفردية لا يزالون بحاجة لخطط علاجية ومتابعة مستمرة ليتخطوا هذه الاضطرابات.مشيرا إلى أن هذه الإحصائية لا تعبر عن إجمالي حجم المشكلة على مستوى الدولة بل هي أقصى حد يمكن لاختصاصيي النطق متابعته كل في منطقته لأن كل أخصائي يغطي خمس مدارس فقط، لذا فالأعداد اكبر من ذلك بكثير،هذا بالإضافة إلى تضاعف المشكلة مع توجه وزارة التربية لدمج ذوي الاحتياجات الخاصة في المدارس وكثير منهم بحاجة لاختصاصيي نطق ولغة.

وقال الحميدي أن اضطرابات النطق مشكلة عالمية ومن أكثر المشكلات التي يعاني منها الطالب في عمر المدرسة وأن نسبة وجودها في العالم تقع بين 10 إلى 20% من الطلبة في المدرسة الواحدة، وتقاس النسبة ذاتها على الصف الواحد، وهذا مشابه لواقعنا الميداني، وتدرك وزارة التربية ذلك .

وقد أعلنت مؤخرا عن حاجتها لتعيين اختصاصيي نطق من حملة البكالوريوس أو الماجستير في هذا التخصص، وكانت أعداد المتقدمين قليلة جدا بسبب ندرة التخصص إلى جانب ارتفاع نسبة المعايير المطلوبة للتعيين نظرا لحاجة المجال للتخصص والدقة، مضيفا أنه لا يمكن الاعتماد على شهادات لدورات قصيرة في مجال النطق، لأن قلة الخبرة ضارة للطالب أكثر، مشيرا إلى وجود إلى وجود محاولات من قبل الوزارة للتواصل مع الجامعات المحلية للاهتمام بطرح مثل هذه التخصصات في ظل الحاجة المتزايدة إليها.

كما أشار إلى تنفيذهم لدورة تدريبية متخصصة في العام 2001م تدريبية لمدة أربع سنوات ضمت33 معلمة تربية خاصة من المواطنات لتأهيلهن للعمل كاختصاصيات نطق وتخرج منهن 11 معلمة تم دعم الميدان بهن ليصبح لدينا 19 اختصاصية نطق موزعات في المناطق التعليمية ككل، مؤكدا على نجاح التجربة، وإمكانية تكرارها لسد النقص.

وتحدث الحميدي عن دراسة أجراها في خمس إمارات في العام 2001م على مستوى فصول التربية الخاصة ووجد أن نسبة الطلبة الذين يعانون من اضطرابات نطق فقط في هذه الفصول 23%، وانتشار هذه الاضطرابات ليس أمرا خاصا بنا بل هو عالمي، ولكننا بحاجة لمعالجين ومختصين لمواجهة هذه المشكلة، خاصة حين يضم الفصل العادي أكثر من 10% يعانون من مشكلات في النطق.

كما أشار الحميدي إلى مسح عدد من رياض الأطفال هذا العام بأن ذلك يأتي في إطار اهتمامهم بالكشف المبكر لحالات أعمارها أقل من خمس سنوات، وهنا يجب التمييز بين لغة الطفل والعيوب التي يمكن أن يعاني منها مستقبلا، لذا فان اختصاصي النطق سيتابع التطور الطبيعي للغة الطفل ليتمكن اختصاصي النطق من متابعة التطور الطبيعي للغة الطفل.

مشاكل تراكمية

من جانبها ذكرت رئيسة قسم ذوي الاحتياجات الخاصة في تعليمية أبوظبي أمل الجنيبي أن عيوب النطق من أكثر المشكلات التي يعاني منها الطلبة في الميدان، وعليه نقوم بمسح ميداني سنوي لعدد من المدارس لكشف الحالات والتعامل معها بالعلاجات الفردية أو الجماعية، ولكن المسح يشمل نحو عشر مدارس فقط بسبب الاعتماد على اثنين فقط من اختصاصيي النطق على مستوى المنطقة، وكل اختصاصي يتابع خمس مدارس ليتمكن من حصد نتائج لعمله، خاصة الحالات الفردية حيث تتطلب المتابعة والعلاج لفترات زمنية تستمر طوال العام الدراسي.

وأشارت إلى الحاجة الماسة لدعم الميدان بالمزيد من الاختصاصيين لأن الكشف المبكر لحالات عيوب النطق يسهل العلاج وينعكس على أداء الطالب الأكاديمي لأن استمرارها يؤدي لتراكم ينعكس على الطالب علميا ونفسيا، فهناك طلبة في مراحل دراسية متقدمة يعانون من هذه المشكلات وتسبب لهم إحراجا بين زملائهم،منها حالات تعاني من التأتأة وتحتاج لعلاج وتدريب.

شراكة مجتمعية

ونوهت الجنيبي إلى عمليات تحديث الأجهزة في مركز «قدرات» التابع للمنطقة والذي يهتم بمتابعة مشكلات صعوبات التعلم وعيوب النطق، وأنهم تلقوا دعما من شركة الإمارات للألمنيوم التي قدمت لهم جهاز «بلاتوميتر» وهو أحدث جهاز لعلاج عيوب نطق الأصوات وسيتم تدريب اختصاصيي النطق عليه، كما قدمت سابقا أجهزة كمبيوتر وشاشات عرض وعدسات لدعم عملية علاج الطلاب، مثمنة تعاونهم الذي يؤكد الشراكة المجتمعية لدعم التعليم.

من جانبها ذكرت أمينة الكعبي اختصاصية علاج عيوب النطق بتعليمية ابوظبي أن لديها 50 حالة تعاني اضطرابات نطق متنوعة في 3 مدارس، وان نحو 6 حالات من كل مدرسة ستتطلب جلسات علاجية منفردة بينما يمكن إخضاع الآخرين لجلسات إرشاد وتدريب جماعية مؤكدة ازدياد الحالات سنويا، بدليل وجود قوائم انتظار كل عام.

وأوضحت أن عيوب النطق التي تتطلب علاجات فردية تشمل مشكلات نطق الأصوات وهي منتشرة، إلى جانب التأتأة والحبسة الكلامية وعسر القراءة والتأخر اللغوي المتقدم، وتنوع أسباب الإصابة بها.

وأضافت أن مشكلات النطق التي يمكن أن تعالج بالإرشاد والجلسات الجماعية فهي التأخر اللغوي الذي ينتج عن بيئة غير محفزة للطفل في البيت وسط انشغال الأسرة عن أطفالها أو بسبب التدليل المفرط لهم، والمشكلة الأخرى ترتبط بازدواجية اللغة لدى الطالب وتنتج عن الأم الأجنبية بحيث تكون الحصيلة اللغوية لدى الطفل ضعيفة لوجود لغتين في المنزل.

وأشارت أن الحلول تأتي من التوعية للأسرة وللمعلمين وضرورة التعاون للكشف المبكر، موضحة أن مركز «قدرات» يبذل جهودا في هذا الجانب منها اقتراح إعداد قافلة باسم مركز «قدرات» يمكنها أن تصل إلى المدارس خاصة خارج أبوظبي لتقديم برنامج إرشادي للمعلمين وأولياء الأمور لأن اقتصار ورش التوعية على المركز غير كافية.

40 حالة فردية

أيمن عبد اللطيف أخصائي علاج عيوب النطق بتعليمية أبوظبي ذكر أن أكثر من 6% من الطلبة في الصف الواحد لديهم مشكلات نطق وأنه سيبدأ عقب إنهاء المسح بمتابعة نحو 40 حالة وعلاجها، وكلها تحتاج لجلسات علاج فردية يتم متابعتها في المدرسة خلال ساعات الدوام، وتتطلب كل جلسة قرابة النصف ساعة، وأغلب الحالات تعاني من مشكلات نطق الأصوات وطلاقة اللغة، مؤكدا أنه لم يلمس أي تميز بين إصابة الطلبة الذكور عن الإناث فالحالات منتشرة لدى الفئتين.

غياب الحوار وحضور التقنيات

ذكر مؤيد الحميدي أسبابا عديدة وراء إصابة أطفالنا باضطرابات النطق منها عضوي يرتبط بنقص القدرات السمعية أو العقلية، وضعف اللياقة الصحية، إضافة لمشكلات عصبية وكذلك طبيعة التركيب التشريحي لأعضاء النطق، ومنها بيئية عديدة تعود لطبيعة الأسرة، فالطفل في بعض الأسر لا يتعرض لبيئة لغوية سليمة خاصة في مراحل ما قبل المدرسة، ومرد ذلك ضعف التواصل الأسري، وعدم وجود لغة حوار بين الوالدين وأفراد الأسرة تساعد الطفل على اكتساب أساسيات اللغة.

وكذلك الاعتماد على الخدم وترك الأطفال معهم لفترات طويلة وهم لا يتحدثون لغتنا العربية فيبدأ الطفل في المزج بين اللغتين، كذلك التقنيات الحديثة وترك الطفل من عمر سنة أمام شاشة التلفاز وأفلام الكارتون، وتعامله فيما بعد مع ألعاب الفيديو التي تقلل من التعامل اللغوي والحواري اليومي، كلها أسباب يجب الالتفات لها، معتبرا أن عملية التوعية هامة للأسرة في المراحل الأولى من أعمار أبنائهم لتفادي العديد من مشكلات النطق.

كما أشار إلى أهمية إجراء المسح السمعي للطلبة مع بداية دخولهم المدرسة لأهمية هذا المسح في كشف مشاكل الطلبة،لأن بعض الأهالي لا يعلمون بمعاناة أبنائهم من ضعف سمع وما يترتب عليه من مشاكل في تحصيلهم، لذا يجب أن تعي الأسرة وتهتم بصحة الطفل خاصة في النواحي الأساسية من السمع والبصر والنطق.

أبوظبي ـ لبنى أنور

جزيت خيرا وشكرا لك
شكرا جزيلا و جزاكم الله خيرا على جهودكم الطيبة