التصنيفات
الرعاية الاجتماعية و النفسية

ساعدوني لكل الاختصاصيين الاجتماعيين

السلام عليكم
بغيت منكم مساعده انا متدربه يديده بالمدرسه ( اخصائيه اجتماعيه ) ابيكم تساعدوني شو الاشياء اللي اقدر اسويها بالمدرسه عطوني خبراتكم بكل شي ويليت اوراق عمل جاهزه الخاصه بالطلاب وللاختصاصيه

ولكم مني جزيل الشكر

السلام عليكم …أختى الفاضلة لابد من زيارة ميدانية للمداس القريبه لك لتطلعى على الامور التى تمارسها الاختصاصية والحالات الموجودة فى تلك المدارس وتعد من الزيارت التى تسجل فى ملف الإنجاز الخاص بك…
الأخت الفاضلة الرجاء
التواصل مع الرابط التالي لمشاهدة بعض الموضوعات المتعلقة
بعمل الاختصاصي بالمدرسة ونماذج عمل
وهذ الرابط هو
http://www.qassimedu.gov.sa/edu/showthread.php?t=3871
مع تحياتي
مشكوورين وما قصرتهم
ويزاكم الله خير
أختي الفاضلة لابد من زيارة ميدانية لبعض الاختصاصيات

الاجتماعيات في المدارس حتى تطلعي على ملفاتهم وسجلاتهم

وأيضا قسم الخدمة الاجتماعية بالمنتدى

غني ببعض المواضيع والاوراق التي تخص عملنا كإختصاصيات

اجتماعيات ..

التصنيفات
الرعاية الاجتماعية و النفسية

الاختصاصيين النفسيين انجدوني :)

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أعزائي الاختصاصيين النفسيين ..

لمرحلة الحلقة الأولى
أنا جديدة في هذا المجال وأرغب في معرفة طرق مساعدة الطلبة المتاخرين دراسيا وصعوبات التعلم وما هو دوري بالضبط في التعامل معهم

كما أرغب في معرفة كيفية التعامل مع من لديهم صعوبة في فهم الرياضيات ..

شاكرة لكم حسن مساعدتكم

الملفات المرفقة
نوع الملف: doc نموذج فحص وتقييم نفسي ووضع التوصيات العلاجية = اشرف العريان.doc‏ (93.0 كيلوبايت, المشاهدات 18)
لا توجد ردود
الملفات المرفقة
نوع الملف: doc نموذج فحص وتقييم نفسي ووضع التوصيات العلاجية = اشرف العريان.doc‏ (93.0 كيلوبايت, المشاهدات 18)
ماذا تريد بالضبط ؟ هل فيما يتعلق بالفحص النفسي لحالات التاخر الدراسي او صعوبات التعلم ؟

اخيك الاختصاصي النفسي / اشرف العريان -الشارقة 0505126206

الملفات المرفقة
نوع الملف: doc نموذج فحص وتقييم نفسي ووضع التوصيات العلاجية = اشرف العريان.doc‏ (93.0 كيلوبايت, المشاهدات 18)
شكرا اخ أشرف نعم ارغب في معرفة الاجراءات التي يجب اتباعها بمجرد استلام الطالب على فكرة لدي اختباران فقط استخدمهم وهما المصفوفات الملونه والمتاهات

وبعد الاختبارات ما هو دوري؟؟

ولدي طالبة لديها ضعف فقط في مادةالرياضيا ت او ما يسمى بالعسر في مادة الرياضيات كيف اتعامل معها شاكرة لك حسن التعاون

الملفات المرفقة
نوع الملف: doc نموذج فحص وتقييم نفسي ووضع التوصيات العلاجية = اشرف العريان.doc‏ (93.0 كيلوبايت, المشاهدات 18)
السلام عليكم / لابد من التاكد اولا من كون المشكلة التعليمية تاخر دراسي ام صعوبات تعلم وكلاهما مختلفان بالتشخيص لأن الصعوبات تتطلب تطبيق اختبارين او واحد من اختبارات فرز حالات صعوبات التعلم مع مثل ( بندر جشطلت او المدى السمعي البصري او قائمة صعوبات التعلم الذاتية او الفرز العصبي وهنا الفارق
ثم بعد ذلك ياتي دورك في وضع الخطة العلاجية والتوصيات العملية للتعاون مع المعلم العادي ومعلمة صعوبات التعلم او غرفة المصادر و شكرا
الملفات المرفقة
نوع الملف: doc نموذج فحص وتقييم نفسي ووضع التوصيات العلاجية = اشرف العريان.doc‏ (93.0 كيلوبايت, المشاهدات 18)
اشكر تعاونك استاذ اشرف

هلا تتفضل علي بنموذج من الخطط العلاجية لكل نوع سواء تاخر او صعوبات واكون شاكر لك

بالنسبة لي يتوفر اختباري بندر جشطلت والفرز العصبي ( بالنسبة لهذا الاختبار لم يتم تطبيقه بعد من قبلي شخصيا لسبب عدم توفره سابقا ولكني سابد به ان شاء الله )

فهل تسمح لي بتطبيق الاختبارين وعرض بعض النتائج عليك ومساعدتي في التعرف على الصعوبات ؟

وهل هناك حلول لمن لدية عسر الرياضيات ارجو المساعدة

الملفات المرفقة
نوع الملف: doc نموذج فحص وتقييم نفسي ووضع التوصيات العلاجية = اشرف العريان.doc‏ (93.0 كيلوبايت, المشاهدات 18)
<div tag="4|80|” >السلام عليكم / سوف اعرض عليك نموذج لتقرير نفسي بالتوصيات المناسبة للخطة العلاجية لانك لن تعالجي ولكنك تقومين بالارشاد العلاجي للمعلمات والمعلمين واولياء الامور وللتواصل هاتفي المحمول موجود باعلى تحدث معي بالتفاصيل و شكرا

ff0066

الملفات المرفقة
نوع الملف: doc نموذج فحص وتقييم نفسي ووضع التوصيات العلاجية = اشرف العريان.doc‏ (93.0 كيلوبايت, المشاهدات 18)
مرفق طيه النموذج لحالة صعوبات تعلم
الملفات المرفقة
نوع الملف: doc نموذج فحص وتقييم نفسي ووضع التوصيات العلاجية = اشرف العريان.doc‏ (93.0 كيلوبايت, المشاهدات 18)
بارك الله جهودك اخي وجعلها في ميزان حسناتك
الملفات المرفقة
نوع الملف: doc نموذج فحص وتقييم نفسي ووضع التوصيات العلاجية = اشرف العريان.doc‏ (93.0 كيلوبايت, المشاهدات 18)
التصنيفات
التربية الخاصة

مركز أبوظبي لاضطرابات اللغة يبحث زيادة عدد الاختصاصيين

مركز أبوظبي لاضطرابات اللغة يبحث زيادة عدد الاختصاصيين

أبوظبي شيرين الشامسي:

يستعد مركز أبوظبي لاضطرابات اللغة والكلام للعام الدراسي (2007-2008).

وقالت المديرة العامة لمركز أبوظبي لاضطرابات اللغة والكلام عالية غانم الحميري، إن المركز يقدم خدمات لمختلف حالات اضطرابات النطق والكلام التي تشمل تأخر الكلام لدى الأطفال في مرحلة الطفولة المبكرة من سنتين وحتى خمسة أعوام، والتهتهة أو اللجلجة، والسرعة الزائدة في الكلام، والكلام غير المترابط، والمبالغة في التورية في الكلام وبعثرة الحديث، والبطء الزائد في الحديث وكثرة الكلام والثرثرة. وأضافت أن هناك أطفالا يعانون من اضطرابات سلوكية معينة مثل الحركة الزائدة وضعف الانتباه والتركيز، وغير ذلك من الاضطرابات السلوكية التي يلاحظها كثير من أولياء الأمور عند أطفالهم، ولذلك يقدم المركز برامج تعديل السلوك للمشكلات السلوكية والحركية المختلفة، كما يقدم جلسات التقويم الوظيفي لاكتساب المهارات الاستقلالية والتكامل الحسي والمعرفي، مشيرة الى أن المركز سيعقد دورات وورش وندوات تدريبية أسبوعية، وجلسات للإرشاد الأسري والنفسي وخدمات تثقيفية تهتم بموضوع التقويم الوظيفي والتقويم النطقي وبرامج تعديل السلوك.

وأوضحت الحميري أن العاملين في المركز من المختصين الحاصلين على درجة الماجستير أو البكالوريوس في هذا المجال، وفي مجالي العلاج الوظيفي وعلم النفس الإكلينيكي، كما أن هناك استراتيجية لزيادة عدد الاختصاصيين، حيث ان المركز يحتاج الى ذلك نظرا لاتباعه نظام الجلسات الفردية بمعنى الاخصائي مع طفل او مستفيد واحد إلا في الحالات التي يمكن تقديم جلسة جماعية لها (وهي حالات عدم الطلاقة اللفظية)، بحيث لا يزيد عدد الأطفال على ثلاثة.

دمج 50 طالباً على مستوى الدولة العام الحالي في مدارس التعليم العام

أبوظبي “الخليج”:

قدمت أمس مؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانية شرحاً تفصيلياً حول برنامج دمج الطلاب من ذوي الاحتياجات الخاصة في مدارس التعليم العام للعام الدراسي الحالي 2022/2008 والذي تنفذه المؤسسة بالتعاون والتنسيق مع وزارة التربية ومجلس أبوظبي للتعليم ومنطقة أبوظبي التعليمية.

جاء ذلك خلال اللقاء الذي عقد أمس في مقر مركز أبوظبي للرعاية والتأهيل التابع للمؤسسة برئاسة مريم سيف القبيسي رئيسة قطاع ذوي الاحتياجات الخاصة بمؤسسة زايد العليا وشارك فيه ممثلون عن وزارة التربية وتعليمية أبوظبي وعدد من أولياء أمور الطلاب المرشحين للدمج ومديرو ومديرات المدارس التي ستتم عملية الدمج فيها، اضافة إلى عدد من المدرسين والموجهين وبعض من الطلاب من ذوي الاحتياجات الخاصة المزمع دمجهم.

وأكدت مريم سيف خلال اللقاء استعداد مؤسسة زايد العليا الكامل لتقديم كل الدعم للمدارس التي يدمج فيها الطلاب من ذوي الاحتياجات الخاصة سواء دعماً فنياً أو مادياً والوسائل والأجهزة المساعدة والعمل بالتعاون مع كافة الجهات المشاركة والمعنية بالبرنامج لانجاحه والمضي قدماً في مواصلته خلال الأعوام المقبلة حرصاً من المؤسسة على أبنائنا من تلك الفئات العزيزة علينا جميعاً.

وذكرت ان الطلاب من أبناء المؤسسة المرشحين للدمج العام الحالي وعددهم 14 طالباً وطالبة من ذوي الاعاقات السمعية والبصرية والجسدية قامت المؤسسة بتوفير كل احتياجاتهم من خلال التواصل الدائم معهم والتنسيق مع الجهات التربوية، موضحة أهمية تهيئة المجتمع المدرسي بكامله لانجاح البرنامج والتعاون في تكييف مواد التعليم والمصادر المختلفة.ومن جانبها، قدمت آن ماري الخبيرة في وزارة التربية عرضاً لبعض النقاط الأساسية والمهمة في برنامج الدمج أكدت خلاله ان الدمج يستمد قوته من نص القانون.

وأضافت ان وزارة التربية تسعى الى ايجاد نظام تعليمي مرن يتقبل جميع الأطفال ويحدد الاختلافات مع الاهتمام بالتعرف إلى احتياجات كل الأطراف في أثناء التطبيق العملي للدمج، مشيرة إلى أن مسؤولية التربية التأكد من تهيئة المدارس لاستقبال الطلاب من ذوي الاحتياجات الخاصة من كل النواحي، موضحة ان الدمج هو عبارة عن عيش حياة كاملة والتعلم كيف نعيش معاً يقدر الاختلافات ويبني المجتمعات ويعبر عن القدرات والمواهب وهو ليس سهلاً.

وأعلنت الدكتورة عائشة الجلاهمة مديرة ادارة القدرات الخاصة بوزارة التربية ان الوزارة لديها برنامج طموح لدمج 50 طالباً من ذوي الاحتياجات الخاصة من المعاقين، حركياً وبصرياً، وضعاف السمع على مستوى الدولة في مدارس التعليم العام للعام الدراسي الحالي منهم 14 طالباً وطالبة على مستوى امارة أبوظبي بالتنسيق مع مؤسسة زايد العليا للرعاية الانسانية، كما انها تسعى الى دمج عدد من طلاب متلازمة داون في مرحلة عمرية مبكرة وذلك على خلفية تجربة ناجحة تمت في احدى رياض الأطفال في دبي.

وأكدت أهمية الدور الكبير الذي تلعبه وسائل الاعلام بأنواعها لنشر ثقافة الدمج بين أفراد المجتمع وتوعية الأفراد بالجوانب الايجابية لعملية الدمج، اضافة إلى الدور الكبير الذي يقع على عاتق أولياء الأمور في المشروع، ودور ادارات المدارس والمعلمين، مشيرة إلى ان الوزارة ستقوم ومن خلال الزيارات التفقدية الدورية والمتتابعة بالمتابعة الدقيقة للدمج في المدارس، كما أنها بصدد وضمن خططها المستقبلية لدمج الصم وذوي الاعاقات العقلية وإعداد مناهج خاصة لهم تتناسب وقدراتهم العقلية والذهنية.

التصنيفات
التربية الخاصة

اضطرابات النطق لدى طلبة المدارس تتزايد سنويا مع نقص الاختصاصيين

اضطرابات النطق لدى طلبة المدارس تتزايد سنويا مع نقص الاختصاصيين

يعاني العديد من الطلبة في مراحل الدراسة التأسيسية من اضطرابات وعيوب في النطق وذلك لأسباب منها الاجتماعية والنفسية والعضوية، وتمثل الاضطرابات النطقية ثاني أعلى نسبة للمشاكل التي تواجه الطلبة في عمر المدرسة على مستوى العالم ويكشف المسح الميداني السنوي للعديد من المدارس في الإمارات عن ارتفاع معدل انتشار هذه الاضطرابات مما يتطلب الكشف المبكر والعلاج، ورغم وضوح ذلك إلا أننا لم نتمكن من مواجهة ذلك بشكل فعال نظرا لمحدودية أعداد اختصاصيي النطق العاملين في الميدان ، فهناك 19 اختصاصي نطق فقط موزعين على مستوى المناطق التعليمية جميعها، بينما يطالعنا الواقع بحاجة ماسة لمواجهة تلك الاضطرابات.

وتعاني هذه المشكلة من غياب الاحصاءات الدقيقة حول أعداد الطلبة الذين يعانون من اضطرابات النطق على مستوى الدولة.وأوضح مؤيد الحميدي موجه أول علاج النطق بوزارة التربية أن العام الماضي بلغ عدد الحالات التي تم تقييمها على أنها تعاني من مشكلات واضطرابات النطق واللغة ألفا و47 طالبا وطالبة على مستوى الدولة من بينهم 541 حالة تم إخضاعها لجلسات علاج فردية ويمكن القول إن 60% من الذين خضعوا لتلك الجلسات الفردية لا يزالون بحاجة لخطط علاجية ومتابعة مستمرة ليتخطوا هذه الاضطرابات.مشيرا إلى أن هذه الإحصائية لا تعبر عن إجمالي حجم المشكلة على مستوى الدولة بل هي أقصى حد يمكن لاختصاصيي النطق متابعته كل في منطقته لأن كل أخصائي يغطي خمس مدارس فقط، لذا فالأعداد اكبر من ذلك بكثير،هذا بالإضافة إلى تضاعف المشكلة مع توجه وزارة التربية لدمج ذوي الاحتياجات الخاصة في المدارس وكثير منهم بحاجة لاختصاصيي نطق ولغة.

وقال الحميدي أن اضطرابات النطق مشكلة عالمية ومن أكثر المشكلات التي يعاني منها الطالب في عمر المدرسة وأن نسبة وجودها في العالم تقع بين 10 إلى 20% من الطلبة في المدرسة الواحدة، وتقاس النسبة ذاتها على الصف الواحد، وهذا مشابه لواقعنا الميداني، وتدرك وزارة التربية ذلك .

وقد أعلنت مؤخرا عن حاجتها لتعيين اختصاصيي نطق من حملة البكالوريوس أو الماجستير في هذا التخصص، وكانت أعداد المتقدمين قليلة جدا بسبب ندرة التخصص إلى جانب ارتفاع نسبة المعايير المطلوبة للتعيين نظرا لحاجة المجال للتخصص والدقة، مضيفا أنه لا يمكن الاعتماد على شهادات لدورات قصيرة في مجال النطق، لأن قلة الخبرة ضارة للطالب أكثر، مشيرا إلى وجود إلى وجود محاولات من قبل الوزارة للتواصل مع الجامعات المحلية للاهتمام بطرح مثل هذه التخصصات في ظل الحاجة المتزايدة إليها.

كما أشار إلى تنفيذهم لدورة تدريبية متخصصة في العام 2001م تدريبية لمدة أربع سنوات ضمت33 معلمة تربية خاصة من المواطنات لتأهيلهن للعمل كاختصاصيات نطق وتخرج منهن 11 معلمة تم دعم الميدان بهن ليصبح لدينا 19 اختصاصية نطق موزعات في المناطق التعليمية ككل، مؤكدا على نجاح التجربة، وإمكانية تكرارها لسد النقص.

وتحدث الحميدي عن دراسة أجراها في خمس إمارات في العام 2001م على مستوى فصول التربية الخاصة ووجد أن نسبة الطلبة الذين يعانون من اضطرابات نطق فقط في هذه الفصول 23%، وانتشار هذه الاضطرابات ليس أمرا خاصا بنا بل هو عالمي، ولكننا بحاجة لمعالجين ومختصين لمواجهة هذه المشكلة، خاصة حين يضم الفصل العادي أكثر من 10% يعانون من مشكلات في النطق.

كما أشار الحميدي إلى مسح عدد من رياض الأطفال هذا العام بأن ذلك يأتي في إطار اهتمامهم بالكشف المبكر لحالات أعمارها أقل من خمس سنوات، وهنا يجب التمييز بين لغة الطفل والعيوب التي يمكن أن يعاني منها مستقبلا، لذا فان اختصاصي النطق سيتابع التطور الطبيعي للغة الطفل ليتمكن اختصاصي النطق من متابعة التطور الطبيعي للغة الطفل.

مشاكل تراكمية

من جانبها ذكرت رئيسة قسم ذوي الاحتياجات الخاصة في تعليمية أبوظبي أمل الجنيبي أن عيوب النطق من أكثر المشكلات التي يعاني منها الطلبة في الميدان، وعليه نقوم بمسح ميداني سنوي لعدد من المدارس لكشف الحالات والتعامل معها بالعلاجات الفردية أو الجماعية، ولكن المسح يشمل نحو عشر مدارس فقط بسبب الاعتماد على اثنين فقط من اختصاصيي النطق على مستوى المنطقة، وكل اختصاصي يتابع خمس مدارس ليتمكن من حصد نتائج لعمله، خاصة الحالات الفردية حيث تتطلب المتابعة والعلاج لفترات زمنية تستمر طوال العام الدراسي.

وأشارت إلى الحاجة الماسة لدعم الميدان بالمزيد من الاختصاصيين لأن الكشف المبكر لحالات عيوب النطق يسهل العلاج وينعكس على أداء الطالب الأكاديمي لأن استمرارها يؤدي لتراكم ينعكس على الطالب علميا ونفسيا، فهناك طلبة في مراحل دراسية متقدمة يعانون من هذه المشكلات وتسبب لهم إحراجا بين زملائهم،منها حالات تعاني من التأتأة وتحتاج لعلاج وتدريب.

شراكة مجتمعية

ونوهت الجنيبي إلى عمليات تحديث الأجهزة في مركز «قدرات» التابع للمنطقة والذي يهتم بمتابعة مشكلات صعوبات التعلم وعيوب النطق، وأنهم تلقوا دعما من شركة الإمارات للألمنيوم التي قدمت لهم جهاز «بلاتوميتر» وهو أحدث جهاز لعلاج عيوب نطق الأصوات وسيتم تدريب اختصاصيي النطق عليه، كما قدمت سابقا أجهزة كمبيوتر وشاشات عرض وعدسات لدعم عملية علاج الطلاب، مثمنة تعاونهم الذي يؤكد الشراكة المجتمعية لدعم التعليم.

من جانبها ذكرت أمينة الكعبي اختصاصية علاج عيوب النطق بتعليمية ابوظبي أن لديها 50 حالة تعاني اضطرابات نطق متنوعة في 3 مدارس، وان نحو 6 حالات من كل مدرسة ستتطلب جلسات علاجية منفردة بينما يمكن إخضاع الآخرين لجلسات إرشاد وتدريب جماعية مؤكدة ازدياد الحالات سنويا، بدليل وجود قوائم انتظار كل عام.

وأوضحت أن عيوب النطق التي تتطلب علاجات فردية تشمل مشكلات نطق الأصوات وهي منتشرة، إلى جانب التأتأة والحبسة الكلامية وعسر القراءة والتأخر اللغوي المتقدم، وتنوع أسباب الإصابة بها.

وأضافت أن مشكلات النطق التي يمكن أن تعالج بالإرشاد والجلسات الجماعية فهي التأخر اللغوي الذي ينتج عن بيئة غير محفزة للطفل في البيت وسط انشغال الأسرة عن أطفالها أو بسبب التدليل المفرط لهم، والمشكلة الأخرى ترتبط بازدواجية اللغة لدى الطالب وتنتج عن الأم الأجنبية بحيث تكون الحصيلة اللغوية لدى الطفل ضعيفة لوجود لغتين في المنزل.

وأشارت أن الحلول تأتي من التوعية للأسرة وللمعلمين وضرورة التعاون للكشف المبكر، موضحة أن مركز «قدرات» يبذل جهودا في هذا الجانب منها اقتراح إعداد قافلة باسم مركز «قدرات» يمكنها أن تصل إلى المدارس خاصة خارج أبوظبي لتقديم برنامج إرشادي للمعلمين وأولياء الأمور لأن اقتصار ورش التوعية على المركز غير كافية.

40 حالة فردية

أيمن عبد اللطيف أخصائي علاج عيوب النطق بتعليمية أبوظبي ذكر أن أكثر من 6% من الطلبة في الصف الواحد لديهم مشكلات نطق وأنه سيبدأ عقب إنهاء المسح بمتابعة نحو 40 حالة وعلاجها، وكلها تحتاج لجلسات علاج فردية يتم متابعتها في المدرسة خلال ساعات الدوام، وتتطلب كل جلسة قرابة النصف ساعة، وأغلب الحالات تعاني من مشكلات نطق الأصوات وطلاقة اللغة، مؤكدا أنه لم يلمس أي تميز بين إصابة الطلبة الذكور عن الإناث فالحالات منتشرة لدى الفئتين.

غياب الحوار وحضور التقنيات

ذكر مؤيد الحميدي أسبابا عديدة وراء إصابة أطفالنا باضطرابات النطق منها عضوي يرتبط بنقص القدرات السمعية أو العقلية، وضعف اللياقة الصحية، إضافة لمشكلات عصبية وكذلك طبيعة التركيب التشريحي لأعضاء النطق، ومنها بيئية عديدة تعود لطبيعة الأسرة، فالطفل في بعض الأسر لا يتعرض لبيئة لغوية سليمة خاصة في مراحل ما قبل المدرسة، ومرد ذلك ضعف التواصل الأسري، وعدم وجود لغة حوار بين الوالدين وأفراد الأسرة تساعد الطفل على اكتساب أساسيات اللغة.

وكذلك الاعتماد على الخدم وترك الأطفال معهم لفترات طويلة وهم لا يتحدثون لغتنا العربية فيبدأ الطفل في المزج بين اللغتين، كذلك التقنيات الحديثة وترك الطفل من عمر سنة أمام شاشة التلفاز وأفلام الكارتون، وتعامله فيما بعد مع ألعاب الفيديو التي تقلل من التعامل اللغوي والحواري اليومي، كلها أسباب يجب الالتفات لها، معتبرا أن عملية التوعية هامة للأسرة في المراحل الأولى من أعمار أبنائهم لتفادي العديد من مشكلات النطق.

كما أشار إلى أهمية إجراء المسح السمعي للطلبة مع بداية دخولهم المدرسة لأهمية هذا المسح في كشف مشاكل الطلبة،لأن بعض الأهالي لا يعلمون بمعاناة أبنائهم من ضعف سمع وما يترتب عليه من مشاكل في تحصيلهم، لذا يجب أن تعي الأسرة وتهتم بصحة الطفل خاصة في النواحي الأساسية من السمع والبصر والنطق.

أبوظبي ـ لبنى أنور

جزيت خيرا وشكرا لك
شكرا جزيلا و جزاكم الله خيرا على جهودكم الطيبة