التصنيفات
المعلمين والمعلمات

الصحه النفسية للمعلم والمعلمه .

أن شخصية المعلم ومستوي ما يتمتع به من صحة نفسية سليمة… من أقوى مصادر التأثير في تلاميذه ، فهو نموذج يهتدون به ، وهو البديل عن الوالدين في الوسط المدرسي لذلك من أهم العوامل التي تحقق الصحة النفسية للمعلم والمعلمة :
1- التوافق المهني :
المعلم المتوافق مهنيا أكثر رضا عن عمله وأكثر إنتاجيه وحماسا واستغراقا فيه، كما أنه أكثر تفاعلا مع رؤسائه وزملائه وتلاميذه لذا فهو يؤثر إيجابيا علي مستوي تحصيل تلاميذه وتوافقهم الدراسي ، فيكون قادر علي إعطاء الفرصة للطلاب لتنمية قدراتهم وتنظيم أوقاتهم ، ويبث الشعور بالأمان والطمأنينة0
2- الرضا عن النفس وتقبله لحدود إمكاناته :
وهو الشعور براحة الضمير ورضاء العقل واستمتاع الفرد بالحياة الممزوج بتقديره لمشاعر الآخرين واحترام حقوقهم ، كذلك عليه أن يدرك ما زود به من إمكانات وقدرات ، وأن ينظر إلى نفسه نظرة موضوعيه حتى يكون في الموقع الصحيح0
3-التحمس والإقبال علي الحياة :
من العلامات الهامة التي تعبر عن الصحة النفسية للفرد مدي نظرته إلى الحياة وإقباله عليها ، فينظر إليها نظرة مشرقة ، يعيش يومه بعمق ، ممتلئا بالتفاؤل الحيوية، مستمتعا بكل مباهج الحياة المشروعه0
4-الاتزان الانفعالي :
أن تكون لديه قدرة في السيطرة علي انفعالاته المختلفة والتعبير عنها بحسب ما تقتضيه الظروف وبشكل يتناسب مع المواقف التي تستدعي هذه الانفعالات0
5- القدرة علي مواجهة الإحباط :
الفرد السوي تكون لديه القدرة علي الصمود للشدائد والأزمات ،والقدرة علي مواجهة العوائق والتغلب عليها كما أن درجة تحمل الفرد للإحباط من أهم السمات التي تطبع شخصيته وتميزه عن غيره من الناس فكلما كان الفرد قادر على مواجهة مشاكله بطريقه سويه كلما كان قادر علي معالجة الأحداث اليومية التي تمر عليه بتكيف سليم0
6-القدرة على الإنتاج الملائم :
وهي قدرته علي الإنتاج المعقول في حدود ذكائه وحيويته واستعداداته الجسمية ، قدرة الفرد علي إحداث تغيرات إصلاحية في مجتمعه وبيئته دليل علي الصحة النفسيه0
7-القدرة علي إقامة علاقات وصلات اجتماعية راضية مرضيه صلات تتسم بالتعاون والتسامح والأيثار0
8-الشعور بالسعادة ، إيجابية الفرد وتحمله مسؤولية أفعاله ، الخلو النسبي من الأمراض

منقووووووووول للفائدةالشارقةالشارقة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

بصراحة كل هذه الأمور من الصعب أن تتواجد كلها في المعلم هذه الأيام .. لأنه يعيش حالة من الضغط من مختلف الجوانب .. ولكن تبقى أولاً وأخيراً مسألة نسبية الشارقة

شكراً لكم على الموضوع الطيب .. نقل موفق ^_^

التصنيفات
الرعاية الاجتماعية و النفسية

كيف يحقق الاسلام الصحة النفسية ؟

كيف يحقق الاسلام الصحة النفسية ؟

يحقق منهج الاسلام أركان الصحة النفسية في بناء شخصية المسلم بتنمية هذه الصفات الأساسية :

– قوة الصلة بالله:

وهي أمر أساسي في بناء المسلم في المراحل الاولى من عمره حتى تكون حياته خالية من القلق والاضطرابات النفسية .. وتتم تقوية الصلة بالله بتنفيذ ماجاء في وصية الرسول صلى الله عليه وسلم لعبدالله بن عباس :

"يا غُلامُ إني أُعَلِّمُكَ كَلِماتٍ: احْفَظِ اللَّهَ يَحْفَظْكَ ، احْفَظِ اللَّهَ تَجِدْهُ تُجاهَكَ ، إذَا سَألْتَ فاسألِ اللَّهَ ، وَإِذَا اسْتَعَنْتَ فاسْتَعِنْ باللَّهِ , وَاعْلَمْ أنَّ الأُمَّةَ لَوِ اجْتَمَعَتْ على أنْ يَنْفَعُوكَ بِشَيْءٍ لَمْ يَنْفَعُوكَ إِلاَّ بِشَيْءٍ قَدْ كَتَبَهُ اللَّهُ لَكَ ، وَإِنِ اجْتَمَعُوا على أنْ يَضُرُوكَ بِشَيْءٍ لَمْ يَضُرُوكَ إِلا بِشَيءٍ قد كَتَبَهُ اللَّهُ عَلَيْكَ ، رُفِعَتِ الأقْلامُ وَجَفَّتِ الصُّحُفُ " رواه الترمذي وقال: حديث حسن صحيح وفي رواية غير الترمذي زيادة "احْفَظِ اللَّهَ تَجدْهُ أمامَكَ ، تَعَرَّفْ إلى اللّه في الرَّخاءِ يَعْرِفْكَ في الشِّدَّةِ ، وَاعْلَمْ أنَّ ما أخْطأكَ لَمْ يَكُنْ لِيُصِيبَكَ ، وَمَا أصَابَكَ لَمْ يَكُنْ لِيُخْطِئَكَ وَاعْلَمْ أنَّ النَّصْرَ مَعَ الصَّبْرِ ، وأنَّ الفَرَجَ مَعَ الكَرْبِ ، وأنَّ مَعَ العُسْرِ يُسراً"

*******

2- الثبات والتوازن الانفعالي :

الايمان بالله يشيع في القلب الطمأنينة والثبات والاتزان ويقي المسلم من عوامل القلق والخوف والاضطراب …

قال تعالى :

" يُثَبِّتُ اللّهُ الَّذِينَ آمَنُواْ بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الآخِرَةِ "

"فَمَن تَبِعَ هُدَايَ فَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ "

"هُوَ الَّذِي أَنزَلَ السَّكِينَةَ فِي قُلُوبِ الْمُؤْمِنِينَ لِيَزْدَادُوا إِيمَانًا مَّعَ إِيمَانِهِمْ"

*******

3- الصبر عند الشدائد :

يربي الاسلام في المؤمن روح الصبر عند البلاء عندما يتذكر قوله تعالى :

"وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاء والضَّرَّاء وَحِينَ الْبَأْسِ أُولَـئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَأُولَـئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ"

وقول الرسول صلى الله عليه وسلم :

"عجبا لأمر المؤمن إن أمره كله خير وليس ذلك لأحد إلا للمؤمن إن أصابته سراء شكر فكان خيرا له وإن أصابته ضراء صبر فكان خيرا له"

*******

4- المرونة في مواجهة الواقع :

وهي من أهم مايحصن الانسان من القلق او الاضطراب حين يتدبر قوله تعالى:

"وَعَسَى أَن تَكْرَهُواْ شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ وَعَسَى أَن تُحِبُّواْ شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَّكُمْ وَاللّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ"

*******

5- التفاؤل وعدم اليأس :

فالمؤمن متفائل دائما لا يتطرق اليأس الى نفسه فقد قال تعالى :

"وَلاَ تَيْأَسُواْ مِن رَّوْحِ اللّهِ إِنَّهُ لاَ يَيْأَسُ مِن رَّوْحِ اللّهِ إِلاَّ الْقَوْمُ الْكَافِرُون"

ويطمئن الله المؤمنين بأنه دائماً معهم , اذا سألوه فإنه قريب منهم ويجيبهم اذا دعوه :

"وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُواْ لِي وَلْيُؤْمِنُواْ بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ"

وهذه قمة الأمن النفسي للانسان .

*******

6- توافق المسلم مع نفسه :

حيث انفرد الاسلام بأن جعل سن التكليف هو سن البلوغ للمسلم وهذه السن تأتي في الغالب مبكرة عن سن الرشد الاجتماعي الذي تقرره النظم الوضعية وبذلك يبدأ المسلم حياته العملية وهو يحمل رصيداً مناسباً من الأسس النفسية السليمة التي تمكنه من التحكم والسيطرة على نزعاته وغرائزه وتمنحه درجة عالية من الرضا عن نفسه بفضل الايمان والتربية الدينية الصحيحة التي توقظ ضميره وتقوي صلته بالله .

*******

7- توافق المسلم مع الآخرين :

الحياة بين المسلمين حياة تعاون على البر والتقوى ,

والتسامح هو الطريق الذي يزيد المودة بينهم ويبعد البغضاء ,

وكظم الغيظ والعفو عن الناس دليل على تقوى الله وقوة التوازن النفسي :

"وَلا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ * وَمَا يُلَقَّاهَا إِلا الَّذِينَ صَبَرُوا وَمَا يُلَقَّاهَا إِلاّ ذُو حَظٍّ عَظِيم"

منقول للإفادة