التصنيفات
إثراءات التوجيه التربوي

دور النشاط البدني في الوقاية و العلاج من الضغوط النفسية

[دور النشاط البدني في الوقاية و العلاج من الضغوط النفسية

1 – التعريف بالضغوط النفسية :هي استجابة لا إرادية ذات أبعاد فسيولوجية و سلوكية و نفسية تحدث عندما تكون متطلبات الموقف الذي يتعرض له الفرد أكثر من إمكانياته أو نتيجة لعدم قدراته علي توظيف ما لديه من إمكانيات في المواقف الخاصة .
2- مصادر و أبعاد الضغوط النفسية :
* مصادر داخلية : الفرد
– شخصية الفرد : مفهوم الذات , السمات الشخصية .
– الاتجاهات و القيم
– لحالة الصحية للفرد و الأمراض المزمنة
– النشاط الفسيولوجي : ( نظام الرياضة – روتين العمل )
– النوع : تأثير النوع على الاستجابة للضغوط النفسية
– المرحلة العمرية للفرد : فالكبار في السن أكثر عرضة للضغوط النفسية
– تعدد الأدوار ، عدم وضوح الدور ،أو التعارض بين أدوار الفرد
* مصادر خارجية : تفاعل الفرد مع الآخرين و البيئة
بيئة العمل ، الدراسة
الأسرة و الصعوبات الأسرية و تعدد الأدوار و المسؤوليات
الحالة الصحية للأسرة و الفرد
حدوث حالات وفيات في الأسرة أو هزات مفاجئة
المجتمع بما فيه من عادات و تقاليد ،التنشئة الاجتماعية ،التكنولوجيا واتجاهات المجتمع نحوها
الحالات الاجتماعية و صعوبة تكوين علاقات أو صداقات جيدة .
3- مؤشرات الضغوط النفسية * مؤشرات سلوكية :
– انخفاض مستوى الإنتاجية و زيادة عدد الأخطاء في العمل
– ضعف القدرة على اتخاذ القرار و الحكم على الأمور
– أحلام اليقظة عدم القدرة على التركيز
– الإقبال على التدخين أو الأدوية المهدئة للأعصاب
– زيادة الأمراض
– النسيان و عدم القدرة على التذكر
– الأكل بشراهة أو التقليل من نسبة الأكل
– الإكثار من شرب المنبهات ( القهوة و الشاي )
– الانسحاب و العدوانية
– فقدان الاهتمام الأنشطة اليومية
– التعرض لحوادث السير
*مؤشرات عقلية /إدراكية :
– أخطاء في الحكم على الأبعاد و المسافات
– ضعف القدرة علي التركيز
– الحيرة واختلاط الأمور على الفرد
– فقدان السيطرة على الذات و الأشياء
– التقييم السلبي للذات
*مؤشرات فسيولوجية :
– ارتفاع ضغط الدم
– زيادة توتر العضلات (الرقبة – الكتفين – الظهر )
– زيادة معدل النبض و التنفس
– تعرق راحة اليد
– برودة اليدين و القدمين
– الصداع و الشكوى من الآلام و قرحة المعدة
– مشكلات الهضم
– زيادة الحركة و عدم القدرة على الاسترخاء
– مشكلات النوم و التعب و الإرهاق
– الإسهال و آلام الظهر
*مؤشرات انفعالية :
– الضيق و سرعة الإثارة و الاكتئاب
– المخاوف و القلق و الأفكار القهرية
– العدوانية
– القلق الذي يصاحب العديد من المواقف الاجتماعية
– الشعور بعدم الأمان و الاستقرار و كثرة البكاء و الميل للتشاؤم

4- دور النشاط البدني في الوقاية من الضغوط النفسية- النشاط البدني يجعل الجسم قادر على مواجهة الضغوط .
– النشاط البدني يزيد من مستوى الطاقة و يساعد على تقليل التوتر.
– إن القيام بالتمارين الرياضية الهوائية التي تهتم بالجهازين الدوري التنفسي تساعد الفرد على مقاومة الضغوط النفسية .
– النشاط البدني يحرق الطاقة المكبوتة الناتجة عن مثيرات الضغط النفسي
– يزيد النشاط الرياضي من حيوية الجسم و انتباه الذهن
– يزيد من قدرة الجسم على الاسترخاء ( ذهنيا و عضليا )
– يزيد الإحساس بالمتعة و السعادة
– فرصة للتعبير عن الذات و المشاعر المكبوتة
– يوفر فرصة لتفريغ الطاقة الزائدة و الشحنات السلبية
– فرصة لإقامة علاقات اجتماعية و كسب مساندة الآخرين
– العمل بروح الفريق و تقبل الذات و الآخرين
– فرصة لتحقيق أهداف واقعية قابلة للإنجاز
– التحكم في العواطف و تحويل مسلكها ( إفراغ الطاقة من خلال ضرب الكرة )
– التوازن بين الجهد البدني و العمل الذهني
5- دور النشاط البدني في تحسين مستوي صحة المجتمع
– إن إعداد تنظيم أنشطة بدنية ترويحية يوفر فرص للمراهقين لممارسة أنشطة لإيجابية خلال وقت الفراغ
– تكاليف إعاشة مراهق في إصلاحية أو سجن تكلف الدولة أكثر من برامج تربوية رياضية
– الأنشطة البدنية تحسن من صحة
الأنشطة البدنية تمارس في عالم مصغر يتعلم الفرد داخله التأقلم الايجابي مع المتغيرات البشرية و المادية الطارئة .
– يتعلم التحكم في المشاعر و تقبل القرارات و إتباع القيادة – المسؤولية و إيجاد حلول إيجابية للخلافات .
– يتغلب الفرد علي العزلة و يقاومها من خلال إيجاد علاقات اجتماعية أو التفاهم مع شريك و التحدي الايجابي و التنافس الشريف ، العمل بروح الفريق الذوبان داخل المجموعة .
– النشاط البدني طريقة فردة قوية و متعددة الأشكال للتنمية الاجتماعية .
– النشاط البدني يوفر ظروف تساعد علي تنمية و تطوير وعي اجتماعي و تصرفات سلمية تنبذ العنف و تقي المجتمع من كل أشكاله :
1 – العنف ضد النفس ( انتحار – تدخين – مخدرات – انحرافات )
2- العنف تجاه الآخرين ( عنف جسدي – عنصرية – اعتداءات جنسية )
3- عنف تجاه البيئة ( تخريب ممتلكات و مرافق عامة )
– النشاط البدني فرصة لمشاركة الآخرين تجارب سعيدة

6- دور النشاط البدني في تحسين نوعية الحياة – دور النشاط البدني لا يقتصر علي الوقاية من الإصابات و الجروح أو سرعة الشفاء
– هو أسلوب يحسن نوعية الحياة
– النشاط البدني يغير من أسلوب حياتنا فالشخص النشط ( عكس الخمول ) له أسلوب حياة خاص يهتم بصحته بنظام غذائه بعاداته و يحرص على نوعية الحياة التي يعيشها
– ممارسة النشاط البدني تجلب المتعة و السعادة و الاسترخاء و إحساس كبير بالحرية
– الأنشطة البدنية تجعل الفرد منتبه و صاح لنواقيس الإنذار المفاجئة الصادرة من بدنه و من ذهنه و مستعد لمواجهتها .
– تساعده علي مكافحة العزلة و الوحدة .

التصنيفات
الرعاية الاجتماعية و النفسية

::= الاختصاصية النفسية ومجلس الأمهات =::

بسم الله الرحمن الرحيم

الشارقةالشارقةالشارقةالشارقةالشارقةالشارقةالشارقة

في يوم الثلاثاء الموافق ( 8 /4 / 2022 ) وفي مسرح مدرسة رقية للتعليم الثانوي

كانت أمهات الطالبات على موعد مع الاختصاصية النفسية الأستاذة ( إيمان عبيد )

لتثقيفهن حول أهم طرق الاستذكار للطالبات خصوصًا مع قرب العام الدراسي على الانتهاء …

وبعد الانتهاء من المحاضرة تم تخصيص الوقت الكافي لاجتماع الأمهات

مع معلمات الصف العاشر للسؤال عن مستوى تحصيل الطالبات …

علما بأنه سيتم تخصيص يوم الأربعاء لدعوة الأمهات للحضور وللتواصل

مع معلمات الصف الحادي عشر العلمي والأدبي أما يوم الخميس فسيكون من نصيب

الصف الثاني عشر العلمي والأدبي … وذلك لتحسين مستوى الطالبة وفقًا

لبرنامج التقويم المستمر والمعتمد من قبل وزارة التربية والتعليم …..

= = بــعـــض الــمــقــتــطــفــات الـــفـــوتـــوغــــرافـــيـــة = =

الشارقة

الشارقة

الشارقةالشارقةالشارقةالشارقةالشارقةالشارقةالشارقة

مــــــحـــــبــــــــتــــــــــي,,

روووح رقــــيـــــــة =)

لقاءات طيبة وجهود موفقة وجزيتن الخير
<div tag="8|80|” >

أكثر الله من أمثالكن وبارك الله فيكن

جهود طيبة متميزة الى الامام دائما
بسم الله الرحمن الرحيم

أخي الكريم محمد .. وأخي الفاضل المتميز..

أشكركما على المرور … وتسجيل الحضور …

(( يعطيكم ألف عافية ))

تحياتي,,

روح رقية =)

التصنيفات
التربية الخاصة

نحن والاضطرابات النفسية والعقلية

نحن والاضطرابات النفسية والعقلية
الملفات المرفقة
نوع الملف: doc نحن والاضطرابات النفسية والعقلية.doc‏ (25.0 كيلوبايت, المشاهدات 8)
هذا الموضوع هام لهذا الزمان الذي تكثر فيه هذه الاضطرابات
الملفات المرفقة
نوع الملف: doc نحن والاضطرابات النفسية والعقلية.doc‏ (25.0 كيلوبايت, المشاهدات 8)
شكرا للاخت باسمة هذه المشاركة ونأمل دوام التواصل
الملفات المرفقة
نوع الملف: doc نحن والاضطرابات النفسية والعقلية.doc‏ (25.0 كيلوبايت, المشاهدات 8)
ط§ظ„ط´ط§ط±ظ‚ط©
الملفات المرفقة
نوع الملف: doc نحن والاضطرابات النفسية والعقلية.doc‏ (25.0 كيلوبايت, المشاهدات 8)
بارك الله في جهودكم وفقكم الله
الملفات المرفقة
نوع الملف: doc نحن والاضطرابات النفسية والعقلية.doc‏ (25.0 كيلوبايت, المشاهدات 8)
بارك الله فيك . .
الملفات المرفقة
نوع الملف: doc نحن والاضطرابات النفسية والعقلية.doc‏ (25.0 كيلوبايت, المشاهدات 8)
التصنيفات
الرعاية الاجتماعية و النفسية

الوقاية من الأمرض النفسية

<div tag="8|80|” >الوقاية من الأمراض النفسية
أنا على يقين أنك أخي القارئ سوف تشتاق لتعرف الإجابة عن هذا السؤال لكي تحمي نفسك من الإصابة بالمرض النفسي فالوقاية خير من العلاج ، ولئن أقي نفسي من المرض النفسي بتجنب مسبباته أفضل من علاجه بعد وقوعه ، يقول علما ءالنفس: إن هناك ظروفا ومواقف تقرب الإنسان العادي إلى المرض النفسي ، متى ما كان هذا الإنسان لديه الاستعداد الوراثي للإصابة بالمرض هذي الأمور هي :
1. الحياة الرتيبة والملل ، كثير من الناس يسخر حياته للعمل ويجعل متعته فيه ، وعندما يتقاعد أو لايكون لديه عمل كالإجازات والعطل يصاب بهم شديد لأنه يجد متعته في العمل ، أما المتعة فلا يحسب لها حسابا ، فيعتقد هذا الإنسان أن المرء يجب ألا يضيع وقته بدون فائدة وهذا تفكير خاطئ فوقت الإنسان يجب أن يمضيه في العمل والمتعة ، لأن الأوقات التي يتمتع فيها الإنسان تشحذ نشاطه فيستجمع قواه و طاقته التي استهلكها في عمله لتعود مرة أخرى أكثر حيوية و نشاطا وإنتاجا ، يقول لي أحد الزملاء / أنه عندما قربت الإجازة أخذت عائلتي وسافرت بهم إلى أبها ومكثنا هناك شهرا وبعد عودتنا للرياض كانت عائلتي في غاية السرور والابتهاج وعلى أثر ذلك سررت أنا- أيضا -وكان زميلي مصابا بالسكر فذهب للطبيب وحلل السكر فوجده عاديا ، لأنه بعد عن الضغوط البيئة والقلق والملل الذي كان السبب في ارتفاع السكر لديه وكأن هذه الرحلة الممتعة علاج لمرضه0
2. الانعزال عن الناس :إن الإنسان مدني بالطبع كما قال ابن خلدون: فهو لايستطيع أن يعيش وحده مهما حاول ، بل إنه إذا عاش وحده فإنه هيأ نفسه للمرض النفسي وصار قريبا منه ، الناس يساعد بعضهم بعضا في التغلب على مايواجههم من مشكلات ، فإذا كان الإنسان لديه صديق صدوق فهذه تجارته في الحياة ، لأن من يقدم لك النصيحة الصادقة النابعة من تجربة وخبرة كمن يقدمها لك على طبق من ذهب ، وكثير من الناس يجدون الحلول لمشاكلهم لدى من يثقون فيهم من أقاربهم وأصدقائهم العقلاء 0
3. الفراغ : إذا وجد الإنسان نفسه فارغا بدون عمل كان قريبا من المرض النفسي ، فالإنسان يفترض فيه أن تكون حياته مليئة بالنشاط والحيوية ولا مجال فيها للفراغ المدمرالذي يفتح له أبواب الشر ويجعله يفكر في ارتياد أماكن مشبوهة تعمل على تدميره 0
قال الشاعر : إن الشباب والفراغ والجدة ### مفسدة للمرء أي مفسدة
4. عدم الإفصاح والتنفيس عن الانفعالات النفسية : فبعض الناس كتوم لايدرى مافي داخله , من هنا كانت المرأة أكثر صحة نفسية من الرجل لأنها تعبر عما في نفسها بالدموع يقول بعض العلماء: إن عمر المرأة أطول من عمر الرجل بعشر سنوات على الأقل لأن المرأة تعبر عن انفعالاتها فتخف حدة التوتر والغضب ، وتعود إلى وضعها الطبيعي 0 والتنفيس الانفعالي أسلوب من أساليب العلاج النفسي 0، لذا فإنه إذا أساء إليك شخص ما فيجب عليك أن تناقش هذا الأمر معه أو مع من تثق به من أصدقائك لأن كتمان الانفعال معناه دمار للنفس ، من مظاهر كتم الانفعالات حديث الشخص أثناء النوم 0
5. عندما لايكون الموظف راضيا عن عمله ، ورضا الإنسان عن عمله أساس من أسس الصحة النفسية ، لأن العمل يملآ فراغ الإنسان ، ويشعره بقيمته عند الناس مما يرفع من مستواه الإيجابي عن نفسه ويحقق له السعادة ، ونحن نلاحظ بعض الناس الذين يتقاعدون عن عملهم وتزول عنهم الأضواء فلا أحد يسأل عنهم نجدهم فريسة للملل والاكتئاب ، كما أن الإنسان الذي لايتفاعل مع عمله ولايبدع فيه نجده دائما ملولا متبرما وكما يقول المثل العامي: ( نفسه في خشمه) عندها يكون هذا الإنسان فرصة لشبح الإصابة بالأمراض النفسية 0
6. التطرف والمثالية : لاأحد كامل في هذه الحياة والكمال من صفات المولى- سبحانه وتعالى- ، وكلنا لنا أخطاء قد تكون صغيرة وقد تكون كبيرة وليس العيب أن تخطيء إنما العيب أن تستمر على الخطأ ولاتستفيد من أخطائك ، أما إذا رمنا المثالية والكمال فإننا نعرض أنفسنا للأمراض النفسية لأننا دائما سنحاسب أنفسنا عن كل زلة أو خطأ مهما كان تافها كما أن النقد الجارح باستمرار قديؤدي إلى المرض النفسي كالرهاب الاجتماعي ، كما أننا إذا أردنا الغير أن يكونوا مثاليين فهذا لايمكن وقديتفرق الناس من حولنا ونخسر بذلك أعز الأصدقاء وخسارة الأصدقاء أعظم من خسارة الأموال ، لأن الصديق إذا خسرته لن يعود أما المال فيمكن أن يعود بتغيير نشاطك التجاري 0
7. عندما نعاني من المشاكل الزوجية : علاقة الزوج بزوجته عنصر مهم في استقرار الحياة النفسية ومتى ما كثرت المشاحنات والمشادات الكلامية كنا بذلك كمن يفتح الباب على مصراعيه لنصاب بالأمراض النفسية ،فامرأة متزوجة زوجها كثير السفر وعندما يسافر تصاب بالأرق وعدم النوم و القلق ثم تحول ذلك إلى أصابتها بالخوف المرضي فصارت تخاف من الصراصير ، وتنتج المشكلة الزوجية من سوء فهم لمراد أحد الزوجين مثلا عندما يقول الزوج لزوجته سوف نذهب هذا اليوم لزيارة أهلي ، وترد الزوجة بأنها متعبة ولا تستطيع الذهاب هذا اليوم، وتقترح على زوجها تأجيل الزيارة ليوم آخر ، ولكن الزوج غير المتفهم لظروف زوجته يزمجر ويغضب ويعتقد أن زوجته لاتريد الذهاب لأهله ، فتبدأا لمشكلة 0
8. عندما تنقلب الوسيلة إلى غاية : الإنسان يكد ويكدح فيحصل على المال ليكون هذا المال وسيلة لسعادته في الدنيا والآخرة وهذه هي الغاية من جمع المال، ولكن المشكلة عندما تنقلب هذه الوسيلة إلى غاية ويكون الإنسان همه الوحيد جمع المال على حساب راحته وأعصابه ، ويصبح الحال حينئذ أن المال أصبح مصدر شقاء لهذا الرجل ولعائلته وأضرب على ذلك مثلا أن بعض الأغنياء يقتر على عائلته ولاينفق عليهم بسخاء ، بل إنهم يفتقرون إلى أبسط الأشياء وهو مشغول عنهم في مؤسسته أو شركته ، فلم يكن هذا المال الذي يملكه هذا الإنسان مصدر سعادة له ولأولاده بل مصدر تعاسة وشقاء 0
والخلاصة أنه مامن شخص في هذه الحياة إلا ويكون معرضا لكل ماسبق ذكره أو بعضا من هذه المواقف ، وليس معنى ذلك أن كل محبط ممكن أن يصاب بالمرض النفسي أو كل من شعر بالفراغ فهو عرضة للإصابة بالمرض النفسي ، إنما هذه العوامل السابقة تتفاعل مع استعداد الشخص للمرض النفسي كأن يكون في أسرته اثنين أو ثلاثة مصابين بمرض نفسي ، فالوراثة مع البيئة المحبطة أو الضاغطة تسبب الأمراض النفسية وقانا الله وإياكم منها ، والله أعلم 0
*يمكن الرجوع إلى /كتاب الطب النفسي معناه وأبعاده للدكتور /محمدمحمدخليل ص135-140 0
0

شكرا لك

ط§ظ„ط´ط§ط±ظ‚ط©

أماراتية ولي فخر ———————- سلمها الله
شكر لحضورك ،الله يعطيك العافية 0
التصنيفات
الرعاية الاجتماعية و النفسية

أطفالنا والتربية النفسية

تؤثر الخلافات بين الأب والأم على النمو النفسي السليم للطفل، ولذلك على الوالدين أن يلتزما بقواعد سلوكية تساعد الطفل على أن ينشأ في توازن نفسي، ومن هذه القواعد:

أولاً: الاتفاق على نهج تربوي موحد بين الوالدين
* إن نمو الأولاد نمواً انفعالياً سليماً وتناغم تكيفهم الاجتماعي يتقرر ولحد بعيد بدرجة اتفاق الوالدين وتوحد أهدافهما في تدبير شؤون أطفالهم. على الوالدين دوماً إعادة تقويم ما يجب أن يتصرفا به حيال سلوك الطفل، ويزيدا من اتصالاتهما ببعضهما خاصة في بعض المواقف السلوكية الحساسة، فالطفل يحتاج إلى قناعة بوجود انسجام وتوافق بين أبويه

* شعور الطفل بالحب والاهتمام يسهل عملية الاتصال والأخذ بالنصائح التي يسديها الوالدان إليه.
مثال على ذلك الاضطراب الانفعالي الذي يصيب الولد من جراء تضارب مواقف الوالدين من السلوك الذي يبديه:
زكريا عمره أربعة أعوام يعمد إلى استخدام كلمات الرضيع الصغير كلما رغب في شد انتباه والديه، وبخاصة أمه إلى إحدى حاجاته فإذا كان عطشاً فإنه يشير إلى صنبور الماء قائلاً: "أمبو.. أمبو" للدلالة على عطشه.
ترى الأم في هذا السلوك دلالة على الفطنة والذكاء لذا تلجأ إلى إثابته على ذلك، أي تلبي حاجته فتجلب له الماء من ذاك الصنبور.

أما والده فيرى أن الألفاظ التي يستعملها هذا الولد كريهة، فيعمد إلى توبيخه على هذا اللفظ الذي لا يتناسب مع عمره. وهكذا أصبح الطفل واقعاً بين جذب وتنفير، بين الأم الراضية على سلوكه والأب الكاره له ومع مضي الزمن أخذت تظهر على الطفل علامات الاضطراب الانفعالي وعدم الاستقرار على صورة سهولة الإثارة والانفعال والبكاء، وأصبح يتجنب والده ويتخوف منه.

ثانياً: أهمية الاتصال الواضح بين الأبوين والولد
* على الوالدين رسم خطة موحدة لما يرغبان أن يكون عليه سلوك الطفل وتصرفاته.

شجع طفلك بقدر الإمكان للإسهام معك عندما تضع قواعد السلوك الخاصة به أو حين تعديلها، فمن خلال هذه المشاركة يحس الطفل أن عليه أن يحترم ما تم الاتفاق عليه؛ لأنه أسهم في صنع القرار.
على الأبوين عدم وصف الطفل بـ(الطفل السيئ) عندما يخرج عن هذه القواعد ويتحداها، فسلوكه السيئ هو الذي توجه إليه التهمة وليس الطفل، كي لا يحس أنه مرفوض لشخصه مما يؤثر على تكامل نمو شخصيته مستقبلاً وتكيفه الاجتماعي.
مثال على المشاركة في وضع قواعد السلوك: هشام ومحمد طفلان توأمان يحبان أن يتصارعا دوماً في المنزل، وهذه المصارعة كانت مقبولة من قبل الوالدين عندما كانا أصغر سناً (أي: في السنتين من العمر) أما في عمر أربعة أعوام فإن هذا اللعب أضحى مزعجاً بالنسبة للوالدين.

جلس الوالدان مع الطفلين وأخذا يشرحان لهما أن سنهما الآن يمكنهما من أن يفهما القول، ولابد من وجود قواعد سلوكية جديدة تنظم تصرفاتهما وعلاقاتهما ببعضهما.
بادر الولدين بالسؤال: هل يمكننا التصارع في غرفة الجلوس بدلاً من غرفة النوم؟ هنا وافق الأبوان على النظام التالي: المصارعة ممنوعة في أي مكان من المنزل عدا غرفة الجلوس.
* عندما يسن النظام المتفق عليه لابد من تكرار ذكره والتذكير به، بل والطلب من الأطفال أو الطفل بتكراره بصوت مسموع.

كيف تعطى الأوامر الفعالة؟
"أحمد، أرجوك.. اجمع لعبك الملقاة على الأرض وارفعها إلى مكانها".. عندما تخاطب ابنك بهده اللهجة فمعنى ذلك أنها طلب.

أما عندما تقول له: "أحمد، توقف عن رمي الطعام أو تعال إلى هنا وعلق ملابسك التي رميتها على الأرض" فإنك تعطيه أمراً ولا تطلب طلباً.

* يتعين على جميع الآباء إعطاء أوامر أو تعليمات حازمة وواضحة لأطفالهم، وبخاصة الصعبين منهم إزاء سلوكيات فوضوية أو منافية للسلوك الحسن، وليس استجداء الأولاد والتوسل إليهم للكف عنها.

* إذا قررت الأم أن تطبق عقوبة الحجز في غرفة من غرف المنزل لمدة معينة (وهذه عقوبة فعالة في التأديب وتهذيب السلوك) عليها أن تأمر الولد أو البنت بتنفيذ العقوبة فورا وبلا تلكؤ أو تردد. الأمر الذي نعنيه ليس معناه أن تكون عسكرياً تقود أسرتك كما يقود القائد أفراد وحدته العسكرية، وإنما أن تكون حازماً في أسلوبك.

متى تعطى الأوامر للطفل؟
تعطى الأوامر للطفل في الحالتين التاليتين:
1- عندما ترغب أن يكف الطفل عن الاستمرار في سلوك غير مرغوب، وتشعر أنه قد يعصيك إذا ما التمست منه أن يتخلى عنه.
2- إذا وجدت أن على طفلك إظهار سلوك خاص، وتعتقد أنه سيعصيك لو التمست منه هذا إظهار هذا السلوك.

كيف تعطى الأوامر للطفل؟
لنفترض أنك دخلت غرفة الجلوس فوجدت أحمد، ابنك الصعب القيادة، يقفز على مقاعد الجلوس القماشية قفزاً مؤذياً للفراش الذي يغلف هذه المقاعد، وقررت إجبار الولد على الكف عن هذا اللعب التخريبي.

هنا تعطي تعليماتك بالصورة التالية:
1- قطب وجهك واجعل العبوس يعتلي أمارات الوجه.
2- سدد إليه نظرات حادة تعبر عن الغضب والاستياء.
3- ثبت نظرك في عينيه وناده باسمه.
4- أعطه أمراً حازماً صارماً بصوت قاس تقول فيه: "أحمد.. أنت تقفز على المقاعد، وهذا خرق للنظام السائد في البيت.. كف عن هذا السلوك فوراً ولا تقل كلمة واحدة".
5- يجب أن يكون الأمر واضحاً وغير غامض.
مثال: إذا أمرت طفلك بالصيغة التالية: "سميرة تعالي إلى هنا وضعي هذه الألعاب على الرف" فإنها بهذا الأمر الواضح لا عذر لها بالتذرع بأي شيء يمنعها من التنفيذ.
أما لو قلت لها: "لا تتركي الألعاب ملقاة هكذا" فإنها ستتصرف وفق ما يحلو لها عكس مرادك ورغبتك؛ لأن الأمر كان غير واضح.
6- لا تطرح سؤالاً ولا تعط تعليقاً غير مباشر عندما تأمر ابنك أو ابنتك، فلا تقل له: "ليس من المستحسن القفز على المقاعد"، ولا أيضاً "لماذا تقفز على المقاعد؟" لأنه سيرد عليك، وبذلك تعطي لطفلك الفرصة لاختلاق التبريرات، فالقول الحاسم هو أن تأمر طفلك بالكف عن القفز دون إعطاء أي تبرير أو تفسير.
7- إذا تجاهل الطفل أمرك وتمادى في سلوكه المخرب ليعرف إلى أي مدى أنت مصر على تنفيذ أمرك هنا لا يجب عليك اللجوء إلى الضرب أو التهديد لتأكيد إصرارك على أمرك، فمثل رد الفعل هذا قد يعقد الموقف ويزيد عناد الولد وتحديه لك. الحل بسيط نسبياً: ما عليك إلا أن تلجأ إلى حجزه في مكان ما من البيت لمدة معينة.

ثالثاً: الأطفال يحتاجون إلى الانضباط والحب معاً
الانضباط يعني تعليم الطفل السيطرة على ذاته والسلوك الحسن المقبول وطفلك يتعلم احترام ذاته والسيطرة عليها من خلال تلقي الحب والانضباط من جانبك.

لماذا لا يتمكن بعض الآباء من فرض الانضباط على أولادهم؟
يجب أن يكون هناك الوعي الكافي لدى الآباء في الأخذ بالانضباط لتهذيب سلوك أطفالهم وإزالة مقاومتهم حيال ذلك، وهذا يتحقق إذا باشروا برغبة تنبع من داخلهم في تبديل سلوكهم.

يمكن إيجاز الأسباب المتعددة التي تمنع الآباء من تبديل سلوكهم بالآتي:

1- الأم الفاقدة الأمل (اليائسة): تشعر هذه الأم أنها عاجزة عن تبديل ذاتها، وتتصرف دائماً تصرفاً سيئاً متخبطة في مزاجها وسلوكها.
مثال: في اليوم الأخير من المدرسة توقفت الأم للحديث عن ولدها أحمد مع مدرسه. هذه الأم تشكو من سوء سلوك ولدها أينما سنحت لها الفرصة لكل من يستمع لها إلا أنها لم تحاول قط يوماً ضبط سلوك ابنها الصغير، وعندما كانت تتحدث مع المدرس كان ابنها يلعب في برميل النفايات المفتوح.. قالت الأم: أنا عاجزة عن القيام بأي إجراء تجاه سلوك ابني.. إنه لا يتصرف أبداً بما يفترض أن يفعل. وبينما كانت مستغرقة بالحديث مع المعلم شاهد الاثنان كيف أن أحمد يدخل إلى داخل برميل النفايات ويغوص فيه ثم يخرج. توجه المعلم نحو أمه قائلا لها: أترين كيف يفعل ابنك؟! فأجابت الأم: نعم إنه اعتاد أن يتصرف على هذه الصورة، والبارحة قفز إلى الوحل وتمرغ فيه.

الخطأ هنا: أن الأم لم تحاول ولا مرة واحدة منعه من الدخول في النفايات والعبث بها، ولم تسع إلى أن تأمره بالكف عن أفعاله السلوكية السيئة حيث كانت سلبية، متفرجة فقط.

2- الأب الذي لا يتصدى ولا يؤكد ذاته: مثل هذا الأب لا يمتلك الجرأة ولا المقدرة على التصدي لولده. إنه لا يتوقع من ولده الطاعة والعقلانية، وولده يعرف ذلك، وفي بعض الأحيان يخاف الأب فقدان حب ولده له إن لجأ إلى إجباره على ما يكره. كأن يسمع من ابنه: أنا أكرهك. أنت أب مخيف. أرغب أن يكون لي أب جديد غيرك. مثل هذه الأقوال تخيف الوالد وتمنعه من أن يفعل أي شيء يناهض سلوكه وتأديبه.

3- الأم أو الأب الضعيف الطاقة: ونقصد هنا الوالدين ضعيفي الهمة والحيوية، اللذين لا يملكان القوة للتصدي لولدهما العابث المستهتر المفرط النشاط، وقد يكون سبب ضعف الهمة وفقدان الحيوية مرض الأم والأب بالاكتئاب الذي يجعلهما بعيدين عن أجواء الطفل وحياته.

4- الأم التي تشعر بالإثم: ويتجلى هذا السلوك بالأم التي تذم نفسها وتشعر بالإثم حيال سلوك ابنها الطائش، وتحس أن الخطيئة هي خطيئتها في هذا السلوك وهي المسؤولة عن سوء سلوكه، ومثل هذه المشاعر التي تلوم الذات تمنعها من اتخاذ أي إجراء تأديبي ضد سلوك أطفالها.

5- الأم أو الأب الغضوب: في بعض الأحيان نجد الأم أو الأب ينتابهما الغضب والانفعال في كل مرة يؤدبان طفلهما، وسرعان ما يكتشفان أن ما يطلبانه من طفلهما من هدوء وسلوك مقبول يفتقران هما إليه، لذلك فإن أفضل طريقة لضبط انفعالاتهما في عملية تقويم السلوك وتهذيبه هي أن يُلجأ إلى عقوبة الحجز لمدة زمنية رداً على سلوك طفلهما الطائش.

6- الأم التي تواجه باعتراض يمنعها من تأديب الولد: في بعض الأحيان يعترض الأب على زوجته تأديب ولدها أو العكس، لذلك لابد من تنسيق العملية التربوية باتفاق الأبوين على الأهداف والوسائل المرغوبة الواجب تحقيقها في تربية سلوك الأولاد، ويجب عدم الأخذ بأي رأي أو نصيحة يتقدم بها الغرباء فتمنع من تنفيذ ما سبق واتفق عليه الزوجان.

7- الزوجان المتخاصمان: قد تؤدي المشاكل الزوجية وغيرها من المواقف الحياتية الصعبة إلى إهمال مراقبة سلوك الأولاد نتيجة الإنهاك الذي يعتريهما – مثل هذه الأجواء تحتاج إلى علاج أسري، وهذه المسألة تكون من اختصاص المرشد النفسي الذي يقدم العون للوالدين ويعيد للأسرة جوها التربوي السوي

منقول

الصور المرفقة
نوع الملف: jpg بيبي.jpg‏ (11.5 كيلوبايت, المشاهدات 2)
يعطيج العافية بين السطورالشارقة
الصور المرفقة
نوع الملف: jpg بيبي.jpg‏ (11.5 كيلوبايت, المشاهدات 2)
لك الشكر … أختى بين السطور
موضوع رائع… يستحق القراءة
الصور المرفقة
نوع الملف: jpg بيبي.jpg‏ (11.5 كيلوبايت, المشاهدات 2)

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ما شاء الله .. جهد رائع .. وعمل مميز

فمنتدانا يفخر بوجودكم ..

ونحن ننتظر ابداعكم القادم

الى الامام دائما ..

الشارقة

الصور المرفقة
نوع الملف: jpg بيبي.jpg‏ (11.5 كيلوبايت, المشاهدات 2)
التصنيفات
الرعاية الاجتماعية و النفسية

كيف نحمي اطفالنا من المشاكل النفسية

الطفل كائن رقيق سهل التشكيل وسهل التأثر بما يدور حوله لذلك علينا معرفة الأسباب التي تؤدي إلى حدوث المشاكل النفسية للطفل والتي علينا ان نضعها دائما في الاعتبار ونتجنبها قدر الإمكان حتى ننعم بأطفال يتمتعون بصحة نفسية جيدة .
الأسباب التي تؤدي إلى حدوث المشاكل النفسية للطفل :

•المعاملة القاسية والعقاب الجسدي والاهانة يؤدي إلى توقف نمو ثقته بنفسه
ويملاه الخوف والتردد والخجل .
•الخلافات العائلية التي تجبر الطفل على أن ياخذجانبا إما في صف الأم او الأب مما يدخله في صراع نفسي .
•التدليل والاهتمام بالطفل الجديد وعدم الاهتمام بالطفل السابق كما كان من قبل .
•إحساس الطفل بالكراهية بين الاب والام سواء كانت معلنة او خفية .
•عدم وجود حوار بين الاب والام وافراد الاسرة .
•حرمان الطفل من الأشياء التي يحبها رغم إمكانات الأسرة .
•الإغداق الزائد وتلبية كل طلبات الطفل وما يصاحب ذلك من تدليل زائد يفقد الاب وإلام بعد ذلك السيطرة والقدرة على توجيه الطفل وتربيته.
•إدمان احد الوالدين للخمر او المخدرات .
•ان يتربى الطفل بعيدا عن امه وخاصة في السنوات الأولى من عمره .
•تخويف الطفل من أشياء وهمية كالعفاريت والحيوانات المخيفة .
•اكتشاف الطفل ان أباه يكذب وبهذا يفقد احترامه لأبيه ويبدأ في المعاناة التي قد ل تظهر إلا عندما يكبر .

الله يحفظ اطفالنا من المشاكل النفسية

شكراً لك على هذا الموضوع المفيد
يعطيك العافية

وعد الروح

شكرا لك يالسويدي

موضوع جميل حفظ الله أطفالنا
وبارك الله بك

شكر لوعد الروح وجمال فيصل على المرور
جميل ما كتبت .. أختى السويدى

نعم اطفالنا اليوم بحاجة أكثر … لتوجيه و تربية

لا للدلال ….. و الدلع الزائد

الله يعين الجميع على التربية الصالحة
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة السويدي الشارقة
الطفل كائن رقيق سهل التشكيل وسهل التأثر بما يدور حوله لذلك علينا معرفة الأسباب التي تؤدي إلى حدوث المشاكل النفسية للطفل والتي علينا ان نضعها دائما في الاعتبار ونتجنبها قدر الإمكان حتى ننعم بأطفال يتمتعون بصحة نفسية جيدة .
الأسباب التي تؤدي إلى حدوث المشاكل النفسية للطفل :

•المعاملة القاسية والعقاب الجسدي والاهانة يؤدي إلى توقف نمو ثقته بنفسه
ويملاه الخوف والتردد والخجل .
•الخلافات العائلية التي تجبر الطفل على أن ياخذجانبا إما في صف الأم او الأب مما يدخله في صراع نفسي .
•التدليل والاهتمام بالطفل الجديد وعدم الاهتمام بالطفل السابق كما كان من قبل .
•إحساس الطفل بالكراهية بين الاب والام سواء كانت معلنة او خفية .
•عدم وجود حوار بين الاب والام وافراد الاسرة .
•حرمان الطفل من الأشياء التي يحبها رغم إمكانات الأسرة .
•الإغداق الزائد وتلبية كل طلبات الطفل وما يصاحب ذلك من تدليل زائد يفقد الاب وإلام بعد ذلك السيطرة والقدرة على توجيه الطفل وتربيته.
•إدمان احد الوالدين للخمر او المخدرات .
•ان يتربى الطفل بعيدا عن امه وخاصة في السنوات الأولى من عمره .
•تخويف الطفل من أشياء وهمية كالعفاريت والحيوانات المخيفة .
•اكتشاف الطفل ان أباه يكذب وبهذا يفقد احترامه لأبيه ويبدأ في المعاناة التي قد ل تظهر إلا عندما يكبر .

موضوع متميز للأخت المبدعة السويدي
جزاك الله خيراً
مع تحياتي
معتز غباشي

شكرا لمرورك اخي معتز ,,,,,,,,,,,,,,,,,,
شكراً لكِ أختي على الموضوع وفعلاً أعاننا الله على تربية أبناءنا بالشكل الصحيح والسليم وأظن أهم أساس لنفسية سليمة هي تربيتهم على الإيمان بالله وحب الغير
الشكر موصووول بمرورك اوس …….؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ما معناها اوس
نحن في هذه المنتديات الرائعة نفيد ونستفيد في مختلف الأمور فوفق الله الجميع
ومعنا أوس هو الذئب

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ما شاء الله .. جهد رائع .. وعمل مميز

فمنتدانا يفخر بوجودكم ..

ونحن ننتظر ابداعكم القادم

الى الامام دائما ..

الشارقة

الشارقة
التصنيفات
الرعاية الاجتماعية و النفسية

الحالة النفسية ما بعد الاجازة

يعود الكثير منا من الإجازات سواء إجازات أعياد أو إجازات عمل أو إجازات ترفيه وسياحة، يعود للعمل ولكن بروح ضجرة وخاصة المدرسات ……الشارقة، ومزاج معكر، وكأنه لم يعد من فترة راحة، ومن المنتظر أن تكون الإجازة قامت بالمهمة المطلوبة لها من ترفيه الموظف واستعادة نشاطه في العمل عند عودته.

ويقول علماء النفسالشارقةالشارقة إن هذا ناتج عن وجود شعور نفسي بامتداد زمن الإجازة إلى ما بعد انتهائها، مما يجعل النفس والفكر والروح في حالة إجازة، واستطعام لما سبق من أيام، بينما العقل والجسد والواقع في حالة عمل، وهذا الاضطراب، يؤدي إلى الحالة المضطربة وغير المستقرة التي يشعر بها المسافر الذي عاد توا من إجازته.الشارقةالشارقةالشارقة

ويقول الخبراء أيضا إن هذه الفترة صعبة، وقد تؤدي إلى كراهية للعمل، لأن الموظف يكون في فترة غير منتجة في أيامه الأولى من العودة من الإجازة، وهذا يؤثر عليه، ويزيد في أعبائه العملية والنفسية أيضا.

القضاء على التعكيرالشارقةالشارقةss
هناك ثلاث خطوات يجب أن يقوم بها الموظف ليبتعد عن المزاج المعكر

الخطوة الأولى: الشارقة
هو أن لا يترك الموظف أعمالا كثيرة معلقة قبل تمتعه بإجازته، فهذه الأعمال ستبقى في انتظارهالشارقة، وهي تعمل على تعكير جو الإجازة، وقد تكون السبب في قلقه وعدم تمتعه بالإجازة كاملة، لذا فالكل ينصح بأن ينهي الموظف جميع الأعمال المطلوبة منه، قبل بدء الإجازة.الشارقة

كما أن وجود عمل معلق مطلوب إنهاؤه سيكون له أثر سيئ عند العودة من الإجازة، بل سيكون أحد أسباب الاضطراب الوظيفي المصاحب للعمل بعد العودة.

ويقول الخبراء إنه ليس من الحكمة أبدا أن يأخذ الموظف إجازة بسبب أعمال متراكمة وأعمال معلقة، بدعوى أن الموظف يحتاج إلى الإجازة لإنهاء هذا العمل الكبير، والذي يحتاج إلى عقل رائق ودماغ غير مشغول، فالإجازات تكون بعد العمل لا قبله.

الخطوة الثانية:الشارقة
أن يعود الموظف والعامل من الإجازة قبل يوم كامل أو أكثر من نهاية إجازته، فلا ينصح الخبراء بأن تكون ليلة الوصول من السفر أو الانتهاء من الإجازة هي الليلة التي تسبق الذهاب للعمل ومباشرته.الشارقة

فمن الأفضل أن يصل المسافر إلى مسكنه، أو مقره قبل فترة زمنية، تكون فترة انتقالية بين الإجازة والعمل.الشارقة

فالوصول في الليل والخروج مبكرا إلى العمل في صباح اليوم التالي تجعل الموظف أو العامل يكره العمل ويشعر وكأنه عبء عليه، فمتعة السفر والإجازة يجب أن لا تقطع هكذا فجأة .

الخطوة الثالثة::الشارقة
هي أن لا ينقطع الموظف عن العمل وعن أخبار الزملاء خلال فترة الإجازة كلها، ويفضل لو كان هناك اتصالات للسلام والتحية والاطمئنان، بدون مناقشات في العمل، لأن الاتصالات مع الزملاء تجعل الموظف وكأنه لا يزال معهم في العمل، وتجعل العودة للعمل محببة، مما يساعد على التمتع بالإجازة والشعور بالانتماء إلى مجتمع يعمل.الشارقةالشارقة

كما ينصح أيضا في أن يقوم العائد من الإجازة بزيارة للعمل وللزملاء وهو لا يزال في آخر يوم من أيام الإجازة.الشارقةالشارقةالشارقة

فالشعور النفسي بأنه لا يزال في إجازة لا ينقطع بوجوده في دائرة العمل للسلام والحديث وتجميع القوى ليوم غد.

الشارقةإذا لم يتمكن الموظف أن يقوم بالخطوات السابقة، فإن هناك طرقا أخرى تساعد على تخفيف الاضطراب العملي والنفسي المصاحب للعودة من الإجازات:

يفضل أن لا تجهد نفسك بالعمل كثيرا في اليوم الأول، بل اجعله ليكون اليوم الذي تنظم فيه أمور العمل، وتنهي أحاديث السفر، وتجهز النفس والروح للعمل المقبل من يوم غد.الشارقة

لا تكثر من إحضار ما يذكرك بالإجازة إلى مكان العمل، فلا داعي لإحضار صور السفر والرحلة إلى المكتب، ولا داعي للأحاديث الطويلة عن السفر مع الزملاء، فهذه يمكن أن تكون في مناسبات أخرى، ولا داعي لإحضار الهدايا الصغير إلى المكتب والتي تشترى عادة من الأماكن السياحية للذكرى.
الشارقة
لا تنس أن الإجازة هي للراحة والاستجمام، فالعودة منها تعطيك طاقة وانطلاقة جديدة تهيئك لعمل أكبر وأفضل.
الشارقة
ولا تنس أن الإجازة مكلفة جدا، وقد تكلفت الكثير فيها، وأنت الآن على موعد مع تعويض ما صرفت بالعمل الجاد والعمل المنتج.الشارقةالشارقة

<div tag="1|80|” ><div tag="6|80|” >مع تمنياني لكم باجازة مريحة ودواكم اريح

صرووح2007

موضوع رائع واتى في الوقت المناسب

يستحق التثبيت

موضوع جميل اختي صرووح جزاك الله خيرا

التصنيفات
الرعاية الاجتماعية و النفسية

الإسلام والصحة النفسية

الإسلام والصحة النفسية
لن أكون في مقالي هذا واعظا أو ناصحا فالوعظ وتقديم النصائح يقوم بهما غيري في المجتمع فهم أعلم مني بها ،ومع أسفي الشديد أن بعض المرشدين لايقدمون لطلابهم إلا مواعظ ونصائح يمكن أن يقوم بها غيرهم من غير المتخصصين ولكني سوف أتحدث عن الصحة النفسية للرجل المؤمن ، ومدى تأثير الإيمان في الفرد ، هذا الإيمان الذي يحفظ الإنسان من الانزلاق في براثن الرذيلة والانحراف ، هذا الإيمان الذي يوجد عند الفرد الحصانة الذاتية التي تحميه من الوقوع فريسة للأمراض النفسية والانحرافات السلوكية0
يتصور البعض أنه لاعلاقة بين الصحة النفسية والإيمان بالله ، وأن علم النفس علم دنيوي لايدرسه ويتخصص فيه إلا المجانين فحاشا لله أن أكون مجنونا وأنا أمضيت زهرة شبابي في دراسة علم النفس والتعمق فيه، وهذا خطأ واضح في التفكير، الله سبحانه وتعالى قال في محكم كتابه ( وفي أنفسكم أفلا تبصرون ) ( ألا بذكر الله تطمئن القلوب ) الإيمان بالله جانب روحي وهو جزء من شخصية الإنسان والدين ضرورة وحاجة ماسة يجب إشباعها ، والإنسان الذي يبتعد عن الدين يتخبط في حياته بدون هدف وتلعب به الهواجس والآثام والأوهام ولا يرتاح ولا يستقر في حياته بل تسيطر عليه الأمراض العضوية والنفسية قال تعالى (ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا، ونحشره يوم القيامة أعمى، قال ربي لم حشرتني أعمى وقد كنت بصيرا، قال كذلك أتتك آياتنا فنسيتها وكذلك اليوم تنسى )الآية 124سورة طه 0
إذن النفس البشرية التي يتحدث عنها الغرب موجودة في القرآن الكريم في أكثر من موضع ، وقد قسم (فرويد ) النفس البشرية إلى ثلاثة أقسام ، الذات العليا super Eggo الأقيو Eggoالذات الوسطى النفس المطمئنة والهي Idالذات السفلي وقد سبق القرآن الكريم إلى هذا التقسيم فرويد بأربعة عشر قرنا ، فالذات العليا في القرآن في قوله تعالى النفس اللوامة والذات الوسطى كقوله (يا أيتها النفس المطمئنة ) والذات السفلى النفس الأمارة بالسؤ ، كقوله تعالى : ( إن النفس لأمارة بالسوء) إذن أصل علم النفس إسلامي وفرويد لم يأت بجديد وفي قوله تعالى ( وفي أنفسكم أفلا تبصرون ) بمعني تحللون نفسياتكم وترون مدى إصابتكم بالمرض النفسي من عدمه وهذه نظرية التحليل النفسي عند فرويد وكل ما فعله علماء النفس أنهم وضعوا أساليب وطرق ونظريات لتفسير السلوك الإنساني ونحن عندما ندرسها لكي نستفيد منها فالحكمة ضالة المؤمن والمعرفة ليست ملكا لأحد بشرط ألا تؤثر في أخلاقياتنا وعقيدتنا فنأخذ منها المفيد ونترك ماعداه 0
الرسول الكريم عندما كان في الغار (غار حراء) هو وصاحبه أبو بكر –رضي الله عنه- وقد لحق بهم كفار قريش ليقتلوهما إذ قال أبو بكر –رضي الله عنه – أنظر إليهما يارسول الله والله لو نظروا موضع أقدامهم لرأونا فقال الرسول الكريم الذي لاينطق عن الهوى الواثق من نصر الله لهولكي يطمئن نفسية أبي بكر الخائفة يا أبابكر ( لاتحزن إن الله معنا) فهدأ روع أبي بكر الرجل العظيم الذي كان أول الرجال الذين آمنوا بالرسول وصدقوه وزال عنه الخوف ، فهل يجد علماء الغرب علاجا للخوف مثل هذا العلاجالنفسي الإيماني ، طبعا العلاج الإيماني ليس موجودا في صيدليات الغرب وهذا مايختص به الطبيب المسلم الذي يعالج مرضاه بالأساليب الغربيه والأيات القرآنية من وجهة نظري ،والله أعلم 0
التصنيفات
الرعاية الاجتماعية و النفسية

كيف التخلص عن الامراض النفسية و العصبية

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كيفية التخلص من الامراض النفسيه والعصبيه

إذا كنت تعاني من الإرهاق .. أو التوتر .. أو الصداع الدائم .. أو العصبية ، وإذا كنت تخشى من الإصابة بالأورام .. فعليك بالسجود .. فهو يخلصك من أمراضك العصبية والنفسية !!!!

هذا ما توصلت إليه أحدث دراسة علمية أجراها د. محمد ضياء الدين حامد أستاذ العلوم البيولوجية ورئيس قسم تشعيع الأغذية بمركز تكنولوجيا الإشعاع .

معروف أن الإنسان يتعرض لجرعات زائدة من الإشعاع .. ويعيش في معظم الأحوال وسط مجالات كهر ومغناطيسية .. الأمر الذي يؤثر على الخلايا .. ويزيد من طاقته .. ولذلك كما يقول د. ضياء .. فإن السجود يخلصه من الشحنات الزائدة التي تسبب العديد من الأمراض

** التخاطب بين الخلايا : :

هو نوع من التفاعل بين الخلايا .. وهي تساعد الإنسان على الإحساس بالمحيط الخارجي .. والتفاعل معه .. وأي زيادة في الشحنات الكهرو مغناطيسية التي يكتسبها الجسم تسبب تشويشاً في لغة الخلايا وتفسد عملها مما يصيب الإنسان بما يعرف بأمراض العصر مثل الشعور بالصداع .. والتقلصات العضلية .. والتهابات العنق .. والتعب والإرهاق .. إلى جانب النسيان والشرود الذهني .. ويتفاقم الأمر إذا زادت كمية هذه الموجات دون تفريغها .. فتسبب أوراماً سرطانية … ويمكنها تشويه الأجنة لذلك وجب التخلص من هذه الشحنات وتفريغها خارج الجسم بعيداً عن استخدام الأدوية والمسكنات وآثارها الجانبية .

** الحل ..؟؟؟

لا بد من وصلة أرضية لتفريغ الشحنات الزائدة والمتوالدة بها .. وذلك عن طريق السجود للواحد الأحد كما امرنا … حيث تبدأ عملية التفريغ بوصل الجبهة بالأرض ففي السجود تنتقل الشحنات الموجبة من جسم الإنسان إلى الأرض السالبة الشحنة .. وبالتالي تتم عملية التفريغ .. خاصة عند السجود على السبعة الأعضاء ( الجبهة .. والأنف .. والكفان .. والركبتان .. والقدمان ) .. وبالتالي هناك سهولة في عملية التفريغ .

تبين من خلال الدراسات أنه لكي تتم عملية التفريغ للشحنات .. لابد من الاتجاه نحو مكة في السجود وهو ما نفعله في صلاتنا ( القبلة ) لأن مكة هي مركز اليابسة في العالم وأوضحت الدراسات أن الاتجاه إلى مكة في السجود هو أفضل الأوضاع لتفريغ الشحنات بفعل الاتجاه إلى مركز الأرض الأمر الذي يخلص الإنسان من همومه ليشعر بعدها بالراحة النفسية .

فيا سبحان اللـــه ..

منقول ومهم جداا

اتمنى لكم الفائده الشارقةالشارقة

مشكوووووورة عالمعلومة الطيبة يالغلا
ويسعدني إني أول من يرد على موضوعج وأتمنا لج التوفيق
الدائم من رب العالمـــــــــــــين
تسلمين يا الغالية
وثانكيو ع الرد
و اتمنى التوفيق للجميع
انتظر ردكم
<div tag="7|80|” >

سبحان الله الخالق….. ما أمرنا الله جل وعلا بأمر إلا كان في مصلحتنا فالسجود سبحان الله فيه تفريغ النفس من الضغوط…. وفي الركوع سبحان الله تجد ان الآم مفاصلك تقل بالتدريج مع التطويل في الركوع ، وهذا الامر قد جربته شخصياً والحمد لله.

جزاك الله خيرا اخيتي فيلسوفه ع الموضوع وفي ميزان حسناتك إن شاء الله.

ايقونه التربيه الخاصه : تسلمين اختي ع مشاركتج و نورتيلي باسمج الصفحة

اختج فيلسووفة زماني

تسلمين يا الغالية
السلام عليكم و الرحمة

جزاج الله خير اختية على الطرح الرائع

و ان شاء الله ايكون في ميزان حسناتج

(((( الللهم آمين ))))

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ذكرى الشارقة
تسلمين يا الغالية

الله يسلمج ويسلم غاليج

نورتي لصفحه

مشكووورة عالرد

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شوق "m" الشارقة
السلام عليكم و الرحمة

جزاج الله خير اختية على الطرح الرائع

و ان شاء الله ايكون في ميزان حسناتج

(((( الللهم آمين ))))

وعليكم السلام

تسلمين الغلا اللهم امين
مشكووورة عالكلام الطيب نورتي الصفحه بكلامج و بأسمج

مشكوورة يالغاليه ما تقصري
ونتريا الزود والزود منج
اختج …..
والله افديتنا …
نشكرك على موضوعك المميز .. بس الانسان المتعصب ده هيقدر سعتها يكون عنده القدرة للتفكير انو يسجد لله ..
سبحان الله عما يصفون …..
سبحان الله …… جزاكي الله خيرا
ثانكس على الموضوع
التصنيفات
الرعاية الاجتماعية و النفسية

علاج الامراض النفسية

علاج الأمراض النفسية

الأدوية النفسية

لقد أصبح هناك العديد من الأدوية النفسية الفعَّالة منذ الخمسينات لمساعدة المريض النفسي. وأصبحت هناك قدرة للمريض للتكيف مع أعراضه النفسية.
وفي بعض الحالات قد يكون هناك شفاء تلقائي طبيعي للمريض من خلال عامل الزمن والدواء في هذه الحالة لا يلعب إلا دور المخفف لمظاهر المرض لزيادة قدرة تحمل المريض لمرضه.
وفي بعض الحالات الأخرى قد يحتاج المريض لتناول دوائه لمدة سنوات طويلة، من أجل إبقاء مرضه تحت السيطرة.
وتقوم الأدوية النفسية بالتخفيف من معاناة الكثيرين من المرضى الذين يمكن أن يعيشوا وسط مجتمعاتهم، والذين لولا الأدوية لأصبح مرضهم لا يطاق ولا يحتمل، ولأصبحوا مرضى مزمنين في المشافي والمصحات العقلية.

الصدمة الكهربائية

إن من الصعب على الإنسان فهم دور الكهرباء في المعالجات النفسية، لأن عند ذكر الكهرباء فقد يخطر إلى الذهن مباشرة الألم والتعذيب.
وتتمثل الصدمة الكهربائية بتمرير تيار كهربائي صغير عند الرأس، ولمدة عدة ثوان.
وعند مرور التيار الكهربائي تحدث نوبة مشابهة تماماً للنوبات الإختلاجية المشاهدة في داء الصرع العصبي.
والصدمة الكهربائية تعطى عادة بعد أن يخدر المريض تخديراً عاماً كما هو الحال في العمليات الجراحية المعتادة.
إن الإستعمال السليم للصدمة الكهربائية مع التخدير العام يساعد على تقليل التأثيرات الجانبية لحد كبير. والإستعمال الأكثر إنتشاراً للصدمة الكهربائية هو في معالجة نوبات الاكتئاب الشديد. وأحياناً تستعمل في حالات الهوس والفصام.
ومن الأفضل تطبيق المعالجة بالصدمة للمريض وهو في المستشفى وأحياناً تعطى للمريض في العيادات الخارجية، وفي هذه الحالة يحتاج المريض إلى شخص يرافقه ليعود به إلى منزله.
أما كيفية المعالجة بالصدمة الكهربائية فبعد التخدير، يوضع المسريان الكهربائيان على جانبي الرأس في منطقة الصدغ، وهي في وسط الخد الممتد بين العين والأذن، وتحتاج الصدمة إلى عدة أيام كي تحدث تحسناً في حالة الاكتئاب. وعدد المعالجات من 8ـ12 صدمة، عن طريق إعطاء صدمتين أو ثلاثة في الأسبوع.

الجراحة النفسية

وتتمثل الجراحة النفسية بإجراء عملية جراحية على أقسام من الدماغ للتخفيف من المرض النفسي الشديد المزمن والذي لم يستجب للعلاجات الأخرى الدوائية والنفسية.
والمرضى الذي يحولون للجراحة النفسية عادة يكونون قد قضوا سنوات في المستشفيات النفسية دون تحسن يذكر.
والجراحة النفسية في هذه الأيام نادرة الإستعمال جداً، وهي تتوفر في عدد محدود جداً في مراكز العلاج المتخصصة في العالم.
وفي بعض البلاد التي تجري فيها الجراحة النفسية قد لا تجرى لأكثر من 4ـ5 مرضى في العام.
وليس هناك ضمان جازم بأن العملية ستكون ناجحة في تحسين المرض النفسي، رغم أن هناك عدد من المرضى الذين أجريت لهم تلك العملية قد تحسنت حالتهم النفسية كثيراً بعد الجراحة.
أما كيفية تلك الجراحة فيقوم الجراح العصبي بإجراء قطع جراحي بين بعض المناطق في الدماغ، وخاصة فصل جزء من القسم الأمامي عن القسم المتوسط في الدماغ. ويحتاج المريض عقب تلك الجراحة إلى فترة طويلة من المتابعة والعناية النفسية.
وهذه العمليات لا تؤثر على ذكاء المريض، ولا على شخصيته، وإن كان المريض قد يصبح أحياناً أقل قدرة على الإبداع أو تعلم خبرات ومهارات جديدة.
وتستعمل تلك الجراحة في الحالات الشديدة المستعصية من الاكتئاب، والقلق والوسواس القهري.

المعالجات السلوكية

تقوم المعالجات السلوكية على مبدأ قوامه أن سلوك الإنسان ينشأ من التعلم، ولذلك يمكن تغيير سلوكه من خلال تعليمه سلوكاً آخر جديد. وتعمل المعالجة السلوكية إلى إزالة هذا السلوك غير المرغوب فيه وهو الخوف أو غيره من الحالات، وربما مساعدة المريض على تعلم استجابة أو سلوك آخر أفضل تكيفاً.
وتبدأ المعالجة السلوكية عادة في الجلسة الأولى بين المريض والطبيب من خلال تحديد الأهداف المقصودة من المعالجة. وكذلك يعين السلوك المطلوب تغييره كالخوف أو الوسواس. وكذلك تحدد عدد جلسات المعالجة، والذي يكون قريب من عشر جلسات أسبوعية، وتمتد الجلسة لما يقارب الساعة.
ومن العناصر المهمة في المعالجة السلوكية، أنها تتطلب من المريض المشاركة الفعّالة والتعاون الإيجابي، من خلال القيام بالتدريبات المطلوبة.
أما عن كيفية المعالجة السلوكية فهناك أنواع متعددة للأساليب السلوكية في المعالجة، وكل منها يستعمل في حالات خاصة لمرضى معينين منها:
أ ـ إزالة التحسس: إن المريض المصاب بالهلع أو القلق عندما يجد نفسه أمام شيء مزعج، من المفيد أن يدرب ويساعد ليصل إلى حالة من الإسترخاء والهدوء، حتى بوجود هذا الشيء المزعج.
وذلك بشكل تدريجي ومتأنٍ، فقد نبدأ بالبداية بمجرد عرض صورة لقطة، أو لمصعد كهربائي أكان هذا أو تلك تسبب له الرهاب والهلع، ومن خلال جلسات المعالجة هذه يصل المريض في نهاية المطاف إلى مداعبة القطة، والصعود في المصعد من غير قلق أو خوف وبذلك يتغير موقفه من القطة أو المصعد بشكل عام.
ب ـ الغمر: وتتمثل في وضع المريض وجهاً لوجه أمام ما يحذره أو يخافه مثل القطة وذلك بعد أخذ موافقة المريض على هذا النوع من العلاج.
ففي البداية سيشعر المريض بالإضطراب والقلق، ولكن من خلال تكرار تلك المواجهة سيتعلم أن الأمر ليس مخيفاً بالدرجة التي كان يتصورها، وذلك عندما يجد أنه لم تحصل له كارثة نتيجة مواجهته للقطة مثلاً وتكرر هذه العملية عدة جلسات ويعلَّم المريض خلالها طرائق الإسترخاء.
ج ـ القدوة: حيث يقوم الطبيب بممارسة السلوك الذي من المفترض أن يمارسه المريض وفي نفس الوقت يشاهد المريض هذا الأمر ويحاول أن يقلد المعالج. وهنا يتمثل دور المعالج بكونه قدوة، ويتعلم المريض من هذا السلوك أن مداعبة القطة مثلاً ليس بالأمر الخطير أو المخيف.

التدريب على المهارات الإجتماعية

يستعمل هذا التدريب مع الذين لديهم ضعف في ثقتهم بأنفسهم، وفي قدرتهم على إقامة العلاقات الطبيعية مع الآخرين، سواء الذين يعانون من القلق أو الرهاب، أو حتى الذين يعانون من اضطراب في الشخصية. ويتم تحديد السلوك الإجتماعي المرغوب للمريض في تعلمه، وقد يكون مثلاً القدرة على إقامة حوار ومحادثة مع الآخرين.
ويطلب منه القيام بذلك السلوك عدة مرات مع المعالج أو غيره. وقد يقوم المعالج بإعطاء أمثلة تطبيقية ومن ثم يحاول المريض أن يقلدها ويتعلم منها.
ويمكن أن يتم هذا التدريب بين مجموعة من المشاركين بشكل معالجة جماعية، يقوم خلالها المشاركون بالتدريب وممارسة هذا السلوك الإجتماعي. وفي بعض الأحيان تفيد مشاهدة فيلم مسجل يوضح السلوك المرغوب في تعلمه.
إن كل هذا التدريب يزيد ثقة المريض بنفسه، ويؤدي إلى رفع معنوياته، ويمكنه أكثر من الإحتكاك والتعايش مع الآخرين.

المعالجة المعرفية

إن هذه المعالجة تقوم على فرضية قوامها أن سلوك الإنسان ومشاعره وعواطفه تتحدد من خلال نظرته وأفكاره عن الأحداث التي يتعرض إليها.
ولذلك تقوم المعالجة على مساعدة الإنسان على تغيير أسلوب تفكيره، ونظرته للأمور، وبذلك تتغير مشاعره وعواطفه وسلوكه تبعاً لتغير أفكاره ومعارفه. وتستعمل المعالجة المعرفية في حالات الاكتئاب والقلق أو التوتر النفسي، حيث تغلب على تفكير المصاب النظرة التشاؤمية السلبية للحياة بشكل عام. وتتمثل كيفية العلاج وذلك بأن يقوم المريض بمراقبة وتسجيل هذه الأنواع السلبية من الأفكار والمواقف، ومن ثم يقوم المعالج باقتراح أفكار أخرى بديلة وأكثر إيجابية.
ومن خلال التكرار يبدأ هذا الشخص بالإنتباه إلى أن هذه الأخطاء مجرد أخطاء بحجمها الواقعي بدلاً من أن تكون دليلاً على الفشل الكامل في كل شيء. ومن خلال تدريبات متدرجة يطلبها المعالج يقوم المريض باختبار فوائد النظرة الإيجابية.

المشاورة

وتتمثل في مناقشة المريض مع طبيبه مشاكله، فيقوم الطبيب بإرشاد نظر المريض بطريقة موضوعية إلى بعض الجوانب الهامة في حياته. ويقوم المريض أيضاً بتفحص مشاعره وأفكاره وأعماله للتعرف عليها من قرب، دون توجيه مباشر من المعالج الذي يحاول أن يتيح المجال للمريض ليكتشف الأمور بنفسه.
وأحياناً يقوم المعالج بإعطاء بعض التوجيهات والتعليقات والتحليلات لبعض الأعمال الصادرة عن المريض، أو عن الذين من حوله.
ويحاول المعالج أيضاً أن يساعد المريض ليكتشف بنفسه أيضاً طرقاً جديدة للتكيف والسلوك الأكثر ملائمة من ردود أفعاله السابقة.
إن هناك الكثير من الناس القادرين على إعطاء المشورة منهم، الممرض، طبيب الأسرة، طبيب المستشفى، الباحث الإجتماعي وبالتأكيد الإختصاصي النفسي.

المعالجة النفسية الداعمة

وتتمثل في دعم المريض وتشجيعه ومشاركته وجدانياً وعاطفياً.
حيث يقوم الطبيب بتفسير طبيعة مشكلة المريض، ويحاول أن يشرح كيف تداخلت الصعوبات المتعددة في إحداث الأعراض التي يشكي منها المريض.
لذلك فالمعالجة تقوم بالتخفيف من حيرة المريض وقلقلة حول طبيعة وأسباب مرضه.
وتتمثل المساعدة بشكل اقتراحات حول بعض المواقف وتغييرها وتغيير السلوك أيضاً، والتي يمكن أن يتبناها المريض في جوانب حياته. فيقوم المعالج بمساعدة المريض، مستفيداً من إمكاناته ومواهبه وقدراته الخاصة للوصول إلى حلّ معقول للمشكلة.
ومن الممكن أن تمتد جلسة المعالجة من ثلاثين إلى ستين دقيقة، وتجري مرة واحدة إلى ثلاث مرات في الأسبوع.

المعالجة الأسرية

وتتمثل في النظر إلى المريض كعضو في شبكة من العلاقات الإجتماعية في نطاق الأسرة، فالمريض لا يعالج في عزله، وإنما وسط الجو العائلي الأسري بسلبياته وإيجابياته.
إن فهم أسرة المريض بشكل جيد يمكن أن يكشف عن عدد من الإنقسامات والتحزبات داخل الأسرة الواحدة، الأمر الذي يؤخذ بعين الإعتبار عند المعالجة، فقد يعرقل أو يمنع تحسن حالة المريض النفسية.
وقد يعيش المريض الفاقد للثقة بنفسه وسط أسرة لا تساعد أفرادها على النضج والإستقلال، وإنها تجعل كل فرد فيها معتمداً على الآخرين. ويقوم الطبيب بتعيين أفراد الأسرة الذين يود مشاركتهم في جلسات المعالجة، ويدعوهم لحضور بعض الجلسات ويقوم المعالج بتحديد عدد الجلسات المطلوبة بشكل تقريبي والتي يمكن أن تعقد في المستشفى أو العيادة أو في منزل المريض وتكون الجلسة أسبوعية أو كل ثلاثة أو أربعة أسابيع.
ومن اللافت للنظر أنه بالإمكان أن يحضر تلك الجلسات الأطفال الصغار وكذلك الأجداد وبعض الأقرباء الذي يعتقد أن لهم دوراً في حياة الأسرة. وفي بعض الأحيان أن يشترك طبيبان في إدارة الجلسة بالتناوب حيث يقوم الطبيب الآخر بمراقبة سير الجلسة وردود أفعال أفراد الأسرة.
وقد يتم تسجيل هذه الجلسات بعد أخذ الإذن من الأسرة. ويقوم المعالج باستخدام هذا التسجيل لمشاهدة تفصيلات الجلسات العلاجية. وهذا يؤدي إلى فهم أفضل للمشكلة.

المعالجة الجماعية

هذه المعالجة تجمع أفراداً لا ينتمون لأسرة واحدة، ولا يعرف بعضهم بعضاً من قبل وهي تشبه إلى حدِّ ما المعالجة الأسرية.
وقد تكون المجموعة مكونة من أشخاص لديهم نفس المشكلة أو المرض، كالرهاب أو الإدمان أو الوسواس القهري.
وقد تكون في بعض الأحيان من أعمار متقاربة أو من جنس واحد. وقد تكون المجموعة تضم أمراضاً مختلفة ومشكلات متباينة، وأعماراً مختلفة ومن كلا الجنسين.
ومن الأفضل ألا يكون هناك تمايز في المجموعة مثل أن يكون هناك رجل واحد في المجموعة أو امرأة واحدة.
وتستمر الجلسة العلاجية من ساعة إلى ساعتين، وتعقد مرة أو مرتين في الأسبوع وقد تدوم بعض المعالجات الجماعية لعدة أسابيع أو أشهر أو سنوات.
ولا يمكن في المجموعات المغلقة أن يضاف أعضاء جدد بعد بداية المعالجة، بخلاف المجموعات المفتوحة حيث يمكن قبول الأعضاء في أي وقت من سير المعالجة.
من الشروط التي يجب أن تكون موجودة في العنصر حتى يقبل في المجموعة هي أن يحضر العضو إلى المجموعة في الوقت المناسب دون تأخير.
وأن يكون أميناً فلا يتكلم خارج المجموعة عما يدور من أحاديث داخل المجموعة. وكذلك أن يكون صادقاً مع المجموعة في التعبير عما في نفسه من مشاعر وأفكار.
وليس من السهل أن يناقش الإنسان مشاكله وعواطفه أمام الآخرين وخاصة الغرباء ولكن هذا النوع من المعالجة يمتاز عن غيره بعدد من الميزات منها:
1 ـ يدرك المريض أنه ليس الوحيد في مشكلته هذه، حيث يجد الآخرين يشكون من القلق أو الاكتئاب أو الرهاب.
2 ـ التشجيع والدعم الذي يأتي من الأعضاء بعضهم لبعض.
3 ـ تقديم النصائح العملية من الأعضاء بعضهم لبعض حول أساليب حل مشكلة من المشكلات التي يعاني منها المريض.
4 ـ إن المعالجة الجماعية مهمة ومفيدة للمرضى الذين يعانون من صعوبات في التعبير عن عواطفهم ومشاعرهم بشكل خاص حيث تساعدهم المجموعة بالتشجيع على الحديث ومشاركة الآخرين، بدلاً من الجلوس الصامت غير المشارك. وهنا يأتي دور المعالج حيث يعطي كل فرد من أفراد المجموعة الفرصة المناسبة للتكلم والمناقشة.
5 ـ إن المجموعة التي يعاني أفرادها من الخجل أو عدم الثقة بنوعية علاقاتهم الإجتماعية يشكل هذا اللقاء الجماعي جواً طبيعياً أميناً ليجربوا عملياً بعض الوسائل والطرق للسلوك، من دون أن يخشوا التوبيخ والصدام.
إن دور الطبيب في كونه مديراً للمجموعة، وقد يقوم بالمشاركة كعضو في المجموعة، فيتحدث عن نفسه وعن مشاعره الخاصة بحسب تدريبه وأسلوبه في المعالجة.
وقد يحافظ معالج آخر على دورة كمدير للمجموعة، دون أن يسمح لنفسه بالتدخل إلا عندما يتطلب الأمر ذلك، تاركاً المجموعة تسير سيرها الطبيعي.

التحليل النفسي

يتم التحليل النفسي بأن يطلب الطبيب من المريض التمدد والإسترخاء على سرير العيادة.
ومن ثم يجلس الطبيب على كرسي إلى جانب المريض يستمع إلى كلام المريض، من دون أن يحاول توجيه حديث للمريض، حيث يتكلم المريض عن كل ما يخطر في ذهنه من أفكار وذكريات، دون أن يخفى أو يعدل شيئاً من هذه الأفكار والذكريات ويقوم دور المعالج بتفسير كلام المريض بين الحين والآخر محاولاً فهم دلالة كلامه، وعلاقة هذا الكلام من غير أن يشعر المريض، ومحاولاً ربط هذا بالأحداث التي يمر بها في حياته من مشكلات وصعوبات.
وقد تستمر هذه المعالجة لسنوات، حيث يكرر المريض نفس الأفكار ويكرر المعالج تفسير هذه الأفكار ودلالاتها.
وهذا التحليل النفسي يحتوي على سلبيات وتتمثل في الوقت الطويل الذي تستغرقه المعالجة، حيث تعقد أربع أو خمس جلسات في الأسبوع ولعدة سنوات ومن أجل تفادي هذه السلبية، هناك من يقوم باستعمال المعالجة النفسية القصيرة الأمد وذلك من خلال عقد جلسة أسبوعية لمدة 30ـ45 دقيقة وعلى مدى خمسة عشر أسبوعاً.
حيث يقوم الطبيب بدور أكثر إيجابية وفعالية، وذلك بتوجيه كلام المريض إلى المواضيع التي يرى المعالج أهميتها. وتحدد مسبقاً الجوانب الأساسية المطلوب تغييرها في حياة المريض في هذا النوع من المعالجة القصيرة الأمد.

المعالجة بالتنويم (الإيحاء)

إن العنصر المهم في المعالجة بالإيحاء هو في أن المريض يكون في حالة بين النوم واليقظة الكاملة. وتفيد المعالجة بالتنويم أو الإيحاء في معالجة بعض الإضطرابات العاطفية والعصبية.
وإذا أراد الإنسان أن يفهم هذه الحالة وبشكل دقيق فبإمكانه أن يتصور أنه في حالة عاطفية معينة، أو في حالة من أحلام اليقظة، حيث أنه لم يعد بشكل واع ينتبه للبيئة من حوله.
وهناك نوعان من المعالجة بالإيحاء.
الطريقة الأولى تتمثل في تدريب المريض على الإسترخاء الشديد، وبهذه الطريقة أصبح بالإمكان للمريض أن يتذكر ويستدعي عواطف وتجارب مرَّ بها في حياته لم يكن قادراً على استحضارها في ذهنه لو لم يكن في حالة الإسترخاء هذه.
وتتمثل الطريقة الثانية في أن يكون المريض تحت التنويم حيث أنه يكون في حالة أكثر قابلية للإقتراحات ودون ممانعة.
وفي هذه الإقتراحات ما من شأنه أن ينقص من قلقلة وخوفه، وأن يزيد من ثقته بنفسه.

المعالجة بالتشغيل

وتتمثل في مساعدة المريض على التأقلم والإستقلال في مختلف جوانب حياته من خلال عدد من الأنشطة والأعمال اليومية مثل، العناية بالنظافة الشخصية، والأعمال المنزلية، وبعض الأنشطة الإجتماعية والترفيهية. وقد تجري هذه المعالجات في القسم الذي يقيم فيه المريض في المستشفى حيث يتم تدريب المريض على الطبخ والتنظيف، وشراء الحاجات المنزلية. وهناك بعض الأطباء الذين يعملون خارج المستشفى، وذلك من خلال زيارة المريض في منزله، لمعرفة النواحي التي يحتاج فيها المريض إلى التدريب لكي يستطيع أن يعتمد على نفسه.
وقد تستعمل لإثارة الحوافز الإبداعية عند المريض بعض المهارات الفنية اليدوية مثل الرسم وصنع الفخار وغيرها.
وبالإمكان عقد جلسات حوارية، حول قضايا الحياة اليومية، وكل المهارات التي يتعلمها المريض وكل هذا يصب في مصلحة المريض في زيادة ثقته بنفسه.

المعالجة بالإسترخاء

إن الإسترخاء يمكن أن يستعمل كعلاج بمفرده كوسيلة للتكيف مع الأزمات والصعاب الحياتية، ويستعمل الإسترخاء أحياناً بالإضافة إلى المعالجة الأخرى. ويهدف الإسترخاء إلى مزيج من تخفيف التوتر العضلي وإيجاد حالة من راحة في الذهن وصفاء.
ويتم الإسترخاء عادة بالتركيز في ذهن الإنسان على صورة ذهنية أو كلمة أو عبارة معينة وهو ما يسمى بالتأمل.

يالله وينكم اعضاء المنتدى ولالاقيتو الموضوع طويل ماحبين تقرونه خلاص ع كيفكم
شكرا ويعطيك العافية
العفو اخويــــ