التصنيفات
الإدارة المدرسية

مدارسنا و الإتجاه إلى المركزية

توجه وزارة التربية والتعليم الآن إلى زرع مركزية القرار في مدارسنا ، وخلق استقلالية شبه كاملة لهذه المدارس عن المناطق التعليمية .. وقد يكون في ذلك جادة الصواب في كثير من الأمور ، ولكن برأيكم هل سيكون للمعلمين نفس الرأي ؟؟!!
لابد أن يستحق الأمر الوقوف عنده بعض الشيىء، فالأمر برأيي ليس سهلاً أن تجعل مصير تقرير معلمٍ ما عند شخص واحدٍ فقط – فمع احترامي وتقديري لنزاهة غالبية المديرين إلا ان الأمر لن يخلو من بعض التدخلات العاطفية سواء كانت سلباً أوايجاباً تجاه هذا المعلم .. ففي النهاية كون المدير إنساناً فإنه يخضع لتسيير مشاعره ولو بنسبة بسيطة .. لذا فإني أرى أن اشتراك شخصيين في وضع تقريرٍ عملٍ لشخصٍ ما هو شيىءٌ مطلوب ويعد في صالح المعلم .. ما رأيكم في الموضوع ؟؟ الشارقة الشارقة الشارقة
الشارقة

شكرا على ما كتبت ِ أختي

مشكورة وتسلمين على هالموضوع
مشكور على هذا الموضوع
غاليتي أم حمد

:
رأيك صوااااااااب والله يعين مديرينا على عظم المسؤلية التي تحت أيديهم ، وعليهم أ لا يغفلون عن الدقة في متابعة وتقييم معلميهم للوصول إلى العدالة في وضع التقارير، وعلى المدير أن يشرك مساعده معه في وضع تقارير العاملين

والله يوفق الجميييييييييييع

من واقع تجربة

نقل الصلاحية للمدرسة مريح ومفيد في سرعة صنع القرار في بعض الجوانب وفي الجوانب الاخرى اكثرها اعباء ادارية وروتينية نقلت للمدارس بعدما كان يقوم بها موظف فيعني تقليل عدد الموظفين في الوزارة ورمي الاعباء على المدرسة ويقوم بها اغلب الاحيان وكيل المدرسة وبالتالي الوكيل يشوف له احد من المدرسين ويكلفهم ….. وعدد الاداريين على حاله

اخيرا غلفت بغلاف جميل اسمه نقل الصلاحيات الشارقة وتعال سمعني

عندما يكون لإدارة المدرسة صلاحية في اتخاذ القرارات التي تجعل و تيرة العمل أسرع مما يؤدي لاختصار الوقت في كثير من الأحيان لإنجاز العمل هذا يُعد من الأمور الطيبة التي ترفع من ثقة المدراء في حُسن آدائهم و بالتالي تحملهم للمسؤولية بشكل ايجابي وناجح و لكن حين يعود الموضوع لوضع التقارير فإن للمدير شريك مُهم في تقييم آداء المُعلم ألا وهو الموجه الفني الذي يُفترض أن له درو في التقييم و معنى ذلك أن المدير لا ينفرد بوضع التقرير إلا إنه بالفعل يضع تقرير الكفاءة و مع الاحترام للجميع فإن هذا التقرير في كثير من الأحيان لا يُعتد به و لا يؤثر بأي شكل من الأشكال و الله أعلم