التصنيفات
المعلمين والمعلمات

الانفصام المزمن . فجوة هل تريد معرفة السبب !!!

بسم الله الرحمن الرحيم

في الواقع بعد بحث وتحري في مواقع الانترنت

وجدت بعض الأقلام التي تحاكي شي من واقعنا … وهي في الصميم

حتى أكون خالياً من المسؤولية … فناقل الكفر فليس بكافر !!

بنقل لكم موضوع .. وطبعاً اللي حاب يتفضل يذكر رأيه …

تنبيه : هنا في المنتدى نناقش ونفكر بحدود احترام الناس دون التعرض لشخصيات معينة

نتكلم من حيث المبدأ ومن حيث المفترض .. أو ما يستحسن أن يكون على حسب وجهات النظر
.. شكراً لتفهمكم

ونبدأ بكلام منقول

من هنا ينتهي كلامي

…………………………………
………………………………..

الموضوع بعنوان

هل تريد أن تعرف لماذا لا تناسبك قرارات الوزارة……..إنه الانفصام المزمن

بسم الله الرحمن الرحيم

هناك عدة أسباب لكني سأركز على الأهم

مقدمة :
مدير الشرطة ضابط أمن – مدير المرور ضابط مرور
مدير المستشفى طبيب – مدير البلدية مهندس
والمدراء الذين تحتهم مثلهم ورؤساء الأقسام مثلهم في العمل وفي نوع الوظيفة

التعليم

1)معلمون على كادر التعليم يعملون في المدارس بعمل له شكله الخاص
2)موظفون على مراتب يعملون في الوزارة وإدارة التعليم بعمل شكله خاص مختلف عن المعلمين.

هذا الانفصام هو الذي جعل فجوة بين المعلم ووزارته ، لأن هناك من أصحاب القرار لا يعنيه شي كنت على المستوى الخامس أو الأول لأنه هو على المرتبة العاشرة! لا يعني اعتدى عليك الطالب أم احترمك.
كما أن بعض المسؤولين لم يمارس المهنة ، وبعضهم مارسها قبل 30 سنة وتغيرت أمور وتغيرت نفسيته ومعلوماته والشعب كله تغير.

ما هو الحل؟

أن لا يستلم أي موظف في إدارة التعليم أو الوزارة منصب قيادي إلا إذا كان مارس التعليم عدة سنوات.
ثم بعد ذلك كل 5 سنوات من خدمته بالوزارة يعود للتدريس سـنـ1ــة حتى يعيش بالميدان ويعرف المتغيرات ليطبق الطرق التربوية بحذافيرها ويرى لائحة السلوك هل هي مجدية في كل المدن والأحياء أم لا.

ويكون هذا المسؤول على كادر المعلمين حتى يدافع عنه بدلاً من أن يهاجمه، كما هو حال الضباط والأطباء وغيرهم.

…………………………………
………………………………..

ينتهي الموضوع هنا

هل وجهة النظر صحيحة ؟!!

أم أنه من الممكن أن يكون غير ذلك ؟!!!

بارك الله فيكم

أهل مكة أدرى بشعابها ، وبالتالي من مارس مهنة التعليم فهو أقدر على حل مشاكل التعليم التي تختلف من زمن لأخر ، ولابد من وجود تواصل مستمر مابين متخذي القرار في الوزارة وبين المعلمين في الميدان التربوي ، وذلك عن طريق إقامة لقاءت بصفة دورية ،فيتم إنتخاب مجموعة من كل إمارة لتكون مجلس شورى لمناقشة مشاكل وهموم الميدان مع متخذي القرار .