التصنيفات
التربية الخاصة

مجلس أمناء جائزة الشارقة للعمل التطوعي يضيف فئة ذوي الاحتياجات الخاصة

مؤتمر عالمي عن التطوع سنوياً
مجلس أمناء جائزة الشارقة للعمل التطوعي يضيف فئة ذوي الاحتياجات الخاصة
قرر مجلس أمناء جائزة الشارقة للعمل التطوعي اضافة فئة الأفراد من ذوي الاحتياجات الخاصة إلى الفئات الخمس الأخرى الخاصة بالجائزة وذلك تنفيذا لتوجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة التي تقضي بدعم وتعزيز العمل التطوعي والحث على العمل التطوعي ونشر ثقافة التطوع لدى كافة فئات المجتمع. أعلن ذلك حميد محمد عبيد القطامي وزير الصحة رئيس مجلس أمناء الجائزة في ختام الإجتماع الذي عقده المجلس برئاسته ببنك الدم بالشارقة الليلة قبل الماضية وبحضور الدكتور أمين بن حسين الأميري وكيل وزارة الصحة المساعد لخدمات نقل الدم والأبحاث أمين عام الجائزة ومحمد عبدالله الخيال ومحمود خير الله الحجي وسلطان مطر بن دلموك وعبدالله محمد شريف أعضاء المجلس.

وأشار القطامي إلى ان المجلس قرر تنفيذا لتعليمات صاحب السمو حاكم الشارقة تنظيم برامج تطوعية لفئة المؤسسات التربوية والطالب وذلك بالتنسيق والتعاون مع وزارة التربية والتعليم ومن خلال طرح مسابقات في مختلف مجالات التطوع الخاصة بخدمة المجتمع والبيئة المدرسية مع التركيز على المؤسسات التربوية الحكومية والخاصة وفئة الطلاب ومن خلال تطبيق معايير لهذه المسابقات وتخصيص جوائز مادية ومعنوية لأفضل ثلاثة فائزين في كل مسابقة وذلك وفقاً لتوجيهات مؤسس الجائزة صاحب السمو حاكم الشارقة الهادفة إلى تحفيز كافة فئات المجتمع على ممارسة العمل التطوعي مع التركيز على مشاركة المتطوعين من الأطفال والشباب والطلاب ووضع برنامج لتوجيه النشء إلى العمل التطوعي خاصة وأن القيام بالأعمال التطوعية في الصغر يجعلها سلوكاً في الكبر ينبع من داخل الفرد وعلى الأخص في فئة الأطفال والشباب.

وأشاد القطامي برعاية صاحب السمو حاكم الشارقة لحفل تكريم الفائزين بالجائزة في دورتها الخامسة التي وصلت بنشاطها إلى جميع الدول العربية وحظيت بمشاركة 31 مؤسسة وجمعية عربية في أول انطلاقة لها عربياً في سبيل دعم وتعزيز العمل التطوعي على المستوى العربي، مؤكداً أن اطلاق جائزة الشارقة للعمل التطوعي لتغطي العالم العربي بأسره يأتي في اطار توجيهات سموه للجهات المعينة للتنسيق على المستوى العربي للحث على العمل التطوعي في مختلف مجالاته.

ودعا وزير الصحة مجلس أمناء الجائزة إلى تكثيف العمل في الفترة المقبلة لتحقيق مشاركات أكبر في الدورة السادسة للجائزة على المستويين المحلي والعربي، وقال إن من أهم إنجازات جائزة الشارقة للعمل التطوعي ان المؤسسات العامة والأهلية على مستوى الدولة بدأت تبني برامج العمل التطوعي التي توقع لها ان تشغل حيزاً كبيراً ضمن خطط وبرامج أي مؤسسة ليتم العمل بها كنظام مهم وحيوي ضمن فرضية العمل لهذه المؤسسات.

من جانبه، أشار الدكتور أمين الأميري أمين عام الجائزة إلى ان مجلس الأمناء اطلع على تطور مراحل مشروع مبنى الجائزة الذي تم تسلمه مؤخراً من المقاول وبلغت تكلفته 3،5 مليون درهم إلى جانب الاطلاع على مساهمات أهل الخير في دعم الجائزة.

كما قرر المجلس اعتماد المقترح المقدم من أمين عام الجائزة في شأن تنظيم مؤتمر عالمي عن التطوع سنويا يصاحب الاحتفال بالجائزة خلال شهر ديسمبر/كانون الأول من كل عام على ان تتم دعوة خبراء من الأمم المتحدة وكافة الجهات التطوعية العالمية للمشاركة بالمؤتمر بأوراق عمل وأبحاث في مختلف مجالات العمل التطوعي.

وقال الأميري ان مجلس الأمناء قرر كذلك اعتماد وإضافة وسام العمل التطوعي للوطن العربي حيث وجه وزير الصحة بمنح الوسام لعدد ثلاث شخصيات أو مؤسسات تطوعية مخضرمة على مستوى الدول العربية في كل عام على ان يتم منحهم شرف نيل هذا الوسام في الحفل السنوي للجائزة أسوة بالأوسمة التي تمنحها الجائزة على الصعيد المحلي لدولة الإمارات العربية المتحدة.

وأوصى المجلس الأمانة العامة للجائزة بالتواصل مع إدارة الأعمال التطوعية بجامعة الدول العربية للتنسيق والتعاون بشأن دعم برامج الأعمال التطوعية في الوطن العربي والعمل على تشجيعها وتحفيزها من خلال حفل التكريم السنوي الذي تنظمه جائزة الشارقة للعمل التطوعي مع العمل على إيجاد برامج ثنائية مشتركة بين الطرفين لتحفيز وتشجيع التطوع.

ووجه رئيس وأعضاء مجلس أمناء جائزة الشارقة للعمل التطوعي أسمى آيات الشكر والتقدير والعرفان إلى صاحب السمو حاكم الشارقة للدعم الذي يقدمه سموه للجائزة، وقرر المجلس المباشرة بإنشاء مبنى آخر للجائزة بمحاذاة مبنى الجائزة الجديد وذلك على قطعة الأرض الممنوحة للجائزة من قبل سموه لمساعدة الجائزة على توفير ما يلزم من موارد مالية لتنفيذ برامجها وخططها الهادفة إلى نشر ثقافة التطوع في المجتمع. (وام)

التصنيفات
الجوائز الأخرى

الاحتفال بجائزة الشارقة للعمل التطوعي ديسمبر المقبل

الاحتفال بجائزة الشارقة للعمل التطوعي ديسمبر المقبل

الشارقة – “الخليج”:

ترأس حميد محمد القطامي وزير الصحة ورئيس مجلس أمناء جائزة الشارقة للعمل التطوعي الاجتماع الرابع والثلاثين لمجلس امناء الجائزة في قاعة الاجتماعات في مركز خدمات نقل الدم والأبحاث في الشارقة بحضور الدكتور امين بن حسين الأميري وكيل وزارة الصحة المساعد ومدير ادارة خدمات نقل الدم والابحاث الأمين العام للجائزة، واعضاء مجلس الأمناء للجائزة.

حيث تم اعتماد الموعد 26 ديسمبر/كانون الأول المقبل الساعة العاشرة صباحا موعدا للاحتفال بجائزة الشارقة للعمل التطوعي بدورتها الخامسة محلياً والأولى عربياً.

من الفائز في هذه المسابقة
التصنيفات
الجوائز الأخرى

الفائزون بجائزة الشارقة للعمل التطوعي 2022

الأربعاء الاحتفال بتكريم الفائزين بجائزة الشارقة للعمل التطوعي

يشهد صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة بعد غد الأربعاء حفل تكريم الفائزين بجائزة الشارقة للعمل التطوعي في دورتها الخامسة محلياً والأولى عربياً.

وقال د. أمين الأميري وكيل وزارة الصحة المساعد وأمين عام الجائزة انه بناء على توجيهات حميد القطامي وزير الصحة ورئيس مجلس أمناء الجائزة فقد تقرر للمرة الأولى في تاريخ الجائزة تخصيص مكافآت مادية لبعض الفائزين تقديراً وتثميناً لجهودهم المباركة وحرصاً من مجلس الأمناء على دعمها وتسخير كل الطاقات نحو تفعيل العمل الانساني ولحث وتشجيع الآخرين على المشاركة في مجالات العمل التطوعي على الصعيدين العربي والمحلي.

أضاف الاميري انه تقرر منح مبلغ خمسة آلاف دولار أمريكي للفائزين من الدول العربية من المؤسسات التطوعية وغير الربحية والمؤسسات الرسمية، كما تقرر منح مبلغ خمسة آلاف درهم للفائزين من فئة الأفراد من داخل الدولة، ومبلغ ثلاثة آلاف درهم للفائزين من فئة الطالب، ومبلغ عشرة آلاف درهم للجهات الفائزة من فئة المؤسسات التطوعية وغير الربحية علاوة على عشرة آلاف درهم للجهات الفائزة من فئة المؤسسات التربوية.

وأشار الى انه من المفترض استمرار المنح المالية للفئات كافة مع دراسة امكانية رفع قيمتها خلال السنوات المقبلة خاصة للفئات الأربع على الصعيد المحلي.

وأعلن ان جمعيات النفع العام الفائزة على مستوى الوطن العربي هي:

برنامج الأمير محمد بن فهد بن عبد العزيز لتنمية الشباب من المملكة العربية السعودية وجمعية المقاصد الخيرية الاسلامية من لبنان والجمعية المصرية لتدعيم الأسرة من مصر، وجمعية الحق في الحياة من فلسطين، وجمعية أجيالنا من لبنان، ومؤسسة زمزم من الصومال، واتحاد المصارف الكويتية من الكويت، والجمعية التونسية لمساعدة الصم من تونس، وجمعية الغيث الخيرية من الجزائر، وجمعية أعمال البر والرعاية الاجتماعية من سوريا وقد قرر مجلس الأمناء للجائزة بتكريم نماذج من الشخصيات التطوعية على مستوى جمعيات النفع العام بدولة الإمارات العربية المتحدة، وبناء على الترشيحات الواردة من الجمعيات، فانه سوف يتم تكريم المتطوع المثالي لهذا العام، وهم عمر عبيد غباش من مسرح دبي الأهلي، وأسماء علي الزرعوني من اتحاد كتاب وأدباء الامارات، ود. آمنة خليفة محمد من جمعية أم المؤمنين بعجمان، وناصر حسن الكأس من جمعية بن ماجد للفنون الشعبية والتجديف/رأس الخيمة، وفيصل محمد حسن المريخي من جمعية خورفكان للثقافة والفنون الشعبية والتراث، وناصر عبيد الشامسي من مفوضية كشافة الشارقة، وعادل عبد الله ماجد الزمر من جمعية الإمارات لرعاية المكفوفين، وخليل ابراهيم الحوسني من جمعية المهندسين، ود. محمد عبد الله الركن من جمعية الحقوقيين، ومحمد السيد ابراهيم من جمعية حماية اللغة العربية.

أما الأسماء الفائزة من الترشيحات المتقدمة للجائزة من فئة الأفراد فهي منى جواد سلمان في المجال التعليمي، وسلمى علي عبيد الغفلي في المجال التعليمي، وعبيد محمد الساحب في المجال الرياضي، ود. جاسم خليل ميرزا في المجال الاجتماعي، وخميس محمد عبد الله في المجال التعليمي، وعبد الله سيف كتارة في المجال الاجتماعي، وغادة عبد الله الخميس في المجال الاجتماعي، وخفية محمد الكتبي في المجال الاجتماعي، ومهدية سيد أصغر سيد محمد في المجال التعليمي، وموزة عبد الله النقبي في المجال الاجتماعي، ود. أحمد ثاني الدوسري ويستلم نيابة عنه ابنه السيد/فهد أحمد ثاني الدويسري في الطفولة والشباب.

اما الأسماء الفائزة من الترشيحات المتقدمة للجائزة من فئة المؤسسات الحكومية. فهي دائرة الأراضي والأملاك/دبي، ودائرة محاكم دبي.

والأسماء الفائزة من الترشيحات المتقدمة للجائزة من فئة الجمعيات التطوعية أو المؤسسات غير الربحية هي جمعية الفجيرة الثقافية الاجتماعية ومركز الأمير عبد المحسن بن جلوي.

والأسماء الفائزة من الترشيحات المتقدمة من فئة المؤسسات التربوية هي أذن للتعليم الأساسي، والحكمة الخاصة، وسودة بنت زمعة للتعليم الثانوي، وجوالة جامعة الشارقة، وأسماء بنت عميس، وخديجة للتعليم الأساسي، وخديجة بنت خويلد.

والأسماء الفائزة من الترشيحات المتقدمة من فئة الطلب هي: عزة عبد الله النعيمي، وموزة محمد راشد الخيال، وهدى محمد المريخي، ونايا عماد سعد، والمعلا أحمد ناصر المعلا، وميرة جمال النعيمي، وميثاء راشد احمد سيف الطنيجي، وعبد الله راشد احمد سيف الطنيجي، وخالد علي الصايغ، وأحمد ابراهيم عبد الجليل ناصر، وعمر محمد راشد بن ديماس، وغالية وليد سلمان، وعلي حسن محمد عوض.

علاوة على ذلك سيتم تكريم الجهات الداعمة لجائزة الشارقة للعمل التطوعي من المؤسسات الاقتصادية على مستوى الدولة، وهي مصرف الشارقة الاسلامي، ومؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية، وشركة أدما العاملة

مبارك للجميع

وبالتوفيق شكرا غاليتي الورود

الشارقة

العفو غاليتيالشارقة
مبروووووووووووك لكل الفائزين..وشكرا على الخبر..
التصنيفات
الجوائز الأخرى

العمل التطوعي بين صعوبات الواقع وتحديات المستقبل

الإقبال ضعيف على جمعيات النفع العام رغم فعالياتها المتعددة
العمل التطوعي بين صعوبات الواقع وتحديات المستقبل

تحقيق: جيهان شعيب

مر منذ فترة اليوم العالمي للتطوع واحتشدت جهود البعض للاحتفاء بالمناسبة من خلال تنظيم العديد من الفعاليات وكان أبرزها الندوة التي نظمها الهلال الأحمر في الدولة وطرحت من خلالها العديد من أوراق العمل المهمة حول واقع العمل التطوعي ومستقبله والتحديات التي تواجهه. ومنذ أيام قليلة احتفل مجلس أمناء جائزة الشارقة للعمل التطوعي بتكريم الفائزين بها في دورتها الخامسة من خلال احتفالية متميزة بعد أن حققت الجائزة انطلاقة لافتة منذ أن انشئت بناء على المرسوم الأميري الذي أصدره صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة عام 2001.

لكن هل مع هذه الفعاليات وغيرها يمكن القول إن العمل التطوعي نهض من كبوته وأصبح له صدى في المجتمع الذي لا يزال كثير من أفراده ينظرون إليه على انه مضيعة للوقت وبذل للجهد من دون عائد مادي مرجو أو معنوي على التقدير الأقل.

الاجابة جاءت في الأسطر التالية على ألسنة عدد من المعنيين.

د. أحمد النجار استاذ علم النفس في جامعة الإمارات وعضو الهيئة الادارية لجمعية رعاية الموهوبين أكد ان العمل التطوعي اجمالاً يشهد عزوفاً واضحاً من خلال ضعف الاقبال على عضوية الجمعيات ذات النفع العام، وتحويل العمل التطوعي إلى عمل مؤسسي بسبب نقص العاملين في هذا المجال، فضلاً عن اتجاه الناس إلى المشاركة في الأنشطة ذات المردود المادي الملموس نظراً للنقلة المادية التي يعيشها المجتمع والمتطلبات الاجتماعية الزائدة على امكانيات الأسر، اضافة إلى اقتطاع العمل التطوعي كثيراً من الوقت الذي يفضل البعض قضاءه في الراحة بدلاً من الالتزام بأية أمور أخرى.

وأضاف ان قيام معظم الأنشطة على أساس حساب المردود المادي العائد منها يؤدي إلى تحول الجميع إلى آلات متحركة تنتظر العطاء، فيما يفقد الجميع بذلك القيم الداخلية الجوهرية ويبتعدون عن المعاني السامية فتصبح العلاقات تبادلية ويفقد المجتمع الروابط الانسانية السليمة، مشيراً إلى ان المتطلبات الحياتية أدت إلى تغير النفسية العربية حيث تلاشى إلى حد كبير الارتباط العاطفي بين الكثيرين.

وأكد ضرورة الرجوع للشريعة الاسلامية التي نبهت إلى أهمية العمل التطوعي الذي يعد أصيلاً في الدين الحنيف، فضلاً عن أهمية دعم مؤسسات النفع العام لتتجاوز المعوقات المادية والظرفية والمكانية التي تواجهها وتحول دون تواصلها مع الآخرين، مشدداً ثانية على أن دعم ومساندة الجمعيات سيسهم في تحريك المسار الاجتماعي وتغيير الاتجاه السلوكي لدى الناس.

التنسيق والمتابعة

ومن جهته قال د. أمين الأميري وكيل وزارة الصحة المساعد أمين عام جائزة الشارقة للعمل التطوعي ان العمل التطوعي في حاجة إلى تنظيم وتنسيق ومتابعة، وهنالك جهات تعمل بكل جهد لتشجيع وتكريم الجهود التطوعية المبذولة في الدولة من مختلف الفئات والمجالات، ولا شك ان هذا الدور من قبل جائزة الشارقة للعمل التطوعي له الأثر الايجابي في استمرارية تنفيذ هذه البرامج التطوعية، ومن خلال الدورات الخمس الماضية للجائزة، لاحظنا ارتفاع عدد المشاركات مع تميز الأعمال التطوعية المنفذة، ولكن لعدم وجود جهة تعمل على تنظيم برامج تطوعية وتدريبية للمتطوعين مع استقطاب الخبرات التطوعية والاستفادة منها، فإن ذلك يؤدي إلى عدم تطور مفهوم التطوع في المجتمع.

وأضاف: الدور الايجابي المفترض ان نراه في المجتمع عن العمل التطوعي غائب تماماً بسبب عدم قيام الجهات المختصة بتنفيذ برامجها بحيوية ونشاط بصفة مستمرة، فالجهات المعنية في جمعيات النفع العام أصبحت غير فعالة وغير نشطة بل لا توجد عليها الرقابة الدائمة، ولكن سوف تقوم جائزة الشارقة للعمل التطوعي بهذا الدور من بداية العام المقبل بعد الانتقال للمبنى الجديد الخاص للجائزة، وبعد رصيد ميزانيات ثابتة مستمرة لها، حيث ستنظم برامج تطوعية سنوية على مستوى الدولة لدعم منظومة العمل التطوعي، وهذا يعد دوراً اضافياً ستقوم به وسوف يكون على النطاق العربي اضافة إلى المحلي.

تناقص ملحوظ

أما سحر العوبد رئيسة مجلس ادارة جمعية متطوعي الإمارات فقد ارتأت ان العمل التطوعي في الدولة لا يزال يعاني من العزوف والتراجع رغم كل الفعاليات القائمة، لتناقص أعداد المتطوعين الذي يجهل كثير منهم المفهوم الصحيح لهذا العمل.

وأكدت ان قصور جمعيات النفع العام اجمالاً في الدولة عن تنظيم أنشطة تنهض بالعمل التطوعي وراء كون هذا العمل من دون الطموح المنشود والمأمول، فضلاً عن عدم ثقة الجهات الحكومية في الاستعانة بالمتطوعين المشهرين أساساً في كثير من الجمعيات ذات النفع العام، حيث تلجأ هذه الجهات حين تنظيم فاعلية ما إلى جلب متطوعين من جهات ما نظير منحهم مكافآت مادية عقب انتهاء الفاعلية، في حين أن المتطوعين التابعين للجمعيات يمكنهم المساهمة في أية أنشطة حكومية أو خاصة تقام من دون مقابل.

ونوهت إلى ضرورة النهوض بجمعية متطوعي الإمارات من خلال التوعية بدورها وأهميتها إلى جانب كونها الجهة الرسمية الوحيدة في تزويد الجهات المختلفة بالمتطوعين حال الحاجة إليهم، فضلاً عن ضرورة تنظيم محاضرات تعريفية لأفراد المجتمع حول أهمية وحتمية العمل التطوعي للنهوض به ولدفع الجميع للمشاركة فيه.

وأثنى د. جمال سعيدي مستشار جمعية الإمارات لحماية المستهلك على الجهود الحكومية المبذولة لتعزيز دور العمل التطوعي في المجتمع مما كان له صدى جيد من خلال تزايد اعداد المتطوعين في الجمعيات الذين منهم معاقون وصغار في السن وغيرهم، وقال: نحتاج في الفترة المقبلة بعد دخول الدولة إلى عالم التكنولوجيا المعلوماتية إلى الاستمرار في دعم العمل التطوعي للنهوض به، لا سيما وأن كثيراً من الجمعيات ذات النفع العام بدأت في وضع خطط استراتيجية للنهوض بهذا العمل وتحقيق الأهداف المرجوة منه وخاصة ان التطوع عمل لمرضاة الله تعالى.

وقال: أنا عضو في جمعية متطوعي الإمارات ولكني أستنكر عدم وجود برامج توعوية وتثقيفية في التطوع خلال الفترة الماضية وذلك لعدم تفاعل مجلس الادارة وانعدام الاجتماعات إلا في القليل النادر من الممرات مما لا يفي بالغرض المنشود من الادارة بما يتوجب اعادة التفاعل وطرح المشكلات التي يواجههات المجلس لحلها والنهوض ثانية بالجمعية.

مليون متطوع في اليابان واندونيسيا

تقدر القيمة الاقتصادية للتطوع ب 40 بليون جنيه استرليني سنوياً، فيما يتطوع في فرنسا 17% من السكان في اجازة نهاية الأسبوع، وذلك للعمل في مجالات الرعاية الاجتماعية والصحية ورعاية كبار السن والحفاظ على البيئة، فضلاً عن ذلك يوجد أكثر من مليون متطوع في اندونيسيا و1،2 مليون متطوع في اليابان.

من جانب ثان فمن واجبات المتطوع تنفيذ المهام المكلف بها بكفاءة وفاعلية، والالتزام بقواعد العمل الجماعي، والتعامل الانساني مع الآخرين، والمشاركة في النشاطات الخاصة بمجالات التطوع داخل وخارج الدولة.