الاستاذة /عفاف هنداوى
موضوعـ رآئعـ كروعهـ حضوركـ
مودتيـ
موضوعـ رآئعـ كروعهـ حضوركـ
مودتيـ
مركز الإبداع
في العقل الذي يمثل مركز التفكير لدى الإنسان ( العقل وظيفة ونشاط للمخ ).
أهداف تنمية الإبداع والتفكير الإبداعي في الصفوف المدرسية
1-إن تنمية الإبداع جزء من مسؤولية المدرسة في تنمية النواحي الإيجابية في الطلاب مع الاعتراف والقبول بقدرات الطلاب المختلفة.
2-أن الصفة السائدة في الحياة الحديثة هي خضوعها للتغيير السريع وأن المعارف والمهارات التي يحتاجها الفرد في المستقبل قد لا تكون معروفة في الوقت الذي يقضيه الفرد في المدرسة أو الجامعة لذلك يجب على المؤسسات التعليمية أن تشجع المرونة والانفتاح على الجديد والقدرة على التكيف والبحث عن أساليب جديدة لفعل الأشياء والتحلي بالشجاعة إزاء الأمور غير المتوقعة.
3-مساعدة الفرد على التعامل مع تحديات الحياة وما ينتج عنها من أنواع الضغوط والتوتر.
مهارات وقدرات التفكير الإبداعي
1- الطلاقة: وتعني القدرة على توليد عدد كبير من البدائل أو المترادفات أو الأفكار أو المشكلات أو الاستعمالات عند الاستجابة لمثير معين مع السرعة والسهولة في توليدها ( الطلاقة اللفظية – طلاقة المعاني أو الأفكار – طلاقة الأشكال ).
2- المرونة: القدرة على توليد أفكار متنوعة ليست من نوع الأفكار المتوقعة عادة وتوجيه أو تحويل مسار التفكير مع تغير المثير أو متطلبات الموقف، أو مقدرة الشخص على التغير أو التكيف حين يلزم ذلك، تتعلق بالكيف وليس الكم.
3- الأصالة: وتعني الجدة والتفرد في توليد الأفكار الجديدة وتعتبر محك للحكم على مستوى الإبداع، إنتاج ما هو غير مألوف.
4- الإفاضة والتوسع: وتعني القدرة على إضافة تفاصيل جديدة ومتنوعة لفكرة أو حل لمشكلة.
5- الحساسية للمشكلات: ويقصد بها الوعي بوجود مشكلات أو حاجات أو عناصر ضعف في البيئة أو الموقف ويعني ذلك أن بعض الأفراد أسرع من غيرهم في ملاحظة المشكلات والتحقق من وجودهم في الموقف.
("الخيال الواسع مهم في التفكير الإبداعي ولا يحتقر أي فكرة مهما بدى أنها سطحية لأول وهلة فقد تكون عند التمحيص فكرة قيمة أو قد تكون مبدأ لفكرة قيمة ")
الصفات الإبداعية ( المنتج الإبداعي )
•الحداثة أو الجدة يختلف عن المألوف.
•الفاعلية وتحقيق هدف على الواقع.
•الأخلاقية يلتزم بالقواعد الأخلاقية.
الصفات الشخصية المبدعة
1)الاستقلالية .
2)التفوق .
3)الانفتاح.
4)قبول الذات.
5)الإيحائية والحدس.
6)المرونة.
7)الانكفاء على الذات.
8)التسامح مع الغموض.
9)تحمل المخاطرة.
10)تفضيل التعقيد.
11)القبول بكونه مختلفاً ( قبول الذات ).
12)الاتجاهات الايجابية نحو العمل.
13)الانفتاح على الإثارة .
14)الثقة بالنفس.
15)القدرة على التسامح مع الخصائص المتناقضة في النفس.
16)التقدير العالي للصفات الجمالية.
صفات الطفل المبدع
أ-المرونة.
ب-التسامح.
ت-تحمل المسؤولية.
ث-الحس الاجتماعي.
ج-يحبون النجاح.
ح-غير راضين عما هم فيه.
خ-يصعب ضبطهم والسيطرة عليهم.
د-لا يهتمون بتوليد انطباع جيد.
ذ-لا يحبون الانضباط بالأعراف الاجتماعية.
ر-يحبون اللعب والفكاهة.
12)التفكير الإستبصاري ( Insightful Thinking ) : وهو التفكير الذي يصل فيه الفرد إلى الحل معرفيا ، من خلال تحليل الموقف ، وإدراك العناصر المتضمنة فيه ، وفهمه بصورة كلية ، معتمدا على الخبرات السابقة ، وقدراته الذاتية .
13) التفكير التباعدي ( ( Divergent Thinking : وهو التفكير الذي يتضمن إنتاج العديد من الحلول آو الاستجابات المختلفة دون تقييد لتفكير الفرد بقواعد محددة مسبقا كالتفكير الإبداعي.
14) التفكير التقاربي (Convergent Thinking ) : ويتطلب هذا النمط من الفرد أن يسير وفق خطة منظمة تستند إلى قواعد محددة مسبقا ، لتؤدي إلى نتيجة محددة كالتفكير الناقد .
15) التفكير الناقد (Critical Thinking ) : وهو التفكير الذي يعمل على تقييم مصداقية الظواهر ،والوصول إلى أحكام منطقية من خلال معايير وقواعد محددة ، محاولا تصويب الذات ، وإبراز درجة من الحساسية نحو الموقف والسياق الذي يرد فيه ، وصولا إلى حل مشكلة ما ، أو فحص وتقييم الحلول المطروحة أمام الفرد .
16) التفكير الإبداعي (Creative Thinking ) : وهو تفكير يتضمن توليد وتعديل للأفكار، يهدف إلى التوصل إلى نواتج تتميز بالأصالة ، والطلاقة ، والمرونة ، والإفاضة ، والحساسية للمشكلات ،و يعتمد على الخبرة المعرفية السابقة للفرد ، وعلى قدرته في عدم التقيد بحدود قواعد المنطق أو ماهو بديهي ومتوقع من قبل الناس .
17) التفكير الجانبي (Lateral Thinking ) : ويقصد به التفكير الذي يسعى إلى الإحاطة بجوانب المشكلة . من خلال توليد المعلومات غير المتاحة عن المشكلة ، وقد اعتبره دي بونو رديفا لما سماه الإبداع الجاد.
18) التفكير العامودي (Thinking Vertical) : وهو التفكير الذي يحرك الفرد إلى الأمام بخطوات توضيحية تتابعية ومنطقية ومدروسة بشكل جيد ، واعتبره دي بونو معيقا للتفكير الإبداعي لعدم قدرته على توليد البدائل الجديدة وغير المألوفة.
19) التفكير التأملي (Thinking Reflective) : وهو التفكير الذي يتأمل فيه الفرد الموقف الذي أمامه ، ويحلله إلى عناصره ، ويرسم الخطط اللازمة لفهمه بهدف الوصول إلى النتائج التي يتطلبها الموقف ، وتقويم النتائج في ضوء الخطط الموضوعة .
20) التفكير عالي الرتبة ( Higher Order Thinking) : ويعرف بأنه التفكير الغني بالمفاهيم ، والذي يتضمن تنظيما ذاتيا لعملية التفكير، ويسعى إلى الاستكشاف والتساؤل خلال البحث والدراسة أو التعامل مع مواقف الحياة المختلفة .
21) التفكير ماوراء المعرفي (Thinking Cognitive) : ويعد هذا النمط من التفكير من أعلى مستويات التفكير ، حيث يتطلب من الفرد إن يمارس عمليات التخطيط والمراقبة والتقويم لتفكيره بصورة مستمرة ، كما يعد من أنماط التفكير الذاتي المتطور ،والذي يتعلق بمراقبة الفرد لذاته ، وكيفية استخدامه لتفكيره ، أي أنه التفكير في التفكير.
منقول للإستفادة
4روضة على مهارات التفكير العملي.pdf (1.74 ميجابايت, المشاهدات 451) |
لو سمحتي بدي أعرف شو الفرق بين المنهج المطور .. و المنهج التاني
انا درست بالجامعة إنو في اركان و هيك اشتغلت بديلة بالتربية و اظن هذا هو المطور ؟
لكن في المدرسة الخاصة .. ما عندنا منهج اللي فيه الأركان
فأنا ضايعه فيديني الله يجزاك كل خير
4روضة على مهارات التفكير العملي.pdf (1.74 ميجابايت, المشاهدات 451) |
ماشاء الله عليج الموضوع واااايد شيق
|
4روضة على مهارات التفكير العملي.pdf (1.74 ميجابايت, المشاهدات 451) |
بارك الله فيك أطيب قلب
لو سمحتي بدي أعرف شو الفرق بين المنهج المطور .. و المنهج التاني انا درست بالجامعة إنو في اركان و هيك اشتغلت بديلة بالتربية و اظن هذا هو المطور ؟ فأنا ضايعه فيديني الله يجزاك كل خير |
4روضة على مهارات التفكير العملي.pdf (1.74 ميجابايت, المشاهدات 451) |
4روضة على مهارات التفكير العملي.pdf (1.74 ميجابايت, المشاهدات 451) |
4روضة على مهارات التفكير العملي.pdf (1.74 ميجابايت, المشاهدات 451) |
المكان / مدرسة مريم للتعليم الأساسي ح1
اليوم والتاريخ الاحد**** 2022/11/23 مٌحاضرة بعنوان (التفكير الايجابي والتعامل مع الضغوط) وقام بتقديمها د / محمد إبراهيم الوليلي (موجه فني بإدارة الانشطة الطلابية) وبحضور كلاً من الأستاذ / صــلاح الحوسني (رئيس قسم الرعاية والانشطة الطلابية بمنطقة الشارقة التعليمية) الأستاذ / إبراهيم الحــداد (الموجه الأول لمادة التربية الموسيقية) أ /رأفت الحــجار **أ / حـنان العـطار (موجهي مادة التربية الموسيقية ) وتحدث فيها الدكتور / محمد عن التفكير الايجابي وكيف يستطيع الانسان التغلب علي ضغوط الحياة وكيفية التدريب على أنماط سلوكية جديدة والرجوع دائماً إلى الدين وهذه نُبذة عن المُحاضرة… وقام بعض المُعلمين والمُعلمات بمناقشة إيجابية وطرح بعض الاسئلة للدكتور / محمد وكانت مُحاضرة هادفة ومُفيدة وفي نهاية المُحاضرة قام الاستاذ الفاضل / صلاح الحوسني بشكر موجهي مادة التربية الموسيقية تقديراً لمجهوداتهم الرائعة لرفع شأن مادة التربية الموسيقية بمنطقة الشارقة التعليمية جزاه الله كل خير.. وقام بتكريم الدكتور / محمد الوليلي تقديراً لمجهوده في تنفيذ هذه الدورة والله المُوفق |
كما أتقدم بالشكر لكل من شرفنا بالحضور في هذه المحاضرة المتميزة و على رأسهم الأستاذ صلاح الحوسني و الأستاذ إبراهيم الحداد و جميع المعلمين و المعلمات، و أنتهز الفرصة لأشكر إدارة مدرسة مريم ومعلمات التربية الموسيقية بالمدرسة على حسن الإستضافة و التنظيم .
و كذلك الشكر موصول للأستاذة هدى على التغطية المتميزة لأخبار المادة .
شكر وتقدير لكل من ساهم في إعداد هذه المحاضرة القيمة.
أشكر الأستاذ الدكتورالوليلي على شرحه الجميل وأعتقد أن الجانب النفسي من الجوانب المؤثرة للجميع التي لابد من الإهتمام بها ومناقشتها لتأثيرها الواضح على حياتنا المستقبلية. |
كماأشكر التوجيه الموسيقي بدأمن الموجه الأول
والى توجيه الشارقة المميز والمميز جدا
الأخت الأستاذة / حنان العطار
لا شكر على واجب
الأخ الأستاذ / نبيل حزين شكراً لكلماتك الطيبة الأخ الأستاذ / عدلي أوافقك الرأي في أن الجانب النفسي من أهم الجوانب التي ينبغي الاهتمام بها الأستاذة / إجلال فتحي شكراً جزيلاً لك … يمكنك أنت ومن يرغب من الزملاء الاستفادة من نص المحاضرة في أية أنشطة تربوية وبالمناسبة فإنه يمكن تنزيل نسخة كاملة من المحاضرة من موقعي على شبكة الإنترنت http://elwalily.googlepages.com الأستاذة / هدى عبد المنعم جزاك الله كل خير أخوكم د / محمد إبراهيم الوليلي
|
ومحاضرته الممتازة وهذا ليس بغريب عليك .
وأهنيك على موقعك الجميل .
جزاك الله خيراً
.
أشكر الأخت
الأستاذة / هدى سليم مشرفة مادة التربية الموسيقية لجهودها المتميزة في عرض كل ما يتعلق بالمادة من أخبار وأنشطة في صورة فنية متميزة |
الاستاذ الدكتور
محمد الوليلي
لك جزيل الشكر لردك الكريم |
abakr
شكرا جزيلا للدكتور الوليلي علي المحاضرة المفيدة جدا والتي كنا في حاجة إليها وكان نفسنا فعلا نحضرها كما نشكر الاستاذة الفاضلة هدى سليم التي تقوم بتغطية المواضيع بشكل رائع يجذب القارئ على الإستمتاع بمعرفة المواضيع وقرائتها
|
|
الأخت الغـــالية
إيــــمان
شكراً جزيلاً لعباراتك الجميلة وإهتمامك الجميل والدائم بكل الموضوعات وجزاك الله كل الخير
|
بقلم: د/ يوسف ربابعة
يزداد الحديث هذه الأيام عن مشكلات التربية والتعليم وضعف الطلبة، وبخاصة طلبة الصفوف الثلاثة الأولى، فهذه المرحلة هي التي يتشكل الطالب من خلالها، وتعد اللبنة الأولى في بناء شخصيته السلوكية والمعرفية. ولأن العملية التعليمية تقوم على الفرادة والتميز، فمن المفترض أن يتم تطويرها بطرق إبداعية، بعيدًا عن الحلول التقليدية المطروحة. لا بد من وضع حلول أكثر جرأة وإبداعًا، والخروج من نظرية "داخل الصندوق"، والتفكير في الحلول التي من شأنها أن تطور المناهج والأساليب التعليمية، وأن تجعل من العملية التعليمية حالة مبدعة وقادرة على المشاركة في تشكيل شخصية الطالب، والعمل على تنميتها بما يناسب دوره الإنساني المتوقع منه في المستقبل. ويمكننا أن نطرح مجموعة من المقترحات التي تساعد في تطوير هذه العملية، وإخراجها من عنق الزجاجة، على النحو التالي:
أولاً- تأنيث الصفوف الثلاثة الأولى، أي تعيين معلمات إناث للتدريس فيها، وهذا يتيح لوزارات التربية أن تختار معلمات قديرات، نظرًا إلى كثرة الخريجات المتميزات؛ فنحن نعلم أن الطالبات يحصلن على المقاعد المتقدمة في الثانوية، وكذلك في الجامعات، وهناك أعداد كبيرة من الخريجات، في التخصصات كافة، عكس الخريجين من الذكور الأقل عددًا، والذين يجد المتميزون منهم أعمالاً في مواقع كثيرة، ويفضلون العمل في القطاعات غير التعليمية، ولا يذهب منهم للتعليم في الغالب إلا غير المتميزين.
يمكن هنا اختيار معلمات لهذه الصفوف من كل التخصصات، ليس شرطًا أن يكون تخصصها معلمة صف، بل تتم المفاضلة على أسس الكفاءة والقدرة على الابتكار، وحب التعليم، والتعامل مع الأطفال، ثم يتم تدريبهن بشكل جيد، مع زيادة الرواتب بما يتناسب مع عملهن وجهدهن. إن تعيين معلمات لتدريس هذه المرحلة يتيح للطفل النمو في جو أمومي دافئ، يشعره بالأمان والحنان.
ثانيًا- تدريس ثلاثة حقول فقط، والتركيز عليها بشكل كامل ومتميز، وهي: اللغة والحساب والفن؛ فاللغة من أجل تنمية مهارات التواصل والتعبير، بالتركيز على مهارات القراءة والكتابة والحوار والاستماع، في جو من الاحترام والتقدير، دون التقليل من أي أفكار قد يطرحها الطفل مهما كانت. ولا يعني تدريس اللغة الاهتمام بلغة واحدة فقط، بل يمكن تعليم الطالب أكثر من لغة، بحسب الحاجات والميول.
أما الحساب فهو لتنمية قدرة الطالب على الخيال، وفهم الأفكار التي تعبر عن السبب والنتيجة، والتدريب على ربط النتائج بمسبباتها، من خلال المنطق، وطرق البرهان والإثبات والمحاججة، وكذلك تنمية الحس التجريدي البعيد عن المادية المفرطة. أما الفن بمفهومه الواسع والشامل: الرسم والموسيقى والمسرح والغناء والرقص، أي بأنواعه المختلفة، السمعية والبصرية والحركية والتأملية والتخيلية، فهو لتنمية قيم الخير والحق والجمال والسلوك؛ الجمال بما في النفس والكون، والحق بما يملك الإنسان من حرية وإرادة، والسلوك القويم المبني على تعظيم قيم الإنسانية بعمومها، والمجتمعات بخصوصيتها. وهذه المهارات هي التي يحتاجها الطفل لينمو، وتتشكل شخصيته المتوازنة.
ثالثًا- جعل الدوام أربعة أيام فقط، بدلاً من خمسة، وعدم إطالة مدة الدراسة اليومية، أو زيادة الحصص بحيث تثقل كاهل الطالب بما لا يفيد، فقد أصبحت المدارس اليوم تتنافس في زيادة عدد الحصص، بحيث يبدأ الطفل من الصباح الباكر ويبقى حتى ساعة متأخرة، يعود منهكًا بعدها ومثقلاً بالواجبات، فلا يستطيع ممارسة ألعابه، ولا يجد وقتًا للراحة التي يحتاجها في هذا العمر، حيث من المفترض أن تتوفر للطفل ساعات فراغ لممارسة ألعابه واكتشاف ذاته، من خلال الأسرة، والتأمل، والعبث والفراغ. ثم يكون اليوم الخامس للمهارات البدنية، وممارسة الرياضة بكل أنواعها، والنشاطات اللامنهجية، لتعليم مهارات الحياة: الانتماء، والصحة، والبيئة، أي تعليم الطفل الانتماء إلى ذاته ومجتمعه ووطنه، من خلال العمل الجماعي والحفاظ على المرافق العامة، ثم التوعية بأهمية النظافة والغذاء الجيد وخطورة الغذاء الضار، والعادات المحمودة والمرذولة، والحفاظ على البيئة، بسقاية النباتات ورعايتها، وتنظيف الصف والساحة والشارع.
لقد اهتم التعليم بتعبئة الرأس، وأهمل الجسد والإحساس. اهتم بالحفظ والاسترجاع، ولم يهتم بالخيال الإبداع. ولقد حان الوقت لكسر قواعد التعليم التقليدية التي تهتم بالامتحانات والشهادات، أكثر من الاهتمام بالتفكير الحر، ومهارات الحياة، وقيم التعاون والحب والخير والجمال. فالتفكير خارج الصندوق في التعليم، هو كسر للقوالب الجامدة، وانحياز للإنسان وصناعة للمستقبل.
مقال الأسبوع من موقع : إدارة.كوم [
أنواع مهارات التفكير.doc (30.5 كيلوبايت, المشاهدات 256) |
أنواع مهارات التفكير.doc (30.5 كيلوبايت, المشاهدات 256) |
أنواع مهارات التفكير.doc (30.5 كيلوبايت, المشاهدات 256) |
أنواع مهارات التفكير.doc (30.5 كيلوبايت, المشاهدات 256) |
أنواع مهارات التفكير.doc (30.5 كيلوبايت, المشاهدات 256) |
أنواع مهارات التفكير.doc (30.5 كيلوبايت, المشاهدات 256) |
أنواع مهارات التفكير.doc (30.5 كيلوبايت, المشاهدات 256) |
أنواع مهارات التفكير.doc (30.5 كيلوبايت, المشاهدات 256) |
فعلا نحن بحاجة لمثل هذه المواضيع
أنواع مهارات التفكير.doc (30.5 كيلوبايت, المشاهدات 256) |
أنواع مهارات التفكير.doc (30.5 كيلوبايت, المشاهدات 256) |
أنواع مهارات التفكير.doc (30.5 كيلوبايت, المشاهدات 256) |
جزاك الله كل خير
أنواع مهارات التفكير.doc (30.5 كيلوبايت, المشاهدات 256) |
منقول للفائده
أثر نوع اللعب على قدرات التفكير الابتكاري لطفل ما قبل المدرسة.pdf (183.6 كيلوبايت, المشاهدات 103) |
أثر نوع اللعب على قدرات التفكير الابتكاري لطفل ما قبل المدرسة.pdf (183.6 كيلوبايت, المشاهدات 103) |
شحالكم ؟؟
مممكن موضووع عن التفكير ويتضمن لماذا نفكر و اهم البرامج التفكير في العالم و اهم مهارات التفكير؟؟؟
السموووحه
المقدمة :
نتيجة للتطورات الهائلة والمتسارعة التي تتعرض لها المجتمعات العربية أسوة بالمجتمعات الغربية التي سبقتها في مجالات التطور دعت الحاجة إلى التركيز بطرق مختلفة كالمؤتمرات والندوات وورش العمل التدريبية على واحد أو أكثر من الموضوعات المتعلقة بالتفكير والإبداع والابتعاد عن التقليد والتلقين .
ويمكن القول إن الانتقال من أنموذج التعليم التقليدي إلى أنموذج التعليم الإبداعي، أو ـ تعليم التفكير ـ عملية صعبة و لكنها ممكنة إذا تم تضييق الفجوة بين المفاهيم النظرية والممارسات العملية على مستوى الصف والمدرسة بالدرجة الأولى . غير أن الأمر يحتاج إلى تطوير منظومة العلاقات الإدارية والفنية والإجرائية بين الأطراف ذات العلاقة بالعملية التعليمية والتربوية و لاسيما على مستوى المدرسة كوحدة تطوير أساسية .
تعليم مهارات التفكير بين القول و الممارسة :
يتفق الجميع على أن التعليم من أجل التفكير أو تعلم مهارته هدف مهم للتربية ، وعلى المدارس أن تفعل كل ما تستطيع من أجل توفير فرص التفكير لطلابها .
ويعتبر كثير من المدرسين والتربويين أن مهمة تطوير قدرة الطالب على التفكير هدف تربوي يضعونه في مقدمة أولوياتهم . إلا أن هذا الهدف غالباً ما يصطدم بالواقع عند التطبيق ، لأن النظام التربوي القائم لا يوفر خبرات كافية في التفكير .
إن مدارسنا نادرا ما تهيئ للطلبة فرصاً كي يقوموا بمهمات تعليمية نابعة من فضولهم أو مبنية على تساؤلات يثيرونها بأنفسهم ، ومع أن غالبية العاملين بالحقل التعليمي والتربوي على قناعة كافية بأهمية تنمية مهارات التفكير لدى الطلاب ، ويؤكدون على أن مهمة المدرسة ليست عملية حشو عقول الطلبة بالمعلومات ، بقدر ما يتطلب الأمر الحث على التفكير ، والإبداع ، إلا أنهم يتعايشون مع الممارسات السائدة في مدارسنا ، ولم يحاول واحد منهم كسر جدار المألوف أو الخروج عنه .
ومن أمثلة السلوكيات السائدة والمألوفة في كثير من مدارسنا ويحرص عليها المعلمون جيلاً بعد جيل و لم يأخذوا بخطط التطوير التربوي الأتي :
1 ـ المعلم هو صاحب الكلمة الأولى والأخيرة في الصف .
2 ـ المعلم هو مركز الفعل ويحتكر معظم وقت الحصة والطلبة متلقون خاملون .
3 ـ نادراً ما يبتعد المعلم عن السبورة أو يتخلى عن الطباشير ، أو يستخدم تقنيات التعليم الحديثة .
4 ـ يعتمد المعلم على عدد محدود من الطلبة ليوجه إليهم الأسئلة الصفية .
5 ـ لا يعطي المعلم الطلبة وقتاً كافياً للتفكير قبل الإشارة إلى أحدهم بالإجابة على السؤال .
6 ـ المعلم مغرم بإصدار التعليقات المحبطة والأحكام الجائرة لمن يجيبون بطريقة تختلف عما يفكر فيه .
7 ـ معظم أسئلة المعلم من النوع الذي يتطلب مهارات تفكير متدنية .
إن تبني مؤسساتنا التربوية لأهداف تطوير قدرات الطلبة على التفكير يتطلب منها أن تطور آليات متنوعة لتقويم تحصيل الطلبة وذلك يتطلب منا تحولاً جزئياً في مفاهيمنا وفلسفتنا حول أساليب التقويم و هو أمر لا مفر منه لنجاح أي برنامج تربوي محوره تنمية التفكير لدى الطلاب .
معوقات تعليم مهارات التفكير :
1 ـ الطابع العام السائد في وضع المناهج والكتب الدراسية المقررة في التعليم العام لا يزال متأثراً بالافتراض السائد الذي مفاده أن عملية تراكم كم هائل من المعلومات والحقائق ضرورية وكافية لتنمية مهارات التفكير لدى الطلبة ، وهذا ما ينعكس على حشو عقول الطلاب بالمعلومات والقوانين والنظريات عن طريق التلقين ، كما ينعكس في بناء الاختبارات المدرسية والعامة والتدريبات المعرفية الصفية والبيتية التي تثقل الذاكرة ولا تنمي مستويات التفكير العليا من تحليل ونقد و تقويم .
2 ـ التركيز من قبل المدرسة ، وأهداف التعليم ، ورسالة العلم على عملية نقل وتوصيل المعلومات بدلاً من التركيز على توليدها أو استعمالها ، ويلحظ ذلك في استئثار المعلمين معظم الوقت بالكلام دون الاهتمام بالأسئلة والمناشط التي تتطلب إمعان النظر والتفكير ، أو الاهتمام بإعطاء دور إيجابي للطلبة الذين يصرح المعلمون بأنهم محور العملية التعليمية و غايتها .
3 ـ اختلاف وجهات النظر حول تعريف مفهوم التفكير وتحديد مكوناته بصورة واضحة تسهل عملية تطوير نشاطات واستراتيجيات فعالة في تعليمه مما يؤدي ذلك بدوره وجود مشكلة كبيرة تواجه الهيئات التعليمية والإدارية في كيفية تطبيقه .
4 ـ غالباً ما يعتمد النظام التعليمي والتربوي في تقويم الطلاب على اختبارات مدرسية وعامة قوامها أسئلة تتطلب مهارات معرفية متدنية ، كالمعرفة والفهم ، وكأنها تمثل نهاية المطاف بالنسبة للمنهج المقرر وأهداف التربية .
وعليه فإن التعليم من أجل التفكير ، أو تعلم مهارته شعار جميل نردده دائماً من الناحية النظرية ، أما على أرض الواقع فإن الممارسات الميدانية لا تعكس هذا التوجه .
لماذا نتعلم مهارات التفكير :
أولاً : التفكير ضرورة حيوية للإيمان واكتشاف نواميس الحياة .
وقد دعا إلى ذلك القرآن الكريم ، فحث على النظر العقلي والتأمل والفحص وتقليب الأمر على وجهه لفهمه وإدراكه.
ثانياً : التفكير الحاذق لا ينمو تلقائياً : وهذا يقودنا إلى التفريق بين نوعين من التفكير :
1 ـ التفكير اليومي المعتاد الذي يكتسبه الإنسان بصورة طبيعية ، وهو يشبه القدرة على المشي .
2 ـ التفكير الحاذق الذي يتطلب تعليماً منظماً هادفاً ومراناً مستمراً حتى يمكن أن يبلغ أقصى مدى له ، وهذا النوع يشبه القدرة على تسلق الجبال ، أو رمي القرص وغيرها من المهارات التي تتطلب تفكيراً مميزاً .
وعليه فإن الكفاءة في التفكير – بخلاف الاعتقاد الشائع – ليست مجرد قدرة طبيعية ترافق النمو الطبيعي للطفل بالضرورة ، فإن المعرفة بمحتوى المادة الدراسية أو الموضوع الدراسي ليست في حد ذاتها بديلاً عن المعرفة بعمليات التفكير والكفاءة فيه ، ومع أننا لا نشك في أن المعرفة في مجال ما تشكل قاعدة أساسية للتفكير في هذا المجال ، وأن أنجح الأشخاص في التفكير في موضوع ما هم أكثر الأشخاص دراية و معرفة به ، ولكن المعرفة وحدها لا تكفي ، ولا بد أن تقترن بمعرفة لعمليات التفكير ، وكفاية فيها حتى يكون التفكير في الموضوع حاذقاً ومنتجاً .
ومن الواضح أن التعليم الهادف يمكن أن يلعب دوراً فعالاً في تنمية عمليات ومهارات التفكير التي تمكن الأفراد من تطوير كفاءتهم التفكيرية .
ثالثاً : دور التفكير في النجاح الحياتي والدراسي :
يلعب التفكير الحاذق دوراً حيوياً في نجاح الأفراد وتقدمهم داخل المؤسسة التعليمية وخارجها ، لأن آراءهم في العمل التعليمي و الاختبارات المدرسية والمواقف الحياتية أثناء الدراسة وبعد انتهائها هي نتاج تفكيرهم وبموجبها يتحدد مدى نجاحهم أو إخفاقهم .
وبناء على ما سبق يعدّ تعليمهم مهارات التفكير الحاذق من أهم المفاهيم التي يمكن أن يقوم بها المعلم أو المدرسة لأسباب أهمها :
1ـ التعليم الواضح المباشر لعمليات ومهارات التفكير المتنوعة يساعد على رفع مستوى الكفاءة التفكيرية للطالب .
2 ـ التعليم الواضح المباشر لعمليات ومهارات التفكير اللازمة لفهم موضوع دراسي يمكن أن يحسن مستوى تحصيل الطالب في هذا الموضوع .
3 ـ تعليم عمليات ومهارات التفكير يعطي الطالب إحساساً بالسيطرة الواعية على تفكيره.
وعندما يقترن هذا التعليم مع تحسن مستوى التحصيل ينمو لدى الطلبة شعور بالثقة في النفس في مواجهة المهمات المدرسية والحياتية .
رابعاُ : التفكير قوة متجددة لبقاء الفرد والمجتمع معاً في عالم اليوم والغد . هذا العالم الذي يتميز بتدفق المعلومات و تجددها ، عالم الاتصالات التي جعل من الأمم المترامية الأطراف قرية صغيرة.
وأمام هذا الواقع تبرز أهمية تعلم مهارات التفكير وعملياته ، التي تبقى صالحة متجددة من حيث فائدتها واستخداماتها في معالجة المعلومات مهما كان نوعها .
وعليه فإن تعليم الطالب مهارات التفكير هو بمثابة تزويده بالأدوات التي يحتاجها حتى يتمكن من التعامل بفاعلية مع أي نوع من المعلومات أو المتغيرات التي يأتي بها المستقبل .
خامسا : تعليم مهارات التفكير يفيد المعلمين والمدارس معاً :
من الملاحظ لما يدور داخل الغرف الصفية في مدارسنا أن دور الطالب في العملية التربوية والتعليمية محدود للغاية وسلبي ، ولا يتجاوز عملية التلقي ، أو مراقبة المشهد الذي يخطط له ـ هذا إذا كان قد خُطط له فعلاً ـ وينفذه المعلم بكل تفاصيله ، إن الدور الهامشي للطلاب هو إفراز للمناخ الصفي التقليدي المتمركز حول العمل ، والذي تتحدد عملية التعلم فيه بممارسات قائمة على الترديد والتكرار والحفظ المجرد من الفهم .
ونقيض ذلك هو المناخ الصفي الآمن المتمركز حول الطالب ، الذي يوفر فرصاً للتفاعل والتفكير من جانب الطلاب .
إن تعليم مهارات التفكير والتعليم من أجل التفكير يرفعان من درجة الإثارة والجذب للخبرات الصفية ، ويجعلان دور الطلبة إيجابياً فاعلاً ، ينعكس بصور عديدة من بينها : تحسن مستوى تحصيلهم الدراسي ونجاحهم في الاختبارات المدرسية بتفوق ، وتحقيق الأهداف التعليمية التي يتحمل المعلمون والمدارس مسؤوليتها ، ومحصلة هذا كله تعود بالنفع على المعلم والمدرسة والمجتمع .
هل يمكن تعليم مهارات التفكير ؟
هناك اتفاق شبه تام بين الباحثين الذين تعرضوا في كتاباتهم لموضوع التفكير على أن تعليم مهارات التفكير وتهيئة الفرص المثيرة له أمران في غاية الأهمية ، وأن تعليم مهارات التفكير ينبغي أن يكون هدفاً رئيساً لمؤسسات التربية و التعليم .
ويذكر كثير من الباحثين في مجال التفكير أن مهاراته العليا يمكن أن تتحسن بالتدريب والمراس و التعليم و هي مهارة لا تختلف عن أي مهارة أخرى يمكن تعلمها .
وليس هناك سند قوي للافتراض بأنها سوف تنطلق بصورة آلية على أساس النضج أو التطور الطبيعي .
ويشير أحد الباحثين إلى أن إهمال تعليم مهارات التفكير يعود إلى وجود افتراضين هما :
1 ـ أن مهارات التفكير لا يمكن تعليمها .
2 ـ القول بعدم الحاجة لتعليم مهارات التفكير .
غير أن الباحث ينتهي إلى تأكيد بطلان هذين الافتراضين بالاستناد إلى الأدلة العلمية والعملية التي تراكمت عبر السنين .
ويرى الباحثون وجوب التفريق بين تعليم التفكير ، وتعليم مهاراته ، فتعليم التفكير يعني تزويد الطلبة بالفرص الملائمة لممارسته ، وحفزهم وإثارتهم عليه. أما تعليم مهارات التفكير فينصب بصورة هادفة ومباشرة على تعليم الطلاب كيف ولماذا ينفذون مهارات واستراتيجيات عمليات التفكير الواضحة المعالم، كالتطبيق و التحليل والاستنباط والاستقراء .
ويقول أحد الباحثين أن الذكاء عبارة عن مجموعة من مهارات التفكير والتعلم التي تستخدم في حل مشكلات الحياة اليومية ، كما تستخدم في المجال التعليمي ، وأن هذه المهارات يمكن تشخيصها وتعلمها .
برامج تعليم مهارات التفكير :
تتنوع البرامج الخاصة بتعليم التفكير ومهاراته بحسب الاتجاهات النظرية والتجريبية التي تناولت موضوع التفكير ، ومن أبرز الاتجاهات النظرية التي بنيت على أساسها برامج تعليم التفكير ومهاراته ما يلي :
1 ـ برامج العمليات المعرفية :
وهذه البرامج تركز على العمليات أو المهارات المعرفية للتفكير مثل : المقارنة ، والتصنيف ، والاستنتاج نظراً لكونها أساسية في اكتساب المعرفة ، ومعالجة المعلومات .
2 ـ برامج العمليات فوق المعرفية :
تركز هذه البرامج على التفكير كموضوع قائم بذاته ، وعلى تعليم مهارات التفكير فوق المعرفية التي تسيطر على العمليات المعرفية وتديرها ، ومن أهمها :
التخطيط ، والمراقبة ، و التقويم ، وتهدف إلى تشجيع الطلبة على التفكير حول التعلم من الآخرين ، وزيادة الوعي بعمليات التفكير الذاتية ، ومن أهم البرامج الممثلة لهذا الاتجاه برنامج " الفلسفة " للأطفال ، وبرنامج المهارات فوق المعرفية .
3 ـ برامج المعالجة اللغوية والرمزية :
تركز هذه البرامج على الأنظمة اللغوية والرمزية كوسائل للتفكير والتعبير عن نتاجات التفكير معا.
وهي تهدف إلى تنمية مهارات التفكير في الكتابة والتحليل والحجج المنطقية وبرامج الحاسوب ، وهي تعنى بنتاجات التفكير المعقدة كالكتابة الأدبية وبرامج الحاسوب ، ومن تلك البرامج برامج الحاسوب اللغوية والرياضية .
4 ـ برامج التعلم بالاكتشاف :
تؤكد هذه البرامج على أهمية تعليم أساليب واستراتيجيات محددة للتعامل مع المشكلات ، وتهدف إلى تزويد الطلبة بعدة استراتيجيات لحل المشكلات في المجالات المعرفية المختلفة ، والتي يمكن تطبيقها بعد توعية الطلبة بالشروط الخاصة الملائمة لكل مجال . وهي تقوم على إعادة بناء المشكلة ، وتمثيل المشكلة بالرموز والصور والرسم البياني .
5 ـ برامج تعليم التفكير المنهجي :
تتبنى هذه البرامج منحنى بياجيه في التطور المعرفي ، وتهدف إلى تزويد الطلبة بالخبرات والتدريبات التي تنقلهم من مرحلة العمليات المادية إلى مرحلة العمليات المجردة التي يبدأ فيها تطور التفكير المنطقي والعلمي ، وتركز على الاستكشاف ومهارات التفكير والاستدلال ، والتعرف على العلاقات ضمن محتوى المواد الدراسية التقليدية .
أساليب تعليم مهارات التفكير :
يذكر أحد الباحثين أن التفكير يشبه أي مهارة أخرى يحاول الفرد تعلمها ، فلابد من تعلمها وممارستها حتى يتقنها ، و كذلك التفكير فإن على الفرد أن يتعلم ويمارس مهاراته وأساليبه و قواعده و أدواته حتى يتمكن من التفكير بفاعلية . و كما أن مهارات أي لعبة ( كالتنس و الكرة و قيادة الدراجة و غيرها ) يمكن تعلمها ، فإن مهارات التفكير يمكن تعلمها كذلك .
ويرى بعض الباحثين أن يكون تعليم مهارات التفكير وعملياته بصورة مباشرة بغض النظر عن محتوى المواد الدراسية ، بينما يرى آخرون أنه يمكن إدماج هذه المهارات والعمليات ضمن محتوى المواد الدراسية ، وكجزء من خطط الدروس التي يحضرها المعلمون كل حسب موضوع تخصصه .
طريقة باير (beyer) لتعليم مهارات التفكير :
تقوم هذه الطريقة على الدمج بين مهارات التفكير والمواد الدراسية المختلفة . أو تدريس مهارات التفكير وفق سياق تعليم المواد الدراسية .
و تتكون هذه الطريقة من عدة خطوات و هي :
1 ـ يقدم المعلم مهارة التفكير المقررة ضمن سياق الموضوع الذي يدرّسه ، ويبدأ بذكر وكتابة اسم المهارة كهدف للدرس ، ثم يعطي كلمات مرادفة لها في المعنى ، ويعرّف المهارة بصورة مبسطة وعملية ، وينهي تقديمه بأن يستعرض المجالات التي يمكن أن تستخدم المهارة فيها وأهمية تعلمها .
2 ـ يستعرض المعلم بشيء من التفصيل الخطوات الرئيسة التي تتبع في تطبيق المهارة والقواعد أو المعلومات المفيدة للطالب عند استخدامها .
3 ـ يقوم المعلم بمساعدة الطلبة في تطبيق المهارة خطوة خطوة ، مشيراً إلى الهدف والقواعد والأسباب وراء كل خطوة ، ويفضل أن يستخدم المعلم مثالاً من الموضوع الذي يدرّسه .
4 ـ يقوم المعلم بإجراء نقاش مع الطلبة بعد الانتهاء من التطبيق لمراجعة الخطوات والقواعد التي اتّبعت في تنفيذ المهارة .
5 ـ يقوم الطلبة بحل تمرين تطبيقي آخر بمساعدة وإشراف المعلم للتأكد من إتقانهم للمهارة ، ويمكن أن يعمل الطلبة فرادى ، أو على شكل مجموعات صغيرة .
6 ـ يجري المعلم نقاشاً عاماً بهدف كشف وجلاء الخبرات الشخصية للطلبة حول كيفية تنفيذهم للمهارة ، ومحاولة استخدامها داخل المدرسة وخارجها .
تعريف التفكير :
هو في أبسط تعريفه : عبارة عن سلسلة من النشاطات العقلية التي يقوم بها الدماغ عندما يتعرض لمثير ، يتم استقباله عن طريق واحدة أو أكثر من الحواس الخمسة .
وهو في معناه الواسع : عملية بحث عن معنى في الوقف أو الخبر .
ويبدأ الفرد التفكير عادة عندما لا يعرف ما الذي يجب عمله بالتحديد .
وهو فهم مجرد كالعدالة والظلم والحقد والشجاعة لأن النشاطات التي يقوم بها الدماغ عند التفكير هي نشاطات غير مرئية وغير ملموسة ، وما نلمسه في الواقع ليس ألا نواتج فعل التفكير .
الفرق بين التفكير ومهارات التفكير :
التفكير عملية كلية تقوم عن طريقها بمعالجة عقلية للمدخلات الحسيه ، والمعلومات المترجمة لتكوين لأفكار أو استدلالها أو الحكم عليها ، وهي عملية غير مفهومة تماما ، وتتضمن الإدراك والخبرة السابقة والمعالجة الواعية والاحتضان والحدس .
أما مهارات التفكير فهي عمليات محددة نمارسها ونستخدمها عن قصد في معالجة المعلومات ، كمهارات تحديد المشكلة وإيجاد الافتراضات غير المذكورة في النص ، أو تقويم قوة الدليل أو الادعاء .
ولتوضيح العلاقة بين التفكير ومهاراته يمكن عقد مقارنة على سبيل المجاز بين التفكير ولعب كرة المضرب ( التنس الأرضي ) .
فلعبة التنس تتألف من مهارات محددة كثيرة مثل : رمية البداية ، والرمية الإسقاطية … الخ ويسهم كل منها في تحديد مستوى اللعب أو جودته .
والتفكير كذلك يتألف من مهارات متعددة تسهم إجادة كل منها في فاعلية عملية التفكير ، ويتطلب التفكير تكاملاً بين مهارات معينة ضمن استراتيجية كلية في موقف معين لتحقيق هدف ما .
خصائص التفكير :
يتميز التفكير بالآتي :
1 ـ التفكير سلوك هادف ، لا يحدث في فراغ أو بلا هدف .
2 ـ التفكير سلوك تطوري يزداد تعقيداً مع نمو الفرد ، وتراكم خبراته .
3 ـ التفكير الفعال هو الذي يستند إلى أفضل المعلومات الممكن توافرها .
4 ـ الكمال في التفكير أمر غير ممكن في الواقع ، والتفكير الفعال غاية يمكن بلغوها بالتدريب .
5 ـ يتشكل التفكير من تداخل عناصر المحيط التي تضم الزمان " فترة التفكير " والموقف أو المناسبة ، والموضوع الذي يدور حوله التفكير .
6 ـ يحدث التفكير بأنماط مختلفة ( لفظية ، رمزية ، مكانية ، شكلية … الخ ) .
مستويات التفكير :
يرى الباحثون أن مستوى التعقيد في التفكير يرجع بصورة أساسية إلى مستوى الصعوبة والتجريد في المهمة المطلوبة أو ما يعرف بالمثير .
لذلك فرقوا في مجال التفكير بين مستويين له هما :
1 ـ التفكير الأساسي أو ذو المستوى الأدنى .
2 ـ التفكير المركب أو ذو المستوى المركب .
ويتضمن التفكير الأساسي عدداً من المهارات منها المعرفة ( اكتسابها وتذكرها ) ، والملاحظة والمقارنة والتصنيف ، وهي مهارات من الضروري إجادتها قبل أن يصبح الانتقال ممكناً لمواجهة مستويات التفكير المركب .
أما التفكير المركب فيتميز بالآتي :
1 ـ لا يمكن تحديد خط السير فيه بصورة وافية بمعزل عن عملية تحليل المشكلة .
2 ـ يشتمل على حلول مركبة أو متعددة .
3 ـ يتضمن إصدار حكم .
4 ـ يستخدم معايير متعددة .
5 ـ يحتاج إلى مجهود .
6 ـ يؤسس معنى للموقف .
تطور التفكير عند الأطفال :
يتطور التفكير عند الأطفال بتأثر العوامل البيئية والوراثية ، ويتم تطور العمليات العقلية ، والأبنية المعرفية بصورة منتظمة أو متسارعة ، وتزداد تعقيداً وتشابكاً مع التقدم في مستوى النضج والتعلم ، ويشير أحد الباحثين على أن الكمال في التفكير أمر بعيد المنال ، وإن إيجاد حل مرض كل مشكلة أمر غير ممكن ، وأن الشخص الذي يتوقع إيجاد حل كل مشكلة واتخاذ القرار الصائب في كل مرة هو شخص غير واقعي .
تصنيف التفكير من حيث الفاعلية :
يمكن تصنيف التفكير من حيث فاعليته إلى نوعين :
أولاً ـ تفكير فعال : وهو نوع يتحقق فيه شرطان :
1 ـ تتبع فيه أساليب ومنهجية سليمة بشكل معقول .
2 ـ تستخدم فيه أفضل المعلومات المتوافرة من حيث دقتها وكفايتها .
وهذا النوع من التفكير يتطلب التدريب كأساس لفهم الأساليب من جهة ، وتطوير المهارات من جهة أخرى ، وإلى جانب ذلك يجب أن يتوافر فيه عدد من التوجهات الشخصية التي يمكن تطويرها بالتدريب لتدعيم برنامج تعليم مهارات التفكير ، وأهم هذه التوجهات الآتي :
1 ـ الميل لتحديد الموضوع أو المشكلة .
2 ـ الحرص على متابعة الاطلاع الجيد .
3 ـ استخدام مصادر موثوقة للمعلومات .
4 ـ البحث عن عدة بدائل .
5 ـ البحث عن الأسباب وعرضها .
6 ـ المراجعة المتأنية لوجهات النظر المختلفة .
7 ـ الانفتاح على الأفكار والمدخلات الجديدة .
8 ـ الاستعداد لتعديل الموقف .
9 ـ إصدار الأحكام عند توافر المعطيات والأدلة .
ثانياً ـ التفكير غير الفعال :
وهو التفكير الذي لا يتبع منهجية واضحة ودقيقة ، ويبنى على مخالطات ، أو افتراضات باطلة ، أو حجج غير متصلة بالموضوع .
وهذه بعض السلوكيات المرتبطة بالتفكير غير الفعال :
1 ـ التضليل وإساءة استخدام الدعاية لتوجيه النقاش بعيداً عن الموضوع .
2 ـ اللجوء إلى القوة بغرض إجهاض الفكرة .
3 ـ إساءة استخدام اللغة بقصد أو بغير قصد للابتعاد عن صلب المشكلة .
4 ـ التردد في اتخاذ القرار الناسب .
5 ـ اللجوء إلى حسم الموقف على طريقة صح أو خطأ ، مع إمكانية وجود عدة خيارات .
6 ـ وضع فرضيات مخالفة للواقع .
7 ـ التبسيط الزائد للمشكلات المعقدة .
أنواع التفكير المركب :
1 ـ التفكير الناقد .
2 ـ التفكير الإبداعي .
3 ـ حل المشكلة .
4 ـ اتخاذ القرار .
5 ـ التفكير فوق المعرفي .
ويشمل كل نوع من أنواع التفكير السابقة على عدة مهارات تميزه عن غيره .
تم الجزء الأول وسيليه الجزء الثاني : أنواع التفكير
إعداد المشرف والمطور التربوي
الدكتور / مسعد محمد زياد
بس انا ابغي لماذ نفكر ومهارات التفكيير ؟؟
السمووحة