لو سمحتوا اخواتي الاختصاصيات ابغي خطة للتواصل مع المدرسة ومؤسسات المجتمع المحلي
وجزاكم الله الف خير
وجعله بموازين حسناتك
الله يعطيكي العافية اختي
ويحفظلك اولادك ان شاء الله من كل شر
تحياتي واحترامي
السلام عليكم
بــارك الله فيك ع الطرح
جعله الله بميزان حسناتك
بالتوفيق للجميع }^^
"أف.. أليس لي عمل غير مراجعة المدرسة والإدارة والمعلمين؟ ! .. وضعت ابني في مدرسة خاصة مقابل مبلغ كبير حتى ارتاح من متابعته .. مكالمات، اجتماعات، مؤتمرات، واجبات، .. وبعدين ؟ !" .
هذا التذمر جاء على لسان أحد الطلاب نقلا عن والده.
هل يدرك ولي الأمر هذا أهمية لقائه مع معلم أو معلمه ابنه أوبنته ؟ هل وفرت له المدرسة البيئة المناسبة للتواصل؟ هل شعر من خلال ابنه بأهمية مثل هذه اللقاءات ودورها في تحسين تحصيل وسلوك ابنه كي ينقلب تذمره إلى ترحيب وإقبال كلما اتصلت به المدرسة لحضور اجتماع أو الاشتراك في مجلس الآباء أو متابعة الواجبات البينية؟
ما أهمية العلاقة يبن المدرسة والبيت؟ كيف يساعد ولي الأمر في تحقيق نجاح وتفوق ابنه؟
لقد أظهرت العديد من الدراسات والأبحاث أن اشتراك ولي الأمر في تعلم ابنه وتربيته يرتبط إيجابيا بتحصيله الأكاديمي خاصة عندما يكون الابن في المراحل الدراسية الأولى، كما كشفت أيضا عن دور هذا الاشتراك في تغير سلوك الطالب الصفي، واتجاهاته نحو المدرسة، والمدة الزمنية التي يقضيها في أداء واجباته المدرسية، وتوقعاته لمستقبله، وحضوره وغيابه ودافعتيه، واستمرارية بذله للجهد الدراسي.
كذلك بينت هذه الدراسات أن التواصل مع المدرسة ينحسر غالبا مع تقدم الطالب في مرحلة الدراسة لأسباب عدة منها تدرج المنهاج في الصعوبة مما يصعب إمكانية تدخل ولي الأمر، وتعدد معلمي ومعلمات الأبناء بخلاف الصغار الذين تعلمهم معلمة صف واحدة، وبدء نمو شعور بالاستقلالية لدى الطالب أو الطالبة.
ويمكن للتواصل بين البيت أو المدرسة أن يكون بالأشكال التالية:
• اشتراك ولي الأمر في عضوية مجالس الآباء والمعلمين .
• مواظبة ولي الأمر على حضور اللقاءات الدورية بين المعلمين وأولياء الأمور للاطلاع على نتائج الطلبة .
• مساعدة ولي الأمر لابنه في أداء الواجبات البيتية وتقييمها .
• الاتصال المتبادل والمستمر بين ولي الأمر وكل من إدارة المدرسة والمعلمين .
إن دمج ولي الأمر في عملية تعلم ابنه واستمرار التواصل بين البيت والمدرسة يحقق الفوائد التالية :
• يزيل أي سوء فهم أو إشكال يمكن أن ينشأ بين المعلم وولي الأمر فيما يتعلق بالدوافع والاتجاهات والمقاصد ، فقد يفهم ولي الأمر تصرف معلم ما مع ابنه خطأ ، فتثور ثائرته مما يوسع الفجوة بينهما، ويؤثر سلبا على علاقة المعلم بالطالب.
• نمو قدرة الآباء على العمل كمصادر للتطور الأكاديمي والاجتماعي والنفسي لأبنائهم
• زيادة مهارات ولي الأمر وثقته بقدراته التعليمية وبالتالي تحسين إمكانية كونه نموذجا يحتذيه ابنه .
• زيادة وتعظيم دور ولي الأمر في تحسين صورة المدرسة في المجتمع .
دور ولي الأمر كمساعد في أداء الواجبات البيتية :
تاليا بعض الأسئلة التي يتداولها أولياء الأمور حول دورهم في الواجبات البيتية التي تعتبر الرابط الأهم بين المدرسة والبيت :
** كيف أساعد ابني للاستفادة من الواجب البيتي أكثر ما يمكن ؟
إن الكثير من الطلبة لا يحبون الواجبات البينية . غير أن الأبحاث والقراءات تشير إلى أن الطلبة الذين يقضون وقتا أطول في التعيينات والواجبات يحصلون على علامات أعلى .
ويمكن لولي الأمر المساعدة في تطوير عادات دراسية جيدة واتجاهات إيجابية لدى ابنه ليبقى متعلما طويل الأمد .
والمساعدة تعتمد على مستوى الطالب وعاداته الدراسية ؛ فالصغار يحتاجون مساعدة أكثر. تأكد أولا أن ابنك يفهم التوجيهات ، دعه يعمل تحت إشرافك ، أعمل معه ، تأكد من إجاباته بعد الانتهاء أره كيف يصحح الأخطاء ، تجنب أداء واجب أبنك فالمعلم يحتاج معرفة مكامن مشكلاته الدراسية .
دع ابنك يشعر باهتمامك به من خلال سؤالك عن واجباته ومناقشتها معه ومتابعة اطلاع المعلم عليها .
** لماذا يعطي المعلمون الواجبات أصلا ؟
إنهم يفعلون ذلك من أجل :
– مساعدة الطلبة على فهم ومراجعة العمل الذي أعطي في الصف .
– التأكد من فهم الطلبة للدرس .
– مساعدة الطلبة على تعلم كيفية إيجاد واستخدام معلومات حول الموضوع الذي درسوه.
** ما الوقت الذي ينبغي على الطالب قضاءه يوميا في أداء واجباته ؟
يتفق معظم المربين على أن :
– الأطفال في الروضة والصف الأول الأساسي يقومون بأعمالهم داخل المدرسة .
– الأطفال في الصف الثاني ينبغي أن لا تستغرق واجباتهم المنزلية ينبغي أكثر من نصف ساعة .
– الأطفال من الصف الثالث حتى السادس الأساسي يمتد الوقت الذي يقضونه في أداء الواجبات إلى الساعة .
– أما الصف السادس فأعلى فالوقت يختلف حسب الموضوع ، وقد يتخذ الواجب شكل مشاريع أو تقارير أو أبحاث تكون مهلة إحضارها أسبوع عادة ، وهم هنا يحتاجون إلى المساعدة في وضع خطة العمل ليعاد الواجب في الوقت المحدد .
وفي كل الأحوال بإمكانك كولي أمر الاستفسار من المعلم حول الوقت المتوقع قضاؤه في أداء الواجب البيتي .
** هل يرتاح المعلمون فعلا حينما اسألهم عن واجبات ابني أم ينزعجون لذلك ؟
إنهم يرغبون في ذلك ولا شك ، فهم يعطونك التعليمات حول سبل مساعدتك لابنك ويسرون عند اتصالك بهم ، وهم افضل من يعلم بجدوى إشراكك في عملية التعليم والتربية.
** أحد أبنائي يعمل بجد ، ولكن ما زال لديه مشاكل في أداء الواجبات المدرسية . ما الذي افعله؟
اطلب من ابنك أن يسأل معلمه عن أي شي لا يفهمه . قد يخصص المعلم له وقتا إضافيا في حصص فراغه ، وقد يفعل ذلك في الحصة الصفية دون أن يشعره بأنه يميزه ، ينبغي أن تلتقي في المعلم مرارا لمتابعة تحسن ابنك ، وإذا استمرت المشكلة فضع خطة بالتعاون مع المعلم للتوصل إلى حل جذري .
** يشعر ابني بالملل من أداء الواجبات البيتيه ..هل هذا طبيعي ؟
طبيعي جدا . لكن إن استمر عليك بحث الأسباب بالحديث مع معلمه ، فالمعلم يريد أن يتعلم الطالب من الواجب ، أخبر المعلم عن شعور ابنك تجاه الواجب ، فهذا يجعله يوفق بين قدرات ابنك ونضوجه.
** عندما أسال ابني هل لديك واجب أم لا ؟ يقول : انتهيت ، أو ليس لدي واجبات . كيف أتأكد من ذلك ؟
اجعل من الدراسة وليس الواجب فقط عادة يومية ، دعه يراجع دروسه اليومية ويحل التدريبات حتى لو لم يكن لديه واجب . اجعل المعلم يعرف بأنك راقبت أداء ابنك فهو يحب ذلك. لا تسأل ابنك يوميا عن الواجبات .. افترض أن لديه يوميا ما يفعله في البيت .
** ماذا لو لم أفهم واجبات ابني ؟
لا بأس في ذلك ، فدورك يتمثل في تشجيع ابنك ومراقبة تقدمه وتأمين المساعدة له من المكتبة أو الانترنت أو الحديث مع المعلم ، فليس من الضروري أن تكون خبيرا في موضوع ما حتى تساعد ابنك في واجباته ، فهناك وسائل شتى للمساعدة.
** ماذا لو لم يكن ابني يعيد الواجب إلى المعلم للاطلاع عليه؟
اطلب من ابنك ذلك دائما ، اجعله يعرف بأنك لن تقبل أي سلوك من هذا القبيل . لا تنتظر حتى ظهور العلامات لتعرف أن لدى ابنك مشكلات أو أن مشكلاته قد حلت . اتصل بالمعلم أسبوعيا حتى تتأكد من أن ابنك يطور عادات جيدة.
** هل علي مكافأة ابني على أداء واجباته أو حصوله على علامات جيدة .ينبغي أن تشعر ابنك أنه أدى مهماته بكفاءة ، أظهر له الفخر والاعتزاز به حينما يقوم بجهد بغض النظر عن النتيجة ، تجنب المكافأة المالية والهدايا فهو سيربط أداءه لواجباته بالنقود ، نظم بعض النشاطات والاحتفالات العائلية كمكافأة تعزز دوره في الأسرة .
وإليك عزيزي ولي الأمر بعض النصائح العامة فيما يتعلق بالواجبات البيتية :
• افترض أن لدى ابنك واجبات يوميا.
• اسأل ابنك إن كان يفهم واجباته أم لا. إن لم يكن كذلك شاركه في حل الأمثلة التي تقوده بالتالي إلى حل الواجب .
• اطلب رؤية واجبات ابنك بعد اطلاع المعلم عليها .
• ابق على تواصل مع المعلم حول دراسة ابنك ، اسأله عن دورك في دعم دراسته .
• تذكر دائما .. أنت والمعلم تسعيان لنفس الهدف ؛ مساعدة ابنك .
• لا تحرج من التواصل مع المعلم إن كنت لا تفهم واجبات ابنك أو عند وجود مشكلة .
• لا تحل واجبات ابنك مطلقا ، دعه يفعل ذلك بنفسه .
• دع ابنك يشعر بأنك تقدر الواجب وتهتم به . اسأل عنه ذلك بعد عودتك من العمل .
• امدح ابنك عندما يبذل جهدا ، اجعل ذلك عادة .
• احتفظ بملف لأعمال ابنك الجيدة .
• اطلب من المدرسة إرشادات وتوجيهات حول سبل مساعدتك لابنك .
• ساعد أبناءك الكبار في تنظيم واجباتهم واحرص على تعليمهم استخدام أجندة المواعيد اليومية ، دعهم ينظمون أداءهم للمشاريع والاختبارات والأبحاث المطلوبة منهم .
أتمنى الإفادة للجميع
أهمية التواصل بين البيت والمدرسة – ورقة عمل.doc (45.5 كيلوبايت, المشاهدات 205) |
أهمية التواصل بين البيت والمدرسة – ورقة عمل.doc (45.5 كيلوبايت, المشاهدات 205) |
فبدون تواصل مستمر بين البيت والمدرسة لن نصل الى ما نريد من متابعة وتعديل سلوك وثناء وتشجيع وحل للمشكلات الاسرية التي تقف عائقا امام انجازات الطلاب
بارك الله بك
أهمية التواصل بين البيت والمدرسة – ورقة عمل.doc (45.5 كيلوبايت, المشاهدات 205) |
ارسل لكم ورقة عمل
ان شاء الله تفيدكم عن أهمية التواصل بين البيت والمدرسة |
أهمية التواصل بين البيت والمدرسة – ورقة عمل.doc (45.5 كيلوبايت, المشاهدات 205) |
أهمية التواصل بين البيت والمدرسة – ورقة عمل.doc (45.5 كيلوبايت, المشاهدات 205) |
2- متى بدأ هذا التواصل؟
إن التواصل بين بني البشر والمجموعات البشرية انطلق منذ أن تكونت الخليقة ، فالإنسان كائن اجتماعي بطبعه منذ إن دبت قدميه على هذا الكوكب وقد تواصلت المجموعات البشرية والثقافات عبر حقب الزمن بالكثير من الطرق وذلك لاكتساب الكثير من المعارف والمهارات من بعضها البعض .. وخلق جو من الألفة والمحبة والود في كثير من الأحيان .. إن نتاج هذا التواصل الأولى كانت نتيجته هو تناقل الأجيال لهذا التواصل … وتفاعله حتى وصل بنا إلى قمة المجد العلمي والتقني اللامحدود.
3- كيف نتواصل؟
سؤال: هل يا ترى في الوقت الحالي وفي زمن كل التقنيات العلمية والاتصال يصعب على الإنسان أن يتواصل مع الآخر . . هل يا ترى هذا صعب … إذا كان غير صعب فلماذا هذا الشح إذا في كثير من العلاقات التواصلية .. بين الكثير من المجموعات البشرية وخير مثال علاقة التواصل بين البيت والمدرسة … هل أنتم معي .. أن هناك فجوة في مدى تواصل البيت مع المدرسة .. ربما يعارض بعض أولياء الأمور هذا الموضوع ويقولون ( لا نحن متواصلون وبصفة مستمرة ) وارد عليهم وأقول نعم هناك بعض الأسر والبيوت .. جزاهم الله ألف خير … هي نعم متواصلة .. ولكن وللأسف الشديد هناك الكثير من الأسر لا تفعل ذلك والغرابة وياللغرابة هذا الانفصال تم في زمن التواصل حيث انه يمكن بسماعة هاتف.. أو رسالة ورقية أو إليكترونية أو عن طريق كثير من وسائل الاتصال … أن أتعرف على مستوى ابني أو ابنتي … ولكن ؟؟؟؟
3- ما معنى التواصل بين المدرسة والبيت؟
هل هناك تعريف لهذه العلاقة .. وهل هناك تعريف أدبي .. أيضاً لهذه العلاقة .. غير أن يقال هو قيام أولياء الأمور بزيارة المدارس للاطلاع على أحوال أبنائهم وبناتهم أو من لهم صلة به لمعرفة كل ما يتعلق بشخصيته أو علمه أو سلوكه وما هو الحجم الذي يشغله من الحيز المكاني في المدرسة وهل هو منتج أو لا .. هل هو شخصية إيجابية أم سلبية .. ما هو موقع إعرابه من العملية التعليمية .. ما هي نظرة الآخرين له .. ما هو حاضره وكيف سيكون مستقبله .. من خلال استقراء آراء كثير من معلميه .. او من لهم صلة به في هذا الكيان التربوي العظيم الذي ما شيد إلا ليعد أجيالاً قادرة على العطاء والإبداع ، وهذا لن يكون إلا إذا تم التواصل بين المدرسة والبيت .. فلماذا هذا العزوف والابتعاد عند كثير من الآباء والأمهات عن زيارة المدارس والتعرف على أحوال أبنائهم .. ألم يسمعوا عن المثل القائل ( يد واحدة لا تصفق ) .. ماذا ينتظرون من المدارس أن تعلم .. هل عليها أن تقوم بدور مزدوج (تعليمي ورقابي ) هل على وزارة التربية والتعليم أن تؤهل بعض المعلمين أو من لهم علاقة بميدان التربية ليكونوا ( أولياء أمور بدلاء ) أو ( مندوب عن ولي أمر ) ألا يعلم أولياء الأمور إن هذا الطالب الذي أودع هذا المكان العلمي .. هو إنسان وهذا الإنسان معرض للكثير من الأمور والمتغيرات .. في حياته هل يتصور أن طالب الصف الأول الابتدائي هو نفسه طالب الصف الأول الثانوي .. هل يعتقدون أن هذا الإنسان لا ينمو مستواه الثقافي والاجتماعي .. وربما أنهم لم يدققوا جيداً في التغيرات الخارجية التي طرأت على هذا الكيان البشري .. فلماذا كل هذه الغفلة .. إذا كنتم تريدون خلق رجال قادرين على بناء الوطن . وأمهات ينشئن خير الأجيال .
4- هل يخدم هذا التواصل العملية التعليمية:
نعم هذه العلاقة تخدم العلمية التعليمية بشكل واسع جداً كيف؟
إن الطالب عندما يدخل المدرسة .. يبدأ في تكوين شخصية جديدة لديه وتبدأ الكثير من أفكاره بالإضافة إلى تكوين الكثير من العلاقات والصداقات وتغيير نظرته للعالم الذي حوله وتواجد ولي الأمر كمتابع لهذا الطالب يشعره بمدى أهميته وبأنه شخص ذو قيمة بالإضافة إلى أن هذه الرقابة تجعله يمشي بخطوات واثقة في مشوار العلم والعمل وتجعله قادراً على تحديد ما يريد وما هو الهدف الذي يريده وفي جانب اختيار القرناء وهذه من النقاط الهامة والحساسة فالطالب المتابع من قبل والديه سيفكر ألف مرة في اختيار من يصادق ومن يعامل لعلمه بوجود رقيب ومنتقد لاختياراته .. كذلك وجود الرقيب .. يدفع الطالب إلى احترام معلميه وزملائه وكل من يتواجد في المدرسة .. وهذا كله يكون في داخل الشخص المراد تكوينه علمياً وثقافياً واجتماعياً .
6-كيف نخلق جيلاً متواصلاً؟
أبناؤنا هم آباء وأمهات الغد . فليقل أحدكم كيف يمكن أن يتواصل ابنك وابنتك في المستقبل مع المدرسة التي يوجد فيها ابنه أو ابنته .. كيف وهو لم يتعلم هذا .. لم يرى هذا التطبيق في حياته وهذا السلوك في حياة والديه وهما له قدوة وتعلم وتعليم .. إذا لنغرس في نفوس أبنائنا هذا السلوك من خلال قيامنا نحن الآن بهذا الدور العظيم .. ونحن نتحمل أمانة تربية أولادنا أمام الله العظيم .
7-ماذا يحدث إذا لم نتواصل ( البيت والمدرسة )؟
هذا هو السؤال ( العظيم ) يا ترى ماذا سيحدث إذا لم نتواصل؟
هل لدى أحدكم أي تصور حول هذا السؤال .. هل لديكم أية رؤية حول عدم التواصل بين المدرسة والبيت .. من هو الخاسر في هذا كله .. ما هو كم الخسائر التي يتعرض لها نتيجة لهذا من الذي سيتحمل نتائج عدم التواصل .. البيت أم المدرسة.. الآباء أم المعلمين .. التربية أم التعليم .. أنا لن أكتب بإيضاح ماذا سيحدث بل أفتح الباب لخيالكم الواسع لكي يتصور ويخلق صورة عن حجم الخسارة التي يمكن أن، تحدث ؟؟؟
8-نظرة إلى الغد؟
كل منا يملك نظرة غير محددة الأطر إلى الغد والمستقبل .. كان هذا المستقبل القريب أم البعيد .. لأن المستقبل في حقيقته شيء غير واضح المعالم .. وإن كان هناك تخطيط مسبق .. ولكن ما أملكه ويملكه كلنا نحو هذا المستقبل هو النوايا .. النوايا الحسنة أن ننوي من الآن أن يكون مستقبلنا ومستقبل أبنائنا محفوفاً بالتواصل بكل أنواعه ( الأسري – الاجتماعي – التربوي – العام ) ..
لماذا لا نزرع بذور الغد اليوم ونحفها بالرعاية مع قليل من الجهد والتعب وسنرى كلنا ماذا يحدث.. بعد هذا كله قال تعالى : ( وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون) قال رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ): كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته .
وحقيقة عملية التواصل بين الأسرة والمدرسة ضعيفة وتحتاج إلى
اهتمام زائد من قبل الأسرة للاطمئنان على مستوى
أولادهم العلمي والسلوكي .