التصنيفات
الرعاية الاجتماعية و النفسية

تهذيب النفس من الشهوات

توعد تبارك وتعالى أهل التفريط والافراط في الشهوات بالعذاب الشديد يوم القيامة فقال (وَالَّذِينَ لا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهاً آخَرَ وَلا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلا يَزْنُونَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ آثاما. يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَاناً ) الفرقان… والخيبة والانتكاسة في الدنيا
فمن يطيق ذلك ؟. وقبل هذا العذاب يتعرض الزناة والزواني للعذاب في القبر، ويحدثنا صلى الله عليه وسلم عن شيء مما يعذب به هؤلاء في قبورهم؛ فيصف ما رآه من تعذيب الزناة والزواني بقوله:"فانطلقنا إلى ثقب مثل التنور أعلاه ضيق وأسفله واسع يتوقد تحته نارا، فإذا اقترب ارتفعوا حتى كاد أن يخرجوا، فإذا خمدت رجعوا فيها وفيها رجال ونساء عراة"… رواه البخاري والحديث طويل اقتصرت منه على موضع الشاهد هذا بعض ما يتعرض له الزناة عند الله ؟ ومن يعمل عمل قوم لوط فهو مثلهم إن لم يكن أشد فمن يطيق ذلك ؟! ومن يعرض نفسه لهذه العقوبة؟

وليعلم بعض الشباب والفتيات الذين لم يصلوا إلى ممارسة الفاحشة، أن المقدمات (النظر، اللمس ….الخ) هي أول خطوة في طريق الفاحشة، وأن الجرأة عليها تقود إلى ما بعدها.
أعاذنا الله وإياكم من الهلاك وراء النفس والهوى …( فأما من خاف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى فإن الجنة هي المأوى … ) نسأل الله العفاف والهدى والصلاح والتقى…آمييين