الطفل العدواني يطلق على الطفل الذي يضرب دائما أصدقائه…ويأخذ لعبهم…
وإذا عاقبناه زاد هيجان… فكيف يمكنني التعامل معه؟؟
ان الطفل العدواني ليس شريرا وإنما لم يستطع ان يتعلم الحب والتسامح…وبسب ب سلوكياته لا يجد الصديق الحميم…
ما هي صفات الأطفال العدوانيين؟؟
– يجد صعوبة في إيجاد صداقات في المدرسة..
– صعوبة بالتعامل مع الآخرين
– قد يلجأ للعدوان لشعوره بالظلم او لعدم ثقته بنفسه او قد يكذب ليبرر عدوانه..
كيفية التعامل مع الأطفال العدوانيين؟؟
إشعاره بان سلوكه غير مقبول من الجميع
عدم الضرب والصراخ وأيضا عدم التساهل معه
العقاب ::له نتائج سلبه فالعقاب البدني سيقنعه ان الضرب والإيذاء مسموح و..العقاب اللفظي سيشعره بالنقص وعدم الثقة بالنفس التي ممكن ان تؤدي الى العدوان
كيف يصبح قادر على الانسجام مع البيئة؟؟
اشتراكه في إحدى الرياضيات العنيفة التي ممكن ان تفرغ الطاقة الموجود فيه لكن عليك اختيار مدرب يستطيع التعامل مع الأطفال ويعلمه أهمية الرياضة ومتى يستخدمها..
حاولي ان توسعي له دائرة صداقاته ليشعر انه محبوب
دعيه يمارس هواياته كالرسم واستخدام الحاسوب
إعطاءه الوقت الكافي ليعبر عن ذاته
راقبي تصرفاته واعرفي الظروف التي يظهر بها العدوان.
علاج العدوان :
لكى يتم علاج العدوان يجب ان نبحث عن أسباب العدوان عند الفرد ونعالجه بالقضاء على أسباب المشكلة ووفق سنه وشخصيته ومن الأساليب المستخدمة :
إحاطة الفرد بالرعاية والعطف وإشعاره بالدفء
تنمية مفهوم الفرد لدى الفرد وإلقاء الضوء على الجوانب الايجابية فى شخصيته
مساعدة الفرد على الاسترخاء والتداعي الحر والتعبير الانفعالي
استخدام أساليب العلاج السلوكي وذلك عن طريق:
1_ تعزيز السلوك المرغوب فيه
2_ تقديم القدوة الحسنة والنموذج السليم فى التعامل
3_ تعليم المهارات والآداب الاجتماعية
4_ اللجوء الى عملية الثواب والعقاب
مشكلة السلوك العدواني لبعض الطلاب ، حيث يحصل أن تمتاز فئة معينة من الطلاب بالعدوانية ، و يظهر ذلك في صور عديدة من أمثلتها :· الشجار بين الطلاب فيما بينهم .· الشتائم المتبادلة بين الطلاب و الاعتداء على بعضهم البعض .· التعرض للمعلم بالشتم غير الموجه أو الموجه و الاعتداء عليه ماديا في جسده او ممتلكاته .· التعرض للإدارة المدرسية .و تعتبر هذه المشكلة مشكلة خطيرة لما يكون لها من دور في منع سير العملية التربوية على وجهها الصحيح ، بالإضافة الى ما تسببه من هدر في طاقة المعلم و طاقة سائر الطلاب و بالتالي هدر للمال و الفكر ، و سأحاول هنا التعرض لأسباب العدوانية عند الطلاب ثم كيفية معالجته .
أولا : أسباب المشكلة :
هناك مجموعة من الأشياء و الأمور التي قد تؤدي في النهاية الى ظهور الطالب العدواني ، و من هذه الأسباب :1- التعرض لخبرات سيئة سابقة: كأن يكون قد تعرض الطالب لكراهية شديدة من قبل معلم سابق أو كراهية من والديه أو رفض اجتماعي من قبل زملاءه الطلاب أو رفض اجتماعي عام و غيرها .. كل هذه الأمور قد تدفع بالطالب الى العدوانية في السلوك
.2- الكبت المستمر : قد يعاني الطالب ذو السلوك العدواني من كبت شديد و مستمر في البيت من قبل والديه أو أخوته الكبار ، أو من المدرسة من قبل المعلمين و الإدارة ، يؤدي هذا الكبت الى دفع الطالب الى التخفيف و الترويح عن نفسه و إفراغ الطاقة الكامنة في جسمه و التي تظهر على شكل عدوانية إنتقاما من حالات الكبت المفروضة عليه .
3- التقليد : و هذا سبب مهم حيث إنه في كثير من الأحيان يكون السلوك العدواني من دافع التقليد ، فكما حصل في مصر عندما طالب المعلمون بإيقاف عرض مسرحية مدرسة المشاغبين لتقليد الطلاب لها ، هذا بالإضافة الى أفلام العنف و المسلسلات التي تفصل حوادث الجريمة و لزوم الشجاعة و القوة في سبيل الوصول الى الهدف ، و حتى بالنسبة لمسلسلات الكرتون التي يتابعها بشغف فمعظمها يحكي عن صراع و عنف ، و إذ1 خرجنا عن إطار السينما و التليفزيون فقد نجد في بعض الأحيان أن التقليد يكون للأب أو أحد الأخوة أو أحد أفراد المجتمع الذي يتسمون بالعنف و العدوانية ، و في النهاية نجد أن الطالب يقلد هذه المصادر ، و لا يوجد مكان أحب إليه من إظهار قدراته و مهاراته القتالية من المدرسة حيث يبدأ في أذية زملاءه و معلميه و قد يؤذي نفسه .
4- الشعور بالنقص : قد يدفع شعور الطالب بنقصه من الناحية الجسمية أو العقلية أو النفسية ، كأن يفقد أحد أعضاءه ، أو يسمع من كل مكان من يصفه بالحمق أو البله أو الغباء أو الجنون ، أو يكون قد فقد أحد والديه أو كلاهما أو من يكن له الحب ، فتدفع كل هذه الأمور الطالب في بعض الأحيان الى العدوانية في التعامل داخل المدرسة و حتى خارجها .
5- الفشل و الإحباط المستمر : قد يكون عامل الفشل كرسوب الطالب أكثر من مرة في الصف الذي يدرسه ، أو الفشل في شؤون الحياة الأخرى كالهزيمة في المسابقات و الرياضيات ، يؤدي الى دفع الطالب الى العدوانية كرد فعل تجاه هذا الفشل و الإحباط .
6- تشجيع الأسرة على العدوان : أحد العوامل التي قد يكون لها دور في عدوانية الطالب هو التربية التي نشأ فيها ، فعناك بعض الأسر تشجع على العنف و القسوة و العدوانية في التعامل مع الحياة و مع الناس ، فيظهر ذلك جليا في أبناءها حيث تظهر عندهم آثار العدوانية في المدرسة و مع زملاءهم الطلاب أو معلميهم .هذا ملخص لبعض الأسباب التي قد تؤدي الى العدوانية و ما نلاحظه فيها أنه يتدخل أكثر من وجهة في تشكيل العدوانية فقد ترجع الى الطالب نفسه و قد ترجع الى أسرته و مجتمعه و قد يرجع الى المدرسة بمعلميها و إدارييها ، فكيف نعالج هذه المشكلة
.ثانيا : علاج المشكلة :
إن أي مشكلة تتعد و تتداخل أسبابها ليس من السهل حلها و علاجها ، و خصوصا إذا ارتبطت هذه المشكلة بالإنسان ذلك المجهول ، و الشيء المهم الذي يجب أن أشير إليه هو أن علاج العدوانية أمر لا يقع على عاتق المدرسة فقط أو الأسرة فقط بل يجب أن تتكاتف فيه جهود المدرسة و الأسرة و المجتمع ، حتى يمكن ان تظهر نتائج مرضية ، و من الممكن أن نحدد قسمين من العلاج :
الأول غير مباشر و هو علاج وقائي احترازي ،
و الثاني علاج مباشر عقب صدور السلوك مباشرة .
القسم الأول : العلاج الغير مباشر :
1. الاهتمام بما يتم تقديمه لطلاب في الإعلام المرئي و المسموع و المقروء ، حيث أن الطلاب و خصوصا طلاب المرحلة الابتدائية و الإعدادية هم في مرحلة التلقي ، و لديهم استعداد لتقليد أي شيء دون تمييز بين موجب و سالب ، فمن هنا يجب التعامل بحذر مع الإعلام .و إذا جئت لأقيم مدى إمكانية تحقيق هذا النوع من الإجراء الاحترازي فسأجد أن فرصة تطبيقه ضعيفة للغاية ، فالإعلام جهاز ينمو باستمرار ، و هو محتاج كثيرا لجذب الناس بشتى الصور و أكبر وقت ممكن ، فليس من المعقول أن يتوقف عن إذاعة وبث و نشر ما يعتقد أنه يجذب جمهور كبير ، و يذهب لبث ما ينفر هذا الجمهور ، أي أن هذا النوع من العلاج من غير المتوقع أن يتم إلا بتدخل السلطات العليا و هذا غير وارد .
2. تطوير التعليم و الاهتمام بإعداد معلمين لديهم الكفاءة و القدرة على تحويل جو المدرسة الى جو يشجع الطلاب على العطاء و الإنتاج و حب العلم بدلا من الجو المنفر و جو الكبت و التشديد على الطلاب بالقوانين الصارمة .
3. الاهتمام بالناحية النفسية للطالب العدواني عن طريق متابعته داخل الصف و داخل المدرسة ، و في أسرته و مجتمعه و النظر فيما إذا كان يعاني من مشكلات أسرية أو اضطرابات نفسية ، أو عادات خاطئة ، و في كل الأحوال يجب مساعدته على التخلص من أزماته و عاداته الخاطئة و تصحيح مفاهيمه الخاطئة ، و محاولة خلق البدائل المناسبة له
.القسم الثاني :
العلاج المباشر :و هنا يجب اتخاذ الحيطة و الحذر الشديدين حتى لا يؤدي العلاج الى تفاقم الأمور كما يحدث في بعض الأحيان .
[]النصح و الإرشاد ، حيث من الممكن ان يتكلم المعلم أو الأخصائي الاجتماعي مع الطالب حول :· ضرورة أن يفهم الطالب أنه ليس كل ما يتمناه ممكن تحقيقه أو يجب أن يحققه .· ضرورة التعايش و التفاهم السليم مع البيئة ، و التعامل الدبلوماسي مع الغير في سبيل الوصول الى الهدف ، بدلا من العنف الذي لا يؤدي إلا الى عنف أشد .· ضرورة احترام القوانين و النظم السائدة لأنها السبيل الى ضمان العيش الكريم ، و إلا فإن مخالفتها تؤدي الى الفوضى و ضياع الحقوق .
[]. في حالة عدم جدوى الكلام و النصح مع الطالب فيتم تعريض الطالب لمثيرات منفرة عقب صدور السلوك العدواني منه على أن تكون متدرجة في الشدة فتكون على سبيل المثال : خصم درجات أو الفصل المؤقت أو العقاب الجسمي أو المعنوي ، او استدعاء ولي الأمر .
[]لو حصل أن تكرر هذا الأمر أكثر من مرة ، فلا يبقى سوى الفصل النهائي و في حالة صدور أي مخالفة شديدة من الطالب فيتم تحويل الطالب الى الشرطة ، و هذا يتم مع الطلاب الذين يمكن تصنيفهم في عداد المجرمين .