التصنيفات
الالعام للمكتبة المدرسية

عبدالله بن سالم يفتتح معرض الشارقة الدولي لكتاب الطفل

تفقد النشاط الفكري وورش العمل
عبدالله بن سالم يفتتح معرض الشارقة الدولي لكتاب الطفل

افتتح سمو الشيخ عبدالله بن سالم بن سلطان القاسمي نائب حاكم الشارقة رئيس الديوان الأميري مساء أمس فعاليات معرض الشارقة الدولي لكتاب الطفل في اكسبو الشارقة.

يعد المعرض أولى الفعاليات التي تسبق افتتاح مهرجان الشارقة القرائي الثاني التظاهرة الثقافية الكبيرة التي تحتضنها الشارقة برعاية قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة وتنظمها الإدارة العامة لمراكز الأطفال والفتيات حتى الثالث عشر من مارس/آذار الجاري تحت شعار “تعالوا نقرأ”.

حضر الافتتاح محمد ذياب الموسى المستشار بالديوان الأميري وأحمد المدفع رئيس غرفة تجارة وصناعة الشارقة وسيف المدفع مدير عام اكسبو الشارقة وعدد من المسؤولين بالدوائر الحكومية في الشارقة.

وقام سمو الشيخ عبدالله بن سالم بن سلطان القاسمي بجولة في المعرض حيث حرص على التوقف عند أغلب الأجنحة المشاركة من 120 دار نشر من الدول العربية والخليجية ومن داخل الدولة.

وتفقد سموه النشاط الفكري المصاحب لمعرض الكتاب وورش العمل التي وزعت بعدد من قاعات معرض اكسبو الشارقة المتخصصة في قضايا نشر كتب الأطفال.

كما تجول سموه بورش الألعاب القرائية والتي انطلقت اليوم وضمت أركانا متنوعة تصب كلها في مجال القراءة وتنمية المعرفة لدى الأطفال.

وأشاد سمو الشيخ عبدالله القاسمي بهذه التظاهرة الثقافية الكبرى التي تستهدف أطفال اليوم قادة المستقبل وبهذه الفعالية المتكاملة التي تشتمل على معرض تخصصي لكتاب الطفل يزخر بكافة العلوم الإنسانية والثقافية لهذه المرحلة السنية.

وثمن سموه ما ضمته هذه التظاهرة من أركان الانشطة المتنوعة المصاحبة والتي تشكل بمجموعها مناخا ثقافيا سويا يؤصل انتماء هؤلاء الأطفال لوطنهم وعروبتهم ودينهم.

وأشاد الشيخ عبد الله بن سالم القاسمي بالمشاركة المتميزة لدار كلمات للنشر والتوزيع التي تشرف عليها الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي رئيسة قناة تطوير القصباء إضافة إلى ماتضمنته من أجنحة متميزة بإصداراتها للأطفال كجناح مراكز الأطفال والفتيات ودائرة الثقافة والإعلام ومدينة الشارقة للخدمات الإنسانية.

كما وجه الشكر للجنة العليا المنظمة للمهرجان القرائي الثاني برئاسة إحسان مصبح السويدي وفريق العمل الذي أشرف على تنفيذ هذا المهرجان، مثمناً تعاون دور النشر مع كل مبادرة تتعلق بالكتاب مما أسهم في تكريس الشارقة عاصمة للثقافة العربية. (وام)

أختــــــي الغالية حلوة المعاني

شكرا لجهودكِ الرائعة

والواضحة في المنتدى

وفقك الله غاليتي

التصنيفات
المعلمين والمعلمات

تعلموا الإعراب من هذا الطفل

طفل يعرب كلمة فلسطين إعرابا تدمع له العين

قال الأستاذ للتلميذ… قف وأعرب يا ولدي:
"عشق المسلم أرض فلسطين"
وقف الطالب وقال:
عشق: فعل صادق مبني على أمل يحدوه إيمان واثق بالعودة الحتمية،
والمسلم: فاعل عاجز عن أن يخطو أي خطوة قي طريق تحقيق الأمل،

وصمته هو أعنف ردة فعل يمكنه أن يبديها،

وأرض: مفعول به مغصوب وعلامة غصبه أنهار الدم وأشلاء الضحايا وأرتال القتلى،

و….

و….

وستون عاما من المعاناة.
فلسطين: مضافة إلى أرض مجرورة بما ذكرت من إعراب أرض سابقا.
قال المدرس: يا ولدي مالك غيرت فنون النحو وقانون اللغة؟؟؟
يا ولدي إليك محاولة أخرى…
"صحت الأمة من غفلتها" أعرب…
قال التلميذ…
صحت: فعل ماضي ولى…. على أمل أن يعود.
والتاء: تاء التأنيث في أمة لا تكاد ترى فيها الرجال.
الأمة: فاعل هدَّه طول السبات حتى أن الناظر إليه يشك بأنه لا يزال على قيد الحياة.
من: حرف جر لغفلة حجبت سحبها شعاع الصحوة.
غفلتها: اسم عجز حرف جر الأمة عن أن يجر غيره،

والهاء ضمير ميت متصل بالأمة التي هانت عليها الغفلة،

مبني على المذلة التي ليس لها من دون الله كاشفة..
قال المدرس: مالك يا ولدي نسيت اللغة وحرفت معاني التبيان؟؟؟
قال التلميذ: لا يا أستاذي…

لم أنس…

لكنها أمتي…

نسيت عز الإيمان،

وهجرت هدي القرآن…

صمتت باسم السلم،

وعاهدت بالاستسلام…
دفنت رأسها في قبر الغرب،

وخانت عهد الفرقان…
معذرة حقاً أستاذي،
فسؤالك حرك أشجاني…
ألهب وجداني،
معذرة يا أستاذي…
فسؤالك نارٌ تبعث أحزاني،

وتهد كياني…
وتحطم صمتي،

مع رغبتي في حفظ لساني…
عفواً أستاذي…
نطق فؤادي قبل لساني…
عفواً يا أستاذي؟؟؟؟؟؟


حقا أيقظتنا أيها الطفل
وجزاك المولى كل خير أيتها الأخت الفاضلة
لهذا الاختيار البارع
الذي يدل على بشائر صحوة راشدة من خلال هذا الإدراك العميق بمأساة أمة قد بدأت تصحو من غفلتها ولو من خلال صدق أقلام أبنائها وإدراكهم لفداحة الخطوب وعميق المأساة
فضلاً عن غير ذلك من علامات الرشد في صحوة أبنائها
طبت لهذا النقل
وطاب كاتبها
ونفع فيها قارئها
أخوكم طارق

بصراحة إعراب يُعرب عن حال الفعل والفاعل على حقيقته … أشكر طرحك وجزاك الله خيرا
مااااااااااااا أروووعك أيتهااااااااااا لبطفل الرااااااااااااااااااااااااااااائعة ..وجزااااااااااااااااااااك المولى..
لا فظ فوك ..
جزاك الله خيرا على هذا الاختيار الرااااااااااااائع .. الذي حرك مشاعرنا .. ونفظ عن قلوبنا و عقولنا غبار الركون والصمت القاتل .. جعلك الله مشعل خير .. ننتظر جديدك ..
آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه
موضوع رااااااااااائع جداً ( بمعنى الكلمة )
جزاك الله كل خير
التصنيفات
الرعاية الاجتماعية و النفسية

حنان الأم يعزز ذكاء الطفل و يزيد نموه

حنان الأم يعزز ذكاء الطفل و يزيد نموه

——————————————————————————–

اكدت دراسات سيكولوجية حديثة أن حنان الوالدين وخاصة الأم, وملامستها الدائمة لطفلها وضمه الى صدرها ومداعبته وتدليك جسمه بحنان وعاطفة تجاهه يعزز نمو الطفل وذكاءه وحيويته. وتشير الدراسات الى ان ملامسة الطفل ومداعبته الدائمة تحفزان جهازه العصبي المركزي, او تساعدان على افراز هرمونات معينة شبيهة بمادة الانسولين ومن شأنها زيادة نموه الجسدي والعقلي. ويحدد الباحثون الشهرين والثمانية والاثني عشر الاولى من عمر الطفل كمراحل مهمة في تطور المخ والمهارات المختلفة والمدارك والتكيف الاجتماعي. والقدرات الأولية للطفل التي أسهمت البحوث في كشفها وأكدت امكان اكتساب العلم في وقت مبكر.الشارقة

التصنيفات
التربية الخاصة

كيف تعامل الأم الطفل المعاق؟

كيف تتعامل الأم مع الطفل المعاق؟

أطفالنا هم أعز ما لدينا وأهم شخصيات في حياتنا فهم هبة المولى عز وجل لمن يشاء من عباده.. والطبيعي أن يُولد الأطفال بحالة صحية طبيعية صحيحة، ولكن أحيانا يُصاب الطفل بإعاقة ما تؤثر على حياته كلها، وحياة أسرته أيضاً، خاصة الأم التي ترعى هذا الطفل وتسعى بكل طاقتها لتحسن حالته، إلا أن بعض الأمهات ليس لديهن الوعي الكافي للتعامل مع ابنها المعاق الذي يحتاج إلى تعامل خاص، لأن لديه ظروف خاصة تستلزم الرعاية الخاصة والتعامل الخاص المختلف عن تعاملها مع بقية أطفالها…

ضغوط نفسية

تقول الدكتورة منى سند رئيسة وحدة الإعاقة العقلية والتدخل المبكر بمركز معوقات الطفولة بجامعة الأزهر : وجود طفل لديه إعاقة في الأسرة يؤدي إلى تراكم الضغوط النفسية على أفرادها خاصة الأم، ولذلك قام المركز بتنظيم دورة تدريبية لأمهات الأطفال المعاقين لتخفيف الضغوط النفسية عليهن. فقد ظهر في دراسة أعدتها الدكتورة منى أن 72% من أمهات الأطفال المعاقين يعانين من ضغوط أعلى من المعدل الاعتيادي، وترجع هذه الضغوط إلى مجموعتين من المشاكل هما:

– مشاكل محورها الطفل حيث يتسبب الطفل الذي يعاني النشاط الزائد في إصابة 68% من الأمهات بالمعاناة، والطفل متقلب الزواج يسبب إصابة 56% من الأمهات بالمعاناة، أما الطفل اللحوح فيؤدي لإصابة 68% من الأمهات بالمعاناة.

– مشاكل ناتجة عن ضغوط لوالديه وتمثل 80% مثل الإحساس بعدم الكفاءة كأم أو أب وتمثل 56%، والتعلق الزائد بالطفل والقلق عليه 100%، والإحساس بالاكتئاب 84%، والإحساس بالعزلة الاجتماعية 68%، وتوتر العلاقة من الزوج 52% واعتلال صحة الأم والأب 72%، وتضيف د.منى أن الأرقام السابقة توضح مدى المعاناة التي يواجهها الأمهات والآباء لهؤلاء الأطفال ذوي الإعاقات المختلفة من العديد من الضغوط الناشئة عن وجود طفل معاق في الأسرة وعدم معرفة الطرق الصحيحة للتعامل معه.

محاذير

الدكتور علي شوشان طبيب نفسي يحذر أم الطفل المعاق من القيام بسلوكيات معينة مثل التجاهل أو تجنب التعامل معه ومحادثته أو أن تهمل الطفل المصاب بالإعاقة كما يجب عليها ألا تزيد من اهتمامها به فوق المعتاد أو تدلله بشكل فائق فيؤدي هذا إلى تكريس معنى لدي الطفل أن الإعاقة تحقق له مكاسب وفوائد فلا يعتمد على نفسه فلا تتحسن حالته.

كيف تتعاملين معه؟

وعن كيفية التعامل معه يقول الدكتور علي: يجب على الأم في هذه الحالة أن ترى احتياجات الطفل الخاصة لأنه يحتاج أمورا وأشياء لا يحتاجها طفلها الطبيعي الصحيح، فمثلاً قد يحتاج مدرب للقراءة بطريقة "برايل" لو كان كفيفاً أو يحتاج لعكاز أو متابعة الطبيب باستمرار أو يحتاج تغذية معينة. والأم بحاجة إلى تنسيق هذه الاحتياجات وتنظيمها وبحاجة إلى التعامل المتوازن مع ابنها المعاق بدون تقليل ولا تهويل ولا تهوين.

وتحتاج الأم في تعاملها مع طفلها المعاق إلى متخصصين سواء للناحية العضوية أو النفسية لمعرفة ماذا يحدث للطفل نفسياً نتيجة الإصابة ومتابعة هذه الحالة مهم جداً، فالحالة النفسية لها تأثير أكيد على الحالة العضوية، والاهتمام بها مسألة مهمة لمتابعة الحالة العضوية وتحسينها، ويؤثر على أفراد الأسرة أيضاً.

كلمة أخيرة

وفي النهاية يجب الصبر على هذه الإعاقة لأنه قضاء الله عز وجل الذي يبتلي عباده ليكفر سيئاتهم ويغفر لهم ذنوبهم أو يعلي من درجاتهم، كما يجب محالة التخفيف عن الطفل باستمرار ليتقبل الأمر الواقع ويعرف أن الله خلقه بصورة مختلفة عن أقرانه لحكمة لديه، وأن حياتنا الدنيا قصيرة سرعان ما تنتهي وسيكتب الله له الجنة إذا صبر على هذا الأمر وتعامل مع حياته بصورة طبيعية.

التصنيفات
رياض الأطفال

دور غرفة الطفل النفسي في تنشئته

——————————————————————————–

أطفالنا هم المستقبل، لذا لابد أن نحرص على تكوين شخصية الطفل بشكل صحيح يخلق منه شخصاً سوياً مبدعاً ومتسع الافق. ونظراً لان كل ما يمر به الطفل من مواقف يؤثر في شخصيته حرصنا على تقديم بعض الارشادات التي تساعد الأبوين في تنشئة الطفل بشكل صحيح، ونبدء بغرفة الطفل التي تعتبر بداية لتكوين عناصر هامة في عقلية ونفسية الطفل.1
– أرضيات غرفة الطفل لابد ان تحتوي على شكل يجذب نظر الطفل ويكون محبباً إليه.
2حوائط غرفة الطفل لابد أن تكون من الالوان الفاتحة حتى تبعث التفاؤل والطمأنينة في نفس الطفل.
3- من المفضل أن تكون احدى حوائط غرفة طفلك بلون مميز وأن يكون لوناً يجذب نظر الطفل إليه كاللون الأحمر أو الأصفر أو الأخضر
.4- من الممكن تزيين حوائط غرفة الطفل بمجموعة من الرسومات والصور المحببة إلى الطفل
.5- لابد من وجود إضاءة جيدة بغرفة الطفل مريحة للعين حتى لا تؤثر على قوة الإبصار لدى الطفل
.6- لابد من وجود إضاءة خافتة بغرفة الطفل يتم إضاءتها ليلاً أثناء نومه حتى لا يشعر بالخوف.
7- من المفضل أن تحتوي أرضية غرفة الطفل على موكيت يحميه من صدمات الارتطام بأرضية الغرفة ويفضل أن يحتوي الموكيت على رسومات تجذب نظر الطفل.
8- من المفضل أن يكون لون حجرة الطفل من الأخشاب ذات الألوان الفاتحة كاللون الأبيض أو الكناري حتى تبعت في نفسيته التفاؤل.
9- لابد من تخصيص مساحة من حجرة الطفل لممارسة نشاطاته وابداعاته.
10- من المفضل أن يحتوى باب غرفة الطفل على شكل مميز يجذب أنتباه الطفل ومحبب إلى نفسيته.

موضوع مهم ونقطهـ مهمهـ

أخي جاسر

يعطيكـ ألف عافيهـ

على الطرح الرآاآئع

لآ عـٍـدمــنـآ مـشـآـرـرـركـآتـكـــ

شكري وتقديري لحضورك الاكثر من رائع
الشارقة
جزاك الله خيرا … موضوع مميز و مفيد
جزاك الله خيرا 000 موضوع قيم
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة kholud2008 الشارقة
الشارقة

وبارك لك ويعطيك العافية

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ذكرى الشارقة
جزاك الله خيرا … موضوع مميز و مفيد

وجزاك الله الخير كله

كل الشكر لمرورك وردك الطيب

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مديرة2007 الشارقة
جزاك الله خيرا 000 موضوع قيم

جزاك الله الخير كله

وكل الشكر لمرورك وردك الطيب

تسلم جاسر على الموضوع الحلو والممتع وتسلم ايدكالشارقة
تسلمي اختي لمرورك الكريم وردك الطيب
شكرا أخوي على الموضوع المهم

تسلم ايديك

الشارقة
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الملوك الشارقة
شكرا أخوي على الموضوع المهم

تسلم ايديك

وتسلم ايدك اخوي والشكر موصول لك على مرورك وردك الطيب

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أطيب قلب الشارقة
الشارقة

وجزاك الله كل خير لمرورك الكريم وردك ع االموضوع

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة kholud2008 الشارقة
الشارقة

وجزاك الله خيرا

شكرا لمرورك الكريم
التصنيفات
رياض الأطفال

كيف نتعامل مع الطفل الذين يسرق؟

كيف نتعامل مع الطفل الذين يسرق؟

هناك الكثير من الأسباب التي تدفع الأطفال يسرقون. فبعض الأطفال يسرقون ليشعروا بالراحة، أو لإثارة إعجاب مجموعة من الأصدقاء، أو لينتقموا من أبائهم، أو أحيانا للحصول على الأشياء لا يستطيعون الحصول عليه.
ولكن كيف توقف الطفل السارق؟ من الواضح، أنك تستطيع أن تساعدهم لإيجاد طريق آخر لتلبية حاجاتهم، حتى لا يستمرّوا بالسرقة.
يقوم الأطفال الذين يكررون هذا السلوك بالسرقة لسبب بسيط: لأنها طريقة ناجحة. وبغض النظر عن حافزهم: الانتباه، المال، أو الحماس، تنجز السرقة حاجاتهم.
في نفس الوقت، أنت المسئول عن تشكّيل عقل طفلك. ماذا تفعل عندما تجد محفظة في الشارع؟ أو عندما يخطأ محاسب الصندوق في عد النقود، ويعيد لك نقودا إضافية؟ أطفالك سيراقبونك، ويتعلّمون.
يجب أن يكون تأكيدك الأساسي عند تربية الأطفال على تعزيز قيم الأمانة. ويمكنك أن تستعمل الأحداث يومية، مثل القصص من التلفزيون أو المدرسة، للبدء بغرس قيم الأمانة، والإخلاص، والأخلاق العائلية.
أما في حال أمسكت بالطفل وهو يسرق فلا تردّ بانفعال. ولكن لا تتركه يكذب، ولا تكافئ محاولته بلفت انتباهك باستعراض لقوتك عندما تغضب.
شجّع طفلك على عمل الشّيء الصّحيح. وهذا يعني تصحّيحه. ليس فقط بإعادة الذي سرقه، لكن بالتعويض أيضا عن الإزعاج والازدراء الذي سببته السرقة. ويمكن للطفل أن يقوم بذلك تحت إرشادك، وضمن هذه الاقتراحات:

_ أرجع السلعة المسروقة إلى مدير المخزن التجاري، التلميذ في المدرسة، أو المعلّم، مع بعض التعويض والاعتذار.
_الأطفال يستجيبون بالتشجّيع على عمل الشّيء الصّحيح. هذا يعني مجموعة من الخطوات، وليس فقط إعادة المسروقات، لكن التعويض بالدافع أيضا للإزعاج والازدراء الذي سببته السرقة. شجّع الطفل على إيجاد الحلول بنفسه وبدعم منك. وإليك بعض الأفكار:
_إذا كانت السلع مباعة ومستهلكة، يجب أن يبيع بعض من أملاكه (ربما إليك) لدفع ثمنها بالإضافة إلى الغرامة. تأكّد من إخفاء الشيء الذي باعه لك جيدا، لأنه لن يتعلم إذا أعدته له لاحقا.
_رتب له القيام ببعض "الخدمات الاجتماعية" سواء للضحيّة، أو لأي شخص مجهول، أو للعائلة أو الجيران.
_إعادة المواد المسروقة فرصته للقيام بالشّيء الصّحيح. إذا رفض، فليس أمامك من بديل سو فرض عقوبة أكبر.
_يجب أن تكون الرسالة دائما عمل الشيء الصادق، حتى لو كان ذلك بعد الحدث.
_تجنب الحديث كثيرا أو العقوبة بالحجز في الغرفة. فلو كان السجن يصلح المجرمين لكان المجتمع بخير. الأفضل أن تقول كلمات ذات مغزى يتبعها عمل جاد للإصلاح.
أخيرا، عندما ينتهي الموضوع. عد إلى نمط الجائزة، ابحث عن التصرفات والسلوكيات الإيجابية التي يقوم الطفل بعملها بشكل جيد، وكافئه سواء بالكلمات التشجيعية أمام الأهل والأصدقاء أو المكافئات المالية، التي ستجعله غير مضطرا للسرقة. كذلك عزز لديه قيم الأمانة والإخلاص عن طريق اختباره. وتذكر بأن سلوك السرقة هو العدو، وليس الطفل.
منقووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووول

الشارقة
اشكرش يااطيب قلب للرد وخاصة انها اول مشاركة لي .
يسلموووووووووووووووو الموضوع المهم
يسلمووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو
يعطيك العافيه..
يعطيك العافية على الطرح ، وأضيف أن الطفل أحيانا يسرق للفت نظر الآخرين مثل الام والأب حتى يطلب منهم بطريق غير مباشر مزيدا من الاهتمام أو يقول لهم ((أنا موجود تابعوني اريد مزيدا من الاهتمام والرعاية والحنان))
جزاك الله خير..
جزاك الله خيرا
يعطيك العافية على الطرح الرائع ،،

ودمت بحفظ الرحمن .

مشكوووووووووووور
جزاك الله خيرا
يعطيك العافيه
حبذا أن لا نسميها سرقة، لأن الأنانية وحب التملك من الخصائص النمائية الطبيعية لمرحلة الطفولة المبكرة، وما علينا فعله هو توصيل مفهوم الملكية العامة ومفهوم الملكية الخاصة ومفهوم ملكية الغير، كيف نراعيها ونحترم قوانين الملكيات، وأنا أشرح هذا الموضوع في وحدة الأسرة والعائلة،ووحدة التسوق،ووحدة الروضة ووحدة الأصدقاء،وبعد ذلك أوضح لهم أن التعدي على الملكية العامة أو ملكية الغيرسلوك غير مرغوب ويسمى السرقة. ويعطيكم العافية
طفل لا يسرق بل نسميها حب تملك فقد تعود في المنزل على يتملك كل ما يريده حتى ولو لم يكن ملكه
الحل تنبيه الاطفال بعقوبة السارق عند الله تعالى
وان محتويات الفصل لنا جميعا
إعادة ما سرق.
التصنيفات
الالعام لمادة اللغة الانجليزية

برنامج لتعليم الطفل حروف اللغة الإنجليزية ABC 4 Kids Workshop

لتعليم الإنجليزية للأطفال (وطبعا مفيد حتى للبالغين المبتدئين) يتميز بإحتواءه على اكتر من 100 صورة
توضيحية كما ان البرنامج ناطق يعني سيعلم النطق ليس الكتابة
وبوجد أيضاً اختبارات لتدريب الطفل على الاحرف برنامج رائع جدا حجم البرنامج 8 ميجا فقط

حمل من هنا

التصنيفات
الالعام للمكتبة المدرسية

الشيخة بدور القاسمي: نسعى إلى تقديم نموذج مشرف لأدب الطفل العربي

صاحبة دار "كلمات" لكتب الأطفال
الشيخة بدور القاسمي: نسعى إلى تقديم نموذج مشرف لأدب الطفل العربي
حوار: ميرفت الخطيب

تأتي “كلمات” إضافة مميزة على أجندة عاصمة الثقافة الشارقة من حيث أبعادها الثقافية وهويتها التي تؤكد “القص” العربي أي النتاج العربي لأدب الأطفال.

من هنا انطلقت دار “كلمات” الإماراتية كأول دار طباعة ونشر وتأليف لكتب الأطفال.

وتمتلك “كلمات” الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي نائب رئيس مجلس إدارة نادي سيدات الشارقة ورئيسة مشروع تطوير قناة القصباء والتي أطلقت مشروعها منذ عدة أشهر وتشارك اليوم للمرة الأولى في أول حضور علني للدار في مهرجان الشارقة القرائي الثاني بمجموعة من القصص للأطفال يبلغ عددها خمسة مخصصة للفئة العمرية 2 6 سنوات وهي “لا أخاف”، “مرجان”، “ألوان الدكان”، “أ ب ت الحيوانات”، و”تويت كواك كواك بق بق بق”، حيث تعاملت الدار مع الكاتبة اللبنانية فاطمة شرف الدين في معظم المجموعة المقدمة.

“الخليج” التقت الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي في معرض كتاب الطفل باكسبو الشارقة.

بداية نوهت الشيخة بدور القاسمي بالمستوى المميز للمعرض والعناوين والمشاركات العربية، وأثنت على جهود المنظمين وتحديداً إدارة مراكز الأطفال والفتيات التابعة للمجالس الأعلى لشؤون الأسرة.

وقالت إن المجتمع الإماراتي بحاجة اليوم إلى مثل هذه التجمعات التي من شأنها أن تضع اللبنة الأولى لدى الأطفال في تعليمهم للقراءة ولإقامة علاقة مع الطفل خاصة أن الدراسات العلمية أثبتت أن الطفل يتلقى معارفه من مصادر محيطة به وتبقى راسخة في ذهنه إذا حدثت في السنوات الأولى من عمره.

وقالت الشيخة بدور القاسمي إن مشروع “كلمات” أبصر النور لأنني لمست بنفسي مدى افتقارنا في الوطن العربي لكتب الأطفال وأنا كأم كنت أبحث عن هذا الأمر ولم أجده متوافراً من هنا شعرت أنه من واجبي أن أقدم نموذجاً مشرفاً لكتاب الطفل بإطار جديد ومشوق والابتعاد كلياً عن المذهب المتبع حالياً لدى الكثير من الدور عن التقليد والترجمة والتي نراها منتشرة هنا وهناك.

وعن هدفها في توفير هذا النوع من الكتب أجابت: أردت أن أقدم كتباً للأطفال تتمتع بالجودة من ناحية الشكل والمضمون ومثل هذه النوعية غير متوفرة للأسف. في حين أننا نجدها بكثرة في القصص الأجنبية التي تتميز بطرح العديد من الخيارات أمام الطفل، من هنا نجد أن أطفالنا ينجذبون إليها أكثر من الكتب والقصص العربية التي تكون أقل جذباً للطفل.

لذا حرصت في “كلمات” على أن أتعامل مع كتّاب ورسامين من العرب كونهم يحملون الثقافة العربية ويقدمون أيضاً رسومات من البيئة العربية وليس من بيئة ممجوجة لا تحمل هوية أو انتماء، وهؤلاء قادرون على فهم نفسية الطفل العربي وما يريد. ورأيت أن أفضل وسيلة للوصول إلى هذه الشريحة جذبها عن طريق الرسومات والألوان وأيضاً الخطوط البسيطة سهلة القراءة، كما اعتمدنا في بعض الكتب، خاصة تلك المخصصة للفئة العمرية الأولى، أن تكون أوراقها قاسية شديدة كي يتحكم الطفل في مسكها وأيضاً لا يقطعها.

وحول مشاركات ومشاريع دار “كلمات” المستقبلية أجابت الشيخة بدور القاسمي بأن المشروع مازال في بدايته والأحلام والطموحات كثيرة في أن نغذي المكتبات العربية بكتب للأطفال، وبالتالي لدينا حالياً 20 كتاباً للطفل قيد الطباعة للفئة العمرية من الصف الأول وحتى السادس وكافة الإصدارات متوافرة في المكتبات بالدولة. وسوف نشارك الأسبوع المقبل في معرض أبوظبي للكتاب وكذلك ستكون لنا مشاركة دولية في معرض كتب الأطفال في بولونيا بإيطاليا. وكذلك في معرض الكتاب بلندن خاصة أن هذا المعرض سوف يحتفل في هذه الدورة بالكتاب العربي، وفي نهاية العام سنشارك بمعرض الشارقة الدولي للكتاب وفي معرض آخر في فرانكفورت.

أما عن مهرجان الشارقة القرائي فأبدت الشيخة بدور إعجابها بالفكرة وتنظيمها خاصة أن تنظيمها يأتي متزامناً مع اليوم العالمي للكتاب وعلينا جميعاً الاحتفال به. ودعت إلى الاهتمام أكثر بالكتاب والقراءة التي بدأ وهجها يخف لدى الأطفال في ظل وجود وتوفر آليات جديدة أمام الطفل مثل الانترنت والحاسوب، من هنا لا بد من المحافظة على الكتاب كضرورة وليس كنوع من الكماليات بل كأساسي في حياة الطفل. وبكونه الصديق الأول له ومن ثم تأتي المصادر الأخرى.

ورأت أن المهرجان جاء إضافة إلى عاصمة الثقافة الشارقة وعلى صعيد آخر فإن احتواء المهرجان لمعرض للكتب وآخر للورش اختيار ناجح من قبل إدارة مراكز الأطفال والفتيات وينم عن تفكير متقدم ومدروس ونحن نشكرهم على هذا الخيار الذي جاء بحلة مرتبة ومنظمة. وبالتالي فإن الدمج بين اللعب والترفيه والتعليم ينسجم أيضاً مع أهدافنا في دار “كلمات”.

وعلى صعيد آخر اهتم المهرجان بنواحي أخرى مثل الجوائز التي يقدمها للأسرة القارئة والكتاب الذهبي وغيره من الأمور التي احتضنها المهرجان كالإعلان عن الملتقى العربي لناشري كتب الأطفال وكل هذا من شأنه التشجيع على الاهتمام بأدب الطفل ونشر قصص للأطفال.

والمهرجان أيضاً هو بمثابة استثمار غني للأهل لأن الكتب والقصص لا تموت بل تتوارثها الأجيال وراء بعضها بعضاً وليس كالأدوات الأخرى المسلية للطفل مثل الألعاب التي يملها الطفل ويرغب بشراء أخرى حديثة التصميم بل الكتب والقصص تحفظ في المكتبة وتبقى موجودة بعكس الألعاب الأخرى التي تفقد قيمتها أو تتكسر.

وأضافت الشيخة بدور القاسمي أن التواصل بين الأسرة والطفل من أهم الأشياء التي يجب الحرص عليها ومن شأنها أن تحبب الطفل وتقربه إلى عالم القراءة وكذلك للمدارس دور كبير.

وأردفت بالقول لقد تعاملنا مع مجموعة من المدارس وعرضنا عليها مجموعتنا في إصدارات الطفل واتفقنا على وضعها في مكتبة المدرسة ونحن اليوم بصدد الاتصال بوزارة التربية والتعليم للتعاون معها في تزويد مكتبات المدارس بقصصنا وهو أمر نعول عليه كثيراً، لأننا نهدف مستقبلاً إلى مواءمة القصص وموضوعاتها بحسب المناهج الدراسية خاصة أن وزارة التربية والتعليم قد بدأت بخطوات التغيير في ما يتعلق بالمناهج وقامت بصرف 500 مليون درهم على هذه الخطوة.

عباءة الحكايات..القدرة على السرد

الشارقة “الخليج”: تستمر فعاليات مهرجان الشارقة القرائي الثاني ومعها قصص وحكايات كان من أبرزها ندوة “حكايات للأطفال” روتها مها ناجي من اليمن والتي قامت بسرد حكايات متنوعة كما كانت تفعل الجدات منذ زمن، قامت مها ناجي التي ارتدت زيها الشعبي التقليدي بوصف ما سمته “عباءة الحكايات” التي ارتدتها فوق الرأس لتنطلق منها قصص وحكايات لا حصر لها، فكل من يرتديها يصبح قادراً على السرد.

بدأت قصتها الأولى التي هدفت من روايتها إلى التركيز على الوحدة والعزلة وما قد تفعله بالطفل كما أشارت من خلال أبطالها “الطفلة ميرا” و”الغول جرجوف” إلى قيمة الصداقة، مؤكدة أنه لا يمكن إجبار أحد ليكون صديقاً أو احتجازه للعب.

كل هذا أوضحته عبر قصة “ميرا” الخائفة والجائعة التي وجدها “جرجوف” وعرض عليها صداقة أبدية واصطحبها إلى منزله الكبير ذي السبع غرف لتلعب معه يومياً. ومع مرور الوقت شعرت بالضيق والحزن والاشتياق لأهلها رغم أنها لعبت كثيراً وتغلبت على صديقها في لعبة النرد وتعرفت إلى ست غرف من الموجودة بالمنزل فمنها غرفة الألغاز والشوكولاته والزهور والفواكه التي تظهر في مواسم غير مواسمها والكتب المتكلمة والألعاب، أما الغرفة السابعة فظلت سرية لم يخبرها عن محتواها جرجوف وظل الفضول يداعب ميرا إلى أن التقت يوماً ما طائراً متكلماً حدثها بالحقيقة وأخبرها محتوى الغرفة التي ذهلت منها فهي مليئة بأصدقاء جرجوف الذين حاولوا الهروب من منزله عندما احتجزهم فحولهم إلى تماثيل حجرية، أخبرها الطائر أنها يمكن أن تنقذ هؤلاء الأصدقاء وترجعهم لحالتهم الطبيعية وتنقذ صديقها “جرجوف” الطيب القلب رغم أفعاله السيئة إذا ما وجدت التعويذة التي تساعد على ذلك، وبعد رحلة بحث وصلت لها وأنقذت الجميع ليصبح “جرجوف” طيباً غير أناني.

وقد توالت حكاياتها وقصصها فمنها الخيالية كالتي روتها من قبل ومنها العلمية التي قدمت فيها معلومات عن ذرة النيتروجين والأوكسجين وقطرة الماء وأخرى عن مساعدة الآخرين من اليتامى والفقراء من خلال قصة الطفل “عتبة” الذي خزن أغراضه القديمة من ملابس وأحذية وألعاب، فلم يعد بحاجة إليها كما لم يستفد منها الآخرون حتى قرر أن يصنع شيئاً مفيداً، فدعا أصدقاءه ليوزعوا أغراضهم القيمة التي لم يعودوا في حاجة إليها ليضيفوا السعادة ويرسموا الابتسامة على وجه الغير.

وقام الأطفال بالمشاركة في الندوة بأداء بعض الأغاني ورواية القصص والعروض التمثيلية كما شارك في الندوة د. أسامة اللالا مشرف عام النشاط الرياضي بالمراكز بتقديم قصة للأطفال تدعو للقراءة وممارسة الرياضة والاهتمام بالصحة من خلال قصة “نزيه” الطفل السمين الزائد الوزن الذي سخر منه الأصدقاء فابتعد عنهم وشعر بالوحدة إلى أن قرر تغيير حياته بالرياضة والطعام الصحي.

“تعالوا نقرأ”

في معهد الأمل للصم

ضمن فعاليات مهرجان الشارقة القرائي والذي تنظمه مراكز الأطفال والفتيات إحدى مؤسسات المجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة تحت شعار “تعالوا نقرأ”، ألقت ريم نشابه معوض مديرة مدارس فيستا لذوي الإعاقة في لبنان صباح أول أمس الأحد في معهد الأمل للصم بمدينة الشارقة للخدمات الإنسانية محاضرة بعنوان “أساليب مبدعة وجديدة لتعليم ذوي الإعاقة التمتع بالقراءة” استفاد منها أساتذة معهد الأمل للصم ومدربوه ومشرفوه.

وتطرقت في محاضرتها إلى أفضل الطرق السليمة الواجب اتباعها أثاء القراءة على مسامع الطلاب المعاقين نظراً للأثر العميق الذي تخلفه القراءة الجيدة في خيال الطفل، مؤكدة الأساليب المتنوعة في سرد القصة من خلال طريقة النطق والحركات الإيمائية والإشارات المعبرة وقصص الدمى.

وشرحت المحاضرة بعضاً من الأساليب المبتكرة في تعليم القراءة للأطفال من ذوي الإعاقة مثل التهجئة والتقطيع والقراءة بالحروف المجزأة، والقراءة التأليفية الشاملة والقراءة المشتركة والقراءة باستعمال الحواس.

وركزت على أن القصة وسيلة مهمة في تأسيس شخصية جميع الأطفال، وخاصة المعاقين منهم، ومن هنا تأتي أهمية اتقان القائها من قبل الأساتذة والاختصاصيين، فبطريقة الإلقاء الجيدة يستطيع المدرب أن يجذب الطفل المعاق للاستماع إليه وبالتالي فهم القصة والغرض منها.

وأوضحت أن القصة بالنسبة لجميع الأطفال شيء بالغ الأهمية في تركيب الشخصية المستقبلية، وهي تأخذ منحى أكثر أهمية بالنسبة للأطفال المعاقين لأنها تساعدهم على تخطي بعض مشكلاتهم، لذا لا بد للمربي أن يكون متقناً لطريقة سرد القصة وأن يركز على محورها وجوهرها.

وفي اليوم نفسه وبمناسبة مهرجان الشارقة القرائي أقيم في ساحة معهد الأمل للصم نشاط ثقافي وترفيهي قدم فيه الأطفال من مركز الجزات بالشارقة عدداً من اللوحات التي تخدم أهداف المهرجان القرائي ومضمونه تفاعل معها زملاؤهم في معهد الأمل للصم.

وأكدت منشطة الفنون ناهد زين عبد الإمام أن الهدف من هذا النشاط هو دمج الطلبة المعاقين مع اخوتهم من غير المعاقين في نشاط يجمعهم وينمي في نفوسهم مفهوم التقبل للآخر، واللعب معه، وتمتين عرى الصداقة فيما بينهم، الأمر الذي يسعى إليه الجميع ليكون المجتمع قادراً على الاستفادة من خدمات أبنائه المعاقين وغير المعاقين.

وأشارت نجوى جمعة مشرفة برامج الإذاعة والتلفزيون بمراكز الأطفال والفتيات إلى أن المهرجان القرائي يتضمن يومياً بثاً مباشراً على الهواء لاستوديو “تعالوا نقرأ” وفيه تغطية كاملة لفعاليات المهرجان ما يتضمنه من محاضرات وندوات وبرامج وفعاليات تحض على القراءة لأن القراءة عماد رقي الشعوب وازدهارها.

بدعات في الصالونات الأدبية

الشارقة “الخليج”:

جمع صالون أدبي عقد على هامش معرض الشارقة القرائي الثاني، أمس، الأطفال والطلبة بكاتبتين لقصص الأطفال، وأبدى الأطفال إعجابهم الشديد لتمكنهم من التعرف إلى الكتّاب الذين يقرأون قصصهم في مناهجهم الدراسية.

قالت الكاتبة أسماء الزرعوني، التي نشرت قصصها في كتب الصفين الأول والرابع الابتدائيين، إن الصالون يمنح فرصة للأطفال للتعرف إلى كاتب أو كاتبة القصة بشكل شخصي، حيث يفرح القارئ الطفل بمقابلة الأديب شخصياً.

وأضافت أن الهدف من هذا الصالون الأدبي هو تحفيز الأطفال والفتيات من جميع الأعمار على القراءة والحث على إغناء وقت فراغهم ومحاولة الكتابة، فضلاً عن تشجيع الأطفال على الحوار ومناقشة الأفكار التي تدور في أذهانهم، وعلى إغناء الطفل باللغة العربية وتشجيعه على استعمالها والبعد عن المفردات الدخيلة والتحدث والكتابة بلغة القرآن الكريم.

كما أن هذه اللقاءات تشجع الطفل على التردد على الصالونات الأدبية وعلى المعرفة والمطالعة منذ صغره.

وقالت الكاتبة سمية سالم إن مثل هذه الصالونات تعرف الأطفال بطريقة كتابة القصة، وأهمية أن يواصل الطفل الكتابة، وتحثه على المشاركة في المسابقات الثقافية التي تنظم بين الحين والآخر.

وأشارت إلى أنها نجحت في وقت سابق في الحصول على جائزة الإبداع الأدبي من خلال قصة قامت بنشرها.

جهود تشكرين عليها الشارقة
الله يعطيج العافية على جهودج وتثلج الصدور هذه الأخبار الجميلة عن الإهتمام بالقراءة في بلادنا الغالية..
التصنيفات
المعلمين والمعلمات

كيف نزرع الثقة في نفس الطفل

السلام عليكم ورحمة الله

مقدمة
ان موضوع زرع الثقة في نفس الطفل او تنمية مفهوم ذات ايجابي لديه سواء أكان ذلك في البيت او المدرسة امر في غاية الاهمية ويرى علماء النفس والتربية انه مفتاح الشخصية السوية والطريق الاكيد نحو النجاح في الحياةالاكاديمية والعملية

ان الفرق بين الفرد الذي يتمتع بثقة عالية في قدراته ويمتلك مفهوم ذات ايجابي وذلك الذي يفتقد الثقة بالنفس ويمتلك مفهوم ذات سلبي ، كالفرق بين شخصين تواجدا في حجرة واحدة وعندما سئل كل منهما ماذا ترى حولك؟ اجاب الاول :
(( اني ارى نوافذ مفتوحة ))

اما الثاني فقد قال :
((اني لا ارى سوى جدارن مغلقة ))

إذن ما هو مفهوم الذات ؟ وكيف نكتشفه لدى اطفالنا ؟
والاهم من ذلك كيف ننمي مفهوم ذات ايجابي لدى فلذات اكبادنا حتى نوصلهم الى بر الامان والاطمئنان ، هذا ما سوف احاول ان اجيب عنه في هذه المقالة.

تعريف مفهوم الذات:

المقصود بمفهو الذات هو الصورة التي نكونها عن انفسنا منذ الصغر ومايرتبط بهذه الصورة من احساس بالرضا او عدم الرضا او مايسمى بتقدير الذات .

مفهوم الذات يتعلق بالجانب الادراكي من شخصية الطفل

اما تقدير الذات فيتعلق بالجانب العاطفي منها.

وهناك ارتباط وثيق بين مفهوم الذات وتقدير الذات ، اي اذا كاننت صورتنا عن انفسنا ايجابية من الطبيعي ان نشعر بالاعتزاز والرضا بهذه الذات ، وعلى العكس من ذلك اذا كانت صورتنا عن ذاتنا سلبية فسوف نكره ذاتنا ونذمها ونحتقرها .

وليس هناك اخطر من ان يكره الطفل نفسه لان ذلك سوف يعرضه الى العديد من المشكلات السلوكية والنفسية .في محاولة يائسة لاثبات ذاته بطرق سلبية بعد ان فشل في اثباتها بطرق ايجابية .

لقد اثبتت معظم الدراسات ان من اهم الاسباب لتدني التحصيل الدراسي لدى التلاميذ هو تدني مستوى مفهومهم لذاتهم ومستوى تقديرهم لهذه الذات ، وكلذلك بينت ملاحظات علماء النفس انه وراء العديد من الكشكلات النفسية والسلوكية لدى الصغار والكبار

خصائص الطفل الذي يتمتع بمفهوم ذات مرتفع:

تتميز شخصية الطفل الذي يتمتع بمفهوم ذات ايجابي بالخصائص الآتية التي تمثل بعض النماذج من سلوكه:

1- يفخر بانجازاته (( انظر كم هي جميلة الصورة التي رسمتها بنفسي ))

2- يتمتع بالاستقلالية (( لقد انهيت واجبي وحدي ))

3- يتحمل المسئولية (( سوف اقوم بهذا العمل عنك ))

4- يتحمل الاحباط (( ان مسألة الحساب هذه صعبة جدا ولكني سأحاول واحاول حتى احلها ))

5- يقبل على الخبرات الجديدة بحماس (( لقد اخبرنا المعلم باننا سوف نتعلم القسمة غدا ))

6- يمتلك القدرة على التأثير في الآخرين (( دعني اعلمك كيف تمارس هذهاللعبة التي تعلمتها))

7- يستطيع ان يعبر عن مدى واسع من الانفعالات (( اشعر بالسرور عندما يعود ابي من السفر ، واشعر بالحزن عندما يغيب ))

خصائص الطفل الذي يمتلك مفهوم ذات سلبي

على النقيض من ذلك فان خصائص الطفل الذي يمتلك مفهوم ذات سلبي كالتالي:

1- يتجنب المواقف التي تسبب القلق :
(( اليوم لن اذهب الى المدرسة لان لدي امتحان صعب ))

2- يحط من قيمته وامكانياته :
(( ان رسومي ليست جميلة ))

3- يشعر بان الآخرين لا يقدرونه:
(( اصدقائي لا يحبونني وابي يكرهني ))

4- يلوم الآخرين على فشله :
(( لقد رسبت في الامتحان لان المعلمة لم تشرح الدرس جيدا ))

5- يتأثر بالآخرين :
(( صديقي علمني ان اغش في الامتحان ))

6- يستثار بسهولة :
(( انا لم اكسر هذه اللعبة ))

7- يشعر بالعجز:
((لا استطيع ان احل هذه المسألة ))

8- يعبر عن مدى ضيق من الانفعالات :
(( انا لا اهتم ان جاء ابي ام ذهب ))

لنتمعن الآن في دراسة حالة هذا الطفل من خلال كلام امه التي تشتكي من مشكلةشائعة يعاني منها ابنها:

(( ان مايثير دهشتي ان ابني ذكي جدا بشهادة الجميع عندما يكون في البيت ، ولكن لا ادري عندما يذهب الىالمدرسة ويقدم امتحانا في الحساب فانه يعجز عن حل ابسط المسائل ، ويختلق اعذارا كثيرة عندما يكون لديه امتحان حتى لا يذهب الى المدرسة .. فيوم معدته تؤلمه ، ويوم عنده صداع ، لقد احترت ماذا افعل معه؟؟

يبدو من كلام هذه الام ان طفلها يفتقر الى ثقة افضل بنفسه حتى يواجه الصعوبات في الحياة المدرسية بدلا من الهروب منها ، لانه لا يستطيع مواجهة الفشل والاحباط.

ولنتفحص حالة اخرى من خلال كلام احدىالمعلمات عن طفل في صفها اذا تقول:

((ان هذا التلميذ سلبي خجول عندما اسأله هل فهمت هذا التمرين يقول نعم وعندما اسأله سؤالا حتى اتأكد من ذلك اكتشف انه لم يفهم شيئا يبدو غير مهتم بما يدور حوله في الصف وهو كثير التغيب .. كثير السرحان ))

ويبدو من كلام هذه المعلمة ان هذا الطفل يمتلك مفهوم ذات متدنيا لانه يعجز عن طلب المساعدة ولا يستطيع ان يعبر عن انفعالاته وحاجاته ، فيلجأ الى السرحان او التغيب

كيف يتشكل مفهوم الذات ؟

ان مفهوم الذات لا يولد مع الطفل وهو لا يرثه عن ابويه كما يرث لون عينه وشعره وانما يكتسبه من البيئة حوله من خلال تفاعله مع الآخرين وخاصة الاشخاص المهمين بالنسبة اليه.

ان الطفل الرضيع لا يكون لديه صورة مستقله عن ذاته بل يعتقد انه جزء من البيئة المحيطة حوله وعندما يرى نفسه في المرآة يعتقد انه يرى طفلا آخر ولا يدرك انه ينظر الى نفسه ولكن منذ الشهر التاسع يبدأ يميز ذاته تماما ككائن مستقل عن بيئته ويمكنت التأكد من ذلك عندما نضع على وجه الطفل علامة ما ثم نجعله ينظر الى وجهه في المرآة نرى ان الطفل يضع يده على مكان العلامة في وجهه.

وعندما يكبر الطفل تدريجيا تتبلور صورته عن ذاته واحساسه بالرضا او عدم الرضا عنها من خلال تفاعل الاسرة معه واساليب معاملتها له اذ تعتبر الاسرة مرآة الطفل التي يرى فيها ذاته فاذا سمع الطفل من ابويه انه ذكي ، شاطر ، سريع التعلم ، وعومل معاملة اساسها المحبة والقبول والتقدير فانه سوف يحب نفسه ويثق بها وعلى العكس من ذلك اذا عومل معاملة قاسية وكلما اخطأ او فشل قوبل بالرفض والضرب تعلم ان يكره نفسه ويفقد الثقة بها ويشعر بالاثم والذنب تجاه نفسه.

وعندما يكبر الطفل ويدخل المدرسة يأتي دور المدرسة ليكرس الصورة التي كونها الطفل عن نفسه او ربما لتصحيحها في بعض الاحيان عن طريق الاساليب التربوية التي يتبعها المعلم في الصف.

ويكون مفهوم الطفل لذاته مرنا وهو صغير وكلما كبر الطفل اتجه مفهومه لذاته نحو الثبات والرسوخ لذلك فانه من المهم جدا ان نشرع في تطبيق برامج تنمية الثقة بالنفس وتنمية مفهوم الذات مع الاطفال منذ الصغر وكذلك على الاباء والمعلمين ان يطبقوا الاساليب التربوية الصحيحة في التعامل مع الطفل منذ نعومة اظفاره لان تأثيرها يكون ناجحا وناجعا عندما يكون التدخل مبكرا .

ومع الاسف ان الاباء والمربين يستخدمون اساليب تربية خاطئة مع الطفل ومن غير قصد بحيث يزرعونالخوف والقلق وعدم الثقة في نفوس الاطفال فنرى ان العديد من الآباء يستخدمون اسلوب الضرب والعقاب البدني او اثارة الالم النفسي او اسلوب التذبذب في المعاملة او التدليل المفرط للابناء وفي كثير منالاحيان يشعر الاباء والمعلمون الطفل انهم يضعون توقعات منخفضة ازاء تقدمه في سلوكه وانجازه النبوءة تحقق ذاتها

هناك نظرية ثبتت صحتها في كثير من الحالات وهي نظرية((النبوءة التي تحقق ذاتها )) ومفادها اننا اذا اعتقدنا ان الطفل فاشل وكسول فانه سوف يفشل لا محالة لان عقل الطفل يعمل كجهاز رادار يلتقط جميع الاشارات التي يشعر بها من الابوين ومن المعلمين وبالتالي اذا التقط الاشارة التي تقول له انك فاشل فانه سوف يسلك سلوكا يحقق هذا التوقع والعكس صحيح لانه يصدق هذه الاشارات التي تصدر عنا بالاقوال ولافعال.

دعوني اقص عليكم هذه القصة التي اجراها احد الباحثين في احد الصفوف . جاء هذا الباحث واخبر الملعمة بعد ان اختار عينتين عشوائيتين من صفها ان العينة الاولى من الطلاب ذكاؤهم محدود لذلك فانه من المؤكد ان اداءهم سوف يكون متدنيا بينما افراد العينة الثانية قدراتهم عاليا وهم سوف يحققون مستوى عال من التحصيل

ولكن اللعبة التي لعبها هذا الباحث على المعلمة انه لم يكن يعرف مطلقا القدرات الحقيقية لهاتين المجموعتين ولكنه اراد ان يختبر نظرية النبوءة التي تحقق ذاتها فماذا وجد؟

عندما عاد الى نفس المدرسة في نهاية العام الدراسي وجد بالفعل ان ااداء المجموعتين كان متماشيا مع توقعاته التي نقلها الىالمعلمة ،

ويبدو ان المعلمة بدورها قد صدقت هذا الكلام وترجمته دون ان تشعر من خلال سلوكها مع طلابها الذين التقطوا هذه الرسالة بدورهم وصدقوها وسلكوا سلوكا يتماشى مع هذه التوقعات وبذلك تحققت النبوءة والتوقعات ..

والمقصود من هذا الكلام اننا يجب ان نضع توقعات عالية لابنائنا ةنثق بقدراتهم حتى تؤثر على مفهومهم لذواتهم بصورة ايجابية وينعكس بالتالي على اداءهم في البيت او المدرسة.


كيف ننمي مفهوم ذات ايجابي لدى ابنائنا؟؟

هناك وسائل عديدة يمكن ان نتبعها كآباء ومعلمين كي نزرع الثقة في نفوس ابنائنا لان ذلك سوف يؤثر ايجابا على تحصيلهم الدراسي وعلى توافقهم النفسي والاجتماعي .

ويمكن تلخيص الاساليب الصحيحة في التعامل مع الاطفال لتحقيق هذا الغرض كالتالي:

ألثقة:
أ : الاستقلالية
ل : لغة التواصل الصحيح
ث : الثبات في المعاملة
ق : قبول الطفل كما هو
ة : تشجيع الطفل

اولا الاستقلالية:

ان الطفل منذ صغره يبدي استعدادا للاستقلالية ولكن مع الاسف فان بعض الآباء يقمعونها ، وبحسن نية فالام تمنع طفلها الصغير من ان يأكل بمفرده خوفا على ثيابه من الاتساخ وتلبسه ملابس حتى لا يلبسها بصورة خاطئة ويختار له الابوان الالعاب والكتب التي تعجبهما هما من غير ان يسألا رأيه وعندما ييعاني الابناء من مشكلة معينة نرى الاباء يتبعون معهم اسلوب الوعظ والارشاد اوالتأنيب واللوم ، او يلجأون الى ان يحلوا بانفسهم مشكلات ابنائهم

كل هذه الاساليب تشعر الطفل بالعجز والاتكالية وعدم الثقة بقدراتهم الذاتية على حل مشكلاتهم بانفسهم لذا من الضروري ان يشجع الآباء والمعلمون والمعلمات الاطفال على الاستقلالية منذ الصغر

ثانيا : لغة التواصل الصحيح مع الطفل

يعتبر التواصل الصحيح سر النجاح في العالقات الاسرية بين الآباء والابناء ويشمل التواصل الاستماع واسلوب الكلام اللفظي وغير اللفظي

كيف نستمع الى اطفالنا وتلاميذنا

الاستماع:
لابد للآباء من ان يحسنوا الاستماع لابنائهم حتى يساعدوهم في التنفيس عن مشاعرهم واحساساتهم ومشكلاتهم وسوف يدهش الآباء عندما يكتشفون المفعول السحري للاستماع في حل العديد من مشكلات الاطفال . والاستماع فن له اصول والا فلن يحقق الهدف المرجو منه

يجب على الآباء والمعلمين ان يستخدمو مايسمى بالاستماع العاكس ،

ماهو الاستماع العاكس ؟

الاستماع العاكس:

هو بمثابة المرآة التي يرى الطفل فيها نفسه من خلالها بوضوح وهو الاستجابة المفتوحة التي يقوم بها الآباء والتي تعكس شعور الطفل والمعنى الذي يقصده من خلال تعبيره اللفظي والغير لفظي

الفوائد التربوية للاستماع العاكس:

1-ان يساعد على بلورة شعور الطفل
2-يساعد الاباء والمعلمين على فهم مشكلة الطفل
3-تحقيق التواصل الصحيح بين الآباء والابناء
4-قبول مشاعر الطفل حتى لو كانت سلبية
5-لا يهدد ذات الطفل لانه خال من التقييم
6-يعمل على تحسين العلاقة بينالآباء والابناء

لنحلل هذاالموقف لطفل يذهب الى ابيه بعد ان ضربه اخوه في البيت ويمكن ان ينطبق هذا الموقف عى طفل اعتدى عليه طفل آخر في الصف او في باحة المدرسة.

الطفل : (( ابي لقد ضربني علي . اني اكرهه اريدك ان تضربه كما ضربني))
الاب : (( عيب هذا الكلام يا ابني ومن العيب ان تبكي ايضا فانت رجل كبير))

هذه النغمة المألوفة التي نسمع الآباء يكررونها على مسامع ابنائهم ، كما نرى انها رسالة تتجاهل شعور الطفل وهي ايضا ناقدة لائمة سلبية تصف الطفل بصفات سيئة تسهم في تشكيل صورة سلبية لذاته وهي طبعا لا تحل المشكلة بل تزيدها تعقيدا وربما تنتهي بالصراخ والضرب بين الاخوة

انظروا الآن الى استجابة الاب وهو يستخدم الاستماع العاكس.

الاب (( انت زعلان وتشعر بالالم لان علي قد ضربك اليس كذلك ؟))

هنا يعكس الاب شعور الطفل السلبي ويقبله وهو لا يلومه او يعيبه بل يكرر ماقاله الطفل مبينا له انه فهم معنى كلامه وبعد ان يسترسل الطفل في كلامه وينفس عن انفعالاته وهذا مهم لحل المشكلة يسأله ابوه:

((ماذا تنوي ان تفعل الآن ؟))

هذاالسؤال المفتوح يضع المسئولية على الطفل في حل المشكلة وليس على الاب ونلاحظ ان الطفل بعد ان عبر عن شعوره الذي لاقى قبولا لدى الاب شعر بالراحةالنفسية واصبح اكثر قدرة على حل المشكلة باسلوب سليم دوناللجوء الى العدوان اوالانتقام من اخيه.

اسلوب الكلام مع الطفل
يجب ان يحرص الاباء على استخدام اساليب كلام وتواصل تساعد على بناء ثقة الطفل بنفسه لاهدامها

وفيما يلي نماذج الكلام الذي يؤذي نفسيةالطفل.

الكلام الهدام
مع الاسف نرى ان بعض الاباء يستخدمون الفاظا تحط من صورة الطفل عن نفسه كأن يقولون له :ياغبي ، انت عنيد ، او كسلان ، او شيطان ، او لاتصلح لشيء ، او مافي منك فايدة او قليل الادب .. الخ))

وهذه الالقاب تسيء الى نفسية الطفل وتسهم في تشويه صورة الطفل عن ذاته، اذا يقوم بتصديق هذا الكلام ويبدأ هو نفسه يستخدم هذا النوع مع نفسه كمونولوج داخلي او عندما يتحدث عن نفسه امام الآخرين او عندما يواجه مشكلة او موقفا ما وهذاالكلام الهدام ومايصاحبه من اعتقاد خاطئ وسلبي عن الذات يترجم الى سلوك فعلي يقوم بهالطفل لينسجم مع الصورة السلبية التي رسمها عن ذاته

لذا علينا ان ننتبه كيف يتكلم الطفل عن نفسه ونصحح اسلوب كلامه الذي يشوه صورته عن ذاته
على سبيل المثال نرى ان الاطفال الذين يمتلكون مفهوم ذات متدني مثل انا لا استطيع : كثيرا ما نسمع الاطفال يرددون هذه الكلمة كتبرير لعجزهم عن اداء مهمة معينة في البيت اوالمدرسة حتى لو كانو قادرين عليها وتتلائم مع مستواهم العقلي وقدراتهم الجسمية لذا يجب علىالاباء والمربين تعزيز ثقة الطفل بقدراته الذاتية وغرس اتجاه (( انا استطيع )) في نفوس صغارهم فقد يطلب اب من ابنه ان يحل مسألة معينة فيبدي الطفل احساسا بالحيرة والعجز ويقول انا لا استطيع وهنا على الاب والام ان يوجها طفلهما الى الحل الصحيح خطوة خطوة دون ان يقوما هما بحل المشكلة بدلا من الطفل.

الكلام اللوام
كثيرا مايسمع الاباء والمعلمون على لسان الاطفال كلمات تصب اللوم على الآخرين في تبرير فشلهم بل حتى نجاحهم كأن يقول الطفل كان ادائي سيئا في الامتحان بسبب معلمي او بسبب الامتحان لانه او غيرها من الاسباب الحقيقية لفشله كأسلوب مذاكرته للامتحان او عدم بذله جهدا كافيا من اجل النجاح يجب ان نعود اطفالنا على تحمل مسئولية اعمالهم منذالصغر والا فلن يستطيعوا ان يحلوا مشكلاتهم في الحياة لانهم لن ينظروا الى الامور بصورة موضوعية بل بصورة دفاعية هدامة.

الكلام الصامت
لا يقل الكلام الصامت اهمية عن الكلام اللفظي في فهم الطفل وبناء ثقته بنفسه والمقصود به التواصل مع الطفل عن طريق استخدام تعبيرات الوجه كلابتسام والنظر او ايماءات الجسم كاستخدام اليدين او الاوضاع الجسمية المختلفة.

عندما نتواصل مع الطفل سواء اكان ذلك بالاستماع او بالكلام يجب ان ان ننظر دائما في عيني الطفل مباشرة وان نميل جسمنا قليلا باتجاه الطفل دون ان نكون مكتوفي الايدي لنظهر قبولنا للطفل، واحيانا يجب ان ننزل الى مستوى الطفل اثناء التحث اليه حتى يكون تواصلنا معه ايجابيا وفعالا ونظرة واحدة الى الطفل قد تكون افضل من الف كلمة .

تلاحظ المعلمة مثلا عندما تسود الضوضاء في الصف فان المعلمة مهما حاولت اسكات التلاميذ بقولها اسكتوا اسكتو فانهم لن يستجيبوا ولكن عندما تنظر اليهم بهدوءلمدة دقيقة واحدة فانهم سوف يسكتون في الحال .
ناهيك عن الاثر الطيب الذي يتركه ربت الطفل على رأسه او كتفه كتعبير عن حبنا وقبولنا له.

ثالثا: الثبات في معاملة الطفل

يلجأ بعض الاباء الى استخدام اساليب تربية خاطئة تزعزع ثقة الطفل بنفسه من اهمها عدم استخدام اسلوب الثبات في المعاملة فنرى ان هناك تناقضا في معاملة الطفل من قبل الوالدين الاب يشد من جهةوالام ترخي من جهة اخرى .
او ان احد الوالدين يمنع الطفل عن شيء معين تارة ثم يسمح به تارة اخرى او ان كل من البيت والمدرسة يتبع اسلوبا مغايرا في التربية ، المدرسة تمنع الطفل من سلوكيات معينة ولكنها تعتبر مسموحة له في البيت
هذاالتناقض في اسلوب تربية الطفل يؤذيه نفسيا ويجعل الصورة التي يود ان يرسمها عن ذاته مضطربة وغير واضحة اذن يجب على الاباء ان يتبعوا اسلوبا ثابتا في معاملة الطفل وان يكون هناك اتفاق كامل بين الاب والام على اسلوب تربية الطفل وكذلك ان يكون هناك تعاون حقيقي بين البيت والمدرسة وتواصل مستمر بينهما للاتفاق على الاسلوب الامثل لمعاملة الطفل بحيث يتبع الطرفان سياسة واحدة لا تناقض فيها.

رابعا قبول الطفل: من الاساليب التربوية الهامة التي تعزز ثقة الطفل بنفسه اسلوب قبول الطفل كما هو في الواقع ليس الصورة المثالية التي نتمنى ان يكون عليها .
هي اظهار محبة للطفل غير مشروطة أي ان نشعر الطفل بقيمته وانه مهم لذلته على الرغم من عيوبه واخطاءه وهذا يستوجب مراعاة ما يلي:

1-الايمان بفردية الطفل:
كل طفل في هذاالكون وحدة فريدة من نوعها وظاهرة لن تتكرر مرة اخرى في تاريخ البشرية وكل طفل فريد بملامحه وقدراته وشخصيته ان مهمة الآباء والمربين التعامل مع الطفل كمن يبحث عن كنز مدفون ليكتشف مواطن القوة في شخصيته والتركيز عليها وتعديل الاشياء التي يمكن تعديلها وقبول تلك التي لايمكن ان تتغير

2-مقارنة الطفل بنفسه وليس بالآخرين:
يجب على الاباء والمربين الا يقارنوا الطفل باقرانه حتى لا يشعر بالدونية والقصور بل يجب اننقارن الطفل بنفسه ثم نشجعه على تحسنه المستمر وعلى ادائه الحالي مقارنة بالسابق.

3-الفصل بين ذات الطفل وافعاله:
قد نكره افعال الطفل ونذمها ولكن ذاتالطفل يجب ان لاتمس بسؤ كأن نقول للطفل عندما يقصر في ادائه : انت ولد حسن السلوك فكيف تغش في الامتحان؟ انا احبك ولكن لا احب عملك ، والحقيقة التربوية هنا ان الطفل لا يمكن ان يطرأ تحسين علىسلوكه السيء اذا فقد الاحساس بقيمته وكان تقديره لذاته متدنيا

واخيرا يجب ان نعلم اننا نحن معشر الآباء والمعلمين بشر ولسنا معصومين عن ارتكاب الاخطاء فعلينا ان نتقبل اخطاءنا بروح ايجابية وبرغبة في التحسن المستمر عن طريق بذل المزيد من الجهد وبرأيي انه طالما شعر اطفالنا باننا دوما معهم نلعب معهم ونضحك معهم ونحزن معهم وطالما ظل الحب يرفرف في سماء حياتنا فان هذا سوف يساهم في تذليل الصعوبات وجعل المستحيل ممكنا وسوف يساهم في زرع الثقة في نفوس ابنائنا – فلذات اكبادنا – الم يعبر احد شعرائنا عن عاطفة الاباء تجاه ابنائهم

بقوله:

انما اطفالنا بيننا ….. اكبادنا تمشي على الارض
ان هبت الريح على بعضهم… امتنعت عيني عن الغمض

الشارقة

منقــــــــــــــــــــول للفائدةالشارقة

أم حور لك الشكر والتقدير طرح رائع ومفيد للتربويين في تربية الابناء
بارك الله فيكي اختي الكريمة
شكرا على الموضوع
شكراً أختنا الفاضلة لهذا الاختيار الطيب وجزاك الله خيراً

التصنيفات
الرعاية الاجتماعية و النفسية

||أسرار الخوف عند الطفل 00انواعه 00ونصائح لمواجهته ||

يبدأ الخوف عند الاطفال عند بتطور مخيلتهم من سن الثالثة حيث يتعرفون الى الاخطار التي تحيطهم 000والخوف عند الاطفال يرتبط اولاً بالظلام او بالحيوانات الاليفة كالقططوالكلاب او الاصوات العالية جداًاو حتى الموت فيما بعد 000فيبدا الطفل بالتساؤل والاستفسار وحين لايجد نفسه متاكد من فكره ما 0فانه يشعر بالضعف تجاهها 0وبالتالي بالخوف ويمر الطفل بفترة يشعر فيها بالاظطراب اما بسبب الطعام او فقدان الشهيه او التدرب على المرحاض 00وهذا الاضطراب يؤدي الى الخوف وتلعب القصص المخيفه والتهديدات للطفل دورها في جعله أكثر ضعفا وخوفا لذلك لابد من طمأنة الطفل دائما بدلا من اخافته وتهديده

لائحه بما يجب القيام به لدعم طفلك نفسيا وابعاد شبح الخوف عنه-دعمه نفسيا
-عدم الاستهتار بما يشعر به من خوف
-اياك والغضب من خوفه
-الاستماع الى كل مايرغب ان يخبرك به عن خوفه فقد تفهمين اسباب خوفه
-عدم تهديده بكل ما هو مصدر خوف كالرجال الشرطه او الساحر او الحرامي وغيرهم
-مراقبة ما يشاهد في التلفاز
-ايجاد طريقه جديه ومباشره لما يعانيه من فقد الشهيه او التبول ولا تجعليها حدث اليوم كله
-عدم اطفاء النور في غرفته فالنور الخافت يشعره بالامان
-عدم اغلاق باب غرفته عليه حتى لايشعر انه انفصل عن عالم والديه
-حضري الاجابات المتعلقه بالموت فعليك ان تكوني واثقه ومقتنعه بالاجابات على ان تنسجم مع نمط تفكيره

اسئله تحير وتودي الى تولد الخوف 00
ماذا يعني الموت
الاجابه على هذا السوال تعتمد الى عمر الطفل فكلما كان صغيراً كانت الاجابه اسهل
فمثلا يجب طمانتهم بان لن تتعرض لاذى او سوء طالما انا قربك
والاشخاص الاكبر انصحك تحضري اجابه تكون نموذجيه ولو تستنزفي وقتك في الكتب وسوال ذوي الخبره

مواجهي مخاوف طفلكمواجهة هذه المشكله بكافة الطرق
-اجعليه يعتمد على نفسه ويستقل ببعض قراراته
كوني صريحه معه وانتقاده حين يستدعي الامر ذلك
-انتبهي لطريقة تعاطي الاخرين مع طفلك
-نمي شخصيته
-علميه احترام النظام
– ابعديه عما يثير خوفه كالقصص المخيفه والاماكن العاليه والظلمه
لاتبالغي في خوفك على طفلك
ولا تنسي ان هناك فرق بين الخوف الطبيعي والمبالغ فيه فالخوف الطبيعي ضروري لسلامة الطفل
على عكس المبالغ فيه

انواع الخوف

البسيط
كالخوف من الظلام والحيوانات او الاشخاص غير المالوفين او الاصوات العاليه او الظلام حيث يكون الامر
بالنسبه لهم كالمجهول ويخاف الاطفال ايضا من الاطباء والشرطه والاماكن العاليه زكلها مخاوف بسيطه وشائعه ولاتحتاج الا التشجيع للتغلب عليها

القوي
هذا الخوف يشل النشاط ويؤثر في تصرفات الطفل 00كما انه ليس من السهل التخلص منه لانه يكون متمكناً جداًمن عقل الطفل 0ويتطلب التخلص منه الصبر 0والوقت
ومراجعة كتب السيره والصحابه والتربيه الاسلاميه لانها هي المرجع الاساسفي تربية طفلك وتنشئته تنشئه صحيحه وسليمه وابعاد طفلك عن مصادرالخوف وعدم تخويفهم او السماح لاحد باخافتهم

تسلمين أختي شموع الأمـل على النصائح ^..

الشارقة

الشارقة

شكرا لمرورك غاليتي طيف الشامسيه
أسعدني تواجدك العطر
مشكورة عالموضوع الحلو اناعندي ولدي العود عمرة 9 سنوات وايد يخاف وممكن اكون انا السبب لاني ىوايدعصبية علية واضربة ما عرف كيف أيود عمري ولا كيف اقوي شخصيتة وثقتة في نفسة اذا عندج حل لمشكلتي ارجو انج تراسليني وخاصة انة وايد متعبني في الدراسة وكلة سرحان وماينتبة للاقوله
جزاك الله خير أختي الكريمة شكرا لمرورك

الله يسر الامور ان شاء الله

الشارقة
شكرا لمرورك وفقك الله