تحت رعاية إدارة منطقة الشارقة التعليمية
وبالتنسيق مع دائرة الثقافة والإعلام
قدم الأستاذ/ سعيد مبارك الحداد
ماجستير تاريخ – باحث اول بدائرة الثقافة والإعلام
دورة في الفنون الشعبية بدولة الإمارات العربية المتحدة
لمعلمي ومعلمات التربية الموسيقية بالمنطقة وبإشراف توجيه التربية الموسيقية بالمنطقة
الأستاذ/ رافت الحجار
الأستاذة /حنان العطار
وقد تناول المحاضرالمواضيع التالية :
فن العيالة وقد تحدث عن فن العيالة وأصولها وجذورها وإنها تختلف من إمارة لإمارة وهي فن عربي اصيل بل عريق في اصله , و يصعب تحديد تاريخه و تؤدي"العيالة" في كل المناسبات الاجتماعية و الوطنية , كما يحرص المسؤولون في دولة الامارات على ابرازها و تقديمها باعتبارها الفن المحلي الاكثر تجسيدا لتراث و خصائص الدولة.
والعيالة" هي رقصة الحرب العربية او بتعبير صح رقصة الانتصار بعد الحرب , انتصار الشعب وحدره لعدوه واخضاعه و استلامة, لذلك فئان هذه الرقصة تجسد قيم الشجاعة و الفروسية و البطولة و القوة العربية.. تسمى "بالرقصة الشريفة " اي لا يؤديها الا العرب الخلص الشرفاء.
كماتحدث عن فن اليولة
التي تشتهر دولة الإمارات به كما تشتهر بمجموعة من الفنون الشعبية التراثية ذات الطابع الخاص، ومن تلك الفنون الرقصات الشعبية والتي كانت ولاتزال تؤدى بنفس الطريقة القديمة والأصيلة، بل ولا تزال تحافظ عليها الدولة وتشجع على تأديتها في كل المناسبات الاجتماعية والقومية وهي فن اليولة
ثم تناول فن الرزيف
من أهم وأبرز الفنون العربية الأصيلة في المنطقة الخليجية وبصفة خاصة في بادية الإمارات العربية ، وفن » الرزيف « في عمومه هو أحد ألوان وأوزان الشعر العامي » البدوي « حيث تتضمن تلك الأوزان : الردح ، الونات ، الأهلة ، الطارح ، المراكيب ، الحداء أو التغريد ، إلا أن الرزيف هو أكثر هذه الفنون انتشاراً وأداء في بيئة البادية حتى سميت كل هذه الألوان بالرزيف .
ويعد الرزيف من حيث الأهمية موازياً لفن العيالة مع اختلاف بسيط يتصل لاختلاف حياة البدو وفنهم » الرزيف « عن حياة الحضر وفن » العيالة « , وهنا تعتبر البيئة هي المسئولة عن عادات وتقاليد وأنشطة الناس وإيقاعاتهم التي أصبحت ذات مضامين وتعتبران ثقافية محلية .
ولا تخلو المناسبات الاجتماعية للبدو من فن الرزيف وأدائه ، كما يؤدى عند استقبال الحكام والأمراء والشيوخ ترحيباً وتكريماً لقدومهم ، والرزيف فن خاص بالرجال يخلو أداؤه من أي عنصر نسائي ، كما يخلو الرزيف من الطبول ، ويكتفي أثناء أدائه بالإيقاعات اليدوية الملازمة للغناء وأصوات المغنين وحركاتهم ، وللرزيف مفهوم آخر يعرف به عند البدو .
وفن الونة ,
و يؤدى غناء الونه و البدو جلوس على الارض يحيطون بالمغني. يضع الونان يده على خده و هو يون و يستند الى عصاه اثناء الغناء و يغمض عينيه, وقد يشارك الونان بدوي آخر يتلقف منه شعر الغناء و نغمته في آخر بيت من الشعر و يعيد غناءه مثلما غناه صاحبه.
غناء الونه يشبه غناء الموال في كثير من البلاد العربيه و كذلك غناء العتابا اللبنانيه و الفلامنكو العربي الاسباني وهو عاده من مقام بياتي. في منطقة الظاهره و كذلك ولاية صحار بمنطقة الباطنه, تطلق على الونه تسمية (بنت العرب) اشاره الى انتمائها الى البداوه, وقد تسمى (ولد العرب) مثلما في ولاية البريمي لنفس السبب.
الاغلب ان يكون شعر الونه في الذكريات و في الغزل, و منه ما هو في مدح البوش. و لما كان غناء الونه يتسم بطابع الحزن و خاصه عندما يكون في شعر الذكريات, فان الونه تسمى (النوحه).
و الونه هي فن التنهيده, و كانت فيما مضى تتفق في مزاجها مع حركة الابل وهي تسير الهوينى, و الكلمه تحريف "الانه
فن ,,الأهلة،
، أو كما يسمى قديماً ”الهاهله” كأحد أبرز الفنون الخاصة بالإمارات دون سائر دول المنطقة، ويؤدى بكثرة في مناطق البادية أو المناطق القريبة منها.
كما ذكر العديد من الفنون الشعبية الإمارتية وقدم أمثلة غنائية
نشكر الأستاذ : سعيد مبارك الحداد على هذه الدورة الممتعة
شكراً استاذة إجلال على هذا المستوى الرائع والتنسيق الجميل وفعلاً دورة متميزة ومفيدة .
|
وبارك الله في توجيه التربية الموسيقية الذي يمدنا بكل ما هو جديد
وفعلا انا احب ان اتابع كل جديد لديكم لانكم اسرة رائعة حقا
وجهودكم متميزة وعملكم دؤوب اتمنى لكم دوما دوام التوفيق والتميز
حقيقي تنسيق راقي وفائق الروعة
هكذا انت يا اجلال تقدمي الموضوع بمصداقية وواقعية
جزاكي الله الف خير
موضوع رررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررر ررائع