تعريف القصه و الحكايه ..
القصــــــــــــــه : سرد واقعي او خيالي قد يكون نثراً او شعرا ً يقصد به اثارة الاهتمام و الامتاع او تثقيف السامعين و القراء . و يقول ( روبرت لويس ستيفنسون ) و هو من رواد القصص المرموقين : ليس هناك إلا ثلاث طرق لكتابة القصه , فقد يأخذ الكاتب الحبكه ثم يجعل الشخصيات ملائمه لها , او يأخذ شخصيه و يختار الاحداث و المواقف التي تنمي تلك الشخصيه , او قد يأخذ جوا ً معينا ً و يجعل الفعل و الاشخاص تعبر عنه و تجسده . تعريفات حول القصه و الحكايه القصه القصيره :سرد قصصي قصير نسبيا ً ( قد يقل عن عشرة آلاف كلمه ) يهدف الى احداث تأثير مهيمن و يمتلك عناصر الدراما . وفي اغلب الاحيان ترتكز القصه القصيره على شخصيه واحدة في موقف واحد في لحضه واحدة . # ويذهب بعض الباحثين إلى الزعم بأن القصه القصيره قد وجدت طوال التاريخ بأشكال مختلفه مثل قصص العهد القديم عن الملك داوود , و سيدنا يوسف و راعوث , و كانت الأحدوثه و قصص القدوة الاخلاقيه في زعمهم هي اشكال العصر الوسيط للقصه القصيره . # إن للقصة القصيرة أنواعا او انماطا عديدة.. 1= الميثو لوجيـــــــــــــا ..هو مزج بين الاساطير و الزمن المعاصر .. دون التأثر بما شكلته لنا الاساطير من سحر و جمال .. او حتى التقيد بازمنتها و امكنتها . 2= التسجيليـــــــــــــــــة .. 3= السيكولوجيـــــــــــــة ..قصص .. تطمح الى تصوير الانسان ..و عكس افكاره الداخليه .. تصل الى المستوى النفسي للانسان .. و تفند احاسيسه ومشاعره .. وتتكلم دائما عن اشياء خفيه في النفس البشريه . 4= الفانتازيــــــــــــــــــــا ..اعتبره اشرس انواع القصة القصيرة .. فهو ذو طابع متمرد .. متميز بالغربه و الضياع .. هو اسلوب ثوري على الاساليب التقليديه .. وخروج غير مألوف عن الدارج بحيث يطغى على الماده .. يهدف كاتب هذه النوعيه من القصص الى ابراز مدى الفوضه الفكريه و الحضاريه .. لدى انسان هذا العصر .. و حياته .. فهو يرفض التقليد او الرضوخ للواقع . الحكـــــــــــــــــــــاية : 1– الحـــــــــادثة :الحادثه في العمل القصصي مجموعه من الوقائع الجزئيه مرتبطه و منظمه على نحو خاص و هو مايمكن ان نسميه ( الأطار ) , ففي كل القصص يجب ان تحدث أشياء في نظام معين , وكما انه يجب ان تحدث اشياء فأن النظام هو الذي يميز أطار عن الآخر , فالحوادث تتبع خطا في قصة و خطا آخر في قصه أخرى . 2 — الســـــــــــــرد :هو نقل الحادثه من صورتها الواقعه الى صوره لغويه , فحين نقرأ مثلا ً >>>> الأنواع القصصيه الرئيسية هي .. ..الأقصوصه , القصة القصيرة , القصة , الروايه .. .. ==============(((( المصادر ))))=========================
التحليل الأدبي |
الوسم: القصة
(( احتووني ،،، تسمعوا نبض فؤادي )) لمراكز التنمية الأسرية
ووبالتعاون مع وزارة الشؤون الاجتماعية (دار الفتيات)
اشتركت مدرستنا في مسابقة القصة القصيرة لطالبات الحلقه الثانية فقط
وفازت الطالبه ميثاء راشد الطنيجي بالمركز الأول
عن قصتها الصديق الحقيقي
مبارك يا ميثاء
ومن ابداع لآخر يا فتيات الإبداع
و للأمــام دايما
ومبروكـ لمدرسه الابداع على هذا الفوز اللي حققته بنتهمـ =)
تقبلي مروري أختج
فراشه الشارجه
وتستاهل ميثاء
~::~ إن الحمدلله نحمده حمدا كثيرا ونستغفره من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا والصلاة والسلام على نبينا الهــــــــادي الأمين حبيبنا محمد عليه الصلاة وأزكى التسليم أما بعد: فإنه لا يخفى عليكم أن الأدب أحد فنون العربية والتي خصت بجانبين أساسيين قدّما إثراء ً رائعا في صقل العديد من المواهب والإمكانات الأدبية ألا وهما : • الشعر • النثر ولما كان لهذين الأمرين من مهام ترقى بالعربية أو تنحدر بها فإنه لمن دواعي سروري أن أقدم لكم عــــــــمودا ً هاما من أعمدة الجزء الثاني ( النثر ) ألا وهو ( القصة القصيرة ) فالقصة القصيرة منذ بزوغ شمسها على يد الغرب والعرب وهي تؤصل في النفس الأثر الذي تبلغه من خلال القص و تتبع الفكرة فيها . وبما أن لها عناصر لا يجدر لأي قصة أدبية أن تخلو منها كـ ( الفكرة والحدث ، الزمان والمكان ، الشخصيات ، الصراع ، الحبكة الفنية ، الخاتمة ) صار لزاما علينا أن نتذوق تلك العناصر لنقف على ذائقة الكاتب والناقد فيها على حد سواء .. و هنا بإذن الله سنقدم خطوات نقد القصة القصيرة وتحليلها : أولا : الأحــــــــــدات والمـــــــــواقف من خلال الفكرة المحورية والفكر الفرعية والمغزى وقدرة الكاتب على تسلسلها والربط بينها ثانيا : الشخصـــــــــــــــيـات من خلال أنواع الشخصيات من حيث دورها ووظيفتها الفنية ونموها وتطورها فهي إما أن تكون رئيسة تمثل دور البطل أو أساسية تسند البطل أو ثانوية تسهم في تحريك الحدث أو سطحية ثابتة لها ذات الفعل والتصرف أو نامية متطورة تتغير بتغير الأحداث والمواقف كما وتجدر الإشارة إلى الملامح النفسية والجسدية والاجتماعية لكل شخصية على حدة ثالثا : البنـــــــــــــــــاء الفــني من خلال قدرة الكاتب على تفنيد كل عناصر القصة و توظيفها التوظيف الأمثل لتعطي في النهاية كلا متكاملا و بناءً يجسّد عناصرها بأسلوب سلس بعيدا ً عن صدم القارئ بفكرته وعليه فإن نقد كل عنصر يتطلب ذائقة عالية ومهارة جلية في صقل جميع جوانبها فالمقدمة لابد وأن تكون شائقة مثيرة تجذب القارئ إليها والفكرة تطرح لتعطي مضمونا أخلاقيا أو اجتماعيا سائدا بحسب نوعها والشخصيات لابد وأن تتحرك لتخدم الحدث ولا تنفصل عنه والصراع لابد وأن يكون كاشفا عن أطرافه فهو إما أن يكون مادي أو معنوي وبالتالي فالحبكة تجسد كل ذلك في قالب فني لا إخلال فيه ولا قصور والخاتمة تأتي لتكون نتاجا لنقطة تأزم خلفها الصراع ليكون في نهاية المطاف حلا إما يقدمه الكاتب أو يتركه مفتوحا أمام القارئ وليضع في اعتباره أن يكون الحل هادفا منطقيا هادئا لا يصدم ثقافة المتلقي مثيرا لفكرة أعم .. رابعا : النسيـــــــــــــج اللغــــــــــوي وهنا يبدأ حديثنا عن لغة الكاتب وقدرته على تطويع اللغة المستخدمة لتخدم النص المقدم للقارئ من حيث : التركيب اللفظي وتبيان عناصر الدقة والإيحاء فيه و أوجه البلاغة من : علوم البيان والبديع والمعاني .. ♥~ انتهى ~♥ وفقتم لكل خير .. ،. بقلــــــــــــــم / الحور الغيد ~::~
|
وانا تخصصي قصة قصيرة
وايد استانست
مشكورة على الموضوع الحلو
جزاك الله خيرا
و جعله في ميزان حسناتك
طرح مفيد
عسى أن ينفع أبناءنا الطلبة و الطالبات
ومنسفة ومفيدة وقيمة
وجزيت خيرا عليها
|
~::~
السلام عليكم .. ~
الثريــــــا حياك الله عزيزتي ..على الرحب والسعة
~::~
~::~
السلام عليكم .. ~
أ. نبيل حزين أهلا بك وشاكرة تواصلك معي ..على الرحب والسعة
~::~
~::~
السلام عليكم .. ~
بيارق الود أهلا بك نورت يا غالية ..على الرحب والسعة
~::~
ونتظل منك المزيد
شكرا لكـ على هذه المعلومات المفيده .. جزاكـ الله خيرا
مودتي
,،
~::~
أهلا بكم جميعا وشاكرة تواصلكم الطيب ^ـ^ .~
~::~
|
حدث هذا وكان عمري يقارب الثانية عشرة, كنا نخرج إلى البر, وكان البر يعني خارج السور الذي يحيط بالمدينة انذاك.
وفي أحد الأيام خرجنا إلى المزارع خارج السور, دخلت إلى المزرعة لأخذ بعض الخضروات. وعند خروجي ودون أن أشعر سقطت في أحد الابار التي لم يكن فيها ماء. كان عمق البئر يقارب خمسة أمتار, والمخيف في ذلك الوقت أنه كان معي في البئر قط أسود. بدأت أنادي الأصدقاء لإسعافي, فلم يسمعوا استغاثتي..
والأن يا تلميذتي الكاتبة تخيلي نهاية مناسبة للقصة:
– قبل أن تكتبي النهاية لاحظي أن السرد بلسان المتكلم فأكملي بالطريقة ذاتها.
– ضعي الفعل في صيغة الماضي.
(تفاجأت باسلوب الطالبات وحدة كتبت انه بالصدفة كان يحب أن يحتفظ بورقة وقلم فكتب ساعدوني انا في البئر واخرج ورمى القطة من البئر وجاءته النجدة..
وأخرى كتبت أنها اكتشفت ان القط خائف مثله فرماه أيضا وساعده القط بأن رمى له حبلا كان مربوطا بشدة في شجرة وغيرهم كتبو ا أيضا أشياء حلوة ماتخيلتها والطالبات في الصف الرابع خلال حصة الاحتياط..
خيال رائع لفكر متوقد ما شاء الله
واسع ؟؟؟؟.؟؟.؟؟؟
يعدّ فن القصة القصيرة من أحدث الفنون الأدبية الإبداعية حيث لا يجاوز ميلاده قرنا ونصف قرن من الزمان، حتى إن الدارسين والنقاد يعتبرونه مولود هذا القرن(1)؛ بل إن مصطلح "القصة القصيرة" لم يتحدد كمفهوم أدبى إلا عام 1933 فى قاموس أكسفورد.
وقد كان من أبرز المبدعين لهذا الفن الحادث "ادجار ألان بو الأمريكى" و "دى موباسان الفرنسى" و "جوجول الروسى" الذى يعدّه النقاد أبا القصة الحديثة بكل تقنياتها ومظاهرها وفيه يقول مكسيم جوركى: "لقد خرجنا من تحت معطف جوجول"(2).
ومن هنا فالقصة القصيرة بتقنياتها الحديثة وأسسها الجمالية وخصائصها الإبداعية المميزة وسماتها الفنية لم يكن لها فى مطلع القرن العشرين شأن يذكر على الإطلاق(3).
وقد كان وراء انتشار هذا الفن الجديد وشيوعه عالميا وعربيا طائفة من الدوافع والعوامل من أبرزها " انتشار التعليم وانتشار الديموقراطية وتحرير عبيد الأرض من سلطان الإقطاع وثورة الطبقة الوسطى وطبقة الـعمال والفلاحين، كذلك بروز دور المرأة فى المجتمع وإسهامها فى مجالات الحياة والميادين الاجتماعية والسياسية والفكرية والفنية، وما شهد العصر من تـطور علمى وفكرى وحضارى وصناعى كما لعبت الصحافة دورا مهما فى رواج هذا الفن ونشره، كما لا يخفى دور المطبعة وانتشار الطباعة فى ازدهاره..ونتيجة لكل ذلك "أصبحت القصة القصيرة " من مـستلزمات العصر الحديث لا يضيق بها، بل يتطلب رواجها بانتشارها وكثرة المشتغلين بتأليفها لأنها تناسب قلقه وحياته المتعجلة وتعبر عن آلامه وآماله وتجاربه ولحظاته وتأملاته"(4).
وهكذا بدأ فن القصة القصيرة فى الظهور والانتشار فى الأقطار العربية على ما بينها من تفاوت ما بين خمسينيات هذا القرن وستينياته نتيجة لمجموعة من العوامل الحضارية التى شهدتها المنطقة بعد التغير الجتماعى الواسع فى أنماط الوجود بها وتبدّل طبيعة الحياة الاجتماعية فيها عقب اكتشاف النفط خاصة وبعد دخول المطبعة وظهور الصحيفة وتغير طبيعة النظام التعليمى وظهور جمهور جديد من القراء ذى احتياجات ثقافية جديدة، وغير ذلك من العوامل التى ساهمت فى ميلاد القصة القصيرة فى المشرق العربى"(5) مما أشرنا إليه آنفا.
وقد كان للنقد موقف خاص متميز من القصة القصيرة ربما كان وراء تأخر انتشارها وشيوعها فى الحياة الأدبية، وهذا الموقف صنعه موقف الناس من القصة والقاصّ على حد سواء، حيث كانوا يعدون القصة عامة، والقصة القصيرة خاصة شيئا يتلهى به الإنسان فى أوقات الفراغ كما كانوا يعدونّ كاتب القصة متطفلاً على موائد الأدب لا يستحق أكثر من الإهـمال والاحتقار"(6) مما جعل كتّابها ينشرونها فى الصحف والمجلات تحت عنوان "فكاهات"، كما دفع هذا الموقف بعض القصّاص إلى عدم ذكر أسـمائهم على رواياتهم التى يبدعونها على نحو ما صنع "محمد حسين هيكل" فى رواية "زينب" عندما مهرها بـ "فلاح مصرى". وطبيعى أن يكون لمثل هذا الموقف من القصة والقصة القصيرة خاصة أثر بالغ فى انحسار تيارها وتأخر انتشارها فى الحياة الأدبية العربية لتحل المترجمات التى أخذت تشيع آنذاك محل المبدعات، حيث "كان أكثر ما يقدم لجمهور القراء منذ أواخر القرن الماضى حتى أواخر الثلث الأول من القرن الحاضر هو من قبيل الترجمة والاقتباس، حتى جمع أمين دار الكتب فى بيروت لها معجما أثبت فيه نحو عشرة آلاف قصة مترجمة من مختلف اللغات(7)؛ وهذا يؤكد أن ظهور الـقصة القصيرة وفن القصص عامة والمسرحيات أنما كان عن طريق معرفة الآداب الغربية فى أعقاب الاحتكاك الثقافى والفكرى والأدبى الذى حققته النهضة الحديثة التى اجتاحت العالم العربى فى هذا العصر الحديث
وعلى الرغم من قصر عمر القصة القصيرة/ هذا اللون الأدبى المبدع فإن شهرتها وشدة اعتناء الأدباء والنقاد بها وحرصهم على إبداعها جعلها بصورة من الصور تزاحم وتنافس الشعر الذى يعدّ أهمّ الأنماط الأدبية الإبداعية على طول تاريخها الفسيح لتحقّق لها شعبية واسعة.
وتكمن أهمية القصة القصيرة فى أنها شكل أدبى فنى قادر على طرح أعقد الرؤى وأخصب القضايا والقراءات ذاتية وغيرية ونفسية واجتماعية، وبصورة دقيقة واعية من خلال علاقة الحدث بالواقع وما ينجم عنه من صراع وما تمتاز به من تركيز وتكثيف فى استخدام الدلالات اللغوية المناسبة لطبيعة الحدث وأحوال الشخصية وخصائص القص وحركية الحوار والسرد ومظاهر الخيال والحقيقة وغير ذلك من القضايا التى تتوغل هذا الفن الأدبى المتميز.
ومما يلفت النظر فى ما تطالعنا به المطابع مما يطلق عليه مصطلح/ اسم القصة القصيرة أنه ليس من القصة القصيرة فى شيء فيما وراء محدودية الكلمات والصفحات؛ وكأن هذا المظهر هو أهم ما ينبغى أن يحافظ عليه الكتّاب ليعدّ نتاجهم من فن القصة القصيرة.
ومن غير شك فإن النقاد أسهموا فى تمييع مصطلح القصة القصيرة وانصهار تقنياتها الفنية بسبب عدم التزامهم بتلك المقاييس التى طرحناها وتسامحهم فى تقويم ذلك النتاج ويتغاضون عن مخالفاته الواسعة وتجاوزاته لتقنيات هذا الفن الأدبى وكأنهم يقومون إنتاجا واقعا مفروضا عليه مصطلح القصة القصيرة ولا يقومون القصة القصيرة عندهم من خلال التقنيات الفنية والـمعطيات الجمالية المرصودة لها فى إطار التعريف المناسب لها، وهذا هو سرّ الخلط والاضطراب الذى ساد هذا اللون الأدبى الممتع. وفى الحقيقة أن تـسرّع المبدعين لهذا الفن وغفلة نقادهم أو تسامحهم عن متابعة تـقصيرهم والتنبيه المستمر عليه هو الذى شوّه تقنيات القصة القصيرة وأحدث فيها كل ذلك الاختلاط والاضطراب وليس كما زعم بعضهم من أن "حداثتها جعلتها غير قادرة على خلق تقاليد أدبية خاصة بها"(9) وربما كان هذا الموقف وراء الأزمة التى تعانى منه القصة القصيرة، وفى الحق أن القصة القصيرة قادرة على تحقيق مكانة أدبية سامقة فى سلّم الأنماط الأدبية الإبداعية عندما يحرص مبدعوها، ومن ورائهم نقادها، على التزام الطرائق الفنية الصحيحة فى إبداعها غير خالطين لها بغيرها من ألوان الإبداع الأدبى، وهذه الطرائق أو الخصائص تقوم على مظهرين: مظهر القصّ وعناصره المتعددة: الحدث والشخصية والحبكة والحوار والسرد والعقدة والحل والزمان والمكان، ثم المظهر الانطباعى/ وحدة الانطباع الذى تحققه القصة القصيرة فى العادة لعدم تعدد الأحداث وتنوع الشخوص فيها ولتركيزها على أزمة واحدة.
ومن هنا نجدنا ملزمين بتحديد أهم المقومات الفنية والجمالية للقصة القصيرة التى ينبغى أن يلتزمها مبدعوها ونقادها على السواء لتتحدد لها هويتها المستقلة عن سائر الأنماط الأدبية المشابهة.
تعريف القصة القصيرة:
لعلنا لا نجاوز الحقيقة عندما نزعم أن عدم وجود تعريف محدد لمصطلح "القصة القصيرة" هو أهم الأسباب التى أوجدت الاختلاط بين القصة الـقصيرة وغيرها من الأنماط الأدبية مما يدفعنا إلى ضرورة تحديد مفهومها، أو تعريفها تعريفا محددا يجعلها فنّا أدبيا خاصا متميزا عن غيره من فنون الأدب وبرغم ما يلقانا من تعريفات النقاد والدارسين للقصة القصيرة فـإننا نود أن نختار منها ما يذهب الو أن القصة القصيرة المحكمة هى سلسلة مـن المشاهد الموصوفة تنشأ خلالها حالة مسبّبة تتطلّب شخصية حاسمة ذات صفة مسيطرة تحاول أن تحلّ نوعا من المشكلة من خلال بعض الأحداث التى تتعرض لبعض العوائق والتصعيدات/ العقدة، حتى تصل إلى نتيجة قرار تلك الشخصية النهائى فيما يعرف بلحظة التنوير أو الحل فى أسلوب يمتاز بالتركيز والتكثيف الدلالى دون أن يكون للبعد الكمّى فيها كبير شأن(10).
وواضح أن هذا التعريف يحدد الحدث الجزئى الذى تقوم عليه القصة القصيرة وما يتصل به من تطور وتنام تقوم به الشخصية الحاسمة وربما الوحيدْ فيها عبر إطار محدد من الزمان والمكان؛ وكلما كانت هذه العناصر محددة وضيقة كانت أدنى إلى حقيقة القصة القصيرة ومفهومها الفنى/ تقنياتها..وهكذا تتولد القصة القصيرة من رحم الحدث كما يتولد الحلم، ويتنامى كما تتنامى الشرنقة أو اللؤلؤة فى قلب المحارة..
بيد أن النقاد ومبدعى هذا الفن لم يحرصوا على التزام هاتيك الـخصائص الفنية مما جعلها تختلف اختلافا واسعا بغيرها من الأنواع الأدبية فضاعت معالمها وفقدت خصائصها الفنية واصيبت بدرجة كبيرة واسعة من التميّع والانصهار..فقد اختلطت القصة القصيرة بكثير من الأنماط الأدبية سواء منها ما يرتبط بها ببعض الوشائج المتمثلة فى خصائصها الأسلوبية وعناصرها الفنية، وما لا يرتبط بشئ من ذلك ألبتّة؛ فقد خلط بعض النقاد بين القصة القصيرة وبين الرواية القصيرة عندما نظروا إليها من زاوية الطول والحجم بعيدا عن التقنيات الفنية والخصائص المميزة متناسين أو ناسين أن قضية الطول والحجم فى القصة القصيرة ى ينبغى أن ينظر إليها إلاّ من خلال ما تقتضيه الأحداث والحبكة والشخصيات دون تحديد كمّىّ كما ذهب إليه كثير من النقاد.
وقد بلغ ذلك الخلط حدّا جعل بعض النقاد لا يولى قضية الحبكة فى القصة القصيرة أى اهتمام، حتى أنه لا يشترطها فيها. ومثل هذا الأمر يفضى إلـى تميع هذا الفن وعدم تحديد ضوابطه وقواعده وأصوله للفنية، كما يفضى بالتالى إلى إهماله وعدم العناية به، أو على الأقل التخلص من مصطلحه الفنى. ولعلنا لا نعدو الحقيقة إذا زعمنا أن انحطاط مستوى هذا الفن الممتع يرجع إلى عدم تحديد أبعاد مصطلحه الفنى تحديدا ينفى عنه التعدد والتنوع والتميع، ولو اتخذت القصة القصيرة لها مصطلحذا منهج محدد من حيث الشكل والبناء والحدث والشخصية وتطورها وأبعادها والحبكة والسرد والـحوار لحظيت باهتمام أكبر وتقدير أعظم، ولحققت من الإبداع والمكانة مـا تصبو إليه. ومن هنا ينبغى أن يحكم على القصة القصيرة وينظر إليها من هذه الزاوية، وبمقدار توافر هذه التقنيات الفنية بحيث ينفى عنها كل ما يخالفها من ألوان الإبداع الأدبى
كذلك الاعتماد على تعريف "أرسطو" للقصة واشتراطه أن يكون لها بـداية ووسط ونهاية دون تحديد للحدث والشخصية والزمان والمكان أدى إلى اختلاطها بالرواية القصيرة والرواية الطويلة وغيرهما من فنون القصّ أو الحكى.
وقد وفق د/ أحمد يوسف عندما وصّف القصة القصيرة بأنها أقرب الفنون إلى الشعر لاعتمادها على تصوير لمحة دالّة فى الزمان والمكان، ومن شأن هذا التصوير التركيز فى البناء والتكثيف فى الدلالة، وهما سمتان جوهريتان فى العمل الشعرى؛ ومن هنا لا ننتظر من كاتب القصة القصيرة أن يقدم الشخصية بأبعادها المعروفة فى الفن الدرامى، بل ننتظر منه دائما أن يقدمها متفاعلة مع زمانها ومكانها، صانعة حدثا يحمل طابع الدلالة الشعرية، وهو طابع قابل لتعدد المستويات، ومن ثم التأويلات، وبالطبع لا تجسّد ذلك كله إلاّ من خلال لغة تعتمد الصورة وسلتها الأولى والأخيرة".
ومن هنا فكثيرا ما يغفل متعاطو فن القصة القصيرة عن أبرز مواصفاتها أو شروطها الفنية فيما يتعلق بالحدث والشخصية والحبكة والزمان والمكان، وهى أهم العناصر الرئيسة المكونة لفن القصّ عموما ويخيل للـكثيرين منهم أن شرط القصة القصيره/ الأقصوصة – الرئيس هو محدودية الحجم أو الطول محدودية الكلمات أو الأوراق مهما تعددت الأحداث وتنوعت الشخوص وتبدلت الأزمنة والأمكنة..
وبعبارة أخرى يمكن فى نظر هؤلاء أن تكون القصة القصيرة تلخيصا موجزا لأحـداث رواية طويلة أو حتى مسلسلة بالغة الطول مما تطلع به علينا أجهزة البث الفضائى فى هذه الأيام، ما دامت تسكب فى بضع أوراق وتصاغ من بضعة مئات من الكلمات، مما يدفعنا دفعا إلى أن ننبّه مرة أخرى إلى أن أبرز مـقومات القصة القصيرة الفنية أنها تتناول حدثا محدودا جدا، أو لمحة خاطفة ذات دلاله فكرية أو نفسية وقعت فى إطار محدود كذلك من الزمان والمكان يرصدها القاصّ رصدا تتطور فيه الأبعاد وتتمحور فى داخل الشخصية الحاسمة لتبلغ ما يعرف بالعقدة، ثم تأتى لحظة التنوير أو الحل لإشكالية الصراع أو تطور الحدث فيها. ومن هنا كان فن القصة القصيرة فى نظرنا من أشقّ الفنون الأدبية وأصعبها لما تتطلبه من مهارة واقتدار وسيطرة عـلى كافة الخيوط التى تشكلها. وقد لا يشركها فى هذه الصعوبة بشكل متميز غير القصيدة الشعرية.
ومن كل هذا بان من الضرورى فى بحث القصة القصيرة/ الأقصوصة وتقنياتها الفنية وجمالياتها تحديد مفهومات الأنماط الأدبية الإبداعية المرتبطة بواشجة قويه بفن القصة القصيرة فى محاولة جادة لتضييق شقة الخلاف وتقريب وجهات النظر المتباينة فيها.
أما أهم الفنون الأدبية المرتبطة بالقصة القصيرة/ الأقصوصة ارتباطا وثيقا فهى الحكاية والمقامة والخبر والرواية القصيرة والرواية الطويلة والمسرحية والملحمة. وهذه الأنماط يربط بينها الأشتراك العام فى البناء الحدثى والشخوصى والحبكة والحوار والسرد والعقدة والحل/ لحظة التنوير والزمان والمكان. وربما هذا الاشتراك الواسع والعميق بين هاتيك الألوان الأدبية الإبداعية هو سرّ التداخل الكبير فيما بينما وما ينجم عنه من اختلاط كان مدعاة لهذه التوطئة التفريقية التى تهدف إلى تحقيق الفصل أوفكّ الارتباط بينها على هذا النحو الآتى:
أما القصة القصيرة/ الأقصوصة فهما مصطلحان لنوع أدبى واحد ينبغى أن يقوم على أقل ما يمكن من الأحداث/ حدث واحد يتنامى عبر شخصيات محدودة أو شخصية واحدة حاسمة، وفى إطار محدود جداً من الزمان والمكان حتى يبلى الصراع ذروته عند تأزم الموقف وتعقيده لتأتى من ثمّ لحظة التنوير المناسبة معزولة عن المصادفة والافتعال دون اشتراط الحجم أو الطول الذى ينبغى أن يكون محدوداً بطبيعة الحال. ووفق هذا التحديد التعريفى يمكن أن تكون "المقامة" أقرب الأنماط الأدبية التى تعتمد على القصّ أو الـحكى إلى القصة القصيرة/ الأقصوصة لاعتمادها على حدث محدد مـتنام وشخصية واحدة حاسمة/ البطل أو الراوى، وحبكة دقيقة وزمان ومكان محددين، وأن خلت من التركيز والتكثيف لتبنّيها نمطا خاصا فى البناء يقوم على البديع والشعر وفقا لطبيعة البيئة والظروف التى ولدت فيها بكل معطياتها الثقافية والفنية المتميزة، بصرف النظر عن نمطيه الحدث والشخصية والحبكة المتكررة فيها تبعا للغايات المتعددة التى أنشئت من أجلها المقامات كما هو معروف(11).
أما الحكاية أو الحدّوتة فهى تختلف عن القصة القصيرة فى تعدد الأحداث وتنوع الشخوص وتبادين الأزمنة والأمكنة واتساعها اتساعا يخرجها عن إطار الأقصوصة وإن اتفقت معها فى تقنياتها الفنية المتعددة: الحبكة والسرد والحوار والعقدة والحل، دون أن تكون الخرافة والأسطورة عاملا رئيسا فى التفرقة بينهما. ولعل أهم ما يميز هذا النمط الأدبي الإبداعي أنه تسوده روح الشعب، وتشيع فيه أحلامه وآماله وطموحاته وآلامه وثقافاته، حتى يمكن أن يعدّ النمط الأدبي المعبر عن وجدان الشعب وروح الجماعة.
أما الخبر فهو ضرب أدبى يقوم على القص والسرد للأحداث المتعددة دون عـناية بتصوير الأبعاد الفنية والاجتماعية وغيرها للشخصيات الفاعلة أو المحركة لها، وذلك لأن العناية منصبة على تطور الأحد فى المقام الأول دون اهتمام فنّى كذلك بالزمان والمكان وتحديد مقوماتها الشخصية، على نحو ما نجد فى خبر "داحس والغبراء" و "البسوس" و "غزوات الرسول (ص) وغيرها، والتى اتخذت صبغة الخبر التاريخى/ الحدث التاريخى.
أما الرواية القصيرة فتقع فى منزله وسط بين منزلتى القصة القصيرة والرواية الطويلة من حيث محدودية الأحداث والشخوص والأزمنة والأمكنة بصورة أكبر من نظائرها فى الأقصوصة وأقل مما فى الرواية الطويلة؛ ولعلها بذلك الأختصار والتركيز تدنو كثيرا من الحكاية/ الحدوتة أو الأقصوصة/ الفانتازيا..
وهنا نصل إلى الرواية الطويلة التى تقوم أساسا على تعدد الفصول والأحداث والشخوص والأزمنة والأمكنة التى تتضافر جميعها لتحقيق غايات فنية ومضامين اجتماعية وفكرية خاصة سعى إليها القاصّ أو الروائى بعناية بالغة. وقد شهدت الرواية الطويلة تطورا فنيّا واسعا زواكب تطور أجهزة البثّ المرئى خاصة عبر المسلسلات المحدودة وغير المحدودة أو المفتوحة (لـيالى الحلمية، مسلسلات شعوب أمريكا الوسطى واللاتينية وغيرها..) وهى روايات مفتوحة بلا نهاية، ولكنها قابلة للتحول إلى روايات طويلة محدودة واضحة النهاية.
والمسرحية تشرك الرواية الطويلة فى أهم خصائصها الفنية فيما عدا الحوار الذى تقوم عليه المسرحية أساسا.. أما الملحمة فهى إطار فنّى قصصى يستغل لسرد أحداث متعددة وشخوص متنوعة فى أطر متنوعة وفسيحة من الزمان والمكان، ويتدخل فيها الخيال وتشيع فيها الخرافة والأسطوره، وتقوم على الشعر عند الأمم الأخرى كما فى "الياذة" و "أوديسة" هوميروس الأغريقى و "انياد" فرجيل الرومانى اللاتينى، و "مهابهاراتا" و "رامايانا" الهنود و "شاهنامة" الفردوسى الفارسى، و "كوميديا" دانتى الإيطالى و "الفردوس الـضائعة" لملتون الأنجليزى وغيرها، فى حين يقوم النوع الذى عرفه العرب منها على المزاوجة بين الشعر والنثر أو على النثر وحده كما فى ملاحم "عنترة" و "الزير سالم" و "سيف بن ذى يزن" و "حمزة البهلوان" و "الأميرة ذات الهمة" و "الظاهر بيبرس" و "تغريبة بنى هلال" وغيرها، على ما بين الملحمة العربية والملحمة الأممية من اختلاف واسع غير محدود فى التقنيات الفنية والمضامين الفكرية كما هو معروف.
ومن كل هذا تتبين لنا الخصائص الفنية للقصة القصيرة التى تتميز بها عن سائر الأنمانط الأدبية الأبداعية المشابهة، وكلما دققنا وشددنا فى تحديد تلك الخصائص والسمات الفنية أمكننا التفريق بينها ونفى الأنماط الأدبية المتداخلة معها سواء منها ما يقوم على القص والحبكة والحدث والشخوص والزمان والمكان، وما لا يقوم على شئ من ذلك مثل "العجالة" والخاطرة" و "المقال" وغيرها مما لا ينبغى أن يعدّ منها ألبتّة؛ وإذا ما التزمنا، وألزمنا الآخرين بهذه المقاييس الفنية استطعنا أن نتبين أولا صعوبة هذا الفن الأدبى الإبداعى، وثانيا قلة نماذجه وندرة مبدعيه، وبذلك تظل السيطرة والشيوع للقصيدة الشعرية بكل إبداعياتها وتقنياتها وجمالياتها..
ولعل "المقال" كان من أبرز الفنون الأدبية التى اختلطت بالقصة القصيرة على ما بينهما من تباين واسع؛ وربما كان ذلك لمواكبته اياها فى النشأة، ولشيوع النزعة الاصلاحية فيهما وشدة اهتماتم الكتاب فى تلك المرحلة المبكرة بها فيهما/ المقال والقصة القصيرة، مما جعل كثيرا من مـقالات الكتّاب تتداخل مع القصة القصيرة وتتحول إليها تحولاّ أفسد مـفهومها وخصائصها الفنية المتميزة افسادا كبيرا، ونحن لا نستطيع أن نعفى الصحافة من مسؤولياتها ودورها البالغ الخطير فى هذا الاختلاط والتداخل. وقد أشار إلى هذه الظاهرة كثير من الباحثين فى القصة القصيرة خاصة، ولو مضينا نتقصّى أقوالهم وآراءهم فى هذا الصدد لطال بنا الأمر واتسع المجال مما يجعلنا نكتفى بإشارات سريعة إلى بعضها من مثل الرأى الـذى طرحه الناقد الحداثى السعودى "سعيد السريحى" وهو يبحث نشأة القصة الـقصيرة وتحولها من فن شفاهى إلى فن مكتوب مما أدى إلى تلبسها بأدبيات الكتابة وانفصالها عن أدبيات الفن الشفاهى؛ ولما كان "المقال" هو الفن الكتابى السائد والذى تمت المصادقة على مشروعيته فى تلك المرحلة، فقد كان طبيعيا أن تجئ البدايات القصصية امتدادا له"(12).
وعلى هذه الشاكلة تبينت لنا الأبعاد الفنية للقصة القصيرة/ الأقصوصة، ذلك الفن الأدبى الإبداعى الرائع الذى يجدر بمبدعيه، ومن ورائهم نقاده، أن يحرصوا عليها حرصا شديدا لينتجوا فنّا جديرا بالإعجاب والتقدير.
ــــــــــــــــــــــــــــــ
المراجع
(1)، (2) النساج: تطور القصة القصيرة فى مصر ص 35 هامش 8،9/ مكتبة غريب 1990.
(3) نفسه 41.
(4) نفسه 40 – 41.
(5) صبرى حافظ: جدول الرؤى المتغايرة 341، الهيئة المصرية 1993.
(6) تطور القصة القصيرة 31 – 32.
(7) انيس المقدسى: الإتجاهات الأدبية 2/ 143.
( جدل الرؤى المتغايرة 123.
(9) نفسه 343.
(10) يمكن مراجعه كثير من الدراسات التى تناولت تقنيات القصة القصيرة من مثل: فن القصة القصيرة رشاد رشدى، القصة القصيرة: يوسف الشارونى، القصة القصيرة: الطاهر مكى، فن كتابة القصة: حسين القبانى، مجلة "فصول" العدد الخاص بالقصة القصيرة/1982….الخ
(11) راجع مثلا: المقامة: شوقى ضيف، أصول المقامات: إبراهيم السعافين، رأى فى المقامات: عبد الرحمن ياغى،….الخ.
(12) جدل الرؤى المتغايرة 343، وانظر: تطور القصة القصيرة 49….، الاتجاهات الفنية للقصة القصيرة فى المملكة 13.
حلو وايدددددددد
حياتنا فى هذه القصة
أحبتي في الله حفظكم الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حياتنا في هذه القصة
في يوم من الأيام
كان هناك رجل مسافر في رحلة مع زوجته وأولاده
وفى الطريق قابل شخصا واقفا في الطريق فسأله
من أنت"؟
قال
أنا المال
فسأل الرجل زوجته وأولاده
هل ندعه يركب معنا ؟
فقالوا جميعا
نعم بالطبع فبالمال يمكننا إن نفعل اى شيء
وان نمتلك اى شيء نريده
فركب معهم المال
وسارت السيارة حتى قابل شخصا آخر
فسأله الأب : من أنت؟
فقال
إنا السلطة والمنصب
فسأل الأب زوجته وأولاده
هل ندعه يركب معنا ؟
فأجابوا جميعا بصوت واحد
نعم بالطبع فبالسلطة والمنصب نستطيع إن نفعل اى شيء
وان نمتلك اى شيء نريده
فركب معهم السلطة والمنصب
وسارت السيارة تكمل رحلتها
وهكذا قابل أشخاص كثيرين بكل شهوات وملذات ومتع الدنيا
حتى قابلوا شخصا
فسأله الأب
من أنت ؟
قال
إنا الدين
فقال الأب والزوجة والأولاد في صوت واحد
ليس هذا وقته
نحن نريد الدنيا ومتاعها
والدين سيحرمنا منها وسيقيدنا
و سنتعب في الالتزام بتعاليمه
و حلال وحرام وصلاة وحجاب وصيام
و و و وسيشق ذلك علينا
ولكن من الممكن إن نرجع إليك بعد إن نستمتع بالدنيا وما فيها
فتركوه وسارت السيارة تكمل رحلتها
وفجأة وجدوا على الطريق
نقطة تفتيش
وكلمة قف
ووجدوا رجلا يشير للأب إن ينزل ويترك السيارة
فقال الرجل للأب
انتهت الرحلة بالنسبة لك
وعليك إن تنزل وتذهب معى
فوجم الاب في ذهول ولم ينطق
فقال له الرجل
أنا افتش عن الدين……هل معك الدين؟
فقال الأب
لا
لقد تركته على بعد مسافة قليلة
فدعنى أرجع وآتى به
فقال له الرجل
انك لن تستطيع فعل هذا فالرحلة انتهت والرجوع مستحيل
فقال الاب
ولكننى معى في السيارة المال والسلطة والمنصب والزوجة
والاولاد
و..و..و..و
فقال له الرجل
انهم لن يغنوا عنك من الله شيئا
وستترك كل هذا
وما كان لينفعك الا الدين الذى تركته في الطريق
فسأله الاب
من انت ؟
قال الرجل
انا الموت
الذى كنت غافلا عنه ولم تعمل حسابه
ونظر الاب للسيارة
فوجد زوجته تقود السيارة بدلا منه
وبدأت السيارة تتحرك لتكمل رحلتها وفيها الاولاد والمال والسلطة
ولم ينزل معه أحد
قال تعالى
قل إن كان آبآؤكم و أبنآؤكم و اخوانكم و أزواجكم و عشيرتكم وأموال اقترفتموها وتجارة تخشون كسادها و مساكن ترضونها أحب إليكم من الله ورسوله و جهاد في سبيله فتربصوا حتى يأتي الله بأمره والله لايهدى القوم الفاسقين
وقال الله تعالى
كل نفس ذآئقة الموت وإنما توفون أجوركم يوم القيامة فمن زحزح عن النار وأدخل الجنة فقد فاز وما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور
يقول الله عز وجل في سورة الحديد
اعْلَمُوا أَنَّمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَزِينَةٌ وَتَفَاخُرٌ بَيْنَكُمْ وَتَكَاثُرٌ فِي الْأَمْوَالِ وَالْأَوْلَادِ كَمَثَلِ غَيْثٍ أَعْجَبَ الْكُفَّارَ نَبَاتُهُ ثُمَّ يَهِيجُ فَتَرَاهُ مُصْفَرًّا ثُمَّ يَكُونُ حُطَامًا وَفِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَمَغْفِرَةٌ مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَانٌ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ 20
و الله يدعونا إلى العمل لأخرتنا
سَابِقُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا كَعَرْضِ السَّمَاء وَالْأَرْضِ أُعِدَّتْ لِلَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَاء وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ 21
تحياتي لكي
تسلميين غناتي ع القصة
|
يسلموووووووو
أختار كتابة القصة أو التحليل
السؤال الثاني
من الجدول مال عمر النصف
المربعات من اليسار نبدأ (( الزمن 0 – 40 جرام )( الزمن 12 سنة – 20 جرام ) ( الزمن 24 سنة – الجرام = 30 )
( 36سنة – ؟؟؟؟ كان استفهام ))))
الاسئلة: تحت الجدول
ما مقدار عمر النصف ؟ =
ما كتلة الكمية المتبقية من العنصر بعد 24 سنة ؟ =
ما كتلة الكمية المتحولة من العنصر بعد 36سنة ؟ =
نماذج المواد كلها موجودة على هذي الصفحه
1- توثيق المقال
2- لخص فكرة المقال و رأي الكاتب مع بيان أهمية الموضوع في رأيك
3- بين قوة الأدلة ( قوية – ضعية – واضحة – غير واضحة … )
4- تنظيم المقال و لغته
5 – رأيك في المقال
و يوفق آلجميــِع !
تقرير عن القصة القصيرة
القصة القصيرة
مقدم من الطالبة :
إلى الأستاذة
السنه الدرسيه:2008-2009
المقدمة
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا ورسولنا محمد وعلى آله وأصحابه الأخيار وسلمهم تسليما كثيرا.. وبعد ،,
نرى مع مرور الأيام طابعا ملحوظا من تتطور في الفنون الأدبية , قد شدني ذلك لما فيه من متعة ( الأنواع القصصية ) بداية المسار الذي أنهلت منه مرادي وهو عبارة عن …. (الرواية): هي أكبر الأنواع القصصية حجما.. (الحكاية) : وهي وقائع حقيقية أو خيالية لا يلتزم فيها الحاكي قواعد الفن الدقيقة.. (القصة القصيرة): تمثل حدثا واحدا، في وقت واحد وزمان واحد، يكون أقل من ساعة وهي حديثة العهد في الظهور..( الأقصوصة): وهي أقصر من القصة القصيرة وتقوم على رسم منظر.. (القصة): وتتوسط بين الأقصوصة والرواية ويحصر كاتب الأقصوصة اتجاهه في ناحية ويسلط عليها خياله، ويركز فيها جهده، ويصورها في إيجاز.. طبعا لم أكتب كل تلك الأنواع في تقريري بل تحدثت عن القصة القصيرة وقد تساءلت عن تعريفها؟ وهل لها تسميات المتعددة ؟ وما هي خصائصها الفنية والتشكيلية ؟ وما هي خصائصها الدلالية ؟ وما موقف النقاد والدارسين منها ؟ ومن هم روادها ؟ وقد أجبت عن تلك الأسئلة بعدما تطلعت عنها , فأرجو أني قد وظفتها في تقريري جيدا
تعريف القصة القصيرة :
يعرفها أدجار آلان بو فيقول (إنها قصة نثرية تقرأ فيما بين نصف ساعة أو ساعة أو ساعتين ) (1)القصة القصيرة من الفن القصصي جنس أدبي حديث يمتاز بقصر الحجم والإيحاء المكثف والنزعة القصصية الموجزة والمقصدية الرمزية المباشرة وغير المباشرة، فضلا عن خاصية التلميح والاقتضاب والتجريب والنفس الجملي القصير الموسوم بالحركية والتوتر وتأزم المواقف والأحداث، بالإضافة إلى سمات الحذف والاختزال والإضمار. كما يتميز هذا الخطاب الفني الجديد بالتصوير البلاغي الذي يتجاوز السرد المباشر إلى ما هو بياني ومجازي ضمن بلاغة الانزياح والخرق الجمالي. ) وفي الأغلب قد تركز القصة القصيرة على شخصية واحدة في موقف واحد في لحظة واحدة في مكان معين) ( 2) . ويصور حادثة من حوادث الحياة أو عدة حوادث مترابطة، يتعمق القاص في تقصيها والنظر إليها من جوانب متعددة ليكسبها قيمة إنسانية خاصة مع الارتباط بزمانها ومكانها وتسلسل الفكرة فيها وعرض ما يتخللها من صراع مادي أو نفسي وما يكتنفها من مصاعب وعقبات على أن يكون ذلك بطريقة مشوقة تنتهي إلى غاية معينة
تعدد التسميات والمصطلحات: :
أطلق الدارسون على هذا الجنس الأدبي الجديد عدة مصطلحات وتسميات لتطويق هذا المنتوج الأدبي تنظيرا وكتابة و الإحاطة بهذا المولود الجديد من كل جوانبه الفنية والدلالية، ومن بين هذه التسميات: القصة القصيرة جدا، ولوحات قصصية، وومضات قصصية، ومقطوعات قصيرة، وبورتريهات، وقصص، وقصص قصيرة، ومقاطع قصصية، ومشاهد قصصية، و فن الأقصوصة، وفقرات قصصية، وملامح قصصية، وخواطر قصصية، وقصص، وإيحاءات،والقصة القصيرة الخاطرة، و القصة القصيرة الشاعرية، والقصة القصيرة اللوحة…. وأحسن مصطلح أفضله لإجرائتيه التطبيقية والنظرية، (وقد يستمر تمسك به المبدعون لهذا الفن الجديد وكذلك النقاد والدارسون، هو مصطلح القصة القصيرة جدا لأنه يعبر عن المقصود بدقة مادام يركز على ملمحين لهذا الفن الأدبي الجديد وهما: قصر الحجم والنزعة القصصية).(3)
الخصائص الفنية والشكلية:
تعرف القصة القصيرة جدا بمجموعة من المعايير الكمية والكيفية والدلالية والمقصدية والتي تحدد خصائصها التجنيسية والنوعية والنمطية: ب- المعيار الكيفـــي أو الفنــي:يستند فن القصة القصيرة جدا إلى الخاصية القصصية التي تتجسد في المقومات السردية الأساسية كالأحداث والشخصيات والفضاء والمنظور السردي والبنية الزمنية وصيغ الأسلوب، ولكن هذه الركائز القصصية توظف بشكل موجز ومكثف بالإيحاء والانزياح والخرق والترميز والتلميح المقصدي المطعم بالأسلبة والتهجين والسخرية وتنويع الأشكال السردية تجنيسا وتجريبا وتأصيلا.
(1) ( 2) : كتاب (أساليب التعبير الأدبي ) د. ابراهيم السعا فين وآخرون..,دار الشروق للنشر والتوزيع
(3): مدونة الجامعات السعودية ( القصة القصيرة )
وقد يتخذ هذا الشكل الجديد طابعا مختصرا في شكل أقصوصة موجزة بشكل دقيق في أحداثها , ويتخذ فن القصة القصيرة جدا عدة أشكال وأنماط كالخاطرة والأقصوصة واللوحة الشعرية واللغز والحكمة والمشهد الدرامي وطابع الحبكة السردية المقولة في رؤوس أقلام , كما تتجسد القصة القصيرة جدا في عدة مظاهر أجناسية وأنماط تجنيسية كالقصة الرومانسية والقصة الواقعية والقصة الفانطاستيكية والقصة الرمزية والقصة الأسطورية، كما تتخذ أيضا طابعا تجنيسا في إثبات قواعد الكتابة القصصية الكلاسيكية، وطابعا تجريبيا أثناء استلهام خصائص الكتابة القصصية والروائية المعروفة في القص الغربي الجديد الحداثي، وطابعا تأصيليا يستفيد من تقنيات التراث في الكتابة والأسلبة. هذا، وتتميز الجمل الموظفة في معظم النصوص القصصية القصيرة جدا بالجمل الموجزة والبسيطة في وظائفها السردية والحكائية، حيث تتحول إلى وظائف وحوافز حرة بدون أن تلتصق بالإسهاب الوصفي والمشاهد المستطردة التي تعيق نمو الأحداث وصيرورتها الجدلية الديناميكية.( وإذا وجدت جمل مركبة ومتداخلة فإنها تتخذ طابعا كميا محدودا في الأصوات و الكلمات والفواصل المتعاقبة امتدادا وتوازيا وتعاقبا) (1)
ج – المعيار التداولي:تهدف القصة القصيرة جدا إلى إيصال رسائل مشفرة بالانتقادات الكاريكاتورية الساخرة الطافحة بالواقعية الدرامية المتأزمة إلى الإنسان العربي ومجتمعه الذي يعج بالتناقضات والتفاوت الاجتماعي، والذي يعاني أيضا من ويلات الحروب الدونكيشوتية والانقسامات الطائفية والنكبات المتوالية والنكسات المتكررة بنفس مآسيها ونتائجها الخطيرة والوخيمة التي تترك آثارها السلبية على الإنسان العربي ، فتجعله يتلذذ بالفشل والخيبة والهزيمة والفقر وتآكل الذات كما ينتقد هذا الفن القصصي الجديد النظام العالمي الجديد وظاهرة العولمة التي جعلت الإنسان معطى بدون روح، وحولته إلى رقم من الأرقام ، وبضاعة مادية لا قيمة لها، وسلعة كاسدة لا أهمية لها . وأصبح الإنسان- نتاج النظام الرأسمالي "المغولم " – ضائعا حائرا بدون فعل ولا كرامة، وبدون مروءة ولا أخلاق، وبدون عز ولا أنفة، معلبا في أفضية رقمية مقننة بالإنتاجية السريعة والاستهلاك المادي الفظيع ، كما صار مستلبا بالآلية الغربية الطاغية على كل مجتمعات العالم "المعولمة" اغترابا وانكسارا.
– الخصائص الدلالية:
يتناول فن القصة القصيرة جدا نفس المواضيع التي تتناولها كل الأجناس الأدبية والإبداعية الأخرى، ولكن بطريقة أسلوبية بيانية رائعة تثير الإدهاش والإغراب والروعة الفنية، وتترك القارئ مشدوها حائرا أمام شاعرية النص المختزل إيجازا واختصارا يسبح في عوالم التخيل والتأويل، يفك طلاسم النص ويتيه في أدغاله الكثيفة، ويجتاز فراديسه الغناء الساحرة بتلويناتها الأسلوبية، يواجه بكل إصرار وعزم هضباته الوعرة وظلاله المتشابكة. ومن المواضيع التي يهتم بها هذا الفن القصصي القصير جدا تصوير الذات في صراعها مع كينونتها الداخلية وصراعها مع الواقع المتردي، والتقاط المجتمع بكل آفاته، ورصد الأبعاد الوطنية والقومية والإنسانية من خلال منظورات ووجهات نظر مختلفة،ناهيك عن تتمات أخرى كالحرب والاغتراب والهزيمة والضياع الوجودي والفساد والحب والسخرية و التغني بحقوق الإنسان…
(1) : مجلة أدبية فكرية ثقافية , صفحة ( ديوان العرب )
موقف النقاد والدارسين من فن القصة القصيرة :
يلاحظ المتتبع لمواقف النقاد والدارسين والمبدعين من جنس القصة القصيرة جدا أن هناك ثلاثة مواقف مختلفة وهي نفس المواقف التي أفرزها الشعر التفعيلي والقصيدة المنثورة و يفرضها كل مولود أدبي جديد وحداثي؛ مما يترتب عن ذلك ظهور مواقف محافظة تدافع عن الأصالة وتتخوف من كل م اهو حداثي وتجريبي جديد، ومواقف النقاد الحداثيين الذين يرحبون بكل الكتابات الثورية الجديدة التي تنزع نحو التغيير والتجريب والإبداع والتمرد عن كل ما هو ثابت، ومواقف متحفظة في آرائها وقراراتها التقويمية تشبه مواقف فرقة المرجئة في علم الكلام العربي القديم تترقب نتائج هذا الجنس الأدبي الجديد، وكيف سيستوي في الساحة الثقافية العربية ، وماذا سينتج عن ظهوره من ردود فعل، ولا تطرح رأيها بصراحة إلا بعد أن يتمكن هذا الجنس من فرض وجوده ويتمكن من إثبات نفسه داخل أرضية الأجناس الأدبية وحقل الإبداع والنقد.هناك من يرفض فن القصة القصيرة جدا ولا يعترف بمشروعيته لأنه يعارض مقومات الجنس السردي بكل أنواعه وأنماطه، وهناك من يدافع عن هذا الفن الأدبي المستحدث تشجيعا وكتابة وتقريضا ونقدا وتقويما قصد أن يحل هذا المولود مكانه اللائق به بين كل الأجناس الأدبية الموجودة داخل شبكة نظرية الأدب. وهناك من يتريث ولا يريد أن يبدي رأيه بكل جرأة وشجاعة وينتظر الفرصة المناسبة ليعلن رأيه بكل صراحة سلبا أو إيجابا. (وشخصيا ، إني أعترف بهذا الفن الأدبي الجديد وأعتبره مكسبا لاغنا عنه، وأنه من إفرازات الحياة المعاصرة المعقدة التي تتسم بالسرعة والطابع التنافسي المادي والمعنوي من أجل تحقيق كينونة الإنسان وإثباتها بكل السبل الكفيلة لذلك).(1)
رواد القصة القصيرة
ومن أهم رواد القصة القصيرة جدا نستحضر من فلسطين الشاعر والقصاص فاروق مواسي، ومن سوريا المبدع زكريا تامر، ومحمد الحاج صالح، وعزت السيد أحمد، وعدنان محمد، ونور الدين الهاشمي، وجمانة طه، وانتصار بعلة ،ومحمد منصور، وإبراهيم خريط، وفوزية جمعة المرعي. ومن المغرب نذكر حسن برطال في مجموعة من أقاصيصه المتميزة بالروعة الفنية وهي منشورة في عدة مواقع رقمية وخاصة موقع دروب ، وسعيد منتسب في مجموعته القصصية ( جزيرة زرقاء 2022م)، وعبد الله المتقي في مجموعته القصصية( الكرسي الأزرق 2022م)،( وفاطمة بوزيان في كثير من لياليها وكتاباتها الرقمية المتنوعة. ومن تونس لابد من ذكر الكاتب الروائي والقصاص المقتدر إبراهيم درغوثي. ومن السعودية لابد من ذكر فهد المصبح في مجموعته القصصية(الزجاج وحروف النافذة) (2)…
(1): مجلة أدبية فكرية ثقافية , صفحة ( ديوان العرب) بقلم الدكتور جميل حمداوي
(2): مجلة أدبية فكرية ثقافية , صفحة ( ديوان العرب)الخاتمة:
فن القصة القصيرة من أشهر كتّاب هذا الجنس الأدبي ,هذا الشكل الأدبي سيبقى وسيستمر فالفن متنوع كتنوع الطبيعة والحياة.و قد يلجأ إليه الكاتب حينما يرى أن هذا الجنس الأدبي بالتحديد سيخدم فكرته في مرحلة ما أو في مرحلة معينة، واحتمالا أن يخضع للتغيرات سواء ما يتعلق منها بالمضمون أو بالشكل، وأعتقد أن القصة القصيرة ستكون أكثر تكثيفاً وسيكون للحكاية دور أساسي فيها.كتبت في تقريري كل ما استطعت شمله عن فن القصة القصيرة سواء كان عن تعريفها, أو عن تسمياتها المتعددة , أو عن خصائصها الفنية والتشكيلية , وخصائصها الدلالية , وموقف النقاد والدارسين منها وروادها, فارجوا أن يكون تقريري قد نال إعجابكم .
المراجع:
1. كتاب (أساليب التعبير الأدبي ) د. إبراهيم السعا فين وآخرون..,دار الشروق للنشر والتوزيع
2. مجلة أدبية فكرية ثقافية , صفحة ( ديوان العرب) رأي الدكتور جميل حمداوي
3. مدونة الجامعات السعودية ( القصة القصيرة )
__________________
[/c
olor]
مفيد جدا
ماقصرتم على طرحكم الرائع , في عندي قصة قصيرة وان شاء الله أنشرها على هذه المنتديات
تحياتي لكم
ودمتم سالمين , , ,
كيف تكتب القصة القصيرة
تعريف القصة القصيرة:
سرد قصصي قصير نسبيًا يهدف إلى إحداث تأثير في القاريء بما يمتلك من عناصر الدراما. وتركز القصة القصيرة ـ غالبا ـ على شخصية واحدة في موقف واحد في لحظة واحدة.
أو هي: مجموعة حوادث، قصيرة نسبيا، متخيلة في حياة أناس متخيلين، لكن الخيال فيها مستمد من الحياة الواقعية بأحداثها وأشخاصها.
نصائح قبل الشروع في كتابة القصة القصيرة:
– اعرف كيف تبدأ؟ وكيف تعالج ما لديك من أفكار؟ وما الأفكار التي تريد التعبير عنها؟ وكيف تعبّر عنها؟
– اختر عنوانا مناسبا معروفا لديك.
– تذكر عناصر القصة -الأحداث –الشخصيات –الزمان –المكان-العقدة، والتقنيات القصصية، مثل: الوصف- السرد – الحوار.
– لا تتعجل في جملة البداية فهي دائما مشكلة المبدعين. اجعل الفكرة تسيطر عليك ..وستجد جملة البداية تأتيك من تلقاء نفسها.
ـ اكتب أبعاد الشخصيات الخارجية والداخلية، وحاول أن تبدو الشخصية في اتساق مع تفكيرها وأقوالها وسلوكها، والأحداث من حولها.
– احذر أن يتوقع القارئ ما سيحدث؛ لأنه سيمل بالتأكيد من القصة إذا رأى كل ما يتوقعه موجود.
– زاوج بين السرد والحوار والوصف.
– وظف الزمان والمكان والشخصيات توظيفا ينمي الحدث ويسهم في تطويره.
– حافظ على الإيقاع السريع للقصة والأحداث.
– احرص على أن تكون النهاية قوية وليست مجرد ختام للعمل … وقوتها هي أن يظل لها أثر في نفس القارئ بعد أن ينتهي من القراءة.
– استثمر خيالك في كتابة أحداث وأسماء خيالية. قد تترك بطل القصة يحكي بنفسه القصة وقد تكون أنت الكاتب الذي يسرد القصة، ولا يجوز التصريح بموضوع القصة ولا بالمغزى منها لكن يترك ذلك للفهم من خلال القصة والأحداث والصراع والعقدة والحل .والحل يكون غالبا بانتصار الخير أو التغيير إلى الأحسن.
ماجستير فعالية برنامج ارشادي قائم على القصة في تنمية المسؤولية الاجتماعية لدى طلاب المرحلة الثانوية
http://www.gulfup.com/?g16kDz