قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( طلب العلم فريضة على كل مسلم ومسلمة. ) و لتوضيــح مسألة المرأة والتعليـــم؛ لقناعتنا التامة بأهمية هذا الموضوع وتأثيره على حضارتنا الإسلامية، والذي همشه الكثيرون، وأدركه القليلون الذين يطالبون بضرورة تعليــم المرأة، وأنها تعد ركيزة أساسية ترتكز عليها حضارتنا الإسلامية، ولكن لا حياة لمن تنادي. وإذا رأينا أن نساء النبي ( صلى الله عليه وآله ) وأهل بيته ( عليهم السلام ) ، كُنَّ عالمات ، مثقَّفات ، واعيات ، فهل يجوز لنا أن نكون مَلكيِّين أكثر من الملك ، وأن نزايد على رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، وأهل بيته ( عليهم السلام )
2- الموضوع:
2.1- عنوان البحــــث
مما لا شك فيه بأن عنوان البحث هو واجهته؛ فينبغي أن يصاغ بعنايــة. ومن جهــة أخرى، فإن البحث في موضوع واسع يشتت الجهـد، ويقلل القيمة العلمية، لذا يجب أن يضيق، ويفرع لتفريعات عدة، وعنوان بحثنا الأكاديمي هو المرأة والتعليــــم.
2.2- أسباب اختيار الموضوع
مما لا شك فيه بأن أسباب اختيار أي موضوع لابد وأن تكون منوعة سواء أكانت ( ذاتية أم موضوعية) وفي نفس الوقت مقنعة وهي: 1- دورها الفاعل في خدمة المجتمع. 2- ثقافة المرأة يؤثر إيجابا على توفير الأسس السليمة للتنشئة الاجتماعية للأسرة والأبناء ومن ثم المجتمع بأسره، وعلى المشاركة في قوة العمل من خلال خريجات التعليم التي تساهم في البناء والتطوير.
2.3- خطـــوات الــبحــــث:
الرقــــم المحــتوى
1 1- تقسيــم الأدوار على كل فرد.
2 2- استخدام مصـــادر متنوعــــة.
3 3- الاعتماد على التدرج والترتيب والتنظيم.
4 4- وضع ملخص للبحث، ثم وضع مادة البحث.
2.4- الأسئلة البحثية
لا يخفى على أحد، بأن الأسئلة البحثية تقود للبحث، وتوجه قراءتنا عن الموضوع. بالإضافة إلى أنها يجب أن تكون واضحة ومحددة. وأسئلتنا البحثية هي: 1- ما أهميــة التعليــم بالنسبة للمرأة ؟ 2- ما أثر التعليــم في تكوين شخصيتها ؟ 3- ما موقف الإسلام من تعليــم المرأة ؟ 4- هل هنالك أدلة توجب تعليم المرأة ؟ 5- هل يوجد نماذج حيــة من النساء في مجال التعليــم ؟ 6- كيف يمكن المقارنة بين المرأة المسلمة والمرأة الغربيــة في مجال التعليــم ؟
2.5- مخطـط البحــث
المقدمة:
إن التعليم حق من حقوق الإنسان الأساسية لتحقيق التقدم الاقتصادي ولتقويم سلوكه في مختلف ميادين الحياة العلمية والاجتماعية وهو من حق كل فرد ذكر كان أو أنثى فالتعليم ومحو الأمية حق أقرته كل الدول دون النظر إلى الجنس أو العمر أو مكان الإقامة، وذلك تماشيا مع مبدأ تكافؤ الفرص بين الذكور والإناث.
الموضـــوع:
المحور الأول بعنوان: مــوقــف الإســــلام من تعليـــم الـمــرأة
أ- أثر الإسلام في تكويـــن شخصيــة المسلـــم.
ب- نمــاذج حيـــــة في تعليــــــم المــرأة.
جـ – أدلــــة عـلـى تعليــــم المــرأة.
المحور الثاني بعنوان: أهميــة التعليــم بالنسبـة للمرأة
أ- المرأة المتعلمــة تغرس الأفكار والقيـم النبيـــلة في أسرتها.
ب- تستطيع المرأة المتعلمة تأمين لنفسها عمل شريف؛ لتلبية حاجاتها الضرورية.
جـ – أن تعليم المرأة ينعكس إيجابا على تربية أبنائها تربية صالحة.
المحور الثـالــث بعنوان: دور المرأة في خدمة المجتمع
أ- توفيــر الأسس السليـمة للتنشئة الاجتماعية للأسرة والأبناء والمجتمع.
ب- المشاركة في قوة العمل من خلال خريجات التعليم التي تساهم في البناء و التطوير.
الخاتمة: وفي الختام، يجب علينا أن ندرك بأن مدى تطورنا يعتمد على ثقافة المرأة، فهيهات لمن لم يعلم أهمية المرأة، وأن لولا الله أولا، ثم هي لم يأتي على هذه الحيـــاة، وطوبى لمن أنصفها، وعلم حقوقها وقدرها.
2.6- مــــادة البحث
أ- المقدمــــة:
إن للمرأة تأثير كبيرا في المجتمع فقد يكون التأثير سلبيا أو إيجابيا، فإن كانـــت متعلمة وكانت ذا عقل ناضج فإن لها تأثيرها الفعال البناء الذي يجعل مجتمعها يصعد سلم الرقي والتطور، وإن كانــــت جاهلة وكانت ذا عقل طائـــش أو عقل فاســد منحرف كانت بؤرة فساد للمجتمع وهدمه.
ب- الموضوع:
1- موقـــــف الإســــلام من تعليـــــم المرأة
يموه بعض المغرضين ويزعم بعض الجاهلين أن الإسلام لا يشجع على تعليم المرأة، وأنه يفضل أن تبقى جاهلة أو أقرب إلى الجهل. وهذا محض افتراء ظاهر على لإسلام، فما من دين ولا مذهب في الحياة دفع الإنسان إلى العلم كما دفع إليه الإسلام، إنه دفع الإنسان كل الإنسان بشطريه الذكر والأنثى إلى مجالات العلم المختلفة، وإلى ميادين المعرفة والبحث عن الحقاىق، بكل قوة، إعلانا منه أن الطريق الصحيح إلى معرفة الله والإيمان به، والاستسلام لشرائعه. أليس في الآيات التي بدأ الله بها الوحي لرسوله محمد صلى الله عليه وسلم إعلان قوي لهذه الحقيقة؟ إن أول ما بدأ به من الوحي لرسلوه محمد في سورة العلق: ( اقرأ باسم ربك الذي خلق، خلق الإنسان من علق، اقرأ وربك الأكرم، الذي علم بالقلم،علم الإنسان ما لم يعلم. ولقد بدأ الوحي بالأمر بالقراءة لأنها أهم وسائل تثبيت المعارف،ومتابعة حلقاتها، والقراءة إنما تكون بعد الكتابة؛ ومن أجل ذلك أظهر الله منته على عباده إذ علم بالقلم، أداة الكتابة الكبرى، فعلم الإنسان كل الإنسان بشطريه الذكر والأنثى ما لم يعلم.
وقد حرص الإسلام كل الحرص على تعليم المرأة ما تكون به عنصر صلاح وإصلاح في مجتمع إسلامي متطور إلى الكمال، متقدم إلى القوة والمجد، آمن مطمئن سعيد. ولتحقيق هذا الهدفق حرص على اشراكها في المجمع الإسلامية العامة الكبرى منها والصغرى، فرغب بأن تحضر بصلاة الجماعة، وأن تشهد صلاة الجمعة وخطبتها، وأن تشهد صلاة العيد وخطبتها وإن كانت في حالة العذر المانع لها من أداء الصلاة، وأمرها بالحج والعمرة، وحثها على الدخول في مجال العلم، وخاطب الله النساء بمثل ما خاطب به الرجال، وجعلهن متدرجات في عموم خطاب الرجال في معظم الأحوال؛ وذلك حرصا على تعليمهن وتثقيفهن وتعريفهن أمور دينهن، ومشاركتهن في القضايا العامة للمسلميــــن.
2- نـمــــــاذج حيــــة في طلــــب العلـــم
كانت السيدة نفيسة ابنة الإمام الحســـن الأنور تمضي أكثر وقتها في حرم جدها المصطفى صلى الله عليه وسلم، وكانت زاهدة دون مبالغة، فلم تكن تقاطع الحياة، وإنما كان هجرها للدنيا وافقا على كل ما يعوق عن العبادةوالتزود، وكانت الآخرة نصب عينيها، حتى أنها حفرت قبرها الذي دفنت فيه بيديها، وكانـــت تحفظ القرآن وتفســــره ويؤمن الناس ليسمعوا تفسيرها.
3- أهميـــــة التعليـــم بالنسبــــة للمرأة
الجهل يعتبر عائقا أمام نمو وازدهار المجتمعات وباعتبار المرأة نصف المجتمع والمدرسة الأولى هي نواة أساسية لكل أسرة ولكل مجتمع لذلك من الضروري أن تكون متعلمة لا جاهلة لما تقوم به من دور أســـاسي.
النضج والوعي الثقافي ومواكلة العصر والقيام بدور فرد فاعل في المجتمع مرهون بالتعلم، لذا كان الاهتمام بتعليم المرأة ليس من منطلق أنها تشكل نصف المجتمع فقط، بل لأن تعليمها سيكون له قيمة مضافة تظهر نتائجه على توفير الأسس السليمة للتنشئة الاجتماعية للأسرة والأبناء، ومن ثم المجتمع بأسره، وعلى المشاركة في قوة العمل من خلال خريجات التعليم التي تساهم في البناء والتطوير.
4- دور المرأة في خدمــــة المجتمع
إن للمرأة أدوار عديدة، ومن ضمنها تربية أبنائها وذلك امتثالا لقوله صلى الله عليه وسلم: ( كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته ). وليس هذا فحسب، بل أنها تقوم بخدمة زوجها والتعاون في قيادة سفينة الحياة وسط تلاطم أمواج الفتــــن في وقتنا الحالي و تنشئة الجيل على الأخلاق الإسلامية والعادات الأصيـــلة بدعم من الزوج في تربيـــة الأبنـــاء ماديـــا ومعنويــــا.
جـ – الخــاتمــــــة
وهكذا لكل بدايـــة نهايـــة، وخير العمل ما حســـن آخره وخير الكـــلام ما قل ودل، وبعد هذا الجهد المتواضع من فريق العمل نتمنى بأن نكون قد عرضنا البحـــث بأفضل طريقة.
2.7- الصعوبات وكيفية حلها
كما هو معروف لدى الجميع، بأن أي بحث أكاديمي للوهلة الأولى لابد وأن يمر بصعوبات كما سوف يحدث ببحثنا في الفصل الثالث: ضيق الوقت والتي سوف نستطيع أن نحلها باستخدام روح التعاون والتكاتف والتعاضد، والعمل بروح الفريق الواحد،وذلك امتثال لقول الرسول صلى اللله علي و سلم: ( المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضا وشبك بين أصابعه )
2.8- نتائج وتوصيـــات البحـــث
وعند انتهــاء أي مشروع، لابد من استنباط العديد من النتائــج والتوصيــات. مثل: 1- معرفة ماذا شرع الإسلام للمرأة من حقوق. 2- إدراك بأن تطور المجتمع، يعتمد على ثقافة المرأة. 3- معرفة ما تمتلكه المرأة من أهمية. أما من ناحية التوصيات، فنوصيكم بإدراك ما للمرأة من حقوق وأن الله و النبي قد أوصيا بضرورة احترام المرأة.
3- الخاتمة
وفي الختام، لا يسعنا إلا أن نؤكد بأن اختيارنا لهذا الموضوع، لمعرفتنا الكبيرة وثقتنا التامة بأهمية هذا الموضوع وأثره البالغ، وأنه سوف يحقق أهدافنا، وكذلك لما له من نتائج مهمة علينا كالتعاون. ومن جهة أخرى، نتمنى بأن نكون قد وفقنا في عرض خطة المشروع بالطريقة الجيدة، ومناقشتها بكافة جوانبها.
4- المصــادر والمراجــع
1- الألبان، محمد ناصر الديـن، حقوق النساء في الإسلام وحظهن من الإصلاح المحمدي.
2- البدوي، خليل،(1998م – 1419هجرى ) موسوعة سهيرات النساء.
http://www.islamweb.net/newlibrary/display_book 3- موقع إسلام تم استرجاعها بتاريخ 14، نوفمبر، 2022 من http://www.rafed.net/woman/index.php?option=com 4- المرأة تم استرجاعها بتاريخ 13 ، نوفمبر ، 2022 من
5- المرأة ، تم استرجاعها بتاريــخ 15 نوفمبر ، 2022 من
http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%AA%D8%A7%D8%B1%D