د / وهيبه علي حسن موجهة المادة
أ / شيخه خلفان سالم الظنين مديرة المدرسة
الاخوات المعلمات أعضاء الهيئة التدريسية و الادارية بالمدرسة
يوم المعلم.doc (41.5 كيلوبايت, المشاهدات 15) |
يوم المعلم.doc (41.5 كيلوبايت, المشاهدات 15) |
يوم المعلم.doc (41.5 كيلوبايت, المشاهدات 15) |
يوم المعلم.doc (41.5 كيلوبايت, المشاهدات 15) |
أسعد الله أوقاتكم بكل خير ..
تعلن مدرسة البردي للتعليم الأساسي ح2 عن قيام مسابقة
أجمل عرض تقديمي (بور بوينت) عن المعلم
|
فعلى من يرغب في المشاركة إرسال اعمالهم على الرسائل الخاصة ..
علماً بأن آخر يوم لاستلام الأعمال المشاركة يوم الثلاثاء 20-4-2010
ولكم فائق الاحترام
وشكرا ..
الزيادة في الراتب مسألة غامضة سر لا يعلم متى سينكشف للجميع ( هناك أشخاص يحافظون على السر مدى الحياة " الله يستر " وسر زيادتنا في أيدي أمينة لا حد يخاف عليه )
ينبغي ألا تقل اجازة المعلم السنوية عن ثلاثة أشهر , وهذا النظام معمول به في معظم انحاء العالم ( هناك تعميم جديد من مجلس أبوظبي للتعليم بأن تكون الإجازة المرضية بعذر طوال العام يوم واحد فقط لا غير ولا زيادة وأي شئ آخر يتم بخصم نصف الراتب ( لأنهم يعرفون أن المعلم لا يمرض معفي من المرض " بس ترى المعلم آخر من يعلم بهذه الهبة " حياة بلا مرض ) ملاحظة التعميم صادر من بروفيسور أجنبببببببببي خبير
يا طويل العمر التعليم والمعلم في وادي والمسؤولون في وادي
وخاصة في المدارس الخاصة
فهو قد يقع ضحية مدير مدرسة لا يعرف بالادارة شيئا
فبالاضافة الى الراتب القليل الذي يتقاضاه
والاعباء الكبيرة التي يتحملها من عدد الحصص الكبير الى حصص الاحتياط
وعدم السماح له بالغياب والاستئذان واذا سمح له فانه يخصم من راتبه
الذي لا يحتمل الخصم ايضا
كثير من المدراء يركزون على واجبات المعلم بينمايغفل عن حقوقه
ويتمسك في بعض قوانين وضعها هو او غيره
دون اعتبار للمعاملة الانسانية ومراعاة الحالة النفسية للمعلم
شكرا على طرحك للموضوع
وشكراً طالبة علم
هذا معلم أمين,, يلقي مواضيعه وأفكاره في قاعات درسه يملأ الفصل بخلقه,, ويشملهم بنصحه,, ومهمته أن يبين لهم طريق الحق وطريق الجنة,, وطلبته على ثلاث أقسام:
قسم يرونه بتلك الصورة المشرقة، وانه المعلم الذي لا يترك مجالاً الا ولجه يبين حقه من باطله، ولا يألو جهداً في نصح طلبته وتحذيرهم من آفات الطريق وغيرها، فهم يحبونه حباً كثيراً وينظرون من فضل الرب عليهم ان يدافعوا عنه ويرفعوا راياته على راية غيره من المدرسين الذين هم في عداء دائم معه، وأنعم وأكرم بهذا القسم.
وقسم قد طبع الله على قلوبهم اذ يرون انه مدرس لا يصلح في هذا العالم المتحضر فأرادوا احالته عن التدريس فلم يستطيعوا، فرموه بسهام الشبهات والتشوهات وهو ما زال يلقي دروسه غير عابئ بهم يريدون ليطفئوا نور الله بأفواههم والله متم نوره ولو كره الكافرون ، وهذا القسم هو الذي يحاول ان يخفض رايته ويرفع الرايات الأخرى.
أما القسم الثالث، فشوهت عندهم صورة ذلك المعلم الناصح، فتذبذبوا ولم يعرفوا حقيقته؟,, فارتمت على وجوههم سحابة كدر، وقامت على عيونهم غشاوة منعتهم من رؤيته بمظهره الحسن,, ولكثرة المعادين له صاروا يتبعون كل ناعق بأنه معلم لا يصلح لهذا العصر!!,, ولو انهم رجعوا للقسم الأول لعلموا الحقيقة، ولكن كما قال الله تعالى: فإنها لا تعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور .
السلام عليكم
..
نسأل الله العلي القدير أن نكون من الصنف الأول
فإن كانت فئة المتعلمين ترى في المعلم الصورة
المشرقة كما ذكرت فهذا يعني أن معلمهم أدى
الأمانة على أكمل وجه ..
شاكرة طيب طرحكـ غاليتنا
~::~
وشكرا لك اختي على هذا الطرح المميز
أشكركِ الجوريةعلى طرحكِ للموضوع الجميل ..
أدوار المعلم بين الواقع والمأمول في مدرسة المستقبل.zip (16.8 كيلوبايت, المشاهدات 16) |
أدوار المعلم بين الواقع والمأمول في مدرسة المستقبل.zip (16.8 كيلوبايت, المشاهدات 16) |
1- الثقافة: حيث إن العمل الأساسي للمعلم هو نقل المعرفة من مصادرها ومراجعها إلى الطلاب بشكل منظم؛ لذا فالمعرفة بالنسبة إليه كالبضاعة بالنسبة للتاجر؛ فالمعلم بحاجة إلى المعرفة الواسعة من أجل إثبات وجوده وتحقيق ذاته.
تتكون العملية التعليمية من عدة عناصر منها المعلم والطالب والمنهج وغيرها، وإذا كان المستهدف من العملية التعليمية كلها هو الطالب فإن أهم عوامل نجاح هذه العملية هو المدرس الكفء
2- القدوة: ذلك أن وثوق الناس بالمعرفة يرتبط كثيراً بمدى ثقتهم بمن يحمل هذه المعرفة، وانطلاقاً من هذا؛ فإن انسجام المعلم مع طبيعة المعرفة التي يقدمها ومع طبيعة المهمة التي ندب نفسه إليها يعد شرطاً لا غنى عنه لنجاحه في عمله.
فالقدوة تتمثل في كل جوانب السلوك، وفي كل تصرفات المدرس مع طلابه وغير طلابه. ذلك لأن المعلم مرب.
3- التربية: وحتى ينجح المعلم في أن يكون مربياً؛ فإن عليه أن يتمثل شخصية الأب الواعي، ويحاول أن يتصرف مع طلابه كما يتصرف الأب مع أبنائه.
أما الشيخ محمد بن عبد الله الدويش؛ فيقول: "إنه ينبغي للمعلم أو المربي لكي ينجح في أداء مهمته أن يتوافر فيه عدد من الصفات، من أهمها:
* القدرة على بناء العلاقات الإنسانية: ذلك أن التلقي فرع عن المحبة، وللعلاقة بين التلقي والمحبة من الاتصال قدر كبير مما قد نتصور أحياناً، فمن لم يغرس المحبة في نفوس الطلاب فكثير مما يقوله ستكون نهايته عندما يتلفظ به، ولن يأخذ طريقه نحو القلوب فضلاً عن أن يتحول إلى رصيد عملي.
* الاستقرار النفسي: حيث إن المربي يتعامل مع الناس ومع الطبيعة الإنسانية المعقدة فلا بد أن يملك قدراً من الاستقرار النفسي فلا يكون متقلب المزاج سريع التغير مضطرباً أو يعاف من وحدة انفعالات أو سوء ظن وحساسية مفرطة، فضلاً عن بعده عن الأمراض النفسية.
* التوازن الاتصالي: حيث إن التربية ليست عملاً من طرف واحد، وليست تعاملاً مع آلة صماء ومن غير المقبول أن يحول المعلم الطالب إلى شخص مهمته أن يحسن الاستماع والاستقبال فحسب،بل لابد من قدر من التوازن الاتصالي؛ فالتربية عملية اتصال بين طرفين.
أخي المعلم: هذه بعض الصفات التي يرى خبراء التربية ضرورة توافرها في من يتصدر لحمل مهمة ورسالة النبي – صلى الله عليه وسلم- "إنما بعثت معلماً".
ويفصل الأستاذ/ علي لبن (الخبير التربوي، وعضو مجلس الشعب المصري) ؛ فيقسم صفات المعلم إلى قسمين:
صفات شخصية، وصفات مهنية.
فمن الصفات الشخصية التي يجب توافرها في المعلم الناجح:
1- أن يكون محباً لمهنته، ولوعاً بها، يؤدي عمله بشوق وشغف ونشاط، فيتابعه تلاميذه بنفس الشوق والنشاط.
2- أن يكون متواضعاً في غير ضعف، عطوفاً في حزم وكياسة، متحرراً من عقدتي الدونية والتعالي، يعرف متى يكون مرحاً، ومتى يكون جاداً.
3- صحته الجسمية وحيويته، وسلامة حواسه، وغير ذلك مما يساعد على تأدية رسالته.
4- صحته النفسية واتزانه الانفعالي، بحيث لا يسهل مضايقته، ولا تبدو صورته المزاجية هوجاء منفرة؛ لذلك يجب على المدرس أن يجاهد نفسه من أجل إكسابها فضيلة الصبر وسعة الصدر والجلد والوقار والاطمئنان وغيرها، مما يبعث في نفوس التلاميذ السكينة والإشراق.
5- أناقته ونظافته، وطيب رائحته، وحسن هندامه، وجاذبية مظهره؛ تعظيماً للعلم والعلماء.
روى الإمام مالك أن النبي _صلى الله عليه وسلم_ أشار إلى رجل ثائر الشعر واللحية وكأنه يأمره بإصلاح شعره، ففعل الرجل ثم رجع في هيئة حسنة فقال النبي – صلى الله عليه وسلم-: "أليس هذا خيراً من أن يأتي أحدكم ثائر الرأس كأنه شيطان".
6- فصاحته وجودة نطقه، ووضوح صوته، وقوة بيانه، وجمال تعبيره، وتسلسل حديثه،وإخراجه الحروف من مخارجها، وتنوع نبراته، ولهجته الطبيعية، وخلوه من "اللازمات" وحبسه اللسان… وغير ذلك.
7- ذكاؤه وفطانته، وسعة أفقه، وبعد نظره ويقظة عقله؛ ليمكنه معالجة مشكلات التدريس بحكمة.
8- فهمه لتلاميذه، ومعرفته بأسمائهم ومشاركته في حل مشكلاتهم، وسعيه في مصالحهم، وعدم التحيز في معاملتهم، خاصة عند فض منازعاتهم، استجابة لقول رسول الله – صلى الله عليه وسلم-: "اتقوا الله واعدلوا بين أولادكم"،كل ذلك يوطد علاقته بهم،ويكون من أهم أسباب نجاحه.
وفي هذا يقول الإمام ابن جماعة: "إذا غاب بعض الطلبة غياباً زائداً عن العادة سأل عنه معلمه أو قصد منزله بنفسه؛ فإن كان مريضاً عاده، وإن كان في حاجة أعانه، وإن كان في غم خفض عليه، وإن لم يكن شيء من ذلك تودد إليه ودعا إليه.
9- تمكنه من مادته؛ لأن أخطاءه تقلل من ثقة تلاميذه به، وتجعلهم لا يهتمون بالتحضير لمادته.
10- سعة اطلاعه؛ فلا يكتفي بالكتاب المدرسي حتى لا يهبط مستواه إلى مستوى تلاميذه، بل عليه مداومة الاطلاع على كل جديد، أو ما يدعم مهنته؛ كعلم النفس والتربية، أو طرائق التدريس وغيرها، حتى يظل دائماً في مستوى ثقافة عصره.
11- المحافظة على مواعيد المدرسة واحترام لوائحها، والالتزام بمتطلبات مهنته عن حب ورغبة داخل الفصل وخارجه.
12- التودد مع زملائه والبعد عن المشاحنات؛ دمث الخلق، متأدباً في ألفاظه بعيداً عن الغيبة والقول الذي يؤذي الآذان؛ لقوله_ تعالى_: "قل لعبادي يقولوا التي هي أحسن إن الشيطان ينـزغ بينهم…".
13- الاختلاط بالناس ومشاركتهم في الحياة الاجتماعية، ولذلك يرى الإمام ابن جماعة "أنه ليس أضر على المعلم من الزهد في مصاحبة الناس، والبعد عن حركة الحياة العامة".
14- أن يكون عارفاً بأمور دينه متمسكاً، بها محافظاً على تأدية الشعائر آمراً بالمعروف، ناهياً عن المنكر، لا يخشى في الله لومة لائم، وفي ذلك يقول أبو اسحق الجبنياني: "لا تعلموا أولادكم إلا عند رجل حسن الدين؛ لأن دين الصبي على دين معلمه". كما يقول الصحابي عتبة بن أبي سفيان لمعلم ولده: "ليكن أول إصلاحك لولدي إصلاحك لنفسك؛ فإن عيونهم معقودة بعينك، فالحسن عندهم ما صنعت والقبيح عندهم ما تركت".
15- أن يكون مخلصاً؛ فيجعل تدريسه ابتغاء وجه الله _تعالى_، ودوام ظهور الحق وخمود الباطل، وكثرة العلماء؛ فيضحي بوقته وراحته في سبيل رسالته؛ كيف لا وهي أشرف رسالة عرفتها البشرية رسالة الأنبياء والمرسلين؟! وقد أشاد القرآن الكريم برسالة المعلم في قوله _تعالى_: "ولكن كونوا ربانيين بما كنتم تعلمون الكتاب وبما كنتم تدرسون" فانظر كيف كرم الله المعلم فنسبه إليه _تعالى_، فسماه ربانياً، والرباني هو المنسوب إلى الرب – كما يقول سيبويه-، والإخلاص هو الذي يجعل المعلم ربانياً، وبالتالي يجعل طلابه ربانيين، يرون آثار عظمة الله في كل ما يدرسون، ويخشونه ويحسبون الحساب ليوم الجزاء.
أما الصفات المهنية للمعلم؛ فمنها (والكلام للأستاذ علي لبن) :
1- احترام شخصية التلميذ؛ وذلك بمراعاة حاجاته واهتماماته وحقوقه وأيضاً، معرفة قدراته وإمكانياته ليمكن توجيهه على أساس ذلك.
2- القدرة على ضبط الفصل.
3- إتاحة الفرصة للتلاميذ كي يتحدثوا هم معظم الوقت؛ فحديثهم يفوق حديث المدرس في أهميته؛ لأنهم يتعلمون من أخطائهم أكثر من تعلمهم من المدرس وهم صامتون.
4- تشجيع التلاميذ على المساهمة في النشاطات المدرسية؛ لأن شخصية الطفل تظهر على حقيقتها أثناء انطلاقه في اللعب والنشاط الحر، وذلك مما يساعد في التعرف على خلفياته، وتفهم مشكلاته وتحريره من المخاوف والضغوط.
5- مراعاة الفروق الفردية.
6- حسن التعامل مع السلوكيات غير اللائقة، وفي هذا يقول عتبة بن أبي سفيان لمعلم ولده: " قومه ما استطعت بالقرب والملاينة؛ فإن أباهما فعليك بالشدة والغلظة"
7- التشجيع على حسن الأدب والجد والاجتهاد في الدراسة؛ وذلك بالشكر والثناء والقبول والاستحسان، وغير ذلك مما يدفع التلميذ إلى المزيد من النجاح.
8- لا تكتفي بتدريس مادة الكتاب النظرية معزولة عن تطبيقاتها في الحياة العملية؛ بل تضيف إليها النشاطات التي يمكن بواسطتها تحويل معلومات الكتاب النظرية إلى سلوكيات عملية.
9- تزويد الدرس بمروحات عن النفس؛ كالمرح والطرائف وبعض المزاح لإنعاش التلاميذ، وبث الحيوية فيهم وتجديد نشاطهم على أن يتم ذلك بدون إسراف أو إسفاف، ليكون الجد هو الأصل، وفي هذا يقول الإمام علي: "أعط الكلام من المزح بمقدار ما تعطي الطعام من الملح".
دمتم
اسال الله ان تتوفر فينا جميعاً تلك الصفات
دمتِ في حفظ الرحمن و أمانه ..
تلعب لغة الجسد دوراً هاماً كبيراً مؤثراً فينا سواء أردنا أم العكس ، ويستخدم الإنسان في ذلك أكثر من 55% من اللغة الغير منطقة لغة الجسد وحركاتة، واعني هنا …لغة الجسد من الرأس حتى الرقبة هذا الجزء الفعال بشكل مثير للتفكير بما فيه من عيون وحواجب وفم …الخ الوجه كاملاً يصدر لغة متعارف عليها في اغلب بلدان الكرة الأرضية وعلى أساسها يتحدد ردود أفعالنا وسلوكياتنا فما بالكم بطلاب الحلقة الأولى من التعليم اللذين يفهمون هذه اللغة أكثر من الكلمات المنمقة والألفاظ المصطنعة ومن هنا أرى من- وجهة نظري -المتواضعة ضرورة معرفة التربويين لهذه اللغة وعلى المعلم مراعاة ذلك عند دخوله الغرفة الصفية وإرساله لهذه الحركات بشكل لا إرادي وإليكم جزء من ورقتي المقدمة:فمثلا:1- العين :تمنحك واحدا من أكبر مفاتيح الشخصية التي تدلك بشكل حقيقي على ما يدور في عقل من أمامك ، ستعرف من خلال عينيه ما يفكر فيه حقيقة ، فإذا اتسع بؤبؤ العين وبدا للعيان فإن ذلك دليل على أنه سمع منك توا شيئا أسعده ، أما إذا ضاق بؤبؤ العين فالعكس هو الذي حدث ،وإذا ضاقت عيناه ربما يدل على أنك حدثته بشئ لا يصدقه . 2- الحواجب :إذا رفع المرء حاجبا واحدا فإن ذلك يدل على أنك قلت له شيئا إما أنه لا يصدقه أو يراه مستحيلا ، أما رفع كلا الحاجبين فإن ذلك يدل على المفاجأة 3- الأنف والأذنان :فإذا حك أنفه أو مرر يديه على أذنيه ساحبا إياهما بينما يقول لك إنه يفهم ما تريده فهذا يعني أنه متحير بخصوص ما تقوله ومن المحتمل انه لا يعلم مطلقا ما تريد منه أن يفعله . 4- جبين الشخص :فإذا قطب جبينه وطأطأ رأسه للأرض في عبوس فإن ذلك يعني أنه متحير أو مرتبك أو أنه لا يحب سماع ما قلته توا ، أما إذا قطب جبينه ورفعه إلى أعلى فإن ذلك يدل على دهشته لما سمعه منك . 5- الأكتاف :فعندما يهز الشخص كتفه فيعني انه لا يبالي بما تقول . 6- الأصابع :نقر الشخص بأصابعه على ذراع المقعد أو على المكتب يشير إلى العصبية أو عدم الصبر وعندما يربت الشخص بذراعيه على صدره :فهذا يعني أن هذا الشخص يحاول عزل نفسه عن الآخرين أو يدل على أنه خائف بالفعل منك
بارك اللف فيج اختي وشكرا على المعلومات القيمه وجعلها الله في ميزان حسناتج
كلمة إلى زملائي المعلمين :
إن علاقة المعلم بالطالب شديدة التأثير في بناء شخصيته ولا تتوقف فقط عند عملية التدريس بل تتعدى ذلك إلى كل المواقف التربوية التي تجمع بينهما فالكلمة ، والابتسامة ، والنظرة ، والثواب والعقاب وكل تصرف من المعلم يتأثر به الطالب سواء أكان في داخل الصف أم خارجه ،بل مظهره وشكله وحركاته وسكناته كلها تؤثر ، فقد يغرس المعلم في قلب الطالب وعقله حب الوطن واحترام الآخرين والاعتزاز بكل القيم ،وقد يملأ نفسه بالعقد والأنانية والكراهية وقد يدفعه بكلمة أو تصرف إلى الإبداع وقد يقتله في نفس الطالب بتصرف ولو غير مقصود ، قد يجعله سعيدا مقبلا على الحياة ، وقد يملأ قلبه بالمرارة والألم و العزلة والرغبة في الانتقام . قد يبني فيه شخصية قوية ، وقد يشعره بالضعف والعجز والخوف .
دورك أخي المعلم لا يختزل في التدريس والتعليم بل يتعداه إلى التربية ، وهي نتاج الخبرة التي تجعل الطالب يمر بها ،أثناء التدريس وبعده وقبله ، بل في المدرسة وخارجها ، تعاملت معه مباشرة أو بصورة غير مباشرة كالهاتف أو البريد الإلكتروني ، ولذلك كن شديد الحرص عندما تتعامل مع الطالب ، فشخصية تلميذك هي من نتاج غرسك .
نعم البيت والبيئة وجماعة الأصدقاء والمجتمع كلها عوامل تؤثرفي شخصية الطالب ، ولكن أنت أكثرها تأثيرا وأنت المطالب بمعالجة آثارها السلبية ، هذا دورك ، وهذا قدرك ، ولذلك كاد المعلم أن يكون رسولا .
فانظر أخي زرعك ، وتعهد أشجارك ، لتجني والمجتمع ثمارها النافعة ، وإلا فأشواكها سوف تجرحك وتنهش مجتمعك .