تحت شعار "بإبداعاتنا نكون قدوة"
انطلاق أعمال الملتقى الأول لذوي الاحتياجات في أم القيوين
أم القيوين ماهر خالد:
شهد الشيخ المهندس أحمد بن خالد بن راشد المعلا رئيس دائرة التخطيط والمساحة في أم القيوين صباح أمس الملتقى الأول لذوي الاحتياجات الخاصة، الذي نظمه المركز الثقافي بأم القيوين تحت شعار “بإبداعاتنا نكون القدوة” بمشاركة مركز راشد لعلاج ورعاية الطفولة بدبي ومراكز وزارة الداخلية بالعين لتأهيل وتشغيل ذوي الاحتياجات الخاصة، ومدينة الشارقة للخدمات الإنسانية.
وأكد عبدالله علي بوعصيبة مدير المركز الثقافي بأم القيوين في كلمته التي ألقاها أمام الحضور أن الهدف من هذا الملتقى الذي يقام برعاية كريمة من سمو الشيخ سعود بن راشد المعلا ولي عهد أم القيوين يؤكد تكافؤ الفرص والمساواة في الحقوق والواجبات بين مختلف شرائح المجتمع بما يضمن تنمية شاملة لمجتمع مثقف وشباب مبدع لمستقبل طموح.
وقال إننا نحمل رسالة سامية في إبراز الهوية ودعمها ببرامج التنمية وإحياء الثقافة ومورثاتها ومواكبة تنمية المواهب المكفولة برعاية المبدعين بما يكفل للدولة مركزاً ثقافياً رائداً وعالمياً. وأضاف أننا نسعى إلى تقديم كل مايساهم في تطوير الثقافة وتنمية المجتمع وفق الاستراتيجية الحديثة لوزارة الثقافة والشباب التي تركز على المشاركة بالعمل الجماعي لتقدم المجتمع وازدهاره، وها نحن اليوم نساهم من أم القيوين في رعاية ذوي الاحتياجات الخاصة بتشجيعهم وإبراز مواهبهم ليساهموا في نهضة دولتهم بكل فخر واعتزاز دون إنقاص من حقهم ومساهماتهم.
ومن جهتها قدمت موزة الظاهري الاخصائية النفسية في مركز وزارة الداخلية لرعاية وتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة بالعين شرحاً عاماً عن برامج التوعية التي تقدمها وزارة الداخلية في تأهيل الإعاقات الجسدية والصم والبكم وكذلك الإعاقات الذهنية، حيث تقوم الوزارة بتسجيل وتدريب الأعمار التي تتراوح مابين 18 40 سنة سواء كان ذلك للذكور أو للإناث ويتم تدريبهم لمدة خمسة أشهر ومن ثم يتم توفير فرص العمل لهم مباشرة كل بحسب تخصصه سواء كان بصيانة الأجهزة الإلكترونية أو في مجال الوعظ الديني أو بالسكرتارية.
وأشارت إلى أن المركز منذ عام 2022 وإلى 2022 قام بتخريج 234 من الذكور و117 من الإناث وأن دولة الإمارات الأولى على مستوى العالم التي تضمن نجاح توفير فرص العمل بنسبة 80%، وأنه يوجد في داخل وزارة الداخلية 175 موظفاً وخارجها 75 موظفاً يعمل معظمهم في بنك الإمارات.
وحول تجربة مركز راشد لعلاج ورعاية الطفولة بدبي تحدث الدكتور تامر عرابي أخصائي أمراض التخاطب والنطق حول الخدمات العلاجية التي يقدمها المركز من خلال أخصائي العلاج الوظيفي والعلاج الطبيعي وأخصائي النطق واللغة فيقوم بتوفير الصفوف الدراسية، حجرات العلاج، حجرات التدخل المبكر، حجرة التكامل الحسي، المكتبة، حجرة الموسيقا، بالإضافة إلى أن الطلاب داخل الصفوف يخضعون لعلاج مكثف لمدة 90دقيقة كل صباح.
وأوضح أن قسم الدراما الحركية قائم على الدراسة الواعية والتدريب السليم أحد الفنون التربوية التي تسعد من يؤديها ومن يشاهدها على حد سواء فهي لغة عالمية يتفاهم بها الجميع على اختلاف ألسنتهم وألوانهم، أما بالنسبة لقسم العلاج الطبيعي فإنه يستقبل الأطفال في سن ما قبل المدرسة وسن الدراسة.
وقامت مي حسين مدربة أشغال يدوية من مركز الشارقة للخدمات الإنسانية بتقديم صورة مبسطة وشاملة لخدمات رعاية وتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة من خلال المتابعة والحرص اليومي لحالاتهم والتي تخضع لإشراف أخصائيين بهذا الشأن.