التصنيفات
البحوث

اللغة العربية الواقع والأمل

ندوة عن اللغة العربية – أدار الندوة وأعدها للنشر محمد الغباشي
الملفات المرفقة
نوع الملف: pdf nadoat logha.pdf‏ (68.1 كيلوبايت, المشاهدات 49)
جـــــــــــــــــــــاري التحميل يـــــــــــــــــــــــا اختي عبير
ومشكوره على الموضوع

اليوم مادري الشمس من وين طالعه انا اول الرادين على الموضوع
هههه
اول مرة

الملفات المرفقة
نوع الملف: pdf nadoat logha.pdf‏ (68.1 كيلوبايت, المشاهدات 49)
لا شكر على واجب،،، عسى الموضوع يفيدكم
الملفات المرفقة
نوع الملف: pdf nadoat logha.pdf‏ (68.1 كيلوبايت, المشاهدات 49)
مشكوره ام مريم على الندوه
التي تخص لغتنا وهويتنا
الملفات المرفقة
نوع الملف: pdf nadoat logha.pdf‏ (68.1 كيلوبايت, المشاهدات 49)
لا شكر على واجب يا أختاه
الملفات المرفقة
نوع الملف: pdf nadoat logha.pdf‏ (68.1 كيلوبايت, المشاهدات 49)
مشكورة يا أخت عبير
الملفات المرفقة
نوع الملف: pdf nadoat logha.pdf‏ (68.1 كيلوبايت, المشاهدات 49)
مشكـــــــــــورة الغاليـــــــــــــــــة ^ـــــــــــــــــ^
الملفات المرفقة
نوع الملف: pdf nadoat logha.pdf‏ (68.1 كيلوبايت, المشاهدات 49)
مشكورهالشارقةاختي وانشاء الله

اشوفج موديره

مع تحياتي

رو المحبه

الملفات المرفقة
نوع الملف: pdf nadoat logha.pdf‏ (68.1 كيلوبايت, المشاهدات 49)
شكرا يا عبير أم مريم على هذه الندوة
الملفات المرفقة
نوع الملف: pdf nadoat logha.pdf‏ (68.1 كيلوبايت, المشاهدات 49)
مشكوووووووووووره الغالية…..
الملفات المرفقة
نوع الملف: pdf nadoat logha.pdf‏ (68.1 كيلوبايت, المشاهدات 49)
بارك الله فيكِ عزيزتي على هذا الموضوع القيم الشارقة

تحياتي

الملفات المرفقة
نوع الملف: pdf nadoat logha.pdf‏ (68.1 كيلوبايت, المشاهدات 49)
التصنيفات
المعلمين والمعلمات

::: أدوار المعلم بين الواقع والمأمول في مدرسة المستقبل :::

الشارقة

منقول للفائدة

الملفات المرفقة
نوع الملف: zip أدوار المعلم بين الواقع والمأمول في مدرسة المستقبل.zip‏ (16.8 كيلوبايت, المشاهدات 16)
أختي المرفق ما يفتح عندي
الملفات المرفقة
نوع الملف: zip أدوار المعلم بين الواقع والمأمول في مدرسة المستقبل.zip‏ (16.8 كيلوبايت, المشاهدات 16)
التصنيفات
المعلمين والمعلمات

الصف الأول بين الواقع والخيال

أخواتي الرجاء المساعدة من ّذوي الخبرة انا جديدة في تدريس الصف الأول الابتدائي فأرجو معرفة التعامل مع التلاميذ وطرق تدريسهم وكيف يحبوني ومشكورة لمن يفيدني
الي اعرفة انهم يبون التنبيه المستمر.. يعني بتشوفين الواحد يتكلم او يقوم من مكانه اذا نبهتي اول مرة بيسمع بس عادي يسويها مرة ثانية… فلازم اتنبينهم دايما..

وتتحملينهم.. مادري شو ادرسين بنات ولا اولاد .. بس هذا بشكل عام .. جربي التعزيز في أول الحصة .. ويكون التعزيز الي يالس في مكانه ومرتب اغراضة عشان يتعودون يكون التعزيز مادي او بكتابة اسمهم في وسيلة تعزيز معينه.

هذا بشكل عام من خبرتي طبعا.. مع الشكر

جزاك الله اختي hop على مرورك وارشادك
التصنيفات
الرعاية الاجتماعية و النفسية

|| أطفالنا الانطوائيون بين الواقع والمأمول ||

من الأمور المتفق عليها تربوياً ، أن الطفل تتبلور سلوكياته ، ويكتسب عاداته وقيمه ، وتتكون شخصيته ، وتنمى مهاراته في المرحلة الأولى من حياته أي منذ الطفولة المبكرة ، وبالتالي تكون الأسرة هي المنبع التربوي الأول الذي يستقي منه الطفل صفاته الشخصية وعاداته وقيمه ، ومهاراته الاجتماعية ، وسلوكياته الحياتية .. ولمــا لا ؟ والأسرة هي المحضن التربوي الأول التي ترعى البذرة الإنسانية منذ ولادتها ، ومنها يكتسب الكثير من الخبرات والمعلومات ، والمهارات ، والسلوكيات والقدرات التي تؤثر في نموه النفسي -إيجابا وسلبا – وهي التي تشكل شخصيته بعد ذلك ، وكما قال الشاعر أبو العلاء المعري :

وَيَنشَأُ ناشِئُ الفِتيانِ مِنّا عَلى ما كانَ عَوَّدَهُ أَبوهُ
ومما لاشك فيه أن العصر الذي نعيشه يتصف بالمتغيرات السريعة والمتلاحقة ، في شتى المجالات الحياتية ، وبالتالي أصبحت التنشئة الاجتماعية في ظل هذه المتغيرات من الأمور الهامة والصعبة في آنٍ واحد ، وبالتالي فالأسرة تواجه كمًّا من التحديات المتعددة في عملية التربية لا حصر لها .
وربما أنتجت لنا هذه التحديات الكثير من الظواهر السلبية في التربية عند الأطفال ، مما يجعل البعض منا يتساءل عن كيفية التعامل مع مثل هذه الظواهر النفسية ، وكيفية التغلب عليها ومعالجتها .
ومن هذه الظواهر التي نحاول أن نلقي عليها الضوء في هذه السطور هي ظاهرة الانطوائية عند الأطفال ،
تعريف الانطوائية والفرق بينها وبين الحياء ؟ :-
-الانطوائية شعور الإنسان بالنقص والدونية أمام الآخرين وانسحابه من الحياة الاجتماعية وعدم التفاعل مع البيئة المحيطة به ، ويكون ذلك ناتجا من عدم امتلاكه للمهارات الاجتماعية الأساسية واللازمة في عملية التفاعل وقلة ثقته بنفسه ، وأما الحياء فإحساس أو شعور داخلي يدفعنا إلى احترام الآخرين وعدم التدخل فيما لا يعنينا ، فضلا عن كونه ترفعا عن المعاصي والآثام .
أهم ما يميز الطفل الانطوائي عن غيره من الأطفال
üيتمتع بالإحساس المرهف تجاه المواقف الحياتية .
üصوته خافتا أثناء الكلام ، وربما يتلعثم خارج محيط أسرته .
üيتمتع بالنظرة الشاردة والحزينة ،ويتجنب النظر في عين من يحدثه .
üضعيف القدرة على التعبير عن المشاعر الإنسانية .
üيفضل الانعزال عن غيره من الأطفال .
üيرفض المشاركة في المواقف والمحافل الاجتماعية المختلفة ( رحلات – نوادي – حلقات تلاوة – الإذاعة المدرسية …. ) .
üشبكة الأصدقاء لديه محدودة .
üيتردد في اتخاذ قراراته ، و يحتاج إلي وقت من التفكير قبل صنع القرار .
الأسباب التي تدفع الطفل إلى الانطوائية
§ استخدام أسلوب العقاب مع الطفل بشكل مفرط ، خاصة الضرب المبرح .
§ التعنيف الدائم للطفل عندما يخطئ ، وعدم إثابته في حالة الصواب .
§ تلبية كل رغبات الطفل ، وتدليله بشكل مستمر .
§ عقد مقارنة بينه وبين غيره من الأطفال ممن هم في مثل عمره .
§ عدم العدل والمساواة بينه وبين بقية أخوته .
§ إهمال الطفل داخل المنزل وعدم مشاركته فيما يتعلق بالأسرة من مناسبات اجتماعية ، وعدم أخذ رأيه بحجة أنه مازال صغير السن .
§ اضطراب العلاقة الزوجية بين الآباء،
§ سوء العلاقة واضطرابها مع الأطفال الآخرين من الأشقاء في الأسرة
§ الاعتماد على الآباء في كل ما يتعلق بقضاء الحاجات.
§ ازدواج المعايير في المعاملة بين الأبناء من قبل الآباء .
دور التلفاز والحاسب الآلي في الانطوائية :-في دراسة د. ميرون أورلينس لمؤتمر ( الأسرة والتكنولوجيا والتعليم ) بجامعة إلينوي 1997م ، أكد أن استخدام الطفل للحاسوب ربما يؤثر على حياته الشخصية وعلاقاته الأسريةوعلاقاته بالأصدقاء ، وحذَّر من تصاعد المخاوف من ضعف النمو الاجتماعي للطفل الذييتزايد استخدامه له .
نظرة الإسلام إلى الانطوائية :-والقارئ لتراثنا الإسلامي يجد الكثير من المواقف التي تحث الإنسان على الجرأة وترغبه فيها ، وتطالبه بالبعد عن الانطوائية .. منها قول الرسول صلى الله عليه وسلم :- ( المؤمن الذي يخالط الناس ويصبر على أذاهم أعظم أجراً من الذي لا يخالط الناس ولا يصبر على أذاهم ) رواه أحمد ، ومما يروى في ذلك عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ :- ( إِنَّ مِنْ الشَّجَرِ شَجَرَةً لَا يَسْقُطُ وَرَقُهَا وَهِيَ مَثَلُ الْمُسْلِمِ حَدِّثُونِي مَا هِيَ فَوَقَعَ النَّاسُ فِي شَجَرِ الْبَادِيَةِ وَوَقَعَ فِي نَفْسِي أَنَّهَا النَّخْلَةُ .. قَالَ عَبْدُ اللَّهِ : – فَاسْتَحْيَيْتُ .. فَقَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ أ:- َخْبِرْنَا بِهَا .. فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِصَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: – هِيَ النَّخْلَةُ قَالَ عَبْدُ اللَّهِ فَحَدَّثْتُ أَبِي بِمَا وَقَعَ فِي نَفْسِي .. فَقَالَ : – لَأَنْ تَكُونَ قُلْتَهَا أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ يَكُونَ لِي كَذَا وَكَذَا ) رواه البخاري، ويروى أن عمر بن عبد العزيز قال لطفل – في مجلس حينما أراد أن يتحدث في وجود من هو أكبر منه سنا – : اجلس ودع غيرك يقوم ( أي من هو أحسنّ منك ) .. فقال الطفل : يا أمير المؤمنين المرء بأصغريه قلبه ولسانه فإذا جعل الله للعبد لساناً لافظاً وقلباً حافظاً فهو المُقدّم ، ولو كان الأمر بالسِّن لكان هناك من هو أولى منك بالخلافة .. فأعجب به وجعله يتحدث .
فرصته في حياة صحية :-والواقع أن الأطفال الانطوائيين لا يتمتعون بحياتهم بشكل أفضل ، ويعترضهم الكثير من المتاعب والمشاكل في حياتهم ، فالصوت الخافت ، وقلة المهارات الاجتماعية أو انعدامها لديهم ، وصعوبة التواصل الاجتماعي مع الآخرين ، كل ذلك يحرمهم من الكثير من فرص الحياة الجيدة ، كما أنها تمنعهم من الاستفادة من مواهبهم وطاقاتهم وإمكانياتهم الموجودة لديهم ، وتجعلهم يعيشون في قالب واحد .
برنامج عملي لمعالجة الانطوائية لدى الأطفال:-
× الدعاء والإستعانة بالله فى ذلك الأمر ..
× الابتعاد عن الأسباب التي تجعل الطفل انطوائي السابقة الذكر .
× إقامة حوارات متواصلة مع الطفل ، وخاصة في الأشياء المحببة إليه ( طعامه وشرابه – ألعابه – ملابسه … ) .
× احتضان الطفل ، والتبسم في وجهه ، وأخذ رأيه في الأمور التي تناسب عمره الزمني ، وخاصة تلك التي تتعلق بالأسرة أو أشياء خاصة به ( شراء ملابسه – ترتيب المنزل …. ) .
× استماع آراء الطفل ، وعدم تجنب القصص التي يأتي بها بحجة ضيق الوقت أو عدم أهميتها .
× إشراك الطفل في القيام ببعض الأعمال التي تناسب عمره ( ترتيب غرفته – مساعدة الأم في المطبخ … ) .
× تشجيع الطفل على المشاركة في المحافل الاجتماعية المختلفة ( رحلات – حلقات تلاوة مسجدية – زيارات – الرياضة الجماعية ) وحثه على مشاركة أصحابه في أفراحهم وأحزانهم .
× تعليم وتدريب الطفل على النظر في عين من يحدثه .
× تشجيع الطفل على تكوين صداقات جديدة .. وخاصة من البيئة المحيطة به من أقربائه وجيرانه ، ولنساعده في بداية الأمر على ذلك بأن نقوم بدعوتهم لزيارته بعد الاتفاق معه .
× تجنب نصح الطفل أمام الآخرين ، وإنما إذا أردت أن تنصحه فليكن ذلك على انفراد ، مع التلطف في النصيحة .
× حث وتشجيع الطفل على ممارسة هواياته التي يحبها ، وخاصة تلك التي تسهم بشكل فعال في زيادة الجرأة لديه .
× إلحاق الطفل بروضة للأطفال ؛ ليخرج من عزلته ، ولأن ذلك يسهم بشكل فعال في دمج الطفل وسط الصغار ، وإكسابه العديد من المهارات الاجتماعية فضلا عن تكوين الصداقات العديدة .
× وأخيرا
همسة :-سأل معاوية بن أبي سفيان الأحنف بن قيس عن الولد ، فقال :- يا أمير المؤمنين أولادنا ثمار قلوبنا ، وعماد ظهورنا ، ونحن لهم أرض ذليلة ، وسماء ظليلة ، وبهم نصول عند كل جليلة ، فإن طلبوا فأعطهم ، وإن غضبوا فأرضهم ، يمنحوك ودهم ، ويحبّوك جهدهم ، ولا تكن عليهم قفلا فيتمنّوا موتك ويكرهوا قربك ويملوا حياتك. فقال له معاوية : لله أنت ! لقد دخلت علىّ وإني لمملوء غيظا على يزيد ولقد أصلحت من قلبي له ما كان فسد.

بقلم الخبير التربوي :- عصام ضاهر

يرفع لأهمية الموضوع
شكرا على هذا الموضوع الرائع …

و نتمنى المزيد من هذا يا صاحبة أرق قلم ..

شكرا لمرورك أخي الكريم وفقك الله
الشارقة
شكرا لمرورك وفقك الله
التصنيفات
الجوائز الأخرى

العمل التطوعي بين صعوبات الواقع وتحديات المستقبل

الإقبال ضعيف على جمعيات النفع العام رغم فعالياتها المتعددة
العمل التطوعي بين صعوبات الواقع وتحديات المستقبل

تحقيق: جيهان شعيب

مر منذ فترة اليوم العالمي للتطوع واحتشدت جهود البعض للاحتفاء بالمناسبة من خلال تنظيم العديد من الفعاليات وكان أبرزها الندوة التي نظمها الهلال الأحمر في الدولة وطرحت من خلالها العديد من أوراق العمل المهمة حول واقع العمل التطوعي ومستقبله والتحديات التي تواجهه. ومنذ أيام قليلة احتفل مجلس أمناء جائزة الشارقة للعمل التطوعي بتكريم الفائزين بها في دورتها الخامسة من خلال احتفالية متميزة بعد أن حققت الجائزة انطلاقة لافتة منذ أن انشئت بناء على المرسوم الأميري الذي أصدره صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة عام 2001.

لكن هل مع هذه الفعاليات وغيرها يمكن القول إن العمل التطوعي نهض من كبوته وأصبح له صدى في المجتمع الذي لا يزال كثير من أفراده ينظرون إليه على انه مضيعة للوقت وبذل للجهد من دون عائد مادي مرجو أو معنوي على التقدير الأقل.

الاجابة جاءت في الأسطر التالية على ألسنة عدد من المعنيين.

د. أحمد النجار استاذ علم النفس في جامعة الإمارات وعضو الهيئة الادارية لجمعية رعاية الموهوبين أكد ان العمل التطوعي اجمالاً يشهد عزوفاً واضحاً من خلال ضعف الاقبال على عضوية الجمعيات ذات النفع العام، وتحويل العمل التطوعي إلى عمل مؤسسي بسبب نقص العاملين في هذا المجال، فضلاً عن اتجاه الناس إلى المشاركة في الأنشطة ذات المردود المادي الملموس نظراً للنقلة المادية التي يعيشها المجتمع والمتطلبات الاجتماعية الزائدة على امكانيات الأسر، اضافة إلى اقتطاع العمل التطوعي كثيراً من الوقت الذي يفضل البعض قضاءه في الراحة بدلاً من الالتزام بأية أمور أخرى.

وأضاف ان قيام معظم الأنشطة على أساس حساب المردود المادي العائد منها يؤدي إلى تحول الجميع إلى آلات متحركة تنتظر العطاء، فيما يفقد الجميع بذلك القيم الداخلية الجوهرية ويبتعدون عن المعاني السامية فتصبح العلاقات تبادلية ويفقد المجتمع الروابط الانسانية السليمة، مشيراً إلى ان المتطلبات الحياتية أدت إلى تغير النفسية العربية حيث تلاشى إلى حد كبير الارتباط العاطفي بين الكثيرين.

وأكد ضرورة الرجوع للشريعة الاسلامية التي نبهت إلى أهمية العمل التطوعي الذي يعد أصيلاً في الدين الحنيف، فضلاً عن أهمية دعم مؤسسات النفع العام لتتجاوز المعوقات المادية والظرفية والمكانية التي تواجهها وتحول دون تواصلها مع الآخرين، مشدداً ثانية على أن دعم ومساندة الجمعيات سيسهم في تحريك المسار الاجتماعي وتغيير الاتجاه السلوكي لدى الناس.

التنسيق والمتابعة

ومن جهته قال د. أمين الأميري وكيل وزارة الصحة المساعد أمين عام جائزة الشارقة للعمل التطوعي ان العمل التطوعي في حاجة إلى تنظيم وتنسيق ومتابعة، وهنالك جهات تعمل بكل جهد لتشجيع وتكريم الجهود التطوعية المبذولة في الدولة من مختلف الفئات والمجالات، ولا شك ان هذا الدور من قبل جائزة الشارقة للعمل التطوعي له الأثر الايجابي في استمرارية تنفيذ هذه البرامج التطوعية، ومن خلال الدورات الخمس الماضية للجائزة، لاحظنا ارتفاع عدد المشاركات مع تميز الأعمال التطوعية المنفذة، ولكن لعدم وجود جهة تعمل على تنظيم برامج تطوعية وتدريبية للمتطوعين مع استقطاب الخبرات التطوعية والاستفادة منها، فإن ذلك يؤدي إلى عدم تطور مفهوم التطوع في المجتمع.

وأضاف: الدور الايجابي المفترض ان نراه في المجتمع عن العمل التطوعي غائب تماماً بسبب عدم قيام الجهات المختصة بتنفيذ برامجها بحيوية ونشاط بصفة مستمرة، فالجهات المعنية في جمعيات النفع العام أصبحت غير فعالة وغير نشطة بل لا توجد عليها الرقابة الدائمة، ولكن سوف تقوم جائزة الشارقة للعمل التطوعي بهذا الدور من بداية العام المقبل بعد الانتقال للمبنى الجديد الخاص للجائزة، وبعد رصيد ميزانيات ثابتة مستمرة لها، حيث ستنظم برامج تطوعية سنوية على مستوى الدولة لدعم منظومة العمل التطوعي، وهذا يعد دوراً اضافياً ستقوم به وسوف يكون على النطاق العربي اضافة إلى المحلي.

تناقص ملحوظ

أما سحر العوبد رئيسة مجلس ادارة جمعية متطوعي الإمارات فقد ارتأت ان العمل التطوعي في الدولة لا يزال يعاني من العزوف والتراجع رغم كل الفعاليات القائمة، لتناقص أعداد المتطوعين الذي يجهل كثير منهم المفهوم الصحيح لهذا العمل.

وأكدت ان قصور جمعيات النفع العام اجمالاً في الدولة عن تنظيم أنشطة تنهض بالعمل التطوعي وراء كون هذا العمل من دون الطموح المنشود والمأمول، فضلاً عن عدم ثقة الجهات الحكومية في الاستعانة بالمتطوعين المشهرين أساساً في كثير من الجمعيات ذات النفع العام، حيث تلجأ هذه الجهات حين تنظيم فاعلية ما إلى جلب متطوعين من جهات ما نظير منحهم مكافآت مادية عقب انتهاء الفاعلية، في حين أن المتطوعين التابعين للجمعيات يمكنهم المساهمة في أية أنشطة حكومية أو خاصة تقام من دون مقابل.

ونوهت إلى ضرورة النهوض بجمعية متطوعي الإمارات من خلال التوعية بدورها وأهميتها إلى جانب كونها الجهة الرسمية الوحيدة في تزويد الجهات المختلفة بالمتطوعين حال الحاجة إليهم، فضلاً عن ضرورة تنظيم محاضرات تعريفية لأفراد المجتمع حول أهمية وحتمية العمل التطوعي للنهوض به ولدفع الجميع للمشاركة فيه.

وأثنى د. جمال سعيدي مستشار جمعية الإمارات لحماية المستهلك على الجهود الحكومية المبذولة لتعزيز دور العمل التطوعي في المجتمع مما كان له صدى جيد من خلال تزايد اعداد المتطوعين في الجمعيات الذين منهم معاقون وصغار في السن وغيرهم، وقال: نحتاج في الفترة المقبلة بعد دخول الدولة إلى عالم التكنولوجيا المعلوماتية إلى الاستمرار في دعم العمل التطوعي للنهوض به، لا سيما وأن كثيراً من الجمعيات ذات النفع العام بدأت في وضع خطط استراتيجية للنهوض بهذا العمل وتحقيق الأهداف المرجوة منه وخاصة ان التطوع عمل لمرضاة الله تعالى.

وقال: أنا عضو في جمعية متطوعي الإمارات ولكني أستنكر عدم وجود برامج توعوية وتثقيفية في التطوع خلال الفترة الماضية وذلك لعدم تفاعل مجلس الادارة وانعدام الاجتماعات إلا في القليل النادر من الممرات مما لا يفي بالغرض المنشود من الادارة بما يتوجب اعادة التفاعل وطرح المشكلات التي يواجههات المجلس لحلها والنهوض ثانية بالجمعية.

مليون متطوع في اليابان واندونيسيا

تقدر القيمة الاقتصادية للتطوع ب 40 بليون جنيه استرليني سنوياً، فيما يتطوع في فرنسا 17% من السكان في اجازة نهاية الأسبوع، وذلك للعمل في مجالات الرعاية الاجتماعية والصحية ورعاية كبار السن والحفاظ على البيئة، فضلاً عن ذلك يوجد أكثر من مليون متطوع في اندونيسيا و1،2 مليون متطوع في اليابان.

من جانب ثان فمن واجبات المتطوع تنفيذ المهام المكلف بها بكفاءة وفاعلية، والالتزام بقواعد العمل الجماعي، والتعامل الانساني مع الآخرين، والمشاركة في النشاطات الخاصة بمجالات التطوع داخل وخارج الدولة.