الوسم: اليات

أشاد طه الحمري مدير هيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي، بالجهود التي بذلتها الجهات والقطاعات المشاركة في فعاليات دمج ذوي الاحتياجات الخاصة في المدارس العادية، التي حملت شعار «لنخطو معاً»، ومن بينها الإدارة العامة لرعاية حقوق الإنسان في شرطة دبي.

جاء ذلك في حفل ختام أسبوع الحملة، الذي أقيم على مسرح مدينة الطفل في حديقة خور دبي، بحضور ممثلي الجهات المشاركة. وكانت الإدارة العامة لرعاية حقوق الإنسان في شرطة دبي، إحدى الجهات الفاعلة في الحملة، حيث قام فريق من إدارة حماية الحقوق والحريات في الإدارة، مع طالبات ومعلمات مدرسة المزهر التأسيسية، بجولة ميدانية على مراكز تأهيل المعاقين في دبي، شملت مركز النور لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة.ومركز دبي لتأهيل المعاقين، ومركز المشاعر للخدمات الإنسانية، بالإضافة على تنظيم فعاليات متنوعة للأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة بدبي في حديقة الخور بمشاركة طالبات المدرسة. واشتمل الحفل على فقرات متميزة من أداء طالبات المدارس المشاركة.

وطلاب وطالبات من ذوي الاحتياجات الخاصة الذين تم دمجهم في المدارس العادية، بالإضافة إلى تكريم المشاركين في الحملة، ومن ضمنهم الرائد عبيد إبراهيم بن حضيبة مدير إدارة حماية الحقوق والحريات بالوكالة، ووهيبة محمد الملا رئيسة قسم ذوي الاحتياجات الخاصة، و مريم إبراهيم عبدالله مسؤولة المساعدات. وتعتبر حملة ( أسبوع دمج ذوي الاحتياجات الخاصة في المدارس العادية) خطوة أولى لدمج هذه الفئة مع إخوانهم، وعدم إغفالهم، وإعدادهم للعمل في المجتمع، بخاصة أن توجيهات القيادة الحكيمة في الدولة تدعو للاهتمام بتلك الفئة، وتعويدهم على الاندماج في المجتمع.

و تحقيق الدمج الشامل لتلك الفئات على الأصعدة الاجتماعية والتعليمية والصحية والبيئية كافة، وضمان تكافؤ فرصهم في جميع المجالات الحياتية، وتعزيز أهمية الشراكات الاجتماعية المؤسسية والفردية لصالح فئات ذوي الاحتياجات الخاصة، واحترام الاستقلالية الفردية لتلك الفئات. يذكر أن الحملة جاءت في إطار المشروع الوطني لدمج ذوي الاحتياجات الخاصة وهو الأول من نوعه، ويستهدف جميع المؤسسات الحكومية والخاصة على مستوى الدولة من خلال المشاركة في تبني قائمة معايير الخدمات العالمية المتميزة وتطبيقها لخدمة فئات ذوي الاحتياجات الخاصة.

ضمن فعاليات تكريم الأم
قامت جماعة التربية الفنية
بمدرسة الثمـيد بنـات

أكدت معالي مريم الرومي وزيرة الشؤون الاجتماعية أن العمل التطوعي ترجمة حقيقية لهويتنا الوطنية، وهو تجسيد حقيقي لموروثنا الثقافي والحضاري، يرتكز على القيم والمثل التي أرسى دعائمها المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، حيث بات دور مؤسسات النفع العام يتجاوز حدود المشاريع المحلية وباتت الخدمات النوعية تحقق أهدافها في المجتمع وتساهم بشكل مباشر في تحقيق الأهداف المباشرة لتلك المؤسسات المنتشرة في مختلف إمارات ومدن الدولة.

جاء ذلك خلال حضورها صباح أمس حفل تكريم الفائزين في مسابقة مكتبة أجيال المستقبل التي نظمها مركز الشيخ محمد بن خالد آل نهيان على مسرح بلدية العين تحت رعاية الدكتورة الشيخة شما بنت محمد بن خالد آل نهيان رئيسة المركز، وبحضور الشيخ محمد بن خليفة بن محمد بن خالد آل نهيان ومديري المدارس والمؤسسات والدوائر المحلية بالعين.

وأشارت معالي الوزيرة في تصريح لها إلى أن النتائج التي حققها المركز منذ انطلاقته شهدت تطوراً كبيراً وإقبالاً من المشاركين، ما عزز من دور المركز كواحد من مؤسسات النفع العام المتميزة في الدولة، وشملت مناشطه الجوانب الثقافية والمجتمعية والدينية، وكرس المبادئ التي نسعى إليها في تلك المؤسسات، راجية أن لاتتوقف تلك المناشط عند حدود فئة معينة من الأفراد وأن تطال مختلف الشرائح العمرية والمجتمعية.

من جانبه ألقى الشيخ محمد بن خليفة بن محمد بن خالد آل نهيان، كلمة نيابة عن الشيخة الدكتورة شما بنت محمد بن خالد آل نهيان أكد فيها أهمية الدور الذي يقوم به المركز والمناشط النوعية التي يقدمها لأبناء مدينة العين من خلال الدورات التدريبية، ودورات الإعداد والتأهيل.

العين ـ داوود محمد

أبوظبي “الخليج”:

يفتتح الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التعليم العالي والبحث العلمي صباح غد الخميس في فندق ابوظبي شيراتون فعاليات المؤتمر العلمي الثالث لمستشفى النور حول الصحة النفسية تحت شعار “الجسم السليم في العقل السليم” وذلك بحضور عدد كبير من المسؤولين واكثر من 400 طبيب ومتخصص من داخل وخارج الامارات الى جانب 16 محاضرا عالميا من مختلف المراكز الطبية العالمية وكليات الطب في مختلف دول العالم.

وتشتمل الجلسة الافتتاحية على القاء كلمة الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان ثم كلمة الدكتور قاسم العوم مدير عام مستشفى النور رئيس المؤتمر، ويعقب ذلك افتتاح المعرض الطبي المقام على هامش المؤتمر، ويشارك في المعرض اكثر من 10 شركات متخصصة في مجال الادوية والمستلزمات الطبية لمستشفيات ووحدات الطب النفسي وعلاج الادمان، وبعد ذلك تبدأ الجلسات العلمية على مدى ثلاثة ايام.

وقال الدكتور قاسم العوم انه عندما تم اختيار موضوع الصحة النفسية للتركيز عليه خلال المؤتمر الثالث وضعت عدة اهداف اهمها تكثيف حملات التوعية بأهمية الطب النفسي كممارسة يومية لجميع الاطباء في مختلف التخصصات الطبية الى جانب لفت الانتباه للتركيز على تحقيق شعار منظمة الصحة العالمية وهو دمج الصحة النفسية في الرعاية الصحية الاولية، حيث سيشارك في فعاليات المؤتمر نسبة من الاطباء العاملين في مجال الرعاية الصحية الاولية وهم يمثلون خط الدفاع الاول في الاكتشاف المبكر ومن ثم تشخيص وعلاج الامراض النفسية، كما يهدف المؤتمر الى المشاركة الفاعلة في جهود محاربة وصمة المرض النفسي من اجل الوصول الى مجتمع خال من الامراض النفسية.

وأضاف انه سيتم عقد تسع جلسات علمية واربع ورش عملية يتم خلالها القاء ثلاث محاضرات علمية اساسية بواقع محاضرة رئيسية صباح كل يوم الى جانب استعراض ومناقشة 29 ورقة عمل تتناول مختلف المواضيع والقضايا المتصلة بالطب النفسي.

وذكر الدكتور قاسم العوم انه سيحاضر في جلسات مؤتمر الطب النفسي 32 محاضرا ومتحدثا بينهم 16 محاضرا عالميا و16 محاضرا من الامارات ودول مجلس التعاون سيقدمون 3 محاضرات رئيسية اضافة الى 29 ورقة عمل تتناول مختلف المواضيع والقضايا المتصلة بالطب النفسي مشيرا الى ان اللجنة العليا المنظمة للمؤتمر تلقت موافقة العديد من الجهات للمشاركة في فعاليات المؤتمر منها مراكز رعاية ذوي الاحتياجات الخاصة وهيئات تطوعية وخيرية وجمعيات ذات نفع عام واخصائيين نفسانيين واخصائيين اجتماعيين وكوادر تمريضية والعديد من المهتمين في هذا القطاع حيث تقرر احتساب 18،5 ساعة علمية معتمدة للمشاركين في فعاليات المؤتمر وذلك من قبل هيئة الصحة في ابوظبي التي تشجع مثل هذه اللقاءات العلمية لدورها الفاعل في اطلاع الكوادر الطبية على كل ما هو جديد في مختلف الفروع الطبية كما تسهم في تبادل الخبرات بين الاطباء.

وقال الدكتور الزين عباس عمارة استشاري الطب النفسي في مركز الاستشارات النفسية في مستشفى النور في ابوظبي ان فعاليات المؤتمر تشتمل على عقد اربع ورش عمل، ستكون باللغتين العربية والانجليزية لاتاحة المجال امام عدد اكبر من فئات المجتمع من المعنيين بالهم العام لهذه القضايا للمشاركة الى جانب مشاركة المتخصصين وحتى اقارب المرضى ومراكز ذوي الاحتياجات الخاصة والمركز الوطني للتأهيل ومستشفى الطب النفسي او مستشفى العلاج السلوكي في ابوظبي.

وكشف عن ان المرضى الحقيقيين الذين يعانون من امراض نفسية ويحتاجون الى المساعدة هم الذين يتوجهون الى المراكز الصحية الاولية والى القطاع الطبي الخاص حيث تكون هذه الحالات في مراحلها الاولية وان مثل هذه الحالات اذا وجدت النصح والارشاد في المراحل الاولية فإنه تتم السيطرة عليها وتجنب حدوث مضاعفات او تطورات للمرض، وان الحالات التي تراجع مستشفيات ووحدات الطب النفسي الحكومية تكون مستعصية ومتأخرة حيث انها لم تجد العلاج اللازم، والملاحظ ايضا ان اعداد المرضى الذين يعانون من امراض نفسية والتي تتردد على القطاع الطبي الخاص تفوق الاعداد المترددة على القطاع الطبي الحكومي، ووجد ان 23 45% من المراجعين الى المراكز الصحية الاولية او الطوارئ يأتون بشكوى واعراض جسمانية لامراض نفسية.