التصنيفات
الرعاية الاجتماعية و النفسية

وفد من "خيرية الشارقة" يزور "التمكين الاجتماعي"

وفد من "خيرية الشارقة" يزور "التمكين الاجتماعي"

استقبلت مؤسسة الشارقة للتمكين الاجتماعي بمقرها الرئيسي أمس وفد جمعية الشارقة الخيرية برئاسة محمد حمدان الزري المدير التنفيذي للجمعية، في حضور عبدالله سلطان بن خادم مدير المساعدات الداخلية بالجمعية.

وجاءت الزيارة في إطار تعزيز التعاون المشترك بين المؤسسة والجمعية، حيث قدمت إدارة الجمعية دعماً لتمويل برامج ومشاريع رعاية الأبناء فاقدي الأب التي تقدمها المؤسسة لأبنائها المنتسبين إليها.

كما تهدف الزيارة إلى تحديد أطر التواصل بين الجهتين، وتبادل الخبرات، والتعرف إلى واقع الأداء المؤسسي في التمكين من الأنشطة والرعايات المختلفة التي تستهدف المنتسبين من الأبناء فاقدي الأب وأوصيائهم.

وقد استمع الوفد إلى شرح واف عن فكرة ونشأة المؤسسة وأهدافها ومشاريعها ورؤيتها التي تعتمدها في تنفيذ برامجها الدائمة والموسمية والمستحدثة.

كما اطلع على تصور متكامل حول البرامج التي تقوم المؤسسة بتنفيذها لمصلحة أبنائها فاقدي الأب المنتسبين إليها، إضافة إلى أسلوب العمل في أقسام المؤسسة واختصاصات ودور كل قسم.

وقد أعجب الوفد بفكرة عمل المؤسسة التي تركز على تنمية الابن اليتيم، وبنوعية الخدمة المقدمة للأبناء وشموليتها وتنوعها، وأشاد بالأسلوب المتبع في تقديم الرعاية التي تضمن دراسة احتياج كل ابن والتعامل معه على كونه حالة مستقلة مختلفة عن غيره.كما أثنى على الدور الرائد الذي تقوم به المؤسسة في مجال توعية المجتمع وأفراده ومؤسساته بقضايا الابن اليتيم وواجبات المجتمع تجاهه.

وتأتي هذه الزيارة ضمن حرص الإدارتين على التواصل المستمر مع المؤسسات المثيلة وجهات المجتمع العاملة في المجال الإنساني، حيث تشكل هذه الزيارات أهمية قصوى في تعزيز الشراكات بين الجهات وتبادل الخبرات والأفكار للارتقاء بالأداء والنهوض بالخدمة لتكون الإيجابيات وحدها من نصيب الرسالة الإنسانية الموحدة.

من جانبها أكدت مؤسسة الشارقة للتمكين الاجتماعي على أهمية دعم خيرية الشارقة في تحقيق التعاون لتوفير الأفضل للأبناء فاقدي الأب والمساهمة في تمويل الخدمات والرعايات المقدمة لهم.

كما شددت على الدور المؤثر الذي تقوم به مؤسسات المجتمع المختلفة ؛ في مجال رعاية الابن اليتيم، إذ أن تعاضد الجميع ضرورة لا بد منها لينعم أبناؤنا الأيتام بكامل حقوقهم في الحياة ويصبحوا دعامة مستقبل هذا الوطن المعطاء

بوركت جهودك الرائعه على هذا العطاء المتميز الشارقة
بوركتي على جهودك
التصنيفات
التربية الخاصة

الدعم الاجتماعي بالغربية يقدم هدايا للمسنين وذوي الاحتياجات

المنطقة الغربية
عبدالله محمود:
قام وفد من مركز الدعم الاجتماعي بالغربية برئاسة الملازم سلطان اليحيائي مدير المركز بالإنابة ترافقه الأخصائيتان سلمى غريب المنصوري ورفعة سعيد المنصوري بزيارة لمستشفى مدينة زايد ومركز الأمل لرعاية وتعليم ذوي الاحتياجات الخاصة بهدف تقديم الدعم النفسي والهدايا بمناسبة عيد الفطر حيث التقيا الوفد مع عبيد بن فريح القبيسي مدير المستشفي والذي أعرب عن شكره لمبادرة مركز الدعم الاجتماعي في تقديم عيدية للمسنين النزلاء بالمستشفى.

وأكد القبيسي على أهمية استمرار التنسيق مع إدارة المركز لمواصلة العطاء مشيرا إلى وجود العديد من الحالات التي تندرج ضمن الخدمات الأساسية التي يقدمها مركز الدعم الاجتماعي ومنها تقديم الدعم الإرشادي والتوجيهي لمرضى الحالات النفسية.

وأكد مدير المركز بالإنابة استعداد الأخصائيين والأخصائيات للإسهام في هذا المجال ثم قام مدير مركز الدعم بالإنابة بزيارة للمسنين وبحضور حبيب صياح المزروعي نائب مدير المستشفى وجاسم بلوش المزروعي الضابط الإداري بالمستشفي بتقدم الهدايا والعيدية للمسنين بالعنابر المختلفة وتلقى الفريق شكر المرضى وذويهم على هذه البادرة الإنسانية التي أدخلت السرور والبهجة في نفوسهم.

وتوجه فريق مركز الدعم إلي مركز الأمل لرعاية وتعليم ذوي الاحتياجات الخاصة الخاص بمدينة زايد وقدم الدكتور عادل عبدالعزيز مدير المركز شرحا عن مهام المركز وقنوات دعم مشاريع المركز وقال انه يتطلع إلى المزيد من الدعم من كافة الجهات والأشخاص لرعاية هذه الفئة المهمة من شريحة المجتمع.

وقدم الملازم اليحيائي درع مركز الدعم الاجتماعي لمدير مركز الأمل لقيام المركز الرعاية لهذه الفئة من خدمات الإنسانية وإدماجهم في المجتمع، وتوزيع الهدايا والعيدية على الأطفال في المركز وأخذ صور تذكارية معهم ومع أسرة مركز الأمل.

ضمن سعي مؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانية لتطوير الكوادر الفنية والتعليمية والتدريبية العاملة مع ذوي الاحتياجات الخاصة نفذ مؤخرا مركز أبوظبي لذوي الاحتياجات الخاصة التابع لها عدداً من البرامج والدورات التأهيلية لكوادره التربوية والإدارية العاملين فيه بهدف تنمية مهاراتهم وصقل قدراتهم الإدارية والتدريسية بما يرجع بالنفع على حياتهم العلمية والعملية وتطوير آلية العمل في المركز ولمواكبة التطور الإداري والحضاري والاستفادة من الإمكانيات لخدمة ذوي الاحتياجات الخاصة. وقالت مريم سيف القبيسي رئيسة قطاع ذوي الاحتياجات الخاصة بالمؤسسة أن تنظيم تلك البرامج والدورات التأهيلية تأتي في إطار الخطط التربوية والتعليمية للمراكز التابعة للمؤسسة واحتياجاتها ومتطلبات المرحلة المقبلة وتطوير أنظمة وإجراءات العمل بما يتوافق مع رؤية ورسالة المؤسسة ويعمل على تحقيق أهدافها الإستراتيجية، إضافة إلى العمل على تحسين الخدمات المقدمة لفئات ذوي الاحتياجات الخاصة وتطوير الأداء بالمراكز والأندية في إطار التحول إلي بيئة خدمية متطورة تواكب متطلبات العصر وتحقيق قفزة نوعية تتماشي مع التوجه الحضاري لحكومتنا الرشيدة. ومن جانبها أوضحت هيا عبد الله مديرة مركز أبوظبي أن المشاركين في البرامج التأهيلية قدموا أوراق عمل مختلفة تناقش عدد من الموضوعات العلمية الحديثة في مجالات التعامل مع ذوي الاحتياجات الخاصة منها أوراق عمل عن الحقيبة التدريبية الدورية السلوكية، فوائد الوسائل التعليمية، تعديل السلوك، النشاط الزائد التأهيل السمعي، تحليل المهارات وظيفياً، إضافة إلي تجربة الدمج اجتماعياً ورياضياً، والتدابير الواجبة في حالات الشلل الدماغي. وذكرت أن البرامج تخللها تنفيذ استبيان لتقييم استخلاص النتائج النهائية ومدى الاستفادة التي تحققت من تنفيذ البرامج والدورات التأهيلية والنتائج التي حققها المشاركون وتمحورت بنود التقييم في الاستبيان الذي صنف بأربعة مستويات ممتاز وجيد ومقبول وضعيف حول مدى نجاح المدرب في ترتيب الأفكار وعرض الموضوع بشكل منظم، ومدى معرفته المتقنة بالمادة العلمية والمعلومات الدقيقة التي يسوقها عنها، كذلك نجاحه في جذب انتباه المشاركين وتفعيلهم للمشاركة، وادارته للوقت وحماسة وقوة إقناعه، ونبرة صوته وفقاً لمتطلبات الموضوع، والأساليب التدريبية التي استخدمها ومدى ملاءمتها للمحتوى، وأخيراً الوسائل والتقنيات التي استخدمت

التصنيفات
الرعاية الاجتماعية و النفسية

“لا للروتين نعم للتجديد” في مركز الدعم الاجتماعي

“لا للروتين نعم للتجديد” في مركز الدعم الاجتماعي آخر تحديث:السبت ,26/04/2008

أبوظبي “الخليج”:

نظم مركز الدعم الاجتماعي بالعين التابع لإدارة الشرطة المجتمعية بشرطة أبوظبي يوماً مفتوحاً للعاملين لديه تحت شعار “لا للروتين.. نعم للتجديد” والذي يهدف إلى ترسيخ مبدأ التواصل والتجاوب بين الموظفين وتعزيز الروابط الاجتماعية والأسرية فيما بينهم وإشاعة جو من الألفة والإخاء، بالإضافة إلى التغيير والتجديد في العمل والخروج من الروتين من أجل تحفيزهم على بذل المزيد من الجهود التي تخدم أهداف ورسالة المركز.وأشاد الرائد يونس محمد البلوشي مدير مركز الدعم الاجتماعي بالعين بالانجازات والمؤشرات الايجابية التي حققها المركز خلال الشهور الماضية لعام 2022 وأثنى على الجهود الطيبة التي يبذلها العاملون ودورهم في معالجة مختلف المشكلات الأسرية والاجتماعية الواردة للمركز، مؤكداً الحرص التام على الالتزام بالمبادئ الأسرية والقيم الأساسية التي تهدف إلى تحقيق رسالة المركز المتمثلة في توفير الأمن والاستقرار لكافة أفراد المجتمع.

وقد تضمن البرنامج العديد من الفقرات الاجتماعية كالمسابقات التعليمية التي احتوت مجموعة من الاسئلة الثقافية والدينية، كما تواصل الموظفون من خلال فعالية “تهادوا تحابوا” والتي أسهمت بإشاعة جو من الألفة والمحبة بين العاملين تم خلالها تبادل الهدايا الرمزية فيما بينهم، كما تخللت البرنامج فقرات ترفيهية لأبناء العاملين تضمنت فعاليات مختلفة كالمرسم الحر والرسم على الوجوه، بالإضافة إلى فعالية نقش الحناء على أيدي الفتيات، وفي نهاية البرنامج تم توزيع الهدايا على المشاركين.

<div tag="8|80|” >

جزاك الله خيرا الأخت الفاضلة على المجهود الكبير لنقل الأخبار التربوية
التصنيفات
التربية الخاصة

مؤتمر أبوظبي الثالث لذوي الاحتياجات يناقش نتائج بحوث الدمج الأكاديمي والاجتماعي

مؤتمر أبوظبي الثالث لذوي الاحتياجات يناقش نتائج بحوث الدمج الأكاديمي والاجتماعي

أبوظبي – شيرين الشامسي:

ينظم قطاع ذوي الاحتياجات الخاصة في مؤسسة زايد العليا للرعاية الانسانية وذوي الاحتياجات الخاصة وشؤون القصر، مؤتمر أبوظبي الدولي الثالث خلال الفترة 11 الى 13 مارس/آذار المقبل، تحت شعار “الدمج من أجل حياة أفضل للجميع”.

يحظى هذا المؤتمر بشراكة تنظيم عدد من المؤسسات التربوية الرائدة في الدولة، حيث يقام في إطار تقديم وعرض نتائج البحوث العلمية والمشاركة بأفضل الخبرات في جميع المجالات المتعلقة بجوانب الدمج الاكاديمي والاجتماعي للأفراد من ذوي الاحتياجات الخاصة من مختلف أنحاء العالم.

ويعتبر هذا المؤتمر حلقة وصل ضمن سلسلة نجاحات سابقة شهدتها إمارة أبوظبي في عامي 2022 و2007 الماضيين، علماً أن مؤتمر أبوظبي الثاني لذوي الاحتياجات الخاصة، عقد تحت شعار “نحو حياة أفضل لذوي الاحتياجات الخاصة وعائلاتهم”، وسعى الى تطوير أنماط حياة افراد تلك الفئة وعائلاتهم.

وسيلقي المؤتمر الضوء على تجارب عملية تضم قواعد وأسساً ارشادية حول التعليم الشامل في المدارس ومراكز الرعاية الحكومية، ومعيقات الدمج، وقصص ناجحة متعلقة بتجارب التعليم الشامل والدمج، وأثر البيئة في التعليم الشامل، ومحاولات تقليل الفجوات بين نظريات الدمج والواقع العملي للدمج، والفلسفات والسياسات الخاصة وطرق وأساليب تقييم مضامين الدمج، والاتجاهات والعوامل الاجتماعية المؤثرة في دمج ذوي الاحتياجات الخاصة، كما ستتضمن استراتيجيات التدريس لتفعيل برنامج الدمج.

كما يتضمن ملخص اوراق عمل المؤتمر شروحات سيتم عرضها من خلال باحثين على طريقتين: الالقاء الشفوي، و”العرض باستخدام الملصقات”، وذلك خلال يومي المؤتمر، كما يجب ان يحتوي ملخص الأوراق على فرضيات نظرية، وأدوات بحث مستخدمة، وملخص عن المعلومات التي جمعت في هذا البحث، على أن يكون هذا الملخص ذا معنى واضح، ويكون مدعماً بخبرات وتجارب عملية مثل الصور، ومشاهد الفيديو، وذلك لمساعدة المشاركين والحضور على فهم مضمون التعليم الشامل في الدول التي تمت التجربة فيها. وأوضحت مؤسسة “زايد العليا” أنها ترحب بجميع المشاركات التي من شأنها اثراء ميدان دمج وتعليم الأفراد من ذوي الاحتياجات الخاصة، والتي تشمل عدداً من المواضيع منها التعليم الاكاديمي، وتطبيق نظام الدمج الشامل، كما تشمل هذه النقطة الاجراءات الفعلية المتبعة لتحقيق التعليم الشامل في جميع الدول المشاركة والمقاطعات من حيث التكنولوجيا الحديثة والأدوات المستخدمة في التعليم الشامل، وتتضمن النماذج الوسائل، البنية التحتية، فن عمارة المباني الخاصة بذوي الاحتياجات الخاصة، تقنيات التصميم، واساليب تطبيق ونشر التعليم الشامل.


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

شكراَ لكِ يا غاليتي على هذه المشاركة الرائعة والمفيدة

وأترقب كل ما هو جديد هنا بإذن الله

والسموحة

التصنيفات
رياض الأطفال

الأرتقاء الانفعالي و الاجتماعي لطفل الروضة

وقع بين يدي كتاب قيم يتناول جانب مهم من جوانت مرحلة الطفولة وبالتحديد في الروضة
فأحببت أن أشارككم قرائتي لهذا الكتاب

الأرتقاء الانفعالي و الاجتماعي لطفل الروضة
إن عملية الارتقاء عمليات داخلية ولكننا نستطيع أن نرى آثارها ظاهرة في سلوك الطفل أثناء تفاعله في المواقف المختلفة . فنجد أن الطفل يتفاعل في مواقف اللعب مت أقرانه ، ويتعاون ويتسامح ويخاصم ويتطبع بالطابع القيمي المحيط به، ويتشرب عادات المجتمع وتقاليدة بقدر ما ينمو. كما يتعلم أن يكون سلوكة الاجتماعي الانفعالي متناسب مع الموقف فيفرح بالطريقة والقدر الملائم للموقف ، ويصدر عنه استجابات الخوف والقلق أيضا عندما يستعدي الأمر ذلك ، ويتألم لآلام رفاقه ويفرح لفرحهم ، أي انه يشاركهم وجدانيا.
مفهوم بالارتقاء الإنفعالي :
الارتقاء الإنفعالي زيادة تدريجية في القدرة على خبرة مختلف انواع الأنفعالات والتعبير عنها ، مبتدئة بالتهيج المنتشر للوليد كاستجابة للاثارة الحادة أو فقدان السند ، ومستمرة السرور المعبر عنه بالاسترخاء الجسمي وبعدم السرور (الضيق) المعبر عنه بالصياح إلى الابتسام والعبوس عند اكماله ثمان اسابيع . ويستطيع أن بعير عن انفعالات الخوف والغضب والابتهاج والاشمئزاز عند بلوغة الشهر السادس . و يعبر عن الخوف من الغرباء في الفترة من الشهر السادس الى الشهر الثامن .
أما التعبير عن مشاعر المودة والغيرة فيعبر عنها في غضون العام الثاني . ويعبر عن غضبة في صورة تفجرات مزاجية بعد ذلك بعام او نحوه . وهناك عوامل تلعب دورا رئيسيا في انفعالات الطفل ونموها مثل تحكم القشرة المخية ، وتقليد الآخرين ،و التأثيرات الغذية وجو المنزل ، والتشريط بالمثيرات الختلفة .
مفهوم الارتقاء الإجتماعي:
والارتقاء الاجتماعي هو الاكتساب التدريجي للاتجاهات وتنمية العلاقات والسلوك الذي يمكن للفرد من خلاله أن يؤدي وظائفة كعضو في المجتمع .
مظاهر الاتقاء الانفعالي والاجتماعي لطفل الروضة :
يستم الارتقاء الانفعالي والاجتماعي لطفل الروضة بالعديد من السمات والصفات . فهمناك بعض المظاهر الانفعالية والاجتماعية التي تمثل هذا الجانب من الارتقاء النفسي . ويمكن التعرف على هذه المظاهر من خلال ملاحظة الأطفال في منازلهم أو في الروضة ، وذلك أثناء اللعب ، سواء اللعب الحر أو اللعب المقيد ، أو في الحدائق وفي النادي ، ويتم التركيز في الملاحظة على تفاعل الطفل مع أقرانة وتجاوبة مع معلمتة . بالإضافة إلى المادة التي نحصل عليها من تطبيق الآدوات والمقاييس المعدة لذلك . وسنوجز أهم هذه المظاهر فيما يلي :
1- مظاهر الارتقاء الانفعالي والاجتماعي للطفل في الأسرة :
يظهر الارتقاء الانفعالي والإجتماعي للطفل في أسرته في عدة مظاهر نتعرض لها فيما يلي :
– التواصل :
يبدأ الأطفال عملية التواصل مع الآخرين في هذه المرحلة خاصة من أفراد أسرهم فيتواصلون معهم بالكلمات والألفاظ بدلا من البكاء والصراخفقد أصبح لديهم من الوسائل المتنوعة التي تجعلهم يستطيعون التعبير عن أنفسهم . فهم الآن قادرون على التعبير عن أنفسهم سواء بالتعبير اللفظي أو التعبير غير اللفظي ، ويعبرون عن ما يحبون وما يكرهون ، ويبحثون عن التدعيم من أفراد الأشرة خاصة من الأم . كما أن الرابطة العاطفية بين الأم والطفل تقوى وتصبح أمثر ثباتا واستقرار.
– التعلق :
بتغير السلوك الذي يعبر عن علاقة الطفل بأمة تدريجيا ، حيث يتجه من سلوكيات التشبت المادي بها إلى سلوكيات اخرى اكثر ارتقاء، حيث تأخذ شكل الحديث مع الأم واللعب معه بألعابة ، ويستطيع الطفل أن يتحمل ابتعاده عن الأم لفترات تطول مع الزمن فهو يذهب إلى الروضة بعد ذلك ويبقى فيها بعيدا عن الأم وهو مطمئن إلى أنه سيعود إلهيا .
– الاستقلال :
يظهر الطفل ميلا إلى الآستقلال تدريجيا فتزيد المساحة الفيزيفية بين الطفل و الأم مع الوقت ويقل الاتصال الجسدي الذي هو اساس رئيسي في المرحلة السابقة من النمو (مرحلة المهد) والتي يكون فيها الطفل معتمدا اعتمادا شبة كلي على الأم ، فهو لا يستطيع اطعام نفسة ، كما أنه لم يتعلم المشي بعد ، وهو لا يستطيع أن يقضي حاجتة في عمليات الاخراج بدون مساعدة الأم ، لذلك يكون تمكن الطفل من القيام بهذه المهام – والتي تعكس الاستقلال – مصحوبا بالاثارة الانفعالية والاجتماعية وهي من القمسات الأساسية والهامة للارتقاء الانفعالي والاجتماعي لطفل الروضة ، ويكون على الأم أن تشجع هذه المظاهر لدى طفلها حتى تسهم في تحقيق ارتقائه النفسي.

– المنافسة والغيرة:
تنمو لدى طفل الروضة سلوك المنافسة ومشاعر الغيرة ، وسواء كانت المنافسة مع أخية الأكبر أو أخية الأصغر أو زميلة في الروضة فانه يشعر بالغيرة من أي منهم اذا ما تفوق احد منهم في أداء عمل من الأعمال ، أو لقي معاملة من الآباء أو المعلمين أفضل مما يلقى كما يظن ، ويظهر سلوك المنافسة ومشاعر الغيرة بين الأخوة بدرجة اكبر اذا كانوا من نفس النوع (ذكور وأناث ) . و اذا كانت الفترى الفاصلة بين الطفل واخية قصيرة (من سنة ونصف الى أقل من ثلاثة سنوات) .
واذا كان سلوك التنافس ومشاعر الغيرة في المدى المتوسط أو المعتدل فهي جزء من طبيعة المرحلة النفسية وخصائص النمو فيها ، وعادة ما لا يكون لها نتائج سلبية أو سيئة ، بل أنها تختفي مع التقدم في السن ، أما اذا كانت مشاعر الغيرة قوية والمنافسة حادة بفعل الظروف الأسرية غير المناسبة فانها تمثل مشكلة سلوكية ،و إن لم تجد التوجية والارشاد فانها تكبر مع الطفل وتؤثر سلبيا على حياتة الاجتماعية والوجدانية مستقبلا.
– التنميط النوعي (الجنس).
من مظاهر الارتقاء الانفعالي والاجتماعي لطفل الروضة معرفة الطفل السلوكيات المرتبطة بنوعة (بجنسة ذكر كان أم انثى). وهي سلوكيات حددنها ثقافة المجتمع ، حيث حدد المجتمع السلوك المناسب والمتوقع الذي يصدر عن كل من الذكور والاناث في المواقف المختلفة في الحياة الاجتماعية ، ولا تتهاون الثقافة ازاء من يخالف هذا السلوك ، أو يسلك السلوك المرتبط بالجنس الآخر ، ولذلك يكون تعليم الطفل السلوك المناسب لجنسة – وهو الذي يسمى يعملية التنميط الجنسي – أحدى العمليات التربوية والنفسية الهامة جدا في تنشئة الطفل ، و اهمالها يوقعة في مشكلات كبيرة ، وقد يسبب له ما يعرف باضطراب الهوية الجنسية .
– التقليد .
والتقليد من مظاهر الارتقاء الإنفعالي والاجتماعي للطفل في هذه المرحلة ، لأن الطفل في هذه السن يستطيع أن يلاحظ السلوك الآخرين و يقلدهم ، ويتعلم الطفل من خلال هذا التقليد العديد من السلوكيات الانفعالية والاجتماعية ،منها ما هو ايجابي ومنها ما هو سلبي ، ولذلك تظهر قيمة النماذج التي يراها الطفل أمامة ويحتمل أن يقلدها وينمذجها ويتقدي بها . وهو ما ينبغي أن ينتبه اليه الآباء والمعلمون فلا يصدر منهم أمام الأطفال الا السلوك الطيب والحسن ، والذي يمكن أن يقلدة أطفالهم وتلاميذهم وحتى لا يفاجئون بسلوكيات غير مرغوبة من الأطفال يحاسبونهم عليها ،وهم أولى بالمحاسبة في هذه الحال.
– التوحد :
التوحد هو نوع من التقليد والنمذجه أو الإقتداء ويتم في معظمة على نحو لا شعوري بمعني أن المقلد قد لا يكون منتبها تماما الى انه يقلد نموذجا معينا ويقتدي به . والتوحد يهذا المعنى أحد مظاهر الارتقاء الانفعالي والاجتماعي يحدث في هذه السن . وهي إحدى العمليات الهامة جدا والأساسية في نظرية التحليل النفسي . ويميل الذكر إلى التوحد مع والده (وبالتالي يقلدة وينمذجه ) كما تميل البنت إلى التوحد مع والدتها (وبالتالي تميل إلى تقليدها ونمذجتها )وهي كما قلنا عملية أساسية في التنشة الوالدية والتنشئة الاجتماعية .
مظاهر الارتقاء الانفعالي و الاجتماعي للطفل في الروضة :
عندما يلتحق الطفل بالروضة فانه يوجد في وسط يتيح له فرصا هائلة للأرتقاء الانفعالي والاجتماعي ويظهر هذا من استعراض نتائج الدراسات والبحوث التي قارنت بين الأطفال الذين التحقوا بالروضة قبل دخولهم المدرسة و الأطفل الآخرين الذين ألتحقوا بالمدرسة الإبتدائية مباشرة ، في هذا الجانب من الارتقاء . فقد أوفضحت هذه الدراسات اتقان طفل الروضة اكثير من المهارات الاجتماعية قياسا الى زميلة الذي لم تتح له فرصة الالتحاق بالروضة . كما كان الطفل الأول (طفل الروضة ) أكثر قدرة في التعبير عن مشاعره وأكثر تحكما في انفعالاته من الطفل الثاني .
فالطفل في الروضة لدية الفرضة ليتعلم النظام والالتزام به والتعود عليه . كما أن مشاعر الانتماء تقوى عند هذا الطفل باعتبارة قد أنظم إلى مجموعة (أقران الصف) في اطار مؤسسة (روضة الأطفال )وتعلم الكثير من القيم الاجتماعية والخلقية السائدة في ثقافته . كما يتعلم الطفل في الروضة كيف يكون متفهما بمعني أن يتفهم حاجات الآخرين و يتعلم كيف يأخذ الدور بمعني أن يضع نفسه مكان الآخر و أن يتفهم انفعالاته ومواقفة . كما يتفهم بعض السلوكيات الاجتماعية الايجابية كالتسامح والإيثار .
كيف تلاحظ مظاهر الارتقاء الانفعالي والاجتماعي لطفل الروضة ؟
ويمكن رصد المظاهر الارتقاء الانفعالي والاجتماعي من خلال الملاحظة المباشرة كما يحدث في المنزل والروضة والنادي . كما يمكن أن يرضد هذا السلوك من خلال مقاييس تقدير الآداء (الإخبارات والمقاييس).
وقد وصل العلماء – بناء على ملاحظة سلوك الإطفال الانفعالي و الاجتماعي وبناء على قياس سلوكهم وادائهم بالمقاييس والاختبارات – الى تحديد بعض المطالب النمائية (أو المهام الارتقائية) وهي المهام التي اذا انجزت شعر الفرد بالارتياح ، ودل ذلك على أن نموه يسير في الخط الطبيعي وبالمعدل المعتاد، أما اذا لم تنجز هذه المهام أو بعضها فان ذلك يدل على تخلف في النمو والارتقاء ويكون ذلك مقدمة لمشكلات نمائية . ومن هذه المظاهر أن يكون الطفل على درجة مناسبة من :
– الوعي بحالته الانفعالية .
– الإهتمام بانفعالات الآخرين .
– التعبير عن الانفعالات لفظيا وغير لفظي وفقا للموقف وحسب الثقافة .
– قراءة انفاعالات الآخرين وتفهمها .
– الوعي بقواعد التعبير الانفعالي كما تحدده ثقافة المجتمع حتى ولو لم ينفذها .
– الآخذ في الاعتبار الجوانب المختلفة لانفعالات الآخر .
– معرفة الآثار التي تنجم عن السلوك الانفعالي على الآخر.
– استخدام استراتيجيات تنظيم الانفعالات التي سبق تعلمها لتعديل الحال الإنفعالية السلبية .
– توفر مفهوم ذات واضح ايجابي عن النفس .
– علاقة أيجابية ومشبعة أو غير موترة مع الكبار المحيطين.
– توفر صورة جسم يغلب عليها الايجابي (الرضا عن صورة الجسم).
– قبول القيود الاجتماعية والأنظمة الروتينية والالتزام بها .
– تحمل القدر المعتدل من الاحباطات .
– قبول توجيهات الكبار .
– المبادأة في القيام بالأنشطة .
– المشاركة الإيجابية مع الآخرين.
– تقديم تفسيرات مقنعة وصحيحة عن سلوكة .
– التحكم في الانفعالات خاصة السلبية منها مثل الغضب والخوف والغيرة .
فهذه مقتطفات من كتاب قيم جدا ….يتمحور حول طفل الروضة و يساعدنا على فهم الطفل و معرفة احتياجاتة الخاصة و خصيصا في هذه المرحلة .
تحياتي

المعلمة صالحه خوان

موضوع مهم وقيم جزاك الله خيرا
و إياكي الشارقة
التصنيفات
الرعاية الاجتماعية و النفسية

الرهاب الاجتماعي Social Phobia

<div tag="1|80|” >

( بسم الله الرحمن الرحيم)

* ما هو الرهاب (الخوف) الاجتماعي؟
*ما هي الأعراض؟
*هل يمكن علاج الرهاب (الخوف) الاجتماعي؟
* دعم الأصدقاء والأقارب

هل تعاني من الرهاب (الخوف) الاجتماعي؟
لست وحدك في ذلك!

فإن ما يقارب من 10% من الناس يرهبون المناسبات الاجتماعية مما يؤثر سلبيا على حياتهم الاجتماعية والتعليمية والعملية وعلاقاتهم الشخصية بصورة كبيرة. ولكن هل تعلم أن لهذه الحالات علاج جيد وفعال؟ لعلك تجد المساعدة لدى الطبيب النفسي.

هل ترهب (تتخوف) أن تكون مركز اهتمام ونظر الآخرين؟
هل تخاف من إحراج نفسك أمام الآخرين؟
هل تحاول غالبا تجنب أي من المواقف التالية؟:
التحدث في المجتمعات
الحديث مع المسئولين
حينما يتركز النظر عليك
الأكل أو الشرب أو الكتابة أمام الآخرين
حضور الحفلات
حينما تتعرض لأي موقف من المواقف المذكورة أعلاه، هل تعاني من الخجل واحمرار الوجه، الارتعاش، الاضطراب، الخوف من الاستفراغ أو الشعور المفاجئ بالرغبة إلى الذهاب إلى دورة المياه؟
إذا كانت إجابتك لأي من الأسئلة 1 أو 2 أو 3 بنعم فهناك احتمال أنك تعاني من الخوف الاجتماعي. وإذا كانت إجابتك أيضا للسؤال رقم 4 بنعم فإنك بالتأكيد تعاني من الخوف الاجتماعي.

ما هو الرهاب (الخوف) الاجتماعي؟
الرهاب (الخوف) الاجتماعي حالة طبية مرضية مزعجة جدا تحدث في ما يقارب واحد من كل عشرة أشخاص، وتؤدي إلى خوف شديد قد يشل الفرد أحيانا ويتركز الخوف في الشعور بمراقبة الناس.

إن هذا الخوف أكبر بكثير من الشعور العادي بالخجل أو التوتر الذي يحدث عادة في التجمعات بل إن الذين يعانون من الرهاب (الخوف) الاجتماعي قد يضطرون لتكييف جميع حياتهم ليتجنبوا أي مناسبة اجتماعية تضعهم تحت المجهر. إن علاقاتهم الشخصية ومسيرتهم التعليمية وحياتهم العملية معرضة جميعها للتأثر والتدهور الشديد. وكثير من المصابين يلجأون إلى الإدمان على الكحول أو المخدرات لمواجهة مخاوفهم.

تبدأ عادة حالة الرهاب (الخوف) الاجتماعي أثناء فترة المراهقة وإذا لم تعالج فقد تستمر طوال الحياة وقد تجر إلى حالات أخرى كالاكتئاب والخوف من الأماكن العامة والواسعة.

من أفواه المرضى

(لعدة مرات رفضت الترقية في عملي وذلك لأنني سأضطر أن أقود الناس وأوجههم وذلك مالا أستطيعه)
(لقد لجأت إلى الكحول (الخمر) لتساعدني على حضور الحفلات أو إلقاء المحاضرات والدروس. ولكن في النهاية أصبح الكحول مشكلة تضاهي مشكلة الرهاب الاجتماعي)
ما هي الأعراض؟
تسبب حالة الرهاب (الخوف) الاجتماعي أعراضا مثل احمرار الوجه، رعشة في اليدين، الغثيان، التعرق الشديد، والحاجة المفاجأة للذهاب للحمام. إذا كنت تعاني من الرهاب (الخوف) الاجتماعي فمن المحتمل أنك تعاني من واحد أو أكثر من هذه الأعراض عندما تتعرض للمناسبة الاجتماعية التي تسبب الخوف. وفي بغض الحالات مجرد التفكير في تلك المناسبات يحدث القلق والخوف. إن المحاولة الجاهدة لمنع حدوث الأعراض قد تدفع المريض إلى تجنب هذه المناسبات بصورة نهائية مما يكون مدمرا للحياة الاجتماعية أيضا.

من أفواه المرضى

(إن وقوفي في طابور المحاسب في الأسواق العامة سبب لي كثيرا من المتاعب وكلما اقتربت من نهاية الطابور كلما ازددت رعشة وتعرقا وفي النهاية قررت عدم الذهاب للأسواق).
هل يمكن علاج الرهاب (الخوف) الاجتماعي؟
نعم وبالتأكيد إن طبيبك يمكنه أن يساعدك بالعلاج الدوائي أو بالعلاج السلوكي أو بهما معا. ونطمئنك أن آلافا ممن يعانون من الرهاب (الخوف) الاجتماعي قد تحسنوا على هذا العلاج.

من أفواه المرضى

(لم أعلم أنها حالة مرضية يمكن علاجها ولكني ظننت أنها جزء من شخصيتي)
(إن أول مرة شعرت بفائدة العلاج عندما ذهبت لصرف شيك من البنك ولأول مرة في حياتي لم ألاحظ أي ارتعاش في يدي عند توقيعه)
(في البداية خشيت أن يظن الناس بأنني مجنون لو ذهبت لطبيب نفسي ولكن العلاج أحدث تغييرا حقيقيا حيث لاحظ ذلك جميع أصدقائي)
دعم الأصدقاء والأقارب
إن لدي صديق أو قريب يحتمل أنه يعاني من الرهاب (الخوف) الاجتماعي. فهل يمكنني المساعدة؟
إن دعم الأصدقاء والأقارب يمكن أن يساعد كثيرا وهذه خطوط عريضة لذلك:

تعلم وتعرف بعمق عن هذه الحالة.
تقبل واعترف بأن مشكلة حقيقية، لأن الرهاب (الخوف) الاجتماعي ليس نوعا سيئا من الخجل ولكنه حالة مرضية ويجب أن نتعامل معها بجدية.
كن متفهما – وأعلم أن إتاحة الفرصة للمريض لشرح مشكلته سيساعده ليشعر بعدم العزلة وأن لا يخجل من حالته.
لا تعتبر الحالة المرضية خطأ لأحد معين وتلقي باللوم عليه أو على نفسك أو على المريض.
شجع المريض بلطف ليراجع الطبيب المختص. واعترف أن هذا القرار صعب بحكم طبيعة الحالة المرضية والتي تجعل المريض يرهب من طلب المساعدة من الناس الغرباء ومنهم الطبيب.
شجع المريض من بداية العلاج أن يستمر ويواصل عليه وأظهر تقديرك وإعجابك بأي تحسن يطرأ مهما كان قليلا.
عندما يبدأ تأثير العلاج فإن ذلك سيشجع المريض أن يبدأ بمواجهة المناسبات الاجتماعية المثيرة للخوف والرهاب وهنا فإن دعمك وتفهمك له مهم جدا.
في المنزل ينصح المريض ويشجع أن يواصل حياته اليومية بشكل طبيعي بقدر الإمكان ولهذا فلا تقبل أن تكيف حياتك لتتمشى مع مخاوفه وقلقه.

نقل موفق

جزاك الله خير

ووفقك الله

التصنيفات
التربية الخاصة

مراكز التربية الخاصة وسيلة توعية وتفعيل للعمل الاجتماعي!

الشارقة

مراكز التربية الخاصة وسيلة توعية وتفعيل للعمل الاجتماعي!
بقلم :محمد العمادي

التسويق مصطلح شاع استخدامه في الآونة الأخيرة لما له من أهمية بالغة في التعريف بمنتجات شركة ما وإيصالها إلى اكبر شريحة ممكنه، فالأهمية التي تنطوي على التسويق كبيرة كالحاجة إليه، وقد يتبادر إلى أذهانكم لماذا يطرح هذا الموضوع في زاوية مراكز ذوي الاحتياجات الخاصة؟ وهل هناك تسويق لتلك المراكز؟ فما تعودنا عليه هو وجود منتج في شركة أو مؤسسة ما ومن ثم يتبعه تسويق لذلك المنتج.

فما علاقة مراكز ذوي الاحتياجات الخاصة بالتسويق! وهل هو ضرورة من ضرورات إنجاح العمل الخيري أم لا! سؤال قد يحتاج إلى الكثير من التوضيح والشرح إلا أنني سأحاول الإجابة عليه بشيء من الإيجاز، فالتسويق هنا ليس لمنتج ما، وإنما لما يقدم من خدمات للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، وللصورة التي ينبغي أن يكون عليها المركز، الأمر الذي ينعكس إيجاباً على تطور الطفل وتقدمه في مختلف المجالات، وهو المنتج الحقيقي – إن صح التعبير – لتلك المراكز، حتى تبرز قضية ذوي الاحتياجات الخاصة كقضية مجتمعية ذات رسالة سامية، حتى لا ينظر إليها بعين الشفقة والعطف.

إن احد الأهداف الأساسية للتسويق هو رفع مستوى التوعية المجتمعية بمختلف الإعاقات، وتفعيل العمل الاجتماعي لزيادة مساهمة المؤسسات والأفراد في دعم مراكز الاحتياجات الخاصة، ولفتح المجال للجميع للاطلاع على تجارب الآخرين في مختلف مجالات الاحتياجات الخاصة، انطلاقاً من تلك الرؤى جاءت فكرة صناديق التبرعات التي قام مركز دبي للتوحد مؤخراً بتوزيعها على مراكز التسوق والمحلات الكبرى في إمارة دبي.

حيث هدفت هذه الحملة إلى توعية المجتمع باضطراب التوحد من خلال عرض معلومات عامة عن هذا الاضطراب وبالتالي توفير معلومة واضحة وسهلة الوصول إلى المتلقي، مما يسهم في التعريف بهذا الاضطراب وبالتالي الكشف المبكر عنه والتقليل من الصعوبات التي قد تواجه الأسرة والمجتمع مستقبلاً.

إضافة إلى ذلك فإن تلك الحملة تمثل دعوة صريحة للتبرع لصالح الخدمات التي يقدمها المركز تفعيلاً لعنصر العمل الاجتماعي الذي بدأنا نفقده في مجتمعاتنا العربية، فالتفكير هنا لا ينحصر في جمع التبرعات فقط لان الفائدة في تلك الحالة تصب في مصلحة طرف واحد دون الآخر وانما بإيجاد وسيلة توعوية يتعدى ذلك الأمر ليصل إلى كافة أفراد المجتمع.

إن ما قامت به إدارات مراكز التسوق والمحلات التجارية والجهات التي ساهمت في تلك الحملة إنما يمثل رؤية حضارية لذوي الاحتياجات الخاصة ودعم لا محدود للأعمال الإنسانية لا يسعنا إلا إجلالهم وتقديرهم على تلك المساهمة وذلك الدعم. خطوة كلنا أمل أن تحذو حذوها مراكز ذوي الاحتياجات الخاصة أو مراكز النفع العام في الدولة أو المراكز الخيرية للنهوض بما نقدمه من خدمات، ولندعم جميعاً تلك الفئات المهمة في المجتمع.

المدير العام/عضو مجلس الإدارة

مركز دبي للتوحد

تسلمين الغلا ع الموضوع..

يعطيج العااافيه..

التصنيفات
الأخبار التربوية

ورشة عمل لقيادات «التربية» حول استخدام «التواصل الاجتماعي»

ورشة عمل لقيادات «التربية» حول استخدام «التواصل الاجتماعي»

نظمت وزارة التربية والتعليم أمس بديوانها في دبي ورشة عمل متخصصة لقيادات الوزارة والمختصين فيها ومديري ومديرات إدارات المناطق التعليمية بحضور كل من مروان الصوالح وكيل وزارة التربية والتعليم، وعلي ميحد السويدي وكيل الوزارة المساعد للتعليم الخاص، وأمل الكوس الوكيل المساعد للأنشطة والبيئة المدرسية، وخولة المعلا الوكيل المساعد للسياسات التعليمية.

تأتي هذه الورشة في إطار حفظ وتيرة تدفق المعلومات وانسيابية البيانات وتداولها بشكل سلس وآمن داخل القطاع التعليمي وركزت على أهمية حفظ خصوصية كل ما يتعلق بالأمن الإلكتروني من أرقام وإحصاءات وبيانات وأنشطة وفعاليات، وتحديد توقيت وأماكن ظهورها وطرحها بشكل موثق ودقيق يتجاوز أي خلط أو تداخل أو استخدام قد يؤثر بالسلب على جهود الوزارة، وتحقيق أهدافها لا سيما ما يتم نشره على مواقع التواصل الاجتماعي.

وقال الصوالح: إن وزارة التربية تعد من أولى المؤسسات الحكومية التي تطبق مثل هذه الورشة المتخصصة التي تأتي تنفيذاً لما قضى به قرار مجلس الوزراء بشأن اللائحة التنظيمية لاستخدام وسائل التواصل الاجتماعي.

وذكر أن الورشة التي نفذتها إحدى الشركات المتخصصة استعرضت إيجابيات وسائل التواصل الاجتماعي وسلبياتها والوسائل المثلى لتفعيلها والاستفادة من الإيجابيات واستثمار التقنيات الحديثة بالشكل الأفضل الذي يخدم المصلحة العامة ويعود على توجهات وزارة التربية والتعليم والمجتمع التربوي بالفائدة.

وطرحت الورشة مواقف ومشكلات متوقعة ومجموعة من الاحتمالات وطرق التعامل معها إلى جانب شرح حزمة الضوابط والنظم التي تتعلق بأمن المعلومات وقانون الجرائم الإلكترونية المعمول به في الدولة، وتعد الورشة حلقة من سلسلة عمليات التدريب وتنمية القدرات والمهارات المتخصصة التي تتبنى الوزارة تنفيذها لمسؤوليها وجميع موظفيها كل حسب اختصاصه وموقعه.

http://www.rasd24.net/newsdetails.aspx?id=1676681

التصنيفات
الرعاية الاجتماعية و النفسية

دعوة لإعادة النظر في مهام الاختصاصي الاجتماعي

ـ جريدة البيان 6/1/2007

طالب ملتقى للاختصاصيين الاجتماعيين بإعادة النظر في المهام والأدوار التي يلعبها الاختصاصي والعمل على تطويرها بما يتناسب وحجم التغيرات التي تحيق يجتمع المدرسة.

وأشار علي ميحد السويدي وكيل الوزارة المساعد للأنشطة والرعاية الطلابية إلى أن المهام التي يتحملها الاختصاصي النفسي أو الاجتماعي تحظى باهتمام عالمي نظرا للدور الكبير الذي يلعبه هذا المجال في دعم العملية التعليمية من خلال التواصل الايجابي مع الطلبة والهيئتين الإدارية والتدريسية.

وقال خلال اللقاء الذي نظمه توجيه الخدمة الاجتماعية في منطقة عجمان التعليمية تحت شعار «نلتقي لنرتقي» إن أساس نجاح العمل هو التواصل والتعاطي بشفافية حيث يتم طرح الإشكاليات التي تصادف الاختصاصيين بحرية مطلقة مؤكداً أهمية نقل ما يحدث في الميدان بصورته الواقعية لوضع حلول جذرية تخدم العملية التعليمية والطالب في المقام الأول، مستعرضا الدور الكبير الذي تلعبه الأسرة في إنجاح عمل الاختصاصي.

وتحدث طلال السلومي موجه الخدمة الاجتماعية في وزارة التربية والتعليم عن الضغوطات التي تمارس على الاختصاصي الاجتماعي في مدرسته، مشيداً ببعض الاختصاصيين الذين يؤدون عملهم على أكمل وجه رغم كثرة الأعباء، لافتاً إلى وجود فئة مقصرة في عملها الأساسي مغرقين أنفسهم في الواجبات الإدارية التي ليست من مهامهم أصلا.

وثمن الدكتور أحمد الخياط مدير إدارة الرعاية الاجتماعية والنفسية في الوزارة الفرصة التي أتاحها علي ميحد السويدي للاختصاصين الاجتماعيين للحديث عن همومهم، مؤكداً أنها بداية الطريق الصحيح نحو رؤية عملية موحدة للاختصاصيين الاجتماعيين والنفسيين، كما شدد بدوره على أهمية الشفافية والمصارحة بين العاملين في الميدان والمسؤولين وصولا إلى حلول مثلى.

وركز الاختصاصيون الاجتماعيون خلال حديثهم عن الهموم أمام الحضور حول مجموعة من النقاط التي يعتبرونها حجر عثرة في طريق عملهم أهمها عدم وجود ميزانية خاصة للاختصاصيين الاجتماعيين، كما تطرقوا إلى قلة عددهم في الميدان مقارنة بإعداد الطلبة في المدارس إضافة إلى إثارة نقطة سحب الصلاحيات من أيدي الاختصاصيين لصالح إدارات المدارس.

شكرا لك اخوي على هالخبر

اعادة النظر بحد ذاته لن يغير الوضع ، من حق ادارات المدارس تكليف العاملين بها وفق ما تراه مناسبا ومن مصلحة العمل .

واللوائح لن تجعله سوبر اختصاصي ….
ومن سنوات وفي اي اجتماع يشتكي الاختصاصي ويتم اثارة الموضوع لاثارة الشفقة ويدرج الموضوع في الصحف … وهكذا .

ومتابعة الوزير وتعيين الاخصائيين قد تحل جزء من المشكلة .

مشكوووووووووور با بو سلطان والله المستعان
الله المستعان

وبالتوفيق للجميع

أولا:
يسعدني الانضمام الى هذا الركب الطيب
ويسعدني ابداء الرأي في هذا الموضوع

من حق ادارات المدارس نعم
لكن اليس من حق الطلاب الذين يعانون من مشكلات معينة ان يكون في المدرسة من يوجهههم ويرشدهم وينصحهم؟؟؟
اليس من حق الادارة ان تكلف من لايعمل بعمل … نعم صحيح
اذا لماذا لانشعر الاداراة اننا امامنا عمل كبير ننجزه والمشغول لايشغل؟؟؟
لماذا نعطي الفرصة للاخرين برؤيتنا جالسين بدون عمل؟؟؟
ولو حكمنا ضميرنا لن نجد الوقت لشرب كأس من الماء؟؟
فطلابنا بحاجة لنا وبحاجة لمتابعتهم وحل مشكلاتهم ونصحهم وارشادهم ونحن لاهون عنهم بمسابقات وانشطة اخرى يمكن لغيرنا القيام بها

ماذا لوكان في المدرسة طبيب … لايعمل
هل يقوم المدير بتسليمه متابعة الغياب مثلا؟؟؟
لماذا نقبل القيام بعمل ليس من اختصاصنا وعملنا مثقل بالهموم والمشكلات
كل طالب في المدرسة له مشكلة أو موقف أو سلوك أو بحاجة لتعزيز قيمة لديه او سلوك
ماذا فعلنا من اجل هؤلاء
كم من الطلاب عالجنا حالاتهم
وليس أحصينا حالاتهم فالفرق كبير جدا
كم اجتماع اسري جمعناه في مكتبنا لحل مشكلة بين الطالب وابيه او اخيه
كم هي الحالات التي وصلنا معها لحلول معقولة وغيرت مسيرة واتجاه خط سير طالب من بداية الانحراف الى الطريق السوي السليم؟؟
أرى ان المشكلة فينا فمن اراد العمل لوجه الله تعالى بحث عمن يريد المساعدة وساعده اما بتغيير اتجاهه وسلوكه او بتعزيز اتجاهه وسلوكه
كلنا نعلم ان 90% من المشكلات لو تم دراستها بشكل مستفيض وعلمي وحللناها لوجدنا الخلل كامن في البيت من طريقة التعامل مع الطالب او التفكك الاسري او الطلاق او رفاق السوء او او او
اذا ماذا فعلنا مع هؤلاء
هل نمتلك الجرأة لاستضافة ولي الامر لنصحه وتوجيهه قبل الطالب ؟؟؟ هل نتصل باحد افراد الاسرة لنقول له انتبه هذا الاسلوب الذي تستخدمه قد يؤدي لاسمح الله الى ……؟؟؟
هل يُسمح لنا بالتدخل في هذا الموضوع ؟؟؟ وهل نملك الجرأة كي نلتقي بمحبة مع الاسرة مشاكل الطالب ونلمح لهم بان مشكلاته نابعة من مشكلات الاسرة التي هي 1-2-3 ثم نوضح لهم بمحبة بان تدخلنا لمصلحة ابنهم وبالتالي يتقبلوا منا ذلك لننتقل لمرحلة الارشاد الاسري؟؟
متى نصل الى ان يأتينا ولي الامر ليقول عندي مشكلة في البيت مع (أحد افراد الاسرة … ليس الطالب فقط) واريد منك ايها الاختصاصي ان تنصحني كيف احل المشكلة ؟؟؟
هل سنرى مثل هذا اليوم

قريبا بجهود المخلصين باذن الله نرى ذلك اليوم

من اروع الاعمال حين نمارس دورنا كاختصاصيات اجتماعيات

نشعر بمتعة العمل

شكرا استاذي بوسلطان وفقك الله

التصنيفات
التربية الخاصة

“الدعم الاجتماعي” في العين ينظم يوماً مفتوحاً لطلاب قسم الاحتياجات الخاصة

“الدعم الاجتماعي” في العين ينظم يوماً مفتوحاً لطلاب قسم الاحتياجات الخاصة آخر تحديث:السبت ,24/05/2008

أكد الرائد يونس محمد البلوشي مدير مركز الدعم الاجتماعي بالعين التابع لإدارة الشرطة المجتمعية بشرطة أبوظبي أهمية احتواء فئة ذوي الاحتياجات الخاصة وإشباع حاجاتهم النفسية والاجتماعية والعاطفية والمساهمة في تنمية مهاراتهم واستثمار طاقاتهم من خلال إشراكهم في مختلف الأنشطة ودمجهم في المجتمع.

جاء ذلك خلال فعاليات اليوم المفتوح التي نظمها المركز لطلاب قسم الاحتياجات الخاصة بالتنسيق مع وزارة التربية والتعليم بحضور عدد من أولياء الأمور والمسؤولين بمركز العين التجاري.

وتضمنت الفعاليات العديد من الفقرات من بينها كلمة للمركز أكدت أهمية التواصل مع ابناء هذه الفئة والتعرف إلى اهتماماتهم واحتياجاتهم إضافة إلى دور المركز ومدى مساهمته في تعزيز مكانتهم في المجتمع وتقديم كافة أوجه الرعاية والمساندة لهم.

وتواصل فريق عمل الدعم النفسي والاجتماعي بالمركز مع ذوي الاحتياجات الخاصة بمجموعة من المسابقات الترفيهية كالرسم وتلوين الوجوه ولعبة الكراسي إلى جانب الألعاب التي تعتمد على الحركة والنشاط.

وتخللت الفعاليات أيضا أنشطة إبداعية مختلفة تبرز انجازات ومواهب هذه الفئة تمثلت في إلقاء الشعر والقصائد الوطنية. (وام)

أمعلمـــــــــي
أمعلمـــــــــــي ماذا عســــى أشعـــاري تبـــدي من المكنـــون في أغـــــــــواري
في داخلـــــي قيثـــــــارة أوتارهــــــــــا شـــــدت فأين أنامـــــل الأفكـــــــــــاري
مهمــــا أقـــــل في ذكــــر فضلك إنهـــا بعض من القطــــــــــــــرات من أنهاري
كيف السبيل إذاً لصـــــــوغ مشاعـــري كهديـــــــــة من شاكــــــر محتــــــــاري

مهــــــــلاً فلا تكثــــر بنـــي ولا تــــزد يكفــــي فلست بطــــــالب الإكثـــــــــــار
لم أســــــــــع يومــــاً للمــــديح ولم أرد شيئـــــــاً من الدنيــــــــــا أو الدينـــــــار
ابنــــــــي العقـــــول وهـــذه هي متعتي وسعــــــــــادتي في ذلك الأعمــــــــاري
أنا زارع يا أيهــــــــــا البستـــــــان هل أرجــــــــو جــــزاء تعهـــــدي أزهـاري

أنا إن أكن بستــــــــان زهـــــر ناظـــر فلأنت ســـــر نظــــــــارة الأزهـــــــــار
أودعــــت في نفســــي المحــــاسن كلها وسقيتهـــــا مستعــــذب الأمطـــــــــــــار
وأظـــــــأت من كفيــــك نـــور بصيـرة وشققــت لــي فـي ظلمـــة أبصـــــــــــار
من كـــــان هـــــذا صنعـــــه فجــــزاؤه من جنســـــه نــــور علــــى أنـــــــــوار

جهود طيبة وشكرالك