التصنيفات
التربية الخاصة

33 طالباً ينضمون إلى مركز الإمارات للتوحد

33 طالباً ينضمون إلى مركز الإمارات للتوحد
أبوظبي شيرين الشامسي:

بلغ إجمالي الطلبة المنضمين الى مركز الإمارات للتوحد في أبوظبي 33 طالباً (ذكوراً وإناثا) وهم من أعمار عامين وحتى 18 عاماً.

أكدت مديرة المركز، أمل جلال صبري، أن الخطة المستقبلة تستهدف زيادة القدرة الاستيعابية للمركز لتشمل الطلبة الذين يعانون حالات الإعاقة المركبة (أكثر من إعاقة) إلى جانب حالات مرض التوحد، حيث تصل إلى 50 طالباً وحالات الإعاقة المركبة، مشيرةً إلى تزايد الإصابة بمرض التوحد واضطراب طيف التوحد وحاجة هذه الفئة إلى مجهود أكبر ورعاية خاصة.

وأوضحت أن المركز يقوم حالياً برسم الخطط العلاجية المناسبة للطلبة المصابين بالتوحد، وذلك تبعاً لتقرير تقييم الحالة ومدى احتياجها للعلاج والبرامج المختلفة.

وحول سماته وأعراضه تؤكد جلال أن هناك مجموعة من العلامات التحذيرية التي تنبه الوالدين إلى وجود مشكلة لدى المولود حديثاً وتستدعي منهما أخذه إلى الطبيب المختص حيث تشمل عدم “المناغاة” ونطق كلمة بابا خلال السنة الأولى من عمره، وعدم وجود انتباه مشترك، وعدم التبسم استجابة لتبسم الآخرين، وضعف التواصل البصري، وعدم الالتفات لمصدر الصوت، موضحةً أنه لا بد للوالدين معرفة كيفية التعامل مع طفلهما، وما يحتاجه من حب وحنان مع الحذر من “التدليل الزائد”، وأنه يجب الاستمرار في العلاج ومتابعته مع تجنب مقارنة طفل التوحد بأخوته أو الآخرين.

كل أمنيات التوفيق نرجوها لهذه الجهود المباركة
التصنيفات
التربية الخاصة

مؤسسة زايد العليا تدمج طالباً توحدياً بمدرسة حكومية

خديجة الكثيري:
قام الشيخ محمد بن سلطان بن حمدان آل نهيان بزيارة إلى مركز أبوظبي للتوحد التابع لمؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانية وذوي الاحتياجات الخاصة وشؤون القُصّر، حيث تفقد مختلف أقسام المركز ومرافقه، واستمع إلى شرح مفصل من المسؤولين عن المركز وأقسامه المختلفة والمعلومات الخاصة بحالة التوحد وأسبابها وأعراضها، والخدمات والبرامج التي يقدمها المركز للطلاب.

واستمع خلال الزيارة إلى شرح من منى صالح الاخصائية الاجتماعية حول عمل مكتب الإرشاد الأسري الخاص بالمركز .

وفي ختام زيارته أشاد الشيخ محمـــــد بن ســـلطان بــــن حمــــدان آل نهيان بالمركز، وسير العمل فيه والتقدم الذي يحرزه وبالتنظيم الجيد لفصول الطلبة وفصول التربية الخاصة، وكذلك فصول الأنشطة وطرق التدريس المتبعة.

من جهة أخرى قامت مؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانية ممثلة في مركز أبوظبي للتوحد وبالتنسيق والتعاون مع منطقة أبوظبي التعليمية بدمج أحد طلاب المركز في مدرسة حكومية، وتم إبرام عقد شراكة بين ولي أمر الطالب أبوبكر شيخ علوي ومدرسة الوليد بن عبد الملك وذلك في حضور السيد عبد الرحمن موجه التربية الخاصة ، وأبدت إدارة المدرسة استعدادها للتعاون التام مع المؤسسة في مجال دمج المزيد من الطلاب من ذوي الاحتياجات .

تسلمين عزيزتي حلوة المعاني
خيار الدمج من أفضل الخيارات المقدمة لهذه الفئة
التصنيفات
التربية الخاصة

1317 طالباً بمراكز وأندية ذوي الاحتياجات الخاصة بأبوظبي


قالت مريم سيف القبيسي رئيسة قطاع ذوي الاحتياجات الخاصة بمؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانية وذوي الاحتياجات الخاصة وشؤون القصر أن القطاع يتبعه حالياً 8 مراكز.

وأضافت أن عدد الطلاب في جميع المراكز التابعة للمؤسسة للعام الدراسي 2022 ـ 2022 يبلغ 1317 طالباً منهم 487 طالباً في مركز أبوظبي للرعاية والتأهيل و33 في مركز أبوظبي للتوحد و328 في مركز العين للرعاية والتأهيل و22 في مركز غياثي و29 في مركز السلع و40 طالباً في مركز مدينة زايد و32 في مركز القوع و43 في مركز زايد للتأهيل الطبي و76 في مطبعة المكفوفين و87 في نادي العين و130 في نادي أبوظبي.

وفيما يتعلق بتوزيع الطلاب على الإعاقات المختلفة فهناك 211 إعاقة سمعية منهم 88 في أبوظبي و43 العين و6 طلاب في غياثي و7 في السلع و5 بمدينة زايد و7 في القوع و25 بنادي العين و30 في نادي أبوظبي.

وهناك 112 إعاقة بصرية منهم 13 في أبوظبي و9 في العين و4 في السلع و3 بمدينة زايد ومثلهم في القوع و76 بمطبعة المكفوفين و4 بنادي العين و هناك 130 إعاقة حركية منهم 30 في أبوظبي و21 في العين وطالب واحد في غياثي و7 بمركز السلع و6 بمدينة زايد ومثلهم بالقوع و24 بنادي العين و35 بنادي أبوظبي و44 تحديات عقلية

ومنهم 113 في مركز أبوظبي و129 بالعين و15 غياثي و18 مدينة زايد و16 القوع و43 مركز زايد للتأهيل الزراعي و34 بنادي العين و65 بنادي أبوظبي. و46 حالة توحد منها 33 بمركز أبوظبي للتوحد و3 حالات بمدينة زايد. و149 تدخل مبكر منها 104 بمركز أبوظبي و45 بالعين و225 طالباً في التأهيل المهني منهم 139 بمركز أبوظبي و81 بالعين و5 حالات بمركز مدينة زايد.

التصنيفات
التربية الخاصة

تخريج 27 طالباً وطالبة من ذوي الاحتياجات الخاصة في وزارة الداخلية

البرامج تركز على القدرات الشخصية وتطوير مهاراتها
تخريج 27 طالباً وطالبة من ذوي الاحتياجات الخاصة في وزارة الداخلية

أنهى 27 طالباً وطالبة متطلبات التخرج من الدورة التأهيلية الحالية المقامة بمراكز وزارة الداخلية لتأهيل وتشغيل ذوي الاحتياجات الخاصة والتي بدأت منذ 5 أشهر تقريباً حيث تضم هذه الدفعة 17 طالباً يمثلون الدفعة الحادية عشرة و10 طالبات يمثلن الدفعة التاسعة من الإناث، بينهم 5 طلاب و5 طالبات من الجمهورية اللبنانية الشقيقة ممن استضافتهم المراكز للتدرب بمراكز وزارة الداخلية بأوامر من الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان وزير الداخلية وذلك في إطار حملة التضامن مع الشعب اللبناني التي أطلقتها مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية العام الماضي.

وأكد ناصر علي بن عزيز المشرف العام لمراكز وزارة الداخلية لتأهيل وتشغيل ذوي الاحتياجات الخاصة أن المراكز تتلقى حالياً طلبات الانضمام للدورة الجديدة وعمل المقابلات الشخصية للمتقدمين الذين يتم عرضهم على لجنة التقييم المكونة من خمس لجان لتحديد مدى إعاقتهم وإصدار القرار بقبولهم من عدمه.

وقال المشرف العام للمراكز إن الطلاب الذين لا يتم قبولهم هم الذين لا يعانون إعاقة واضحة بالجسد أو الطلاب الذين لديهم إعاقة واضحة ولكن حصل التقصير من الأسرة في جانب عدم الاهتمام بهم خلال تعليمهم أقل قدر من القراءة والكتابة حتى يتسنى لنا قبولهم حسب لوائح المركز مشيراً إلى أن هذه الفئة كبيرة ولا يمكن استيعابها حالياً بمراكز وزارة الداخلية ولكننا نهتم بهم ونعمل على إيجاد البدائل المناسبة لاستيعابهم في سوق التدريب والعمل.

وأشار ابن عزيز إلى أن المراكز تمكنت خلال الخمسة أعوام الماضية من دمج أكثر من 270 معاقاً منتجاً في المجتمع تمكنوا من إيجاد أعمال تناسبهم وقاموا بتكوين أسر لهم موضحاً أن خدمات المراكز لا تقتصر على التدريب فقط بل على نوعية المخرجات التعليمية التي يتم تقديمها.

وأضاف ابن عزيز أن الفلسفة الأساسية لمراكز وزارة الداخلية لتأهيل وتشغيل ذوي الاحتياجات الخاصة تقوم على مبدأ استثمار قدرات الأشخاص المعاقين وتطوير مهاراتهم بشكل يمكنهم من الحصول على وظائف تنافسية في سوق العمل المفتوح أو البدء في استحداث وتنظيم وإدارة مشروعاتهم الخاصة في العديد من المجالات المهنية الرائجة والمطلوبة من المجتمع من خلال أهداف عامة تنص على تطوير برامج متكاملة للتأهيل المهني بالمعايير الدولية وتطوير علاقات التعاون المحلي والإقليمي والدولي وتطوير آليات مناسبة لتمويل البرامج والخدمات إضافة إلى تطوير أنماط العمل الملائم واللائق للمعاقين ودمجهم في الحياة العامة للمجتمع بجانب المساهمة في تفعيل تطبيق تشريعات العمل للمعاقين.

ومن جهته أكد أحمد جمعة علي المدير الإداري لمركز الذكور لتأهيل وتشغيل ذوي الاحتياجات الخاصة أن المراكز تقدم برامج متطورة تتماشى مع التوجهات العالمية الحديثة وتقدم خدماتها على أساس مفهوم التأهيل المهني الشامل وهي تفتح أبوابها لكافة المواطنين والمواطنات من عمر 18 ولغاية 40 سنة مع مميزات عدة من أهمها إشراف وزارة الداخلية على هذه المراكز وتوظيف المتدرب في وظيفة تناسب ميوله في أقرب مكان لمحل إقامته بعد أن يجتاز دوراته بنجاح حيث يشرف على التدريب متخصصون في نواحي الإرشاد والتأهيل والتدريب.

وكل هذه الخدمات تقدم تحت سقف واحد مع خدمة توفير السكن المؤثث والإعاشة للمتدربين من خارج مدينة العين ويشمل ذلك تقديم الوجبات الثلاث أثناء اليوم وغسل وكي الملابس هذا بالإضافة إلى أن المراكز لا تشترط مؤهلاً تعليمياً محدداً لقبول الطالب بها وإنما تكتفي بمجرد حصوله على الحد الأدنى من القراءة والكتابة.

وقال أحمد جمعة إن المراكز لديها أنشطة أخرى تعزز مبدأ الانفتاح على المجتمع من خلال دورات مسائية لغير المعاقين في مجال الحصول على الرخصة الدولية للحاسب الآلي انطلاقاً من مفهوم الشرطة المجتمعية حيث حصل إلى الآن ما يزيد على 320 شخصاً للرخصة الدولية للحاسب الآلي منهم 117 عاملاً بجهاز الشرطة و120 شخصاً من المدنيين و83 متدرباً من مراكز الوزارة للتأهيل والتشغيل.

هذا إضافة للأنشطة المستمرة للمركز على مدار العام والتي كان من أبرزها خلال العام الماضي العرس الجماعي الأول لذوي الاحتياجات الخاصة الذي أقيم برعاية كريمة من الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان وزير الداخلية الذي أثنى على هذا الحدث وشكر كل المساهمين والمشاركين بتنظيمه إضافة إلى عقد المؤتمر العربي والإقليمي حول التأهيل المهني والتشغيل لذوي الاحتياجات الخاصة وشارك به 105 مشاركين يمثلون 16 دولة عربية وخرج بعدد من التوصيات الهامة التي تخدم هذه الفئة من المجتمع.

وبدورها قالت مريم التميمي مديرة مركز الإناث بمراكز وزارة الداخلية لتأهيل وتشغيل ذوي الاحتياجات الخاصة أن الدفعة الجديدة التي تخرجت مؤخراً من الإناث هي الدفعة التاسعة نظراً لأن مراكز الإناث تم افتتاحها بعد عام كامل من مراكز الذكور بتوجيهات سامية من الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان وزير الداخلية مشيرة إلى أن مراكز الإناث تعاني ضعفاً في الإقبال عليها رغم وجود فئة كبيرة تحتاج إلى الاستفادة من خدمات المراكز وربما السبب في ذلك يعود للقيود التي تحكمها العادات والتقاليد والتي لا تحبذ خروج الفتيات من هذه الفئة إلى المجتمع.

وأضافت إننا بمراكز وزارة الداخلية نقوم بتأمين كل مستلزمات الحياة التي تحتاجها المتدربات ونكون حريصين عليهن كل الحرص على أن ينعمن بكل وسائل وطرق الراحة التي يجب أن يحصلن عليها حيث توجد مشرفة سكن مقيمة بشكل دائم للإشراف على الطالبات.

هذا بجانب أن إدارة قسم الإسكان لدينا تخضع لكافة قواعد وقوانين إسكان الطالبات التي تراعي خصوصيتهم كسكن طالبات جامعة الإمارات مثلا داعية أولياء أمور الطالبات لأن يقوموا بأنفسهم بزيارة المركز والاطلاع على خدماته عن قرب حتى لا يفوتوا على بناتهم فرصة طالما حلموا بها.

وأكدت التميمي أن الطالبات الملتحقات بالمركز يقبلن على البرامج التدريبية بكل همة ونشاط لدرجة تجعل البعض منهن مبدعات في بعض التخصصات مثل قسم الرسم والتصميم الفني بالكمبيوتر مشيرة إلى أن وجود طالبات لبنانيات من الذين تم استقبالهم بأوامر من سمو وزير الداخلية ضمن حملة التضامن مع الشعب اللبناني مما جعل مجال التنافس بين الطالبات كبيراً وأتاح لهن فرصة الاحتكاك بزميلات من بلد آخر ليتعرفن على تجربتهن ويكوّن صداقات مع أقرانهن من بلدان أخرى مما كان له الأثر النفسي الجيد عليهن في تحفيزهن علمياً بشكل كبير.

أما عن الخطط التطويرية للمراكز فقد قال عزيز داوود مستشار التأهيل بمراكز وزارة الداخلية لتأهيل وتشغيل ذوي الاحتياجات الخاصة إن هناك دوماً مقترحات لمشروعات تطويرية يتم دراستها بشكل متأنٍّ وطرحها ليستفيد منها المتدربون بالمراكز ولما كانت أهم أهداف المراكز هي توفير فرص التدريب والتطوير لمن تعيقهم ظروفهم الطبيعية عن العمل فكان لا بد من تطوير واستحداث مجالات تدريبية ووظيفية لهذه الفئات ممن لا تمكنهم إعاقتهم من ذلك خاصة وأن قوائم المراكز تضم أعداداً كبيرة من المنتسبين لها.

وعن البرامج التأهيلية والتعليمية التي تقدمها مراكز وزارة الداخلية لمنتسبيها أخبرنا طارق محمد إسماعيل مشرف التدريب والبرامج بمراكز وزارة الداخلية لتأهيل وتشغيل ذوي الاحتياجات الخاصة أنه يتم تدريب دفعتين كل عام من ذوي الإعاقات المختلفة حيث إن مدة الدراسة خمسة أشهر لإنهاء البرنامج التعليمي والتأهيلي من أجل تحقيق الهدف المنشود وهو تخريج ذوي الاحتياجات الخاصة للمجتمع وهم مزودون بالمهارات اللازمة كل حسب تخصصه.

وأشار مشرف التدريب إلى أن جميع الأقسام تخضع لمحاضرات تأهيلية وإرشادية في عدة مجالات من أهمها التأهيل والإرشاد الديني والتأهيل النفسي والتأهيل الاجتماعي والبدني بجانب التأهيل الوظيفي والمهني والبرامج الترفيهية والثقافية واللغة الإنجليزية بواقع 430 ساعة تأهيل خلال الفصل الدراسي في حين أن هناك 400 ساعة تخص التدريب النظري والعملي لأقسام وبرامج التدريب المتوفرة بالمراكز وهي قسم الحاسب الآلي الذي يضم عدة تخصصات هي قسم السكرتارية الإلكترونية وحفظ المعلومات وقسم الرسم والتصميم الفني بالكمبيوتر وقسم صيانة الأجهزة الالكترونية إضافة إلى ذلك يوجد قسمان آخران هما قسم الاتصالات والبدالة الإلكترونية وقسم أئمة المساجد والوعظ الديني حيث إنه في آخر الفصل الدراسي يكون الطالب قد خضع لما مجموعه 830 ساعة من التدريب والتأهيل وبرامج الكمبيوتر.

وعن آلية التوظيف بالنسبة لخريجين المراكز قالت ثمنه سلطان الكتبي مسؤولة التوظيف بمراكز وزارة الداخلية لتأهيل وتشغيل ذوي الاحتياجات الخاصة إن برنامج التوظيف يهدف إلى تحسين فرص التوظيف والتشغيل للأشخاص المعاقين الباحثين عن عمل من خريجي وخريجات المراكز أو من أولئك المتقدمين للمراكز لمساعدتهم في البحث عن عمل ملائم ولائق في القطاعين الحكومي والخاص حيث تم إلى الآن توظيف 270 خريجاً من خريجي المراكز منهم 175 خريجاً تم تعيينهم بوزارة الداخلية 95 خريجاً تم توظيفهم في قطاعات أخرى سواء كانت حكومية أو خاصة.

ويعتبر التأهيل البدني من أهم الأقسام التي توجد بمراكز التأهيل والتشغيل حيث أكد هيثم الولهاذي أخصائي العلاج الطبيعي بمراكز وزارة الداخلية لتأهيل وتشغيل ذوي الاحتياجات الخاصة على أن برامج العلاج الطبيعي تشمل المتدربين من ذوي الإعاقات الجسدية مشيراً إلى أن العلاج الطبيعي يختلف من متدرب إلى آخر وذلك حسب نوع إعاقته ودرجتها حيث تمثل هذه التمارين جزءاً مهماً جداً في التأهيل البدني ويتم الاعتماد في العلاج على أجهزة العلاج الطبيعي المختلفة.

أما المتدربون أنفسهم فقد عبروا عن عظيم شكرهم وامتنانهم لمراكز وزارة الداخلية لتأهيل وتشغيل ذوي الاحتياجات الخاصة مؤكدين أن النجاح الكبير الذي تحقق على مدار الأعوام الماضية كان حافزاً مشجعاً لهم على أن يلتحقوا بها.

البحث عن عمل مناسب

أكدت ثمنه سلطان الكتبي مسؤولة التوظيف بالمراكز أنه لتحقيق الهدف المنشود للخريجين فإنه يتم إجراء تقييم مهني شامل للقدرات الشخصية والمهنية للطالب وتحديد احتياجاته للتدريب المهاري والمساعدة في البحث عن عمل مناسب في الوظائف والأعمال المفتوحة والمعروضة في سوق العمل بالقطاعين العام والخاص.

إضافة إلى مساعدة أصحاب العمل في تنمية مهارات وأساليب التواصل والتفهم لخصوصية الإعاقة بما يفيد تحسين الإنتاجية وتقديم مقترحات لأصحاب العمل حول التعديلات المكانية والجغرافية في موقع العمل بما يفيد تسهيل عمل المعاق هذا بجانب تقديم مقترحات دورية لبرنامج التدريب حول الوظائف والمهارات اللازمة لسوق العمل ومتابعة الأشخاص المعاقين في العمل بأنماطه المختلفة والمساهمة في حل المشكلات وتذليل كافة الصعوبات.

العين ـ علي الشقفة

التصنيفات
أخبار مجلس الشارقة للتعليم

150 طالباً يشاركون في معرض للتوعية بالسرطان

الشارقة

برعاية مجلس الشارقة للتعليم قسم الرعاية الصحية، أقيم معرض توعوي عن مرض السرطان في نادي سيدات المليحة، تزامناً مع الاحتفال بالأسبوع العالمي للسرطان، تحت شعار "معاً للحد من انتشار السرطان"، بمشاركة العيادات الصحية التابعة للمجلس، وبمشاركة 17 مدرسة، جميعها في المنطقة الوسطى، والشريحة المستهدفة كانت الطلبة في مرحلتي الإعدادية والثانوية للبنين وللبنات .
وقام بالتنظيم والترتيب للمعرض 13 من ممرضي وممرضات قسم الرعاية الصحية التابع لمجلس الشارقة للتعليم، بإشراف رجاء بشير، مسؤولة هيئة التمريض في مجلس الشارقة للتعليم- العاملين في المنطقة الوسطى (مليحة- الثميد- نزوى- المدام)، في حين بلغ عدد الطلبة الذين شاركوا في الفعالية 150 طالباً .
واحتوى البرنامج إضافة إلى المعرض، محاضرة للدكتورة هنادي علي، من مركز الثميد الصحي، عن كيفية الوقاية من السرطان، أشارت فيها إلى أن السرطان من أهم أسباب الوفاة في العالم، منوهة بأنه من المتوقع عالمياً أن يخلف 1 .13 مليون وفاة في عام 2030 .
كما ألقى المهندس أحمد طالب رئيس شعبة الرعاية الصحية ببلدية منطقة المدام، محاضرة بعنوان التلوث البيئي والسرطان .