كيف الاشتراك
كيف الاشتراك
إليك تجربتي في مجال تدريس مادة التربية الفنية لعام/2010م
وهذه مذكرة متطورة بعد سابقتها التي أعدتها بمنطقة العين التعليمية عام /2001م
الرسم في مرحلة التعليم الأساسي :
يعاني تدريس الرسم في هذه المرحلة من أوجه نقص فأحيانا نجد المعلمة الغيرمختصة التي تدرس هذه المادة بمواصفات غير مطابقة للأصول التربوية.
في حالة وتوافر وجود المعلمة المختصة فإنها أحيانا لا تجد من الخامات ولا المكان ولا الوسائل ما يمكنها من تحقيق رسالتها ، والمشكلة التي يعانيها تدريس الفن في هذه المرحلة تتعلق بالإدراك الفني لطبيعة تعبير المتعلم في الفترة من (6ـ 16) سنة وكذلك للأساليب التربوية الخاصة بتوجيهه في هذه الفترة ، وما يلزم لذلك من أدوات وخامات ، ومكان مناسب مجهزطبق المواصفات المؤهلة لتزاول فيه المعلمة الفن ،وإذا فرضنا واكتملت هذه الوسائل في مدرستها ، فستظل هناك مشكلة رئيسية بدون حل ، وهى كيف تعد المعلمة خططها للتدريس في هذه المرحلة وكيف تنتقل من خطة لأخرى ومن درس لأخر مراعية التدرج في النمو مع المتعلمين ، وميسره لهم خبرات تتناسب مع أعمارهم وتكون عندهم مهارات وعادات واتجاهات فنية سليمة ومعلومات حية تتناسب مع تكوين عقلياتهم كمواطنين مستنيرين في مجتمع متطور يتطلب أستثمار الموارد البشرية لتؤهلهم لسوق العمل المحلية والدولية.
وهنا نؤكد على مبادئ التربية الحديثة التي أبرزت لنا أن للمتعلم طبيعة يجب احترامها وأن له نمطا يجب تعهده بالرعاية ، وهناك فنا أصيلا يختلف عن فن الكبار .
ولذا نحاول هنا أن نوضح بدون مغالاة كيف يمكن أن تنظم المعلمة دروسها في تتابع وتربطها بكل القيم التربوية والفنية والاجتماعية والعلمية المعروفة ، نريد أن نبحث في جوهر العملية التربوية حينما تؤدى من خلال الفن وحينما تستعين فيها المعلمة بعقلية منظمة باحثة ناقدة واعية لكل القيم التي يجب تحقيقها .
أن المتعلمين الذين ندرسهم في المرحلة الأساسية لهم لغة فنية خاصة لا يتقيدون فيها بالواقع ، وهى مليئة بالخيال تعبر عن شغف المتعلمين وملاحظتهم البريئة بالحياة في ظل المتغيرات العصرية وتكنولوجيا العصر، ولذلك يجب أن تراعي بعض المبادئ الهامة في اختيار الدروس وفي الانتقال من درس لآخر وفي تقويم المهارات والعادات المكتسبة .
الوسائل المعينة :ليس من السهل أن تنمو الخبرات الفنية إلا إذا كان المتعلم يعيش وسط بيئة فنية تشع بالقيم وبالاتجاهات التي تريد المعلمة أن تكسبها لهم ، وتخلق هذه البيئة أو الجو العام الذي يسود حجرة الفن عن طريق الوسائل المعينة التي تختارها المعلمة لتحقق بها أهدافها ، فهناك مشكلات لا حصر لها تتعلق بالأصول الفنية لاستخدام الخامات وأدوات العمل ( لوحات إخبارية ـ لوحات وبرية ـ لوحات التراكيب ـ لوحات مغناطيسية………. الخ )هذا بالنسبة للوسائل اليدوية وتضاف لها التقنيات التكنولوجية الحديثة وكيفية توظيفها في المواقف التعليمية التعلمية، وقد يحاول المتعلم أن يكتشف منه بطريقته الخاصة ما يساعد تعبيره على النمو ولكنه يأخذ وقتا طويلا ليصل إلى كشف هذا ، والمعلمة الواعية هي التي تحاول جادة أن تيسر للمتعلمين نماذج مختارة توضع الأصول المتبعة .ولكي تبين المعلمة مثلا درجات اللون الواحد يمكن أن تستخدم مستطيلات مغطاة بهذه الدرجات وملصقة على لوحة بيضاء ليشعر المتعلمين بالاختلافات بين هذه الدرجات، ثم تبينها مستخدمة في لوحات لبعض الفنانين أوالمتعلمين مع ضرورة الأستعانة بالأجهزة التقنية لمواكبة العصر.
والمعلمة المتمكنة هي التي لا تترك في مجال الخبرة التي تقدمها للمتعلمين جانبا إلا وتدرسه دراسة واعية لتضمن تكامل الخبرة وانسجامها ، ولذلك فان شرح الموضوع وأعداد الخامات والوسائل والأدوات ووسائل الإيضاح والشرح والتوجيه كلها أمور مرتبطة ، وإذا أهملت المعلمة جانبا منها أدى حتما إلى ضعف في النتيجة النهائية وفى النمو الفني للمتعلمين.
وسنوضح فيما يلي بعض شروط الخطة الجيدة وأهدافها
• الصلة بالطبيعة والبيئة المحيطة :
الصلة بالطبيعة في مرحلة التعليم الأساسي أساسها وجداني ولا تخضع للنمو الواقعي ولا تلتزم بقواعد الكبار الصارمة ولذلك فإن المعلمة الناجحة في أعداد خطتها هي التي تبرز العناصر من زواياها الشاعرية التي تغذي الوجدان ( خيال المتعلمين ) وتتفق مع استعدادهم الطبيعي ومن هنا كانت القصص والنوادر والحوادث التي تدور في البيئة المحيطة والتي يكون لها مغزى خيالي متفق مع عقلية المتعلمين في هذه المرحلة ومسايرة لفكرهم وإدراكهم والتأكيد على الأهتمام بالرؤيا البصرية لأنها أهم مفاتيح تدريس التربية الفنية على مر العصور .
• الخامات الملائمة:هي الخامات التي يعشقها المتعلمين في هذه المرحلة ويستطيعون التعبير بها وتتناسب مع نموهم الجسمي والعقلي وأهمها الألوان الشمعية وألوان الباستيل وألوان الجواش والصبغات والأحبار بأنواعها ألوان الأكريلك والأن هناك أدوات وخامات جديدة لاحصر لهاوجميع الأدوات المناسبة والتي تحقق التقنيات المختلفة والمناسبة لتوضيح القيم الفنية المناسبة لطبيعة المرحلة العمرية ويتوقف النجاح على إعداد الخامات وتجريبها قبل أن تقدم للمتعلمين وذلك لتتعرف إمكانياتها ومدى ملائمتها للموضوع وتحقيق المفهوم الفني المرتبط بالمجال .
• معالجة اللازمات الآلية :
تستطيع المعلمة أن توجه المتعلمين لمعالجة اللازمات الآلية أو المشكلات الفنية التي تظهر في رسومهم بوسائل عدة كأن تقدم الموضوع من وجهة نظر جديدة ويغمره بنواحي انفعالية مثيرة أو تغير الخامات أو الأدوات المستخدمة أو تغير حجم الورقة أو لونها أو ملمسها أو دراسة تحليلية لإنتاج المتعلمين من حيث العيوب والمحاسن أو عرض وسائل معينة من أنتاج الفنانين تتفق مع الهدف الذي يريد تحقيقه وتناقش المتعلمين في القيم التي تتضمنها الأعمال والأساس من ذلك أبراز المتعلمين المتميزين لحل تلك المشكلات ، ونجد أن المتعلمين يتعلمون من بعضهم بصورة أسرع مما يتعلمون من الكبار .
أن الهدف تعويد المتعلمين التفكير من خلال الرسم وتنمية مهارات التفكير، وتعويدهم الوعي بمشكلاتهم والتخطيط لحلها وتنمية القدرة على الملاحظة لديهم التي تجعل من العمل أداه حية للتعلم وكسب الخبرة والتعبير الجمالي الحي الذي يمثل العمر الحقيقي للمتعلم .
أهداف الخطة الجيدة
(لابد وأن ترتبط بالمرحلة العمرية والمفردات الفنية المرتبطة بعناصر وأسس العمل الفني )
# هدف تشكيلي :
يجب أن يكون لكل خطة هدف تشكيلي تسعى إلى تحقيقه وذلك
يبنى على المفاهيم (المفردة ) الفنية نسعى لتحقيقه حسب المرحلة وطبيعتها وأيضا خصوصية المجال .
مثال :
العلاقات اللونية المتوافقة أو تنظيم الفواتح والغوامق وتوزيعا جماليا في العمل الفني أو أدراك العلاقات الخطية وما يربطها من إيقاعات وتنغيم السطوح والتمييز بين ملامسها المتباينة لإدراك غني للعالم المريء وهذه المبادئ وغيرها يستمدها المتعلم من فهم العمل الفني وتحليل وإدراك القيم الفنية التي تحققت عبر مختلف العصور والتي يمكن أن تكون المعلمة ملما بها إذا كانت فنانة فأنها تمارس العملية الفنية .ملحوظة (توجد الأن الوثيقة الوطنية لمادة التربية الفني والصادرة من الوزارة والمعتمدة من منظمة اليونسكو العالمية وبها جميع القيم الفنية المطلوبة من كل مرحلة تعليمية ).
# هدف أنفعالي :
يبنى على المعنى الوجداني الذي تشعه اى لوحة عندما يتأملها المتلقي ، والأنسان يمر في حياته بلحظات متنوعة ومتباينة ( فرح ـ مرح ـ غضب ـ حزن …….. الخ ) وهذه تدرك من خلال قيم الحياة ، والمعلمة الحساسة عادة هي التي تتأمل هذه المعاني في العالم المحيط بها وتدركها من وجهة نظر المتعلم وتحاول أن تشاركهم في تأملها ببساطة ، وهذا التأمل تترجمه المعلمة في أثناء شرحها للعلاقات التشكيلية بطريقة غير مباشرة حتى يستجيب لها المتعلمين وينتج العمل الفني بلغتهم الفنية دون أي افتعال .
وتكوين اتجاهات تربوية سليمة نحو الابتكار وذلك بخلق العقلية المفكرة التي تعتمد على نفسها في البحث عن إيجاد حلول مناسبة للمشكلات التي تواجهها وأيضا هذه القيم موضحة بالوثيقة الوطنية.
خطوات تدريس مجال الرسم في التعليم الأساسي ح1ح2لابد ألا تتعدى 12 دقيقة
المقدمة :الغاية منها إثارة المتعلمين حول موضوع الرسم وإشعارهم بالحاجة التلقائية للتعبير عنه وإدخالهم في جو المادة (خلق الدافعية ) وتكون أما بحديث تلقيه المعلمة أو بعرض قصة أو بتوجيه مجموعة من الأسئلة التوجيهية أو بالاستفادة من الأحداث القائمة أو المناسبات الواقعية الجذابة أو بعرض الوسائل المعينة او بطرح مشكلة أو بأثارة غير متوقعة ولكنها مرتبطة بالموضوع والهدف، وذلك ليصلوا بأنفسهم إلى موضوع الدرس ويكتشفوا الموضوع بطريق غير مباشر، مع ضرورة الاستعانة بعرض الوسائل المتنوعة والتي تتعلق مباشرة بمفهوم الدرس وموضوعه مع التعليق ومشاركة المتعلمين في استخدامها مع ضرورة أستخدام الطرق الحديثة في التدريس كأسلوب العصف الذهني والتعلم بالمشكلات والتعلم التعاوني والتعلم بالأقران والتعلم باللعب والذكاءات المتعددة ……الخ.
1 ـ مرحلة المناقشة :
الغاية منها أن تتكون عند المتعلمين مجموعة من الأفكار الواضحة حول المفهوم (المفردة ) والموضوع ، وتجري هذه المرحلة بطريقة أستنتاجية حوارية عن طريق توجيه مجموعة من الأسئلة تتناول (المفهوم الفني ) ويشارك عدد مناسب من المتعلمين .
يجب أن تسير المعلمة في هذه المناقشة من الكليات إلى الأجزاء والتفاصيل مع مقارنة بالوسائل المعينة ويجب أن تقتصر المعلمة في هذه المناقشة على ماله صلة مباشرة بالأهداف دون التوسع في المعلومات حتى لا تنقلب الحصة إلى مادة أخرى ( مثلا علوم ـ اجتماعيات ……الخ ) وحتى لا تطغى مرحلة المناقشة على مرحلة الرسم التي أعد من أجلها الدرس .
2 ـ مرحلة التطبيق العملي: الغاية منها توضيح المفهوم بطريقة عملية وتوضيح كيفية استخدام الأدوات والخامات، وذلك أما اللوحة الأخبارية التي توضح أحيانا مراحل العمل،أو باستخدام لوحة الجيوب واللوحة المغناطيسية لتوضيح كيفية اختيار العناصر الملائمة للمساحة (حسب النسب) وتوزيع العناصر وترابطها وعلاقة الشكل بالخلفية مراعاة القرب والبعد (الإحجام) ، وضرورة مشاركة المتعلمين في إجراء محاولات تجريب واستكشاف من خلال الموقف التعليمي لمساعدتهم على الابتكار والإبداع ، والممارسة العملية لتوضيح كيفية استخدام الأدوات والخامات لتحقيق المفهوم مع التأكيد على مهارة الأداء من خلال التنوع بالتقنيات المختلفة وتنفيذ أكثر من تقنية حتى لاتأتي نتاجات التعلم متشابهة.
3 – مرحلة الرسم :
تطلب المعلمة من المتعلمين البدء بالرسم، كل حسب ما يتحسس به والشعور الذي تولد في نفسه ، وحسب خصائص الموضوع التي وقفت عليه بنفسها مع التأكيد على القيم الفنية.
[COLOR="royalblue"]4 – مرحلة التقويم المرحلي :[/COLOR
أ/التقويم الفردي
الغاية منها تصحيح المسار أولا بأول دون تدخل مباشر من خلال الملاحظات الفردية والتي تتناسب مع طبيعة المرحلة ومع الحفاظ على الحرية والجراءة في التعبيروأن تمد المعلمة المتعلم بأحتياجاته من خلال الحوار الأستكشافي الموجه وعرض بعض الوسائل المناسبة.
5 – التقويم الجماعي :
إذا كانت هناك مشكلة مشتركة بين جميع المتعلمين تطلب المعلمة من المتعلمين التوقف عن العمل والتوجه نحو السبورة ، أما بعرض الوسيلة التي تعالج المشكلة أو بممارسة البيان العملي لمعالجة المشكلة أو بمشاركة أحد المتعلمين المتميزين أو بعرض نماذج سابقة من أعمال المتعلمين وإجراء مناقشة وصولا لعلاج المشكلة .
6 – مرحلة النقد والتذوق الفني (التقويم الختامي )عرض نماذج من الأعمال المتنوعة الأساليب وإجراء مناقشة جماعية أو نقد ذاتي لتوضيح مدى ما تحقق من الأهداف وتعود المتعلمين قراءة العمل الفني والتحدث بلغة الفن .
توجيهات عامة للمعلمة
• مراعاة خصائص المراحل التعليمية المختلفة وأن لكل متعلم أسلوبه ونمطه وعمره الفني في التعبير بالرسم والتصوير .
• اختيار الموضوعات التي تتناسب مع المرحلة والتي تساعد على تحقيق المفردات الفنية المرتبطة بالمجالات .
• إعداد الأدوات والخامات الجيدة والمناسبة وتجريبها قبل الحصة لتحقيق المفردات من خلال نتاجات التعلم
• عدم التدخل بالرسم وتصحيح الأخطاء في أعمال المتعلمين مع العلم أن ليس هناك مايسمى بالخطأ في مجال التربية الفنية .
• منح المتعلمين حرية العمل والثقة واحترام شعورهم وتشجيعهم كلما أمكن .
• العناية بالمتعلمين المتأخرين وتشجيعهن على الارتقاء بمستواهن الفني عن طريق توسيع المدركات البصرية لديهم .
• اكتشاف الموهوبات وتوجيههن بما يتناسب مع الموهبة مع العلم أن جميع المتعلمين لهم نفس الذكاءات ولكن بدرجات متفاوتة أذن الجميع لديه الأستعداد وعلى المعلمة أن تتعامل حسب نظرية الذكاءات المتعددة .
• عدم الاعتماد على التعليم التلقيني والتدريس بأسلوب البحث في المشكلة والاعتماد على التعليم البصري الجمالي. وطرق التدريس الحديثة .
• إعطاء المتعلمين مستوى أوسع للخبرات والفهم وتنمية مهارات التفكير وفق سلم بلوم .
• مقدرة المتعلمين على الاعتماد علي أنفسهم في الانتهاء من أعمالهم .
• نمو قابلية المتعلمين لتقبل الأشكال والأصول الفنية الجديدة والتجريب بمختلف الأدوات والخامات لاكتشاف تقنيات جديدة .
• نمو مستوى التحصيل البصري و المعرفي و إدراكه لقيم الفن التشكيلي كل حسب المرحلة الدراسة .
• نمو العادات السليمة في تذوق القيم الفنية وما يتبعها من سلوك فني .
• القدرة على قراءة الأعمال الفنية و تحليلها بما يتناسب مع خصائص المرحلة.
• القدرة على التقييم الذاتي وتقبل النقد والتشجيع على السلوكيات الحياتية بما يتطلب سوق العمل من مواصفات علمية ومهارية وقيميه .
الأهتمام بجميع نتاجات تعلم المتعلمين وعمل ملف نمو فني لكل متعلم لقياس مستوى نموه الفني .
عرض جميع أعمال المتعلمين بأسلوب تبادلي تحقيقا لمبداء تكافؤ الفرص وعدم عرض بعض الأعمال من وجهة نظر
المعلمة .
ضرورة أستخدام سجلات المتابعة وتصميم أستمارات قياس لمعرفة مستوى النموالفني لدى جميع المتعلمين.
الأهتما م بالتغذية الراجعة والتي تعمم من خلالها الإيجابات وتحدد السلبيات وتطرح طرق العلاج وذلك بشكل يومي ومن
حصة لأخرى وليس في نهاية الأسبوع .
التعليم عن طريق المشكلة وحلها :
قضية التعبير تمثل مشكلة ، كيف يستخدم المتعلم لغة الخط استخداما جيدا في بناء تعبيره ، أول العمليات هو استثارة الدافعية لدى المتعلم والرغبة في التعبير ، وإدراك أهمية الإتقان والبحث عن العلاقات الجيدة في أثناء عملية التعبير ، وقد تقابلنا مشاكل مثل عدم الإتقان وعدم الدقة في استخدام الأدوات والخامات وعدم التفكير في الأشكال قبل رسمها وطغيان الناحية الإلية ، عيوب في العلاقات البنائية (عدم الترابط وفقدان التكوين للجمال) ، وهذا كله يأتي على عاتق المعلمة من خلال إثارتها ووسائلها وممارستها للتطبيقات العملية التي تؤكد وتوضح كل هذه المتطلبات سواء من مفاهيم فنية أو مهارات أدائية وإذا ظهرت نفس العيوب السابقة يأتي دور آخر للمعلمة أن تحول الدرس إلي نقد فني وتقويم للأعمال ويشارك المتعلمين في إصدار أحكام ، وبعد أن تطمئن على أن القضية أصبحت مثارة وتنال وعي من المتعلمين تبدأ تنظيم عرض حي لأمثلة مختارة من إعمال الفنانين أو نماذج سابقة من أعمال المتعلمين المتميزة لحل تلك المشكلات ، ونجد أن المتعلمين يتعلمون من بعضهم بصورة أسرع مما يتعلمون من الكبار .
أن الهدف تعويد المتعلمين التفكير من خلال الرسم ، تعويدهم الوعي بمشكلاتهم والتخطيط لها وتنمية القدرة على الملاحظة لديهم التي تجعل من العمل أداة حية للتعلم وكسب الخبرة والتعبير الجمالي الحي الذي يمثل العمر الفني الحقيقي للمتعلم .
ولنجاح المعلمة في تحقيق أهداف هذا المجال لابد من مراعاة الأتي عند اختيار دروس التعبير بالرسم والتصوير.
1ـ ملائمة الموضوعات للمرحلة واهتمام المتعلمين ومن واقع خبراتهن وخيالهن ما عدا موضوعات ح1(1/2/3) لأن هناك منهاج من قبل أدارة المناهج بالوزارة وضرورة الالتزام بها .
2 ـ أن تتناسب الموضوعات مع تحقيق المفردات الفنية والتي لابد أيضا أن تتناسب مع طبيعة المرحلة العمرية .
3 ـ التأكيد على علاج جوانب القصور التي تتلمسها المعلمة في أعمال المتعلمين.
4 ـ محاولة الخروج عن الدروس النمطية المتكررة وان تحاول المعلمة معالجة الموضوعات المتكررة بخامات مختلفة ومبتكرة أو تحاول صياغتها صياغة جديدة تخرج عن المألوف وبذلك نؤكد عل دور البحث والتجريب مع الخامات والأدوات المساعدة ومحاولة توظيف التقنية والاعتماد على تكنولوجيا الفنون في سبيل التطوير .
5 ـ تعمل المعلمة على إكساب المتعلمين بعض المهارات الخطية واللونية والملمسية حسب طبيعة المرحلة ونموهن الفني وهذه بعض الأمثلة .
أ/ مهارات لونية ـ استكشاف ذاتي تلقائي للتوافق – استخدام لونين متباينين – الألوان الحارة والباردة ـ التباين بين الأسود والأبيض ـ الفواتح والغوامق ـ التدرج اللوني.
ب/مهارات خطية ـ التباين من خلال التنقيط ـ الخطوط المنكسرة والمنحنية والمستقيمة من خلال خانات الخطوط وكثافتها ـ الخط كأداة للتهشير ومعالجة الخلفيات .
ج/ مهارات ملمسيه ـ اكتساب المهارة في إدراك الأسطح الناعمة والخشنة ـ والتعرف على السطح البارز والسطح الغائر.
مراحل العمل في دروس التربية الفنية
في مجال الرسم والتصوير
المرحلة الأولى
(ممارسة المتعلمين لأداء المهارات العملية من خلال الرسم )
1 ـ يمكن عمل تخطيط أولي أما بالخطوط الخارجية للعناصر أو عن طريق تخطيطات هندسية متناسبة مع الأشكال الخارجية للعناصر أو برسم العناصر مباشرة وحسب طبيعة المرحلة العمرية .
2 ـ تأكيد وإبراز العناصر.
3 ـ حسن توزيع العناصر في الفراغ المحيط ( المساحة ) .
4 ـ التلوين لتحقيق المفردات الفنية المرتبطة بنواتج التعلم وبما يتناسب مع الخامة اللونية والأداة وبتقنيات مختلفة ومتنوعة .
5 ـ معالجة الخلفية وبما يناسب مع الموضوع وأسس وعناصر العمل الفني.
ملحوظة : إذا كان هناك معالجة خاصة مميزة فأنه على المعلمة أن توضح ذلك عن طريق البيان العملي ومن خلال توجيهاتها والالتزام بالتقويم المرحلي تصل المعلمة إلى أفضل النتائج من خلال نتاجات تعلم المتعلمين .
المرحلة الثانية
( وهي التي تخص المعلمة من خلال التوجيه البنائي )
إن التوجيه البنائي لا يمكن أن يتم إذا تركت المعلمة المتعلمين يتلقون توجيههم من المصادفات ، فالمعلمة توجه أحيانا بطريق غير مباشر عندما تعد لكل جانب في مدرستها لوازمها المطلوبة ، وهذا النوع من التوجيه يسبق شرح الدرس ويسمى (بالتقويم القبلي)، أما التوجيه التالي ويسمى( بالتقويم البنائي) فيأتي في طيات الشرح نفسه ، والتوجيه الثالث يأتي عند مرور المعلم على المتعلمين (التقويم المرحلي ) ، ونقد أعمالهم وقراءتها ومناقشة كل متعلم فيما يعمل ، والتوجيه يكون بنائيا إذا أعتمد على لغة المتعلم الأصلية التي تكيفت وفقا لأهداف الدرس وغاية ، والتوجيه هو المرحلة الوسطى بين الحرية المطلقة والإملاء ، والحرية المطلقة معناها ترك المتعلمين يعملون مايشاءون دون التقييد بأي قيم قد يستفيد منها إذا جاءته من شخص أنضج ، في حين أن الإملاء هو فرض القيود على المتعلمين الذين يرددونها دون وعى وفهم تنفيذا لأوامر المعلمة وخوفا منها ،أن الأسلوب الأول لا يعلم كما أن الأسلوب الثاني يؤدى إلى نتائج وقتية زائفة .
المرحلة الثالثة لدور المعلمة في التوجيه :في الحقيقة هو معاونة المتعلم على أن يتكشف طريقة ويعني هذا أن يكون فكرة واضحة عن رموزه ونمطه وعمره الفني ومن هذه الفكرة تترسم المعلمة خطوطا تنيرها أمام المتعلم ،ليتخير منها بعد فهم واقتناع كل ما يساعده على أن ينمي تعبيره ويصقله .إن المعلمة تكسب المتعلمين كثيرا من العادات في أثناء عملية التوجيه ، وتكسبهم الدقة والبحث والتفكير وإدراك العلاقات ، كما تكسبهم المرونة التي تجعل أذهانهم متفتحة قابلة للنمو والتطور أما المعلمة التي لا تدرك مسئوليتها فنجدها تغلق على المتعلمين كل هذه المنافذ .
المرحلة الرابعة لدور المعلمة في التقويم :
يقصد به قياس مقدار ما حققته المعلمة من الأهداف ويتضمن عادة تحليلا لكل الخطوات التي اتبعت عند تحضير الدروس وإعداده وشرحه وتوجيه المعلم للمتعلمين إلى أن تنتهي النتائج والتقويم يتضمن تحليلا نقديا لكل هذه النقط من ايجابيتها وسلبياتها وكيفيه تعديل موقف المعلمة بالنسبة لها في دروسها القادمة أو الصفوف التي لم تدرسها بعد (تقويم قبلي) ويتضمن التقويم الأشاره إلى مستوى النتائج التي حققها المتعلمين ومعنى هذا أن المعلمة تقييم نفسها بداية من مرحلة الأعداد والتخطيط والتنفيذ والتقويم ومدى أثر تدريسها بنتاجات تعلم المتعلمين.
النتائج يجب إن ينظر إليها من الزوايه التشكيلية و الأنفعاليه وصلتها بالطبيعة و البيئة المحيطة ومدى تحقيقه لأسلوب المتعلم الفني المميز وأيضا ماحصله المتعلم في نمو مهاراته واتجاهاته وعاداته .وليس هناك ما يسمى بالموضوع الجميل أو القبيح .
ومن دلائل العلمية التقويمية ما يكونه المتعلم من اتجاهات نحو الوعي بالقيم الفنية وتظهر هذه الجوانب في نهاية العام عادة عندما يستعرض المدرس ما حققه المتعلمين من آثار في النواحي الآتية:
• ازدياد القدرة على الحكم في استخدام الألوان – ملامسة السطوح – والوصول إلى تكوينات أكثر تكاملا .
• نمو المقدرة على التعبير و إقناع المتعلمين بأهمية ما ينتج بخامات الفن.
• نمو حساسية المتعلمين بالأشكال المرئية عادة و استجابته الجمالية لها.
• نمو مقدرة المتعلمين على استخدام الخامات بطرق أكثر ذكاء و بالاستمتاع بالفن خلال و خارج الدرس.
• نمو وعي المتعلمين بأهمية المحافظة على الوسائل و الأدوات و الخامات.
• نمو قدرة المتعلمين على استغلال الفن قي وقت الفراغ.
• مقدرة المتعلمين على الاعتماد على نفس في الانتهاء من عمله.
• نمو قابلية المتعلمين لتقبل الأشكال و الأصول الفنية الجديدة و التجريب بمختلف الخامات.
• نمو الفرصة على ظهور صفات الإبداع والابتكار من خلال نمو المرونة والطلاقة والأصالة وصفات الشخصية العصرية ا التي تتصف بالقيادة والتعاون والطلاقة اللغوية .
• نمو الفرص للتأكيد على أتساع الرؤية البصرية كأساس في المهارات الأبتكارية .
• نمومهارات التفكير والذكاءات المتعددة التي تخلق الشخصية الثاقبة المتفحصة والتي تتعايش مع متطلبات العصر الحديث .
نبذة عن فن التصوير :
التصوير هو التعبير عن موضوع أو فكرة بواسطة وسائل التنفيذ اللونية بأنواعها وتركيبها وتقنياتها المختلفة على المسطحات المناسبة ( تكنولوجيا الفنون ) .
الرسم:هو التخطيطات التي تحدد الخطوط الخارجية لبعض الأشكال في مساحة محددة ،دون الأعتماد على حشو الفراغ الداخلي والخط أصلا نقطة متحركة تحصر في حركتها شكلا ما إنما تحدد معنى من خلال هذا الشكل وحينما تمتلئ الصفحة بالأشكال تصبح المعاني عديدة لتعبر عن موضوع معين ،وسوف أستكمل لكم باقي خبرتي في لقاء آخر أن شاء الله .
والله ولي التوفيق
أعداد / مرفت محمد السيد رضوان
موجهة التربية الفنية منطقة الشارقة التعليمية
مشرفة مدونة التربية الفنية
إليك تجربتي في مجال تدريس مادة التربية الفنية لعام/2010م
وهذه مذكرة متطورة بعد سابقتها التي أعدتها بمنطقة العين التعليمية عام /2001م
الرسم في مرحلة التعليم الأساسي :
يعاني تدريس الرسم في هذه المرحلة من أوجه نقص فأحيانا نجد المعلمة الغيرمختصة التي تدرس هذه المادة بمواصفات غير مطابقة للأصول التربوية.
في حالة وتوافر وجود المعلمة المختصة فإنها أحيانا لا تجد من الخامات ولا المكان ولا الوسائل ما يمكنها من تحقيق رسالتها ، والمشكلة التي يعانيها تدريس الفن في هذه المرحلة تتعلق بالإدراك الفني لطبيعة تعبير المتعلم في الفترة من (6ـ 16) سنة وكذلك للأساليب التربوية الخاصة بتوجيهه في هذه الفترة ، وما يلزم لذلك من أدوات وخامات ، ومكان مناسب مجهزطبق المواصفات المؤهلة لتزاول فيه المعلمة الفن ،وإذا فرضنا واكتملت هذه الوسائل في مدرستها ، فستظل هناك مشكلة رئيسية بدون حل ، وهى كيف تعد المعلمة خططها للتدريس في هذه المرحلة وكيف تنتقل من خطة لأخرى ومن درس لأخر مراعية التدرج في النمو مع المتعلمين ، وميسره لهم خبرات تتناسب مع أعمارهم وتكون عندهم مهارات وعادات واتجاهات فنية سليمة ومعلومات حية تتناسب مع تكوين عقلياتهم كمواطنين مستنيرين في مجتمع متطور يتطلب أستثمار الموارد البشرية لتؤهلهم لسوق العمل المحلية والدولية.
وهنا نؤكد على مبادئ التربية الحديثة التي أبرزت لنا أن للمتعلم طبيعة يجب احترامها وأن له نمطا يجب تعهده بالرعاية ، وهناك فنا أصيلا يختلف عن فن الكبار .
ولذا نحاول هنا أن نوضح بدون مغالاة كيف يمكن أن تنظم المعلمة دروسها في تتابع وتربطها بكل القيم التربوية والفنية والاجتماعية والعلمية المعروفة ، نريد أن نبحث في جوهر العملية التربوية حينما تؤدى من خلال الفن وحينما تستعين فيها المعلمة بعقلية منظمة باحثة ناقدة واعية لكل القيم التي يجب تحقيقها .
أن المتعلمين الذين ندرسهم في المرحلة الأساسية لهم لغة فنية خاصة لا يتقيدون فيها بالواقع ، وهى مليئة بالخيال تعبر عن شغف المتعلمين وملاحظتهم البريئة بالحياة في ظل المتغيرات العصرية وتكنولوجيا العصر، ولذلك يجب أن تراعي بعض المبادئ الهامة في اختيار الدروس وفي الانتقال من درس لآخر وفي تقويم المهارات والعادات المكتسبة .
الوسائل المعينة :ليس من السهل أن تنمو الخبرات الفنية إلا إذا كان المتعلم يعيش وسط بيئة فنية تشع بالقيم وبالاتجاهات التي تريد المعلمة أن تكسبها لهم ، وتخلق هذه البيئة أو الجو العام الذي يسود حجرة الفن عن طريق الوسائل المعينة التي تختارها المعلمة لتحقق بها أهدافها ، فهناك مشكلات لا حصر لها تتعلق بالأصول الفنية لاستخدام الخامات وأدوات العمل ( لوحات إخبارية ـ لوحات وبرية ـ لوحات التراكيب ـ لوحات مغناطيسية………. الخ )هذا بالنسبة للوسائل اليدوية وتضاف لها التقنيات التكنولوجية الحديثة وكيفية توظيفها في المواقف التعليمية التعلمية، وقد يحاول المتعلم أن يكتشف منه بطريقته الخاصة ما يساعد تعبيره على النمو ولكنه يأخذ وقتا طويلا ليصل إلى كشف هذا ، والمعلمة الواعية هي التي تحاول جادة أن تيسر للمتعلمين نماذج مختارة توضع الأصول المتبعة .ولكي تبين المعلمة مثلا درجات اللون الواحد يمكن أن تستخدم مستطيلات مغطاة بهذه الدرجات وملصقة على لوحة بيضاء ليشعر المتعلمين بالاختلافات بين هذه الدرجات، ثم تبينها مستخدمة في لوحات لبعض الفنانين أوالمتعلمين مع ضرورة الأستعانة بالأجهزة التقنية لمواكبة العصر.
والمعلمة المتمكنة هي التي لا تترك في مجال الخبرة التي تقدمها للمتعلمين جانبا إلا وتدرسه دراسة واعية لتضمن تكامل الخبرة وانسجامها ، ولذلك فان شرح الموضوع وأعداد الخامات والوسائل والأدوات ووسائل الإيضاح والشرح والتوجيه كلها أمور مرتبطة ، وإذا أهملت المعلمة جانبا منها أدى حتما إلى ضعف في النتيجة النهائية وفى النمو الفني للمتعلمين.
وسنوضح فيما يلي بعض شروط الخطة الجيدة وأهدافها
• الصلة بالطبيعة والبيئة المحيطة :
الصلة بالطبيعة في مرحلة التعليم الأساسي أساسها وجداني ولا تخضع للنمو الواقعي ولا تلتزم بقواعد الكبار الصارمة ولذلك فإن المعلمة الناجحة في أعداد خطتها هي التي تبرز العناصر من زواياها الشاعرية التي تغذي الوجدان ( خيال المتعلمين ) وتتفق مع استعدادهم الطبيعي ومن هنا كانت القصص والنوادر والحوادث التي تدور في البيئة المحيطة والتي يكون لها مغزى خيالي متفق مع عقلية المتعلمين في هذه المرحلة ومسايرة لفكرهم وإدراكهم والتأكيد على الأهتمام بالرؤيا البصرية لأنها أهم مفاتيح تدريس التربية الفنية على مر العصور .
• الخامات الملائمة:هي الخامات التي يعشقها المتعلمين في هذه المرحلة ويستطيعون التعبير بها وتتناسب مع نموهم الجسمي والعقلي وأهمها الألوان الشمعية وألوان الباستيل وألوان الجواش والصبغات والأحبار بأنواعها ألوان الأكريلك والأن هناك أدوات وخامات جديدة لاحصر لهاوجميع الأدوات المناسبة والتي تحقق التقنيات المختلفة والمناسبة لتوضيح القيم الفنية المناسبة لطبيعة المرحلة العمرية ويتوقف النجاح على إعداد الخامات وتجريبها قبل أن تقدم للمتعلمين وذلك لتتعرف إمكانياتها ومدى ملائمتها للموضوع وتحقيق المفهوم الفني المرتبط بالمجال .
• معالجة اللازمات الآلية :
تستطيع المعلمة أن توجه المتعلمين لمعالجة اللازمات الآلية أو المشكلات الفنية التي تظهر في رسومهم بوسائل عدة كأن تقدم الموضوع من وجهة نظر جديدة ويغمره بنواحي انفعالية مثيرة أو تغير الخامات أو الأدوات المستخدمة أو تغير حجم الورقة أو لونها أو ملمسها أو دراسة تحليلية لإنتاج المتعلمين من حيث العيوب والمحاسن أو عرض وسائل معينة من أنتاج الفنانين تتفق مع الهدف الذي يريد تحقيقه وتناقش المتعلمين في القيم التي تتضمنها الأعمال والأساس من ذلك أبراز المتعلمين المتميزين لحل تلك المشكلات ، ونجد أن المتعلمين يتعلمون من بعضهم بصورة أسرع مما يتعلمون من الكبار .
أن الهدف تعويد المتعلمين التفكير من خلال الرسم وتنمية مهارات التفكير، وتعويدهم الوعي بمشكلاتهم والتخطيط لحلها وتنمية القدرة على الملاحظة لديهم التي تجعل من العمل أداه حية للتعلم وكسب الخبرة والتعبير الجمالي الحي الذي يمثل العمر الحقيقي للمتعلم .
أهداف الخطة الجيدة
(لابد وأن ترتبط بالمرحلة العمرية والمفردات الفنية المرتبطة بعناصر وأسس العمل الفني )
# هدف تشكيلي :
يجب أن يكون لكل خطة هدف تشكيلي تسعى إلى تحقيقه وذلك
يبنى على المفاهيم (المفردة ) الفنية نسعى لتحقيقه حسب المرحلة وطبيعتها وأيضا خصوصية المجال .
مثال :
العلاقات اللونية المتوافقة أو تنظيم الفواتح والغوامق وتوزيعا جماليا في العمل الفني أو أدراك العلاقات الخطية وما يربطها من إيقاعات وتنغيم السطوح والتمييز بين ملامسها المتباينة لإدراك غني للعالم المريء وهذه المبادئ وغيرها يستمدها المتعلم من فهم العمل الفني وتحليل وإدراك القيم الفنية التي تحققت عبر مختلف العصور والتي يمكن أن تكون المعلمة ملما بها إذا كانت فنانة فأنها تمارس العملية الفنية .ملحوظة (توجد الأن الوثيقة الوطنية لمادة التربية الفني والصادرة من الوزارة والمعتمدة من منظمة اليونسكو العالمية وبها جميع القيم الفنية المطلوبة من كل مرحلة تعليمية ).
# هدف أنفعالي :
يبنى على المعنى الوجداني الذي تشعه اى لوحة عندما يتأملها المتلقي ، والأنسان يمر في حياته بلحظات متنوعة ومتباينة ( فرح ـ مرح ـ غضب ـ حزن …….. الخ ) وهذه تدرك من خلال قيم الحياة ، والمعلمة الحساسة عادة هي التي تتأمل هذه المعاني في العالم المحيط بها وتدركها من وجهة نظر المتعلم وتحاول أن تشاركهم في تأملها ببساطة ، وهذا التأمل تترجمه المعلمة في أثناء شرحها للعلاقات التشكيلية بطريقة غير مباشرة حتى يستجيب لها المتعلمين وينتج العمل الفني بلغتهم الفنية دون أي افتعال .
وتكوين اتجاهات تربوية سليمة نحو الابتكار وذلك بخلق العقلية المفكرة التي تعتمد على نفسها في البحث عن إيجاد حلول مناسبة للمشكلات التي تواجهها وأيضا هذه القيم موضحة بالوثيقة الوطنية.
خطوات تدريس مجال الرسم في التعليم الأساسي ح1ح2لابد ألا تتعدى 12 دقيقة
المقدمة :الغاية منها إثارة المتعلمين حول موضوع الرسم وإشعارهم بالحاجة التلقائية للتعبير عنه وإدخالهم في جو المادة (خلق الدافعية ) وتكون أما بحديث تلقيه المعلمة أو بعرض قصة أو بتوجيه مجموعة من الأسئلة التوجيهية أو بالاستفادة من الأحداث القائمة أو المناسبات الواقعية الجذابة أو بعرض الوسائل المعينة او بطرح مشكلة أو بأثارة غير متوقعة ولكنها مرتبطة بالموضوع والهدف، وذلك ليصلوا بأنفسهم إلى موضوع الدرس ويكتشفوا الموضوع بطريق غير مباشر، مع ضرورة الاستعانة بعرض الوسائل المتنوعة والتي تتعلق مباشرة بمفهوم الدرس وموضوعه مع التعليق ومشاركة المتعلمين في استخدامها مع ضرورة أستخدام الطرق الحديثة في التدريس كأسلوب العصف الذهني والتعلم بالمشكلات والتعلم التعاوني والتعلم بالأقران والتعلم باللعب والذكاءات المتعددة ……الخ.
1 ـ مرحلة المناقشة :
الغاية منها أن تتكون عند المتعلمين مجموعة من الأفكار الواضحة حول المفهوم (المفردة ) والموضوع ، وتجري هذه المرحلة بطريقة أستنتاجية حوارية عن طريق توجيه مجموعة من الأسئلة تتناول (المفهوم الفني ) ويشارك عدد مناسب من المتعلمين .
يجب أن تسير المعلمة في هذه المناقشة من الكليات إلى الأجزاء والتفاصيل مع مقارنة بالوسائل المعينة ويجب أن تقتصر المعلمة في هذه المناقشة على ماله صلة مباشرة بالأهداف دون التوسع في المعلومات حتى لا تنقلب الحصة إلى مادة أخرى ( مثلا علوم ـ اجتماعيات ……الخ ) وحتى لا تطغى مرحلة المناقشة على مرحلة الرسم التي أعد من أجلها الدرس .
2 ـ مرحلة التطبيق العملي: الغاية منها توضيح المفهوم بطريقة عملية وتوضيح كيفية استخدام الأدوات والخامات، وذلك أما اللوحة الأخبارية التي توضح أحيانا مراحل العمل،أو باستخدام لوحة الجيوب واللوحة المغناطيسية لتوضيح كيفية اختيار العناصر الملائمة للمساحة (حسب النسب) وتوزيع العناصر وترابطها وعلاقة الشكل بالخلفية مراعاة القرب والبعد (الإحجام) ، وضرورة مشاركة المتعلمين في إجراء محاولات تجريب واستكشاف من خلال الموقف التعليمي لمساعدتهم على الابتكار والإبداع ، والممارسة العملية لتوضيح كيفية استخدام الأدوات والخامات لتحقيق المفهوم مع التأكيد على مهارة الأداء من خلال التنوع بالتقنيات المختلفة وتنفيذ أكثر من تقنية حتى لاتأتي نتاجات التعلم متشابهة.
3 – مرحلة الرسم :
تطلب المعلمة من المتعلمين البدء بالرسم، كل حسب ما يتحسس به والشعور الذي تولد في نفسه ، وحسب خصائص الموضوع التي وقفت عليه بنفسها مع التأكيد على القيم الفنية.
4 – مرحلة التقويم المرحلي :[/color
أ/التقويم الفردي
الغاية منها تصحيح المسار أولا بأول دون تدخل مباشر من خلال الملاحظات الفردية والتي تتناسب مع طبيعة المرحلة ومع الحفاظ على الحرية والجراءة في التعبيروأن تمد المعلمة المتعلم بأحتياجاته من خلال الحوار الأستكشافي الموجه وعرض بعض الوسائل المناسبة.
5 – التقويم الجماعي :
إذا كانت هناك مشكلة مشتركة بين جميع المتعلمين تطلب المعلمة من المتعلمين التوقف عن العمل والتوجه نحو السبورة ، أما بعرض الوسيلة التي تعالج المشكلة أو بممارسة البيان العملي لمعالجة المشكلة أو بمشاركة أحد المتعلمين المتميزين أو بعرض نماذج سابقة من أعمال المتعلمين وإجراء مناقشة وصولا لعلاج المشكلة .
6 – مرحلة النقد والتذوق الفني (التقويم الختامي )عرض نماذج من الأعمال المتنوعة الأساليب وإجراء مناقشة جماعية أو نقد ذاتي لتوضيح مدى ما تحقق من الأهداف وتعود المتعلمين قراءة العمل الفني والتحدث بلغة الفن .
توجيهات عامة للمعلمة
• مراعاة خصائص المراحل التعليمية المختلفة وأن لكل متعلم أسلوبه ونمطه وعمره الفني في التعبير بالرسم والتصوير .
• اختيار الموضوعات التي تتناسب مع المرحلة والتي تساعد على تحقيق المفردات الفنية المرتبطة بالمجالات .
• إعداد الأدوات والخامات الجيدة والمناسبة وتجريبها قبل الحصة لتحقيق المفردات من خلال نتاجات التعلم
• عدم التدخل بالرسم وتصحيح الأخطاء في أعمال المتعلمين مع العلم أن ليس هناك مايسمى بالخطأ في مجال التربية الفنية .
• منح المتعلمين حرية العمل والثقة واحترام شعورهم وتشجيعهم كلما أمكن .
• العناية بالمتعلمين المتأخرين وتشجيعهن على الارتقاء بمستواهن الفني عن طريق توسيع المدركات البصرية لديهم .
• اكتشاف الموهوبات وتوجيههن بما يتناسب مع الموهبة مع العلم أن جميع المتعلمين لهم نفس الذكاءات ولكن بدرجات متفاوتة أذن الجميع لديه الأستعداد وعلى المعلمة أن تتعامل حسب نظرية الذكاءات المتعددة .
• عدم الاعتماد على التعليم التلقيني والتدريس بأسلوب البحث في المشكلة والاعتماد على التعليم البصري الجمالي. وطرق التدريس الحديثة .
• إعطاء المتعلمين مستوى أوسع للخبرات والفهم وتنمية مهارات التفكير وفق سلم بلوم .
• مقدرة المتعلمين على الاعتماد علي أنفسهم في الانتهاء من أعمالهم .
• نمو قابلية المتعلمين لتقبل الأشكال والأصول الفنية الجديدة والتجريب بمختلف الأدوات والخامات لاكتشاف تقنيات جديدة .
• نمو مستوى التحصيل البصري و المعرفي و إدراكه لقيم الفن التشكيلي كل حسب المرحلة الدراسة .
• نمو العادات السليمة في تذوق القيم الفنية وما يتبعها من سلوك فني .
• القدرة على قراءة الأعمال الفنية و تحليلها بما يتناسب مع خصائص المرحلة.
• القدرة على التقييم الذاتي وتقبل النقد والتشجيع على السلوكيات الحياتية بما يتطلب سوق العمل من مواصفات علمية ومهارية وقيميه .
الأهتمام بجميع نتاجات تعلم المتعلمين وعمل ملف نمو فني لكل متعلم لقياس مستوى نموه الفني .
عرض جميع أعمال المتعلمين بأسلوب تبادلي تحقيقا لمبداء تكافؤ الفرص وعدم عرض بعض الأعمال من وجهة نظر
المعلمة .
ضرورة أستخدام سجلات المتابعة وتصميم أستمارات قياس لمعرفة مستوى النموالفني لدى جميع المتعلمين.
الأهتما م بالتغذية الراجعة والتي تعمم من خلالها الإيجابات وتحدد السلبيات وتطرح طرق العلاج وذلك بشكل يومي ومن
حصة لأخرى وليس في نهاية الأسبوع .
التعليم عن طريق المشكلة وحلها :
قضية التعبير تمثل مشكلة ، كيف يستخدم المتعلم لغة الخط استخداما جيدا في بناء تعبيره ، أول العمليات هو استثارة الدافعية لدى المتعلم والرغبة في التعبير ، وإدراك أهمية الإتقان والبحث عن العلاقات الجيدة في أثناء عملية التعبير ، وقد تقابلنا مشاكل مثل عدم الإتقان وعدم الدقة في استخدام الأدوات والخامات وعدم التفكير في الأشكال قبل رسمها وطغيان الناحية الإلية ، عيوب في العلاقات البنائية (عدم الترابط وفقدان التكوين للجمال) ، وهذا كله يأتي على عاتق المعلمة من خلال إثارتها ووسائلها وممارستها للتطبيقات العملية التي تؤكد وتوضح كل هذه المتطلبات سواء من مفاهيم فنية أو مهارات أدائية وإذا ظهرت نفس العيوب السابقة يأتي دور آخر للمعلمة أن تحول الدرس إلي نقد فني وتقويم للأعمال ويشارك المتعلمين في إصدار أحكام ، وبعد أن تطمئن على أن القضية أصبحت مثارة وتنال وعي من المتعلمين تبدأ تنظيم عرض حي لأمثلة مختارة من إعمال الفنانين أو نماذج سابقة من أعمال المتعلمين المتميزة لحل تلك المشكلات ، ونجد أن المتعلمين يتعلمون من بعضهم بصورة أسرع مما يتعلمون من الكبار .
أن الهدف تعويد المتعلمين التفكير من خلال الرسم ، تعويدهم الوعي بمشكلاتهم والتخطيط لها وتنمية القدرة على الملاحظة لديهم التي تجعل من العمل أداة حية للتعلم وكسب الخبرة والتعبير الجمالي الحي الذي يمثل العمر الفني الحقيقي للمتعلم .
ولنجاح المعلمة في تحقيق أهداف هذا المجال لابد من مراعاة الأتي عند اختيار دروس التعبير بالرسم والتصوير.
1ـ ملائمة الموضوعات للمرحلة واهتمام المتعلمين ومن واقع خبراتهن وخيالهن ما عدا موضوعات ح1(1/2/3) لأن هناك منهاج من قبل أدارة المناهج بالوزارة وضرورة الالتزام بها .
2 ـ أن تتناسب الموضوعات مع تحقيق المفردات الفنية والتي لابد أيضا أن تتناسب مع طبيعة المرحلة العمرية .
3 ـ التأكيد على علاج جوانب القصور التي تتلمسها المعلمة في أعمال المتعلمين.
4 ـ محاولة الخروج عن الدروس النمطية المتكررة وان تحاول المعلمة معالجة الموضوعات المتكررة بخامات مختلفة ومبتكرة أو تحاول صياغتها صياغة جديدة تخرج عن المألوف وبذلك نؤكد عل دور البحث والتجريب مع الخامات والأدوات المساعدة ومحاولة توظيف التقنية والاعتماد على تكنولوجيا الفنون في سبيل التطوير .
5 ـ تعمل المعلمة على إكساب المتعلمين بعض المهارات الخطية واللونية والملمسية حسب طبيعة المرحلة ونموهن الفني وهذه بعض الأمثلة .
أ/ مهارات لونية ـ استكشاف ذاتي تلقائي للتوافق – استخدام لونين متباينين – الألوان الحارة والباردة ـ التباين بين الأسود والأبيض ـ الفواتح والغوامق ـ التدرج اللوني.
ب/مهارات خطية ـ التباين من خلال التنقيط ـ الخطوط المنكسرة والمنحنية والمستقيمة من خلال خانات الخطوط وكثافتها ـ الخط كأداة للتهشير ومعالجة الخلفيات .
ج/ مهارات ملمسيه ـ اكتساب المهارة في إدراك الأسطح الناعمة والخشنة ـ والتعرف على السطح البارز والسطح الغائر.
مراحل العمل في دروس التربية الفنية
في مجال الرسم والتصوير
المرحلة الأولى
(ممارسة المتعلمين لأداء المهارات العملية من خلال الرسم )
1 ـ يمكن عمل تخطيط أولي أما بالخطوط الخارجية للعناصر أو عن طريق تخطيطات هندسية متناسبة مع الأشكال الخارجية للعناصر أو برسم العناصر مباشرة وحسب طبيعة المرحلة العمرية .
2 ـ تأكيد وإبراز العناصر.
3 ـ حسن توزيع العناصر في الفراغ المحيط ( المساحة ) .
4 ـ التلوين لتحقيق المفردات الفنية المرتبطة بنواتج التعلم وبما يتناسب مع الخامة اللونية والأداة وبتقنيات مختلفة ومتنوعة .
5 ـ معالجة الخلفية وبما يناسب مع الموضوع وأسس وعناصر العمل الفني.
ملحوظة : إذا كان هناك معالجة خاصة مميزة فأنه على المعلمة أن توضح ذلك عن طريق البيان العملي ومن خلال توجيهاتها والالتزام بالتقويم المرحلي تصل المعلمة إلى أفضل النتائج من خلال نتاجات تعلم المتعلمين .
المرحلة الثانية
( وهي التي تخص المعلمة من خلال التوجيه البنائي )
إن التوجيه البنائي لا يمكن أن يتم إذا تركت المعلمة المتعلمين يتلقون توجيههم من المصادفات ، فالمعلمة توجه أحيانا بطريق غير مباشر عندما تعد لكل جانب في مدرستها لوازمها المطلوبة ، وهذا النوع من التوجيه يسبق شرح الدرس ويسمى (بالتقويم القبلي)، أما التوجيه التالي ويسمى( بالتقويم البنائي) فيأتي في طيات الشرح نفسه ، والتوجيه الثالث يأتي عند مرور المعلم على المتعلمين (التقويم المرحلي ) ، ونقد أعمالهم وقراءتها ومناقشة كل متعلم فيما يعمل ، والتوجيه يكون بنائيا إذا أعتمد على لغة المتعلم الأصلية التي تكيفت وفقا لأهداف الدرس وغاية ، والتوجيه هو المرحلة الوسطى بين الحرية المطلقة والإملاء ، والحرية المطلقة معناها ترك المتعلمين يعملون مايشاءون دون التقييد بأي قيم قد يستفيد منها إذا جاءته من شخص أنضج ، في حين أن الإملاء هو فرض القيود على المتعلمين الذين يرددونها دون وعى وفهم تنفيذا لأوامر المعلمة وخوفا منها ،أن الأسلوب الأول لا يعلم كما أن الأسلوب الثاني يؤدى إلى نتائج وقتية زائفة .
المرحلة الثالثة لدور المعلمة في التوجيه :في الحقيقة هو معاونة المتعلم على أن يتكشف طريقة ويعني هذا أن يكون فكرة واضحة عن رموزه ونمطه وعمره الفني ومن هذه الفكرة تترسم المعلمة خطوطا تنيرها أمام المتعلم ،ليتخير منها بعد فهم واقتناع كل ما يساعده على أن ينمي تعبيره ويصقله .إن المعلمة تكسب المتعلمين كثيرا من العادات في أثناء عملية التوجيه ، وتكسبهم الدقة والبحث والتفكير وإدراك العلاقات ، كما تكسبهم المرونة التي تجعل أذهانهم متفتحة قابلة للنمو والتطور أما المعلمة التي لا تدرك مسئوليتها فنجدها تغلق على المتعلمين كل هذه المنافذ .
المرحلة الرابعة لدور المعلمة في التقويم :
يقصد به قياس مقدار ما حققته المعلمة من الأهداف ويتضمن عادة تحليلا لكل الخطوات التي اتبعت عند تحضير الدروس وإعداده وشرحه وتوجيه المعلم للمتعلمين إلى أن تنتهي النتائج والتقويم يتضمن تحليلا نقديا لكل هذه النقط من ايجابيتها وسلبياتها وكيفيه تعديل موقف المعلمة بالنسبة لها في دروسها القادمة أو الصفوف التي لم تدرسها بعد (تقويم قبلي) ويتضمن التقويم الأشاره إلى مستوى النتائج التي حققها المتعلمين ومعنى هذا أن المعلمة تقييم نفسها بداية من مرحلة الأعداد والتخطيط والتنفيذ والتقويم ومدى أثر تدريسها بنتاجات تعلم المتعلمين.
النتائج يجب إن ينظر إليها من الزوايه التشكيلية و الأنفعاليه وصلتها بالطبيعة و البيئة المحيطة ومدى تحقيقه لأسلوب المتعلم الفني المميز وأيضا ماحصله المتعلم في نمو مهاراته واتجاهاته وعاداته .وليس هناك ما يسمى بالموضوع الجميل أو القبيح .
ومن دلائل العلمية التقويمية ما يكونه المتعلم من اتجاهات نحو الوعي بالقيم الفنية وتظهر هذه الجوانب في نهاية العام عادة عندما يستعرض المدرس ما حققه المتعلمين من آثار في النواحي الآتية:
• ازدياد القدرة على الحكم في استخدام الألوان – ملامسة السطوح – والوصول إلى تكوينات أكثر تكاملا .
• نمو المقدرة على التعبير و إقناع المتعلمين بأهمية ما ينتج بخامات الفن.
• نمو حساسية المتعلمين بالأشكال المرئية عادة و استجابته الجمالية لها.
• نمو مقدرة المتعلمين على استخدام الخامات بطرق أكثر ذكاء و بالاستمتاع بالفن خلال و خارج الدرس.
• نمو وعي المتعلمين بأهمية المحافظة على الوسائل و الأدوات و الخامات.
• نمو قدرة المتعلمين على استغلال الفن قي وقت الفراغ.
• مقدرة المتعلمين على الاعتماد على نفس في الانتهاء من عمله.
• نمو قابلية المتعلمين لتقبل الأشكال و الأصول الفنية الجديدة و التجريب بمختلف الخامات.
• نمو الفرصة على ظهور صفات الإبداع والابتكار من خلال نمو المرونة والطلاقة والأصالة وصفات الشخصية العصرية ا التي تتصف بالقيادة والتعاون والطلاقة اللغوية .
• نمو الفرص للتأكيد على أتساع الرؤية البصرية كأساس في المهارات الأبتكارية .
• نمومهارات التفكير والذكاءات المتعددة التي تخلق الشخصية الثاقبة المتفحصة والتي تتعايش مع متطلبات العصر الحديث .
نبذة عن فن التصوير :
التصوير هو التعبير عن موضوع أو فكرة بواسطة وسائل التنفيذ اللونية بأنواعها وتركيبها وتقنياتها المختلفة على المسطحات المناسبة ( تكنولوجيا الفنون ) .
الرسم:هو التخطيطات التي تحدد الخطوط الخارجية لبعض الأشكال في مساحة محددة ،دون الأعتماد على حشو الفراغ الداخلي والخط أصلا نقطة متحركة تحصر في حركتها شكلا ما إنما تحدد معنى من خلال هذا الشكل وحينما تمتلئ الصفحة بالأشكال تصبح المعاني عديدة لتعبر عن موضوع معين ،وسوف أستكمل لكم باقي خبرتي في لقاء آخر أن شاء الله .
والله ولي التوفيق
أعداد / مرفت محمد السيد رضوان
موجهة التربية الفنية منطقة الشارقة التعليمية
مشرفة مدونة التربية الفنية[/quote]
نونان يضخان بالدماء نون الفن — ونون الوطن
أقامت مدرسة فاطمة بنت عبدالملك معرض التصوير الفوتغرافي الثالث بعنوان : " تراثنا رمز أصالتنا " تحت اشراف الأستاذ أحمد سالم المنصوري (مدير مكتب الشارقة التعليمي) وذلك يوم الثلاثاء الموافق 1/3/2011 صباحا في مركز كلباء الثقافي ويستمر حتي غدا ان شاء الله الخميس 3/3/2011
تشكر الأستاذة روية الكندي ومعلمات مدرسة فاطمة بنت عبدالملك على المجهود العظيم الذي قمن به لإنجاح معرض التصوير الضوئي لبراعم المدرسة الذي وصف من قبل الكثيرين بأكثر من رائع وفقك الله استاذة روية على ما بذلتيه من مجهود وان شاء الله تستمرين في مواصلة المعرض الى ارقى مستوى.
وفقكم الله جميعا والى الأمام
على الراغبين في المشاركة استخدام الرابط التالي :
http://www.sez.ae/vb/showthread.php?t=49253
لأي استفسارات حول المسابقة يرجى الاتصال على الأرقام التالية :
5246553/06
5248448/06
الأستاذة : سهام أمينة مركز مصادر التعلم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كثيرا ما نسمع عن مشروع تربوي في المدرسة الفلانية الخ …
والموضة اللي طالعة هالايام على حساب أشياء ثانية .
كلام جميل وحلو وتنظيم العمل واتقانه لا غبار عليه ودعم الانشطة والمشاريع والتخطيط الجيد مطلوب .
ومن خلال عملنا في الميدان لمسنا من بعض اهل المشاريع وادارات المدارس التكتم الشديد على مشاريعهم واخفاء الكثير من الخطط والمشاريع والدراسات مع وجود الجوائز والدعم المتوفر
وكاننا في ميدان حرب وقتال تناسى البعض اننا في ميدان الكل رابح فيه
وكلنا نبحث عن المفيد واختصار الوقت
وما انتهيت به انت انا اكمل به
وهكذا تتطور الشعوب ولم يصل لنا ا لعلم الا بأناس ذهب عنهم الشح وحل محله حب الخير والتعاون .
ان كان لك مشروع وعاد على طلابك بفائدة فأنا رابح وانت رابح … لايوجد خاسر .
ما المانع ان تكون خططنا منشورة ولا تكون حبيسة الاداراج والملفات .
لماذا يتهرب البعض عندما تطلب منه خطة او توضيح على اقل تقدير .
امثال هذه الادارات تظهر على حقيقتها وتكون بعيدة كل البعد عن التنافس الشريف .
تصبحون على خير ونراكم قريبا .
<div tag="1|50|” >صدقاً شدني العنوان المميز لدخول الموضوع
وصدقني
قبل أن تفتح الصفحة
خمنت ما بداخلها
وتوقعته
أحييك على شجاعتك وطرحك لهذا الموضوع
فالكل رابح عندما يطبقون مشاريع وخطط ناجحة
ما المانع ان المدرسة الفلانية طبقت مشروعا ونجح وتميزت به
ما المانع ان يؤخذ لمدارس اخرى ويطبق ويطور وينجح
احييك مرة اخرى
واسعد الله مساك
bo.mhmad الغالي:
<div tag="1|50|” >صدقاً شدني العنوان المميز لدخول الموضوع وصدقني فالكل رابح عندما يطبقون مشاريع وخطط ناجحة احييك مرة اخرى |
تسلم استاذ جمال
ويمكن في تقارب كبير في افكارنا
وتواصل رائع منك
كلام من ذهب ، ومن هذه المنارة نناشد الذين في أعلى الهرم التعليمي التنسيق لتبادل الخبرات لما فيه صالح العملية التربوية و في النهاية في صالح وطن زايد الخير عليه ألف رحمة
|
الكوكب الدري
اهلا بك في المنتدى وكلنا نحب التعاون وتبادل الخبرات
وهذا جزء بسيط من رد الجميل لبد زايد الخير طيب الله ثراه .
صح كلامك يا اخوي وما عليه اي غبار وفعلا الكثير من الادارات تتميز بالانانيه ولا تحب ان تعلن عن مشاريعها الناجحه التي قد تفيد طلابنا
وبعد الاحظ ان بعض المشاريع عباره عن شعارات جذابه بدون ما يكون لها اي اثر فعلي على الطالبات ويكون مجرد حبر على ورق وديكور وبس
وهذا الشيء انا الاحظه حتى بين المعلمات
السلام عليكم
صح كلامك يا اخوي وما عليه اي غبار وفعلا الكثير من الادارات تتميز بالانانيه ولا تحب ان تعلن عن مشاريعها الناجحه التي قد تفيد طلابنا وبعد الاحظ ان بعض المشاريع عباره عن شعارات جذابه بدون ما يكون لها اي اثر فعلي على الطالبات ويكون مجرد حبر على ورق وديكور وبس وهذا الشيء انا الاحظه حتى بين المعلمات |
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
كلامك اكيد نابع من مواقف وخبرة في الميدان
الذي في نفسه حب للعلم والناس ما راح يبخل دقيقة عن اي خدمة .
حياج الله اختي ام محمد2
وينشر علمه وعمله ويبرز ذاته ويفتخر بأعماله وبجوائز…
نعم الرأي اخوي
لم لاتنتشر الفائدة على الجميع مادام الهدف هو الطالب محور العملية وأساسها؟ لم الأنانية والتكتم على الأفكار النافعة؟ لم العمل الفردي مايكون جماعي ؟ لم لاتتبنى المناطق التعليمية الأفكار والأبداعات المفيدة وتطبقها على مدارسها؟ |
تساؤلاتك في محلها والمناطق التعليمية يفترض تتبنى هذاالدور .
بعض الجوائز تصدر الكتيب السنوي مثل جائزة الشخ حمدان …. فيها يسلط الضوء على الفائزين وتميزهم ومشاريعهم .
بانتظار جديدك
أشكرك على صراحتك يا بومحمد …. يا ليت الجميع يتحرك ويوثق بطريقته الخاصة وينشر علمه وعمله ويبرز ذاته ويفتخر بأعماله وبجوائز… |
ينشرون اعمالهم صعبة الصراحة …. أسرار نووية يفترض ما تظهر لأحد
حياج الله مشرفتنا ميثاء وشاكرين لك تواصلك وتواجدك.
كلام حلو وخطير وسري للغايه الله يبعدنا عن هذه الإدارات إلي همها مصلحتها وبس
|
حياج الله اختي
آمين .
طبعا عجبتني هالنظرة الشاملة وكلامك صحيح وللاسف بعض المدراء لما تطلب منهم خدمه يبخلون عليك والله استغرب من هالتصرفات وانا اشوف ان كلنا نخدم التربيه وكلهم عيالنا
بس عاد وين العقول اللى تستوعب هالاشياء؟
دمت بخير يا أستاذ بو محمد.. و كل الموجودين
اخوي بومحمد
اذكر قصة حدثت لي لما كنت مساعد وكان مديري وافد المهم وكان بجنبنا مدرسة بنات وكانت تنتقل لمبنى ثاني المهم كانت سيارة نقل تنقل أثاث المدرسة للمكان الجديد وبعد ما خلص جاء السائق لمدرستنا يعني مدرسة البنين وطلب حسابه فقام المدير وحاسبه طبعا انا استغربت وسالته ليش؟؟ ترى هم عندهم ميزانيتهم ونحن محتاجين لكل درهم فرد عليه رد جميل مانسيته من 10 سنوات تقريبا قال لي يا ابنى تراهم كلهم عيالنا ونحن كلنا بخدمتهم طبعا عجبتني هالنظرة الشاملة وكلامك صحيح وللاسف بعض المدراء لما تطلب منهم خدمه يبخلون عليك والله استغرب من هالتصرفات وانا اشوف ان كلنا نخدم التربيه وكلهم عيالنا بس عاد وين العقول اللى تستوعب هالاشياء؟ |
عزيزي المدير
يسعدني تواجدك ومشاركتك
ومثل ما ذكرت كلنا نخدم التربية
هنالك من يبادرون في عرض أوراقهم و أفكارهم، لكن، كيف سيكون شعور شخص تعب في تخطيط مشروع ما، و ترتيبه و عمل الإتصالات .. و الدراسات و البحوث والإحصائيات …. عندما يجد مشروعه بتفاصيله منسوبة لشخص آخر؟؟
خلال مرحلة التخطيط و تجهيز المشروع، يفضل أن يكون هذا المشروع سري! ربما لن ينجح قبل تجربيه! ألم يقل الرسول صلى الله عليه و سلم:"استعينوا على قضاء حوائجكم بالكتمان" ؟ التخطيط و التجريب أنا شخصيا أرى بأنه يفضل ان يكونان بشكل سري…. أما بعد التجهيز و التطبيق الناجح… يعمم على المدارس…. أما المبالغة في التكتم… أي بعد تطبيق المشروع و بعد التأكد من فعاليته، لا يزال أصحابه يرفضون الكشف عن (((كل)))الطرق التي اتبعوها في تجهيز المشروع… في رأيي، هو أمر جيد و غير جيد… لا أزال أذكر مقولة معروفة لإينشتاين.. The secret to creativity is knowing how to hide your sources. و ترجمتها… سر الإبداع هو معرفة كيف تخفي مصادرك!!! الجانب الغير جيد في المسألة، هو الوسواسية في الأمر! و التصرف السلبي حيال الأمر! نعم لنتشارك المعرفة بشكلها العام … و لنساعد الأخرين في نيلها…. و لنعطي من يحتاج الأدوات اللازمة في عمل المشروع…. و في النهاية، لنخلص النية…. دمت بخير يا أستاذ بو محمد.. و كل الموجودين |
اهلا بك سعادة المشرفة
يفترض بعد الاشراف تقدمين كل شيئ ولا يوجد سري
وجهة نظرك معقولة .
لكن الجهد الذي بذل …. لو كتمناه هل سنستفيد شيئ ؟ لن نستفيد …. اذا ننشرها …..
الحقيقه ان الامر يحتاج الى قليل من الاخلاص وترك التحاسد واحتساب الاجر
فان كانت لدي فكرة او مشروع ما المانع في ان اعرضها على اخواني الاداريين والتربويين
وان يستفيد غيري منها بل وان ينجزها قبلي بل وافرح بنجاح اخواني فيها
فيا اسفي على الادارات المدرسية التي تبخل بانجازاتها ومشاريعها
وكأن المدرسة خاصه له ، وكاننا لا نعمل لبلدٍ واحد ولجيل ٍ ، هم ابناءٌ لنا وفي اي مدرسة كانوا
شكرا اخي bo.mhmad على طرح هذا المشروع ( الموضوع )
وهو حقا يستحق ان يسمى مشروع لو قامت الادارات بتنفيذه فيما بينها ،
واخيرا اسأل الله لي ولكم الاخلاص ، والبعد عن الحسد ، والانانية
bo.mhmad
عضو فعّال
واقع نعانى منه—– حسد—-احباط من الرؤساء—-
نسال الله العلم النافع—
سعدنا بصحبتكم في موقع منتديات منطقة الشارقة التعليمية
وسعدت كثيراً بهذه المشاركات الجميلة
ان كنت سأختار الصورة الفائزة فكان اختياري هي الصورة اللي حصلت بالمركز الثالث للأخت علياء الزعابي .. الصورة باختصار هي صورة احترافية بالدرجة الاولى
ولكن أحببنا أن يكون هناك تصويت واختيار من قبل المعلمين والمعلمات
لا تزعلون يا من حققتم النصر والفوز بالمركز الأول .. اعني الأخت رشا الكومي
فالصورة جميلة جداً وأشعة الشمس عملت السحر في أعين المشاهدين من المعلمين والمعلمات
فهنيئاً لكِ الفوز بالمركز الأول
تستحقين وبكل جدارة
أما صاحبة المركز الثاني
الأخت روان
سحرت المرشحين بالبرد !!! جميلة جداً وفقك الرحمن
الاخ هيثم الصورة جميلة ولكن الزجاج كان مشتتاً للنظر
وتستحق المركز الثالث مكررر
الأخت أطيب قلب وصورة البر والغيوم
صورة جميلة وساحرة وحقيقة بوجهة نظر شخصية الصورة تستحق مركز أفضل
أختي همسة وفاء
صورة جميلة لولا ضيق المساحة للنظر .. وفقكِ الرحمن
أختي عنيدة
حظاً أوفر مع اني مقتنع بالصورة بانها تستحق مركز متقدم وخاصة انها واضح فيها الشتاء والمطر ومصورة في أفضل مكان الا وهي المدرسة
موفقة يا اختي ولا خاسر بيننا فسيتم تكريم المشاركين جميعاً
سنكون بانتظاركم جميعاً
هنا نعرض لكم نتائج مسابقة التصوير التي عرضت من فترة بعيدة شوي
http://www.sez.ae/vb/showthread.php?t=121982
هنا على هذا الرابط كانت الترشيحات
http://www.sez.ae/vb/showthread.php?t=124002
وسامحونا على التأخير
وكانت لمصلحتكم لأنكم كنتم في اجازة منتصف العام الدراسي
الفائزة بالمركز الأول
رشا الكومي
معلمة لغة انجليزية
وكان الترشيح من
أمل السويدي, أنين الحزن, الأمل, الحور الغيد, ثمــرة معلمة, توتة الحلوة, رشا الكومي, shah, عائشة, فاطمة, همسة وفاء, طارق, قلم صريح
الفائزة بالمركز الثاني
rawaan
معلمة مادة اللغة العربية
وكان الترشيح من
لمـــى, محمد الخولي, تواقه للجنة, muskan, rawaan, عفراء, هيام محمود
الفائزة بالمركز الثالث
*علياء الزعابي*
معلمة مجال ثاني
وكان الترشيح من
*علياء الزعابي*, آخر مرة, الأنوار, بصمة معلمة, إبراهيم زكي
الله يسامحكِ … غيرتي اسمكِ وانا جالس ادور في الرسائل اسمك زيتونة !!
الفائز بالمركز الثالث.. مكرر
haytham2400
معلم مادة اللغة العربية
وكان الترشيح من
الشموع المضيئة, اسماعيل عشا, haytham2400, سحر جميل, قم للمعلم
الفائزة بالمركز الرابع
أطيب قلب
مشرفة مدونة ( رياض الأطفال – النشاط المدرسي – الأطفال )
وكان الترشيح من
أشرف عياد, أطيب قلب, الورود, فاطمة السلامي
الفائزة بالمركز الخامس
همسة وفاء
مشرفة مدونة الأسرة وفائزة بجائزة رموز العطاء
وكان الترشيح من
شموع الحياة, shadi naddaf
الفائزة بالمركز السادس
عنيدة
مشرفة مدونة التربية الخاصة
وكان الترشيح من
عنيدة
وتقبلوا منا فائق التقدير والاحترام
وانتظروا التكريم منا قريباً جداً
وسيتم التواصل معهم عبر الرسائل الخاصة للالتقاء معهم وتكريمهم
وسيكون بحضوري شخصياً بالاضافة الى أخت تمثل إدارة الموقع وسيكون مكان التكريم في أحدى المدارس
شكراً لكم وانتظروا منا مزيد من المسابقات
في حفظ الرحمن ورعايته
اخوكم
+المدني
الأخت أطيب قلب وصورة البر والغيوم صورة جميلة وساحرة وحقيقة بوجهة نظر شخصية الصورة تستحق مركز أفضل [COLOR="Blue |
الأستاذ / +المدني
شكرا لهذه المسابقه الأكثر من رائعه
وشهادتك في الصورة اعتز بها كثيرا
مبروك للجميع
|
.
.
تسلم المدني على هذه المسابقة الرائعة
والسموحة
|
|
أسعدتني تهنئتك
كما أسعدني تواجد اسمك ممن صوَّت على الصورة
برغم عدم علمك لمن الصورة
وشكرا لتصاميمك التي أضفت على ردودي جمالا
بارك الله فيكِ صديقتي الغالية
مبروك المركز الأول الاخت رشا الكومي ومبروك لكل الفائزين والمشاركين والشكر موصول للاخ المدني على هذه المسابقة الابداعية وعلى المجهود الرائع . وبالتوفيق دائماً |
أما أنتِ يا همسة وفاء
فقد أدهشتِني حقا
فبرغم مشاركتك وصورتك الجميلة التي شاركتِ به في المسابقة
إلا أنك قد أعطيتِ صوتك لصورتي !
ياله من إنكار للذات !
شكرا لتهنئتك الجميلة أختي الغالية
|
أهلاً بكم جميعاً
تم ارسال رسالة خاصة للفائزين والمشاركين السبعة
اذا أحد من المشاركين السبعة ما وصلت له رسالة يبلغني
شكراً لكم
وهنيئا لكل الفائزين .. فقد أبدعتم
أما عن ترشيحي لعلياء الزعابي .. فقد أذهلتني طريقتك في ضبط العدسة واختيارك للصورة
وفقك الله
تستاهلي يا أخت رشا. ومبارك للفائزين بالمراكز أخرى أيضا.
انتهت لجنة التحكيم التي تضم الفنان محمد شبيب والفنان علي المبارك والفنان محمد المؤمن من تحكيم أعمال مسابقة التصوير الضوئي التي نظمتها جمعية المعاقين بالأحساء بالتعاون مع جماعة التصوير الضوئي بالمنطقة ، والتي كانت تحمل عنوان ( اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة "الكرامة والعدالة لنا جميعاً" شعار اليوم العالمي للمعاقين 2022م ؛ حيث شارك في المسابقة 33 مصوراً فوتوغرافياً ما بين رجال ونساء قدموا 102 أعمال تنوعت في طرقها لموضوعات الإعاقة على اختلافها …
وذكر سعادة الأستاذ عبداللطيف الجعفري مدير عام الجمعية بأن هذه الفكرة جاءت في المقام الأول كإحدى الأدوات الفاعلة لتفعيل برنامج تطوير الوعي المجتمعي حول الإعاقة الذي تتبناه الجمعية ، ولإتاحة الفرصة للفنون بشكل عام ولعدسة المصور بشكل خاص أن تعكس قضية الإعاقة في مملكتنا الحبيبة التي سنت اللوائح والأنظمة لحفظ حقوق ذوي الإعاقة ، منوها إلى عزم إدارة الجمعية بتنظيم هذه المسابقة سنوياً . كما أوضح الأستاذ علي الأحمد رئيس جماعة التصوير الضوئي بالأحساء وهي الجهة المشرفة على المسابقة بأن التحكيم مر بثلاث مراحل كانت الأولى تهتم بالفرز المبدئي لجميع الصور ؛ حيث استبعدت جميع الصور التي لا تطابق موضوع المسابقة وتلك الصور التي لا تطابق الشروط الفنية من حيث الحجم والدقة ، ثم قامت لجنة التحكيم في المرحلة الثانية باختيار 52 عملاً فوتوغرافياً للصور المشاركة بالمعرض ، وفي المرحلة النهائية تم تحديد الفائزين بالمراكز الخمسة الأولى حيث حصل على المركز الأول أيمن المحمد والمركز الثاني عبد العزيز البقشي والمركز الثالث ياسرالصيخان فيما حصل على المركز الرابع والخامس كلاً من جاسم الجاسم وسعيد الحبارة على التوالي ، وذكرالأستاذ عبدالرؤوف الخوفي مسؤول الإعلام بالجمعية بأن المعرض الخاص بالمسابقة سيقام في 28/12/2008م ، بمركز التأهيل الشامل بالأحساء ضمن فعاليات الحفل السنوي للجمعية وبرعاية كريمة من صاحب السمو الأمير بدر بن محمد بن جلوي آل سعود محافظ الأحساء ، رئيس مجلس إدارة الجمعية ، الجدير بالذكر أن المسابقة أعلنت في وقت قصير وبالرغم من صعوبة الموضوع إلا أن المشاركات كانت قوية ومنافسة
لرؤية الصور الفائزة على رابط الجمعية :
مقارنة بين آلة التصوير والعين البشرية.doc (31.0 كيلوبايت, المشاهدات 211) |
مقارنة بين آلة التصوير والعين البشرية.doc (31.0 كيلوبايت, المشاهدات 211) |
مقارنة بين آلة التصوير والعين البشرية.doc (31.0 كيلوبايت, المشاهدات 211) |
مقارنة بين آلة التصوير والعين البشرية.doc (31.0 كيلوبايت, المشاهدات 211) |
تـسلم يا الغالي ع الموضوع الجميل
|
مقارنة بين آلة التصوير والعين البشرية.doc (31.0 كيلوبايت, المشاهدات 211) |
مقارنة بين آلة التصوير والعين البشرية.doc (31.0 كيلوبايت, المشاهدات 211) |
مقارنة بين آلة التصوير والعين البشرية.doc (31.0 كيلوبايت, المشاهدات 211) |
مقارنة بين آلة التصوير والعين البشرية.doc (31.0 كيلوبايت, المشاهدات 211) |
جزاك الله الف خير
Maryam Obeid AL matrooshi
مقارنة بين آلة التصوير والعين البشرية.doc (31.0 كيلوبايت, المشاهدات 211) |
مقارنة بين آلة التصوير والعين البشرية.doc (31.0 كيلوبايت, المشاهدات 211) |
مقارنة بين آلة التصوير والعين البشرية.doc (31.0 كيلوبايت, المشاهدات 211) |
استلام الصور لدى مدرسة الابداع للتعليم الثانوي
انظر المرفق
مسابقة 1الفيزياء 2022م.doc (42.5 كيلوبايت, المشاهدات 18) |
دلموك
مسابقة 1الفيزياء 2022م.doc (42.5 كيلوبايت, المشاهدات 18) |
سلمت أناملكِ الرقيقة…
تسلمين مشكورة….