مميزات الدمج
مميزات وأهمية الدمج
1- يركز الدمج على خدمة ذوي الاحتياجات الخاصة في بيئاتهم والتخفيف من الصعوبات التي يواجهونها سواء في التكيف والتفاعل والتنقل والحركة. وينطبق ذلك على طلبة المناطق البعيدة والمحرومة من الخدمات، كالمناطق الريفية.
2- يساعد الدمج في استيعاب أكبر عدد ممكن من الطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة .
3- يساعد الدمج في تخليص أسر الأفراد ذوي الاحتياجات الخاصة من الشعور بالذنب والإحباط والوصم .
4 – تعديل اتجاهات أفراد المجتمع وبالذات العاملين في المدارس العامة من مدراء ومدرسين وطلبة وأولياء أمور وذلك من خلال اكتشاف قدرات وإمكانات الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة التي لم تتاح لهم الظروف المناسبة للظهور .
5- الصداقة غالباً ما تنشئ وتنمو بين الطلاب العاديين والطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة في الفصل الدراسي العادي والتي لا يتوفر لها المناخ المماثل في المدارس الخاصة المنعزلة .
6- دعم النشاط المدرسي .
7- يدخل مهارات وأساليب مدرسي التربية الخاصة إلى المدرسة العادية ومناهجها للاستفادة منها.
8- تقديم الخدمات الخاصة والمساندة للطلاب من غير ذوي الاحتياجات الخاصة .
9 – يساهم الدمج في إعداد الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة ويؤهلهم للعمل والتعامل مع الآخرين في بيئة أقرب إلى المجتمع الكبير وأكثر تمثيلاً له.
سلبيات الدمج
سلبيات الدمج
إن الدمج سلاح ذو حدين فكما أن له إيجابيات كثير فإن له بعض السلبيات أيضا وهو قضية جدلية لها ما يساندها وما يعارضها ومن هذه السلبيات :-
o إن عدم توفر معلمين مؤهلين ومدربين جيدا في مجال التربية الخاصة في المدارس العادية قد يؤدي إلى إفشال برامج الدمج مهما تحققت له من إمكانيات .
o قد يعمل الدمج على زيادة الفجوة بين الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة وباقي طلبة المدرسة خاصة أن المدارس العادية تعتمد على النجاح الأكاديمي والعلامات كمعيار أساسي وقد يكون وحيدا في الحكم على الطالب .
o إن دمج الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة في المدارس العادية قد يحرمهم من تفريد التعليم الذي كان متوافرا في مراكز التربية الخاصة .
o قد يؤدي الدمج إلى زيادة عزلة الطفل ذوي الاحتياجات الخاصة عن المجتمع المدرسي وخاصة عند تطبيق فكرة الدمج في الصفوف الخاصة أو غرف المصادر أو الدمج المكاني فقط ، الأمر الذي يستدعي إيجاد برامج لا منهجية مشتركة بين الطلبة وباقي طلبة المدرسة العادية لتخفيف من العزلة .
o قد يساهم الدمج في تدعيم فكرة الفشل عند الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة وبالتالي التأثير على مستوى دافعيتهم نحو التعلم وتدعيم المفهوم السلبي عن الذات خاصة إذا كانت المتطلبات المدرسية تفوق المعوق وإمكانياته حيث أن المدارس العادية تطبق المعيار الصفي في التقييم في حين أن الطفل المعاق يحتاج إلى تطبيق المعيار الذاتي في التقييم والذي يقوم على أساس مقارنة أداء الطفل المعاق مع ما هو متوقع منه وليس مقارنة مع أداء المجموعة الصفية .
أ – فوائد ومردود الدمج على الطلاب ذوي الاحتياجات التربوية الخاصة :
o زيادة الدافعية
o زيادة الثقة بالنفس
o تطور التفاعل الاجتماعي
o تحسن في المستوى الاكاديمي
o تكوين الأصدقاء
o زيادة الحصيلة اللغوية
o تحسن مستوى التعاون
o تحمل المسئولية التوافق المهني
o تحسن المهارات الاستقلالية
o تحسن مفهوم الذات
o انجاز المهمة
o تعديل السلوك
ب – انعكاساته الغير مرغوب فيها على الطلاب ذوي الاحتياجات التربوية الخاصة :o الاحباط
o الفشل
o العدوان
o الهروب
o الخوف من المدرسة وكراهيتها
o الانطواء
o العناد والعصيان
o السرحان
ج ) انعكاساته على الطلاب العاديين :
o مسامحة وتقبل الآخرين
o الزيادة في تقبل الفروق الفردية
o زيادة تحمل المسئولية
o المبادرة في تقديم المساعدة
o زيادة الوعي الصحي
الاتجاهات نحو الدمج
الاتجاهات نحو الدمج
هناك ثلاث اتجاهات رئيسية نحو سياسة الدمج يمكن الإشارة إليها على النحو التالي :-
1 – الاتجــــاه الأول :
يعارض أصحاب هذا الاتجاه بشده فكرة الدمج ويعتبرون تعليم الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة في مدارس خاصة بهم أكثر فعالية وأمنا وراحة لهم وهو يحقق أكبر فائدة .
2 – الاتجــاه الثانــي :
يؤيـد أصحاب هذا الاتجاه فكرة الدمج لما لذلك من أثر في تعديل اتجاهات المجتمع والتخلص من عزل الأطفال والذي يسبب بالتالي إلحاق وصمة العجز والقصور والإعاقة وغيرها من الصفات السلبية التي قد يكون لها أثر على الطفل ذاته وطموحه ودافعيته أو على الأسرة أو المدرسة أو المجتمع بشكل عام .
3 – الاتجاه الثالــــث :
يرى أصحاب هذا الاتجاه بأنه من المناسب المحايدة والاعتدال وبضرورة عدم تفضيل برنامج على آخر بل يرون أن هناك فئات ليس من السهل دمجها بل يفضل تقديم الخدمات الخاصة بهم من خلال مؤسسات خاصة وهذا الاتجاه يؤيد دمج الأطفال ذوي الإعاقات البسيطة أو المتوسطة في المدارس العادية ويعارض فكرة دمج الأطفال ذوي الإعاقات الشديدة جدا ( الاعتمادية ) ومتعددي الإعاقات .
دور معلم التربية الخاصة في دمج ذوي الاحتياجات الخاصة
لابد من أن يكون معلم التربية الخاصة المعني بعملية دمج الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة في المدرسة أن يكون قد تم إعداده تربويا وتعليميا بطريقة جيدة وقادر على تقديم أوجه العون والمساعدة للمعلم العادي ويكمن هذا الدور في النقاط التالية:-
1. تقديم العون والمساعدة للمعلم العادي من خلال تحديد مستوى الأداء الحالي للطالب ذوي الاحتياجات الخاصة ، وكذلك طبيعة المشكلات الصحية / السلوكية / التربوية التي يعاني منها .
2. مساعدة المعلم العادي على طرق التواصل مع الطالب ذوي الاحتياجات الخاصة
3. مساعدة المعلم العادي في تفهم خصائص الطالب ذوي الاحتياجات الخاصة وذلك استنادا إلى مراعاة الفروق الفردية ومراحل النمو التي يمر بها الطالب .
4. وضع بعض الأهداف التي يراد تحقيقها سواء كانت طويلة المدى أو قصيرة المدى
5. توفير التعليم الزائد .
6. اعداد الخطط الدراسية والعلاجية للمعلم العادي .
الدور الذي يمكن أن يقوم به المعلم العادي في فصول ومدارس الدمج :-
o تعديل محتوى المنهاج ولو بشكل مبسط أو مبدئي .
o التركيز على تعليم مهارات أساسية للطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة لايتضمنها البرنامج التدريبي العادي .
o توفير بيئة صفية تختلف عن البيئة الصفية العادية .
o تغيير استراتيجيات التدريس مع الطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة والتركيز على التدريس الفردي .
o التركيز على نقاط الضعف التي يعاني منها الطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة وتقوية الجوانب الإيجابية ونقاط القوة للطالب.
o عدم التركيز على جوانب القصور التي يعاني منها الطالب ذوي الاحتياجات الخاصة .
o تطوير اتجاهات إيجابية نحو الطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة.
o ضرورة التنسيق الفاعل مع إدارة المدرسة لتذليل العقبات التي تعترض تقدم الطالب في مختلف الجوانب الأكاديمية والشخصية والاجتماعية .
o إقامة علاقة إيجابية واتصال دائم مع أولياء أمور الطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة في ضوء البرامج التعليمية والتربوية المفتوحة له .
o تقديم التعزيز اللفظي والمادي للطالب ذوي الاحتياجات الخاصة في ضوء تقدمه الأكاديمي والسلوكي والانفعالي والاجتماعي .
o تعزيز عملية التفاعل الإيجابي بين الطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة وزملائهم العاديين .
o التنسيق الفاعل بين المعلم العادي ومعلمي التربية الخاصة كلما دعت الضرورة لذلك .
o تطبيق المناهج باستخدام أساليب وطرق فعالة .
o تقييم تحصيل الطلبة من المعارف والمهارات والقيم بواسطة الاختبارات الشفهية والتحريرية .
o اختيار أساليب فعالة في التشويق تناسب حالة كل إعاقة .
o اعداد الدرس بشكل يجنب الطالب الوقوع في الأخطاء .
التخطيط لعملية دمج ذوي الاحتياجات الخاصة في الفصول والمدارس العادية
o تحديد المعايير التي تتضمن تحديد المهارات الاجتماعية،والكفايات الأكاديمية المطلوبة لتحقيق نجاح التلميذ ضمن عملية الدمج ، وتقرير مدى أهليته أو استعداده لدخول برنامج الدمج.
o إعداد الطلبة المعوقين لدخول برنامج الدمج..من خلال مرحلة انتقالية إذا كان مؤهلا للانضمام للبرنامج أما إذا كان غير مؤهلا ومازال يفتقر إلى المهارات المطلوبة لعملية الدمج فيجب تدريبه لزيادة استعداده للالتحاق بالبرنامج.
o إعداد الطلبة العاديين لبرنامج الدمج..حتى يتقبلوا البرنامج بصورة تؤدي إلى التفاعل الاجتماعي الإيجابي مع ذوي الاحتياجات الخاصة .
o مواءمة وتكييف المناهج الدراسية ..بإجراء التعديلات في المحتوى العام للمنهج بحذف مالا يتناسب مع إمكانيات المستهدف بالدمج وإضافة الموضوعات المتخصصة التي يحتاجها في حياته الاجتماعية والمهني ،دون الإخلال بمحتوى المنهج أو تخفيف سرعته.
o مواءمة وتعديل طرق التدريس .. من خلال فريق متخصص،وتضمين ذلك في البرنامج التعليمي الفردي بصورة محددة وواضحة،والمعايير التي تؤخذ في الاعتبار من حيث الوقت الإضافي ..ومقبولة أو مناسبة "العلاج أو الأسلوب "ومدى تأثيره على التلميذ المدمج ..وكذلك على العاديين ..والتأكد من أنه لا يؤدي إلى نتائج سلبية لأي منهما.
o إعداد المعلمين وتدريبهم ..لتنمية وتطوير قدراتهم ومهاراتهم للاستجابة وتقدير احتياجات المدمجين..ومواءمة مضامين المناهج الدراسية، واستخدام التكنولوجيات المساعدة..وتوفير أساليب التدريس..وتخطيط وتنفيذ البرامج الفردية،علاوة على تطوير اتجاهاتهم إيجابيا نحو الدمج.
o مواءمة أساليب التقييم والامتحانات ..حيث أن أساليب الامتحانات والتقدير التقليدية قد تشكل عائقاً للأداء الوظيفي الفعال للمستهدفين داخل الصف العادي ،فمواءمة أساليب التدريس ومحتوى المواد الدراسية ..يتطلب تعديلا في نظام تقويم الطلبة لتصبح أكثر ملاءمة لاحتياجاتهم وإمكاناتهم..دون التفريط بالأهداف الأساسية لتعليمهم ضمن برنامج الدمج.
o إيجاد نسق من التواصل ..بين المعلمين والآباء ،والمؤسسات المجتمعية الأخرى العاملة في هذا المجال،تواصل يتضمن التوعية بالخدمات ..ونوعيتها ..ومشكلاتها وقضاياها..وتدريب الوالدين والأسرة على المشاركة في برنامج المدرسة ..وفي الأنشطة ..ومتابعة فعاليات البرنامج ،وكيفية التعامل مع الطفل المدمج .
o توفير وتنظيم آلية متكاملة من خدمات الدعم ،الصحية والنفسية والاجتماعية المساندة تمكن المدرسة من مساعدة الطلاب المدمجين بكثير من الثقة .
o توفير الخدمات والتجهيزات والمعينات التقنية الأساسية التي كانوا يحظون بها في المراكز الخاصة .
ويمكن أن يقدم لنا نموذج سالند لبرامج الدمج التربوي هذا التخطيط
o حدد معايير الدمج
o علم الطالب المهارت المطلوبة للاستعداد – إذا لم يتوفر الاستعداد
o حدد استعداد الطالب للدمج
1. هيئ الطلاب العاديين للدمج
2. أعد شبكة نظام التواصل
3. هيئ الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة
o ضع الطلاب في الوضع التعليمي المناسب
o قم بتعديل ومواءمة أسلوب التدريس لطلاب الدمج
o قم بتعديل ومواءمة محتوى مجالات المواد الدراسية
o قم بتقويم طلاب الدمج
o قم بمراجعة وتعديل البرنامج التربوي بناء على بيانات التقويم
بدائل المنهاج المختلفة لذوي الاحتياجات الخاصة
بدائل المنهاج المختلفة لذوي الاحتياجات الخاصة حسب حالة واحتياج كل طالب :
نوع المنهج
o منهج عادي:
منهاج عادي دون أية خدمات التربية الخاصة .
o منهج تربية الخاصة:
منهاج عادي كما هو مضافاً إليه خدمات التربية الخاصة .
o منهج موازي:
المنهاج العادي معدلاً في مستوى صعوبته مع ثبات الأهداف التعليمية مضافاً إليه خدمات التربية الخاصة .
o منهج الصف الأدني:
منهاج عادي للصفوف الدنيا مضافاً إليه خدمات التربية الخاصة .
o منهج المهارات الأكاديمية:
منهج مشابه للمنهاج العادي في الأهداف على نحو عام لكنه يحتوي تعديلات أساسية كحذف أو إضافة بعض الإجراءات .
o منهج الكفاءات الوظيفية:
منهاج خاص ذو أهداف مشتقة من احتياجات الطالب لممارسة الأنشطة الحياتية المختلفة ، كما يتضمن تدريباً متميزاً على جوانب معينة مثل التدريب على لغة الإشارة أو على النطق أو على التوجه والحركة .
o منهج خاص:
منهاج خاص لموضوعات أو جوانب محددة كالتهيئة المهنية والإرشاد المهني والتأهيل المهني أو علاج صعوبات الكلام .
طرق تعديل المنهج وأنشطة التدريس اليومية
وذلك من أجل تلبية الاحتياجات الفردية ورفع مستوى أداء الطلاب في غرفة الدراسة
المواءمة Accommodation
تعديل عمليات التدريس أو طريقة أداء الطالب من الأمثلة :
o الاستماع إلى رواية مسجلة على شريط .
o وضع دائرة على كل كلمة يجد فيها الطالب صعوبة في ورقة الواجبات .
o تقديم الاستجابة بطريقة شفهية بدلاً من أن تكون كتابية .
التعديل Adaptation
تعديل طرق التدريس أو طريقة أداء الطالب التي تغير محتوى أو صعوبة المنهج ومفاهيمه من الأمثلة على ذلك :
o توفير بطاقات الكلمات مصحوبة بصور .
o استخدام أدوات مساعدة لحل المسائل .
التعليم المتوازي Parallel instruction
تعديل عملية التدريس أو طريقة أداء الطالب الذي لا يغير مجال المحتوى لكن يغير كثيراً مستوى صعوبة مفهوم المحتوى مثال ذلك :
o الطلاب يقرأون قطعة، يعطى هذا الطالب ورقة تتضمن المحتوى ويطلب منه وضع دائرة حول حرف (ب) مثلاً.
o الطلاب يحلون مسألة حسابية، يكمل الطالب العد من (1-10).
أما بالنسبة لطرق التدريس فيمكن أن يستعين المعلم بالأقران من أجل تسهيل عمله، والاستعانة بالمعلم المستشار، والأمثلة التالية ما هي إلا نماذج مساعدة في تحقيق أهداف الدمج.
تدريس الأقران Peer tutoring
إن أفضل طريقة لتعلم شئ أن تدرسه لشخص آخر، وأشار كلوارد 1976 (Cloward) في دراسته إلى ارتفاع المستوى الصفي للتلاميذ نتيجة لاستخدام أسلوب تدريس الأقران، وأشار إلى أن تدريس الأقران يمكن أن يكون بنفس الفاعلية بالنسبة للتلاميذ الذين لديهم نواحي عجز والتلاميذ الذين ليس لديهم هذه النواحي. وعلى سبيل المثال قدم ماهيدي وآخرون (Maheady, et al.88) برنامج تدريس أقران في الصف كله لـ (50) تلميذ في الصف العاشر في الدراسات الاجتماعية، تراوحت أعمار المجموعة من (15-17) سنة. أظهرت النتائج إلى ارتفاع تقديرات التلاميذ العاديين وتلاميذ التربية الخاصة على الاختبارات المختلفة.
إن تدريس الأقران يضع مسؤولية التعلم على عاتق التلميذ وهذا تغيير قوي له أثره بالنسبة للتلاميذ ذوي الإعاقة العقلية البسيطة الذين كثيراً ما يكونوا متعلمين سلبيين .
وعندما يتوافر للتلاميذ معلم خصوصي من أقرانهم يندمجون على نحو مباشر في تعلمهم، هؤلاء التلاميذ الذين تعودوا أن يجلسوا بمفردهم على مقاعدهم منتظرين توجيه المدرس، ويوفر تعليم الأقران تعليماً فردياً والجانب المطمئن وغير المهدد في تدريس الأتراب أنه يشجع التلاميذ على الاعتراف بقصور في الفهم دون الاهتمام بتقويم الراشد، والعمل مع تلميذ آخر يوفر للنشئ الفرص للمناقشة والتساؤل والممارسة وتقويم التعلم مع تغذية راجعة مباشرة
وهناك سبع خطوات لتنفيذ برامج تدريس الأقران :
o تحديد التلاميذ الذين يحتاجون إلى تدريس خاص من الأقران.
o تهيئة المدرسة لتدريب الأقران بحيث تكون هناك قناعة تامة من قبل مدير المدرسة والمدرسين بأن تدريس الأقران لن يخل بأنشطة المدرسة.
o تحديد وقت التدريس الخصوصي.
o يجب معرفة الأهل عن برنامج تدريس الأقران وتزويدهم بخبرات حول هذه الطريقة.
o تصميم الدروس التي سيقوم الأقران بتدريسها.
o تدريب التلاميذ الذين سيقومون بتدريس زملائهم.
o الحفاظ على اندماج المدرس الخصوصي بالعملية.
التعلم التعاوني (Cooperative Learning)
التعلم التعاوني طريقة تعتمد على تشكيل جماعات صغيرة من التلاميذ ذوي الإعاقة العقلية والتلاميذ غير المعاقين، بحيث يحقق الجميع هدف التعلّم عن طريق التخطيط المشترك واتخاذ القرارات ويمكن استخدام هذا الشكل من أشكال التعلم مع جميع المجموعات العمرية لتدريس أي جزء من أجزاء المنهج.
ومن أجل النجاح في العمل التعاوني لابد من العمل على:
o اختيار المجموعات بحث تتألف المجموعة من (3-6) طالب على أن يكون في المجموعة تلميذاً واحداً يعاني من الإعاقة.
o تحديد الأنشطة الجماعية التعاونية، بحيث تعمل الجماعة معاً من أجل بلوغ هدف مشترك وتقسم المهارات بالتساوي بين أفراد المجموعة.
المعلم المستشار (Consulting Teacher)
يوفر المعلم المستشار تدخلاً في مواقف يكون هناك مشكلة لدى المتعلم، أو المدرس الذي لديه مشكلة تدريس داخل حجرة الدراسة النظامية. فهنا يمكن القول بأن المعلم المستشار يقدم مزايا واضحة لكل من التلاميذ والمدرسين، ويوفر النجدة المناسبة لفريق العمل بالمدرسة .
ولنجاح هذه المرحلة يجب التأكيد على المبادئ التالية :
o ضرورة اختيار المعلم المناسب لأداء المهمة المطلوبة.
o ضرورة اختيار الأساليب والوسائل التعليمية المناسبة.
o تحديد الأهداف التعليمية بطريقة قابلة للقياس.
o تحديد المعززات المناسبة وطرق استخدامها داخل الصف.
o الاستفادة من كافة الإمكانيات المتوفرة في المدرسة والمجتمع المحلي.
o استخدام أساليب القياس التربوي المناسبة.