|
أشكر الأستاذ جاسر على نقل فعاليات دورة الرعاية والتي استمرت لإكثر من أسبوع …حقيقة كانت دورة ممتعة …
|
أشكر الأستاذ جاسر على نقل فعاليات دورة الرعاية والتي استمرت لإكثر من أسبوع …حقيقة كانت دورة ممتعة …
جاء ذلك عقب تفقده لفعاليات الحفل والمهرجان الختامي لنتاجات التعليم للأنشطة والرعاية الطلابية الذي أقيم بمقر صالة هاجر الرياضية بتاريخ 17-4-2008م ، والذي حضره سالم الكثيري مدير منطقة العين التعليمية، وسالم الجنيبي رئيس قسم الأنشطة وأولياء أمور الطلبة، وحشد كبير من الزائرين.
وتضمن المهرجان نتاجات التعلم لمادة التربية الموسيقية واشتملت على مجموعة من الأناشيد والفقرات الموسيقية التي أداها الطلبة، والطالبات من مختلف مدارس المنطقة وحسب مجالات المادة بإشراف معلمي ومعلمات التربية الموسيقية بإشراف وفاء توفيق، وناجي عثمان، ومصطفى كرارة.
وكانت البداية مع نشيد (لغتي هويتي) الذي أعربت من خلاله طالبات مدرسة عمورية عن مدى التشبث باللغة العربية أم اللغات ويذكر ان الفقرة قد حازت على المركز الأول في مسابقة اللغة العربية على مستوى المنطقة .
وشاركت طالبات مدرسة الهيلي بالعزف بمهارة فائقة على آلة الريكورد ضمن مشروع تطوير الأداء الآلي و ضمن نفس المشروع أبدع طلاب وطالبات مدرسة عود التوبة ومدرسة هاجر بالعزف على آلة الاورج بكلتا اليدين مما ابهر الحاضرين ونال إعجابهم .
و في نهاية الحفل قدم منتخب طلاب وطالبات مدارس العين الفرقة الموسيقية المتكاملة والتي تضم مختلف الآلات الموسيقية فقرة موسيقية مميزة بعنوان حليم من توزيع الموجه ناجي عثمان و إشراف توجيه التربية الموسيقية بالعين وقد انتزعت الفقرة إعجاب الحضور حيث قاموا بالتصفيق مع الوحدة الموسيقية إعجابا بالفقرة .
ياسر كمال
رابط لمشاهدة فيديو للفرقة الموسيقية المتكاملة
أبوظبي – نبيل عويدات:
أكد خبراء شؤون الأسرة ورعاية الطفل المشاركين في جلسات المؤتمر الاستشاري الاقليمي الثاني للشبكة الدولية لخطوط نجدة الطفل في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا (CHI)، والذي تنظمه القيادة العامة لشرطة أبوظبي ممثلة بقسم الدعم الاجتماعي بإدارة الشرطة المجتمعية بالتنسيق مع الشبكة الدولية لخطوط نجدة الطفل، والذي يعقد جلساته بفندق انتركونتننتال في أبوظبي، بمشاركة 18 دولة عربية، أهمية تعزيز حقوق الطفل العربي، وتوفير كل السبل الكفيلة بحمايته من كل ما يتعرض له من أشكال الاساءة والمعاناة النفسية الناتجة من وجود كثير من مناطق الوطن العربي كبؤر للصراعات والحروب والنزاعات.
أكد الخبراء أهمية خطوط نجدة الطفل في الوصول إلى الأطفال المهمشين والذين يعانون مشاكل اجتماعية ونفسية.
وأشادوا ببعض التجارب العربية في إنشاء خطوط لنجدة الطفل، ودعوا إلى ضرورة تبادل الخبرات التي تتناول القضايا المشتركة حيث إنه ليس من الضرورة أن تعاني كل المجتمعات العربية من نفس المشاكل.
وكان المؤتمر قد طرح في جلساته أمس، بعضاً من التجارب العربية والتي تشخص واقع المشاكل التي يعاني منها الطفل في هذه المجتمعات، وكيف تم التعامل معها.
وألقى الدكتور خالد النقبي، رئيس قسم الدعم الاجتماعي بإدارة الشرطة المجتمعية في أبوظبي، ورقة بعنوان “دور الدعم الاجتماعي في حماية الأطفال بدولة الإمارات العربية المتحدة”، حدد من خلالها محاور العمل الرئيسية بمركز الدعم الاجتماعي، والتي تتمثل في المحور العلاجي (الاجرائي)، ومحور الدعم النفسي والاجتماعي لضحايا الجريمة والحوادث المأساوية، والمحور الوقائي، كما تطرق إلى محور الإيواء.
واستعرض الدكتور النقبي، في ورقته نماذج من القضايا التي وردت إلى مركز الدعم الاجتماعي بشرطة أبوظبي من العديد من الجهات، واستعراض بعض حالات الدعم النفسي والاجتماعي لحالات مثل حالات الانتحار والشروع في القتل والخطف والاغتصاب، كما قدم تعريفاً وتوصيفاً لمراكز الدعم الاجتماعي التابعة لوزارة الداخلية.
وتطرق إلى الاهتمام الذي يوليه المركز لتبادل الخبرات مع المراكز الأخرى داخلياً وخارجياً.
وحول التجربة القطرية أكدت مريم المالكي، المنسق الوطني لمكتب مكافحة الاتجار بالبشر، رئيسة الدار القطرية للإيواء والرعاية النفسية، على الاهتمام الذي توليه قطر بحقوق الطفل، وتحقيق احتياجاته في المراحل العمرية المختلفة، وذلك من خلال إنشاء العديد من المؤسسات الاجتماعية والمؤسسات التي تعنى بالطفولة وعلى رأسها المجلس الأعلى لشؤون الأسرة، والذي ترأسه الشيخة موزة بنت ناصر، وذلك من خلال منظومة متكاملة بإنشاء خطوط ساخنة بهذه المؤسسات لاستقبال مكالمات الأطفال وأولياء أمورهم، وتقديم الاستشارة النفسية والاجتماعية لهم، مشيرة إلى ان المؤسسة القطرية استقبلت خلال العام الماضي 190 مكالمة، واستقبلت خلال العام الحالي 84 مكالمة.
ومن جهتها، أكدت رحاب شيخ إبراهيم، مستشارة وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل في سوريا، على أهمية المؤتمر باعتباره ملتقى لتعزيز التعاون بين الدول العربية وتبادل الخبرات في آليات عمل خطوط نجدة الطفل، وذلك لتشابه مشكلات الطفل العربي، وأشارت إلى ان مشكلات الطفل السوري تتلخص في مشاكل التشرد والاستقلال في العمل ومشاكل التشرد، ولفتت إلى ان سوريا بدأت في الاعداد لإنشاء خط ساخن (خط الإرشاد الأسري)، وسيقوم خبير من اليونيسيف بتأهيل الكوادر لتشغيل هذا الخط.
إلى ذلك، أكدت الدكتورة منال شاهين، مدير خط نجدة الطفل في جمهورية مصر العربية، فعالية خط نجدة الطفل في مصر في حل الكثير من المشكلات الاجتماعية والنفسية التي يعاني منها الأطفال بجانب عملها كنظام وقائي لحماية الأسرة والطفل من كافة أشكال الاساءة التي يتعرضون لها، مشيرة إلى ان خطوط نجدة الطفل تلقت خلال سنتين وأربعة أشهر حوالي 635 ألف مكالمة منها حوالي 5 في المائة من هذه المكالمات تتعلق بأطفال الشوارع.
دائما متميزة في اختيار الموضوعات الهادفة ,,,,
بالتوفيق والى الامام دائما ,,, اختك السويدي
وأشارت القصير في تصريحات خاصة للاتحاد إلى أن الدائرة حصلت على موافقة من وزارة التربية بخصوص وضع صناديق تحمل رقم الدار في جميع مدارس الدولة وعلى مستوى جميع المراحل، منوهة إلى الجهد الكبير الذي يحتاجه هذا المشروع الإنساني، إذ ستكون الخدمة متواصلة على مدار 24 ساعة، مما استدعى تعيين فريق عمل كامل يستقبل المكالمات والشكاوى، وفي الحالات الصعبة يتم التدخل بشكل سريع وعاجل لإيجاد الحل المناسب، كما سيتم متابعة القضية بعد انتهاء المشكلة حيث تحول الحالة إلى قسم البحث الدوري لتتم متابعتها بين الفينة والأخرى لضمان عدم تكرارها.
وقالت مدير دار الرعاية الاجتماعية إن إطلاق هذا المشروع الإنساني كان بناء على تفشي ظاهرة العنف الأسرى التي اكتشفناها من خلال الشكاوى التي تردنا من الشرطة والمدارس أو أي من المهتمين بمصحلة الطفل؛ مما استدعى التفكير جديا في السعي للوصول إلى كافة الأطفال الذين يرزحون تحت طائل العنف دون ادراك لوجود أياد بإمكانها انتشالهم.
ووصفت مريم الدار بأنها إيوائية تقدم خدمات معيشية تحوي ثلاث فئات هي فئة مجهولي الأبوين والأبناء غير الشرعيين وأبناء الأسر التي لا تصلح لتربية أطفالها، كما تعمل الدائرة على تقديم الدعم للأسر التي يتعرض فيها الأطفال للإهمال أو العنف، مضيفة أنها تضم الأطفال من سن الولادة وحتى سن الثامنة عشرة.
وأوضحت أن الدار تعمل وفق نظم الأسر البديلة، حيث إنها تسلمهم للأسر الراغبة بتبنيهم وفق شروط وضوابط معينة، لذا فإن العدد المتواجد غير محدد نظراً للحركة غير الثابتة، فهناك عدد كبير من الأسر تطلب التبني.
وذكرت أن الدار في بدايتها كانت تقتصر على فئة مجهولي الأبوين والذين تخلت عنهم أمهاتهم بعد الولادة مباشرة فتحولهم إلى المستشفيات إلى الدار بعد انتهاء فترة التحري والاستقصاء التي تدوم شهرين كاملين من قبل الشرطة يليها فترة أسبوعين يقضيها الطفل في المستشفى لإجراء الفحوصات الطبية بعدها نستلم الطفل حتى نجد له الأسرة المناسبة التي تتبناه، مؤكدة على أن الحضانة تخضع لشروط صارمة يجب أن تتوفر في الأسرة الراغبة فيها وأهمها أن تكون الأسرة مواطنة وذات مستوى اقتصادي جيد وان لا يزيد عمر الوالدين عن أربعين سنة، كما يجب أن يكون المستوى التعليمي للأسرة جيدا، فضلاً عن الاستقرار النفسي والاجتماعي لها.
ونوهت القصير إلى أن شرط التعليم أضيف مؤخراً نظراً لاكتشاف الإدارة أهمية هذا العنصر من خلال الأسر التي احتضنت أطفالا وتفتقد لهذا الشرط، مما أدى إلى إهمال تعليم الطفل، لافتة إلى أنه لا يسلم الطفل إلا بعد استخراج طلب رعاية من المحكمة الشرعية، حيث تلحق الحضانة بالأم ولا تتوقف مسؤوليتنا عند تسليم الطفل إلى الأسرة، ولكن يستمر تواصل الدار مع الطفل عن طريق الزيارات الميدانية الدورية للاطلاع على الظروف المعيشية للطفل ومراحل نموه وتطوره البدني والعقلي دون ان تعترض الأسرة، ليظل الطفل تحت حماية ورعاية وإشراف دائرة الخدمات الاجتماعية.
وأضافت أن هناك قائمة شروط طويلة توقع عليها الأسرة بمجرد استلام الطفل تضمن حقوق الطفل من جميع النواحي. وأشارت القصير إلى تفشي ظاهرة العنف الأسري وكذلك التحرش الجنسي بالأطفال، مما استدعى إضافة خدمة الدعم الأسري، حيث نتابع حالات الأطفال المعرضين لجميع أنواع العنف الأسري، سواء كان بتحويلهم من قبل الشرطة أو بعد ورود أي بلاغ لنا من الطفل نفسه أو أحد أصدقائه أو الأهل.
وقالت: لقد اكتشفنا حالات مأساوية من العنف الأسري أدت إلى سعينا لإطلاق مشروع خط نجدة الطفل، حيث بدأنا العمل بجدية وسنطلق الرقم المجاني الذي يمكن لأي طفل أو أحد المهتمين فيه بالاتصال لنجدته وتدارك الأمر.
وذكرت مريم أن أغلب المقيمين هم من فئة ذوي الاحتياجات الخاصة، حيث من الصعب أن تقبل الأسر احتضانهم وكذلك أبناء نزيلات السجون الذين تجاوزت أعمارهم العامين، وتتم رعاية الأطفال داخل الدار وفق نظام الأسرة، حيث هناك أم وخالة يتناوبون على رعاية الأطفال والقيام بكل شؤونهم. وتبقى الأم مع الأطفال مدة أربعة أيام وتنوب عنها الخالة في الإجازة الأسبوعية.
الله يعطيكم العافية يا رب
الحَمْدُ للهِ ربِّ العالمينَ، وأَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلهَ إِلاَّ اللهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَه، وأَشْهَدُ أنَّ سيِّدَنا محمَّداً عبدُهُ ورسولُهُ، اللهمَّ صلِّ وسلِّمْ وبارِكْ علَى سيدِنَا محمدٍ وعلَى آلِهِ الطيبينَ الطاهرينَ وعلَى أصحابِهِ أجمعينَ ، والتَّابعينَ لَهُمْ بإحسانٍ إِلَى يَوْمِ الدِّينِ . أمَّا بَعْدُ :
قدْ بيَّنَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أنَّ إكرامَ المسنينَ وتوقيرَهُمْ مِنْ إجلالِ اللهِ تعالَى، فقدْ قالَ صلى الله عليه وسلم:”إِنَّ مِنْ إِجْلاَلِ اللَّهِ إِكْرَامَ ذِى الشَّيْبَةِ الْمُسْلِمِ“.
وبيَّنَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم كذلكَ أنَّ مِنْ صفاتِ المسلمِ الحقِّ توقيرَ الكبيرِ ، فعن أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه أنه قَالَ : جَاءَ شَيْخٌ يُرِيدُ النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم فَأَبْطَأَ الْقَوْمُ عَنْهُ أَنْ يُوَسِّعُوا لَهُ ، فَقَالَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم : ”لَيْسَ مِنَّا مَنْ لَمْ يَرْحَمْ صَغِيرَنَا ، وَيُوَقِّرْ كَبِيرَنَا“.
وكانَ مِنْ هديِهِ صلى الله عليه وسلم أنْ يبدأَ بالكبيرِ ، فعَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ : كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم إِذَا سُقِىَ قَالَ : ”ابْدَؤُوا بِالْكَبِيرِ أَوْ قَالَ : بِالأَكَابِرِ“ وقدْ أمرَ الصغيرَ أنْ يبدأَ بالسلامِ علَى الكبيرِ ، فقَالَ صلى الله عليه وسلم: ”يُسَلِّمُ الصَّغِيرُ عَلَى الْكَبِيرِ ، وَالْمَارُّ عَلَى الْقَاعِدِ“ . وقدْ بيَّنَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أنَّ كبارَ السنِّ والضعفاءَ سببٌ مِنْ أسبابِ الرزقِ لدعائِهِمْ الصالحِ وقربِهِمْ مِنَ اللهِ تعالَى، فقالَ صلى الله عليه وسلم: ”هَلْ تُنْصَرُونَ وَتُرْزَقُونَ إِلاَّ بِضُعَفَائِكُمْ“.
كمَا أنَّ البركةَ معهُمْ لقولِهِ صلى الله عليه وسلم : ”الْبَرَكَةُ مَعَ أَكَابِرِكُمْ“ وقدْ بشَّرَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم الشابَّ الذِي يكرمُ شيخًا بأنَّ اللهَ تعالَى سيسخِّرُ لَهُ مَنْ يكرِمُهُ فِي كبرِهِ ، فقَالَ صلى الله عليه وسلم: ”مَا أَكْرَمَ شَابٌّ شَيْخاً لِسِنِّهِ إِلاَّ قَيَّضَ اللَّهُ لَهُ مَنْ يُكْرِمُهُ عِنْدَ سِنِّهِ“ أَقُولُ قَوْلِي هَذَا وأَسْتَغْفِرُ اللهَ لِي وَلَكُمْ، إِنَّهُ هُوَ الغَفُورُ الرَّحيمُ.
من خطبه الجمعة بدبي
عروق الأسى
بارك الله فيك
وتسلم اخوي على المرور
خلية بارك الله فيج
تسلمين على المور
ويعطيج العافية
العيمانية
بارك الله فيج
تسلمين على المرور
ويعطيج العافية
شهرزاد
بارك الله فيج
وتسلمين على المرور
ويعطيج العافية
اخوي محمد
تسلم على المرور
ويعطيك العافية
كلي هموم
بارك الله فيج
وتسلمين على المرور
سعت السلطنة عبر جهد دؤوب العمل على تحقيق نقلة نوعية في العمل التخصصي المجسد لرؤية السلطنة تجاه العمل الاجتماعي بأبعاده التنموية والإنسانية ، إدراكاً لأهمية هذا الجانب وسعياً نحو تحقيق غايات التنمية الاجتماعية المستدامة.
وعبر هذا المنهج تسارعت برامج النمو الاقتصادي والاجتماعي للمساعدة على تكوين إنسانية واجتماعية مساندة لتحسين نوعية الحياة وزيادة فعالية القطاع الاجتماعي واستثمار القدرات والطاقات البشرية والتوعية بالمشكلات الاجتماعية وانعكاساتها ودعم العمل التطوعي وتطوير برامجه وتوسيع قاعدة المشاركة الأهلية للنهوض بالخدمات التأهيلية وبرامج الرعاية المقدمة لمختلف شرائح المجتمع . وكان المحور الأساس في منهج الرؤية العمانية نحو العمل الاجتماعي في الأسرة عبر مجموعة من فئات المجتمع الثمان المحسوبة كحالات ضمان اجتماعي (الأرامل والأيتام والمطلقات والشيخوخة والبنات غير متزوجات والعجزة واسر السجناء والفئات الخاصة ) ممن لا يوجد معيل ملزم وقادر على الإنفاق عليهم وذلك من خلال معاشات شهرية تصرف لهم وفقا لأحكام قانون الضمان الاجتماعي الذي يتطور بتطور المتغيرات المختلفة في المجتمع وبما يحقق مزيدا من الرعاية لهذه الفئة من المجتمع .
ومن جانب آخر يتم مساعدة أفراد اسر الضمان الاجتماعي ومن في حكمهم من أجل كسب مهارات للاعتماد على الذات في كسب العيش من خلال بعض المشروعات الحرفية والخدمية مثل مشروعات الغزل والنسيج والمواد الغذائية والسعفيات لتتحول هذه الأسر إلى اسر منتجة. ويضاف إلى ذلك مزايا أخرى تحصل عليها اسر الضمان الاجتماعي مثل تخصيص قطع أراضي سكنية وسكنية تجارية في مختلف محافظات ومناطق السلطنة ومنحة العيدين ومنحة تأدية فريضة الحج والمساعدات المالية الطارئة والإعفاء من رسوم الخدمات العامة ومنح الدراسة الجامعية للأبناء على نفقة الدولة.
وكانت الرؤية الإستراتيجية نحو مستقبل أفضل لهذه الفئات بمثابة الضوء الذي يوفر لها فرصة السير بالاعتماد على النفس سواء عبر المساعدة على فتح مشاريع صغيرة أو منح فرص تعليمية لأبناء هذه الفئة ، وسعت مشروعات موارد الرزق لتكون رافد الأسر الضمان الاجتماعي ومن في حكمهم للارتقاء بمستوى دخل الأسرة ونبذ الاتكالية والاعتماد على النفس، تمثل ذلك في برنامج سند الذي اعتمد صندوق سند لتنمية موارد الرزق لصالح الأسر المنتفعة بالضمان الاجتماعي الراغبة في فتح مشاريع تحقق لهم الاكتفاء الذاتي ، وخلال السنوات الثلاثة الماضية نهضت مجموعة من المشاريع المنفذة حتى نهاية العام الماضي وزعت على مختلف مناطق ومحافظات السلطنة ، وكان للفتيات النصيب الأكبر من في تنفيذ تلك المشاريع وبذلك تتحول الأسر الضمانية إلى اسر منتجة ضمن هدف يحقق الاستقلالية وكرامة العيش لهذا الأسر.
ومع إعطاء البعد التنموي قيمة خاصة في سياسات وزارة التنمية الاجتماعية فان البعد البشري أكد على أنه عامل مهم ومرتكز أساسي في التنمية المستديمة ، فكان حظ ذوي الاحتياجات الخاصة وافرا بمجموعة من أطر الاهتمامات ، سوءا على طريق الرعاية الاجتماعية المباشرة أو فتح مجالات التعليم والتأهيل أمامهم ، ومضت الجهود عبر أكثر من محور ، أولها الاكتشاف المبكر للإعاقة وثانيها فتح مؤسسات اجتماعية ترعى هذه الفئة المحتاجة إلى التأهيل والرعاية نتيجة عدم توفر أو ضعف إمكانيات توفير مقومات الرعاية السليمة لدي أسرهم ، فتوفر لهم الأجهزة التعويضية والمعينات والمستلزمات الطبية وأيضا تقديم الدعم الفني المساند للمؤسسات الأهلية العاملة في مجال رعاية ذوي الاحتياجات الخاصة ومن أبرز هذه المؤسسات مركز رعاية وتأهيل المعوقين بالخوض الذي يعمل على إعداد المعوقين من الجنسين من سن (14-25) سنه الإعداد المهني المناسب حتى يتمكنوا من الاعتماد على أنفسهم وتجاوز المشاكل السلبية للإعاقة والاندماج في المجتمع بصورة طبيعية ، إلى جانب دار رعاية الأطفال المعوقين التي تعتبر نموذجا للمؤسسات الاجتماعية التي تخدم فئة خاصة من الأطفال من سن (3-14) سنه ممن لديهم إعاقة حركية نتيجة الإصابة بأحد أنواع الشلل الدماغي ، ويضاف هذا الجهد إلى ما تقوم به مراكز الوفاء الاجتماعي التطوعي .
وتواصل الدور نحو تقديم فرص أفضل لذوي الاحتياجات الخاصة ، مع تطور البرامج والاستفادة من الخبرات الدولية في هذا المجال ، وتبنت وزارة التنمية الاجتماعية بالتعاون مع منظمة العمل الدولية إستراتيجية التأهيل المرتكزة على المجتمع المحلي لرعاية المعاقين عبر برنامج ترتكز فلسفته على الاستعانة بالموارد الذاتية للمجتمع المحلي وتأه9يل المعوقين في وسطهم الطبيعي بتكاتف جهود قطاعات المجتمع الثلاثة الحكومية والخاصة والأهلية. وتفاعلت الجهود الاعتنائية بالمعوقين بمشاركاتهم في فعاليات رياضية تجسد وتؤكد قدرتهم على صنع الانجازات .
ويسير ركب العمل الاجتماعي بمجموعة برامج تعزز الاهتمام بروافد المجتمع والبنى الأساسية في عملية النهوض به وتنفيذ الوزارة العديد من البرامج التخصصية بقضايا الطفولة والتوعية الأسرية للعاملين والمتطوعين في هذا المجال بهدف تنمية قدراتهم بطرق تلبية الاحتياجات المتكاملة للأطفال . ويضاف إلى ذلك برامج الإرشاد الأسري ، ويعد مشروع قاعدة بيانات المؤشرات الاجتماعية الأول من نوعه على مستوى الشرق الأوسط المتضمن مئات المؤشرات والدراسات التخصصية حول القضايا والظواهر الملحة في المجتمع العماني . وتشرف الوزارة على 60 دار حضانة منتشرة في كافة مناطق السلطنة إلى جانب (48) ركنا للطفل و(18) بيت لنمو الطفل.
موقع وزارة التنمية الاجتماعية http://www.mosd.gov.om
موقع الجمعية العمانية للمعوقين على الشبكة العالمية http://www.oadisabled.org.om
بسم الله الرحمن الرحيم
نظمت منطقة الشارقة التعليمية
المتمثلة في الأستاذ / محمد علي ماجد
والأستاذة / هبة محمد
والأستاذة خديجة ياسين
لقاء للاختصاصيات الاجتماعيات على مستوى المنطقة التعليمية
يوم الخميس الموافق 26 / 9 / 2022
في مدرسة مغيدر للتعليم الأساسي ح1 / بنين
حيث كان جدول الأعمال كالتالي
* الموجهات العامة للخدمة الاجتماعية
* وبعض مبادرات المنطقة التعليمية
* ونظام تقييم الأداء
اشراف الأستاذة هبة محمد
موجهة الخدمة الاجتماعية بمنطقة الشارقة التعليمية
توثيق الاختصاصية الاجتماعية أمل اللوغاني
بمدرسة أشبيلية للتعليم الأساسي ح1