حبيت استفسر عن موعد جائزة الشيخة لطيفة
انا اعرف ان في نهاية شهر 12
بس ما اعرف بالتحديد اي يوم
http://www.women.ae/ar.portal?DWALat…ageLabel=index
بارك الله فيكم ..
أصدرت جائزة الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد لإبداعات الطفولة كتابا بعنوان «مستقبل باهر وحاضر وزاهر» وذلك بمناسبة احتفالاتها بمرور عشرة أعوام على تأسيس الجائزة. وصرحت أمينة الدبوس المدير التنفيذي للجائزة بان هذا الإصدار يعد بمثابة قراءة منهجية لأنشطة الجائزة بغرض معرفة مدى التطابق بين أهداف وأنشطة الجائزة من جهة توثيق ماضيها وعرض حاضرها ورؤاها ومشروعاتها المستقبلية من جهة أخرى.
وأشارت إلى أن الإصدار نقطة بداية للوقوف فيها على حقيقة أهداف واستراتيجيات وخطط وبرامج الجائزة بغرض تحديد العلاقة بين الأهداف والمكاسب ليتم التمكن من تحديد المرئيات المستقبلية ووضع أنشطة الجائزة كتجربة للاستفادة منها والعمل بها في إطار الخطط الوطنية التي تخدم قطاعات الطفولة في المجالات الإبداعية.
وأوضحت انه ومن خلال هذا الكتاب توضع تجربة الجائزة بين يدي الجميع لعرض مسيرة أدائها خلال عشرة أعوام وإبراز حقيقة عطاء الجائزة للطفولة محليا وخليجيا وعالميا..معربة عن أملها في أن يكون هذا العطاء بما يحوي من ايجابيات وسلبيات إضافة لمسيرة العمل الإنساني من اجل خدمة الطفولة محليا وخليجيا وعالميا.
تجدر الإشارة إلى أن أهم ما تناوله الكتاب كلمات لها إيقاع لكل من حرم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي سمو الشيخة هند بنت مكتوم بن جمعة آل مكتوم رئيسة الجائزة وسمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم راعية الجائزة والشيخة أمينة بنت حميد الطاير رئيسة جمعية النهضة النسائية بدبي.
كما احتوى الكتاب على تعريف كامل للجائزة «تاريخ إنشائها وأهدافها ومستوياتها ومجالاتها» إلى جانب كلمات في الإبداع لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم ورؤية سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم. وفيما يتعلق بمستقبل الجائزة فقد احتوى الكتاب على مؤشرات عامه لإستراتيجية الجائزة 2022 / 2022 وخطتها لعام 2022 / 2022 ومشروعاتها المستقبلية وكذلك أهم إصدارات وأنشطة الجائزة خلال عشر سنوات.
(وام)
منظمة الأسرة العربية وجمعية متطوعي الإمارات.
واردفت قائلة / هنيئا لأبنائنا الفائزين في مسابقات الإبداع هذا العام من دولتنا الحبيبة دولة الإمارات العربية المتحدة ومن دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وخاصة الكويت والبحرين حيث التفوق في الكم والكيف وعدد المشاركين ونحن دائما في انتظار المزيد والمزيد من أعمال المبدعين/.
فيْ البداية أنا سجلت في هذه الجائزة – مجال الإبداع الأدبي – ، وإتمنى ان اوفقَ فيها
لكـن سؤالي هنا ماذا بعد مرحلةْ التسجيل ، ومتى يبدأ تقديم العمل *التاريخ*
وإيضـاً أريد تجاربكم عن هذه الجائزة وبالتحديد الفائزين في هذه المجال
– كـ الصعوبات ، وكيفية اتباعكم أسلوب الكتابة بالتحديد ، أو حتى المواضيع التيّ استرسلتوا فيها بالكتابـة .؟
– فيّ واقع الأمر انا كاتبة صغيرة لكنني دائماً أحب ان اعبر عن المواضيع الصادقة والعميقة ، وأرد ان ابدأ خطوتي الاولى بهذه المشاركة ، فإن وفقت فيها الحمدالله وإن لمْ اوفق فيها اعتبرها كـ تجربة جميلة وأول مكسب للتطور أكثر فأكثر . .
إتمنى ان احصل على إجابات شافية ووافيـة + تجاوب من قبلكم . . فتجاربكمْ ورآيكمَ يهمني
القراءة ظلت من أهم وسائل اكتساب العلم واختراق الجهل
تغطية ميرفت الخطيب:
أكدت حرم صاحب السمو حاكم الشارقة سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي رئيس المجلس الأعلى لشؤون الأسرة أن العلم والمعرفة والثقافة أهم ما تبنى عليه شخصية الإنسان، ويحقق حضارة المجتمع.
وقالت سموها إن القراءة تعد من أهم وسائل اكتساب العلم لما تتيحه من معارف ومعلومات تخترق الجهل.
وطالبت سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي المربين والمشرفين والمعلمين بغرس حب القراءة في نفوس الاطفال وبناء علاقة قوية بينهما.
جاء كلام سموها في الكلمة التي ألقتها بمناسبة افتتاح مهرجان الشارقة القرائي الثاني والذي تنظمه مراكز الاطفال والفتيات التابعة للمجلس الأعلى لشؤون الأسرة تحت شعار “تعالوا نقرأ” والذي يستمر الى 13 من الشهر الجاري ويحتوي على فعاليات وأنشطة متنوعة ومفيدة للطفل.
وهنا نص كلمة سموها خلال الافتتاح مساء أمس الأول في قصر الثقافة بالشارقة، حيث شهدت سموها وضيوفها عرض مسرحية “من مزق الكتاب” أو “كتاب مستعمل”.
أرحب بكم في المهرجان القرائي الثاني الذي تنظمه إدارة مراكز الاطفال والفتيات ضمن خطط التوعية الشاملة للأطفال والأسر، والتي توجه برامجها في هذا المهرجان الى مصادر العلم والمعرفة والثقافة، باعتبارها أهم ما يبنى عليه شخصية الانسان ويحقق حضارة المجتمع، وقد أدركت كثير من الشعوب هذه الأهمية منذ قرون وأزمنة بعيدة فظهر الفلاسفة والعلماء من كل دين وكل لغة وفي مختلف الاختصاصات، وتسلموا لواء قيادة هذه الشعوب الى مواجهة الجهل، هذه المواجهة التي اقتضت منهم تضحيات وعناء في سبيل إقناع الناس بضرورة الخروج من حصاره الذي تراكمت ظلماته على العقول، فباتت تطمح الى تنويرها وإرشادها الى تحقيق الاستقرار والأمان والعدالة على وجه الأرض.
وإن كان التأمل في الكون مصدر الأولين للعلم والمعرفة، فإن القراءة ظلت مع مرور الوقت من أهم وسائل اكتساب العلم واختراق الجهل بما تعرضه من خبرات السابقين وتجاربهم التي سجلت في كتب، وبما تتيحه من معارف ومعلومات تجعلنا في محور الأحداث مع سوانا، فبالعلم تتبارى الأمم، والقراءة وقود هذا السباق والدافع لأن تكون كل أمة منافسة في ميدان الحضارة.
والقراءة والتأمل وجهان لعملة واحدة، وقديما قالوا: الكون كتاب منظور، والكتاب كون مسطور.
بل إنهما يتداخلان حتى يصبح أحدهما جزءا من الآخر، لأن القراءة مبادئها وأسسها التي لا تتم الفائدة إلا بها، وأهم هذه الأسس هو التأمل في معاني ما نقرأ، وفيما يذهب اليه الكاتب من أبعاد فكرية ووجدانية نبني عليها وجهات نظر خاصة بنا، فالقراءة تتيح لنا الاستقلالية في التفكير، وتثري هذه الاستقلالية بما نعتقده نحن، بناء ثقافتنا وأعرافنا وانتمائنا الديني والوطني وحضورنا التاريخي والجغرافي.
لذلك فإن المربين والمعلمين والمشرفين على أي نشاط للطفل في أي مكان مطالبون بغرس حب القراءة لا لملء وقت الفراغ وحسب، ولكن لا بد من وجود منهجية ينمو عليها الطفل في حب القراءة، ومطالعة كل جديد، وتبني علاقة صداقة قوية بينه وبين مصادر القراءة كالكتاب ومواقع الانترنت المفيدة.
دائما نقول لكم إنكم أملنا في المستقبل، فهل تدركون معنى ذلك؟
إن المستقبل يحتاج الى رجال اقوياء في أبدانهم وأذهانهم وتحملهم لما يلقى على عاتقهم من مسؤوليات، وهذه القوة لا تتحقق إلا بغرس أجمل المبادئ في الصغر، فكونوا مطيعين لمرشديكم ومشرفيكم، واعقدوا صداقة قوية بينكم وبين القراءة، صداقة لها ميثاق ولها طموحات وآمال تتحقق في المستقبل إن شاء الله، كي تحملوا عنا في الأيام المقبلة شعلة المسيرة الى حضارة ترقى بكم ومعكم. وتسمو بما تثرونها من علوم وثقافات تكتسبونها في كل يوم، وكل لحظة، إذ لا حياة لإنسان لا يتعلم، ولا نور لعقل صاحبه لا يقرأ، ولا أظنكم تنسون أن اول كلمة نزلت من القرآن الكريم هي كلمة “اقرأ” وهي أول مهام النبوة التي أمر بها الله سبحانه وتعالى رسوله صلى الله عليه وسلم، حتى ينجح عليه الصلاة والسلام في دعوته التي انتشرت بعد ذلك في العالم كله.
أتقدم بشكري وتقديري لإدارة مراكز الاطفال والفتيات واللجان العاملة في هذا المهرجان على ما بذلوه من أجل إنجاح مقاصده وأهدافه، وكل الشكر والتقدير لجميع المؤسسات والدوائر الداعمة لهذا المهرجان، سائلين الله سبحانه وتعالى أن يوفقنا لما فيه الخير والصلاح.
وكان في استقبال سموها لدى وصولها مساء أمس الاول الى قصر الثقافة احسان مصبح السويدي مدير عام مراكز الاطفال والفتيات ورئيسة اللجنة المنظمة العليا للمهرجان القرائي وموزة آل كرم مدير مراكز الاطفال وفاطمة المهيري المسؤولة الإعلامية في دار مراكز الاطفال والفتيات.
وشهدت الحفل الشيخة عائشة بنت محمد القاسمي عضو اللجنة الاستشارية بالمجلس الأعلى لشؤون الأسرة ونورة النومان مديرة مكتب قرينة حاكم الشارقة وصالحة غابش المستشارة الثقافية بالمجلس الأعلى لشؤون الأسرة ومريم أحمد الأمين العام للمجلس الأعلى لشؤون الأسرة وموضي الشامسي مدير عام مراكز التنمية الأسرية بالمجلس الأعلى لشؤون الاسرة والدكتورة مريم بيشك عضو المجلس الاستشاري بحكومة الشارقة والدكتورة عائشة السيار نائب رئيس مجلس سيدات الاعمال العرب وحنان الجروان مدير عام دائرة تنمية الموارد البشرية.
بدأ الحفل بتلاوة في آيات الذكر الحكيم للطفلة نعمة جمعة، من ثم ألقت سمو الشيخة جواهر كلمتها بالمناسبة، تلتها كلمة الاطفال ألقتها فاطمة أحمد في مركز خورفكان للطفل، ثمنت من خلالها تكريم راعية الحفل بالحضور وافتتاح المهرجان القرائي الثاني ودعمها وحرصها على توفير كل ما يعود بالفائدة على أطفال الشارقة، كذلك عبرت الطفلة عن اعتزازها بتنظيم هذا المهرجان الذي عرف الأطفال بفوائد لا تحصى تتعلق بعالم الكتاب اضافة الى الورش الفنية من الثقافة والآداب والالتقاء بالكتاب والمؤلفين.
وبعد ذلك، تم عرض فيلم تسجيلي عن تجربة إدارة مراكز الاطفال والفتيات عن المهرجاني القرائي الذي انطلق في العام 2022 بدورته الأولى ونتج عنه العديد من الأفكار والطموحات، منها الموقع الإلكتروني الذي يحمل اسمه “تعالوا نقرأ” ويحتوي الكثير من الأبواب التي تنمي ذاكرة الطفل من خلال نادي القراء الصغار تعالوا نقرأ، أمي تقرأ لي، واليوم القرائي وغيرها من الصفحات الفنية.
بعد ذلك تم عرض المسرحية الغنائية “كتاب مستعمل” والتي لاقت اعجابا لافتا من الجمهور، وفي مقدمتهن سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي والتي طلب من المسؤولين إعادة عرض هذا العمل على الأطفال و”كتاب مستعمل”، أو “من مزق الكتاب” من تأليف وإخراج الفنان العراقي محمود ابوالعباس، والذي قدم تجارب عدة ناجحة ومسرحية سابقة في مراكز الاطفال والفتيات كان آخرها مشاركة المراكز بعرض مسرحي في امريكا، والإشراف العام للمسرحية لعائشة حمد مغاور من المراكز ومساعد المخرج هناء جاسم حمادي. أما الأداء التمثيلي فمن مراكز الأطفال والفتيات، وهم عبارة عن 12 طفلا وطفلة، وتتراوح اعمارهم بين السابعة والحادية عشرة، إلا أنهم جميعا برعوا في توصيل الفكرة التي طرحتها المسرحية من خلال اسلوب العرض الذي يتكون من شخصيات تمثل مكونات الكتاب مثل الغلاف رزمة الورق، أوراق متعددة لكل واحدة، منها شخصية اضافة الى شخصية “اللاصق” وشخصيات إنسانية تتعامل مع هذه المكونات.
أما الديكور فهو عبارة عن مجموعة من مناظر تحقق خلفيات لبيئات احداث المسرحية المختلفة وتكون عبارة عن كتاب مفتوح تتجسد فيه اشكال متعددة لكل منظر بأسلوب يحاكي بطاقة الاعياد المجسمة لمنظر ما عند فتحها وهي سوق فيها دكان العطار، حائط متعددة الألوان وبيت مهجور.
أما مضمون المسرحية فتدور فصولها حول الكتاب المستعمل، وضرورة الحفاظ عليه وعدم تمزيقه واستعماله في استعمالات تافهة مثل طيارة الورق او لرقع الجدران او حتى لوضع المواد فيه كظرف مثلا.
وتدعو المسرحية الى احترام الكتاب وصون كرامته وهذا الأمر لا يتأتى إلا بالمحافظة عليه ووضعه في المكان اللائق به.
والجدير بذكره ان مهرجان الشارقة القرائي الثاني تم افتتاح معرض كتاب الطفل فيه يوم الخميس الماضي على أرض المعارض باكسبو الشارقة، حيث يتضمن المعرض قاعات تشارك فيها دور نشر متخصصة للطفل، كما يقام على هامشها ندوات مكثفة يشارك فيها ضيوف من الخارج من مؤلفين وكتاب وأصحاب دور نشر للأطفال. كما من المتوقع الاعلان عن مفاجأة خلال المؤتمر الصحافي اليوم السبت في اجتماع الملتقى العربي لناشري كتب الاطفال ستكون بمثابة اضافة على عالم كتاب الطفل ودور نشر كتب الاطفال، هذا الأمر الذي ستحتضنه مراكز الاطفال والفتيات. كما سيتم غدا تسليم جائزة الكتاب الذهبي للناشرين اضافة الى محاضرة لأولياء الأمور تلقيها مريم النعيمي، وندوة مسائية حول معايير دور النشر في التعامل مع كتاب الطفل، يشارك فيها الدكتور عبدالتواب يوسف وإبراهيم الغمري، وعزت عمر.
وسوف ترافق هذا النشاط ورشة صباحية تندرج تحت الأساليب المبتكرة في تنمية المحصول اللغوي للأطفال لفرج بوزيان في مدينة الذيد، وحملة ثقافية في قرية الغوب.
دائرة الثقافة والإعلام تشارك فى المهرجان
تشارك دائرة الثقافة والإعلام بالشارقة في معرض الشارقة الدولي لكتاب الطفل المقام حاليا بمركز اكسبو الشارقة الذي يأتي ضمن فعاليات المهرجان القرائي الثاني الذي تنظمه مراكز الأطفال والفتيات بالمجلس الأعلى للأسرة.
وقالت شيخة سعيد الغيثي مسؤولة البرامج والدراسات في ادارة التخطيط بالدائرة بأن جناح الدائرة يضم 49 عنوانا للأطفال خاصة القصص وأدب الأطفال التي فازت ضمن جائزة الشارقة للإبداع العربي في الدورات العشر الماضية والتي تقوم الدائرة بطباعة النصوص الفائزة، مشيرة الى ان الدائرة تشارك بهذه العناوين ضمن معارض دولية لكتب الأطفال كمعرض بولونيا ومعرض نيودلهي وفرانكفورت وغيرها من المعارض.
واضافت ان بشرى ديماس ونورة السركال وعائشة البداح يتولين التناوب في الإشراف على جناح الدائرة الذي يشهد اقبالا ممتازا من الأطفال عامة ومن أطفال المراكز بشكل خاص، مما يؤكد مستوى الوعي والثقافة ودقة الاختيار للعناوين المعروضة.
واشادت بالجهود المتواصلة التي تقوم بها قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي رئيسة المجلس الاعلى للأسرة والمتعلقة بالاهتمام بالأسرة عامة وثقافة الطفل بشكل خاص باعتبار الأطفال عماد المستقبل.
من جانب آخر تعقد الامانة العامة لناشري كتب الأطفال في الوطن العربي اجتماعها يوم غد بمركز اكسبو الشارقة برئاسة الأستاذة احسان مصبح السويدي مدير عام مراكز الأطفال والفتيات بالشارقة.
ويستعرض الاجتماع الإنجازات التي تمت منذ اشهار الامانة العامة المؤقتة والتشاور حول الاعلان عن الفائز بجائزة الكتاب الذهبي والبرامج التي سيتم تنفيذها ابان المهرجان القرائي الثاني ومقترحات حول المهرجان بدورته الثالثة وتشكيل الامانة العامة لناشري كتب الطفل وعلاقة التواصل بين العاملين بصناعة كتاب الطفل مؤلفين ورسامين ومخرجين اضافة للمؤسسات العاملة في طباعة الكتاب سواء كانت دور نشر أو مؤسسات مجتمع مدني أو جمعيات وغيرها.
ويهدف ملتقى ناشري كتب الأطفال الى تقديم خدمة نوعية ممتازة للأطفال من خلال اصدارات تؤصل لانتماء الأطفال وطنيا وقوميا وانسانيا اضافة الى رفدهم بإصدارات علمية وثقافية وروحية تساهم في بناء شخصية سوية للطفل. (وام)
تأتي “كلمات” إضافة مميزة على أجندة عاصمة الثقافة الشارقة من حيث أبعادها الثقافية وهويتها التي تؤكد “القص” العربي أي النتاج العربي لأدب الأطفال.
من هنا انطلقت دار “كلمات” الإماراتية كأول دار طباعة ونشر وتأليف لكتب الأطفال.
وتمتلك “كلمات” الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي نائب رئيس مجلس إدارة نادي سيدات الشارقة ورئيسة مشروع تطوير قناة القصباء والتي أطلقت مشروعها منذ عدة أشهر وتشارك اليوم للمرة الأولى في أول حضور علني للدار في مهرجان الشارقة القرائي الثاني بمجموعة من القصص للأطفال يبلغ عددها خمسة مخصصة للفئة العمرية 2 6 سنوات وهي “لا أخاف”، “مرجان”، “ألوان الدكان”، “أ ب ت الحيوانات”، و”تويت كواك كواك بق بق بق”، حيث تعاملت الدار مع الكاتبة اللبنانية فاطمة شرف الدين في معظم المجموعة المقدمة.
“الخليج” التقت الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي في معرض كتاب الطفل باكسبو الشارقة.
بداية نوهت الشيخة بدور القاسمي بالمستوى المميز للمعرض والعناوين والمشاركات العربية، وأثنت على جهود المنظمين وتحديداً إدارة مراكز الأطفال والفتيات التابعة للمجالس الأعلى لشؤون الأسرة.
وقالت إن المجتمع الإماراتي بحاجة اليوم إلى مثل هذه التجمعات التي من شأنها أن تضع اللبنة الأولى لدى الأطفال في تعليمهم للقراءة ولإقامة علاقة مع الطفل خاصة أن الدراسات العلمية أثبتت أن الطفل يتلقى معارفه من مصادر محيطة به وتبقى راسخة في ذهنه إذا حدثت في السنوات الأولى من عمره.
وقالت الشيخة بدور القاسمي إن مشروع “كلمات” أبصر النور لأنني لمست بنفسي مدى افتقارنا في الوطن العربي لكتب الأطفال وأنا كأم كنت أبحث عن هذا الأمر ولم أجده متوافراً من هنا شعرت أنه من واجبي أن أقدم نموذجاً مشرفاً لكتاب الطفل بإطار جديد ومشوق والابتعاد كلياً عن المذهب المتبع حالياً لدى الكثير من الدور عن التقليد والترجمة والتي نراها منتشرة هنا وهناك.
وعن هدفها في توفير هذا النوع من الكتب أجابت: أردت أن أقدم كتباً للأطفال تتمتع بالجودة من ناحية الشكل والمضمون ومثل هذه النوعية غير متوفرة للأسف. في حين أننا نجدها بكثرة في القصص الأجنبية التي تتميز بطرح العديد من الخيارات أمام الطفل، من هنا نجد أن أطفالنا ينجذبون إليها أكثر من الكتب والقصص العربية التي تكون أقل جذباً للطفل.
لذا حرصت في “كلمات” على أن أتعامل مع كتّاب ورسامين من العرب كونهم يحملون الثقافة العربية ويقدمون أيضاً رسومات من البيئة العربية وليس من بيئة ممجوجة لا تحمل هوية أو انتماء، وهؤلاء قادرون على فهم نفسية الطفل العربي وما يريد. ورأيت أن أفضل وسيلة للوصول إلى هذه الشريحة جذبها عن طريق الرسومات والألوان وأيضاً الخطوط البسيطة سهلة القراءة، كما اعتمدنا في بعض الكتب، خاصة تلك المخصصة للفئة العمرية الأولى، أن تكون أوراقها قاسية شديدة كي يتحكم الطفل في مسكها وأيضاً لا يقطعها.
وحول مشاركات ومشاريع دار “كلمات” المستقبلية أجابت الشيخة بدور القاسمي بأن المشروع مازال في بدايته والأحلام والطموحات كثيرة في أن نغذي المكتبات العربية بكتب للأطفال، وبالتالي لدينا حالياً 20 كتاباً للطفل قيد الطباعة للفئة العمرية من الصف الأول وحتى السادس وكافة الإصدارات متوافرة في المكتبات بالدولة. وسوف نشارك الأسبوع المقبل في معرض أبوظبي للكتاب وكذلك ستكون لنا مشاركة دولية في معرض كتب الأطفال في بولونيا بإيطاليا. وكذلك في معرض الكتاب بلندن خاصة أن هذا المعرض سوف يحتفل في هذه الدورة بالكتاب العربي، وفي نهاية العام سنشارك بمعرض الشارقة الدولي للكتاب وفي معرض آخر في فرانكفورت.
أما عن مهرجان الشارقة القرائي فأبدت الشيخة بدور إعجابها بالفكرة وتنظيمها خاصة أن تنظيمها يأتي متزامناً مع اليوم العالمي للكتاب وعلينا جميعاً الاحتفال به. ودعت إلى الاهتمام أكثر بالكتاب والقراءة التي بدأ وهجها يخف لدى الأطفال في ظل وجود وتوفر آليات جديدة أمام الطفل مثل الانترنت والحاسوب، من هنا لا بد من المحافظة على الكتاب كضرورة وليس كنوع من الكماليات بل كأساسي في حياة الطفل. وبكونه الصديق الأول له ومن ثم تأتي المصادر الأخرى.
ورأت أن المهرجان جاء إضافة إلى عاصمة الثقافة الشارقة وعلى صعيد آخر فإن احتواء المهرجان لمعرض للكتب وآخر للورش اختيار ناجح من قبل إدارة مراكز الأطفال والفتيات وينم عن تفكير متقدم ومدروس ونحن نشكرهم على هذا الخيار الذي جاء بحلة مرتبة ومنظمة. وبالتالي فإن الدمج بين اللعب والترفيه والتعليم ينسجم أيضاً مع أهدافنا في دار “كلمات”.
وعلى صعيد آخر اهتم المهرجان بنواحي أخرى مثل الجوائز التي يقدمها للأسرة القارئة والكتاب الذهبي وغيره من الأمور التي احتضنها المهرجان كالإعلان عن الملتقى العربي لناشري كتب الأطفال وكل هذا من شأنه التشجيع على الاهتمام بأدب الطفل ونشر قصص للأطفال.
والمهرجان أيضاً هو بمثابة استثمار غني للأهل لأن الكتب والقصص لا تموت بل تتوارثها الأجيال وراء بعضها بعضاً وليس كالأدوات الأخرى المسلية للطفل مثل الألعاب التي يملها الطفل ويرغب بشراء أخرى حديثة التصميم بل الكتب والقصص تحفظ في المكتبة وتبقى موجودة بعكس الألعاب الأخرى التي تفقد قيمتها أو تتكسر.
وأضافت الشيخة بدور القاسمي أن التواصل بين الأسرة والطفل من أهم الأشياء التي يجب الحرص عليها ومن شأنها أن تحبب الطفل وتقربه إلى عالم القراءة وكذلك للمدارس دور كبير.
وأردفت بالقول لقد تعاملنا مع مجموعة من المدارس وعرضنا عليها مجموعتنا في إصدارات الطفل واتفقنا على وضعها في مكتبة المدرسة ونحن اليوم بصدد الاتصال بوزارة التربية والتعليم للتعاون معها في تزويد مكتبات المدارس بقصصنا وهو أمر نعول عليه كثيراً، لأننا نهدف مستقبلاً إلى مواءمة القصص وموضوعاتها بحسب المناهج الدراسية خاصة أن وزارة التربية والتعليم قد بدأت بخطوات التغيير في ما يتعلق بالمناهج وقامت بصرف 500 مليون درهم على هذه الخطوة.
عباءة الحكايات..القدرة على السرد
الشارقة “الخليج”: تستمر فعاليات مهرجان الشارقة القرائي الثاني ومعها قصص وحكايات كان من أبرزها ندوة “حكايات للأطفال” روتها مها ناجي من اليمن والتي قامت بسرد حكايات متنوعة كما كانت تفعل الجدات منذ زمن، قامت مها ناجي التي ارتدت زيها الشعبي التقليدي بوصف ما سمته “عباءة الحكايات” التي ارتدتها فوق الرأس لتنطلق منها قصص وحكايات لا حصر لها، فكل من يرتديها يصبح قادراً على السرد.
بدأت قصتها الأولى التي هدفت من روايتها إلى التركيز على الوحدة والعزلة وما قد تفعله بالطفل كما أشارت من خلال أبطالها “الطفلة ميرا” و”الغول جرجوف” إلى قيمة الصداقة، مؤكدة أنه لا يمكن إجبار أحد ليكون صديقاً أو احتجازه للعب.
كل هذا أوضحته عبر قصة “ميرا” الخائفة والجائعة التي وجدها “جرجوف” وعرض عليها صداقة أبدية واصطحبها إلى منزله الكبير ذي السبع غرف لتلعب معه يومياً. ومع مرور الوقت شعرت بالضيق والحزن والاشتياق لأهلها رغم أنها لعبت كثيراً وتغلبت على صديقها في لعبة النرد وتعرفت إلى ست غرف من الموجودة بالمنزل فمنها غرفة الألغاز والشوكولاته والزهور والفواكه التي تظهر في مواسم غير مواسمها والكتب المتكلمة والألعاب، أما الغرفة السابعة فظلت سرية لم يخبرها عن محتواها جرجوف وظل الفضول يداعب ميرا إلى أن التقت يوماً ما طائراً متكلماً حدثها بالحقيقة وأخبرها محتوى الغرفة التي ذهلت منها فهي مليئة بأصدقاء جرجوف الذين حاولوا الهروب من منزله عندما احتجزهم فحولهم إلى تماثيل حجرية، أخبرها الطائر أنها يمكن أن تنقذ هؤلاء الأصدقاء وترجعهم لحالتهم الطبيعية وتنقذ صديقها “جرجوف” الطيب القلب رغم أفعاله السيئة إذا ما وجدت التعويذة التي تساعد على ذلك، وبعد رحلة بحث وصلت لها وأنقذت الجميع ليصبح “جرجوف” طيباً غير أناني.
وقد توالت حكاياتها وقصصها فمنها الخيالية كالتي روتها من قبل ومنها العلمية التي قدمت فيها معلومات عن ذرة النيتروجين والأوكسجين وقطرة الماء وأخرى عن مساعدة الآخرين من اليتامى والفقراء من خلال قصة الطفل “عتبة” الذي خزن أغراضه القديمة من ملابس وأحذية وألعاب، فلم يعد بحاجة إليها كما لم يستفد منها الآخرون حتى قرر أن يصنع شيئاً مفيداً، فدعا أصدقاءه ليوزعوا أغراضهم القيمة التي لم يعودوا في حاجة إليها ليضيفوا السعادة ويرسموا الابتسامة على وجه الغير.
وقام الأطفال بالمشاركة في الندوة بأداء بعض الأغاني ورواية القصص والعروض التمثيلية كما شارك في الندوة د. أسامة اللالا مشرف عام النشاط الرياضي بالمراكز بتقديم قصة للأطفال تدعو للقراءة وممارسة الرياضة والاهتمام بالصحة من خلال قصة “نزيه” الطفل السمين الزائد الوزن الذي سخر منه الأصدقاء فابتعد عنهم وشعر بالوحدة إلى أن قرر تغيير حياته بالرياضة والطعام الصحي.
“تعالوا نقرأ”
في معهد الأمل للصم
ضمن فعاليات مهرجان الشارقة القرائي والذي تنظمه مراكز الأطفال والفتيات إحدى مؤسسات المجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة تحت شعار “تعالوا نقرأ”، ألقت ريم نشابه معوض مديرة مدارس فيستا لذوي الإعاقة في لبنان صباح أول أمس الأحد في معهد الأمل للصم بمدينة الشارقة للخدمات الإنسانية محاضرة بعنوان “أساليب مبدعة وجديدة لتعليم ذوي الإعاقة التمتع بالقراءة” استفاد منها أساتذة معهد الأمل للصم ومدربوه ومشرفوه.
وتطرقت في محاضرتها إلى أفضل الطرق السليمة الواجب اتباعها أثاء القراءة على مسامع الطلاب المعاقين نظراً للأثر العميق الذي تخلفه القراءة الجيدة في خيال الطفل، مؤكدة الأساليب المتنوعة في سرد القصة من خلال طريقة النطق والحركات الإيمائية والإشارات المعبرة وقصص الدمى.
وشرحت المحاضرة بعضاً من الأساليب المبتكرة في تعليم القراءة للأطفال من ذوي الإعاقة مثل التهجئة والتقطيع والقراءة بالحروف المجزأة، والقراءة التأليفية الشاملة والقراءة المشتركة والقراءة باستعمال الحواس.
وركزت على أن القصة وسيلة مهمة في تأسيس شخصية جميع الأطفال، وخاصة المعاقين منهم، ومن هنا تأتي أهمية اتقان القائها من قبل الأساتذة والاختصاصيين، فبطريقة الإلقاء الجيدة يستطيع المدرب أن يجذب الطفل المعاق للاستماع إليه وبالتالي فهم القصة والغرض منها.
وأوضحت أن القصة بالنسبة لجميع الأطفال شيء بالغ الأهمية في تركيب الشخصية المستقبلية، وهي تأخذ منحى أكثر أهمية بالنسبة للأطفال المعاقين لأنها تساعدهم على تخطي بعض مشكلاتهم، لذا لا بد للمربي أن يكون متقناً لطريقة سرد القصة وأن يركز على محورها وجوهرها.
وفي اليوم نفسه وبمناسبة مهرجان الشارقة القرائي أقيم في ساحة معهد الأمل للصم نشاط ثقافي وترفيهي قدم فيه الأطفال من مركز الجزات بالشارقة عدداً من اللوحات التي تخدم أهداف المهرجان القرائي ومضمونه تفاعل معها زملاؤهم في معهد الأمل للصم.
وأكدت منشطة الفنون ناهد زين عبد الإمام أن الهدف من هذا النشاط هو دمج الطلبة المعاقين مع اخوتهم من غير المعاقين في نشاط يجمعهم وينمي في نفوسهم مفهوم التقبل للآخر، واللعب معه، وتمتين عرى الصداقة فيما بينهم، الأمر الذي يسعى إليه الجميع ليكون المجتمع قادراً على الاستفادة من خدمات أبنائه المعاقين وغير المعاقين.
وأشارت نجوى جمعة مشرفة برامج الإذاعة والتلفزيون بمراكز الأطفال والفتيات إلى أن المهرجان القرائي يتضمن يومياً بثاً مباشراً على الهواء لاستوديو “تعالوا نقرأ” وفيه تغطية كاملة لفعاليات المهرجان ما يتضمنه من محاضرات وندوات وبرامج وفعاليات تحض على القراءة لأن القراءة عماد رقي الشعوب وازدهارها.
بدعات في الصالونات الأدبية
الشارقة “الخليج”:
جمع صالون أدبي عقد على هامش معرض الشارقة القرائي الثاني، أمس، الأطفال والطلبة بكاتبتين لقصص الأطفال، وأبدى الأطفال إعجابهم الشديد لتمكنهم من التعرف إلى الكتّاب الذين يقرأون قصصهم في مناهجهم الدراسية.
قالت الكاتبة أسماء الزرعوني، التي نشرت قصصها في كتب الصفين الأول والرابع الابتدائيين، إن الصالون يمنح فرصة للأطفال للتعرف إلى كاتب أو كاتبة القصة بشكل شخصي، حيث يفرح القارئ الطفل بمقابلة الأديب شخصياً.
وأضافت أن الهدف من هذا الصالون الأدبي هو تحفيز الأطفال والفتيات من جميع الأعمار على القراءة والحث على إغناء وقت فراغهم ومحاولة الكتابة، فضلاً عن تشجيع الأطفال على الحوار ومناقشة الأفكار التي تدور في أذهانهم، وعلى إغناء الطفل باللغة العربية وتشجيعه على استعمالها والبعد عن المفردات الدخيلة والتحدث والكتابة بلغة القرآن الكريم.
كما أن هذه اللقاءات تشجع الطفل على التردد على الصالونات الأدبية وعلى المعرفة والمطالعة منذ صغره.
وقالت الكاتبة سمية سالم إن مثل هذه الصالونات تعرف الأطفال بطريقة كتابة القصة، وأهمية أن يواصل الطفل الكتابة، وتحثه على المشاركة في المسابقات الثقافية التي تنظم بين الحين والآخر.
وأشارت إلى أنها نجحت في وقت سابق في الحصول على جائزة الإبداع الأدبي من خلال قصة قامت بنشرها.
وقالت سموها إن القراءة تعد من أهم وسائل اكتساب العلم لما تتيحه من معارف ومعلومات تخترق الجهل.
وطالبت سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي المربين والمشرفين والمعلمين بغرس حب القراءة في نفوس الاطفال وبناء علاقة قوية بينهما.
جاء كلام سموها في الكلمة التي ألقتها بمناسبة افتتاح مهرجان الشارقة القرائي الثاني والذي تنظمه مراكز الاطفال والفتيات التابعة للمجلس الأعلى لشؤون الأسرة تحت شعار “تعالوا نقرأ” والذي يستمر الى 13 من الشهر الجاري ويحتوي على فعاليات وأنشطة متنوعة ومفيدة للطفل.
وهنا نص كلمة سموها خلال الافتتاح مساء أمس الأول في قصر الثقافة بالشارقة، حيث شهدت سموها وضيوفها عرض مسرحية “من مزق الكتاب” أو “كتاب مستعمل”.
أرحب بكم في المهرجان القرائي الثاني الذي تنظمه إدارة مراكز الاطفال والفتيات ضمن خطط التوعية الشاملة للأطفال والأسر، والتي توجه برامجها في هذا المهرجان الى مصادر العلم والمعرفة والثقافة، باعتبارها أهم ما يبنى عليه شخصية الانسان ويحقق حضارة المجتمع، وقد أدركت كثير من الشعوب هذه الأهمية منذ قرون وأزمنة بعيدة فظهر الفلاسفة والعلماء من كل دين وكل لغة وفي مختلف الاختصاصات، وتسلموا لواء قيادة هذه الشعوب الى مواجهة الجهل، هذه المواجهة التي اقتضت منهم تضحيات وعناء في سبيل إقناع الناس بضرورة الخروج من حصاره الذي تراكمت ظلماته على العقول، فباتت تطمح الى تنويرها وإرشادها الى تحقيق الاستقرار والأمان والعدالة على وجه الأرض.
وإن كان التأمل في الكون مصدر الأولين للعلم والمعرفة، فإن القراءة ظلت مع مرور الوقت من أهم وسائل اكتساب العلم واختراق الجهل بما تعرضه من خبرات السابقين وتجاربهم التي سجلت في كتب، وبما تتيحه من معارف ومعلومات تجعلنا في محور الأحداث مع سوانا، فبالعلم تتبارى الأمم، والقراءة وقود هذا السباق والدافع لأن تكون كل أمة منافسة في ميدان الحضارة.
والقراءة والتأمل وجهان لعملة واحدة، وقديما قالوا: الكون كتاب منظور، والكتاب كون مسطور.
بل إنهما يتداخلان حتى يصبح أحدهما جزءا من الآخر، لأن القراءة مبادئها وأسسها التي لا تتم الفائدة إلا بها، وأهم هذه الأسس هو التأمل في معاني ما نقرأ، وفيما يذهب اليه الكاتب من أبعاد فكرية ووجدانية نبني عليها وجهات نظر خاصة بنا، فالقراءة تتيح لنا الاستقلالية في التفكير، وتثري هذه الاستقلالية بما نعتقده نحن، بناء ثقافتنا وأعرافنا وانتمائنا الديني والوطني وحضورنا التاريخي والجغرافي.
لذلك فإن المربين والمعلمين والمشرفين على أي نشاط للطفل في أي مكان مطالبون بغرس حب القراءة لا لملء وقت الفراغ وحسب، ولكن لا بد من وجود منهجية ينمو عليها الطفل في حب القراءة، ومطالعة كل جديد، وتبني علاقة صداقة قوية بينه وبين مصادر القراءة كالكتاب ومواقع الانترنت المفيدة.
دائما نقول لكم إنكم أملنا في المستقبل، فهل تدركون معنى ذلك؟
إن المستقبل يحتاج الى رجال اقوياء في أبدانهم وأذهانهم وتحملهم لما يلقى على عاتقهم من مسؤوليات، وهذه القوة لا تتحقق إلا بغرس أجمل المبادئ في الصغر، فكونوا مطيعين لمرشديكم ومشرفيكم، واعقدوا صداقة قوية بينكم وبين القراءة، صداقة لها ميثاق ولها طموحات وآمال تتحقق في المستقبل إن شاء الله، كي تحملوا عنا في الأيام المقبلة شعلة المسيرة الى حضارة ترقى بكم ومعكم. وتسمو بما تثرونها من علوم وثقافات تكتسبونها في كل يوم، وكل لحظة، إذ لا حياة لإنسان لا يتعلم، ولا نور لعقل صاحبه لا يقرأ، ولا أظنكم تنسون أن اول كلمة نزلت من القرآن الكريم هي كلمة “اقرأ” وهي أول مهام النبوة التي أمر بها الله سبحانه وتعالى رسوله صلى الله عليه وسلم، حتى ينجح عليه الصلاة والسلام في دعوته التي انتشرت بعد ذلك في العالم كله.
أتقدم بشكري وتقديري لإدارة مراكز الاطفال والفتيات واللجان العاملة في هذا المهرجان على ما بذلوه من أجل إنجاح مقاصده وأهدافه، وكل الشكر والتقدير لجميع المؤسسات والدوائر الداعمة لهذا المهرجان، سائلين الله سبحانه وتعالى أن يوفقنا لما فيه الخير والصلاح.
وكان في استقبال سموها لدى وصولها مساء أمس الاول الى قصر الثقافة احسان مصبح السويدي مدير عام مراكز الاطفال والفتيات ورئيسة اللجنة المنظمة العليا للمهرجان القرائي وموزة آل كرم مدير مراكز الاطفال وفاطمة المهيري المسؤولة الإعلامية في دار مراكز الاطفال والفتيات.
وشهدت الحفل الشيخة عائشة بنت محمد القاسمي عضو اللجنة الاستشارية بالمجلس الأعلى لشؤون الأسرة ونورة النومان مديرة مكتب قرينة حاكم الشارقة وصالحة غابش المستشارة الثقافية بالمجلس الأعلى لشؤون الأسرة ومريم أحمد الأمين العام للمجلس الأعلى لشؤون الأسرة وموضي الشامسي مدير عام مراكز التنمية الأسرية بالمجلس الأعلى لشؤون الاسرة والدكتورة مريم بيشك عضو المجلس الاستشاري بحكومة الشارقة والدكتورة عائشة السيار نائب رئيس مجلس سيدات الاعمال العرب وحنان الجروان مدير عام دائرة تنمية الموارد البشرية.
بدأ الحفل بتلاوة في آيات الذكر الحكيم للطفلة نعمة جمعة، من ثم ألقت سمو الشيخة جواهر كلمتها بالمناسبة، تلتها كلمة الاطفال ألقتها فاطمة أحمد في مركز خورفكان للطفل، ثمنت من خلالها تكريم راعية الحفل بالحضور وافتتاح المهرجان القرائي الثاني ودعمها وحرصها على توفير كل ما يعود بالفائدة على أطفال الشارقة، كذلك عبرت الطفلة عن اعتزازها بتنظيم هذا المهرجان الذي عرف الأطفال بفوائد لا تحصى تتعلق بعالم الكتاب اضافة الى الورش الفنية من الثقافة والآداب والالتقاء بالكتاب والمؤلفين.
وبعد ذلك، تم عرض فيلم تسجيلي عن تجربة إدارة مراكز الاطفال والفتيات عن المهرجاني القرائي الذي انطلق في العام 2022 بدورته الأولى ونتج عنه العديد من الأفكار والطموحات، منها الموقع الإلكتروني الذي يحمل اسمه “تعالوا نقرأ” ويحتوي الكثير من الأبواب التي تنمي ذاكرة الطفل من خلال نادي القراء الصغار تعالوا نقرأ، أمي تقرأ لي، واليوم القرائي وغيرها من الصفحات الفنية.
بعد ذلك تم عرض المسرحية الغنائية “كتاب مستعمل” والتي لاقت اعجابا لافتا من الجمهور، وفي مقدمتهن سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي والتي طلب من المسؤولين إعادة عرض هذا العمل على الأطفال و”كتاب مستعمل”، أو “من مزق الكتاب” من تأليف وإخراج الفنان العراقي محمود ابوالعباس، والذي قدم تجارب عدة ناجحة ومسرحية سابقة في مراكز الاطفال والفتيات كان آخرها مشاركة المراكز بعرض مسرحي في امريكا، والإشراف العام للمسرحية لعائشة حمد مغاور من المراكز ومساعد المخرج هناء جاسم حمادي. أما الأداء التمثيلي فمن مراكز الأطفال والفتيات، وهم عبارة عن 12 طفلا وطفلة، وتتراوح اعمارهم بين السابعة والحادية عشرة، إلا أنهم جميعا برعوا في توصيل الفكرة التي طرحتها المسرحية من خلال اسلوب العرض الذي يتكون من شخصيات تمثل مكونات الكتاب مثل الغلاف رزمة الورق، أوراق متعددة لكل واحدة، منها شخصية اضافة الى شخصية “اللاصق” وشخصيات إنسانية تتعامل مع هذه المكونات.
أما الديكور فهو عبارة عن مجموعة من مناظر تحقق خلفيات لبيئات احداث المسرحية المختلفة وتكون عبارة عن كتاب مفتوح تتجسد فيه اشكال متعددة لكل منظر بأسلوب يحاكي بطاقة الاعياد المجسمة لمنظر ما عند فتحها وهي سوق فيها دكان العطار، حائط متعددة الألوان وبيت مهجور.
أما مضمون المسرحية فتدور فصولها حول الكتاب المستعمل، وضرورة الحفاظ عليه وعدم تمزيقه واستعماله في استعمالات تافهة مثل طيارة الورق او لرقع الجدران او حتى لوضع المواد فيه كظرف مثلا.
وتدعو المسرحية الى احترام الكتاب وصون كرامته وهذا الأمر لا يتأتى إلا بالمحافظة عليه ووضعه في المكان اللائق به.
والجدير بذكره ان مهرجان الشارقة القرائي الثاني تم افتتاح معرض كتاب الطفل فيه يوم الخميس الماضي على أرض المعارض باكسبو الشارقة، حيث يتضمن المعرض قاعات تشارك فيها دور نشر متخصصة للطفل، كما يقام على هامشها ندوات مكثفة يشارك فيها ضيوف من الخارج من مؤلفين وكتاب وأصحاب دور نشر للأطفال. كما من المتوقع الاعلان عن مفاجأة خلال المؤتمر الصحافي اليوم السبت في اجتماع الملتقى العربي لناشري كتب الاطفال ستكون بمثابة اضافة على عالم كتاب الطفل ودور نشر كتب الاطفال، هذا الأمر الذي ستحتضنه مراكز الاطفال والفتيات. كما سيتم غدا تسليم جائزة الكتاب الذهبي للناشرين اضافة الى محاضرة لأولياء الأمور تلقيها مريم النعيمي، وندوة مسائية حول معايير دور النشر في التعامل مع كتاب الطفل، يشارك فيها الدكتور عبدالتواب يوسف وإبراهيم الغمري، وعزت عمر.
وسوف ترافق هذا النشاط ورشة صباحية تندرج تحت الأساليب المبتكرة في تنمية المحصول اللغوي للأطفال لفرج بوزيان في مدينة الذيد، وحملة ثقافية في قرية الغوب.
دائرة الثقافة والإعلام تشارك فى المهرجان
تشارك دائرة الثقافة والإعلام بالشارقة في معرض الشارقة الدولي لكتاب الطفل المقام حاليا بمركز اكسبو الشارقة الذي يأتي ضمن فعاليات المهرجان القرائي الثاني الذي تنظمه مراكز الأطفال والفتيات بالمجلس الأعلى للأسرة.
وقالت شيخة سعيد الغيثي مسؤولة البرامج والدراسات في ادارة التخطيط بالدائرة بأن جناح الدائرة يضم 49 عنوانا للأطفال خاصة القصص وأدب الأطفال التي فازت ضمن جائزة الشارقة للإبداع العربي في الدورات العشر الماضية والتي تقوم الدائرة بطباعة النصوص الفائزة، مشيرة الى ان الدائرة تشارك بهذه العناوين ضمن معارض دولية لكتب الأطفال كمعرض بولونيا ومعرض نيودلهي وفرانكفورت وغيرها من المعارض.
واضافت ان بشرى ديماس ونورة السركال وعائشة البداح يتولين التناوب في الإشراف على جناح الدائرة الذي يشهد اقبالا ممتازا من الأطفال عامة ومن أطفال المراكز بشكل خاص، مما يؤكد مستوى الوعي والثقافة ودقة الاختيار للعناوين المعروضة.
واشادت بالجهود المتواصلة التي تقوم بها قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي رئيسة المجلس الاعلى للأسرة والمتعلقة بالاهتمام بالأسرة عامة وثقافة الطفل بشكل خاص باعتبار الأطفال عماد المستقبل.
من جانب آخر تعقد الامانة العامة لناشري كتب الأطفال في الوطن العربي اجتماعها يوم غد بمركز اكسبو الشارقة برئاسة الأستاذة احسان مصبح السويدي مدير عام مراكز الأطفال والفتيات بالشارقة.
ويستعرض الاجتماع الإنجازات التي تمت منذ اشهار الامانة العامة المؤقتة والتشاور حول الاعلان عن الفائز بجائزة الكتاب الذهبي والبرامج التي سيتم تنفيذها ابان المهرجان القرائي الثاني ومقترحات حول المهرجان بدورته الثالثة وتشكيل الامانة العامة لناشري كتب الطفل وعلاقة التواصل بين العاملين بصناعة كتاب الطفل مؤلفين ورسامين ومخرجين اضافة للمؤسسات العاملة في طباعة الكتاب سواء كانت دور نشر أو مؤسسات مجتمع مدني أو جمعيات وغيرها.
ويهدف ملتقى ناشري كتب الأطفال الى تقديم خدمة نوعية ممتازة للأطفال من خلال اصدارات تؤصل لانتماء الأطفال وطنيا وقوميا وانسانيا اضافة الى رفدهم بإصدارات علمية وثقافية وروحية تساهم في بناء شخصية سوية للطفل. (وام)
تحتفل أسرة جائزة الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم لابداعات الطفولة بدبي خلال الأيام القليلة المقبلة باكتمال العقد الأول من مسيرة الجائزة.
وأكدت سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم راعية الجائزة في تصريح صحافي لها وزع أمس بهذه المناسبة أن ما بين 1998 و2008 مسيرة مليئة بالابداع والتميز والجودة.. عشر سنوات عبرت مرافئ عديدة من أجل دعم وتعزيز مسيرة الطفولة والناشئة من خلال ثوابت وأهداف بناءة أبرزها توجيه الجهود المخلصة لتنمية ملكات الإبداع لدى الطفل والارتقاء الأمثل بإبداعاتهم ورعاية مواهبهم وقدراتهم وتنمية أفكارهم المبدعة والخلاقة وترسيخ مبدأ التنافس الشريف.
وقالت سموها ان الجائزة انطلقت منذ عشر سنوات لتحلق في أجواء ابداعية معلنة الانتهاء من عقد زمني وذلك بفضل الله سبحانه وتعالى ودعم القيادة المخلصة وجهود جمعية النهضة النسائية بدبي والتي احتضنت الجائزة منذ انطلاقتها الأولى وحتى الآن واخلاص العاملين بالجائزة.. مشيرة سموها الى ان الجائزة حققت انجازات مبهرة في رياض الإبداع واحتلت مكانة رفيعة على خارطة التميز وتصدرت الجوائز المحلية وساحات التنافس الحر في منظومة الإبداع.
وأضافت “أنه وبقراءة متأنية وموضوعية يتضح لنا مدى حجم الانجاز والتفوق الذي سجلته الجائزة خلال عشر دورات متميزة استطاعت تحقيق الكثير من خلال خمسة مرتكزات أسياسية تضمنت.. أولا.. الانفتاح على دول مجلس التعاون الخليجي وشمولية الجائزة كافة أطفال الخليج العربي وهي خطوة جزئية أكدت نجاح الجائزة على المستوى المحلي.. ثانيا.. تنظيم مؤتمرات خليجية حيث تم تنظيم مؤتمرين خليجيين تم خلالهما استعراض العديد من التجارب البناءة بما حقق رصيداً كبيراً للتصدي لقضايا وهموم ومشاكل الطفولة الخليجية.. ثالثا.. التوسيع في محاور الجائزة حيث أصبحت الجائزة خلال عشر سنوات مرجعية متكاملة للعديد من الموضوعات الجادة والتي تساهم في صقل خبرات ومهارات الطفولة.. رابعا.. الاهتمام بالجانب الإعلامي وخاصة الإعلام الأسري والاجتماعي وإصدار مجلة متخصصة تعنى بشؤون الأسرة وإبداعات الطفولة إلى جانب إصدار مجموعة زاخرة من الكتب الوثائقية وغيرها ومنها “زايد وعد وعهد” و”الطفولة في الإمارات” و”الى.. أبي فارس العرب محمد بن راشد” و”عشر سنوات من قبس”.. خامسا.. المشاركات العديدة في المؤتمرات والندوات والفعاليات على المستوى المحلي والخليجي والعربي إلى جانب عقد ورش العمل والدورات التدريبية واختتام مواسم الجائزة وتكريم الفائزين إضافة إلى العديد من الأعمال والنشاطات والبرامج المتميزة خدمة لإبداعات ومهارات الطفولة.
وأكدت سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم في ختام تصريحها أن الطموحات تظل ان شاء الله كبيرة ومتواصلة كما أن سجل اشراقات المستقبل بالجائزة مليئة بالمفاجآت والخطط من أجل طفولة واعدة وخلاقة. (وام)
وفد دائرة الأشغال في الشارقة يطلع
على خدمات وبرامج مدينة الخدمات الإنسانية
قام الشيخ المهندس خالد بن صقر بن حمد القاسمي مدير عام دائرة الأشغال العامة بالشارقة أمس على رأس وفد من الدائرة بزيارة مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية للاطلاع على أهم الخدمات والبرامج المقدمة لطلبتها.
واستهل وفد الدائرة زيارته بجولة في أرجاء مركز التدخل المبكر استمع خلالها من القائمين عليه الى أهم البرامج والخدمات التي يقدمها المركز للأطفال المعاقين منذ اكتشاف الإعاقة ولغاية خمس سنوات انتقل بعدها الوفد إلى قسم السكن الداخلي ومعهد الأمل للصم ومعهد التربية الفكرية وقسم التأهيل المهني والتوظيف حيث تعرف إلى ما يقدمه كل قسم للطلبة المعاقين حسب اعاقاتهم وأهم الخطط الاستراتيجية الموضوعة للرقي بالعمل الجاد الذي تبذله المدينة في سبيل أبنائها المعاقين.
واجتمع الوفد مع المسؤولين بالمدينة وبحث معهم سبل دعم ومساندة المجتمع لعمل وجهود مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية لتعليم المعاقين وتأهيلهم ليكونوا قادرين على الاعتماد على أنفسهم واعالة عائلاتهم والاندماج في المجتمع بطريقة سليمة تضمن تقبل كل طرف للطرف الآخر.
وأكد الشيخ المهندس خالد بن صقر أن هذه التوجهات التي تنتهجها إمارة الشارقة تأتي بشكل منسجم إلى أبعد الحدود مع توجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة الذي طرح شعار “مدينة بلا حواجز” توفر لجميع أبنائها كافة الظروف الملائمة للاندماج في مجتمعهم دون صعوبات. (وام)
وقال معاليه إن دعوة سمو الشيخة فاطمة رمز العطاء الإنساني ورؤية سموها تجاه أبناء الوطن من ذوي الاحتياجات الخاصة تتكامل مع توجهات وزارة التربية والتعليم لدمج طلاب وطالبات المراكز المتخصصة في الفئات المعاقة بعد تأهيلهم ورعايتهم من قبل المتخصصين التربويين مع توفير المستوى التعليمي المتطورعبر التعاون مع مؤسسة زايد العليا للرعاية الانسانية وشؤون القصر.
واكد معالي وزير التربية والتعليم ان طلاب وطالبات مدارس الدولة يرحبون بأشقائهم من فئات المعاقين ليواصلوا معاً مسيرة الجد والاجتهاد طلباً للعلم والمعرفة كما ان الخريجين من مراكز التأهيل سيجدون كل العون والدعم والمساندة للعمل بكافة وظائف الوزارة والمناطق التعليمية لضمان إندماجهم بين أقرانهم في الوظائف التعليمية والإدارية وغيرها.
من جهة ثانية قال معالي الدكتور حنيف حسن وزير التربية والتعليم أن الوزارة تنسق بشكل متواصل ومستمر مع المجالس التعليمية في الدولة للارتقاء بمفهوم ومستويات التعليم وتحقيق مبدأ اللامركزية وإعطاء صلاحيات أكبر للميدان التربوي.
وأكد معاليه على وجود خطوات جادة وملموسة في الساحات التربوية الى جانب مشروعات وبرامج تتحقق على أرض الواقع لمجلس أبو ظبي للتعليم يتلمسها الميدان التربوي من برامج وخطط متميزة في إطار تلك الشراكة الداعمة لكل ما تشهده الوزارة من عمليات تطوير وذلك بفضل توجيهات الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبو ظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة رئيس مجلس أبو ظبي للتعليم كداعم أكبر للمجلس ولعملية التعليم في أبو ظبي والدولة بشكل عام.
وعبر معالي وزير التربية والتعليم عن امتنان الأسرة التربوية لمبادرات واهتمام سمو الشيخ منصور بن زايد وزير شؤون الرئاسة نائب رئيس مجلس أبو ظبي للتعليم بتفعيل خطط وبرامج الوزارة لتحقيق الجودة في مخرجات التعليم والارتقاء بالكفاءات التدريسية والإدارية وتطوير المناهج وأساليب التعليم مؤكداً أن استراتيجية مجلس أبو ظبي للتعليم المتمثلة في تطوير جميع عناصر العملية التعليمية تتكامل مع خطط وبرامج الوزارة ومشاريعها التطويرية.
وكان معالي الدكتور حنيف حسن وزير التربية والتعليم ومجموعة العمل في مكتب التخطيط والتطوير المؤسسي قد عقد اجتماعا أمس الأول حضره مبارك سعيد الشامسى مدير مجلس أبو ظبي للتعليم وبعض الخبراء التربويين في المجلس حيث تم استعراض الخطط والبرامج المزمع تطبيقها والمشروعات المشتركة بين الوزارة والمجلس للنهوض بالتعليم ومخرجاته.
وقد جرب في مدارس الدولة خلال السنوات السابقة ونجح نجاح باهر
وأنا ممن عملت وأشرفت على هذه التجربة في أحدى مدارس الدولة