جزيتم خيرا
جزيتم خيرا
وياليت تتصور هذه الأوراق على ورق ملون ( أزرق مثلا أو كل مجموعة بلون مختلف ) .. فكانت الطالبة تترجى أن تكون آخر مرة .. ولا أن يكون في ملفها ورقة زرقاء..!!
فإذا كانت مجتهدة وأول مرة تنسى .. وتوعد أنها ما تنسى .. أسجل نقطة.بجانب اسمها في دفتر العلامات وما أعطيها هذه الورقة ..إلا إذا تكرر الموقف ..
إن شاء تعجبكم ..
مع تحياتي ……..نجمة محمد
الواجب تعهد.doc (91.0 كيلوبايت, المشاهدات 73) | |
التأخير عن الحصة.doc (27.0 كيلوبايت, المشاهدات 71) | |
نسيان شيء متعلق بالمادة.doc (27.5 كيلوبايت, المشاهدات 60) |
وأعانك الله على طالباتك
الواجب تعهد.doc (91.0 كيلوبايت, المشاهدات 73) | |
التأخير عن الحصة.doc (27.0 كيلوبايت, المشاهدات 71) | |
نسيان شيء متعلق بالمادة.doc (27.5 كيلوبايت, المشاهدات 60) |
الواجب تعهد.doc (91.0 كيلوبايت, المشاهدات 73) | |
التأخير عن الحصة.doc (27.0 كيلوبايت, المشاهدات 71) | |
نسيان شيء متعلق بالمادة.doc (27.5 كيلوبايت, المشاهدات 60) |
الواجب تعهد.doc (91.0 كيلوبايت, المشاهدات 73) | |
التأخير عن الحصة.doc (27.0 كيلوبايت, المشاهدات 71) | |
نسيان شيء متعلق بالمادة.doc (27.5 كيلوبايت, المشاهدات 60) |
الواجب تعهد.doc (91.0 كيلوبايت, المشاهدات 73) | |
التأخير عن الحصة.doc (27.0 كيلوبايت, المشاهدات 71) | |
نسيان شيء متعلق بالمادة.doc (27.5 كيلوبايت, المشاهدات 60) |
بالفعل اساليب جميلة وفقك الله
دمت بود
الواجب تعهد.doc (91.0 كيلوبايت, المشاهدات 73) | |
التأخير عن الحصة.doc (27.0 كيلوبايت, المشاهدات 71) | |
نسيان شيء متعلق بالمادة.doc (27.5 كيلوبايت, المشاهدات 60) |
الواجب تعهد.doc (91.0 كيلوبايت, المشاهدات 73) | |
التأخير عن الحصة.doc (27.0 كيلوبايت, المشاهدات 71) | |
نسيان شيء متعلق بالمادة.doc (27.5 كيلوبايت, المشاهدات 60) |
ويجب أن ندرك أن الطلاب مختلفون في الطبائع والشخصيات والقدرات والأمزجة فمنهم من تكفيه الموعظة والإرشاد ومنهم من يكفيه التلميح دون التصريح ومنهم من لا ينفعه هذا أو ذاك فيلجا بعض المعلمين إلي وسائل اشد كالتقريع والتوبيخ والضرب وهذه الوسائل لها أثار سلبية في بناء شخصية المتعلم لقد اختط لنا الإسلام منهجا متكاملا في تربية الأجيال المسلمة وتنشئتها وهذا المنهج يعكس للجميع حرص الإسلام على سلامة وقوة بناء الإنسان المسلم وحفظه من كل زلل أو نقص أو عيوب واذا ما تسلحنا بهذا النهج ووضعناه موضع التطبيق عن قناعة ووضوح رؤية فإننا قادرون على أن نبني الأجيال قوية صحيحة قادرة على البناء والعطاء والإنجاز في بناء الذات وبناء المجتمع وبناء الحضارة وهذا عرض لأهم المبادئ -المعامله بالحنان والعطف و الرحمه0 وهى المنطلق والأصل في تربية الأطفال وتعليمهم -الصبر والاناه والحلم في تربية الأبناء -البعد عن أسلوب التحقير والإذلال -التماس العذر للطفل فمعظم أخطاءه غير مقصودة -الإلمام بطرق التعليم البسيطة التي يستخدمها الطفل في مراحل حياته الأولى بالمدرسة ومنها:- 1 -التعليم من خلال استخدام أسلوب المحاولة والخطاء 2-التعليم من خلال استخدام المحاكاة والتقليد 3-التعليم من خلال استخدام الحواس في ادراك ماحوله -استخدام أسلوب الحوار والنقاش مع الطفل -استخدام الألفاظ المحببة للطفل والتروي, ورؤية الموقف من جميع جوانبه عندما يخطى الطفل -الإلمام بخصائص نمو الطفل في هذه المر احل وأخيرا يامعلمي0000000000000 -أن عقابك يجعلني اشعر بأنه لا قيمة لي اضربني لكن لا توبخني بكلماتك الجارحة لا تجعلني احترم العصا أكثر من احترامك لا تحرمني من طفولتي وتجعلي انطوائ
البدائل التربوية للعقاب
http://up.9q9q.net/up/index.php?f=650ZyUrqn
اتمنى لكم التوفيق
البدائل التربوية.rar (648.6 كيلوبايت, المشاهدات 131) |
البدائل التربوية.rar (648.6 كيلوبايت, المشاهدات 131) |
البدائل التربوية.rar (648.6 كيلوبايت, المشاهدات 131) |
البدائل التربوية.rar (648.6 كيلوبايت, المشاهدات 131) |
البدائل التربوية.rar (648.6 كيلوبايت, المشاهدات 131) |
البدائل التربوية.rar (648.6 كيلوبايت, المشاهدات 131) |
بارك الله بك
البدائل التربوية.rar (648.6 كيلوبايت, المشاهدات 131) |
الاْروع مروركم
تفتحت الصفحه بمروركم
البدائل التربوية.rar (648.6 كيلوبايت, المشاهدات 131) |
البدائل التربوية.rar (648.6 كيلوبايت, المشاهدات 131) |
إنطلاقا من مبدأ "تبادل الخبرات"
أتمنى أن يطلعنا كل معلم و معلمة عن طرقهم في الثواب و العقاب في هذه المواقف:-
1) التأخر عن الحصة.
2)نسيان الواجب.
3)نسيان الكتب.
4)تبادل الأوراق الصغيرة أثناء الحصة.
5)التحدث أثناء الحصة.
6)الرسوب في الإمتحان.
7)الشجار مع المعلم.
8)الشغب.
9) الأكل في الحصة (مضغ اللبان).
و بالنسبة للثواب:-
كيف تثنون على طلبتكم في هذه المواقف:-
1)المشاركة المستمرة.
2)النجاح في الإختبار.
3)حل الواجبات.
4)الإنضباط في الحصة و الإنتباه.
5)سرعة التجاوب مع المعلم (حل التمارين بشكل سريع و سليم).
أتمنى أن تطلعوننا على خبراتكم الناجحة في هذه الأمور، حتى يكون هذا الموضوع مرجع لكل معلم يحتار في تطبيق استراتيجة الثواب و العقاب بشكل ناجح.
دمتم بود،
2)نسيان الواجب.
اللى يحل يكافئ واللى يهمل لا يحصل على شي
3)نسيان الكتب.
اولا استمع للأسباب هل هى مقنعة او ربما اهمال ..واحاول بأسلوبى الخاص مع طالباتى عدم تكراره
4)تبادل الأوراق الصغيرة أثناء الحصة.
أخذ الأوراق بأسلوب فكاهى محبب لطالباتى واطلب منها عدم التكرار ونادرا مايحدث هذا الاسلوب في حصصي
5)التحدث أثناء الحصة.
حديث عن حديث يفرق ولازم المعلم بأسلوبه يعطى الطالب متنفساً ولو دقيقة
6)الرسوب في الإمتحان.
اتفهم نقاط الضعف ولو لزم الأمر أعيد الأمتحان
7)الشجار مع المعلم.
الحمد لله لم يحدث معى غير مرة واحده واخذت الطالبة جانبا وتفاهمت معها وتفهمت ظروفها وبعدها اصبحنا صديقتين
8)الشغب.
المشاغبات أعطيهم دور القيادة واحملهم المسؤولية
9) الأكل في الحصة (مضغ اللبان).
لم يصادفنى ..وان صادفنى أطلب منها ان ترميها واكلمها جانبا افهمها انه اسلوب غير محبب
و بالنسبة للثواب:-
كيف تثنون على طلبتكم في هذه المواقف:-
1)المشاركة المستمرة.
اكافئهم بالدرجات أو شيكات الدرجات أو شيكات الأم
2)النجاح في الإختبار.
الطلبة المتفوقين اكافئهم بهدية بسيطة او رحلة
3)حل الواجبات.
شيك درجات او شيكات الأم
4)الإنضباط في الحصة و الإنتباه.
اثني عليها بعبارات محببه لقلبها .. واكافئها بدرجتين
5)سرعة التجاوب مع المعلم (حل التمارين بشكل سريع و سليم).
أميزها بلقب جميل بالاضافة لشيك درجات
وحكمتي تقول اعطي الطالب ورده يعطيك حديقة زهور
يعني دايم لاتعامل الطالب انك انت افضل منه
علمه على انه صديق مقرب لك ولما تعاقبه عرفه ليش عاقبته وانا دايم اخلى الطالب هو اللى يختار العاقب المناسب لنفسه
والحمد لله انا طلابي مايخافون منى العب معهم كره واطلع رحلات معهم والعب معهم حتى تنس طاوله وبليارد
بس الحمد لله صدقوني غايب او حاضر طلابي يحترموني ويسعون لرضائي حتى برا المدرسه
احس بمتعه بوجودي معهم وهو لو اغيب يوم باليوم الثاني احصلهم ينتظروني يسلمون علي
بانتظار البقية
الحمد لله رب العالمين الذي بعث في الأميين رسولاً منهم يتلو عليهم آياته ويزكيهم ويعلمهم الكتاب والحكمة وإن كانوا من قبل لفي ضلال مبين ، والصلاة والسلام على من أدبه ربه فأحسن تأديبه فكان على خلق عظيم وكان خلقه القراّن وكان الأسوة الحسنة لمن أراد طريق الهداية .
فقد خلق الله الإنسان مختلفاً عن سائر المخلوقات العلوية والسفلية فمنحه العقل والإرادة وأناط بها التكليف وجعله خليفة في الأرض وزوده بطاقات هائلة من الإمكانيات الإبداعية ونزعات الخير والشر ولكل فرد عالمه الخاص ولهذا كانت التربية مهمة شاقة حتى قال أبو حيان التوحيدي ( القتل أخف من التربية )
وقد أرسل الله الرسل وأنزل الكتب ليبين للناس طريق الخير وطريق الشر ويهديهم ويصلح نفوسهم ويربيهم على التقوى .
والله تعالى لا يأمرنا إلا بما هو ممكن ولكن عندما تحدث عن النفس قال : ( ونفس وما سواها فألهمها فجورها وتقواها ) .( ويسألونك عن الروح قل الروح من أمر ربي وما أوتيتم من العلم إلا قليلاً )
وعلى الرغم مما توصل إليه الإنسان في علم الذرة والفضاء إلا أنه عجز أن يدخل أعماق النفس الإنسانية بالقدر الكافي ليعرف محتوياتها قال تعالى : ( وفي أنفسكم أفلا تبصرون )
القضية التي شغلت أذهان المشتغلين بعلم الإنسان منذ أقدم العصور وهي قضية الثواب والعقاب في التربية ويأتي الحديث في هذه القضية في الوقت الذي تجد فيه رأيين متعارضين ، رأي يؤيد العقاب في التربية وأخر يعارضه .
إن مشكلة العقوبة في المدارس وضرب الأبناء محل نزاع هل يسمح بضرب الطلاب في المدارس أم يمنع ونهتدي في ذلك بقوله تعالى : ( يسألونك عن الخمر والميسر قل فيهما إثم كبير ومنافع للناس وإثمهما أكبر من نفعهما ) فلم تكف هذه المنافع لإباحتهما بل حرما بسبب الإثم الكبير الذي فيهما .
ويرى المعارضون أن العقاب في التربية مرفوض مستندين في ذلك بقول النبي الكريم صلى الله عليه وسلم :
(( ولن يضرب خياركم ))هذا الحديث الشريف خير دليل على أن الثواب خير من العقاب ،
ويستدل بعضهم بتوجيهه صلى الله عليه وسلم : للآباء أن يأمروا أولادهم بالصلاة وهم أبناء سبع سنين ويضربوهم عليها إذا بلغوا العاشرة على إقرار الضرب في المدارس . ولكن هذا لا يكفي كدليل لان الصلاة ركن أساسي من أركان الإسلام فلو ضرب الوالد ولده بعد أمره بالصلاة ثلاث سنين ولم يستجيب فإنه يستحق الضرب أما إذا تكلم الطالب في الصف مع زميله فهل يستحق الضرب ؟؟؟؟.
ولكن أصحاب الرأي الذي ينادي بالعقاب يقولون : إن منع الضرب يزيل الهيبة من نفوس التلاميذ ولكن من قال إننا نريد التلاميذ أن يهابوا المعلم ؟ هل هم في سجن أم معتقل ؟؟؟؟
نحن نريد الاحترام القائم على المحبة لا الخوف من العصا .
ويرى الدكتور ( ألفن فروم ) اختصاصي العلاج النفسي أن ضرب الطفل سياسة انهزامية لأنه يجعل من الطفل يخاف من ضاربه ويكرهه ويعلم الطفل الطاعة العمياء بدلاً من المناقشة والفهم والإقناع وقد وجد أن الضرب في بعض الأحيان يزيد الطفل عناداً وبذلك يثبت السلوك الذي نسعى إلى تغيره .
كما أن الجو المشحون بالانفعال والتوتر يؤدي إلى الاضطراب النفسي مما يكون سبباً لمعانات فردية في المستقبل يقول ابن خلدون : ( إن الشدة على المتعلمين مضرة بهم )
وقد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : ( إن الرفق لا يكون في شيء إلا زانه ولا ينزع من شيء إلا شانه ) .
من هنا كان من الضروري الرفق بالطالب الذي نظن لديه تقصيراً في الفهم والتحصيل وخاصة نحن في عصر كثرت فيه المغريات وتنوعت أسباب الترفيه والتسلية وأصبحت الدعاية والإعلان فناً من فنون الإقناع والتوجيه النفسي والاجتماعي كل ذلك أدى إلى انصراف الطلاب عن الكد ولا تخلو المدارس من وجود نماذج من المعلمين المربين الأفاضل الذين يغلبّّون الترغيب على الترهيب فيحققون بثناء جميل صادق ما لا يحققه سواهم بالعصا والعبوس .
ونلاحظ من أقوال علماء التربية المسلمين قد اهتموا بمسألة الثواب في التعليم وأنه ذو أثر في التعليم والمتعلم وأن الشكر والمدح والثناء تدفع التلاميذ إلى مزيد من الاستجابات المطلوبة وإلى تحقيق التحصيل والنجاح وأن الرفق وحسن المعاملة والمحبة المتبادلة بين الأستاذ وتلميذه والتسامح مراعاة حق الصحبة في ضوء الحديث الشريف : ( لينوا لمن تعلمون ولمن تتعلمون منه ) ويرى ابن جماعة الشافعي( أن العلاقة المتبادلة بين المعلم وتلاميذه القائمة على الاحترام والمحبة فإذا أحب التلميذ معلمه يسلك في السمت والهدى مسلكه ويراعي في العلم والدين عادته ولا يدع الإقتداء به) وعلى المعلم كذلك أن يحب تلميذه ويفرح بتعليمه ويدلل ابن جماعة على أن أنجح المعلمين هم أشدهم حباً لتلاميذهم وأكثرهم رعاية لهم ويتحدث عن الرفق بالتلاميذ واللين في معاملتهم والرحمة بهم والشفقة عليهم كما أولى ابن جماعة الإثابة اهتماماً كبيراً فطلب من المعلمين أن يثيبوا طلابهم إذا كانوا يستحقون الإثابة أو المكافأة فإن الإثابة تبعث الطلاب على الاجتهاد والرغبة في التحصيل سعياً للحصول على تقدير المعلم ورضائه .
ولا يكفي أن يوجد المدرس المتمكن من المادة المتقن لطرائق التدريس بل لا بد من أن يكون قادراً على التعامل مع التلاميذ والدخول إلى نفسيا تهم وأن يبعث في دروسه الحيوية والعطاء وأن يكون حب العمل وحب المجتمع وحب التلاميذ وحب الخير موجهاً لعمل المدرس ويرى ماسلو ( أن الذين لا يحصلون على الحب لن يكون بمقدورهم إعطاء الحب للآخرين عندما يصبحون أشخاصاً بالغين ) ذلك لأن الحب ضروري للحياة مثله مثل الطعام والشراب قال جان جاك روسو ( ليس في وسعنا أن نعلم إنساناً المحبة كما نعلمه القراءة والكتابة نعلمه إياها بالمعاملة الطيبة والقدوة الحسنة )وما المشكلات التي تعترض الطلاب في المدرسة إلا نوعاً من فقدان العلاقات الإنسانية وتحول البيئة المدرسية إلى بيئة صراع وعداء وكراهية .
وفي الختام علينا نحن المعلمون والمربون أن نكون قادرين على حمل هذه الأمانة التي أردنا أن نحملها بصبر وأناة وعلينا أن نوصل هذه الرسالة بحب وإخلاص وأن نحسن لمن نعلم ، لأن النفوس مجبولة على حب من أحسن إليها وأحسن الشاعر حين قال :
وأحسن إلى الناس تستعبد قلوبهم لطالما استعبد الإحسان إنسان
وأرى أن كلٍ من الفريقين كان على حق في بعض ما يقول وأخالفه في بعضها الأخر لأن طلب العلم فريضة كما صح عن النبي صلى الله عليه وسلم حين قال :
( طلب العلم فريضة على كل مسلم ومسلمة )
من هنا ينبغي ألا نقصر في طلبه فلو كان عند المتعلم إهمال أو تقصير علينا أن نعالج هذا التقصير ونقوم سلوك الأبناء بالطرق المحببة والمشجعة للمتعلم وأن يكون العلاج بالرفق واللين اقتداءً بأمر الله تعالى :
( وأدع على سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة )
ولكن عند ما تعجز كل الوسائل التي اتبعها المعلم في تقويم سلوك المتعلم يلجأ إلى العقاب كنوع من التأديب وتقويم السلوك لا غاية في حد ذاته ولا انتقاماً لشخص المعلم كما قال معاوية رضي الله عنه :
( لا أستعمل سوطي ما دام ينفعني صوتي ولا أستعمل صوتي ما دام ينفعني صمتي ) .
ولا أعني بالعقاب الضرب لأن العقاب أشكال عديدة قد يكون أخرها الضرب غير المؤلم أو كما قيل أخر العلاج الكي .
مقال أعجبني من إعداد / جميل رسلان
وأراه ضروري في بعض الأحيان وبالأخص عند تدريس الصبيان ألا أنني بعد قراءة المقال قررت أن
أقلل من ذلك بالتدريج إلى أن أتعلم أنا ضبط النفس والله المستعان وأدرب نفسي على استبداله
بالرفق رغم أن هنالك مواقف لا يجدي معها إلا الضرب ،
ولكن من وجهة نظري فإنني أرى أنه في العملية التعليمية قد يكون هناك ضرب
ولكن الضرب يجب ان لا يكون انتصارا للذات !!!
يعني الاستاذ اذا بدو يضرب طالب … يضربوا
بس يكون الهدف من الضرب هو التربية …
لا ان يكون انتصارا لذاته لأن الطالب قد شاغب … فيضربه لكي ينتقم لنفسه ويفرغ فيه شحنات الغضب!!!
أتمنى أن تكون وصلت الفكرة . ..
موضوع رائع
شكلكم تسمعون كلام من ناس ما درسوا ولا شافوا الميدان
ناس جالسين تحت المكيفات وفي المكاتب
ومب دارين عن وضع الميدان
هولاء الدكاترة اللي جالسين يتكلمون ولا يعرفون عن الوضع الحقيقي
نتمى منهم السكوت ثم السكوت ثم السكوت
مع الاحترام والتقدير لهم
لما يزورن ويتركون المكاتب ويتركون العواطف بعدها بنسمح لهم بالكلام
يا اختي الكريمة
الرفق واللين شيء لابد منه
بس مش دايما يصلح ومب في كل الأوقات
أتمنى منج اتكونين واقعية واتعيشين الموقف التعليمي جيدا
ولا انخادع أنفسنا ونخادع الناس
ممكن تعملين زيارة لإي مدرسة واتشوفين الواقع
الطلبة أنواع شيء منهم ما يصلح معاه غير الضرب
وشيء منهم بالكلام الطيب
وشيء منهم يفهم بالاشارة
اتركي المثالية وكوني واقعية
فقد خلق الله الإنسان مختلفاً عن سائر المخلوقات العلوية والسفلية فمنحه العقل والإرادة وأناط بها التكليف وجعله خليفة في الأرض وزوده بطاقات هائلة من الإمكانيات الإبداعية ونزعات الخير والشر ولكل فرد عالمه الخاص ولهذا كانت التربية مهمة شاقة حتى قال أبو حيان التوحيدي ( القتل أخف من التربية )
وقد أرسل الله الرسل وأنزل الكتب ليبين للناس طريق الخير وطريق الشر ويهديهم ويصلح نفوسهم ويربيهم على التقوى .
والله تعالى لا يأمرنا إلا بما هو ممكن ولكن عندما تحدث عن النفس قال :
( ونفس وما سواها فألهمها فجورها وتقواها ) .
( ويسألونك عن الروح قل الروح من أمر ربي وما أوتيتم من العلم إلا قليلاً )
وعلى الرغم مما توصل إليه الإنسان في علم الذرة والفضاء إلا أنه عجز أن يدخل أعماق النفس الإنسانية بالقدر الكافي ليعرف محتوياتها قال تعالى : ( وفي أنفسكم أفلا تبصرون )
القضية التي شغلت أذهان المشتغلين بعلم الإنسان منذ أقدم العصور وهي قضية الثواب والعقاب في التربية ويأتي الحديث في هذه القضية في الوقت الذي تجد فيه رأيين متعارضين ، رأي يؤيد العقاب في التربية وأخر يعارضه .
إن مشكلة العقوبة في المدارس وضرب الأبناء محل نزاع هل يسمح بضرب الطلاب في المدارس أم يمنع ونهتدي في ذلك بقوله تعالى :
( يسألونك عن الخمر والميسر قل فيهما إثم كبير ومنافع للناس وإثمهما أكبر من نفعهما )
فلم تكف هذه المنافع لإباحتهما بل حرما بسبب الإثم الكبير الذي فيهما .
ويرى المعارضون أن العقاب في التربية مرفوض مستندين في ذلك بقول النبي الكريم صلى الله عليه وسلم :
(( ولن يضرب خياركم ))هذا الحديث الشريف خير دليل على أن الثواب خير من العقاب ،
ويستدل بعضهم بتوجيهه صلى الله عليه وسلم :
للآباء أن يأمروا أولادهم بالصلاة وهم أبناء سبع سنين ويضربوهم عليها إذا بلغوا العاشرة على إقرار الضرب في المدارس . ولكن هذا لا يكفي كدليل لان الصلاة ركن أساسي من أركان الإسلام فلو ضرب الوالد ولده بعد أمره بالصلاة ثلاث سنين ولم يستجيب فإنه يستحق الضرب أما إذا تكلم الطالب في الصف
مع زميله فهل يستحق الضرب ؟؟؟؟.
ولكن أصحاب الرأي الذي ينادي بالعقاب يقولون :
إن منع الضرب يزيل الهيبة من نفوس التلاميذ ولكن من قال إننا نريد التلاميذ أن يهابوا المعلم ؟
هل هم في سجن أم معتقل ؟؟؟؟
نحن نريد الاحترام القائم على المحبة لا الخوف من العصا .
ويرى الدكتور ( ألفن فروم ) اختصاصي العلاج النفسي أن ضرب الطفل سياسة انهزامية لأنه يجعل من الطفل يخاف من ضاربه ويكرهه ويعلم الطفل الطاعة العمياء بدلاً من المناقشة والفهم والإقناع وقد وجد أن الضرب في بعض الأحيان يزيد الطفل عناداً وبذلك يثبت السلوك الذي نسعى إلى تغيره .
كما أن الجو المشحون بالانفعال والتوتر يؤدي إلى الاضطراب النفسي مما يكون سبباً لمعانات فردية في المستقبل يقول ابن خلدون : ( إن الشدة على المتعلمين مضرة بهم )
وقد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال :
( إن الرفق لا يكون في شيء إلا زانه ولا ينزع من شيء إلا شانه ) .
من هنا كان من الضروري الرفق بالطالب الذي نظن لديه تقصيراً في الفهم والتحصيل وخاصة نحن في عصر كثرت فيه المغريات وتنوعت أسباب الترفيه والتسلية وأصبحت الدعاية والإعلان فناً من فنون الإقناع والتوجيه النفسي والاجتماعي كل ذلك أدى إلى انصراف الطلاب عن الكد ولا تخلو المدارس من وجود نماذج من المعلمين المربين الأفاضل الذين يغلبّّون الترغيب على الترهيب فيحققون بثناء جميل صادق ما لا يحققه سواهم بالعصا والعبوس .
ونلاحظ من أقوال علماء التربية المسلمين قد اهتموا بمسألة الثواب في التعليم وأنه ذو أثر في التعليم والمتعلم وأن الشكر والمدح والثناء تدفع التلاميذ إلى مزيد من الاستجابات المطلوبة وإلى تحقيق التحصيل والنجاح وأن الرفق وحسن المعاملة والمحبة المتبادلة بين الأستاذ وتلميذه والتسامح مراعاة حق الصحبة في ضوء الحديث الشريف :
( لينوا لمن تعلمون ولمن تتعلمون منه ) ويرى ابن جماعة الشافعي
( أن العلاقة المتبادلة بين المعلم وتلاميذه القائمة على الاحترام والمحبة فإذا أحب التلميذ معلمه يسلك في السمت والهدى مسلكه ويراعي في العلم والدين عادته ولا يدع الإقتداء به) وعلى المعلم كذلك أن يحب تلميذه ويفرح بتعليمه ويدلل ابن جماعة على أن أنجح المعلمين هم أشدهم حباً لتلاميذهم وأكثرهم رعاية لهم ويتحدث عن الرفق بالتلاميذ واللين في معاملتهم والرحمة بهم والشفقة عليهم كما أولى ابن جماعة الإثابة اهتماماً كبيراً فطلب من المعلمين أن يثيبوا طلابهم إذا كانوا يستحقون الإثابة أو المكافأة فإن الإثابة تبعث الطلاب على الاجتهاد والرغبة في التحصيل سعياً للحصول على تقدير المعلم ورضائه .
ولا يكفي أن يوجد المدرس المتمكن من المادة المتقن لطرائق التدريس بل لا بد من أن يكون قادراً على التعامل مع التلاميذ والدخول إلى نفسيا تهم وأن يبعث في دروسه الحيوية والعطاء وأن يكون حب العمل وحب المجتمع وحب التلاميذ وحب الخير موجهاً لعمل المدرس ويرى ماسلو
( أن الذين لا يحصلون على الحب لن يكون بمقدورهم إعطاء الحب للآخرين عندما يصبحون أشخاصاً بالغين )
ذلك لأن الحب ضروري للحياة مثله مثل الطعام والشراب قال جان جاك روسو ( ليس في وسعنا أن نعلم إنساناً المحبة كما نعلمه القراءة والكتابة نعلمه إياها بالمعاملة الطيبة والقدوة الحسنة )وما المشكلات التي تعترض الطلاب في المدرسة إلا نوعاً من فقدان العلاقات الإنسانية وتحول البيئة المدرسية إلى بيئة صراع وعداء وكراهية .
وفي الختام علينا نحن المعلمون والمربون أن نكون قادرين على حمل هذه الأمانة التي أردنا أن نحملها بصبر وأناة وعلينا أن نوصل هذه الرسالة بحب وإخلاص وأن نحسن لمن نعلم ، لأن النفوس مجبولة على حب من أحسن إليها وأحسن الشاعر حين قال :
وأحسن إلى الناس تستعبد قلوبهم لطالما استعبد الإحسان إنسان
وأرى أن كلٍ من الفريقين كان على حق في بعض ما يقول وأخالفه في بعضها الأخر لأن طلب العلم فريضة كما صح عن النبي صلى الله عليه وسلم حين قال :
( طلب العلم فريضة على كل مسلم ومسلمة )
من هنا ينبغي ألا نقصر في طلبه فلو كان عند المتعلم إهمال أو تقصير علينا أن نعالج هذا التقصير ونقوم سلوك الأبناء بالطرق المحببة والمشجعة للمتعلم وأن يكون العلاج بالرفق واللين اقتداءً بأمر الله تعالى :
( وأدع على سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة )
ولكن عند ما تعجز كل الوسائل التي اتبعها المعلم في تقويم سلوك المتعلم يلجأ إلى العقاب كنوع من التأديب وتقويم السلوك لا غاية في حد ذاته ولا انتقاماً لشخص المعلم كما قال معاوية رضي الله عنه :
( لا أستعمل سوطي ما دام ينفعني صوتي ولا أستعمل صوتي ما دام ينفعني صمتي ) .
ولا أعني بالعقاب الضرب لأن العقاب أشكال عديدة قد يكون أخرها الضرب غير المؤلم أو كما قيل أخر
العلاج الكي .
مشكـــووره يالغاليه ع الموضوع
يسلمــــوو يدينك
تقبلي مروري
إذا ضربنا ضاق الطالب ذرعا وترك المدرسة
وإذا تركنا الحبل على الغارب أصبح الطلاب
( " جنس ثالث " ) عزكم الله
فما الحل برأيك ؟