التصنيفات
أرشيف المسابقات والأنشطة الطلابية

نتائج مسابقة قراءة القصة باللغة الانجليزية

الشارقة

يتقدم توجيه اللغة الانجليزية بمنطقة الشارقة التعليمية بالشكر الجزيل
للمدراس التالية على حسن استضافتها لمسابقة القصة للغة الإنجليزية
/الحلقة الثانية لما كان له الأثر البالغ في انجاح الفعالية.حيث تم تقديم
كامل التسهيلات والخدمات المتاحة لدى هذه المدراس للجنة المنظمة
المدارس هي:
عبدالله السالم للتعليم الأساسي،
الطلاع للتعليم الأساسي
ومدرسة البصائر الخاصة

كما تبارك اللجنة المنظمة وقسم التوجيه للفائزين حصولهم على هذه
المراكز المتقدمة والتي كانت ثمرة جهد بذلوه واستحقوا عليه الفوز و
التكريم …..
الشارقة
الشارقة
مبارك للفائزين والشكر الجزيل للمشاركين جميعا متمنين للجميع
دوام التقدم والنجاح
قسم توجيه اللغة الانجليزية بمنطقة الشارقة التعليمية

*.

نبارك لجميع الطلاب والطالبات هذا التميز

ونشكر توجيه اللغة الأنجليزية على ما يبذلوه من جهد واضح

في سبيل الرقي والتطوير والارتقاء بمستوى الطلاب

اكرر الشكر والتقدير

<div tag="1|80|” >مبروك لجميع الطلاب على مابذلوه من مجهود عظيم استحقوا عليه أعلى المراتب كما نشكر جميع العاملين على انجاح هذا البرنامج وبخاصة من كانوا وراء تدريب الطلاب من معلمين وأولياء أمور .
الف الف مبروك للطالب المجد والمجتهد/ قيس ثمين كامل لحصوله على المركز الأول صف تاسع من مدرسة الثميد للتعليم الثانوي .

أجمل التهاني من معلمك / إبراهيم ذكي

<div tag="9|80|” >أجمل التهاني للطالبات / خلود سالم راشد القوم من الصف السادس بمدرسة الثقافة للتعليم الثانوي بالمدام
وكذلك الطالبة / ريهام عادل من الصف الثامن بمدرسة الثقافة للتعليم الثانوي بالمدام
وذلك لحصولهن على المراكز المتقدمة ونتمنى لهن المزيد من النقدم والإزدهار كما نبارك للعاملين على تدريبهم حتى وصلوا إلى هذه المنزلة العظيمة كما نهنىء إدارة المدرسة وعلى رأسهم الأستاذة الفاضلة /فاطمة حمد الكتي …مديرة المدرسة
المعلمات…….. نصرة الراملي مصطفى
حصة علي سعيد الكتبي

ألف مبروك لطالبات مدرسة الثقافة ونهنئ معلماتهن ونبارك لهن ونشكرهن على جهودهن المبذولة الاستاذة نصرة الراملي الاستاذة حصة علي والاستاذة نورة القوم
الف مبرووك للطالب قيس ثمين من مدرسة الثميد
Hearty congratulations to all students for their outstanding results…Thank you all for making this event a great success. All the best of luck for your days and ours to come
هل هذه المسابقة لمدارس الشارقة فقط؟؟
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حوراء الشارقة
هل هذه المسابقة لمدارس الشارقة فقط؟؟

نعم أختي الكريمة هذا التحكيم تم على مستوى مدراس
منطقة الشارقة التعليمية
وستتم فيما بعد تصفيات للفائزين على مستوى الدولة
ان شاء الله وستجدين هذه المسابقة في دليل المسابقات
او التعاميم الرسمية التي تم ارسالها الى المدارس للمشاركة

مبروك لجميع الفائزين…
الشارقةالشارقةالف الف الف مبروك لطالبتا مدرسة المنار النموذجية
1-جهينة عبدالله آل علي
2- خولة سعيد سالم
وذلك لحصولهم على المركز الاول على مستوى منطقة الشارقة التعليمية ونشكر المعلمة حنان احمد وبقية معلمات اللغة الانجليزية على المبذول اللذي بذلوه ونتمى دوام الشكر والتقدير

طالبة المنار

التصنيفات
الالعام لمادة اللغة العربية

القصة القصيرة .

القصــــة

تعريف القصة :

سرد واقعي أو خيالي لأفعال قد يكون نثرًا أو شعرًا يقصد به إثارة الاهتمام والإمتاع أو تثقيف السامعين أو القراء. ويقول ( روبرت لويس ستيفنسون) – وهو من رواد القصص المرموقين: ليس هناك إلا ثلاثة طرق لكتابة القصة؛ فقد يأخذ الكاتب حبكة ثم يجعل الشخصيات ملائمة لها، أو يأخذ شخصية ويختار الأحداث والمواقف التي تنمي تلك الشخصية، أو قد يأخذ جوًا معينًا ويجعل الفعل والأشخاص تعبر عنه أو تجسده.

تعريفات حول القصة والحكاية

القصة القصيرة :

سرد قصصي قصير نسبيًا (قد يقل عن عشرة آلاف كلمة) يهدف إلى إحداث تأثير مفرد مهيمن ويمتلك عناصر الدراما. وفي أغلب الأحوال تركز القصة القصيرة على شخصية واحدة في موقف واحد في لحظة واحدة. وحتى إذا لم تتحقق هذه الشروط فلا بد أن تكون الوحدة هي المبدأ الموجه لها. والكثير من القصص القصيرة يتكون من شخصية (أو مجموعة من الشخصيات) تقدم في مواجهة خلفية أو وضع، وتنغمس خلال الفعل الذهني أو الفيزيائي في موقف. وهذا الصراع الدرامي أي اصطدام قوى متضادة ماثل في قلب الكثير من القصص القصيرة الممتازة. فالتوتر من العناصر البنائية للقصة القصيرة كما أن تكامل الانطباع من سمات تلقيها بالإضافة إلى أنها كثيرًا ما تعبر عن صوت منفرد لواحد من جماعة مغمورة.

ويذهب بعض الباحثين إلى الزعم بأن القصة القصيرة قد وجدت طوال التاريخ بأشكال مختلفة؛ مثل قصص العهد القديم عن الملك داوود، وسيدنا يوسف وراعوث، وكانت الأحدوثة وقصص القدوة الأخلاقية في زعمهم هي أشكال العصر الوسيط للقصة القصيرة. ولكن الكثير من الباحثين يعتبرون أن المسألة أكبر من أشكال مختلفة للقصة القصيرة، فذلك الجنس الأدبي يفترض تحرر الفرد العادي من ربقة التبعيات القديمة وظهوره كذات فردية مستقلة تعي حرياتها الباطنة في الشعور والتفكير، ولها خصائصها المميزة لفرديتها على العكس من الأنماط النموذجية الجاهزة التي لعبت دور البطولة في السرد القصصي القديم.

ويعتبر ( إدجار ألن بو ) من رواد القصة القصيرة الحديثة في الغرب . وقد ازدهر هذا اللون من الأدب،في أرجاء العالم المختلفة، طوال قرن مضى على أيدي ( موباسان وزولا وتورجنيف وتشيخوف وهاردي وستيفنسن )، ومئات من فناني القصة القصيرة. وفي العالم العربي بلغت القصة القصيرة درجة عالية من النضج على أيدي يوسف إدريس في مصر، وزكريا تامر في سوريا ، ومحمد المر في دولة الإمارات.

الحكاية :

سرد قصصي يروي تفصيلات حدث واقعي أو متخيل، وهو ينطبق عادة على القصص البسيطة ذات الحبكة المتراخية الترابط، مثل حكايات ألف ليلة وليلة ومن أشهر الحكايات "حكايات كانتربري" لتشوسر. وقد يشير التعبير دون دقة إلى رواية كما هي الحال في حكاية (قصة) مدينتين لديكنز.

الحكاية الشعبية :

خرافة (أو سرد قصصي) تضرب جذورها في أوساط شعب وتعد من مأثوراته التقليدية. وخاصة في التراث الشفاهي. ويغطي المصطلح مدى واسعا من المواد ابتداء من الأساطير السافرة إلى حكايات الجان. وتعد ألف ليلة وليلة مجموعة ذائعة الشهرة من هذه الحكايات الشعبية.

اللغة ونوعها ومستواها في العمل القصصي:

فاللغة العامية لغة مبتذلة لا تقوى على إقامة معان ذات إيحاءات متعددة مؤثرة، كما هو الحال في اللغة الأدبية الفصحى.

عناصر القصة :

1- الفكرة والمغزى:

وهو الهدف الذي يحاول الكاتب عرضه في القصة، أو هو الدرس والعبرة التي يريدنا منا تعلُّمه ؛ لذلك يفضل قراءة القصة أكثر من مرة واستبعاد الأحكام المسبقة ، والتركيز على العلاقة بين الأشخاص والأحداث والأفكار المطروحة ، وربط كل ذلك بعنوان القصة وأسماء الشخوص وطبقاتهم الاجتماعية …

2- الحــدث:

وهو مجموعة الأفعال والوقائع مرتبة ترتيبا سببياً ،تدور حول موضوع عام، وتصور الشخصية وتكشف عن صراعها مع الشخصيات الأخرى … وتتحقق وحدة الحدث عندما يجيب الكاتب على أربعة أسئلة هي : كيف وأين ومتى ولماذا وقع الحدث ؟ . ويعرض الكاتب الحدث بوجهة نظر الراوي الذي يقدم لنا معلومات كلية أو جزئية ، فالراوي قد يكون كلي العلم ، أو محدودة ، وقد يكون بصيغة الأنا ( السردي ) . وقد لا يكون في القصة راوٍ ، وإنما يعتمد الحدث حينئذٍ على حوار الشخصيات والزمان والمكان وما ينتج عن ذلك من صراع يطور الحدث ويدفعه إلى الأمام .أو يعتمد على الحديث الداخلي …

3- العقدة أو الحبكة :

وهي مجموعة من الحوادث مرتبطة زمنيا ، ومعيار الحبكة الممتازة هو وحدتها ، ولفهم الحبكة يمكن للقارئ أن يسأل نفسه الأسئلة التالية : –

– ما الصراع الذي تدور حوله الحبكة ؟ أهو داخلي أم خارجي؟.

– ما أهم الحوادث التي تشكل الحبكة ؟ وهل الحوادث مرتبة على نسق تاريخي أم نفسي؟

– ما التغيرات الحاصلة بين بداية الحبكة ونهايتها ؟ وهل هي مقنعة أم مفتعلة؟

– هل الحبكة متماسكة .

– هل يمكن شرح الحبكة بالاعتماد على عناصرها من عرض وحدث صاعد وأزمة، وحدث نازل وخاتمة .

4- القصة والشخوص:

يختار الكاتب شخوصه من الحياة عادة ، ويحرص على عرضها واضحة في الأبعاد التالية :

أولا : البعد الجسمي : ويتمثل في صفات الجسم من طول وقصر وبدانة ونحافة وذكر أو أنثى وعيوبها ، وسنها .

ثانيا: البعد الاجتماعي: ويتمثل في انتماء الشخصية إلى طبقة اجتماعية وفي نوع العمل الذي يقوم به وثقافته ونشاطه وكل ظروفه المؤثرة في حياته ، ودينه وجنسيته وهواياته .

ثالثا :البعد النفسي : ويكون في الاستعداد والسلوك من رغبات وآمال وعزيمة وفكر ، ومزاج الشخصية من انفعال وهدوء وانطواء أو انبساط .

5- القصة والبيئة:

تعد البيئة الوسط الطبيعي الذي تجري ضمنه الأحداث وتتحرك فيه الشخوص ضمن بيئة مكانية وزمانية تمارس وجودها .

الف شكر لك على هذا الموضوع الرائع الممتع

جمال وعبر ودروس من هذا الموضوع

التصنيفات
المسابقات والمسرحيات المدرسية

مسابقة القصة القصيرة جماعة المواصلات بمدرسة الشفاء بنت الحارث ح1 بنات

الشارقة
مسابقة رائعة يا مدرستي
أنا أول المشاركات فيها بإذن الله…
استفسار بسيط , المسابقة للطالبات فقط؟ هل يجوز مشاركة الطلاب ؟ وشكرا لإعلامية الشفاء النشيطة الأستاذة موزة
مسابقة هادفة تعزز القيم والاخلاقيات النبيلة لدى الابناء
شكرا لمدرسة الشفاء وشكرا لجماعة المواصلات والشكر موصول للاستاذة موزة خليفه على الجهود المباركة
شكرا لمدرسة الشفاء وشكرا لجماعة المواصلات
التصنيفات
الالعام لمادة اللغة العربية

أسرار القصة القصيرة

القصة القصيرة : سرد قصصي قصير نسبيًا (قد يقل عن عشرة آلاف كلمة) يهدف إلى إحداث تأثير مفرد مهيمن ويمتلك عناصر الدراما. وفي أغلب الأحوال تركز القصة القصيرة على شخصية واحدة في موقف واحد في لحظة واحدة. وحتى إذا لم تتحقق هذه الشروط فلا بد أن تكون الوحدة هي المبدأ الموجه لها. والكثير من القصص القصيرة يتكون من شخصية (أو مجموعة من الشخصيات) تقدم في مواجهة خلفية أو وضع، وتنغمس خلال الفعل الذهني أو الفيزيائي في موقف. وهذا الصراع الدرامي أي اصطدام قوى متضادة ماثل في قلب الكثير من القصص القصيرة الممتازة. فالتوتر من العناصر البنائية للقصة القصيرة كما أن تكامل الانطباع من سمات تلقيها بالإضافة إلى أنها كثيرًا ما تعبر عن صوت منفرد لواحد من جماعة مغمورة.

ويذهب بعض الباحثين إلى الزعم بأن القصة القصيرة قد وجدت طوال التاريخ بأشكال مختلفة؛ مثل قصص العهد القديم عن الملك داوود، وسيدنا يوسف وراعوث، وكانت الأحدوثة وقصص القدوة الأخلاقية في زعمهم هي أشكال العصر الوسيط للقصة القصيرة. ولكن الكثير من الباحثين يعتبرون أن المسألة أكبر من أشكال مختلفة للقصة القصيرة، فذلك الجنس الأدبي يفترض تحرر الفرد العادي من ربقة التبعيات القديمة وظهوره كذات فردية مستقلة تعي حرياتها الباطنة في الشعور والتفكير، ولها خصائصها المميزة لفرديتها على العكس من الأنماط النموذجية الجاهزة التي لعبت دور البطولة في السرد القصصي القديم.

ويعتبر ( إدجار ألن بو ) من رواد القصة القصيرة الحديثة في الغرب . وقد ازدهر هذا اللون من الأدب،في أرجاء العالم المختلفة، طوال قرن مضى على أيدي ( موباسان وزولا وتورجنيف وتشيخوف وهاردي وستيفنسن )، ومئات من فناني القصة القصيرة. وفي العالم العربي بلغت القصة القصيرة درجة عالية من النضج على أيدي يوسف إدريس في مصر، وزكريا تامر في سوريا ، ومحمد المر في دولة الإمارات.
اللغة ونوعها ومستواها في العمل القصصي:
فاللغة العامية لغة مبتذلة لا تقوى على إقامة معان ذات إيحاءات متعددة مؤثرة، كما هو الحال في اللغة الأدبية الفصحى.

عناصر القصة :
1- الفكرة والمغزى:
وهو الهدف الذي يحاول الكاتب عرضه في القصة، أو هو الدرس والعبرة التي يريدنا منا تعلُّمه ؛ لذلك يفضل قراءة القصة أكثر من مرة واستبعاد الأحكام المسبقة ، والتركيز على العلاقة بين الأشخاص والأحداث والأفكار المطروحة ، وربط كل ذلك بعنوان القصة وأسماء الشخوص وطبقاتهم الاجتماعية …

2- الحــدث:
وهو مجموعة الأفعال والوقائع مرتبة ترتيبا سببياً ،تدور حول موضوع عام، وتصور الشخصية وتكشف عن صراعها مع الشخصيات الأخرى … وتتحقق وحدة الحدث عندما يجيب الكاتب على أربعة أسئلة هي : كيف وأين ومتى ولماذا وقع الحدث ؟ . ويعرض الكاتب الحدث بوجهة نظر الراوي الذي يقدم لنا معلومات كلية أو جزئية ، فالراوي قد يكون كلي العلم ، أو محدودة ، وقد يكون بصيغة الأنا ( السردي ) . وقد لا يكون في القصة راوٍ ، وإنما يعتمد الحدث حينئذٍ على حوار الشخصيات والزمان والمكان وما ينتج عن ذلك من صراع يطور الحدث ويدفعه إلى الأمام .أو يعتمد على الحديث الداخلي …
3- العقدة أو الحبكة :وهي مجموعة من الحوادث مرتبطة زمنيا ، ومعيار الحبكة الممتازة هو وحدتها ، ولفهم الحبكة يمكن للقارئ أن يسأل نفسه الأسئلة التالية : –– ما الصراع الذي تدور حوله الحبكة ؟ أهو داخلي أم خارجي؟.
– ما أهم الحوادث التي تشكل الحبكة ؟ وهل الحوادث مرتبة على نسق تاريخي أم نفسي؟
– ما التغيرات الحاصلة بين بداية الحبكة ونهايتها ؟ وهل هي مقنعة أم مفتعلة؟
– هل الحبكة متماسكة .
– هل يمكن شرح الحبكة بالاعتماد على عناصرها من عرض وحدث صاعد وأزمة، وحدث نازل وخاتمة .
4- القصة والشخوص:
يختار الكاتب شخوصه من الحياة عادة ، ويحرص على عرضها واضحة في الأبعاد التالية :
أولا : البعد الجسمي : ويتمثل في صفات الجسم من طول وقصر وبدانة ونحافة وذكر أو أنثى وعيوبها ، وسنها .
ثانيا: البعد الاجتماعي: ويتمثل في انتماء الشخصية إلى طبقة اجتماعية وفي نوع العمل الذي يقوم به وثقافته ونشاطه وكل ظروفه المؤثرة في حياته ، ودينه وجنسيته وهواياته .
ثالثا :البعد النفسي : ويكون في الاستعداد والسلوك من رغبات وآمال وعزيمة وفكر ، ومزاج الشخصية من انفعال وهدوء وانطواء أو انبساط .
5- القصة والبيئة: تعد البيئة الوسط الطبيعي الذي تجري ضمنه الأحداث وتتحرك فيه الشخوص ضمن بيئة مكانية وزمانية تمارس وجودها .

الشارقة
صراحة موضوع جاد وقيم …لك الشكر
هلاغلاي زايد وصلتج الرسالة
موضوع رائع شكرا يا أخي الفاضل عليه
أريد قصص قصيرة تناسب الصف الخامس
التصنيفات
المسابقات والمسرحيات المدرسية

مسابقة القصة القصيرة جماعة المواصلات بمدرسة الشفاء بنت الحارث ح1 بنات

الشارقة
مسابقة حلوة
وان شاء الله اشارك فيها
شكرا لكم
هل المسابقه لطالبات المدرسة فقط
ام تقبل مشاركات مدرسة الوادى ح1؟
أرجو التمديد في موعد التسليم ولكم جزيل الشكر…لأن هذا العمل يحتاج لوقت وجهد….ودمتم
عبدالله الطنيجي
نتشرف بمشاركتكم
نور العيون
تم التمديد إلى نهاية الأسبوع الأول من شهر مارس
التصنيفات
الالعام لمادة اللغة العربية

تقرير عن فن القصة

تنويــــه : كتب العضو dodee هذا التقرير في غير مكانه ، مع وضع عنوان مخالف للقواعد ، ولكن التقرير في مجمله صالح للنشر ، فقررنا إعادة نشره في القسم العام ، مع حفظ حق العضو ، وبرجاء استعمال اللغة العربية الصحيحة في المشاركة حتى لا نضطر إلى حذف المشاركات لاحقا،كذلك تعبت من تصويب الهمزات والتاء المربوطة ومازال في التقرير بعض منها؛ وإليكم مشاركة العضو بعد حذف التجاوزات اللغوية والكتابية :

================================================== ====

تعريف القصه و الحكايه ..
القصــــــــــــــه :
سرد واقعي او خيالي قد يكون نثراً او شعرا ً يقصد به اثارة الاهتمام و الامتاع
او تثقيف السامعين و القراء .
و يقول ( روبرت لويس ستيفنسون ) و هو من رواد القصص المرموقين :
ليس هناك إلا ثلاث طرق لكتابة القصه , فقد يأخذ الكاتب الحبكه ثم يجعل الشخصيات ملائمه لها , او يأخذ شخصيه و يختار الاحداث و المواقف التي تنمي تلك الشخصيه , او قد يأخذ جوا ً معينا ً و يجعل الفعل و الاشخاص تعبر عنه و تجسده .
تعريفات حول القصه و الحكايه

القصه القصيره :سرد قصصي قصير نسبيا ً ( قد يقل عن عشرة آلاف كلمه ) يهدف الى احداث تأثير مهيمن و يمتلك عناصر الدراما . وفي اغلب الاحيان ترتكز القصه القصيره على شخصيه واحدة في موقف واحد في لحضه واحدة .
و حتى اذا لم تتحقق هذه الشروط فلا بد ان تكون الوحده هي المبدأ الموجهه لها. و الكثير من القصص القصيره تتكون من شخصيه ( او مجموعه من شخصيات ) تقدم في مواجهة خلفيه او وضع , و تنغمس خلا الفعل الذهني او الفيزيائي في موقف .
و هذا الصراع الدرامي اي اصطدام قوه متضادة ماثل في قلب الكثير من القصص القصيرة الممتازة .
فالتوتر من العناصر البنائيه للقصه القصيره كما ان تكامل الانطباع من سمات تلقيها بالاضافه الى انها كثيرا ً ما تعبر عن صوت منفرد لواحد من جماعه مغموره .

# ويذهب بعض الباحثين إلى الزعم بأن القصه القصيره قد وجدت طوال التاريخ بأشكال مختلفه مثل قصص العهد القديم عن الملك داوود , و سيدنا يوسف و راعوث , و كانت الأحدوثه و قصص القدوة الاخلاقيه في زعمهم هي اشكال العصر الوسيط للقصه القصيره .
و لكن الكثير من الباحثين يعتبرون ان المسأله اكبر من اشكالمختلفه للقصه القصيره , فذلك الجنس الادبي يفترض تحرر الفرد العادي من ربقة التبعيات القديمه و ظهوره كذات فرديه مستقله تعي حرياتها الباطنه في الشعور و التفكير , و لها خصائصها المميزه لفرديتها على العكس من الانماط النموذجيه الجاهزه التي لعبت دور البطوله في السرد القصصي القديم .
# و يعتبر ( إدجار الن بو ) من رواد القصة القصيرة الحديثة في الغرب .
وقد ازدهر هذا اللون من الادب في انحاء العالم المختلفه , طوال قرن مضى على ايدي ( موباسان وزولا وتورجنيف و تشيخوف و هاردي و ستيفنسن ) , و مئات من فناني القصه القصيره .
وفي العالم العربي بلغت القصة القصيرة درجه عاليه من النضج على ايدي
يوسف ادريس في مصر , و زكريا تامر في سوريا , و محمد المر في دولة الامارات .

# إن للقصة القصيرة أنواعا او انماطا عديدة..
أذكر بعضها للفائده .. و هي الأنماط الاكثر تداولا ً و انتشارا ً

1= الميثو لوجيـــــــــــــا ..هو مزج بين الاساطير و الزمن المعاصر .. دون التأثر بما شكلته لنا الاساطير من سحر و جمال .. او حتى التقيد بازمنتها و امكنتها .

2= التسجيليـــــــــــــــــة ..
لا تعني الخواطر و الوجدانيات .. او حتى الكتابه الانشائيه .. بل هي قصص في اطارها المألوف .. و لكن بإضافات ابداعيه جديده .. تتضمن للكاتب الحريه و الوجدانيه معا ً .

3= السيكولوجيـــــــــــــة ..قصص .. تطمح الى تصوير الانسان ..و عكس افكاره الداخليه .. تصل الى المستوى النفسي للانسان .. و تفند احاسيسه ومشاعره .. وتتكلم دائما عن اشياء خفيه في النفس البشريه .

4= الفانتازيــــــــــــــــــــا ..اعتبره اشرس انواع القصة القصيرة .. فهو ذو طابع متمرد .. متميز بالغربه و الضياع .. هو اسلوب ثوري على الاساليب التقليديه .. وخروج غير مألوف عن الدارج بحيث يطغى على الماده .. يهدف كاتب هذه النوعيه من القصص الى ابراز مدى الفوضه الفكريه و الحضاريه .. لدى انسان هذا العصر .. و حياته .. فهو يرفض التقليد او الرضوخ للواقع .

الحكـــــــــــــــــــــاية :
سرد قصصي يروي تفصيلات حدث واقعي او متخيل , وهو ينطبق عادة ً على القصص القصيره ذات الحبكه المتراخية الترابط — مثل : حكاية الف ليلة و ليلة .
الحكــــــــاية الشعبيــــــــــــه :خرافه ( او سرد قصصي ) تضرب جذورها في اوساط شعب و تعد من مأثوراته التقليدية . وخاصه في التراث الشفاهي .
و يغطي المصطلح مدى ً واسعا ً من المواد ابتداء ً من الاساطير السافرة الى حكايات الجن .
و تعد الف ليلة و ليلة مجموعة ذائعة الشهره من هذه الحكايات الشعبيه .
عناصـــــــــر العمــــــــل القصصــــــــي :

1– الحـــــــــادثة :الحادثه في العمل القصصي مجموعه من الوقائع الجزئيه مرتبطه و منظمه على نحو خاص و هو مايمكن ان نسميه ( الأطار ) , ففي كل القصص يجب ان تحدث أشياء في نظام معين , وكما انه يجب ان تحدث اشياء فأن النظام هو الذي يميز أطار عن الآخر , فالحوادث تتبع خطا في قصة و خطا آخر في قصه أخرى .
و الحادثه الفنيه هي تلك السلسله من الوقائع المسروده سردا فنيا , التي يضمها اطار خاص .
واذا كنا هنا نتحدث عن عنصر الحادثه فينبغي ان نذكر بأن هناك نوعا ً من
القصص يعنى عناية خاصة بالحادثة و سردها و تقل عنايته بالعناصر القصصيه الاخرى . و يسمى هذا النوع ( قصة الحادثه ) او ( القصة السردية ) وفي القصة السردية تكون ( الحركة ) هي الشئ الرئيسي .
فالحركه عنصر أساسي في العمل القصصي و هي نوعان : حركة عضوية , و حركة ذهنية .
و الحركة العضوية تتحقق في الاحداث التي تقع , و في سلوك الشخصيات , وهي بذلك تعد تجسيما ً للحركه الذهنيه التي تتمثل في تطور الفكره العامه نحو الهدف الذي تهدف اليه القصة .

2 — الســـــــــــــرد :هو نقل الحادثه من صورتها الواقعه الى صوره لغويه , فحين نقرأ مثلا ً
(( و جرى نحو الباب و هو يلهث , و دفعه في عنف , و لكن قواه كانت قد خارت , فسقط خلف الباب من الأعياء )) ..
نلاحظ الافعال >> جرى , يلهث , خار , سقط .. فهذه الافعال هي التي تكون في اذهاننا جزيئات الواقعه , و لكن السرد الفني لا يكتفي عادة بالافعال كما يحدث في كتابة التاريخ , بل نلاحظ دائما ان السرد الفني يستخدم العنصر النفسي الذي يصور به هذه الافعال
(( وهو يلهث , في عنف , من الاعياء — في المثال السابق )) وهذا نتج شأنه ان يكسب السرد حيوية , ويجعله لذلك فنيا ً .
و لكاتب القصة ان يختار كيفية كتابة قصته من بين ثلاث طرق :
الطريقة المباشرة او الملحمية , وطريقة السرد الذاتي , و طريقة الوثائق .
الطريقه الاولى مألوفه اكثر من غيرها و فيها يكون الكاتب مؤوخا يسرد من الخارج .
و في الطريقة الثانية يكتب على لسان المتكلم . وهو بذلك يجعل من نفسه و أحد شخوص القصه شخصيه واحدة . و هو بذلك يقدم ترجمه ذاتيه خياليه .
وفي الطريقه الثالثة تتحقق القصه عن طريق الخطابات او اليوميات او الحكايات و الوثلئق المختلفة .
3 — البنــــــــــــــــــاء :هناك صور عده لبناء الحادثه القصصية بناء ً فنيا ً , و يمكن ان يقال ان كل قصة لها صوره بنائيه خاصه بها , و مع ذلك فقد امكن ضبط مجموعه من الصور البنائيه العامه , وهناك — بصفه عامه — صورتان لبناء الحبكه القصصية هما :
صورة البناء و الصورة العضويه ,وفي الاولى لاتكون بين الوقائع علاقه كبيره ضرورية او منتضمه . و عندئذ تعتمد وحدة السرد على شخصية البطل الذي يربط بشخصة النواة الشخصية المركزيه بين العناصر المتفرقه . و قصص المغامرات بعامه تمثل هذا النوع .
اما في الصوره البنائيه العضويه فأن القصه مهما امتلات بالحوادث الجزئيه المنفصله الممتعه فإنها تتبع ( تصميما ) عاما معقولا و في خلال هذا التصميم تقوم كل حادثه تفصيليه بدور حيوي واضح .
فهناك شئ اكثر من مجرد الفكره العامه في سير القصه , فالخطه كلها لابد ان تعد بصوره مفصله , وان تنضم الشخصيات و الحوادث بحيث تشغل اماكنها المناسبه , وان تؤدي كل الخطوط الى النهايه .
و ينبغي ان يكون واضحا ً ان الصوره البنائيه تختلف من نوع قصصي الى آخر ,
فالصوره البنائيه التي تتمثل في الروايه لا يمكن ان تصلح لبناء قصه قصيره . او ابسط صوره لبناء القصه — و هي الصوره المأ لوفه بصفه عامه — هي تلك التي تتمثل بين طرفي الصراع , و هما الهدف و النتيجه .
4 — الشخصيـــــــــــــة : القصه معرض لأشخاص جدد يقابلهم القارئ ليتعرف عليهم و يتفهم دورهم , و يحدد موقفهم .
و طبيعي انه من الصعب ان نجد بين انفسنا و الشخصيه التي لم نعرفها ولم نفهمها نوعا ً من التعاطف . ومن هنا كانت اهمية التشخيص في القصه , فقبل ان يستطيع الكاتب ان يخعل القارئ يتعاطف وجدانيا ً مع الشخصيه , يجب ان تكون هذه الشخصيه حيه . فالقارئ يريد ان يراها وهي تتحرك , و ان يسمعها وهي تتكلم , يريد ان يتمكن من رؤاها رؤى العين .
و هناك نوعا ً من القصص يسمى ( قصة الشخصية ) و يكون فيها الاهتمام بالشخصيه اولا ً و من ثم الحادثه .
و هناك ايضا ً انواع للشخصيات ذاتها في القصه :
( الشخصيه الجاهزه ) وهي الشخصية المكتملة التي تظهر في القصه — حين تظهر — دون ان يحدث في تكوينها اي تغير ,
و انما يكون التغير في علاقتها بالشخصيات الآخرى فحسب . اي تصرفاتها لها طابع واحد .
النوع الثاني ( الشخصية النامية )وهي الشخصية التي يتم تكوينها بتمام القصة , فتتطور من موقف الى موقف , وفي كل موقف يكون لها تصرف جديد يكشف لنا جانبا ً منها .
و الذوق الحديث يفضل النوع الثاني من الشخصية كما انه لكل قصّـاص طريقته الخاصه في رسم الشخصيات ,
فبعضهم يستعيتن بوصف الملامح الخارجيه او الداخليه او هما معا ً , وبعضهم يدع الحوادث و الحركات ترسمهـــــــــــــا .
5 — الزمــــان و المكــــان :كل حادثه تقع لابد ان تقع في مكان معين وفي الزمان ذاته , و هي بذلك ترتبط بظروف وعادات و مبادئ خاصه بالزمان و المكان اللذين وقعت فيهما , الارتباط بكل ذلك ضروري لحيوية القصة , لانه يمثل البطانه النفسية للقصة , و يسمى هذا العنصر (( Setting )) , و يقوم بالدور الذي تقوم به المناظر على المسرح بوصفها شيئا ً مرئيا ً يساعد خيال القارئ .
و تزداد عندما يساعد على فهم الحاله النفسيه للقصة او الشخصية , فهو هنا يقوم بنفس الدور الذي تقوم به الموسيقى المصاحبه للمسرحيه او القصه السينمائيه ,
واخيرا ً يصبح التصوير مهما ً احيانا حتى انه يكاد ان يقوم بدور الممثل في القصة , او تكون له قوه دراميه .
6 — الفكــــــــــــــــــــــرة :يتحدث القارئ المتوسط عن ( الأطار ) في القصه , وهو عادة ًيعني بذلك ماذا حدث ؟ , وعندما نحلل القصه لايكون لهذا السؤال من اهميه مايكون سؤالنا : لماذا حدث ؟ صحيح ان نهاية كل قصة تعطي نوعا ً من النتيجه فهناك شئ يحدث فعلا ً و لكن اسباب هذه النتيجه اكثر اهميه من الحوادث الواقعه ذاتها .
فخلف الحوادث يقع المعنى , و هذا المعنى يقبله القارئ و يرفضه معتمدا ً على ما اذا كان المؤلف قادرا ً على اقناعه بأن النتيجه تتفق مع خبرته بالحياه او الحياه كما يصورها المؤلف .
فالقصة إذا ً انما تحدث لتقول شيئا ً , لتقرر فكره .. فالفكره هي الاساس الذي يقوم عليه البناء الفني للقصة .
و الموضوع الذي تبنى عليه القصة لايكون دائما ً ايجابيا في اثره
فمع انه يجب ان يقرر بطريقه مباشره او غير مباشره عن الحياة او السلوك الانساني فإنه غير محتاج لأن يحل مشكله .
وقد بين كاتب القصة الروسي العضيم ( تشيكوف ) لصديق شاب ان هناك فرقا بين حل المشكله و وضعها وضعا ً صحيحا ً ,
فيكفي الفنان ان يصور مشكلته تصويرا ً صحيحا ً .
وحين نبحث عن سبب اعجابنا بقصة قرأناها سنجد ان فكرتها كان لها اثر في هذا الاعجاب ,
ولكن هل نقرأ العمل الفني لفكرته و حسب ؟
ان القصة هي صورة الحياة و نحن نعرف الحياة معرفه جيدة
و ننتظر من القصة دائما ً ان تكون صادقه حيه , مقنعة كالحياة الواقعه , و لكن القصة تمتاز عن الحياة بأن لها صوره فنيه خاصة فالكاتب يقدم لنا قصه — و قصة بالذات — حين يقدم لنا فكرة , كما ان مصدر اعجابنا لايمكن ان يحدد دائما ً بقاعدة لأننا في كل قصه يـُــكشف لنا شئ جديد
و لكن من المؤكد ان القصه — ككل عمل فني — لا يتحدد لها شكل حتى تتحقق فيها فكرة الكــــــــــــــــاتب .

>>>> الأنواع القصصيه الرئيسية هي .. ..الأقصوصه , القصة القصيرة , القصة , الروايه .. ..
ويغلو بعض كتاب القصص في هذه الأيام في اتجاهيين :
الاتجاه الى الصراع الاجتماعي , و الاتجاه الى التحليل النفسي , و ليس لنا اي اعتراض على اي اتجاه , مادام لايؤثر في سمة العمل الانسانيه ولايطغى على الحقائق الفنيه .

==============(((( المصادر ))))=========================

التحليل الأدبي
المعاجم العربية
معجم المصطلحات الأدبيه / إبراهيم فتحي
الأدب و فنونه / عز الدين إسماعيل
النقد الأدبي : أصوله و مناهجة / سيد قطب

تسلمون عــــــــــــــلى التقرير الرائع
التصنيفات
انشطة و فعاليات المكتبة المدرسية قي مدارس الحلقة الأولى

فوز الابداع بالمركز الاول لمسابقة القصة

ضمن حملة الإرشاد المدرسي

(( احتووني ،،، تسمعوا نبض فؤادي )) لمراكز التنمية الأسرية
ووبالتعاون مع وزارة الشؤون الاجتماعية (دار الفتيات)

اشتركت مدرستنا في مسابقة القصة القصيرة لطالبات الحلقه الثانية فقط

وفازت الطالبه ميثاء راشد الطنيجي بالمركز الأول
عن قصتها الصديق الحقيقي

مبارك يا ميثاء
ومن ابداع لآخر يا فتيات الإبداعالشارقة

مبارك مدرسة الابداع
ألف الأف مبروكـ لميثاء تستاهل واللهـ ^^

و للأمــام دايما

ومبروكـ لمدرسه الابداع على هذا الفوز اللي حققته بنتهمـ =)

تقبلي مروري أختج

فراشه الشارجه
الشارقة

مشكورين جميعا
وتستاهل ميثاء
التصنيفات
الالعام لمادة اللغة العربية

~:: تحليل القصة القصيرة – بقلم الحور الغيد ::~

الشارقة

الشارقة

~::~

إن الحمدلله نحمده حمدا كثيرا ونستغفره

من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا

والصلاة والسلام على نبينا الهــــــــادي

الأمين حبيبنا محمد عليه الصلاة وأزكى التسليم أما بعد:

فإنه لا يخفى عليكم أن الأدب أحد فنون العربية والتي خصت

بجانبين أساسيين

قدّما إثراء ً رائعا في صقل العديد

من المواهب والإمكانات الأدبية ألا وهما :

• الشعر

• النثر

ولما كان لهذين الأمرين من مهام ترقى بالعربية أو تنحدر بها

فإنه لمن دواعي

سروري أن أقدم لكم عــــــــمودا ً

هاما من أعمدة الجزء الثاني ( النثر ) ألا وهو ( القصة القصيرة )

فالقصة القصيرة منذ بزوغ شمسها على يد الغرب

والعرب وهي تؤصل في

النفس الأثر الذي تبلغه

من خلال القص و تتبع الفكرة فيها .

وبما أن لها عناصر لا يجدر لأي قصة أدبية أن تخلو منها كـ

( الفكرة والحدث ، الزمان والمكان ، الشخصيات ،

الصراع ، الحبكة الفنية ، الخاتمة )

صار لزاما علينا أن نتذوق تلك العناصر لنقف على ذائقة الكاتب

والناقد فيها على حد سواء ..

و هنا بإذن الله سنقدم خطوات نقد القصة القصيرة وتحليلها :

أولا : الأحــــــــــدات والمـــــــــواقف

من خلال الفكرة المحورية والفكر الفرعية والمغزى

وقدرة الكاتب على تسلسلها والربط بينها

ثانيا : الشخصـــــــــــــــيـات

من خلال أنواع الشخصيات من حيث دورها ووظيفتها الفنية

ونموها وتطورها فهي إما أن تكون

رئيسة تمثل دور البطل أو أساسية تسند البطل أو ثانوية

تسهم في تحريك الحدث

أو سطحية ثابتة لها ذات الفعل والتصرف أو نامية متطورة تتغير

بتغير الأحداث والمواقف

كما وتجدر الإشارة إلى الملامح النفسية والجسدية والاجتماعية

لكل شخصية على حدة

ثالثا : البنـــــــــــــــــاء الفــني

من خلال قدرة الكاتب على تفنيد كل عناصر القصة و توظيفها

التوظيف الأمثل لتعطي في النهاية

كلا متكاملا و بناءً يجسّد عناصرها بأسلوب سلس بعيدا ً

عن صدم القارئ بفكرته

وعليه فإن نقد كل عنصر يتطلب ذائقة عالية ومهارة جلية في

صقل جميع جوانبها

فالمقدمة لابد وأن تكون شائقة مثيرة تجذب القارئ إليها والفكرة

تطرح لتعطي مضمونا

أخلاقيا أو اجتماعيا سائدا بحسب نوعها والشخصيات

لابد وأن تتحرك لتخدم الحدث

ولا تنفصل عنه والصراع لابد وأن يكون كاشفا عن أطرافه

فهو إما أن يكون مادي

أو معنوي وبالتالي فالحبكة تجسد كل ذلك في قالب فني

لا إخلال فيه ولا قصور

والخاتمة تأتي لتكون نتاجا لنقطة تأزم خلفها الصراع ليكون

في نهاية المطاف حلا إما

يقدمه الكاتب أو يتركه مفتوحا أمام القارئ

وليضع في اعتباره أن يكون الحل

هادفا منطقيا هادئا لا يصدم ثقافة المتلقي مثيرا لفكرة أعم ..

رابعا : النسيـــــــــــــج اللغــــــــــوي

وهنا يبدأ حديثنا عن لغة الكاتب وقدرته على تطويع اللغة

المستخدمة لتخدم النص

المقدم للقارئ من حيث :

التركيب اللفظي وتبيان عناصر الدقة والإيحاء فيه

و أوجه البلاغة من : علوم البيان والبديع والمعاني ..

♥~ انتهى ~♥

وفقتم لكل خير ..

،.

بقلــــــــــــــم / الحور الغيد

~::~

الشارقة

الحور الغيد ابدعتي
وانا تخصصي قصة قصيرة
وايد استانست
مشكورة على الموضوع الحلو

أخيتي الحور الغيد
جزاك الله خيرا
و جعله في ميزان حسناتك
طرح مفيد
عسى أن ينفع أبناءنا الطلبة و الطالبات

دائما مبدعة وأفكارك مرتبة
ومنسفة ومفيدة وقيمة
وجزيت خيرا عليها

الشارقة

~::~

أخيتي الغالية / Rawaan

الشارقة

نورت أختي أسعدني ردك

أهلا بك ..و دمت بخير ^ــ^

~::~

الشارقة

شكرا أختي الحور الغيد جعله الله في ميزان حسناتك

الشارقة

~::~

السلام عليكم .. ~

الثريــــــا حياك الله عزيزتي ..على الرحب والسعة

~::~

الشارقة

الشارقة

~::~

السلام عليكم .. ~

أ. نبيل حزين أهلا بك وشاكرة تواصلك معي ..على الرحب والسعة

~::~

الشارقة

الشارقة

~::~

السلام عليكم .. ~

بيارق الود أهلا بك نورت يا غالية ..على الرحب والسعة

~::~

الشارقة

الموضوع جميل واسلوب العرض اجمل نشكرك على هذا الجهد ولك من كل الشكر
ونتظل منك المزيد
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

شكرا لكـ على هذه المعلومات المفيده .. جزاكـ الله خيرا

مودتي

الشارقة

~::~

أهلا بكم جميعا وشاكرة تواصلكم الطيب ^ـ^ .~

~::~

الشارقة

جزيت خيرا وبارك الله بك

الشارقة

~::~

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

.. الأخوة والأخوات ..

شاكرة هذه الإطلالة العذبة والراقية منكم
وفقكم الرحمن و أسعدكم على الدوام ..

~::~

الشارقة

التصنيفات
أوراق العمل

إذا كانت القصة الممتعة ناقصة ما علينا إلا أن نكملها

من ايام الطفولة

حدث هذا وكان عمري يقارب الثانية عشرة, كنا نخرج إلى البر, وكان البر يعني خارج السور الذي يحيط بالمدينة انذاك.
وفي أحد الأيام خرجنا إلى المزارع خارج السور, دخلت إلى المزرعة لأخذ بعض الخضروات. وعند خروجي ودون أن أشعر سقطت في أحد الابار التي لم يكن فيها ماء. كان عمق البئر يقارب خمسة أمتار, والمخيف في ذلك الوقت أنه كان معي في البئر قط أسود. بدأت أنادي الأصدقاء لإسعافي, فلم يسمعوا استغاثتي..

والأن يا تلميذتي الكاتبة تخيلي نهاية مناسبة للقصة:
– قبل أن تكتبي النهاية لاحظي أن السرد بلسان المتكلم فأكملي بالطريقة ذاتها.
– ضعي الفعل في صيغة الماضي.

(تفاجأت باسلوب الطالبات وحدة كتبت انه بالصدفة كان يحب أن يحتفظ بورقة وقلم فكتب ساعدوني انا في البئر واخرج ورمى القطة من البئر وجاءته النجدة..
وأخرى كتبت أنها اكتشفت ان القط خائف مثله فرماه أيضا وساعده القط بأن رمى له حبلا كان مربوطا بشدة في شجرة وغيرهم كتبو ا أيضا أشياء حلوة ماتخيلتها الشارقة والطالبات في الصف الرابع خلال حصة الاحتياط..

السلام عليكم

خيال رائع لفكر متوقد ما شاء الله

ما شاء الله خيالج
واسع ؟؟؟؟.؟؟.؟؟؟
ط§ظ„ط´ط§ط±ظ‚ط©
التصنيفات
الصف الثاني عشر

فنّ القصة القصيرة وإشكالية البناء

فنّ القصة القصيرة وإشكالية البناء
أ. د. خليل أبو ذياب

يعدّ فن القصة القصيرة من أحدث الفنون الأدبية الإبداعية حيث لا يجاوز ميلاده قرنا ونصف قرن من الزمان، حتى إن الدارسين والنقاد يعتبرونه مولود هذا القرن(1)؛ بل إن مصطلح "القصة القصيرة" لم يتحدد كمفهوم أدبى إلا عام 1933 فى قاموس أكسفورد.
وقد كان من أبرز المبدعين لهذا الفن الحادث "ادجار ألان بو الأمريكى" و "دى موباسان الفرنسى" و "جوجول الروسى" الذى يعدّه النقاد أبا القصة الحديثة بكل تقنياتها ومظاهرها وفيه يقول مكسيم جوركى: "لقد خرجنا من تحت معطف جوجول"(2).

ومن هنا فالقصة القصيرة بتقنياتها الحديثة وأسسها الجمالية وخصائصها الإبداعية المميزة وسماتها الفنية لم يكن لها فى مطلع القرن العشرين شأن يذكر على الإطلاق(3).
وقد كان وراء انتشار هذا الفن الجديد وشيوعه عالميا وعربيا طائفة من الدوافع والعوامل من أبرزها " انتشار التعليم وانتشار الديموقراطية وتحرير عبيد الأرض من سلطان الإقطاع وثورة الطبقة الوسطى وطبقة الـعمال والفلاحين، كذلك بروز دور المرأة فى المجتمع وإسهامها فى مجالات الحياة والميادين الاجتماعية والسياسية والفكرية والفنية، وما شهد العصر من تـطور علمى وفكرى وحضارى وصناعى كما لعبت الصحافة دورا مهما فى رواج هذا الفن ونشره، كما لا يخفى دور المطبعة وانتشار الطباعة فى ازدهاره..ونتيجة لكل ذلك "أصبحت القصة القصيرة " من مـستلزمات العصر الحديث لا يضيق بها، بل يتطلب رواجها بانتشارها وكثرة المشتغلين بتأليفها لأنها تناسب قلقه وحياته المتعجلة وتعبر عن آلامه وآماله وتجاربه ولحظاته وتأملاته"(4).

وهكذا بدأ فن القصة القصيرة فى الظهور والانتشار فى الأقطار العربية على ما بينها من تفاوت ما بين خمسينيات هذا القرن وستينياته نتيجة لمجموعة من العوامل الحضارية التى شهدتها المنطقة بعد التغير الجتماعى الواسع فى أنماط الوجود بها وتبدّل طبيعة الحياة الاجتماعية فيها عقب اكتشاف النفط خاصة وبعد دخول المطبعة وظهور الصحيفة وتغير طبيعة النظام التعليمى وظهور جمهور جديد من القراء ذى احتياجات ثقافية جديدة، وغير ذلك من العوامل التى ساهمت فى ميلاد القصة القصيرة فى المشرق العربى"(5) مما أشرنا إليه آنفا.

وقد كان للنقد موقف خاص متميز من القصة القصيرة ربما كان وراء تأخر انتشارها وشيوعها فى الحياة الأدبية، وهذا الموقف صنعه موقف الناس من القصة والقاصّ على حد سواء، حيث كانوا يعدون القصة عامة، والقصة القصيرة خاصة شيئا يتلهى به الإنسان فى أوقات الفراغ كما كانوا يعدونّ كاتب القصة متطفلاً على موائد الأدب لا يستحق أكثر من الإهـمال والاحتقار"(6) مما جعل كتّابها ينشرونها فى الصحف والمجلات تحت عنوان "فكاهات"، كما دفع هذا الموقف بعض القصّاص إلى عدم ذكر أسـمائهم على رواياتهم التى يبدعونها على نحو ما صنع "محمد حسين هيكل" فى رواية "زينب" عندما مهرها بـ "فلاح مصرى". وطبيعى أن يكون لمثل هذا الموقف من القصة والقصة القصيرة خاصة أثر بالغ فى انحسار تيارها وتأخر انتشارها فى الحياة الأدبية العربية لتحل المترجمات التى أخذت تشيع آنذاك محل المبدعات، حيث "كان أكثر ما يقدم لجمهور القراء منذ أواخر القرن الماضى حتى أواخر الثلث الأول من القرن الحاضر هو من قبيل الترجمة والاقتباس، حتى جمع أمين دار الكتب فى بيروت لها معجما أثبت فيه نحو عشرة آلاف قصة مترجمة من مختلف اللغات(7)؛ وهذا يؤكد أن ظهور الـقصة القصيرة وفن القصص عامة والمسرحيات أنما كان عن طريق معرفة الآداب الغربية فى أعقاب الاحتكاك الثقافى والفكرى والأدبى الذى حققته النهضة الحديثة التى اجتاحت العالم العربى فى هذا العصر الحديث

وعلى الرغم من قصر عمر القصة القصيرة/ هذا اللون الأدبى المبدع فإن شهرتها وشدة اعتناء الأدباء والنقاد بها وحرصهم على إبداعها جعلها بصورة من الصور تزاحم وتنافس الشعر الذى يعدّ أهمّ الأنماط الأدبية الإبداعية على طول تاريخها الفسيح لتحقّق لها شعبية واسعة.

وتكمن أهمية القصة القصيرة فى أنها شكل أدبى فنى قادر على طرح أعقد الرؤى وأخصب القضايا والقراءات ذاتية وغيرية ونفسية واجتماعية، وبصورة دقيقة واعية من خلال علاقة الحدث بالواقع وما ينجم عنه من صراع وما تمتاز به من تركيز وتكثيف فى استخدام الدلالات اللغوية المناسبة لطبيعة الحدث وأحوال الشخصية وخصائص القص وحركية الحوار والسرد ومظاهر الخيال والحقيقة وغير ذلك من القضايا التى تتوغل هذا الفن الأدبى المتميز.
ومما يلفت النظر فى ما تطالعنا به المطابع مما يطلق عليه مصطلح/ اسم القصة القصيرة أنه ليس من القصة القصيرة فى شيء فيما وراء محدودية الكلمات والصفحات؛ وكأن هذا المظهر هو أهم ما ينبغى أن يحافظ عليه الكتّاب ليعدّ نتاجهم من فن القصة القصيرة.

ومن غير شك فإن النقاد أسهموا فى تمييع مصطلح القصة القصيرة وانصهار تقنياتها الفنية بسبب عدم التزامهم بتلك المقاييس التى طرحناها وتسامحهم فى تقويم ذلك النتاج ويتغاضون عن مخالفاته الواسعة وتجاوزاته لتقنيات هذا الفن الأدبى وكأنهم يقومون إنتاجا واقعا مفروضا عليه مصطلح القصة القصيرة ولا يقومون القصة القصيرة عندهم من خلال التقنيات الفنية والـمعطيات الجمالية المرصودة لها فى إطار التعريف المناسب لها، وهذا هو سرّ الخلط والاضطراب الذى ساد هذا اللون الأدبى الممتع. وفى الحقيقة أن تـسرّع المبدعين لهذا الفن وغفلة نقادهم أو تسامحهم عن متابعة تـقصيرهم والتنبيه المستمر عليه هو الذى شوّه تقنيات القصة القصيرة وأحدث فيها كل ذلك الاختلاط والاضطراب وليس كما زعم بعضهم من أن "حداثتها جعلتها غير قادرة على خلق تقاليد أدبية خاصة بها"(9) وربما كان هذا الموقف وراء الأزمة التى تعانى منه القصة القصيرة، وفى الحق أن القصة القصيرة قادرة على تحقيق مكانة أدبية سامقة فى سلّم الأنماط الأدبية الإبداعية عندما يحرص مبدعوها، ومن ورائهم نقادها، على التزام الطرائق الفنية الصحيحة فى إبداعها غير خالطين لها بغيرها من ألوان الإبداع الأدبى، وهذه الطرائق أو الخصائص تقوم على مظهرين: مظهر القصّ وعناصره المتعددة: الحدث والشخصية والحبكة والحوار والسرد والعقدة والحل والزمان والمكان، ثم المظهر الانطباعى/ وحدة الانطباع الذى تحققه القصة القصيرة فى العادة لعدم تعدد الأحداث وتنوع الشخوص فيها ولتركيزها على أزمة واحدة.
ومن هنا نجدنا ملزمين بتحديد أهم المقومات الفنية والجمالية للقصة القصيرة التى ينبغى أن يلتزمها مبدعوها ونقادها على السواء لتتحدد لها هويتها المستقلة عن سائر الأنماط الأدبية المشابهة.
تعريف القصة القصيرة:

لعلنا لا نجاوز الحقيقة عندما نزعم أن عدم وجود تعريف محدد لمصطلح "القصة القصيرة" هو أهم الأسباب التى أوجدت الاختلاط بين القصة الـقصيرة وغيرها من الأنماط الأدبية مما يدفعنا إلى ضرورة تحديد مفهومها، أو تعريفها تعريفا محددا يجعلها فنّا أدبيا خاصا متميزا عن غيره من فنون الأدب وبرغم ما يلقانا من تعريفات النقاد والدارسين للقصة القصيرة فـإننا نود أن نختار منها ما يذهب الو أن القصة القصيرة المحكمة هى سلسلة مـن المشاهد الموصوفة تنشأ خلالها حالة مسبّبة تتطلّب شخصية حاسمة ذات صفة مسيطرة تحاول أن تحلّ نوعا من المشكلة من خلال بعض الأحداث التى تتعرض لبعض العوائق والتصعيدات/ العقدة، حتى تصل إلى نتيجة قرار تلك الشخصية النهائى فيما يعرف بلحظة التنوير أو الحل فى أسلوب يمتاز بالتركيز والتكثيف الدلالى دون أن يكون للبعد الكمّى فيها كبير شأن(10).
وواضح أن هذا التعريف يحدد الحدث الجزئى الذى تقوم عليه القصة القصيرة وما يتصل به من تطور وتنام تقوم به الشخصية الحاسمة وربما الوحيدْ فيها عبر إطار محدد من الزمان والمكان؛ وكلما كانت هذه العناصر محددة وضيقة كانت أدنى إلى حقيقة القصة القصيرة ومفهومها الفنى/ تقنياتها..وهكذا تتولد القصة القصيرة من رحم الحدث كما يتولد الحلم، ويتنامى كما تتنامى الشرنقة أو اللؤلؤة فى قلب المحارة..
بيد أن النقاد ومبدعى هذا الفن لم يحرصوا على التزام هاتيك الـخصائص الفنية مما جعلها تختلف اختلافا واسعا بغيرها من الأنواع الأدبية فضاعت معالمها وفقدت خصائصها الفنية واصيبت بدرجة كبيرة واسعة من التميّع والانصهار..فقد اختلطت القصة القصيرة بكثير من الأنماط الأدبية سواء منها ما يرتبط بها ببعض الوشائج المتمثلة فى خصائصها الأسلوبية وعناصرها الفنية، وما لا يرتبط بشئ من ذلك ألبتّة؛ فقد خلط بعض النقاد بين القصة القصيرة وبين الرواية القصيرة عندما نظروا إليها من زاوية الطول والحجم بعيدا عن التقنيات الفنية والخصائص المميزة متناسين أو ناسين أن قضية الطول والحجم فى القصة القصيرة ى ينبغى أن ينظر إليها إلاّ من خلال ما تقتضيه الأحداث والحبكة والشخصيات دون تحديد كمّىّ كما ذهب إليه كثير من النقاد.
وقد بلغ ذلك الخلط حدّا جعل بعض النقاد لا يولى قضية الحبكة فى القصة القصيرة أى اهتمام، حتى أنه لا يشترطها فيها. ومثل هذا الأمر يفضى إلـى تميع هذا الفن وعدم تحديد ضوابطه وقواعده وأصوله للفنية، كما يفضى بالتالى إلى إهماله وعدم العناية به، أو على الأقل التخلص من مصطلحه الفنى. ولعلنا لا نعدو الحقيقة إذا زعمنا أن انحطاط مستوى هذا الفن الممتع يرجع إلى عدم تحديد أبعاد مصطلحه الفنى تحديدا ينفى عنه التعدد والتنوع والتميع، ولو اتخذت القصة القصيرة لها مصطلحذا منهج محدد من حيث الشكل والبناء والحدث والشخصية وتطورها وأبعادها والحبكة والسرد والـحوار لحظيت باهتمام أكبر وتقدير أعظم، ولحققت من الإبداع والمكانة مـا تصبو إليه. ومن هنا ينبغى أن يحكم على القصة القصيرة وينظر إليها من هذه الزاوية، وبمقدار توافر هذه التقنيات الفنية بحيث ينفى عنها كل ما يخالفها من ألوان الإبداع الأدبى

كذلك الاعتماد على تعريف "أرسطو" للقصة واشتراطه أن يكون لها بـداية ووسط ونهاية دون تحديد للحدث والشخصية والزمان والمكان أدى إلى اختلاطها بالرواية القصيرة والرواية الطويلة وغيرهما من فنون القصّ أو الحكى.
وقد وفق د/ أحمد يوسف عندما وصّف القصة القصيرة بأنها أقرب الفنون إلى الشعر لاعتمادها على تصوير لمحة دالّة فى الزمان والمكان، ومن شأن هذا التصوير التركيز فى البناء والتكثيف فى الدلالة، وهما سمتان جوهريتان فى العمل الشعرى؛ ومن هنا لا ننتظر من كاتب القصة القصيرة أن يقدم الشخصية بأبعادها المعروفة فى الفن الدرامى، بل ننتظر منه دائما أن يقدمها متفاعلة مع زمانها ومكانها، صانعة حدثا يحمل طابع الدلالة الشعرية، وهو طابع قابل لتعدد المستويات، ومن ثم التأويلات، وبالطبع لا تجسّد ذلك كله إلاّ من خلال لغة تعتمد الصورة وسلتها الأولى والأخيرة".
ومن هنا فكثيرا ما يغفل متعاطو فن القصة القصيرة عن أبرز مواصفاتها أو شروطها الفنية فيما يتعلق بالحدث والشخصية والحبكة والزمان والمكان، وهى أهم العناصر الرئيسة المكونة لفن القصّ عموما ويخيل للـكثيرين منهم أن شرط القصة القصيره/ الأقصوصة – الرئيس هو محدودية الحجم أو الطول محدودية الكلمات أو الأوراق مهما تعددت الأحداث وتنوعت الشخوص وتبدلت الأزمنة والأمكنة..
وبعبارة أخرى يمكن فى نظر هؤلاء أن تكون القصة القصيرة تلخيصا موجزا لأحـداث رواية طويلة أو حتى مسلسلة بالغة الطول مما تطلع به علينا أجهزة البث الفضائى فى هذه الأيام، ما دامت تسكب فى بضع أوراق وتصاغ من بضعة مئات من الكلمات، مما يدفعنا دفعا إلى أن ننبّه مرة أخرى إلى أن أبرز مـقومات القصة القصيرة الفنية أنها تتناول حدثا محدودا جدا، أو لمحة خاطفة ذات دلاله فكرية أو نفسية وقعت فى إطار محدود كذلك من الزمان والمكان يرصدها القاصّ رصدا تتطور فيه الأبعاد وتتمحور فى داخل الشخصية الحاسمة لتبلغ ما يعرف بالعقدة، ثم تأتى لحظة التنوير أو الحل لإشكالية الصراع أو تطور الحدث فيها. ومن هنا كان فن القصة القصيرة فى نظرنا من أشقّ الفنون الأدبية وأصعبها لما تتطلبه من مهارة واقتدار وسيطرة عـلى كافة الخيوط التى تشكلها. وقد لا يشركها فى هذه الصعوبة بشكل متميز غير القصيدة الشعرية.
ومن كل هذا بان من الضرورى فى بحث القصة القصيرة/ الأقصوصة وتقنياتها الفنية وجمالياتها تحديد مفهومات الأنماط الأدبية الإبداعية المرتبطة بواشجة قويه بفن القصة القصيرة فى محاولة جادة لتضييق شقة الخلاف وتقريب وجهات النظر المتباينة فيها.
أما أهم الفنون الأدبية المرتبطة بالقصة القصيرة/ الأقصوصة ارتباطا وثيقا فهى الحكاية والمقامة والخبر والرواية القصيرة والرواية الطويلة والمسرحية والملحمة. وهذه الأنماط يربط بينها الأشتراك العام فى البناء الحدثى والشخوصى والحبكة والحوار والسرد والعقدة والحل/ لحظة التنوير والزمان والمكان. وربما هذا الاشتراك الواسع والعميق بين هاتيك الألوان الأدبية الإبداعية هو سرّ التداخل الكبير فيما بينما وما ينجم عنه من اختلاط كان مدعاة لهذه التوطئة التفريقية التى تهدف إلى تحقيق الفصل أوفكّ الارتباط بينها على هذا النحو الآتى:
أما القصة القصيرة/ الأقصوصة فهما مصطلحان لنوع أدبى واحد ينبغى أن يقوم على أقل ما يمكن من الأحداث/ حدث واحد يتنامى عبر شخصيات محدودة أو شخصية واحدة حاسمة، وفى إطار محدود جداً من الزمان والمكان حتى يبلى الصراع ذروته عند تأزم الموقف وتعقيده لتأتى من ثمّ لحظة التنوير المناسبة معزولة عن المصادفة والافتعال دون اشتراط الحجم أو الطول الذى ينبغى أن يكون محدوداً بطبيعة الحال. ووفق هذا التحديد التعريفى يمكن أن تكون "المقامة" أقرب الأنماط الأدبية التى تعتمد على القصّ أو الـحكى إلى القصة القصيرة/ الأقصوصة لاعتمادها على حدث محدد مـتنام وشخصية واحدة حاسمة/ البطل أو الراوى، وحبكة دقيقة وزمان ومكان محددين، وأن خلت من التركيز والتكثيف لتبنّيها نمطا خاصا فى البناء يقوم على البديع والشعر وفقا لطبيعة البيئة والظروف التى ولدت فيها بكل معطياتها الثقافية والفنية المتميزة، بصرف النظر عن نمطيه الحدث والشخصية والحبكة المتكررة فيها تبعا للغايات المتعددة التى أنشئت من أجلها المقامات كما هو معروف(11).
أما الحكاية أو الحدّوتة فهى تختلف عن القصة القصيرة فى تعدد الأحداث وتنوع الشخوص وتبادين الأزمنة والأمكنة واتساعها اتساعا يخرجها عن إطار الأقصوصة وإن اتفقت معها فى تقنياتها الفنية المتعددة: الحبكة والسرد والحوار والعقدة والحل، دون أن تكون الخرافة والأسطورة عاملا رئيسا فى التفرقة بينهما. ولعل أهم ما يميز هذا النمط الأدبي الإبداعي أنه تسوده روح الشعب، وتشيع فيه أحلامه وآماله وطموحاته وآلامه وثقافاته، حتى يمكن أن يعدّ النمط الأدبي المعبر عن وجدان الشعب وروح الجماعة.
أما الخبر فهو ضرب أدبى يقوم على القص والسرد للأحداث المتعددة دون عـناية بتصوير الأبعاد الفنية والاجتماعية وغيرها للشخصيات الفاعلة أو المحركة لها، وذلك لأن العناية منصبة على تطور الأحد فى المقام الأول دون اهتمام فنّى كذلك بالزمان والمكان وتحديد مقوماتها الشخصية، على نحو ما نجد فى خبر "داحس والغبراء" و "البسوس" و "غزوات الرسول (ص) وغيرها، والتى اتخذت صبغة الخبر التاريخى/ الحدث التاريخى.
أما الرواية القصيرة فتقع فى منزله وسط بين منزلتى القصة القصيرة والرواية الطويلة من حيث محدودية الأحداث والشخوص والأزمنة والأمكنة بصورة أكبر من نظائرها فى الأقصوصة وأقل مما فى الرواية الطويلة؛ ولعلها بذلك الأختصار والتركيز تدنو كثيرا من الحكاية/ الحدوتة أو الأقصوصة/ الفانتازيا..
وهنا نصل إلى الرواية الطويلة التى تقوم أساسا على تعدد الفصول والأحداث والشخوص والأزمنة والأمكنة التى تتضافر جميعها لتحقيق غايات فنية ومضامين اجتماعية وفكرية خاصة سعى إليها القاصّ أو الروائى بعناية بالغة. وقد شهدت الرواية الطويلة تطورا فنيّا واسعا زواكب تطور أجهزة البثّ المرئى خاصة عبر المسلسلات المحدودة وغير المحدودة أو المفتوحة (لـيالى الحلمية، مسلسلات شعوب أمريكا الوسطى واللاتينية وغيرها..) وهى روايات مفتوحة بلا نهاية، ولكنها قابلة للتحول إلى روايات طويلة محدودة واضحة النهاية.
والمسرحية تشرك الرواية الطويلة فى أهم خصائصها الفنية فيما عدا الحوار الذى تقوم عليه المسرحية أساسا.. أما الملحمة فهى إطار فنّى قصصى يستغل لسرد أحداث متعددة وشخوص متنوعة فى أطر متنوعة وفسيحة من الزمان والمكان، ويتدخل فيها الخيال وتشيع فيها الخرافة والأسطوره، وتقوم على الشعر عند الأمم الأخرى كما فى "الياذة" و "أوديسة" هوميروس الأغريقى و "انياد" فرجيل الرومانى اللاتينى، و "مهابهاراتا" و "رامايانا" الهنود و "شاهنامة" الفردوسى الفارسى، و "كوميديا" دانتى الإيطالى و "الفردوس الـضائعة" لملتون الأنجليزى وغيرها، فى حين يقوم النوع الذى عرفه العرب منها على المزاوجة بين الشعر والنثر أو على النثر وحده كما فى ملاحم "عنترة" و "الزير سالم" و "سيف بن ذى يزن" و "حمزة البهلوان" و "الأميرة ذات الهمة" و "الظاهر بيبرس" و "تغريبة بنى هلال" وغيرها، على ما بين الملحمة العربية والملحمة الأممية من اختلاف واسع غير محدود فى التقنيات الفنية والمضامين الفكرية كما هو معروف.
ومن كل هذا تتبين لنا الخصائص الفنية للقصة القصيرة التى تتميز بها عن سائر الأنمانط الأدبية الأبداعية المشابهة، وكلما دققنا وشددنا فى تحديد تلك الخصائص والسمات الفنية أمكننا التفريق بينها ونفى الأنماط الأدبية المتداخلة معها سواء منها ما يقوم على القص والحبكة والحدث والشخوص والزمان والمكان، وما لا يقوم على شئ من ذلك مثل "العجالة" والخاطرة" و "المقال" وغيرها مما لا ينبغى أن يعدّ منها ألبتّة؛ وإذا ما التزمنا، وألزمنا الآخرين بهذه المقاييس الفنية استطعنا أن نتبين أولا صعوبة هذا الفن الأدبى الإبداعى، وثانيا قلة نماذجه وندرة مبدعيه، وبذلك تظل السيطرة والشيوع للقصيدة الشعرية بكل إبداعياتها وتقنياتها وجمالياتها..
ولعل "المقال" كان من أبرز الفنون الأدبية التى اختلطت بالقصة القصيرة على ما بينهما من تباين واسع؛ وربما كان ذلك لمواكبته اياها فى النشأة، ولشيوع النزعة الاصلاحية فيهما وشدة اهتماتم الكتاب فى تلك المرحلة المبكرة بها فيهما/ المقال والقصة القصيرة، مما جعل كثيرا من مـقالات الكتّاب تتداخل مع القصة القصيرة وتتحول إليها تحولاّ أفسد مـفهومها وخصائصها الفنية المتميزة افسادا كبيرا، ونحن لا نستطيع أن نعفى الصحافة من مسؤولياتها ودورها البالغ الخطير فى هذا الاختلاط والتداخل. وقد أشار إلى هذه الظاهرة كثير من الباحثين فى القصة القصيرة خاصة، ولو مضينا نتقصّى أقوالهم وآراءهم فى هذا الصدد لطال بنا الأمر واتسع المجال مما يجعلنا نكتفى بإشارات سريعة إلى بعضها من مثل الرأى الـذى طرحه الناقد الحداثى السعودى "سعيد السريحى" وهو يبحث نشأة القصة الـقصيرة وتحولها من فن شفاهى إلى فن مكتوب مما أدى إلى تلبسها بأدبيات الكتابة وانفصالها عن أدبيات الفن الشفاهى؛ ولما كان "المقال" هو الفن الكتابى السائد والذى تمت المصادقة على مشروعيته فى تلك المرحلة، فقد كان طبيعيا أن تجئ البدايات القصصية امتدادا له"(12).

وعلى هذه الشاكلة تبينت لنا الأبعاد الفنية للقصة القصيرة/ الأقصوصة، ذلك الفن الأدبى الإبداعى الرائع الذى يجدر بمبدعيه، ومن ورائهم نقاده، أن يحرصوا عليها حرصا شديدا لينتجوا فنّا جديرا بالإعجاب والتقدير.

ــــــــــــــــــــــــــــــ

المراجع

(1)، (2) النساج: تطور القصة القصيرة فى مصر ص 35 هامش 8،9/ مكتبة غريب 1990.

(3) نفسه 41.

(4) نفسه 40 – 41.

(5) صبرى حافظ: جدول الرؤى المتغايرة 341، الهيئة المصرية 1993.

(6) تطور القصة القصيرة 31 – 32.

(7) انيس المقدسى: الإتجاهات الأدبية 2/ 143.

( جدل الرؤى المتغايرة 123.

(9) نفسه 343.

(10) يمكن مراجعه كثير من الدراسات التى تناولت تقنيات القصة القصيرة من مثل: فن القصة القصيرة رشاد رشدى، القصة القصيرة: يوسف الشارونى، القصة القصيرة: الطاهر مكى، فن كتابة القصة: حسين القبانى، مجلة "فصول" العدد الخاص بالقصة القصيرة/1982….الخ

(11) راجع مثلا: المقامة: شوقى ضيف، أصول المقامات: إبراهيم السعافين، رأى فى المقامات: عبد الرحمن ياغى،….الخ.

(12) جدل الرؤى المتغايرة 343، وانظر: تطور القصة القصيرة 49….، الاتجاهات الفنية للقصة القصيرة فى المملكة 13.

مشكورررررررررررررررررررررررررررررررة م.م.ن
حلو وايدددددددد
عفواااا يا قمر
نشكر لك هذا الإبداع في الطرح والذي يدل على فهم عميق وتمكن متميز – جزاك الله خيرا
اشكرك على هذا الاطراء ………..
أحسنت و بارك الله فيك
الشارقة
وبارك الله فيك ايضا

مشكووووووووووووره تسلمين…………
جزاك الله خير الجزاء الشارقة