ان اهتمام ديننا الاسلامي بتنمية وتحقيق الاحتياج النفسي والجسدي للطفل يدل دلاله واضحة على ان اي من الحاجتين تؤثر بشكل كبير ومباشر في الاخري لذاصمم المنهج المطور لرياض الاطفال ليتماشي مع احتياجات الطفل النفسية والجسدية
واهم هذة الاحتياجات هي الحاجة الي اللعب والحاجة الي التعلم فدمجت هذة الحاجتين لتصبح (التعلم بواسطة اللعب) او منهج التعليم الذاتي وهو المنهج المطبق والمعتمد في رياض الاطفال علي مستوي المملكة ومن الاسس الاسلاميةالتربوية اشتقت اهداف هذا لمنهج لتتماشي مع اهداف التعليم في بلادناويرتكز منهج التعليم المطور علي ركائز خمسة تتماشى مع خصائص نمو الطفل في هذة المرحلةوهي:
1-الجو العائلي (معلمة رياض الاطفال هي ام لاطفال الروضة بحنانها ورعايتها وهي الرفيقة في مشاركتها لهم في الافكار والمشاعر وهي الطفلة الكبيرة التي تبحث وتكتشف وتفرح بالاكتشاف وهي المرشدة والقدوة في القول والعمل
2-الاختيار(يعد الطفل من خلال الروضة لتعلم مبداالاختيار ويمارسة خلال طفولتة حيث الاختيارات البسيطة الي الاكثر تعقيدا حيث يتعلم الطفل مبدا حرية الاختيار وتحمل مسؤولية اختيارة مع اشراف وتوجية من المعلمة فالطفل في الروضة يختار النشاط الذ يرغبة ومكان تنفيذة لهذا لنشاط بشرط ان لايتعدي على حرية زملائة ودون الحاق الاذي بنفسة اوممتلاكات الروضة التي هي ملك للجميع
3-تقوية ذات الطفل(هذا المبداء يمنح الطفل الرضا وتعزيز نظرتة الايجابية نحو ذاتة كفرد وكائن مستقل وعلى معلمة رياض الاطفال ان تهتم بكل طفل كفرد مستقل وذلك من خلا ل لقائها التحية على افراد مجموعتها والسؤال عنهم ومناداتهم باسمائهم وعرض اعمالهم والاطراء علي هندامهم دون اجراء مقارنة بينهم
4 – التعلم الذاتي وهي الركيزة التي يبني عليها المنهج في رياض الاطفال حيث يمارس الطفل تجاربة داخل بيئةتعليمية اعدت لتلبية احتياجاتة ويكون دور المعلمة دور المراقب تارة ودور الموجة ان احتاج الامر الي ذلك اما الدور الرئيسي للمعلمة فهو بناء هذة البيئة المشجعة ومايتناسب مع احتياجات اطفالها وحسب الامكانات المتاحةوتوفير المثيرات والاشارات التي تحفز الطفل وتثير فية الفضول والحماس للاختبار والاكتشاف
5-علاقة الروضة بالبيت ان الاسرة هي الوحدة الاساسية والنواة الاولي التي يبني عليها الطفل تجاربة فتاثر الطفل بالاسرة في هذة المرحلة يفوق البيئة فهي التي تغرس فية قيمها ومبادئها وقد قيل تربويا (نجاح اي عملية تربوية للاطفال في سن ماقبل المدرسة يقوم على تعاون الاسرة)فليكن التعاون قائم بين المعلمة والام والروضة والبيت
هذة نبذة موجزة عن اهم ركائز المنهج المطور لرياض الاطفال
واطلب من الله عز وجل ان يستفيدبها الجميع
– منهج نشاط ذاتي تبنـى خبراته وتصمم على الحركة واللعب والانطلاق والحرية والاستقلالية والبحث والاكتشاف، لتحقيق مبدأ التعلم من اجل التعلم.
– منهج نشاط ذاتي محوره الطفل حيث تتجه عملية التعلم من داخل الطفل إلى الخارج، ليتحقق التفاعل بن عناصر أربعة هي ( الطفل، الخبرة المباشرة وغير المباشرة، البيئة المحيطة بالطفل والمجتمع، المعلمة التي تمنحه المحبة والعطف والحنان ).
– منهج منوع ومنظم حيث يعتمد على التعلم المنظم والموجه جنبا إلى جنب مع التعلم الحر، ليكتسب الطفل مبادئ المهارات الأساسية التي تهيئه للمراحل التعليمية اللاحقة بخطى ثابتة.
– منهج متدرج تبنى خبراته في صورة محققة للاستمرار والتتابع وتطبق من واقع المستوى العمري والعقلي ، وتتدرج من السهل إلى الصعب ، ومن البسيط إلى المركب ، ومن القريب إلى البعيد ، ومن المحسوس إلى المجرد .
– منهج شامل ومتوازن يقدم أنشطة تلبي حاجات الطفل الجسمية والعقلية والحركية والاجتماعية في إطار من التكامل والترابط لتحقيق وحدة المعرفة، وفي إطار
من التوازن لتحقيق نمو الشخصية المتوازنة جسديا وروحيا ونفسيا واجتماعيا وعقليا حيث يوازن بين الأنشطة الحرة والمنظمة، والأنشطة الفردية والجماعية، والأنشطة الفكرية والترفيهية.
– منهج تعلم يؤكد على مبدأ التعلم بالممارسة والمران وربط التعلم بالعمل .
– منهج تعلم يؤكد على مبدأ الحرية والاختيار حيث يوفر بدائل وخيارات في البرنامج اليومي ليختار الطفل ما يحب القيام بت ، وما يميل إليه ، وما يثير اهتمامه في ظل بيئة مادية غنية تتيح له " النمو الحر " الذي يتمشى مع دوافعه وحاجاته الخاصة .
– منهج تعلم يراعي مبدأ الفروق الفردية بين الأطفال من خلال المحتوى المفتوح الذي يناسب التنوع في قدرات الأطفال واستعداداتهم المختلفة، وأيضا من خلال التنوع في الأساليب والوسائل تحقيقا لمطالب النمو المختلفة.
– منهج تعلم يعتمد على مبدأ التعلم من خلال اللعب باعتباره أداة الفهم والإدراك، ووسيلة نمو الطفل.
– منهج تعلم يؤكد على إيجابية الطفل وفعاليته مع عناصر البيئة التعليمية التي تستثير حواسه وتدفعه إلى الاكتشاف والبحث والتجريب ، ويتمثل دور المعلمة في توفير البيئة الغنية بالوسائل ، وتوفير الفرص المناسبة لتعلم الطفل وتنظيمها .
والطفل من خلال التعلم الذاتي يتعلم بأساليب ومصادر متنوعة ، حيث يتعلم من خلال :
– حواسه التي هي منافذه للمعرفة .
– تعامله المباشر مع المواد المحيطة به .
– حركته ونشاطه ولعبه .
– تعبيره عن نفسه بطرق متنوعة فهو ( يتكلم، يشرح، يسأل ، يهمس، يرسم، يشكل، يقص، يلصق، يجرب…)
– التدريب المستمر على المهارات الخاصة به للوصول إلى درجة عالية من الإتقان.
– البحث والاكتشاف.
– تلقيه معلومات جديدة من مصادر متنوعة ( التفاعل مع الأقران، الرحلات، التقليد والمحاكاة، لعب الأدوار، الحوار والمناقشة، الاستماع إلى القصص، مشاهدة الأفلام التوضيحية.. الخ )
– خبرته المباشرة والواقعية .
وقد انبثقت فكرة مشروع تطوير رياض الأطفال سنة 1991 في ضوء المؤتمر الأول لرياض الأطفال الذي بانتهائه اتضح ان رياض الأطفال لن تأتي بالثمرة المرجوة منها دون دعامة أساسية متمثلة في منهج دقيق وشامل لطبيعة هذه المرحلة واحتياجات الأطفال فيها وتوفر بيئة تربوية منظمة وهيئات إدارية وفنية مدربة على جميع المستويات . وفي هذا الإطار تبنت السلطنة مشروع منهج رياض الأطفال المطور وقد بداء تطبيقه في دور رياض الأطفال وتنظيم دورات حول هذا المنهج بإشراف من وزارة التنمية الاجتماعية وبالتعاون مع مراكز رعاية الأمومة والطفولة .
ويعتبر هذا المهج ملبيا لحاجات الأطفال الإنمائية في المرحلة العمرية التي تمثلها، وكذلك ظهور نظريات تربوية حديثة في مجال الطفولة بشكل عام ومجال خصائص النمو وحاجات طفل الروضة بشكل خاص.
وهذا المنهج مصدرا يحتوي على معلومات فنية متعددة النواحي وضعت في قالب تربوي تعليمي محدد الأهداف اذ أدمجت النظريات ضمن الخبرات الحياتية اليومية.
وهو محاولة مستحدثة هادفة لتوضيح مفهوم مهنة معلمة روضة الأطفال، اذ تستطيع القارئ بواسطته ان تستفيد منه فتنمى ذاتها بنفسها فتتطور مفاهيمها العلمية واتجاهاتها التربوية وأساليب التعليم التطبيقية وقد مر المنهج بعدد كبير من الخطوات العلمية والعملية المدروسة وساهمت فئات متعددة في إثراء وإعطاء الفعالية في المضمون والشكل حسبما خطط له.
إن المنهج يأخذ بعين الاعتبار عوامل الواقع الميداني ويسعى لإيصاله لغايته النموذجية تدرجا، لأن فيه من المعلومات والنماذج والرسوم والأمثلة ما يكفي لمساعدة المعلمة على تحويل البيئة التربوية في صفها لتصبح مكانا للبحث والاكتشاف والتجربة.
التعلم الذاتي
ان هذا المنهج يعتمد على أسلوب التعلم الذاتي الذي يركز على النشاط الذاتي للأطفال أنفسهم، حيث يتفاعل كل طفل، ويتعامل مع الألعاب التربوية الهادفة المتوافرة في بيئته التربوية والتي تساعده على اكتشاف قدراته وتنميتها بما يتناسب مع نمط النمو الخاص به، والتعلم الذاتي يعني ان الطفل يتعلم في ذاته وأن ما يحركه هو حاجاته الذاتية للتعلم وهو يمثل التعلم المفيد والفعال الذي يناسب أطفال هذه المرحلة والذي يندفع من أعماق الطفل حسب طبيعته.
مميزات المنهج المطور
ان من مميزات المنهج المطور أنه يوضح بالتفصيل لمعلمة الروضة كيفية ممارسة دورها التربوي فيساعدها على إضفاء الجو العائلي الأليف على غرفة التعلم فتهتم بمشاعر كل طفل وتهيئ له الفرص للتعبير عن مظاهر الفرح والغضب وغيرها وتساعده على التحكم بها والتعبير عنها بشكل مقبول اجتماعيا وتنظيم وإعداد غرفة الأطفال لتحوي أركانا تعليمية متعددة الأهداف تنبع من اهتمامات الأطفال أنفسهم وتفي بحاجات النمو المختلفة بحيث يندفع للبحث والاكتشاف والتجربة والاستفادة من المعرفة حسب رغباته وميوله، مضيفة ان دور معلمة التوجيه والتخطيط للعملية التربوية في غرفة التعلم بحيث يكون الطفل نفسه هو محور العملية التربوية وتكون هي المنظمة لهذه الدوافع والحوافز حيث انه في هذه الحالة تضطر معلمة المنهج المطور الى ان تعد للطفل الأنشطة التي تساعده على تنمية واستخدام قدراته الشخصية والتعلم بالأسلوب الذي يتناسب مع تفكيره وإدراكه.
ان المنهج المطور يتوجه خصيصا لمعلمة الروضة فيخاطب المعلمة أثناء الخدمة ، كما يمكن ان يستفيد من قراءته قاعدة كبيرة من التربويين والمعنيين بأمور الطفولة، كما ان أسلوب الشرح والوصف تلبية لحاجات المعلمات في هذا الحقل، فضلا عن انه اخذ بعين الاعتبار واقع رياض الأطفال من حيث سن الأطفال والدوام اليومي .
شكرا يا اطيب قلب على الموضوع
اردت معرفة المصدر ان كان بالامكان .. ضروري
دائما متألقه حفظك الله
استفدت كثيراا
هذا ما كنت ابحث عنه………..
دمت بحفظ الرحمن
جزاكم الله خيرا على هذه الردود الطيبه
اتمني الإستفاده للجميع
اتمني الاستفاده للجميع
ممكن التوضيح اكثر عن طريقه الخبرات بمجال التدريس
المعلمات اللواتي لديهن دورات تدريبه على المنهج المطور يالمطور
يفيدونا ايضا بارك الله فيكم