التصنيفات
التربية الخاصة

نظام رعاية مبكرة للأطفال المعاقين في رأس الخيمة

نظام رعاية مبكرة للأطفال المعاقين في رأس الخيمة
رأس الخيمة -دنان عكاشة:

استحدث مركز رأس الخيمة لرعاية وتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة بالتعاون والتنسيق مع وزارة الشؤون الاجتماعية للمرة الأولى نظام “التدخل المبكر” لرعاية الأطفال في مراحل سنية صغيرة من العامين إلى الثلاثة أعوام في نطاق المركز اعتبارا من بداية العام الدراسي الجديد.

ويهدف النظام الجديد إلى الحيلولة دون استفحال حالات الإعاقة لدى الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة في مرحلة مبكرة، والعمل على معالجتها وتوفير رعاية متكاملة لها، إلى جانب إكساب تلك الفئة من الأطفال المهارات والخبرات الضرورية لمواجهة الإعاقة.

ويقضي نظام التدخل المبكر لدى الأطفال المعاقين بحضور الطفل إلى مركز الرعاية والتأهيل بمعدل 3 أيام أسبوعياً، في حين حددت إدارة مركز رأس الخيمة قائمة الأطفال المستفيدين من النظام في السنة الأولى من تطبيقه خلال الأيام القليلة القادمة، وتوزعوا بين حالات وفئات الإعاقة الذهنية والجسدية والبصرية من الأطفال المكفوفين. وأشارت إدارة المركز إلى قبول وتسجيل 13 حالة جديدة من الطلبة والأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة والمعاقين خلال العام الدراسي الجديد 2022 2022 توزعوا بين فئات الإعاقة الذهنية “العقلية” والبصرية والجسدية.

وينطلق العام الدراسي الجديد في مركز رأس الخيمة لرعاية وتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة في السادس والعشرين من الشهر الجاري، حيث يخصص اليوم الأول لاستقبال طلبة المركز القدامى والجدد.

بارك الله فيك يا اختي على هذا للجهد الطيب
التصنيفات
التربية الخاصة

برنامج لاكتشاف المعاقين الموهوبين غنائياً

تبثه فضائية أردنية على غرار "سوبر ستار"
برنامج لاكتشاف المعاقين الموهوبين غنائياً

عمان – ماهر عريف:

تخوض المطربة الاردنية عايدة تجربة تقديم برنامج تلفزيوني على غرار “سوبر ستار” يسلط الضوء على المواهب الفنية لدى ذوي الاحتياجات الخاصة يجري تصوير تقاريره الميدانية من اعدادها واخراج محمد دراج تمهيدا للبدء في بث حلقاته الاسبوعية على الهواء مباشرة على فضائية “آي ون تي في” انطلاقا من مطلع شهر مايو/أيار المقبل.

ورأت عايدة ان البرنامج الذي يحمل اسم “نحن هنا” صرخة تطلقها مع المعاقين لابراز قدراتهم وترسيخ التشريعات المنصفة بحقهم موضحة انقسام فقراته إلى اساسية وفرعية في مقدمتها مسابقة للغناء تستوعب المعاقين بصريا وربما حركيا والمقترح توزيع تقويم درجاتها بين لجنة تحكيم متخصصة وتصويت الجمهور الى جانب فقرات إنجازات لمن تجاوزا مختلف انواع الاعاقة في المجالات كافة ولقاءات مع أولياء أمورهم وفقرة احصائية واخرى تواجه المسؤولين والمعنيين عن تبنيهم ودعمهم.

وقالت عايدة إنها لا ترى انفصالا في دورها الفني بين الغناء والتقديم طالما جاءت التجربة في الميدان الثاني لخدمة قضايا انسانية واجتماعية واجبة على الفنان عموما. واضافت: طلبت من المخرج ان نتناول فكرة جديدة تطرح جوانب نجاح ذوي الاحتياجات الخاصة في المجتمع وليس بمعزل عن سواهم وجلست معه طويلا في ورش “عصف ذهني” للوصول إلى صيغة مختلفة عن التكرار الموجود على شاشاتنا في هذا المجال.

وذكرت أن فقرة المسابقة افرزت حتى الآن 30 متنافسا أكدت أن غالبيتهم يملكون اصواتا تستحق ان تحصل على فرص مواتية لاظهارها وتشجيعهم على المحاولة على الاقل فيما بينت تحديد 19 حلقة للبرنامج في مرحلته الأولى مدة كل منها 90 دقيقة متوقعة حصد الفكرة اقبالا واسعا ومتابعة من جميع فئات المجتمع لأنها غير مطروقة مسبقا.

وعللت عايدة سبب تركيزها على ذوي الاحتياجات الخاصة في خوضها لتجربة التقديم الحالية الى رغبتها في البحث عن مكامن تفوقهم في المجال الغنائي والفني عموما والذي تدرك تفاصيله جيدا مشددة على عدم اقتحامها ميدانا غريبا عليها وعقبت: اعتادت البرامج من هذا النوع ان تغلف المعاقين بحكايات مأساوية وابراز الجوانب السلبية في المعاناة وهذا لا يبين الصورة كاملة.

التصنيفات
التربية الخاصة

السويدي: 500 طالب وطالبة في مراكز المعاقين العام الدراسي الجديد

زيارة
السويدي: 500 طالب وطالبة في مراكز المعاقين العام الدراسي الجديد

كشف عبد الله السويدي المدير العام لوزارة الشؤون الاجتماعية أن مراكز رعاية وتأهيل المعاقين التابعة للوزارة سوف تستقبل في العام الدراسي الجديد 2022-2009 حوالي 500 طالب وطالبة من ذوي الاعاقات السمعية والجسدية والذهنية والبصرية.

ويتبع وزارة الشؤون الاجتماعية 5 مراكز تأهيلية تنتشر في دبي وعجمان والفجيرة ودبا الفجيرة ورأس الخيمة بما فيها أقسام التوحد والتدخل المبكر الذين سيتم العمل فيه لأول مرة في مركز رأس الخيمة لتأهيل المعاقين.

جاءت تصريحات السويدي خلال تفقده مركز الفجيرة ودبا الفجيرة لتأهيل المعاقين للاطلاع على استعدادات المراكز وسير العمل مع قدوم العام الدراسي الجديد.

ووجه المدير العام لوزارة الشؤون الاجتماعية الى ضرروة الارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للأشخاص ذوي الإعاقة في مراكز تأهيل المعاقين في الدولة وفقا لأفضل الممارسات العالمية في هذا المجال والاطلاع على الخبرات والتجارب الدولية والاستفادة منها لدعم تجربة الدولة في ميادين التربية الخاصة والخدمات المساندة.

ويوجد على مستوى الدولة 36 مركزا لرعاية وتأهيل المعاقين، اتحادية ومحلية وأهلية وخاصة تستوعب وفقا لآخر الاحصاءات 3753 طالبا وطالبة.

دبي ـ «البيان»

بارك الله فيكِ على هذا النقل الشارقة
جهود طيبة تستحقين الشكر والتقدير عليها
التصنيفات
التربية الخاصة

مؤتمر نقدر لدمج المعاقين بالمجتمع

منها إنشاء مركز متخصص للقياس والتشخيص
«نقدر» اختتم نشاطاته وأعلن توصياته: الحفاظ على الهيئة الإدارية لمجلس المعاقين وإشراك القطاع الخاص في الخطة التنموية
أصدر 11 توصية في ختام فعالياته
«نقدر» لمجلس الوزراء: عدم المساس بالمجلس الأعلى للمعاقين 9/4/2010م جريدة الانباءالكويتية
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــ
اختتم مؤتمر «نقدر» فعالياته بحلقة نقاشية تحت عنوان “كيف نتعامل مع ذوي الاحتياجات الخاصة اجتماعياً” امس الاول وقد أدارت الحلقة أستاذة علم الإجتماع في جامعة الكويت د.سهام القبندي بمشاركة الأخصائية النفسية تهاني العامودي والمشرفة أمل عمار من جمعية الأطفال المعاقين في المملكة العربية السعودية ، وتناولت الحلقة دور الجانب النفسي في إنجاح عملية الدمج.
وقال المشاركون في الحلقة ان عملية الدمج تقسم إلى 3 مراحل الأولى هي مرحلة ما قبل الدمج حيث يتم صقل مواهب الطفل وتقدير قدراته إلى جانب الإرشاد الأسري للأهل في كيفية التعامل مع الطفل للخروج من دائرة الصعوبات. وذلك لأن أطفال هذه الفئة قد يكون لديهم العديد من الاضطرابات النفسية ما يستدعي تدخل أخصائي نفسي لمعالجة هذا الجانب. هذا بالإضافة إلى أهمية التدخل المبكر لدى الأطفال الأمر الذي يسهل عملية الوصول إلى مرحلة الدمج. واضافوا: ثم تأتي مرحلة الدمج حيث يتم دمج الطفل في البيئة المناسبة له وأن يدمج في الجهة التي تناسب حالته وإعاقته.
والمرحلة الأخيرة هي المرحلة الأهم وهي مرحلة ما بعد الدمج حيث تكون متابعة التطور الإجتماعي في مساواته بالأصحاء هي العنصر الأساسي وذلك لأن بعد عملية الدمج هناك العديد من الصعوبات التي تواجه الطفل.
وأمل المشاركون في الحلقة الأخيرة ل”نقدر” أن تكون عمليات الدمج في العالم العربي والخليج العربي أكثر مما هي عليه الآن إلى جانب وجود مراكز متخصصة في التأهيل النفسي للطفل وتأهيل الأسرة. وعقب الحلقة النقاشية اعلن رئيس اللجنة العليا للمؤتمر فيصل حردان توصيات المؤتمر والتي جاءت في 11 توصية اهمها:
< مناشدة مجلس الوزراء عند تشكيل هيئة الأشخاص ذوي الإعاقة بضرورة الحفاظ على الهيئة الإدارية للمجلس الأعلى للمعاقين والفرق المنبعثة منها وعدم المساس بها وذلك لتكملة جهودها المتميزة بقيادة المدير التنفيذي للمجلس الأعلى للمعاقين
< ضرورة الاستعانة بالمختصين ممن لهم علاقة بالمجال وخصوصا الطلاب والموظفين المبتعثين عن طريق مؤسسات ووزارة الدولة والتعليم العالي وديوان الخدمة المدنية
< العمل على إشراك عدد اكبر من جمعيات النفع العام بدل من كونها مختصرة على عدد 6 جمعيات نفع عام ذات صلة بالأشخاص ذوي الإعاقة وإشراك عضو أو أكثر من ذوي الإعاقة.
< ضرورة إمعان النظر في تجنيس أم الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة، وهي أم لأطفال كويتيين، وان لم يكن الزوج قام بتقديم طلب إبداء رغبة باستخراج جنسية كويتية لها، لانها هي الحاضنة الطبيعية لهم وتقوم على رعايتهم.
الصور المرفقة
نوع الملف: jpg imagesم.jpg‏ (3.3 كيلوبايت, المشاهدات 1)
جهود تستحق الشكر والتقدير
الصور المرفقة
نوع الملف: jpg imagesم.jpg‏ (3.3 كيلوبايت, المشاهدات 1)
الله يسلمك اخي الكريم الشارقة شكرا لك
الصور المرفقة
نوع الملف: jpg imagesم.jpg‏ (3.3 كيلوبايت, المشاهدات 1)
التصنيفات
التربية الخاصة

تأهيل معلمات رأس الخيمة لمهارات تعليم المعاقين

تأهيل معلمات رأس الخيمة لمهارات تعليم المعاقين
رأس الخيمة – عدنان عكاشة:

أطلق مركز رأس الخيمة لرعاية وتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة برنامجاً تأهيلياً وتدريبياً لتدريب وتأهيل المعلمات والاخصائيات الاجتماعيات والنفسيات المواطنات العاملات فيه على تقنيات ومهارات تعليم وتربية المعاقين بمختلف شرائحهم والتعامل اليومي معهم بهدف الارتقاء بسوية العمل داخل نطاق المركز بما ينعكس بالفائدة على المعاقين ويكفل تطويق الإعاقة ومنع استفحالها قبيل انطلاق العام الدراسي الجديد 2022/ 2022.

وأشارت إدارة مركز رأس الخيمة إلى أن البرنامج التأهيلي تضمن دورة متخصصة للمعلمات والاخصائيات الاجتماعيات والنفسيات حول آليات تعديل سلوك المعاقين ذهنيا بمشاركة 40 معلمة وإخصائية حيث تم إنجاز الدورة خلال الأيام الماضية إلى جانب دورة موازية تمحورت حول تدريبهن على أساليب وطرق تعليم الطلبة المعاقين بصريا من المكفوفين على طريقة “برايل”.

وأشارت إدارة مركز رأس الخيمة للمعاقين إلى أن البرنامج يندرج ضمن الخطة السنوية الموضوعة لمراكز تأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة في الدولة.

التصنيفات
التربية الخاصة

الإمارات توقع الاتفاقية الدولية لحقوق المعاقين وكرامتهم

الاعتراف بالأهلية القانونية للأشخاص ذوي الإعاقة
الإمارات توقع الاتفاقية الدولية لحقوق المعاقين وكرامتهم

الرومي: الدولة سباقة في إقرار واحترام قدرات وحقوق المعاقين

وقعت دولة الإمارات العربية المتحدة أمس وبشكل نهائي في مقر الأمم المتحدة الاتفاقية الدولية لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة وكرامتهم.

وقامت مريم محمد خلفان الرومي وزيرة الشؤون الاجتماعية بتوقيع الاتفاقية نيابة عن الدولة في إدارة الشؤون القانونية في الأمم المتحدة بحضور السفير أحمد عبدالرحمن الجرمن المندوب الدائم للإمارات لدى الأمم المتحدة ورئيسة قسم العلاقات القانونية بالأمم المتحدة أنابيث روزنبوم إلى جانب أعضاء وفد الدولة المشارك في الدورة 46 للجنة التنمية الاجتماعية في الأمم المتحدة.

وتجدر الإشارة إلى أن هذه الاتفاقية وبروتوكولها الاختياري اللذين أقرتهما الجمعية العامة

للأمم المتحدة في ديسمبر/ كانون الأول عام 2022 وفتحت باب التوقيع عليهما اعتبارا من 30 مارس/ آذار الماضي يهدفان إلى تعزيز حماية وكفالة تمتع الأشخاص المعاقين وعلى قدم المساواة مع الآخرين بجميع حقوق الإنسان والحريات الأساسية وتعزيز الاحترام لكرامتهم المتأصلة كما تلزم هذه الاتفاقية الدول كافة باتخاذ كافة التشريعات والتدابير الإدارية الملائمة لتطوير قوانينيها ولوائحها وتطبيقاتها الوطنية وبما يكفل إلغاء كافة الممارسات التمييزية ضد الأشخاص المعوقين وتحسين أوضاعهم وفرص حصولهم على كافة أنواع التعليم والخدمات الصحية والتأهيل المناسب والتوظيف لتمكينهم من المشاركة الفاعلة في كافة ميادين الحياة بما فيها الميادين السياسية.

قالت مريم محمد خلفان الرومي عقب التوقيع إن اهمية هذه الاتفاقية تنبع من كونها آلية جديدة تضاف إلى رصيد البشرية من الآليات المعززة للحقوق وتؤسس لفكر وممارسة جديدين في التعامل مع قضايا الاعاقة والمعاقين، حيث تهدف إلى التحول من منهجية الرعاية المستندة الى الالتزام الاخلاقي والاجتماعي والاحسان وحب عمل الخير إلى منهجية التنمية والمشاركة في المجتمع القائمة على مبادئ الحق والواجب وتكافؤ الفرص والمساواة وتخرج الاشخاص ذوي الإعاقة من دائرة التهميش والعزل والاستبعاد إلى فضاء الاندماج الكامل في الحياة الاجتماعية الاقتصادية والمساهمة في التنمية.

وأضافت “أرى في إقرار الأمم المتحدة للاتفاقية الدولية لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة صكا يضفي به المجتمع الدولي الطابع القانوني وبشكل صريح ومحدد على هدف المشاركة الكلية والتامة والمتكافئة للاشخاص ذوي الاعاقة واعترافا بحقوقهم وتوفير الإطار اللازم لحماية هذه الحقوق وهي تهدف إلى توحيد القيم وترشيد السياسات والممارسات للاستجابة لاحتياجات ومتطلبات الاشخاص ذوي الاعاقة مما يترك أثرا طيبا في تحسين ظروفهم والإسهام في تحقيق الأمن والانسجام الاجتماعي المطلوب لبلوغ مجتمع الرفاه”.

واشارت إلى أن النقطة الجديرة بالاهتمام والتي تستحق أن يشار إليها هي الإعتراف بالأهلية القانونية للأشخاص ذوي الإعاقة وإعطائهم نفس الاعتبار أمام القانون وهذا إنجاز عظيم يسجل لمصلحة هذه الفئة الاجتماعية التي عانت كثيرا من التهميش والإهمال وسوء المعاملة والاستغلال في بعض الأحيان.

وأعربت الرومي عن تهنئتها لجميع الأشخاص ذوي الإعاقة في العالم بهذا الإنجاز.. وقالت “أقول لهم إن حلمكم غدا حقيقة وبدأت مسيرة جديدة في حياة 650 مليون معاق في العالم وأسرهم ومجتمعاتهم ومؤيديهم حيث تبين الاحصاءات أن 80 في المائة من الاشخاص ذوي الإعاقة في العالم في الدول النامية وأن 30 في المائة من الأسر تضم عضوا من ذوي الاعاقة كما أن 20 في المائة من الفقراء في الدول النامية هم من ذوي الاعاقة الى جانب أنه في الدول التي يكون فيها متوسط العمر 70 سنة فإن الافراد يمضون ثماني سنوات من عمرهم مع الاعاقة”.

وقالت إن توقيع دولة الامارات العربية المتحدة لهذه الاتفاقية ما هو إلا تعبير عن مدى اهتمامها بقضية الاعاقة وتضامنها ووقوفها مع رغبة المجتمع الدولي في تحسين حياة الاشخاص الذين يعانون منها، مشيرة الى ان المعاقين في الامارات يحتلون موقع الصدارة في السياسة الاجتماعية ويحظون بالرعاية والاهتمام الكامل من اجل الارتقاء بهم وتوفير كل احتياجاتهم الاساسية وادماجهم في المجتمع دون تمييز بسبب اعاقتهم.

واضافت ان الإمارات من الدول السباقة في اقرار واحترام حقوق المعاقين التزاما دينيا ودستوريا وانسانيا واجتماعيا تجاه الفرد والمجتمع وان التوقيع على الاتفاقية ما هو الا أمر يعكس هذا الوجه الحضاري لتعامل الامارات مع ابنائها المعاقين حيث نصت المادة 14 من الدستور على المساواة والعدالة الاجتماعية وتوفير الأمن والطمأنينة وتكافؤ الفرص لجميع المواطنين من دعامات المجتمع والتعاضد والتراحم صلة وثقى بينهم.

وأناطت المادة 16 بالمجتمع مسؤولية رعاية الطفولة والأمومة وحماية القصّر وغيرهم من الأشخاص العاجزين عن رعاية أنفسهم لسبب من الأسباب كالمرض أو العجز أو الشيخوخة أو البطالة الإجبارية ويتولى مساعدتهم وتأهيلهم لمصلحة المجتمع وتنظم قوانين المساعدات العامة والتأمينات الاجتماعية هذه الأمور.

وذكرت أن المعاق في الامارات يتمتع على قدم المساواة مع غيره من غير المعاقين بالامتيازات والخدمات التي توفرها الدولة وهذا أمر يشهد له الجميع ويبدو ذلك جليا بإنشاء الدولة للمراكز الخاصة بالمعاقين في مطلع الثمانينات ليحظوا بعملية التعليم مثل سواهم كما تقوم الدولة بتوفير الخدمات الصحية لهم وتدريبهم وتأهيلهم لدخول سوق العمل بما يتناسب مع قدراتهم وميولهم ومواهبهم الشخصية كما أن القانون رقم /29/ لسنة 2022 بشأن حقوق ذوي الاحتياجات الخاصة دليل آخر على التزام الدولة بحفظ كرامة هذه الفئة وتوفير متطلبات الحياة الكريمة لها.

واشارت وزيرة الشؤون الاجتماعية إلى أنه بموجب هذا القانون فإن المواطنين ذوي الإعاقة سيستفيدون من الخدمات الصحية وإعادة التأهيل وخدمات الدعم الصحية على نفقة الدولة حيث ضمن القانون الفرص المتكافئة للأشخاص ذوي الإعاقة في مجال التعليم وأكد على دمجهم في الصفوف النظامية وحقهم في الانتساب للمؤسسات التعليمية على مختلف مستوياتها وتوفير وسائل التعليم بما يلائم إعاقتهم ومتطلباتهم.

وفي مجال العمل ضمن القانون حق الأشخاص ذوي الإعاقة في شغل الوظائف العامة وألا تكون الإعاقة حائلا دون الترشيح والاختيار للعمل وامر القانون بتحديد الإجراءات الواجب اتخاذها لضمان شغل الوظائف في القطاعين الحكومي والخاص وساعات العمل والاجازات وغيرها من الأحكام الخاصة بالعمل وضوابط إنهاء الخدمة واستحقاق مكافأة أو معاش التقاعد.

وقالت “إنه وسعيا لضمان اندماج الاشخاص ذوي الإعاقة في الحياة الاجتماعية والمشاركة الفاعلة أكد هذا القانون على حقهم في ممارسة الأنشطة الرياضية والثقافية والترويحية وتوسيع قاعدة مشاركتهم كما أكد حقهم في السكن الحكومي والبيئة المؤهلة وحرية الوصول وتيسير التنقل ومنح القانون لهم إعفاءات من الرسوم المستحقة على الكثير من الخدمات”. (وام)

التصنيفات
التربية الخاصة

إطلاق مبادرة «مدرسة الجميع» لدمج المعاقين في المدارس

إطلاق مبادرة «مدرسة الجميع» لدمج المعاقين في المدارس

أطلقت وزارة الشؤون الاجتماعية مبادرة لتفعيل قانون حقوق المعاقين فيما يخص دمجهم في التعليم العام تحت شعار (المدرسة للجميع).

ويأتي إطلاق المبادرة ضمن استراتيجية الحكومة الاتحادية.

وتهدف مبادرة المدرسة للجميع إلى تهيئة الظروف المناسبة لدمج المعاقين في المدارس، وتلقي تعليمهم في مدارس التربية والتعليم، بعد أن يتلقوا المهارات الأساسية التمهيدية في أقسام الإعاقة البصرية والسمعية التابعة لوزارة الشؤون الاجتماعية، وتعليم المعاقين بصرياً أساسيات لغة «برايل»، ومهارات التوجه والحركة والاعتماد على الذات، واستخدام أساليب التدريب السمعي الشفوي مع ضعاف السمع واستثمار البقايا السمعية عندهم في تطوير حصيلتهم اللغوية الشفوية.

ووفقا للمبادرة تسعى وزارة الشؤون الاجتماعية إلى دمج المعاقين بصرياً في المدارس الحكومية بنسبة 90 بالمائة خلال هذا العام، على أن ترتفع هذه النسبة إلى 100 بالمائة في العام 2022، إضافة إلى الدمج التمهيدي لضعاف السمع بعد أن يتم تهيئتهم في المراكز.

وصرحت معالي مريم الرومي وزيرة الشؤون الاجتماعية بأن هذه المبادرة تأتي تفعيلاً للقانون الاتحادي رقم (29) لسنة 2022م في شأن حقوق ذوي الاحتياجات في دولة الإمارات، وانسجاماً مع اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة التي وقعت عليها الدولة في الثامن من فبراير الماضي والتي حثت من خلال مادتها رقم (24) على تكافؤ الفرص في التعليم، وتكفل الدول الموقعة على الاتفاقية بكفالة توفير نظام تعليمي جامع للمعاقين على جميع المستويات وفي مختلف المراحل العمرية.

ودعت وزيرة الشؤون الاجتماعية الهيئات التعليمية وأولياء الأمور إلى التعاون من أجل إنجاح هذه المبادرة التي تكرس حق المعاقين في التواجد بين أقرانهم على مقاعد الدراسة، الأمر الذي يتطلب دوراً جماعياً تشارك فيه مختلف فئات المجتمع.

إضافة إلى الدور الهام الذي لابد أن تلعبه المناطق التعليمية والمدارس في تهيئة البيئة التعليمية المناسبة للمعاقين من مباني ومرافق مناسبة، وإجراء تعديلات على المناهج لتناسب مختلف الإعاقات، واستخدام الوسائل التعليمية السمعية والبصرية وخاصة التكنولوجية منها لإيصال الأهداف التعليمية لذوي الإعاقة، وإعداد الكوادر التعليمية المؤهلة لتدريسهم والتعامل معهم.

وحول أهمية إطلاق هذه المبادرة أشارت الرومي إلى أن موضوع الدمج التعليمي أصبح محل اهتمام كثير من دول العالم، لما يشكله من توفير بيئة تعليمية صحية وخصبة للمعاق، في ظل تنامي حقوق الإنسان والفئات المهمشة في المساواة وتكافؤ الفرص.

لافتة أن دولة الإمارات من الدول التي خاضت تجربة دمج الإعاقات الحركية والبصرية الأمر الذي يستدعي تطوير هذه التجربة والتوسع فيها، وإعادة بنائها على أسس علمية سليمة وفقاً لأفضل الممارسات العالمية، داعية معاليها لجنة تعليم صاحب الاحتياجات الخاصة التي يرأسها المدير العام لوزارة التربية والتعليم إلى الإسراع في وضع آليات عملها للمرحلة المقبلة، وتبني الدمج التعليمي كخيار استراتيجي من أجل تكامل الأدوار التي تهدف إلى تعزيز مكانة المعاق في المجتمع وإتاحة الفرص له لتلقي مختلف الخدمات أسوة بالآخرين.

وقالت وفاء حمد بن سليمان مدير إدارة رعاية وتأهيل المعاقين بأن هذه المبادرة تأتي تفعيلاً لجزئية هامة من القانون الاتحادي رقم (29) لسنة 2022م في شأن حقوق ذوي الاحتياجات في دولة الإمارات، وهي حق الأشخاص المعاقين في الدمج بين أقرانهم في مدارس التعليم العام، كما نصت عليه المادة (15) من القانون ذاته، لما يشكله هذا القانون من قيمة تشريعية هامة في حياة الأشخاص المعاقين وذويهم في الدولة، وتطوراً نوعياً في الخدمات المقدمة لهم بموجبه.

مشيرة أن هذا القانون ينسجم مع التوجه العالمي في النظرة إلى المعاق كشخص قادر على المشاركة والفعل والدعوة لدمجه في مختلف الجوانب الحياتية، وهو ما أقرته الاتفاقية الدولية لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة التي وقعت عليها دولة الإمارات في فبراير المنصرم.

وعن مراحل المبادرة كشفت بن سليمان أنها تتكون من ست مراحل رئيسية، تبدأ أولها بعملية تهيئة المعاقين والمجتمع المحلي لعملية الدمج، والتي بدأت فعلياً خلال فترة الصيف.

حيث تم حصر الطلبة المعاقين المقترح تهيئتهم للدمج، والقيام بالاجتماعات التنسيقية مع وزارة التربية والتعليم بهذا الخصوص، واختيار المدارس المناسبة للدمج، وتوزيع النشرات التوعوية الخاصة بالدمج، وتم تناول هذه القضية في مختلف وسائل الإعلام.

أما المرحلة الثانية والتي يجري الاستعداد لها حالياً فتتمثل بإجراء دراسة المشكلات التي تواجه دمج المعاقين بصريا للخروج بمجموعة من التوصيات الكفيلة بالتغلب على هذه المشكلات، ومن ثم مرحلة تنفيذ خطة الدمج الفعلي للمعاقين بصرياً، وتأتي عملية تفعيل لجنة التعليم في المرحلة الرابعة من المبادرة.

حيث تقرر أن تعقد اجتماعها القادم مع بداية العام الدراسي الجديد، أما المرحلة الخامسة فتتمثل في تنظيم مختلف الفعاليات الخاصة بالمعاقين، وأخيراً إعداد تصور عن المواصفات الفنية في البيئة المدرسية لملاءمة الوسائل التعليمية المستخدمة والمناهج وأنظمة الامتحانات والتقويم مع طبيعة الطلاب المعاقين المدمجين وقدراتهم.

دبي ـ عادل السنهوري

بوركت جهودك وشكرا لك
التصنيفات
التربية الخاصة

الأستاذة : نورة المري إعداد 54 روضة و10 مدارس لدمج الطلاب المعاقين

الشارقة

مديرة إدارة التربية الخاصة تكشف لـ «البيان » عن الخطة للعام الدراسي المقبل
إعداد 54 روضة و10 مدارس لدمج الطلاب المعاقين

الشارقة

كشفت نورة المري مديرة ادارة التربية الخاصة في وزارة التربية والتعليم، لـ"البيان" عن خطة لدمج الطلاب من ذوي الاحتياجات الخاصة في المدارس الحكومية العام الدراسي المقبل، موضحة ان الخطة ستشمل 64 مؤسسة تعليمية، 54 روضة أطفال و10 مدارس للتعليم الثانوي.

وأشارت الى ان الوزارة تسير بخطوات سريعة في تجهيز رياض الاطفال والمدارس المستهدفة بالمرافق والاجهزة التعليمية والتقنيات التربوية والمراجع العلمية اللازمة، بالإضافة الى توفير الكوادر البشرية المتخصصة في مجال رعاية الفئات الخاصة، وتهيئة البيئة المدرسية لاستقبالهم، حيث تم اعتماد هذه المدارس باعتبارها مدارس مشاركة في مبادرة الوزارة بشأن (رعاية الفئات الخاصة في المدارس) للعام 2022.

وأوضحت المري، أن التوسع في مدارس الدمج بدأ منذ ثلاث سنوات بشكل تدريجي حيث تم البدء بنحو 10 مدارس، ثم 18 مدرسة ثم 22 مدرسة في عام 2022-2012، مضيفة ان الوزارة تولي اهتماما كبيرا لمرحلة رياض الاطفال لذلك تحرص على تقديم تدريب خاص ومكثف لكافة العاملين من ادارات تعليمية وتدريسية في هذه المرحلة، على موضوعات الحقيبة التدريبية لبرامج التربية الخاصة حيث يتولى مدربو الحقيبة التدريبية في مدارس الدمج ومعلمو وموجهو التربية الخاصة في المناطق التعليمية تدريب اعضاء الهيئة الفنية والادارية في جميع رياض الاطفال.

لافتة الى تولي قسم تنسيق توجيه التربية الخاصة وتوجيه الرياض في المناطق التعليمية مهام تنظيم وتوزيع المدربين والاشراف والمتابعة على تنفيذ هذا البرنامج التدريبي وورش العمل في الفصول الدراسية الثلاثة.

برامج تدريبية

وأشارت إلى رفع تقرير لإدارة التربية الخاصة يتضمن نتيجة عملية التدريب في نهاية كل فصل دراسي، لافتة الى أنه يتم تدريب العاملين في رياض الاطفال للعام الدراسي 2022-2012 على موضوعات عدة تتمثل في القواعد العامة لبرامج التربية الخاصة وفرق العمل وتكامل الادوار وسمات وخصائص الطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة واستراتيجيات تفريد التدريس.

بالإضافة الى التدريب على الخطة التربوية الفردية وبيئات التعلم وتعديلات المنهج للطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة، واضطرابات التواصل واستراتيجيات تعزيز السلوك الايجابي، كما سيتم اخضاعهم بدءاً من اليوم الى دورات تدريبية عدة عن صعوبات التعلم والكشف والتدخل المبكر للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة ودراسة الحالات.

وذكرت ان الادارة تحرص على تبادل الخبرات بين المدارس التي طبقت الدمج منذ بدايته وبين المدارس الجديدة المطبقة للدمج، حيث يتم عرض تجارب وحالات من الدمج بالإضافة الى طلبة مدمجين حاليا، وذلك من خلال تنفيذ ملتقى تعقده الوزارة لأول مرة في بداية العام الدراسي المقبل يضم أولياء أمور الطلبة من ذوي الاحتياجات الخاصة لتعريفهم بحقوق أبنائهم المدمجين وأدوارهم مع ابنائهم للدخول الى مدارس الدمج وتنمية قدراتهم في المنزل.

تنسيق

وأشارت المري، إلى ان الوزارة تعتزم تركيب 18 مصعدا في مدارس الدمج الجديدة التي ستستقبل طلبة ذوي الاحتياجات الخاصة ابتداء من العام المقبل، فضلا عن تجهيز باقي مدارس الدمج بنحو 75 مصعدا في المدارس التي يدرس فيها طلبة من ذوي الاعاقات الحركية.

لافتة الى أن هناك تنسيقا بين وزارتي التربية والاشغال لتجهيز المدارس بدورات المياه تحتوي على منحدرات لتسهيل ارتيادها من قبل ذوي الاحتياجات الخاصة ، كما تم التنسيق مع مواصلات الامارات لتوفير حافلات لطلبة ذوي الاعاقة الحركية، مشيرة الى ان الادارة طالبت بتوفير حافلات صغيرة متخصصة حتى تتمكن من الدخول الى كافة الاحياء السكنية.

وذكرت ان الوزارة تطرح حاليا عدة مناقصات للأجهزة التعليمية للطلبة من ذوي الاعاقة البصرية والسمعية وصعوبات التعلم لتوفيرها للطلبة ولغرف مصادر التعلم، كما تعمل حاليا على اعداد كوادر وطنية متخصصة في التربية الخاصة نتيجة قلة التخصصية في هذا المجال، حيث تم اعداد 98 متخصصا بواقع 23 في الاعاقة البصرية و25 متخصصا في النطق واللغة.

كما تعمل الادارة حالياعلى اعداد 25 متخصصا للتوحد، و25 متخصصا في صعوبات التعلم موزعين على كافة المناطق التعليمية، حيث يتم تدريب هذه الكوادر بشكل رئيسي على كيفية تشخيص هذه الفئة واكتشافها والأدوات المستخدمة في ذلك والاستراتيجيات التعليمية ومتابعتها وتقييمها.

مراكز التدريب

وقالت نورة المري مديرة ادارة التربية الخاصة، ان الوزارة تعكف حاليا على اعداد خمسة مراكز لدعم التربية الخاصة، وتقدم هذه المراكز دعما للطلبة المدمجين في المدارس كالتقييم والتشخيص والمتابعة وتوفير المتخصصين لمتابعة الطلبة من ذوي الاحتياجات الخاصة المتوزعين على كافة مدارس الدولة.

موضحة ان مراكز التدريب صدر قرار وزاري بإنشائها خلال العام الحالي وذلك لإعداد وتأهيل المعلمين في مدارس الدمج، وتضمن القرار ان تتولى المناطق التعليمية تنفيذ البرامج التدريبية بمراعاة تطبيق الحقيبة التدريبية الخاصة بالدمج بكافة مواضيعها العشرة المعدلة والمعتمدة من الادارة.

وتنظيم الدعوات والترشيحات واسماء المستهدفين المعتمدة من المدارس الحكومية والخاصة من خلال وحدة التربية الخاصة، على ان يتم ترشيح من 2 الى 4 معلمين ومعلمات في المواد الاكاديمية المختلفة من كل مدرسة، ويراعى ان تكون اولوية المشاركة للمدارس التي تطبق نظام الدمج، ويكون عدد المستهدفين 25 متدربا من المدارس الحكومية و5 متدربين من المدارس الخاصة.

مشيرة الى أنه يتم تكرار الحقيبة التدريبية في كل فصل دراسي طوال العام، ويتولى (توجيه التربية الخاصة في المناطق التعليمية) مهمة تشكيل فريق التدريب على موضوعات الحقيبة التدريبية في كل مركز من مراكز التدريب والمتابعة والاشراف على تنفيذ التدريب، مفيدة بأن العمل جارٍ للعام الثالث على التوالي على تدريب العاملين في الميدان في أكثر من 20 مركز تدريب يخدم كافة المدارس الحكومية والخاصة التي يوجد بها الدمج، على ان تكون حصيلة التدريب ثلاث دورات تدريبية في كل مركز تدريب.

وقالت: (مناهج ذوي الاحتياجات الخاصة لا توضع سلفاً وإنما توجد خطوط عريضة تشكل المحتوى التعليمي العام لهذه المناهج ثم يوضع البرنامج التربوي الفردي للطالب بناء على قياس مستوى الأداء الحالي ، من خلال فريق متعدد التخصصات وبما يتفق وظروف كل إعاقة وشدتها، والمنهاج هو الطريق الواضح أو الخطة المرسومة لما يجب أن يتعلمه الطلبة، وما يجب أن يعلمه المعلمون).

وأوضحت أن المناهج العامة تختلف عن المناهج التي توضع للطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة في عدد من الجوانب الرئيسة، فالمناهج العامة التي تعد للطلبة غير المعاقين يتم إعدادها سلفا من قبل لجان مختصة لتناسب مرحلة عمرية ودراسية معينة، في حين أن المنهاج في التربية الخاصة لا يتم إعداده مسبقا ، وإنما يتم إعداده واختياره من المنهاج العام بعد عدة إجراءات كالمواءمة أو إدخال بعض التعديلات المختلفة ليناسب طالبا معينا .

وذلك في ضوء نتائج قياس مستوى أدائه الحالي من حيث جوانب القوة وجوانب الاحتياج لديه ، مؤكدة أنه لا يوجد في التربية الخاصة منهاج عام للطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة وإنما توجد خطوط عريضة لما يمكن أن يسمى بمحتوى المنهاج ، والتي يشتق منها الأهداف التعليمية التي تشكل أساس المنهاج الفردي لكل طالب من ذوي الاحتياجات الخاصة على حدة، ولكننا بالرغم من ذلك، فإننا نستطيع أن نلمس بأن المنهاج في التربية الخاصة، لا يختلف في الجوهر عن المنهاج العام المعد للطلبة من غير ذوي الاحتياجات الخاصة.

مؤسسات الدمج التعليمية

تشمل المدارس ورياض الاطفال المشاركة في مبادرة دمج الطلبة في النظام التعليمي في العام الدراسي المقبل في دبي رياض أطفال الهدى والفردوس والمنهل والخلود والفضيلة والربيع والندى، بالإضافة الى مركز تطوير رياض الاطفال، ومدارس المهلب والشافعي والاميرة هيا بنت الحسين للتعليم الثانوي.

وفي امارة الشارقة تشمل رياض اطفال البراعم والابرار والقرائن والرفيعة والنور والدراري والسندس والحصن وطيبة والحياة والبهجة والزهور والنورس والياقوت، بالإضافة الى مدرسة خديجة للتعليم للتعليم الاساسي.

وتشمل في منطقة ام القيوين رياض اطفال النرجس والكوثر والاغصان، بالإضافة الى مدرستي الضياء للتعليم الاساسي وخولة بنت حكيم.

وفي رأس الخيمة مدرسة سعيد بن جبير للتعليم الثانوي، ورياض اطفال الراوبي والورود والعلا والشموع والاخاء والرحمة والغدير والبشائر والنسيم والينابيع والنجوم والمها والمستقبل، ومركز تطوير رياض الاطفال.

وفي الفجيرة رياض اطفال الريامة والدانة والانفال والغرفة والشهد والضحى والنهار والاخلاص والرحمن، وفي مكتب الشارقة مدرسة المحمود الثانوية في كلباء ورياض اطفال الياسمين والوفاء والنحوة والابرار والنفائس والكنوز ومركز تطوير رياض الاطفال ومدرسة الحصين.

تلاشي التحديات

قالت نورة المري: (تحرص الادارة على مراعاة الفروق الفردية بين الطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة، لذلك ينبغي على العاملين في ميدان التربية الخاصة تصميم برنامج تربوي فردي لكل طالب، فالتربية الخاصة هي تدريس مصمم لتلبية الحاجات الخاصة للطلبة المعاقين، حيث إن البرامج التربوية التي تقدم في الصفوف العادية لا تستطيع تلبية حاجاتهم الخاصة).

المرجع :http://www.albayan.ae/across-the-uae…6-10-1.1666654

وفي امارة الشارقة تشمل رياض اطفال البراعم والابرار والقرائن والرفيعة والنور والدراري والسندس والحصن وطيبة والحياة والبهجة والزهور والنورس والياقوت، بالإضافة الى مدرسة خديجة للتعليم للتعليم الاساسي.

بوركت جهودكم المخلصة

نبارك لإدارة التربية الخاصة جهودهم المخلصة في إنجاح عملية الدمج

تعاملنا في المجد النموذجية مع ذوي الإعاقة من مدرسة الأمل

من خلال فريق أصدقاء ذوي الإعاقة الذي تتبناه مدرسة المجد النموذجية

ولاحظنا القدرات التي يتمتع بها ذوي الإعاقة ورغبتهم في التعامل مع أقرانهم العاديين

ولاحظنا كذلك مدى انسجام طلبة المجد معهم وانخراطهم بكل جدية بالتشارك معهم في تنفيذ بعض الأنشطة

سواء كان ذلك من خلال دمج المعاقين في المدرسة أو زيارة أصدقاء الإعاقة لمدرسة الأمل

ومن هذا المنبر نشكر إدارة مدرسة المجد وزميلنا معلم التربية الخاصة على الجهود المخلصة التي تبذل للتوعية ببرامج الدمج …………

مجهود متميز لادارة التربية الخاصة
بصراحة ادارة التربية الخاصة شعلة من النشاط بفضل الاستاذة الفاضلة مديرة الادارة / نورة المري
كل الشكر والتقدير لإدارة التربية الخاصة على هذا الجهد الرائع والذي ترجم إلى افعال وليس أقوال حيث أصبح هناك قفزة نوعية في هذا المجال نتمنى للأستاذه نورة المري كل التوفيق والنجاح في خدمة ابنائنا الطلبة ذوي الإحتياجات الخاصة .
والشكر للزميل الأستاذ جاسر المحاشي الناقل للخبر .
التصنيفات
التربية الخاصة

المشاكل النفسيه التي تواجه معلم الأطفال المعاقين تعودإلى مجموعة من العوامل والأسباب

المشاكل النفسيه التي تواجه معلم الأطفال المعاقين تعودإلى مجموعة من العوامل والأسباب، أهمها:

1- توقعات أولياء الأمور العالية حول الأهداف المراد تحقيقها بالنسبة للطفل .

2- التقدم البطيء في أداء الطفل وخاصة ذو الإعاقة العقلية .

3- اختلاف مستويات الأطفال وقدراتهم مما يتطلب برنامجاً فردياً لكل طفل .

4- نمط التواصل المختلف بين المعلم والطالب حيث يتطلب استخدام الإشارة عند الصم، ولغة خاصة للتعامل مع المعاقين عقلياً .

5- المشكلات السلوكية التي قد تظهر عند ذوي الإعاقة العقلية .

6- الاطلاع على معاناة الأمور وانعكاسات الإعاقة على الأسرة .

وقد أظهرت الدراسات أن معلمي الأطفال المعاقين عقلياً هم الأكثر تعرضاً لهذه الضغوط، وكلما ازدادت شدة الإعاقة ازدادت الضغوط الواقعة على المعلم.

ويشعر المعلم الذي يتعرض للضغوط النفسية والمهنية ببعض الإنذارات التي تعطي مؤشراً باتجاه وجود ضغوط مرتفعة أو حالات من الإجهاد، ويستلزم إزاء هذه الإنذارات اتخاذ بعض الإجراءات لخفض التوتر أو الضغوط لكي لا تتحول عند استمرارها لفترة طويلة إلى حالات مرضية..

ومن هذه الإنذارات:

– اضطرابات النوم، اضطرابات الهضم، اضطرابات التنفس، خفقان القلب، التوجس والقلق على أشياء لا تستدعي ذلك، أعراض اكتئابية، التوتر العضلي والشد، الغضب لأتفه الأسباب، التفسير الخاطئ لتصرفات الآخرين ونواياهم، الإجهاد السريع، تلاحق الأمراض والتعرض للحوادث .

ومن أهم آثار الضغوط النفسية على معلم التربية الخاصة ما يلي:

– الآثار السلبية على الصحة النفسية والتوافق النفسي وهذا يرجع إلى طبيعة هذه الضغوط وكيفية نظره الشخص إليها، وعلى ذلك فهناك علاقة ارتباطيه سالبة بين الضغوط النفسية للمعلم ورضاه عن عمله، وأن الشعور بعدم الرضا عن تعليم الأطفال المعاقين والإتجاهات السلبية نحوهم، يعتبران مصدران أساسيان لضغوط المعلم.

– وعندما يعانى المعلم من الضغوط النفسية المرتبطة بمهنته فإن ذلك قد يؤدى إلى إصابته ببعض الاضطرابات السلوكية كالقلق والعصبية وبعض الأعراض السيكوسوماتية .

ومن هنا تأتى الحاجة إلى أهمية الإعداد التربوي والنفسي لمعلم التربية الخاصة وتكوين اتجاهات ايجابية نحو مهنه التدريس ونحو الأشخاص المعاقين مما ينعكس على قدرته على اتباع الأساليب التعليمية المناسبة معهم.

وتشكل الضغوط النفسية الأساس الرئيسي الذي تبنى علية بقية الضغوط الأخرى، وهو يعد العامل المشترك في جميع أنواع الضغوط الأخرى مثل: الضغوط الاجتماعية وضغوط العمل ( المهنية )، والضغوط الأسرية والضغوط الدراسية والضغوط العاطفية.

ولا بد أن يتم تزويد معلم التربية الخاصة بمجموعة من الآليات التي تمكن من التعامل مع الضغوط النفسية والمهنية التي تواجهه أثناء العمل، وتتوقف عملية مواجهة الضغوط على نظرة المعلم إليها، وقد أشارت روث وكوهين إلى طريقتين لمواجهه هذه الضغوط هما:

الأولى : ضرورة اكتساب المعارف والخبرات الشخصية والعاطفية، والتصرفات السلوكية الحميمة التي توجه نحو مصادر التهديد التي يواجهها الفرد في حياته اليومية لتجنب الآثار السلبية التي تهدد توازنه النفسي والانفعالي وصحته النفسية.

الثانية : فحص مصادر المساندة الاجتماعية التي يتلقاها من الآخرين للتأكد من ايجابيتها في مواجهه أحداث الحياة الضاغطة.

إن معلمي التربية الخاصة مسؤولون عن سلوكهم الخاص، وعن التوصل إلى حلول شخصية لمنع حدوث الإجهاد الانفعالي، واقترحت إحدى الدراسات الاستراتيجيات التسع التالية، والتي يمكن لمعلم التربية الخاصة إتباعها للتغلب على مشكلة الضغوط النفسية التي يسببها العمل:
(1) تعريف معلمو التربية الخاصة سلفاً بالمشاكل العاطفية الكامنة والمتوقعة في مهنتهم .
(2) تعامل معلم الأطفال المعاقين بواقعية ومنطقية مع الأهداف التي يضعونها لأنفسهم ولتلاميذهم .
(3) القيام بالتفويض لبعض مسؤولياتهم لمساعديهم، وإلى المتطوعين الراغبين في العمل معهم .
(4) طلب الدعم والمساندة من الزملاء .
(5) خفض فترات الاتصال المباشر مع الأطفال المعاقين .
(6) مزاولة الأنشطة الفكرية والإجتماعية والترفيهية، والمحافظة على علاقات جيدة مع زملاء العمل .
(7) ممارسة التمارين الرياضية والبدنية .
(8) التغيير والتجديد في عملية التدريس، وعدم اتباع روتين معين، واستخدام عناصر ووسائل تعليمية وأساليب تدريس جديدة ومتنوعة .
(9) ضرورة مزاولة أنشطة بعيدة عن مجال العمل من شأنها المساعدة في نسيان هموم المدرسة ومشاكلها، وتجديد الدافعية للعمل، وعدم
مع اطيب تحياتي

ما اجمل هذه الكلمات

كلمات اكثر من رائعه

بحق الموضوع رائع

اختي شموسه

يعطيك الف عافيه ع الموضو الرائع

تقبلي مروري

عزيزتي حلوة المعاني.. سررت بردك و حضورك الرائع
اقتباس:
8) التغيير والتجديد في عملية التدريس، وعدم اتباع روتين معين، واستخدام عناصر ووسائل تعليمية وأساليب تدريس جديدة ومتنوعة

نعم اختي الشامسية بارك الله فيك على هذا الموضوع الرائع بالفعل

وان التغيير والتجديد في عملية التدريس وعدم اتباع الروتين واستخدام وسائل تعليمية حديثة ومشوقة هو من اهم اسباب التخلص من الضغوط النفسية التي اشرت اليها

أُستاذت الفاضل جاسر المحاشي شاكره لك المرور الكريم والإطراء الجميل .
جُزيت كل خير
التصنيفات
التربية الخاصة

محاضرة دينية لرفع معنويات أولياء أمور المعاقين في العين

تثقيف
محاضرة دينية لرفع معنويات أولياء أمور المعاقين في العين

نظم مركز العين لرعاية وتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة وحدة التدخل المبكر التابع لمؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانية للإرشاد والتواصل المستمر محاضره بعنوان مهارات وإرشادات لرعاية ذوي الاحتياجات الخاصة قدمها الدكتور عمار إبراهيم رئيس قسم الوعظ والإرشاد في وزارة الأوقاف بالعين وذلك في مسرح المركز بفلج هزّاع وبحضور عدد من أولياء الأمور والمدرسين والمعاقين.

وتقدم الدكتور عمار إبراهيم في بداية محاضرته بالشكر الجزيل لمركز العين على استضافته الكريمة وحرصه الدائم على تقديم كل ما هو مفيد لأهالي الطلبة والتواصل الدائم معهم مستهلاً محاضرته بالتعريف بمفهوم الابتلاء في الإسلام وأهمية صبر المسلم على بلواه وان الابتلاء ليس بالضرورة أن يكون بوجود النقص أو الاعاقه لدى الانسان وإنما قد يكون كمال الجسد هو أعظم ابتلاء للإنسان في حال استخدام هذا الكمال في غير مكانه .

ثم انتقل بعد ذلك لشرح مراحل ردة فعل الأسرة عند استقبالها لفرد من ذوي الاحتياجات الخاصة بشكل مفاجئ كما هو الحال في معظم الأحيان وبين ردة الفعل الواجب إتباعها من قبل مجموعات الإرشاد للتعامل مع تصرفات الأهل وصدمتهم ومن ثم عرض الدكتور عمار على الحضور خصائص العلاقات الاسرية داخل الاسرة التي تحتوي فرداً من ذوي الاحتياجات الخاصة وما تلعبه الأم من دور مهم لهذا الطفل كوسيلة لتوصيل احتياجاته وتنفيذ رغباته.

العين- »البيان«

تسلمين ياحلوة ع الطرح المميز