فدرس الموسيقى هو درس الحياة ، والتعبير بوسائل الجمال والتنغيم .
والموسيقار الحاذق في مهنته يستطيع أ ن يتجه بالنفس البشرية نحو الفضائل وينفض عنها الرذائل . والموسيقى تساعد الطلبة في مراحل التعليم على تحصيل معلوماتهم الأخرى العلمية والادبية في جو يسوده المرح والأخاء . ومن خلال أ هتمامي بنشر الثقافة الموسيقية يسعدني أ ن أ قدم لكل محبي ومعلمين الموسيقى هذه الأرشادات .
فهنالك إ رشادات موسيقية للمعلم الذي ينوي تدريس مادة التربية الموسيقى ومنها.
1. لاتلقى المعلومات جزافا على التلميذ ثم يطلب منه إستظهارها فهذه الطريقة تشل عقليته وتقف حائلا بينه وبين قوة الابتكار والتخيل .
2. على المعلم أن يترك الطالب يعالج الموضوع بنفسه وإيجاد له المجال للتدرك في الأدراك حتى يصل من تلقاء نفسه إ لى النتيجة.
3. إشباع رغبات التلميذ بالموسيقى التي يطرب إ ليها ، وجعل حركاته مصحوبة دائماً بالألحان .
4. ترتيب الدروس بوجه عام وبأسلوب منطقي عملي ، والحذر من تدريس نظريات الموسيقى مجردة ، وخاصة للطلبة المبتدئين . وللعلم أن التربية الموسيقية لا تهدف بصورة مباشرة إ لى التعليم النظري،وأنما هي وسيلة لتيسير الغناء والعزف لديه في شكل بسيط .
5. لغرض تقوية حاسة الابتكار لدى الطلبة يمكن إعطاؤهم أول نغمات لحن يعرفونه ثم يطلب منهم إتمامه بالنسخ على منواله ، وهذه الوسيلة تساعد جليا على تمييز التلاميذ ذوي الاستعداد الموسيقى من جهة ، ومن جهة أخرى فهي توضع للمعلم التلاميذ الضعاف في أستقبال المادة حتى يتعهدهم التعهد اللازم لتقوية مداركهم وغرائزهم الموسيقية . والانسان يميل إلى الايقاع أكثر من أي ناحية أخرى . وبما أن الموسيقى أنفع جهاز لتربية الجهاز الصوتي فعلى المعلم أن يطلب من تلميذه الاكثار من التغنى بألحان سهلة مع إظهار الإيقاع