التصنيفات
الأخبار التربوية

الخييلي: أول دفعة من المواطنين بدلاء عن المعلمين الأجانب العام الدراسي المقبل

الأحد: 22 يناير 2022

كشف الدكتور مغير خميس الخييلي مدير عام مجلس أبوظبي للتعليم أن أول عملية إحلال للمعلمين المواطنين مكان المعلمين الأجانب ستبدأ في سبتمبر المقبل مع انطلاقة العام الدراسي المقبل (2012/2013) ، مؤكداً أن وجود المعلم الأجنبي في مدارس إمارة أبوظبي هو أمر مرحلي لحين إعداد كوادر وطنية وتجهيزها للقيام بهذه المسؤولية في القطاع التعليمي، مشددا على أولوية التوطين وأن هذا البلد لأهله وأبنائه الذين تقع على عاقتهم مسؤولية البناء فيه ، وانهم الأقدر على تعزيز الهوية وترسيخها في نفوس طلابنا.

وأوضح خلال تصريحات صحافية أن الكوادر الأجنبية التي استعان بها المجلس موجودة في مراحل رياض الأطفال والمرحلة التأسيسية لتدريس مواد اللغة الانجليزية والعلوم والرياضيات وتقنية المعلومات ، بينما يقوم المعلم المواطن والعربي بتدريس بقية المواد، وأن هذا لا يعني عدم قدرة المواطن أو العربي على تدريس المواد العلمية والانجليزية.

ولكن عملية التدريس لتلك المواد تتطلب امتلاك المعلم لشقين الأول القدرة اللغوية على تدريس الانجليزية وتدريس المواد العلمية بهذه اللغة، والشق الثاني مرتبط بالقدرة على التدريس بالأسلوب التفاعلي، وأي معلم سواء كان أجنبياً أو عربياً يمتلك تلك المهارات فإن المجلس يرحب به، لأن الهدف الأساسي هو مصلحة الطالب.

وأضاف أن المجلس يعمل مع مؤسسات التعليم العالي بهدف تخريج نوعية من الكوادر التعليمية الوطنية القادرة على التدريس بالطرق الحديثة وبالمعايير العالمية وأن تتمتع بالشقين اللذين ذكرا سابقاً، وأن المؤسسة التعليمية الوحيدة التي تقدم هذا النوع من المخرجات هي كلية الإمارات للتطوير التربوي والتي ستتخرج منها أولى الدفعات هذا العام .

والتي تضم أكثر من 300 خريج وخريجة ، وهم من سيحلون محل الدفعة الأولى من الأجانب ممن سيتم الاستغناء عنهم العام المقبل، وهذا حق للمواطنين، مشيراً الى أن التوطين أولوية ولكن يجب أن ندرك أنه مهما كان عدد الخريجين المواطنين فلا يمكن توطين قطاع ما بالكامل وذلك بسبب قلة أعداد المواطنين.

وذكر ان الأجانب يعملون على نقل خبراتهم ومعارفهم للميدان، وأن الخبرات الأجنبية أفادت الميدان وهناك نتائج ومؤشرات لتلك الجهود من خلال أداء الطلبة في الاختبارات العالمية ، مثل (pips) والذي تفوق فيه طلبتنا من رياض الأطفال والصفين الأول والثاني على أقرانهم في أستراليا في بعض المهارات كالأرقام والتراكيب والأشكال كما تفوق الأستراليون أيضاً في مهارات أخرى وخاصة المفردات لأن الانجليزية لغتهم الأم، فهناك منافسة اليوم والاختبارات العالمية تساعدنا على معرفة أين نحن من الآخرين.

واضاف أن الإمارات تعد أول دولة تشارك في تلك الاختبارات ويحصل طلابها على نسبة 60 % في مستوى الكفاءة وهي نسبة قريبة من الدول الأعضاء في منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية (oecd) كنتاج لجهود العاملين في الميدان التربوي وأولياء الأمور مؤكداً أن المجلس يسعى من خلال خططه وبرامجه للوصول بطلابه الى أعلى مستوى من الكفاءة.

ونوه الخييلي إلى أن طلبة ابوظبي يجتازون اليوم امتحانات السيبا بنجاح وأن (20%) منهم تمكنوا من الالتحاق بجامعة الامارات دون سنة تأسيسية، بعد أن كانت النسبة (3%) قبل عدة سنوات فقط .

سباق مع الزمن

وذكر الخييلي أن هناك برامج لتقييم قدرة المعلمين العاملين في الميدان عامة لرؤية مدى توافق قدراتهم مع معايير المجلس ورغبتهم في التطوير المهني، معبراً عن تقديره لجهود المعلمين العرب وما قدموه ويقدمونه، ولكنه اعتبر أن المعلم سواء كان عربياً أو أجنبياً إذا تطلب فترة تدريب طويلة ليكون قادراً على التدريس طبقاً لمعايير المجلس فلا مجال لإبقائه في الميدان لأن المجلس في سباق مع الزمن لتحقيق التطور في ظل التغيرات المتسارعة في العالم.

وحول متابعة سلوك العاملين في الميدان في ظل وجود المعلم الأجنبي، ذكر الخييلي أنهم يتعاملون مع المعلمين في الميدان من خلال لائحة سلوك واضحة، ومن يخالفها يحاسب بناء على تلك اللائحة دون النظر لجنسيته أو ديانته ، مشيراً إلى أن المعلم القادم من خارج الدولة يخضع لبرنامج تعريفي حول ثقافة الدولة وطبيعة بيئة العمل وما هو مسموح وغير مسموح وذلك على مدار الشهر تقريباً، وانه أحياناً يحاضر بنفسه في مثل هذه اللقاءات حرصاً على مصلحة الطلبة.

معايير اختيار الأجنبي

وقال الخييلي إن هناك معايير واضحة لاختيار المعلم الأجنبي بالإضافة للإجراءات التي تتم وتتعلق بالإطلاع على السيرة الذاتية التي يقدمها حول مؤهلاته وخبراته وإنجازاته، والتي يتم التدقيق على بياناتها ومدى صحتها من خلال لجنة مختصة، كما أن هناك اللجان المعنية باختيار المعلمين الأجانب تضم خبرات وطنية من مديري المدارس.

المصدر: جريدة البيان

اتمنى من المسؤولين عدم طلب امتحانات او مقابلات او ملفات او اي شروط من ابناء الوطن لتعيينهم وذلك لانهم تعلموا داخل الوطن واذا كانت مؤسسات الدولة اعطتهم شهادة تخرج فهذا يعني صلاحيتهم والا فعلينا تعديل التعليم بتلك الجامعات
افهم انه تكون هناك اختبارات ومقابلات وشروط للوافدين من خارج الدولة لانهم ربما لا يستطيعوا التأقلم مع متطلبات التعليم بدولة الإمارات
ولكن أرى أنه يجب تعيين أولاد البلد بمجرد تخرجهم بدون شروط أو قيود وخاصة أنني أعلم ان هناك من تخرجوا من كليات وجامعات الدولة من عشر سنوات وحتى الآن لا يستطيعوا الحصول على وظائف
وفقكم الله لما فيه الخير
الله الموفق
نبي نتوظف تعبنا و الله
الله يوفق الجميع

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.