التصنيفات
المعلمين والمعلمات

تكريم رباني للمصطفى النبي _ صلى الله عليه و سلم _ إعداد / أحمد الشيخ مدرسة الأرقم

[

SIZE="7"]تَكْرِيمُ رَبَّانِيُّ لْلِمُصْطَفَى الَنِبيِّ صلى الله عليه و سلم [/SIZE]
إعداد
أحمد الشربيني السيد أحمد غازي
( أحمد الشيخ)مدرس لغة عربية

إننا اليوم نواجه حملة جاهلية حمقاء يقودها المعاندون الجاحدون .. يرسمها المتخلفون .. و يذيعها و ينشرها الجاهلون .. و لكنهم واهمـــون واهمون……………………..
واهمون ؛ فللنبي – محمد صلى الله عليه و سلم – قدره و قدسيته و تعاليه عن البشر .. فهو السيد المعصوم من الخطأ ما نطق عن الهوى أبداً ، كلامه فصل ، و قوله حق ، و حكمه عدل ، اصطفاه الله على البشرية ؛ ليكون دليلاً وقدوة طيبة ظاهرة جلية لمن كان يرجو الله و اليوم الآخر ، و لمن أراد السير على معالم الطريق المستقيم ، فهو الرحمة المهداة والسراج المنير…………………………………….. ………
و من هنا .. كان لزاماً على المسلمين أن يردوا على المعاندين الجاحدين المتخلفين الجاهلين ؛ حتى يعرفوا للنبي (صلى الله عليه و سلم) قدره ………………………………………….. ..
• صور لتكريم الله – جل و علا – لحبيبه و مصطفاه – صلى الله عليه و سلم –
لقد كرم الله – جل و علا – نبيه محمداً – صلى الله عليه و سلم – بتكريمات و تشريفات و فضائل لا يمكن حصرها ؛ في حياته و في مماته – صلى الله عليه و سلم – و من هذه التكريمات بعد وفاته :
* * ختم الله به النبوة فلا نبي بعده ، و جعل رسالته رسالة عالمية للجن و الإنس حتى تقوم الساعة و يرث الله الأرض ومن عليها ، فقال تعالى : " ما كان محمد أبا أحد من رجالكم و لكن رسول الله و خاتم النبيين " (الأحزاب : 40)
حتى أن المسيح عيسى ابن مريم – عليه الصلاة و السلام – عندما ينزل في آخر الزمان سيحكم في الأرض بشريعة الحبيب النبي محمد – صلى الله عليه و سلم – بل و سيصلي مع المسلمين المؤمنين الموحدين مأموماً لا إماماً لهم ..
** جعل الله – جل و علا – أزواج النبي – صلى الله عليه و سلم – أمهات للمؤمنين ، فقال تعالى : " النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم و أزواجه أمهاتهم " (الأحزاب : 6) … و حرم الله من بعده الزواج من زوجاته – صلى ا فلا يحل لأحد من بعده التزوج منهن ، فقال تعالى : " و ما كان لكم أن تؤذوا رسول الله و لا أن تنكحوا أزواجه من بعده أبداً إن ذلكم كان عند الله عظيما " (الأحزاب : 53)
كرم الله نبيه بعد وفاته فجعل غسله في ثيابه فلم تكشف له عورة .
كرم الله نبيه بعد وفاته بأن صلى عليه المسلمون دون إمام فهو – صلى الله عليه و سلم – سيد الأئمة و خير الأنام .
* * كرم الله نبيه بأن جعل كل نسب مقطوع يوم القيامة إلا نسب النبي – صلى الله عليه و سلم –
يقول صلى الله عليه و سلم : " كل نسب مقطوع يوم القيامة إلا نسبي " (أخرجه الحاكم [ 3/142] و قال : هذا حديث صحيح الإسناد و لم يخرجاه ، و قال الذهبي : منقطع )
• تزكية الله للحبيب النبي – صلى الله عليه و سلم –
إن الأنبياء هم صفوة عباد الله الذين يبلغون رسالاته و يخشونه ، و لا يخشون أحداً سواه ، فمن توكل على الله نجاه ، و من تمسك به هداه ، و من حمل رسالته زكاه .. و لذا فقد زكى الله نبيه المصطفى في كل شيء
زكى عقله فقال : " ما ضل صاحبكم و ماغوى "
و زكى لسانه فقال : " و ما ينطق عن الهوى "
و زكى شرعه فقال : " إن هو إلا وحي يوحى "
و زكى معلمه فقال : " علمه شديد القوى "
و زكى فؤاده فقال : " ما كذب الفؤاد ما رأى "
و زكى بصره فقال : " ما زاغ البصر و ما طغى "
و زكى رسالته فقال : " و ما أرسلناك إلا رحمة للعالمين"
بل زكاه كله – صلى الله عليه و سلم – فقال : " وإنك لعلى خلق عظيم " (القلم : 4)
و جزى الله من قال :
يا خير مخلوق و أشرف مرسلٍ **
و شفيع قـــوم أذنبوا و أســــاؤوا
أنوارك العظمى إذا ما أشرقت **
يوم القيامة فالــورى سعـــــــداء
و الله ما خلق الإله و لا برا **
بشــراً يـرى كمحمد بين الــورى
يا سيد العقلاء يا خير الورى **
يا من بعثت إلى الحيـــــاة مبشراً
و بعثت بالقرآن فينا هادياً **
و طلــــعت للأكــــوان بدراً نيــــرا
فضل طاعة النبي – صلى الله عليه و سلم –
إن طاعة الرسول – صلى الله عليه و سلم – واجبة على كل من اتبع رضوان الله ؛ لأنها من طاعة الله قال تعالى : " قل يا أيها الناس إني رسول الله إليكم جميعاً الذي له ملك السموات و الأرض لا إله إلا هو يحيى و يميت فأمنوا بالله و رسوله النبي الأمي الذي يؤمن بالله و كلاماته و اتبعه لعلكم تهدون " (الأعراف 158)
و قال تعالى : " و أطيعوا الله و الرسول لعلكم ترحمون " (آل عمران 132)
فمن اتبع النبي – صلى الله عليه و سلم – و احترمه و وقره كتب الله له الجنة ؛ فحب النبي – صلى الله عليه و سلم – و طاعته سبب رئيس لدخول الجنة ، و معصيته سبب لدخول النار ؛ فمحمد – صلى الله عليه و سلم – منحة الله لخلقه إن أرادوا النجاح و الفلاح .
جزاء الغفلة عن الصلاة على النبي – صلى الله عليه وسلم –
إن الغفلة عن الصلاة على النبي – صلى الله عليه وسلم – باب بخل وبعد عن رحمة الله جل وعلا ، فالله أمرنا أن نصلي على حبيبه ومصطفاه فقال تعالى ( إن الله وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما ) .. ويقول النبي – صلى الله عليه وسلم – : بحسب امرئ من البخل أن أذكر عنده فلا يصلي علي ) .. وقال أيضاً : من أغفل الصلاة علي فقد أخطأ طريق الجنة ) … فكيف نغفل عن الصلاة على الحبيب وهو المجتبى وهو المصطفى – صلى الله عليه وسلم – …
فاللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد …………………..

فداك نفسي يا رسول الله
أخي الفاضل
طرح رائع
جزاك الله خير الجزاء
~[ღ]~~[ღ]~~[ღ]~~[ღ]~~[ღ]~

~::~

بأبي أنت وأمي يا رسول الله ..

.،* سلمت يداك وبانتظار قادمك المشرق بإذن الله .،*

وفقك ربي ^ــ^

~::~

~[ღ]~~[ღ]~~[ღ]~~[ღ]~~[ღ]~

جزاك الله خيرا…
شكرا لمروركم الكريم , و جزاكم الله خيرا
جزاكم الله خيرا على هذا الموضوع
شكرا للمرور الكريم
بارك الله فيك يا أخ أحمد ، وجزاك خير الجزاء ، وجعل كلماتك العذبة في ميزان حسناتك ، ونفعنا بها وأرجو المزيد من المشاركات القيمة .أخوك أبو ندى
أشكرك يا أبا ندى على مشاعرك الرقيقة و كلماتك العذبة
دعوة جديدة مني لقراءة الموضوع .. أخوكم / أحمد …… أسألكم الدعاء
جزاك الله خيرا على هذا الموضوع
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة دلوعة عراقيه الشارقة
جزاك الله خيرا على هذا الموضوع

<div tag="1|80|” >أشكرك يا بنيتي نفعني الله و إياك بمحبة الرسول – صلى الله عليه وسلم – ..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.