التصنيفات
الأدباء الصغار

قصة إهداء من عمر الجرعتلي أم القيوين لكل متطوع في الهلال الأحمر

العيد مع هليل
هاهي أصوات المآذن في بلدتنا الصغيرة تعلو لتخبرنا بقدوم العيد فاليوم هو أخر يوم في رمضان المبارك وجميع الناس قد انتهوا من تجهيزاته ليستعدوا لاستقبال عيد الفطر السعيد . أما هليل فقد قضى هذا اليوم في جمعية الهلال الأحمر بالمنطقة يقوم بدوره التطوعي مع زملائه على أكمل وجه حيث قاموا بتوزيع زكاة الفطر وكسوة العيد الخ والآن لابد من عودته إلى بيته لاستقبال العيد أيضا" وأثناء عودته إلى البيت سمع صوت بكاء ناعم مما استدعاه للتوقف ليعرف مصدره بدأ يمشي بهدوء باتجاه الصوت ليفاجئ
بطفل صغير لم يتجاوز السادسة من عمره قد وضع وجهه بين يديه ودموع الحزن تنهمر على وجنتيه
هليل : السلام عليك أيها الصغير . هلا أخبرتني عن سبب بكاؤك ؟
الطفل: ولماذا أخبرك ؟
هليل : لن أتركك حتى تخبرني السبب. فلربما أستطيع مساعدتك .
الطفل : غدا أول أيام العيد؟
هليل : وهل هذا مايبكيك؟
الطفل : وكيف لا أبكي وأنا لست كباقي الأطفال فأنا لم أشتري ملابس العيد لأنني لاأملك النقود .
هليل: ولماذا لم يشتريها لك والدك؟
الطفل بحزن عميق : أبي متوفي وأمي لاتملك النقود الكافية لتشتري لي ولأخوتي .
هليل: وكيف ذلك؟
الطفل : لماذا تستغرب؟
هليل : لأنني أعمل في هيئة الهلال الأحمر ونساعد كل محتاج نسمع به
الطفل: الهلال الأحمر:؟ ولكنني لاأعرف عنه شيئا"
هليل : تعال معي يا صغيري لتعرف أن العيد للجميع وبأن هناك أناس يعملون ليل نهار من أجل إسعاد الآخرين
اصطحب هليل الطفل إلى بيت صغير توجد عليه لوحة حمراء منورة كتب عليها بخط كبير هيئة الهلال الأحمر في دولة الإمارات العربية المتحدة.

أدخله إلى ذلك المبنى الذي وجد فيه أشخاص استقبلوهما بكل حفاوة وهم
يرتدون بدلات بيضاء عليها إشارة الهلال الأحمر
وبعدما شرح هليل سبب عودته مع الطفل قاموا بإحضار أوراقا وبابتسامتهم الرقيقة أخذوا البيانات اللازمة عن وضع الطفل المادي والعائلي .
ليقوم هليل باصطحاب الطفل إلى غرفة كبيرة ملئت بصناديق كبيرة وضع عليها شعارا" موحدا" أنها جميعها تبرعات من المحسنين ستقدم للمحتاجين في كل مكان من أرجاء العالم.
وقاموا بوضع عدة صناديق في سيارة الهيئة لتكون هدية هليل للطفل وعائلته التي تنتظر ما كان يبكيه
يا الله كم كانت فرحته كبيرة عندما علم بأن حاجيات العيد موجودة بداخلها حقا" العيد مع هليل أحلى وأجمل
شكرا" يا هليل على عملك الرائع اتجاه الآخرين شكرا للأيدي البيضاء التي تعطي دون مقابل شكرا للأشخاص المخلصين المتطوعين في مثل هذه الهيئات شكرا" للإمارات الغالية بحكومتها الرشيدة التي تحفظ كرامة كل من يعيش على أرضها الطيبة.

عمر أحمد الجرعتلي
الصف السابع
أم القيوين

الصور المرفقة
نوع الملف: jpg Presentation1.jpg‏ (30.5 كيلوبايت, المشاهدات 2)
ما شاء الله قصة حلوة

الله يوفقك و يعطيك العافيه

الصور المرفقة
نوع الملف: jpg Presentation1.jpg‏ (30.5 كيلوبايت, المشاهدات 2)
بارك الله فيك اديب المستقبل انشاء الله
الصور المرفقة
نوع الملف: jpg Presentation1.jpg‏ (30.5 كيلوبايت, المشاهدات 2)
جزاك الله خير
الصور المرفقة
نوع الملف: jpg Presentation1.jpg‏ (30.5 كيلوبايت, المشاهدات 2)
بارك الله فيك
الصور المرفقة
نوع الملف: jpg Presentation1.jpg‏ (30.5 كيلوبايت, المشاهدات 2)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.