التصنيفات
الرعاية الاجتماعية و النفسية

انت صاحب القرار

بداية ابارك لجميع الناجحين في الثانوية العامة

انتم الان في مرحلة اتخاذ القرار الحاسم

هل اكمل دراستي الجامعية؟

هل ابحث عن فرصة عمل؟

هل اتوجه الى معاهد التقنية بدلا من الجامعه؟

هل ادرس في جامعة خاصة؟

هذه بعض التساؤلات التي تدور في معظم الخرجين، ان الامر لا يحتاج الى تفكير عميق جدا، انت ماذا قررت ان تصبح في المستقبل وقبل ان تنجح في الامتحانات.

مثلا انت قررت ان تعمل، ابحث عن فرصة عمل مناسبة لك، انت قررت ان تكمل دراستك الجامعية، اكمل طريقك.

ولكن اذا اخترت ان تكمل دراستك تذكر انك مقبل على تحديات صعبة، فالدراسة ليست بالامر الهين بل تحتاج الى تضحيات وجد واجتهاذ وانتم على قدر تجاوز هذه التحديات.

وتذكر ايضا ان اولياء الامور سيقبلون اي قرار اتخذه وانهم لن يجبرونك على شيء الا اذا كان قرارك خاطئ فقط وانهم سيرشدونك ان الصواب فانت لا زلت فلذة كبدهم..

شكرا ويعطيك العافية
التصنيفات
الرعاية الاجتماعية و النفسية

علاج الامراض النفسية

علاج الأمراض النفسية

الأدوية النفسية

لقد أصبح هناك العديد من الأدوية النفسية الفعَّالة منذ الخمسينات لمساعدة المريض النفسي. وأصبحت هناك قدرة للمريض للتكيف مع أعراضه النفسية.
وفي بعض الحالات قد يكون هناك شفاء تلقائي طبيعي للمريض من خلال عامل الزمن والدواء في هذه الحالة لا يلعب إلا دور المخفف لمظاهر المرض لزيادة قدرة تحمل المريض لمرضه.
وفي بعض الحالات الأخرى قد يحتاج المريض لتناول دوائه لمدة سنوات طويلة، من أجل إبقاء مرضه تحت السيطرة.
وتقوم الأدوية النفسية بالتخفيف من معاناة الكثيرين من المرضى الذين يمكن أن يعيشوا وسط مجتمعاتهم، والذين لولا الأدوية لأصبح مرضهم لا يطاق ولا يحتمل، ولأصبحوا مرضى مزمنين في المشافي والمصحات العقلية.

الصدمة الكهربائية

إن من الصعب على الإنسان فهم دور الكهرباء في المعالجات النفسية، لأن عند ذكر الكهرباء فقد يخطر إلى الذهن مباشرة الألم والتعذيب.
وتتمثل الصدمة الكهربائية بتمرير تيار كهربائي صغير عند الرأس، ولمدة عدة ثوان.
وعند مرور التيار الكهربائي تحدث نوبة مشابهة تماماً للنوبات الإختلاجية المشاهدة في داء الصرع العصبي.
والصدمة الكهربائية تعطى عادة بعد أن يخدر المريض تخديراً عاماً كما هو الحال في العمليات الجراحية المعتادة.
إن الإستعمال السليم للصدمة الكهربائية مع التخدير العام يساعد على تقليل التأثيرات الجانبية لحد كبير. والإستعمال الأكثر إنتشاراً للصدمة الكهربائية هو في معالجة نوبات الاكتئاب الشديد. وأحياناً تستعمل في حالات الهوس والفصام.
ومن الأفضل تطبيق المعالجة بالصدمة للمريض وهو في المستشفى وأحياناً تعطى للمريض في العيادات الخارجية، وفي هذه الحالة يحتاج المريض إلى شخص يرافقه ليعود به إلى منزله.
أما كيفية المعالجة بالصدمة الكهربائية فبعد التخدير، يوضع المسريان الكهربائيان على جانبي الرأس في منطقة الصدغ، وهي في وسط الخد الممتد بين العين والأذن، وتحتاج الصدمة إلى عدة أيام كي تحدث تحسناً في حالة الاكتئاب. وعدد المعالجات من 8ـ12 صدمة، عن طريق إعطاء صدمتين أو ثلاثة في الأسبوع.

الجراحة النفسية

وتتمثل الجراحة النفسية بإجراء عملية جراحية على أقسام من الدماغ للتخفيف من المرض النفسي الشديد المزمن والذي لم يستجب للعلاجات الأخرى الدوائية والنفسية.
والمرضى الذي يحولون للجراحة النفسية عادة يكونون قد قضوا سنوات في المستشفيات النفسية دون تحسن يذكر.
والجراحة النفسية في هذه الأيام نادرة الإستعمال جداً، وهي تتوفر في عدد محدود جداً في مراكز العلاج المتخصصة في العالم.
وفي بعض البلاد التي تجري فيها الجراحة النفسية قد لا تجرى لأكثر من 4ـ5 مرضى في العام.
وليس هناك ضمان جازم بأن العملية ستكون ناجحة في تحسين المرض النفسي، رغم أن هناك عدد من المرضى الذين أجريت لهم تلك العملية قد تحسنت حالتهم النفسية كثيراً بعد الجراحة.
أما كيفية تلك الجراحة فيقوم الجراح العصبي بإجراء قطع جراحي بين بعض المناطق في الدماغ، وخاصة فصل جزء من القسم الأمامي عن القسم المتوسط في الدماغ. ويحتاج المريض عقب تلك الجراحة إلى فترة طويلة من المتابعة والعناية النفسية.
وهذه العمليات لا تؤثر على ذكاء المريض، ولا على شخصيته، وإن كان المريض قد يصبح أحياناً أقل قدرة على الإبداع أو تعلم خبرات ومهارات جديدة.
وتستعمل تلك الجراحة في الحالات الشديدة المستعصية من الاكتئاب، والقلق والوسواس القهري.

المعالجات السلوكية

تقوم المعالجات السلوكية على مبدأ قوامه أن سلوك الإنسان ينشأ من التعلم، ولذلك يمكن تغيير سلوكه من خلال تعليمه سلوكاً آخر جديد. وتعمل المعالجة السلوكية إلى إزالة هذا السلوك غير المرغوب فيه وهو الخوف أو غيره من الحالات، وربما مساعدة المريض على تعلم استجابة أو سلوك آخر أفضل تكيفاً.
وتبدأ المعالجة السلوكية عادة في الجلسة الأولى بين المريض والطبيب من خلال تحديد الأهداف المقصودة من المعالجة. وكذلك يعين السلوك المطلوب تغييره كالخوف أو الوسواس. وكذلك تحدد عدد جلسات المعالجة، والذي يكون قريب من عشر جلسات أسبوعية، وتمتد الجلسة لما يقارب الساعة.
ومن العناصر المهمة في المعالجة السلوكية، أنها تتطلب من المريض المشاركة الفعّالة والتعاون الإيجابي، من خلال القيام بالتدريبات المطلوبة.
أما عن كيفية المعالجة السلوكية فهناك أنواع متعددة للأساليب السلوكية في المعالجة، وكل منها يستعمل في حالات خاصة لمرضى معينين منها:
أ ـ إزالة التحسس: إن المريض المصاب بالهلع أو القلق عندما يجد نفسه أمام شيء مزعج، من المفيد أن يدرب ويساعد ليصل إلى حالة من الإسترخاء والهدوء، حتى بوجود هذا الشيء المزعج.
وذلك بشكل تدريجي ومتأنٍ، فقد نبدأ بالبداية بمجرد عرض صورة لقطة، أو لمصعد كهربائي أكان هذا أو تلك تسبب له الرهاب والهلع، ومن خلال جلسات المعالجة هذه يصل المريض في نهاية المطاف إلى مداعبة القطة، والصعود في المصعد من غير قلق أو خوف وبذلك يتغير موقفه من القطة أو المصعد بشكل عام.
ب ـ الغمر: وتتمثل في وضع المريض وجهاً لوجه أمام ما يحذره أو يخافه مثل القطة وذلك بعد أخذ موافقة المريض على هذا النوع من العلاج.
ففي البداية سيشعر المريض بالإضطراب والقلق، ولكن من خلال تكرار تلك المواجهة سيتعلم أن الأمر ليس مخيفاً بالدرجة التي كان يتصورها، وذلك عندما يجد أنه لم تحصل له كارثة نتيجة مواجهته للقطة مثلاً وتكرر هذه العملية عدة جلسات ويعلَّم المريض خلالها طرائق الإسترخاء.
ج ـ القدوة: حيث يقوم الطبيب بممارسة السلوك الذي من المفترض أن يمارسه المريض وفي نفس الوقت يشاهد المريض هذا الأمر ويحاول أن يقلد المعالج. وهنا يتمثل دور المعالج بكونه قدوة، ويتعلم المريض من هذا السلوك أن مداعبة القطة مثلاً ليس بالأمر الخطير أو المخيف.

التدريب على المهارات الإجتماعية

يستعمل هذا التدريب مع الذين لديهم ضعف في ثقتهم بأنفسهم، وفي قدرتهم على إقامة العلاقات الطبيعية مع الآخرين، سواء الذين يعانون من القلق أو الرهاب، أو حتى الذين يعانون من اضطراب في الشخصية. ويتم تحديد السلوك الإجتماعي المرغوب للمريض في تعلمه، وقد يكون مثلاً القدرة على إقامة حوار ومحادثة مع الآخرين.
ويطلب منه القيام بذلك السلوك عدة مرات مع المعالج أو غيره. وقد يقوم المعالج بإعطاء أمثلة تطبيقية ومن ثم يحاول المريض أن يقلدها ويتعلم منها.
ويمكن أن يتم هذا التدريب بين مجموعة من المشاركين بشكل معالجة جماعية، يقوم خلالها المشاركون بالتدريب وممارسة هذا السلوك الإجتماعي. وفي بعض الأحيان تفيد مشاهدة فيلم مسجل يوضح السلوك المرغوب في تعلمه.
إن كل هذا التدريب يزيد ثقة المريض بنفسه، ويؤدي إلى رفع معنوياته، ويمكنه أكثر من الإحتكاك والتعايش مع الآخرين.

المعالجة المعرفية

إن هذه المعالجة تقوم على فرضية قوامها أن سلوك الإنسان ومشاعره وعواطفه تتحدد من خلال نظرته وأفكاره عن الأحداث التي يتعرض إليها.
ولذلك تقوم المعالجة على مساعدة الإنسان على تغيير أسلوب تفكيره، ونظرته للأمور، وبذلك تتغير مشاعره وعواطفه وسلوكه تبعاً لتغير أفكاره ومعارفه. وتستعمل المعالجة المعرفية في حالات الاكتئاب والقلق أو التوتر النفسي، حيث تغلب على تفكير المصاب النظرة التشاؤمية السلبية للحياة بشكل عام. وتتمثل كيفية العلاج وذلك بأن يقوم المريض بمراقبة وتسجيل هذه الأنواع السلبية من الأفكار والمواقف، ومن ثم يقوم المعالج باقتراح أفكار أخرى بديلة وأكثر إيجابية.
ومن خلال التكرار يبدأ هذا الشخص بالإنتباه إلى أن هذه الأخطاء مجرد أخطاء بحجمها الواقعي بدلاً من أن تكون دليلاً على الفشل الكامل في كل شيء. ومن خلال تدريبات متدرجة يطلبها المعالج يقوم المريض باختبار فوائد النظرة الإيجابية.

المشاورة

وتتمثل في مناقشة المريض مع طبيبه مشاكله، فيقوم الطبيب بإرشاد نظر المريض بطريقة موضوعية إلى بعض الجوانب الهامة في حياته. ويقوم المريض أيضاً بتفحص مشاعره وأفكاره وأعماله للتعرف عليها من قرب، دون توجيه مباشر من المعالج الذي يحاول أن يتيح المجال للمريض ليكتشف الأمور بنفسه.
وأحياناً يقوم المعالج بإعطاء بعض التوجيهات والتعليقات والتحليلات لبعض الأعمال الصادرة عن المريض، أو عن الذين من حوله.
ويحاول المعالج أيضاً أن يساعد المريض ليكتشف بنفسه أيضاً طرقاً جديدة للتكيف والسلوك الأكثر ملائمة من ردود أفعاله السابقة.
إن هناك الكثير من الناس القادرين على إعطاء المشورة منهم، الممرض، طبيب الأسرة، طبيب المستشفى، الباحث الإجتماعي وبالتأكيد الإختصاصي النفسي.

المعالجة النفسية الداعمة

وتتمثل في دعم المريض وتشجيعه ومشاركته وجدانياً وعاطفياً.
حيث يقوم الطبيب بتفسير طبيعة مشكلة المريض، ويحاول أن يشرح كيف تداخلت الصعوبات المتعددة في إحداث الأعراض التي يشكي منها المريض.
لذلك فالمعالجة تقوم بالتخفيف من حيرة المريض وقلقلة حول طبيعة وأسباب مرضه.
وتتمثل المساعدة بشكل اقتراحات حول بعض المواقف وتغييرها وتغيير السلوك أيضاً، والتي يمكن أن يتبناها المريض في جوانب حياته. فيقوم المعالج بمساعدة المريض، مستفيداً من إمكاناته ومواهبه وقدراته الخاصة للوصول إلى حلّ معقول للمشكلة.
ومن الممكن أن تمتد جلسة المعالجة من ثلاثين إلى ستين دقيقة، وتجري مرة واحدة إلى ثلاث مرات في الأسبوع.

المعالجة الأسرية

وتتمثل في النظر إلى المريض كعضو في شبكة من العلاقات الإجتماعية في نطاق الأسرة، فالمريض لا يعالج في عزله، وإنما وسط الجو العائلي الأسري بسلبياته وإيجابياته.
إن فهم أسرة المريض بشكل جيد يمكن أن يكشف عن عدد من الإنقسامات والتحزبات داخل الأسرة الواحدة، الأمر الذي يؤخذ بعين الإعتبار عند المعالجة، فقد يعرقل أو يمنع تحسن حالة المريض النفسية.
وقد يعيش المريض الفاقد للثقة بنفسه وسط أسرة لا تساعد أفرادها على النضج والإستقلال، وإنها تجعل كل فرد فيها معتمداً على الآخرين. ويقوم الطبيب بتعيين أفراد الأسرة الذين يود مشاركتهم في جلسات المعالجة، ويدعوهم لحضور بعض الجلسات ويقوم المعالج بتحديد عدد الجلسات المطلوبة بشكل تقريبي والتي يمكن أن تعقد في المستشفى أو العيادة أو في منزل المريض وتكون الجلسة أسبوعية أو كل ثلاثة أو أربعة أسابيع.
ومن اللافت للنظر أنه بالإمكان أن يحضر تلك الجلسات الأطفال الصغار وكذلك الأجداد وبعض الأقرباء الذي يعتقد أن لهم دوراً في حياة الأسرة. وفي بعض الأحيان أن يشترك طبيبان في إدارة الجلسة بالتناوب حيث يقوم الطبيب الآخر بمراقبة سير الجلسة وردود أفعال أفراد الأسرة.
وقد يتم تسجيل هذه الجلسات بعد أخذ الإذن من الأسرة. ويقوم المعالج باستخدام هذا التسجيل لمشاهدة تفصيلات الجلسات العلاجية. وهذا يؤدي إلى فهم أفضل للمشكلة.

المعالجة الجماعية

هذه المعالجة تجمع أفراداً لا ينتمون لأسرة واحدة، ولا يعرف بعضهم بعضاً من قبل وهي تشبه إلى حدِّ ما المعالجة الأسرية.
وقد تكون المجموعة مكونة من أشخاص لديهم نفس المشكلة أو المرض، كالرهاب أو الإدمان أو الوسواس القهري.
وقد تكون في بعض الأحيان من أعمار متقاربة أو من جنس واحد. وقد تكون المجموعة تضم أمراضاً مختلفة ومشكلات متباينة، وأعماراً مختلفة ومن كلا الجنسين.
ومن الأفضل ألا يكون هناك تمايز في المجموعة مثل أن يكون هناك رجل واحد في المجموعة أو امرأة واحدة.
وتستمر الجلسة العلاجية من ساعة إلى ساعتين، وتعقد مرة أو مرتين في الأسبوع وقد تدوم بعض المعالجات الجماعية لعدة أسابيع أو أشهر أو سنوات.
ولا يمكن في المجموعات المغلقة أن يضاف أعضاء جدد بعد بداية المعالجة، بخلاف المجموعات المفتوحة حيث يمكن قبول الأعضاء في أي وقت من سير المعالجة.
من الشروط التي يجب أن تكون موجودة في العنصر حتى يقبل في المجموعة هي أن يحضر العضو إلى المجموعة في الوقت المناسب دون تأخير.
وأن يكون أميناً فلا يتكلم خارج المجموعة عما يدور من أحاديث داخل المجموعة. وكذلك أن يكون صادقاً مع المجموعة في التعبير عما في نفسه من مشاعر وأفكار.
وليس من السهل أن يناقش الإنسان مشاكله وعواطفه أمام الآخرين وخاصة الغرباء ولكن هذا النوع من المعالجة يمتاز عن غيره بعدد من الميزات منها:
1 ـ يدرك المريض أنه ليس الوحيد في مشكلته هذه، حيث يجد الآخرين يشكون من القلق أو الاكتئاب أو الرهاب.
2 ـ التشجيع والدعم الذي يأتي من الأعضاء بعضهم لبعض.
3 ـ تقديم النصائح العملية من الأعضاء بعضهم لبعض حول أساليب حل مشكلة من المشكلات التي يعاني منها المريض.
4 ـ إن المعالجة الجماعية مهمة ومفيدة للمرضى الذين يعانون من صعوبات في التعبير عن عواطفهم ومشاعرهم بشكل خاص حيث تساعدهم المجموعة بالتشجيع على الحديث ومشاركة الآخرين، بدلاً من الجلوس الصامت غير المشارك. وهنا يأتي دور المعالج حيث يعطي كل فرد من أفراد المجموعة الفرصة المناسبة للتكلم والمناقشة.
5 ـ إن المجموعة التي يعاني أفرادها من الخجل أو عدم الثقة بنوعية علاقاتهم الإجتماعية يشكل هذا اللقاء الجماعي جواً طبيعياً أميناً ليجربوا عملياً بعض الوسائل والطرق للسلوك، من دون أن يخشوا التوبيخ والصدام.
إن دور الطبيب في كونه مديراً للمجموعة، وقد يقوم بالمشاركة كعضو في المجموعة، فيتحدث عن نفسه وعن مشاعره الخاصة بحسب تدريبه وأسلوبه في المعالجة.
وقد يحافظ معالج آخر على دورة كمدير للمجموعة، دون أن يسمح لنفسه بالتدخل إلا عندما يتطلب الأمر ذلك، تاركاً المجموعة تسير سيرها الطبيعي.

التحليل النفسي

يتم التحليل النفسي بأن يطلب الطبيب من المريض التمدد والإسترخاء على سرير العيادة.
ومن ثم يجلس الطبيب على كرسي إلى جانب المريض يستمع إلى كلام المريض، من دون أن يحاول توجيه حديث للمريض، حيث يتكلم المريض عن كل ما يخطر في ذهنه من أفكار وذكريات، دون أن يخفى أو يعدل شيئاً من هذه الأفكار والذكريات ويقوم دور المعالج بتفسير كلام المريض بين الحين والآخر محاولاً فهم دلالة كلامه، وعلاقة هذا الكلام من غير أن يشعر المريض، ومحاولاً ربط هذا بالأحداث التي يمر بها في حياته من مشكلات وصعوبات.
وقد تستمر هذه المعالجة لسنوات، حيث يكرر المريض نفس الأفكار ويكرر المعالج تفسير هذه الأفكار ودلالاتها.
وهذا التحليل النفسي يحتوي على سلبيات وتتمثل في الوقت الطويل الذي تستغرقه المعالجة، حيث تعقد أربع أو خمس جلسات في الأسبوع ولعدة سنوات ومن أجل تفادي هذه السلبية، هناك من يقوم باستعمال المعالجة النفسية القصيرة الأمد وذلك من خلال عقد جلسة أسبوعية لمدة 30ـ45 دقيقة وعلى مدى خمسة عشر أسبوعاً.
حيث يقوم الطبيب بدور أكثر إيجابية وفعالية، وذلك بتوجيه كلام المريض إلى المواضيع التي يرى المعالج أهميتها. وتحدد مسبقاً الجوانب الأساسية المطلوب تغييرها في حياة المريض في هذا النوع من المعالجة القصيرة الأمد.

المعالجة بالتنويم (الإيحاء)

إن العنصر المهم في المعالجة بالإيحاء هو في أن المريض يكون في حالة بين النوم واليقظة الكاملة. وتفيد المعالجة بالتنويم أو الإيحاء في معالجة بعض الإضطرابات العاطفية والعصبية.
وإذا أراد الإنسان أن يفهم هذه الحالة وبشكل دقيق فبإمكانه أن يتصور أنه في حالة عاطفية معينة، أو في حالة من أحلام اليقظة، حيث أنه لم يعد بشكل واع ينتبه للبيئة من حوله.
وهناك نوعان من المعالجة بالإيحاء.
الطريقة الأولى تتمثل في تدريب المريض على الإسترخاء الشديد، وبهذه الطريقة أصبح بالإمكان للمريض أن يتذكر ويستدعي عواطف وتجارب مرَّ بها في حياته لم يكن قادراً على استحضارها في ذهنه لو لم يكن في حالة الإسترخاء هذه.
وتتمثل الطريقة الثانية في أن يكون المريض تحت التنويم حيث أنه يكون في حالة أكثر قابلية للإقتراحات ودون ممانعة.
وفي هذه الإقتراحات ما من شأنه أن ينقص من قلقلة وخوفه، وأن يزيد من ثقته بنفسه.

المعالجة بالتشغيل

وتتمثل في مساعدة المريض على التأقلم والإستقلال في مختلف جوانب حياته من خلال عدد من الأنشطة والأعمال اليومية مثل، العناية بالنظافة الشخصية، والأعمال المنزلية، وبعض الأنشطة الإجتماعية والترفيهية. وقد تجري هذه المعالجات في القسم الذي يقيم فيه المريض في المستشفى حيث يتم تدريب المريض على الطبخ والتنظيف، وشراء الحاجات المنزلية. وهناك بعض الأطباء الذين يعملون خارج المستشفى، وذلك من خلال زيارة المريض في منزله، لمعرفة النواحي التي يحتاج فيها المريض إلى التدريب لكي يستطيع أن يعتمد على نفسه.
وقد تستعمل لإثارة الحوافز الإبداعية عند المريض بعض المهارات الفنية اليدوية مثل الرسم وصنع الفخار وغيرها.
وبالإمكان عقد جلسات حوارية، حول قضايا الحياة اليومية، وكل المهارات التي يتعلمها المريض وكل هذا يصب في مصلحة المريض في زيادة ثقته بنفسه.

المعالجة بالإسترخاء

إن الإسترخاء يمكن أن يستعمل كعلاج بمفرده كوسيلة للتكيف مع الأزمات والصعاب الحياتية، ويستعمل الإسترخاء أحياناً بالإضافة إلى المعالجة الأخرى. ويهدف الإسترخاء إلى مزيج من تخفيف التوتر العضلي وإيجاد حالة من راحة في الذهن وصفاء.
ويتم الإسترخاء عادة بالتركيز في ذهن الإنسان على صورة ذهنية أو كلمة أو عبارة معينة وهو ما يسمى بالتأمل.

يالله وينكم اعضاء المنتدى ولالاقيتو الموضوع طويل ماحبين تقرونه خلاص ع كيفكم
شكرا ويعطيك العافية
العفو اخويــــ
التصنيفات
الرعاية الاجتماعية و النفسية

علاقة رسومات الطفل بحالته النفسية

يؤثر الطلاق تأثيرا سلبيا على جوانب عديدة من أبعاد شخصية الفرد .. لاسيما في مرحلة الطفولـة ، ويظهر ذلك واضحا من تصرفاته ،ورسومه كما يعبر عنها ..

* إن الإجابة الشافية عن علاقة رسوم الطفل بحالته النفسية بعد انفصال الوالدين تتطلب دراسة الموضوع في رسالة علمية لعينة ممثلة مقارنة بأطفال متوافقين في علاقة مع والديهم مما يتطلب وجود اختبارات وتثبيت متغيرات عديدة .. لذا فإن التعليق سيكون مبتورا فيه تشويش وهذا يعكس صراع مكبوت – من المفسر لموضوع الرسم – أي الرسمـة لبعض الأفكار المحذوفة أو المشوهة كرسم الجنود الذين بترت سيقانهم في الحرب أو من يرسـم البحر بلون أسود لغرق الأب أو ألام فيـه .. وجد أن الأطفال الذين يواجهون مواقف صعبة ،ويتحاشونها ينزعون إلى رسم مناظر طبيعيـة ، ويغلب أن يرسموا الحيوانات هربا من علاقات أسريـة متوترة ، والطفل المنخفض في قدراته العقلية يلجأ إلى رسم الموضوعات البسيطة ، والأكثر انخفاضا يميل إلى التدوير في رسمه حتى لو نقلا لما أمامه !!

* وفي العيادة النفسيـة توجد أنواع من الاختبارات يقوم الأخصائي النفسي بأجرائها ضمن أساليب الرسم الإسقاطى .. ( اختبار ماكوفـر رسم الشخص ) ( رسم حيوان وذكر قصـة عنه ) ( رسم عائلة ) ( تكميلالرسم ) ( رسم المنزل ،والشجرة ، والشخص ) .. والرسوم الاسقاطية تناسب الطفل لأنها أسلوب غير لفظي ووسيلة للاتصال ببيئته ، وللطفل الخجول ومن يعاني البكم الاختياري ،وصعوبات في القراءة ، ومن تفكيرهم حسي بشكل عام ويمكن إعطاء تصور مختصر في النقاط التالية :

1-ليس هناك طريقة واحدة ومحدده لتحليل وتفسير الرسوم ودلالتها إلا من خلال التعامل معها في إطار المعلومات التي يستمدها الفاحص أثناء دراسة حالة الطفل المفحوص لا نرسم الطفل للشكل الإنساني عائد لكونه مألوف لدية ،وسلوك أثناء قيامـه بالرسم له دلالته لأنه استجابة لحالته النفسية بشكل عام .

2-يوجد اتجاه ينفي تحليل وتفسير الرسم أحدهما يتخذ منه أداة لمعرفة المستوى المعرفي للطفل كاختبار رسم الرجل " لجود انف " الذي اثبت فكرته على مسلمة منطقها أن الطفل يرسم ما يعرفه.. وكلما رسم الطفل أجزاء أكثر وتفاصيل أدق حصل على درجة أعلى في الذكاء كما تؤكد ذلك جميع الدراسات التي أجريت.. أما الاتجاه الثاني فقائم على الرجوع في تفسير الرسم وفقا للنظرية الاسقاطية للرسم القائمة على الحتمية النفسيـة ، وأثر الدوافع اللاشعورية حيث يكون التركيز على معرفة الأبعاد المختلفة لشخصية المفحوص كتوافقه النفسي ، ومفهومه عن ذاته وتقديره لها ، واتجاهاته نحو أسرته ومدرسته وتعبيره عن أفكاره وانفعالاته ، وتلك الاتجاهين يحكمان رسم الطفل " المعرفي ، و الانفعالي " والذي يأخذ دوره في صياغة الشكل المرسوم لذا فإن الدرجة المرتفعة في اختبار رسم الرجل ( اختبار جود نف ) مثلا في الذكاء قد لا تشير إلى ذكاء مرتفع بقدر ما تدل على سوء توافق أكثر من تأخر معرفي وهذا الافتراض يتضح صدقة أو نفيه في إطار كم المعلومات المستمدة في ضوء دراسـة الحالة لرسم الطفل ،وتفهم جميع أبعاد علاقته مع ذاته والبيئة التي يتعايش فيها . 3-رسم الطفل لا يخلو من الغموض ، والصعوبة رغم تلقائية لذا فإن الملاحظات التي يدونها الفاحص عن سلوكه أثناء الرسم لها دلالتها إذا ربطت بالتعليقات والتساؤلات عن الرسم بعد انتهاء الطفل من الرسم.. لأن المؤثرات في اختبار الرسم غير محددة تقريبا تحديدا كمياً كما في اختبارات الذكاء الأخرى كمقياس وكسلر ، وبينيـة للذكاء .. لذا لا يعتمد على الدرجة التي يحصل عليها المفحوص في الرسم مستقلـة عن الاختبارات الأساسية للذكاء4-إذا كان الطفل طبيعيا في ذكائه فان مشاكله ، واضطراباته ، وعدم توافقه إذا استبعدت العوامل العضوية تعود بشكل عام إلى أسرته أو مدرسته أوكليهما معا كل يغذي الآخر … وهذا يتطلب التعامل مع الطفل داخل دائرة الأسرة، والمدرسـة من زوايا عــدة أهمها تعديل ، وتغيير في اتجاهات ، ومعتقدات العلاقـة التي تحكم الوالدين مع طفلهما .. مع منح الأبوين أو المعلمين الأساليبالتربويةالبديلة5-إن القصص التي يذكرها الأطفال ، والتعليقات التي يضيفونها على رسومهم ذات دلالة وفائدة في تحليل وتفسير انفعالات الطفل ومشكلاته التي تدعم استنتاجات الفاحص ضمن المعلومات التي جمعت أثناء إجراء الاختبار والجلسات العلاجية .. إضافة إلى الحقائق والأعراض التي يذكرها الوالدين أو أحدهما أو يلاحظها الفاحص .. لأن الطفل يعبر وفقا لمبدأ " التقمص " للشكل الذي يرسـمه المشابه له في النوع .

حلوة المعاني —————- لك عظيم الشكر والتقدير على هذا الموضوع الحيوي والحساس ، كم هو مفيد جدا للأبوين والمعلمين والمعلمات وحتى المختصين في الدراسات النفسية 000تقبلي أرق معاني الود وأزكى عبير الورد 0
مشكوووورة حلوتي
تسلمين لي
الشارقة
مشكرة موضوعك رررررررعه
موضوع رائع أختى حلوة المعانى
الله يبارك لك———————- يااستاذ فعلا للرسومات تعكس حالة الطفل وانا استنتجت هذا من خلال عملي
التصنيفات
الرعاية الاجتماعية و النفسية

أهمية تعاون الأهل مع المرشد الطلابي

<div tag="7|80|” >أهمية تعاون الأهل مع المرشد الطلابي
تعاني أسرة الطالب أو الطالبة مشكلات عديدة في تكيفها مع المدرسة ، وعادة الأسرة تعالج مثل هذه المواقف بالحزم أو القسوة وأحيانا بالإهمال ،والتدليل الزائد ويعاني المرشد الطلابي والمرشدة الطلابية في المدرسة من عدم تعاون الأسرة معهما فيما يحقق مصلحة الطالب أو الطالبة ، مما يفاقم هذه المشكلة ، ويؤدي إلى رسوب الطالب وتسربه من المدرسة ، فتحمل الأسرة عادة المدرسة فشل الطالب ،وتسربه من المدرسة ولكي تكون علاقة المرشد بولي أمر الطالب مثمرة يجب أن تسود الثقة بينهما ، ومتى ما انعدمت هذه الثقة بين المرشد وولي أمر الطالب تفاقمت المشكلات المدرسية ، وصارت المدرسة عاجزة عن أداء رسالتها التربوية ، وأصبح دور المرشد في المدرسة ضعيفا ، وكثرت المنازعات بين أولياء أمو ر الطلاب والإدارة المدرسية بسبب فقدان الثقة بينهم 0ولكي نحسن هذه العلاقة بين المرشد الطلابي وولي أمر الطالب ، يجب أن يكسب المرشد ثقة ولي أمرا الطالب وتكسب المرشدة الطلابية ثقة أم الطالبة ، وبدون وجود هذه الثقة تصل المشكلات المدرسية إلى طريق مسدود ونخسر أغلى ما نملك أولادنا وبناتنا ، كما أنه يجب أن يتسم المرشد والمرشدة بسمات التربوي الناجح كالابتسامة ، وعدم التهجم على الأب أو الأم عند زيارتهما للمدرسة ، كما أن على المرشد والمرشدة أن يحصلا على دورة في التواصل الجيد لأن المرشد والمرشدة يتعاملان مع نوعيات مختلفة من الآباء والأمهات فيهم المثقف والمتعلم وفيهم الجاهل ،والأمي وفيهم من هو بحاجة إلى مساعدة نفسية ، وأحيانا تصر إدارة المدرسة على حضور ولي أمر الطالب لوجود إشكالات حول سلوك الطالب وتفاجأ الإدارة أن ولي أمر الطالب بحاجة لمن يساعده هو ليس ابنه ، وصار ينطبق عليه المثل العامي ( بغيتك يامعين تعين واثرك يامعين تبي تعان )0
الواقع أن هناك ضبابية بين المدرسة والمنزل ، هذه الضبابية لو استمرت فليست في صالح الطالب أوالطالبة ، وتكمن هذه الضبابية في اتهام المدرسة بالتقصير ، وعدم وجودا لثقة بمن يعمل داخل المدرسة ، وأعتقد أنه بالتفاهم وبتكرار زيارة ولي أمر الطالب للمدرسة ، والانسجام بين الأب وجميع العاملين بالمدرسة بما فيهم المرشد الطلابي سوف تزول هذه الضبابية ، وتسود الثقة بين الأسرة والمدرسة ، وتكون النتيجة في صالح الطالب والطالبة وتخف المشكلات السلوكية بالمدرسة ، المشكلة التي يواجهها أكثر المرشدين والمرشدات أنهم يعرفون أن الخلل في تدهور حياة الطالب أو الطالبة يكون مصدره أسرة الطالب أو الطالبة المفككة ، نتيجة التعامل السيئ بين أفرادها ، وعدم سيادة روح التفاهم والمحبة والعطف والحنان بين أفرادها ولكن ألأم أو الأب إذا قدر وحصل أن زارا المدرسة لايكشفان عن الأخطاء التي تمارس في المنزل لاعتقادهما بخصوصية هذه الأشياء وأن ليس لأحد الحق أن يطلع على خصوصيات الأسرة وشؤونها الخاصة، والمصدر الوحيد للحالة هو الطالب أو الطالبة ، أما المشكلة الأخرى أن الطالب أو الطالبة عندما يتحدثان عن مشكلتهما للمرشد الطلابي أو المرشدة الطلابية لاتجزم بصدق ما يقول أو تقول فأنت بحاجة أيها المرشد وأيتها المرشدة لمن يوثق لك هذه المعلومات التي حصلت عليها من الطالب أو الطالبة ولا أحد يفعل ذلك إلا أسرة الطالب أو الطالبة على اعتبار أن الأسرة ركن أساسي في علاج الحالة ، ولكن كيف للمرشد أو المرشدة أن يؤثرا في الأم أو الأب والمصارحة بينهم غير موجودة ؟، حينها تسير الحالة في حلقة مفرغة ، بسبب أن المعلومات التي تلقاها المرشد أو المرشدة ناقصة وغير موثقة من مصادر أخرى مثل الأب والأم ، والمشكلة الأخرى أن هناك معلومات لايعلم عنها إلا الأم أو الأب ولا يكون هناك كبير فائدة بالاتصال بجهات أخرى غيرهما كالعم أو العمة أو الخال أو الخالة أو الجد أو الجدة وغيرهم ومن هنا تعرقلت دراسة الحالة للطالب أو الطالبة ، لعدم الحصول على معلومات كافية ودقيقة عن الطالب المدروسة حالته أو الطالبة المدروسة حالتها ، وهذه مشكلة أكيدة يواجهها المرشدون والمرشدات في المدارس اليوم0 ، وكثيرا ما لاحظت نقص المعلومات في سجل دراسة الحالة لدى المرشد نتيجة من عدم تمكنه من الحصول على معلومات كافية من أسرة الطالب لصعوبة ذلك ومن هنا يصعب التشخيص والعلاج 0
أما المشكلة الأخرى التي يواجهها المرشد مع ولي أمر الطالب،أو أم الطالبة أن الأب يصب جام غضبه على ابنه أمام المرشد ، ويحمل ابنه الخطأ بكامله، مع أن الأب نفسه قد يكون السبب الحقيقي وراء انحراف ابنه واضطراب سلوكه ،يقول الدكتور /سبوك في كتابه مشاكل الآباء مع الأبناء ، إنه كلما حسن سلوك الابن ازدادت محبة والده له وكلماساءسلوك الابن نقصت محبة أبيه له، فالأب الذي يرى ابنه يسلك سلوكا سيئا يرى كأن بينه وبين ابنه سحابة تحجب نور الشمس عنه وبالتالي تحجب محبة الأب لابنه ، والأب الذي يرى ابنه مستقيما صالحا يسير في الخط الذي رسمه له يرى الشمس أمامه بكل وضوح لايحجبها عنه حاجب بل يحس بالراحة النفسية وبالدفء العاطفي لابنه المطيع البار فهو يفاخر به في المجالس ويتحدث عنه في كل مكان بل يحس الأب أن ابنه رفع رأسه بين الناس لأنه نتاج تربيته السليمة ، والله الموفق 000

موضوعات مميزة أخي إبراهيم
جزاك الله خيراً
مع تحياتي
أخي الكريم / معتز غباشي —————— سلمه الله —-كم أنا سعيد بتشريفك متصفحي الله يعطيك العافية 00
الله يعطيك العافيه
التصنيفات
الرعاية الاجتماعية و النفسية

مشكلة تبادل الألفاظ السيئة بين طالبات المرحلة الابتدائية

أعزائي أعاني في مدرستي من مشكلة تبادل الألفاظ السيئة
بين الطالبات . لقد جربت وسائل النصح والارشاد ولكن للأسف
اريد برنامج تربوي لهذه الفئة .
ساعدوني .

أختي راقبي الطلاب وابحثي حتى تتعرفي الطالب القيادي بينهم
يجب ان يكون ممن يتلفظون بهذه الالفاظ

خذي هذا الطالب

أخبريه انه يوجد في الصف طلاب يتلفظون بألفاظ سيئة
تجاهلي قيامه بهذا التصرف …هو لن يعترف ..
وانت انسي انك سمعتي منه الفاظ سابقاً
اطلبي منه المساعدة ….اخبريه ان الطالب القيادي يحبه الجميع
اهم شيء ان يكون مهذب بألفاظه وتصرفاته
اعطيه كراسة اكتبي عليها اسماء الطلاب
واطلبي منه ان يضع اشارة على من يتلفظ بهذه الالفاظ
قدمي جائزة تحفيزية للطالب الذي لم يتلفظ
وضعي في مكان ظاهر للجميع لوحة كبيرة واكتبي فيها اسم هذا الطالب

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة النبض الصادق الشارقة

أعزائي أعاني في مدرستي من مشكلة تبادل الألفاظ السيئة
بين الطالبات . لقد جربت وسائل النصح والارشاد ولكن للأسف
اريد برنامج تربوي لهذه الفئة .
ساعدوني .

الأخت الفاضلة النبض الصادق
ربما لم تذكري المرحلة السنية للطالبات
ولكن على كل حال الألفاظ السيئة الأن
أصبحت ظاهرة معتادة في بعض المدارس
التي ينتمي طلابها أو الطالبات بها إلى مناطق سكنية متجانسة
وعلاج هذه الظاهرة يكمن في ترسيخ عدد من القيم التربوية بين الطالبات عن طريق
برنامج معد لهذا الغرض ليس بالمحاضرات والندوات ولكن بتوعية الأمهات والأباء
وتوزيع عدد من النشرات،وتنفيذ بعض الاسكتشات التمثيلية لطالبة تقول ألفاظ خارجة ويكرهها المجتمع المدرسي مع وضع شخصية الناصح الأمين لهذه الشخصية الشاذة عن مجتمعنا،الطالبات أو الطلاب إذا شعروا بالإحراج حيال المواقف الممثلة أمامهم لن يعيدوا الألفاظ،
والمهم جداً أن يتكاتف المجتمع المدرسي على محاربة الظاهرة ، كأن تقوم كل معلمة وعلى مدار أسبوع بتخصيص خمس دقائق من حصتها للتحدث عن مساوئ من يتحدث بألفاظ بذيئة وتوجيهه بأن القول الحسن صدقات وباب لمحبة الناس
ربنا يوفقك أختي الفاضلة النبض الصادق
مع تحياتي وتقديري

شكرا عالموضوع
اختي أم اللين واخي الرائع معتز الغباشي واختي فيلسوفه
اشكر مروركم العطر . وجزاكم الله عنا خير الجزاء
نعم الحظ انا كوني اعمل معلمه هذه الظاهره ولكن لاسف ارى هذا الشي يصدر من بعض المعلمين ايضا وابقى في حيره مع اني اوجه هذا التصرف ان الطالب قدوته المعلم فكيف
التصنيفات
الرعاية الاجتماعية و النفسية

مشكلات تربوية وسلوكية

الطفل المخرب
يشكو كثير من الآباء والأمهات من تخريب أولادهم كل ما تصل إليه أيديهم من الأشياء والأدوات ، فيكثرون عليهم من اللوم والتأنيب ويعاقبونهم بأنواع الجزاء المختلفة دون أن يجدوا لذلك فائدة مما يزيد غضبهم وقلقهم .

فتعالوا معي لنعرف ما هي أسباب التخريب ؟
للتخريب أسباب منها :-

1) للطفل غرائز تدفعه للعمل والحركة والبحث عن أسرار الأشياء ، من هذه الغرائز غريزة حب الاستطلاع وغريزة التخريب والبناء ، وهذه الغرائز من نعم الله تعالى ، وضعها في الأطفال ، فيجهل كثير من الآباء فهم سرها ومغزاها .

إن الولد الذي يعثر على ساعة أبيه ويسمع دقاتها ، تشتاق نفسه إلى معرفة أسرارها الداخلية مدفوعاً بغريزة حب الاستطلاع فيأخذ في فكها وتركيبها ليتعلم .

يثور الأب على ساعته ، وحق له أن يثور على هذه الساعة ، فيأخذ في عقاب الطفل ، فيتألم لما ناله من جزاء يرى أنه لا يستحقه ، لأنه إنما كان يقصد بعمله من تفكيك الساعة الوقوف على أسرارها .

فما هو الحل العملي الطبيعي في هذه الحال ؟

الحل أن يقدم الآباء والأمهات لأبنائهم وبناتهم على الدوام أدوات رخيصة يمكن فكها وتركيبها ليشبعوا غريزتهم دون أذى ، كما يحسن أن يخصصوا لأطفالهم غرفة خاصة أو مكاناً خاصاً ليقوموا في عمل ما يشاءون دون أن يفسدوا أغراض المنزل .

إن الآباء والأمهات لو فعلوا ذلك لاستفادوا فوائد كثرة منها : يحفظون أدوات الدار سليمة ، ويشجعون أولادهم على البحث والملاحظة والاختراع .

أما إذا هم اقتصروا على عقاب الطفل ومنعه من اللعب بالأشياء ، فإنهم يقلبون البيت إلى جحيم ، ويقتلون في الطفل الغرائز المفيدة التي تجعل منه مخترعاً ومفكراً ، وقد يحدثون فيه الكبت وهو يؤدي إلى كثير من الأمراض العصبية المختلفة هذا ولابد من الإشارة قبل الانتهاء من هذا البحث ، إلى أن أحسن الألعاب ليس أغلاها ثمناً ، وهي ذات ( الزنبرك ) بل الذي يمكن تفكيكه وتركيبه بسهولة مثل عدة قطع خشبية مختلفة الأحجام والأشكال وملونة يبني بها الطفل ما يريد ، خيراً بكثير من الألعاب الثمينة التي لا تتطلب من الطفل إلا النظر أو العمل القليل فقط .

2) قد يصادف أن كثيراً من الأطفال يخربون الأشياء دون فائدة ولا غاية ، وهذا صحيح ، وعملهم هذا ليس ناشئاً من غرائز حب الاستطلاع والفك والبناء ، إنما هو يعود إلى أسباب نفسية ناجمة عن الغيرة والغضب والحسد
3) وهناك حالات قليلة نجدها عند بعض الأطفال الذين يخربون ويهدمون كثيراً مما يصل إلى أيديهم من أدوات المنزل دون أن يكون ذلك لحب الاستطلاع ، أو نتيجة الغيرة أو الحسد .

وهذه الحال تعود إلى أسباب لا شعورية بحاجة إلى طبيب نفساني لمعالجتها تعود إلى أمور مكبوتة منذ الصغر .
فنسأل الله العظيم رب العرش الكريم أن يهدي أولادنا ويلهمنا الصبر علي تربيتهم ويجعلهم أعمالاً صالحةً لنا بعد موتنا… آمين _________________

الله يبارك في اولادنا ويهديهم ويعطيك العافيه ابصراحه مواضيعك قيمه
سعدت بمروركم الكريم فجزاك الله خيرا .. ونفعني الله وإيكم بما فيه من الخير والصلاح في الدنيا والاخرة …
التصنيفات
الرعاية الاجتماعية و النفسية

نصائح لإبنك الخجول

فيما يلي بعض الملاحظات التي تفيد الأهل والمهتمين في مساعدتهم للطفل الخجول المنكمش في المواقف الاجتماعية :

1 – إن بعض التوتر والارتباك في المواقف الاجتماعية هو أمر طبيعي عند كثير من الأطفال .. لا تضخم المشكلة .. فالطفل يحتاج لبعض الوقت ليفهم ما يجري حوله وبعض الأمور التي يعتبرها الكبار عادية تكون غير ذلك في عقل الطفل .

2 – حاول تفهم مشاعر الطفل وأفكاره وقلقه إذا طالت فترة الخجل أو الانكماش التي يمر بها .. راجع درجة التوتر في المنزل أو المدرسة ودرجة الاهتمام والرعاية والتشجيع التي تقدم له . وحاول تعديل الأمور السلبية قدر الإمكان .

3 – تجنب دائماً إطلاق التسميات والأوصاف غير المفيدة مثل : خجول ، خواف ، ضعيف …. وغير ذلك .

-4 شجع مختلف الهوايات عند الطفل .. بما فيها الرياضة والفنون والقدرات اللفظية وغير ذلك.

-5 تأكد من إعداد الفرص الملائمة للتمرين والتدريب على مواجهة المواقف الاجتماعية والتعامل مع الأطفال الآخرين والكبار .. ومشاركة الطفل في ذلك .واستعمل ما تعرفه من أساليب لتخفيف توتر الطفل خلال هذه المواجهة كالحلوى أو اللعب أو التشجيع اللفظي ويمكنك المشاركة في الموقف والبقاء مع الطفل فترة إلى أن يخف التوتر

6 – أن نوفر للطفل مزيداً من فرص التدريب في المنزل وغيره . . عشرة دقائق يومياً أو خمسة تتطلب منه أن يتحدث عن موضوع ما أو أن يتلو قصة أو غيرها أمام الأهل أو غيرهم .. تقبل أداءه ولا تكثر من الملاحظات في المراحل الأولى من هذه التمارين .

7 – أن نتجنب عقاب الطفل وإهانته أمام الآخرين قدر الإمكان .

8 – أن يترك للطفل بعض الحرية في اكتشاف ما حوله بنفسه وهو يتعلم من الخطأ والتجربة ومن الإرشادات .. تقبل بعض الأخطاء ولا تكن خيالياً تريد الكمال التام.

9 – أن يفهم الطفل أن الوالدين عوناً له وموجودين عند الحاجة و ذلك عند مواجهته لموقف اجتماعي صعب .

لا تبخل في تشجيع الطفل ومكافأته على سلوكه الاجتماعي الجيد ، وإجعل المكافآت مباشرة وغير بعيدة زمنياً .. لأن الطفل لا يفهم الزمن كما يفهمه الكبار .

الله يجزيك يا اخ صلاح
يسلمو د.صلاح
لا تحرمنا من جديدك
بالانتظار
التصنيفات
الرعاية الاجتماعية و النفسية

شو الاغراض اللي لازم أشتريها من المكتبه؟؟ أنا أخصائيه جديده

السلام عليكم والرحمه
أنا متعينه جديده وما اعرف شو اشتري لمكتبي في المدرسه ..
هل في أغراض معينه لازم اشتريها ؟؟ أنا اشوف المعلمات يسيرون المكتبه ويشترون ولكن هذيل معلمات يدرسون أما انا اخصائيه شو اشتري .؟؟؟؟؟؟؟؟
هلا والله بالأخصائية الجديدة

مرحبتين فيج ويانا في مجتمع الاخصائيات

بالنسبة لموضوعج كل اللي عليج
اسوينه إنه تروحين المدرسة وإن شاء الله ما يقصرون وياج
يكفي إنج دخلتي موقع المنطقة وشاركتي ،هذا شي طيب

بس بصراحة في أول أيام دوامج تحتاجين تجمعين أفكارج وكيف بتنضمين شغلج ومكتبج
فلا تفكرين من الحين شو تشترين
وموفقة إن شاء الله في عملج
ونشوفج في اجتماعاتنا إن شاء الله

التصنيفات
الرعاية الاجتماعية و النفسية

كيف تعيش هادىء الأعصاب؟

أقدم لكم بعض الأفكار الرائعة .. و النصائح الجيدة

1 ـ تجنب التفكير المستمر والعمل المتواصل طول النهار والليل
2 ـ عليك أن تخلد إلى الراحة من أعمالك ومشاغلك كلما سنحت لك الفرصة
3 ـ آلام الرأس والصداع كثيراً ما تكون إنذاراً لك، يجب عليك من بعده أن تبطئ خطاك بعض الشيء وأنت سائر في موكب الحياة وتعطي جسمك حقه من الراحة.
4 ـ إذا كنت تستيقظ متعباً، فالسبب الأول لذلك غالباً إنك تذهب إلى الفراش في ساعة متأخرة، وينبغي أن تعوّد نفسك على النوم المبكر.
5 ـ سرعة غضبك دليل على أنك تبذل مجهوداً أكثر مما ينبغي، أو أنك تبذل مجهوداً أكثر، أو أنك كسول أكثر مما ينبغي، وعليك أن تعتدل حتى لا يؤدي اضطراب أعصابك إلى اضطراب جهازك الهضمي
6 ـ القلق شبح مفزع يمكن إبعاده بالتدريب على الهدوء والتفكير المنطقي روض نفسك على أن تعيش ليومك الذي أنت فيه وحده
7 ـ إذا وجدت صعوبة في تركيز فكرك ففي إمكانك التغلب على ذلك بالتدرب على هذا التركيز .. حدد لنفسك أهدافاً وضاحة محددة في الحياة ..
8 ـ ترجع أكثر حالات الإرق إلى العجز عن إبعاد مشاكل العمل عند التأهب للنوم، علاجاً لهذه الحالة ينبغي أن ينظم المرء أعماله بحيث يؤدي أشقها في ساعات الصباح التي يكون الجسم فيها في ذروة نشاطه

نصائح ثمينة .. قبل بداية العام الدراسي الشارقة

جزاك الله خيرا أختي الغالية

موضوع رائع

أتى في الوقت المناسب

سلمت يمناكِ أخيتي

تسلمين الغاليه ع الموضوع المفيد وااااااايد بالنسبه لي
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عفراء الشارقة
نصائح ثمينة .. قبل بداية العام الدراسي الشارقة

جزاك الله خيرا أختي الغالية

الشارقة

جزاك الله كل خير
على نصائح الجميله
بس كيف ننظم وقتنا وأحنا أمهات وزوجات ومدرسات ومسؤلات عن بيت
جزاك الله ألف خير وجعله الله في ميزان حسناتك

وأنت فعلا طيبة القلب عندما فكرت فينا واخترت موضوع مهم ..

تسلمين مرة ثانية.. أختكم/ نوارة المنتدى

بسم الله الرحمن الرحيم …

أخيتي الفاضله : أطيب قلب …

ضربتِ على الوتر الحساس …

شكراً لكِ على هذه النصائح غالية الأثمان و لعلي أستفدي بها إن شاء الله …

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة غنوه الشارقة
جزاك الله كل خير
على نصائح الجميله
بس كيف ننظم وقتنا وأحنا أمهات وزوجات ومدرسات ومسؤلات عن بيت

اللي يبغي الصلاه ما تفوته ..

واللي تبغي تشد الهمه اكيد بتتفوق ..

تنظيم الوقت لا يحتاج شيء كبير ..

لكنه يعتمد على الشخص نفسه ..

فإن كنتي خاليه من اي همه فمن الطبيعي لن تستطيعي ان تنظمي وقتك

اعتقد ان اغلب الموجودين هنا متزوجون ومسؤولون ..

خذي الخبره منهم ومنهن إن كنتي قليلة الخبرة

فلا شك ان ذلك سيعدل من نظامك

صدقت يا أختي أطيب قلب صداع الرأس و ما أدراك ما صداع الرأس الابتعاد عن التفكير و المشاكل هم الأفضل …فدرهم وقاية خير من قنطار علاج

الشارقة

شكرا للجميع على التواصل الطيب

واتمني الإستفاده للجميع

تحياتي

تسلمين الغاليه ع الموضوع المفيد وااااااايد
الشارقة
تسلم الايادي
مشكوورة اختي والله يعطيج العافية

تواصل رائع من الجميع

شكرا

تحياتي

(الذين آمنو وتطمئن قلوبهم … ألا بذكر الله تطمئن القلوب) ألا بذكر الله تطمئن القلوب .. الابذكر الله تطمئن القلوب………..( وليس الشديد بالصرعة وانما الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب)… فلا تغضب … واذا مسك من الشيطان نزغ … فاستعذ بالله من الشيطان الرجيم… انه ليس له سلطان على الذين آمنوا وعلى ربهم يتوكلون .. انما سلطانه على الذين يتولونه وهم به مشركون…..
جزاك الله ألف خير .. وجعله الله في ميزان حسناتج …
الشارقة

شكرا على التواصل الطيب
أتمني الإستفاده للجميع
دعواتكم الطيبه
تحياتي

الشارقة

الف شكر لكي
تسلمين استاذتي الغالية
نصائح ثمينة ………………….. شكرا لك
الشارقة
جزاك الله خير الجزاء على هذه النصائح
صراحة بهالحياة ما في شي اسمه هادئ الأعصاب
بس موضوع كتير حلو
شكراااا
شكرا ليك يا غالية على هذه النصائح الثمينة و المفيدة
القلق شبح مفزع ==> وهذا اللي اعاني منه وايد

تسلميين خيتي الغالية على النصااائح .. ولاهنتي ..

التصنيفات
الرعاية الاجتماعية و النفسية

من هو المرشد الطلابي ؟؟؟

السلام عليكم و رحمة الله ..

لدي سؤال بخصوص المرشد الطلابي و طبيعة عمله .. و هل هو نفسه الاخصائي الاجتماعي؟؟

حيث اني تقدمت لمقابلة اخصائية اجتماعية حسب تخصصي و لله الحمد اجتزت المقابلة بنجاح
بفضل الله و مساعدة بعض الاخوان في المنتدى ..
لكن تم اخباري بأنه سيتم تعييني كمرشدة طلابية ..

فأرغب منكم تنويري بطبيعة المهنة و لو بشكل مختصر .. و هل المرشد الطلابي مستقر في مدرسة
معينة ام انه مثل الاخصائي النفسي مسؤول عن اكثر من مدرسة؟؟

انتظر ردودكم القيمة … و لكم كل الشكر و التقدير ..

لم اتوقع عدم التجاوب الشارقة
<div tag="2|80|” >أختي الكريمة / أم غلا ——————————سلمها الله —–أشكرك على إهتمامك بعمل المرشد الطلابي أو المرشدة الطلابية في المدرسة والمرشد الطلابي هو: شخص متخصص في الدراسات النفسية والاجتماعية هو حاصل على شهادة البيكالريوس في علم النفس أو الخدمة الاجتماعبة ومدرب على فنيات الإرشاد مثل مهارة دراسة الحالة والمقابلة الإرشادية وتطبيق وتحليل الإختبارات النفسية وكتابة التقارير النفسية وإجراء البحوث التربوية ولديه القدرة على إدارة الحوار والتواصل مع الطلاب أو الطالبات ، كما يجب أن يكون لديه المهارة في إدارة جلسات الإرشاد الجمعي أو الجماعي ، كما يجب أن يحصل على دورة في الحاسب الآلي ليستخدم الحاسب في العملية الإرشادية ، ولمزيد من المعلومات عن عمل المرشد الطلابي في المدرسة يمكنك الرجوع إلى دليل المرشد الطلابي الذي تصدره الإدارة العامة للتوجيه والإرشاد بوزارة التربية والتعليم بالمملكة العربية السعودية ، أما المرشد أوالمرشد فهما من أعضاء الأسرة المدرسية ويعملان طوال اليوم الدراسي مثلهما مثل المعلم أو المعلمة 00 وأي سؤال فيما له علاقة بالإرشاد فأنا على إستعداد والله يحفظك 0

مشكور او ماقصرت ادعيلي انا بعد امقدمه على هل تخصص او يارب انقبل او اني استفاديت من هذا الشي الي قلته في مجال المرشد الطلابي
____الي الاخت ام غلا ارجوان تحصل الفايدة من الموضوع
____________________________________
بعض الصفات الهامة للمرشد الناجح :
** يركز المرشد الطلابي على الجوانب المهمة في بناء شخصية الطالب، ويتصدى لكل ما يهزها أو يصدعها.
** يكون قدوة حسنة ويتوخى الأسلوب الناجع في غرس قيم واتجاهات مقبولة دينياً واجتماعيا في نفوس التلاميذ .
** يتحلى بالصبر والدبلوماسية في العلاقات فيرضي جميع الأطراف ذات العلاقة من الإداريين والمدرسين والفنيين والكتبة والطلبة، ويحترم كبار السن من العاملين وأولياء الأمور .
** ناضج انفعاليا يتحكم في انفعالاته ويوظفها لخدمة الهدف الإرشادي ، ولا يتهور ولا يتعجل تشخيص الحالات ، ويتجرد من ذاته فلا يغضب أحداً ، ولا يسقط ما بداخله على الآخرين .
** يحسن الظن بالناس، ويحسن الإصغاء والاستماع إلى المسترشدين، ويتمتع باللباقة والخلق الحسن والتلقائية والوضوح في الشخصية، والقدرة على كتم الأسرار، مع احترامه لذاته، ولذوات الآخرين .
** لا يحمل العصا ولا يشارك في أي عملية تتعلق بالعقاب (على مشهد أو مسمع أو علم من الطلاب) لأنه ليس جلاداً ولا يمثل رمزاً للسلطة المدرسية، لكن له نظرته العلمية التخصصية في مسألة العقاب البدني أو المعنوي، وإذا كان لامناص من ذلك فليكن مناسباً لحجم المشكلة (السلوك)، كعلاج سلوكي، شريطة ألا يباشر التنفيذ بل يتنحى عن أنظار الطلاب حيثما تتولى هذه العملية إدارة المدرسة فقط في الإطار التربوي المقنن، ومشاركة المرشد الطلابي في مسألة العقاب تأتي من زاوية واحدة وهي أن يساهم في مسألة التخطيط مع اللجنة الخاصة بذلك بعيداً عن دراية التلاميذ لوضع وإقرار العقاب المدروس المناسب، أما أن يباشر العقاب بنفسه بشكل تنفيذي فهذا ليس من أخلاقيات مهنة الإرشاد، وإذا ما أقدم على ذلك فسيهدم حتماً ما بنى الطلاب حوله من ثقة، وسيفشل في النهاية لا محالة، كما أن دور المرشد في مسألة العقاب يتجلى في مساعدة الطالب في عملية الاقتناع(بعد التنفيذ) بأن ما قام به من سلوك، هو سلوك غير مرغوب، ويساعد الطالب في تقبل ذلك العقاب كشيء يستحقه .
** يراعي الفروق الفردية بين الطلاب، ويحصر الحالات الفردية، والسلوكيات الجماعية، ويجري اللازم حيالها .
** يعرض على زملائه المدرسين الطرق التربوية المناسبة في التعامل مع مشكلات التلاميذ دون أن يفرض نفسه عليهم ، لأن من نهجه أن يعرض ولا يفرض، وأن يطرح ولا يستعرض، وليس من خصائص مهنته أن يتقمص الشخصية الإدارية أو أن يحقق هوىً في نفسه أو مأرب شخصي.
** يتمتع باللباقة والذكاء الاجتماعي فهو لماح، مستقرئ، متفرس، ينتهز الفرص المواتية لتوصيل رسالته التربوية دون شطط .
** يحترم إدارة المدرسة ويضع أفرادها في المنزلة اللائقة بهم، ويشارك في النواحي التخطيطية المتعلقة بالجوانب التوجيهية والإرشادية والنشاطية ويوظف خبرته التربوية فيما يخدم نمو التلاميذ ومواجهة حاجاتهم ومتطلبات نموهم وحل مشكلاتهم .
** يتحسس مشكلات التلاميذ عن كثب ويقف على صعوبات التعلم، والتأخر الدراسي والمحافظة على التفوق الدراسي، والابتكاري، ومعالجة القصور والهفوات السلوكية، ويشارك التلاميذ أنشطتهم المختلفة، بغية تحقيق أهداف إرشادية.
** لا ينزوي في مكتبه، بل يجوب أروقة المدرسة(لأهداف إرشادية ) خاصة أثناء الفسح وأثناء دخول وخروج التلاميذ، ويندمج مع زملائه المدرسين وينصت إليهم ويتحسس ما لديهم من معوقات ويحاول جاهداً تذليلها في سبيل تحسين العملية التربوية . وتغيير اتجاهات منسوبي المدرسة نحو دوره الإرشادي التربوي
مشكوووورين ع الردووود الجمييلة