التصنيفات
إثراءات التوجيه التربوي

رسالة إلى موجه تربوي

رسالة إلى موجه تربوي :
أخي الموجه .. أختي الموجهة .. إن التوجيه التربوي رسالة قبل أن يكون مهنة ..
فإذا كان المعلمون هم صناع الحياة .. فكيف بالموجه الذي يتحمل مسؤولية الأخذ بيد هذا المعلم منذ بداياته الأولى .. وتدريبه وإرشاده وتحسين أدائه وتبصيره بمبادئ وأخلاقيات مهنته ..

فحيثما أثمر عطاء معلم .. فثمّ موجه قد بذر البذرة وتعهدها حتى نمت وآتت أكلها ..
أخي.. أختي .. لسنا بصدد تعريفك بمسؤولياتك ومهامك ..فأنت بها أخبر .. ولكنها كلمات خرجت من القلب.. علها تجد مكانها في القلب ..

وقفات لا بد منها :
1- ساعد المعلمين والمعلمات على تنمية قدراتهم وكفاياتهم الخاصة لتحقيق أفضل النتائج في الميدان التربوي من خلال :

*- حدد مستويات معلميك من حيث: عمق المادة العلمية وتجددها وصفاتهم الشخصية والمهارات التي يجيدونها وتجاوبهم لإرشادات التوجيه وتفاعلهم معه وجوانب القوة لديهم وجوانب الضعف ..

*- أعد لكل فئة خطة خاصة للتعامل معها بحث تصل بهم جميعا في نهاية المطاف إلى الارتقاء بقدراتهم وإمكانياتهم , وليكن شعارك : ( إن أريد إلاّ الإصلاح ما استطعت ) .

*- لا تبخل عليهم بجهدك أو وقتك .. سخّر نفسك لهم .. دربهم على ما يحتاجونه من مهارات تعينهم على القيام بمهمتهم على أكمل وجه .

*- أعنهم على اكتشاف أنفسهم من خلال استثمار جوانب القوة لديهم وتوظيفها.

*- امنحهم الثقة بأنفسهم من خلال معالجة جوانب الضعف والقصور لديهم .

2- كن من دعاة التغيير والتطوير للأفضل , واضعا نصب عينيك قول الله تعالى :
( إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم ) وهيئ أذهان معلميك لتقبل الجديد المفيد من طرق التدريس واعرض عليهم نظريات التعليم والتعلم الجديدة وسـاعدهم عـلـى تجريب الأفكار والأساليب الحديثة .

3- كن هينا لينا طيب المعشر دمث الخلق , وتمثل بأخلاق نبي الرحمة محمد صلى الله عليه وسلم ,وتجاهل عما قد يصدر من بعضهم من تصرفات تظن أنها تسيء إليك
,وتغاض عن الهفوات والهنات البسيطة التي قد تلحظها على أدائه في الموقف
التعليمي إن لم يكن يترتب عليها ضرر بمصالح المتعلمين , ونبهه للصواب بطريقة لطيفة ودون إحراج وحذار حذارأن تكون ممن يتصيدون الأخطاء ويعملون على تضخيمها ويدندنون حولها سنين طويلة , واعلم أن رب البرية غفر لمن قتل مئة نفس وتقبل توبتة, وطوى له الأرض ليدخله الجنة ..

4- طوّر نفسك واعمل على أن تنميها باستمرار واعلم أن للعلم بداية ولكن ليست له نهاية , وردد مقولة القائل :
إني رأيت وقوف الماء يفسده , اقرأ كثيرا وطبق ما تقرؤه في مجال عملك , وكن كالأترجة طيبة الرائحة طيبة الطعم .

5- تمثل بصفات القائد الناجح , فلا تطلب من معلميك أن يتواجدوا حيث يفتقدونك , فإن دعوتهم لتوظيف التقنيات الحديثة في عملهم فأرهم من نفسك ما تدعوهم إليه
, وإن دعوتهم للنزول إلى ميدان التربية بمشاريع ومناشط ترتقي بفكر الطالب وأخلاقه .. فكن أنت أول المتواجدين في ذلك الميدان ..

أختي umohoud
إن الإشراف هو رسالة قبل أن يكون مهنة , وهذه الرسالة مرتبطة بجانب إنساني بالدرجة الأولى .
وعمل التوجيه يمتد الى كثير من عناصر العملية التعليمية ويكاد يتشعب ليصل إليها كلها إذا لم ابالغ في هذا القول ..
هو عمل تعليمي , عمل تدريبي , عمل تنسيقي , عمل تغييري , عمل استشاري
أتمنى ان نرقى جميعاً بهذا العمل الى المستوى الصحيح في التعامل .

سلمت على هذا الطرح الراقي للموضوع

التصنيفات
إثراءات التوجيه التربوي

المشرف التربوي ومهامه ودوره في العمليه التربويه

الشارقة

مهـام المشـرف الـتربـوي

مدخل: ـ

المشرف التربوي هو خبير فني وظيفته الرئيسية مساعدة المعلمين علي النمو المهني وحل المشكلات التعليمية التي تواجههم بالإضافة إلي تقديم الخدمات الفنية لتحسين أساليب التدريس وتوجيه العملية التربوية الوجهة الصحيحة مما يستلزم منه معرفة ( أصول التربية الإسلامية ونظريات التعلم وطرق التدريس والقياس والتقويم ومهارات الإدارة والاتصـال والتعامل مع وسائل التعليم حسب اختصاصه )

مقومات المشرف التربوي : ـ1ـ الخبرة الواسعة
وتأتي من خلال ممارسة التدريس ثم الإشراف التربوي ومن خلال الاطلاع المستمر والقراءة المنظمة ويندرج تحت ذلك ما يلي :ـ

أـ المعرفة الوافية في حقل التخصص .

ب ـ مهارات تخطيط الدروس .

ج ـ القدرة علي عرض الدروس النموذجية .

د ـ تحليل معوقات الدروس .

هـ ـ الإلمام بأساسيات القياس والتقويم وإعداد الاختبار الجيد وتحليل نتائجه .

و ـ معاونة المعلمين في عملية التقويم الذاتي .

ز ـ معرفة حاجات المعلمين والبرامج المناسبة لتطويرهم وتدريبهم .

2ـ الشورى والتعاون
من حيث تنمية المهارات الاجتماعية بين المعلمين والمشاركة في اتخاذ القرار 3ـ التجديد

اكتشاف طرق التعليم الأكثر نجاحاً والقدرة على الاستخدام الإيجابي للتقنية .

4ـ الاهتمام بالنمو
ويأتي هذا من خلال الاهتمام بتربية الاتجاهات الحسنة وصقل المهارات المرغوبة وتعزيز السلوك الإيجابي .

5ـ التخطيط
من خلال الخطة اليومية والأسبوعية والفصلية تجنباً للارتجالية والفوضى كما يجب تجريد الخطة من النمطية والتكرار .

6ـ إتقان مهارات الاتصال سواءً الشفوي أو المكتوب .

7ـ المؤهلات الشخصية ( صدق وأمانة وصبر ومثابرة ولباقة وتواضع وجدية في العمل )

مهـام المشـرف الـتربـوي

أولاً :ـ مهام عامة ( تخطيط وإدارية ) :

1ـ إعداد خطة إشرافية شاملة علي شكل مراحل .

2ـ الإطلاع على التعليمات واللوائح ذات العلاقة بالعمل التربوي والتعليمي .

3ـ دراسة التقارير الإشرافية السابقة دراسة تحليلية .

4ـ دراسة التوصيات السابقة للمشرفين .

5ـ مقابلة المعلمين الجدد والوقوف لجانبهم .

6ـ التأكد من توافر الطاقة البشرية للمدرسين .

7ـ التأكد من توزيع الجداول على المعلمين حسب التخصص والمراحل الدراسية

8ـ توزيع مفردات المواد على أسابيع الفصل الدراسي .

9ـ مراعاة القدرة الاستيعابية للفصول .

10ـ متابعة ما يطرأ في المدارس من مظاهر غير عادية ومعالجتها .

11ـ إجراء البحوث والتجارب التربوية .

12ـ إعداد تقرير نهائي واضح عن واقع العمل .

ثانياً :ـ مهام خاصة ( فنية ) :ـ

1ـ مهام تتعلق بالطالب

أـ العناية بالنمو المتكامل للطالب ( دينياً وعلمياً وعملياً واجتماعيا ) وعدم الاقتصار على النمو المعرفي فقط .

ب ـ مراعاة الفروق الفردية .

ج ـ تبني حوافز إيجابية لتحقيق انضباط الطلاب .

د – غرس قيم العمل التطوعي .

هـ ـ تنمية الثقافة العامة لدي الطلاب .

2ـ مهام تتعلق بتقويم المعلم :ـ

أـ إعداد الدروس إعداداً منتظماً متكاملاً .

ب ـ قياس استجابة الطلاب .

ج ـ قياس استخدام المعلم للوسائل التعليمية وتوظيفها لخدمة المصلحة التعليمية .

د ـ قياس مراعاة التعلم للفروق الفردية بين الطلاب .

هـ ـ قدرة المعلم على حث الطلاب علي التفكير العلمي .

3ـ مهام تتعلق بالمنهج والمقررات الدراسية والكتب المدرسية

أولاً :ـ مهام تتعلق بالمنهج
أ ـ التعريف بالمنهج بمفهومه الواسع الذي يشمل الخبرات التربوية داخل المدرسة وخارجها للمساعدة في النمو الشامل .

ب ـ تنمية الاتجاهات الإيجابية وطرق التفكير الفعال .

ج ـ إعداد النشرات الهادفة التي تربط المدرسة بالمجتمع وتتيح فرص التقدم وتطوير أساليب التربية الموجهة .

و ـ استخدام المعلم للأساليب التقويمية المناسبة .

ز ـ تعاون المعلم مع إدارة المدرسة .

ح ـ التزام المعلم بالمظهر الإسلامي .

ثانيا : مهام تتعلق بالمقررات والمادة العلمية
أ ـ دراسة اللوائح والتعاميم المتعلقة بالمقررات المدرسية .

ب ـ الإلمام بأهداف المقررات وأهدافها في المراحل المختلفة ومتابعة الحذف والإضافة .

ج ـ تزويد المعلمين بأفضل طرق التدريس حسب الحاجة ومتطلبات الموقف .

د ـ تشجيع تبادل الخبرات بين المعلمين عن طرق عقد الدروس النموذجية من قبل معلم ويحضرها المعلمون الآخرون .

هـ ـ تشجيع المعلمين على وضع خطة مناسبة للمراجعة في نهاية كل وحدة دراسية .

و ـ إعداد الدراسات والتقارير عن المقررات الدراسية .

ثالثاً مهام تتعلق بالكتب الدراسية :ـ

أ ـ التأكد من وصول الكتب المدرسية وفق الطبعات المصرح بها .

ب ـ مناقشة المعلمين في الكتب المدرسية واستمرار تقويمها .

ج ـ إعداد قائمة بالمراجع العلمية والتربوية للمادة .

د ـ توجيه المعلمين بالعناية بالكتاب المدرسي وعدم الاكتفاء بالتلخيص .

هـ ـ حفز المعلمين على العناية بالأنشطة المصاحبة للمادة العلمية .

4 ـ مهام تتعلق بالوسائل والتجهيزات المدرسية

أ ـ الاطلاع على قائمة الوسائل التعليمية التي تصدرها الجهات المختصة فى وزارة المعارف .

ب ـ حصر الوسائل التعليمية الموجودة في المدارس ومعرفة العجز .

ج ـ الإشراف على تزويد المدارس بالوسائل التعليمية اللازمة .

د ـ تدريب المعلمين على استخدام الأجهزة الحديثة الخاصة بالمادة وصيانتها .

هـ ـ الاهتمام بالمكتبة المدرسية وتفعيل الاستفادة منها .

وـ الإشراف على تحفيز المعلمين نحو حث المعلمين على إنتاج الوسائل التعليمية وفق إمكاناتهم الشخصية والإشادة بجهود الطلاب في ذلك .

5 ـ مهام تتعلق بالتدريب

أ ـ اقتراح البرامج التدريبية اللازمة للمعلمين وتحليل واقعهم المهني وتحديد المهارات التي يمكن تطويرها عن طريق التدريب .

ب ـ المشاركة في ترشيح المعلمين للبرامج التدريبية .

ج ـ تقويم البرامج التدريبية وتقديم الاقتراحات الهادفة ومتابعة المعلمين الذين حضروا البرامج التدريبية وتقويم استفادتهم منها .

6 ـ مهام تتعلق بالأنشطة المدرسية

أ ـ توجيه المعلمين إلى أهمية وضرورة النشاط المدرسي .

ب ـ دراسة أنواع النشاطات الخاصة بالمواد في جميع الصفوف الدراسية .

ج ـ توجيه المعلمين إلى المشاركة الفاعلة في الإشراف على البرامج المختلفة للأنشطة المدرسية .

د ـ توجيه المعلمين إلى الاهتمام بتوثيق خطوات النشاط الذي يقومون به .

هـ ـ مساعدة المدارس في إعداد المعارض السنوية .

7 ـ مهام تتعلق بالاختبار .

أ ـ توعية المعلمين بما تضمنته اللائحة العامة للاختبار والمذكرات التفسيرية وما يستجد في ذلك .

ب ـ إيضاح أساليب تقويم الطلاب .

ج ـ الاطلاع على دفاتر الدرجات والاختبار ( النصف فصلي ) المتعلقة بها .

د ـ إعداد التوجيهات الخاصة بالمواصفات الفنية للأسئلة وإرشادات التصحيح والمراجعة والرصد .

هـ ـ دراسة نتائج الاختبارات وتقويم وتقديم الخطط العلاجية المناسبة .

معوقات الإشراف التربوي

المعوقات الإدارية :

1- كثرة الأعباء الإدارية على المشرف التربوي وعلى المعلم:

العملية التربوية عملية معقدة ومتشابكة ومتعددة الجوانب تحتاج إلى وقت وجهد وإخلاص ، ومع هذا يكلف المشرف التربوي بزيارة عدد من المدرسين يفوق النصاب المقرر وأحيانا يصل إلى الضعف ومع هذا تسند إليه أعمال إدارية تحد من نشاطه الميداني وربما قطع خطته من أجلها مما يؤثر على عطائه ونشاطه في إعداد النشرات والندوات والبرامج التدريبية والمتابعة الفعلية لمهامه الأساسية كذلك المعلم يشكو من تزاحم الأعمال الموكلة إليه وتراكمها مما لا يوفر له الوقت للاطلاع على توصيات المشرف والتخطيط لتنفيذها والاستفادة منها.

2- قلة الدورات التدريبية للمشرفين التربويين والمعلمين:

التدريب أثناء الخدمة ضروري للمشرف التربوي وللمعلم لأن المواقف التي يواجهها كل منهما متغيرة ومتحركة فهما يعملان للإنسان ، ودون التدريب تتناقص المعلومات وتندثر وربما يسير المعلم على أسلوب واحد في تدريس طلابه فيطبعم بطابع واحد وكذلك الحال للمشرف التربوي.

3- ضعف قدرة مديري المدارس على ممارسة الإشراف التربوي:

الإدارة المدرسية قيادة تربوية تنفيذية وإشرافية وعليها من المسئوليات ما يجعلها تحتاج إلى كفايات تربوية متميزة إلا أن بعض هذه الإدارات تشكو من ضعف إما في الشخصية وإما في القدرة على الإشراف والمتابعة والتقويم وإما في القدرة العلمية والتربوية وقد تكون إدارة متزمتة أو مهملة وبالتالي ينعكس ذلك سلبا على كل عناصر العملية التربوية في المدرسة.

4- قلة أعداد المشرفين نسبة لعدد المعلمين.

5- غياب معايير اختيار المعلمين الأكفاء.

6- تدريس المعلمين لمواد غير تخصصهم.

7- عدم توافر الأماكن اللازمة لعقد الاجتماعات والبرامج.

8- عدم تزويد المدارس بالوسائل المساعدة للإشراف التربوي.

9- قصور التعاون بين المشرف التربوي ومدير المدرسة.

10- تذمر بعض المديرين من التحاق المعلمين بدورات في أثناء العمل الرسمي.

11- دمج الإشراف التربوي والإداري.

12- عدم كفاية الوسائل اللازمة لرصد نشاطات الزيارات الصفية.

13- ضعف الوعي بمسئولية العمل لدى بعض المشرفين التربويين والمديرين والمعلمين.

معوقات اقتصادية :

1. قلة توفر الوسائل التعليمية اللازمة لعمليتي التعليم والتعلم.

2. قلة وجود حوافز مادية للمشرفين وللمعلمين.

3. قلة توافر المكتبات ( أو قلة الكتب ) في المدارس وقد ساعد ذلك على عدم الاهتمام بالقراءة ومتابعة الجديد سواء بين الطلاب أو بين المعلمين بل أن من المعلمين من لا يغير النشرات التربوية أي عناية أو اهتمام مع أنها أفضل الأساليب الإشرافية وأبلغها.

معوقات فنية :

1. عدم تنفيذ بعض المعلمين لتوجيهات المشرف التربوي.

2. ضعف كفاية المعلم أ المشرف القليل من المشرفين التربويين يوجد عنده ضعف في المعلومات أو الشخصية أو التصرف مع المواقف الطارئة أو الخبرة ومثل هذا موجود بين المدرسين بل قيل إن بعض المدرسين دون الكفاية الكيفية وأنهم معلمو ضرورة.

3. ضعف انتماء المعلم إلى المهنة.

4. اكتظاظ الطلاب في الصفوف الدراسية .

5. عدم مشاركة المعلمين في التخطيط التربوي لعمليتي التعليم والتعلم .

6. ضعف النمو المهني للمعلم حيث يوجد بين صفوف المعلمين نوعيات يحتاجون إلى صبر وقيادة تربوية متأنية وحازمة ومن هؤلاء:

أ- المعلم الكسول وهو الذي يعزف عن العمل رغبة في الراحة وإيثارا لها على العمل.

ب- المعلم المتجمد الذي يقف عند حد معين لا يتجاوزه لاعتقاده أنه بلغ القمة.

ج- المعلم الرافض وهو الذي يرفض وجه نظر الآخرين فلا يستفيد منهم.

د- المعلم المستبد أي الذي لا يرعى إلا نفسه فلا يستشير ولا يقبل المشورة.

هـ – المعلم المتبرم من التدريس إلى درجة التزمت وهو الذي لم يجد وظيفة إلا التدريس.

و- المعلم المتهاون واللامبالي بمهنة التدريس وينشر ذلك بين صفوف المدرسين.

ز- المعلم الذي يمارس أعمالاً أخرى غير التدريس.

7. صعوبة المناهج

8. عدم دقة أساليب التقويم التربوي الممارس.

9. عدم قناعة المعلم بتوجيهات المشرف.

10. عدم تنويع أساليب الإشراف التربوي.

معوقات اجتماعية:

البيئة المدرسية غير الملائمة أحيانا مثلا وجود المباني المستأجرة التي لا توفر أدوات الأمن والسلامة بها وعدم توافر المعامل والمختبرات اللازمة وعدم توافر الساحات الكبيرة للممارسة الأنشطة الرياضية وعدم توفر المسارح للأنشطة الثقافية والمسرحية.

معوقات شخصية :

1. عدم قدرة بعض المشرفين والمديرين على اتباع الأساليب القيادية المناسبة.

2. ضعف العلاقة بين كل من المشرفين والمديرين والمعلمين.

3. ظهور بعض المشاكل الشخصية وتأثيرها على العمل أحيانا.

التوصيات :

1. تخفيف الأعباء الموكلة إلى المشرف التربوي وتفريغه لعمل الإشراف.

2. تخفيف الأعباء الموكلة إلى المعلمين بإيجاد مراقبين وكتبيه ونساخ للمدارس والنظر في نصاب المعلم.

3. إيجاد معايير علمية محددة لاختيار المشرف التربوي ومدير المدرسة والمعلم فالتعليم مهنة الأنبياء.

4. إقامة برامج تدريبية طويلة وقصيرة المدى لتوعيتهم بمهام عملهم وأساليب تنفيذها ثم المتابعة بتأني وتدريبهم من خلال المواقف التي تقابله.

5. التشجيع على إعداد البحوث التربوية للمشكلات الميدانية ووضع حوافز لذلك.

6. الإسراع في تعميم المباني المدرسية المجهزة لخلق بيئة مدرسية فاعله.

7. الحد من اكتظاظ الصفوف الدراسية بالطلاب والطالبات حتى يستطيع المعلم تحقيق أهداف عملية التعلم والتعليم ويرعى نمو التلاميذ.

8. ضرورة اهتمام أصحاب القرار بالتوصيات للمشرف التربوي.

9. ضرورة التركيز على تحقيق أهداف التعليم وأهداف المشرفين والمعلمين على حد سواء لخلق روح الانتماء لمؤسساتهم التعليمية وضرورة أن يكون هناك جهاز تناط به هذه المهمة لسد فجوة الانتماء المهني.

الشارقة

جزيت خيرا أختنا ، و شكرا لمشركتك الفاعلة و حضورك المميز و الدائم .

الأخت/حلوة المعاني إنها حقاًّ حلوة المعاني ، ولكن ألا ترين أن المرشد التربوي يوجد بالمدارس الخاصة ولا وجود له بالمدارس الحكومية ؟!!
والمرشد الطلابي له أثره الفاعل في البيئة المدرسية وخصوصا بيئة الطلاب والطالبات ، ونتمنى أن يكون له صدى في المدارس الحكومية ، صحيح وكيل شؤون الطلاب يقوم بذلك ولكن ليس بنفس المهنية التي عليها المرشد الطلابي.تحياتي وتقديري لحلوة المعاني،،

التصنيفات
إثراءات التوجيه التربوي

الضرورة الشعرية

بمناسبة تصحيح امتحانات اللغة العربية وخاصة الثاني عشر أذكّر الزملاء بمفهوم الضرورة الشعرية
الملفات المرفقة
نوع الملف: doc الضرورة6 الشعرية.doc‏ (41.0 كيلوبايت, المشاهدات 23)
شكرا على الموضوع الشيق والممتع ..
الملفات المرفقة
نوع الملف: doc الضرورة6 الشعرية.doc‏ (41.0 كيلوبايت, المشاهدات 23)
قال – تعالى – :"وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنفَعُ الْمُؤْمِنِينَ " الذاريات : آية 55

جزيت خيرا على هذه التذكرة

الملفات المرفقة
نوع الملف: doc الضرورة6 الشعرية.doc‏ (41.0 كيلوبايت, المشاهدات 23)
مشكوووووور
الملفات المرفقة
نوع الملف: doc الضرورة6 الشعرية.doc‏ (41.0 كيلوبايت, المشاهدات 23)

طرح متميز ، و موضوع شائق ، كل الشكر و التقدير للدكتور البحتري لما يقدمه من مشاركات قيمة تثري ساحة منتدانا ، أدام الله علينا قلمك الصافي ، و علمك الراقي ، و عطاءك الباقيالشارقة .

الملفات المرفقة
نوع الملف: doc الضرورة6 الشعرية.doc‏ (41.0 كيلوبايت, المشاهدات 23)
لك الشكر أستاذنا الفاضل …
الملفات المرفقة
نوع الملف: doc الضرورة6 الشعرية.doc‏ (41.0 كيلوبايت, المشاهدات 23)
التصنيفات
إثراءات التوجيه التربوي

أقوال في التحفبز

هذه مجموعة من الأقوال والعبارات التحفيزية قرأتها لكم (الموقع مذكور فى أخر صفحة ) و التي تشعل فيك الرغبة في النجاح و التقدم و الامتياز وتجعلك ترتقي للأعلى دوما إذا آمنت بها أو رددتها وكررتها في نفسك وبرمجت عقلك عليها:
الملفات المرفقة
نوع الملف: doc أقوال في التحفيز.doc‏ (45.0 كيلوبايت, المشاهدات 139)
أقوال رائعة وشكرا
الملفات المرفقة
نوع الملف: doc أقوال في التحفيز.doc‏ (45.0 كيلوبايت, المشاهدات 139)
أقوال غاية في الروعة
الملفات المرفقة
نوع الملف: doc أقوال في التحفيز.doc‏ (45.0 كيلوبايت, المشاهدات 139)
سلمت يداك أستاذة نبيهة أقوال حكيمة وغاية في الروعة
الملفات المرفقة
نوع الملف: doc أقوال في التحفيز.doc‏ (45.0 كيلوبايت, المشاهدات 139)
تسلمممممممممممممممممين
الملفات المرفقة
نوع الملف: doc أقوال في التحفيز.doc‏ (45.0 كيلوبايت, المشاهدات 139)
شكرا علي مجهودك وافادك الله
الملفات المرفقة
نوع الملف: doc أقوال في التحفيز.doc‏ (45.0 كيلوبايت, المشاهدات 139)
جوزيت خيرا…
الملفات المرفقة
نوع الملف: doc أقوال في التحفيز.doc‏ (45.0 كيلوبايت, المشاهدات 139)
التصنيفات
إثراءات التوجيه التربوي

الخنساء ، توبة الشعراء

تماضر بنت عمر بنت الحارث السلمية …
شاعرة في عصر الرجال .وكل ما عرفناه عنها بالتفصيل أنها راثية الأخوين ، يذكر أنها كانت آسرة الجمال ، ويتوقف الباحثون كثيرا عند الخنس في الأنف ، وسمة الجمال فيه ، ولكنني أتجاوزه معكم إذ يستوقفني صوت قوي في تأكيد حقها الإنساني ، إذ تقف رافضة رجلا مشهورا في عصرها ، كدريد بن الصمة ، وتهجوه إذ تجرأ على خطبته لها مع إدراكه التفاوت العمري بينهما ، شخصية المرأة التي أدركت إنسانيتها في عصر الموؤدات والمأسورات …
ولا يسع والدها إلا أن يقول عنها : ( إن لها في نفسها ما ليس لغيرها )، لبست مجد قبيلتها ، وآثرت أبناء العمومة في زواجها ، فكانت جديرة بالحديث عن الحسب والنسب والبظولة والعزة ، حديث الانتماء لقيم الجاهلية بكل أبعادها وما تقتضيه من مساندة لمعاني الكرامة والمروءة والكبرياء ..
وما كانت مكانة شعرها لحكمة عميقة ، أو قوة في الألفاظ والخيال ، بل لعاطفة صادقة غلبت عليه ، وموسيقى مؤثرة صافية تأخذ بمجامع القلوب ، ولأخوة جديرة بالوقوف عند معانيها ومآثرها وفروسيتها إذ تقول :
يا عين فيضي بدمع منك مغزار وابكي لصخر بدمع منك مدرار
إني أرقت فبت الليل ساهرة كأنما كحلت عيني بعوّار
وتقول :
إذا القوم مدوا بأيديهم إلى المجد مدّ إليه يدا
فنال الذي فوق أيديهم من المجد ثم مضى مصعدا
يكلفه القوم ما عالهم وإن كان أصغرهم مولدا
ترى المجد يهوي إلى بيته يرى أفضل الكسب أن يحمدا
هذي المراثي الحزينة ، لم نجدها للخنساء في الإسلام ، لاسيما حينما استشهد أولادها ، وبعيدا عن تخمينات المؤرخين فإن الخنساء أسلمت في العام الثامن للهجرة ، كما ثبت تاريخيا ، أي في طلائع شيخوختها … فانظر لامرأة تريد أن تستدرك عمرها ، أتلجأ لقول الشعر ؟ لقد رثتهم في الجاهلية دعوة للثأر وحمية الجاهلية ، أمّا ما ورد لها من مراث في الإسلام فخوف على أحبتها من النار والعذاب .. امرأة نذرت عمرا جديدا أصبح بعيدا عن حميّة الجاهلية ، وليس ببعيد عن القرآن ،وعن الآيات التي ذكرت الشعر والشعراء ، فهل في العمر من بقية ؟
أيها المؤرخون ، كم من الشعراء توقفوا بعد إسلامهم عن قول الشعر لاهتمامهم بكلام ربٍّ العزة وحفظه وتدبره ، فلم يعزّ عليكم أن تتوقفوا عند هذا السبب في إحجام الخنساء عن قول الشعر في استشهاد أولادها الثلاث أم الأربع ، إمرأة غيرت حسبها ونسبها فانتسبت إلى العقيدة الجديدة، نادمة على عصبيّة الجاهلية، فربما تعوّض ما فاتها من الحق والغفران ، عجوز ربت أبناءها على الحق فملأ ضمائرهم ، فكانوا ممن صدقوا الله وعده ، وشاعرة ارتدت ثياب الحداد ثلاثين عاما ، أما حقّ لها أن ترتدي ثياب التقوى وترتوي من ينابيع التوبة …
فهنيئا لك خنساء توبتك ، وهنيئا لك مجد الإسلام الذي كلل العمر كلـّه ، فرثى الجاهلية وقوضّها من أعماقك .
موضوع رائع
تسلمي
ما أعظم الإسلام !
ما أعظم الإسلام بالفعل !!
وما أروع تراثنا العربي !
أنا أعشق الأدب العربي وأهوى مطالعة كنوزه .. وتفحص درره بين الفينة والأخرى
وموضوعك بالفعل .. يتحدث عن درة عربية ستبقى خالدة على صفحات تاريخنا المشرق
شكرا أختي ..
وشكرا لخنساء العرب ..
التصنيفات
إثراءات التوجيه التربوي

من الإعجاز التربويّ في القرآن الكريم

من الإعجاز التربوي في القرآن الكريم
قال تعالى:
" واذكر في الكتاب إبراهيم إنه كان صديقاً نبيا. إذ قال لأبيه يا أبتِ لم تعبد ما لا يسمع ولا يبصر ولا يغني عنك شيئاً يا أبتِ إني قد جاءني من العلم ما لم يأتك فاتبعني أهدك صراطاً سويا. يا أبتِ لا تعبد الشيطان إن الشيطان كان للرحمن عصياً. يا أبت إني أخاف أن يمسك عذاب من الرحمن فتكون للشيطان وليا.." [ مريم / 41- 45]
إنها خمس آيات تضمنت إحدى وخمسين كلمة !! تخشع أمامها قلوب العارفين، وتقشعر لسماعها جلود المخبتين، والآيات الخمس تضم فنوناً من التربية متنوعة، وأساليب للدعوة بديعة باهرة.
إنه الإعجاز التربوي للقرآن الكريم في صورة من صوره : صورة الحوار بين مرب وجهول، عالم وعنيد، نبي وكافر. إعجاز يقوم على أسس من الإقناع والتبصير ومحاولة تعديل السلوك الخاطئ مستعيناً في سبيل ذلك بكل ما آتاه الله تعالى من حكمة وحسن تقدير.
وفيما يلي تحليل لبعض جوانب هذا الإعجاز التربوي الفذ في مجال من أهم مجالات التربية وهو ذلك المجال المتصل بأدوار المعلم :
أولاً : استشارة الدافعية : من المسلم به عند التربويين أنه ( لا تعلم بدون دافعية ) فالمعلم مهما يبلغ من النبوغ والبراعة، لا يمكنه دفع طلابه إلى التعلم إذا ما كانوا عنه معرضين، وفي العلم زاهدين، أما إذا توفر لديهم دافع داخلي يحفزهم فانهم يقبلون على التعليم بعقول متفتحة، وقلوب واعية. لأن الدافعية تبعث في النفوس طاقة انفعالية وتتحول هذه الطاقة إلى نشاط محسوس ويرتهن نجاح المعلم في عمله بقدرته على استغلال دوافع تلاميذه من أجل تحريك نشاطهم وتعديل سلوكهم من أجل تحقيق أهداف يحددها لهم.
وقد بدأ سيدنا إبراهيم – عليه السلام- حواره مع أبيه بأن وضع له هدفاً يمس حياته مسًّا مباشراً، وهو النفع أو المصلحة المبتغاة من عبادة الآلهة. فإذا كان الإله الذي يعبده المرء لا يسمع ولا يبصر فكيف يمكنه أن يساعد من يعبدونه؟ أو يحقق لهم نفعاً؟ أو يدفع عنهم ضرراً؟ بدأ إبراهيم حواره بإثارة النشاط العقلي عند أبيه لكي يحرك عنده طاقة انفعالية تجعله يفكر بالصورة الصحيحة في تلك الأصنام التي لا تسمع ولا تبصر.

ثانياً: استعمال الحوافز:
ينجح المعلم بقدر تمكنه من استعمال الحوافز مع طلابه، فإذا آنس فيهم شرودًا، أو عنادًا، أو خروجاً على المألوف، أو صدوفاً عن التعليم، احتال لذلك بما يتوفر لديهم ولديه من حوافز مادية أو معنوية كأن يعدهم بمكافأة أو نزهة أو حفل أوما شابه ذلك مما تتوق إليه النفوس، وتنشط له الأبدان.
وسيدنا إبراهيم عليه السلام، بعد أن سعى إلى تنشيط عقل أبيه بالتفكير في جدوى عبادة الأصنام، أدرك أن هذا التفكير عملية عقلية معقدة بالنسبة لإنسان جامد الفكر، خامد الهمة ، قأراد أن يقدم له حافزاً يشجعه به على المضيّ في عملية التفكير، فأخبره بأن ما منَّ الله به عليه من العلم سوف يجعله في خدمة أبيه، وأن أباه لو أطاعه، وأعمل عقله فيما يعبد، لوصل إلى الحقيقة التي يتهرب منها: وهي أن هذه الأصنام التي ورث عبادتها عن آبائه وجدوده لا تنفع ولا تضر، ولابد أن لهذا الوجود خالقاً يجل عن التجسيم. وهذا الخالق – جل وعلا – هو الذي رزق إبراهيم العلم.
فإبراهيم في هذا النداء الثاني ( ياأبت إني قد جاءني من العلم ما لم يأتك فاتبعني أهدك صراطاً سويّا ) يحفز أباه على الدخول معه في دنيا الأيمان الصافي بالخالق القادر.
ثالثاً: بسط الحقائق والتبصير بها :
ومن مهمات المعلم أن ببسط أمام طلابه حقائق الموقف التعليمي، ويبصَّرهم بما لتلك الحقائق من أبعاد مختلفة تتصل بهم، وبحياتهم، واهتماماتهم، ومصالحهم. حتى يحقق لهم بذلك البسط والتبصير القانون الذي يسميه التربويون [ قانون التعرف] بمعنى أن المتعلم إذا كان ذا معرفة بعناصر الموقف المراد تعلمه، فان هذا يسهل عليه استيعاب هذا الموقف الجديد والتكيف معه . وهذا ما فعله سيدنا إبراهيم – عليه السلام – حين ربط لأبيه بين عبادة الأصنام، وعبادة الشيطان. وهذا أمر قد يغيب عن ذهن ذلك الأب الذي أعماه التقليد عن إدراك حقائق الموقف الجامد الذي يقفه من دعوة ابنه. فهو لا يدرك أن عبادته للأصنام ماهي إلا عبادة للشيطان في الحقيقة. لأن الأصنام حجارة لا قدرة لها على التأثير في نفسها ولا في غيرها. أما الشيطان فله سلطان على النفوس الضعيفة فهو الذي يسوَّل لها، ونرتَّين لها، ويوسوس لها. وقد عصى ربه سبحانه وتعالى، فمن أطاعه فقد أطاع عاصياً لله، فهو عاصٍ بالتبعية.
رابعاً: التهديد بالعقاب: ومن شأن المعلم إذا أخفق أسلوب التنشيط العقلي، واستعمال الحوافز، وبسط الحقائق، أن يلجاً إلى ما ترتدع به النفوس الشاردة، وترعوي به القلوب الجاحدة، وهو أسلوب العقاب، أو التهديد باستخدام العقاب.
وهذا ما فعله إبراهيم عليه السلام في نهاية حواره، حين لم يلمح في وجه أبيه اطمئناناً إلى حديثه، ولا ثقةً بحججه، ولا رغبةً في اتباعه، بادر بتخويفه من عذاب الله تعالى، ومن موالاة الشيطان الذي هو عدو لله وعدو للمؤمنين.
وقد أوضحت الآيات التالية من الحوار، ما ردّ به الأب الجهول على ابنه النبي العالم الصالح القانت الراغب في إنقاذ أبيه، من براثن الجهل، ووهاد الضلال، ودركات الثبعية العمياء. " قال أراغب أنت عن آلهتي يا إبراهيم؟ لئن لم تنته لأرجمنك واهجرني ملياً [ مريم / 46 ] وهكذا.. كانت عماية الجهل، وغواية الانقياد والأعمى للموروث الثقافي المتهافت، غشاوةً على عقل الرجل، فلم يستجب لنداء الحق والإيمان، وختم الله على سمعه وبصره وبصيرته فلم يتبين أنوار الهداية التي تذرعت بكل أساليب الإقناع:
– بالدعوة إلى أعمال العقل
– وبالتحفيز على اتباع العلم
– وبشرح أسباب الغواية
– وبالتخويف من العقاب!!
وبالرغم من هذا الجفاء، وتلك الغلظة، لم يفقد إبراهيم عليه السلام حلمه، ولا أساء الأدب في حواره مع أبيه، ولكنه استسلم لمشيئة هذا التحجر الجاتم على بصيرة الرجل. وقال له في محاولة أخيرة لا ستدرار عاطفته وإنذار عقله : سلام عليك !! سأستغفر لك ربي!!
أين هذا المستوى الرفيع من الخلق النبيل ؟ إننا نرى في المجتمعات المعاصرة شباباً يتنكرون لآبائهم وأمهاتهم، وفيما تنشره الصحف وتذيعه الإذاعات من قضايا الأسرة ما يشيب لهوله الوِلْدان : فهذا شاب أوتي قسطاً من التعليم يستكبر على أبيه، لان أباه رجل بسيط فقير الحال، فكأنه يتنكر لأصله. وهذا شاب أبوه غني ولكن الأجل يمتد به، والابن يتعجل الميراث فإذا به يقاضي أباه أمام المحاكم ويطلب الحجر عليه !! والأكثر يشاعة حين تمتد أيدي الشباب الفاسد إلى الوالدين بالضرب والإهانة..
إن أبا إبراهيم هنا يهدده بالرجم والطرد من المنزل.. والابن يرد في حلم العالم وعلم الحليم: سلام عليك سأستغفر لك ربي!!
آليات عمل المعلم التربوية كما تظهر من الحوار:
إن الآيات الخمس على وجازتها تتضمن معالم تربوية يحسن إبرازها في صورة نقاط تتعلق بمهام المعلم وأدواره وآليات عمله كما تظهر في حوار إبراهيم عليه السلام مع أبيه. ومنها:
1- استدرار عاطفة المتعلم : إن تكرار كلمة ( يا أبت ) أربع مرات في الآيات الأربع التي توجه فيها إبراهيم – عليه السلام – بالخطاب إلى أبيه يدل على أهمية أن يكون تركيز المعلم في أسلوبه التربوي على ما يثير عواطف المتعلمين ويحرك مشاعرهم الانفعالية الإيجابية نحو الموقف التعليمي. فهو بهذا النداء المتكرار، يستدر عاطفة الأبوة، ويمد جسراً من الثقة بينه – وهو النبي العالم- وبين أبيه وهو الجاهل الكافر العنيد وكان علاقة الأبوة والبنوة – في تقديره – ستسهم في تحريك مشاعر الرجل ومن ثم تحريك عقله.
2- أسلوب الاستفهام منشط للفكر:
يا أبت لم تعبد مالا يسمع ولا يبصر ؟ هكذا بدا إبراهيم عليه السلام حواره مع أبيه، إدراكاً منه أن ما يسميه التربويون بـ " الإثارة " أو " التمهيد " للدرس – عنصر جوهري من عناصر العملية التعليمية، إنه بدا الحوار الهادئ بسؤالٍ لا هدوء فيه على الإطلاق. سؤال يتصادم مع معتقدات موروثة تشبه بحيرة آسنة ساكنة ، ران عليها السكون قروناً وآمادًا طوالا. فهو يلقي فيها بحجر من الحجم الثقيل ليحرك سكونها. وهكذا.. من واجب المعلم أن يكون بدء تدريسه قويا مثيرًا فعَّالاً: بأسئلة تهز الوجدان وتزلزل العقول وتدفع المتعلم دفعاً إلى التفكير المستقل الحر.
3- ثقة المعلم بنفسه ضرورية:إن قوة شخصية المعلم تقوم بالدرجة الأولى على مدى ثقته بنفسه، وبمادته العلمية، ورسالته الإنسانية.فإذا ما توفرت له ثقة بنفسه، وأحسن إعداد مادته العلمية، وآمن بنقل رسالته وصدقه مع نقسه في أدائها. كان ذلك ادعى إلى تحقيق أهدافه، وانجاح عمله التربوي. ونحن نلمس هذا واضحاً في حوار إبراهيم عليه السلام مع أبيه من خلال:
أ‌- التصريح بان ما عنده من العلم يفوق ما عند أبيه.
ب‌- استعمال أسلوب التوكيد الذي يعكس ثقته بنفسه من جهة ويسعى إلى كسب ثقة الطرف الآخر بما يقوله من جهة أخرى " يا أتبت أي قد جاءني من العلم ما لم يأتك"
ج- تنوبع أساليب الخطاب من سؤال، إلى تحفيز، إلى تهديد بالعقاب.
4- الحلم وسعة الصدر: لا ينجح المعلم في أداء مهمته إذا كان عجولاً، يؤوساً، مقهورًا. وانما ينجح بقدر ما يتحلى به من صبر ومصابرة، وقدرةٍ على التحمل فان المتعلمين قد يصدر منهم سوء أدب، أو فظاظة في الحوار، أو غلظة في الرد، أو تعدٍ على المعلم باليد أو اللسان. وعلى المعلم أن يكون قادرًا على امتصاص ذلك كله وإحسان التعامل معه.وتدلنا الآيات على أن إبراهيم عليه السلام بعد أن استنفد كل وسائل الإقناع والتأثير، لم يجد من أبيه آذاناً صاغية ولا قلباً مفتوحاً. بل وجد إصرارًا على الكفر، وسوء رد ، وغلظة في الحديث ، فهو يقول أربع مرات (يا أبت ) وهو أسلوب نداء ترغيبي لأن ياء المتكلم في قوله ( يا أبي ) أبدلت تاءً. والمقام بينهما لا يحتاج إلى نداء. لأن الحوار مباشر وهما متقابلان وجهاً لوجه لكن تكرار النداء بالأبوة فيه تحنين للقلب الجامد، ومحاولة متكررة لاستحضار ملكات السمع والذهن الشاردة. ومع ذلك فان الأب الجهول يستكثر أن ينادي ابنه بقوله [ يا بنَّي ] مسايرة لخطابه إياه تقوله [ يا أبت ]. بل انه يقول له : يا إبراهيم ايئوكد إن بينهما امدًاَ بعيداً من الانفصال العقلي والوجداني.
5- التنويع في أساليب التعليم :
على المعلم لكي ينجح في عمله أن ينوَّع أساليبه التدريسية حتى يصل إلى أهدافه. وإبراهيم عليه السلام في هذا الحوار، سعى إلى استمالة والده وكسب ثقته بالسؤال، والتحفيز، والبسط والشرح، والتهديد بالعقاب ونستفيد من هذه الأساليب وتقديرها أنها هي الأسلوب الأمثل لما يجب إن يكون عليه المعلم من سعة أفق ، وقدرةٍ على التكيف، ومرونةٍ في الأداء. والله أعلم.

منقول عن الدكتور/مصطفى رجب للفائدة.

أخي أبا الزهراء ، جزاك الله خيرا على النقل.
موضوع نافع مثمر ، جعله الله في ميزان حسناتك
نشكر حسن متابعة موضوعات
أستاذنا الفاضل الدكتور/ مصطفي رجب متعه الله بالصحة والعافية
ونقدم لك عظيم التحية والتقدير لهذا الإثراء الجميل
شكرا يا أبا الزهراء

كما وأشكر لك المتابعة والتقييم يا أستاذ/نبيل وللأستاذ/مشاعل ، وأسأل الله أن ينفع به.

بارك الله فيك ووفقك الله دائما
أبو الزهراء .. اسم يستحق الثنــــــــــــــــــاء والإشادة
كم تحتاج لغتنا .. لغة القرآن الكريم لأمثالك أستاذي الفاضل !!!
جزيت خيرا على النقل
التصنيفات
إثراءات التوجيه التربوي

نجاح فرق العمل

تعد فرق العمل إحدى أهم وسائل نجاح العملية الإدارية ومن أبرز ملامح الإدارة الناجحة التي تحرص على الإنجاز ، وتحترم التخصص وتسعى الى المزيد من المشاركة بينها وبين أفراد الإدارات الأخرى.
وحتى ينجح الفريق لابد أن تكون أهدافه واضحة لجميع أعضائه،
فهو بمثابة محطة توليد للطاقات الكامنة. وتبنى فرق العمل لمزايا عدة منها:-

• الاستفادة من المواهب المتعددة للأفراد.
• زيادة الاتصال بين الأعضاء.
• تنمية الشعور بالإتحاد والصداقة.
• إيجاد جو من التعاون لزيادة الإنتاج.
• الوصول إلى حلول جماعية.
• تخفيف الأعباء وتوزيع الأدوار.
• تبادل المعلومات والتجارب.
• الفاعلية في حل المشكلات لتوفر الخبرة.
• تحقيق التوازن بين إنتاجية الفرد واحتياجات الأعضاء .
• تقديم أحدث وأدق المعلومات.
• إتاحة الفرصة للجميع للمشاركة في اتخاذ القرار وتحمل مسئولية تنفيذه.

وهنا يجب التوقف للتذكير بنقطة وهي أن نجاح الفريق
هو نجاح يرتبط بكل عضو من أعضائه وفشله هو فشل لكل عضو أيضاً ،
فالكل أعظم وأكبر من الجزء.

يا ابن آدم ، إنما أنت أيام مجموعة ، كلما ذهب يوم ، ذهب بعضك

.

.

الشارقةالشارقةالشارقةالشارقة

منقول

شكرا لك على الموضوع …

نقل موفق …

الشارقة

وهنا يجب التوقف للتذكير بنقطة وهي أن نجاح الفريق
هو نجاح يرتبط بكل عضو من أعضائه وفشله هو فشل لكل عضو أيضاً ،
فالكل أعظم وأكبر من الجزء.
يا ابن آدم ، إنما أنت أيام مجموعة ، كلما ذهب يوم ، ذهب بعضك

أختي بارجيل ..
أشكـــــــــــــرك ِ على هذا النقـــــل المفيد ..
وعلى كل ما خطه قلمك ِمن قديم ٍأوجديد
ونقطتك ِ الأخيرة .. أدعو الجميع إلى قراءتها ..
فعند كلمــــــــــاتها
ارتحلـــت وسكنت الحكمة ..
نفعـــــــــــت أقواما لا قوما
فعلى كل عين قارئة ٍ البحث عنها .. ووضعها في وعاء القلب والعقل معا ..
جزيت ِ خيرا

جزيت خيرا على هذا الطيب وفي ميزان حسناتك
<div tag="8|80|” >

شكرا لك الأخت الفاضلة على الموضوع المفيد وجزيت خيرا على هذه المشاركة الجميلة .

التصنيفات
إثراءات التوجيه التربوي

التعلم النشط

تعريف التعلم النشط :
– هو فلسفة تربوية تعتمد على إيجابيات المتعلم في الموقف التعليمي وتشمل جميع الممارسات التربوية والإجراءات التدريسية التي تهدف إلى تفعيل دور المعلم وتعظيمه .
– طريقة تدريس تقوم على إشراك المتعلمين في عمل أشياء تجبرهم على التفكير فيما يتعلمونه.
فلسفة التعلم النشط :
يستمد فلسفته من المتغيرات العالمية والمحلية المعاصرة فالتعلم النشط يعد تلبية لهذه المتغيرات التي تتطلب إعادة في أدوار المتعلم والمعلم .
ففي التعلم النشط يجب أن يقوم المتعلمون بنشاطات عقلية حركية من مثل القراءة- الكتابة-المناقشة- حل مشكلة- طرح أسئلة- صياغة فروض- تجربة- بالإضافة إلى مهارات التفكير العليا كالتحليل والتركيب والتقويم.
وقفة شرعية عند التعلم النشط :
لم يكن طرحنا لموضوع التعلم النشط في هذا الزمان بدعاً من الأمر فكثيرة هي النصوص القرآنية التي ترشدنا إلى استخدام هذا الأسلوب ويطول المقام عن ذكرها ولكن جولة سريعة في قصص القرآن الكريم وحواراته ودلالته على آيات التفكر كافية بأن تعطينا انطباعاً حول هذا الموضوع. ولنا في رسول الله صلى الله عليه وسلم أسوة حسنة حيث تزخر السنة النبوية بالعديد من الأحاديث الدالة على استخدامه صلى الله عليه وسلم لهذا الأسلوب بغض النظر عن التسمية والمصطلح، ومن هذه الأمثلة:

-1الحديث المتفق عليه الذي رواه عمر رضي الله عنه والذي فيه بينما نحن جلوس عند رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ طلع علينا رجل … والحديث معروف ومشهور ومن عمدة أحاديث كتاب الأربعين النووية، و فيه أكثر من أسلوب من الأساليب التي ذكرناها، ففيه الحوار، وفيه لعب الأدوار، وفيه الأسئلة والمناقشة وفيه التمثيل.

– 2روى البخاري عن ابن عمر رضي الله عنه قوله: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إن من الشجر شجرة لا يسقط ورقها، وإنها مثل المسلم، فحدثوني ما هي؟ فوقع الناس في شجر البوادي. قال عبد الله: ووقع في نفسي أنها النخلة فاستحييت، فقالوا: حدثنا ما هي: قال هي النخلة). لاحظوا أسلوب ضرب الأمثال وأسلوب العصف الذهني وكيف استجاب الصحابة له في قوله (فوقعوا في شجر البوادي أي أنهم بدؤوا يتحزرون)

– 3روى مسلم عن ابن مسعود رضي الله عنه قال: (خط رسول الله صلى الله عليه وسلم خطاً مربعاً، وخط خطاً في الوسط خارجاً منه، وخط خططاً صغاراً إلى هذا الذي في الوسط من جانبه الذي في الوسط، فقال: هذا الإنسان وهذا أجله محيطٌ به _ أو قد أحاط به _). ولا يخفى على ناظر كيف استخدم النبي صلى الله عليه وسلم أسلوب الرسم وكيف استفاد منه

– 4. قصة الثلاثة الذين خلفوا في الغار والتي رواها البخاري ودلالتها على استخدام أسلوب القصة.
استراتيجيات التعلم:
تتضمن استراتيجيات التعلم النشط الخصائص الآتية:
– المتعلمون يشتركون في العملية التعليمية التعلمية بصورة فعالة تتعدى كونهم متلقين سلبيين.
– المتعلمون يشتركون في النشاطات والفعاليات الصفية بصورة مختلفة عن طريق القراءة والكتابة والنقاش وطرح الاسئلة والتعليق عليها.
– هناك تركيز اقل عن نقل المعلومات وايصالها للمتعلمين في حين يزداد التركيز على تطوير مهارات المتعلمين الاساسية والمتقدمة وتنميتها.
– هناك مزيد من التركيز على استكشاف القيم والمعتقدات والتوجهات لدى المتعلمين.
– تكون دافعية المتعلمون مرتفعة وخاصة لدى البالغين منهم.
– حصول المتعلمون على التغذية الراجعة الفورية من المعلم.
– تفعيل لدور المتعلمين في مهارات واستراتيجيات التفكير العليا مثل التحليل، والتركيب، والتقييم وحل المشكلات
أسس التعلم النشط :
1. اشتراك التلاميذ في اختيار نظام العمل وقواعده .
2. اشتراك التلاميذ في تحديد أهدافهم التعليمية .
3. تنوع مصادر التعلم .
4. استخدام استراتيجيات التدريس المتمركزة حول التلميذ والتي تتناسب مع قدراته واهتماماته وأنماط تعلمه .
5. الاعتماد على تقويم التلاميذ أنفسهم وزملائهم .
6. اتاحة التواصل في جميع الاتجاهات بين المتعلمين وبين المعلم
7. السماح للتلاميذ بالإدارة الذاتية .
8. إشاعة جو من الطمأنينة والمرح والمتعة أثناء التعلم .
9. تعلم كل تلميذ حسب قدرته الذاتية .
10. مساعدة التلميذ على فهم ذاته واكتشاف نواح القوة والضعف لديه .

مميزات استخدام التعلم النشط

ومن أهم ما يميز استخدام التعلم النشط في العملية التعليمية التعلمية هو الأثر الذي يتركه على جميع عناصر العملية التعليمية التعلمية من متعلم، معلم، بيئة التعلم، المنهاج.

أولا: المتعلم:
يعتبر التعلم النشط المتعلم محور العملية التعليمية، والذي يقوم على مشاركة المتعلم والمعلم في عملية التعلم، وان يكون تعلم الموقف التعليمي التعلمي قائم بين الطرفين وبشكل مشترك. وهذا يقود إلى اكتساب المتعلم للمعلومات والمهارات بشكل فعال، إضافة إلى بقائها لمدة طويلة في ذاكرة المتعلم. ويعمل التعلم النشط على تنمية مهارات التفكير عند المتعلم وإكسابه القدرة على تحليل المواقف وحل المشكلات التي تواجهه.

ثانياً: المعلم:
يعمل التعلم النشط على خلق جو تعليمي فعال ومناسب، داخل غرفة الصف، ويتيح له العديد من الوسائل والأساليب التي يستخدمها في عمليتي التعليم والتعلم. وحتى يكون المعلم قادرا على تطبيقه في غرفة الصف لا بد له بأن يتمتع بصفات شخصية كأن يكون متقبلا للنقد، ذا عقلية منطقية، غير متسلط في قراراته، مخلصاً لعمله، يمتلك المعرفة في المادة التي يدرسها، وملما بأساسيات التعلم النشط، ومثقفا، ولديه القدرة على التحليل والإبداع… كما انه لا بد بأن لا يكون متناقضاً في سلوكه مع المتعلمين داخل غرفة الصف وخارجها، وذلك حتى يكسب ثقة المتعلمين.

ثالثاً: المنهاج:
يكون المتعامل مع المنهاج على أساس استخدام أساليب التعلم النشط، وذلك من خلال الإلمام به من قبل المعلم وإخضاعه لاستراتيجياته عند تنفيذه وبمشاركة المتعلم.
وهذا يعني بأن يكون المنهاج قائم على اكتساب المتعلم للمعلومات والمهارات والقيم والاتجاهات و المبادئ، إضافة إلى إكسابه القدرة على التحليل والتركيب وتنمية المهارات العقلية لديه.

رابعاً: بيئة التعلم:
حتى نستطيع تطبيق أساليب التعلم النشط في البيئة الصفية، لا بد أن يكون التعلم داخل غرفة الصف مشجعا، ويكون تحقيق التعلم بشكل فعال من خلال إعطاء المعلومات والإرشادات … الخ في الغرفة الصفية وبشكل قائم على التفاعل المشترك بين المعلم والمتعلم والأسلوب المستخدم في تنفيذه أو توصيل هذه المعلومات. وان يلجأ المعلم إلى التنوع في طرح الأساليب من اجل توصيل الأفكار والمعلومات إلى المتعلم والذي يحدد الوسيلة في توصيل المعلومة هو طبيعة المعلومة.

طرق التدريس الأكثر مناسبة للتعلم النشط :
1. طريقة المحاضرة المعدلة
2. طريقة المناقشة
3. طريقة التعلم التعاوني
4. طريقة العروض التوضيحية
5. طريقة لعب الأدوار
6. طريقة الرحلات الميدانية
طريقة المحاضرة المعدلة :
من خطوات التعديل الواجب إدخالها على طريقة المحاضرة:
1. تكليف المتعلمين حل تمرينات مرتبطة بالدرس ثم مناقشتهم فيما توصلوا إليه دون رصد درجات.
2. تقديم عرض مستمر مدته 20-30 دقيقة تقريبا دون أن يكتب المتعلمون أية ملحوظات وبعد ذلك يعطون مدة خمس دقائق لكتابة ما يتذكرونه من الحصة تمهيدا لمناقشته في مجموعات.

طريقة المناقشة :
تعتبر طريقة المناقشة أحد الطرق الشائعة التي تعزز التعلم النشط . و هي أفضل من طريقة المحاضرة المعدلة إذا كان الدرس يهدف إلى :
تذكر المعلومات لفترة أطول ، حث المتعلمين على مواصلة التعلم ، تطبيق المعارف المتعلمة في مواقف جديدة ، وتنمية مهارات التفكير لدى المتعلمين.
و هنا يطرح المعلم أسئلة محورية تدور حول الأفكار الرئيسية للمادة المتعلمة .
و تتطلب طريقة المناقشة أن يكون لدى المعلمين معارف و مهارات كافية بالطرق المناسبة لطرح الأسئلة و إدارة المناقشات ، فضلاً عن معرفة و مهارة تساعد على خلق بيئة مناقشة ( عقلية و معنوية ) تشجع المتعلمين على طرق أفكارهم و تساؤلاتهم بطلاقة و شجاعة .

طريقة التعــــلم التعــــاونـــي .

تقوم هذه الطريق على تقسيم المتعلمين إلى مجموعات غير متجانسة ، و تشجيع هذه المجموعات على أن تستخدم كافة أساليب التواصل بينها ( زيارات شخصية،هواتف ، بريد إلكتروني ، … ) . و تكلف المجموعة في التواصل داخل قاعة الدرس و خارجها في عمل مهمة معينة مثل : وضع أسئلة لمناقشة و إدارتها ، تقديم مفاهيم هامة ، كتابة تقرير حول بحث قامت به أو وصف رحلة ميدانية قام بها الفريق..

يتم التعلم التعاوني بصورة عامة وفق مراحل أربع هي:

المرحلة الأولى : مرحلة التعرف
وفيها يتم تفهم المشكلة أو المهمة المطروحة وتحديد معطياتها والمطلوب عمله بإزائها والوقت المخصص للعمل المشترك لحلها .

المرحلة الثانية : مرحلة بلورة معايير العمل الجماعي
ويتم في هذه المرحلة الاتفاق على توزيع الأدوار وكيفية التعاون ، وتحديد المسؤوليات الجماعية وكيفية اتخاذ القرار المشترك ، وكيفية الاستجابة لآراء أفراد المجموعة والمهارات اللازمة لحل المشكلة المطروحة .

المرحلة الثالثة : الإنتاجية
ويتم في هذه المرحلة الانخراط في العمل من قبل أفراد المجموعة والتعاون في إنجاز المطلوب بحسب الأسس والمعايير المتفق عليها .

المرحلة الرابعة : الإنهاء
يتم في هذه المرحلة كتابة التقرير إن كانت المهمة تتطلب ذلك ، أو التوقف عن العمل وعرض ما توصلت إليه المجموعة في جلسة الحوار العام .

طريقة المناقشة

هي إحدى الطرق الشائعة التي تعزز التعلم النشط . و هي أفضل من طريقة المحاضرة المعدلة إذا كان الدرس يهدف إلى :
استذكار المعلومات لفترة أطول ، حث المتعلمين على مواصلة التعلم ، تطبيق المعارف المتعلمة في مواقف جديدة ، وتنمية مهارات التفكير لدى المتعلمين .

تكون المناقشة من خلال خطوات الدرس مثل :
1.
مناقشة نشاط الاستماع .
2. مناقشة صور الدرس.
3. مناقشة محتوي الدرس.
4. مناقشة مضمون الدرس العام(مناقشة عامة).
5. مناقشة حوار يدور بين التلميذ حول موقف معين.
6. مناقشة ظاهرة معينة من الظواهر المختلفة.

أبرز فوائد التعلم النشط
1) يتوصل المتعلمون إلى حلول ذات معنى عندهم للمشكلات لأنهم يربطون المعارف الجديدة أو الحلول بأفكار و إجراءات مألوفة عندهم .
2) يحصل المتعلمون على تعزيزات كافية حول فهمهم للمعارف الجديدة .
3) الحاجة إلى التوصل إلى ناتج أو التعبير عن فكرة خلال التعلم النشط تجبر المتعلمين على استرجاع معلومات من الذاكرة ربما من أكثر من موضوع ثم ربطها ببعضها .
4) يبين التعلم النشط للمتعلمين قدرتهم على التعلم بدون مساعدة سلطة ، و هذا يعزز ثقتهم بذواتهم و الاعتماد على الذات .
5) يفضل معظم المتعلمين أن يكونوا نشطين خلال التعلم .
6) المهمة التي ينجزها المتعلم بنفسه ، خلال التعلم النشط أو يشترك فيها تكون ذات قيمة أكبر من المهمة التي ينجزها له شخص آخر .
7) يساعد التعلم النشط على تغيير صورة المعلم بأنه المصدر الوحيد للمعرفة .
8) يساعد على الاحتفاظ بالمعلومات .
9) يساهم في توفير التفاعل الإيجابي والبناء بين المعلم والطلبة.
10) يوفر فرص الاتصال والتواصل الفعالين ( اللفظي وغير اللفظي (
11) ينمي مهارات التفكير العليا لدى الطالب
12) يشجع العمل الفريقي
13) يثير دافعية المتعلمين
14) وفي التعلم النشط تقل مشاركة المعلم الكلامية إلى ما دون 50%
معوقات التعلم النشط :
تتمحور معوقات الأخذ بالتعلم النشط حول عدة أمور ، منها : فهم المعلم لطبيعة عمله و أدواره ، عدم الارتياح و القلق الناتج عن التغيير المطلوب ، و قلة الحوافز المطلوبة للتغيير .
و يمكن تلخيص تلك العوائق في النقاط التالية :
1. الخوف من تجريب أي جديد .

2. قصر زمن الحصة .

3. زيادة أعداد المتعلمين في بعض الصفوف .

4. نقص بعض الأدوات والأجهزة .

5. الخوف من عدم مشاركة المتعلمين وعدم استخدامهم مهارات التفكير العليا .

6. عدم تعلم محتوى كاف.

7. الخوف من فقد السيطرة على المتعلمين .

8. قلة مهارة المعلمين لمهارات إدارة المناقشات .

9. الخوف من نقد الآخرين لكسر المألوف في التعليم .

***********************

التصنيفات
إثراءات التوجيه التربوي

نظريات التعلم

الأساتذة الأفاضل :
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أرفق بالمشاركة ، العدد الثاني من نشرتي التربوية بعنوان نظريات التعلم ، أرجو أن ينال قبولكم
الملفات المرفقة
نوع الملف: doc نظريات التعلم.doc‏ (66.5 كيلوبايت, المشاهدات 90)
تسلمين اختي رنا فؤاد
ربي يعطيج العافيه
الملفات المرفقة
نوع الملف: doc نظريات التعلم.doc‏ (66.5 كيلوبايت, المشاهدات 90)
بارك الله فيكِ يا أختنا الكريمة
الملفات المرفقة
نوع الملف: doc نظريات التعلم.doc‏ (66.5 كيلوبايت, المشاهدات 90)
باركالله فيك يااخت رنا علي جهودك القيمه وادعو الجميع للاستفاده من هذه الاسهامات التي يتطلبها التدريس في الوقت الحالي ************* شكرا شكرا ****
الملفات المرفقة
نوع الملف: doc نظريات التعلم.doc‏ (66.5 كيلوبايت, المشاهدات 90)
التصنيفات
إثراءات التوجيه التربوي

فتاة العلم : نور الحياة وأشرعة النجاة

فتاة العلم
شعر :
د . أكرم جميل قنبس

فَـتاةَ الْعِلْمِ يا نُـوْرَ الْحَـياةِ وَيا شَمْسَ الْهُدَى وَالْمَكْرُماتِ
جَبينُكِ في عُيونِ الكَونِ فَـجْرٌ يُغـَرِّدُ للمعـاني السّـَامياتِ
فكَمْ أَشْرَقْتِ في عَزَماتِ شَعْبٍ وَأَسْرَجْتِ الْخُيولَ الصَّافِـناتِ
وَكَمْ مِنْ هِمّـَةٍ أَضرمْتِ فينا لإِيـقاظِ الدِّمـاءِ المُـنْجِداتِ
مِنَ "الْخَنْساءِ" ما زالَ احتفاءٌ يُطِلُّ مِنَ العُصورِ الغابـراتِ
تَقَلَّبَ في يَدَيْهَا الدَّهْرُ سِـفْرَاً جِهـاديَّ الأُمـومَةِ وَالـدَّواةِ
وكَمْ في القَوْمِ مِنْ أُنْثَى تَجَلَّتْ كَشَمْسٍ أَخْصَبَتْ كُلَّ الْجِهاتِ
تُرَتِّـلُ في كِتابِ اللهِ طَـوْراً وَتروي تارةً قـَوْلَ الـرُّواةِ
شُمُوسٌ ضَمَّهُنَّ الدَّهْرُ قِدْمَـاً وَها أَنْتُنَّ نَبْـضُ المُبْدِعـاتِ
فَـتاةَ العِلْمِ، نَحْنُ لَنا زَمـانٌ فَكَيْفَ نَكُوْنُ صِفْرَاً في الحياةِ؟
ألا يا نَخْلَةَ الهِـمَّاتِ جُودي لِنَعْبُرَ بالسِّـنينِ الْمُمْحِـلاتِ
لَقَدْ عانَقْتِ أَوْسِــمَةَ الْعَطايا لأَنَّكِ أَنْـتِ أُمُّ المُحْسِــناتِ
يَرفُّ جَنَاحُكِ الذَّهبيُّ خَـيْراً فَنَنْعَـمُ بالسَّـعادَةِ وَالْهِـباتِ
أَطلِّي مِنْ شُموخِكِ نَحْوَ قَلْبٍ تَعَلَّقَ في شِراعِ الْحُسـنَيـاتِ
حُروفُ الضَّادِ قّدْ طَرِبَتْ إِلَيْكِ إذا ما قُدْتِ رَكْبِ الدّارِسـاتِ
وَأَوْتَارُ الْبَـيانِ إِلَـيْكِ حَنّـَتْ فَكُوني الْيَوْمَ إِحْدَى الشَّاعِراتِ

وآفاقُ الْعُـلومِ بها ابـتـهاجٌ إِذا اكْتَحَـلَتْ بنُورِ الباحِثـاتِ
وأنهـارُ الْفَضيلـةِ في دَلالٍ سَكَبْنَ عَطاءَ نَبْـعِ الفُضْـلَياتِ
فَـتاةَ العِلْمِ كَمْ أُهديْكِ شُكْرِي لأَنَّـكِ أَنْتِ مَدْرَسَـةُ الْهُـداةِ
أَلا فَتَـأَلَّقي بَـذْلاً وفَضْـلاً وَلا تُصْغي لِهَمْسِ الْمُحْبطاتِ
وَصُوني النَّفْسَ مِنْ شَرَكِ الأَعادي فكَمْ صادُوا نُفُوسَ النَّاشـِراتِ
أَلا فَتَسـلَّحي بـِـلواءِ عِـلْمٍ وَكُوني شُعْـلَةً بـَيْنَ الـلَّواتي
فَها هُـنَّ ادَّرَعْـنَ بِكُلِّ فَخْرٍ حُصُونَ القَاضِياتِ العالِـمَاتِ
وَلَمْ أَرَ في حَياتـي قَـطُّ بَذْلاً يُماثِـلُ بَذْلَ قَـلْبِ الأُمَّهـاتِ
وَلَمْ أَرَ في حَياتي قَطُّ حُسْنـاً يُماثَلُ في جَمـالِ الْمُـؤْمِناتِ
فَكُوني كُـلَّ هاتيـكَ الأماني إِذا سَـطَعَتْ بِمَكْرُمَةِ الْهِبـاتِ
فَـتاةَ الْعِلْمِ يا أَمَـلاً تَجَـلَّى وَراحَ يَبُثُّ طَيْـفَ الْمُحْصَناتِ
أَذيـعي عِطْرَكِ الدُّرِّيَّ فيـنا عَسَى يَنْهَلُّ غَـيْثُ النُّعميـاتِ
مَلَلْنَا مِنْ عُـقولٍ أَجْـدَبَتْـنَا فهاتي أَنْتِ كَـأْسَ المُخْصِباتِ
حَياةُ القَوْمِ كَمْ رَضِعَتْ ظَلاماً وَكَمْ رَقَـصَتْ بكَفِّ المُنْكَراتِ
وَكَـمْ رَتَع الشَّـقاءُ بِمُقْـلَتَيْنَا إِذا مـا دَقَّ طَبْـلَ الخاطئاتِ
فَـتاةَ العـِلْمِ يا مِيْعادَ قَـلْبٍ تَـزَوَّدَ مِنْ مَعـينِ الصَّالحاتِ

وَ يا نُـوْرَ الْهِدايَـةِ في فُؤادٍ إذا مـا نالَ شَـهْدَ الطََّيبـاتِ
أَمانـينا بكَـفِّكِ، فابْعَـثيـها فَـما أَغْـلَى ثمارَ الأُمْنِـياتِ
فإنّي قَدْ رَأَيْتُ العِـلْمَ نُـوراً نَجُوزُ بِهِ الدُّهـورَ العاتـياتِ
"وَجبْريلُ" الرَّسولُ يقولُ "اِقْرَأْ" فَكَيْفَ نَغُطُّ في نَوْمٍ سُـباتِ..؟
فَكُوني بَلْسَماً للجُرْحِ يُشْـفي مِنْ الآلامِ والزَّمَـنِ المَـواتِ
وَهاتي الفَجْرَ يَشـْدُو للمعَالي وَهاتي الشَّمْسَ تعْزِفُ للْحُداةِ
صَباحَ الوَرْدِ يا أَسْمَى نَشـيدٍ تُرَتِّـلُه السَّـعادَةُ فَي حَيـاتي
صَباحَ الخَيْرِ ياهَمْسَ الرَّوابي وَيا مَن أَنْتِ مِصْبـاحُ الأُبـاة
صَباحَ الخَيْرَ يا نَجْوَى صَلاةٍٍ تُعيدُ لِشَرْقِنا دِفْءَ الصِّـلاتِ
صَباحَ خَليجِنا المِعْطاءِ يَشْـدُو لأَجْيالِ الأَمـاني المُقْـبِلاتِ
صَباحَ البَذْلِ يا نِبْراس شَعْبٍ بأَرْضِ " القُدْسِ" دَفَّاعِ الطُّغاةِ
أَنا الشَّاميُّ قَدْ أَسْبَـلْتُ حُـبِّي وَمِنْ"حَوْرَانَ" أَرْضِ المَكْرُماتِ
إِلى اللاتي أَرَاهُـنَّ الأَمـاني وَهُنَّ اليَوْمَ أَشْـرِعَةُ النَّـجاةِ
نِساءُ الْعِلْمِ في وَطَني كُـنُوزٌ مِنَ"النيلِ"العظيمِ إِلى"الفُراتِ"..

شكرا على الشعر العذب …
بارك الله فيك وشكرا ..

أنرت المنتديات وزينتها بالمكرمات ، وعدت إلى ملاعبك الألى،فهنيئا هنيئا هنيئا لنا.