مقترحات يمكن الاستفادة منها -منقول للفائدة- احمد حافظ
أهمية القراءة في إثراء العملية التعليمية بشكل عام :
حيث أظهرت بعض الأبحاث عن طلاب المرحلة الابتدائية أن الأطفال الذين أتيحت لهم فرصة القراءة بشكل يومي كانوا متقدمين في نتائجهم الدراسية عن الأطفال الذين لم تتح لهم تلك الفرصة.
إن الأسلوب المتبع في المدارس حالياً الذي يرتكز على طرق تدريس محددة ومقيدة بأساليب مقننة وامتحانات يلتزم بها المدرس والطالب لا يدع مجالاً لممارسة القراءة فالطلبة يقضون أغلب وقتهم في الفصل في أداء تمارين تساعد على القراءة وهذه التمارين بحد ذاتها قد تكون غير ضرورية أو صعبة أو مملة مما يوحي للأطفال بأن ما يتدربون عليه لابدأن تكون له الخصائص المملة والصعبة نفسها مما يجعلهم يرفضونه أو ينفرون منه
لماذا لا يقرؤون؟ وما هو الحل ؟
من هنا يبرز السؤال المهم وهو لماذا لا يقرأ الطلبة؟ هنالك سببان: أولهما أنهم لا يحبون القراءة، وثانيهما أن الفرصة للقراءة المنفردة لا تتاح لهم. يرى الاختصاصيون التربويون أن قراءة المدرسين للطلبة هي الحل للمشكلة الأولى وإتاحة الوقت للقراءة الصامتة هو الحل للمشكلة الثانية.
أهم المقترحات :
1 – يجب دعم المنهج الأساسي للمرحلة الابتدائية وإثراؤه باستخدام الكتب التي تشكل امتداداً لمواضيع المنهج وفي الوقت نفسه تقدم معلومات جديدة معروضة بطريقة مشوقة تحث الطفل على التفكير وتحبب العلم والتعلم للأطفال بمستوياتهم المختلفة وترفع مستوى الطفل الضعيف تدريجياً وتعزز من قدرات الطفل المتميز.
2- كما أن وجود برنامج قراءة منظم يساعد الطلبة على اكتشاف قدراتهم الكامنة وعلى اتخاذ القراءة وسيلة للتعلم واكتساب المعرفة واكتشاف حقائق جديدة وممتعة بدلاً من تعلم القراءة كمهارة منفصلة وغاية بحد ذاتها. فبهذا الأسلوب تتاح للأطفال الفرصة لتطوير قدراتهم على الاستيعاب وإثراء حصيلتهم اللغوية ومعلوماتهم بالإضافة إلى تحسين قدرتهم على التفكير المستقل الذي يتجاوز النص المباشر.
– والقراءة المنوعة من الكتب والمجلات والجرائد والقواميس والموسوعات الخاصة بالأطفال توسع من مداركهم
– ويجب أن يتيح برنامج القراءة هذا للطلاب قراءة كتب جيدة، والاستماع إليها وهي تقرأ عليهم، والكتابة والتحدث عنها، ومناقشتها، ويحقق هذا للطلبة بجميع مستوياتهم الفائدة المباشرة وغير المباشرة من القراءة وتمتد هذه الفائدة من تنمية قدرات الاستيعاب والتحليل والاستنتاج إلى اكتساب قدرات التعبير والنقاش وتشمل هذه الفائدة جميع الطلبة خاصة الذين يفضلون القراءة ولكنهم يستطيعون المشاركة في التعبير وإبداء الآراء.
– القراءة .. نشاط مشوق!
يعتمد برنامج القراءة المكثف هذا على استخدام القراءة وسيلة مشوقة للتعلم في كل مواد المنهج حيث يتم تزويد مكتبة المدرسة والفصل بأكبر قدر ممكن من الكتب المرتبطة بما يدرس في المنهج لتوسع مدارك الطلبة في المواضيع المقررة عليهم.
فمثلاً في مادتي اللغة العربية والإنجليزية تزود المعلمة بقصص متعددة المستويات في الصعوبة لكل طالب بحيث يأخذ كل طالب يوم الخميس قصة مناسبة لمستواه ليقرأها في البيت ويخصص في يوم الأحد وقت يقوم أثناءه كل طالب بقراءة قصته لزميله الذي بجانبه ثم الاستماع بدوره إلى قصة زميله، ويكون دور المعلمة وقت القراءة هذا هو الإشراف فقط وتحديد الكتاب الذي سيقرؤه الطالب في الأسبوع القادم. ومن الممكن وضع قائمة بأسماء الكتب في مكان بارز في الفصل بحيث يكتب كل طالب اسمه أمام العنوان الذي قرأه وبذلك تتاح الفرصة للطالب للاعتماد على نفسه وللتمرن على القراءة دون ضغوط عليه أو على المعلمة .
– وإدخال القراءة كنشاط في كل مادة من خلال مكتبة الفصل يتيح للطلبة الفرصة لقراءة كتب أو قصص مرتبطة بما يدرسونه في كل أسبوع فتختار معلمة الرياضيات مثلاً قصة واحدة أسبوعياً من الممكن صياغة أو استنباط مسألة رياضية منها بعد قراءتها للطلبة. كذلك في مادة العلوم اختيار قصص مبسطة لاكتشافات علمية أو قراءة سير بعض المخترعين والمكتشفين، وفي الدين قراءة إحدى القصص الدينية التي يتضمنها المنهج. وفي التربية الفنية تتاح الفرصة للطلبة للتعبير عما قرؤوه بطرق فنية مختلفة مثل الرسم وغيره. وتتاح الفرصة في مادة اللغة العربية للتعبير بأساليب مختلفة حسب رغبة الطالب واستعداده، مثل كتابة القصة أو الشعر أو المسرحية وتقديم ذلك لزملائه في الفصل أو على مسرح المدرسة.
-النوع الآخر من القراءة هو القراءة الصامتة التي يحدد لها عشر دقائق على الأقل يومياً بحيث يختار الطالب مسبقاً من المكتبة أي موضوع يود قراءته سواء كان كتاباً أو مجلة أو جريدة ولا يسمح له بتغيير ما اختاره خلال الفترة المحددة للقراءة الصامتة. وهذه الفترة هي قراءة حرة خاصة بكل طالب على حدة ولا يطلب من الطالب أن يقوم بأي واجب أو عمل يتعلق بما قرأه. ويكون المعلم هنا هو القدوة للطلبة فهو كذلك يختار ما يقرؤه خلال هذه الفترة حيث إنها مخصصة للقراءة الحرة للجميع.
أهم الشروط الواجب توافرها في برنامج القراءة :
يتطلب تطبيق هذا البرنامج تجهيز مكتبة المدرسة بكتب متنوعة ومشوقة ومناسبة لسن الطلبة واهتماماتهم ومنها الاشتراك في جريدة يومية على الأقل وعلى الأخص تلك التي تنشر صفحة أسبوعية للأطفال وكذلك الاشتراك بأكبر عدد ممكن من مجلات الأطفال المناسبة ودورياتهم وبعض المجلات ذات المستوى الثقافي الجيد والأسلوب السهل والسلس وتشجيع الطلبة على متابعتها.
ومن الوسائل التي تحقق اهتمام الطلبة وترغيبهم بالقراءة مايلي:
· تزيين المدرسة والفصول بصور وملصقات تحبب القراءة.
· وضع لوحة شرف في المكتبة بأسماء الطلبة الذين يبدون اهتماماً بالقراءة في المكتبة والاستعارة منها.
· إجراء مسابقة للطلبة في الرسم بحيث يعبر فيه الطلبة عن نظرتهم للقراءة أو يرسمون موضوعاً مستوحىً مما قرؤوه، وتعلق الرسوم المبتكرة في المدرسة.
· منح جوائز رمزية أو شهادات تقدير للطلبة عندما يتجاوز ما يستعيرونه من الكتب عدداً معيناً من مكتبة المدرسة أو الفصل.
يراعي برنامج القراءة قدرة الطلبة واهتماماتهم الشخصية.
ويتم اختيار الكتب تبعاً للمعايير التالية:
· كتب تساعد على تنمية الحصيلة اللغوية.
· كتب تشجع على الإبداع والابتكار.
· كتب علمية مبسطة عن كيفية عمل الآلات مثلاً أو طريقة إتقان عمل أو مهارة معينة.
· كتب تساعد على فهم الطلبة لأنفسهم والعالم من حولهم وتتطرق إلى كيفية التصرف في مواقف الحياة اليومية المختلفة التي يتعرض لها الأطفال والإنسان عموماً.
وتوفير هذا التنوع في المادة المقروءة مع التوجيه المستمر يتيح الفرصة لممارسة ثلاثة أنواع من القراءة:
– القراءة الاستعلامية أو القراءة للبحث عن معلومة.
– القراءة النقدية.
– القراءة الابتكارية (الإبداعية)
كل نوع من هذه القراءات يحتاج إلى مهارات واستجابات مختلفة من القارئ يركز البرنامج على تطويرها فهذا هو الهدف الرئيس منه وإلا أصبح مجرد تصفح كتب كثيرة وعبء إضافي على الطلبة والمعلمين بدون مردود يذكر.
القراءة الاستعلامية تمارس من قبل الطلبة في المراحل العليا حيث يقومون بكتابة بحث عن موضوع كذلك يمارس الطلبة في المراحل المبتدئة القراءة الاستعلامية عن طريق البحث عن معلومة أو موضوع معين في المكتبة والقراءة ثم التحدث عنه في الفصل.
يتم تطوير مهارات القراءة النقدية التي تتكون من القدرة على تحديد الأفكار والافتراضات الأساسية في المادة المقروءة وترجمة أو فهم المقصود منها وتوقع نتائجها ثم القدرة على تقييمها. ولتحقيق ذلك يوجه المعلم الطلبة لاختيار كتب تتحدث عن موضوع معين مثل الغيرة أو صراع الخير والشر أو قراءة عدة كتب لكاتب معين لمقارنتها من ناحية الأسلوب والموضوع أو غيرها
القراءة الإبداعية تتضمن التحليل والتطبيق ومعرفة امتدادات الأفكار المقروءة و يمكن توجيه الطالب إلى اختصار قصة أو قراءة قصة تاريخية مثلاً ثم كتابة ما يتوقع الطالب حدوثه في حالة وقوع حدث معين بطريقة مختلفة عما هو في النص
أهم الأنشطة المتعلقة بمفهوم القراءة كوسيلة للمعرفة واستخراج المعنى :
ويكون ذلك بعدة طرائق منها:
· استخراج الفكرة الأساسية من النص.
· تشكيل رأي عن النص والأفكار الواردة فيه.
· تحديد هدف الكاتب وما يرمي إليه من معنى غير مباشر.
· التلخيص.
· تقييم النص والنظر إليه نظرة ناقدة متفحصة.
ومن الأساسيات المهمة في برنامج القراءة هذا هو طريقة مناقشة ما يتم قراءته حيث يجب أن يكون الجو السائد مشجعاً على التعبير عن الآراء بحرية تامة فتحترم الآراء على اختلافها ويتقبل المعلم إجابات ومداخلات الطلبة بطريقة إيجابية بعيدة عن إطلاق أحكام عليها، وفي الوقت نفسه يكون واضحاً لدى الطلبة أن كون المعلم يتقبل أي إجابة ليس معناه الإجابة كيفما كان بل معناه احترام اختلاف الآراء حيث يكون كل طالب مسؤولاً عن توضيح وجهة نظره وتقديمها بطريقة مفهومة لدى الجميع؛ وبذلك يشجع الطالب على حرية التفكير والنظر إلى الأشياء بطريقة مختلفة، وفي الوقت نفسه احترام آراء الآخرين المختلفة وليس بالضرورة الاتفاق معها.
من المهم في المناقشة التركيز على التالي:
@ تقييم ما تمت قراءته.
@ فهم المعنى العام.
@ التركيز على الإجابة المفتوحة أي أنه ليست هناك إجابة واحدة صحيحة فقط.
@ مشاركة الطلبة في وضع أسئلة عن المادة المقروءة يجيبها المعلم مع الطلبة. والتركيز على مناقشة المادة المقروءة وتحليلها والنظر إليها كموضوع متكامل بدلاً من الأسئلة المحددة المنفصلة.
@ دراسة علاقة ما تمت قراءته بموضوع الدرس وربطه بما يعرفه الطالب مسبقاً. مثل ربط أحداث القصة أو الكتاب بحياة الطالب ما أمكن ذلك كأن تكون شخصية في القصة تذكر الطالب بشخص يعرفه، أو ربط حدث معين في القصة وتشبيهه بشيء حدث للطالب.
من خلال تطبيق برنامج القراءة تشعر المعلمة الطلبة بتقديرها لآرائهم وإبداء الاهتمام بها وبث الثقة فيهم عن طريق استخدام كلمات التشجيع مثل (هذه فكرة جيدة وجديدة! هل يمكن أن تتكلم عنها أكثر؟)
عندما يبدأ البرنامج بقراءة المعلمة كتاباً أو أي مادة مقروءة للطلبة ومناقشتها معهم فإن هذا يعطيه الفرصة لوضع المفاهيم والشروط لهذا النشاط وتأسيسها فتكون المعلمة هي المثال الذي يحتذي به الطلبة في كيفية إدارة الحوار والنقاش. وعندما يتعود الطلبة على ذلك تستطيع المعلمة إذا رأت ذلك أن تقسم الطلبة إلى مجموعات تناقش كل مجموعة كتاباً معيناً. في بداية النقاش تكون أسئلة المعلمة عامة ويطلب من الطلبة تفصيل إجاباتهم مثلاً:
· ما رأيك في هذا الكتاب؟
· هل أعجبك الكتاب؟ ما هو الجزء الذي أعجبك؟
· ما هي شخصيتك المفضلة في الكتاب؟
· من برأيك هو البطل أو البطلة في هذه القصة؟ لماذا؟
· ما هي الشخصية التي تتميز بصفة «كذا» في القصة؟
· من الممكن تدوين إجابات الطلبة المختلفة على اللوح للرجوع إليها أثناء النقاش.
· من الممكن كذلك مناقشة الرسومات المصاحبة للقصة وأخذ رأي الطلبة.
· كذلك الاستفسار عن رأي الطلبة حول الشخصيات، دوافعها، التعبيرات والمفردات المستخدمة وإيحاءاتها.
· عند المناقشة وبعد القراءة الحرة من المهم أن تقابل المعلمة أسئلة الطلبة وتعليقاتهم برحابة صدر حتى لو كانت أثناء القراءة حيث من المستحسن أن تشبع المعلمة فضول الطلبة بإجابة شافية ومن ثم يتابع القراءة.
نجاح هذا البرنامج يعتمد إلى درجة كبيرة على اقتناع المعلمة به واستيعابه لأهميته وأسلوب القيام به والذي يتضمن قدرته على تحديد مستوى الطلبة وحاجتهم واهتماماتهم المختلفة حيث إن هذه عملية مستمرة طوال العام. وقد يتطلب ذلك تدريب المعلمين على طرائق تطبيق هذا البرنامج.
ومن الأساليب المفيدة للإلمام بتوجيهات الطلبة واهتماماتهم وما ينبغي عمله لترغيبهم بالقراءة هو تعبئة استبيان خاص بكل طالب في المدرسة ومن الممكن أن يقوم المعلم بتعبئته من خلال مقابلة الطالب نفسه أو إرسال الاستبيان للأهالي لتعبئته من قبلهم. ويحتوي الاستبيان على أسئلة شاملة لعلاقة الطفل بالقراءة والغرض منه معرفة مربي الفصل معلومات عن الطالب.
يتضمن الاستبيان أسئلة مثل:
· هل يقرأ الطفل؟ ماذا يحب أن يقرأ؟ ومتى؟
· هواياته؟
· معدل الوقت الذي يقضيه في مشاهدة التليفزيون يومياً؟
· ماذا يشاهد؟
· هل تشترك العائلة في مجلة أو جريدة؟
· هل لدى الطفل كتب خاصة بالأطفال؟
· هل يقرأ أحد في البيت للطفل؟
أهداف البرنامج
كما أن إشراك الأهالي في تطبيق البرنامج يسهم في إنجاحه. وتختلف طبيعة مشاركتهم تبعاً للكيفية التي يطبق بها البرنامج كأن يطلب ممن يتطوع من الوالدين أو غيرهما قضاء وقت معين للقراءة للأطفال في المدرسة.
أي برنامج ناجح للقراءة يجب أن يأخذ في الاعتبار تفاوت القدرات والاهتمامات لدى الطلبة ويسمح بتوجيه ودفع الطالب لتنمية مهارات القراءة حسب إمكاناته وقدراته. كما يجب أن يتضمن البرنامج أهدافاً محددة وواضحة ومقسمة إلى أجزاء أو مراحل يمكن تنفيذها بسهولة مما ييسر مراجعة الأهداف من آن لآخر لتعديلها ومواءمتها مع الواقع. ومن الممكن وضع أهداف قصيرة المدى، وأهداف طويلة المدى حيث تمثل الأهداف قصيرة المدى أدنى ما يمكن تطبيقه من البرنامج وبأقل الإمكانات.
تشمل الأهداف ما يلي:
· البدء بتعيين وقت محدد يومياً للقراءة الصامتة في كل فصول المرحلة الابتدائية.
· تخصيص ركن في الفصول كمكتبة وتوفير كتاب واحد جديد على الأقل كل أسبوع لكل فصل دراسي ومن الممكن أن تتبادل الفصول الكتب.
· اشتراك مكتبة المدرسة في جريدة محلية يومية واحدة على الأقل.
· منح شهادات تقدير للطلبة الذين يبدون اهتماماً بالقراءة.
· البدء بتدريب المعلمين على طرائق تطبيق البرنامج.
· الاستعانة بالزوار من كتاب وأدباء يتحدثون عن تجاربهم مع القراءة كما أنه من الممكن الاستعانة بأساتذة الجامعات والمتخصصين في الوزارات المعنية سواء في التدريب أو كزائرين.
برنــامج أقــرأ :
فكما تقول الاستاذة هلا الشريف مشرفة منتديات اليسير بانه لابد من تفعيل أهمية القراءة لدى الأطفال،وبالتالي أرى من الأفضل أن لا يقيد بفترة زمنية معينة،بل لابد من أن تحرص المدرسة على إكساب الأطفال المهارات الأساسية للقراءة طوال أيام الأسبوع في فترة الصباح من خلال الإذاعة المدرسية،حيث يستقطع جزء بسيط من فقراته يعرض فيها مثلا :
-(مشهد تمثيلي للأثر الذي تتركه القراءة على الطفل الذي يقرأ وأخر لا يقرأ )،ومن ثم يطلب من الطلاب التعليق على المشهد.وتقوم بعد ذلك إحدى المعلمات،بحثهم على القراءة.
– أو أن يتم إعداد عرض في مسرح المدرسة يدعى فيه الطلاب لمشاهدة (عروض بالباوربوينت أو الفلاش)يحاكي قصة لشخصية إسلامية مشهورة،أو قصص الأقزام وقصص الحيوان أو القصص الفكاهية أو قصص الشخصيات التي يحبونها التي تجلب لهم المتعة .
– كذلك حث الأطفال على عقد صداقة دائمة بين الأطفال والكتب.
– تحديد حصه في الأسبوع لكل فصل للحضور إلى المكتبة وتشغل بالتالي بالأنشطة المختلفة من قراءة حرة ،أو إرشاد قرائي،وتدريب الأطفال على استخدام المكتبة .
– عقد المسابقات الثقافية منها على سبيل المثال (مسابقات القراءة الحرة والتي تعتمد على القراءة والتلخيص ؛مسابقة قارئ الأسبوع يعلن مسبقا بأن هناك جائزة له ،وهذا فيه إثارة روح التنافس الشريف بين الأطفال، مسابقة كتابة القصة القصيرة يتم عرضها على الباوربوينت بصوت الطالب،مسابقة اكتشف الكلمة الصحيحة مثلا يتم عرض عدة كلمات لنفرض (حصان – أسد – ديك- نمر- ). بعد أن تتم قراءة الكلمات من قبل الأطفال تعرض لهم صورة حصان ،ويتم ربط الصورة الحالية بالكلمة التي سبق قراءتها.
ختاماً :
أرى من المستحسن أن يتم تخصيص بطاقة لكل طفل تحتوي على اسمه-وصف نشاطه:قارئ جديد،قارئ متميز،قارئ نشط… إلخ.
وتعلق على صدره لتمييزه عن غيره للتنافس فيما بينهم ،ويسجل في سجل خاص بكل طالب الأنشطة القرائية التي زاولها ويحبذ أن يرفق مع الطفل (إشعار متابعة بقراءة الطالب)يصطحبها إلى المنزل ليستشعر حينها بأهمية القراءة لإثارة حماس الأهل له والتفاعل معه بتشجيعه،يحصل الأطفال على جوائز يعلن عنها في الطابور الصباحي وتعليق صور الأطفال وأسمائهم في لوحة تعرض
بمدخل المدرسة تحت عنوان (( جيل القراءة – أو النشء القارئ ). تحقيقاً للهدف الذي رسم مسبقا .
الـوقـت : في حال تم تحديد يوم معين في الأسبوع يفضل أن يكون في الخميس في الحصص الأخيرة حصتين تقريبا تطبق فيه الأنشطة التي ذكرت سابقا .
قد يكون مناسبا إذا تم تطبيق البرنامج على الصف الخامس والسادس بشكل تجريبي كمرحلة أولى وفي حال نجاح البرنامج يتم تطبيقه على باقي الفصول
المراجع:
1 – نجاة سـليمان الحمـدان . الحلول المثلى لمشكلات القراءة : مجلة المعرفة . – الرياض ، 1999م . ع 50
2 – www . alyaseer.net