التصنيفات
الرعاية الاجتماعية و النفسية

قضية للنقاش كيف ننمي فن الحوار عند المتعلم؟؟؟

نلاحظ في بعض مدارسنا ليس كلها وانما بعض منها ان البعض من المعلمين ليس لديه أي استعداد لسماع اراء وافكار الطلبة ……..وان الطالب عندما يرغب بالتعبير عن رأيه او افكاره يقوم المعلم بالصراخ عليه ويطلب منه ان يصمت لأنه يسبب ازعاجا في الصف………
وكذلك نلاحظ في بعض مدارسنا ان هناك بعض الطلبة المثقفون وذلك نتيجة للتطور التكنولوجي مثل الانترنت والفضائيات فمن حقه ان يناقش ويعبر عن رايه فهل يترك له المعلم الوقت الكافي للحوار ؟؟؟؟ أم أن معلوماته في موضوع ما قد تكون أكثر من معلومات معلمه وبالتالي سيحرج المعلم اذا لابد من قمعه وتسكيته ؟؟؟
ما هو الحل الامثل برأيكم … وكيف ننمي فن الحوار عند المتعلم؟؟؟
بانتظار أن أستفيد من ملاحظاتكم
لكم التحية
شخصيات أبناءنا كيف ننميها ؟؟؟

إن من لوازم التربية أن نسعى جاهدين لإكمال وتنمية شخصيات أبناءنا ، وأكثر من يقوم بذلك الوالدان فإن أثرهما كبير في الأبناء ً، فإليهم جميعاً أهدي هذه النقاط في سبيل تنشئة الأبناء على كل جميل في حياتهم :
1 ـ عدم مقاطعة الابن أثناء الحديث أو إسكاته عن الكلام ، فمن الظلم الكبير من الوالدين فعل ذلك مع الابن عندما يريد أن يتحدث أو يريد إظهار شيء من مشاعره ، وكم من ابنٍ نراه يكبر ويكتمل نموُّه وهو لا يستطيع أن يُعبِّر عن رأيه أو مشاعره عندما يفتح له المجال لذلك لعدم تعوده عليها ، بل على العكس فإن مشاعره وآراءه قد قوبل بالرفض والتسكيت ، فعلى الأبوين إعطاء الفرصة لابنهما لكي يتحدث ويتحدث بكل حرية وعدم مقاطعة حتى يحس الابن أن كلامه مقبول لدى الجميع .
2 ـ عدم تسفيه آراء الابن ، فإذا رأى الأب خطأً في رأي ابنه فإنه يُعدِّله بأسلوبٍ هاديء بعيدٍ عن التجريح والإهانة وخصوصاً في عدم وجود الآخرين ، وحتى لا يستمر على هذا الرأي الخاطيء في مجالس أخرى .
3 ـ تكليف الابن ببعض الأعمال ، لأنه يدل على ثقة الأب بابنه وقدرته على عمل المطلوب منه ، وهذا ما يسحس به الابن عندما يطلبمنه عمل ما ، والخطأ الفادح أن يجعل الأب ابنه اعتمادياً في كل أمر فينمو الابن وهو لا يفقه من أمر دينه ودنياه شيئاً ، ويقتل فيه بهذا العمل كل مقوِّمات الشخصية الناجحة .
4 ـ عدم حرمانه من حق اللعب ، لأن اللعب من عوامل تنمية الشخصية ، والطفل له طاقات إن لم يفرغها في اللعب فإنه سيفرغها بالمشاجرات مع إخوته أو بتكسير محتويات المنزل بدافع الفضول وغيره .
5 ـ تحبيبه للقراءة والاطلاع والثقافة ، وإن كان الأب لا يحب ذلك فعليه أن يُعوِّد ابنه عليها ويهيئ له ما يجعله يحب هذا الجانب المهم في حياته .
6 ـ عدم التهرُّب من الأسئلة ، فإن كثيراً من أفكار الابن تنمو بفعل أجوبة هذه الأسئلة ، والأبوين يجب عليهما أن يُجيبا على قدر فهم ابنهما وحسب سنه ، ولا يتحرَّجا من كلمة (لا أعرف) فإنها أفضل من التهرُّب أو الكذب ، فإنهما يخلقان بهما مشكلاتٍ كثيرة لأنفسهما وابنهما ، والأفضل من كلمة (لا أعرف) تأجيل الإجابة لحين معرفته ، ومن الأفضل اصطحاب الابن إلى الشيخ أو الطبيب أو غيرهما حسب السؤال إن كانا لا يعرفان الإجابة .
7 ـ تنمية قدرة الابن على الاعتماد على النفس من خلال تعليمه المهارات اللازمة التي تعينه على ذلك .
8 ـ تنمية الثقة بالنفس من خلال كل عملٍ يقوم به فإننا نشكره ونثني عليه فتزيد ثقته بنفسه من خلال تقديرنا لعمله ، وحتى لو لم يستطع عمل المطلوب فإننا نرسل له رسائل إيجابية بأنه قادرٌ على فعله في المرة القادمة ، وقد أكد علماء النفس أن 90% من غضب الأطفال ناتجٌ عن الكبار لعدم إشباع حاجة التقدير لديهم عند كل عملٍ طيبٍ يقومون به ، لذلك نقول إن الابن يحتاج إلى التقدير أكثر من حاجة الكبير ، وتقدير الأب لابنه دليل على احترامه لقرات ابنه وأنه كفؤٌ لهذا العمل الذي طُلب منه .

( كتاب الطفولة و تقنيات التربية الصحيحة)

الشارقة الشارقة الشارقة

شكرا جزيلا يا الصدى
بارك الله فيك
ها انت اغنيت الموضوع
إن الكثير من مشاكل أبناءنا لا يحلها الا الحوار والنقاش لكننا قد نسيء الاستماع لأبنائنا مما يهدم جدار الثقة بيننا وبينهم فيبحثون عن من يجيب على استفساراتهم وأسئلتهم وغالبا مايجدون اجاباتهم عند الاصدقاء فبهذه الطريقة يخسرون التعلم منا ونخسر نحن التواصل معهم .
ان فتح باب الحوار مع ابناءنا يساعدنا على التعرف على أحوالهم ويجعلهم يفتحون قلوبهم لنا ويتيح لنا فرصة تصحيح ماعندهم من مفاتيح خاطئة ممكن أن تترتب عليه كثير من المشكلات لو تركت بدون تصحيح .
في هذا الزمن نظرا لكثرة مشاغل الوالدين وعدم وجود الوقت الكافي للجلسات العائلية يمكن أن يلجأ المربين (الآباء والمعلمين)الى استخدام اسلوب المحادثة عن بعد وذلك عن طريق التليفون والرسائل العادية أو الالكترونية او المكالمات الهاتفية أوغيرها من الوسائل الحديثة للاتصال وذلك للتواصل مع الأبناء .
الاخت moojشكرا لمرورك
اقتراح رائع منك
بارك الله فيك

((استخدام اسلوب المحادثة عن بعد وذلك عن طريق التليفون والرسائل العادية أو الالكترونية او المكالمات الهاتفية أوغيرها من الوسائل الحديثة للاتصال وذلك للتواصل مع الأبناء .))

شكرا لطرحك الموضوع //// من وجهة نظري وطريقتي في تطبيق تنمية فن الحوار لدى طالباتي والتي اراها طريقة مجدية لاطلق لفن الحوار مطلق عنانه هو ان اترك الطالبة تعبر عن موضوع ما تختاره بنفسها ملائما للمناسبة او الاسابيع التي تقوم المدرسة بتنفيذها وتعبر به بطريقتها المناسبة من خلال شرح الموضوع لزميلاتها بالطرق العلمية المختلفة ( داتا شو – بور بوينت – نشرات ……..الخ ) وبذلك تكتسب الطالبة ثقة بالنفس وطلاقة في الكلام والحوار من خلال مناقشة زميلاتها لها ..
شكرا لمشرفة مدونة الرعاية الاجتماعية و النفسية

الاخت السويدي
على بصمتها ومثالها العملي لتنمية الحوار لدى الطلاب

بارك الله بك مشرفتنا الكريمة
وجزاك الله كل الخير

أنا ممن يؤيدون أسلوب الحوار بين طلاب وخاصة طلاب الصف الاول فهم لديهم أروع اسلوب حواري الله يخليهم و الحوار جزء اساسي من شخصية الطفل ينمو منذ الصغر معه فعلينا مراعاة هذه النقطة وعدم هضم حق طلابنا و أبنائنا الصغار.
والحوار أسلوب رائع استخدمه القرآن الكريم للتخاطب مع الأقوام الضالة لإقناعها .
الحوار أسلوب مفقود في بعض المدارس ولدى عدد من المعلمين لأنهم لم يتعلموه منذ الصغر فهل نرضى لأبنائنا ما نحن عليه الآن ؟؟؟؟؟؟

ودام قلمك يسطر اروع المواضيع يا اخ جمال

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة معلمة طموحة الشارقة
أنا ممن يؤيدون أسلوب الحوار بين طلاب وخاصة طلاب الصف الاول فهم لديهم أروع اسلوب حواري الله يخليهم و الحوار جزء اساسي من شخصية الطفل ينمو منذ الصغر معه فعلينا مراعاة هذه النقطة وعدم هضم حق طلابنا و أبنائنا الصغار.
والحوار أسلوب رائع استخدمه القرآن الكريم للتخاطب مع الأقوام الضالة لإقناعها .
الحوار أسلوب مفقود في بعض المدارس ولدى عدد من المعلمين لأنهم لم يتعلموه منذ الصغر فهل نرضى لأبنائنا ما نحن عليه الآن ؟؟؟؟؟؟

ودام قلمك يسطر اروع المواضيع يا اخ جمال

استاذتي الفاضلة الطموحة(معلمة طموحة)
كم هي رائعة مداخلتك
نحن فعلا لم نتعلم فن الحوار من كبارنا
واذا اراد احدنا ان يجرب فليذهب حيث الطفولة والبراءة وبدون تعقيدات مثل(عيب – لاتتكلم – لاتكن وقح- لاترد الكلام ومثلها الكثير الكثير )من اجراءات تعسفية تقتل الحوار في المهد

شكرا لك
ودمت برعاية الله

التصنيفات
الرعاية الاجتماعية و النفسية

قضية . للنقاش.؟؟ مع التحية

يعمد بعض الطلبة إلى الغياب عن المدرسة دون علم الاسرة حيث يلاحظ بأن الاسرة لا تعرف غياب الابن إلا من خلال اتصال المدرسة بهم وإبلاغهم عن غيابه فيفاجأ ولي الامر بذلك , ….
وهؤلاء الطلبة على الغالب هم في المرحلة الثانوية………
وعندما يبدأ البحث عنهم تجدهم في محلات البلياردو ومنتديات الإنترنت والمقاهي والاسواق والكافتريات واماكن اخرى .

إن مثل هذا الطالب لا يريد أن ينتظم في المدرسة ويريد أن يتغيب دائما , فما هي الأسباب التي تؤدي إلى ذلـــــك ؟؟؟

وما هو الحل برأيكم

ننتظر نصائح منكم وحلول ومشاركات موجهة لكل من :
الطالب
الاختصاصي
الادارة
الاسرة

لكم كل الود والاحترام

دخول المدرسة ببصمه لـ الطالب

وعرض النتائج في تقرير شهري عن مستوى الحضور والغياب

يمكن تفيد في التقليل

او الفصل المقنع

صديقي: ولد الامارات
شكرا لمرورك الكريم
بانتظار ردود الاخوة
أخي العزيز / جمــــــال
إن لجوء الطالب إلى الهروب أو التغيب عن المدرسة له عدة أسباب سلبية
والأغلب أن هذه الاسباب هي من الجو المدرسي…ربما يكون من المعلم
الذي يدرس هذا الطالب هو السبب، لابد من وجود توتر وحالة قلق تصيب هذا الطالب
عند تذكره للمدرسة…ربما يكون أحد الأسباب أيضا هو رفقاء الســــــــــوء
فهذا له دور كبير وأثر في نفسية الطالب خاصة إذا كان يحس بفراغ و قلة
اهتمام من قبل الأهل….هناك العديد من الأسباب ولكن هذا ما يحضرني..

إن بعض المدارس الآن، خاصة مدارس الشراكة تضع نسبة حضور الطالب
في التقارير التي تقدم لأولياء الأمور…..تناقش فيها مربية الفصل مع
الأهل…….

أتمنى أني قد أفتدكم

اختكمـــــ / الإصرار للتغيير

الاخت الكريمة : الإصرار للتغيير
سرني مرورك وتعليقك على الموضوع وتركيزك على دور اولياء الامور وتعدادك لبعض اسباب الهروب من اصدقاء سوء او كره للمعلم او نفور من المدرسة وعدم قدرة المدرسة ان تكون بيئة جاذبة وليست طاردة لكن بعض الحالات لاتعد مقياسا لبيئة المدرسة او احترام المعلم فما نسبته واحد من مئة من الطلبة الذين ياتون للمدرسة ولا يدخلون بابها لايشكل اية ظاهرة لكنه في عالم الانحراف والجريمة يشكل مشكلة لذا كيف بنا نحافظ على هذا الواحد داخل المدرسة وكيف بنا نجذبه داخل المدرسة بدل ان يمضي وقت الدوام في اماكن اخرى ولا نعلم مع من؟؟؟ واين دور الاسرة وهل يشكل هذا الواحد من مئة خطرا امنيا على المجتمع وما دور المؤسسات الاخرى في سؤاله ؟؟؟ لماذا هو خارج المدرسة وما يفعل وعلى سبيل المثال هل يحق لرجل شرطة شاهد طالبا يحوط خارج اسوار المدرسة ان يسأله ماذا يفعل ولماذا خرج … وهل يحق له اعادته الى المدرسة؟؟؟

انتظر الاجابات والمشاركات
وشكرا للجميع

غياب الطلبة و هروبهم ……………..

يمثل المجتمع الطلابي مجتمعاً متميزاً نظرا لتركيبته المتميزة ً لأفراده الذين تربطهم علاقات خاصة وتجمعهم أهداف موحدة في ظل مجتمع تربوي تحكمه أنظمة وقوانين تنظم مسيرة العمل داخله ، وعلى الرغم من ذلك فقد زخر هذا المجتمع بالكثير من المشكلات المختلفة التربوية والتعليمية التي اقلقت مضاجع المسئولين والتربويين ومن تلك المشكلات مشكلة التأخر الدراسي ومشكلة السلوك العدواني والتمرد والجنوح والانطواء والغياب والتأخر الصباحي ، وغيرها من المشكلات المؤثرة في حياة الطالب والتي قد تؤثر سلباً في مسيرته الدراسية 0
وتعتبر مشكلة الغياب والهروب من أهم المشكلات التي يعاني منها المجتمع المدرسي ، وذلك لما لها من تأثير سلبي على حياة الطالب الدراسية وسبباً في كثير من إخفاقا ته التحصيلية وانحرافاته السلوكية، وهذا ما أشغل بال المسئولين والمربين الذين أخذوا على عاتقهم دراسة هذه المشكلة والتعرف على أسبابها ووضع البرامج لعلاجها والقضاء على آثارها 0

طبيعة المشكلة :
يعني غياب الطالب عن المدرسة هو عدم تواجده بها خلال الدوام الرسمي أو جزء منه ، سواءً كان هذا الغياب من بداية اليوم الدراسي ، أي قبل وصوله للمدرسة أو كان بعد وصوله للمدرسة والتنسيق مع بعض زملائه حول الغياب ، أو حضوره للمدرسة والانتظام بها ثم مغادرته لها قبل نهاية الدوام دون عذر مشروع 0
وإذا كان غياب الطالب في بعض الأحيان بسبب مقبول لدى أسرة الطالب كالغياب لأجل مهام منزلية بسيطة أو بسبب عوامل صحية يمكن التغلب عليها أ و, بسبب عوامل أخرى غير ذات تأثير قوي ولكن يجدها الطالب فرصة للغياب ، فإن ذلك لا يعتبر مقبولاً من ناحية تربوية لأن تلك الظروف الخاصة يمكن التغلب عليها ومواجهتا بحيث لا تكون عائقاً في سبيل الحضور إلى المدرسة 0

الأسباب والدوافع :
يرجع غياب والطالب وهروبه من المدرسة لأسباب وعوامل عدة منها ما يعود إلى الطالب نفسه ومنها ما يعود للمدرسة ومنها ما يعود لأسرته ومنها عوامل أخرى غير هذه وتلك ، وسنتطرق في الأسطر التالية لأهم تلك الأسباب والدوافع التي قد تكون وراء غياب الطالب وهروبه من المدرسة :

أولاً : العوامل الذاتية :
وهي عوامل تعود للطالب نفسه وتتمثل في :
1- لشخصية الطالب وتركيبته النفسية بما يمتلكه من استعدادات وقدرات وميول تجعله لا يتقبل العمل المدرسي ولا يقبل عليه 0
2- الإعاقات والعاهات الصحية والنفسية الملازمة للطالب والتي تمنعه عن مسايرة زملائه فتجعله موضعاً لسخريتهم فتصبح المدرسة بالنسبة له خبرة غير سارة مما يدفعه إلى البحث عن وسائل يحاول عن طريقها إثبات ذاته 0
3- عدم قدرة الطالب على استغلال وتنظيم وقته وجهل أفضل طرق الاستذكار، مما يسبب له إحباطاً و إحساسا بالعجز عن مسايرة زملائه تحصيلياً 0
4- الرغبة في تأكيد الاستقلالية وإثبات الذات فيظهر الاستهتار والعناد و كسر الأنظمة والقوانين التي يضعها الكبار( المدرسة والمنزل ) والتي يلجأ إليها كوسائل ضغط لإثبات وجوده 0
5- ضعف الدافعية للتعلم وهي حالة تتدنى فيها دوافع التعلم فيفقد الطالب الاستثارة ومواصلة التقدم مما يؤدي إلى الإخفاق المستمر وعدم تحقيق التكيف الدراسي والنفسي 0

ثانياً : العوامل لمدرسية :
وهي عوامل تعود لطبيعة الجو المدرسي و النظام القائم والظروف السائدة التي تحكم العلاقة بين عناصر المجتمع المدرسي مثل :
1- عدم سلامة النظام المدرسي وتأرجحه بين الصرامة والقسوة وسيطرة عقاب كوسيلة للتعامل مع الطلاب أو التراخي والإهمال وعدم توفر وسائل الضبط المناسبة 0
2- سيطرة بعض أنواع العقاب بشكل عشوائي وغير مقنن مثل تكليف الطالب بكتابة الواجب عدة مرات والحرمان من بعض الحصص الدراسية والتهديد بالإجراءات العقابية 000الخ
3- عدم الإحساس بالحب والتقدير والاحترام من قبل عناصر المجتمع المدرسي حيث يبقى الطالب قلقاً متوتراً فاقداً الأمن النفسي
4- إحساس الطالب بعدم إيفاء التعليم لمتطلباته الشخصية والاجتماعية 0
5- عدم توفر الأنشطة الكافية والمناسبة لميول الطالب وقدراته واستعداداته التي تساعده في خفض التوتر لديه وتحقيق المزيد من الإشباع النفسي 0
6- كثرة الأعباء والواجبات ، خاصة المنزلية التي يعجز الطالب عن الإيفاء بمتطلباتها 0
7- عدم تقبل الطالب والتعرف على مشكلاته ووضع الحلول المناسبة لها مما أوجد فجوة بينه وبين بقية عناصر المجتمع المدرسي فكان ذلك سبباً في فقد الثقة في مخرجات العملية التعليمية برمتها واللجوء إلى مصادر أخرى لتقبّله

ثالثا : العوامل الأسرية :
وتتمثل في طبيعة الحياة المنزلية والظروف المختلفة التي تعيشها والروابط التي تحكم العلاقة بين أعضائها ، ومما يلاحظ في هذا الشأن ما يلي :
1- اضطراب العلاقات الأسرية وما يشوبها من عوامل التوتر والفشل من خلال كثرة الخلافات والمشاجرات بين أعضائها مما يشعر الطالب بالحرمان وفقدان الأمن النفسي 0
2- ضعف عوامل الضبط و الرقابة الأسرية بسبب ثقة الوالدين المفطرة في الأبناء أو إهمالهم و انشغالهم عن متابعتهم الذين وجدوا في عدم المتابعة فرصة لاتخاذ قراراتهم الفردية بعيدا عن عيون الآباء 0
3- سوء المعاملة الأسرية والتي تتأرجح بين التدليل والحماية الزائدة التي تجعل الطالب اتكالياً سريع الانجذاب وسهل الانقياد لكل المغريات وبين القسوة الزائدة والضوابط الشديدة التي تجعله محاطاً بسياج من الأنظمة والقوانين المنزلية الصارمة مما يجعل التوتر والقلق هو سمة الطالب الذي يجعله يبحث عن متنفس آخر بعيد عن المنزل والمدرسة 0
4- عدم قدرة الأسرة على الإيفاء بمتطلبات واحتياجات المدرسة ، وحاجات الطالب بشكل عام ، مما يدفع الطالب لتعمد الغياب منعاً للإحراج ومحاولة للبحث عما يفي بمتطلباته 0

رابعاً : عوامل أخرى :
وتتمثل في غير ما ذكر أعلاه ومن أهمها :
1- جماعة الرفاق وما يقدمه أعضاؤها للطالب من مغريات تدفعه لمجاراتهم والانصياع لرغباتهم في الغياب والهروب من المدرسة وإشغال الوقت قضاء الملذات الوقتية
2- عوامل الجذب المختلفة التي تتوفر للطالب وتصبح في متناول يده بمجرد خروجه من المنزل مثل الأسواق العامة وشواطئ البحر وأماكن التجمع ومقاهي الإنترنت …..

البرنامج العلاجي:
على الرغم من التأثير السلبي لغياب الطالب وهروبه من المدرسة على الطالب نفسه وعلى أسرته والمجتمع بشكل عام ، إلا أن تأثيره على المدرسة أكثر وضوحاً ، ذلك أنه عامل كبير يساهم في تفشي الفوضى داخل المدرسة والإخلال بنظامها العام 0
فتكرار حالات الغياب والهروب من المدرسة وبروزها كظاهرة واضحة في مدرسة ما يسبب خللاً في نظام المدرسة وتدهور مستوى طلابها التعليمي والتربوي ، خاصة في ظل عجز المدرسة عن مواجهة مثل هذه المشكلات ( وقاية وعلاجاً )0
ومن هنا فعلى المدرسة أن تكون قادرة على اتخاذ الإجراءات الإدارية والتربوية المناسبة لعلاج مشكلة الغياب والهروب ، وجادّة في تطبيقها والحد من خطورتها والتي قد تتجاوز أسوار المدرسة إلى المجتمع الخارجي فتظهر حالات السرقة والعنف وإيذاء الآخرين والتخريب والاعتداء على الممتلكات العامة وكسر الأنظمة ، وما إلى ذلك من مشكلات تصبح المدرسة والمنزل عاجزين عن حلّها ومواجهتها ،
ومن أهم ما يمكن أن تقوم به المدرسة في هذا المجال :

أولاً : الإجراءات الفنية :
1- دراسة المشكلات الطلابية الحقيقية والتعرف على أسبابها مع مراعاة عدم التركيز على أعراض المشكلات وظواهرها وإغفال جوهرها ، واعتبار كل مشكلة حالة لوحدها متفردة بذاتها 0
2- تهيئة الظروف المناسبة لتحقيق مزيد من التوافق النفسي والتربوي للطلاب عن طريق :
أ- تهيئة الفرص للاستفادة من التعليم بأكبر قدر ممكن 0
ب- الكشف عن قدرات وميول واستعدادات الطلاب وتوجيهها بشكل جيد 0
ت- إثارة الدافعية لدى الطلاب نحو التعليم بشتى الوسائل 0
ث- تعزيز الجوانب الإيجابية في شخصية الطالب والتعامل بحكمة مع الجوانب السلبية 0
ج- الموازنة بين ما تكلف به المدرسة طلابها وما يطيقون تحمله 0
ح- إثارة التنافس والتسابق بين الطلاب وتشجيع التعاون والعمل الجماعي بينهم 0
3-خلق المزيد من عوامل الضبط داخل المدرسة عن طريق وضع نظام مدرسي مناسب يدفع الطلاب إلى مستوىً معين من ضبط النفس يساعد على تلافي المشكلات المدرسية وعلاجها ، مع ملاحظة أن يكون ضبطاً ذاتياً نابعاً من الطلاب أنفسهم وليس ضبطاً عشوائياً بفرض تعليمات شديدة بقوة النظام وسلطة القانون 0
3- دعم برامج وخدمات التوجيه والإرشاد المدرسي وتفعيلها وذلك من أجل مساعدة الطلاب لتحقيق أقصى حد ممكن من التوافق النفسي والتربوي والاجتماعي وإيجاد شخصيات متزنة من الطلاب تتفاعل مع الآخرين بشكل إيجابي وتستغل إمكاناتها وقدراتها أفضل استغلال 0
4- توثيق العلاقة بين البيت والمدرسة لخلق المزيد من التفاهم والتعاون المشترك بينها حول أفضل الوسائل للتعامل مع الطالب والتعرف على مشكلاته ووضع الحلول المناسبة لكل ما يعوق مسيرة حياته الدراسية والعامة

ثانياً : الإجراءات الإدارية :
1- وضع نظام واضح للطلاب لتعريفهم بالنتائج الوخيمة التي تعود علهم بسبب الغياب والهروب من المدرسة ، مع توضيح الإجراءات التي تنتظر من يتكرر غيابه من الطلاب وأن تطبيق تلك الإجراءات لا يمكن التساهل فيه أو التقاضي عنه 0
2- التأكيد على ضرورة تسجيل الغياب في كل حصة عن طريق المعلمين وأن يتم ذلك بشكل دقيق وداخل الحصص دون الاعتماد بشكل كامل على عر فاء الفصول الذين قد يستغلون علاقاتهم بزملائهم
1- المتابعة المستمرة لغياب الطلاب وتسجيله في السجلات الخاصة به للتعرف على من يتكرر غيابه منهم ، وتتم المتابعه بشكل يومي مع التأكد من صحة المبررات التي يحضرها الطالب من ولي أمره أو الجهات الأخرى كالتقارير الطبية ومحاضر التوقيف وما شابه ذلك وليكن ذلك عن طريق أحد الإداريين لإعطائه صفة أكثر رسمية 0
2- تحويل حالات الغياب المتكررة إلى الإختصاصى الطلابي لدراستها والتعرف على أسبابها ودوافعها ووضع البرامج والخدمات التوجيهية والإرشادية المناسبة لمواجهة تلك المشكلات وعلاجها 0
3- إبلاغ ولي أمر الطالب بغياب ابنه بشكل فوري وفي نفس يوم الغياب وحبذا لو يتم ذلك خلال الحصة الأولى أو الثانية على أقص حد لكي يكون على بينة بغياب ابنه وبالتالي إمكانية متابعته للتعرف على حالته والتأكيد علي ولي الأمر بضرورة الحضور إلى المدرسة لمناقشة الحالة
4- التأكيد على الطالب الغائب بالالتزام بعدم تكرار الغياب وكتابة التعهدات الخطية عليه وعلى ولي أمره مع التأكيد بتطبيق اللوائح في حالة تكرار الغياب 0
5- اتباع إجراءات اشد قسوة لمن يتكرر غيابه وهروبه من المدرسة كالحرمان من حصص التربية الرياضية أو المشاركة في الحفلات المدرسية والزيارات الخارجية0
6- تنفيذ التعليمات والتنظيمات التي تضمنتها اللائحة الداخلية لتنظيم المدارس والتي تنص على بعض ا<راءات التي يلزم العمل بها عند التعامل مع حالات الغياب 0
ومهما يكن من أمر فإنه لا يمكن أن تنجح المدرسة في تنفيذ إجراءاتها ووسائلها التربوية والإدارية لعلاج مشكلة غياب الطلاب وهروبهم إذا لم تبد الأسرة تعاوناً ملحوظاً في تنفيذ تلك الإجراءات ومتابعتها ، وإذا لم تكن الأسرة جدّية في ممارسة دورها التربوي فسيكون الفشل مصير كل محاولات العلاج والوقاية .

منقووووووووووووووول للإفائدة و التوضيح

الشكر لك يا الصدى
فقد اغنيت الموضوع بنقاشك واتمنى سماع الاخوات الاختصاصيات الاجتماعيات والاختصاصيين وانتظر رأي اولياء الامور والمعلمين والادارة

مرة اخرى
شكرا للأخت الصدى

أولاً.. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته في الحقيقة الموضوع هام جداً كونه تعاني منه معظم المدراس خاصة الثانوية أو من يمرون بمرحلة المراهقة نلاحظ انخفاض الدافعية عند بعض الطلاب من الهمة والنشاط والجدية في الحضور الصباحي او الغياب لظرف لايستحق وللأسف عندما يكون الأهل لهم طرف في الموضوع فمثلا يستأذن ولي الأمر يومين وعلى الأرجح الأربعاء والخميس للذهاب لمشوار معين !! لماذا لايكون ذلك في فترة الأجازة من الجمعه الى السبت وخاصة اذا كان الطالب يعاني من تأخردراسي فالقضية تحتاج الى وعي من الأسرة والقيام بالدور الواجب عليها نحو الأبناء بشكل حاسم لأن التعليم هو المستقبل والعكس صحيح.. فهل يعقل ان يقول الأب لقد
( عور راسي ) ولايطيع الكلام ونصحته وأرشدته بما فيه الكفاية ولكن الهداية من عند الله ..
الموضوع يحتاج التى تعاون الجميع بداية من مؤسسات المجتمع المتواجدة مع المدرسة ووسائل الاعلام ووزارة الداخلية ويتم وضع استراتيجية لتوجيه الأجيال الجديدة خاصة مع تنوع وتعدد وسائل الترفيه في المدن الرئيسية وضعف وسائل الضبط وأهمية تعديل لائحة السلوك الطلابي لتناسب ماتعاني منه المدارس كل حسب ظروفه .. وارى ضرورة عقد مؤتمرات وحلقات نقاشية لمناقشة كل الأمور التربوية واتخاذ القرارات بشأنها للحفاظ على هيبة المدرسة وكرامة المعلم وجعل التعليم هدف للجميع بحيث من خلاله فقط يرقى الفرد اجتماعيا واقتصاديا .. فعندما يشعر الفرد أنه في حاجة الى التعليم ستتغير نظرته للمدرسة والمعلم ويحرص على الالتزام والحضور مع تكوين البصيرة له حول التعليم وأهميته من العاملين في الميدان والقدوة الصالحة نتمنى ذلك ولنتذكر حديث المصطفى صلى الله عليه وسلم ( الخير في وفي أمتي الى يوم القيامة )وجزاكم الله خيراً
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبوريم الشارقة
أولاً.. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته في الحقيقة الموضوع هام جداً

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته يا ابا ريم

اهلا بك وشكرا على مداخلتك الرائعة..

بل هذه الكلمات القليلة الواردة هنا في مداخلتك هي السر الذي نبحث عنه
فمتى نصل اليه
(فعندما يشعر الفرد أنه في حاجة الى التعليم ستتغير نظرته للمدرسة والمعلم ويحرص على الالتزام والحضور )

شكرا جزيلا
صدقت يا صديقي

بارك الله بك

شكرا للاخ جمال الفيصل لطرحك هذا الموضوع … احمد الله اني لم اتعرض لمثل هذه المواقف في حياتي العملية كوني تحكمني المرحلة الدراسية الحلقة الاولى بنات واعتقد ان هذه الظاهرة تنتشر بصورة كبيرة في المدارس الثانوية الخاصة بالطلاب … ولكن لابد ان يكون للاختصاصي الاجتماعي دورا فعالا في حل تلك المشكلة وذلك بداية في معرفة الاسباب التي تؤدي بهذا الطالب ولجوئه للهروب من المدرسة عن طريق مصاحبة الاختصاصي الاجتماعي لهذا الطالب ومعاملته كمعاملة الاخ الاكبر لان الطالب في هذه المرحلة يريد شخص ما قريب منه وفي المجتمع المدرسي في رايي لابد ان يكون الشخص القريب للطلاب هو الاختصاصي الاجتماعي يشد مرة ويرخي مرة اخرى ولابد ان تكون معاملته للطلاب معاملة حسنة واسلوب راق وان يفتح قلبه لمشاكل طلابه حتى يرتاحوا له ويفضفوا بما فيه خواطرهم من مضايقات سواء مدرسية او اسرية …. وان تكون فضفضات الطلاب له سرية ويحاول دائما وضع الحلول المريحه لمشكلاتهم ويحسسهم بانه موجود في المدرسة لحل مشكلاتهم ومساعدتهم وهذا باعتقادي يجعل الطلاب اقل عرضة لارتكاب بعض المشاكل والتسرب من المدرسة ..
اشكر الاخت الكريمة السويدي على طرحها الرائع
بل الحلول العملية وعلى الاخص توثيق العلاقة بين الاختصاصي والطالب

شكرا لك ولمساهمتك في هذه القضية وتزيين النقاش بها بحروفك الذهبية
بارك الله بك

أخي جمال كل الشكر والتقدير لك على اثارة مثل هذه القضايا للنقاش

وانا أقول لا بد ان نعيد النظر بالتعامل مع الطلاب وان نسعى جاهدين لتكون المدرسة بيئة جاذبة لجميع فئات الطلبة من موهوبين ومتفوقين وعاديين وان نوفر لهم قدر الاستطاعة ما يحتاجونة من رعاية تربوية ونفسية سليمة

السبب باختصار

مازال التعليم عندنا كـ " معلقة الدواء" ندفعها وبقوة في حلق الطفل.. وهو مطأطئ يستفرغ ..

عندما يتحول التعليم الى معلقة "عسل" سينهل منها الطالب.. معلقة واثنتاااان وثلاث

وهو رافعا براسة يصيح هل من مزيد..

..

ذلك من وجهة نظري السبب الرئيس في التسرب من المدرسة والحصص

..

شكرا لك الاستاذ الفاضل جمال فيصل على فتح مجال النقاش..

وشكرا للاخوة والاخوات الذين اثروا الموضوع بنقاشاتهم الجادة.

..
..

راي من رايييكم ..

يعطيك العافيه ..

شكرا على طرح الموضوع المهم ولكن يجب الربط بين المدرسة والبيت
الحوار لابد من الحوار أخي الفاضل جمال بين الطلبة ومعلميهم على إدارة المدرسة عمل حلقة نقاشية بين الطلاب والهيئة الإدارية والتدريسية على أن تكون موضوعية للوقوف على الأسباب ومن ثم البحث عن الحلول ..
وإعطائهم الحرية كاملة للحديث لأن الحرية تعني التزام المرء بالعمل وتحمل تبعاته وليس الرغبة في اللهو و الهروب من الفروض وأداء الواجبات .

تعديل …….
بانتظار رأيك أخي
bo.mhmad
في امور قد تكون تحت السيطرة ولازم في حكمنا وحلولنا تكون واقعية ونستفيد من ثقافة المجتمع عندنا والحلول المتوفرة.

معروف الدور السلبي لولي الامر ( سبب رئيس ) الكثير من الاحيان أرى ان الاستعانة به تزيد الامر تعقيدا وقد يكون الطالب يتخوف منك ولكن عندما تستدعي ولي الامر ويوضع ولي الامر في موقف بايخ وضعيف امام ابنه وتحتار من منهم الكبير ؟

اليد الواحدة لا تصفق ابدا ….. فئة منهم تعطيه انذار ( 1 ) …. 2 3 …. انذار نهائي وانذار اخر نهائي بعد النهائي عشان خاطر عيون فلان …. يمكن يكون بقي اسبوع في السنة الدراسية ويقول قائل يا جماعة السنة خلصت ….

بعض الاحيان تتخذ قرار باخلاء سبيل امثال هؤلاء الطلاب وبدلا من ان تفصله وتتدخل المنطقة ووولي الامر يعلم ان مصيره للشارع ولكن اضاعة اوقات المعلمين والطلاب من يعوضها ؟
الكثير من الاحيان يكون مصير المشاغب الى مدرسة اخرى …. جهة عمل … ومرات الى الشارع .

في حدود المعقول قد يكون بيدي الحل لاعداد المدرسة بشكل جاذب وبيئة معقولة ولكن امور المناهج واختيار المعلمين والكثير منها ليس بيدي الخ

الكثير من حالات التسرب خلفها تسرب الاب او الام من حياة الطالب مما يخلف مشاكل اسرية واجتماعية تعصف بالاسرة … فيكون الحل التسلية واللامبالاة ورفاق السوء هم من يحتضنونهم .

في حالات تم تحويلها لجهات الرعاية الاجتماعية ليقوموا بدراسة حالة الطالب وابجاد الحلول وعندهم الدعم القانوني ولكن تم اعادة الطلاب الينا بعد يومين لعجز اهل الاصلاح عن استخدام اساليبهم لان ادوارهم تنحصر في المؤتمرات والندوات ومقالات الجرائد !!

عندها عذرنا انفسنا والى الله المشتكى

استطيع تلخيص رأي استاذنا ومديرنا بو محمد بالنقاط التالية:
الدور السلبي لولي الامر وتأثيره على القضية(ويوضع ولي الامر في موقف بايخ وضعيف امام ابنه وتحتار من منهم الكبير ؟)؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!

…………………
اليد الواحدة لا تصفق ابدا
…………………

الكثير من حالات التسرب خلفها تسرب الاب او الام من حياة الطالب مما يخلف مشاكل اسرية واجتماعية تعصف بالاسرة …
……………………………….

لعجز اهل الاصلاح عن استخدام اساليبهم لان ادوارهم تنحصر في المؤتمرات والندوات ومقالات الجرائد !!

……………………………

والى الله المشتكى

شكرا مديرنا الغالي
على الجرأة والصراحة

مااااشااء الله عليكم….طروحاات رائعة

هناك اسباب مؤثرة مثل.. البئية المدرسية فالدرس لا يخرج عن نطاقه المعتاد الفصل او غرفة المصادر او ..يظل بين اسوار المدرسة لو لا تنوع اماكن البيئة الدرسية…..والمجتمع ودواره المفقودة كموجه لهذه الفئة…ولي الامر…وضعف عملية التواصل بينه وبين ابنه…المنهاج الذي لا يحقق شئ
لدى الطالب سوى الحفظ والتسميع
عدم شعور الطالب باهمية حضوره للدرس فبإمكانه الحفظ والتسميع بالامتحااااان

-اذا لم لا تحتسب درجات على حضوره لقاعة الدرس"يمكن يفكر يحضر"

لم لا تحتسب درجات على حضوره لقاعة الدرس"يمكن يفكر يحضر"

اقتراح جميل يا غروب

التصنيفات
الرعاية الاجتماعية و النفسية

حوار مع لحظه "عرض تقديمي"

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لقد اعجبني هذا العرض التقديمي واتمنى الفائده للجميع

وهو مقتبس من إحد المواقع المميزه

ارجو ان ينال اعجابكمالشارقة

الملفات المرفقة
نوع الملف: zip حوار مع لحظة.zip‏ (245.2 كيلوبايت, المشاهدات 42)
الله يوفق على الجهد الطيب
الملفات المرفقة
نوع الملف: zip حوار مع لحظة.zip‏ (245.2 كيلوبايت, المشاهدات 42)
الشكر لك ……..
الملفات المرفقة
نوع الملف: zip حوار مع لحظة.zip‏ (245.2 كيلوبايت, المشاهدات 42)
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الحادي عشر أدبي الشارقة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لقد اعجبني هذا العرض التقديمي واتمنى الفائده للجميع

وهو مقتبس من إحد المواقع المميزه

ارجو ان ينال اعجابكمالشارقة

قالت:
ياغافلاً عن نفسه ، يا مضيعاً لأوقاته ….
ألا تعلم إنك الآن من أجل إرجاع لحظة
قد ضيعت لحظات ممن عمرك ،
فهل عساك أن ترجعها كذلك ؟؟!!

ولكن لا أقول إلا " إن الحسنات يذهبن السيئات
فبادر يا …

وأعمل واجتهد واتق الله حيثما كنت
وأتبع السيئة الحسنة تمحها وخالق الناس بخلق حسن

كلمات متميزة تنم عن حس مبدع
شكراً للحادي عشر على النقل الهادف
وجزاك الله خيراً
معتز غباشي

الملفات المرفقة
نوع الملف: zip حوار مع لحظة.zip‏ (245.2 كيلوبايت, المشاهدات 42)
التصنيفات
الرعاية الاجتماعية و النفسية

ابي الفــــــــــــــتزعة تكفـــــــــوووووووون يـــــــــالنشاما

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اخواني واخواتي الكرام في المنتدى انا توني مسجلة معكم الشارقة وشكل منتداكم ررررررررررررائع

وودي بخدمة لاني قاعدة اسوى بحث الشارقة عن التأخير الصباحي وودي استبيان عن التاخبر الصباحي

للطالبات شاكرة لكم والله يوفق الجميع

بانتظاركم الشارقة

موضوع سبق وان وضعته بالمنتدى ممكن تستفيدين منه

خطوات ناجحة لحل ظاهرة التاخر الصباحي:
برنامج رعاية الطلاب المتأخرين عن الطابور الصباحي

الهدف :-

التقليل والحد من ظاهرة التأخر الصباحي لطلاب المدرسة باستخدام أسلوب الإرشاد الفردي والجمعي .

تعريف التأخر الصباحي :- هو عدم حضور الطالب للمدرسة إلا بعد انتهاء فترة الطابور الصباحي أو مع بداية الحصةالأولى أو عدم حضور جزء من الطابور .

التعريف الإجرائي :- هو عدم حضور الطلاب أثناء فترة الطابور الصباحي المحددة بخمس عشرة دقيقة وبشكل متكرر( خمس مرات في الشهر )

الخطة المقترحة لرعاية الطلاب المتأخرين عن الطابور الصباحي
البرنامج يمر بأربع مراحل وهي على النحو التالي :-

مرحلة التحضير :- حصر الطلاب الذين تكرر تأخرهم عن الطابور الصباحي( شهرياً) وعقد اجتماع معهم لتكوين العلاقة المهنية .

مرحلة الانتقال :- التركيز على المشكلة الرئيسية ( التأخر الصباحي ) وتوضيح سلبياتها ومعرفة أراء الجماعة .

مرحلة العمل والبناء :- إكساب أفراد الجماعة أساليب جديدة معرفية وانفعالية وسلوكية للحد من هذا السلوك .

مرحلة الإنهاء :- مراجعة ما تم مناقشته من أفكار وقرارات وذلك لإنهاء البرنامج .

توزيع الجلسات الإرشادية :

أولاً ) بناء العلاقة الإرشادية. ثانياً ) معرفة ومناقشة أسباب التأخر الصباحي.

ثالثاً ) تقييم موقف سلوك التأخر الصباحي عند الطلاب أفراد المجموعة . رابعاً ) إيضاح الصلة بين التأخر الصباحي والتحصيل الدراسي . خامساً ) التعرف على تنظيم الوقت الذي يتبعه أفراد المجموعة وتحديد فوائد الطابور الصباحي . سادساً ) إنهاء البرنامج وتقيمه .

الخدمات الإرشادية التي يمكن تقديمها :

§ دعوة ولي الأمر

§ حثه نفسياً على أهمية الدراسة .

§ استغلال حصص النشاط والفنية والرياضة .

§ تعديل معاملة أسرته له .

§ مساعدته لاختيار الزميل الكفؤ .

§ تصحيح أفكاره الخاطئة .

§ القيام بإرشاد جمعي .

§ تنظيم وقته خارج المدرسة .

§ فتح سجل دراسة حالة .

جزاكم الله عنا كل خير
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة السويدي الشارقة
موضوع سبق وان وضعته بالمنتدى ممكن تستفيدين منه

خطوات ناجحة لحل ظاهرة التاخر الصباحي:
برنامج رعاية الطلاب المتأخرين عن الطابور الصباحي

الهدف :-

التقليل والحد من ظاهرة التأخر الصباحي لطلاب المدرسة باستخدام أسلوب الإرشاد الفردي والجمعي .

تعريف التأخر الصباحي :- هو عدم حضور الطالب للمدرسة إلا بعد انتهاء فترة الطابور الصباحي أو مع بداية الحصةالأولى أو عدم حضور جزء من الطابور .

التعريف الإجرائي :- هو عدم حضور الطلاب أثناء فترة الطابور الصباحي المحددة بخمس عشرة دقيقة وبشكل متكرر( خمس مرات في الشهر )

الخطة المقترحة لرعاية الطلاب المتأخرين عن الطابور الصباحي
البرنامج يمر بأربع مراحل وهي على النحو التالي :-

مرحلة التحضير :- حصر الطلاب الذين تكرر تأخرهم عن الطابور الصباحي( شهرياً) وعقد اجتماع معهم لتكوين العلاقة المهنية .

مرحلة الانتقال :- التركيز على المشكلة الرئيسية ( التأخر الصباحي ) وتوضيح سلبياتها ومعرفة أراء الجماعة .

مرحلة العمل والبناء :- إكساب أفراد الجماعة أساليب جديدة معرفية وانفعالية وسلوكية للحد من هذا السلوك .

مرحلة الإنهاء :- مراجعة ما تم مناقشته من أفكار وقرارات وذلك لإنهاء البرنامج .

توزيع الجلسات الإرشادية :

أولاً ) بناء العلاقة الإرشادية. ثانياً ) معرفة ومناقشة أسباب التأخر الصباحي.

ثالثاً ) تقييم موقف سلوك التأخر الصباحي عند الطلاب أفراد المجموعة . رابعاً ) إيضاح الصلة بين التأخر الصباحي والتحصيل الدراسي . خامساً ) التعرف على تنظيم الوقت الذي يتبعه أفراد المجموعة وتحديد فوائد الطابور الصباحي . سادساً ) إنهاء البرنامج وتقيمه .

الخدمات الإرشادية التي يمكن تقديمها :

§ دعوة ولي الأمر

§ حثه نفسياً على أهمية الدراسة .

§ استغلال حصص النشاط والفنية والرياضة .

§ تعديل معاملة أسرته له .

§ مساعدته لاختيار الزميل الكفؤ .

§ تصحيح أفكاره الخاطئة .

§ القيام بإرشاد جمعي .

§ تنظيم وقته خارج المدرسة .

§ فتح سجل دراسة حالة .

اختي الكريمة….. السويدي

سلمت يداك وجزاك الله خيرا على سرعة التجاوب الشارقة

واعتذر عن انشغالي عن الرد لحين انتها البحث الذي اقوم به وبإذن الله ساقوم باهدائه فور الانتهاء منه لهذا المنتدى الرائع بكل مافيه

انتظروني لن اتأخر الشارقة بإذن الله

وجزاكم الله خيرا

العفو اختي موظفة جديدة ,,,,,,,,,,,,,,والناس للناس
الله يوفقكم يا رب
التصنيفات
الرعاية الاجتماعية و النفسية

إلى الذي يستطيع إفادتي

لدي طالبة في المدرسة منقولة من مدرسة آخرى وملفها حافل بالمشكلات والتعهدات وهي منذ حضورها في اليوم الأول سببت المشاكل وهي عنيدة وتهدد الطالبات بالضرب وتسب ووقحة في تعاملها مع المعلمات وأتبعت معها كل الطرق والأساليب ولكن دون فائدة وقمنا بإستدعاء ولي الأمر وبقى الحال كما هو عليه وهي كثيرة التذمر من الإدارة والمعلمات والطالبات وهي المظلومة وهم الظالمين ودرست حالتها من كل النواحي وفي البيت هي المدللة ولا تسمع كلام الأم ولكن أريد من يستطيع مساعدتي في هذه الحالة الخاصة أفيدوني بارك الله فيكم لأني تعبت منها وهذه أول حالة خاصة في حياتي العملية أوقف عاجزة في حلها .
بسم الله الرحمن الرحيم

أولاً : و الله اختي قلم أحمر ، لكم أنت إيجابية في المجتمع .

ثانياً : و الله قد مررت بتجارب مشابهة منذ فترة قصيرة ، و الحمد لله مرت و نجح عملي .

– عليك أن تفعلي الآتي :

(1) تقربي إليها و اجعليها تحبك و بالتالي تحترمك .
(2) لا تتكلمي معها لفترة عن ما يحزنها و لا توبيخها كثيرا "سواء كان عتب أو ذم " حتى تفتح لك قلبها و تحبك .
(3) اصبري و اذكري أجرك عند الله و لا تيأسي .
(4)كوني لها عوناً في أي شيء تحتاجه .
(5)تواصلي معها دائماً .
(6)إرضي كبريائها ببعض الكلمات الطيبة .
(7)يمكنك بعد ذلك أن تتكلمي معها عن أهمية الأخلاق
و تذكري لها أحاديث تبين فضل الأخلاق الحميدة .
(8) لا تشغلي نفسك و لا تحزني إن لم تستجب لك .
(9) ادعي الله دائما أن يهديها .

و اذكري قول الله – تعالى – " إنك لا تهدي من أحببت و لكن الله يهدي من يشاء "

"إذا خذي بالأسباب و العمل و اتركي النتائج لمسبب الأسباب " الله""

(و الله هذا ما استطعت أن أقوله لك و يا رب تستفيدي منه )

مع محبتي,
وا اسلاماه

بارك الله فيك ياوااسلاماه أنا لم أيأس ولكن تقربت منها وأنا لاأحب أسلوب التوبيخ وتقربت منها ولكن دون فائدة والطالبة عنيدة ومتكبرة لاتحب النصح
انا آسف انشغلت جدا خلال الفترة الماضية وكنت قد جهزت جزءا من الرد لكن ساتواصل معك في دراسة هذه الحالة :

واثني على ماجاء من نصائح من كتب قبلي(واسلاماه) في 1- تعزيز العلاقة بينك وبين تلك الطالبة
تقربي منها ما امكن واصبري وتواصلي معها مســــــــــــــاء حاولي الحديث معها باي شكل عبر الهاتف اسأليها عن احوالها عن امور حياتها وعلاقاتها مع اسرتها …واجمعي معلومات عنها ما استطعت عن ظروفها وحياتها وعلاقاتها مع الاسرة والصديقات فلربما تتوصلي الى شخصية ما تؤثر عليها… وتساعدك في المطلوب ثم ادرسي جوانب شخصيتها ماذا تحب ماذا تكره الخ … وبعد ذلك حاولي ان تركزي على الجوانب الايجابية في شخصيتها وتمدحيها … قبل الدخول في تصرفاتها وسلوكها السلبي فتغيير القيم وتغيير الطباع وتعديل السلوك لايكون بين ليلة واخرى … لذا ارجوك الصبر الصبر ولاتملي ولاتيأسي .. كي تنجحي……. ثم يمكنك الاستعانة بالاختصاصية الاجتماعية والاختصاصية النفسية وتحددي دور كل طرف منكم ومتى يتدخل وكيف يتدخل وماهي الرسالة المطلوب ايصالها .. كوني دقيقة جدا في هذا الامر حتى تصلي للمطلوب " لاني ارى في الافق ليس دلالا زائدا بل ظلما وقسوة تنقلها للمدرسة ىنك ركزت على الوقاحة والشتائم والتهديد بالضرب .. ثم الا تلاحظي ان اعتدادها بنفسها ربما سببه ليس الدلال بل ربما هي عقدة النقص…؟؟ واسأليها هل هي تحب ذاتها (قبول الذات امر مهم ) من حيث الشكل والجمال والصفات الشخصية والجسدية .. هذا جزء بسيط فقط وليس حلا للمشكلة
بل هي خطوط ربما تؤدي الى المفتاح لحل المشكلة فلكل مشكلة حل لكن كيف نحصل على المفتاح للدخول لحل المشكلة ربما المفتاح احدى الصديقات احدى الاقارب .. وربما .. وربما تأثرت بمشكلة ما مرت بها خلال حياتها … امور كثيرة يجب طرحها لابد من منهجية في علاج تلك المشكلة ودراسة الحالة بعمق حتى نصل للحل هناك استمارة اجتماعية اطلبي منها ان تملأها وادرسيها بتمعن ترتيبها بين اخوانها ظروف الام ظروف الاب مشكلات مرت على الاسرة ……….. حاولي واعانك الله ولاتملي واصبري واحتسبي ذلك لوجه الله فلربما انقذتيها مما هو اعظم وغير معروف لديك

وفقك الله

عدلت مشاركتي بعد قراءة ردك
في مرحلة التقرب يكون تعارف وتعرف وطرح اسئلة ذكية للوصول الى معلومة……….. ولايكون في هذه المرحلة نصح وارشاد …. بل الهدف هو ان يقبل منك الطرف الاخر في المستقبل النصيحة
وفقك الله

شكرا استاذي الفاضل سأتبع معها جميع الطرق وأجد لها الحلول لعلي أجد ضالتي وأساعد والدتها أعانها الله على تربيتها .
لا أستطيع أن أفعل شيء الآن
سوى شكر الأستاذ جمال فيصل على
هذه النصائح الجامعة النابعة من خبرة و حمكة

و أرجو من الله أن يسعدك و يوفقك يا قلم احمر و يرضيك

شكرا استاذي الفاضل سأتبع معها جميع الطرق وأجد لها الحلول لعلي أجد ضالتي وأساعد والدتها أعانها الله على تربيتها .
لقد اتبعت معها أسلوب الأسئلة ولكن بطريقة غير مباشرة فالطالبة غامضة ولكن مع التقرب ممكن أن تفيد هذه الطريقو بالرغم من أني اتبعتها كثيرا وفادة في بعض الأحيان شكرا لكم على الإفادة ووفقكم الله لما فيه خيرا
شكراً للجميع الذين تواصلو بجهود مهنية مع الحالة المطروحة
وكل ماطرح من الزملاء والزميلات ذو دلالة مهنية صالحة بإذن الله
ولكنني أضيف فقط أن توضع الطالبة في موضع المسئولية
وأن تكلف بأشياء تجد ذاتها فيها فهي بالتأكيد ترغب في السيطرة
لحب الذات الواضح لديها وحب السيطرة ، ولأن الأيام المتبقية قليلة في العام الدراسي
أتمنى أن تحاولي تجريب التكليف لها في مساعدة الإدارة على ضبط بعض السلوكيات بين الطالبات
وتنظيم الدخول والخروج من الصف وامنحيها صفة القيادة ولو من بعيد واضعة في نفسها أن الجميع يثق بقدرتها على تغيير الأشياء من حولها ..!!
وبالتوفيق بإذن الله
معتز غباشي

شكراَ لك يا أستاذي الفاضل معتز غباشي إن الطالبة قد جربت معها صفة القيادة وتم تكريمها أكثر من مرة واخذت تعهدات للإلتزام بالسلوك الصحيح في المدرسة (ملاحظة : في المدرسة السابقة )
ولكن دون جدوى.
لاتيأسي أختي( قلم احمر )
من محاولة التجربة في مجتمع المدرسة الجديد
لا نطلب تكريمها بل تكليفها وعدم توبيخها على سلوكياتها دائماً
حتى لاتتعود على التوبيخ وتقابله بأسلوب أكثر تشدداً
أعلم بأن مانقوله هين ولكنه صعب التنفيذ ولابأس من المحاولة
مع خالص تحياتي
السلام عليكم نصيحتي لك اخيه لو جربت أن تحكي لها عن بعض مشاكلك البسيطة وتأخذين رأيها ولكن بعد الحوار الذكي الذي يوصلك إلى هذا
أشكر للجميع مشاطرتي الهم
اضيف شيئ حاولي توصي عليها اكثر من مدرسة
البعض من المعلمين عندهم ملكة ومهارة عجيبة في اجتذاب الطلاب والغوص في اعماقهم .
واي انسان لابد خلفه اسرار ….ان ما كانت ترتاح لك قد ترتاح لمعلمة اخرى تحب مادتها ….. ومنها تكون مدخل لحل مشكلاتها .
جربت في مدرستي ونجحت التجربة وتم حل بعضها مؤقتا وبعضها معقدة ممكن نتكيف معها .

المهم السنة خلصت وكل عام وانتم بخير

بسم الله الرحمن الرحيم

أختي الكريمة ..

الأخوان ذكروا أهم نقطة وهي التقرب للطالبة

نعم عن تجرب اتحدث معكِ .. واتبعت اسلوبين في التعامل

مع طالبات المرحلة الثانوية اسلوب الشدة واسلوب الصداقة

بالفعل استطعت التغلب على الكثير من المشاكل واخراج الطالبات من دائرة الشغب

وتخفيف حدة السلوك السلبي لديهن..

الطالبات بحااااااجة لمن تتقرب اليهم تسمعهن باهتمام

مجرد ان تحترمكِ الطالبة وتحب الجلوس معكِ

ثقي أنها سوف تخفف من سلوكها السلبي احتراما وتقديرا لكِ

الشارقة وفقكِ الله وأعانكِ يا أختي الكريمة

اشغليها بالأنشطة والمشاركات الخارجية

فطلاب مثل هؤلاء يحبون الخجه ( المباهاة )

اشغلهم قبل أن يشغلوك

التصنيفات
الرعاية الاجتماعية و النفسية

اختبار لكل البنات , يفحص قوة العاطفة ويكشف حقيقتك

اختبار للبنات , يفحص قوة العاطفة لديهن. ايتها الفتاة الان اجري هذا
الاختبار لكي تعرفي ما قوة العاطفة لديك . ولكن لا تغضبي لو اكتشفت ان عاطفتك ضعيفة ..

1- ان شاهدت فيلما تلفزيونيا حزينا ينتهي بفراق الاحباء .. هل :

أ- تغرقين في البكاء وتصابين بحالة كابة؟
ب- تدمع عينيك عند لحظة الفراق ؟
ج – لا تتأثرين ابدا ؟

2- ان تعرضت احدى صديقاتك المقربات لك لحرق قوي في يدها .. هـل :

أ- تبكين وتصرخين بجوارها في المستشفى ؟
ب- تتأثرين جدا وتحاولين ان تواسيها ؟
ج- تهاتفينها سريعا ولا تزورينها ؟

3- ان سمعت خبر انفصال جارتك عن زوجها بعد سنوات عديده .. هــل :
أ- تتألمين وتغلقين الغرفة عليك وكأنك انتي المطلقه ؟
ب- تتأثرين جدا وتحاولين الاتصال بها للاصلاح ؟
ج- لا تبالي ابدا بالامر ؟

4- ان قمتي بفسخ خطبتك لأحد الشبان وفجأه تفاجئتي انه خطب اعز صديقه لديك .. هـل :
أ- تتأثرين وتبكين لأنك اضعتيه من يدك ؟
ب- تتأثرين قليلا ولكنك تباركين لصديقتك ؟
ج- لا تبالي ابدا وتقاطعي صديقتك للابد ؟

5- إن ترك صديقتك لك وقطع اتصالها معك يجعلك :
أ- تتألمين لفترة طويلة ؟
ب- تحاولي مع كل ذلك اعطاءها مشاعر احترام وموده ؟
ج- تواصلين حياتك دون اي ازعاج ؟

الآن اعطي نفسك الدرجات التالي ثم اجمعيها لتري النتيجة في الأسفل على حسب
عدد الدرجات :
إجابة ( أ ) = 3 نقاط
إجابة ( ب ) = نقطتان
إجابة ( ج ) = نقطه واحدة

اذا كان مجموع ايجاباتك 12 نقطه فأكثر:انتي عاطفيه جدا .. جدا .. فدموعك
تغرق ملابسك متى ما رايتي فيلما رومانسيا او سمعتي بمكروه حدث لصديقتك …
حاولي ان تكوني متزنه في ردود فعلك حتى لا تتحول عاطفتك لعمل يختنق منه
الاخرون.

اذا كان مجموع ايجاباتك اكثر من 8 نقاط وأقل من 12 نقطة :
انتي عاطفيه ولكن
بمثاليه .. مشاعرك شفافه ولكنها باتزان .. عاطفتك جياشه ولكنها بقلبك ..
تدعمين المقربين لك في المحن انتي فعلا مثاليه والله يوفقك .

اذا كان مجموع ايجاباتك 8 واقل :
انتي صخرة .. لا تبالين ولا تتاثرين حتى وان
تعرضت لأصعب المواقف .. قوتك هذه وصلابتك ترغمك على فقد العديد من الاصدقاء

والمقربين .. ويبقى السؤال (( هل قلبك ينبض بالفعل )) ؟

مشكوووووووووووووو ياخ فوزي.,,,
تسلم الأخ فوزي ع الموضوع..
سلمت يدال يا أخ فوزي
شكرا على مروركن الطيب لكن لم تعطوني النتائج

النتائج سرية أخى فوزي بسكرة .. و مشكور ع الإستبيان البسيط

أقصد النتائج الإيجابية يا أخت أسوار
كلها نتائج ايجابية باذن الله
شكرا على الموضوع
يسلمووو ع الموضوع
الحمدلله إني مثالية ،، مشكور أخوي فوزي بسكرة على الإختبار

مع إني ما حبيت السؤال( 4 ) ..

شكرا على مرورك الطيب يا أم عبادي لكن بالنسبة للسؤال رقم 4 ممكن يحصل لأي أحد من الفتيات فمن الأحسن أن تعرف الفتات رد فعلها إذا حصل لا قدر الله وذلك بانعكاس شخصيتها على هذا الموقف إن كانت ستتصرف بشكل راق أو تهور
شكراً أخي الفاضل فوزي بسكرة
على هذا الموضوع الذي جذب الأعضاء للتفاعل معه
ونحن دائماً نشجع كل قضية أو فكر أو استبيان لظاهرة
تحرك ساكن المنتدى ويتفاعل معها الأعضاء
نرجو أن نرى المزيد
وتقبل خالص تحياتي وتقديري

مشكور أخوي فوزي على هذا الموضوع الجميل ,,
وأنا كل إجاباتي (( ب ))

وطلعلي ,,

اذا كان مجموع ايجاباتك اكثر من 8 نقاط وأقل من 12 نقطة :
انتي عاطفيه ولكن
بمثاليه .. مشاعرك شفافه ولكنها باتزان .. عاطفتك جياشه ولكنها بقلبك ..
تدعمين المقربين لك في المحن انتي فعلا مثاليه والله يوفقك .

شكرا .. (^_^) ..
.

شكرا جزيلا الأخ معتز على مشاركتك وكلماتك الطيبة

شكرا للأخت إماراتية أيضا على المرور الطيب

شكرا لك أخي فوزي و لكن سؤال 3 يحتاج إلى خيار آخر و هو " إني بتأثر و لكن ما بدخل في شؤونهم الخاصة "
و شكرا لك مرة ثانية ..
مشكووووووووور ..

شكرا على إقتراحك يابنت نجد
((((انتي عاطفيه جدا .. جدا .. فدموعك
تغرق ملابسك متى ما رايتي فيلما رومانسيا او سمعتي بمكروه حدث لصديقتك …
حاولي ان تكوني متزنه في ردود فعلك حتى لا تتحول عاطفتك لعمل يختنق منه
الاخرون
.))))

الشارقة

جد مسرور بمشاركتك
شكرا
وسلمت يمناك
شكرا……………
التصنيفات
الرعاية الاجتماعية و النفسية

كيف تتكامل شخصيّـة الطفل ؟؟؟

الشارقة

أجيال المستقبل أمانة عظيمة في أعناقنا فمع تطور الحياة المدنية للإنسان، وتشابك العلاقات، وتعدّد أنواع التفاعل والتأثير الاجتماعي والثقافي، تعددت العوامل والوسائل المؤثرة في تربية الإنسان، وتوجيه سلوكه، وصياغة شخصيته و تكمن الخطورة في هذا الانهماك الرهيب في قضايا التنمية المعاصرة وعدم الاهتمام الكافي بمشاكل الأجيال القادمة خاصة موضوع التربية والتنشئة الذي يعد ساحة مترامية الأطراف يصعب استقصاء أبعادها في هذه العجالة لذلك كان العزاء الوحيد في مناقشتها هو تسليط الضوء على أبرز ملامحها ومظاهرها .

التنشئة العقلية :ــــ
من الأسماء المميزة لطبيعة الإنسان ما عرفه به علماء المنطق بأنه " حيوان ناطق " أي انه مفكر ذو عقل وتدبير وحيلة فلم يتبوأ أعلى قمة في شرف الوجود الا بما أودع الله فيه وخصه به من العقل والقوة المفكرة وهي ميزة ميزه الله بها عن سائر الحيوانات وصيرته سيدا لها :ــ
لولا العقول لكان أدنى ضيغم أدنى إلى شرف من الإنسان
والقرآن يؤكد أن التعقل هي مقدرة فكرية يتميز بها الإنسان من سائر كائنات هذا العالم : " وَلَقَد كَرَّمْنا بَني آدَمَ وحَمَلْناهُم في البَرِّ والبَحْرِ وَرَزَقْناهُم مِنَ الطَّيِّباتِ وَفَضَّلْناهُم عَلى كَثير مِمَّنْ خَلَقْنا تَفْضِيلاً " الإسراء / 70

و من خصائص العقل : التأمل في الأمور , وتقليبها على جميع الوجوه , واستخراج الأسرار , و استكناه البواطن , وربط النتائج بالمقدمات , وإدراك الحكم . والعقول تتفاوت في الإدراك والتأمل والتأني لبلوغ درجة الحكمة و النضج والإرشاد (( تأمل ساعة خير من عبادة ستين )) , ومن خصائصه أيضا العلم بل هو مظهره و خاصته , بسببه أسجد الله ملائكته لآدم , وبه يرفع درجاتهم , وجعل أهل معرفته وخشيته العلماء .
والقرآن معجزة كلامية للعقل والتدبر وهو مجال تتبارى فيه العقول والأفهام على طول الدهور والعصور وهناك 750 آية كونية يوجه الله فيها النظر إلى عظمة مخلوقاته وعجائب كائناته وما أكثر ما ذكر في القرآن التذكر والاعتبار والتفكر: (( أ فلا يتدبرون القرآن ))
فالقرآن كتاب العقل والإسلام دين التفكير , وان تنشئة العقول وتربيتها على قوة المدارك من الإسلام لأنها عماد نهضة الأمم ومحور عزها ومجدها وكرامتها , فيجب الإكثار منها و فتح الطريق أمامها وتوفير لها امكانات البحث والدرس فقد كفل الإسلام حرية التفكير وأعطى الضمانات لاحترام كل ما هو وليد التفكير الصحيح والمنطق السليم .
رغم أن استنارة الكائن البشري بهدي العقل قد أثبتت إيجابيتها على مر العصور بشأن تفاعل الإنسان مع الجانب المادي من هذا العالم , إلا أن الاتكال على العقل وحده عملية لا تخلو من مخاطر ؛ لأنه ذو طبيعة جدلية وطالما وجه الأمور وجة تغلب عليها المادة , فالمجالات المادية هي التي أثبت فيها العقل تفوقه . وقد نبه الغزالي وابن خلدون إلى مغبة الاتكال على العقل في الأمور الغيبية ( الميتافيزيقا ) .

ولعل اكبر نقد يوجه إلى العقل الغربي هو انه يحصر المعرفة الإنسانية في تلك التي يحصل عليها عن طريق الحس والتجربة ؛ ومن ثم فمفهوم العقل لديهم يختلف عن المفهوم الإسلامي له .. فالمفهوم الإسلامي للمعرفة العلمية متعدد المصادر , يمكن اكتسابها من خلال الوحي والعقل والملاحظة والحدس والعرف والتأملات النظرية الصرفة . والاعتماد على العقل وحده كإطار مرجعي للتفكير والتفسير المادي للظواهر أفرز حضارة تغلب المادية على ملامحها و أفرادها . فسلوك الإنسان الغربي إزاء المال والمكتسبات المادية يبدو انه تأثر الى حد ما بتصور العقل , لأن رأس المال والمكاسب المادية هي من أهم القيم التي تحرك الإنسان الغربي الحديث , فقد تمت تنشئة الأجيال الغربية الحديثة على ان ما يحصل عليه الفرد من مكاسب ينبغي استعمالها لحاجاته هو أولا وقبل كل شيء وبهذا تنعدم صفات الفضائل من إيثار ومحبة لتحل محلها أفكار الأنانية وحب المال و يتلاشى الشعور الجماعي لتظهر بدلا عنه الفردية وحب النفس والذات . إن العلاقات بين الأفراد في الغرب سواء كانت قائمة على الصداقة او الحب علاقات يشوبها الشك وتكتنفها عدم الثقة لتطفو بعد ذلك نزعة الاستقلالية والنرجسية فكل فرد يحب نفسه أكثر من غيره , لكنه يريد من الآخرين أن يحبوه أكثر من أنفسهم كل ذلك أدى الى ضمور حرارة العلاقات الإنسانية بين أفراد المجتمع .

يقول علماء النفس ان الأهل هم المعلم الأول للطفل يتعلم منهم السلوك واللغة والخبرات والمعارف , ويتعلم منهم كيف يكون التعلم والاختبار وحل المشكلات , ومن الأهل يحدد الطفل موقفه إما ان يصبح محبا للتعلم وتحصيله والإقبال عليه , او يكون كارها له غير آبه به …… وكم يكون جميلا لو توصلنا الى منهج ملائم ومناسب نسير عليه للوصول الى هذه الغاية ويصلح لكل الآباء وكل الأطفال , ولكن يبدو انه ليس من السهولة بمكان ان نجد نظاما يصلح لكل الناس في كل زمان ومكان . ولعل من أهم الملاحظات لتنشئة الطفل عقليا كما يراها علماء النفس :ــ
1. الرضاعة الطبيعية والاهتمام بالتغذية والصحة لأن العقل السليم في الجسم السليم .
2. حنان الأم وعطفها من المنبهات التي تنمي قدراته العقلية فلابد من إشباعها لينشأ نشأة فيها اطمئنان وأمن وسعادة .
3. يحتاج الطفل إلى أسرة متآلفة ليعيش حياة هانئة , تنمي عنده عامل الثقة بنفسه , وبقدراته , فيصبح إذا ما كبر وبلغ سن النضج مواطنا صالحا ذا قدرة وكفاية في التعامل مع متطلبات الحياة .
4. تعويده على النظام و الانضباط الوقت ، وترتيب سلّم الأولويات ، وعدم خرقه حتى يكون أمرا ذاتيا ينبع من ذواتهم لأن ذلك يعلمه الالتزام والصبر .
5. وقد أشارت Diana baumrind في أبحاثها الى ان الحزم المقرون بالمودة يؤدي الى رفع كفاياتهم مما يجعلهم قادرين على تحمل المسئولية , وان استخدام العقل والمنطق وحدهما دون أن يصاحبهما الحزم يوحي للطفل بأننا غير جادين في ما نقول او نعمل فيلجأ إلى التحلل من تبعاته تجاهنا .
6. التشجيع والمديح ولا نسرف أو نبالغ فيهما .
7. تجنب لغة الانتقاص والاستهزاء والتجريح والتحقير وتفضيل الآخرين عليه .
8. إن إصرار الآباء على ان يكون الطفل هو الفائز الأول لأمر له خطورته ويجلب المشاكل للآباء والأبناء , فعلينا أن نعود ه كيف يتعامل مع النجاح وكيف يتعامل مع الفشل ما دامت طبيعة الحياة تقتضي ان يكون فيها الرابح والخاسر و الناجح والفاشل .
9. اختيار الألعاب المناسبة لقدراته فلا تكون سهلة مملة ولا صعبة معجزة .
10. تعليمه الإصغاء للآخرين ومشاركتهم في الأعمال الهادفة .
11. تعويدة احترام الكبار وأنهم مصدر للمعلومات و المعارف .
12. أن تقرأ للطفل من السنة الأولى وتعلمه أن يشير بإصبعه إلى الأشياء الموجودة في الكتاب .
13. تعويد الطفل على السؤال والاستيضاح والإجابة عليها أولا بأول .
14. تعليمه آداب الحوار والمناقشة .
15. لا تمنع الطفل من حضور مجالس الكبار .
16. على كل عائلة أن تتيح للأطفال أن يشاركوا في التخطيط الاجتماعي للمستقبل خصوصا فيما يهمهم من شئون , ولا بأس أن تبقى الكلمة العليا في كل ذلك للأبوين .
17. إن الأب المتشدد في رعاية أبنائه متأثر بالأسلوب الذي نشأ وتربى عليه فيتصف بالقسوة والخشونة وقلما يسمح لطفله بحرية الحركة أو إبداء الرأي معتقدا أن بإمكانه أن يجر الحصان إلى نبع الماء وغاب عنه انه إن فعل فليس بمقدوره أن يجبره على أن يشرب ؛ وهذا سيؤدي بالطفل عاجلا أو آجلا ان يرفع في وجهه راية العصيان والتمرد .
18. إذا كان المجتمع يرغب في خلق قادة في مختلف ميادين الحياة فلا بد ان يكون فيه مجلس لرعاية الطفولة وتنمية قدراتها وملكاتها وكل ما له علاقة بحياة الطفولة الآنية والمستقبلة باعتبارهم بناة المستقبل وعماده .

الشارقة

الشارقة

التنشئة الروحية والنفسية :ـــ
الإنسان كائن عجيب خلقه الله مزدوج الطبيعة، فيه عنصر مادي طيني، وعنصر روحي سماوي، فإن عنصر الطين يشده إلى الأرض وما ترمز إليه من ومشرب وملبس ومسكن ومنكح و شهوات وملذات وغرائز، في حين أن عنصر الروح يدفعه إلى الرقي في مدارج السمو الروحي، والتحليق في سماء المثل والقيم.
ومن الضروري خلق التوازن بين الجسم والروح، كي لا يطغى جانب على حساب آخر، إذ لو طغى الجانب المادي على الجانب الروحي فإن ذلك يهبط بالإنسان إلى مستوى البهائم أو أضل سبيلاً . ولو طغى الجانب الروحي على المادي فسيؤدي به إلى الرهبنة والتصوف والانعزال عن الحياة، ومن ثم ترك القيام بمسؤولية عمارة الأرض، وبناء الحضارة وإدارة الحياة .
قاعدة الإسلام التي يقوم عليها كل بنائه هي حماية الإنسان من الخوف والفزع والاضطراب وكل ما يحد حريته وإنسانيته والحرص على حقوقه المشروعة في الأمن و السكينة والطمأنينة وليس هذا بالمطلب الهين . فالعواطف والانفعالات تصاحب الإنسان طيلة حياته , فمن منا لم يفرح ولم يغضب ولم يحزن ولم يكره ولم يحب ؟ ومن منا لم يشعر بالارتياح أحيانا و بالضيق والقلق ؟ فهي ظاهرة عادية , بل وصحية أحيانا . فالشخص الذي لا يغضب إذا أهين أو انتهكت حرمة عرضه أو دينه أو رسوله أو وطنه يعد شخصا متبلدا , والذي لا يفرح لفرح أهله ولا يحزن لحزنهم يعد مريضا . ولا نبالغ إذا قلنا أن تحريك المشاعر والوجدان يستخدم الآن لتحريك السلوك تحريكا ايجابيا أو سلبيا وهذا واضح لدى الثوار والقادة لإذكاء روح المقاومة وتثوير الجماهير .
ولأن الكائن البشري وحدة : فكر وروح وعمل ؛ فالتفكير العقلي لابد أن يكون له انعكاسات على الجانب النفسي والاجتماعي للفرد والمجتمع , والمسلمون لا تنقصهم القوة الروحية والعاطفية بل يمتازون بها والمتصفح لكتاب الله يجده مليئاً بالانفعالات , فسورة يوسف مثلا فيها كثير من الانفعالات النفسية كالحزن والخوف والفرح والبكاء ولا تكاد تخلو سورة من القرآن إلا ونجد فيها صورا انفعالية بأسلوب لغوي رائع .
يرى البعض أن الفرد يستجيب لعواطفه وأحاسيسه فتظهر على ملامحه الخارجية كالغضب والخوف والفرح والحزن والقلق والارتياح … ويرى آخرون ان الانفعالات دوافع تحرك سلوك الفرد فالغضب يحرك سلوك الشدة والقوة , والقلق يدفع للتوتر , والخوف للهروب والسرعة … وقد يستخدم الفرد الانفعال كرد فعل للتكيف مع البيئة او الموقف فالفرد الذي يواجه أحوالا سيئة وظروف صعبة يجلس يندب حظه ويعيش حياته حزينا مكتئبا وقد يشعر بالغضب من المجتمع كله .

لقد أكّدت الدراسات والأبحاث أنّ الصحّة النفسية هي مصدر سعادة الإنسان واستقرار المجتمع وحفظ النظام فيه. فالمجتمع الذي يتمتّع أفراده بالصحّة النفسية، وبالسلوك السوي يبني نظاماً اجتماعياً تندر فيه الجريمة والانحطاط والمشاكل والأزمات السياسية لاقتصادية والأمنية ، ويسلم من السلوكية العدوانية. وقد أصبح من المسلم به أن عددا من الأمراض البدنية يرجع لأسباب نفسية ووجدانية , وان التوتر والاضطراب الانفعالي يعمل ضد العلاج الطبي الناجح فيفقد الشخص قدرته الذاتية على استعادة صحته وللحفاظ على الاستقرار النفسي والعاطفي يوصي الأطباء وعلماء النفس باتباع توجيهات تذكر منها للمثال لا الحصر ما يلي :ـــ
1. مدّ جسور الصلة بين الطفل وخالفه من خلال الذكر والصلاة وقراءة القرآن ؛ فللقرآن الكريم أثر عظيم في تحقيق الأمن النفسي،ولن تتحقق السعادة الحقيقية للإنسان إلا في شعوره بالأمن والأمان .
2. أن يستشعر الطفل وجود الله فيما حوله من حقائق وأشياء ومخلوقات سيملأ ساحة نفسه أمنا , يقول الدكتور كامل يعقوب : " والحقيقة التي لامستها في حياتي – كطبيب – أن أوفر الناس حظا من هدوء النفس هم أكثر نصيبا من قوة الإيمان .. وأشدهم تعلقا بأهداب الدين " .
3. التمتع بالصحة البدنية .
4. تجنب أخذهم بأساليب الكبت والتخويف، وأتح لهم إشباع غرائزهم المختلفة باللعب البريء تحت إشرافك، وكرس لهم بعضا من وقتك كل يوم لإرشادهم وليشعروا بعاطفة الأبوة الحانية.
5. اختيار المهنة المناسبة التي يحقق الطفل فيها ذاته ويثبت فيها كيانه ووجوده .
6. الأسرة واستقرارها , فهو بحاجة إلى أسرة تنمي فيه الفضائل وحسن الخلق والإيمان .
7. علمه ممارسة الاسترخاء والتخيّل الذهني والرياضة والهواية ، فإنّ ذلك ممّا يحدّ من توتره الجسمي والنفسي .
8. جنبه الضغوط ليكون سعيدا غير قلق ولا خائف ولا مضطرب .
9. درّبه على الرفق وضبط النفس عند الانفعال ، فما دخل الرفق على شيء إلاّ زانه .
10. مساعدة الطفل في حل المشكلات المحيطة به .
11. ممارسة الهوايات المحببة إليه ليبعد عن نفسه الضيق والملل .
12. الاستمتاع بكل ما هو جميل في ملكوت الله وتجنب كل ما هو رديء وسيء .
13. تغيير الروتين اليومي من فترة إلى أخرى فقد تأتي الضغوط الداخلية من جرّاء الضجر والرتابة والملل ، ولذا فإنّ التغيير الايجابي البسيط ربّما يحوّل سيمفونية حياته الرتيبة إلى نغمات عذبة ودافئة ومسلية .
14. تلبية رغبات الطفل من حب وعطف وحنان ليشعر بالأمن والسعادة والاطمئنان .
15. من المهم ان يقتنع الطفل ويتأكد ان أهله يحبونه بشكل دائم ومستمر فلا يجد في أقوالهم وتصرفاتهم ما يجعله يشك في ذلك .

الشارقة

الشارقة

التنشئة السلوكية :ـــ
يبدأ الطفل في تكوين واكتساب العادات من الأشهر الثلاثة الأولى وكلما ازداد نمو الطفل ازدادت قابليته لاكتساب عادات جديدة أسرع من ذي قبل , واكتساب العادات الطيبة هو الهدف من جميع برامج التعليم والتدريب فسلوك الأطفال يعكس الاتجاهات والمعايير والظروف التي مرت عليهم وقدمت لهم خلال الأسرة . فمشاكل الوالدين والحرمان والضغوطات عوامل تساهم في اضطراب سلوك الأطفال , والحالة الاقتصادية والاجتماعية للأسرة تحدد فرص التعلم للطفل والدراسات حول العلاقات الأسرية تضمنت أن تأثير الآباء على الأطفال ليس بالأمر السهل , وان الانتباه لحاجات الطفل مثل الحب والاهتمام والتعزيز واستخدام أسلوب العقاب والتهذيب المناسب سيؤدي الى تحقيق سلوكيات مرغوبة .

نعم بذلت جهود مختلفة لتحديد ماهية السلوك العادي والمضطرب , كما ظهرت تعريفات متعددة تطرقت لتحديد الاضطرابات السلوكية لدى الأطفال .. ولكن لا يوجد تعريف عام ومقبول رغم الدراسات المكثفة ؛ ولعل ذلك يعود لتباين السلوك والعواطف وتنوع الخلفيات النظرية والأطر الفلسفية وكذلك تعدد الجهات و المؤسسات التي تخدم الأطفال . ولعل أكثر الأنواع انتشارا من السلوكيات السيئة الخاطئة لدى الأطفال :
1. العدوانية : يعتبر السلوك العدواني من أكثر أنماط السلوك ظهورا لدى الأطفال كالضرب والعض والقتال والتخريب المتعمد بهدف إيذاء الآخرين او إخافتهم , وهذا ما يربك الآباء والكبار فيجعلهم غالبا ما يؤنبونه او يعاقبونه , لذلك يجب التركيز على عملية التفاعل بين سلوك الطفل وسلوك الآخرين الموجودين في بيئته .
2. التمرّد : كرفض الأوامر والصراخ والتحدي ومخالفة القوانين والأنظمة والعقوق وعدم الطاعة … وفي هذه الحالة يجب عدم إجبار الطفل بالقوة ما أمكن لأن هذه الطريقة ليست فقط غير مثمرة بل تعزز التمرد أيضا ولكن يمكن إعطاء الطفل عدد من السلوكيات والبدائل يقوم هو بالاختيار , ولنبتعد قدر الإمكان عن عبارة " سوف تفعل " .
3. الفوضوية يثمل في غرفة الصف بالكلام غير الملائم , والضحك , والتصفيق , والضرب بالقدم , والغناء والصفي …. الخ .
4. السلبية وانعدام الثقة فكثير من الأطفال يستقر لديهم انهم فاشلون أو غير مناسبين من خلال عبارات تعكس هذا الانطباع مثل " لا أستطيع فعل ذلك " , " هو أفضل مني " , " أنا لست جيدا " , " لن أفوز أبدا" … ومثل هؤلاء يكون لديهم حساسية مفرطة ضد النقد , وليس لديهم الانخراط في كثير من النشاطات , وإذا سئلوا يدل جوابهم على عدم السعادة سواء في المدرسة او مع الأصدقاء او في البيت او المجتمع فهم يظهرون عدم السعادة بالحياة .
5. قلة النشاط فيكون خمولا , بطيئا , عديم الاهتمام , خجلا … وهو كثيرا ما يترك مواقف الحياة ويهرب منها وقد يسبب له هذا صراعا نفسيا وعدم الراحة .
6. عدم النضج الاجتماعي حيث لا يتناسب سلوكه مع المرحلة العمرية ويكون هذا لدى الكبار والصغار .

ينسى الناس أو يتناسون قول الرسول " الدين المعاملة " أي أن السلوك والأخلاق والإرادة هي كل الشريعة وأساسها , وان القيم الروحية لا تزدهر إلا في الأوساط الاجتماعية المتكاملة حين تسود بين الناس المحبة والتسامح والأخوة بدل القانون والدستور . ولعل أهم النصائح للتنشئة السلوكية ما يلي :ــ
1. من المهم أن تكون لديهم فرص لممارسة الألعاب البدنية والجسدية والحركة خارج البيت لتنشيط الطفل وتخلصه من التوتر والطاقة الزائدة .
2. المكافأة على السلوك المرغوب فيه يعززه , وهذا يستدعي مراقبة الأطفال وهم يتصرفون مع تقديم المديح والتشجيع والجوائز المادية .
3. علمهم المهارات الاجتماعية وآداب اللياقة والتصرف كالتحدث بلطف مع الآخرين او التعبير بدون إيذاء مشاعر الآخرين .
4. درّبه على أسلوب التفاهم بالحكمة والموعظة الحسنة والمجادلة بالتي هي أحسن (إدفع بالّتي هي أحسن فإذا الّذي بينك وبينه عداوة كأنّه وليّ حميم ) .
5. علّم الأطفال حلّ مشاكلهم بدون شجار من خلال الجرأة في التعبير عن أنفسهم للوصول إلى ما يريدون بدون تجريح او سباب او تعصب , كأن يقول لزميله الشارقة( من فضلك لا تأخذ حقي بدون إذني )) او " هذا لي أرجوك أرجعه لي ولا تأخذه بدون أن تطلبه مني " .
6. عوّده التفكير قبل أن يتصرف ليكون مسئولا عن قراراته ونتائجها ويحترم حقوق الآخرين .
7. كلما أحب الطفل الآخرين قل عدوانه عليهم ويستطيع الآباء تشجيع التعاطف لمشاعر الآخرين من خلال توضيح مدى الأذى الذي سيلحق بالمعتدى عليه .
8. رحب بأصدقاء الطفل في بيتك وتعرف عليهم عن قرب .
9. حاول التقرب من الطفل قدر الإمكان لتقوى علاقتك وتستطيع توجيهه , شاركه في نشاطه , امض معه وقتا أكبر … هذا سيساعد الطفل على التكيف معك .
10. غياب الآباء الطويل عن الأسرة له تأثيره إذ ينحرف الأولاد في مثل هذه الحالة عن السلوك العقلي الطبيعي، ويكونون ((أشقياء)) جداً ولا يطيعون أحدا ً .
11. شجع الطفل على أن تكون له شخصية تتسم بالثقة بالنفس والشخصية البناءة .
12. القيم والعادات الحميدة يتعلمها من خلال تقليده الوالد فلابد ان تكون له مثالا جيدا وقدوة لذا تعامل معه بإخلاص وأمانة وبدون خداع ليكتسب منك هذه الصفات .
13. علمه ثقافة التسامح والتراحم والصفح والإحسان «ارحم مَن في الأرض يرحمك مَن في السماء» .
14. علمه مبدأ (حب الآخرين) و(قضاء حوائجهم), وقدم له نماذج أخلاقية في التعامل مع الآخرين من خلال الصحبة الأبوية , او قراءة قصص هادفة , او مشاهدة برامج تربوية ممتعة .

إن تغيير الأخلاق والسلوك يرتبط ارتباطا وثيقا بتغيير العقول والقلوب , ولأن التحكم في العقول والقلوب أشق وأعسر من التحكم في الدخول والجيوب فلا يمكن إحداث أنماط سلوكية فاعلة إلا بهذين الأصلين , ويعني ذلك أن الإصلاح السلوكي صورة من صور التطور الفكري والروحي فالنقائص الأخلاقية التي تتخذ طابع السلوك المتحجر لا يتسنى لنا تعديله او القضاء عليه الا بتغيير الأساليب التربوية , لأن الوظيفة الحقيقية للمربي تكمن في تفتيح ذهن الطفل للقيم الخلقية وكلما زادت حساسية المربي وقناعاته كان تأثيره على النشء أقوى وأفضل , ومن هنا تبدو الصلة واضحة بين الأخلاق والتربية لأنها أي الأخلاق ظاهرة عملية تتصل بالقدوة والتربية أكثر مما تتصل بالفكر والتعليم .. ولكن السؤال المطروح هو : كيف نعمل على تربية المربي نفسه ليكون أهلا لتربية النشء ؟؟؟ إن مهنة التعليم يقبل عليها المتخصصون وغير المتخصصين وقد آن لنا أن نفطن لخطورة هذه المهنة وأهمية الدور الذي يضطلع به أربابها في خلق جيل من الشباب الواعي و المتفتح والمتبصر والمؤمن بالقيم الخلقية والروحية . لابد من تطبيق السيكولوجية الحديثة للاختيار المهني للقادة الصالحين فلا يوضع على رأس الجهاز الإداري إلا الرجل الكفء اجتماعيا , وأخلاقيا , ومهنيا , وفكريا فنكون بذلك قد قدمنا للأجيال قدوة صالحة يترسمون خطاها ويحذون حذوها ؛ إذ لا صلاح للسلوك والأخلاق بدون رجال صالحين مصلحين .
وأخيراً أرجو ألا أكون قد نكَّرت لأحد عرشه، أو وضعت «السقاية» في رحله… فأنا لم أجهر بالقول ولم أخافت، ولعلِّي ابتغيت وراء ذلك سبيلاً..

للاستاذ /سالم مبارك الفلق

الشارقة

التصنيفات
الرعاية الاجتماعية و النفسية

[!][oOo عنــدمـا يغـتصـب عالــم البــراءه " تـتجـلى الجريمـة فـي أبـشـع صورهـا oOo][!

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

من الممكن ان يتواجد هنا من يعترض على الجرأة في طرح هذا الموضوع ولكنني اقول له :
إن لم نفق ونرفع رأسنا وحاله الاستنفار في عقولنا وعيوننا فقد يحدث مالا يحمد عقباه ونندم حيث لا ينفع الندم

الشارقة

[!][oOo عنــدمـا يغـتصـب عالــم البــراءه " تـتجـلى الجريمـة فـي أبـشـع صورهـا oOo][!]

..ألعابهم كانت هناك.. مطبخهم الصغير.. قصصهم الملونة والصلصال..
عالم يعيشون فيه أحلى سنين عمرهم.. وهاهي لعبتهم المفضلة تنام بجانبهم على السرير ،، سعداء هم بهذا العالم المنسوج من الجمال والألوان والخيال..

وخلف الستار يد ملوثة تحاول أن تمتد لهم. تدنس عالمهم و ترمي بلعبتهم المفضلة من السرير وتزحف نحوهم تريد قتل براءتهم وانتزاعهم من عالمهم
الذي يحبونه إلى الأبد.

الشارقة

التحرش بالاطفال جريمه بشعه . فهي انتهاك للبراءة وكسر لكل القواعد الاخلاقيه ..
إنه استغلال للطفل ، انه افتراس للامان والحب ، انه قتل مع سبق الاصرار والترصد للنبل والشفافية والطهر والصفاء و قبلها قتل للانسانية ..

ألحت عليّ هذه المعاني حين أصبحت اسمع عن هذه الحوادث كثيرا في الاونه الاخيره وبعدها تابعت الحكايه بشكل عام،واخافني المووضووع ..

ان التحرش بالأطفال من القضايا التي تؤرق العالم أجمع
وتعد هذه القضية من أخطر القضايا الاجتماعية التي يتم التكتم عليها خشية الفضيحة العائلية أو العار الاجتماعي، دون بذل جهود كبيرة لاستئصالها
من مجتمعاتنا العربية ما يجعلها ماضية في الانتشار.،، فبالأمس كنا نخاف على البنت دون الولد اما اليوم فعليهما معاً!

المشكله مازالت في بدايتها .. لكن يجب ان نتحرك .. لانريدها ان تنتشر فنصبح بعدها لانستطيع اائتمان احد على اطفالنا حتى اقاربهم
لا يجب التستر عليها ولا اسدال الستار بل يجب مناقشتها ووضع حلول لها وعقوبات رااادعه لمرتكبيها
لا الخوف و التقوقع في البيوت فينشأ ابناؤنا واخواننا ضائعي الهويه ضعيفوا الشخصيه .

الشارقة

برايي المشكله تبدأ من البيت والحل أوالعلاج ايضا يمكن ان يكون في البيت ،،

نحن بحاجة ماسة إلى أن نعيد للأسرة دورها المسلوب.. إن التقنيات الحديثة رغم إيجابياتها إلا أنها سرقت منا أجمل لحظات حياتنا..
سرقت منا لحظات الصفاء.. لحظات الأنس.. لحظات السرور.. لحظات البهجة..
نعم.. إنهم يجلسون ويستمعون لكن إلى التلفاز.. يتحدثون بسرور لكن عبر الهاتف!!.تجلس أجسادهم متقاربة لكن تظل أرواحهم متنافرة..

نحن بحاجة لأن يجلس أفراد الأسرة مع بعضهم البعض.. يتحدثون من قلوبهم… يتجاذبون أطراف الهموم والآمال.. يتعرف كل واحد منهم على عالم أخيه أو أخته..
إن مثل هذه الجلسات هي أشبه ما تكون بالإبر الوقائية عن الكثير من الأمراض..

ألم يكن رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو من هو،يقوم من مكانه ليستقبل ابنته فاطمة كلما أقبلت عليه يصافحها ويحادثها،يسارها في الكلام فتضحك،ويسارها مرة أخرى فتبكي…

لكن واقع الكثير منا مؤسف جداً.. فالأب مشغول بتجارته وعمله.. والأم بهمومها الخاصة.. ويبقى الأولاد هم من يدفع الثمن حتى ولو كان غالياً!!

إذن من المهم جداً أن تبني الأم بينها وبين أولادها جسوراً من الحب والتواصل
ولا يجب ان تنحصر العلاقه بين أولياء الامور وابنائهم في افعل ولا تفعل دون نقاش وحوار وتوعية !!
ولا ان يكون دور الوالدين مع الأبناء دور المطعم مع الزبائن فلا تربية ولا توجيه ولا متابعه!!

الشارقة

هذه القضية تثير مخاوف وتساؤلات العديد من الأهالي الذين كشفوا مقدار عمق هذه المشكلة في مجتمعاتنا المختلفة،
والخوف المستمر الذي يحمله الناس على أبناءهم وأقاربهم وأنفسهم أيضاً، من هذه الخطيئة الأخلاقية الدينية التي يمر بها البعض،
ويترك آثارها واضحة على الأشخاص الذين يعتدي عليهم

من بين التساؤلات التي أثيرت هي لمااذا اصبحت هذه الظاهرة موجوده في مجتمعاتنا العربيه المسلمه؟
* وهل للاعلام دور في انتشار هذه الجريمه ؟
* كيف تعالج المشكلة؟ ومن سوف يصدقك؟
* وكيف تعرف ان طفلك او احدهم قد تعرض للمشكله ؟او ماهي الاعراض اللتي قد تظهر عليه ؟
* وما هو الجزاء الذي يستحقه مرتكب هذه الجريمه برأيك ؟
* ومالذي يدعوه اصلا لفعل ذلك ؟
هل هو مرض نفسي .. ام نقص في الوازع الديني ..
ام انه انتفاء لمعاني الرحمه والعطف لدى ذلك الانسان؟..
* ماذا لو كان قد تعرض للموقف من قبل ويريد الانتقام لنفسه ولطفولته اللتي سرقت منه ؟ هل يشفع له ذلك ؟؟

[COLOR="Plum"]نحن نؤمن ان هناك خللا وان هناك مشكله !! لكن لانعترف بها ، لأن الناس عادة "يشككون في كل قصة من هذا النوع"
و ان هناك ناس يؤثرون بالسلب على هذه الأمة من كبيرها الى صغيرها فكيف يمكن لنا أن نتعامل معهم هل بالتجاهل أم المواجهة؟
وبما اننى من أنصار المواجهة فقد قررت عرض هذا الموضوع هنا واتمنى اشوف فكرتكم عنه و شكرا

الموضوع مهم جداً…
فعلاً ممكن مجموعة من الأطفال يعيشون حياة بائسة بعد هذا الأمر..
والأخطر إذا تعرض طفل للتحرش من قبل أحد الأقارب*********
وجزاج الله خير.. وهذا موضوع أتمنى يوصل للكل..
أعتقد أن الموضوع ليس مكانه مدونة الشارقة

فهذا موقع تعليمي تربوي هادف

فارجو تعديل محتواه

مشكورة اختي جورجي على المشاركة الرائعة
مشكور الفلاحي على المشاركة
أشكـــرك جــداً علـى هــذا لموضــوع الرائــع والمفــيد ،
وعـلى هــذه الكلمــات الجميلــة والهـادفــة
.. وفقــك اللــه .. وجــزاك اللــه خــيراً
مشكورة الشامسيه على الثناء الطيب
التصنيفات
الرعاية الاجتماعية و النفسية

مشكلة التلميذة المشاغبة في الصف الأول الأبتدائي

السلالالام عليكم و رحمة الله و بركاتهـ

لدي تلميذة في الصف الأول الابتدائي مشاغبة
كثيرة الحركة و مهملة
تنسى كتبها و لا تحل الواجب
تحدثت معها ، حالوت تشجيها بالوسائل المختلفة كمنحها الحلو و الجوائز الرمزية و نجوم في بطاقة التجميع الخاصة بها
حاولة التواصل مع الاهل و لكن لم أستطع الشارقة

أتمنى من المعلمين و من لديهم خبرة أفادتي في هذا الموضوع

و جزااااكم الله خير الجزاء

استاذتي إحساس إرجعي إلى البيانات الشخصية للطالبة وتعرفي على ظرفها الأسرية وترتيبها بين اخوانها وعلاقتها بالأسرة ويدل إهمال الطالبة على عدم متابعة الطالبة من قبل ولية أمرها فبعض الأحيان تكون الام أمية لاتعرف القراءة والكتابة أو غير ناطقة باللغة العربية أو توجد مشاكل أسرية في المنزل نصيحتي لك أن تعرضيها على الأخصائية النفسية للتعرف على الأسباب الرئيسية المؤدية لإهمال الطالبة .
و عليكم السلالالالالالالام و رحمة اللهـ و بركاتهـ

مسااااء الخير

نفس المشكلة أعاني منها مع تلميذات الصف الأول الشارقة

من الصعب التعامل مع أطفال الصف الأول

بذات مع التلميذات ذوات النشاط و الحركة الزائده الشارقة

لدي تلميذة عدوانية تحب أخذ أغراض زميلاتها و عندما أسألها تنكر قيامها بذلك
بعد ذلك و مع الايام اكتشف أن بعض التلميذات يكذبن أحيانا بشأن التلميذه و " يقمن بالتبلي عليها " كل ذلك في سبيل أن تقوم المعلمة بتهزيئها و معاقبتها لأن التلميذه عدوانية و تقوم بضرب التلميذات وقت الفسحة .

عزيزتي إحساس،،،

استغلي النشاط الزائد لدى هذه الطالبة،،، اطلبي منها مساعدة ف الصف
كتوزيع أوراق العمل،،، توزيع الأدوات والوسائل،، مسح الصبورة وغيرها
من الأشياء لأن ذلك يخفف حركتها الزائدة،،، جربي وشوفي،،

أما عن إهمالها و عدم حلها للواجب،،، فأنا أعتقد أن تتواصلي مع ولي الأمر
و تعرفي ماأسباب هذا الإهمال،،، ربما تعاني الطالبة من ظرف نفسي ف المنزل،،،
فما ذكرت به الإخت قلم أحمر صحيح ،،، اعرضيها على الأخصائية النفسية ولكن بعد
التأكد من وجود الحالة بالاستفسار من ولي الأمر،،،

والله الموفقـــ ،، إختج// إصرار

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إحساس الشارقة
السلالالام عليكم و رحمة الله و بركاتهـ

لدي تلميذة في الصف الأول الابتدائي مشاغبة
كثيرة الحركة و مهملة
تنسى كتبها و لا تحل الواجب
تحدثت معها ، حالوت تشجيها بالوسائل المختلفة كمنحها الحلو و الجوائز الرمزية و نجوم في بطاقة التجميع الخاصة بها
حاولة التواصل مع الاهل و لكن لم أستطع الشارقة

أتمنى من المعلمين و من لديهم خبرة أفادتي في هذا الموضوع

و جزااااكم الله خير الجزاء

الأخت الفاضلة إحساس
شكراً على عرضك لمثل هذه المشكلة
والحقيقة في ماقلته كل من الأخت قلم أحمر والأخت الإصرار للتغيير منطقي ويساهم فعلاً في علاج مثل هذه المشكلات ، وعن رأيي الخاص إضافة لما قالته الزميلتان أن تحاولي الاتصال بوليّ الأمر مراراً وتكرارا للوقوف على ظروف الطالبة الاجتماعية والمستوى الثقافي والتعليمي للأسرة ومن يتابعها بالمنز وعدد أخوانها وأخواتها وترتيبها بينهم والعلاقة التي تربطها بالوالدين والأخوة والأخوات ، للوقوف على الأسباب الحقيقية وراء السلوك,
وفي المقابل حاولي لفت نظر الطالبة بأن جميع المعلمات بالمدرسة يحبونها والمديرة سوف تكرمها بالطابور عندما تلاحظ هدوئها وانتظامها في الدراسة وعمل الواجبات ، وبإذن الله سوف تجدي نموذج أخر مع رجاء الرجوع لمتطلبات المرحلة السنية للطالبة والوارد بدليل منهاج الاختصاصي الاجتماعي
بالمنتدي لأهميته على الرابط
http://www.sez.ae/vb/showthread.php?t=8920
مع خالص التحية والتقدير

أختي إحساس في طريقة حتى تحل التلميذة الواجب في البيت أولاً إذا حضرت ولم تحل الواجب قومي بمعاقبتها بعدم السماح لها بالخروج في الفسحة وجلوسها لتكتب الواجب واحلسي أنت معها كذلك …
اليوم الثاني أو الثالث ستأتي حالة الواجب هذا العقاب يجدي مع الطفل العنيد لأن الطفل إذا حرمتيه من الشيء الذي يحبه سيلتزم بالأوامر….
الحمدالله والشكر
هههههههههههههههههههه

هذي الطالبة شراتي يوم كنت في الابتدائي الشارقةالشارقةالشارقة

أولا الله يعينك على هذه الفئة من الطالبات اللواتي يحتاج الأمر معهم طول بال و الحمد لله الأخوة الكرام لم يقصروا أساليبهم نافعة بإذن الله … استخدمت بعضا منها مع طالباتي و أفادت بشكل إيجابي كبير .. بالنسبة لحل الواجب خصصت لكل مجموعة لوحة نجوم تشجيعية بحيث أضع نجمة لكل طالبة تقوم بحل الواجب أو الإجابة عن سؤال أو أي مشاركة وإذا كانت طالبة واحدة من الفريق لم تقم بحل الواجب فيحصل على نجمة واحدة فقط أما إذا كانتا طالبتين لم تحلا الواجب فلا يحصل الفريق على أي نجمة و بالفعل كان لذلك اثر كبير في حل هذه المشكلة
السلام عليكم أنا بالنسبة لي معلمة صفوف أوليه بالنسبة لهذه المشكلة أنا ممكن أوعد التلميذه بأشياء تحبها مثلا أعطائها المقدمة في الإذاعة المدرسية إذا أستمرت أسبوع بحل الواجب دائما أو القيام بصنع تاج للتلميذة المجتهدة وإحضاره أمامها وطلب منها الإستمرار بحل إسبوع كامل وعدم نسيانه وهكذا
التصنيفات
الرعاية الاجتماعية و النفسية

:: التعريف بالخدمة الاجتماعية ::

تعريف الخدمة الاجتماعية المدرسية

مجموعة من الجهود والخدمات والبرامج التي يعدها ويقمها الأخصائيون الاجتماعيون لتلاميذ وطلبة المدارس بقصد تحقيق أهداف تربوية حديثة ، وتنمية شخصياتهم إلى أقصى درجة ، ومساعدتهم على الاستفادة في الفرص والخبرات المدرسية إلى أقصى حد تسمح به قدراتهم واستعداداتهم المختلفة .

مبادئ الخدمة الاجتماعية :

* مبدأ التقبل ( القبول )

* مبدأ السرية

* مبدأ حق تقرير المصير

* مبدأ العلاقة المهنية

* مبدأ التقويم الذاتي

* مبدأ الدراسة العلمية

أهداف الخدمة الاجتماعية المدرسية :

1 ـ مساعدة التلاميذ والطلاب على تحصيل دروسهم والوصول إلى أقصى استفادة في التعليم

2 ـ مساعدة التلاميذ والطلاب على النمو والوصول إلى أكبر قدر ممكن في الاعتماد على الناس .

3 ـ خلق علاقات اجتماعية مرضية وسليمة بين التلاميذ والطلاب بعضهم ببعض وبينهم وبين العاملين بالمدرسة .

4 ـ مساعدة التلاميذ على نبذ القيم والاتجاهات الضارة وتدعيم القيم الايجابية وإكسابهم القيم الجديدة .

5 ـ مساعدة المدرسة على نشر خدماتها في المنطقة التي توجد فيها لكي تعتبر بحق مركز إشعاع للبيئة .

6 ـ العمل على إيجاد ترابط وتفاهم قويين بين الأسرة والمدرسة ، فالآباء والمدرسون يشتركون في تربية التلاميذ والطلاب وتنشئتهم تنشئة اجتماعية سليمة .

المجالات الأساسية لعمل الأخصائي الاجتماعي المدرسي :

1 ـ المجال الإنشائي : ويقوم على تنظيم الحياة الاجتماعية للطلاب من خلال الجماعات المدرسية والكشف عن ميولهم ومواهبهم وقدراتهم .

2 ـ المجال الوقائي : أن تحد وتحسس بالمشكلة قبل حدوثها .

3ـ المجال العلاجي : مساعدة الطلاب على مواجهة مشكلاتهم ومساعدتهم على حلها .

مهام الاختصاصي الاجتماعي

1 ـ وضع وتنفيذ برنامج خطة العمل الاجتماعي بالمدرسة .

2 ـ وضع البرامج الخاصة بمتابعة الحالات الفردية للطلاب ( رسوب ـ غياب ـ تأخر صباحي ـ تأخر دراسي ) .

3 ـ المشاركة في تخطيط وتنفيذ برامج الرعاية الاجتماعية والتربوية للفئات الخاصة في الطلاب ( المتفوقين ـ الموهوبين ـ بطيئي التعلم ـ المعوقين ) .

4 ـ متابعة مستوى التحصيل الدراسي للطلاب واقتراح البرامج العلاجية .

5 ـ تنظيم برامج الإرشاد والتوجيه الجمعي .

6 ـ الإشراف على جماعات النشاط الاجتماعي بالمدرسة ( الرحلات ـ الجمعية التعاونية ـ الخدمة العامة ) .

7 ـ المعاونة في تنظيم الأنشطة المدرسية والتخطيط لها والمشاركة فيها مثل ( الاحتفالات ـ المسابقات ـ الرحلات ـ المهرجانات ) .

8 ـ متابعة التنظيمات المدرسية ( مجلس الطلاب ـ مجلس الآباء والمعلمين ـ ومجلس إدارة المدرسة ) .

9 ـ دعم وتقوية العلاقة بين المدرسة وكل من أولياء الأمور .

10 ـ رصد الظواهر والمشكلات العامة في المجتمع المدرسي .

سمات الأخصائي الناجح

لكي ينجح الأخصائي في كسب حب الطلاب واحترامهم يجب عليه :

ـ أن يكون مؤهلا تأهيلا تربويا وعلميا .

ـ أن يكون على دراية بأحوال الطلاب وخصائص المرحلة التي يمرون بها .

ـ أن يكون ملما بمتغيرات الزمان وفلسفة التربية .

ـ أن يبتعد عن المثالية فطالب اليوم ليس كطالب الأمس .

ـ أن يكون لديه القدرة المهنية والعلمية والفنية في توصيل المعلومة التي تساهم في جذب الطلاب واحترامهم وحبهم وتفاعلهم معه .

_ لا تضع نفسك في مواضع التهم ولا تستخدم طلابك في أمورك الشخصية وقضاء حاجتك ـ أدخل الدعابة والفكاهة عليهم ولا تبالغ في ذلك .

ـ تحسس ظروفهم وأشعرهم بأنك كالأب لهم أو الأخ الأكبر تغادر على مصلحتهم ويهمك أمرهم .

ـ أدعوهم بأسمائهم أو كنية لطيفة محببة إليهم فلها أثر في نفوسهم حين يسمعونها من الآخرين .

أسرع الوسائل إلى قلوب الطلاب

الأخصائي الناجح في مهنته هو الذي يدخل قلوب طلابه بدون استئذان فإن كان محبوبا من طلابه قريبا منهم كأنه أب لهم أو أخ كبير قبلوا منه وأخذوا عنه وتقبلوا كل ما يقوله وفهموا ما يقوله وذلك إذا كان متمكنا في عمله بل يحزنون لفراقه وسيكونون في انتظاره إذا غاب عنهم .

أما إذا لم يحسن معاملتهم ولم يعرف الطريق إلى قلوبهم نفروا منه وابتعدوا عنه .

وأخيرا أخي الأخصائي تذكر أمانة المهنة وجسامة الدور وأهمية التربية في إعداد أجيال للمستقبل تقوم على أكتافهم حضارة الأمة وتنمية المجتمع فهؤلاء الطلاب هم شباب المستقبل وحماة العقيدة وهم أملنا في تحقيق وحدة الأمة العربية والإسلامية والنهوض بها لتلحق بركب التقدم العلمي والتكنولوجي والتطور الهائل الذي حدث في العالم اليوم .

ونرجو من الله العلي القدير أن يسدد خطانا إلى ما فيه خير البلاد والعباد ،،

منقول

موضوع مفيد جدا لكل أختصاصي واختصاصية

جزاكم الله خير

منبر الخدمة الإجتماعية
عضوة جديدة تنضم الينا من جهاز الخدمة الاجتماعية
نرحب بك اولا
ونشكرك جدا على موضوعك المفيد والمتألق
بارك الله بك والى المزيد من العطاء دائما
نتمنى الاستفادة للجميع

ونشكركم على مروركم

وتواصلكم