التصنيفات
الرعاية الاجتماعية و النفسية

المفاتيح العشرة للنجاح الدراسي

الطموح كنز لا يفنى: لا يسعى للنجاح من لا يملك طموحا ولذلك كان الطموح هو الكنز الذي لا يفنى ..فكن طموحا وانظر إلى المعالي ..

هذا عمر بن عبد العزيز خامس الخلفاء الراشدين يقول معبرا عن طموحه:" إن لي نفسا تواقة ،تمنت الإمارة فنالتها،وتمنت الخلافة فنالتها ،وأنا الآن أتوق إلى الجنة وأرجو أن أنالها "

العطاء يساوي الأخذ:النجاح عمل وجد وتضحية وصبر ومن منح طموحه صبرا وعملا وجدا حصد نجاحا وثمارا ..فاعمل واجتهد وابذل الجهد لتحقق النجاح والطموح والهدف ..فمن جدّ وجد ومن زرع حصد..

وقل من جد في أمر يحاوله * * * وأستعمل الصبر إلا فاز بالظفر

غير رأيك في نفسك : الإنسان يملك طاقات كبيرة وقوى خفية يحتاج أن يزيل عنها غبار التقصير والكسل ..فأنت أقدر مما تتصور وأقوى مما تتخيل وأذكى بكثير مما تعتقد..اشطب كل الكلمات السلبية عن نفسك من مثل " لا أستطيع – لست شاطرا.." وردّد باستمرار " أنا أستحق الأفضل – أنا مبدع – أنا ممتاز – أنا قادر .."

النجاح هو ما تصنعه .(فكر بالنجاح – أحب النجاح..)

النجاح شعور والناجح يبدأ رحلته بحب النجاح والتفكير بالنجاح ..فكر وأحب وابدأ رحلتك نحو هدفك ..

تذكر : " يبدأ النجاح من الحالة النفسية للفرد ، فعليك أن تؤمن بأنك ستنجح – بإذن الله – من أجل أن يكتب لك فعلا النجاح ."

الناجحون لا ينجحون وهم جالسون لاهون ينتظرون النجاح ولا يعتقدون أنه فرصة حظ وإنما يصنعونه بالعمل والجد والتفكير والحب واستغلال الفرص والاعتماد على ما ينجزونه بأيديهم .

الفشل مجرد حدث..وتجارب : لا تخش الفشل بل استغله ليكون معبرا لك نحو النجاح لم ينجح أحد دون أن يتعلم من مدرسة النجاح ..وأديسون مخترع الكهرباء قام بـ 1800 محاولة فاشلة قبل أن يحقق إنجازه الرائع ..ولم ييأس بعد المحاولات الفاشلة التي كان يعتبرها دروسا تعلم من خلالها قواعد علمية وتعلم منها محاولات لا تؤدي إلى اختراع الكهرباء ..

تذكر : الوحيد الذي لا يفشل هو من لا يعمل ..وإذا لم تفشل فلن تجدّ ..الفشل فرص وتجارب ..لا تخف من الفشل ولا تترك محاولة فاشلة تصيبك بالإحباط ..

وما الفشل إلا هزيمة مؤقتة تخلق لك فرص النجاح.

املأ نفسك بالإيمان والأمل :الإيمان بالله أساس كل نجاح وهو النور الذي يضيء لصاحبه الطريق وهو المعيار الحقيقي لاختيار النجاح الحقيقي ..الإيمان يمنحك القوة وهو بداية ونقطة الانطلاق نحو النجاح وهو الوقود الذي يدفعك نحو النجاح ..

والأمل هو الحلم الذي يصنع لنا النجاح ..فرحلة النجاح تبدأ أملا ثم مع الجهد يتحقق الأمل ..

اكتشف مواهبك واستفد منها : لكل إنسان مواهب وقوى داخلية ينبغي العمل على اكتشافها وتنميتها ومن مواهبنا الإبداع والذكاء والتفكير والاستذكار والذاكرة القوية ..ويمكن العمل على رعاية هذه المواهب والاستفادة منها بدل أن تبقى معطلة في حياتنا ..

الدراسة متعة .. طريق للنجاح : المرحلة الدراسية من أمتع لحظات الحياة ولا يعرف متعتها إلا من مرّ بها والتحق بغيرها ..متعة التعلم لا تضاهيها متعة في الحياة وخصوصا لو ارتبطت عند صاحبها بالعبادة ..فطالب العلم عابد لله وما أجمل متعة العلم مقرونا بمتعة العبادة .. الدراسة وطلب العلم متعة تنتهي بالنجاح ..وتتحول لمتعة دائمة حين تكلل بالنجاح .

الناجحون يثقون دائما في قدرتهم على النجاح :

الثقة في النجاح يعني دخولك معركة النجاح منتصرا بنفسية عالية والذي لا يملك الثقة بالنفس يبدأ معركته منهزما ..

النجاح والتفوق = 1% إلهام وخيال + 99%جهد واجتهاد:

الإلهام والخيال لا يشكل أكثر من 1% من النجاح بينما الطريق الحقيقي للنجاح هو بذل الجهد والاجتهاد وإن ما نحصل عليه دون جهد أو ثمن فليس ذي قيمة..

لا تحسبن المجد تمرا أنت آكله * * * لن تبلغ المجد حتى تلعق الصبرا

(الجهد المبذول تسعة أعشار النجاح )

11خطوة للاستعداد للمذاكرة

اخلص النية لله واجعل طلب العلم عبادة.

تذكر دائما أن التوفيق من الله والأسباب من الإنسان

احذف كلمة " سوف " من حياتك ولا تؤجل .

أحذر الإيحاءات السلبية :أنا فاشل – المادة صعبة ..

ثق بتوفيق الله وابذل الأسباب.

ثق في أهمية العلم وتعلمه.

أحذر رفقاء السوء وقتلة الوقت ..

نظم كراستك ترتاح مذاكرتك ..

أد واجباتك وراجع يوما بيوم..

تزود بأحسن الوقود ..(أفضل التغذية أكثر من الفواكه والخضراوات وامتنع عن الأكلات السريعة ..)

لا تذاكر أبدا وأنت مرهق ..

نظم وقتك

تذكر أن أحسن طريقة لاستغلال الوقت أن تبدأ الآن.!!

حدد أولوياتك الدراسية وفق الوقت المتاح.

ضع جدولا يوميا – أسبوعيا لتنظيم الوقت والأولويات .

تنظيم الوقت :

رغبة + إرادة + ممارسة + جهد = متــعـة.

من طرق تقوية الذاكرة

الفهم أولا..يساعد على الحفظ والتخزين ..

استذكر موضوعات متكاملة .

الترابط بين ما تستذكر وما لديك من معلومات يقوي الذاكرة..

الصحة بشكل عام عامل أساسي لتقوية الذاكرة:

النوم المريح – غذاء متكامل – الرياضة البدنية – الحالة النفسية التفاؤل – الاسترخاء – التعامل مع الناس …

خلق الاهتمام – الفرح – حب الاستطلاع – التمعن –التركيز الفكري – كلها وسائل لتقوية ذاكرتك.

تصنيف المواد حسب المواضيع وحسب البساطة والصعوبة يسهل عملية الاستذكار.

من أجل حفظ متقن

صمم على تسميع ما ستحفظ. (استمع لنفسك)

افهم ثم احفظ.

قسم النص إلى وحدات ثم احفظ.

وزع الحفظ على فترات زمنية.

كرر ثم كرر …كرر..

اعتمد على أكثر من حاسة في الحفظ.

10% تقرأ –20% تسمع –30% ترى –50%ترى وتسمع –80%مما تقوله –90% تقوا وتفعل -)

ارسم صورا تخطيطية – لوّن بعض الرسوم أو الفقرات الرئيسية-

لا تؤجل الحفظ – أسرع إلى الحفظ.

قاوم النسيان ودعم التذكر.(الحماس-الراحة- التخيل والربط-التكرار-التلخيص- المذاكرة قبل النوم..)

تجنب المعاصي.

شكوت إلى وكيع سوء حفظي * * * فأرشدني إلى ترك المعاصي
الشارقة

شكرا لهذه المعلومات المفيدة
ثانكسات واجدات اختي
على هذه المعلومات الحلوه
الشارقة
التصنيفات
الرعاية الاجتماعية و النفسية

لماذا لا نستطيع السيطرة على سلوكيات أبنائنا تماماً ؟

cc0066يحتوى هذا الموضوع على عناوين فرعية، هي:
أولاً أبناؤنا والضيوف.
ثانياً أساليب خاطئة للسيطرة، وهي:
1- يا وليك.
2- تطيعني غصب.
3- الأب الراشي والابن المرتشي.
4- أوعدك.
5- ما أحبك.
6- الكلمة الخالدة ( عيب )
7- الغضب والانفعال.
نذكر العلاج.

أولاًابناؤنا والضيوف
لماذا نشعر أحياناً أن أساليبنا في التربية تحت الامتحان
عندما يتعامل ضيف مع أحد أبنائنا؟!!
لماذا نكون قلقين نخاف فشل الولد أو أن لا يتصرف بشكل صحيح؟!
الولد يشعر بأنه محاصر بنظرات الضيف من جهة
وبنظراتنا المشحونة برغباتنا،
أنه يسلم على الضيف ويقبل رأسه ويبتسم في وجهه
فالولد يقول في ذهنه:
لماذا نظرات أبي إليّ هكذا؟!! لم أفعل شيئاً!!
بعض الآباء يعلم ابنه الأدب بطريقة خطأ..
مثال:
عندما ينسى الطفل أن يقول: شكراً..
نجد الأب يقول له: قل: شكراً، قل: شكراً..
وبعض الأطفال الصغار مع زيادة إطلاق النظرات والأوامر والإحراج يبكي
ومع كل ضيف يتكرر نفس الموقف.
وتخيلي أختي القارئ لو كنتِ في مجلس كبير
وقدمت لك امرأة لا تعرفينها عصيراً ونسيتِ أن تقولي: شكراً
ثم قالت امرأة في نهاية المجلس بصوت عالي: قولي لها شكراً،
ما شعورك؟!! لا شك (قلة ذوق من هذه المرأة؟!)
كذلك نحن لا يصح أن نعلم أبناءنا الذوق بقلة ذوق،
وإنما نعلم الابن مُسْبَقاً وليس أثناء دخول الضيوف أو قبلها مباشرة
كذلك عندما يرى والديه ينتهجان السلوك الصحيح يبدأ يقلدهما تدريجياً – إن شاء الله-.

ثانياً اساليب خاطئة للسيطرة
يتمنى كل الآباء السيطرة على سلوك الأبناء بتوجيهه حسب رغبته
سواء مع الضيوف أو بشكل عام إلى ما يظنون أنها مصلحة الابن
وفي سبيل ذلك قد يستخدم الآباء أساليب غير سليمة للسيطرة
مثل:

أولاً
: أسلوب التهديد :
أو أسلوب (يا ويلك) وهو أول الأساليب مثل ما نقول للطفل الصغير:
اعمل كذا مرة ثانية وستشاهد ما أفعل بك! (تهديد)
وليس هذا التهديد إلا تحدٍّ لاستقلال الطفل الذاتي
فإذا كان عنده أي احترام ذاتي لنفسه لا بد أن يخالف مرة أخرى
ويظهر لنفسه وللآخرين أنه ليس جباناً
ولذلك إذا قلت له اعمل كذا مرة ثانية وتشوف وش أسوي بك!
فهو لا يسمع كلمة (وتشوف وش أسوي بك).
مثل قصة عبد الكريم عمره (9 سنوات) أمسك البندقية البلاستيك
ثم صوبها على أخيه وعمره سنة، فقالت له أمه:
عبد الكريم يا ويلك إن ضربت أخاك الصغير، صوِّب على الجدار.
يتغافلها عبد الكريم ويصوِّبها على أخيه مرة ثانية
فيبكي الولد وتنزعج الأم أكثر، لكنها تصرفت بحكمة
لما أخذته بهدوء مع يده وأجلسته في حضنها وضمته وقبلت رأسه
وقالت: يا ولدي الناس ليسوا هدفاً حتى تصوب عليهم البندقية
إلا إذا أصبحت مجاهداً تقتل الكفار، هل تريد أن تدخل الجنة؟!
قال: نعم، قالت: هل تريد أن يدخل أبوك وأمك الجنة؟! قال: نعم
قالت: إن كَبُرت تصبح مجاهداً في سبيل الله – إن شاء الله-.<<<<< مع تحفظي عليها ؟؟؟؟
لاحظوا كيف وجهت ابنها بدون ما تثيره للعناد بتحدي استقلاليته
وجهته إلى مفاهيم إسلامية عظيمة وغرستها في نفسه.

2 / تطيعني غصب
فعندما يقول الأب مثلاً: أنا أبوك ولازم تسمع الكلام
فكأن الأب يقول: أنا لا أستطيع أن أقنعك وليس عندي إلا القوة
حتى يمشي كلامي
أتمنى أن يتخيل هذا الأب وهو يسمع مديره في العمل
يقول له أمام الموظفين: أنا مديرك ولازم تنفذ ما أقول لك
فكيف سيكون رد الفعل؟!

3/ الأب الراشي والابن المرتشي
الصورة الأولى، كقول أحد الوالدين لابنه:
إذا حفظت جدول الضرب فسأعطيك كذا وكذا
يعني ليس متأكداً أن الابن يقدر يحفظ،
فالبديل المناسب أن نعترف له أن في جدول الضرب صعوبة
ونؤكد على ثقتنا في قدرته على الحفظ كأن تقول الأم مثلاً: الله يعينك
أنا أعرف أن جدول الضرب صعب، وفي نفس الوقت متأكدة أنك ستحفظه
ولا مانع من مكافأته بحافز جيد إذا حفظ ولكن بدون وعد والتزام مسبق
ومن صور هذا الأسلوب:
الصورة الثانية: أن يقول أحد الوالدين لابنهما:
إذا لم تضرب إخوانك سأعطيك كذا، من ناحية كأننا نقول:
نتوق أنك تضرب إخوانك، وهذا يجعله يستمر؛
لأننا رسمنا له صورة عن نفسه.
ومن ناحية أخرى يبدأ الولد يتعمد المخالفة
حتى يحصل على ما يريد بطريقة الرشوة، وهذه مشكلة أخرى..

4 / طريقة (أوعدك) :
يجب ألاّ يعطي الآباء وعوداً ولا يأخذوا وعوداً من أبنائهم بقدر الإمكان
لأن علاقتنا مع أبنائنا يجب أن تبنى على الثقة
فإذا اهتزت ثقة أحد الطرفين بالآخر أصبحت الوعود والمواثيق ضرورية

وهذا توكيد عندما يلزم أحد الأبوين نفسه بأن يعد ويؤكد ما يقول
فإنه بذلك يعترف أن كلامه غير الموعود به غير جدير بالثقة
كأنما يقول لأبنائه: إذا لم أعدكم فلا تصدقوني
فعندما يعد الأب ابنه ولم يتيسر ذلك لظروف خارجة عن إرادته
يشعر الأطفال بأننا نضحك عليهم، ويقتنعون بأن آباءهم ليسوا محل ثقة
والشكوى لا تتوقف، أنت قلت كذا، أنت وعدتني، ويجلس يكررها
بطريقة تجعل الأب يندم أنه وعده ولا يستطيع أن يرد رداً مقنعاً
وتصبح شخصيته ضعيفة أمام أبنائه.

5 / أسلوب التلاعب بالثوابت النفسية لدى الطفل
وهي من أسوأ أساليب السيطرة على الأبناء الصغار
وأخطرها أثراً على نفسية الطفل:
كأن تقول الأم لابنها إذا أخطأ(ما أحبك)
أو تجمع هذا الأسلوب السيئ مع أسلوب التهديد، فتقول بأسلوب التهديد:
إذا فعلت كذا فأنا لا أحبك، فهذا أسلوب سيئ للغاية؛
لأن الأساس الذي يستمد منه الطفل قوته وثقته بنفسه وطمأنينته
هو حب أمه له، فإذا هدد بهذا الحب ينشأ ضعيفاً غير واثق بحب أحد له
متعطشاً دائماً للمزيد من الطمأنينة لحب الآخرين له
و_للأسف الشديد_ هذا القلق وعدم الطمأنينة والحاجة للحب
تخزن في العقل ولا يمسحها سرعة تغيير الأم لموقفها بابتسامة حنونة
بعد استسلام طفلها لهذا التهديد الغريب، أبداً لا يمسحها
ثم إن الأم يجب عليها أن تصدق حتى مع الطفل فإن هذه الكلمة كذب
فهي في الحقيقة ستظل تحبه وإن فعل ما لا تريد
وإنما هي لا تحب الفعل بذاته وليس صاحبه، لا يستهان بالكذب مع الصغير
أخرج الإمام أحمد عن أبي هريرة _رضي الله عنه_
عن الرسول _صلى الله عليه وسلم_ أنه قال:
"من قال لصبي: تعال هاك أعطك ولم يعطه كتبت كذبة"،
و_للأسف_ مثل هذه الأم تهدي الأمة أجيالاً ضعيفة من الداخل
بسوء استغلال هذه لعاطفة ابنها وحاجته لحبها.

6 / كلمة عييب
يقول الدكتور عبد الكريم بكار في شريط (هكذا تكون الأمهات):
"إن كلمة عيب تنمي عند الابن الشعور بالرقابة الاجتماعية
فيفهم أنه من الخطأ أن يراك أحد تفعل هذا الأمر،
وهذا يعني لا مشكلة لو لم يرك أحد.." انتهى كلامه،
يعني تربية يومية على الرياء، وهذا سيئ جداً،
والبديل الصحيح تنمية الشعور لمراقبة الله بدلاً عن مراقبة الناس
– كما ذكرت صاحبة الرسالة التي ذكرناها في (رسالة أم)
مقال سابق – وكيف قال ابنها إنها تجلس معه دائماً في الصباح
وتنصحه وتذكره بأنه إن لم يكن يرى الله فإن الله يراه
وتوصيه بالإخلاص وصدق النية وتغرس في ابنها بذلك
سر الصلاح في الدنيا وسر الفلاح في الآخرة،
هذا ما نريده تماماً تنمية الرقابة الذاتية في نفس الطفل
بتنمية شعوره بمراقبة الله له.

7 / أسلوب الغضب والزعل :
يقول الدكتور قتيبة الجلبي في كتابه القيّم (100 سؤال) في مشاكل الأطفال:
إن استعمال الغضب والزعل كوسيلة للسيطرة على تصرفات الطفل الخاطئة
هي من أكبر وأكثر الأخطاء التربوية شيوعاً
فترى الأم تظل طول النهار عابسة الوجه غاضبة على طفلها
وقد تصرخ به بين الحين والحين، وكأن هذا الزعل
هو بالذات وسيلة للسيطرة على الطفل وتعليمه الانضباط.
ولو أن شرطياً لا يحق له استعمال أياً من سلطاته وكل ما يبديه
هو العبوس في وجه المخالفين والصراخ هنا وهناك
هل تعتقد أن هناك من سيطيعه؟! أبداً ليس الخطأ إظهار زعل الوالدين أحياناً
حتى يعرف المشاعر التي سببها، ولكن إظهار الغضب دائماً هو الخطأ. انتهى كلامه.
إضافة إلى ما في ذلك من استنزاف – أي: الغضب والانفعال –
إضافة إلى ما فيه من استنزاف لأعصاب الوالدين وإرهاق لنفسيتهم
وإضعاف تدريجي لقيمة غضبهم في أعين صغارهم
كل هذا يجتمع ليجعلنا نبتعد عن هذا الأسلوب.

الطرق السليمة للسيطرة على الأبناء ( العلاج )
الخطوة الأولى:
نَقْل العلاقة من الصراع إلى الوفاق، الوالدان يعيشون مع أبنائهم
فيما يشبه حالة حرب على الواجبات المدرسيةعلى وجبات الطعام
على الحفاظ على أثاث المنزل، على الشجار بين الإخوان.. وهكذا
والحقيقة الأطفال لديهم طاقة ووقت لمقاومة ضغط الوالدين أكثر مما لدى الآباء
ولا يمكن **ب هذا الصراع إلا إذا **بنا الأطفال أنفسهم
هل يمكن فعلاً أن ن**ب الأطفال؟!!
نعم يمكن أن ن**ب أطفالنا من خلال بعض التعديلات على طريقتنا معهم
ستكون متعبة في البداية فقط ثم ستكون متعة في حد ذاتها _إن شاء الله_:
أولاً: الاستماع بحساسية،
الأب أو الأم الذي يستمع باهتمام لابنه ينقل له المعنى التالي
(أنت أفكارك قيمة، أنت محترم وتستحق اهتمامي)
وهذا يعطيه رضا وهدوءاً داخلياً وثقة جيدة في نفسه وبمحبة أهله وتقديرهم له،
حب الاستماع من الابن يشعره بقبولنا له على طبيعته
واحترامنا لشخصيته وتفهمنا لحاجاته.
ثانياً: الامتناع عن إلقاء القنابل والمتفجرات عليه.. كيف؟!!
1 – أي الامتناع عن الإهانات.. يا قليل الأدب، يا قليل الحياء
أنت ما تفهم، ولا يمكن أن نتوقع من الطفل احترام نفسه والآخرين
إذا كان والداه يهينانه بهذه الطريقة.
2 – التنبؤات والتوقعات السلبية، مثل: أنت راسب نهاية هذه السنة.
3 – التهديد: إذا ما سمعت الكلام تجلس في البيت ونذهب
ونتركك وحدك أو خلّك تضايق أختك تشوف وش أسوي لك!!
4 – الاتهامات: أكيد أنت الذي ضربت أخاك،
أكيد أنت الذي **رت الإضاءة، أو نتهمه بأنه ما يسمع الكلام.
5 – الدعاء على الابن: ونحذر من الدعاء عليه، مثل:
الله يأخذك أو الله يعلك، وهذه خطيرة جداً،
قال رسول الله _صلى الله عليه وسلم_:
"لا تدعوا على أنفسكم، ولا تدعوا على أولادكم،
لا توافق من الله ساعة يسأل فيها عطاء فيستجيب لكم".
ثالثاً: ذكر الوالدين مشاعرهم وأفكارهم بدون هجوم:
يحرص الوالدان على ذكر مشاعرهم وأفكارهم بدون هجوم على شخصية طفلهم وكرامته
كما يحرصون على إبداء رأيهم سواء مدح أو ذم للسلوك نفسه
وليس الطفل وهذا مهم جداً.
إن هذه العناصر الثلاثة السابقة، وهي:
الاستماع، والامتناع عن إلقاء القنابل عليه،
وذكر الوالدين مشاعرهم وأفكارهم بدون هجوم عليه
هذه العناصر تخلق جواً ودياً يشد الطفل أكثر لوالديه
بسبب مواقفهم العادلة ومراعاتهم لمشاعره وظروفه ولباقتهم معه
وهذا كله يجعلهم يربون الطفل بشكل ايجابي ويملكون أقوى وسيلة للسيطرة عليه.
………………………………………….. ………………………………………….. ………..
مع تحيات الاختصاصي النفسي / أشرف محمود صالح العريان منطقة الشارقة التعليمية

يعطيج العافيه اختيه ع هالطرح الغاوي
نترقب الزود من يداج
لاهنتي
شكرا للجميع للمرور على الموضوع ولكم مني كل المني والتقدم
جزاك الله خيرا
التصنيفات
الرعاية الاجتماعية و النفسية

واجب الوالدين نحو الأبناء من ذوي صعوبات التعلم

واجب الأباء والأمهات نحو أطفالهم من ذوي صعوبات التعلم1)
1- توفير فرص التعاون والتواصل المستمر بين البيت والمدرسة لمتابعة مستوى الطفل ورعايته داخل الفصل الدراسي وخارجه.
2) ضرورة إطلاع أولياء الأمور على بعض الأدبيات والكتابات النظرية عن صعوبات التعلم والتي من خلالها يمكن فهم ماهية صعوبات التعلم، والخصال التي تميز هؤلاء الأطفال عن نظرائهم العاديين.
3) ضرورة إطلاع أولياء الأمور على الاختبارات التشخيصية التي تقدم لذوي صعوبات التعلم، وكيفية الاستفادة من نتائجها في متابعة أولادهم في المنزل والمدرسة.
4) إشراك أولياء الأمور في الندوات والجلسات العلمية التي تناقش فيها مشكلات الأطفال ذوي صعوبات التعلم.
5) أن يكون الوالدان جزءً من برنامج التدخل العلاجي الذي يقدم للطفل صاحب الصعوبة في التعلم. وأن يشتركا في إعداد البرنامج، ومعرفة المهام التي تسند إليهم لرعاية الطفل في المنزل.
6) أن تهتم الأسرة بإدارة شئون المنزل وتوفير النظام في حياة الطفل، وتعويده عليه، كالنظام في ترتيب مكانه، و في تنظيم أوقاته، وأن كل شيء في الغرفة يجب أن يوضع في مكانه الصحيح.
7) يجب على أفراد الأسرة المحافظة على أوقات النشاط اليومية الاعتيادية دون إخلال كبير بها، فمن الضروري المحافظة على أوقات وجبات الطعام، وأوقات الراحة , ومواعيد النوم بالقدر المستطاع.
8) يجب على أولياء الأمور إعطاء الطفل الحرية للتعبير عن رأيه في الأمور التي تخصه، ويتولى إدارتها الوالدين، وأن يبدأ ذلك بتمهل، مع وجود العديد من البدائل الاختيارية لرأي الطفل، والتي يكون على اقتناع تام بها، فعندما نقول له : هل تفضل أن ترتدي اليوم القميص الأحمر أم الأبيض؟ يكون ذلك أفضل من أن نقول له : عليك بارتداء هذا القميص. فإن ذلك يخلق نوعا من الغضب والاضطراب لدى الطفل.
9) يجب على الوالداين تبصرة الطفل بأنماط السلوك المقبول وغير المقبول اجتماعياً ببساطة وهدوء والحزم في بعض الأحيان , وأن يتم ذلك كله بصورة متكررة.
10) يجب على الوالدين تعلم الأسلوب و الطريقة التي يستخدمونها في الحديث مع الطفل، وخير الكلام ما قل ودل، وأن تكون هناك حدود واضحة عند إعطائه التعليمات، فالعبارة : "ضع كتبك الآن في حقيبتك فقد حان وقت الطعام"، أفضل من عبارة "لقد حان وقت الطعام – لماذا لم ترفع كتبك وأدواتك من المكان؟" – كما أن التعليمات التي تقدم للطفل خطوة خطوة أفضل من التعليمات التي تقدم له دفعة واحدة. فتعليمات مثل : "أذهب وأغسل يديك ورجليك ، متبوعة بـ "وعليك بتنظيف أسنانك بالفرشاة" وتليها "وادخل إلى غرفتك وارتداء ملابس النوم لتنام" – أرى أن التسلسل في عرض هذه التعليمات يكون أفضل من القول : "قم وأغسل يديك ورجليك، ونظف أسنانك بالفرشاة، وأدخل حجرتك وارتدى ملابس النوم, ونام"، فمثل هذه التعليمات تؤدي إلى ارتباك واضطراب وغضب لدى الطفل.
11) إذا كان الطفل لا يحب اللعب الجماعي ويفضل أن يكون بمفرده معظم الوقت، فعلى الوالدين أن يشتريا له بعض الألعاب التي تجذب انتباه الأطفال الآخرين، وتدعهم يسارعون باللعب مع معه. ويجب تشجيع الطفل على حب اللعب والعمل الجمعي وإثابته على ذلك.
12) أن يهتم الآباء والأمهات بتقديم الإثابة وكلمات الشكر والثناء للأطفال عقب كل تقدم أو نجاح يحرزونه سواء كان ذلك في المدرسة أو في المنزل. وأن ينتبه الآباء إلى ضرورة الإيفاء بما يلتزمان به أمام الطفل. فإذا قال الأب للابن إذا نجحت في الامتحان سوف أشتري لك دراجة، ثم يبذل الطفل كل جهده وينجح في الامتحان، وهنا لا يفي الأب من بوعده، فإن ذلك يكون رد فعله سيء بالنسبة للطفل، وشعوره بعدم الأمان، وعدم احترام وتقدير الآخرين له، وبالتالي يفقد ثقته في المحيطين به.
13) على الآباء والأمهات تجنب اللجوء إلى التفكير كثيرا فيما سوف يكون عليه مستقبل الطفل، إن بإمكانهم التخطيط بشكل واقعي لهذا اليوم، وللغد، وللأسبوع المقبل، إلا أنه من غير الواقعي أن يستحوذ على المرء التفكير في المستقبل البعيد للطفل. فهناك العديد من المستجدات والمتغيرات التي سوف تطرأ على حياة الطفل، وترسم له المستقبل، ومن غير المعقول أن يفكر الآباء في كيف سيتمكن ابنهم البالغ من العمر سبع سنوات في الالتحاق بالجامعة نظرا لانخفاض مستوى تحصيله الدراسي في المدرسة. وأعتقد أن مثل هذه الأمور يجب أن تناقش في وقتها وحينها.
14) عندما يستطع الآباء والأمهات مواجهة مشكلاتهم بصدق. فسيكون بإمكانهم التحدث إلى طفلهم بصورة صادقة حول مشكلاته. إنه بإمكانهم التأكيد على أن طفلهم يتمتع بالذكاء ولكن لديه بعض المشكلات والصعوبات التعليمية، ومن السهل التغلب عليها وعلاجها باتباع الإجراءات العلاجية الملائمة.
15) إن الآباء والأمهات بحاجة إلى الاحتفاظ باتجاهاتهم ومشاعرهم إيجابية لكي يستطيعوا توفير الدعم اللازم للطفل، ونأمل أن تكون أسر وأصدقاء هؤلاء الأطفال يحيطونهم بالرعاية، ويقدمون لهم الدعم الذي يحتاجون إليه. إنهم بحاجة إلى كل تقوية وسند انفعالي يتوفر لهم.
16) على الآباء أن يعمدا على زيادة ثقة التلميذ بنفسه، والتقليل من مشاعر اليأس والقلق لديه، وعدم الخوف من الامتحانات، وأن من أخطأ هذه المرة يمكنه مراجعة نفسه وتصحيح أوضاعه ويحرز درجات عالية في المرة القادمة. بالإضافة إلى التشجيع المستمر لزيادة دافعية الطفل للإنجاز، وتنمية الميل نحو الدراسة والعلم والعلماء.
17) على الآباء أن يهتما بتقليل حدة المثيرات التي من الممكن أن كشفت انتباه الطفل في المنزل، حتى يمكن للطفل تركيز انتباهه في الشيء الذي يود فعله، أو الذي يقوم بالأداء فيه. فمن غير المعقول أن يذاكر الطفل دروسه ويؤدي واجباته في غرفة مليئة بالصور، أو يستمع إلى أصوات عديدة ومرتفعة تأتي من أماكن مختلفة من المنزل ويبدو كل شيء فيها غير مرتب.
18) على الوالدين مراعاة حاجات الطفل ومتطلباته الأساسية، وأن يعملا قدر الإمكان على تلبيتها، بما لا يخل بمبادىء التربية السليمة. فالطفل الذي يحب اللعب مع زملائه، أو يرغب في مشاهدة برامج الأطفال في التلفزيون، أو قراءة بعض القصص المسلية-أعطه الفرصة ليحقق رغباته، مع مراعاة تنظيم الوقت فيما بين اللعب والمشاهدة واستذكار الدروس.
19) يجب على الوالدين متابعة أداء الطفل لواجباته المدرسية، والسؤال باستمرار عن مستواه التحصيلي في المدرسة، وعن مدى تقدمه في البرنامج المدرسي إذا كان خاضعا للتدريب والعلاج. وأن يشعر الطفل بأن الآخرين يهتمون به، وأن هدفهم هو مصلحته أولا وأخيرا، من أجل الوصول إلى أفضل مستوى يمكن أن يصل إليه.
20) إن الأسرة التي تقدر قيمة العلم وتدرك أهميته، وأهمية القراءة للوصول إليه والتقدم فيه، يجب أن توفر لطفلها الخبرات والتجارب الناجحة التي تقوم على الجهد البناء والإيجابي، بعيداً عن : عبارات التهديد والوعيد، والخوف من العقاب. وتتجنب العبارات السلبية التي تقلل من دافعيته للتعلم، وتبعده عن القراءة والمطالعة.

مع تحيات الاختصاصي النفسي بالشارقة / أشرف محمود صالح العريان

بوركت جهودك وجزاك الله خير
التصنيفات
الرعاية الاجتماعية و النفسية

نصيحــة أبـــ حكيــــم, لإبنــــــه,,,,

نصيحــة أبـــ حكيــــم, لإبنــــــه,,,,
________________________________________

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

وأسعد الله جميع أوقاتكم ,

نصيحة أب لابنه شيقة للغاية…أعجبتني فطاب لي نقلها لكم

لكي تكون ملكا مهابا بين الناس ..إياك أن تتكلم في الأشياء إلا بعد أن تتأكد من صحة المصدر .. وإذا جاءك أحد بنبأ فتبين قبل أن تتهور.. وإياك والشائعة ..لا تصدق كل ما يقال ولا نصف ما تبصر .. وإذا ابتلاك الله بعدو .. قاومه بالإحسان إليه .. ادفع بالتي هي أحسن ..فإن العداوة تنقلب حباً ..

*———– —–*

إذا أردت أن تكتشف صديقاً .. سافر معه .. ففي السفر .. ينكشف الإنسان ..يذوب المظهر .. وينكشف المخبر ! ولماذا سمي السفر سفراً ؟؟؟ إلا لأنه عن الأخلاق والطبائع يسفر !

*———– —–*

وإذا هاجمك الناس وأنت على حق .. أو قذفوك بالنقد.. فافرح ..إنهم يقولون لك .. أنت ناجح ومؤثر .. فال*** الميت.. لا يُركل !ولا يُرمى إلا الشجر المثمر !

*———– —–*

بني :عندما تنتقد أحداً .. فبعين النحل تعود أن تبصر ..ولا تنظر للناس بعين الذباب فتقع على ما هو مستقذر!

*———– —–*

نم باكراً يا بني .. فالبركة في الرزق صباحاً …وأخاف أن يفوتك رزق الرحمن .. لأنك تسهر !

*———– —–*

وتذكر قصه المعزة والذئب حتى لا تأمن من يمكر …. وحينما يثق بك أحد فإياك ثم إياك أن تغدر ! سأذهب بك لعرين الأسد .. وسأعلمك أن الأسد لم يصبح ملكاً للغابة لأنه يزأر!!ولكن لأنه .. عزيز النفس ! لا يقع على فريسة غيره !مهما كان جائعاً يتضور .. لا تسرق جهد غيرك .. فتتجور !

*———– —–*

سأذهب بك للحرباء .. حتى تشاهد بنفسك حيلتها ! فهي تلون جلدها بلون المكان .. لتعلم أن مثلها نسخ… تتكرر !وأن هناك منافقين .. وهناك أناس بكل لباس تتدثر !وبدعوى الخير .. تتستر !

*———– —–*

تعود يا بني .. أن تشكر …اشكر الله ! يكفي أنك تمشي .. وتسمع .. وتبصر ! أشكر الله وأشكر الناس .. فالله يزيد الشاكرين ! والناس تحب الشخص الذي عندما تبذل له .. يقدر !

*———– —–*

اكتشفت يا بني .. أن أعظم فضيلة في الحياة.. الصدق! وأن الكذب وإن نجى .. فالصدق أخلق ! بمن كان مثلك!

*———– —–*

بني …وفر لنفسك بديلاً لكل شيء .. استعد لأي أمر ! حتى لا تتوسل لأي نذل … فهو يذل ويحقر ! واستفد من كل الفرص .. لأن الفرص التي تأتي الآن .. قد لا تتكرر !!

*———– —–*

لا تتشكى ولا تتذمر .. أريدك متفائلاً .. مقبلاً على الحياة ..اهرب من اليائسين والمتشائمين ! وإياك أن تجلس مع رجل يتطير !!

*———– —–*

لا تتشمت ولا تفرح بمصيبة غيرك … و إياك أن تسخر من شكل أحد …فالمرء لم يخلق نفسه .. ففي سخريتك .. أنت في الحقيقة تسخر ممن صنع والذي أبدع وخلق وصور !!

*———– —–*

لا تفضح عيوب الناس .. فيفضحك الله في دارك … فالله الساتر .. يحب من يستر ! ولا تظلم أحداً …

وإذا دعتك قدرتك على ظلم الناس .. فتذكر أن الله هو الأقدر !

*—————*

وإذا شعرت بالقسوة يوماً .. فامسح على رأس يتيم …ولسوف تدهش .. كيف للمسح أن يمسح القسوة من القلب .. فيتفطر !

*———– —–*

لا تجادل .. ففي الجدل كلا الطرفين يخسر ! فإذا انهزمنا فقد خسرنا كبرياءنا نحن ! وإذا فزنا فلقد خسرنا الشخص الآخر …. لقد انهزمنا كلنا … الذي انتصر والذي ظن أنه لم يُنصر !

*———– —–*

لا تكن أحادي الرأي .. فمن الجميل أن تؤثر وتتأثر ! لكن إياك أن تذوب في رأي الآخرين … وإذا شعرت بأن رأيك مع الحق فاثبت عليه ولا تتأثر !

*———– —–*

تستطيع يا بني أن تغير قناعات الناس …. وأن تستحوذ على قلوب الناس وهي لا تشعر ! ليس بالسحر ولا بالشعوذة … فبابتسامتك .. وعذوبة لفظك تستطيع بهما أن تسحر !! ابتسم … فسبحان من جعل الابتسامة في ديننا (عبادة) وعليها نؤجر !!

———————————-

إن لم تجد من يبتسم لك .. ابتسم له أنت ! فإذا كان ثغرك بالبسمة يفتر .. بسرعة تتفتح لك القلوب لتعبر !!

*———– —–*

وحينما يقع في قلب الناس نحوك شك .. دافع عن نفسك … وضح .. برر ! لا تكن فضولياً تدس أنفك في كل أمر … تقف مع من وقف إذا الجمهور تجمهر !! بني ..ترفع عن هذا .. إنه يسوءني هذا المنظر !!

*———– —–*

لا تحزن يا بني على ما في الحياة ! فما خلقنا فيها إلا لنمتحن ونبتلى حتى يرانا الله .. هل نصبر ؟ لذلك …..هون عليك …..ولا تتكدر ! وتأكد بأن الفرج قريب … فإذا اشتد سواد السحب .. فعما قليل ستمطر !!

*———– —–*

لا تبك على الماضي .. فيكفي أنه مضى .. فمن العبث أن نمسك نشارة الخشب وننشر !! أنظر للغد .. استعد .. شمّر !! كن عزيزاً .. وبنفسك افخر ! فكما ترى نفسك سيراك الآخرون .. فإياك أن تحقر نفسك يوماً !!

فأنت تكبر حينما تريد أن تكبر .. وأنت فقط من يقرر أن يصغر !

*—————-*

جزاك الله خير على النصائح القيمة
مشكوووور كتيرا جدا ع الموضوع القيم و المفيد

الله يعطيك العافية و يسعدك

مشكووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو وووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو وووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو وووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو وووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو وووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو وووووووووووووووووووووورررررررررررررررررررررررررررر رررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررر رررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررر رررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررر رررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررر رررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررر رررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررر رررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررر رررررررررررررررررررررررررررةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةة ةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةة ةةةةةةةةةةةةةةةةة
الشارقةالشارقة
ماشاء الله بارك الله في الناقل والمنقول في القائل لهذه الكلمات وللناقل ايها لنا

عبرتم بكلماتكم كل كلمات الشكر التي يمكن أن نتقدم بها على هالنقل الرائع

جزاك الله كل خير دنيا وآخرة وفي الجنة الملتقى هذا أملنا بكرم رب الجنان

التصنيفات
الرعاية الاجتماعية و النفسية

مرض السرطان بوربوينت

جبلكم بوربوينت عن مرض السرطان
من اعدادي
الملفات المرفقة
نوع الملف: rar بسم الله الرحمن الرحيم.rar‏ (73.7 كيلوبايت, المشاهدات 276)
مشكووورة أختي

الله يشفي كل مرضى المسلمين من هذا المرض

الملفات المرفقة
نوع الملف: rar بسم الله الرحمن الرحيم.rar‏ (73.7 كيلوبايت, المشاهدات 276)
الله يسمع منج
شكرا ع التفاعل الطيب
الملفات المرفقة
نوع الملف: rar بسم الله الرحمن الرحيم.rar‏ (73.7 كيلوبايت, المشاهدات 276)
الحمد لله احنا ما فينا مثل هالامراض
الله يكوم بعومهم
الملفات المرفقة
نوع الملف: rar بسم الله الرحمن الرحيم.rar‏ (73.7 كيلوبايت, المشاهدات 276)
مشكروررررررررر …
الملفات المرفقة
نوع الملف: rar بسم الله الرحمن الرحيم.rar‏ (73.7 كيلوبايت, المشاهدات 276)
جزاك الله كل الخير وفي ميزان حسناتك
وعافى أمة محمد صلى الله عليه وسلم أجمعين من هذا المرض
الملفات المرفقة
نوع الملف: rar بسم الله الرحمن الرحيم.rar‏ (73.7 كيلوبايت, المشاهدات 276)
مشكووورة أختي

الله يشفي كل مرضى المسلمين من هذا المرض

الملفات المرفقة
نوع الملف: rar بسم الله الرحمن الرحيم.rar‏ (73.7 كيلوبايت, المشاهدات 276)
التصنيفات
الرعاية الاجتماعية و النفسية

علموا أولادكم ألأمنية العمرية

في دار من دور المدينة المباركة جلس عمر إلى جماعة من أصحابه فقال لهم: تمنوا. فقال أحدهم: أتمنى لو أن هذه الدار مملوءة ذهباً أنفقه في سبيل الله. ثم قال عمر: تمنوا، فقال رجل آخر: أتمنى لو أنها مملوءة لؤلؤاً وزبرجداً وجوهراً أنفقه في سبيل الله وأتصدق به. ثم قال: تمنوا، فقالوا: ما ندرى ما نقول يا أمير المؤمنين؟ فقال عمر: ولكني أتمنى رجالاً مثل أبي عبيدة بن الجراح، ومعاذ بن جبل، وسالم مولى أبي حذيفة فأستعين بهم على إعلاء كلمة الله.
رحم الله عمر الملهم، لقد كان خبيراً بما تقوم به الحضارات الحقة، وتنهض به الرسالات الكبيرة، وتحيا به الأمم الهامدة. إن الأمم والرسالات تحتاج إلى المعادن المذخورة، والثروات المنشورة، ولكنها تحتاج قبل ذلك إلى الرؤوس المفكرة التي تستغلها، والقلوب الكبيرة التي ترعاها والعزائم القوية التي تنفذها: إنها تحتاج إلى الرجال.
الرجل أعز من كل معدن نفيس، وأغلى من كل جوهر ثمين، ولذلك كان وجوده عزيزاً في دنيا الناس، حتى قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( إنها الناس كإبل مائة لا تكاد تجد فيها راحلة ).
الرجل الكفء الصالح هو إكسير الحياة، وروح النهضات، وعماد الرسالات ومحور الإصلاح.
أعدّ ما شئت من معامل السلاح والذخيرة، فلن تقتل الأسلحة إلا بالرجل المحارب، صغ ما شئت من القوانين واللوائح، فستظل حبراً على ورق ما لم تجد الرجل الذي ينفذها، وضع ما شئت من مناهج للتعليم والتربية فلن يغنى المنهج إلا بالرجل الذي يقوم بتدريسه، وأنشئ ما شئت من لجان فلن تنجز مشروعاً إذا حُرمت الرجل الغيور!!
ذلك ما يقوله الواقع الذي لا ريب فيه.
إن القوة ليست بحد السلاح بقدر ما هي في قلب الجندي، والعدل ليس في نص القانون بقدر ما هو في ضمير القاضي والتربية ليست في صفحات الكتاب بقدر ما هي في روح العلم، وإنجاز المشروعات ليس في تكوين اللجان بقدر ما هو في حماسة القائمين عليها.
فالله ما أحكم عمر حين لم يتمن فضة ولا ذهباً، ولا لؤلؤاً ولا جوهراً، ولكنه تمنى رجالاً من الطراز الممتاز الذين تتفتح على أيديهم كنوز الأرض، وأبواب السماء.
إن رجلاً واحداً قد يساوي مائة، ورجلاً قد يوازي ألفاً، ورجلاً قد يزن شعباً بأسره، وقد قيل: رجل ذو همة يحيي أمة.
حاصر خالد ( الحيرة ) فطلب من أبى بكر مدداً، فما أمده إلا برجل واحد هو القعقاع بن عمر التميمي وقال: لا يهزم جيش فيه مثله، وكان يقول: لصوت القعقاع في الجيش خير من ألف مقاتل!
واستمد عمرو بن العاص – وهو في مصر – عمر بن الخطاب فبعث إليه بأربعة آلاف، على رأسهم أربعة من رجالات الإسلام، عد كل واحد منهم بألف رجل.
ولكن ما الرجل الذي نريد؟ هل هو كل من طَرَّ شاربه، ونبتت لحيته من بني الإنسان؟ إذن فما أكثر الرجال!! إن الرجولة ليست بالسن المتقدمة، فكم من شيخ في سن السبعين وقلبه في سن السابعة، يفرح بالتافه، ويبكي على الحقير، ويتطلع إلى ما ليس له، ويقبض على ما في يده قبض الشحيح حتى لا يشركه غيره، فهو طفل صغير .. ولكنه ذو لحية وشارب.
وكم من غلام في مقتبل العمر، ولكنك ترى الرجولة المبكرة في قوله وعمله وتفكيره وخلقه.
مر عمر على ثلة من الصبيان يلعبون فهرولوا، وبقي صبي مفرد في مكانه، هو عبد الله بن الزير، فسأله عمر: لِمَ لَمْ تعد مع أصحابك؟ فقال: يا أمير المؤمنين لم أقترف ذنباً فأخافك، ولم تكن الطريق ضيقة فأوسعها لك!
ودخل غلام عربي على خليفة أموي يتحدث باسم قومه، فقال له: ليتقدم من هو أسن منك، فقال: يا أمير المؤمنين، لو كان التقدم بالسن لكان في الأمة من هو أولى منك بالخلافة.
أولئك لعمري هم الصغار الكبار، وفي ديانا ما أكثر الكبار الصغار؟؟
وليست الرجولة ببسطة الجسم، وطول القامة، وقوة البنية، فقد قال الله عن طائفة من المنافقين: ( وإذا رأيتهم تعجبك أجسامهم ) (المنافقون: 4) ومع هذا فهم ( كأنهم خشب مسندة، يحسبون كل صيحة عليهم ) (المنافقون: 4) وفي الحديث الصحيح: ( يأتي الرجل العظيم السمين يوم القيامة فلا يزن عند الله جناح بعوضة )، اقرءوا إن شئتم قوله تعالى: ( فلا نقيم لهم يوم القيامة وزناً ) (الكهف: 105).
كان عبد الله بن مسعود نحيفاً نحيلاً، فانكشفت ساقاه يوماً – وهما دقيقتان هزيلتان – فضحك بعض الصحابة: فقال الرسول: أتضحكون من دقة ساقيه؟ والذي نفسي بيده لهما أثقل في الميزان من جبل أحد.
ليست الرجولة بالسن ولا بالجسم ولا بالمال ولا بالجاه، وإنما الرجولة قوة نفسية تحمل صاحبها على معالي الأمور، وتبعده عن سفاسفها، قوة تجعله كبيراً في صغره، غنياً في فقره، قوياً في ضعفه، قوة تحمله على أن يعطي قبل أن يأخذ، وأن يؤدي واجبه قبل أن يطلب حقه: واجبه نحو نفسه، ونحو ربه، ونحو بيته ودينه وأمته.
الرجولة بإيجاز هي قوة الخلق وخلق القوة.
إن خير ما تقوم به دولة لشعبها، وأعظم ما يقوم عليه منهج تعليمي، وأفضل ما تتعاون عليه أدوات التوجيه كلها من صحافة وإذاعة، ومسرح وخيالة، ومسجد ومدرسة، هو (صناعة الرجال) ، وتربية هذا الطراز من الرجال.
ولن تترعرع الرجولة الفارعة، ويتربى الرجال الصالحون، إلا في ظلال العقائد الراسخة، والفضائل الثابتة، والمعايير الأصيلة، والتقاليد المرعية، والحقوق المكفولة. ولم تر الدنيا الرجولة في أجلى صورها وأكمل معانيها كما رأتها في تلك النماذج الكريمة التي صنعها الإسلام على يد رسوله العظيم، من رجال يكثرون عند الفزع، ويقلون عند الطمع لا يغريهم الوعد ولا يلينهم الوعيد، لا يغرهم النصر، ولا تحطمهم الهزيمة وما نجد لتربية أولادنا وتعليمهم الرجولة الصالحة خير من تلك النماذج الربانية التي أعز الله بها الإسلام ونصر بها رسوله ونشر بها دينه واستعملهم في كل خير فاللهم استعملنا واستخدمنا وأولادنا في طاعتك والعمل بما أمرت انك أنت ولي ذلك والقادر عليه . منقول بتصرف