التصنيفات
إثراءات التوجيه التربوي

هيكل المناطق التعليمية‎ الجديد

هيكل إدارات
المناطق التعليمية واختصاصاتها
المادة ( 2 )
الهيكل التنظيمي للمنطقة التعليمية
يتكون الهيكل التنظيمي للمنطقة التعليمية وفقاً للخارطة التنظيمية المرفقة بهذا القرار وعلى النحو المبين في المواد التالية.
المادة ( 3 )
اختصاصات المنطقة التعليمية
تمارس المنطقة التعليمية الاختصاصات التالية:
1. متابعة تنفيذ خطط وسياسات الوزارة وقرارات المجالس واللجان المركزية المتعلقة بالمنطقة.
2. متابعة سير العمل بمختلف المدارس بالمنطقة، والوقوف على مشكلاتها.
3. تنفيذ الأنشطة والمسابقات التربوية بالمنطقة وترشيح الطلبة للمشاركة في المهرجانات والملتقيات والاولمبياد في المجال التربوي، والمساهمة في جهود إعدادهم.
4. الإشراف على تقييم جميع العاملين في المنطقة وفي المدرسة.
5. تقييم العاملين في المنطقة والمدرسة واقتراح الترقيات، العلاوات والبدلات، التكليف، النقل، الندب، وتوزيع الموظفين الجدد وإجراء المقابلات مع المرشحين الجدد.
6. الإشراف على تقييم المرشحين (من عاملين ومعلمين) وتوزيع أعضاء الهيئة التدريسية الجدد على المدارس وفقاً للقواعد والنظم المعتمدة.
7. تنفيذ جميع إجراءات شؤون الطلبة (مصادقة على الشهادات، قيد وقبول الخ) المتعلقة بالمنطقة وفق النظم واللوائح الصادرة.
8. تنفيذ جميع إجراءات شؤون العاملين بالمنطقة بما يتضمن المعلمين وفق النظم واللوائح الصادرة.
9. الإشراف على المدارس الخاصة بالمنطقة والعمل على متابعتها والتأكد من التزامها بالنظم واللوائح الصادرة.

المادة ( 4 )
مدير المنطقة التعليمية
يمارس مدير المنطقة التعليمية الاختصاصات التالية:
1. متابعة تنفيذ السياسات واللوائح والقوانين بالمنطقة وتفصيل خطة الوزارة التشغيلية والإشراف على العمليات التربوية.
2. متابعة عمل المدارس التابعة للمنطقة، وتوفير الدعم لها، ومراقبتها للتأكد من تطبيقها سياسات وزارة التربية والتعليم.
3. الإشراف على تقييم وتطوير الهيئة التعليمية والإدارية التابعة للمنطقة.
4. الإشراف على تنفيذ الأنشطة المدرسية وفق توجهات وزارة التربية والتعليم والاحتياجات المحلية.
5. حصر احتياجات المنطقة والعمل على تأمينها.
6. توفير التغذية الراجعة حول سياسات الوزارة، والمناهج وعناصر التعليم واقتراح سبل تحسينها.

المادة ( 5 )
الوحدات التنظيمية التابعة لمدير المنطقة التعليمية
تتبع مدير المنطقة التعليمية الوحدات التنظيمية التالية:
1. مكتب مدير المنطقة.
2. وحدة الاتصال الحكومي.
3. وحدة التخطيط الاستراتيجي والتميز المؤسسي.
4. نائب مدير المنطقة.

المادة ( 6 )
مكتب مدير المنطقة
يوفر مكتب مدير المنطقة الدعم الإداري، ويقدم المساعدة اللازمة إلى مدير المنطقة، وينجز جميع المهام المتعلقة بالمكتب، ويختص بما يلي:
1. تنظيم الاتصالات والمراسلات الرسمية مع مختلف الجهات.
2. تنسيق وتنظيم الاجتماعات واللقاءات الخاصة بمدير المنطقة.
3. إنجاز مهام السكرتارية المختلفة، كإعداد وطباعة المراسلات والتقارير الخاصة بمدير المنطقة.
4. اتخاذ إجراءات تعميم قرارات مدير المنطقة، والتنسيق مع الأقسام والمدارس لمتابعة تنفيذها.
5. توفير المعلومات المطلوبة لمدير المنطقة.
6. إتمام ﺍﻟﻤﻬﺎﻡ الأخرى ﺫﺍﺕ ﺍﻟﺼﻠﺔ بمجال توفير الدعم الإداري والسكرتارية لمدير المنطقة.
المادة ( 7 )
وحدة الاتصال الحكومي
تهدف وحدة الاتصال الحكومي إلى وضع إستراتيجية للاتصال الداخلي والخارجي في المنطقة وتنفذها وتعزز علاقة المنطقة مع المتعاملين معها، وتختص بما يلي:
1. وضع وتنفيذ إستراتيجية للاتصال الداخلي والخارجي في المنطقة وفقاً لتوجهات الوزارة.
2. وضع الخطط الإعلامية والقيام بالأنشطة الإعلامية، وتطوير أدوات التواصل الفعال مع المتعاملين كافة.
3. اتخاذ إجراءات الاستضافة الخاصة بالندوات والاحتفالات التي تقام داخل المنطقة وفقاً للاعتمادات المخصصة.
4. إصدار أوامر التكليف الخاصة بالخدمات المرتبطة بالاتصال الحكومي التي تؤدى للمنطقة والمدارس التابعة لها وذلك في حدود الاعتمادات المالية المدرجة لها.
5. الإشراف على تطبيق الإرشادات المتعلقة بإنتاج وتوزيع جميع المواد الإعلامية الخاصة بالمنطقة.
6. إتمام ﺍﻟﻤﻬﺎﻡ الأخرى ﺫﺍﺕ ﺍﻟﺼﻠﺔ بالاتصال الحكومي بالمنطقة.

المادة ( 8 )
وحدة التخطيط الاستراتيجيّ والتميز المؤسسي
تهدف وحدة التخطيط الاستراتيجيّ والتميز المؤسسي إلى وضع الخطة التشغيلية المحلية التي تلبي أهداف الوزارة، وتشرف على تقييم أداء المنطقة وتختص بما يلي:
1. تفصيل الخطة التشغيلية للمنطقة بما يتناسب وخطة الوزارة الإستراتيجية، وتحديد أولويات التنفيذ والإطار الزمني.
2. رصد عملية تطبيق المبادرات الإستراتيجية والعمل على تحقيق أهداف الوزارة.
3. الإشراف على تنسيق قياس الأداء ورفع تقارير إلى مدير المنطقة بذلك.
4. التأكد من تطبيق إجراءات العمل بالمنطقة وفق معايير الجودة الخاصة بالتميز المؤسسي.
5. إتمام ﺍﻟﻤﻬﺎﻡ الأخرى ﺫﺍﺕ ﺍﻟﺼﻠﺔ بالتخطيط الاستراتيجيّ وتقديم الاستشارة لمدير المنطقة.

المادة ( 9 )
نائب مدير المنطقة
يعهد لنائب مدير المنطقة مساندة مدير المنطقة ويتولى الإشراف على سير العمليات اليومية في المنطقة ومساعدة المدير في مهام الإدارة، ويختص بما يلي:
1. الإشراف على ترخيص المدارس والمعاهد الخاصة ومتابعة شؤون عملها بشكل مستمر.
2. مساندة مدير المنطقة في متابعة المدارس الحكومية والتأكد من وجود بيئة مناسبة للطلبة.
3. الإشراف على الأنشطة والمسابقات التربوية ومراجعتها للتأكد من تطوير مهارات الطلبة.
4. مساندة مدير المنطقة في متابعة المدارس الحكومية والتأكد من تنفيذ عمليات الرقابة المستمرة.
5. متابعة التطوير المهني لجميع العاملين في المنطقة والمدرسة.
6. متابعة احتياجات المنطقة وشؤون موظفيها.

المادة ( 10 )
الوحدات التنظيمية التابعة لنائب مدير المنطقة
يتبع نائب مدير المنطقة الوحدات التنظيمية التالية:
1. قسم التعليم الخاص.
2. قسم البيئة والأنشطة المدرسية.
3. قسم العمليات التربوية.
4. قسم الخدمات المساندة.

المادة ( 11 )
قسم التعليم الخاصّ
يعهد لقسم التعليم الخاص مسؤولية تطبيق جميع سياسات وزارة التربية والتعليم فيما يتعلق بالتعليم الخاص ومتابعة تقييم عملية تنفيذها، ويختص بما يلي:
1. الإشراف على الرقابة المستمرة على المدارس الخاصة.
2. متابعة عملية تجديد التراخيص المدرسية.
3 متابعة الشؤون الطلابية (قيد وقبول، إصدار الشهادات، الخ) في المدارس الخاصة بما يتلاءم والنظم المعمول بها.
4. إتمام المهام الموكلة إليه من نائب مدير المنطقة.
5. إطلاع نائب مدير المنطقة على الأمور العالقة لاتخاذ الإجراءات الملائمة.
6. إتمام ﺍﻟﻤﻬﺎﻡ الأخرى المتعلقة بالتعليم الخاصّ.

المادة ( 12 )
الوحدات التابعة لقسم التعليم الخاصّ
يتبع مدير قسم التعليم الخاص الوحدات التنظيمية التالية:
1. وحدة ترخيص المدارس والمعاهد الخاصة
2. وحدة ضمان الجودة
3. وحدة الشؤون التعليمية

المادة ( 13 )
وحدة ترخيص المدارس والمعاهد الخاصة
يمارس قسم ترخيص المدارس والمعاهد الخاصة الاختصاصات التالية:
1. إعداد الدراسات لمدى استيعاب المنطقة للمدارس والمعاهد الخاصة.
2. استلام طلبات فتح مدارس ومعاهد خاصة جديدة وتدقيقها والتوجيه بشأنها.
3. تجديد تراخيص المدارس والمعاهد الخاصة التي تستوفي معايير الوزارة.
4. اعتماد طلبات التوسع في الصفوف الدراسية.
5. اعتماد إنهاء خدمات العاملين بالمدارس والمعاهد الخاصة.
6. اقتراح فرض الجزاءات على المدارس والمعاهد الخاصة التي لا تلتزم بلوائح ومعايير وسياسات الوزارة، وفق تقارير وحدة ضمان الجودة.
7. اقتراح وضع المدارس التي لا تلتزم بلوائح ومعايير وسياسات الوزارة تحت الإشراف المالي والإداري للوزارة.
8. دراسة استحقاق المدارس والمعاهد الخاصة لرفع الرسوم الدراسية.

المادة ( 14 )
وحدة ضمان الجودة
يعهد لوحدة ضمان الجودة إدارة عملية الرقابة المستمرة على المدارس والمعاهد الخاصة وفق الإجراءات والمعايير التي تحددها الوزارة، وتختص بما يلي:
1. متابعة المدارس والمعاهد الخاصة والإشراف عليها والتأكد من تطبيقها لنظم ولوائح الوزارة (عدد الطلبة إلى عدد المعلمين، سن التحاق الطلبة بالمدرسة، توافق اختصاص المعلم مع المعايير الموضوعة الخ).
2. التأكد من استيفاء المعلمين بالمدارس الخاصة لكافة اشتراطات القانون لمزاولة المهنة (الترخيص وخلافه).
3. متابعة تطبيق المدارس والمعاهد الخاصة توصيات الاعتماد المدرسي.
4. متابعة تطبيق المناهج المعتمدة وحصر الحالات المخالفة.
5. متابعة المدارس والمعاهد الخاصة للتأكد من التزامها بالرسوم الدراسية المحددة لها.
6. متابعة تنفيذ الخطط الدراسية وجداول الحصص للمواد الدراسية والتقارير السنوية الختامية.
7. مراجعة الكتب المدرسية والتأكد من توافقها ومعايير الوزارة.
8. رصد مخالفات المدارس الخاصة، وإحالتها إلى وحدة ترخيص المدارس والمعاهد الخاصة.
9. متابعة الشكاوى المقدمة ضد المدارس الخاصة والعمل على معالجتها أو رفعها للجهات المعنية.
10. تنفيذ الجزاءات المقررة من وحدة ترخيص المدارس والمعاهد الخاصة من خلال المتابعة الميدانية.
11. إجراء المقابلات مع المعلمين ومدراء المدارس، ومراجعة سيرهم الذاتية، ومستنداتهم ووثائقهم مع الجهات الأمنية ورفع توصيات إلى الوزارة لإصدار إخطار تعيين.
12. متابعة برامج الصحة المدرسية ورعاية الطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة في المدارس والمعاهد الخاصة.
13. رفع تقرير عن المعاهد والمدارس المخالفة لقانون التعليم الخاص ولائحته التنفيذية.
14. تدقيق كشوف نتائج آخر العام.
15. إتمام ﺍﻟﻤﻬﺎﻡ الأخرى ﺫﺍﺕ ﺍﻟﺼﻠﺔ بمجال الرقابة على المدارس الخاصة.
المادة ( 15 )
وحدة الشؤون التعليمية
تنفذ وحدة الشؤون التعليمية المعاملات الخاصة بشؤون الطلبة والموظفين في المدارس والمعاهد الخاصة، وتختص بما يلي:
1. انجاز عمليات القيد والقبول وعمليات نقل وتحويل الطلبة بالتنسيق مع المدارس والمعاهد الخاصة، والتأكد من مطابقتها للوائح الوزارة.
2. اعتماد طلبات التحاق الطلبة الوافدين من خارج الدولة والمستجدين في الروضة والصف الأول.
3. إصدار شهادة لمن يهمه حسب نظم ولوائح الوزارة.
4. إصدار إخطارات التعيين اللازمة للحصول على تأشيرات العمل للمتقدمين من الهيئة الإدارية والتعليمية والتدريبية.
5. اعتماد نتائج الامتحانات وتصديق الشهادات الدراسية وفق النماذج المعتمدة من الوزارة.
6. تنفيذ جميع خدمات شؤون المعلمين (تصديق شهادات الخبرة داخل وخارج الدولة، الخ.)
7. إتمام ﺍﻟﻤﻬﺎﻡ الأخرى المتعلقة بالشؤون التعليمية.
المادة( 16 )
قسم البيئة والأنشطة المدرسية
يتولى الإشراف على جميع الأنشطة المدرسية بالمنطقة التعليمية والتأكد من تحقيق بيئة مدرسية محفزة للتعلم، ويختص بما يلي:
1. الإشراف على تطوير وتنفيذ البرامج المرتبطة بالأنشطة المدرسية بالمدرسة.
2. متابعة عمليات الإرشاد الطلابي.
3. متابعة تنفيذ برامج التربية الرياضية.
4. التأكد من تطبيق معايير وأنشطة التغذية والصحة المدرسية بالمدارس التابعة للمنطقة.
5. الإشراف على تنفيذ معايير الوزارة المتعلقة بالمكتبات ومصادر التعلم.
6. متابعة عمليات إنشاء وصيانة الأبنية والمرافق التعليمية بالمنطقة.
7. إتمام المهام الموكلة إليه من نائب مدير المنطقة.
8. إطلاع نائب مدير المنطقة على الأمور العالقة لاتخاذ الإجراءات الملائمة.
9. إتمام ﺍﻟﻤﻬﺎﻡ الأخرى المتعلقة بالأنشطة والبيئة المدرسية.
المادة ( 17 )
– الوحدات التابعة لقسم البيئة والأنشطة المدرسية
تتبع قسم البيئة والأنشطة المدرسية الوحدات التنظيمية الآتية:
1. وحدة الأنشطة والمسابقات التربوية.
2. وحدة الإرشاد الطلابي.
3. وحدة التربية الصحية والرياضية.
4. وحدة مصادر التعلم.
5. وحدة الأبنية والمرافق التعليمية.
المادة ( 18 )
وحدة الأنشطة والمسابقات التربوية
يعهد لوحدة الأنشطة والمسابقات التربوية الإشراف على تنفيذ الأنشطة في المدارس وفق المعايير التي تحددها وزارة التربية والتعليم، وتختص بما يلي:
1. تفصيل برامج الأنشطة عبر التواصل مع الوزارة بهدف تعميق معارف ومهارات ومواهب الطلبة.
2. الإشراف على تنفيذ برامج الأنشطة الكشفية والثقافية والاجتماعية والفنية والموسيقية والعلمية والأدبية وغيرها من الأنشطة المدرسية، والتأكد من مطابقتها لمعايير الوزارة.
3. تنظيم الأنشطة والمسابقات بين المدارس (توزيع المكافآت ومنح الجوائز)، ورعاية برامج الأنشطة التي تختارها المدارس للتنافس على المستوى المحلي.
4. الإشراف على تنظيم المسابقات والأولمبياد المحلية بالتنسيق مع الوزارة.
5. متابعة تنفيذ الرحلات العلمية والترويجية والكشفية.
6. تحليل مؤشرات قياس وتقييم أداء المدارس التابعة للمنطقة في مجال برامج الأنشطة الاجتماعية والعلمية والتقنية والكشفية.
7. التنسيق مع المؤسسات الخاصة والحكومية لإشراكها في الأنشطة الطلابية والمسابقات العلمية.
8. مساعدة المدارس والطلبة للاشتراك في الأنشطة والمسابقات الإقليمية والدولية.
9. حصر الاحتياجات اللازمة للأنشطة والعمل على توفيرها.
10. متابعة تطبيق برامج الأنشطة وتقديم التغذية الراجعة لوزارة التربية والتعليم حول إجراءات ومعايير الأنشطة.
11. إتمام ﺍﻟﻤﻬﺎﻡ الأخرى ﺫﺍﺕ ﺍﻟﺼﻠﺔ بمجال تنسيق الأنشطة الطلابية وتنظيمها.
المادة ( 19 )
وحدة الإرشاد الطلابي
يعهد لوحدة الإرشاد الطلابي تطوير وتطبيق برامج الإرشاد الطلابي المرتبطة بالإرشاد المهني والنفسي والاجتماعي وفق معايير الوزارة والاحتياجات المحلية، وتختص بما يلي:
1. الإشراف على تنفيذ برامج الإرشاد المدرسي (المسارات العلمية للطلبة) والتأكد من تناسبها مع فرص العمل المستقبلية ومتطلبات مؤسسات التعليم العالي.
2. الإشراف على تنفيذ برامج الإرشاد نحو مؤسسات التعليم العالي، وإيجاد قنوات الاتصال والتواصل معها للمساعدة في تنفيذ البرامج.
3. الإشراف على تنفيذ برامج الإرشاد المهني، وإيجاد قنوات الاتصال الملائمة مع مؤسسات الخدمة الاجتماعية ورجال الأعمال والمنظمات الاجتماعية للمساعدة في تنفيذ تلك البرامج.
4. تطوير برامج الإرشاد الاجتماعي (تشخيص مشكلات الطلبة، تنفيذ برامج التوعية، الخ.) والعمل على تنفيذها.
5. تطوير برامج الإرشاد النفسي لمتابعة الحالات الفردية عند الضرورة.
6. حصر احتياجات المنطقة من اختصاصيين (اجتماعي ونفسي وطلابي).
7. مراقبة عمل المرشدين الطلابيين وتقييمه، وتقديم التغذية الراجعة حول إجراءات ومعايير الإرشاد المتبعة.
8. تحليل مؤشرات قياس أداء برامج الإرشاد وتقييم نتائجها بهدف الارتقاء بمستوى العاملين.
9. تنسيق التعاون بين المدارس ومؤسسات التعليم العالي والقطاع الخاص في أنشطة الإرشاد الطلابي.
10. الإشراف على البرامج الإرشادية المشتركة بين المدارس.
11. إتمام ﺍﻟﻤﻬﺎﻡ الأخرى ﺫﺍﺕ ﺍﻟﺼﻠﺔ بمجال دعم الإرشاد الطلابي.

المادة ( 20 )
وحدة التربية الصحية والرياضية
يعهد لوحدة التربية الصحية والرياضية مراقبة التغذية المدرسية والإشراف على الأنشطة الصحية والرياضية، وتختص بما يلي:
1. التواصل مع الوزارة لتفصيل خطة البرامج والفعاليات التي من شأنها تحقيق التربية الصحية ورفع مستوى الثقافة والوعي الصحي والغذائي للطلبة وأولياء الأمور.
2. تنسيق الخدمات الصحية المدرسية (الفحوص الطبية، عمل الممرضين، الخ) بين وزارة الصحة والمدارس.
3. الإشراف على تنفيذ برامج وأنشطة التربية الصحية الوقائية (حملات التوعية، برامج تدريبية خاصة بالطلبة، الخ) وتقييمها.
4. تنسيق التعاون بين المدارس والمؤسسات الحكومية والخاصة لتنظيم أنشطة التربية الصحية الوقائية.
5. مراقبة تطبيق معايير التغذية الصحية في المقاصف.
6. الإشراف على البرامج الرياضية في المدارس والعمل على تقييمها بشكل مستمر.
7. تنظيم ورعاية الأنشطة والمسابقات الرياضية بين المدارس.
8. مساعدة المدارس والطلبة في المشاركة في الأنشطة والمسابقات الرياضية الإقليمية والدولية.
9. حصر احتياجات المنطقة والمدارس من المرافق والمنشآت الرياضية، والأدوات اللازمة لتنفيذ البرامج.
10. العمل على إدارة وصيانة المنشآت والمرافق الرياضية وفقاً للمعايير والتوجهات المعتمدة وبالتنسيق مع وحدة الأبنية والمرافق التعليمية.
11. تقييم معلمي التربية الرياضية وإجراء اختبارات اللياقة البدنية اللازمة لهم.
12. تقديم التغذية الراجعة للوزارة حول إجراءات ومعايير التربية الرياضية.
13. إتمام ﺍﻟﻤﻬﺎﻡ الأخرى ﺫﺍﺕﺍﻟﺼﻠﺔ بمجال خدمات التغذية والصحة المدرسية وأنشطة التربية الرياضية.
المادة ( 21 )
وحدة مصادر التعلم
يعهد لوحدة مصادر التعلم الإشراف على تطوير مصادر التعلم (المكتبات، والمختبرات، الخ) وجعلها جاذبة للطالب ورافدة للمنهج بما يتماشى ومعايير الوزارة والخصائص المحلية، وتختص بما يلي:
1. التنسيق مع المدارس لدمج المكتبات بالعملية التربوية.
2. تطبيق الرقابة على مصادر التعلم للتأكد من دعمها للمنهج.
3. حصر احتياجات مصادر التعلم في المدارس من حيث الاحتياجات البشرية والكتب ومصادر المعلومات ومعدات المختبرات والتجهيزات السمعية البصرية، إلخ.
4. مراقبة تطبيق خطة تزويد مصادر التعلم باحتياجاتها، والتأكد من أن اختيار الكتب والمعدات يتفق ومعايير الوزارة.
5. اقتراح التوصيات اللازمة لتطوير مصادر التعلم بناءً على التقارير الصادرة عن المدارس.
6. إعداد الوسائل التعليمية الرافدة للمنهج بما يتوافق وإرشادات إدارة المناهج.
7. استلام المكتبات الجديدة والأجهزة والوسائل التعليمية التي تورد أو المواد التي يتم إنتاجها والتأكد من مطابقتها لمتطلبات المدارس.
8. الإشراف على النظم التعليمية الالكترونية.
9. تقديم التغذية الراجعة للوزارة حول الإجراءات والمعايير المتعلقة بمصادر التعلم.
10. تقييم عمل أمناء المكتبات والمختبرات والتنسيق مع الموارد البشرية لتطوير كفاياتهم.
11. إتمام ﺍﻟﻤﻬﺎﻡ الأخرى ﺫﺍﺕ ﺍﻟﺼﻠﺔ بمجال تطوير المكتبات مصادر التعلم.
المادة ( 22 )
وحدة الأبنية والمرافق التعليمية
يعهد لوحدة الأبنية والمرافق التعليمية تطبيق الخطط والبرامج لصيانة المباني والمرافق التعليمية ومتابعة عملية بناء المدارس وتجهيزها وفق معايير الوزارة، وتختص بما يلي:
1. إجراء تقييم مستمر لاحتياجات المدارس والمنطقة لأعمال الصيانة وتقديم تقارير عن حالة الأبنية بالمنطقة لوزارة التربية والتعليم مع اقتراح الإجراء المناسب.
2. متابعة تركيب التجهيزات (مثل المظلات) في المباني المدرسية.
3. تنسيق أعمال الصيانة في المدارس والحرص على الالتزام بمعايير الجودة، وتقديم التغذية الراجعة.
4. التنسيق مع وزارة الأشغال العامة للتأكد من التزامها بمعايير الخريطة المدرسية في المدارس التي ما زالت قيد الإنشاء.
5. تقديم التغذية الراجعة للوزارة حول الإجراءات والمعايير المتعلقة بالأبنية والمرافق التعليمية.
6. إتمام ﺍﻟﻤﻬﺎﻡ الأخرى ﺫﺍﺕ ﺍﻟﺼﻠﺔ بمجال معاينة المباني وصيانتها في المدارس والمنطقة.
المادة ( 23 )
قسم العمليات التربوية
يتولى قسم العمليات التربوية الإشراف على تنفيذ العمليات التربوية بالمنطقة وتقييم وتدريب الهيئات التعليمية والإدارية، ويختص بما يلي:
1. الإشراف على إدارة عملية تحديث قاعدة البيانات التربوية وتزويد الوحدات التنظيمية بالمعلومات المطلوبة.
2. متابعة المدارس التخصصية والعمل على توفير احتياجاتها.
3. متابعة رعاية الطلبة من ذوي الاحتياجات الخاصة وتأمين الفرص المناسبة لهم.
4. الإشراف على الموجهين والتأكد من التزامهم بمعايير التقييم.
5. الإشراف على إعداد الامتحانات.
6. متابعة تدريب الهيئات التعليمية والإدارية.
7. إتمام المهام الموكلة إليه من نائب مدير المنطقة.
8. إطلاع نائب مدير المنطقة على الأمور العالقة لاتخاذ الإجراءات الملائمة.
9. إتمام ﺍﻟﻤﻬﺎﻡ الأخرى المتعلقة بالعمليات التربوية.
المادة ( 24 )
– الوحدات التابعة لقسم العمليات التربوية
تتبع قسم العمليات التربوية الوحدات التنظيمية الآتية:
1. وحدة نظم المعلومات التعليمية.
2. وحدة المدارس التخصصية.
3. وحدة التربية الخاصة.
4. وحدة التوجيه ومتابعة المدارس الحكومية.
5. وحدة التقويم والامتحانات.
6. وحدة التدريب والتطوير المهني.
المادة ( 25 )
وحدة نظم المعلومات التعليمية
يعهد لوحدة نظم المعلومات التعليمية تحديث قاعدة بيانات شاملة عن شؤون الطلبة والعاملين في الحقل التربوي بالمنطقة لدعم القرار التربوي، وتختص بما يلي:
1. مراقبة إدخال جميع البيانات المتعلقة بالمناطق والمدارس والطلبة (القيد والقبول، درجات الطلبة، عدد الطلبة والمدارس والمعلمين، حضور المعلمين، الخ) إلى قاعدة البيانات، والتأكد من دقتها وشموليتها.
2. تدريب موظفي المنطقة والمدارس على التعامل مع مكونات قاعدة البيانات.
3. تقديم التغذية الراجعة لوزارة التربية والتعليم حول قاعدة البيانات ومعايير وإجراءات تحديثها.
4. إتمام ﺍﻟﻤﻬﺎﻡ الأخرى ﺫﺍﺕ ﺍﻟﺼﻠﺔ بمجال نظم المعلومات التعليمية.
المادة ( 26)
وحدة المدارس التخصصية
يعهد لوحدة المدارس التخصصية التواصل مع إدارات المدارس التخصصية (التعليم الفني، التعليم الديني، رياض الأطفال، تعليم الكبار، مدارس الغد، الخ.)، ومتابعة احتياجاتها بغرض التحسين والتطوير، وتختص بما يلي:
التعليم الفني والتقني:
1. الرقابة على المعاهد الفنية والتقنية، والعمل على تلبية معايير الوزارة المتعلقة بالمنهج وكفاءة الهيئة التعليمية والبيئة التعليمية.
التعليم الديني:
2. الرقابة على المدارس الدينية والتأكد من تلبيتها معايير ولوائح الوزارة.
3. التواصل مع إدارات المدارس الدينية لحصر احتياجاتها والعمل مع الجهات المعنية على توفيرها.
تعليم الكبار:
4. ضمان تنفيذ الخطط والمناهج الدراسية الخاصة بتعليم الكبار.
5. إخطار المنطقة بالملاحظات الميدانية حول الخطط والمناهج الدراسية الخاصة بتعليم الكبار.
6. تنسيق حفظ سجلات القيد مع وحدة نظم المعلومات التعليمية.
7. التواصل مع مدارس تعليم الكبار لحصر احتياجاتها.
رياض الأطفال:
8. تنفيذ خطط وبرامج رياض الأطفال.
9. متابعة تطبيق المقترحات والتوجيهات التي تعمل على رفع الأداء التربوي والإداري في رياض الأطفال.
10. اقتراح خطط الاحتياجات من المباني في الرياض وفقاً لاحتياجات التوسع في المنطقة.
11. التنسيق مع وحدة الموارد البشرية لإعداد قوائم بالاحتياجات من القوى البشرية والأدوات التعليمية.
12. توفير الاحتياجات الخاصة بالعمل الميداني اليومي للرياض.
13. توزيع التجهيزات والأدوات وفقاً للخطة المقررة.
14. ترشيح المتقدمين للوظائف الفنية والإدارية والتعليمية.
15. تقييم وتدريب معلمي رياض الأطفال (بالتنسيق مع التطوير المهني).
16. اقتراح دورات تدريبية لمعلمات رياض الأطفال.
المدارس الأخرى:
17. حصر احتياجات مدارس الغد من موظفين مختصين (منسق البرنامج الأكاديمي، ومنسق التعليم والقيادة التربوية، واختصاصي تدريب المعلمين) بالتنسيق مع الموارد البشرية، ومتابعة عملية تعيينهم وتقييمهم.
18. متابعة تقييم الموظفين المختصين (منسق البرنامج الأكاديمي، ومنسق التعليم والقيادة التربوية، واختصاصي تدريب المعلمين) بالتنسيق مع وحدة التوجيه ومتابعة المدارس الحكومية.
19. متابعة الشكاوى حول المدارس التخصصية (مثل شكاوى الطلبة وأولياء الأمور) والعمل على معالجتها أو رفعها للجهات المعنية.
20. إتمام ﺍﻟﻤﻬﺎﻡ الأخرى المتعلقة بالمدارس التخصصية.
المادة ( 27 )
وحدة التربية الخاصة
يعهد لوحدة التربية الخاصة الإشراف على تنفيذ برامج وخدمات ذوي الاحتياجات الخاصة في المدارس الحكومية ومتابعة احتياجاتها، وتختص بما يلي:
1. تحديد مستويات الطلبة عبر المتابعة الدورية لاتخاذ القرارات بشأن البرامج الاثرائية والعلاجية.
2. دعم خطط وبرامج رعاية الطلبة المتفوقين والمبدعين وذوي المهارات والقدرات الخاصة.
3. متابعة ذوي القدرات الخاصة وتحديد قدراتهم لتوجيههم إلى البرامج المناسبة.
4. وضع خطة لدمج الطلبة ذوي الإعاقة في المدارس، توضح الإطار الزمني وآلية اختيار المدارس وتجهيزها ومراحل العملية.
5. حصر احتياجات التربية الخاصة من اختصاصيين (اختصاصي نطق ولغة، اختصاصي إعاقة سمعية، اختصاصي إعاقة بصرية الخ) ومن معدات وتجهيزات بالتنسيق مع إدارات المدارس.
6. التنسيق مع إدارة التدريب والتطوير المهني لتدريب الهيئة التعليمية على كيفية الاهتمام والعناية بالطلبة ذوي الإعاقة ودعمهم.
7. وضع خطة لدعم الطلبة الموهوبين وتنمية قدراتهم العلمية والفنية من خلال إلحاقهم بالبرامج المناسبة في المدارس، ومراقبة تنفيذها.
8. التنسيق مع إدارة التدريب والتطوير المهني لتدريب الهيئة التعليمية على كيفية التعرف على الطلبة الموهوبين وسبل رعايتهم.
9. تقديم تغذية راجعة إلى وزارة التربية والتعليم حول المعايير والسياسات المتعلقة بالتربية الخاصة.
10. تقييم اختصاصيي التربية الخاصة.
11. إتمام ﺍﻟﻤﻬﺎﻡ الأخرى المتعلقة بالتربية الخاصة.
المادة ( 28 )
وحدة التوجيه ومتابعة المدارس الحكومية
يعهد لوحدة التوجيه ومتابعة المدارس الحكومية تقييم الهيئة التعليمية ومراجعة المناهج وإعداد تقارير عن الرقابة على المدارس، وتختص بما يلي:
1. إجراء تقييم شامل لموظفي الهيئة التعليمية من خلال التقييم المستمر والزيارات الدورية المدرسية (استبانات للمعلمين والطلبة ومشرفي المواد، ملف الانجاز، التقويم الذاتي، الزيارة التشخيصية، الخ) وتحديد احتياجاتهم التدريبية بالتنسيق مع قسم التطوير المهني، ومديري المدارس ومديراتها.
2. تقييم الهيئة التعليمية ورفع توصيات لإصدار التراخيص.
3. جمع البيانات عن وضع المدارس (البنية التحتية، الخدمات التربوية، الخ) من الوحدات المختلفة (وحدة الأبنية والمرافق التعليمية، وحدة مصادر التعلم، الخ.) ورفع تقرير سنوي بها إلى الجهات المعنية.
4. تقييم المناهج ورفع توصيات لوزارة التربية والتعليم تتضمن التعديلات المقترحة.
5. التواصل مع إدارة المناهج في الوزارة لمراجعة وتطوير المنهج الدراسي.
6. إتمام ﺍﻟﻤﻬﺎﻡ الأخرى المتعلقة بالتوجيه والرقابة على المدارس الحكومية.
المادة ( 29 )
وحدة التقويم والامتحانات
يعهد لوحدة التقويم والامتحانات بإعداد الامتحانات الفصلية ومتابعة نتائج الطلبة وفق معايير الوزارة، وتختص بما يلي:
1. تقييم امتحانات الثانوية العامة السابقة لطلبة الصف الثاني عشر.
2. الإشراف على لجان وضع الامتحانات.
3. الإشراف على وضع الامتحانات الفصلية.
4. متابعة طباعة النماذج الامتحانية الموحدة وتسليمها للمدارس.
5. اقتراح عقد دورات تدريبية وورش عمل لفرق واضعي الأسئلة والمفردات الاختبارية والإشراف عليها.
6. الإشراف على لجان تصحيح الامتحانات الفصلية.
7. تقديم المساعدة الفنية للمدارس في عملية التقييم.
8. متابعة نتائج الطلبة في الامتحانات الفصلية والتقويم المستمر ورفع تقارير بها للجهات المعنية.
9. تدقيق ومتابعة كشوف الدرجات الفصلية في نهاية العام الدراسي.
10. إتمام ﺍﻟﻤﻬﺎﻡ الأخرى المتعلقة بالتقويم والامتحانات.
المادة ( 30 )
وحدة التدريب والتطوير المهني
يعهد لوحدة التدريب والتطوير المهني التدريب والتطوير المهني لجميع أفراد الهيئة التعليمية والإدارية على مستوى المنطقة والمدرسة وفق معايير الوزارة، وتختص بما يلي:
1. تحديد الاحتياجات التدريبية وجمع وتحليل البيانات والمعلومات بشأن هذه الاحتياجات.
2. إعداد الخطط التدريبية للهيئة التعليمية والقيادات المدرسية وفق التوصيات الواردة من وحدة التوجيه ومتابعة المدارس الحكومية، بالتنسيق مع الوزارة.
3. وضع خطط تطويرية لأعضاء الهيئة الإدارية على مستوى المنطقة والمدارس مع تحديد الأهداف السنوية ومجالات التركيز.
4. الإشراف على عملية تنفيذ التدريب من خلال الاستعانة بمدربين من داخل المنطقة (وحدة التوجيه ومتابعة المدارس الحكومية) أو من الوزارة أو من مؤسسات خارجية.
5. اقتراح البرامج التدريبية (المحتوى التدريبي، المدة الزمنية، الخ) بالتنسيق مع وحدة التوجيه ومتابعة المدارس الحكومية وضبط عملية تطبيقها.
6. تقييم البرامج التدريبية وإعداد تقارير عن مدى تحقيقها لأهدافها.
7. إنشاء شراكة دائمة مع مؤسسات التعليم العالي في الدولة بغرض توفير الدعم والمساعدة في التدريب والتنمية المهنية للهيئة التعليمية.
8. إتمام ﺍﻟﻤﻬﺎﻡ الأخرى المتعلقة بالتدريب والتطوير المهني.
المادة ( 31 )
قسم الخدمات المساندة
يتولى قسم الخدمات المساندة الإشراف على تقديم الدعم لجميع الوحدات في المنطقة، ويختص بما يلي:
1. الإشراف على عمليات الموارد البشرية.
2. متابعة تأمين خدمات تقنية المعلومات للمنطقة.
3. متابعة تأمين الخدمات القانونية للمنطقة.
4. الإشراف على عمليات المشتريات والمخازن.
5. الإشراف على أعمال صرف الميزانية والتدقيق المالي.
6. إتمام المهام الموكلة إليه من نائب مدير المنطقة.
7. إطلاع نائب مدير المنطقة على الأمور العالقة لاتخاذ الإجراءات الملائمة.
8. إتمام ﺍﻟﻤﻬﺎﻡ الأخرى المتعلقة بالخدمات المساندة.
المادة ( 32 )
الوحدات التابعة لقسم الخدمات المساندة
تتبع قسم الخدمات المساندة الوحدات التنظيمية الآتية:
1. وحدة الموارد البشرية.
2. وحدة تقنية المعلومات.
3. وحدة الشؤون القانونية.
4. وحدة الموارد المالية.
المادة ( 33 )
وحدة الموارد البشرية
يعهد لوحدة الموارد البشرية التخطيط لاحتياجات المنطقة من الموارد البشرية وبتوفير الدعم لجميع العاملين في المنطقة والمدارس في المهام والإجراءات المرتبطة بالموارد البشرية، وتختص بما يلي:
1. الإسهام في مراحل تنفيذ مشاريع توصيف الوظائف ومنح الحوافز وتبسيط إجراءات العمل وغير ذلك من الدراسات.
2. اقتراح الدورات التدريبية المطلوبة بالتنسيق مع الأقسام والوحدات الإدارية لرفع مستوى الأداء في المنطقة.
3. إعداد خطة سنوية وخمسية عن القوى البشرية المطلوبة (الهيئة التدريسية والهيئة المساعدة والمستخدمون ووظائف الإدارة).
4. حصر الأماكن الشاغرة من العاملين نتيجة حالات إنهاء الخدمة، وإخطار الوزارة بها.
5. الإعلان عن الوظائف المطلوب شغلها بالصحف المحلية وإجراء الاختبارات اللازمة للمتقدمين بالتنسيق مع الوحدات المعنية.
6. توزيع أعضاء الهيئة التدريسية الجدد على المدارس وفقاً للقواعد والنظم المعتمدة.
7. اعتماد وتنفيذ قرارات التعيينات / العلاوات / البدلات / الإجازات / إنهاء الخدمات / النقل.
8. رفع اقتراحات الترقيات من الوحدات المختلفة في المنطقة إلى وزارة التربية والتعليم.
9. استلام طلبات توظيف الهيئة التدريسية من المواطنين وغير المواطنين من داخل الدولة وتبويبها وتصنيفها ورفعها للجهات المعنية في المواعيد المحددة.
10. التصديق على شهادات من يهمه الأمر للطلبة المسجلين في مدارس تم إغلاقها.
11. اعتماد شهادات لمن يهمه الأمر للعاملين في المنطقة.
12. اعتماد إخطارات التعيين والمباشرة.
13. اعتماد تقارير الكفاءة السنوية.
14. الإحالة إلى التحقيق بشأن الانقطاع عن العمل.
15. تنفيذ الجزاءات على العاملين بالمنطقة في ضوء نتائج التحقيق المعتمدة.
16. اتخاذ الإجراءات اللازمة لمنح تذاكر السفر لأعضاء الهيئة التدريسية والعاملين.
17. اعتماد النماذج الخاصة بمنح التأشيرات وتجديد الإقامات وإلغائها للعاملين.
18. قبول الاستقالات لأعضاء الهيئة التدريسية والعاملين في المنطقة.
19. ﺫﺍﺕ ﺍﻟﺼﻠﺔ إتمام ﺍﻟﻤﻬﺎﻡ الأخرى ﺫﺍﺕ ﺍﻟﺼﻠﺔ بمجال الموارد البشرية في المنطقة.
المادة ( 34 )
وحدة تقنية المعلومات
يعهد لوحدة تقنية المعلومات تلبية احتياجات المنطقة في مجال تقنية المعلومات ومساعدة المدارس في احتياجاتها الخاصة إن دعت الحاجة، وتختص بما يلي:
1. صيانة شبكات الاتصالات والحاسوب في المنطقة.
2. الإسهام في تشخيص معوقات الأداء والتعرف على مسبباتها على مستوى المنطقة التعليمية ومدارسها.
3. التنسيق مع الوزارة لتطوير البنية التحتية التقنية للمنطقة والمدارس التابعة لها.
4. تقديم الاستشارات التقنية لموظفي المنطقة والمدارس.
5. إتمام ﺍﻟﻤﻬﺎﻡ الأخرى المتعلقة بمجال تقنية المعلومات.
المادة ( 35 )
وحدة الشؤون القانونية
يعهد لوحدة الشؤون القانونية توفير الدعم القانوني اللازم، وتقديم الاستشارات القانونية لإدارة المنطقة وفق توجيهات الوزارة، وتختص بما يلي:
1. تقديم الاستشارات القانونية لمدير المنطقة.
2. إجراء التحقيقات الإدارية في المخالفات التي لا تختص بها لجنة المخالفات بناء على طلب الوزارة أو المنطقة لتحديد المسؤولية في المخالفات التي تحال إليها، واقتراح التوصية المناسبة لها.
3. فحص ودراسة الشكاوى والتظلمات التي تحال إليها وإبداء الرأي القانوني بشأنها.
4. تحضير مستندات الدعاوى المقامة من أو ضد الوزارة، وإرسالها إلى إدارة الشؤون القانونية في الوزارة.
5. مراجعة مذكرات التفاهم بين ممثلي المنطقة والجهات الأخرى.
6. مراجعة تقارير مخالفات المدارس والتدقيق بها.
7. إبلاغ موظفي المنطقة بالأمور القانونية المتعلقة بعملهم.
8. إتمام ﺍﻟﻤﻬﺎﻡ الأخرى المتعلقة بمجال الاستشارات القانونية وشؤونها بالمنطقة.
المادة (36 )
وحدة الموارد المالية
تقوم وحدة الموارد المالية بأعمال المحاسبة والتدقيق في المنطقة وصرف الميزانية التشغيلية المعتمدة للمنطقة، وتلبية احتياجات المنطقة وإدارة المخازن وفق معايير الوزارة، وتختص بما يلي:
1. اقتراح مشروع الميزانية التشغيلية للمنطقة والمدارس التابعة لها.
2. متابعة تنفيذ الموازنة العامة طبقاً للمخصصات الممنوحة للمنطقة.
3. إعداد مستندات الصرف، والمشتريات التي تقوم المنطقة بها وفقاً للتوجيهات المحاسبية.
4. متابعة صرف رواتب العاملين والهيئات التعليمية وكذلك إعداد مستندات الصرف والقيد المتعلقة بإنهاء الخدمة.
5. القيام بكافة الأعمال المحاسبية.
6. تحصيل جميع الإيرادات المتعلقة بالمنطقة وقيدها وإيداعها بالحساب الخاص بها وإعداد مستندات القيد اللازمة لذلك مع إرفاق صورة من إيصالات الإيداع وإرسالها للوزارة.
7. شراء الاحتياجات اللازمة للمنطقة والمدارس التابعة لها وذلك في حدود المبالغ المعتمدة لها طبقاً للدليل الذي تصدره إدارة الموارد المالية.
8. إصدار أوامر التكليف بتنفيذ مختلف الخدمات المطلوبة للمنطقة والمدارس التابعة لها وذالك في حدود الاعتمادات المالية المدرجة لها طبقاً للوائح إدارة الموارد المالية في الوزارة.
9. الإشراف على المخازن والعهدة، ووضع الضوابط اللازمة لمتابعتها والرقابة عليها.
10. إتمام ﺍﻟﻤﻬﺎﻡ الأخرى المتعلقة بمجال الموارد المالية بالمنطقة.

المادة (37)
يلغى كل حكم يخالف او يتعارض مع احكام هذا القرار.

المادة (38)
ينشر هذا القرار في الجريدة الرسمية ويعمل به اعتبارا من تاريخ صدوره.

التصنيفات
إثراءات التوجيه التربوي

النظرية البنائية في التعلم وأثرها في بناء المناهج الحديثة

traduction لماذا بيداغوجيا الإدماج ؟
من الإشكاليات التي واجهت النظام التربوي في بلادنا- كغيره من الأنظمة التربوية في العالم- مشكلة تجزئة المعارف التي ميّزت المناهج السابقة؛ إذ تضمّ في ثناياها قائمة من المفاهيم يجب على المتعلم تعلّمها، وبعض المهارات عليه اكتسابها في كل مادة من المواد الدراسية. والنتيجة هي تراكم المعارف لدى المتعلم دون إقامة روابط بينها، مّما يحول دون امتلاكه لمنطق الإنجاز والاكتشاف. بعبارة أخرى، يجد نفسه يتعلّم من أجل أن يتعلّم، وليس لفعل شيء ما أو تحليل واقع والتكيّف معه استنادا على ما تعلّمه.
وكحلّ لهذه الإشكالية، تمّ اعتماد المقاربة بالكفاءات كاختيار بيداغوجي يرمي إلى الارتقاء بالمتعلم، من منطلق أنّ هذه المقاربة تستند إلى نظام متكامل ومندمج من المعارف، الخبرات، والمهارات المنظّمة والأداءات، والتي تتيح للمتعلم ضمن وضعية تعليمية/تعلمية إنجاز المهمّة التي تتطلّبها تلك الوضعية بشكل ملائم.
ومن ثمّ، تغدو هذه المقاربة بيداغوجيا وظيفية تعمل على التحكم في مجريات الحياة بكل ما تحمله من تشابك في العلاقات وتعقيد في الظواهر الاجتماعية، وبالتالي، فهي اختيار منهجي يمكّن المتعلم من النجاح في الحياة، من خلال تثمين المعارف المدرسية وجعلها صالحة للاستعمال في مختلف مواقف الحياة.
إنّ هذه المقاربة كتصوّر ومنهج منظِّم للعملية التعليمية/التعلمية، تستند إلى ما أقرّته النظريات التربوية المعاصرة وبخاصّة النظرية البنائية التي تعدّ نظرية نفسية لتفسير التعلم وأساسا رئيسا من الأسس النفسية لبناء المنهاج المدرسي، الذي ينطلق من كون المعرفة:
– تُبنى ولا تنقل؛
– تنتج عن نشاط ؛
– تحدث في سياق؛
– لها معنى في عقل المتعلم؛
– عملية تفاوضية اجتماعية؛
– تتطلّب نوعا من التحكم.
من هنا، فالمناهج – ومن خلالها مختلف المواد الدراسية- تستهدف تنمية قدرات المتعلم العقلية والوجدانية والمهارية ليصبح مع الأيام وبمرور المراحل الدراسية مكتمل الشخصية، قادرا على الفعل والتفاعل الإيجابيين في محيطه الصغير والكبير، وعموما في حياته الحاضرة والمستقبلية. ولكي تكون المناهج في خدمة هذا التوجّه، كان من الضروري التركيز على الكيف المنهجي بدلا من الكم المعرفي من خلال نظام الوحدات الذي يمكّن المتعلم من التركيز على مضامين بعينها تتوفّر فيها شروط التماسك والتكامل تمكّن المتعلم من كيفية الاعتماد على النفس، تفجير طاقاته، إحداث تغيّرات ضرورية في ذاته لتكيّف مع حاجات طارئة. إنّه مسعى يمكّن المتعلم من اكتساب كفاءات ذات طبيعة مهارية وسلوكية تتكيّف مع الواقع المعاصر سواء في عالم الشغل أو المواطنة أو الحياة اليومية.
هذا النوع من المناهج، يركّز على بيداغوجيا الإدماج، باعتبارها مسار مركب يمكّن من تعبئة المكتسبات أو عناصر مرتبطة بمنظومة معينة في وضعية دالة، قصد إعادة هيكلة تعلّمات سابقة وتكييفها مع متطلّبات وضعية ما لاكتساب تعلم جديد. ومن ثمّ، فالمنهاج المبني على هذه البيداغوجيا يقود المتعلم نحو تأسيس روابط بين مختلف المواد من ناحية، وربط هذه الأخيرة بخبراته وقيمه وكفاءاته وواقع مجتمعه من جهة أخرى. وعموما، فإنّ المناهج ذات الطبيعة الإدماجية تعمل على جعل المتعلّم:
يعطي معنى للتعلمات التي ينبغي أن تكون في سياق ذي دلالة، وفائدة بالنسبة له، وذات علاقة بوضعيات ملموسة قد يصادفها فعلا؛
– يتمكّن من التمييز بين الشيء الثانوي والأساسي والتركيز عليه لكونه ذا فائدة في حياته اليومية أو لأنّه يشكّل أُسسا للتعلّمات التي سيقدم عليها؛
– يتدرّب على توظيف معارفه في الوضعيات المختلفة التي يواجهها؛
– يركّز على بناء روابط بين معارفه والقيم المجتمعية والعالمية، وبين غايات التعلمات، كأن يكون مثلا مواطنا مسؤولا،عاملا كفءا، شخصا مستقلاّ؛
– يقيم روابط بين مختلف الأفكار المكتسبة واستغلالها في البحث عن التصدي للتحديات الكبرى لمجتمعه، وما يضمن له التجنيد الفعلي لمعارفه وكفاءاته.
ولتمكّن المتعلم ممّا سبق ذكره، يستلزم أنشطة تعلم ذات الخصائص الآتية:
– اعتبار المتعلم محور العملية التعليمية/التعلمية؛
– التركيز على إدماج الكفاءات المستعرضة في الأنشطة التعليمية/ التعلمية؛
– الاهتمام بتنمية الأنشطة الفكرية والتحكم في توظيف المعارف؛
– جعل المتعلم يوظّف مجموع الإمكانات المتنوعة (معارف، قدرات، معارف سلوكية)؛
– إدماج التعلمات يقاس كمّا بعدد الأنشطة التي تتدخل في تحقيقه، ويقاس نوعيّا بكيفيات تنظيم التعلمات.
ولكي يتمّ إنجاز النشاط بالشكل المأمول والعمل على تحقيق الهدف منه، على المدرس أن يتيح للمتعلم :
– الانهماك الفعال، وذلك بتوفير الوقت الكافي للمتعلم لتأمين انخراطه في عمل يفضّله ويرغب فيه، ويشعر بأنّه يستجيب لحاجاته، أي وضعية يمارس فيها تعلّمه بكيفية نشطة، وموظّفا طاقاته المختلفة؛
– الانغماس، من خلال توفير محيط مثل الوسائل المسهّلة للقيام بالنشاط التعلمي المستهدف؛
– التملك، بمعنى جعل المتعلم يشعر بأنه صاحب النشاط التعلمي أو ما ينتج عنه، وذلك بحكم اختياره وإنجازه للنشاط في شكله ومحتواه؛
– النمذجة؛ بمعنى تمكين المتعلم من أن يرى توضيحا عمليا من المدرس للكفاءات المستهدفة؛
– الاستجابة المشجّعة، أي أنّ أداء المتعلم يجب أن يتبعه ردّ من المدرس ليشعر بأنّه محلّ رعاية واهتمام، وأن يكون الرد بنّاء ومشجّعا.
وهذا التعليم/ التعلم، يحتاج إلى طرائق تدريس نشطة، من بينها التدريس بالمشكلة، إذ يوضع المتعلم أمام وضعيات تعلّم باعتبارها نشاطات معقّدة تطوّر لديه روح الملاحظة، الإبداع، الفعل، وبمعنى آخر إنجاز مهمّات مثل ( كتابة رسالة شفهية أو كتابية، حلّ مشكل في الرياضيات،..) وتعتبر الوضعيات بمنظور بيداغوجيا الإدماج:
– وضعيات للتعلّم: فيها يقترح على المتعلم إنجاز هدف خاص لدرس أثناء تعلمات منهجية تقوده إلى صياغة موضوع، فكرة، استنباط، تعريف، عرض قاعدة..الخ، وهذه الوضعيات تُنمَّى من خلال نشاطات ملموسة تستجيب لحاجات المتعلم؛
– وضعيات للإدماج: بحيث تختبر أثناء مهلة توقّف للمتعلم خلال التعلمات المنتظمة، هذ المهلة هي ما يطلق عليه" لحظة الإدماج" حيث يقوم أثناءها المتعلم بتجنيد مختلف المعارف، حسن الأداء، وعلى أساس لحظة الإدماج هذه وبناء عليها يتمّ تطوير المعرفة السلوكية؛
– وضعيات للتقويم: ذلك أنّ وضعيات التقويم تماثل وضعيات الإدماج، إذ كلّما حقّق المتعلم نجاحا في عملية الإدماج، نال ما يعبّر عن هذا النجاح.
وأخيرا، فأساليب التعليم والتعلم تغيّرت، وبتغيّرها أصبح دور المدرس يرتكز على مساعدة المتعلم باعتباره في قلب منظومة التعلم، إذ يقوم بتعلّماته بنفسه اعتمادا على طرائق تدريس نشطة تمكّنه من تجاوز اكتساب المعارف إلى الوعي بالذات، اكتساب الكفاءات، اكتساب قيم وااتجاهات، القدرة على التفكير المنطقي، حلّ المشكلات، تقييم المفاهيم، الثقة بالنفس، الاستقلالية، وذلك هو الهدف الجوهري الذي تسعى إلى تحقيقه مختلف الأنظمة التربوية في العالم ومنها منظومتنا

الأستاذة الفاضلة / رنا…
شكرا على الموضوع القيم الجميل .
موضوع اكثر من رائع
شكرا لك على الطرح التربوي الرائع
شكرا لك على الطرح التربوي الرائع
__________________
التصنيفات
إثراءات التوجيه التربوي

تأثير اللغة العربية في اللغات الأخرى

يتناول الموضوع أثر اللغة العربية في الحضارة العالمية وقدرتها على إغناء لغات العالم بالمفردات العربية الأصيلة .
الملفات المرفقة
نوع الملف: doc تأثير اللغة العربية ح1.doc‏ (52.0 كيلوبايت, المشاهدات 318)
الحمدلله الذي جعل العربية لغتنا …. شكرا على الإثراء الرائع زميلنا الكريم .
الملفات المرفقة
نوع الملف: doc تأثير اللغة العربية ح1.doc‏ (52.0 كيلوبايت, المشاهدات 318)

جميل هذا التوضيح يا دكتور محمد .. ولكن كيف يمكن حماية اللغة العربية الآن من خطر اللغات الأخرى؟؟
إن كنا نؤكد على تأثير اللغة العربية في اللغات والحضارات الأخرى فإننا يجب أن نعنى بالمقابل بتحصين اللغة العربية من التشويه والتهميش الحاصل.. بارك الله في أستاذنا د/البحتري وكل غيور على لغته التي هي رمز لعروبته وعقيدته وأساس تحضره وتقدمه.

الملفات المرفقة
نوع الملف: doc تأثير اللغة العربية ح1.doc‏ (52.0 كيلوبايت, المشاهدات 318)
جزيل الشكر والتقدير لزميلنا الفاضل … د. محمد البحتري

لمشاركاته المميزة في مدونة التوجيه التربوي ..

ونتمنى من الجيل الجديد أن يكون أكثر تمسكاً واعتزازاً بلغته العربية ..

الملفات المرفقة
نوع الملف: doc تأثير اللغة العربية ح1.doc‏ (52.0 كيلوبايت, المشاهدات 318)
لا اله الا الله
الملفات المرفقة
نوع الملف: doc تأثير اللغة العربية ح1.doc‏ (52.0 كيلوبايت, المشاهدات 318)
شكرا جزيلا
الملفات المرفقة
نوع الملف: doc تأثير اللغة العربية ح1.doc‏ (52.0 كيلوبايت, المشاهدات 318)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته يادكتور محمد / يعلم الله عز وجل أن لك معزة كبيرة في قلبي وفرحت عندما رأيت مقالك
أسأل الله عز وجل أن يديم عليك الصحة والعافية
الملفات المرفقة
نوع الملف: doc تأثير اللغة العربية ح1.doc‏ (52.0 كيلوبايت, المشاهدات 318)
شكرا جزيلاا
الملفات المرفقة
نوع الملف: doc تأثير اللغة العربية ح1.doc‏ (52.0 كيلوبايت, المشاهدات 318)
التصنيفات
إثراءات التوجيه التربوي

وقفات مع الإعجاز القصصي في القرآن الكريم

بسم الله الرحمن الرحيم

وقفات مع الإعجاز القصصي في القرآن الكريم
الحمد لله الذي بعث في الأميين رسولاً منهم، يتلو عليهم آياته، ويعلمهم الكتاب والحكمة، ويزكيهم ويهديهم إلى سواء السبيل، والصلاة والسلام على صفوة الله من خلقه، وخيرته من عباده سيدنا محمد النبي الأمين، بعثه الله رحمة للعالمين وأيَّده بقرآنه المعجزة وكلامه المبين، وعلى آله وصحبه أجمعين، والتابعين لهم بإحسان إلى يوم الدين
وبعد :
تعد القصة القرآنية أحد الأساليب التي اعتمدها القرآن الكريم في تبليغ الرسالة السماوية، وأحد الأساليب التي حملها القرآن ليحاجَّ بها الناس، وليقطعهم عن الجدل مثلما جاءت أساليب الاستدلال والمناظرة والوعد والوعيد والتهديد، إلاَّ أنَّ القصة تتميَّز عن غيرها من أنماط التعبير بقالبها الفني حيث تكون النفوس أكثر انجذاباً إليه، والأحاسيس أكثر تعلُّقاً به.
فالقصص القرآني نهجٌ فريدٌ في موضوعه وفي أسلوب أدائه وفي مقاصده وغاياته، أما
عن موضوعه فهو نسيج خالص من الصدق المطلق والحقيقة الكاملة لا يختلط به وهمٌ أو
خيال، أما عن أسلوبه فهو أسلوبٌ بديعٌ مزج بين الإعجاز والروعة والصدق في الأداء مع
نقل دخائل النفس البشرية حتى إنَّه ليجعلنا نعايش الحدث وكأننا شهدنا تلك الوقائع
والأحداث.
هذا هو الإعجاز القصصي في القرآن الكريم نقل إلينا قطعاً من التاريخ الحق بلا زيفٍ ولا تزويقٍ أو تنميق، ثم إن علينا ألاَّ ننخدع بلفظة: (قصة) في موضوع القصة القرآنية فنأخذها بمعايير النقد الأدبي للقصة البشرية التي بنيت على الخيال وخرج بها أصحابها على طبائع الأشياء فلوَّنوها بألوانٍ وأصباغٍ غير ألوانها وأصباغها، فهيهات بين ما صاغه الله علينا من أحسن القصص وما صاغه فنَّانٌ إنسان من خلق الله جلَّ وعلا.
وأما عن مقاصد القصص القرآني وغاياته فهي الدعوة إلى الحق والهداية إلى مواقع
الخير وإقامة وجه الإنسانية على مسالك الحق والخير، فليس فيه استثارة للعواطف
المريضة، ولا استرضاء للميول الزائفة، ولا اتجاهٌ إلى الأهواء المنحرفة في الإنسان، وإنما هو
حربٌ على هذه العواطف المريضة والميول الزائفة والأهواء المنحرفة يلقاها بحزمٍ وينزل
أصحابها منازل البوار: ( ).
فللقصة القرآنية دور عظيم في الارتقاء بالمجتمع البشري، وانتشاله من مستنقعات الانحطاط والضلال لبناء الإنسان على الفطرة السليمة، وصقل تلك الشخصية على أُسسٍ من الأخلاق الفاضلة والقيم الكريمة.
والقصة بعد ذلك قد وضعت الأصول الصحيحة التي يجب على الأدباء والمفكرين اتِّباعها لكتابة القصة المفيدة بدروسها وعبرها ضمن حدود العقل البشري.
وفيما يلي وقفات مع القصة القرآنية المعجزة ودورها في رسم معالم الصراط المستقيم :

 سبقُ القصص القرآني للقصة الحديثة في الفن والأداء ، مع تميُّزه في الوظيفة العقدية التي يحدِّدها سياق الأداء القصصي في القص القرآني.
 هناك برهانٌ ساطعٌ على إعجاز القصة القرآنية وهو تنوُّع أنماطها وأشكالها من حيث الحجم والطول، فالقرآن الكريم قد يذكر القصة موزَّعةً على سور متعدِّدة، وقد يذكرها في سورة واحدة كما في سورة يوسف، ولو حاول البشر – أيّاً كانت قدرتهم الأدبية – أن يصنعوا ذلك لوجدت أمارات الضعف والوهن بادية في أعمالهم وأساليبهم.
 من أوجه إعجاز القصص القرآني أنَّ هذه القصص معارف عجيبة، وأخبار غريبة من أُمِّيٍّ لا يقرأ ولا يكتب، ولم يكن يعرف شيئاً من قصص المتقدمين وأقاصيصهم وأنبائهم وسيرهم، ثم أتى بجملة ما وقع منذ بدء الخليقة من آدم  وبنيه، ونوح  ومكذِّبيه، وهود  وقومه، وثمود  وملئه، وقصص موسى  وفرعون، وأصحاب القرية، والحواريين، وأصحاب الجنة، وأصحاب الأخدود، وغيرهم، قال تعالى:
( )، ويقول في سورة أخرى:
( ).
 ما يُسمَّى تكراراً في قصص القرآن هو في الحقيقة أعلى مراتب البلاغة، فالقصة المكرَّرة ترد في كلِّ موضعٍ بأسلوب يتمايز عن الآخر، وتصاغ في قالب غير القالب، ولا يمل القارئ أو السامع من تكرارها، بل تتجدَّد في نفسه معانٍ لا تظهر في مواضع أخرى، فضلاً عن أنَّ في ذلك إعجازاً فريداً، فإيراد المعنى الواحد في صور متعدِّدة مع عجز العرب عن الإتيان بسورة منها أبلغ في التحدِّي والإعجاز، هذا الإعجاز الذي تتجلَّى فيه روعة الكلمة وجلالها وجمال النظم القرآني في أنه ينقل المشاهد بجميع أبعادها وبأمانة وصدق ولكن على دفعات ولقطات، وليس في معرض واحد، وكل ذلك في فلك الإعجاز القرآني الذي لا ينبغي لأحدٍ غير الله .
 القصص القرآني أحسن القصص، وجدير به أن يكون أحسن القصص لأنَّه حقٌّ لا يتطرَّق إليه الريب، فليس تخيُّلاتٍ ولا خرافاتٍ، ولأنه موعظة وذكرى لقومٍ يؤمنون فقد قلب أوضاع العرب، وأحدث فيهم ثورة على كل الضلالات والانحرافات، فإعجاز القصص القرآني يظهر من خلال نقل الحقائق والوقائع والأحداث نقلاً صادقاً مصفَّى دون تتنميق أو تزويقٍ.
 من وجوه الإعجاز القصصي في القرآن الكريم بعث العناصر التي شاركت في الحدث القصصي بعثاً أمسك بكل القوى العاملة في حياة هذا الحدث ووضع كلاًّ منها بالموضع المناسب وبالقدر المناسب.
 ساهمت القصة القرآنية في إثراء علم السياسة، وذلك بتقريرها للخطوط العريضة اللازمة لإقامة حكمٍ عادلٍ توفِّر فيه السعادة للمحكومين، فضلاً عن إفادة القصة الإنسانية في كثيرٍ من جوانب المعرفة كعلم الاجتماع وعلم النفس.
 يزخر القرآن الكريم بكثيرٍ من المعجزات، والخوارق التي تظهر بين أحداث القصة فتحدث دويّاً هائلاً وتحدث زلزلة عاتية، وهذا العنصر يدخل دخولاً مفاجئاً لا يتوقَّعه أحدٌ من أطرف الصراع المحتوم، ومن أمثلة ذلك ما كان بين موسى  وفرعون، حين خرج موسى  بقومه هرباً من فرعون وملئه، ثم كان أن تبعهم فرعون بجنوده حتى لحقوا بهم، وهنا لا يوجد سوى طريقين: إما أن تستسلم الجماعة الضعيفة القليلة للقوة الغالبة الباطشة، وإما أن تشترك في معركةٍ غير متكافئة يستأصل فيها فرعون الباطش من بقي من بني إسرائيل، ثم يأتي أمر الله لموسى  بأن يضرب البحر بعصاه فانفلق البحر فكان كل فرق كالطود العظيم، ويتَّجه موسى  إلى طريقه المرسوم متحقِّقاً من النصر الموعود وانطلق على بركة الله، وأغرق الله فرعونَ وجنده ويُختم الصراع بين الحق والباطل، وأمثلة ذلك كثيرة في القرآن الكريم، تأمَّل قصة أصحاب الكهف، وصاحب الجنتين، وغيرها من ألوان هذا الفن المعجز الخالد.
 في القصص القرآني تربةٌ خصبةٌ تساعد المربين على النجاح في مهمتهم، وتمدُّهم بزادٍ تهذيبي من سيرة النبيين وأخبار الماضين وسنة الله في حياة المجتمعات وأحوال الأمم، فقصص الخيِّرين في القصص القرآني تفتح القلوب على الخير، والعقول على المعرفة، والروح على حب الله، والحياة على إنسانية السماء، وهي جزء من ثقافتنا التربوية وقراءاتها قراءة متدبرة تسهم في صياغة شخصيات شبابنا وفتياتنا لتسلك في حياتها مسلك يوسف  وإسماعيل  وآسية ومريم وموسى  وابنتي شعيب.
 استعمل القرآن الكريم الخبر والنبأ بمعنى التحدُّث عن الماضي وقد فرَّق بينهما في المجال الذي استعمل فيه جرياً على ما قام عليه نظمه من دقَّةٍ وإحكامٍ وإعجازٍ، فاستعمل النبأ والأنباء في الإخبار عن الأحداث التي مضى الزمن بعيداً بها، في حين استعمل الخبر والأخبار في الكشف عن الوقائع القريبة العهد بالوقوع، أو التي ما تزال مشاهدها قائمة ماثلة للعيان.
 في القصص القرآني نماذج للدعاة إلى الله في مواجهة طغيان الكفر، فالداعية بأسلوبه الدعوي الناجح، ومنطقه الإيماني المؤثِّر يهزم الباطل والضلال والكفر، والله مع عباده وجنوده بالنصر والتمكين والكلمة الصادقة الواثقة الجريئة أقوى من الباطل، ولن يصمد الباطل في أية مواجهة حوارية فكرية جدلية.
 القصص القرآني – وإن يكن سماويَّ المطلع – هو بشريُّ الصورة إنسانيُّ العواطف، يتحدَّث عن الناس إلى الناس، ويأخذ من الحياة للحياة، يقرؤه الناس ويسمعونه فكأنما يقرؤون أطواء نفوسهم، ويسمعون حسَّ ضمائرهم، ومن هنا يعيشون فيه، ويحيون معه، وينتفعون به انتفاع الأرض يصيبها الغيث فيقع منها مواقع مختلفة بين وديانٍ وسهولٍ وجبالٍ وقيعانٍ وأحراشٍ وسهوبٍ.
 في القصص القرآني يبرز وجه المرأة عنصراً أصيلاً من عناصر هذا القصص حيث تأخذ المرأة مكانها إنساناً وامرأة معاً، ولهذا فإننا نشهدها في كل نشاطٍ إنساني تحتمله إنسانيتها وأنوثتها في مجال الحدث القصصي، فهي إنسان عاقل رشيد كامرأة فرعون التي آثرت الإيمان بعد ما استبان لها من دعوى موسى  على سلطان فرعون، ثم إنَّ المرأة في قصص القرآن أنثى يستبدُّ بها الحب ويغلبها الهوى فتميل معه وهي في هذه السبيل تندفع بكلِّ عاطفتها وتستخدم كل ما أُوتيت من دهاءٍ ومكرٍ وقد تمثَّل هذا النمط في امرأة العزيز التي استبدَّ بها حب يوسف  وغلب على حيائها وطغى على عاطفتها. ثم إنَّ المرأة في قصص القرآن ملكة ذات دولة وسلطان لها في قومها المكان الذي اكتسبته بعقلها وحكمتها وتدبيرها قبل أن تكتسبه بملكها وسلطانها، يتمثَّل ذلك في ملكة سبأ وما كان بينها وبين سليمان، إذاً فللمرأة مكانٌ في قصص القرآن وهي عنصرٌ أصيلٌ فيه وليس مصطنعاً لأداء دور عاطفي مبتذل.
 يتبع القصص القرآني أسلوباً فريداً لم تعرفه كتب الأدب على ألوانها، فهو ليس قصة محضة، وهو ليس حواراً مسرحيّاً صرفاً، وهو ليس مقالة، وإنَّما هو مزيجٌ من ألوانٍ وأنواعٍ أدبيَّةٍ، يختار منها ما يناسب مقتضى الحال، وهذا أعلى مراتب الإبداع والإعجاز، فالفن الإسلامي فن طليق يتلاءم مع كلِّ حالةٍ، ويعبِّر عن كلِّ موضوعٍ، لأنَّه يتضمَّن تلاؤماً بين الشكل والمضمون، والانسجام والتناسق هما عماد الجمال الفني، وبهذا نرى أنَّ القرآن الكريم قد ضرب لنا مثالاً فريداً من الفن جديراً بالاقتداء.
 ينبغي أن يكون القصص والفن كله جادّاً في عرضه للحياة البشرية، ولا نعني بالجدِّيَّة أن يصبح العمل القصصي نصائح وقواعد خلقية وإرشادات، وإنما نقصد جدِّيَّة الحياة وعظم الدور الذي يقوم به الإنسان في هذه الحياة، ولا نقصد كذلك إلغاء الفنون الهزلية الكوميدية من الحساب فالملهاة يمكن أن تكون جادَّةً حين تعرض اختلالات البشرية، وتسخر منها لتقدِّم النموذج الأمثل الذي يجب أن يُحتذى في الرفعة والاستقامة والتوازن.
 على الأدباء والكتاب التوجُّه إلى القرآن الكريم ليستمدُّوا منه وحيهم الفني كي يبرزوا في فنونهم، ولو أنَّهم فعلوا لامتلكوا الريادة في هذا المجال، ولتجاوزوا الآداب الغربية التي تأثَّروا بها وحاكوها في نتاجاتهم بدلاً من أن يؤثِّروا هم فيها.
 قصص القرآن الكريم بما تقدِّمه من تصوُّراتٍ ومعانٍ جليلةٍ ، وبما تحتويه من أدلَّةٍ وبراهين إنَّما يهدف إلى نشر الخير للإنسانية جمعاء، فثمرته مما تحيا به القلوب، وتظهر به النفوس، فإنَّ في جديته وحرصه على استصلاح الإنسان ما جعله أحسن القصص وأسماه وأروعه منذ الأزل وحتى يومنا الحاضر، وسيظل كذلك إلى قيام الساعة.

والله من وراء القصد

شكرا اخي وجعله الله في ميزان حسناتك
موضوع رائع وجميل وممتع ..
بارك الله فيك أستاذنا الفاضل .
موضوع الإعجاز القصصي في القرآن ، موضوع رائع وشائق ومهم
جُزِيت خيرا ولك كل الشكر
التصنيفات
إثراءات التوجيه التربوي

المعايير التي يعتمدها الاختصاصي التربوي في تقويم اداء مدرس المادة المختص

[IMG]الشارقة[/IMG]
لك الشكر أخي يونس على هذه المشاركة الفريدة و قد قرأت ما فيها ووجدتها تقيس الموقف الصفي بدقة و شفافية و هي غير بعيدة عن المعايير التي وضعت في الزيارة التقويمية للمعلم في السجل الجديد .
الاخت اروى السميري شكرعلى ملاحظاتك والهدف وهو خدمة الجميع ونشر كل مايفيد زملائنا في مجال التربيه والتعليم وبارك الله فيك
التصنيفات
إثراءات التوجيه التربوي

الموجه المتميز

خصائص وسمات الموجه المتميز
الصور المرفقة
نوع الملف: jpg 1.jpg‏ (91.2 كيلوبايت, المشاهدات 61)
نوع الملف: jpg 2.jpg‏ (78.0 كيلوبايت, المشاهدات 24)
جزيت خيرا أستاذنا الفاضل ..
الصور المرفقة
نوع الملف: jpg 1.jpg‏ (91.2 كيلوبايت, المشاهدات 61)
نوع الملف: jpg 2.jpg‏ (78.0 كيلوبايت, المشاهدات 24)
مبدع

مت

مبدع
متميز صاحب مجهود رائع حريص على الارتقاء بالعملية التعليمية
بارك الله فيك ووفقك في حياتك وننتظر منك المزيد من الابداع

الصور المرفقة
نوع الملف: jpg 1.jpg‏ (91.2 كيلوبايت, المشاهدات 61)
نوع الملف: jpg 2.jpg‏ (78.0 كيلوبايت, المشاهدات 24)
الزميل العزيز : أنت دائما أهل للتميز
الصور المرفقة
نوع الملف: jpg 1.jpg‏ (91.2 كيلوبايت, المشاهدات 61)
نوع الملف: jpg 2.jpg‏ (78.0 كيلوبايت, المشاهدات 24)
التصنيفات
إثراءات التوجيه التربوي

مفهوم الإبداع وتعريفه

يعد الإبداع من المواضيع المعقدة التي تشكل بؤرة اهتمام العديد من علماء النفس المعرفيين والطفولة
والنمو ، وكل من له صلة وثيقة بالنظام المعرفي (الذهني ) للفرد المتعلم .
وقد تباينت وجهات النظر عند الباحثين في مجال علم النفس التربوي حول التعريف العام للإبداع ، فمنهم من يفسره على أسس معرفية (العمليات الذهنية ووظائف الدماغ وأثرها في حدوث الإبداع ) وآخرون يفسرونه على أسس سلوكية ( أساليب التعزيز وأثرها في إظهار النواتج الإبداعية ) وغيرها من الأسس والمداخل التي انطلقت منها نظريات الإبداع ، والتي بدورها تعيننا على فهم عملية الإبداع .
وقد ركزت التعريفات الواردة في البحوث والدراسات ذات الصلة على أربعة محاور :

1) العملية الإبداعية (process) ومراحلها وأنماط التفكير ومعالجة المعلومات ، وعليه فإن الإبداع هو عملية تجميع عدة عناصر أو مكونات في بناء جديد يحقق منفعة أو حاجة معينة ، وكلما كانت الترابطات للعناصر الأساسية للمشكلة اكبر فإن الفرد يتمكن من الوصول إلى حل إبداعي اكبر ، فالشخص المبدع هو الذي يستطيع تكوين عددا كبيرا من الروابط اللفظية وغير اللفظية للأفكار(gafroncose ,1979) .

2) الشخص المبدع ( person ) بخصائصه المعرفية والتطورية ، وعليه فإن الإبداع هو المبادأة التي يبديها الفرد المتعلم في قدرته على الخروج من النمط التفكيري العادي ، وإتباع نمط جديد من التفكير ، كما أنه تفكير في نسق يتميز الإنتاج فيه بخاصية فريدة هي تنوع الإجابات المنتجة ، والتي لاتحددها المعلومات المعطاة (aggrawal,1994).

3) النتاج الإبداعي (product)أي أن الإبداع هو ظهور لإنتاج جديد من خلال التفاعل بين الفرد وما يواجهه من خبرات ، وهذا يوصله إلى صورة جديدة (clark,1988)

4) المناخ الإبداعي (press) ويقصد به مجموعة الظروف والمواقف المختلفة التي توفرها البيئة للفرد التعلم ، والتي تسهل الأداء الإبداعي لديه ( جروان ، 2022 ).

ومهما يكن فإن معظم التعريفات المنشورة في الأدبيات التربوية حول الإبداع تحتوي على عنصرين هما:
1) السلوك الجديد والأصيل وهو السلوك الذي لم يتعلم من قبل .
2) النواتج المقبولة والنتيجة وهو حل المشكلة بأسلوب فعال .

وظهرت تعريفات متعددة للإبداع ، ومنها ما أورده تورانس من أن الإبداع هو عملية يصبح فيها الفرد المتعلم حساسا للمشكلات، ويواجه النقص والثغرات في المعلومات والعناصر المفقودة (فجوات المعرفة) ، فيحددها ويبحث عن الحلول ، ويقوم بالتخمينات ، وصوغ الفرضيات ويعيد اختيارها بالصيغة النهائية .

وهناك من ينظر إلى الإبداع على أنه استعداد ذهني لدى الفرد ، هيأته بيئته لأن ينتج شيئا جديدا غير معروف سلفا كتلبية متطلبات الواقع الاجتماعي ، وليس بالضرورة أن يقود دائما إلى إنتاج شيء يمكن ملاحظته بالنظر كأفكار الفرد مثلا ( هرمز وإبراهيم 1988).

ويعرفه كورت بأنه القدرة على إنتاج الأفكار الأصيلة والحلول باستخدام التخيلات والتصورات ، مثلما يشير إلى القدرة على اكتشاف ما هو جديد ، وإعطاء المعاني للأفكار .
وتؤكد هذه الفكرة السرور(2002) فهي تفهم الإبداع على أنه القدرة على إيجاد وتطوير ارتباطات وعلاقات غير متوقعة ، وتطوير معاني جديدة .

أما كيركا وألبرت فيفهما الإبداع على أنه مجموعة من المهارات والقدرات المعقدة ، والتي تتضمن القدرة على العمل باستقلالية وفضولية ، والتفكير غير التقليدي ، والانفتاح على الخبرة الجديدة .

وأخيرا :

إن الإبداع ظاهرة معقدة متعددة الوجوه أكثر من كونها مفهوما نظريا محدد التعريف ،
والإبداع هو الوحدة المتكاملة لمجموعة العوامل الذاتية والموضوعية التي تقود إلى تحقيق إنتاج جديد وأصيل وذي قيمة من قبل الفرد أو الجماعة ، كما أنه النشاط أو العملية الذهنية التي تقود إلى إنتاج يتصف بالجدة والأصالة والقيمة .

عن كتاب تنمية مهارات التفكير
للدكتور عدنان يوسف
الدكتور عبد الناصر ذياب
الدكتور موفق بشارة

التصنيفات
إثراءات التوجيه التربوي

الملامح المميزة للبيئة الأسرية التي تسهم في تعليم التفكير الإبداعي

الملامح المميزة للبيئة الأسرية التي تسهم في تعليم التفكير الإبداعي

1-تشجيع الفضول والاكتشاف والتجريب والتساؤل والتفحص وارتياد المجهول.

2-توفير الفرص المناسبة للتعبير الإبداعي، والاستجابة البناءة للتعبير.

3-إعداد الأطفال لخبرات جديدة.

4-البحث عن الفرص المناسبة للتغير، بحيث يتحول السلوك الهدام Destructive إلى سلوك بناء Constructive.

5-تشجيع الأطفال على المبادرة، لذا فإن أسئلة واستفسارات الأطفال تستحق الاحترام، كما أن عدم الإجابة عن أسئلتهم هو وسيلة لإحباط فضولهم.

6-استغلال ما تقدمه المدرسة من فرص الخيال، والتخطيط للأنشطة الخيالية.

7-عدم التشديد على الطفل، وتعليمه لكي يفكر بأن هناك حلاً واحداً لفعل الأشياء، فهذا بدوره يقتل المبادرات والمحاولات الجديدة.

8-عدم إقناع الأطفال ليكونوا أكثر واقعية، والتوقف عن الخيال.

9-تعويدهم على معالجة الأشياء من حولهم، واختيار المواقف التي تخلق أفكاراً جديدة.

شكرا علي المساهمة و الاثراء كما عودتنا دائما . وكل الشكر و التقدير .
جزيت خيرا على هذا الموضوع القيم
والطرح المفيد
في ميزان حسناتك إن شاء الله
التصنيفات
إثراءات التوجيه التربوي

التعلم النشط

التعلــــم النشــــط

المبادئ السبعة للممارسات التدريسية السليمة

(1) الممارسات التدريسية السليمة هي التي تشجع التفاعل بين المتعلم و المتعلمين :

تبين أن التفاعل بين المعلم و المتعلمين ، سواء داخل غرفة الصف أو خارجها ، يشكل عاملاً هاماً في إشراك المتعلمين و تحفيزهم للتعلم ، بل يجعلهم يفكرون في قيمهم و خططهم المستقبلية .

(2) الممارسات التدريسية السليمة هي التي تشجع التعاون بين المتعلمين :

وجد أن التعلم يتعزز بصورة أكبر عندما يكون على شكل جماعي . فالتدريس الجيد كالعمل الجيد الذي يتطلب التشارك و التعاون و ليس التنافس و الانعزال .

(3) الممارسات التدريسية السليمة هي التي تشجع التعلم النشط :

فلقد وجد أن المتعلمين لا يتعلمون إلا من خلال الإنصات و كتابة المذكرات ، و إنما من خلال التحدث و الكتابة عما يتعلمونه و ربطها بخبراتهم السابقة ، بل و بتطبيقها في حياتهم اليومية .

(4) الممارسات التدريسية السليمة هي التي تقدم تغذية راجعة سريعة :

حيث إن معرفة المتعلمين بما يعرفونه و ما لا يعرفونه تساعدهم على فهم طبيعة معارفهم و تقييمها . فالمتعلمون بحاجة إلى أن يتأملوا فيما تعلموه (****-cognition) و ما يجب أن يتعلموا و إلى تقييم ما تعلموا.

(5) الممارسات التدريسية السليمة هي التي توفر وقتا كافيا للتعلم ( زمن + طاقة = تعلم) :

تبين أن التعلم بحاجة إلى وقت كاف . كما تبين أن المتعلمين بحاجة إلى تعلم مهارات إدارة الوقت ، حيث إن مهارة إدارة الوقت عامل هام في التعلم .

(6) الممارسات التدريسية السليمة هي التي تضع توقعات عالية ( توقع أكثر تجد تجاوب أكثر ) :

تبين أنه من المهم وضع توقعات عالية لأداء المتعلمين لأن ذلك يساعد المتعلمين على محاولة تحقيقها .

(7) الممارسات التدريسية السليمة هي التي تتفهم أن الذكاء أنواع عدة و أن المتعلمين أساليب تعلم مختلفة :

تبين أن الذكاء متعدد ( Multiple Intelligent ) ، و أن للطلبة أساليبهم المختلفة في التعلم ، و بالتالي فإن الممارسات التدريسية السليمة هي التي تراعي ذلك التعدد والاختلاف.

ما سبق يتبين أهمية التعلم النشط في التعلم سواء كما ذكر بوضوح في المبدأ الثالث ، أو بصورة شبه واضحة كما في المبدأ الأول و الثاني و الرابع أو بصورة غير مباشرة كما في بقية المبادئ ..

الحاجة إلى التعلم النشط

ظهرت الحاجة إلى التعلم النشط نتيجة عوامل عدة ، لعل أبرزها حالة الحيرة و الارتباك التي يشكو منها المتعلمون بعد كل موقف تعليمي ،و التي يمكن أن تفسر بأنها نتيجة عدم اندماج المعلومات الجديدة بصورة حقيقية في عقولهم بعد كل نشاط تعليمي تقليدي . و يمكن أن توصف أنشطة المتعلم في الطرق التقليدية بالتالي :

*يفضل المتعلم حفظ جزء كبير مما يتعلمه

*يصعب على المتعلم تذكر الأشياء إلا إذا ذكرت وفق ترتيب ورودها في الكتاب .

*يفضل المتعلم الموضوعات التي تحتوي حقائق كثيرة عن الموضوعات النظرية التي تتطلب تفكيراً عميقاً ..

*تختلط على المتعلم الاستنتاجات بالحجج و الأمثلة بالتعاريف

*غالباً ما يعتقد المتعلم أن ما يتعلمه خاص بالمعلم و ليس له صلة بالحياة ..

في التعلم النشط تندمج فيه المعلومة الجديدة اندماجا حقيقيا في عقل المتعلم مما يكسبه الثقة بالذات . و يمكن أن توصف أنشطة المتعلم في التعلم النشط بالتالي :

*يحرص المتعلم عادة على فهم المعنى الإجمالي للموضوع و لا يتوه في الجزئيات .

*يخصص المتعلم وقتاً كافياً للتفكيـر بأهمية ما يتعلمه .

*يحاول المتعلم ربط الأفكار الجديدة بمواقف الحياة التي يمكن أن تنطبق عليها ..

*يربط المتعلم كل موضوع جديد يدرسه بالموضوعات السابقة ذات العلاقة .

يحاول المتعلم الربط بين الأفكار في مادة ما مع الأفكار الأخرى المقابلة في المواد الأخرى ..

تعريف التعلم النشط

بينت نتائج الأبحاث مؤخرا أن طريقة المحاضرة التقليدية التي يقدم فيها المعلم المعارف و ينصت المتعلمون خلالها إلى ما يقوله المعلم هي السائدة . كما تبين أن هذه الطريقة لا تسهم في خلق تعلم حقيقي . و ظهرت دعوات متكررة إلى تطوير طرق تدريس تشرك المتعلم في تعلمه .

إن إنصات المتعلمين في غرفة الصف سواء لمحاضرة أو لعرض بالحاسب لا يشكل بأي حال من الأحوال تعلما نشطاً . فما التعلم النشط ؟

لكي يكون التعلم نشطاً ينبغي أن ينهمك المتعلمون في قراءة أو كتابة أو مناقشة أو حل مشكلة تتعلق بما يتعلمونه أو عمل تجريبي ، و بصورة أعمق فالتعلم النشط هو الذي يتطلب من المتعلمين أن يستخدموا مهام تفكير عليا كالتحليل و التركيب و التقويم فيما يتعلق بما يتعلمونه.

بنـــاء على ما سبق فإن التعلم النشط هـــو :

" طريقة تدريس تشرك المتعلمين في عمل أشيــــاء تجبـــرهم على التفكير فيما يتعلمونه "

تغير دور المتعلم في التعلم النشط

المتعلم مشارك نشط في العملية التعليمية ، حيــث يقوم المتعلمون بأنشطة عدة تتصل بالمادة المتعلمة ، مثل : طرح الأسئلة ، و فرض الفروض ، و الاشتراك في مناقشات ، و البحث و القراءة ، و الكتابة و التجريب ..

تغير دور المعلم في التعلم النشط

في التعلم النشط يكون دور المعلم هو الموجه و المرشد و المسهل للتعلم . فهو لا يسيطر على الموقف التعليمي ( كما في النمط الفوضوي ) ، و لكنه يدير الموقف التعليمي إدارة ذكية بحيث يوجه المتعلمين نحو الهدف منه . و هذا يتطلب منه الإلمام بمهارات هامة تتصل بطرح الأسئلة وإدارة المناقشات ، و تصميم المواقف التعليمية المشوقة و المثيرة و غيرها ..

أبرز فوائد التعلم النشط

*تشكل معارف المتعلمين السابقة خلال التعلم النشط دليلا عند تعلم المعارف الجديدة ، و هذا يتفق مع فهمنا بأن استثارة المعارف شرط ضروري للتعلم .

*يتوصل المتعلمون خلال التعلم النشط إلى حلول ذات معنى عندهم للمشكلات لأنهم يربطون المعارف الجديدة أو الحلول بأفكار و إجراءات مألوفة عندهم و ليس استخدام حلول أشخاص آخرين .

*يحصل المتعلمون خلال التعلم النشط على تعزيزات كافية حول فهمهم للمعارف الجديدة .

*الحاجة إلى التوصل إلى ناتج أو التعبير عن فكرة خلال التعلم النشط تجبر المتعلمين على استرجاع معلومات من الذاكرة ربما من أكثر من موضوع ثم ربطها ببعضها ، و هذا يشابه المواقف الحقيقية التي سيستخدم فيها المتعلم المعرفة …

*يبين التعلم النشط للمتعلمين قدرتهم على التعلم بدون مساعدة سلطة ، و هذا يعزز ثقتهم بذواتهم و الاعتماد على الذات .

*يفضل معظم المتعلمين أن يكونوا نشطين خلال التعلم .

*المهمة التي ينجزها المتعلم بنفسه ، خلال التعلم النشط أو يشترك فيها تكون ذات قيمة أكبر من المهمة التي ينجزها له شخص آخر .

*يساعد التعلم النشط على تغيير صورة المعلم بأنه المصدر الوحيد للمعرفة ، و هذا له تضمين هام في النمو المعرفي المتعلق بفهم طبيعة الحقيقة .

*يتعلم المتعلمين من خلال التعلم النشط أكثر من المحتوى المعرفي ، فهم يتعلمون مهارات التفكير العليا ، فضلا عن تعلمهم كيف يعملون مع آخرين يختلفون عنهم .

*يتعلم المتعلمون خلال التعلم النشط استراتيجيات التعلم نفسه – طرق الحصول على المعرفة ..

تطبيق التعلم النشط

يتخوف بعض المعلمين من تطبيق التعلم النشط لأسباب عدة . لكن يمكن للمعلم أن يبدأ باستخدام طرق تدريس تكون فيها درجة المجازفة قليلة . و فيما يلي تصنيف لطرق التدريس المناسبة مصنفة بحسب درجة المجازفة .

تصنيف طرق التدريس " التعلم النشط " وفقاً لدرجة المجازفة ..

طرق تدريس ذات المجازفة البسيطة
طرق تدريس ذات المجازفة المتوسطة
طرق تدريس ذات المجازفة العالية

يطلب المعلم من كل طالبين متجاورين أن يقوما بأنشطة، مثل :

*تمرينات زوجية " فكر و كتب " لمدة دقيقة خلال الدرس.

*مناقشات زوجية لفكرة في الدرس للإجابة عن سؤال أو لمناقشة فكرة .

*مقارنة زوجية للملاحظات التي جمعها المتعلمون خلال الحصة.
*تكليفات لعمل مشروعات فردية و جماعية .

*إشراك المتعلمين في أبحاث .

*تدريب ميداني .
*التعلم التشاركي أو التعلم التعاوني .
*تعلم الفريق .
*التعلم القائم على حل المشكلات ..

تصنيف طرق التدريس وفقا لدرجة نشاط المتعلمين و درجة المجازفة ..

المتعلمون نشطون / درجة المجازفة بسيطة
المتعلمون نشطون / درجة المجازفة عالية

*مناقشات منظمة في مجموعات صغيرة .

*عروض توضيحية .

*أنشطة تقيم ذاتياً.

*أنشطة عصف ذهني .

*كتابة في قاعة الدرس .

*رحلات ميدانية أو زيارة المكتبة.

*محاضرة يتخللها توقف .

*محاضرة تغذية راجعة .

*لعب الأدوار

*عروض في مجموعات صغيرة .

*عرض من متعلم واحد .

*مناقشات غير منظمة في مجموعات صغيرة ..

المتعلمون غير نشطين / درجة المجازفة بسيطة
المتعلمون غير نشطين / درجة المجازفة عالية

*عرض فيلم للصف بأكمله طول مدة الحصة .

*الإلقاء طوال وقت الحصة .
*دعوة ضيف محاضر غير معروف كفاءته ..

طرق التدريس الملائمة للتعلم النشط ..

هناك عدد من الطرق المناسبة للتعلم النشط ، نعرضها فيما يلي :

(1) طريقة المحاضرة المعدلة :

تعتبر طريقة المحاضرة المعدلة أحد أنماط التعلم النشط ( و هي أضعفها و ذلك لأن المحاضرة لا تشجع المتعلمين على أكثر من التذكر ) . و بالرغم من أن المحاضرة طريقة ملائمة لتوصيل أكبر قدر ممكن من المعلومات للمتعلمين وفقاً لوجهة نظرنا ( المعلمين ) فإنه من الممكن أن نعدل منها بما يسمح للمتعلمين فهم و استيعاب الأفكار الرئيسية للعرض بتطعيمها ببعض الأسئلة و المناقشات . و من الأنشطة المستخدمة لجعل التعلم تعلما نشطاً خلال المحاضرة ما يلي :

*الوقوف ثلاث مرات خلال الحصة مدة كل منها دقيقتين ، يسمح فيها للمتعلمين بتعزيز ما يتعلمونه كأن يسأل المعلم ما الأفكار الرئيسية التي تعلمناها حتى الآن ؟ .

*تكليف المتعلمين بحل تمرين ( دون رصد درجات ) و مناقشتهم بالنتائج التي توصلوا إليها ..

*تقسيم الحصة إلى جزأين يتخللهما مناقشة في مجموعات صغيرة حول موضوع المحاضرة .

*عرض شفوي لمدة 20 – 30 دقيقة ( بدون أن يسمح للمتعلمين بكتابة ملاحظات ) بعد ذلك يترك للمتعلمين 5 دقائق لكتابة ما يتذكرونه من الحصة ، ثم يوزعون خلال بقية الحصة في مجموعات لمناقشة ما تعلموه .

(2) طريقة المناقشة :

تعتبر طريقة المناقشة أحد الطرق الشائعة التي تعزز التعلم النشط . و هي أفضل من طريقة المحاضرة المعدلة إذا كان الدرس يهدف إلى : تذكر المعلومات لفترة أطول ، حث المتعلمين على مواصلة التعلم ، تطبيق المعارف المتعلمة في مواقف جديدة ، وتنمية مهارات التفكير لدى المتعلمين . و بالرغم من أن طريقة المناقشة ناجحة في المجموعات التي تتراوح ما بين 20-30 متعلم ، إلا أنه تبين أيضاً أنها مفيدة و ذات جدوى في المجاميع الكبيرة . و هنا يطرح المعلم أسئلة محورية تدور حول الأفكار الرئيسية للمادة المتعلمة . و تتطلب طريقة المناقشة أن يكون لدى المعلمين معارف و مهارات كافية بالطرق المناسبة لطرح الأسئلة و إدارة المناقشات ، فضلاً عن معرفة و مهارة تساعد على خلق بيئة مناقشة ( عقلية و معنوية ) تشجع المتعلمين على طرق أفكارهم و تساؤلاتهم بطلاقة و شجاعة .

(3) التعــــلم التعــــاونـــي .

و فيه يقسم المتعلمين إلى مجموعات غير متجانسة ، و تشجع هذه المجموعات على أن تستخدم كافة أساليب التواصل بينها ( هواتف ، بريد إلكتروني ، … ) . و تكلف المجموعة في التواصل داخل قاعة الدرس و خارجها في عمل مهمة معينة مثل : وضع أسئلة لمناقشة و إدارتها ، تقديم مفاهيم هامة ، كتابة تقرير حول بحث قامت به ..

معوقات التعلم النشط :

تتمحور معوقات الأخذ بالتعلم النشط حول عدة أمور ، منها : فهم المعلم لطبيعة عمله و أدواره ، عدم الارتياح و القلق الناتج عن التغيير المطلوب ، و قلة الحوافز المطلوبة للتغيير .

و يمكن تلخيص تلك العوائق في النقاط التالية :

– الخوف من تجريب أي جديد .

– قصر زمن الحصة .

– زيادة أعداد المتعلمين في بعض الصفوف .

– نقص بعض الأدوات والأجهزة .

– الخوف من عدم مشاركة المتعلمين وعدم استخدامهم مهارات التفكير العليا .

– عدم تعلم محتوى كاف.

– الخوف من فقد السيطرة على المتعلمين .

– قلة مهارة المعلمين لمهارات إدارة المناقشات .

– الخوف من نقد الآخرين لكسر المألوف في التعليم .

نصائح للبدء بتصميم أنشطة التعلم النشط :

(1) ابدأ بداية متواضعة و قصيرة .

(2) طور خطة لنشاط التعلم النشط ، جربها ، اجمع معلومات حولها ، عدلها ، ثم جربها ثانية .

(3) جرب ما ستطلبه من المتعلمين بنفسك أولاً .

(4) كن واضحاً مع المتعلمين مبيناً لهم الهدف من النشاط و ما تعرفه عن عملية التعلم .

(5) اتفق مع المتعلمين على إشارة لوقف الحديث .

(6) شكل أزواج عشوائية من المتعلمين في الأنشطة .

(7) إن شرط النجاح في تطبيق التعلم النشط ( كما في غيره من الأنشطة الواقعية ) هو التفكير و التأمل في الممارسات التدريسية و متابعة الجديد .

خطـــوات تحـــويل وحدة إلى التعلم النشط ..

*حدد ما يمكن تعلمه بالاكتشاف . و ما يمكن تعلمه بالتشارك . و ما لا يمكن تعلمه سوى عن طريق الإلقاء . و هنا يتغير دور المعلم بتغير طريقة التدريس .

*إذا ما توافرت لديك مصادر تقنيات المعلومات ، ما الذي ستغيره في تدريس الوحدة بما يعزز تعلم المتعلمين و فهمهم ؟

*بناء على إجابتك للسؤالين السابقين :

– صمم الوحدة بحيث يحل التعلم النشط محل التعلم التقليدي آخذاً في الاعتبار أهداف الوحدة و أهداف المادة .

– صمم أنشطة مناسبة لبيئة التعلم النشط .

– صمم أنشطة إلقاء لأجزاء الوحدة التي لا يمكن تعليمها من خلال التعلم النشط .

– صمم أنشطة تساعد المتعلمين على تقويم تقدمهم خلال الوحدة .

– صمم أنشطة تقويم مناسبة للتعلم النشط .

التخطيط لنشاط في التعلم النشط ..

من المفيد الإجابة عن الأسئلة التالية عند تصميم أنشطة التعلم النشط :

(1) ما الهدف من النشاط ؟ أو ما هي أطراف التفاعل ؟ متعلم مع أخر يجلس بجواره ، متعلم مع آخر لا يعرفه ؟ مجموعة من المتعلمين ..

(2) ما موعد النشاط؟ بداية اللقاء ، منتصف اللقاء ، نهايـــة اللقاء ، أو اللقاء بأكمله .

(3) كم من الزمن يلزم للقيام بالنشاط ؟

(4) هل سيكتب المتعلمون إجاباتهم / أفكارهم / أسئلتهم أم أنهم سيكتفون بالمناقشة ؟

(5) هل سيسلمون الإجابة ؟ و هل سيكتبون أسماءهم على الورق ؟

(6) هل سيعطى المتعلمين وقتاً كافياً للتفكير في إجاباتهم و في مناقشتها مع المعلم ؟

(7) هل سيناقش العمل الفردي أم الزوجي مع الصف بأكمله ؟

(8) هل سيزود المتعلمين بتغذية راجعة حول نشاطهم ؟ لاحظ أنه حتى و لو كان الموضوع خلافيا فإن المتعلمين بحاجة إلى أن يعرفوا رأي المعلم في الموضوع أو القضية أو السؤال موضوع المناقشة .

(9) ما الاستعدادات اللازمة للنشاط ؟ و ما المطلوب من المتعلمين للمساهمة الفعالة ؟

*******************************************
المراجع :

د. عبد اللطيف حيدر – كلية التربية – جامعة الأمارات – يناير2000م

شاكر لك هذا الطرح الرائع
جزيت خيرا
موضوع رائع
جزاك الله كل خير
التصنيفات
إثراءات التوجيه التربوي

منظومة القدرات العقلية البسيطة

القدرات العقلية

استكمالا لما قرأت من كتاب أسس الإبداع والإبتكار للدكتور إبراهيم الديب أكتب لكم السطور التالية

القدرات العقلية: القدرات جمع قدرة وهي الإمكانية بامتلاك المعرفة والمهارة اللازمة لتحقيق المهمة المطلوبة أو الشيء المراد تحقيقه .

التعريف العلمي :القدرات العقلية هي الأدوات الأساسية التي يستخدمها الإنسان للتفكير وإنتاج وتوليد الأفكار والإبداعات والابتكارات.

منظومة القدرات العقلية البسيطة
وتشمل النشاطات العقلية غير المعقدة والتي تتطلب ممارسة إحدى مهارات التفكير الأساسية بصورة منفردة ، وهي كالتالي :

1)الملاحظة :
عملية تفكير ثلاثية ( المشاهدة المراقبة ، الإدراك ) لشيء لفت الانتباه ،ويستخدم في الملاحظة واحدة أو أكثر من الحواس الخمسة (الإبصار والسمع والذوق والشم واللمس )

2) الانتباه واليقظة :
*حضور العقل ،وحياته مع الحدث والفكرة الحالية .
*عدم التشتت أو الانشغال بأشياء أخرى .

3)الموضوعية :
التعامل مع الموضوعية بصورة : مجردة ،متوازنة ،شاملة ، منطقية .

4)التمييز :
اكتشاف المميزات الخاصة في الأشياء ( بالإيجاب أو السلب ) ،وتحديدها بدقة ، وفصل الأشياء عن بعضها البعض .

5) المقارنة :
التعرف على أوجه الشبه ، وأوجه الاختلاف بين شيئين أو أكثر عن طريق تفحص اللاقات بينهما والبحث عن :
نقاط الاتفاق .
نقاط الاختلاف .
الموجود والمفقود في كل منهم.

6)الإدراك :
الوقوف على حقيقة الشيء والانتباه لماهيته .

7)التبويب :
تنظيم الأفكار وفق نظام دقيق ومحكم وفق أسس معينة مما يسهل عملية الاستعداد والاسترجاع بسرعة وبدقة .

8)التصنيف :
تجميع الأشياء ذات الصفات والخصائص المشتركة (المتشابهة )

9)الترتيب :
عملية عقلية تالية للتصنيف حيث يتم استحداث نظام معين لتنظيم الأشياء التي تم تصنيفها وفق الخصائص المشتركة .

10)الفهم
إدراك الوصول إلى حقيقة الشيء والمراد من اللفظ تفهم :
ظاهر اللفظ و ما وراء اللفظ (باطنه) و مابين السطور، والحقيقة التي يؤول إليها المعنى .

11)الاسترجاع :
استعادة المادة التي تم معرفتها ،على فترات أثناء تعلمها وبعد تعلمها كاملة بما تضمنه من معان وعلاقات ، والاسترجاع يحقق ويثبت الحفظ .

12)الحفظ :
الاحتفاظ بالمعلومة في الذهن (حفظها من النسيان التام أو جزء منها )

جزاك الله خير استاذ نبيل
ننتظر الباقي…………. قريبا
بارك الله فيك الزميل الفاضل
أستاذ سمعان
قريبا نكمل بإذنه تعالى