التصنيفات
إثراءات التوجيه التربوي

مفهوم الإبداع وتعريفه

يعد الإبداع من المواضيع المعقدة التي تشكل بؤرة اهتمام العديد من علماء النفس المعرفيين والطفولة
والنمو ، وكل من له صلة وثيقة بالنظام المعرفي (الذهني ) للفرد المتعلم .
وقد تباينت وجهات النظر عند الباحثين في مجال علم النفس التربوي حول التعريف العام للإبداع ، فمنهم من يفسره على أسس معرفية (العمليات الذهنية ووظائف الدماغ وأثرها في حدوث الإبداع ) وآخرون يفسرونه على أسس سلوكية ( أساليب التعزيز وأثرها في إظهار النواتج الإبداعية ) وغيرها من الأسس والمداخل التي انطلقت منها نظريات الإبداع ، والتي بدورها تعيننا على فهم عملية الإبداع .
وقد ركزت التعريفات الواردة في البحوث والدراسات ذات الصلة على أربعة محاور :

1) العملية الإبداعية (process) ومراحلها وأنماط التفكير ومعالجة المعلومات ، وعليه فإن الإبداع هو عملية تجميع عدة عناصر أو مكونات في بناء جديد يحقق منفعة أو حاجة معينة ، وكلما كانت الترابطات للعناصر الأساسية للمشكلة اكبر فإن الفرد يتمكن من الوصول إلى حل إبداعي اكبر ، فالشخص المبدع هو الذي يستطيع تكوين عددا كبيرا من الروابط اللفظية وغير اللفظية للأفكار(gafroncose ,1979) .

2) الشخص المبدع ( person ) بخصائصه المعرفية والتطورية ، وعليه فإن الإبداع هو المبادأة التي يبديها الفرد المتعلم في قدرته على الخروج من النمط التفكيري العادي ، وإتباع نمط جديد من التفكير ، كما أنه تفكير في نسق يتميز الإنتاج فيه بخاصية فريدة هي تنوع الإجابات المنتجة ، والتي لاتحددها المعلومات المعطاة (aggrawal,1994).

3) النتاج الإبداعي (product)أي أن الإبداع هو ظهور لإنتاج جديد من خلال التفاعل بين الفرد وما يواجهه من خبرات ، وهذا يوصله إلى صورة جديدة (clark,1988)

4) المناخ الإبداعي (press) ويقصد به مجموعة الظروف والمواقف المختلفة التي توفرها البيئة للفرد التعلم ، والتي تسهل الأداء الإبداعي لديه ( جروان ، 2022 ).

ومهما يكن فإن معظم التعريفات المنشورة في الأدبيات التربوية حول الإبداع تحتوي على عنصرين هما:
1) السلوك الجديد والأصيل وهو السلوك الذي لم يتعلم من قبل .
2) النواتج المقبولة والنتيجة وهو حل المشكلة بأسلوب فعال .

وظهرت تعريفات متعددة للإبداع ، ومنها ما أورده تورانس من أن الإبداع هو عملية يصبح فيها الفرد المتعلم حساسا للمشكلات، ويواجه النقص والثغرات في المعلومات والعناصر المفقودة (فجوات المعرفة) ، فيحددها ويبحث عن الحلول ، ويقوم بالتخمينات ، وصوغ الفرضيات ويعيد اختيارها بالصيغة النهائية .

وهناك من ينظر إلى الإبداع على أنه استعداد ذهني لدى الفرد ، هيأته بيئته لأن ينتج شيئا جديدا غير معروف سلفا كتلبية متطلبات الواقع الاجتماعي ، وليس بالضرورة أن يقود دائما إلى إنتاج شيء يمكن ملاحظته بالنظر كأفكار الفرد مثلا ( هرمز وإبراهيم 1988).

ويعرفه كورت بأنه القدرة على إنتاج الأفكار الأصيلة والحلول باستخدام التخيلات والتصورات ، مثلما يشير إلى القدرة على اكتشاف ما هو جديد ، وإعطاء المعاني للأفكار .
وتؤكد هذه الفكرة السرور(2002) فهي تفهم الإبداع على أنه القدرة على إيجاد وتطوير ارتباطات وعلاقات غير متوقعة ، وتطوير معاني جديدة .

أما كيركا وألبرت فيفهما الإبداع على أنه مجموعة من المهارات والقدرات المعقدة ، والتي تتضمن القدرة على العمل باستقلالية وفضولية ، والتفكير غير التقليدي ، والانفتاح على الخبرة الجديدة .

وأخيرا :

إن الإبداع ظاهرة معقدة متعددة الوجوه أكثر من كونها مفهوما نظريا محدد التعريف ،
والإبداع هو الوحدة المتكاملة لمجموعة العوامل الذاتية والموضوعية التي تقود إلى تحقيق إنتاج جديد وأصيل وذي قيمة من قبل الفرد أو الجماعة ، كما أنه النشاط أو العملية الذهنية التي تقود إلى إنتاج يتصف بالجدة والأصالة والقيمة .

عن كتاب تنمية مهارات التفكير
للدكتور عدنان يوسف
الدكتور عبد الناصر ذياب
الدكتور موفق بشارة

التصنيفات
إثراءات التوجيه التربوي

الملامح المميزة للبيئة الأسرية التي تسهم في تعليم التفكير الإبداعي

الملامح المميزة للبيئة الأسرية التي تسهم في تعليم التفكير الإبداعي

1-تشجيع الفضول والاكتشاف والتجريب والتساؤل والتفحص وارتياد المجهول.

2-توفير الفرص المناسبة للتعبير الإبداعي، والاستجابة البناءة للتعبير.

3-إعداد الأطفال لخبرات جديدة.

4-البحث عن الفرص المناسبة للتغير، بحيث يتحول السلوك الهدام Destructive إلى سلوك بناء Constructive.

5-تشجيع الأطفال على المبادرة، لذا فإن أسئلة واستفسارات الأطفال تستحق الاحترام، كما أن عدم الإجابة عن أسئلتهم هو وسيلة لإحباط فضولهم.

6-استغلال ما تقدمه المدرسة من فرص الخيال، والتخطيط للأنشطة الخيالية.

7-عدم التشديد على الطفل، وتعليمه لكي يفكر بأن هناك حلاً واحداً لفعل الأشياء، فهذا بدوره يقتل المبادرات والمحاولات الجديدة.

8-عدم إقناع الأطفال ليكونوا أكثر واقعية، والتوقف عن الخيال.

9-تعويدهم على معالجة الأشياء من حولهم، واختيار المواقف التي تخلق أفكاراً جديدة.

شكرا علي المساهمة و الاثراء كما عودتنا دائما . وكل الشكر و التقدير .
جزيت خيرا على هذا الموضوع القيم
والطرح المفيد
في ميزان حسناتك إن شاء الله
التصنيفات
إثراءات التوجيه التربوي

التعلم النشط

التعلــــم النشــــط

المبادئ السبعة للممارسات التدريسية السليمة

(1) الممارسات التدريسية السليمة هي التي تشجع التفاعل بين المتعلم و المتعلمين :

تبين أن التفاعل بين المعلم و المتعلمين ، سواء داخل غرفة الصف أو خارجها ، يشكل عاملاً هاماً في إشراك المتعلمين و تحفيزهم للتعلم ، بل يجعلهم يفكرون في قيمهم و خططهم المستقبلية .

(2) الممارسات التدريسية السليمة هي التي تشجع التعاون بين المتعلمين :

وجد أن التعلم يتعزز بصورة أكبر عندما يكون على شكل جماعي . فالتدريس الجيد كالعمل الجيد الذي يتطلب التشارك و التعاون و ليس التنافس و الانعزال .

(3) الممارسات التدريسية السليمة هي التي تشجع التعلم النشط :

فلقد وجد أن المتعلمين لا يتعلمون إلا من خلال الإنصات و كتابة المذكرات ، و إنما من خلال التحدث و الكتابة عما يتعلمونه و ربطها بخبراتهم السابقة ، بل و بتطبيقها في حياتهم اليومية .

(4) الممارسات التدريسية السليمة هي التي تقدم تغذية راجعة سريعة :

حيث إن معرفة المتعلمين بما يعرفونه و ما لا يعرفونه تساعدهم على فهم طبيعة معارفهم و تقييمها . فالمتعلمون بحاجة إلى أن يتأملوا فيما تعلموه (****-cognition) و ما يجب أن يتعلموا و إلى تقييم ما تعلموا.

(5) الممارسات التدريسية السليمة هي التي توفر وقتا كافيا للتعلم ( زمن + طاقة = تعلم) :

تبين أن التعلم بحاجة إلى وقت كاف . كما تبين أن المتعلمين بحاجة إلى تعلم مهارات إدارة الوقت ، حيث إن مهارة إدارة الوقت عامل هام في التعلم .

(6) الممارسات التدريسية السليمة هي التي تضع توقعات عالية ( توقع أكثر تجد تجاوب أكثر ) :

تبين أنه من المهم وضع توقعات عالية لأداء المتعلمين لأن ذلك يساعد المتعلمين على محاولة تحقيقها .

(7) الممارسات التدريسية السليمة هي التي تتفهم أن الذكاء أنواع عدة و أن المتعلمين أساليب تعلم مختلفة :

تبين أن الذكاء متعدد ( Multiple Intelligent ) ، و أن للطلبة أساليبهم المختلفة في التعلم ، و بالتالي فإن الممارسات التدريسية السليمة هي التي تراعي ذلك التعدد والاختلاف.

ما سبق يتبين أهمية التعلم النشط في التعلم سواء كما ذكر بوضوح في المبدأ الثالث ، أو بصورة شبه واضحة كما في المبدأ الأول و الثاني و الرابع أو بصورة غير مباشرة كما في بقية المبادئ ..

الحاجة إلى التعلم النشط

ظهرت الحاجة إلى التعلم النشط نتيجة عوامل عدة ، لعل أبرزها حالة الحيرة و الارتباك التي يشكو منها المتعلمون بعد كل موقف تعليمي ،و التي يمكن أن تفسر بأنها نتيجة عدم اندماج المعلومات الجديدة بصورة حقيقية في عقولهم بعد كل نشاط تعليمي تقليدي . و يمكن أن توصف أنشطة المتعلم في الطرق التقليدية بالتالي :

*يفضل المتعلم حفظ جزء كبير مما يتعلمه

*يصعب على المتعلم تذكر الأشياء إلا إذا ذكرت وفق ترتيب ورودها في الكتاب .

*يفضل المتعلم الموضوعات التي تحتوي حقائق كثيرة عن الموضوعات النظرية التي تتطلب تفكيراً عميقاً ..

*تختلط على المتعلم الاستنتاجات بالحجج و الأمثلة بالتعاريف

*غالباً ما يعتقد المتعلم أن ما يتعلمه خاص بالمعلم و ليس له صلة بالحياة ..

في التعلم النشط تندمج فيه المعلومة الجديدة اندماجا حقيقيا في عقل المتعلم مما يكسبه الثقة بالذات . و يمكن أن توصف أنشطة المتعلم في التعلم النشط بالتالي :

*يحرص المتعلم عادة على فهم المعنى الإجمالي للموضوع و لا يتوه في الجزئيات .

*يخصص المتعلم وقتاً كافياً للتفكيـر بأهمية ما يتعلمه .

*يحاول المتعلم ربط الأفكار الجديدة بمواقف الحياة التي يمكن أن تنطبق عليها ..

*يربط المتعلم كل موضوع جديد يدرسه بالموضوعات السابقة ذات العلاقة .

يحاول المتعلم الربط بين الأفكار في مادة ما مع الأفكار الأخرى المقابلة في المواد الأخرى ..

تعريف التعلم النشط

بينت نتائج الأبحاث مؤخرا أن طريقة المحاضرة التقليدية التي يقدم فيها المعلم المعارف و ينصت المتعلمون خلالها إلى ما يقوله المعلم هي السائدة . كما تبين أن هذه الطريقة لا تسهم في خلق تعلم حقيقي . و ظهرت دعوات متكررة إلى تطوير طرق تدريس تشرك المتعلم في تعلمه .

إن إنصات المتعلمين في غرفة الصف سواء لمحاضرة أو لعرض بالحاسب لا يشكل بأي حال من الأحوال تعلما نشطاً . فما التعلم النشط ؟

لكي يكون التعلم نشطاً ينبغي أن ينهمك المتعلمون في قراءة أو كتابة أو مناقشة أو حل مشكلة تتعلق بما يتعلمونه أو عمل تجريبي ، و بصورة أعمق فالتعلم النشط هو الذي يتطلب من المتعلمين أن يستخدموا مهام تفكير عليا كالتحليل و التركيب و التقويم فيما يتعلق بما يتعلمونه.

بنـــاء على ما سبق فإن التعلم النشط هـــو :

" طريقة تدريس تشرك المتعلمين في عمل أشيــــاء تجبـــرهم على التفكير فيما يتعلمونه "

تغير دور المتعلم في التعلم النشط

المتعلم مشارك نشط في العملية التعليمية ، حيــث يقوم المتعلمون بأنشطة عدة تتصل بالمادة المتعلمة ، مثل : طرح الأسئلة ، و فرض الفروض ، و الاشتراك في مناقشات ، و البحث و القراءة ، و الكتابة و التجريب ..

تغير دور المعلم في التعلم النشط

في التعلم النشط يكون دور المعلم هو الموجه و المرشد و المسهل للتعلم . فهو لا يسيطر على الموقف التعليمي ( كما في النمط الفوضوي ) ، و لكنه يدير الموقف التعليمي إدارة ذكية بحيث يوجه المتعلمين نحو الهدف منه . و هذا يتطلب منه الإلمام بمهارات هامة تتصل بطرح الأسئلة وإدارة المناقشات ، و تصميم المواقف التعليمية المشوقة و المثيرة و غيرها ..

أبرز فوائد التعلم النشط

*تشكل معارف المتعلمين السابقة خلال التعلم النشط دليلا عند تعلم المعارف الجديدة ، و هذا يتفق مع فهمنا بأن استثارة المعارف شرط ضروري للتعلم .

*يتوصل المتعلمون خلال التعلم النشط إلى حلول ذات معنى عندهم للمشكلات لأنهم يربطون المعارف الجديدة أو الحلول بأفكار و إجراءات مألوفة عندهم و ليس استخدام حلول أشخاص آخرين .

*يحصل المتعلمون خلال التعلم النشط على تعزيزات كافية حول فهمهم للمعارف الجديدة .

*الحاجة إلى التوصل إلى ناتج أو التعبير عن فكرة خلال التعلم النشط تجبر المتعلمين على استرجاع معلومات من الذاكرة ربما من أكثر من موضوع ثم ربطها ببعضها ، و هذا يشابه المواقف الحقيقية التي سيستخدم فيها المتعلم المعرفة …

*يبين التعلم النشط للمتعلمين قدرتهم على التعلم بدون مساعدة سلطة ، و هذا يعزز ثقتهم بذواتهم و الاعتماد على الذات .

*يفضل معظم المتعلمين أن يكونوا نشطين خلال التعلم .

*المهمة التي ينجزها المتعلم بنفسه ، خلال التعلم النشط أو يشترك فيها تكون ذات قيمة أكبر من المهمة التي ينجزها له شخص آخر .

*يساعد التعلم النشط على تغيير صورة المعلم بأنه المصدر الوحيد للمعرفة ، و هذا له تضمين هام في النمو المعرفي المتعلق بفهم طبيعة الحقيقة .

*يتعلم المتعلمين من خلال التعلم النشط أكثر من المحتوى المعرفي ، فهم يتعلمون مهارات التفكير العليا ، فضلا عن تعلمهم كيف يعملون مع آخرين يختلفون عنهم .

*يتعلم المتعلمون خلال التعلم النشط استراتيجيات التعلم نفسه – طرق الحصول على المعرفة ..

تطبيق التعلم النشط

يتخوف بعض المعلمين من تطبيق التعلم النشط لأسباب عدة . لكن يمكن للمعلم أن يبدأ باستخدام طرق تدريس تكون فيها درجة المجازفة قليلة . و فيما يلي تصنيف لطرق التدريس المناسبة مصنفة بحسب درجة المجازفة .

تصنيف طرق التدريس " التعلم النشط " وفقاً لدرجة المجازفة ..

طرق تدريس ذات المجازفة البسيطة
طرق تدريس ذات المجازفة المتوسطة
طرق تدريس ذات المجازفة العالية

يطلب المعلم من كل طالبين متجاورين أن يقوما بأنشطة، مثل :

*تمرينات زوجية " فكر و كتب " لمدة دقيقة خلال الدرس.

*مناقشات زوجية لفكرة في الدرس للإجابة عن سؤال أو لمناقشة فكرة .

*مقارنة زوجية للملاحظات التي جمعها المتعلمون خلال الحصة.
*تكليفات لعمل مشروعات فردية و جماعية .

*إشراك المتعلمين في أبحاث .

*تدريب ميداني .
*التعلم التشاركي أو التعلم التعاوني .
*تعلم الفريق .
*التعلم القائم على حل المشكلات ..

تصنيف طرق التدريس وفقا لدرجة نشاط المتعلمين و درجة المجازفة ..

المتعلمون نشطون / درجة المجازفة بسيطة
المتعلمون نشطون / درجة المجازفة عالية

*مناقشات منظمة في مجموعات صغيرة .

*عروض توضيحية .

*أنشطة تقيم ذاتياً.

*أنشطة عصف ذهني .

*كتابة في قاعة الدرس .

*رحلات ميدانية أو زيارة المكتبة.

*محاضرة يتخللها توقف .

*محاضرة تغذية راجعة .

*لعب الأدوار

*عروض في مجموعات صغيرة .

*عرض من متعلم واحد .

*مناقشات غير منظمة في مجموعات صغيرة ..

المتعلمون غير نشطين / درجة المجازفة بسيطة
المتعلمون غير نشطين / درجة المجازفة عالية

*عرض فيلم للصف بأكمله طول مدة الحصة .

*الإلقاء طوال وقت الحصة .
*دعوة ضيف محاضر غير معروف كفاءته ..

طرق التدريس الملائمة للتعلم النشط ..

هناك عدد من الطرق المناسبة للتعلم النشط ، نعرضها فيما يلي :

(1) طريقة المحاضرة المعدلة :

تعتبر طريقة المحاضرة المعدلة أحد أنماط التعلم النشط ( و هي أضعفها و ذلك لأن المحاضرة لا تشجع المتعلمين على أكثر من التذكر ) . و بالرغم من أن المحاضرة طريقة ملائمة لتوصيل أكبر قدر ممكن من المعلومات للمتعلمين وفقاً لوجهة نظرنا ( المعلمين ) فإنه من الممكن أن نعدل منها بما يسمح للمتعلمين فهم و استيعاب الأفكار الرئيسية للعرض بتطعيمها ببعض الأسئلة و المناقشات . و من الأنشطة المستخدمة لجعل التعلم تعلما نشطاً خلال المحاضرة ما يلي :

*الوقوف ثلاث مرات خلال الحصة مدة كل منها دقيقتين ، يسمح فيها للمتعلمين بتعزيز ما يتعلمونه كأن يسأل المعلم ما الأفكار الرئيسية التي تعلمناها حتى الآن ؟ .

*تكليف المتعلمين بحل تمرين ( دون رصد درجات ) و مناقشتهم بالنتائج التي توصلوا إليها ..

*تقسيم الحصة إلى جزأين يتخللهما مناقشة في مجموعات صغيرة حول موضوع المحاضرة .

*عرض شفوي لمدة 20 – 30 دقيقة ( بدون أن يسمح للمتعلمين بكتابة ملاحظات ) بعد ذلك يترك للمتعلمين 5 دقائق لكتابة ما يتذكرونه من الحصة ، ثم يوزعون خلال بقية الحصة في مجموعات لمناقشة ما تعلموه .

(2) طريقة المناقشة :

تعتبر طريقة المناقشة أحد الطرق الشائعة التي تعزز التعلم النشط . و هي أفضل من طريقة المحاضرة المعدلة إذا كان الدرس يهدف إلى : تذكر المعلومات لفترة أطول ، حث المتعلمين على مواصلة التعلم ، تطبيق المعارف المتعلمة في مواقف جديدة ، وتنمية مهارات التفكير لدى المتعلمين . و بالرغم من أن طريقة المناقشة ناجحة في المجموعات التي تتراوح ما بين 20-30 متعلم ، إلا أنه تبين أيضاً أنها مفيدة و ذات جدوى في المجاميع الكبيرة . و هنا يطرح المعلم أسئلة محورية تدور حول الأفكار الرئيسية للمادة المتعلمة . و تتطلب طريقة المناقشة أن يكون لدى المعلمين معارف و مهارات كافية بالطرق المناسبة لطرح الأسئلة و إدارة المناقشات ، فضلاً عن معرفة و مهارة تساعد على خلق بيئة مناقشة ( عقلية و معنوية ) تشجع المتعلمين على طرق أفكارهم و تساؤلاتهم بطلاقة و شجاعة .

(3) التعــــلم التعــــاونـــي .

و فيه يقسم المتعلمين إلى مجموعات غير متجانسة ، و تشجع هذه المجموعات على أن تستخدم كافة أساليب التواصل بينها ( هواتف ، بريد إلكتروني ، … ) . و تكلف المجموعة في التواصل داخل قاعة الدرس و خارجها في عمل مهمة معينة مثل : وضع أسئلة لمناقشة و إدارتها ، تقديم مفاهيم هامة ، كتابة تقرير حول بحث قامت به ..

معوقات التعلم النشط :

تتمحور معوقات الأخذ بالتعلم النشط حول عدة أمور ، منها : فهم المعلم لطبيعة عمله و أدواره ، عدم الارتياح و القلق الناتج عن التغيير المطلوب ، و قلة الحوافز المطلوبة للتغيير .

و يمكن تلخيص تلك العوائق في النقاط التالية :

– الخوف من تجريب أي جديد .

– قصر زمن الحصة .

– زيادة أعداد المتعلمين في بعض الصفوف .

– نقص بعض الأدوات والأجهزة .

– الخوف من عدم مشاركة المتعلمين وعدم استخدامهم مهارات التفكير العليا .

– عدم تعلم محتوى كاف.

– الخوف من فقد السيطرة على المتعلمين .

– قلة مهارة المعلمين لمهارات إدارة المناقشات .

– الخوف من نقد الآخرين لكسر المألوف في التعليم .

نصائح للبدء بتصميم أنشطة التعلم النشط :

(1) ابدأ بداية متواضعة و قصيرة .

(2) طور خطة لنشاط التعلم النشط ، جربها ، اجمع معلومات حولها ، عدلها ، ثم جربها ثانية .

(3) جرب ما ستطلبه من المتعلمين بنفسك أولاً .

(4) كن واضحاً مع المتعلمين مبيناً لهم الهدف من النشاط و ما تعرفه عن عملية التعلم .

(5) اتفق مع المتعلمين على إشارة لوقف الحديث .

(6) شكل أزواج عشوائية من المتعلمين في الأنشطة .

(7) إن شرط النجاح في تطبيق التعلم النشط ( كما في غيره من الأنشطة الواقعية ) هو التفكير و التأمل في الممارسات التدريسية و متابعة الجديد .

خطـــوات تحـــويل وحدة إلى التعلم النشط ..

*حدد ما يمكن تعلمه بالاكتشاف . و ما يمكن تعلمه بالتشارك . و ما لا يمكن تعلمه سوى عن طريق الإلقاء . و هنا يتغير دور المعلم بتغير طريقة التدريس .

*إذا ما توافرت لديك مصادر تقنيات المعلومات ، ما الذي ستغيره في تدريس الوحدة بما يعزز تعلم المتعلمين و فهمهم ؟

*بناء على إجابتك للسؤالين السابقين :

– صمم الوحدة بحيث يحل التعلم النشط محل التعلم التقليدي آخذاً في الاعتبار أهداف الوحدة و أهداف المادة .

– صمم أنشطة مناسبة لبيئة التعلم النشط .

– صمم أنشطة إلقاء لأجزاء الوحدة التي لا يمكن تعليمها من خلال التعلم النشط .

– صمم أنشطة تساعد المتعلمين على تقويم تقدمهم خلال الوحدة .

– صمم أنشطة تقويم مناسبة للتعلم النشط .

التخطيط لنشاط في التعلم النشط ..

من المفيد الإجابة عن الأسئلة التالية عند تصميم أنشطة التعلم النشط :

(1) ما الهدف من النشاط ؟ أو ما هي أطراف التفاعل ؟ متعلم مع أخر يجلس بجواره ، متعلم مع آخر لا يعرفه ؟ مجموعة من المتعلمين ..

(2) ما موعد النشاط؟ بداية اللقاء ، منتصف اللقاء ، نهايـــة اللقاء ، أو اللقاء بأكمله .

(3) كم من الزمن يلزم للقيام بالنشاط ؟

(4) هل سيكتب المتعلمون إجاباتهم / أفكارهم / أسئلتهم أم أنهم سيكتفون بالمناقشة ؟

(5) هل سيسلمون الإجابة ؟ و هل سيكتبون أسماءهم على الورق ؟

(6) هل سيعطى المتعلمين وقتاً كافياً للتفكير في إجاباتهم و في مناقشتها مع المعلم ؟

(7) هل سيناقش العمل الفردي أم الزوجي مع الصف بأكمله ؟

(8) هل سيزود المتعلمين بتغذية راجعة حول نشاطهم ؟ لاحظ أنه حتى و لو كان الموضوع خلافيا فإن المتعلمين بحاجة إلى أن يعرفوا رأي المعلم في الموضوع أو القضية أو السؤال موضوع المناقشة .

(9) ما الاستعدادات اللازمة للنشاط ؟ و ما المطلوب من المتعلمين للمساهمة الفعالة ؟

*******************************************
المراجع :

د. عبد اللطيف حيدر – كلية التربية – جامعة الأمارات – يناير2000م

شاكر لك هذا الطرح الرائع
جزيت خيرا
موضوع رائع
جزاك الله كل خير
التصنيفات
إثراءات التوجيه التربوي

منظومة القدرات العقلية البسيطة

القدرات العقلية

استكمالا لما قرأت من كتاب أسس الإبداع والإبتكار للدكتور إبراهيم الديب أكتب لكم السطور التالية

القدرات العقلية: القدرات جمع قدرة وهي الإمكانية بامتلاك المعرفة والمهارة اللازمة لتحقيق المهمة المطلوبة أو الشيء المراد تحقيقه .

التعريف العلمي :القدرات العقلية هي الأدوات الأساسية التي يستخدمها الإنسان للتفكير وإنتاج وتوليد الأفكار والإبداعات والابتكارات.

منظومة القدرات العقلية البسيطة
وتشمل النشاطات العقلية غير المعقدة والتي تتطلب ممارسة إحدى مهارات التفكير الأساسية بصورة منفردة ، وهي كالتالي :

1)الملاحظة :
عملية تفكير ثلاثية ( المشاهدة المراقبة ، الإدراك ) لشيء لفت الانتباه ،ويستخدم في الملاحظة واحدة أو أكثر من الحواس الخمسة (الإبصار والسمع والذوق والشم واللمس )

2) الانتباه واليقظة :
*حضور العقل ،وحياته مع الحدث والفكرة الحالية .
*عدم التشتت أو الانشغال بأشياء أخرى .

3)الموضوعية :
التعامل مع الموضوعية بصورة : مجردة ،متوازنة ،شاملة ، منطقية .

4)التمييز :
اكتشاف المميزات الخاصة في الأشياء ( بالإيجاب أو السلب ) ،وتحديدها بدقة ، وفصل الأشياء عن بعضها البعض .

5) المقارنة :
التعرف على أوجه الشبه ، وأوجه الاختلاف بين شيئين أو أكثر عن طريق تفحص اللاقات بينهما والبحث عن :
نقاط الاتفاق .
نقاط الاختلاف .
الموجود والمفقود في كل منهم.

6)الإدراك :
الوقوف على حقيقة الشيء والانتباه لماهيته .

7)التبويب :
تنظيم الأفكار وفق نظام دقيق ومحكم وفق أسس معينة مما يسهل عملية الاستعداد والاسترجاع بسرعة وبدقة .

8)التصنيف :
تجميع الأشياء ذات الصفات والخصائص المشتركة (المتشابهة )

9)الترتيب :
عملية عقلية تالية للتصنيف حيث يتم استحداث نظام معين لتنظيم الأشياء التي تم تصنيفها وفق الخصائص المشتركة .

10)الفهم
إدراك الوصول إلى حقيقة الشيء والمراد من اللفظ تفهم :
ظاهر اللفظ و ما وراء اللفظ (باطنه) و مابين السطور، والحقيقة التي يؤول إليها المعنى .

11)الاسترجاع :
استعادة المادة التي تم معرفتها ،على فترات أثناء تعلمها وبعد تعلمها كاملة بما تضمنه من معان وعلاقات ، والاسترجاع يحقق ويثبت الحفظ .

12)الحفظ :
الاحتفاظ بالمعلومة في الذهن (حفظها من النسيان التام أو جزء منها )

جزاك الله خير استاذ نبيل
ننتظر الباقي…………. قريبا
بارك الله فيك الزميل الفاضل
أستاذ سمعان
قريبا نكمل بإذنه تعالى
التصنيفات
إثراءات التوجيه التربوي

أسس ومعايير كتابة أسئلة الاختبار التحصيلي

أسس ومعايير كتابة أسئلة الاختبار التحصيلي ( الورقة الامتحانية )
إن كتابة أسئلة الاختبار التحصيلي تتطلب من المعلم مراعاة ما يلي:
1. نوع الفقرات المستخدمة:
فالأسئلة ذات الإجابة القصيرة تتطلب من التلميذ وقتاً أطول من أسئلة الصواب والخطأ أو الاختيار من بدائل.
2. عمر التلميذ ومستواه التعليمي:
فالطلبة في الصفوف الأولى الذين لم يتمكنوا من مهارات القراءة والكتابة يحتاجون وقتاً أطول في الاستجابة للفقرة الواحدة مما يحتاجه الطلبة الذين امتلكوا هذه المهارة.
3. مستوى القدرة عند التلاميذ :
فالطلبة ذوو القدرات العالية يستطيعون الإجابة على عدد أكبر من الأسئلة مقارنة بغيرهم من ذوي القدرات المتدنية.
4. طول الفقرة ودرجة تعقيدها:
إذا كانت الفقرة في اختبار ما تعتمد على نص أو مادة في جدول أو خارطة ، يجب أن يحسب الوقت اللازم لقراءة واستيعاب ذلك ، وبالتالي تقل عدد الأسئلة عندما تكثر الأسئلة من هذا النوع.
5. نوع العمليات العقلية التي يهدف السؤال إلى اختبارها:
فالفقرات التي تتطلب استدعاء المعرفة من الذاكرة أو التعرف عليها يمكن الإجابة عنها بسرعة أكبر من تلك التي تتطلب تطبيق المعرفة في مواقف جديدة.
مقترحات عامة لكتابة أسئلة الورقة الامتحانية:
• تجنب التعقيد اللفظي في السؤال.
• أن تكون لكل فقرة أو لكل سؤال إجابة صحيحة متفق عليها في الكتاب المقرر أو بين المختصين.
• يجب أن تتناول كل فقرة جانباً مهماً في المحتوى ، وليس أمرا لاقيمة له، أو تفصيلات لا ضرورة لها.
• يجب أن تكون كل فقرة مستقلة بذاتها، أي أن الإجابة على فقرة ما لا ترتبط بالإجابة عن الفقرات السابقة لها أو اللاحقة لها.
• تأكد أن كل سؤال يطرح موقفاً واضحاً لا لبس فيه ولا غموض.

(صفات الاختبار الجيد)
اًولاً : صفات رئيسية: وهي الصدق والثبات.
ولتحقق الصدق والثبات في الورقة الامتحانية لابد من:
1. تغطية الأسئلة أهداف المحتوى الدراسي.
2. أن تكون نتائج الاختبار ثابتة ومستقرة إذا أعيد إجراؤها.

ثانياً : صفات ثانوية :
1- الموضوعية: بعدم التأثر بالعوامل الذاتية للمصحح.
2- التمييز : بأن يساعد على إظهار الفروق الفردية بين الطلاب.
3- التدرج : من السهل إلى الصعب وفق مستويات المعرفة.
4- التنوع : بأن تشتمل على الأسئلة المقالية والموضوعية.
5- العدالة : أن يكون عدد الأسئلة مناسب للزمن، ولكل سؤال وزنه الحقيقي من الدرجات .
6- الإخراج : بالطباعة الواضحة وحسن التنسيق.

تصنيف الأسئلة ( حسب طريقة التصحيح )

1- مقالية: ( مقالة – إجابة قصيرة).
2- موضوعية : ( صواب وخطأ – مزاوجة – تكميل – اختيار من متعدد ).

جزاك الله خير على هذا الموضوع القيم ..
نفغ الله به الجميع…
التصنيفات
إثراءات التوجيه التربوي

ألقاب المعلم في التراث الأدبي العربي

يتناول هذا الموضوع الألقاب التي أطلقت على المعلم في كتب الأدب التراثية ، وتحدد الكفاية العلمية له وفق اللقب .
الملفات المرفقة
نوع الملف: doc ألقاب المعلم.doc‏ (39.5 كيلوبايت, المشاهدات 48)
أستاذي …
حري أن تستوقفنا هذه التسميات بين طيات التراث لتؤكد المعرفة العميقة التي يتميز بها المعلم عن غيره قي عصور الازدهار الغكري والثقافي . ..وأن نتعرفها معرفة لا تنقطع أواصرها مع حاضر ممتد في رحم شربعتنا التي تحث على العلم والتعلم ، والنظر في الفقه والحديث ، وإتقان اللغة التي تمنحنا رقة التواصل مع الآخرين ؛ فأجدادنا ومعلمونا صانوا علمهم وحصنوه بدوام النظر والإطلاع والبحث ، فاكتسبوا الحكمة والبلاغة وشتى العلوم المتواترة حتى وقتنا .. معلمون مبدعون سيجوا حياتهم بمواقف التعلم وتجاربه.. وباعتقادي …إن مواقفهم العلمية هي التي استدعت ألقابهم فطورت هذه التسميات لتعبر عن مكانتهم ..ورقي عقولهم التي توهجت بالفكر والمعارف .
فمتى يعود المعلم والآستاذ والشيخ والإمام في طليعة الأمة يزيلون غشاوات الجهل والانكفاء الحضاريّ؟!
الملفات المرفقة
نوع الملف: doc ألقاب المعلم.doc‏ (39.5 كيلوبايت, المشاهدات 48)
تحية إجلال وتقدير للمعلم الأول والدكتور القدير / البحتري
على هذه الأفكار الجميلة والإثراءات الرائعة
جزيت خيرا يا أستاذنا وفي ميزان حسناتك إن شاء الله
الملفات المرفقة
نوع الملف: doc ألقاب المعلم.doc‏ (39.5 كيلوبايت, المشاهدات 48)
كانت رحـــــــــــــلة جميلة
تلك التي اصطحبتنا فيها دكتورنــــــــــا الفاضل ..
رحــــــــــــلة
إلى تلك العصور .. لتصفح مسميات المعلم
فالمعلم ..وإن تعددت مسمياته سيبقى هو من يحمل رسالة العلم ..وهم َّ نشرها
فتحية لك َ أستاذنا الفاضل ..
وتحية لكل معلم يعي أهمية رسالته.
الملفات المرفقة
نوع الملف: doc ألقاب المعلم.doc‏ (39.5 كيلوبايت, المشاهدات 48)
<div tag="7|80|” >موضوع رائع وشائق جداً يشد القارئ حتى النهاية
والعجب كل العجب يا دكتور في القصة المشِّرفة التي أوردْتها عن ذلك الرجل الذي يشتهي أن يكون ولده مدرسا ، وذلك مقارنةً مع نظرة الناس في يومنا الحاضر إلى هذه المهنة نظرة ازدراء
الاقتباس : { و كان لقب المدرس غالبا أمنية الأدباء لأبنائهم .يذكر أن رجلا قال لأحد العلماء أراك الله ابنك قاضيا كما كان آباؤه فقال :لاأريد له ذلك .ولكني اشتهيه أن يكون مدرساّ.}
ويا لروعة الخاتمة التي تزيدنا اعتزازا بماضينا, والله يرحم أيام الكتاتيب يا دكتور.
جزاك الله خيرًا وجعله الله في ميزان حسناتك .

الملفات المرفقة
نوع الملف: doc ألقاب المعلم.doc‏ (39.5 كيلوبايت, المشاهدات 48)
التصنيفات
إثراءات التوجيه التربوي

شكر لمجلس التوجيه في منطقة الشارقة التعليمية

أن الانسان لايستطيع أن يعيش في هذا الكون دون أن يكون معه من يتواصل معه في مجال العمل والقيم الاجتماعية ويكون التعامل بود احترام لكي يكسب رضاهم واحترامهم
ولقد حظيت باناس كثر أحببت التعامل معهم بالتواضع والاحترام.
أخواني أخواتي أعضاء مجلس التوجيه لقد فاجأتموني بهذا التكريم شكرا لكم وأتمنى أن أكون عند حسن ظن الجميع
ولكم مني الاحترام والتقدير

أخيتكم :جميلة باروت الشارقة

مبارك لكِ هذا التكريم واعلمي دائما لو لم تكوني جديرة لما كرموكِ فأنتِ مستحقة ومن الجميل أن نجد دائما من يقدر عملكِ.
أستاذتي الفاضلة / جميلة باروت
قليل من الناس من يتسلل إلى القلب ويتربع فيه بحسن خلقه وروعة تعامله مع الغير ..
وثقي غاليتي أنك واحدة من هؤلاء .. ليس مدحا ولا رياء وإنما كلمة حق وقول عدل أسجله هنا .. أسأل الله أن يرفع مكانتك في الدنيا والآخرة ويجزيك خير الجزاء ..
يستحقون كل خير موجهاتنا الغاليات

والشكر لك أستاذتنا الفاضلة جميلة

على هذه المبادرة الطيبة

التصنيفات
إثراءات التوجيه التربوي

خطط لمستقبلك

اهداء خاص لقسم التوجيه
هذا العرض الرائع بعنوان:
كيف تخطط لمستقبلك؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟الشارقة
الملفات المرفقة
نوع الملف: rar 35.rar‏ (864.2 كيلوبايت, المشاهدات 55)
جزاكم الله تعالى خيراً على هذا النقل و الاختيار الرائع الماتع و غفر الله لك و لوالديك و للمسلمين .
الملفات المرفقة
نوع الملف: rar 35.rar‏ (864.2 كيلوبايت, المشاهدات 55)
التصنيفات
إثراءات التوجيه التربوي

مصطلحات تربوية

مصطلحات تربوية

1- فلسفة المجتمع وثقافته Philosophy & Culture of Society

مجموعة العقائد والقيم والعادات والتقاليد والأعراف السائدة في المجتمع، وكذلك الأنظمة السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي يطبقها المجتمع.

2- خبراء المنهج Curriculum Experts

خبراء متخصصون في مجال المناهج، يفترض أن يكونوا على درجة عالية من العلم والقدرة على التطبيق، ويشاركون في تخطيط المناهج الدراسية وبنائها وتقويمها وتطويرها ، وهم يعملون عادة ضمن فريق يضم خبراء وسائل وتقنيات تعليم، ومختصين في المادة العلمية، ومختصين في علم النفس التربوي والقياس والتقويم، سواء على المستوى التخطيطي أو التنفيذي.

3- نظرية المنهج Curriculum Theory

مجموعة القرارات التي تسفر عنها دراسة المجتمع وثقافته وفلسفته، والمتعلم وطبيعته وعلاقاته وتفاعلاته في سياق شخصي واجتماعي، وتنعكس هذه القرارات على أهداف المنهج ومحتواه، وتحدد العلاقة بين المحتوى والأهداف واستراتيجيات التدريس والمتعلم، وغير ذلك من عناصر العملية التعليمية التعلمية، سواء على مستوى القرارات بعيدة المدى أو المرحلية.

4- نموذج المنهج Curriculum Model

يعد حلقة الوصل بين الفكر التربوي والممارسات التربوية، وهو تصور أو رسم تخططي للمنهج بوصفه عملية، حيث يصف المصادر المعتمدة في تطوير المنهج، وتسلسل عناصره والعلاقات بينها، وهو بالتالي وسيلة تساعد في تخطيط المنهج وتنفيذه وتقويمه.

5- مخطط المنهج Curriculum Plan

رسم تخطيطي بين الصورة العامة والكلية للمنهج، وهو يعبر عن الرؤية الأولية أو الميدانية لخبراء المنهج، ويوضح قدر الإمكان، المكونات الأساسية للمنهج وكافة التفاعلات الرأسية والأفقية بينها، وعلاقة كل منها بالأهداف العامة للمنهج.

6- تصميم المنهج Curriculum Design

وضع الصورة العامة للمنهج، وهي أكثر تفصيلاً من مخطط المنهج، وتضم هذه الصورة العلاقة التفاعلية بين مكونات المنهج من: أهداف محتوى وطرق وأساليب ووسائل، وأنشطة وتقويم.

7- مصفوفة المدى والتتابع Scope & Sequence

مجموعة من الموضوعات التي تقدم في مادة دراسية طوال مراحل التعليم العام، ويتم إعدادها بواسطة خبراء في مجال المناهج، ويراعى فيها الالتزام بالخطة الدراسية في المراحل التعليمية، وحداثة المحتوى والتدرج وتتابع محتوى المادة عبر السنوات الدراسية، والتوازن بين الموضوعات كمًّا ونوعًا، والبساطة والوضوح، والملاءمة لمستوى المتعلمين وقدراتهم في كل صف دراسي.

8- المنهج Curriculum

مجموعة متنوعة من الخبرات التي يتم تشكيلها وتتاح الفرص للمتعلم للمرور بها، ويتضمن ذلك عمليات التعليم والتي تظهر نتائجها فيما يتعلمه المتعلمون، ويتم ذلك من خلال المدرسة أو أية مؤسسات تربوية أخرى، ويشترط في هذه الخبرات أن تكون منظمة منطقية، وقابلة للتطبيق وإحداث تأثير.

9- وظيفية المنهج Curriculum Functionalism

مدى إمكانية تطبيق ما يتضمنه المنهج من معارف ومهارات واتجاهات في الحياة اليومية، وهذا يعني ربط المناهج بالبيئة التي يعيش فيها المتعلم.

10- عالمية المنهج Curriculum Internationalization

مدى مراعاة المنهج للواقع العالمي، ومواكبته للمتغيرات الدولية، بهدف تكوين عقلية قادرة على التفاهم الدولي ومسايرة التغيرات التي تحدث في العالم، مثل مراعاته للتربية من أجل السلام والتفاهم الدولي وحوار الحضارات، والقضايا البيئية التي تحدد حياة الإنسان على الأرض.

11- تجريب المنهج Curriculum Experimentation

وتعني تجريب المناهج الدراسية قبل تعميمها في عدد محدود من المدارس والفصول، بغرض التأكد من صلاحية المنهج المطور، وإجراء التعديلات اللازمة التي تكشف عنها التجربة الميدانية، ويشارك فيها أطراف العملية التربوية من خبير مناهج، وموجه ومعلم، وتلميذ وولي أمر، بهدف الوصول إلى الصورة المناسبة للمنهج.

12- تقويم المنهج Curriculum Evaluation

مجموعة الإجراءات والأساليب المستخدمة لتعرف مدى صلاحية المنهج بكافة مكوناته وأبعاده: أهدافه، ومحتواه، وأنشطته، ومصادر تعلمه، وأساليب تقويمية، ومدى تحقيقه للأهداف المتوخاة منه.

13- تطوير المنهج Curriculum Development

إصدار القرارات بشأن تنفيذ الإجراءات العملية لتطوير المواضع التي تحتاج إلى تعديل أو تغيير أو حذف، وهو عملية منظمة وليست ارتجالية، وإنما تقوم على الأدلة العملية والدراسات الميدانية والتحليلية.

14-الإبداعCreativity :هو مزيج من القدرات والاستعدادات والخصائص الشخصية التي إذا وجدت في بيئة تربوية مناسبة فإنها تجعل المتعلم أكثر حساسية للمشكلات، وأكثر مرونة في التفكير، وتجعل نتاجات تفكيره أكثر غزارة وأصالة بالمقارنة مع خبراته الشخصية أو خبرات أقرانه.

15-الاختبار Test Examination:هو إجراء لاستنباط استجابات يبنى عليها تقويم تحصيل الطالب أو أدائه في محتوى دراسي معين، مثلاً: المعرفة الخاصة بموضوع معين.

16-الاختبار التحصيليAchievement Test :هو أداة مقننة تتألف من فقرات أو أسئلة يقصد بها قياس التعلم السابق للفرد في مجال أو موضوع معين.

17-أساليب التدريس Teaching Techniques :إجراءات خاصة يقوم بها المعلم ضمن الإجراءات العامة التي تجري في موقف تعليمي معين، فقد تكون طريقة المناقشة واحدة، ولكن يستخدمها المعلمون بأساليب متنوعة كالأسئلة والأجوبة، أو إعداد تقارير لمناقشتها.

18-الاستدلال Inference:هو عملية تهدف إلى وصول المتعلم إلى نتائج معينة، على أساس من الأدلة والحقائق المناسبة الكافية، حيث يربط المتعلم ملاحظاته ومعلوماته المتوفرة عن ظاهرة ما بمعلوماته السابقة عنها، ثم يقوم بإصدار حكم يفسر هذه المعلومات أو يعممها.

19-الاستقراء Induction:هو عملية تفكيرية يتم الانتقال بها من الخاص إلى العام أو من الجزئيات إلى الكل، حيث يتم التوصل إلى قاعدة عامة من ملاحظة حقائق مفردة.

20-الاستقصاء Investigation:عملية نشطة يقوم بها المتعلم باستخدام مهارات عملية أو عقلية للتوصل إلى تعميم أو مفهوم أو حل مشكلة.

21-الاستنتاج Deduction:هو عملية تفكيرية تمكن المتعلم من الوصول إلى الحقائق بالاعتماد على مبادئ وقوانين وقواعد صحيحة، فينتقل فيها المتعلم من العام إلى الخاص، أو من الكليات إلى الجزئيات، أو من المقدمات إلى النتائج.

اسس بناء المنهج:

22-الأسس الفلسفية Philosophical principles: وتعني الأطر الفكرية التي تقوم عليها المناهج بما تعكس خصوصية مجتمع دولة الإمارات العربية المتحدة المتمثلة في عقيدته، وتراثه، وحقوق أفراده وواجباتهم.

23-الأسس الاجتماعية Sociological principles:

وتعني الأسس التي تتعلق بحاجات المجتمع وأفراده وتطورها في المجالات الاقتصادية، والعلمية التقنية، وكذلك ثقافة المجتمع، وقيمه الدينية، والأخلاقية، والوطنية، والإنسانية.

24-الأسس النفسيةPsychological principles :

وتعني الأسس التي تتعلق بطبيعة المتعلم وخصائصه النفسية والاجتماعية، والعوامل المؤثرة في نموه بمراحله المختلفة.

وينبغي أن تبرز هذه الأسس قدرات المتعلمين وحاجاتهم ومشكلاتهم وربطها بالمنهج بما ينسجم مع مبادئ نظريات التعلم والتعليم، واحترام شخصية المتعلم.

25-الأسس المعرفية Cognitive principles:

وتعني الأسس التي تتعلق بالمادة الدراسية من حيث طبيعتها، ومصادرها ومستجداتها، وعلاقاتها بحقول المعرفة الأخرى، وتطبيقات التعلم والتعليم فيها، والتوجهات المعاصرة في تعليم المادة، وتطبيقاتها.

وينبغي هنا تأكيد تتابع مكونات المعرفة في المواد الدراسية الأخرى، وعلى العلاقة العضوية بين المعرفة والقيم والاتجاهات والمهارات المختلفة.

26-الامتحان النهائي Final Examination:

هو الاختبار الذي يعده المعلم أو مجموعة من المعلمين بعد الانتهاء من دراسة محتوى المنهج، وغالباً ما يكون على هيئة أسئلة مقالية أو موضوعية أو مهمات شاملة لجميع مستويات الأهداف.

27-تصميم المنهج (Curriculum Design):

وضع إطار فكري للمنهج لتنظيم عناصره ومكوناته جميعها (الأهداف، والمحتوى، والأساليب والوسائط، والأنشطة، والتقويم)، ووضعها في بناء واحد متكامل يؤدي تنفيذه إلى تحقيق الأهداف العامة للمنهج.

28-تصميم وثيقة المناهج (Curriculum Document Design):

وضع إطار لتنظيم عناصر المنهج واتساعها وعمقها وتكاملها الرأسي، وتكاملها الأفقي داخل المادة نفسها ومع المواد الدراسية الأخرى بما يحقق التوازن بين المادة الدراسية والمتعلم، ومراعاة حاجات المجتمع وثقافته.

وفي تخطيط المناهج وبنائها، وتنظيم عناصرها ومكوناتها يفترض أن تراعى مفاهيم التصميم الآتية:

1. التصميم الأفقي لمحتوى المنهج الذي يتطلب مراعاة اتساع المنهج وعمقه، والتكامل والترابط بين المجالات المعرفية والوجدانية (القيمية) والمهارية، كما يتطلب ترابط جميع عناصر المنهج ببضعها (الأهداف والمحتوى، والأساليب، والوسائط، والأنشطة، والتقويم).

2. التصميم العمودي لمحتوى المنهج الذي يتطلب تراكم الخبرات وتتابعها الرأسي بما ينسجم مع سيكولوجية المتعلمين، وأعمارهم ومراحل نموهم، وطبيعة المادة نفسها، فيكون التتابع من البسيط إلى المعقد، ومن الكل إلى الجزء بحيث يزداد المنهج عمقاً واتساعاً كلما ارتقينا من الصفوف الدنيا إلى الصفوف العليا.

3. التوازن بين منهج النشاط والخبرات والمهارات الذي يركز على المتعلم وحاجاته وقدراته وخصائصه الذاتية، وبين منهج المادة الدراسية الذي يركز على طبيعة المعرفة، وهذا يعني بالضرورة مراعاة التوزان بين المادة والمتعلم، وبين مكونات المنهج والمواد الدراسية الأخرى، وبين المعرفة والمهارات والقيم.

29-تطوير المنهج (Curriculum Development):

إحداث تغييرات في عنصر أو أكثر من عناصر منهج قائم بقصد تحسينه، ومواكبته للمستجدات العلمية والتربوية، والتغيرات في المجالات الاقتصادية، والاجتماعية، والثقافة بما يلبي حاجات المجتمع وأفراده، مع مراعاة الإمكانات المتاحة من الوقت والجهد والكلفة.

ويلاحظ مما سبق أن مفهوم تصميم (بناء) المنهج يختلف عن مفهوم تطويره في نقطه البداية لكل منهما، فتصميم المنهج يبدأ من نقطة الصفر، أما تطوير المنهج فيبدأ من منهج قائم ولكن يراد تحسينه أو الوصول إلى طموحات جديدة، ومن جهة أخرى تشترك عمليتا بناء المنهج وتطويره في أنهما تقومان على أسس مشتركة وهي المتعلم،ـ والمجتمع، والمعرفة، وأنهما تتطلبان قدرة على استشراف المستقبل وحاجات المجتمع وأفراده.

30-التعلم Learning:

هو نشاط يقوم فيه المتعلم بإشراف المعلم أو بدونه، يهدف اكتساب معرفة أو مهارة أو تغيير سلوك.

31-التعلم بالاكتشاف Learning by discovery :

هو التعلم الذي يسلك فيه المتعلم سلوك العالم، حيث يستخدم معلوماته وقدراته وقابلياته في عمليات تفكيرية عملية وعقلية للوصول إلى نتائج جديدة.

31-التعلم التعاوني Cooperative Learning :

وهو تعلم يتم بإشراك مجموعة صغيرة من الطلبة معاً في تنفيذ عمل، أو نشاط تعليمي، أو حل مشكلة مطروحة، ويسهم كل منهم في النشاط، ويتبادلون الأفكار والأدوار، ويعين كل منهم الآخر في تعلم المطلوب حسب إمكاناته وقدراته.

32-التعلم الذاتي Self – Learning:

هو نمط من أنماط التعلم يقوم فيه المتعلم باختيار الأنشطة التعليمية وتنفيذها بهدف اكتساب معرفة علمية أو تنمية مهارة ذات صلة بالمادة الدراسية أو باهتماماته الخاصة، وقد يتم هذا التعلم بصورة فردية أو في مجموعات، تحت إشراف المعلم، أو بصورة غير نظامية عن طريق التعليم المبرمج، أو برامج التعلم عن بعد.

33-التعلم القبلي Former Learning:

هو المعرفة العلمية التي اكتسبها المتعلم نتيجة مروره بخبرات تعليمية سابقة، وتعد أساساً لتعلمه الجديد.

34-التعليم Instruction:

هو التصميم المنظم المقصود للخبرة (الخبرات) التي تساعد المتعلم على إنجاز التغيير المرغوب فيه في الأداء، وعموماً هو إدارة التعلم التي يقودها المعلم.

35-تقنيات تربويةEducation Technology :

هي الطرائق والوسائل والأجهزة والمواد المسموعة والمرئية والمقروءة التي تسهم في تحقيق الأهداف التربوية المنشودة.

36-التقويم Evaluation:

هو الإجراءات التي تهدف إلى تحديد مدى تقدم تعلم الطلبة، ومدى تحقق مستوى الجودة في أدائهم، وفق معايير محددة، وفيه يمكن تحديد مستويات الطلبة، وتحليل أخطائهم، وفي ضوئه يمكن توجيههم إلى الأنشطة التي تلائم مستوياتهم، لذا فهي عملية تشخيصية، وعلاجية، ووقائية.

37-تقويم الأداءPerformance Evaluation :

هو ما يقوم به المتعلم في مجال ما ويتطلب فعلاً أو عملاً، أو يتطلب إنجازاً يختلف في كثير من جوانبه عن استذكار مجموعة من المعارف.

38-التقويم البنائي أو التكويـنـيConstructive Evaluation :

هو عملية منظمة تتم في أثناء تكون المعلومة (أثناء التدريس وخلال الفصل الدراسي)، وتهدف إلى تصحيح مسار العملية التربوية للطالب والتحقق من فهمه للمعلومة التي مر بها وبيان مدى تقدمه نحو الهدف المنشود.

39-التقويم التشخيصي Diagnostic Evaluation:

هو ذلك التقويم الذي يهدف إلى تحديد أسباب المشكلات الدراسية التي يعاني منها المتعلمون والتي تعيق تقدمهم الدراسي.

40-التقويم الختامي Summative Evaluation:

هو ذلك التقويم الذي يهتم بكشف الحصيلة النهائية من المعارف والمهارات والقيم والعادات التي يفترض أن تحصل نتيجة لعملية التعليم.

41-التقويم القبلي Formative Evaluation:

التقويم الذي يساهم في اتخاذ القرارات بطريقة علمية في أي من المجالات المختلفة بطريقة علمية ويحدد المستوى الذي يكون عليه المتعلم قبل قيامه بالدراسة.

42- التقويم المستمر Continuous Evaluation:

التقويم الذي يتم مواكباً لعملية التدريس، ومستمراً باستمرارها، والهدف منه تعديل المسار من خلال التغذية الراجعة بناء على ما يتم اكتشافه من نواحي قصور أو ضعف لدى التلاميذ. ويتم تجميع نتائج التقويم في مختلف المراحل، إضافة إلى ما يتم في نهاية العمل من أجل تحديد المستوى النهائي.

43-تقويم المنهج Curriculum Evaluation:

مجموعة عمليات ينفذها أشخاص متخصصون يجمعون فيها البيانات التي تمكنهم من تقرير ما إذا كانوا سيقبلون المنهاج أو يغيرونه أو يعدلونه أو يطورونه، بناء على مدى تحقيقه لأهدافه التي رسمت له.

44-التقييم (Assessment):

هو عملية جمع البيانات أو المعلومات عن المتعلم فيما يتصل بما يعرف أو يستطيع أن يعمل، ويتم ذلك بالعديد من الأدوات من مثل ملاحظة الطلبة أثناء تعلمهم، أو تفحص إنتاجهم، أو اختبار معارفهم ومهاراتهم.

45-التنظيم الأفقي Horizontal Organization:

هو التنسيق بين المواد الدراسية المختلفة من ناحية، والتنسيق بينها وبين الحياة الخارجية من ناحية ثانية، وبين المواد وحاجات المتعلمين من ناحية ثالثة.

46-التنظيم الرأسي Vertical Organisation:

هو التنظيم من أسفل إلى أعلى أو من فوق إلى تحت، ويكون في المادة الدراسية الواحدة وداخلها، أي ترتيب موضوعاتها طبقاً لمبادئ معينة، بحيث تكون هذه الموضوعات متدرجة ومترابطة ويفيد تعلم أولها في تعلم ما بعده.

47-تنظيم محتوى المنهج Curriculum Planning :

هو تقديمه للمتعلم بشكل معين، بحيث يؤدي إلى أن يتعلمه بشكل أسرع وأسهل، وبشكل متدرج بحيث ينمو التعلم ويعمق ويثبت لدى المتعلم وتستمر آثاره معه.

48-الحقيبة التعليمية Learning Kit

وعاء معرفي يحتوي على عدة مصادر للتعليم، صممت على شكل برنامج متكامل متعدد الوسائط، يستخدم في تعلم أو تعليم وحدة معرفية منوعة، تتناسب مع قدرات المتعلم، وتناسب بيئته، يؤدي تعليمها إلى زيادة معارف وخبرات ومهارات المتعلم، وتؤهله لمقابلة مواقف حياتية ترتبط بما اكتسبه نتيجة تعلمه محتوى هذه الحقيبة.

وتعرف بانها أسلوب من أساليب التعلم الذاتي أو تفريد التعليم الذي ازداد الاهتمام به في الآونة الأخيرة مع التغيرات والتطورات العلمية الحديثة.

49-خرائط المدى والتتابعScope and Sequence Maps :

وهو جدول يوضح تدفق المفاهيم والأفكار الرئيسة الواردة في محتوى المنهج بصورة أفقية ورأسية لصفوف التعليم العام جميعها، بحيث تبرز التكامل الرأسي والأفقي بين موضوعات المادة الدراسية.

50-خرائط المفاهيم Concept Maps:

عبارة عن أشكال تخطيطية تربط المفاهيم ببعضها البعض عن طريق خطوط أو أسهم يكتب عليها كلمات تسمى كلمات الربط لتوضيح العلاقة بين مفهوم وآخر.

كما أنها عبارة عن بنية هرمية متسلسلة، توضح فيها المفاهيم الأكثر عمومية وشمولية عند قمة الخريطة، والمفاهيم الأكثر تحديداً عند قاعدة الخريطة، ويتم ذلك في صورة تفريعة تشير إلى مستوى التمايز بين المفاهيم، أي مدى ارتباط المفاهيم الأكثر تحديداً بالمفاهيم الأكثر عمومية، وتمثل العلاقات بين المفاهيم عن طريق كلمات أو عبارات وصل تكتب على الخطوط التي تربط بين أي مفهومين، ويمكن استخدامها كأدوات منهجية وتعليمية بالإضافة إلى استخدامها كأسلوب للتقويم.

51-الشفافيةTransparency :

صفيحة بلاستيكية شفافة تسمح بمرور الضوء من خلالها، ويتم إعدادها بالكتابة أو الرسم عليها مباشرة ثم عرضها بجهاز إسقاط ضوئي.

52-طرائق التدريسTeaching Methods :

تعرف بأنها الإجراءات العامة التي يقوم بها المعلم في موقف تعليمي معين.

طريقة العروض العملية:

هي الطريقة التي يقوم المعلم فيها بعملية عرض أمام الطلبة، أو يقوم طالب أو مجموعة من الطلبة بالعرض وهي أسلوب تعليمي تعلمي لتقديم حقيقة علمية، أو مفهوم علمي، أو تعميم علمي.

53-القياس Measurement:

هو العملية التي تقوم على إعطاء الأرقام أو توظيفها وفقاً لنظام معين من أجل التقييم الكمي لسمة أو متغير معين، وهي التعبير الكمي بالأرقام عن خصائص الأشياء والسمات وغيرها.

54-الكتاب المدرسيText Book :

* مجموعة من المعلومات المختارة والمبوبة والمبسطة التي يمكن تدريسها، والتي من حيث عرضها تمكن الطالب من استخدام الكتاب المدرسي بصورة مستقلة.

* عبارة عن كتاب عرضت فيه المادة العلمية بطريقة منظمة ومختارة في موضوع معين، وقد وضعت في نصوص مكتوبة بحيث تناسب موقفاً بعينه في عمليات التعليم والتعلم.

* وثيقة رسمية موجهة مكتوبة ومنظمة كمدخل للمادة الدراسية، ومصممة للاستخدام في الصف الدراسي، وتتضمن مصطلحات ونصوصاً مناسبة وأشكالاً وتمارين، ومعينات للطالب على عملية التعلم، ومعينات للمعلم على عملية التدريس.

55-مؤشرات الأداء Performance Indicators:

جمل أو عبارات تصف بدقة ما يجب أن يكون المتعلم قادراً على أدائه بعد مروره بخبرة تعليمية تعلمية.

56-المحتوى Content :

هو خلاصة من الحقائق والمفاهيم والمبادئ والنظريات في مجال معرفي، مثل: (الفيزياء، والكيمياء، والرياضيات)، أو في مجال معرفي غير منظم، مثل (التربية البيئية، والتربية الأسرية)، وطرق معالجة هذه المعلومات، وهذا المحتوى يجب أن يعين المتعلم في فهم المعرفة واكتشافها بنفسه.

57-المشروعProject :

هو عمل متصل بالحياة يقوم على هدف محدد، وقد يكون نشاطاً فردياً أو جماعياً وفقاً لخطوات متتالية ومحددة.

58-المعيار (Standard):

هو جملة يستند إليها في الحكم على الجودة في ضوء ما تتضمنه هذه الجملة من وصف لما هو متوقع تحققه لدى المتعلم من مهارات، أو معارف، أو مهمات، أو مواقف، أو قيم واتجاهات، أو أنماط تفكير، أو قدرة على حل المشكلات واتخاذ القرارات.

59-المفهومConcepts:

هو تصور عقلي مجرد في شكل رمز أو كلمة أو جملة، يستخدم للدلالة على شيء أو موضوع أو ظاهرة معينة.

60-ملف الإنجاز Portfolio Achievement:

هو ذلك الملف الذي يتم فيه حفظ نماذج من أداء المتعلم بهدف إبراز أعماله ومنجزاته التي تشير إلى مدى نموه الطبيعي والاجتماعي والنفسي والأكاديمي والمهاري والإبداعي والثقافي.

61-المنهج (Curriculum):

مجموعة الخبرات التربوية التي توفرها المدرسة للمتعلمين داخل المدرسة وخارجها من خلال برامج دراسية منظمة بقصد مساعدتهم على النمو الشامل والمتوازن، وإحداث تغيرات مرغوبة في سلوكهم وفقاً للأهداف التربوية المنشودة.

62-المهارةSkill :

تعرف في علم النفس بأنها: السرعة والدقة في أداء عمل من الأعمال مع الاقتصاد في الوقت المبذول، وقد يكون هذا العمل بسيطاً أو مركباً.

وتعرف في كتابات المناهج بأنها:

قدرة المتعلم على استخدام المبادئ والقواعد والإجراءات والنظريات ابتداءً من استخدامها في التطبيق المباشر، وحتى استخدامها في عمليات التقويم.

63-مهارات التعلم Learning Strategies/ Skills :

مجموعة المهارات التي تتطلبها عملية التعلم، ويكتسبها المتعلم وتنمو بنموه بصورة تدريجية ومنظمة، وتشمل مهارات التفكير وحل المشكلات والاتصال، والمهارات الرياضية والعملية.

64-النشاط الإثرائي Enrichment Activity:

عمل ينفذه الطلبة الذين اتقنوا مادة الكتاب، وتسمح قدراتهم وإمكاناتهم بإيصالهم إلى مستويات أداء فائقة تصل إلى الابتكار والإبداع أحياناً.

56-النشاط الأساسي Essential Activity:

هو عمل ينفذه جميع الطلبة، بهدف بناء المعرفة العلمية الأساسية في المادة الدراسية.

66-النشاط الاستهلاليWarming-up Acivity :

هو عمل ينفذه الطلبة للوصول إلى حالة ذهنية تمكنهم من تلقي التعلم الجديد، وقد يكون النشاط متعلقاً بتعلم سابق يمهد للتعلم الجديد، أو نشاطاً استكشافياً يقود إلى التعلم الجديد.

67-النشاط التعزيزيSupplementary Activity :

عمل ينفذه الطلبة الذين أنجزوا المادة الدراسية بصورة عادية، ومن شأن هذه الأنشطة، أن تدعم تعلمهم، وتوصلهم إلى تعميق المادة وإتقانها.

68-النشاط العلاجيRemedial Activity :

هو عمل ينفذه الطلبة الذين يواجهون صعوبات في التعلم، ومن شأن هذا العمل الإسهام في معالجة وتذليل هذه الصعوبات، ويأخذ شكل إعادة تدريس بصورة أكثر ملاءمة لهذه الفئة، من الطلبة، مع ضرورة أن تنفذ مثل هذه الأنشطة بإشراف المعلم وتوجيهه.

69-النواتج التعلميةLearning Outcomes :

هي عبارات تصف أداءات المتعلم المتوقعة بعد دراسته موضوعات معينة.

70-الهدف العام (Goal):

هو عبارة تصف الناتج التعليمي المتوقع تحقيقه لدى المتعلم.

71-وثيقة المنهج (Curriculum Document):

خطة مكتوبة يقوم عليها المنهج المراد تصميمه (بناؤه) أو تطويره، وتشكل هذه الخطة إطاراً عامًّا يتضمن أسس بناء المنهج ومرتكزاته ودواعي بنائه أو تطويره، كما تتضمن عناصر المنهج ومعايير كل منها، ومعايير تنفيذه وتقويمه ومواصفات الأوعية المنهجية والمواد التعليمية من كتب (طالب ومعلم) وكتب أنشطة، وبرمجيات ووسائط، ووسائل التقويم وأدواته، ومعايير التنمية المهنية للقائمين على تنفيذ المنهج وتقويمه.

72-وسائل تعلم ذاتيSelf-Learning Tools :

وسائل يعتمد عليها الطالب في تعليم نفسه، وهي مواد تعليمية قد تكون على شكل كتاب أو فيلم تعليمي، أو تسجيل صوتي وقد تكون كلها في حقيبة واحدة.

73-الوسائل التعليمية التعلميةTeaching Tools :

هي مجموعة الأدوات والمواد والأجهزة التي يستخدمها المعلم أو المتعلم لنقل محتوى معرفي أو الوصول إليه داخل غرفة الصف أو خارجها بهدف نقل المعاني وتوضيح الأفكار وتحسين عمليتي التعليم والتعلم.

المرجع: http://www.moe.gov.ae/cdc/culture/idioms/idioms.htm

74-الأنشطة الإثرائية ..

هي أنشطة تطبيقية موجهه للمتفوقين لإثراء خبراتهم وتلبية قدراتهم وتنمية مواهبهم

75-الأنشطة التعزيزية ..

هي أنشطة تطبيقية لتعزيز خبرات الطلاب وتعميقها

76-الأنشطة العلاجية ..

هي أنشطة تطبيقية لعلاج جوانب الضعف والقصور لدى بعض الطلاب

77-الهدف السلوكي ..

وهو ما يتوقع أن يحصله الطالب من معرفة أو مهارة في نهاية درس معين أو وحدة دراسية

78-المنهاج ..

جميع المقررات والخبرات والأنشطة والتسهيلات التي تقدمها المدرسة لطلابها لتوفر لهم فرص النمو والتعليم والتقدم لتحقيق الأهداف التربوية المنشودة

79-الإبداع أو الابتكار ..

قدرة كامنة لدى بعض الأشخاص أو طريقة في التفكير تتسم بالحداثة فينتج عنها سمات عديدة كالمرونة في التفكير والطلاقة والأصالة في إنتاج الأفكار

ويمكن رعاية الإبـــداع وتنميته فالمعلم الذي يشجـــع على الاكتشاف والاستقصاء يوفر الفرص للتفكير المتشعب ويحرص على الأصالة في نتاجات المتعلمين هو معلم يرعى الإبداع

80-التفوق ..

قدرة أو مهارة ومعرفة متطورة في ميدان واحد أو أكثر من ميادين النشاط الإنساني الأكاديمي والتقنية والإبداع والعلاقات الاجتماعية , والتفوق مرادف للتميز والخبرة وهو مرتبط بقلة قليلة من الأفراد.

المرجع:http://www.w-e-zone.com/prints4.html

81-التخطيط الاستراتيجي

هو عملية تتصور بها المنظمة مستقبلها فتضع الإجراءات والعمليات الضرورية لبلوغ ذلك المستقبل وكذلك فإن التخطيط الاستراتيجي هو اكبر من مجرد محاولة توقعات المستقبل بل يتعدي ذلك إلي الاقتناع بأن صورة المستقبل يمكن التأثير عليها وتغييرها وذلك بوضع أهداف وغايات واضحة والعمل علي تحقيقيها في إطار زمنية محددة .
82-الخطة :
هي الإطار العملي الذي يترجم الغايات التي يسعي المجتمع بلوغها إلي أهداف محددة نوعية وكمية وإلي سياسات وبرامج واضحة لتحقيق هذه الأهداف خلال فترة زمنية مقبلة .

83-الإجراءات :
الخطوات المتعلقة باستخدام أداة أو أدوات تساعد علي تنفيذ السياسات المتبعة في إنجاز الأهداف .
84-سنة الأساس للخطة :
هي السنة السابقة علي بدء تنفيذ الخطة مباشرة وتصور بياناتها تقدير الوضع الراهن قبل بدء الخطة .
85-سنة الهدف :
هي السنة النهائية لفترة الخطة والتي يؤمل تحقيق الأهداف المحددة للخطة في نهايتها .
86-المشروع :

مجموعة من العمليات والأنشطة التي تؤدي إلي بلوغ هدف محدد .
87-المؤشرات التربوية :
هي أدوات للقياس والتشخيص لتكوين فكرة أو تصور من واقع النظام التربوي من ناحية ونقل هذا الواقع إلي المجتمع التربوي أو المجتمع بشكل عام من ناحية أخري .
88-مخرجات التعليم :
يقصد بهذا المصطلح نوعية وإعداد الكفاءات والمهارات التي يضمنها النظام التعليمي في سوق العمل وذلك لشغل المهن والوظائف التي يحتاج إليها الاقتصاد الوطني .
89-الفاقد في التعليم :

مجموعة ما يفقده النظام التعليمي جراء الرسوب أو التسرب ولهذا الفاقد آثار واضحة علي البيئة التربوية والاجتماعية والاقتصادية 90-.المخرجات
الإنتاجية = ــــــ
91-المدخلات
عدد التلاميذ الناجحين هذا العام
الإنتاجية الكمية = ـــــــــــــــــــــ
عدد التلاميذ الناجحين في العام الماضي
92-البعد الكمي :

هي قدرة النظام التعليمي علي إنتاج أكبر قدر من المتخرجين نسبة إلي عدد المقيدين في كل فوج من الأفواج الملتحقة بالنظام التعليمي .
93-البعد النوعي :
ويقصد به نوعية التعليم الذي يحصل عليه الطلاب في داخل المؤسسة التعليمية وما تعلموه من معلومات ومهارات واتجاهات وسلوك

موضوع رائع ، و جهود مشكورة ……سلمت على الدوام ، و نحن دائما نرنو إلى معرفة كل مفيد يخطه قلمك يا ( رنا ) .
وفقك الله وبارك فيكي موضوع مفيد جدا
شكرا جزيلا لكم على هذا الموضوع المفيد
الأستاذة رنا.. شكراً لك جهدك الطيّب.. وليت ( منطقة الشارقة التعليميّة ) تعمّم هذه المصطلحات على مختلف المدارس، لتكون ذخيرةً للمعلّمين والمعلّمات.
جزاك الله خيرا علي هذا العمل الجيد ووالرائع والمخلص وجعل بكل حرف حسنه من حساناتك
جزاك الله خير .. جعله الله في ميزان حسناتك
التصنيفات
إثراءات التوجيه التربوي

قواعد ومعاييراستخدام الألعاب التعليمية

قواعد استخدام الألعاب التعليمية

يمكن تحديد مجموعة من النقاط يجب مراعاتها عند استعمال اللعبة التربوية في حجرة الدراسة لكي نضمن نجاح اللعبة في تحقيق أهدافها ، ونوردها في النقاط التالية:

أن تكون اللعبة جزءا من البرنامج التعليمي أو المحتوى الدراسي .

أن يتأكد المعلم من أن اللعبة التي تم إختيارها تحقق الأهداف بشكل أفضل من أية وسيلة أخرى .

أن يتأكد المعلم من إتقانه لقواعد اللعبة .

أن بعرف أهدافها و مفاهيمها الرئيسية حتى يستطيع إدارتها بكفاءة عالية في غرفة الدراسة وبالتالي تحقق الأهداف المرجوة منها .

أن تكون اللعبة مناسبة لمستوى النمو العقلي للمتعلمين .

تهيئة البيئة التعليمية المناسبة لإجراء اللعبة التربوية .

تهيئة أذهان المتعلمين لموضوع اللعبة وذلك بإخبارهم عن أهداف اللعبة وربط ذلك بخبراتهم السابقة وبحاجاتهم .

تقسيم المتعليمن إلى مجموعات صغيرة يعتمد عدد كل مجموعة على عدد المتعلمين الكلي .

التقويم النهائي للعبة التربوية ويتضمن ذلك وضوح الأهداف وأنواعها وخطوات تحقيقها ورد فعل المتعلمين وانطباعاتهم عن نشاط اللعبة ومدى إمكانية استخدامها .

كما أضاف عدد من التربويين معايير اختيار الألعاب التربوية ، وهي كالآتي :

أن تكون الألعاب متصلة بالأهداف التعليمية والتربوية .

أن تكون الألعاب مناسبة للمرحلة العمرية ومستوى النمو العقلي والبدني والاجتماعي .

أن تخلو الألعاب من التعقيد والبساطة الشديدين .

أن تنفذ حسب القواعد الرئيسة للعبة.

أن يستوعب التلاميذ تلك القواعد بحيث يلتزموا بها عند التنفيذ .

أن تثير مهارة التفكير والابتكار والملاحظة والتأمل لدى الطلاب .

أن تخلو من الأخطار التي قد تؤذي الطلاب .

أن يستشعر التلاميذ بالاستقلالية والحرية أثناء اللعب .

أن تناسب اللعبة عدد التلاميذ ، بحيث لا يكون هنالك طفل بلا عمل يخصه ، حتى المشاهدين لهم دور في المراقبة والتقويم .

أن تكون اللعبة مرتبطة ببيئة تعلم التلاميذ .

أن يكون هنالك معيار واضح ومحدد للفوز باللعبة .

أن يتحرى المعلم الموضوعية والعدل حتى لا يقابل بصيحات الرفض والابتعاد عن المشاركة مستقبلا .

عناصر الألعاب التعليمية :

المقدمة وتشمل على تعليمات استخدام اللعبة وقواعدها والهدف منها وطريقة الأداء واسمها.

المادة التعليمية: (المحتوى ، دور اللاعبين ، المادة التعليمية في اللعبة ، عناصر الإثارة ،الأصوات ، الألوان ، الحركات ، الوسائل المساعدة ).

التطبيق .

الأدوات المطلوبة .

التقويم .

مجالات الاستخدام .

ولنا عودة بإذنه تعالى

جزاكم الله خير وشكرا لجهودكم الرائعة

موفقين ان شاء الله