وهو عبارة عن اختبار ذكاء بشرط اي واحد يختبر نفسة
يكتب لنا النتيجة …. نبي نشوف منهو اذكى واحد
http://www.vb-gate.net/up_ar//ar/tsetsmart.exe
التربية الخاصة
وهو عبارة عن اختبار ذكاء بشرط اي واحد يختبر نفسة
يكتب لنا النتيجة …. نبي نشوف منهو اذكى واحد
http://www.vb-gate.net/up_ar//ar/tsetsmart.exe
وأكد نافع علي الحمادي مدير إدارة الرعاية الاجتماعية سعي شؤون رعاية القصر لان تكون الجهة المتميزة التي تقدم الخدمة الاجتماعية الشاملة من خلال الرؤى التربوية والتعليمية والاقتصادية فضلا عن تقويم العلاقات بين المجتمع وبين أفراد أسر القصر للمحافظة على استقرارهم والمساهمة بتأهيلهم للمشاركة الإيجابية لخدمة الوطن والمجتمع وكذلك تقديم أفضل الخدمات وتذليل العقبات التي تواجههم، من جانبها قالت فاطمة أحمد المرر رئيس شعبة التوجيه والإرشاد بالمؤسسة إنها تعمل على متابعة الحالات المحالة من شعبة البحث الميداني والمكتبي والتي تحتاج إلى تكثيف عملية الرعاية الميدانية حيث تعاني تلك الحالات من التفكك الأسري أو التخلف الدراسي أو السجون والأحداث والانحراف السلوكي ثم فئة العاطلين أو ذوي الاحتياجات الخاصة من القصر.
قام مركز القوع لذوي الاحتياجات الخاصة التابع لمؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانية بتطبيق احدى تجارب الدمج المهني أو الوظيفي بتكليف طالبة بقسم الإعاقة السمعية بمهام مساعد سكرتير المركز في الأعمال الكتابية على الحاسب الآلي وتصوير المستندات والأوراق، وذلك انطلاقاً من حرص مؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانية على تأهيل وتشجيع فئة ذوي الاحتياجات الخاصة ودمجهم وظيفيا، تعليميا، اجتماعيا.
وقالت صبحة الدرعي مديرة المركز: إن الطالبة من المتفوقات دراسياً والملتزمات بواجباتهن في المركز ونأمل أن تكون كذلك في عملها الجديد وتكون مثالا ناجحا لإحدى تجارب الدمج.
وقالت مريم سيف القبيسي رئيسة قطاع ذوي الاحتياجات الخاصة بالمؤسسة إن تنظيم تلك البرامج والدورات التأهيلية سواء للكوادر التربوية والإدارية بكافة المراكز التابعة للقطاع أو لأولياء أمور الطلاب يأتي في إطار الخطط التربوية والتعليمية للمراكز التابعة للمؤسسة واحتياجاتها ومتطلبات المرحلة المقبلة وتطوير أنظمة وإجراءات العمل بما يتوافق مع رؤية ورسالة المؤسسة ويعمل على تحقيق أهدافها الاستراتيجية.
من جانبها أوضحت هيا عبد الله مديرة مركز أبوظبي أن قسم الإعاقة البصرية بالمركز نظم برنامجا إرشاديا أسريا لأولياء امور الطلاب من ذوي الإعاقات البصرية تضمن طرح عدد من الأساليب وطرق التعامل مع تلك الفئة لمساعدتهم على الاندماج بصورة طبيعية في المجتمع وورشة عمل للطلاب المتدربين بالقسم لتعليمهم الكتابة باللغة الإنجليزية باستخدام طريقة
برايل إضافة إلى الكتابة بالعربية ودراسة علم الرياضيات.
وتم ضمن البرنامج تكريم الطالب محمد الحوسني الذي يدرس بجامعة الامارات وأكد بدوره إصراره على مواصلة دراسته بالجامعة بنجاح ليحقق ذاته ويترك بصمة في المجتمع. (وام)
شكراَ لكِ يا غاليتي على هذه المشاركة الرائعة والمفيدة
وأترقب كل ما هو جديد هنا بإذن الله
والسموحة
العين – "الخليج":
نظمت مؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانية وذوي الاحتياجات الخاصة وشؤون القصر متمثلة بمركز العين لرعاية وتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة مجلساً لكل من الآباء والأمهات، حيث تكون مجلس الآباء في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي وترأسه فايز العمري ونائبه احمد محمد الفقيه، كما عين عبدالله راشد العيدي كمسؤول اتصال وحامد الكثيري كمسؤول مالي وعينت الأستاذة شيخة المعمري أمينة سر المجلس ومنسقة الأنشطة.
يقول محمد خميس الحدادي مدير مركز العين لرعاية وتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة: تهدف هذه المجالس إلى تعميق التعاون بين المركز وأولياء الأمور وتقريبهم من ارض الواقع وإحساسهم بالمسؤولية أكثر تجاه أبنائهم.
توجهت الوفود المشاركة في مخيم الأمل ال 18 إلى إمارة رأس الخيمة وزارت قرية زايد للتراث الواقعة على بعد 30 كلم شمال مدينة رأس الخيمة في منطقة غليلة. وهي معلم تراثي أسسه سعيد علي لحه الشحي على نفقته الخاصة تقديراً للقائد الراحل لما بذله في تغيير معيشة وأحوال أبناء الإمارات. وقد أكدت كلثم عبيد المطروشي عضو اللجنة العليا المنظمة للمخيم أن اختيار قرية زايد للتراث لزيارة الوفود الخليجية والعربية المشاركة في أول رحلة خارجية للمخيم يجمع بين الأهداف التربوية والترفيهية التي ينشدها المخيم وتقديم المعلومة للمشاركين في أجواء بعيدة عن التلقين والتدريس مستفيدين في ذلك من المعالم الحضارية والتراثية والعمرانية التي تعج بها دولة الإمارات.
من جانبه أشار رئيس لجنة الأمن في المخيم القائد عبد الله خميس إلى أن فعاليات النشاط التي نظمها القائمون على قرية زايد التراثية تضمن العديد من رقصات الإمارات التراثية والتي تعبر عن روح وأصالة الشعب الإماراتي كاليولة والشحوح، بالإضافة إلى ما قدمه طلاب وطالبات من رأس الخيمة من عروض فولكلورية انعكس أداؤها الرائع على نفوس أبناء المخيم بالسعادة والبهجة.
وبدورها قالت بتول سيد جعفر سيد هاشم رئيسة وفد مملكة البحرين: لقد كان استقبال الإخوة في قرية زايد مصدر سعادة منقطعة النظير لأنهم أثبتوا بالدليل القاطع وفرة كرمهم، وحسن ضيافتهم.
وتوجهت رئيسة وفد مملكة البحرين إلى جميع المتطوعين في مخيم الأمل الثامن عشر بجزيل الشكر والتقدير والامتنان لأنهم أثبتوا مقدار كفاءتهم وحرصهم على راحة الأبناء من ذوي الإعاقة وأن يكونوا على خير ما يرام، لأنهم غاية هذا المخيم وراحتهم واجب علينا.
وكانت قد تواصلت فعاليات المخيم عقب افتتاحه امس الأول بانطلاق قافلة الأمل التي تقل أكثر من 200 مشارك ومتطوع من دول مجلس التعاون العربية والمملكة الأردنية الهاشمية وجمهورية مصر العربية في جولة سياحية في إمارة الشارقة في ظل الأجواء المعتدلة التي أضفت على الجولة رونقاً جميلاً.
ابتدأت القافلة مسيرها بمرورها ببحر الشارقة وشاطئها المميز الذي قلما يخلو من المتنزهين والرواد صيفاً وشتاءً، وتواصل مسيرها وسط بهجة الطبيعة وتلألؤ العيون التي تراها لأول مرة حتى وصلت إلى واحة “بحيرة خالد”، تلك الواحة التي يلج الناس إليها من كل حدب وصوب، ولم تخل الجولة من زيارة الأماكن التاريخية والتراثية التي تعكس واجهة الشارقة المميزة وطابعها الإسلامي الفريد.
وحلت قافلة المخيم رحلها في قناة القصباء ذلك المجرى الذي أعاد ولادة بحيرة خالد من جديد، والتي ما إن تتنسم شذاها إلا وتشد انتباهك عين الإمارات التي تعتبر من معالم الشارقة، وعلى متنها استمتع الأطفال المشاركون في المخيم بإطلالة علوية ساحرة على لآلىء الشارقة المتناثرة هنا وهناك كسجادة سحرية طرزتها أنامل فنان موهوب، انتقلت الوفود بعدها للاستماع إلى السيمفونية الخالدة في طبيعة الأشياء التي أوجدها الخالق عز وجل حيث استمعوا إلى النافورة الموسيقية التي عزفت أجمل المقطوعات الموسيقية الخالدة بتعاقب دفقات المياه وتتاليها بإيقاعات غاية في الجمال.
جمال المكان وعبقه لم يكونا وحدهما في انتظار المشاركين في المخيم بل زاد عليهما كرم شاغليه وحسن وفادتهم وضيافتهم حيث لبى المشاركون الدعوة الطيبة لجمعية أولياء أمور المعاقين بالامارات لتناول طعام العشاء والتعرف إلى الجمعية وما تقوم به لخدمة الأشخاص المعاقين وذويهم.
المحطة الأخيرة في رحلة اليوم الأول من مخيم الأمل كانت على أرض المخيم الكشفي حيث كان المشاركون على موعد مع حفل السمر الذي أعدته لجنة البرامج والأنشطة برئاسة عائشة المعلا حيث تولى تقديم فقرات الحفل كالعادة المتألق ماجد العصيمي الذي يجمع مع حسن التقديم البديهة الحاضرة والتعليق الطريف والقدرة على شد الأطفال المشاركين ودفع الملل والرتابة عنهم.
وفي أجواء الفرح والمرح التي سادت حفل السمر قام الأطفال المشاركون بإطفاء ثمانية عشرة شمعة هي مرات انعقاد مخيم الأمل بالشارقة وليس سنوات عمره الذي بدأ سنة 1986.
تخلل حفل السمر مسابقات ترفيهية وثقافية رصدت لجنة البرامج والأنشطة للأطفال الفائزين بها جوائز رمزية بالإضافة إلى الحرص على إشراك جميع الأطفال وتقديم الهدايا لهم.
كما حرصت لجنة أمن المخيم على توضيح وشرح التعليمات للأطفال المشاركين ورؤساء الوفود.
مفهوم العصف الذهني :
استرتيجية العصف الذهني واحدة من آساليب تحفيز التفكير والإبداع الكثيرة التي تتجاوز في أمريكا أكثر من ثلاثين أسلوبا ، وفي اليابان أكثر من مئة أسلوب من ضمنها الأساليب الأمريكية .
ويستخدم العصف الذهني كأسلوب للتفكير الجماعي أو الفردي في حل كثير من المشكلات العلمية والحياتية المختلفة ، بقصد زيادة القدرات والعمليات الذهنية .
ويعني تعبير العصف الذهني : استخدام العقل في التصدي النشط للمشكلة .
أهداف العصف الذهني :
تهدف جلسات العصف الذهني إلى تحقيق الآتي :
1 ـ حل المشكلات حلا إبداعيا .
2 ـ خلق مشكلات للخصم .
3 ـ إيجاد مشكلات ، أو مشاريع جديدة .
4 ـ تحفيز وتدريب تفكير وإبداع المتدربين .
مراحل العصف الذهني :
يمكن استخدام هذا الأسلوب في المرحلة الثانية من مراحل عملية الإبداع ، والتي تتكون من ثلاث مراحل أساسية هي :
1 ـ تحديد المشكلة .
2 ـ أيجاد الأفكار ، أو توليدها .
3 ـ إيجاد الحل .
مبادئ العصف الذهني :
يعتمد استخدام العصف الذهني على مبدأين أساسيين هما :
1- تأجيل الحكم على قيمة الأفكار :
يتم التأكد على هذا الأسلوب على أهمية تأجيل الحكم على الأفكار المنبثقة من أعضاء جلسة العصف الذهني ، وذلك في صالح تلقائية الأفكار وبنائها ، فإحساس الفرد بأن أفكاره ستكون موضعاً للنقد والرقابة منذ ظهورها يكون عاملاً كافياً لإصدار أية أفكار أخرى .
2- كم الأفكار يرفع ويزيد كيفها :
قاعدة الكم يولد الكيف على رأي المدرسة الترابطية ، والتي ترى أن الأفكار مرتبة في شكل هرمي وأن أكثر الأفكار احتمالاً للظهور والصدور هي الأفكار العادية والشائعة المألوفة ، وبالتالي فللتوصل إلى الأفكار ، غير العادية والأصلية يجب أن تزداد كمية الأفكار .
القواعد الأساسية للعصف الذهني :
1- ضرورة تجنب النقد للأفكار المتولدة :
أي استبعاد أي نوع من الحكم أو النقد أو التقويم في أثناء جلسات العصف الذهني ، ومسؤولية تطبيق هذه القاعدة تقع على عاتق المعلم وهو رئيس الجلسة .
2- حرية التفكير والترحيب بكل الأفكار مهما يكن نوعها :
والهدف هنا هو إعطاء قدر أكبر من الحرية للطالب أو الطالبة في التفكير في إعطاء حلول للمشكلة المعروضة مهما تكن نوعية هذه الحلول أو مستواها .
3- التأكد على زيادة كمية الأفكار المطروحة :
وهذه القاعدة تعني التأكد على توليد أكبر عدد ممكن من الأفكار المقترحة لأنه كلما زاد عدد الأفكار المقترحة من قبل التلاميذ / الجماعة زاد احتمال بلوغ قدر أكبر من الأفكار الأصلية أو المعينة على الحل المبدع للمشكلة .
4- تعميق أفكار الآخرين وتطويرها :
ويقصد بها إثارة حماس المشاركين في جلسات العصف الذهني من الطلاب أو من غيرهم لأن يضيفوا لأفكار الآخرين ، وأن يقدموا ما يمثل تحسيناً أو تطويراً .
جزيت خيرا يا أستاذنا الفضل على هذه الاستراتجية الرائعة
جزيت خيرا وبارك الله فيك وفي أعممالك الطيبة |
تحدثت في مقال سابق عن أولياء أمور ذوي الاحتياجات الخاصة كركيزة أساسية من ركائز العمل التي لا يكتمل العمل التربوي بدون دورها الفاعل ومشاركتها القيمة في برنامج طفلها.
وفي مقالي هذا ارتأيت انه لابد من التطرق إلى آليات تفعيل هذا الدور وكيفية مشاركة الأسرة لضمان الحصول على أفضل الخدمات ولنجاح هذا العمل المشترك والذي يصب أولاً وأخيراً في مصلحة الطفل ذي الاحتياج الخاص.
إن مما لا شك فيه أن المسؤولية في تدريب وتأهيل ومتابعة الطفل ذي الاحتياج الخاص هي مسؤولية مشتركة يتقاسم شقيها أولياء الأمور والمركز ولا غنى لأحدهما عن الآخر، فالمركز المناسب يمثل المنبع التربوي والعلاجي للطفل موفراً له ولأسرته خدمات التشخيص والكشف والتدخل المبكر والخدمات التربوية والعلاجية المساندة
وخدمات الدمج المجتمعي، وكل ما من شأنه دعم الطفل والأسرة، ويتمثل الشق المهم في تلك العلاقة بالدور الفاعل الذي يلعبه أولياء الأمور من خلال تطوير علاقات تشاركية مع المركز وتزويده بكافة المعلومات المتعلقة بالطفل، ومتابعة برنامج الطفل بشكل دوري، والمشاركة الفاعلة باجتماعات المركز ومناقشة ما يطرأ من تطورات على البرنامج التربوي وذلك تحقيقاً لمصلحة مشتركة ألا وهي الطفل.
وبمراجعتنا للأدبيات المتعلقة بقوانين وتشريعات التربية الخاصة نجد أن قانون تعليم ذوي الاحتياجات الخاصة IDEA المعدل والصادر عن مجلس الشيوخ الأميركي شدد على ضرورة إشراك الأهل في أي قرار يخص برنامج طفلهم وما يتعلق بعملية التقييم والبرنامج التربوي الفردي وتطور حالة الطفل،
كما أكدت معظم الدراسات والمراجع ذات العلاقة بحقوق وواجبات ذوي الاحتياجات الخاصة على أهمية وجود تلك الصيغة الرسمية، وتم اعتمادها من قبل العديد من المراكز العالمية بل ذهبت إلى ابعد من ذلك فاعتبرت خطة الطفل التربوية الفردية عقد عمل بين المركز والأسرة يجري عليه ما يجري على العقود والمعاملات الأخرى من صفة قانونية.
إن القناعة الكامنة وراء إيجاد ذلك العقد هي ما له من مردود ايجابي على تقدم الطفل وتطوره في مختلف المجالات، فالتزام الأسرة بواجباتها تجاه الطفل ذي الحاجة الخاصة كالتزامها تجاه بقية أخوته ومتابعتها لبرنامجه وتطور أدائه ومشاركتها في كافة برامج المركز كعضو فعال سيؤدي إلى نتائج أفضل لأولياء الأمور وللمركز وفي مقدمة ذلك كله للطفل.
ولابد أن يحتوي العقد على كل ما له علاقة بضبط تعامل أولياء الأمور مع المركز من مثل تغيير البيانات والإجراءات المالية والحضور والانصراف والتغيب والوضع الطبي للطفل ونظام التواصل وغيرها من النقاط التي يتم فيها توضيح دور الأسرة في البرنامج وما هو المطلوب منها لضمان استمرار العملية التعليمية في مسارها الصحيح.
ومن هنا وتحقيقاً لتلك الرسالة والمبنية على ذلك العقد التشاركي كان لزاماً على إدارات مراكز ذوي الاحتياجات الخاصة إعداد عقد يؤطر تلك العلاقة ويؤكد شرعية المشاركة ورسميتها.
تعليقاتكم واستفساراتكم ستؤخذ بعين الاعتبار
المدير العام/عضو مجلس الإدارة – مركز دبي للتوحد
الشارقة – "الخليج":
ضمن حملته الإعلامية والتربوية للتوعية بالإعاقة الذهنية والتي ينظمها طوال شهر فبراير/شباط الجاري تحت شعار (التوعية بالإعاقة مسؤولية الجميع)، نظم معهد التربية الفكرية في مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية صباح امس، يوماً مفتوحاً لطلبة المعهد مع زملائهم من مدرستي الشارقة الدولية الخاصة ومدرسة الشعلة، بهدف دمجهم مع بعضهم بعضاً، وتنمية التقبل المتبادل فيما بينهم تأسيساً لمرحلة مستقبلية من عملية الدمج السليم القائم على أسس علمية صحيحة.
وتضمنت فعاليات اليوم نشاطات غنية ومتنوعة شارك فيها الأبناء المعاقون إلى جانب أخوتهم من غير المعاقين كورش الرسم والأعمال اليدوية والمسابقات الرياضية والموسيقية التي أدخلت البهجة والسرور إلى قلوب ذوي الإعاقة وأقرانهم من غير المعاقين.
وذكرت منى عبد الكريم مديرة معهد التربية الفكرية أن هذا النشاط يندرج في خانة الجهد الذي تبذله المدينة كي تؤمن لطلابها أقصى قدر من الاندماج مع أترابهم من غير المعاقين حتى يشعروا بالمساواة الحقيقية معهم ويكون ذلك حافزاً لهم ليطوروا إمكانياتهم بمساعدتنا كاختصاصيين في هذا المجال، وكأفراد من المجتمع يهمهم أن يروا ذوي الإعاقة في خضم الحياة العملية.
وأشارت منى إلى أن الحملة الإعلامية الثانية للتوعية بالإعاقة الذهنية والتي تعتبر استكمالاً للحملة الأولى التي نظمها المعهد طوال شهر نوفمبر/تشرين الثاني 2022 تحت شعار (معاً لمجتمع واعٍ بالإعاقة) تضع في صلب أهدافها أن يكون الجميع مسؤولاً عن نشر الوعي المجتمعي بالإعاقة الذهنية وبشتى الإعاقات ليكون تعاملنا كأفراد صالحين مع أخوتنا المعاقين تعاملاً عماده المحبة والاحترام والتقدير بعيداً عن الشفقة والنظرات الخاطئة أو المفاهيم المسبقة.
من جانبه أكد يسري إسماعيل مدرس مادة اللغة الإنجليزية في مدرسة الشارقة الدولية الخاصة أن الهدف من مشاركة طلبة المدرسة مع أخوتهم المعاقين في هذا اليوم المفتوح يأتي لتفعيل التعاون بين مدرسة الشارقة الدولية الخاصة ومدينة الشارقة للخدمات الإنسانية، والاطلاع على أهم الخدمات والبرامج والأنشطة التي تقدمها المدينة لذوي الإعاقة، بالإضافة إلى تشجيع المعاقين ذهنياً كي يمارسوا مختلف النشاطات الفنية والرياضية إلى جانب أخوتهم من غير المعاقين ويشعروا بالتالي بأنهم أصدقاء وأخوة بعيداً عن نظرات الاستغراب والشفقة والعطف.
وبدوره أشاد مدرس الرياضيات في مدرسة الشعلة محمد عبد الستار سراج بما تقوم به المدينة بجميع أقسامها وفروعها وذلك كي تؤمن لأبنائنا المعاقين مستوى عال من التعليم والتأهيل يساعدهم في المستقبل كي يكونوا معتمدين على أنفسهم.
إن حاسة اللمس يمكنها الاستجابة للعديد من المثيرات الميكانيكية و الحرارية والكهربائية والكيميائية إذ أن المستقبلات الجلدىة مهيأة لاستقبال المثيرات المتنوعة لإعطاء حقائق عن البيئة وعناصرها الملموسة ، فالمثيرات اللمسية تعمل على إيصال الطفل الكفيف بالبيئة من حوله فيؤدى ذلك إلى حدوث نوع من الارتباط بينه وبين المؤثرات الخارجية التى تؤثر على نمو وعيه اللمسي.
ولقد أدركت بعض المجتمعات المتقدمة أهمية حاسة اللمس بالنسبة للكفيف واستحدثت نوعاً من التدريب اللمسي أطلقت عليه التربية اللمسية أو التعليم باللمس لتزويد المكفوفين بالمعلومات والخبرات الفنية والجمالية والتاريخية والجغرافية والاجتماعية وذلك بإنشاء متاحف ومعارض يراعى فيها طبيعة الحركة والتنقل لدى المكفوفين لعرض التراث الثقافي والفني والتاريخي لتلك المجتمعات بطريقة تمكنهم من الحصول على المعلومات والخبرات عن طريق لمس المعروضات واحتوائها بجانب معرفة المعلومات عنها بواسطة الكتابة البارزة الموضوعة على كل قطعة معروضة كنماذج للطائرات والقطارات والسفن والمنازل القديمة وأدوات الحرب وأدوات الزراعة والحيوانات والآلات الموسيقية وغيرها من الأشياء التى يمكن أن تكون بعيدة عن إدراك الكفيف أو تخضع لتصوره وتقديره وهو ما يطلق عليه الإدراك اللمسي.
والإدراك اللمسي إما أن يكون احتوائياً أو تكوينياً و يسمى في هذه الحالة اللمس الاحتوائي أو التكويني Synthetic touch و الذي يعنى احتواء الأشياء الصغيرة بيد واحدة أو بكلتا اليدين واستكشافها ومعرفة طبيعتها بشكل عام أو أن يكون تحليليا جزئيا ويسمى في هذه الحالة باللمس الجزئي أو التحليلي Analytic touch و يعنى تحسس أجزاء الشيء الواحد جزءاً جزءاً تم تكوين مفهوم واحد لهذه الأجزاء بعد إدراك جزيئات هذا الشيء.
وتوجد فروق بين المكفوفين في استجاباتهم اللمسية للمثيرات الجلدية و يرجع ذلك إلى :
o الممارسة المستمرة و التمرينات الشاقة المتواصلة التى يبذلها الكفيف للحصول على درجة ما من درجات الإدراك اللمسي.
o عملية تنظيم الخبرات و المعلومات اللمسية التى تم الحصول عليها حيث يقوم الكفيف بإحداث نوع ما من الترابط و الدمج بينه و بين الخبرات و المعلومات اللمسية التراكمية للخروج باستجابة معينة.
o إن الفرد المبصر يحصل على انطباعات سريعة و مباشرة عن مرئياته بينما يحصل الكفيف على انطباعات جزئية و بطبيعة عامة عن الملموسات التى تقع في نطاق يده ، من هنا فإن الإدراك اللمسي للكفيف يختلف عن الإدراك البصري لدى المبصر إلا أن الكفيف يمكنه الربط و الدمج و الوصول إلى نتائج تبعا لممارساته المستمرة و المتواصلة وطبيعة التمرينات و التدريبات التى تعرض لها.
من هذا العرض تبدو أهمية تنمية وتدريب حاسة اللمس لدى الكفيف مبكرا منذ طفولته الباكرة و هنا تقع مسئولية ذلك على الأسرة التى لها دور كبير في استقلالية الكفيف أو اعتماديته فكلما كان تدريب يده على اكتساب الخبرات والمعلومات مبكرا كلما كان لذلك أثر ايجابي على شخصية الطفل الكفيف واستعداده للاندماج في الجماعة و التفاعل معها بسهولة واعتماده على ذاته واستقلاليته بشكل ملموس ولجوئه للآخرين في أضيق نطاق وفي ظروف معينة ، ولكي تنجح الأسرة في مهمتها لتدريب الحاسة اللمسية وتفعيلها يتوجب عليها أن تراعى بعض الاعتبارات الهامة مثل:
o أن تعطى للطفل الكفيف الفرصة للبحث و الإلمام و الإحاطة بالأشياء سواء كان لها صوت أو ليس لها مع مراقبته عن كثب حتى لا يتعرض للأخطار وذلك لتنمية ثقته في ذاته و تعوده البحث الذاتي دون الاعتماد على الآخرين إلا في بعض المواقف .
o عندما تقدم شيئا للطفل الكفيف يجب أن تضعه في يده حتى يتعود استخدام الأيدي في التعرف على الأشياء وطبيعتها وحجمها وشكلها ومن ثم تدريب الحاسة اللمسية وتقوية التآزر العصبي.
o يجب أن يقترن تقديم الأشياء للطفل الكفيف و خاصة في يده بشرح موجز عن طبيعتها وتشكيلها وصفاتها وأهميتها وأحجامها وحرارتها وما إلى ذلك حيث أن الطفل الكفيف لا يثيره اسم الشيء وإنما صفاته و شكله و حجمه وطبيعته وذلك لارتباط اسم الشيء بطبيعته في ذاكرته وحتى إذا ما تكلم عن ذلك الشيء كان معروفا لديه فهو يتكلم عنه كما يراه الطفل المبصر.
o يمكن أن تلجأ الأسرة إلى أسلوب المناقشة عند تدريب حاسة اللمس لدى طفلها الكفيف كأن تضع بين يديه شيئين مختلفين في طبيعتهما وصفاتهما ومتفقين في حجمهما مثل كرة قدم وبطيخة متقاربتين في الحجم ثم تدير حوارا حول ملمس كل منهما وكتلتها والصوت الصادر عنها نتيجة الطرق عليها فعن طريق هذا النمط من الحوار وغيره يتم إثارة انتباه الطفل الكفيف وإدراكه فيلمس الأشياء بانتباه ويعقد مقارنات سريعة بينها من حيث الخصائص فتزداد قدرته من مجرد اللمس إلى التعلم عن طريق اللمس ومن ثم ترتفع مقدرة اللمس لديه وبزيادتها تزداد إمكانية إدراكه الفعلي حيث أن تكوين الانطباعات الحسية و الربط بينها وبين المعلومات التى تم الحصول عليها تعد عملية عقلية تقوم على إدراك العلاقات والربط بينها والاستفادة من كل جزئية يمكن الحصول عليها.
إن إدراك الكفيف اللمسي يتطور بالوعي و الانتباه للمثير الحسي تبعا لطبيعة ملمسه و حرارته أو اهتزاز سطحه وتنوع محتوياته ، إضافة إلى أنه يستوعب شكل الشيء الملموس عندما تمسك يداه به ؛ إذ أن حمل الشيء الملموس باليدين يساعد الطفل الكفيف على اكتشاف وتمييز عناصره وكذلك معرفة ثقله ووزنه وكتلته، ويعتبر كل ذلك تمهيداً لتعليمه طريقة " برايل" في القراءة والكتابة وذلك لأن معرفته برموز " برايل "من خلال اللمس تعد مهارة معقدة ترتبط بالناحية التجريدية من إدراكه المعرفي حيث يحتاج الإلمام بتلك الرموز إلى مستوى من الإدراك اللمسي مساويا تقريبا للإدراك اللمسي الخاص بالكتابة لدى الطفل المبصر.
وإذا كان اعتماد الطفل الكفيف على حاسة اللمس يشكل أهمية كبيرة مع حاسة السمع وباقي الحواس الأخرى في إدراك السطوح و الأحجام والتمييز بينها أو في القراءة والكتابة وفي الحصول على المعلومات والخبرات التى تمكنه من التوافق مع ذاته ومع بيئته كان من الضروري والمناسب والحالة كذلك تنشيط وتنمية حاسة اللمس وتدريبها منذ وقت مبكر على بعض التمرينات والتدريبات الخاصة بذلك، وهذا هو الهدف الأساسي من تلك الورقة والذي حدا بالباحثين لاقتراح برنامج تدريبي يشتمل على عدد من الجلسات التى تعمل على تنمية الحواس المتبقية لدى الطفل الكفيف وخاصة طفل مرحلة رياض الأطفال ، ولتنمية حاسة اللمس نقترح بعض الجلسات التى تهدف إلى تنميتها مع مراعاة الأسس النظرية ( تربوية، نفسية) للبرنامج من تعلم ذاتي ومراعاة لاهتمامات وميول الأطفال وإثارة الدافعية للتعلم لديهم وغيرها من الأسس التى تبنى عليها البرامج التربوية وعلى المربي أو المدرب عند قيامه بمهمة تنمية حواس الطفل الكفيف في هذه المرحلة أن يراعى عدة اعتبارات هامة منها:
1. أن الطفل الكفيف في عمر الخامسة وما قبلها يستخدم جسمه للحصول على المعرفة من البيئة و لفهم الفراغ من حوله.
2. أن يقوم بتوفير ظروف التدريب المناسبة حتى يصل الطفل الكفيف إلى الأشياء بنفسه.
3. أن يدرك الطفل الكفيف مفهوم جسمه في الفراغ وذلك لأنه يدرك العلاقات ذات المعنى بالنسبة له بواسطة الحركة.
4. يقوم المدرب بمناقشة الطفل الكفيف مناقشة لفظية خلال عملية الإثارة اللمسية ليدرك مغزى و مفهوم تلك المثيرات.
5. أن يراعى المدرب عدم تزاحم المعلومات و كثرتها حتى لا تؤدى إلى إرباك الطفل بل يجب أن يكون هناك قدرا من المعلومات ذات التسلسل مع الاستمرار في التفسير المناسب.
و أهم الجلسات التى تختص بتنمية حاسة اللمس هي:
الجلسة الأولى:
o الهدف من الجلسة :
تنمية حركات أصابع الطفل الكفيف (المهارات الحركية الدقيقة).
o زمن الجلسة: 40 دقيقة.
o الأدوات و الوسائل المستخدمة:
حبات من الليمون-حبات من التمر-حبات الفول السوداني-حبات البازلاء-حبات الفول و العدس-حبات الجزر-الخيار -الطماطم -الخوخ-العنب وأية حبوب أخرى متوفرة بالبيئة.
o الطريقة والإجراءات:
(1) توضع هذه الأشياء مجتمعة في متناول يديه ثم يطلب منه لمسها واحدة بعد الأخرى وفي كل مرة عند لمسه لأحد هذه الأشياء يخبره المدرب بأن الشيء الذي يلمسه هو كذا و يعطي بعض المعلومات المبسطة عنه مثل : ما في يدك الآن هو حبة من الخيار وهو نوع من الخضر يؤكل طازجا بعد غسله جيدا كما يدخل في عمل السلطة وهو لين كما تحسه وسهل الأكل ويمكنك تذوقه-ويعطى له فرصة لتذوقه.
(2) تقدم الأشياء للطفل في أي وضع يكون عليه واقفا أو جالسا مع التأكد من تركيز الطفل و انتباهه و أنه يسمع ما يقال له ولا يوجد ما يشتت انتباهه وكذلك يكون في حالة من الراحة و الاطمئنان ولديه دافعية لتقبل ما يقال له و أيضا التأكد من ملامسته للأشياء بشكل صحيح في كل مرة و التعرف على طبيعتها وخصائصها .
(3) تستمر عملية التعرف على الأشياء مع التكرار و التأكيد على بعض الاختلافات أو التشابهات.
(4) يمكن أن تعقد مقارنات بين شيئين فقط مثل حبات التمر و حبات الفول الجافة ليدرك الفروق بينهما من حيث الحجم و الشكل العام و المذاق و مكونات الحبة وليونتها وملمس سطحها وحتى يتأكد من أن لكل شيء ملمس خاص به.
(5) يتناول الطفل أي شيء من الأشياء الموضوعة أمامه ثم يقول للمدرب بعد لمسه و تحسسه ما هو هذا الشيء.
(6) محاولة فصل الخضروات من الفاكهة ووضع كل نوع مع فصيلته.
o التقويم :
يقدم المدرب للطفل شيء معين ويسأل عن اسم هذا الشيء وطبيعته ويذكر بعض المعلومات البسيطة عنه وعن فوائده وكيفية استخدامه و يحاول المدرب تصحيح الأخطاء وإعادة التمرين وتكراره إذا لزم الأمر.
o ملاحظة :
يمكن للمدرب أن يكرر تمرينات أخرى على غرار هذه الجلسة مع تغيير الأدوات في كل مرة و تثبيت الهدف حتى يتأكد من تنمية حركات أصابع الطفل الكفيف واكتسابه للمهارات الحركية الدقيقة.
الجلسة الثانية:
o الهدف من الجلسة :
تنمية مهارات الإدراك والتمييز اللمسي والتمييز بين أشكال الأشياء وأحجامها وسطوحها.
o زمن الجلسة: 40 دقيقة.
o الأدوات و الوسائل المستخدمة:
قطع من القماش والخشب والفوم والورق المقوى والعادي والجلد والموكيت والبلاستيك و الزجاج والحديد والألمونيوم وأي نوع من الخامات المتوفرة بالبيئة ذات أشكال مستديرة ومربعة ومستطيلة ومثلثة وهرمية واسطوانية ومكعبات ومتوازي مستطيلات وذات سطوح ناعمة وخشنة ومستوية ومتعرجة وذات أحجام كبيرة نوعا ما ومتوسطة وصغيرة .
o الطريقة والإجراءات :
(1) وضع الأشياء السابقة في متناول يدي الطفل.
(2) يطلب المدرب من الطفل أن يتناول إحدى القطع ولتكن قطعة من القماش وبعد أن يتلمسها يذكر له أن هذا نوع من القماش الذي تستخدمه في صناعة الملابس والمفروشات والستائر وغيرها ، أن القماش أنواع من حيث الملمس خشن ، ناعم ، متوسط النعومة أو الخشونة (صوف -حرير-قطن-كتان-صناعي) واستخدامات كل نوع ، وأن القطع التى يتحسسها منها المستطيل و منها المربع ومنها المستدير ومنها المثلث و منها الكبير نوعا و المتوسط و الصغير.
(3) يتناول قطعة أخرى ولتكن خشب مثلا ثم بلاستيك وفوم وحديد ويقارن بين ملامس هذه الأشياء و بين سطوحها و أشكالها هرمية -اسطوانية -مكعب -متوازي مستطيلات.
(4) يناوله المدرب قطع أخرى من الورق والجلد والموكيت ذات أشكال مختلفة وبعد تفحصه لها من حيث الملمس يوضح له أن أشكالها إما غير مستوية (متعرجة) أو أشكالها مستوية( مستديرة – مربعة – مستطيلة…) .
(5) يتأكد المدرب من إدراك الطفل اللمسي و تمييزه بين أشكال و أحجام وسطوح الأشياء المختلفة.
o التقويم :
(1) يعطى المدرب للطفل ثلاث قطع من الخشب والجلد والورق ذات أشكال وأحجام مختلفة ويسأله عن طبيعة مادة الشيء وشكله وحجمه وبعض استعمالاته.
(2) يطلب المدرب من الطفل فصل كل مادة من المواد السابقة على حدة ثم يحاول فصل كل شكل من الأشكال المختلفة على حدة و أيضا يحاول فصل كل حجم من الحجوم على حدة.
o ملاحظة:
يمكن للمدرب أن يكرر تمرينات أخرى مشابهة لهذه الجلسة مع تغيير الأدوات في كل مرة وتثبيت الهدف حتى يتأكد من تنمية مهارات الإدراك و التمييز اللمسي و التمييز بين أشكال الأشياء و أحجامها وسطوحها.
الجلسة الثالثة:
o الهدف من الجلسة: تنمية مهارات إدراك العلاقة بين الأجزاء بعضها البعض و العلاقة بين الجزء و الكل.
o زمن الجلسة: 40 دقيقة.
o الأدوات و الوسائل:
بعض ألعاب الأطفال كالعروسة والطفل والسيارة والدب والشجرة والبيت( مكعبات).
o الطريقة والإجراءات :
(1) يتناول الطفل لعبة من اللعب التى تكون في متناول يده ولتكن لعبة على شكل رجل مثلا ويقوم المدرب بتوضيح أجزاء اللعبة ذراع – رأس- صدر- بطن- رجل – عين – أنف- فم- شعر- ملابس..
(2) في كل مرة يقرن المدرب بين عضو اللعبة وعضو الطفل قائلا : هذه رأس اللعبة فأين رأسك.
(3) يوضح المدرب للطفل وظيفة كل عضو من أعضاء جسم الطفل والعلاقة بين كل عضو والعضو الآخر وكذلك العلاقة بين العضو الواحد وجسم الإنسان ككل ، فمثلا الفم هو الوسيلة التى تأكل وتشرب عن طريقها فلا يمكن للجسم أن يكبر وينمو إلا إذا أكل وشرب عن طريق الفم ، وكذلك الفم يوجد بالرأس والرأس جزء من الجسم وهكذا مع باقي أعضاء الجسم من حيث وظائفها وعلاقتها بالأجزاء الأخرى وعلاقتها بالجسم ككل.
(4) يتناول المدرب لعبة أخرى ولتكن السيارة و يوضح للطفل أن لها مكونات وأجزاء مثل جسم السيارة ، المصابيح ،الإطارات ، عجلة القيادة،ماكينة السيارة، البطارية… وأن كل جزء له أهمية فإذا تعطل هذا الجزء تعطلت السيارة ويمكن أن يأخذ المدرب الطفل إلى سيارة حقيقية بعد تحسسه للسيارة اللعبة ويفحص بيديه الأجزاء الهامة فيها والتى ذكرها المدرب ووظيفة كل جزء بشكل مبسط.
(5) يتأكد المدرب من إدراك الطفل للعلاقة بين الأجزاء بعضها البعض والعلاقة بين الجزء و الكل.
o ملاحظة:
o يمكن للمدرب أن يكرر تمرينات أخرى مشابهة لهذه الجلسة وعلى غرارها مع تغيير الأدوات في كل مرة وتثبيت الهدف حتى يتأكد من تنمية مهارات إدراك العلاقة بين الأجزاء بعضها البعض و العلاقة بين الجزء و الكل.
الجلسة الرابعة:
o الهدف من الجلسة:
تنمية مهارات إدراك محتويات المكان بواسطة اللمس سواء باليد أو بالقدم ، وكذلك التمييز بين المحتويات الثابتة و المتحركة
o زمن الجلسة: 40 دقيقة.
o الوسائل والأدوات:
o محتويات الغرفة التى يعيش فيها كالكراسي والطاولات وخزانة الملابس وفراش النوم و الأرفف والجدران وباقي الأثاث – محتويات الصف الدراسي من أبواب ونوافذ ومقاعد وطاولات – وخزانات الكتب وأرفف الأدوات والأجهزة والسبورة – محتويات المطبخ كأواني الطهي والموقد والثلاجة وأدوات الأكل والمواد الغذائية الموجودة.
o الطريقة والإجراءات:
(1) يساعد المدرب الطفل الكفيف على التعرف على محتويات غرفة الصف بنفسه ، ويعطى له الفرصة لكي يتحرك بحرية مع الملاحظة والتوجيه من جانب المدرب فيلمس الطفل النافذة ويتحسسها ويعرف مكوناتها وكيفية الفتح والغلق ومكان النافذة بالنسبة للمقعد الذي يجلس عليه الطفل ، وكذلك الحال مع الباب الخاص بالصف وكيفية فتحه وغلقه ووضعه بالنسبة لمكان الطفل، كما يساعده في التعرف على ما يوجد بغرفة الصف من مقاعد للأطفال و يتحسسها و يعرف عددها وطريقة تنظيمها وكيفية المرور بينها وموقع كل طفل بالنسبة وللآخر ، وكذلك الحال بالنسبة للطاولات بما فيها طاولة وكرسي المدرب وما يوجد بالغرفة من خزانات وأرفف للأدوات ، وكذلك ما يوجد من أجهزة و أدوات و أماكن تواجدها .
(2) يوجه المدرب ولى أمر الطفل لكي يقوم بمساعدته على التعرف على محتويات الغرفة التى يعيش فيها بمنزله، وما تشتمل عليه من نوافذ وأبواب وفراش النوم وما عليه من محتويات كالوسائد والشراشف وغيرها وكذلك الكراسي والطاولات الموجودة بالغرفة وخزانة الملابس وأرفف الأدوات الشخصية وجدران الغرفة وكيفية الخروج منها والدخول إليها ، كما يعرفه على باقي الأثاث المتواجد بالغرفة وطريقة وضعه وكيفية الوصول إليه واستخدامه بسهولة بحيث يتفادى أية عقبات عند تحركه بالغرفة وكذلك تدريبه على التمييز بالقدم بين السجاد والموكيت ومشمع الأرضيات والبلاط أو الخشب وغيره.
(3) يوجه المدرب أم الطفل إلى أهمية مساعدته في التعرف على محتويات مطبخ المنزل من موقد الغاز ومكانه بالنسبة لمساحة المطبخ والذي يمكن أن يكون نقطة مرجعية للطفل الكفيف تعينه في عملية التوجه والحركة داخل المطبخ دونما حاجة إلى أن يلمس كل الأشياء الموجودة ، وكذلك الثلاجة وخزانات وأرفف الأواني وأدوات الطعام ومحاولة لمس الأواني والتفريق بينها من حيث الحجم والنوع والاتساع والشكل الخارجي وطريقة الاستخدام كالقدور والصحون والصواني والأكواب والأباريق والملاعق والسكاكين وغيرها ، وكذلك الأجهزة المتواجدة كالخلاط والمطحنة والعصارة وغيرها وأماكن المواد الغذائية المخزونة كالأرز والسكر والشاي والقهوة والحبوب الجافة والبهارات والتى يتعرف على بعضها باللمس والبعض الآخر عن طريق حاسة الشم ، كما يعرف مكان حوض المطبخ ومصدر المياه وكيفية استخدامه ويمكن للأم أن تدرب الطفل على مساعدتها بالمطبخ بأن يقوم بإحضار البصل من مكانه وكذلك الثوم ويقوم بتقشيره ويمكن أن يساعدها في إعداد الخضروات لعملية الطهي بغسلها في حوض المطبخ عندما يكون في متناول يديه وكذلك يمكنه تقشير البازلاء أو الفاصوليا الخضراء و أيضا يناولها علب الزيت أو السمن ويساعدها في إعداد أدوات الأكل من صحون وملاعق وصواني وأن يحضر لها الخبز من مكانه وأن يجهز لها الخضروات التي تصنع منها السلطة بغسلها ووضعها في المصفاة ووضع الإناء الذي تعمل فيه وتنظيف أرضية المطبخ ووضع المخلفات في السلة بعد معرفة مكانها.
o التقويم :
(1) تطلب الأم من طفلها أن يتجه إلي فراش النوم ويذكر لها مكونات الأشياء الموضوعة عليه.
(2) تطلب منه إحضار ثوب معين من خزانة الملابس مع المحافظة علي ترتيب وضع الملابس في الخزانة.
(3) تطلب الأم من طفلها فصل الخضروات عن الفاكهة التي تكون قد قامت بشرائها من السوق و الموضوعة في سلة واحدة .
(4) يطلب المدرب من الطفل أن يقوم بغلق النافذة أو فتحها أو غلق الباب و فتحه.
(5) يطلب المدرب من الطفل إحضار حقيبته من فوق طاولة المعلم مع مراقبته أثناء تحركه.
o ملاحظة:
يمكن للمدرب أو الأم أن يقوما بتكرار تمرينات أخري مشابهة لهذه الجلسة و علي نفس النمط مع مراعاة تغيير الأدوات في كل مرة و تثبيت الهدف من الجلسة حتى يتأكدا من تنمية مهارات إدراك محتويات المكان بواسطة اللمس و التمييز بين المحتويات المختلفة في المكان سواء كانت ثابتة أو يمكن تحريكها.
الجلسة الخامسة:
o الهدف من الجلسة:
تنمية حاسة اللمس من خلال التمييز بين الملموسات ذات درجات الحرارة و البرودة المختلفة.
o زمن الجلسة: 40 دقيقة.
o الأدوات و الوسائل:
أكواب زجاجية و معدنية وخزفية و بلاستيكية بيد وبدون يد- ماء ذو درجة حرارة عادية – ماء فاتر- ماء ساخن- ماء ساخن جداً- ماء بارد – ماء بارد جداً – مكعبات من الثلج.
o الطريقة والإجراءات:
(1) يساعد المدرب الطفل علي التعرف علي أنواع الأكواب الموجودة في متناول يديه و يقوم بلمسها و تحسسها و معرفة طبيعة الكوب تبعا للمادة المصنوع منها و كذلك درجة توصيل الحرارة و البرودة لكل كوب علي حدة.
(2) يساعد المدرب الطفل علي التعرف علي حرارة الماء في كل مرة يقدمه له المدرب كأن يقدم له كأس زجاجي به ماء ذو درجة حرارة عادية ثم ماء فاتر فساخن جدا فماء بارد فماء بارد جدا.
(3) ثم بعض قطع الثلج وفي كل مرة يتحسس الطفل الماء بيده من خارج الكوب ومن داخله إلا في حالة الساخن جدا فيلامس الكوب من الخارج حتى لا يؤذيه .
(4) يكرر المدرب نفس هذه المحاولات مع كوب مصنوع من المعدن أو الخزف أو البلاستيك وفي كل مرة يتحسس الطفل لماء و الكوب و يقارن بين الملموسات في كل حالة.
(5) يساعد المدرب الطفل علي التمييز بين الكوب الفارغ الجاف و الكوب المملوء بالماء و الكوب الفارغ و لكنه مبتل وفي كل مرة يدرك طبيعة الكوب و ثقله وطريقة تناوله.
o التقويم :
(1) يطلب المدرب من الطفل الكفيف إحضار كوب من البلاستيك في يده اليمني وآخر من المعدن في يده اليسري.
(2) يطلب المدرب من الطفل وضع قطعة ثلج في الكوب البلاستيك ، ووضع الماء الساخن في الكوب المصنوع من المعدن.
(3) يطلب المدرب من الطفل وضع قطع الثلج في الكوب المصنوع من المعدن ويكلفه بتجفيفه من الخارج تماما ثم يتركه فترة زمنية قصيرة وبعدها يتحسس الكوب من الخارج ويسأله عما وجد علي جدار الكوب ويوضح له بشيء من التبسيط كيف تكونت هذه القطرات بعد أن قام بتجفيف الكوب.
(4) يكرر ذلك وفي كل مرة يذكر ملاحظاته نتيجة تحسسه للأكواب و للماء الموجود بداخلها.
o ملاحظة:
يمكن للمدرب أن يكرر تمرينات أخري مشابهة لهذه الجلسة وعلي نفس النمط مع تغيير بعض الأدوات في كل مرة و كذلك المواد كأن يستخدم الزيت أو العصير أو الحليب وذلك ليتأكد من تنمية حاسة اللمس من خلال التمييز بين الملموسات ذات درجات الحرارة و البرودة المتباينة.
http://www.kayanegypt.com/montada/vi…e56711 e6445e
منقووووووووووووووووووووووووووووووووووووول
مسقط “الخليج”:
قامت جمعية النور للمكفوفين في مسقط بتسليم دفعة جديدة من برنامج قارئ الشاشة “هال ستاندر” مع جهاز الحاسب الآلي المحمول لعدد من الطلاب المكفوفين بالمرحلة الجامعية والدراسات العليا، وذلك في حضور كل من محمود بن خلفان الحمحامي رئيس الجمعية وبركة البكري نائبة الرئيس.
ويمكّن البرنامج الأكفاء من استخدام الحاسب الآلي مثل الأصحاء، حيث يقوم بتحويل وقراءة كل ما يوجد من مستندات أو ملفات يود المستخدم الاطلاع عليها إلى قراءة ناطقة يستطيع سماعها المستخدم ومتابعتها، وتبلغ تكلفته مع الجهاز للمستخدم 900 ريال، وتم شراؤه من شركة الناطق للتكنولوجيا ومقرها في دبي، والتي تعد من اكبر الشركات المزودة للمكفوفين.
وسعت الجمعية في بدايات المرحلة الأولى لتوزيع هذه البرامج والأجهزة لكل من تساعده على إتمام دراسته وتعليمه الأكاديمي، حيث شملت الطلاب الجامعيين من المكفوفين، وفي المراحل التالية ستقوم بتزويد من يهمه في أعماله استخدام البرنامج الناطق، كما ستقيم دورات تدريبية متخصصة حول البرنامج لمساعدة الطلاب على إنجاز أعمالهم، حيث فتح لهم آفاقاً جديدة ومجالات واسعة في استخدام الحاسب الآلي.
علي بن عبد الله العمري عضو في الجمعية أوضح أن البرنامج يساعده على قراءة الكتب الالكترونية وإعداد التقارير والبحوث وكتابة المحاضرات، كونه طالباً بجامعة السلطان قابوس بتخصص تاريخ في كلية الآداب، معربا عن شكره للجمعية على هذه البادرة وتذليل الصعوبات أمام الكفيف لإنجاز أعماله وفروضه الدراسية والتعليمية.
زهران بن راشد المقبالي طالب بكلية التربية بجامعة السلطان قابوس تخصص تربية إسلامية، شكر الجمعية على هذا المجهود وتوفير الإمكانيات المادية لشراء البرنامج والحواسيب حتى يتمكن الطالب من إتمام تعليمه وتذليل الصعوبات أمامه.
وربـــي يعطيكِ أف عافيـه
وجزاكِ الله خيـرا على هذا النقل ومجهودكِ الطيب
مع تحياتـي
طيف الشامسيه